• الصفحة الرئيسية
  • تصفح
    • العدد الحالي
    • بالعدد
    • بالمؤلف
    • بالموضوع
    • فهرس المؤلفين
    • فهرس الكلمات الرئيسية
  • معلومات عن الدورية
    • عن الدورية
    • الأهداف والنطاق
    • هيئة التحرير
    • أخلاقيات النشر
    • عملية مراجعة النظراء
  • دليل المؤلفين
  • ارسال المقالة
  • اتصل بنا
 
  • تسجيل الدخول
  • التسجيل
الصفحة الرئيسية قائمة المقالات بيانات المقالة
  • حفظ التسجيلات
  • |
  • النسخة قابلة للطبع
  • |
  •  أبلغ الاصدقاء
  • |
  • إرسال الاستشهاد إلى  أرسل إلى
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • شارك شارك
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
المجلة التربوية لتعليم الکبار
arrow المقالات الجاهزة للنشر
arrow العدد الحالي
أرشيف الدورية
المجلد المجلد 7 (2025)
العدد العدد 1
المجلد المجلد 6 (2024)
المجلد المجلد 5 (2023)
المجلد المجلد 4 (2022)
المجلد المجلد 3 (2021)
المجلد المجلد 2 (2020)
المجلد المجلد 1 (2019)
خليل, ماجدة محمود, محمد حسن, صلاح عبدالله, محمد يحيى علي, د/ علي. (2025). واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(1), 1-30. doi: 10.21608/altc.2025.421465
ماجدة محمود خليل; صلاح عبدالله محمد حسن; د/ علي محمد يحيى علي. "واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7, 1, 2025, 1-30. doi: 10.21608/altc.2025.421465
خليل, ماجدة محمود, محمد حسن, صلاح عبدالله, محمد يحيى علي, د/ علي. (2025). 'واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(1), pp. 1-30. doi: 10.21608/altc.2025.421465
خليل, ماجدة محمود, محمد حسن, صلاح عبدالله, محمد يحيى علي, د/ علي. واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2025; 7(1): 1-30. doi: 10.21608/altc.2025.421465

واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية

المقالة 1، المجلد 7، العدد 1، يناير 2025، الصفحة 1-30  XML PDF (559.7 K)
نوع المستند: أوراق بحثیة
معرف الوثيقة الرقمي: 10.21608/altc.2025.421465
مشاهدة على SCiNiTO مشاهدة على SCiNiTO
المؤلفون
ماجدة محمود خليل email 1؛ صلاح عبدالله محمد حسن2؛ د/ علي محمد يحيى علي3
1مديرية التربية والتعليم - إدارة أسيوط التعليمية
2كلية التربية - جامعة اسيوط
3كلية التربية جامعة اسيوط
المستخلص
        هدفت الدراسة التعرف على دور التعليم الأساسي التجريبي والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة، ووضع بعض التوصيات لتفعيل هذا الدور والإرتقاء به.
        ولتحقيق ذلك مرت الدراسة بمجموعة من الإجراءات تمثلت في تأصيل نظري يشمل الإطارالعام للدراسة، وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع الدراسات ذات الصلة وتحليلها والإفادة منها، وتلا ذلك إعداد الدراسة الميدانية، حيث تم إعداد استبانة، طبقت على عينة عشوائية مكونة من (130) معلم ومعلمة من أعضاء هيئة التعليم بمدارس التعليم التجريبي والخاص، كذلك عمل إستمارة تحليل محتوى لبعض القيم الواردة في مقرر القيم ومقرر التربية الدينية لبعض صفوف المرحلة الإبتدائية.
        وكان من أهم نتائج الدراسة أن التعليم التجريبي والخاص يقوم بدوره في تحقيق القيم اللازمة في ضوء  بعض التغييرات المعاصرة بدرجة كبيرة من خلال الإدارة المدرسية، المعلمين، الأنشطة المدرسية، مع وجود بعض المعوقات الإدارية، البشرية، أكاديمية وفنية، و مالية التى تحد من القيام بدوره بدرجة متوسطة.
         وبناءا على ذلك قدمت الدراسة بعض التوصيات التى يمكن من خلالها تفعيل دور التعليم الأساسي التجريبي والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة تلك التغييرات وللحد من المعوقات التي  تحول دون قيامه بدوره في تحقيق القيم.
الكلمات الرئيسية
التعليم الأساسي التجريبي والخاص؛ القيم؛ التغييرات المعاصرة
الموضوعات الرئيسية
موضوعات في أصول التربية والتربية الإسلامية
النص الكامل

        

              كلية التربية

 كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط

          ======= 

 

واقع بعض القيم بمدارس التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط: دراسة ميدانية

بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص: أصول التربية

 

ا.د/ صلاح عبد الله محمد حسن

د/ علي محمد يحيى علي

أستاذ أصول التربية بكلية التربية –

جامعة أسيوط

مدرس أصول التربية بكلية التربية –

جامعة أسيوط

إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد

ماجدة محمود احمد خليل

معلم أول لغة عربية بإدارة أسيوط التعليمية

 

}     المجلد السابع – العدد الأول  – يناير 2025م {

                Adult_EducationAUN@aun.edu.eg               

مستخلص البحث

        هدفت الدراسة التعرف على دور التعليم الأساسي التجريبي والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة، ووضع بعض التوصيات لتفعيل هذا الدور والإرتقاء به.

        ولتحقيق ذلك مرت الدراسة بمجموعة من الإجراءات تمثلت في تأصيل نظري يشمل الإطارالعام للدراسة، وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع الدراسات ذات الصلة وتحليلها والإفادة منها، وتلا ذلك إعداد الدراسة الميدانية، حيث تم إعداد استبانة، طبقت على عينة عشوائية مكونة من (130) معلم ومعلمة من أعضاء هيئة التعليم بمدارس التعليم التجريبي والخاص، كذلك عمل إستمارة تحليل محتوى لبعض القيم الواردة في مقرر القيم ومقرر التربية الدينية لبعض صفوف المرحلة الإبتدائية.

        وكان من أهم نتائج الدراسة أن التعليم التجريبي والخاص يقوم بدوره في تحقيق القيم اللازمة في ضوء  بعض التغييرات المعاصرة بدرجة كبيرة من خلال الإدارة المدرسية، المعلمين، الأنشطة المدرسية، مع وجود بعض المعوقات الإدارية، البشرية، أكاديمية وفنية، و مالية التى تحد من القيام بدوره بدرجة متوسطة.

         وبناءا على ذلك قدمت الدراسة بعض التوصيات التى يمكن من خلالها تفعيل دور التعليم الأساسي التجريبي والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة تلك التغييرات وللحد من المعوقات التي  تحول دون قيامه بدوره في تحقيق القيم.

الكلمات المفتاحية : التعليم  الأساسي التجريبي والخاص، القيم، التغييرات المعاصرة.

 


Abstract

The study aimed to identify the role of experimental and private basic education in achieving the necessary values ​​to confront contemporary changes، and to develop a proposed vision to activate and advance this role.

To achieve this، the study went through a set of procedures represented in a theoretical foundation that includes the general framework of the study. The study used the descriptive analytical approach by collecting relevant studies، analyzing them and benefiting from them. This was followed by preparing the field study، where a questionnaire was prepared and applied to a random sample of (130) male and female teachers from the teaching staff in experimental and private education schools. A content analysis form was also created for some values ​​and religious education courses for some elementary school classes.

One of the most important results of the study was that experimental and private education plays its role in achieving the necessary values ​​in light of some contemporary changes to a large extent through school administration، teachers، and school activities، with the presence of some administrative، human، academic، technical، and financial obstacles that limit the performance of its role to a moderate degree.

Accordingly، the study presented a proposed vision through which the role of experimental and private basic education can be activated in achieving the values ​​necessary to confront these changes and to reduce the obstacles that prevent it from playing its role in achieving values.

Keywords: Experimental and private basic education، values، contemporary changes.

 

مقـدمـة الدراسـة:

يعد التعليم النظام الاجتماعي الأول الذى تعتمد عليه الأمم والمجتمعات فى تقدمها والارتقاء بمستواها الحضاري، فالتعليم هو ذلك النظام الذي يعول عليه في تربية الأفراد والتنشئة الاجتماعية وغرس قيم الولاء والانتماء الوطني، كما تقاس حضارة الأمم بمقدار ترسيخها لمفاهيم المواطنة وتنميتها وتقوية روح الانتماء الوطني والقومي لدى الطلاب، مما يعكس أهمية تعميق الإحساس بالمواطنة والولاء للأمة، والذي يعد ركيزة أساسية لتدعيم الثقافة من أجل تحقيق أمن ثقافي لدى الطلاب وغيابه يؤدي إلى فقدان الهوية الثقافية وضعف قيم الولاء والانتماء الوطني (مـروى، إمام، 2018). وبالنظر الى التعليم على أنه منظومة فرعية داخل المنظومة العامة للمجتمع، فهو يؤثر في ظروف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتأثر بها (عمر خليل، 2016).

وتعتبر القيم بمثابة القواعد التي تنظم علاقة الانسان بالآخرين وبالعالم المحيط به، وهي ضرورة وصمام أمان لحماية الفرد والمجتمع على السواء، وهي تمثل قوة داعمة للفرد والمجتمع حتى يؤديا رسالتهما بنجاح ويصير المجتمع صالحاً. وفي ظل المستجدات الاجتماعية في مجتمعنا المصري وانعكاساتها التربوية على التعليم العام ظهرت بعض التغيرات الاجتماعية والأخلاقية، ومنها ظهور بعض القيم السلبية وغياب القدوة، وتعتبر التغيرات الاجتماعية المتسارعة والمتواصلة وسرعة التغيير والتغير في شتى المجالات من سمات العصر وذلك بسبب ثورة المعرفة والمعلومات والتكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة وتطور وسائل الاتصال والتى أدت الى حدوث هزة كبيرة في قيم المجتمع واتجاهاته، مما نتج عنه انفتاح المجتمعات وزيادة التواصل الإنساني بين الأمم وزيادة الوعي والطموحات الفردية والاجتماعية، ومن هنا جاءت الثورة الاجتماعية (أميل شنودة، 2001).

