ابراهيم علي محمد, فاطمة. (2022). دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام ". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), 165-189. doi: 10.21608/altc.2022.281655
فاطمة ابراهيم علي محمد. "دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام "". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 2, 2022, 165-189. doi: 10.21608/altc.2022.281655
ابراهيم علي محمد, فاطمة. (2022). 'دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام "', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), pp. 165-189. doi: 10.21608/altc.2022.281655
ابراهيم علي محمد, فاطمة. دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام ". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(2): 165-189. doi: 10.21608/altc.2022.281655
دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام "
هدف البحث الى وضع تصور مقترح يسهم في تفعيل دور كلا من الاسرة و المدرسة في مواجهه مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام ، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي ، وتوصل الى عديد من النتائج منها : ضرورة تعاون كلا من الاسرة والمدرسة لموجهه المخاطر العديدة للتحول الرقمي على طلبة التعليم الثانوي العام في مصر ومن هذه المخاطر ، المخاطر الجسمية ، والمخاطر العقلية ، والمخاطر الاجتماعية ، والمخاطر الاخلاقية ، والمخاطر النفسية .
هدف البحث الى وضع تصور مقترح يسهم في تفعيل دور كلا من الاسرة و المدرسة في مواجهه مخاطر التحول الرقمي لدى طلبة التعليم الثانوي العام ، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي ، وتوصل الى عديد من النتائج منها : ضرورة تعاون كلا من الاسرة والمدرسة لموجهه المخاطر العديدة للتحول الرقمي على طلبة التعليم الثانوي العام في مصر ومن هذه المخاطر ، المخاطر الجسمية ، والمخاطر العقلية ، والمخاطر الاجتماعية ، والمخاطر الاخلاقية ، والمخاطر النفسية .
كلمات مفتاحية : الاسرة - المدرسة - التحول الرقمي - التعليم الثانوي العام .
ABSTRACT
The research objective is to propose a concept that helps the family school have an active role against the risks of digital transformation within the public high school students. In addition to using the analysis descriptive research that could reach several outcomes such as the necessary collaboration of the family and school to face the various risks of the digital transformation within the public high school students in Egypt. Those risks include the physical, mental, social, ethical, and psychological risks.
Key words: family - school - digital transformation - public high school
مقدمة الدراسة:
شهدت المجمتعات المعاصرة في العقدين الماضيين تطورات متسارعة في شتي مجالات الحياتية : الاجتماعية,والسياسية والاقتصادية, والثقافية, والمعلوماتية, وقدأفرزت تلك التصورات العديد من المفاهيم الجديدة, منهاالتعليم الرقمي, مجتمعات المعرفة,والثورة المعرفية ,والثورة التكنولوجية,وغيرها من المفاهيم ذات الدلالات والابعاد, التي تعبر عن التقدم العلمي والتكنولوجي.
ويعد التحول الرقمي اتجاها تمت معالجته بالفعل في التسعينات , ومرة اخري في عام 2000م , مع التركيز علي رقمنة العمليات,التي تزيد بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة, وتطوير نماذج اعمال مستحدثة للمؤسسات لتظل قادرة علي المنافسة في الاسواق العالمية,وعند تطيبق هذه الحقيقة علي القطاع غير الربحي, لاسيما علي "المؤسسات التعليمية", فإن هذا يعني انها بحاجة الي تحويل انشطتها من اجل تحقيق الاهداف المتعلقة بالتوقعات من اصحاب المصلحة فيما يتعلق بتحقيق رسالتهم,وتوفير الخدمات العامة عالمية الجودة, مع تقديم مؤشرات الاداء الرئيسية فيما يتعلق بتنفيد مهمة,التكلفة وغيرها من الاهداف المحددة غير الهادفة للربح,ويخلتف النضج الرقمي للمدارس من مكان الي آخر,ومن مدرسةالي اخري,ويمكن قياس مستواه بخمسة ابعاد:التخطيط والادارة والقيادة؛ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم؛ تطوير الكفاءات الرقمية؛ ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات,البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات,.
ومع تطور بيئات التعلم الرقمي,اصبح واجبا علي المؤسسات التعليمية, مثلها مثل جميع مؤسسات الخدمات في عصر المعلومات الرقمية,البحث عن كل الوسائل لتحسين جودة تقديم الخدمات وزيادة الكفاءة وتوفير التكاليف,بمعني آخر ينبغي ان تؤدي رحلة التحول الرقمي في التعليم الي رؤية اوسع تتيح الابتكار المستمر وتعزيز التعليم والتعلم,وتحسين الكفاءة التشغيلية للخدمات الادارية والطلاب والمعلمين والمجمتع, بالاضافة الي ان التكامل الصحيح للتربية والتكنولوجيا مع الرؤية الاستراتيجية للمدرسة أمر ضروري لعائد الاستثمار والنجاح المستمر للمبادرات الرقمية, كل هذا يمكن ان يلبي الاحيتاجات المتغيرة للتعليم,وسوق العمل في القرن الحادي والعشرين . (محمد علي حسن شعلان, 2016 , 1)
وحيث ان التعليم الثانوي العام يعد بمثابة العمود الفقري للعملية التعليمية, لإنه إلي اهميته في إعداد الطالب لمواجهة الحياة, وفي بناء مستقبل الأمة, ومن ثم فإن الوزارة توليه عناية كبيرة حسب رؤية مصر2030, حيث انه خطوة مهمة علي طريق مستقبل مصر, ومسايرة لمتتطلبات العصر الرقمي , وتغير متطلبات سوق العمل,سعت الوزارة الي تطوير النظام الاداري والتعليمي في مدارس الثانوي العام,بما يتناسب مع الطفرة المعلوماتية, وذلك بإدخال المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية وتفعيل منظومة "التابلت" كجزء لحل مشاكل التعلم ومن اهم هذه المشاكل: الدورس الخصوصية, زيادة حجم المعلومات والمعارف, كثافة الفصول (مني محمد الحارون,2019 ,431)
رغم كل المميزات العديدة للتحول الرقمي إلا أنه به العديد من المخاطر مثل (زيادة التنمر، التصيد، المطاردة، التهديد، الإهانة، كما يسبب التحول الرقمي إدماناً ضعيفاً، العزلة الإجتماعية أو الشعور بالوحدة أيضا المخالفات في اللباس والمظهر والسلوك والإستهانةبحدود الله، ضعف الولاء، انصراف عقول الطلاب عن التفكير الجاد والنافع، قلة الأواصر الأسرية، انتشار العنف والجريمة بين الطلاب، والسلوكيات المنحرفة، التعصب...... إلخ).
