محفوظ, محمد فرغلي, القصير, عبده, عبدالله الصغير عبدالمقصود, أحمد. (2025). تصور مقترح لتفعيل الــدور التــربــوي للأنــديـــــة في مواجهة تحديات العصر الرقمي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(2), 156-193. doi: 10.21608/altc.2025.437173
محمد فرغلي محفوظ; عبده القصير; أحمد عبدالله الصغير عبدالمقصود. "تصور مقترح لتفعيل الــدور التــربــوي للأنــديـــــة في مواجهة تحديات العصر الرقمي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7, 2, 2025, 156-193. doi: 10.21608/altc.2025.437173
محفوظ, محمد فرغلي, القصير, عبده, عبدالله الصغير عبدالمقصود, أحمد. (2025). 'تصور مقترح لتفعيل الــدور التــربــوي للأنــديـــــة في مواجهة تحديات العصر الرقمي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(2), pp. 156-193. doi: 10.21608/altc.2025.437173
محفوظ, محمد فرغلي, القصير, عبده, عبدالله الصغير عبدالمقصود, أحمد. تصور مقترح لتفعيل الــدور التــربــوي للأنــديـــــة في مواجهة تحديات العصر الرقمي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2025; 7(2): 156-193. doi: 10.21608/altc.2025.437173
تصور مقترح لتفعيل الــدور التــربــوي للأنــديـــــة في مواجهة تحديات العصر الرقمي
هدف البحث إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي، واستخدم البحث المنهج الوصفي؛ لمناسبته لطبيعة البحث وهدفه، وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن الأندية هي مؤسسات تربوية تقيمها الدولة أو المجالس المحلية أو الأفراد منفردين أو متعاونين في المدن أو القري بقصد تنمية الأفراد في مراحل العمر المختلفة، واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية المفيدة، والتي تساعدهم على البعد عن التأثيرات السلبية لتقنيات العصر الرقمي، وأن هناك عددًا من المعوقات التي تواجه تحقيق الدور الديني، والاجتماعي، والثقافي، والصحي للأندية في العصر الرقمي، والتي تتمثل في: المعوقات المالية، المادية، البشرية، الثقافية، والاجتماعية، إضافة إلى معوقات متعلقة بالبرامج والأنشطة في الأندية، وقدم الباحث في نهايته تصوراً مقترحاً لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
هدف البحث إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي، واستخدم البحث المنهج الوصفي؛ لمناسبته لطبيعة البحث وهدفه، وتوصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن الأندية هي مؤسسات تربوية تقيمها الدولة أو المجالس المحلية أو الأفراد منفردين أو متعاونين في المدن أو القري بقصد تنمية الأفراد في مراحل العمر المختلفة، واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية المفيدة، والتي تساعدهم على البعد عن التأثيرات السلبية لتقنيات العصر الرقمي، وأن هناك عددًا من المعوقات التي تواجه تحقيق الدور الديني، والاجتماعي، والثقافي، والصحي للأندية في العصر الرقمي، والتي تتمثل في: المعوقات المالية، المادية، البشرية، الثقافية، والاجتماعية، إضافة إلى معوقات متعلقة بالبرامج والأنشطة في الأندية، وقدم الباحث في نهايته تصوراً مقترحاً لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
- الكلمات المفتاحية : الدور التربوي – الأندية – العصر الرقمي.
Abstract
The aim of the research is to present a proposed vision for activating the educational role of clubs in the digital age, The research used the descriptive approach, as it suits the nature and objective of the study. The research reached several key findings, including: clubs are educational institutions established by the state, local councils, or individuals—either independently or collaboratively—in cities or villages, Their purpose is to develop individuals across different age groups and utilize their leisure time by engaging in beneficial religious, cultural, social, and sports activities that help them avoid the negative impacts of digital age technologies, Additionally, there are several obstacles that hinder the achievement of the religious, social, cultural, and health-related roles of clubs in the digital age. These obstacles include financial, material, human, cultural, and social challenges, as well as issues related to the programs and activities offered by clubs, At the end, the researcher presented a proposed vision to enhance the educational role of clubs in the digital age.
- Keywords: Educational role - Clubs - Digital age.
مقدمة البحث:
يواجه مجتمعنا المعاصر مجموعة من التحديات والمتغيرات التي لم يشهدها من قبل نتيجة لتحول العالم إلى قرية صغيرة تتبادل فيه المعلومات بشكل أسرع مما ساعد على تلاشي الحدود المكانية بين الدول نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل، وما يستتبعه من استخدام واسع لوسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الحاسب الآلي وتقنيات المعرفة الحديثة.
وقد زاد الاهتمام الدولي والعالمي بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لما لها من خصائص متميزة وأكثر كفاءة من وسائل الاتصال التقليدية، كما إنها تمتاز بكثرة وتنوع المعلومات والبرامج التثقيفية والتعليمية لمُختَلف شرائح البشر، ومتاحة في أي مكان وزمان، وبتكلفة منخفضة. (راضي، أبو شمالة، 2020، 176)
وجدير بالذكر أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقـة التنافس الـذي يجـرى فـي الـعـالم هو تنافس تعليمي، فثـورة المعلومـات والتكنولوجيا في العالم تفرض على الجميع سرعة التحرك لمواكبة هذه المتغيرات، فمن يفقد مكانته في هذا السباق العلمي والمعلوماتي، لن يفقد صدارته فحسب، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته. (مجاهد، 2017، 795)
فالتعليم هو المرحلة الأساسية في إعداد الفرد للتعامل والاندماج مع المجتمع، والإسهام في تنميته وحل مشكلاته، وذلك بما يكتسبه الفرد بالتعلم من مهارات وخبرات إلى حد الإتقان في سبيل التقدم والتنمية ولن تستطيع الدول أن تكسب أبناءها التعليم إلا من خلال المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية وهنا يتضح أهمية دور تلك المؤسسات التعليمية في إكساب الطلاب المعارف والعلوم. (النعيمي، 2016، 186)
وتُعد الأسر، المدارس، والجامعات من المؤسسات التربوية التي تؤدى دوراً مهماً في تشكيل المعارف والمفاهيم والقيم والاتجاهات للأفراد، فهي القادرة على تعليم القيم الإيجابية وترسيخها في أذهان الأفراد، وهي التي تتيح للأفراد القدرة على التعبير عن الرأي وتبادل الآراء والمعلومات، وتزيد أيضًا من اهتماماتهم بالقضايا العامة، والإحساس بالمسئولية تجاه المجتمع. (توفيق، وعبد الصادق، ومهناوي، ورفعت، 2019، 169)
_______________________
(*) تم التوثيق في متن البحث بأسلوب ) APAاسم العائلة ، والسنة ، ورقم الصفحة ) ، والتفاصيل مثبتة في قائمة المراجع في نهاية البحث .
وقد أدى تطور المجتمعات إلى ظهور مؤسسات تربوية غير نظامية متعددة لرعاية فئات المجتمع كافة، والتي تعمل مع المؤسسات النظامية جنبًا إلى جنب، وتتماشي مع سياسة الدولة، وهـذه المؤسسات تكمن أهميتها في مساعدة الشباب على اكتساب التنشئة الاجتماعية السليمة، وضبط سلوكهم وتوعيتهم وحمايتهم من الانحرافات السلوكية، وتعريفهم وتعليمهم أسس وأخلاقيات التعامل مع الوسائل التكنولوجية التي أحدثتها الثورة المعلوماتية المرتبطة بالعصر الرقمي، وتشجيعهم على الاستفادة من وقت فراغهم وإظهار الكوادر في مختلف المجالات الحياتية للمجتمع من خلال البرامج والأنشطة التي تقدمها لخدمتهم عن طريق اكتسابهم المهارات والخبرات والمعارف التي تخدم المجتمع كذلك. (إسماعيل، 2015، 368)
وتُعد الأندية الرياضية والاجتماعية والثقافية إحدى مؤسسات المجتمع التربوية التي يعـوّل عليها في بناء شخصية الفرد وتنمية مهاراته الرياضية والاجتماعية، وحفاظه على هويته، ولأهمية دورها في تمكين دور الشباب فقد أولت الدولة المصرية اهتمامها بأبنائها من خلال رؤية مصر 2030 حيث حرصت على دمج الشباب في العمل التطوعي بتنشيط وتفعيل أندية السكان في 17 محافظة من محافظات مصر شملت أكثر من 70 نادي بمراكز الشباب بما يزيد على 500 نشاط خلال شهر أغسطس عام 2021. (تقرير رئاسة مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 2022، 47)
وتتمثل أهمية تلك الأندية في عدة أوجه نذكر منها: مكانتهـا الرياضـية والثقافية والاجتماعية في المجتمع، كما إنها تحتضن الشباب الذين هم أكثر عرضة للمؤثرات الخارجية، لأنهم المستهدفون من أعداء الأمة والـوطن، لتذويب هـويتهم وإغرائهم؛ للجري خلف الأمم الأخرى لتضعف هويتهم وانتمائهم، ثم اندثار تلك الهوية بعد ذلك والركون للتبعية. (المطوع، 2019، 15)
ومن هنا تتبلور أهمية تفعيل الدور التربوي للأندية في ضوء تحديات العصر الرقمي والثورة المعلوماتية حيث أن الأندية التي تلعب دورًا محوريًا وحيويًا في بناء شخصية الفرد وتنمية مهاراته الرياضية والاجتماعية والثقافية، وأيضًا صقل مهارات الأفراد وتطوير قدراتهم وتنمية سماتهم الشخصية المختلفة وتعزيز الكثير من القيم والاتجاهات الإيجابية وتهيئ الأفراد لمواجهة أعباء الحياة، وتتكامل أدوار الأندية باستخدام التكنولوجيا ووسائل العصر الرقمي وأدوات المعرفة الحديثة لتحقيق أهدافها بشكل فعّال خاصة في الحفاظ على الهوية في العصر الذي تختفي فيه كثير من القيم والأحكام والمتوارثات بسبب العديد من التحديات التي تفرض على المجتمع.
مشكلة البحث وتساؤلاته:
لاحظ الباحث من خلال عمله بنادي نقابة المهندسين بأسيوط وجود بعض جوانب القصور وعديدًا من المشكلات التي يعاني منها نادي المهندسين بأسيوط بصفة خاصة وأندية محافظة أسيوط بصفة عامة كمؤسسات تربوية تحتاج إلى كثير من الدراسات لمحاولة إبراز الدور التربوي الحقيقي للأندية، لما لها من دور كبير في تنمية وعي الأفراد وتنمية مهاراتهم الرياضية والاجتماعية والثقافية.