وتحدد القيم الاجتماعية نوع العلاقة بين الفرد ومجتمعه حتي يحظي بالقبول الاجتماعي، ويلاحظ في مظاهر الحياة المعاصرة طغيان بعض القيم مثل المحسوبية والاستغلال علي قيم أخرى كالحق والعدل والإحسان والفضيلة والإيثار (مجدى الحبشى، 2012) كما ساهمت بعض وسائل الإعلام في نشر العديد من السلبيات، مثل حب الذات والقسوة و العنف والذي أثر سلبا على القيم الخلقية الهادفة بين أفراد المجتمع ومن ثم على الطلاب في مؤسساتنا التربوية.

لذا تسعى الدول إلى الاهتمام بقضايا التعليم، والعمل على تطويره والنظر الدائم فى أموره، والبحث المستمرعن آليات جديدة لتحديثه على مختلف الجوانب، سواء من جهة المعلم أم المنهج (عمر خليل، 2016). والنظر إلى التعليم الأساسي الإلزامي، كركيزة للتعليم قبل الجامعي وقاعدة للمنظومات التعليمية ككل، على أن توفير أساسيات الثقافة والهوية بمكوناتها وكذلك مقومات المواطنة والقيم الدينية والأخلاقية يسهم فى تنمية وطنه، كما يسعى التعليم إلى تعميق انتماء الطفل لوطنه وتاريخه وحضارته والإعتزاز بدينه وقيمه بجانب المهامات الأساسية فى القراءة والكتابة (طلعت عبد الحميد، 2006). والاعتماد على المحددات القيمية والأخلاقية التي تسهم فى بناء المجتمع والارتقاء بوعيه الانساني، وتكريس أخلاقه وقيمه النبيلة، كثوابت يعتمد عليها، وترجمتها في نصح وسلوك ومنطق وتفكير وسطي معتدل، سواء على مستوى الفرد أم المجتمع ككل وصون هذه القيم التي تعد من أهم سمات وموروثات المجتمع وتراثه الثقافي والاجتماعي، والتي يجب على أن ينشأ عليها أبناؤنا، بحيث تكون نوعاً من التحصين الداخلي لهم ضد الهجمات التى يتعرضون لها تحت شعار حروب الجيل الرابع والخامس، والتى تهدف إلى هدم المجتمع عن طريق هدم ثوابته وقيمه الأخلاقية والقيمية أولاً(منال إمام، 2018).

وعلى الرغم من أهمية التعليم والاهتمام به فى المجتمع المصري، إلا أنه لا تزال هناك بعض العقبات التى تقف أمام طريق تقدمه، والتي تنعكس آثارها على مخرجاته ولذا كان اختيار الباحثة لمشكلة الدراسة للوقوف على واقع منظومة القيم لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط.

مشكلة الدراسة:

من خلال واقع خبرة الباحثة الشخصية ومن واقع عملها بمدرسة ثورة 25 يناير الرسمية المتميزة لغات، ومن خلال اجراء بعض المقابلات مع معلمات ومعلمين في مرحلة التعليم الأساسي وكذلك بعض الأخصائيين الاجتماعيين الذين أكدوا على وجود بعض التغيرات في منظومة القيم لتلاميذ هذه المرحلة التعليمية مثل فقد الحميمية وعدم الارتباط بالأهل أو التمسك بصلات الرحم والكسل والافراط في استخدام الوسائل الافتراضية  للتواصل على الانترنت وانعدام الطاعة للوالدين او المعلمين وكذا الاستهانة بقدر الأشياء، وقلة الوازع الديني، أو ضعفه واللامبالاة في الحديث وقلة الانتماء، وفقدان التواصل حتى مع عائلته الصغيرة وفقدان القدوة وعدم وجود هدف أمامه يسعى لتحقيقه وكذلك عدم الالتزام أو التمسك بالقيم والاخلاقيات والذي انعكس على سلوكهم مثل عدم احترام الكبير.

بالنظر لما يمر به عصرنا الحاضر من تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية وتأثيراتها على مدارسنا وبخاصة في مرحلة التعليم الأساسي، ومن خلال نتائج بعض الدراسات السابقة التي أكدت على وجود مشكلة في القيم الخلقية والدينية لدى التلاميذ مثل دراسة (عبد الرحمن بن سعد الغامدي، 2019) والتي توصلت إلى وجود معوقات تحد من قيام المدرسة بدورها في تنمية بعض القيم الخلقية لطلابها، وكذالك دراسة (ايمان فاروق محمد، 2016) والتي توصلت إلى أن دور المدرسة متباينا في تنمية بعض القيم كالعدل والانتماء، ودراسة (الحسين حامد حسين، 2005) والتي توصلت إل أن الأنشطة التربوية تسهم بدور ملحوظ في تنمية الوعي الوطني لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسي مع وجود بعض جوانب القصور والضعف في الاهتمام ببعض ابعاد الوعي الوطني.

أهداف الدراسة:

تستهدف الدراسة تحقيق ما يأتي:

-      تعرف الإطار المفاهيمي للتعليم الأساسي التجريبي والخاص، والقيم التي يراد إكسابها لتلاميذ التعليم الأساسي التجريبي والخاص.

-      تعرف التغييرات المعاصرة التي تؤثر على تلاميذ التعليم الأساسي التجريبي والخاص.

-      رصد واقع القيم لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط.

 أهمية الدراسة:

        تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية موضوع القيم لدى التلاميذ فى مؤسسات التعليم التجريبي والخاص أهمية نظرية وأخرى تطبيقية.

أهمية النظرية: تتمثل فيما ستقدمه الدراسة الحالية من معلومات ومفاهيم حول القيم المراد اكسابها للتلاميذ ومدى تحقيقها فيهم وماهية الأدوار التي يمكن للمدرسة القيام بها لغرس وإنماء هذه القيم لمواجهة التغييرات المعاصرة من خلال ما تقدمه من إطار نظري للمكتبة التربوية.

أهمية تطبيقية: تتمثل فيما ستقدمه الدراسة من نتائج تكشف عن القيم اللازم تحقيقها لدى تلاميذ التعليم الأساسي التجريبي والخاص قد تساعد القائمين على مؤسسات التعليم التجريبي والخاص، والتنبه لهذه القيم ومدى تحققها فى التلاميذ أو مدى القصور فيها وكيفية علاجه.

الدراسات السابقة:

    انطلاقاً من أهمية الدراسات السابقة فقد حرصت الباحثة في دراستها على تناول بعض الدراسات السابقة التي تتصل بمتغيرات الدراسة الحالية وذلك كما يأتي:

أ. دراسات عربية:

  1. دراسة (احمد شرقاوى، 2019):

       هدفت إلى تحقيق التعرف على الأنشطة الطلابية فى تدعيم الانتماء الوطني لدى طلاب المرحلة الإعدادية والكشف عن أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه الإنتماء الوطني لديهم وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفى وبلغت عينة الدراسة حوالى (600) مفردة موزعة على (500) طالب وطالبة و(100) مشرف نشاط من المدارس الإعدادية بمحافظة (قنا) واستخدمت الإستبانة كأداة للدراسة وتوصلت لعدة نتائج منها أنه من الضروري الإشارة لإبعاد المشاركة المجتمعية فى دور الأنشطة الطلابية فى تدعيم الإنتماء الوطني عن طريق التنمية المجتمعية المحلية وتلمس بعض إحتياجات المجتمع.

  1. دراسة (عبد الرحمن الغامدى، 2019).

      هدفت الي تعرف ماهية القيم الخلقية في الفكر التربوي بصفة عامة وفي الفكر التربوي الاسلامي بصفة خاصة و على دور الانشطة الطلابية في تنمية بعض القيم الخلقية وكذالك التعرف علي المعوقات التي تحد من دور هذه الانشطة بدورها واهم التوصيات واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والاستبانة كاداة للدراسة  وتوصلت لعدة نتائج منها ان النشاط الثقافي والبرامج الجماعية في النشاط الرياضي تقدم امثلة متميزة لقيم الصدق والتواضع كما تقوم جماعة النشاط العلمي بتوضيح قيم الصبر كما وجدت بعض المعوقات تحد من قيام هذة الانشطة بدورها تجاه  تنمية بعض هذه القيم مثل عدم وجود دليل للانشطة يساعد المعلمين على تنمية هذه القيم.

  1. دراسة (مشرع بن عايض، 2019):

والتي هدفت الى التعرف على الدور الذي تقوم به المدرسة الثانوية حاليا للمحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الاعلام الجديد والكشف عن المعوقات التي تحد من هذا الدور وما الاجراءات التي تتخذها المدرسة للحفاظ علي هذه القيم واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتم اعتماد الاستبانة اداة للبحث وتوصلت الى ان المدرسة تقوم باحد عشر دورا من ادوارها حاليا منها ترسيخ القيم الاصيلة كما توجد بعض المعوقات ابرزها قلة البرامج التدريبية لكيفية التعامل مع الاعلام الجديد.

  1. دراسة (ايمان فاروق، 2016):

   التي هدفت الى التعرف على دور المدرسة الابتدائية في تنمية بعض قيم المواطنة لدى تلاميذها والتوصل الى تصور مقترح لتفعيل هذا الدور لتحقيق الدور التربوي للمدرسة الابتدائية في تنمية بعض قيم المواطنة التي تنشدها. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية واشتملت على ستة عشر محورا واستمارة تحليل محتوى للتعرف على واقع دور المقررات الدراسية والانشطة المدرسية في تنمية قيم المواطنة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية وكانت العينة عشوائية بلغ عددها (2059) بمدارس محافظة اسيوط. وتوصلت الى ان المدرسة تسهم بدوراً متبايناً في تنمية قيم المواطنة لدى تلاميذها وانها تسهم بنسبة (75%) في تنمية بعض قيم المواطنة لدى تلاميذها من خلال الممارسات التي يقوم بها كلا من المعلم والادارة المدرسية كما تسهم المقررات بدرجة ضعيفة في  تنمية بعض القيم وجاءت  قيمة التعاون في المرتبة الاولي ثم الانتماء في المرتبة الثانية، العدل، العمل، الحوار والتعايش، التسامح، وتحمل المسئولية، ترشيد الاستهلاك، قيمة الوقت، احترام الملكية، الادخار والمشاركة السياسية.

ب.  ثانياً: دراسات أجنبية

  1. دراسة :(Patil, 2012)

     هدفت هذه الدراسة الى التعرف على الادوار المختلفة التى يقوم بها التعليم على نطاق واسع كأداة للتغير الاجتماعي والتنمية المجتمعية في الهند واستخدمت المنهج الوصفى وتوصلت الى عدد من النتائج اهمها أصبح التعليم احد الادوات المؤثرة فى عملية التغير الاجتماعي فى الهند، ويعتبر التعليم احد الادوات الاساسية فى الحفاظ على التراث الثقافي، احتياج النظام التعليمى فى الهند الى العديد من الاصلاحات التشريعية مع الاخذ فى الاعتبار التنوع الإقليمي داخل الدولة.

  1. دراسة :(Simmons, 1994)

      جاءت هذه الدراسة تحت عنوان قيم المراهقين الشخصية والاخلاقية في انجلترا والمملكة العربية السعودية وقد تم من خلالها مقارنة القيم الشخصية والاخلاقية في انجلترا والسعودية لتسعة وثمانين مراهقا سعوديا وتسعة وستين مراهقا انجليزيا وجاءت النتائج: ان الدين الاسلامي يقوم بدور في تأصيل القيم للمراهقين السعوديين في حين ان المعتقدات الدينية لها تأثيراً محدوداً علي الطلبة البريطانين متأثرون بدرجة عالية بالأسرة والاصدقاء اكثر من الدين.      

  1. . دراسة :(Goodenow& Grady, 1993)

      تهدف الدراسة الي التعرف على العلاقة بين الإنتماء للمدرسة وقيم الأصدقاء بالدافعية الأكاديمية بين التلاميذ المراهقين الحضريين وقد تمت دراسة العلاقة بين إحساس المراهقين بالإنتماء للمدرسة وإدراكهم لقيم أصدقائهم والدافعية الأكاديمية وبلغ حجم العينة (3010) تلميذاً أمريكي من أصل افريقي ومن البيض والأسبان بمدرستين حضريتين عاليتين للصغار وأوضحت نتائج الدراسة أن هناك إرتباطاً بين الإنتماء للمدرسة والمقاييس المرتبطة بالدافعية.

  1. دراسة (Oakes, 1983)

     استهدفت بيان تأثير النظرة  الي الدور والنوع علي الحكم الاخلاقي لأطفال المرحلة الابتدائية   حيث تمثل هذه السن  فترة انتقالية في النمو المعرفي من التبعية الي الاستقلالية والاعتماد علي الذات وشارك في الدراسة 25 من الذكور و38 من الاناث من طلاب الصف الثالث الابتدائي وكانت اعمارهم 9  سنوات تقريبا  وقد تم قياس الحكم الاخلاقي وتأثيره بوجهة نظر معينة ، وطلب من المفحوصين اصدار احكام  من وجهة نظرهم ، ومن وجهة نظر الاباء والامهات وجاءت النتائج كالتالي ان الحكم الاخلاقي يتأثر بتحديد  نوع الجنس والتوحد مع الوالدين، كما اشتملت على مقاييس لتقييم هذه الابعاد وكان الاهتمام الرئيسي هو بحث الاختلافات بين الجنسين  في التفكير الاخلاقي كما اعطى كل مفحوص سلسلة من 3 اختبارات  وهي مقياس هايس للرسم - مقياس بياجيه للنصح الاخلاقي - ومقياس التوحد مع الوالدين  وهو مكون من 23 مفردة  ويتضمن اسئلة عن العاب الطفل المفضلة وافضل الاصدقاء والاشياء لدى الوالدين وخصائص وسلوكيات الوالدين.

تساؤلات الدراسة:

تستهدف الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤلات التالية:

-      ما الإطار المفاهيمي للتعليم الأساسي التجريبي والخاص والقيم التى يراد تحقيقها لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص؟

-      ما التغييرات المعاصرة التي تؤثر على تلاميذ التعليم الأساسي التجريبي والخاص؟

-      ما واقع القيم المراد تحقيقها لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط؟

-      ما التوصيات المقترحة لدعم تحقيق القيم اللازمة لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص لمواجهة التغييرات المعاصرة بمحافظة أسيوط؟

حدود الدراسة:

حد بشري: عينة من معلمين ومعلمات المدارس التجريبية والخاصة.

حد موضوعي: تقتصر الدراسة على القيم اللازم تحقيقها لدى تلاميذ التعليم الأساسي لمواجهة التغييرات المعاصرة.

حد مكاني:  تقتصر الدراسة على بعض مدارس التعليم التجريبي والخاص بأسيوط.

حد زماني: يتمثل فى فترة إجراء الدراسة.

منهج الدراسة:

    أستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لمناسبته لتلك الدراسة وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات التى تساعد على وصف واقع القيم لدى التلاميذ وتحليلها ورصدها والوقوف على ابعاد المشكلة وكيفية مواجهتها للوصول إلى النتائج المرجوة منها.

أدوات الدراسة:

     قامت الباحثة بإعداد وتصميم استبانة فى ضوء الإطار النظري وسوف يتم تطبيقها على عينة من معلمين ومعلمات بعض المدارس التجريبية والخاصة، للتعرف على واقع القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة لديهم.

عينة الدراسة:

    تتمثل فى عينة من معلمين ومعلمات التعليم الأساسي التجريبي والخاص بمدارس          محافظة أسيوط.

مصطلحات الدراسة:

القيم: 

    هى جمع قيمة وهى ثمن الشئ بالتقويم، وفى الإصطلاح هى المبادئ والمعتقدات الأساسية والمثل والمقاييس أو أنماط الحياة التى تعمل بالسمو الخلقى والذاتي للأشخاص.

أما التعريف الإجرائي :   

     تعرفها الباحثة اجرائيا بانها مجموعة الفضائل والمثل المتعارف عليها بين افراد مجتمع ما والتي  تصلح كمقياس للحكم علي سلوكهم وتعمل كموجه لهم والتي قد تختلف من مجتمع لاخر وتكون بمثابة صمام الامان لهم وتعبر عن تماسك المجنمع ووحدته.

التعليم الخاص :

    ويعرف في مصر بأنه كل منشأة  غير حكومية تقوم أصلا او بصفة فرعية  بالتعليم او الاعداد المهني والفني قبل مرحلة التعليم الجامعي وتخضع هذه المنشأت لإشراف وزارة التربية التعليم والمديريات التعليمية بالمحافظات وتخضع لقوانين العمل والتأمينات وهى متعددة الصور والاشكال وتهدف الي المعاونة في مجال التعليم  الأساسي  والثانوي ( العام والفني) وفق الخطط والمناهج المقررة في المدارس الرسمية المناظرة والتوسع في دراسة لغات اجنبية  بجانب المناهج الرسمية المقررة ودراسة مناهج خاصة وفق ما يقرره وزير التربية والتعليم بموافقة المجلس الأعلى للتعليم (أسماء صالح، 2017).

التعليم التجريبي :

     هو ذالك النوع من التعليم المتلقى في المدارس التي انشأتها وزارة التربية والتعليم لمنافسة المدارس الخاصة  وخطتها الدراسية هى نفس خطة مدارس اللغات الخاصة. (2)

مفهوم التغيير؟  المعنى اللغوي والاصطلاحي.

أولًا: المعنى اللغوي:

التغيير لغة كما جاء في المعجم الوسيط من الفعل (غير) يقال غير فلان عن بعيره حط عنه رحله وأصلح من شأنه يقال: نزل القوم يغيرون وغير الشيء بدل غيره وجعله على غير ما كان عليه. غيرت دابتي وغيرت ثيابي ويقال غيرت دارى إذا بنيتها بناءا ً غير الذي كان.

ثانيًا: المعنى الإصطلاحي:

      لا يخرج المعنى الاصطلاحي عن نطاق المعنى اللغوي بل يطابقهُ، قال أبو البقاء: والتغيير: عبارة عن تبديل صفة إلى صفة أخرى، مثل: تغيير الأحمر إلى الأبيض. والتغيير إما في ذات الشيء أو جزئهُ أو الخارج عنه. ومن الأول: تغيير الليل والنَهار، ومن الثاني: تغيير العناصر بتبديل صورِها، ومن الثالث: تغيير الأفلاك بتبديل أوضاعها. والتحويل يتعدى ويلزم، والتغيير لا يكون إلا متعديًا (الكفوى : 451).

التعريف الاجرائي لثقافة التغيير

     هى إدخال تحسين أو تطوير على المؤسسة التعليمية بحيث تكون مختلفة عن وضعها الحالي وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل، ويتناول التغيير هيكل المؤسسة التعليمية وسياستها أو برامجها أو إجراءاتها أو عملياتها أو الجوانب السلوكية فيها.

 خطوات السير في الدراسة:

     للإجابة عن التساؤل الأول: قامت الباحثة بالاطلاع على الأدبيات والكتب والمؤتمرات والأبحاث العلمية التى تناولت متغير التعليم الأساسي التجريبي والخاص.