ومن المشكلات التي ظهرت أبــّــان العصر الرقمي وكانت نتيجة له الانفلات الأخلاقي لدى الشباب وغياب القيم، التعصب الرياضي، فقدان التفاعل الاجتماعي، تزايد الفجوة بين الأجيال، انعزال الأفراد والتركيز الزائد على الوسائط الرقمية، بالإضافة إلى اللجوء إلى التفاعل الافتراضي على حساب اللقاءات الحقيقية والتحول إلى الحضور الغير مباشر نتيجة رقمنه الخدمات، واختفاء دور النادي الأدبي بالأندية. (أحمد، 2022،14)
كما تبين ضعف التخطيط لبرامج وأنشطة الأندية الصيفية والشتوية، عدم الوعي بأهمية المشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية، ضعف البنية التحتية للأندية، العزوف عن الالتحاق بالأنشطة الاجتماعية، قلة الندوات التثقيفية، غياب الدور الإعلامي والترويجي للأنشطة، وغياب دور موظف المعرفة. (العنزي، والسويكت، 2021، 314)
وقد أكدت على ذلك نتائج كثير من الدراسات مثل دراسة (محمد، هند عبدالناصر ، عبدالبصير ، بسمة إبراهيم 2023)، ودراسة (الزيود والزيود ٢٠١٥)، ودراسة (الغامدي۲۰۱٨،)، ودراسة (الولهازی،۲۰۱۹) ، ودراسة (القرعاوي، 2020)، ودراسة (Sulieman,et,2016) ، ودراسة (woolf,2008) حيث أشاروا إلى وجود دور إيجابي ومهم جدًا للأندية باختلاف تصنيفاتها في إشباع حاجات الشباب الاجتماعية والرياضية والثقافية، وأوصت بضرورة القيام بتوسيع كافة نشاطات الأندية، وذلك لجذب الشباب للاشتراك في برامج الأندية لزيادة الاحتكاك والخبرة وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع لزيادة التفاعل الاجتماعي ، كما أظهرت النتائج والتوصيات ضرورة التحاق الأفراد واشتراكهم في برامج الأندية المختلفة وخاصة التكنولوجية والتي تفيد في تثقيف وتعريف الأفراد بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي، وهدفت أيضًا إلى التعرف على واقع البرامج المعززة للقيم التربوية والاجتماعية التي تتاح من خلال برامج الأندية المختلفة وهو ما يظهر الدور التربوي لها.
وبناءً على مما سبق جاء هذا البحث كمحاولة من الباحث لوضع تصور مقترح لتفعيل دور الأندية التربوي في العصر الرقمي ، ويمكن صياغة المشكلة في التساؤل الرئيسي التالي:
· ماالدورالتربويللأنديةفيالعصرالرقمي؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية كما يلي:
1- ما الإطار الفكري والفلسفي للدور التربوي للأندية؟
2- ما الإطار المفاهيمي للعصر الرقمي وما التحديات التي يفرضها على الأندية؟
3- ما التصور المقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي؟
2- بيان الإطار المفاهيمي للعصر الرقمي وأهم التحديات التي يفرضها على المجتمع.
3- وضع تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
أهمية البحث : وتنقسم إلى :
- أهمية نظرية:
تتمثل فيما يقدمه البحث من بيانات ومعلومات عن متغيرات الدراسة (الدور التربوي للأندية – العصر الرقمي) وهذا يعد إضافة للمكتبة التربوية والعربية.
- أهمية تطبيقية:
تتمثل فيما يقدمه البحث من تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
منهج البحث:
استخدم الباحث في بحثه المنهج الوصفي، وذلك للتعرف على الإطار الفكري والفلسفي للدور التربوي للأندية ، والإطار المفاهيمي للعصر الرقمي.
حدود البحث:
يتناول البحث الإطار المفاهيمي للدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
مصطلحات البحث الإجرائية:
الـدورالتربوي: مجموعة من الأفعال والواجبات التي يتوقعها المجتمع من هيئاته وأفراده ممن يشغلون أوضاعًا معينة في مواقف معينة. (فليبه، والزكي، 2004، 165)
- ويعرفهالباحثإجرائيًا: مجموعة من الأدوار والمهام التي ينبغي على المسئولين عن الأندية القيام بها لتأهيل رواد الأندية اجتماعيًا، تربويًا، ثقافيًا ورياضيًا.
الأندية: مفرد نادٍ، وهو مجتمع القوم وأهل المجلس فيقع على المجلس وأهله (المطوع، 2019، 21)
- ويعرفه الباحث إجرائيًا: المكان الذي يجتمع فيه مجموعة من الأفراد من أجل اكتساب القيم الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، والتربوية؛ التي تتفق وسياسية الدولة ، وتسهم في إعداد مواطن صالح.
- العصرالرقمي: هو ذلك العصر الذي تقوم أنشطته بصورة أساسية بالاعتماد على المعلومات، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا، ألا وهي تكنولوجيا المعلومات في اكتساب المعلومات ومعالجتها، وبثها إلى عناصر المجتمع؛ للاستفادة منها في القيام بأعمالهم البسيطة والمعقدة. (السيد، 2017، 43)
- ويعرفهالباحثإجرائيًا: العصر الرقمي هو الفترة الزمنية التي يعتمد فيها الإنسان بشكل أساسي على تقنيات متطورة مثل الحواسيب وأدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهام المعقدة بكفاءة وسرعة، مع تقليل التدخل البشري المباشر إلا في حدود ضيقة لمواجهة التهديدات الأمنية كالإختراقات وإنتهاكات الخصوصية، والمخاوف الأخلاقية.
محاور السير في البحث:
لتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته، تم السير في البحث وفقاً للمحاور التالية:
المحورالأول : الإطارالفكريوالفلسفيللأندية :
تعريف الأندية:
النادي هو المكان الذي يجتمع فيه مجموعة من الأفراد من أجل اكتساب القيم الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، والتربوية؛ ذو شخصية اعتبارية تتفق وسياسية الدولة وتسهم في إعداد مواطن صالح.
تعرف الأندية في اللغة بأنها: مكان مهيّأ لجلوس القوم فيه، والغالبُ أن يتفقوا في صَناعة أو طبقة. والجمع: أَنْدِيَةٌ، ونوَادٍ. (مجمع اللغة العربية،1993، 912)
والنادي: كالندى، التهذيب: النادي المجلس يَنْدُو إليه مَن حَوالَيْه ، ولا يسمى ناديًا حتى يكون فيه أهله، وإذا تفرقوا لم يكن ناديًا، وهو الندى، والجمع الأندية. (ابن منظور، 4388)
والأندية هي كل هيئةٍ مجهزة بالمباني والإمكانيات تقيمها الدولة أو المجالس المحلية أو الأفراد منفردين أو متعاونين في المدن أو القري بقصد تنمية الشباب في مراحل العمر المختلفة، واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الترويحية والاجتماعية والرياضية والقومية وما يتصل بها تحت إشراف قيادة متخصصة. (إبراهيم، 2022، 1)
ويعرف النادي بأنه مؤسسة تربوية رياضية واجتماعية وثقافية مرخصة تسهم في بناء مجتمع صحي متماسك وتتماشي أهدافه مع فلسفة الدولة، وهو هيئة أو منظمة رسمية أو غير رسمية تمارس فيها الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وفقـًا لنظامها الداخلي المخصص لها والمعتمد من وزارة الشباب والرياضة، وهو تكوين اجتماعي يستمد أهدافه من المجالات والأنشطة التي تقدم فيه سواءً الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية وتحدد علاقتها وتفاعلاتها مع مؤسسات المجتمع الأخرى بما تقدمه من خدمات تفيد المجتمع. (إبراهيم، 2022، 1)
وعرف قانون الهيئات الشبابية مراكز الشباب والأندية بأنها كل هيئة مجهزة بالمباني والإمكانات تقيمها الدولة، أو وحدات الإدارة المحلية، أو الأفراد، منفردين أو متعاونين في المدن أو القرى بقصد تنمية الشباب في مراحل العمر المختلفة واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الرياضية، الاجتماعية، الصحية، الترويحية وغيرها تحت إشراف قيادة متخصصة، وتحدد لائحة النظام الأساسي اختصاصاته، ويراعى عند تجهيز هذه الهيئات وإقامتها أن تكون متاحة إتاحة كاملة للأشخاص من ذوى الإعاقة وقابلة لاستخدامهم طبقًا لكود البناء المصري.
( قانون الهيئات الشبابية، 2017)
كما أنه إطار تنظيمي وآليه علمية ومنهجية لمزاولة أنواع من النشاطات الاجتماعية، الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة بإسهام المتفاعلين بها والمستفيدين منها، حيث يشتركون في صفة واحدة هي الميل المشترك إلى النفع وتبادل الخبرات والعمل الجماعي في جو يسوده التعاون.
أهمية الأندية:
تظهر أهمية الأندية في الآتي:
- توفير المنشآت الرياضية المختلفة من ملاعب وتجهيزات وأجهزة وأدوات ومرافق، وذلك لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
- كما تساعد على تكوين مختلف الفرق في جميع الألعاب والأنشطة، وبالتالي توفير المدربين اللازمين لتدريب تلك الفرق.
- كما يظهر جليًا دور الإداريين في التنسيق والتنظيم والرقابة على تلك الأنشطة المختلفة من أجل إنجاح الأنشطة داخل النادي وخارجه عن طريق توفير فرص الاحتكاك داخل حدود الدولة وخارجها أي على المستوي العالمي.
- وتظهر أهميتها أيضًا في أنها تعد الشباب الإعداد الجيد ليس اعداداً بدنيًا فحسب، بل وتأهيلهم وإعدادهم الإعداد القيمي والأمني أيضاً، لأننا نرى وللأسف وبعد ظهور عصر العولمة وتدفق المعلومات بشكل سريع وإزالة الحواجز بين الدول بدأ الاختراق الفكري يغزو الشباب، مما ساعد على ظهور بعض السلوكيات الغريبة على مجتمعنا، وبما أن الأندية هي الحاضنة لأفراد المجتمع ويقع على عاتقها جزءًا ليس بالقليل في تنمية واعداد الأفراد، لكان ذلك خير وسيلة للحفاظ على القيم المجتمعية للحد من أمراض العولمة التقنية، هذا لو تم وضع خطة لاستيعاب أفراد المجتمع من خلالها ومن خلال المؤسسات التربوية أيضًا. (الطائي، 2015، 18- 19)
- تلعب الأندية دور التربية اللامدرسية، التي تحافظ بدورها على تراث وقيم المجتمع، كما أنها تعمل على مواجهة السلوكيات السلبية لدي أفراده، وتقدم البرامج والأنشطة الترفيهية والرياضية والمهارات الحياتية اللازمة للتفاعل مع المجتمع ولمواجهة مصاعب الحياة من خلال التدريب على اكتساب تلك المهارات. (إبراهيم، 2019، 248)
- توفر الأندية برامجًا تساعد على تنمية الدافعية الذاتية لدى كبار السن، لتحقيق التوازن الانفعالي، العقلي والصحي، من خلال برامج أنماط السلوك لتعزيز الصفات الإيجابية وتعمل على تحسين حياة الأفراد من خلال أنشطة تساعد على شغل أوقات فراغ كبار السن. (فراج، الخطيب، 2021، 156)
أهداف الأندية:
لعلمايذكرفيأهمأهدافالأنديةمايلي:
- المساهمة في إعداد مواطن صالح، وتعميق روح الانتماء والولاء للوطن بين أعضاء الأندية، وتنشيط وتفعيل الأعمال والأنشطة التطوعية. (المطوع، 2019، 30)
- التشجيع على المشاركة وممارسة الديمقراطية وتنمية ثقافة الحوار وقبول الأخر. (علي، 2024، 219)
- تنمية مواهب وميول وقدرات أفراد المجتمع بتزويده بالمهارات المختلفة، والعمل على اكتشاف الموهوبين والعمل على تطويرهم.
- إعداد وتنظيم الخطط الناجحة للبرامج المنظمة التي تعود بالنفع على المرتادين للأندية.