    وللإجابة عن التساؤل الثاني: قامت الباحثة بالاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة لتوضيح المقصود. بالتغييرات المعاصرة

    وللإجابة عن التساؤل الثالث: قامت الباحثة بتصميم إستبانة للوقوف علي واقع القيم لدى التلاميذ  في التعليم الأساسي التجريبي والخاص

     وللإجابة عن التساؤل الرابع: قامت الباحثة بوضع تصور مقترح لدعم تحقيق القيم اللازمة لمواجهة تلاميذ التعليم التجريبي والخاص للتغييرات المعاصرة

الإطار النظرى للبحث:

اولا: التعليم الأساسي التجريبي والخاص

 أولا: التعليم الأساسي

     التعليم الأساسي هو الخبرة العلمية والعملية التي لا غنى عنها للناشئ وهو مرحلة التعليم الإلزامي (بيومى ضحاوى، 2010: 115) ويمكن تحديد المفهوم المعاصر للتعليم الأساسي بأنه مرحلة التعليم الأولى بالمدرسة، والتي تكفل للطفل التمرس على طرق التفكير السليم وتؤمن له الحد الأدنى من المعارف والمهارات والخبرات التى تسمح له بالتهيؤ للحياة وممارسة دوره كمواطن منتج داخل اطار التعليم النظامي، والحلقة الأولى منة التعليم الأساسي هى المدرسة الابتدائية ومدة الدراسة بها من خمس الى ست سنوات وتضم الصفوف من الأول حتى الخامس/السادس (محمد سليمان وأخرون، 1981: 7) وهو الحد الأدنى من التعليم الذى تؤمنه الدولة لكل فرد فيها وهو يمثل فى الوقت نفسه أقصى ما تستطيع أن توفره من الإمكانات المتاحة للحكومات.

  1. تعريف التعليم الاساسي (المفهوم المعاصر)

     التعليم الأساسي وفقا للقانون المصري المادة (16) يهدف إلى تنمية قدرات واستعدادات التلاميذ وإشباع ميولهم وتزويدهم بالقدر الضروري من القيم والسلوكيات والمعارف والمهارات العملية والمهنية التي تتفق وظروف البيئات المختلفة. كما أنه حق للجميع من الأطفال المصريين الذين يبلغون سن السادسة من عمرهم، وتلتزم الدولة بتوفيره لهم كما تلزم اولياء امورهم او اباءهم بتنفيذه وذلك على مدى تسع سنوات (عبد الحميد، 2015: 193).

    كما تنص المادة (53) على ان الهدف من التعليم في هذه المرحلة تعليم الطفل من خلال تكوينه علميا وثقافيا وروحيا وتنمية شخصيته ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية الى اقصى امكاناتها بقصد اعداد الانسان المؤمن بربه ووطنه وبقيم الخير والحق والانسانية وتزويد بالقيم.

    ومما سبق يمكن تعريف التعليم الاساسي: علي انه ذلك التعليم الالزامي للأطفال منذ العام السادس وحتى العام الخامس عشر والذي يهدف الي تزويدهم بالمعارف والمهارات والقيم التى تعدهم للمرحلة اللاحقه من خلال مؤسسات التعليم النظامية التي تهتم الدولة بتوفيرها لهم وبقدر من المجانية في الرسوم والمصروفات، كما تهتم الدولة بتطويره علمياً ومهنياً وتسعى لمواكبة الدول المتقدمة من خلال الوسائل الحديثة والتقنيات المتطورة، كما يهدف إلى تنميتهم علمياً وبدنياً وقيمياً لإخراج مواطنين صالحين لوطنهم ومجتمعهم وأنفسهم.

  1. الاتجاهات المعاصرة فى التعليم الأساسي:

تتعدد الاتجاهات الحديثة في التعليم الأساسي من خلال النطر إليه على أنه:

النظرة المتكاملة بين المعرفة والعمل أي الشامل: فيربط بين الدراسة والبيئة المحيطة بالتلميذ وتوفير أيدي عاملة لاستثمار البيئة في تقديم خدمات للمواطنين من خلال التدريب العملي للتلاميذ الذي يعتمد على خبرة هذه المؤسسات في الناحية الفنية والمهنية.

الربط بين البيئة المحلية للتلميذ والمدرسة: أي ينصب التعليم على الحياة وصقل مهارات التلاميذ وإكسابهم خبرات في الأعمال الزراعية والحرفية وتزويدهم باتجاهات مناسبة لتعمير بيئتهم المحلية وتهذيب سلوكهم مما يعني جعل فلسفة التعليم ومحتواه في خدمة البيئة المحلية، وأعمال الزراعة والحرف اليدوية والصناعية وقد طبقت مالي وغينيا هذا الاتجاه (ضحاوى وخاطر2014: 84)

تطبيق أساليب التعليم المنتج:

     أي الاهتمام باكتساب مهارة إنتاجية أى عمل فعلي إنتاجي من خلال مشاريع وبرامج تركز على الأنشطة التعليمية الهادفة إلى تكامل حياة المدرسة مع المجتمع المحلي وإتاحة الفرصة لهؤلاء التلاميذ لاكتساب مهارات سوق العمل وطُبق هذا الاتجاه الصين وبورندي وكينيا.

  1. التعليم الأساسي التجريبي والخاص ونشأتها ونظام التعليم بهما

     لقد أخذت بنية النظام التعليمي في مصر عدة أشكال مختلفة فكانت كمرآة عاكسة لكل تطورات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية وما تفرضه هذه التطورات من تغييرات في هيكل التعليم ونتيجة لما مر من سياسات (الخصخصة- وبيع القطاع العام) وما فرضته المؤسسات المالية العالمية مما قلص من دور الدولة في مجال تقديم الخدمات الأساسية للتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية كما ظهر أيضا في قلة الإنفاق العام علي التعليم مما أدى الى انهيار البنية التحتية وتدني مستوى ومكانة المعلمين وانخفاض جودته في مؤسسات الدولة.

    مما أتاح المجال للقطاع الخاص للدخول إلى ميدان التعليم بوصفه نوعاً من الاستثمار ذا العائد المرتفع  فانتشرت المدارس الخاصة المملوكة للأفراد والجمعيات وأصبح هناك تعليم عام حكومي للعامة مجاني وأخر خاص متميز، متعدد المستويات واللغات للطبقة الميسورة بتكلفة لمن يستفيد منه. 

    إن التعليم الخاص أسبق وجوداً من التعليم الرسمي الحكومي فكانت المكاتب والكتاتيب الخاصة والأهلية منتشرة منذ الفتح الإسلامي العربي لمصر وكان للجامع الأزهر النصيب الكبير في تلقي العلوم اللساني والدينية على أيدي العلماء الأجلاء، ومدارس الإرساليات الأرمنية التابعة للجالية الأرمينية التي أنشأتها في عهد محمد علي وخلفائه ثم الجالية الإيطالية، اليونانية، الالمانية، الفرنسية ... الخ (حامد عمار، 2005)

         قامت الدولة بوضع عدة قوانين للسيطرة علي منظومة التعليم الرسمية والخاصة ومن خلال عدة قوانين واجراءات لضبط وتنظيم التعليم كان اشهرها قانون رقم (538) لعام 1955 ورقم (160) لعام 1958 وقانون رقم (16) لعام 1969، ونصت جميعها علي الشروط التي يجب توافرها لإنشاء المدارس الخاصة مع اخضاعها لإشراف وزارة التربية والتعليم وكذلك سد الثغرات التي كانت تتبعها هذه المدارس مثل عدم التقيد بشروط انشائها او المستلزمات المادية والبشرية حتى تمارس انشطتها التعليمية ومازالت تعاني هذه المدارس من عدم الانضباط.          (عبد المعين، 2004)

   وتنقسم المدارس الحرة الخاصة الى نوعين اساسيين اولها: المدارس انشات قبل الثورة وتخضع لإشراف الوزارة مباشرة ويقصدها الطلاب اللذين فقدوا شروط الالتحاق بالمدارس الحكومية او ممن استنفذوا سنوات الرسوب.

     وثانيهما: المدارس الاجنبية مثل الفرنسية والانجليزية، التي وضعت تحت الحراسة بعد العدوان الثلاثي على مصر بناءاً على قرار جمهوري رقم  (70) لعام  1957 تديرها هيئة المعاهد القومية التابعة لوزارة التربية والتعليم  وبعد تسوية اوضاعها المالية اصبحت  ملكا قانونيا للوزارة ومازالت تقدم تعليما متميزا في بعض المحافظات بمصروفات تحددها الوزارة المحافظون.

ثانيا: القيم

تعريف القيم

   القيم منظومة ممتدة ومتشابكة الابعاد لها بعد سياسي واجتماعي واقتصادي وخلقي واي خلل في هذه الابعاد علي حساب الاخر يخل بأبعاد المنظومة ونظرا لما للقيم من اهمية وقدرة على التغلغل في حياة الافراد والجماعات ارتبطت عندهم بمعنى الحياة ذاتها فهي ترتبط بد وافع السلوك والآمال والاهداف لذا نادت بعض النظريات بضرورة ربط القضايا القيمية بالتعليم والتربية.

اولا: القيم لغة.

    القيمة في اللغة: بمعني قدر الشيء او قدر ومكانة الفرد والشيء القيم اي الشيء الغالي النفيس والانسان القيم: الشخص المعتد به ذو المكانة والقدر الرفيع والفعل قيم الشيء: اي قدره وقيمه حدد قيمته.