- اقتراح أنشطة ودورات تعليمية وتثقيفية مختلفة ودورات تثقيف سياسي واجتماعي واقتصادي. (إبراهيم، 2019، 248)
- استثمار أوقات فراغ أفراد المجتمع بممارسة أنشطة ترويحية وتعليمية تلبي الاحتياجات النفسية والاجتماعية. (الخثعمي، 2016، 18)
- إعداد الشباب إعدادًا سليمًا وصقل خلفيته القومية والرياضية والاجتماعية والروحية وتدربهم على تحميل المسئولية.
- نشر الوعي بدور المرأة في المجتمع بتشجيع مساهمتها في برامج الخدمة العامة. (علام، 2016، 195-196)
- توسيع قاعدة ممارسة الألعاب الرياضية لتشمل جميع أفراد المجتمع بمختلف المراحل السنية لهم.
- نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لتأهيل أفراد المجتمع لسوق العمل، كتعلم بعض اللغات الأجنبية وإتاحة الفرصة أمام المرتادين للتدريب على استخدام تكنولوجيا العصر. (حسنين، وحسن ،2015، 33)
- إتمام رسالة المدرسة والأسرة، لاستمرار النمو العقلي والبدني في اتجاهه السليم والصحيح، وحماية الأبناء من التعرض للانحرافات خلال فترة إجازة الصيفية.
- المساعدة على تنمية الحياة الاجتماعية التي تسودها الألفة والمحبة والتعاون والمشاركة في تحقيق الهدف الواحد بين الأعضاء. (الغانم، 2000، 3)
الهيكل التنظيمي للأندية وإختصاصاته :
وفقًا لأحكام قانون الهيئات الشبابية رقم ۲۱۸ لسنة ۲۰۱۷م، يتكون الهيكل التنظيمي للأندية من عدة أشخاص طبيعيين أو اعتباريين، وهم مجموعة من الأفراد يعملون معًا لتحقيق هدف مشترك على أساس مجموعة من القواعد المتفق عليها، وهم (أعضاء النادي - أعضاء الجمعية العمومية - أعضاء مجلس الإدارة - الجهاز الإداري بالنادي – المتطوعون) كل هؤلاء يعملون معا لتنفيذ خطة النادي، وتحقيق أهداف الأندية بغرض تحقيق الرعاية للشباب عن طريق توفير الخدمات الرياضية، الاجتماعية، الصحية والترويحية في إطار السياسة العامة للدولة، ولا يجوز لتلك الهيئة مباشرة أي نشاط سياسي أو حزبي، أو الترويج لأي أفكار أو أهداف سياسية أو دينية. (شتات،2023، 22)
وبالنسبة للأجهزة التنظيمية للأندية، فأنه عادةً ما تكون وزارة الشباب والرياضة هي المسئولة المسئولية الكاملة عن الأندية ووضع سياستها والتخطيط لبرامجها والعمل على تنفيذها ومتابعتها، وذلك بمساندة مجموعة من القطاعات المختلفة المساعدة للوزارة، لأن هذه القطاعات تعمل على متابعة تنفيذ السياسة ثم تطويرها بما يلبي الاحتياجات المتجددة لأفراد المجتمع وذلك من خلال مديريات الشباب وفروعها التي تعمل على التنسيق في نطاق المحليات في ضوء السياسات المتفق عليها، وبهذا الخصوص يُرى ضرورة تدعيم المجالس المحلية للشباب والرياضة المنشأة بالمحافظات طبقاً للقرار الجمهوري رقم 497 لسنة 1979م وتأكيد فاعليتها وإبراز دورها في كافة المستويات. (معتوق، 2022، 190)
وهناك بعض الأندية لا تخضع بصفة مباشرة لوزارة الشباب والرياضة، حيث تحكم تلك الأندية لوائح خاصة لكونها تابعة لإحدي النقابات العمالية أو النقابات المهنية، لكنها لا تختلف كثيرًا في هيكلها التنظيمي عن تلك الأندية التابعة للوزارة بصفة مباشرة.
ويبرز الدور المجتمعي للأندية في زيادة وعي الشباب بأهمية مشاركته الفعالة والإيجابية في المجتمع ومحاولة والاستفادة من الفعاليات والمشروعات القومية للدولة، ومدي مساهمة الشباب في مشروعات الخدمات البيئية والقومية، ويظهر ذلك جليًا في بعض اختصاصات الأندية منها: (بكري، 2022، 496- 497)
1- استمرار رعاية الشباب خاصة وأفراد المجتمع عامة من خلال الأندية الشبابية والأندية الرياضية.
2- تبني إقامة ندوات ومحاضرات تثقيفية وتنمية بشرية والعمل على فتح قنوات اتصال حرة موضوعية بين الشباب وقيادات الدولة الوطنيين والسياسيين والاقتصاديين للتعلم من خبراتهم.
3-التنسيق مع قيادات العمل الوطني والسياسي والاقتصادي لاكتشاف القيادات الشبابية من خلال اللقاءات المتكررة، لتأهيل تلك المواهب وتنمية قدراتهم في شتي مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والفنية، لجعلهم جيل قادر على الإنتاج والإبداع وتحمل المسئولية.
4-العمل على التعرف على المفاهيم الصحيحة وتصحيح أيةً مفاهيم خاطئة لدي أفراد المجتمع.
5-العمل على إرساء مبادئ الديمقراطية والمشاركة في العمل التطوعي.
6-تعميق قيمة العمل الجماعي مع التركيز على تغيير اتجاهات الأفراد الفكرية نحو الاعتماد على الذات والنشاط الحر وعدم الاعتماد على الدولة في كافة الأنشطة.
7-العمل على توعية أفراد المجتمع خاصة الشباب لصد الأفكار المتطرفة وتنمية، والعمل على تنمية روح الوسطية والاعتدال في جميع نواحي الأنشطة والعلاقات الانسانية بوجه عام.
8-عمل قاعدة بيانات للموهوبين وحثهم على بذل الكثير من العطاء وتصنيفهم، وإتاحة الفرصة للمشاركة في عملية صنع وتنفيذ خطط التنمية المستدامة للدولة.
أنشطة وبرامج الأندية:
تستهدف أنشطة الأندية جميع أفراد المجتمع وخاصة الشباب، تلك الفئة التي يقع على عاتقها تحمل المسئولية مستقبلًا، وبما أن الأندية من المؤسسات التربوية فإنها سياستها تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، والتقاليد العربية الأصيلة لدى الشباب باعتبار أن ممارسة مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية ليست هدفًا في حد ذاته، بل هي وسيلة تربوية تحقق تكامل وتنمية طاقات الشباب النفسية، والعقلية والبدنية والأخلاقية والمعنوية، كما تسعى هذه السياسة بحزمٍ للقضاء على كافة أساليب الشغب والفوضى والإهمال بكل أشكاله ومظاهره، لذلك تسعى الدول لسن التشريعات اللازمة لذلك.
1- الأنشطة والبرامج الرياضية
تلعب الأنشطة والبرامج الرياضية التي تمارس بالأندية، ركناً مهماً في أنشطتها وأهدافها، حيث تحظى باهتمامٍ كبير من قبل المسؤولين بل والمرتادين، فيتم ممارسة الرياضات المفضلة لديهم، تلك التي تكسب العقل والجسم لياقة بدنية وعقلية، بالإضافة إلى اللياقة النفسية، كما أن الأنشطة الرياضية تنمي حب التعاون والصداقة بين الجماعة بما تنظمه الأندية من بطولات تحمل روح التنافس الشريف داخل النادي بين أعضائه، وخارج النادي أيضًا في البطولات المحلية والعالمية. (الغلاييني، 2019، 23)
2-الأنشطة والبرامج الاجتماعية والثقافية
تعمل البرامج الاجتماعية على توجيه الأفراد للاندماج في المجتمع وتشجيع المشاركة الإيجابية وتنمية مهارات التواصل الفعال بين الأفراد، ويتم ذلك من خلال الاشتراك في الأنشطة الكشفية والخدمة العامة وتنظيم الرحلات والحفلات، تلك الأنشطة التي تنمي روح التفاعل والشعور بالمسئولية تجاه الأفراد.
كما تمثل الأندية محاضن تربوية لجميع أفراد المجتمع، فلها دورها الفعال في تشكيل وتعديل سلوكيات الأفراد، وتعمل على المحافظة على تقاليد المجتمع وقيمه، من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية التي تقدمها الأندية والتي تُظهر التفاعل الاجتماعي بين أعضاء النادي، ويُمَكّـن المرتادين من المشاركة في فعاليات تلك البرامج، ومن ثم تنشأ روحًا من التعاون والتنافس المحمود بين أعضاءه، كذلك تعمل الأنشطة والبرامج على توجيه أفكار الشباب نحو الاتجاهات الإيجابية وتعزيزها، وعلى الرغم من كون الأندية موطنًا للترفيه، لكن لا يقف دورها في احتضان الشباب والمحافظة على أوقاتهم، بل ويزيد على ذلك بالعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية وتأصيل الهوية الثقافية وغرس روح الانتماء الوطني، وتعزيز ثقافة التطوع، بما يحقق ترابط وتجانس المجتمع بأكمله. (السويكت، والخويطر، 2022، 602)
3- الأنشطة والبرامج الدينية
يُعد النشاط الديني من أهم الأنشطة التربوية بالأندية، وذلك لما له من أهمية في تعميق العقيدة والمفاهيم الدينية في نفوس أفراد المجتمع، حيث أن نتاجها يجعل الفرد يعيش حياة متوازنة بعيدة عن التطرف، ويتم ذلك بتعليم الأفراد أسس الدين وفرائضه والأوامر والنواهي وكيفية تطبيق الأحكام، فسعادة الإنسان رهنٌ لهذه التربية، ويتم ذلك من خلال عقد اللقاءات والاحتفالات الدينية، وتنظيم المسابقات الدينية المختلفة، وإقامة المحاضرات والندوات، وكتابة الأبحاث الدينية، وكل نشاطٍ يعمل على تربية الشباب وتبصيرهم بأمور دينهم، والتعرف على الأحكام، وتسهم في بناء شخصياتهم بصورة إيجابية، وتعزز من ثقة الأفراد بأنفسهم وتوضح أهدافهم وتعمل على طمأنة نفوسهم. (شتات، 2023، 60)
4- الأنشطة والبرامج الصحية
لا تقل أهمية البرامج الصحية عن البرامج الرياضية بالأندية، فالعقل السليم في الجسم السليم، فكلا الجانبين العقلي والجسمي متلازمين وكلٌ له تأثيرٍ كبيرٍ على الأخر، ويؤثر أيضا على بقية جوانب الشخصية للأفراد سواء كانت عقلية أو نفسية أو اجتماعية، وإذا استطعنا التوازن بين الجانب الصحي والجانب الرياضي للأفراد فإننا سننجح في تكوين مواطن صالح سليم الجسم والنفس، وخالٍ من الأمراض، يكون قادراً على المساهمة الإيجابية في العمل والإنتاج، وتساهم الأندية بما لديها من برامج صحية في ذلك من خلال تدريب الأفراد على برامج الإسعافات الأولية وعلى طرق الوقاية من الأمراض من خلال عقد الندوات الصحية والزيارات المتكررة للمستشفيات. (فهمي، سلامة،2012، 213)
5-الأنشطة والبرامج الفنية
التربية الفنية هي عملية تقوم على الفنون المناسبة التي يزاولها الفرد طبقًا لميوله ورغباته الذاتية؛ لتعزيز قدراته الذهنية والأساسية، وذلك بتنشيط مهارات التخيل وتكوين الصورة الذهنية التي تطور قدراته في التعبير عما بداخله.
ويساهم النشاط الفني في استثمار أوقات الفراغ في شيء مفيدٍ ومسل، وتطبيق الخيال على أرض الواقع من خلال الرسم والتعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح، وتنمية القدرات الإبداعية لدى الأعضاء عن طريق توظيف الإمكانيات البصرية والجسدية والسمعية والصوتية للإعلان عن تلك المشاعر والأفكار التي ترتبط بظروف الحياة اليومية التي يعيشها الإنسان، وتنمية المواهب وصقلها وتهيئة المُناخ المناسب لإطلاق الإبداعات الفنية للأعضاء، وتشمل البرامج الفنية بالأندية: الفنون المسرحية مثل التمثيل، والغناء، والفنون الشعبية والفنون التشكيلية مثل الرسم والتصوير، والنحت، ... الخ. (شتات، 2023، 61)
المحورالثاني : الإطارالمفاهيميللعصرالرقمي:
- مفهوم العصر الرقمي Digital Age :
لقد تشعبت المفاهيم الخاصة بالعصر الرقمي طبقًا لرؤىً متعددة فنجد منها:
" إنه العصر الذي سيطرت عليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوسائل الرقمية ويتم من خلاله تحويل كافة أشكال المعارف إلى الصورة الرقمية التي تسهل تبادلها ونقلها من خلال شبكة الإنترنت واستخدام الحاسب الآلي والهواتف الذكية". (خليل، 2024، 71)
كما عرّف بأنه: " العصر الذي يدل على سيطرة الوسائل الرقمية الحديثة على غيرها في مجال الاتصال ومعالجة وتبادل المعلومات، ونشر المعرفة وإنتاجها وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي، معتمدًا في تطويره بصوره أساسية على المعلومات وشبكات الاتصال والحواسيب الإليكترونية ويتسم بالسرعة والدقة وتقريب المسافات وإلغاء الحدود. (الزهيري، مجاهد، أبو طبل،2024، 390)
" ويعرف العصر الرقمي أيضًا على أنه" القدرة على تحويل كل أشكال المعلومات والرسومات، والنصوص والصوت والصور الساكنة والمتحركة لتصبح في صورة رقمية، وتلك المعلومات يتم انتقالها خلال شبكة الإنترنت بواسطة أجهزة إلكترونية وسيطة حيث يمكن من خلالها تخزين وتوزيع كم هائل من المعلومات الرقمية بصفة مستمرة". (علي، 2018، 17)
يتضح مما سبق أن العصر الرقمي هو الفترة الزمنية التي نعيش فيها وتعتمد على استخدام أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير ويعتمد فيه الإنسان على تلك التقنيات لإنجاز المهام المعقدة في فترة زمنية وجيزة وبشكل أفضل دون تدخل الإنسان.
-خصائصوسماتالعصرالرقمي :
يرى البعض أن العصر الرقمي يتميز بعدة خصائص بارزة، من أهمها انخفاض الاعتماد على الورق، حيث انتشرت النقود الإلكترونية، والكتب والصحف الرقمية، مما قلل أو ألغى استخدام مثيلاتها الورقية، هذا بالإضافة إلى ذلك، ظهرت المجتمعات الافتراضية التي تجمع أفرادًا متفرقين جغرافيًا بناءً على مصالح وأهداف مشتركة، ويعد التقدم التكنولوجي من السمات الرئيسية لهذا العصر، كما يتميز العصر الرقمي بالتكامل بين مجالات المعرفة المختلفة وسرعة انتشارها، مما يفتح آفاقًا جديدة للأفراد للاستفادة من هذا التطور. (ابراهيم، 2023، 126)
ويتسم العصر الرقمي بخصائص عدة، منها السرعة العالية في نقل المعلومات، التفاعل الرقمي المباشر، والانفتاح على مصادر معرفة متعددة، وتوفير أدوات وتقنيات تتيح الإبداع والتطوير المستمر، ولكن هذه التحولات ليست خالية من التحديات، مثل القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني، حماية الخصوصية، والتهديدات المتزايدة التي قد تنجم عن الاعتماد الكبير على التكنولوجيا؛ إذن فالعصر الرقمي ليس مجرد مرحلة تكنولوجية، بل هو تحول عميق يعيد تشكيل عالمنا في جميع المجالات.
- تحديات العصر الرقمي:
في عصرنا الحالي تواجه الأندية تحدياتٍ عديدة، وفيما يلي عرض لبعض التحديات التي تؤثر على الأندية: (حمد، 2021، 48):
1- التحديات التكنولوجية:
تمثلت التحديات التكنولوجية التي تواجه الأندية في سرعة تطور الأجهزة والبرمجيات، مما يهدد سلامة البيانات، ويُعقّد التعامل مع تنوع صيغ الملفات، كما تُشكل ملكية التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية عائقاً أمام الاستخدام الأمثل للتقنيات، ويضاف إلى ذلك صعوبة صون المواد السمعية البصرية، والتعامل مع المحتوى الديناميكي، والخدمات المتعددة الوسائط، كل هذه العوامل تُؤثر سلباً على قدرة الأندية على الاستفادة من التقنيات، مما يتطلب استراتيجيات متطورة للتكيف مع هذا الواقع. (على، 2017، 54)
2- التحديات الثقافية والمهنية
تمثلت التحديات الثقافية والمهنية في نقص التعاون بشأن تكنولوجيا المعلومات والمسائل القانونية، وتضارب المصالح بين منتجي المعلومات وصُنّاعها، وبين مناصري فلسفة الانتفاع بالمعلومات ومناصري فلسفة صونها، وذلك على مستوى القواعد الشعبية والأندية والمكتبات وغيرها من المؤسسات والمهنيين، أضف إلى ذلك تطور المهارات اللازمة ومراعاة الاعتبارات الثقافية المتنوعة. (علي، 2018، 56)
لذا يجب التغلب على التحديات الثقافية التي تواجه رواد الأندية لدعمهم في ظل عصر التقنية الرقمية، ويتم ذلك من خلال الاهتمام بالدور الاجتماعي والثقافي، والعمل على توعية رواد الأندية باختلاف ثقافاتهم.
3- التحديات الاقتصادية
يشهد العالم في العصر الرقمي تحولات اقتصادية سريعة تُبرز الحاجة الملحة لبرامج تعليمية مبتكرة تمكن الأفراد من مواكبة التغيرات، ويجب أن يركز هذا التعليم على جودة المهارات وليس كميتها مستخدما التقنيات الفعالة، كما أن التحديات الاقتصادية العالمية تستلزم قيادات متميزة قادرة على التعاون والمنافسة في ظل التنافس الشديد على الكفاءات، ويجب على الأندية أن تلعب دورًا محوريًا في بناء قدرات الأفراد وتعزيز التعلم الذاتي والإبداع وأن تعد جيلًا من الخبراء والمبدعين والإداريين والمشرفين، للمساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي ومتجاوزة بذلك التبعية في جميع مجالاتها. (يوسف، 2019، 429-430)
4-التحديات المعلوماتية
في عصرنا الرقمي تشكل التحديات التي تواجه الأندية مجالًا واسعًا للبحث والتحليل، فمن أهم هذه التحديات "التدفق المعرفي" والذي يفرض نفسه بقوة على واقع الأندية مشكلًا تحديًا جديدًا يتطلب منها مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم المعلومات، فالتدفق المعرفي يُعني بكمية هائلة من المعلومات التي تتدفق باستمرار عبر شبكات الانترنت مشكلًا ضغطًا هائلًا على الأندية لمعالجة هذه المعلومات واستخلاص القيمة منها.
5- التحديات الاجتماعية
التحديات الاجتماعية للعصر الرقمي تمثل فرصة الأندية لإعادة تقييم دورها ووظيفتها في المجتمع وإطلاق العنان لإبداعها لمواجهة هذا التحدّي، ببرامج مُبتكرة تُشجّع التفاعل المباشر، وتُعزّز روح الانتماء، وتُعيد إحياء القيم الإنسانية في هذا العالم الافتراضي المُتسارع، فمع التكيف مع تلك التغيرات السريعة والتعامل بذكاء مع التقنيات الحديثة يمكن للأندية أن تعزز روابطها مع أعضائها وتساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وإيجابية، فالمستقبل يتطلب من الأندية أن تكون أكثر مرونة وابتكارًا، وقادرة على تحويل التحديات إلى فرص للتنمية والتطور.
- معوقات تحقيق أهداف الأندية في العصر الرقمي:
يمثل العصر الرقمي تحديا كبيرًا للأندية في تحقيق أهدافها فالتكنولوجيا الحديثة تُغيّر من طبيعة إدارة الأندية، وتُقدم فرصًا جديدة للنجاح لكنها تُشكل أيضًا معوقات. من أهم هذه المعوقات، كما تشكل قلة الموارد المالية أو عدم استدامتها تحديًا كبيرًا يؤثر على تطوير المرافق والأنشطة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون نقص التواصل الفعّال مع الأعضاء أو عدم تلبية احتياجاتهم المختلفة سببًا في ضعف الانتماء والمشاركة، وأخيرًا، قد تعوق القوانين واللوائح غير المرنة أو البيروقراطية التقدم السلس لأنشطة الأندية وتحقيق أهدافها.
1- المعوقاتالمادية
ويمكن تحديد المعوقات في بعض النقاط التالية:
1- عدم كفاية المخصصات المالية لبعض الأندية وخاصة الخاصة بأعمال الصيانة والتجديد، فنجد أن معظم الأندية تعتمد بشكلٍ كبير في مصروفاتها على الدعم الحكومي من وزارة الشباب والرياضة والذي لا يفي بجميع متطلبات الأندية، بالإضافة إلى بعض الدعم الخاص من هيئات خاصة. (الطائي، 2023، 44).
2- نقص الموارد المالية المخصصة لشراء الأجهزة والأدوات الخاصة بالأندية مما ينعكس على الأنشطة ودورها يؤدي أيضًا إلى محدودية استحداث وابتكار نشاطات جديدة. (علي،2019، 467)
3- التأخير في صرف الميزانيات المالية المخصصة للأندية، وبالتالي التأخير في الصرف على الأنشطة والبرامج التي تمارس بها، وما يترتب عليه أيضًا من تأخر صرف مكافآت للمشرفين والعاملين بالأندية، والذي بدورة ينعكس على آدائهم .
4- قلة صرف حوافر للعاملين والمشرفين المتميزين بالأندية نتيجة لقلة المخصصات المالية لها، فوجود حوافز مادية أمرًا لا غنىً عنه، وذلك لتشجيع العاملين ورفع الروح المعنوية لهم وحثهم على بذل مجهود أكثر.
2- المعوقاتالبشريةوالثقافية: ومنها:
1- النقص العددي في أعداد المشرفين بالأندية، حيث أن أعداد المشرفين غير متكافئة مع أعداد المستفيدين من النشاطات .
2- عدم وجود مشرفين متخصصين ومتفرغين للأنشطة، حيث أن معظم المشرفين على النشاطات بالأندية يعملون في مناطق أخري، مما يسبب ضغط على المشرف في متابعة العمل صباحًا أو مساءً مما يشعرهم بالملل، ويؤثر في مستوى آدائهم.