    والقيمة في التربية: مفهوم يتمناه الفرد لاعتقاده بصحته عقليا ووجدانيا وربما ايمانيا وحالة عقلية ونفسية ووجدانية فالقيمة بهذا المفهوم لها شقين معرفي نظري ومهاري تطبيقي عملي  في واقع الفرد  ويتكون هذا  المفهوم  من خلال تفاعلات الفرد المتعددة بخاصة نشأته وثقافة مجتمعه ووفقا لمعتقدات هذا المجتمع وهذه المفاهيم والقيم التي يتبناها الفرد تمثل المصدر الأساسي والمحرك الاول لكل ما يصدر عنه من سلوكيات واعمال  كما تمثل معايير ومقاييس واحكام للفرد ينظر لها ويقيس كل ما يدور حوله   (إبراهيم الديب، 2007).

    وقد عرفتها سعاد الفجال (2006)   بانها مجموعة الاحكام المعيارية المتصلة بمضامين واقعية مجتمعية والتي تعتبر كإطار مرجعي للاختيار بين بديلات ماهو مرغوب ومرفوض حيث تعكس راي الجماعة وتساعد الافراد على وعي وادراك ضبط وجودهم الاجتماعي بحيث يكونوا اكثر فاعلية.

     ويعرفها سعيد اسماعيل علي (2000) بانها معايير للسلوك الاجتماعي تزنه وتقدره وبنا علي هذا الوزن وذلك التقدير يحكم ان هذا سلوك واجب وذلك سلوك محرم، فالقيمة تقوم بدور المحرك للفعل ذلك ان كل فعل تحققه او اختيار تقوم به لابد ان ينطوي في صميمه علي حكم من احكام القيمة.

    اما كلا كهون فيعرفها على انها تصور معين واضح وضمني خاص بفرد او جماعة للشي المرغوب يوثر في عملية الاختيار من بين الاساليب والوسائل والاهداف المتاحة.

     عرف بيومي (2002) القيم بأنها "المعايير أو المقاييس المستمرة التي تمد الفـرد بأحكام يستخدمها لتنظيم وترتيب الرغبات". وتُعد القيم معايير تستخدم للتحكم في السلوك وفي الاختيار بين الأهداف المتنوعـة التي يطمح الفرد إلى تحقيقها، وبذلك فهي الموضوع الأكثر أهمية في حياة الإنـسان، وعلى ضوئها يتم الحكم على سلامة سلوكه واستقامته أو انحرافه.  وأشار الجلاد (2007) إلى أن قيم الأفراد تمثل أحكامهم الخاصة، ومبـادئهم التـي ينظرون من خلالها للمواقف أو العلاقات المحيطة بهم، وهي المبادئ والمعتقدات والمثل والمقاييس التي تعمل مرشدا عاما للسلوك، أو نقاط تفضيل في صنع القرار، أو لتقويم المعتقدات والأفعال.

ومما سبق يتضح ان القيم بمثابة معايير للحكم على السلوك الانساني وتقديره، القوى التي تحرك الفعل وتعكسه من خلال سلوك الافراد والجماعات وتكون ضمن مكتسباتهم الشخصية ومكونا اساسيا في تربيتهم واخلاقهم  .

  1. اهمية القيم

اهمية القيم على المستوى الفردي

    للقيم اهمية بالغة في حياة الشعوب والامم، لاسيما في توجيه سلوكهم العام والخاص، الذي يؤدي الى اصدار الاحكام على الممارسات التي تقوم بها، وهي الاساس السليم لبناء منهج متميز، ويمكن ان تستعرض هذه الاهمية على المستوى الفردي اولا تعتبر القيم المحرك والموجه للسلوك القويم للفرد، فاذا غابت هذه القيم فان الانسان يغترب عن ذاته ومجتمعه ويفقد دوافعه للعمل ويضطرب. كما تلعب القيم دورا مهما في تشكيل الشخصية الفردية وتحدد اهدافها كما تساعد الفرد على فهم العالم المحيط به وتوسع اطاره المرجعي على فهم حياته وعلاقاته، وهي تحكم العقل وتحد من تطلعات النفس وتكبح جماحها وتوحي بكيفية التصرف الاتي والمستقبل.

     كما تعد القيم المصدر الاساسي لما يصدر عنه من مشاعر واحاسيس، وافكار، وطموحات وامانه.  ومن ثم اقوال وافعال تكون المكون الحقيقي لشخصيته المميزة عن غيره من الناس، وهي التى تحدد مكانته وقدرته وقيمته فى المجتمع الذى يعيش فيه، وهيا المعيار والاطار المرجعي الذى يحكم وينظم تصرفات الانسان، ومن ثم فهي حصن يحمى الافراد من الانحراف. لذا فهي تعمل على اصلاح الفرد اخلاقيا واجتماعيا وتربويا قد تزوده بشعور عال من التوجه الذاتى النابع من صميم ذاته يدفعه لتحسين ادراكه ومعتقداته.

     كما تساعد القيم على التنبؤ بسلوك الافراد ليسهل التعامل معهم فى ضوئها من خلال ما لديهم من قيم واخلاقيات فى المواقف المختلفة.

أهمية القيم على المستوى الجماعي

 تعيش الشعوب والامم في تجمعات بشرية وتتعايش مع بعضها .لذا تحتاج الى قيم ومعايير لضبط سلوكياتهم وحركاتهم بحيث يكون التعاون ايجابيا يساعد على الاستمرار ومنع سيادة قانون الغابة ، وبذلك تساعد القيم على الحفاظ على المجتمع واستقراره وكيانه في اطار موحد، فالقيم والاخلاق الفاضلة هي بمثابة الركيزة الاساسية التي تقوم عليها الحضارات فاذا انهارت القيم الحميدة انهارت الحضارات وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم" انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق (الفجال، 2018).

    فهى تقوم بدور اساسي فى تنمية المجتمع عندما يتبع المجتمع منظومة قيمية عالية الجودة مستمدة من ثوابت المجتمع وطموحه وتواكب طبيعة المرحلة التى يمر بها المجتمع وواقعية وفاعلة فتحسن حفظ وتوجيه موارد وطاقات المجتمع نحو اهداف التنمية التى ينشدها المجتمع. كما تساعد المجتمع على مواجهة التغييرات التى تحدث فيه بتحديدها الاختيارات الصحيحة التى تسهل على الناس حياتهم وتحفظ للمجتمع استقراره وتصون له كيانه وتقى المجتمع من الانانية المفرطة ومن النزعات والشهوات الطائشة كما انها تربط اجزاء ثقافة المجتمع ببعضها حتى تبدوا متماسكة متناسقة.

  1. أساليب تنمية وغرس القيم:

    ان تعدد طرق اكساب القيم او اكتسابها يرجع الي تعدد النظرة الى الطبيعة الانسانية كما ان الشخصية الانسانية ليست مجرد وعاء يتم ملئه بما يراه المربين من معارف وقيم واخلاقيات، او مجرد صفحة بيضاء يخط عليها الكبار ما يرونه ملائما من وجهة نظرهم.

   فلن يتم اكتساب القيم تحت ضغط او قسر بل بالتوجيه التربوي الواعي، ومن خلال توفير بيئة او وسط تربوي ملائم وعلى ذلك ينصرف التفكير التربوي المعاصر في تفسير نمو القيم الى ذلك التفاعل فيما بين ثلاثة انظمة:

  • الشخصية بتكوينها وانظمتها المعرفية، العاطفية والخلقية والجسمية.
  • البيئة الثقافية الاجتماعية بما تحويه من مؤثرات وقوى متعددة تباشر تأثيرها على الافراد
  • البيئة الفيزيقية بعناصرها الطبيعية ومكوناتها: المناخ، الموارد، الانظمة الطبيعية

     بعض الاساليب والطرق المتعارف عليها في مجال التربية الاخلاقية واكساب القيم منها:

1-               القدوة واتباع المثل الصالح.

     تعُتبر القدوة من أنجح الأساليب التربوية في التأثير على سلوك الأفراد وتوجيهه الوجهة المناسبة، ويقصد بالتربية بالقدوة ((توافر المثل الأعلى أو النموذج الذي تتوافر فيه الجوانب المتكاملة للشخصية ويحتذي به الآخرون في أفكاره وسلوكياته (أل عمرو، 2004).

2-     القصة:

     تعُد القصة من أساليب التربية على القيم الأخلاقية الفاضلة، فهي تؤثر في نفس قارئها وسامعها، وذلك لأنها تشد انتباهه وتستدعي تخيلاته ليعايش أحداثها، فيدرك القيم الأخلاقية المبثوثة في ثناياها.

ويأتيتأثيرالقصةمنجانبين:

     أحدهما: هو المشاركة الوجدانية، وذلك أن المجتمع أو القارئ للقصة يتابع حركة الأشخاص في القصة ويتفاعل معهم، فيفرح لفرحهم، أو يحزن عليهم (أل عمرو والشيخ، 2004).

    أما الجانب الآخر فربما كان يتم على غير وعي كامل من الإنسان؛ وذلك أنه يضع نفسه مع أشخاص القصة، أو يضع نفسه إزاءهم، ويظل طيلة القصة يعقد مقارنة خفية بينهم وبينه. ( وبهذا التأثير المزدوج تثير القصة انفعالات متلقيها وتؤثر فيه تأثيرا توجيهيا (على مدكور، 2002).

3-     الحوار والمناقشة:

    يعتبر الحوار والمناقشة من أكثر الأساليب التربوية ملائمة لتعليم القيم وبيانها وتعزيزها؛ وذلك لأن الحوار يفتح الفرصة أمام الطالب للتعبير عن أفكاره وتصوراته المختلفة حول القضايا القيمية المعروضة للنقاش، وهو بذلك يكتشف صحتها وخطأها (ماجد الجلاد، 2007).

     ويقوم الحوار في التعليم بين طرفين أو أكثر، تكون بينهما أسئلة وأجوبة حول موضوع معين، بشرط وحدة الموضوع أو الهدف، فيتبادلان النقاش حول أمر معين، وقد يصلان إلى نتيجة، وقد لا يقنع أحدهما الآخر، ولكن السامع يأخذ العبرة ويكونّ لنفسه موقفا، وللحوار أثر بالغ في نفس السامع أو القارئ الذي يتتبع الموضوع بشغف واهتمام (النحلاوى، 1996).