3- قلة خبرة مشرفي الأنشطة وعدم تمكينهم في أنشطتهم، نتيجة قلة تدريبهم وعدم التحاقهم بدورات تدريبية متخصصة تعينهم وترفع من قدراتهم في عملهم نتيجة إنشغالهم بنظام عمل لا يسمح لهم في كثير من الأحيان بحضور تلك الدورات والندوات التدريبية .
3- المعوقاتالمتعلقةبالبرامجوالأنشطة:ومنها :
1- عدم التنوع والتجديد في الأنشطة والبرامج المقدمة، مما يُسبب الملل لدى المستفيدين، وغياب الدور الإعلامي الذي يسهم في نشر معلومات عن الأنشطة وإظهار مدى أهميتها لدى الفرد وانعكاساتها على المجتمع، بالإضافة إلى غياب عنصر التشويق والإثارة وغياب الابتكار الذي يجذب إليه الرواد، فليس المقصود من ممارسة الأنشطة بالأندية فئة معينة بل جميع الفئات العمرية.
2- قلة البرامج والأنشطة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فتقل الأنشطة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة إلا في بعض الأندية التي تُعَد على أصابع اليد الواحدة، نتيجة عدم التنسيق لممارسة نشاط يخص ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية العامة .
3- القصور في إصدار المجلات العلمية والفنية والأدبية والمهنية المتخصصة، يرجع ذلك إلى عدم الترتيب الجيد للحدث، وعدم معرفة نوع النشاط الذي ترغب فيه الفئات المترددة على الأندية، وقلة الوعي بمدي أهمية تلك النشاطات وأثرها على الفرد والمجتمع .
5- المعوقاتالمتعلقةبالجوانبالاجتماعية: ومنها :
1- الصورة السلبية عند بعض أفراد المجتمع عن الأندية تُعد من التحديات التي تعيق تفعيل الدور التربوي للأندية، حيث ينظر البعض إلى الأندية على أنها أماكن للترفيه وممارسة الرياضة فقط .
2- قلة التفاعل والتواصل بين الأندية والمجتمع المحيط به، وحري بنا أن نذكر الدور الذي يقوم به الإداريون العاملون بالأندية وطريقة التواصل لحل بعض المشكلات والسلوكيات الخاطئة عند بعض الرواد.
3- ضعف المشاركة المجتمعية بين الأندية والقطاعات الحكومية والقطاعات الأهلية لتقديم الدعم المالي للأندية، ومحاولة فتح مجالات استثمارية من أجل النهوض بالأنشطة وتقديم برامج تفيد المجتمع. (العنزي، 2021، 313-316) .
- المتطلبات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الرقمي :
تعرف متطلبات العصر الرقمي على أنها مجموعة المستلزمات الضرورية التي يتطلبها العصر الرقمي من:
1- منظومة التعلم الغير نظامية (الأندية) والتي يمكن تحقيقها من خلال موارد بشرية مؤهلة تمتلك الجدارات التي تمكنها من القيام بالأدوار المنوطة إليها لدعم ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال(البنا، 2021، 277).
2- إعداد وتأهيل الأفراد إعدادًا يتناسب وطبيعة العصر الرقمي ومتطلباته .
3- تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الرقمي .
4- تكاتف المؤسسات المجتمعية في رعاية وتربية الأفراد بحيث يكونوا على وعي كامل بتطورات العصر وكيفية التعامل والتكيف معها .
5- إعادة النظر في أهداف وبرامج المؤسسات التربوية كي تتناسب مع تطور العصر الرقمي.
فى ضوء المحورين السابقين، كان لزاماً على الباحث وضع تصور مقترح لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي، وهذا التصور له فلسفة ومرتكزات، ومجموعة من الأهداف يسعى إلى تحقيقها من خلال مجموعة من الإجراءات، بالإضافة إلى بعض الضمانات اللازمة لنجاح تطبيق هذا التصور، وهذا ما يتضح فيما يلى:
(1)- فلسفة التصور المقترح:
نظراً لأن عالمنا المعاصر يتعرض لتغييرات علمية وتكنولوجية واتصالية هائلة وسريعة عكست نفسها بقوة علي اتجاهات وقيم وسلوكيات الأفراد في المجتمع، فوجد الأفراد أنفسهم أمام تقنيات تكنولوجية متعددة ومتطورة أثرت بدرجة كبيرة علي قيم الأفراد، وأنماط سلوكهم من خلال الإكثار من الاستخدام المفرط والسيئ لهذه الوسائل التكنولوجية، الأمر الذي فرض على المؤسسات التربوية ضرورة إعادة النظر في طرائق بناء الإنسان المصري من جديد؛ لحمايته من التأثيرات السلبية التكنولوجيا المعاصرة .
وقضية بناء الإنسان قضية تربوية لايقتصر تحقيقها على مؤسسة بعينها في المجتمع، وإنما تفرض التعاون والتكامل في جهود كل مؤسسات المجتمع التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها، من أجل إعداد وتنمية هذا الإنسان .
وتعد الأندية من أهم الوسائط التربوية التي تهتم بإعداد الفرد إعداداً سليماً، من خلال إتاحة الفرصة له للمشاركة في مختلف الأنشطة سواء كانت ثقافية، أو فكرية، أو اجتماعية، أو فنية، أو دينية، وممارسة كافة أعمالها الترويحية والتطوعية، وتنمية قدراته ومواهبه وهواياته على اختلاف أنواعها في ضوء الأهداف التي أنشئت من أجلها الأندية، وبما يتفق مع فلسفة المجتمع وغاياته.
وبناءً على كل ماسبق يمكن تلخيص فلسفة التصور المقترح في " أن ما يتسم به العصر الحالي من تطورات تقنية كثيرة، نجم عنها تحديات أخلاقية، وقيمية، وسلوكية، وغيرها أثرت كثيراً على جوانب شخصية الفرد المختلفة، لذا بات لزاماً على الأندية الاهتمام بتنمية الجوانب التربوية أكثر من أي وقت مضى.
(2)- مرتكزات التصور المقترح:
للتصور المقترح عديد من المرتكزات ، تتمثل في الآتي:
1- إن العصر الحالي أفرز عديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة التي لها تأثيرات كثيرة – أكثرها سلبي – على الفرد ، مما يستوجب تفعيل دور المؤسسات التربوية؛ وخاصة الأندية منها لإعداد الفرد للتصدي للتأثيرات السلبية على جوانب شخصيته.
2- إن قضية التربية اللانظامية بمؤسساتها المختلفة تُعد من أهم القضايا الاستراتيجية، والتي ينبغي أن تتكاتف جميع الجهود للارتفاع بمستواها وذلك لمواجهة تحديات العصر الرقمي.
3- إن توافر الإمكانات المادية والبشرية والمتمثلة في التجهيزات التكنولوجية الحديثة، والمشرفين المدربين على استخدام التقنيات الرقمية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأندية في هذا العصر.
4- إن بيان أهمية الأندية وجدواها لأفراد المجتمع، وما يعود عليهم بالنفع نتيجة مشاركتهم في الأنشطة المختلفة التي تعقدها الأندية لأعضائها، يعد ركيزة أساسية من ركائز زيادة فعالية الأدوار التربوية في تلك الأندية.
5- إن نجاح الأندية في القيام بدورها التربوي في هذا العصر يتوقف على أرتباط خطة الأنشطة ومحتواها بالأدوار التربوية التي أشارت إليها الدراسة، وكذلك ارتباطها باحتياجات الأفراد، والأحداث الجارية في المجتمع، ومتطلبات العصر.
6- لممارسة الأنشطة المختلفة في الأندية دور فعال في علاج الكثير من المشكلات الأخلاقية والاجتماعية والنفسية والصحية وغيرها والتي يعاني منها بعض الأعضاء في عصر الرقمنة.
7- إن بناء الشخصية المصرية السوية في هذا العصر يتطلب تضافر وتكاتف جميع المؤسسات التربوية (الأسرة – المدرسة – الجامعة – الأندية – دور العبادة – وسائل الإعلام ) في هذا البناء.
(3)- أهداف التصور المقترح:
يسعى التصور المقترح إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- تفعيل الدور التربوي للأندية في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
2- زيادة كفاءة الأنشطة المختلفة الدينية والاجتماعية والمعرفية والثقافية والصحية المرتبطة بالدور التربوي لهذه الأندية في الوقت الحاضر.
3- الاسهام في اقتراح حلول إجرائية للمشكلات التي قد تعوق تحقيق الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي.
(4)- إجراءات التصور المقترح:
لتحقيق أهداف التصور المقترح لزيادة فاعلية الأدوار التربوية للأندية في العصر الرقمي يقترح الباحث مجموعة من الإجراءات يمكن بيانها فيما يلي:
أ- إجراءات تتعلقبتفعيل الدور الديني والأخلاقي:
لكي يسهم النشاط الديني في زيادة فاعلية الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي كأحد مجالات الأنشطة المهمة بالأندية في الوقت الحالي، يمكن اقتراح ما يلي:
- زيادة المسابقات بين الأعضاء في الأندية في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته، وكذلك فهم آياته وتفسيرها بطرق صحيحة، وفي مجال حفظ الأحاديث النبوية الشريفة، وشرحها.
- القيام بتكريم الشباب الذين يتمتعون بالأخلاق الدينية الحميدة، ووضع أسمائهم وصورهم في لوحات الشرف بالأندية.
- زيادة المسابقات بين الأعضاء في الأندية في مجال إجراء البحوث الدينية، وخاصة البحوث التي تنصب على النماذج الإيجابية من الشخصيات الدينية المثل، والنموذج، والقدوة الحسنة في العبادات والأقوال والأفعال.
- عقد ندوات دينية للأعضاء في الأندية عن أهمية الالتزام بالدين عقيدةً، وفكراً، وسلوكاً، وكذلك عن أهمية أداء الفرائض، والتحلي بمكارم الأخلاق، وبالأداب العامة، والسوك القويم.
- عقد ندوات دينية للأعضاء في الأندية عن رأي الدين في الاستخدام الإيجابي والسلبي لتقنيات العصر، وحث الدين على التعاطي الواعي مع المستحدثات التكنولوجية.
- عقد ندوات توعوية للأعضاء في الأندية تسهم في أن يكون الأنا الأعلى هو الضمير الواعي الضابط لسلوك العضو، كما تسهم في تعزيز الشعور لدى العضو بالخوف من الله في السر والعلن خلال التعامل مع تقنيات العصر.
ب- إجراءات تتعلقبتفعيل الدور الاجتماعي:
لكي يسهم النشاط الاجتماعي في زيادة فاعلية الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي كأحد مجالات الأنشطة المهمة بالأندية في الوقت الحالي، يمكن اقتراح ما يلي:
- تنظيم ندوات للأعضاء في الأندية لتدعيم مسئولية الآباء تجاه الأبناء ومتابعتهم ومراقبتهم، ومسئولية الأبناء تجاه الآباء ورعايتهم.
- تنظيم ندوات للأعضاء في الأندية حول كيفية استثمار وقت الفراغ في أداء الأعمال والأنشطة المفيدة، مثل عمل الأشغال الفنية واليدوية، وكذلك مشاهدة الأعمال الفنية الهادفة، تنظيم ندوات للأعضاء في الأندية حول كيفية استثمار أوقات فراغهم في ممارسة النشاط الرياضي.
- تنظيم رحلات وزيارات لأعضاء الأندية حتى يستثمرون أوقات فراغهم فيها.