4-     الترغيب والترهيب :

    وهو من الأساليب التربوية الناجحة التي لابد أن يستند إليها المربي؛ وذلك لأن النفس البشرية جبلت على ما فطرها الله عليه من الرغبة في اللذة والنعيم، والرهبة من الألم والشقاء. والترغيب وعد يصحبه تحبيب وإغراء بمصلحة أو لذة أو متعة آجلة مؤكدة، خيره، مقابل القيام بعمل صالح أو الامتناع عن لذة ضارة، وأما الترهيب فهو وعيد وتهديد بعقوبة تترتب على القيام بسلوك غير مرغوب فيه (النحلاوى، 1996).

5-  الموعظة :

   تعُد التربية بالوعظ من الأساليب المهمة في التربية الإسلامية، ولها دور فعال في غرس وتنمية القيم الأخلاقية في نفوس الأفراد، ولكن عندما يستخدم المربي أو المعلم أسلوب الموعظة فإنه لا يكفي لوحده بمعزل عن بقية الأساليب الأخرى، فحتى تكون الموعظة ذات أثر بالغ في النفس، وتصبح دافعاً من أعظم الدوافع في التربية فلابد من إستخدام أسلوب القدوة. وأسلوب الموعظة يتطلب من المربي أو المعلم عند إستخدامه في تنمية وتعليم القيم الأخلاقية أن يكون أمينًا في نصحه، وتذكيره، حريصا على تحري الدقة والصواب، مخلصا لله فيها، قدوة فيما يقوله، وأن يستخدم جميع أساليب الموعظة من تذكير ونصح وتواصي.

6-     الأمثـــال:

    هو تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من الآخر، واعتبار أحدهما بالآخر والأمثال تبرز المعقول في صورة المحسوس الذي يلمسه الناس فيقبله العاقل؛ لأن المعاني المعقولة لا تستقر في الذهن، إلا إذا صيغت في صورة حية قريبة للفهم، وتكشف الأمثال عن الحقائق وتعرض الغائب في معرض الحاضر، وتجمع الأمثال المعنى الرائع في عبارة موجزة (عبد الحميد الزنتانى، 1993) وتعُد الأمثال من الأساليب التربوية المهمة في غرس القيم الأخلاقية وتنميتها لدى  الناشئة؛ وذلك لأن لها »تأثير إيجابي في العواطف والمشاعر وفي تحريك نوازع الخير في النفس البشرية«، مما ينعكس على السلوك لدى الأفراد بالتنمية الإيجابية.

7-               الاقناع والاستمالة العاطفية

8-               سطوة المصدر الدينى .... وغير ذالك

إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها:

-      هدفت الدراسة الميدانية الكشف عن واقع الممارسات التي يقوم بها المعلمون والإدارة المدرسية والأنشطة المدرسية لتحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة لدى التلاميذ بمرحلة التعليم الأساسي التجريبى (الرسمي) والخاص بمحافظة اسيوط.

-      رصد واقع القيم لدى تلاميذ التعليم الاساسي التجريبي والخاص بمحافظة أسيوط.

-      معوقات قيام التعليم الأساسي التجريبي والخاص بدوره في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة سواء معوقات ادارية، بشرية، اكاديمية وفنية أو معوقات مالية والتي قد تحول أو تؤدي لعدم إتمام هذا الدور بمحافظة أسيوط.

      استخدمت الدراسة المٌيدانٌية الاستبانة بغرض جمع البٌيانات من عٌينة الدراسة، وقد تم إعداد هذه الأداة فًى ضوء ما أسفر عنه الجانب النظري من عرض وتحليٌل للدراسات السابقة، والآدبيات العلمية المتخصصة فى مجال الدراسة، ومن ثم قامت الباحثة بتحكٌيم تلك الآداة، والتأكد من صلاحٌيتها بحساب معاملات الثبات والإتساق الداخلًى لها.

    تم إعداد استبانة بحيث تتضمن محورين أساسين للتعرف على الممارسات التى يقوم بها المعلمون والادارة المدرسية لتنمية هذه القيم لدى التلاميذ والمعوقات التى تحول دون تحقيق          هذه القيم.

وقد تم بناء الاستبانة فًى ضوء الخطوات التالٌية

(أ‌)   هدفت الاستبانة إلى قٌياس إستجابة المعلمين بمرحلة التعليم الأساسي التجريبي والخاص والتى تتعلق بتحقيق القيم لدى تلاميذ تلك المرحلة

)ب) تم تحدٌيد محاور الإستبانة من خلال ما تناولته الدراسة من اطار نظري، وتضمنت الإستبانة محورين أساسين هما :

المحور الاول:

     دور التعليم التجريبي (الرسمي) والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة ويشمل:

البعد الأول: دور الإدارة المدرسية، البعد الثانى: دور المعلمين، البعد الثالث: دور الأنشطة المدرسية.

المحور الثاني:

     معوقات قيام التعليم الأساسي التجريبي والخاص بدوره في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة ويشمل:

البعد الأول: معوقات إدارية، البعد الثانى: معوقات بشرية، البعد الثالث: معوقات أكاديمية وفنية، البعد الرابع: معوقات مالية.

     اشتملت الاستبانة على (70) عبارة، وضع لكل عبارة من هذه العبارات ثلاثة خيارات كلا منها يمثل استجابة للعبارة، وروعي في ذلك ارتباط الاستجابة بالعبارة والمحور التابعة له، وقصر العبارة وصياغة الجمل بصورة بسيطة من حيث احتوائها على فكرة واحدة، وقد استخدمت الدراسة مقياس ليكرت Likert ثلاثي (نعم، الى حد ما، لا) للتعرف على أراء عينة الدراسة حول عبارات محاور أداة الدراسة.

عينة المدارس: بالرجوع لإدارة أسيوط التعليمية تم اختيار عينة من المدارس الرسمية (التجريبي)، والخاص ممثلة لقطاعات الإدارة الثلاث (القبلي، الوسط، البحري).

عينة الدراسة: تم تطبيق اداة الدراسة خلال العام الدراسى 2023/2024 م على عينة من معلمي التعليم الأساسي التجريبى والخاص وقد اشتملت عينة الدراسة على عدد (130) معلم ومعلمة ممثلة لكل قطاعات الإدارة.

ثانيا: نتائج الدراســة الميدانية.

للتعرف على دور التعليم التجريبي والخاص في تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة ومعوقات قيام التعليم الأساسي التجريبي والخاص بدوره من وجهة نظر المعلمين اتبعت الباحثة الخطوات الاتية

  • تم تطبيق الاستبانة الخاصة بالمعلمين فى المدارس التجريبي والخاص، وتم تفريغ استجاباتهم على العبارات لكل مجموعة.
  • تم حساب الأوزان النسبية المقابلة سواء بالنسبة لكل عبارة أم بالنسبة لكل محور على حده، وكذلك عرض نتائج العبارات باستخدام الإجراءات الاحصائية التى تمت الإشارة إليها سابقاً.

   كما يوضح جدول (1) الأوزان النسبية لمحاور الاستبانة الخاصة بالمعلمين فى المدارس التجريبي والخاص، كما يأتي:


جدول (1): الأوزان النسبية لمحاور الاستبانة وأبعادها

المحور الاول:   دور التعليم التجريبي والخاص في  تحقيق القيم اللازمة  لمواجهة التغييرات المعاصرة

مقياس ز

ت

ن3=130

ن2=62

ن1=68

الأبعاد

-0.72

2

0.90

0.92

0.88

البعد الأول: دور الإدارة المدرسية

-1.02

1

0.95

0.96

0.93

البعد الثانى: دور المعلمـين

-1.01

3

0.88

0.91

0.86

البعد الثالث: دور الأنشطة المدرسية

0.62

 

0.88

0.91

0.85

الاجمالى

المحور الثاني : معوقات قيام التعليم الأساسي التجريبي والخاص بدوره في تحقيق القيم اللازمة  لمواجهة التغييرات المعاصرة

مقياس ز

ت

ن3=130

ن2=62

ن1=68

الأبعاد

0.55

3

0.62

0.61

0.66

البعد الاول: معوقات إدارية

0.65

3

0.62

0.57

0.66

البعد الثانى: معوقات بشرية

1.19

2

0.70

0.63

0.75

البعد الثالث: معوقات أكاديمية وفنية

1.57

1

0.71

0.64

0.77

البعد الرابع: معوقات مالية

0.51

 

0.71

0.64

0.77

الاجمالى

ن1 = المدارس التجريبى    ن2= المدارس الخاصة    ن3= المجموع الكلي       ت= الترتيب

      بدراسة الأوزان النسبية لعينة الدراسة من المعلمين ولمحاور الاستبانة الأولى يتبين أن البعد الثانى بالمحور الاول "دور المعلمين" حاز المرتبة الأولى من منظور العينة ككل بوزن نسبي (0.95) وكانت أهم آراؤهم جميعاً متحققة بدرجة كبيرة نحو دور المعلمين فى تحقيق القيم اللازمة لمواجهة التغييرات المعاصرة، وهذا يؤكد على اتفاق أفراد العينة ككل على أن دور المعلمين فى تحقيق القيم هام جدا ولابد من القيام به وأدائه على الوجه المطلوب، وتؤكد تلك النتيجة على أهمية دور المعلمين فى غرس القيم لدى التلاميذ وأهميتها، وهو ما ذكره وأكد عليه (الفرا، 2018) والذى ذكر ان المعلم هو حلقة الوصل بين الطالب والادارة المدرسية وولى الأمر، بينما دراسة احمد جبر(2023) والذى أكد أن هناك العديد من الواجبات والمسئوليات الواقعة على المعلم تجاه طلابه وأن المعلم الكفء هو القدوة الصالحة لطلابه فى تصرفاته وسلوكياتهوأظهرت نتائج التحليل الإحصائي أن دور المعلم فى تنمية القيم الاخلاقية لدى طلابه جاء بدرجة منخفضة مع عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات استجابات افراد العينة عند مستوى (0.05).