- ارشاد وتوجيه أعضاء الأندية إلى أهمية المشاركة في الأعمال المجتمعية الخيرية.
- عقد ندوات لأعضاء الأندية لتدريبهم على تحمل المسئولية الاجتماعية في العصر الرقمي.
- تنظيم برامج لأعضاء الأندية تتفاعل مع مشكلات المجتمع، مثل: برنامج يوم اليتيم، أو برنامج الوعي المروري، أو برنامج يوم الصداقة؛ لكي يتم إحداث التكيف الاجتماعي للأعضاء مع مشكلات المجتمع المحلي .
- السماح للأعضاء في الآندية للتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بحرية.
- تنظيم ندوات لأعضاء الأندية لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم، والتأكيد على قيم وتقاليد وعادات المجتمع لديهم.
- تنظيم ندوات لأعضاء الأندية عن كيفية استخدام تقنيات العصر الرقمي في نشر الصور الإيجابية عن المجتمع.
- عقد ندوات لأعضاء الأندية عن عدم استخدام تقنيات العصر الرقمي في التعدي على خصوصيات الآخرين والتشهير بها.
- العمل داخل الأندية على تنمية ثقافة آداب الحوار أثناء استخدام تقنيات العصر الرقمي في الاتصال والتواصل لدى الأعضاء.
- بسبب الإفراط في استخدام تقنيات العصر الرقمي على الأندية أن تقوم بما يلي:
توعية الأعضاء بالآثار الشخصية والاجتماعية المترتبة على الاستعمال الزائد لتكنولوجيا العصر.
توعية الأعضاء بمخاطر الإصابة بالعزلة الاجتماعية، وتكوينهم لعلاقات اجتماعية جديدة.
توعية الأعضاء بمخاطر الإصابة بضعف ولاءهم وانتماءهم للمجتمع الذي يعيشون فيه.
توعية الأعضاء بضعف روابطهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
توعية الأعضاء الأعضاء بمخاطر الإصابة بالصمت وعدم الحديث مع الآخرين.
توعية الأعضاء بمخاطر الإصابة بضعف مشاركتهم في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
توعية الأعضاء بقلة اسهامهم في حل مشكلات المجتمع.
ج- إجراءات تتعلقبتفعيل الدور الثقافي:
لكي يسهم النشاط الثقافي في زيادة فاعلية الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي كأحد مجالات الأنشطة المهمة بالأندية في الوقت الحالي، يمكن اقتراح ما يلي:
- تنظيم ندوات في الأندية لإكساب الأعضاء مزيداً من المعلومات والمعارف والعلوم في خواص مجالات الحياة المختلفة.
- تنظيم ندوات في الأندية لتدريب الأعضاء كيفية استخدام تقنيات العصر الرقمي في الحصول على المعارف والمعلومات.
- عمل ورش عمل في الأندية لإكساب الأعضاء مهارات استخدام تقنيات العصر الرقمي.
- عقد ندوات توعوية للأعضاء في الأندية عن كيفية الوقاية من مخاطر استخدام تقنيات العصر.
- تنظيم ندوات توعوية للأعضاء في الأندية عن أساليب الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
- قيام الأندية بتوفير كتب ومجلات عن العصر الرقمي، وتقنياته، وكيفية استخدامها، والوقاية من تأثيراتها وأخطارها المتعددة والمتنوعة.
- تنظيم ندوات توعوية للأعضاء في الأندية عن الآثار الإيجابية والسلبية لتقنيات العصر الرقمي.
- تنظيم ندوات توعوية للأعضاء في الأندية عن أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا، وكيفية التعامل معهما بكفاءة عالية.
- تنظيم ندوات ومحاضرات توعوية لإطلاع الأعضاء في الأندية على الأحداث الجارية على المستويين المحلي والعالمي.
- تنظيم ندوات توعوية للأعضاء في الأندية عن أهمية التكنولوجيا في الانفتاح على المجتمعات الأخرى بالأخذ والعطاء.
د- إجراءات تتعلقبتفعيل الدور الصحي:
لكي يسهم النشاط الصحي في زيادة فاعلية الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي كأحد مجالات الأنشطة المهمة بالأندية في الوقت الحالي، يمكن اقتراح ما يلي:
- اهتمام الأندية بإرشاد وتوجيه الأعضاء إلى الطرق والأساليب السليمة في المحافظة على الصحة في العصر الرقمي.
- قيام الأندية بتعريف الأعضاء بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام على الصحة في العصر الرقمي.
- اهتمام الأندية بتعريف الأعضاء بأضرار قلة تناول وجبات الطعام بصورة منتظمة بسبب الافراط في استخدام تقنيات العصر الرقمي.
- تنظيم ندوات ومحاضرات للأعضاء في الأندية عن آثار الافراط في استخدام تقنيات العصر الرقمي على صحة الإنسان وطرق علاجها.
- تهتم الأندية بارشاد وتوجيه الأعضاء إلى ضرورة استخدام تقنيات العصر الرقمي على فترات متقطعة وبصورة غير متواصلة.
- تعقد الأندية عديد من الندوات للأعضاء حول:
الغذاء الصحي السليم في العصر الرقمي.
أضرار الافراط في استخدام تقنيات العصر الرقمي على الجسم والعين.
· أضرار الافراط في استخدام تقنيات العصر الرقمي على : ألم باليدين، والأصابع ، والصداع ، وزيادة الوزن ، وتقوس الظهر ، والسكر،..إلخ.
- تنظيم الأندية عديد من الندوات للأعضاء المفرطين في استخدام تقنيات العصر الرقمي، يشارك فيها أطباء وعلماء نفسيين.
هــ- إجراءات تتعلقبتفعيل بالدور الإقتصادي:
لكي يسهم النشاط الإقتصادي في زيادة فاعلية الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي كأحد مجالات الأنشطة المهمة بالأندية في الوقت الحالي، يمكن اقتراح ما يلي:
- إهتمام الأندية بتنويع مصادر الدخل بها عن طريق تنظيم شراكات مع مختلف شركات القطاع الخاص من خلال بناء منصات تواصل رقمية فعالة لتمويل مشاريع الأندية مقابل حق رعاية أو حقوق تسويق.
- اهتمام الأندية بإستضافة المحافل السنوية والبطولات لجذب المرتادين من جميع القطاعات للإستفادة من مصادر الدخل المترتبة على الاستضافة.
- قيام الأندية بتخفيض التكاليف بالتحكم في مصاريفها بإستخدام التكنولوجيا مثل استخدام التكنولوجيا مثل نظم إدارة الموارد البشرية أو نظم إدارة المخازن.
- قيام الأندية بالعمل على تحقيق الكفاءة المالية من خلال التخطيط المالي الدقيق وإدارة الموازنة بفافعلية للحد من الإنفاق الغير ضروري.
- قيام الأندية بالعمل بالإستفادة من موقعها الخارجي والداخلي بإختيار المناطق الحيوية لعمل نشاطات تجارية وتأجيرها لمستثمرين ممن يتمتعون بسمعة حسنة في مجال إستثماراتهم.
- قيام الأندية بإستحداث نشاطات بالتنسيق مع لجان ونشاطات أخري لبيع المنتجات الخاصة بالأندية من ملابس رياضية أو هدايا تذكارية من خلال متجر الكتروني.
- اهتمام الأندية بتعريف الأعضاء بأهمية إنشاء قنوات تواصل رقمية فعالة مع الأعضاء للتفاعل معهم وجذب اهتمامهم للأنشطة التي تُقدمها الأندية.
- عقد ندوات لإستضافة خبراء اقتصاديين ومدربين محترفين لتنمية مهارات الأعضاء في مجال الاقتصاد والإدارة باستخدام تطبيقات موبايل أو منصات إلكترونية لتحسين التواصل بين الأعضاء وتقديم محتوى تربوي وتثقيفي اقتصادي قوي.
- تنظيم الأندية لورش عمل ومحاضرات حول تنمية المهارات الاقتصادية وريادة الأعمال.
(5)- ضمانات نجاح تطبيق التصور المقترح:
هناك عدة ضمانات لنجاح تطبيق التصور المقترح ، منها:
1- مضاعفة المخصصات المالية للأندية بما يتناسب والدور المهم الذي ينبغي أن تقوم به في الوقت الحاضر، وأوجه الرعاية المفترض أن تقدمها لقطاع كبير من النشء والشباب.
2- التعاون والتنسيق بين الأندية والمؤسسات التربوية الأخرى؛ للاستفادة من إمكاناتهم في تحقيق أهداف الأدوار التربوية للأندية في العصر الرقمي.
3- التغلب على المعوقات التي تحول دون تنفيذ الأدوار التربوية العديدة والمتنوعة للأندية في العصر الرقمي.
4- تصميم دليل خاص بالأنشطة يتم توزيعه على الأعضاء في الأندية، موضح به أهداف الأنشطة وأنواعها، وأماكن ممارستها.
5- ضرورة الاهتمام بتوفير المستلزمات في الأندية من الأجهزة التكنولوجية الحديثة المناسبة لممارسة الأنشطة التربوية.
6- ضرورة تشجيع الأسر للمشاركة في ممارسة مختلف الأنشطة التربوية في الأندية في العصر الرقمي.
تعقيب:
تعقيبا على البحث الذي قدم تصورًا مقترحًا لتفعيل الدور التربوي للأندية في العصر الرقمي، كان لابد أن نلقي الضوء على بعض النقاط التي تميز بها البحث وإلقاء الضوء أيضا على ما ألمه من قصور ومقترحات لتحسين الدراسة، حيث:
تميز البحث بعدة نقاط قوة، أبرزها:
موضوع مبتكر: فقد تناول البحث تحديات العصر الرقمي ودور الأندية التربوي بشكلٍ عملي، مما يجعله ذا صلة بمتطلبات المجتمع الحالي.
تصور متكامل: حيث غطى الإجراءات المقترحة جوانب متعددة (دينية، اجتماعية، ثقافية، صحية، اقتصادية)، مع تركيز على استخدام التكنولوجيا.
توصيات قابلة للتطبيق: قدم حلولًا عملية مثل الندوات، الشراكات، والمنصات الرقمية، مما يعزز فرص النجاح.
في المقابل، برزت بعض نقاط الضعف، منها:
تحليل سطحي للتحديات: ركز على سرد التحديات دون تحليل جذري لأسبابها (مثل سياسات التمويل الحكومي).
عينة محدودة: اقتصرت على محافظة أسيوط، مما قد يُضعف تعميم النتائج.
غياب مؤشرات القياس: لم يحدد معايير لقياس نجاح التصور المقترح (مثل نسبة زيادة المشاركة).
ولتحسين البحث، قُدمت عدة مقترحات، منها:
· دمج أدوات رقمية، مثل التطبيقات التفاعلية، لإدارة أنشطة الأندية.
· إجراء دراسة تجريبية على نادٍ نموذجي لقياس فعالية التصور.
· ربط التصور ببرامج حكومية، مثل رؤية مصر 2030، لضمان الدعم المؤسسي.
أما عن القيمة المضافة، فيُعد البحث إضافة نوعية للمكتبة العربية، لربطه بين التحديات الرقمية والأدوار التقليدية للأندية، وفتح الباب لدراسات مستقبلية حول تكييف المؤسسات التربوية مع المتغيرات التكنولوجية.
ختاما، رغم القيود يقدم البحث رؤية ملهمة لتحويل الأندية إلى فضاءات تربوية متكاملة في العصر الرقمي، مع التأكيد على ضرورة تطويره عبر شراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة، واستغلال التقنيات الحديثة لتعزيز تأثيرها.
قائمة مراجع البحث:
أولاً : مراجع عربية:
1-أحمد، إيمان فهمي محمد، (2022)، " الدور التربوي للمدارس الثانوية غير الحكومية في تعزيز الهوية الثقافة لدى طلابها في ضوء متغيرات العصر الرقمي "، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة سوهاج.
2-إبراهيم، إسلام غلاب، (2022)، " واقع الصمت التنظيمي لدي الاخصائيين الرياضيين بمركز شباب المنوفية "، مجلة علوم الرياضة، مجلد 34، الجزء 3، 109:85.
3-إبراهيم، اسلام غلاب، (2022)، " واقع تطبيق الإدارة بالمشاركة بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية"، مجلة علوم الرياضة، مجلد 35، الجزء الخامس، 30:1.
4-إبراهيم، حسين محمد صلاح، (2019)، دور مراكز الشباب في تنمية المهارات الحياتية للشباب من منظور الخدمة الاجتماعية، المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية، العدد التاسع، المجلد الأول، 1: 317
5-إبراهيم، خديجة عبد العزيز على، (2019)، " تصور مقترح لسد الفجوة الرقمية لدي الباحثين التربويين كمدخل لتطوير المعرفة التربوية "، المجلة التربوية، جامعة سوهاج كلية التربية، الجزء 59، 211-320
6-إبراهيم، راوية عبد الحميد، (2023)، " العصر الرقم: مفهومه وخصائصه ومتطلباته وتأثيره على قيم المواطنة"، مجلة العلوم التربوية، المجلد 1، العدد 55، 116- 150
7-إبراهيم، والعنتبلي، وبوسكرة، والشريف، والعمادي، ومخلوف، (2018)، إعادة هيكلة الأندية الرياضية المحترفة في الوطن العربي، الطبعة الأولى، مؤسسة عالم الرياضة للنشر، دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية.
8-أحمد، مؤمن عبد العزيز عبد الحميد، (2014)، " القيم التربوية واتخاذ القرار في المؤسسات الرياضية "، الطبعة الأولى، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية.
9-إسماعيل، رمضان إسماعيل عبد الفتاح، (2015)، "دور أندية التطوع في تنمية العمل التطوعي لدى الشباب: دراسة مطبقة على أندية التطوع بمحافظة بورسعيد"، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد 53، 365- 437.
10-بكري، عبد الحميد محد محمود، (2022)، " الدور المجتمعي لمراكز الشباب في توعية الطلائع بالبعد الاجتماعي لرؤية مصر 2020، مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية، جامعة الفيوم، العدد 28، 479- 533
11-بن منظور، (1992)، لسان العرب، المجلد السادس، دار المعارف القاهرة
12-البنا، إيمان حسن محمد على، وأبو سعدة، وضيئة محمد، ودياب، مهري أمين، (2021)، " جدارات معلم الكبار في ضوء متطلبات العصر الرقمي نموذج مقترح "، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء 1، العدد 128، 269، 294
13-توفيق، صلاح الدين محمد، وعبد الصادق، عطية منصور، ومهناوي، أحمد غنيمي، ورفعت، فاطمة صلاح الدين، (2019)، " دور المؤسسات التربوية في تنمية الوعي بقيم التربية المدنية (رؤية مقترحة)"، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء 1، العدد 120، 169- 191.
14-جمهورية مصر العربية، (2022)، تقرير رئاسة مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التنمية المجتمعية سبع سنوات من الإنجازات.
15-حسنين، بهاء سيد محمود، وحسن، أحمد عبده، (2015) سيكولوجية اتخاذ القرار في مراكز الشباب، الطبعة الأولي، مركز الكتاب الحديث للنشر، القاهرة.
16-حمد، أماني علي محمد مصطفى، (2021)، دور الجامعة في تنمية القيم الأخلاقية لدى طلابها لمواجهة تحديات العصر الرقمي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أسيوط، كلية التربية.
17-الخثعمي، ابراهيم بن على مسفر أل مفرح، والجديبي، رأفت بن محمد على بن عبد الله، (2016)، أندية الحي في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرات الولايات المتحدة الأمريكية: دراسة مقارنة (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة جدة.
18-خليل، زينب أحمد محمود محمد، (2024)، " رؤية مقترحة للتنمية المهنية للمعلمين في ضوء متطلبات العصر الرقمي "، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بني سويف، كلية التربية.
19-راضي، أيمن عبد القادر، وأبو شمالة، ناصر محمد يوسف، (2020)، " دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تحقيق التنمية المستدامة من وجهة نظر موظفي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - قطاع غزة، مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية، العدد 4، 175-208.
20-الزهيري، ياسمين إبراهيم، ومجاهد، محمد إبراهيم عطوه، وأبو طبل، أميرة عبد الله حامد على، (2024)، " دور الأعلام في دعم التربية على المواطنة في العصر الرقمي "، مجلة تطوير الأداء الجامعي، المجلد 26 العدد 2، 383-430.
21-الزيود، خالد محمد، والزيود، نايف محمود، (٢٠١٥م)،" دور الأندية الرياضـية فـي إشـباع حاجات الشباب الرياضية والاجتماعية والثقافية "، مجلـة العلوم الاجتماعية، جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، مجلد 43، العدد ٣، 158- 184.
22-السويكت، أحمد بن عبد الله علي، والخويطر، سليمان بن علي، (2022)، " الدور التربوي للأندية الرياضية لمواجهة التعصب الرياضي، مجلة العلوم التربوية، جامعة جنوب الوادي - كلية التربية بقنا، العدد 53، 586 – 623.
23-شتات، محمد على، (2023)، مراكز الشباب مؤسسة تربي ودرع يحمي، الطبعة الأولى.
24-الطائي، محمد عبد الخضر غالب، (2015)، تنمية مصادر التمويل للأندية الرياضية، الطبعة الأولى، منشأة المعارف، الإسكندرية، جلال حري وشركاه.
25-عبد البصير، بسمة ابراهيم، ومحمود ، محمد خلف الله، ومحمد، هند عبد الناصر، (2023)، " واقع التحول الرقمي بالأندية الرياضية بجمهورية مصر العربية "، مجلة العلوم الرياضية، كلية التربية الرياضية جامعة المنيا، المجلد 36، العدد 1، 21-39.
26-علام، محمد تركي موسي، (2016)، " ممارسات مراكز الشباب في تنمية العمل التطوعي لدي الشباب: دراسة مطبقة على مراكز الشباب بمدينة قنا "، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد 55، 171-220.
27-على، أسماء فتحي السيد، (2017)، " دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي (دراسة ميدانية بمحافظة المنوفية) "، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء1، العدد 112، 29-98.
28-علي، أحلام عبد الرحيم، (2024)، " تدعيم الدور التربوي لمراكز الشباب في مواجهة مشكلة إدمان المخدرات في محافظة سوهاج "، المجلة الدولية للعلوم التربوية والإنسانية المعاصرة، المجلد 4، 200: 270
29-علي، عزة أحمد صادق، (2018)، " متطلبات تكوين معلم الكبار في العصر الرقمي في مصر في ضوء تحديات العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، المجلد 34، العدد 10، 469- 512
30-العنزي، هزاع بن فالح، والسويكت، أحمد بن عبد الله، (2021)، " متطلبات تفعيل الدور التربوي لأندية مدارس الحي من وجهة نظر القادة والمشرفين "، المجلة العلمية، المجلد 37، العدد 8، 294: 327.
31-الغانم، هيفاء عبد الله، (2000)، "نبذة عن بعض الأندية ومراكز الطفولة بدولة الكويت"، وقائع لقاء دور نوادي الأطفال التربوي والاجتماعي المدينة المنورة: مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة المعارف، السعودية، 1 -21.
32-الغلاييني، إياد حمدي عبد الله، وأبو دف، محمود خليل صالح، (2019)، المشكلات التي تواجه الأندية الرياضية لمحافظات غزة وسبل الحد منها، (رسالة ماجستير غير منشورة)، الجامعة الإسلامية (غزة)
33-فراج، عبد الله السعيد على محمد، والخطيب، أحمد محمد عبد العظيم موسى، (2021)، بناء قائمة للدوافع الذاتية لدى ممارسي أنشطة وقت الفراغ من المترددين على الأندية الرياضية من كبار السن، مجلة العلوم الرياضية، المجلد 34، الجزء 16، عدد يونيو، 155: 174.
34-فليبه، فاروق، والزكي، أحمد عبد الفتاح، (2004)، معجم مصطلحات التربية، مصر، دار الوفاء للطباعة والنشر. متاح الساعة 9.30م يوم الجمعة 16/8/2024 على رابط https://archive.org/details/FLE2014ARAR/mode/2up
35-فهمي، محمد سيد، وسلامة، أمل محمد، (2012)، إدارة الأزمة مع الشباب، المكتب الجامعي الحديث للنشر.
36-قانون رقم 218 لسنة 2017 بإصدار قانون الهيئات الشبابية، 2017، الجريدة الرسمية، العدد 52 مكرر أ، 30 ديسمبر.
37-مجاهد، حازم السيد حلمي عطوه، (2017)، " انعكاسات الهدر في التعليم على الاقتصاد المصري وسبل المواجهة"، مجلة البحوث القانونية والاقتصادية، جامعة المنصورة، كلية الحقوق، العدد 62، 793- 857.
38-مجمع اللغة العربية، (1993)، المعجم الوسيط، الجزء الثاني، الطبعة الثانية.
39-المطوع، عبدلله بن سعود بن سليمان، (2019)، " الدور التربوي للأندية الرياضية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية دراسة تحليلية للتفاعل التربوي في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر أنموذجا "، مجلة التربية، جامعة الأزهر، الجزء 1، العدد 184، 11-67.
40-معتوق، عبد الحميد ابراهيم، وعبد الدائم، عبد المجيد محمد، (2022)، " كفاءة أجهزة الرقابة المالية والإدارية الحكومية في مراقبة ومتابعة حسابات المؤسسات الاجتماعية: دراسة تطبيقية على النوادي الرياضية بمدينة طرابلس / ليبيا "، مجلة الجامعي، العدد 35، 188 - 208
41-النعمي، عبدالرازق محمد أحمد عمار ، (2016) " التسرب من التعليم : الأسباب والعلاج " مجلة علوم التربية الرياضية والعلوم الأخري، جامعة المرقب – كلية التربية البدنية، العدد 1 ، 176- 186.
42-يوسف، عبد التواب سيد عيسى، (2019)، " تطوير برامج محو أمية الكبار عبر التعليم المفتوح في ضوء متطلبات العصر الرقمي (رؤية مستقبلية) "، مجلة آفاق جديدة لتعليم الكبار، المجلد 25، العدد 25، جامعة عين شمس – مركز تعليم الكبار، 1-554.
ثانياً : مراجع أجنبية :
43-D.M.arvind Malik. And others: Education technology in Digital Age classroom learning for future and beyond, available at:
44-Sulieman,I & Thaerkf, (2016): The Effect of Strategic Thinking Capabiities of Commercial Bank in Jordon, International Journal of Business and Social Science , Vol 7,No,10.