    كما أظهرت النتائج أن البعد الأول فى المحور الأول "دور الادارة المدرسية" من منظور العينة الكلية بوزن نسبى (0.90) جاء فى الترتيب الثاني، وهذا يتفق مع دراسة (إيمان عبد القادر، 2016) والتى توصلت الى ان المدرسة تسهم بدور متباين فى تنمية قيم المواطنة لدى تلاميذها وانها تسهم بنسبة (+75%) فى تنمية تلك القيم من خلال الممارسات التى يقوم بها كلا من المعلم والادارة المدرسية. ويؤكد النوى (2012) أن المدرسة ليست مكانا للتعليم وتحصيل المعارف وحسب، انما هي الى جانب ذلك فضاء مناسب يكتسب فيه المتعلم القيم التى تصقل شخصيته وتحدد مكانته وتحدد سلوكياته الحالية والمستقبلية، حيث يقع على عاتق المعلم الجزء الأكبر من اكتساب المتعلم للقيم الايجابية وتنميتها. ايضا يؤكد خريشة (2009) على ان المعلم يؤدى دورا مهما فى العملية التعليمية ويعد عنصرا رئيسيا فى عملية التعليم والتعلم، بل هو حجر الزاوية فيها، وربانها الذي يقودها الى النجاح أو الفشل.

    بينما في الترتيب الثالث جاء البعد الثالث في المحور الأول" دور الأنشطة المدرسية" من منظور العينة الكلية بوزن نسبى (0.88) وهو ما يتفق مع نتائج دراسة (أحمد شرقاوي، 2019) ودراسة (حسين، 2005).

    أظهرت نتائج التحليل أن البعد الرابع في المحور الثاني "المعوقات المالية" حاز المرتبة الأولى من منظور العينة ككل بوزن نسبي (0.71) وجاء في المرتبة الثانية البعد الثالث في المحور الثاني "معوقات أكاديمية وفنية" بوزن نسبى (0.70) بينما جاء البعد الاول في المحور الثاني "معوقات إدارية" والبعد الثاني في المحور الثاني "معوقات بشرية" في المرتبة الثالثة بوزن نسبى (0.62) لكلا منهما. هذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة (نادية الشريف، 2015) والتي توصلت الى عدة نتائج اهمها اجمع افراد العينة على ان التعليم الأساسي غير قادر على تحقيق اهدافه والتي تضعف من دوره في تحقيق التنمية كما اجمع افراد العينة على وجود عدة عوامل مدرسية تعوق اهداف التعليم الأساسي على راسها العوامل المتصلة بالإمكانات المادية وكذألك العوامل المتصلة بالمنهج والعوامل المتصلة بالمناخ المدرسي والادارة والعوامل المتصلة بالمعلم.

أهم التوصيات: من خلال ما توصل اليه البحث الحالي

  • التركيز على القيم التي تدعم مواجهة التلاميذ لتلك التغييرات المتلاحقة.
  • محاولة إزالة كل المعوقات التي تحول بين التعليم التجريبي والخاص والدور المرتقب منه.
  • تفعيل دور الأنشطة المدرسية بما يعزز من القيم
  • تفعيل دور الإدارة المدرسية في تنمية وتحقيق القيم اللازمة لدى طلابها.
  • لابد من زيادة الوعي بأهمية بث القيم الإيجابية في مدارس التعليم التجريبي والخاص
  • التركيز على بعض القيم بإضافتها للمناهج مثل الانتماء والولاء الاستثمار وغيرها
  • التكثيف من عمل الندوات والمسابقات بالمدارس التجريبية والخاصة التي تدعم القيم الأخلاقية والاجتماعية بين الطلاب   
  • تقديم الدعم المالي اللازم من القادرين لدعم الأنشطة المدرسية.
  • توعية التلاميذ بخطورة التمسك بالقيم المادية والغربية السلبية كالاستهلاك والجشع وحب التملك

 

 

 

 


المراجـع

أولاً: المراجع العربية

  1. إبراهيم رمضان الديب (2007): "أسس ومهارات بناء القيم التربوية وتطبيقاتها فى العملية التعليمية" أم القرى – المدينة المنورة، ط2 – 2007-1427 هـ .
  2. أحمد حمدي شرقاوي (2019): "دور الانشطة الطلابية في تدعيم الانتماء الوطني لدي طلاب المرحلة الاعدادية في ضوء التحديات المعاصرة" – المركز العربي للبحوث والدراسات – سبتمبر 2019.
  3. اسماء مراد صالح (2017): "المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على التعليم الفني"، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، العدد السابع، الجزء الثاني، ص 117 -154.
  4. أميل فهمي شنودة (2001): "فلسفة التربية في عصر الحاسبات الالكترونية"، المؤتمر العلمي السنوي لكلية التربية بالمنصورة التعلم وعالم العمل في الوطن العربي رؤية مستقبلية، 3-4 ابريل، 2001، جامعة المنصورة، ص321.
  5. إيمان فاروق محمد عبد القادر (2016): "دور المدرسة في تنمية بعض قيم المواطنة لدي تلاميذها في ضوء تداعيات ثورة 25 يناير دراسة ميدانية" ,رسالة ماجستير 2016_1438 كلية التربية جامعة اسيوط.
  6. إيمان فاروق محمد عبد القادر (2016): "دور المدرسة في تنمية بعض قيم المواطنة لدي تلاميذها في ضوء تداعيات ثورة 25 يناير دراسة ميدانية" رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة اسيوط.
  7. بيومى محمد ضحاوى (2010) " مقدمة فى مناهج البحث" دار الفكر العربى ، القاهرة.
  8. بيومي محمد طحاوي، محمد إبراهيم خاطر (2014):"التعليم المصري في مقدمة الألفية الثالثة " القاهرة، دار الفكر العربي، ش عباس العقاد مدينة نصر.
  9. حامد عمار (2005): "السياق التاريخي لتطور التعليم المصرى: رؤية فى مشاهد الماضي والحاضر والمستقبل" الدار المصرية اللبنانية، مكتبة الدار العربية للكتاب، يناير2005م، ربيع اول 1426هـ، ط1.

10. الحسين حامد محمد حسين (2005): " الانشطة التربوية وتنمية الوعي الوطني لدي تلاميذ التعليم الاساسي" رسالة ماجستير – جامعة سوهاج- كلية التربية 2005 م.

11. خريشة، على كايد (2009): " معلم الدراسات الاجتماعية الممتهن" مقرر مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية. الجامعة العربية المفتوحة (ط2)، الكويت.

12. سعاد إبراهيم الفجال (2018):"أهمية وأبعاد المواطنة طرائق تدريس ممارسات المواطنة الفاعلة " القاهرة، دار الكتاب الحديث.

13. طلعت أسعد عبد الحميد طلعت (2015): "التربية في عالم متغير: دراسات في اصول التربية"، القاهرة، دار فرحة للنشر والتوزيع.

14. طلعت عبد الحميد (2006): "التربية فى عالم متغير"، دار فرحة للنشر والتوزيع، مج 1، ط 1.

15. عبد الحميد الصيد الزنتانى (1993): "أسس التربية الإسلامية فى السنة النبوية" الدار العربية للكتاب، ليبيا، ط2، 1993- ص 210.

16. عبد الرحمن بن سعد بن محمد الغامدي ومحمد عبد الله اليحي (2019): "دور الانشطة الطلابية فى تنمية بعض القيم الخلقية لدي طلاب المرحلة الثانوية فى مدينة الرياض" مجلة كلية التربية جامعة اسيوط المجلد 35العدد العاشر الجزء 2 اكتوبر 2019 م ص 211-235.

17. علي أحمد مدكور (2002): "منهج التربية الإسلامية، أصوله وتطبيقاته" دار الإجادة للنشر والتوزيع، مكتبة الفلاح، 2002م-1422هـ.

18. عمر سيد خليل (2016): "بعض المشكلات التى تواجه التعليم الإبتدائي وكيفية التغلب عليها" ، المؤتمر العلمي الخامس "رؤى تربوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مارس 2016.

19. الفرا، إسماعيل (2018):‏ "واقع ممارسة معلمى اللغة العربية لأدوارهم المتجددة في مجتمع المعرفة قبل التدريس وفى أثنائه. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية. عمادة البحث العلمى والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.، غزة، فلسطين. مج 1- ع26 – ص 355-394.

20. ماجد زكي الجلاد (2007): "تعلم القيم وتعليمها" دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع، عمان – الأردن، دار المسيرة 2007 م - 1427.

21. مجدي علي حسين الحبشي (2012): "منظومة القيم لدي طلاب الجامعة في مصر في ضوء بعض المتغيرات ودور الجامعة في التفا عل الواعي معها"، مجلة كلية التربية بالإسماعلية، جامعة قناة السويس، كلية التربية، عدد (22). يناير 2012.

22. محمد سليمان وآخرون (1981): "اتجاهات في أصول التدريس بمدارس التعليم الأساسي"، القاهرة، دار الفكر العربي.

23. محمد عبد الله ال عمرو، معمور يوسف الشيخ (2004): "مدخل إلى أصول التربية الإسلامية" الدمام، مكتبة المتنبي 2004م - 1425هـ.

24. مروي حسين اسماعيل امام (2018): "تدعيم الأمن الثقافى وفق رؤية مصر 2030"، مؤتمر التعليم والأمن القومي العربي رؤى وآفاق مستقبلية، جامعة أسيوط، كلية التربية، سنة 2018.

25. مشرع بن عايض بن ناصر المشهراوي وفهد بن سعد بن عبد الرحمن الحسين (2019): "دور المدرسة الثانوية فى المحافظة على القيم الخلقية لطلابها فى ظل عصر الاعلام الجديد" مجلة كلية التربية جامعة اسيوط المجلد 35 العدد العاشر الجزء 2 اكتوبر 2019 م - ص415 - 440.

26. منال محمود امام (2018): "مؤتمر التعليم والأمن القومي العربي رؤى وآفاق مستقبلية"، كلية التربية، جامعة أسيوط.

  1. 27.  نادية حسين مصطفي حسن الشريف (2015): "بعض العوامل المدرسية التي تعوق تحقيق التعليم الاساسي لأهدافه (دراسة تقويمية)، رسالة ماجستير – كلية التربية - جامعة اسيوط. ص 14- 26.

28. النحلاوى، عبد الرحمن (1979): "أصول التربية الإسلامية أساليبها فى البيت والمدرسة والمجتمع" دار الفكر – دمشق.

29. النوى، بالطاهر (2012): "دور المدرسة في تربية المواطنة". Sciences de l'Homme et de la Société, 3.


ثانياً: المراجع الأجنبية

1)                                Goodenow, C., & Grady, K. E. (1993). The relationship of school belonging and friends' values to academic motivation among urban adolescent students. The Journal of Experimental Education, 62(1), 60-71.‏

2)                                Oakes, R., & Quina, K. (1983). The Impact of Gender and Role Perspective on Moral Judgment. ‏ Paper presented at poster session-at the Midwest Psychological Association, Chicago, IL., May 7, 1983.

3)                                Patil, N. P. (2012). Role of education in social change. International educational e-journal, 1(2), 205-210.‏

4)                                Simmons, C., & Simmons, C. (1994). Personal and moral adolescent values in England and Saudi Arabia. Journal of Moral Education, 23(1), 3-16.‏

 

المراجع

المراجـع

أولاً: المراجع العربية

  1. إبراهيم رمضان الديب (2007): "أسس ومهارات بناء القيم التربوية وتطبيقاتها فى العملية التعليمية" أم القرى – المدينة المنورة، ط2 – 2007-1427 هـ .
  2. أحمد حمدي شرقاوي (2019): "دور الانشطة الطلابية في تدعيم الانتماء الوطني لدي طلاب المرحلة الاعدادية في ضوء التحديات المعاصرة" – المركز العربي للبحوث والدراسات – سبتمبر 2019.
  3. اسماء مراد صالح (2017): "المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على التعليم الفني"، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، العدد السابع، الجزء الثاني، ص 117 -154.
  4. أميل فهمي شنودة (2001): "فلسفة التربية في عصر الحاسبات الالكترونية"، المؤتمر العلمي السنوي لكلية التربية بالمنصورة التعلم وعالم العمل في الوطن العربي رؤية مستقبلية، 3-4 ابريل، 2001، جامعة المنصورة، ص321.
  5. إيمان فاروق محمد عبد القادر (2016): "دور المدرسة في تنمية بعض قيم المواطنة لدي تلاميذها في ضوء تداعيات ثورة 25 يناير دراسة ميدانية" ,رسالة ماجستير 2016_1438 كلية التربية جامعة اسيوط.
  6. إيمان فاروق محمد عبد القادر (2016): "دور المدرسة في تنمية بعض قيم المواطنة لدي تلاميذها في ضوء تداعيات ثورة 25 يناير دراسة ميدانية" رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة اسيوط.
  7. بيومى محمد ضحاوى (2010) " مقدمة فى مناهج البحث" دار الفكر العربى ، القاهرة.
  8. بيومي محمد طحاوي، محمد إبراهيم خاطر (2014):"التعليم المصري في مقدمة الألفية الثالثة " القاهرة، دار الفكر العربي، ش عباس العقاد مدينة نصر.
  9. حامد عمار (2005): "السياق التاريخي لتطور التعليم المصرى: رؤية فى مشاهد الماضي والحاضر والمستقبل" الدار المصرية اللبنانية، مكتبة الدار العربية للكتاب، يناير2005م، ربيع اول 1426هـ، ط1.

10. الحسين حامد محمد حسين (2005): " الانشطة التربوية وتنمية الوعي الوطني لدي تلاميذ التعليم الاساسي" رسالة ماجستير – جامعة سوهاج- كلية التربية 2005 م.

11. خريشة، على كايد (2009): " معلم الدراسات الاجتماعية الممتهن" مقرر مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية. الجامعة العربية المفتوحة (ط2)، الكويت.

12. سعاد إبراهيم الفجال (2018):"أهمية وأبعاد المواطنة طرائق تدريس ممارسات المواطنة الفاعلة " القاهرة، دار الكتاب الحديث.

13. طلعت أسعد عبد الحميد طلعت (2015): "التربية في عالم متغير: دراسات في اصول التربية"، القاهرة، دار فرحة للنشر والتوزيع.

14. طلعت عبد الحميد (2006): "التربية فى عالم متغير"، دار فرحة للنشر والتوزيع، مج 1، ط 1.

15. عبد الحميد الصيد الزنتانى (1993): "أسس التربية الإسلامية فى السنة النبوية" الدار العربية للكتاب، ليبيا، ط2، 1993- ص 210.

16. عبد الرحمن بن سعد بن محمد الغامدي ومحمد عبد الله اليحي (2019): "دور الانشطة الطلابية فى تنمية بعض القيم الخلقية لدي طلاب المرحلة الثانوية فى مدينة الرياض" مجلة كلية التربية جامعة اسيوط المجلد 35العدد العاشر الجزء 2 اكتوبر 2019 م ص 211-235.

17. علي أحمد مدكور (2002): "منهج التربية الإسلامية، أصوله وتطبيقاته" دار الإجادة للنشر والتوزيع، مكتبة الفلاح، 2002م-1422هـ.

18. عمر سيد خليل (2016): "بعض المشكلات التى تواجه التعليم الإبتدائي وكيفية التغلب عليها" ، المؤتمر العلمي الخامس "رؤى تربوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مارس 2016.

19. الفرا، إسماعيل (2018):‏ "واقع ممارسة معلمى اللغة العربية لأدوارهم المتجددة في مجتمع المعرفة قبل التدريس وفى أثنائه. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية. عمادة البحث العلمى والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.، غزة، فلسطين. مج 1- ع26 – ص 355-394.

20. ماجد زكي الجلاد (2007): "تعلم القيم وتعليمها" دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع، عمان – الأردن، دار المسيرة 2007 م - 1427.

21. مجدي علي حسين الحبشي (2012): "منظومة القيم لدي طلاب الجامعة في مصر في ضوء بعض المتغيرات ودور الجامعة في التفا عل الواعي معها"، مجلة كلية التربية بالإسماعلية، جامعة قناة السويس، كلية التربية، عدد (22). يناير 2012.

22. محمد سليمان وآخرون (1981): "اتجاهات في أصول التدريس بمدارس التعليم الأساسي"، القاهرة، دار الفكر العربي.

23. محمد عبد الله ال عمرو، معمور يوسف الشيخ (2004): "مدخل إلى أصول التربية الإسلامية" الدمام، مكتبة المتنبي 2004م - 1425هـ.

24. مروي حسين اسماعيل امام (2018): "تدعيم الأمن الثقافى وفق رؤية مصر 2030"، مؤتمر التعليم والأمن القومي العربي رؤى وآفاق مستقبلية، جامعة أسيوط، كلية التربية، سنة 2018.

25. مشرع بن عايض بن ناصر المشهراوي وفهد بن سعد بن عبد الرحمن الحسين (2019): "دور المدرسة الثانوية فى المحافظة على القيم الخلقية لطلابها فى ظل عصر الاعلام الجديد" مجلة كلية التربية جامعة اسيوط المجلد 35 العدد العاشر الجزء 2 اكتوبر 2019 م - ص415 - 440.

26. منال محمود امام (2018): "مؤتمر التعليم والأمن القومي العربي رؤى وآفاق مستقبلية"، كلية التربية، جامعة أسيوط.

  1. 27.  نادية حسين مصطفي حسن الشريف (2015): "بعض العوامل المدرسية التي تعوق تحقيق التعليم الاساسي لأهدافه (دراسة تقويمية)، رسالة ماجستير – كلية التربية - جامعة اسيوط. ص 14- 26.

28. النحلاوى، عبد الرحمن (1979): "أصول التربية الإسلامية أساليبها فى البيت والمدرسة والمجتمع" دار الفكر – دمشق.

29. النوى، بالطاهر (2012): "دور المدرسة في تربية المواطنة". Sciences de l'Homme et de la Société, 3.


ثانياً: المراجع الأجنبية

1)                                Goodenow, C., & Grady, K. E. (1993). The relationship of school belonging and friends' values to academic motivation among urban adolescent students. The Journal of Experimental Education, 62(1), 60-71.‏

2)                                Oakes, R., & Quina, K. (1983). The Impact of Gender and Role Perspective on Moral Judgment. ‏ Paper presented at poster session-at the Midwest Psychological Association, Chicago, IL., May 7, 1983.

3)                                Patil, N. P. (2012). Role of education in social change. International educational e-journal, 1(2), 205-210.‏

4)                                Simmons, C., & Simmons, C. (1994). Personal and moral adolescent values in England and Saudi Arabia. Journal of Moral Education, 23(1), 3-16.‏

الإحصائيات
عدد المشاهدات للمقالة: 205
تنزیل PDF: 121
الصفحة الرئيسية | قاموس المصطلحات التخصصية | الأخبار | الأهداف والنطاق | خريطة الموقع
بداية الصفحة بداية الصفحة

Journal Management System. Designed by NotionWave.