45-Woolf,j, (2008): Cpmpetitve advantage in the health and fitness industry: developing service bundles, Sport Management, Vol 11(1).
المراجع
قائمة مراجع البحث:
أولاً : مراجع عربية:
1-أحمد، إيمان فهمي محمد، (2022)، " الدور التربوي للمدارس الثانوية غير الحكومية في تعزيز الهوية الثقافة لدى طلابها في ضوء متغيرات العصر الرقمي "، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة سوهاج.
2-إبراهيم، إسلام غلاب، (2022)، " واقع الصمت التنظيمي لدي الاخصائيين الرياضيين بمركز شباب المنوفية "، مجلة علوم الرياضة، مجلد 34، الجزء 3، 109:85.
3-إبراهيم، اسلام غلاب، (2022)، " واقع تطبيق الإدارة بالمشاركة بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية"، مجلة علوم الرياضة، مجلد 35، الجزء الخامس، 30:1.
4-إبراهيم، حسين محمد صلاح، (2019)، دور مراكز الشباب في تنمية المهارات الحياتية للشباب من منظور الخدمة الاجتماعية، المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية، العدد التاسع، المجلد الأول، 1: 317
5-إبراهيم، خديجة عبد العزيز على، (2019)، " تصور مقترح لسد الفجوة الرقمية لدي الباحثين التربويين كمدخل لتطوير المعرفة التربوية "، المجلة التربوية، جامعة سوهاج كلية التربية، الجزء 59، 211-320
6-إبراهيم، راوية عبد الحميد، (2023)، " العصر الرقم: مفهومه وخصائصه ومتطلباته وتأثيره على قيم المواطنة"، مجلة العلوم التربوية، المجلد 1، العدد 55، 116- 150
7-إبراهيم، والعنتبلي، وبوسكرة، والشريف، والعمادي، ومخلوف، (2018)، إعادة هيكلة الأندية الرياضية المحترفة في الوطن العربي، الطبعة الأولى، مؤسسة عالم الرياضة للنشر، دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية.
8-أحمد، مؤمن عبد العزيز عبد الحميد، (2014)، " القيم التربوية واتخاذ القرار في المؤسسات الرياضية "، الطبعة الأولى، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية.
9-إسماعيل، رمضان إسماعيل عبد الفتاح، (2015)، "دور أندية التطوع في تنمية العمل التطوعي لدى الشباب: دراسة مطبقة على أندية التطوع بمحافظة بورسعيد"، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد 53، 365- 437.
10-بكري، عبد الحميد محد محمود، (2022)، " الدور المجتمعي لمراكز الشباب في توعية الطلائع بالبعد الاجتماعي لرؤية مصر 2020، مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية، جامعة الفيوم، العدد 28، 479- 533
11-بن منظور، (1992)، لسان العرب، المجلد السادس، دار المعارف القاهرة
12-البنا، إيمان حسن محمد على، وأبو سعدة، وضيئة محمد، ودياب، مهري أمين، (2021)، " جدارات معلم الكبار في ضوء متطلبات العصر الرقمي نموذج مقترح "، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء 1، العدد 128، 269، 294
13-توفيق، صلاح الدين محمد، وعبد الصادق، عطية منصور، ومهناوي، أحمد غنيمي، ورفعت، فاطمة صلاح الدين، (2019)، " دور المؤسسات التربوية في تنمية الوعي بقيم التربية المدنية (رؤية مقترحة)"، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء 1، العدد 120، 169- 191.
14-جمهورية مصر العربية، (2022)، تقرير رئاسة مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التنمية المجتمعية سبع سنوات من الإنجازات.
15-حسنين، بهاء سيد محمود، وحسن، أحمد عبده، (2015) سيكولوجية اتخاذ القرار في مراكز الشباب، الطبعة الأولي، مركز الكتاب الحديث للنشر، القاهرة.
16-حمد، أماني علي محمد مصطفى، (2021)، دور الجامعة في تنمية القيم الأخلاقية لدى طلابها لمواجهة تحديات العصر الرقمي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أسيوط، كلية التربية.
17-الخثعمي، ابراهيم بن على مسفر أل مفرح، والجديبي، رأفت بن محمد على بن عبد الله، (2016)، أندية الحي في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرات الولايات المتحدة الأمريكية: دراسة مقارنة (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة جدة.
18-خليل، زينب أحمد محمود محمد، (2024)، " رؤية مقترحة للتنمية المهنية للمعلمين في ضوء متطلبات العصر الرقمي "، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بني سويف، كلية التربية.
19-راضي، أيمن عبد القادر، وأبو شمالة، ناصر محمد يوسف، (2020)، " دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تحقيق التنمية المستدامة من وجهة نظر موظفي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - قطاع غزة، مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية، العدد 4، 175-208.
20-الزهيري، ياسمين إبراهيم، ومجاهد، محمد إبراهيم عطوه، وأبو طبل، أميرة عبد الله حامد على، (2024)، " دور الأعلام في دعم التربية على المواطنة في العصر الرقمي "، مجلة تطوير الأداء الجامعي، المجلد 26 العدد 2، 383-430.
21-الزيود، خالد محمد، والزيود، نايف محمود، (٢٠١٥م)،" دور الأندية الرياضـية فـي إشـباع حاجات الشباب الرياضية والاجتماعية والثقافية "، مجلـة العلوم الاجتماعية، جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، مجلد 43، العدد ٣، 158- 184.
22-السويكت، أحمد بن عبد الله علي، والخويطر، سليمان بن علي، (2022)، " الدور التربوي للأندية الرياضية لمواجهة التعصب الرياضي، مجلة العلوم التربوية، جامعة جنوب الوادي - كلية التربية بقنا، العدد 53، 586 – 623.
23-شتات، محمد على، (2023)، مراكز الشباب مؤسسة تربي ودرع يحمي، الطبعة الأولى.
24-الطائي، محمد عبد الخضر غالب، (2015)، تنمية مصادر التمويل للأندية الرياضية، الطبعة الأولى، منشأة المعارف، الإسكندرية، جلال حري وشركاه.
25-عبد البصير، بسمة ابراهيم، ومحمود ، محمد خلف الله، ومحمد، هند عبد الناصر، (2023)، " واقع التحول الرقمي بالأندية الرياضية بجمهورية مصر العربية "، مجلة العلوم الرياضية، كلية التربية الرياضية جامعة المنيا، المجلد 36، العدد 1، 21-39.
26-علام، محمد تركي موسي، (2016)، " ممارسات مراكز الشباب في تنمية العمل التطوعي لدي الشباب: دراسة مطبقة على مراكز الشباب بمدينة قنا "، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد 55، 171-220.
27-على، أسماء فتحي السيد، (2017)، " دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي (دراسة ميدانية بمحافظة المنوفية) "، مجلة كلية التربية ببنها، الجزء1، العدد 112، 29-98.
28-علي، أحلام عبد الرحيم، (2024)، " تدعيم الدور التربوي لمراكز الشباب في مواجهة مشكلة إدمان المخدرات في محافظة سوهاج "، المجلة الدولية للعلوم التربوية والإنسانية المعاصرة، المجلد 4، 200: 270
29-علي، عزة أحمد صادق، (2018)، " متطلبات تكوين معلم الكبار في العصر الرقمي في مصر في ضوء تحديات العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، المجلد 34، العدد 10، 469- 512
30-العنزي، هزاع بن فالح، والسويكت، أحمد بن عبد الله، (2021)، " متطلبات تفعيل الدور التربوي لأندية مدارس الحي من وجهة نظر القادة والمشرفين "، المجلة العلمية، المجلد 37، العدد 8، 294: 327.
31-الغانم، هيفاء عبد الله، (2000)، "نبذة عن بعض الأندية ومراكز الطفولة بدولة الكويت"، وقائع لقاء دور نوادي الأطفال التربوي والاجتماعي المدينة المنورة: مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة المعارف، السعودية، 1 -21.
32-الغلاييني، إياد حمدي عبد الله، وأبو دف، محمود خليل صالح، (2019)، المشكلات التي تواجه الأندية الرياضية لمحافظات غزة وسبل الحد منها، (رسالة ماجستير غير منشورة)، الجامعة الإسلامية (غزة)
33-فراج، عبد الله السعيد على محمد، والخطيب، أحمد محمد عبد العظيم موسى، (2021)، بناء قائمة للدوافع الذاتية لدى ممارسي أنشطة وقت الفراغ من المترددين على الأندية الرياضية من كبار السن، مجلة العلوم الرياضية، المجلد 34، الجزء 16، عدد يونيو، 155: 174.
34-فليبه، فاروق، والزكي، أحمد عبد الفتاح، (2004)، معجم مصطلحات التربية، مصر، دار الوفاء للطباعة والنشر. متاح الساعة 9.30م يوم الجمعة 16/8/2024 على رابط https://archive.org/details/FLE2014ARAR/mode/2up
35-فهمي، محمد سيد، وسلامة، أمل محمد، (2012)، إدارة الأزمة مع الشباب، المكتب الجامعي الحديث للنشر.
36-قانون رقم 218 لسنة 2017 بإصدار قانون الهيئات الشبابية، 2017، الجريدة الرسمية، العدد 52 مكرر أ، 30 ديسمبر.
37-مجاهد، حازم السيد حلمي عطوه، (2017)، " انعكاسات الهدر في التعليم على الاقتصاد المصري وسبل المواجهة"، مجلة البحوث القانونية والاقتصادية، جامعة المنصورة، كلية الحقوق، العدد 62، 793- 857.
38-مجمع اللغة العربية، (1993)، المعجم الوسيط، الجزء الثاني، الطبعة الثانية.
39-المطوع، عبدلله بن سعود بن سليمان، (2019)، " الدور التربوي للأندية الرياضية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية دراسة تحليلية للتفاعل التربوي في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر أنموذجا "، مجلة التربية، جامعة الأزهر، الجزء 1، العدد 184، 11-67.
40-معتوق، عبد الحميد ابراهيم، وعبد الدائم، عبد المجيد محمد، (2022)، " كفاءة أجهزة الرقابة المالية والإدارية الحكومية في مراقبة ومتابعة حسابات المؤسسات الاجتماعية: دراسة تطبيقية على النوادي الرياضية بمدينة طرابلس / ليبيا "، مجلة الجامعي، العدد 35، 188 - 208
41-النعمي، عبدالرازق محمد أحمد عمار ، (2016) " التسرب من التعليم : الأسباب والعلاج " مجلة علوم التربية الرياضية والعلوم الأخري، جامعة المرقب – كلية التربية البدنية، العدد 1 ، 176- 186.
42-يوسف، عبد التواب سيد عيسى، (2019)، " تطوير برامج محو أمية الكبار عبر التعليم المفتوح في ضوء متطلبات العصر الرقمي (رؤية مستقبلية) "، مجلة آفاق جديدة لتعليم الكبار، المجلد 25، العدد 25، جامعة عين شمس – مركز تعليم الكبار، 1-554.
ثانياً : مراجع أجنبية :
43-D.M.arvind Malik. And others: Education technology in Digital Age classroom learning for future and beyond, available at:
44-Sulieman,I & Thaerkf, (2016): The Effect of Strategic Thinking Capabiities of Commercial Bank in Jordon, International Journal of Business and Social Science , Vol 7,No,10.
45-Woolf,j, (2008): Cpmpetitve advantage in the health and fitness industry: developing service bundles, Sport Management, Vol 11(1).