كل هذه المخاطر وغيرها تفرض علي المهتمين بالشأن التربوي ان يبذلوا قصاري جهدهم لمواجهة مخاطر التحول الرقمي من خلال تفعيل دوركل من الاسرة والمدرسة.
مشكلة الدراسة :
تتبلور مشكلة الدراسة فى كيفية وضع تصور مقترح لدور كل من الاسرة والمدرسة لمواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام.
اهداف الدراسة:
حاولت الدراسة الايجابة ع الاسئلة الاتية:
تعرف ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفهما.
تعرف ماهية التحول الرقمي ومخاطرة.
وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تسهم في تفعيل دور كل من الاسرة والمدرسة في مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام.
اهمية الدراسة:
تكمن اهمية الدراسة في بيان ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفهما ,وطبيعة التحول الرقمي ومخاطرة ,وتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات التي قد تسهم في تفعيل دور كل من الاسرة والمدرسة لمواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام .
دراسات سابقة:
قامت الباحثة بعرض مجموعة من الدراسات السابقةعلي النحو التالي:
قام( إلسلي و ردفورد (2004),Vol 20) بدراسة هدفت الي إكتشاف دور مشروع مدارس المجتمع الجديد في المجتمع الجديد في اسكتدلندا في التفاعل مع العائلات والمجتمعات لتمكين الاباء من أخذ دور فاعل في المشروع , وكانت نتائج الدراسة ,ان اشراك المجتمع المحلي والاباء في مجموعات انشطة داخل المدرسة ادي الي تطوير العملية التعليمية.
و(دراسة رمضان محمد جابر2005) والتي هدفت إلى التعرف على مجالات تربية الطالب في الأسرة والمدرسة وأساليب تحقيقها,وتحديد العوامل التي تدعو لضرورة التكامل بين الأسرة والمدرسة واستخدمت الدراسة استبيانه,وتوصلت الدراسة إلى وجود مجموعة من المعوقات تقف أمام التكامل بين الأسرة والمدرسة.
وقام (كروزير وديفيس (Crozier & Davies 2006,بدر اسة هدفت الي مناقشة أثر دور العائلة الممتدة وعلاقته بالمدرسة في دعم وتطوير تعليم الطلاب ومعرفة دور الاباء وما يقدمونه,ومن نتائج الدراسة ,ان هناك تعاون مع المدرسة, واوصت بزيادة التفاعل الاسري مع المدرسة وعدم غياب الوالدين عن متابعة أولادهم .
ودراسة( رانيا على محمود2008)التي هدفت الي توزيع مفهوم العلاقات التكاملية بين الأسرة والمدرسة والوقوف على أهم معايير العلاقات التكاملية بين الأسرة والمدرسة, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفىالتحليلى وتوصلت الدراسةان العلاقات التكاملية بين الأسرة والمدرسة هامه جدا للطالب ,تأثر العلاقات التكاملية بين الأسرة والمعلمات بأساليب التنشئة الاجتماعية, قلة بعض المتطلبات التي يجب توافرها داخل الاسره والمدرسة.
ودراسة (عبد الباقى عجيلات 2009)والتي هدفت إلى كشف العوامل الدراسية الحقيقيه التى تحول دون حدوثها والسعة إلى إيجاد حلقة وصل بين المؤسستين, واستخدام المنهج الوصفى, وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :يؤثر العمل الثقافي في الاسره على قدرات الأبناء فالتعليم لا يتوقف على مايتوفر عليه الأبناء من قدرات فحسب ؛ إنما تتوقف على مقدار ما يتوفر فى البيئة الأسرية من وعى ثقافى ومستوى ثقافى .
وهدفت دراسة (عبداللطيف بن محسن بن سليمان 2012)الي بيان واقع التحول الرقمي وأهدافه ودور الأسرة والمدرسة فى تحقيق التكامل التربوى واستخدام الباحث المنهج الوصفى وكانت النتائج الآتية: أن من أبرز أهداف التكامل التربوى تقليل الفجوة بين الأسرة والمدرسة العمل على زياده التقارب فيما بينهم .
التعليق علي الدراسات السابقة:
يتضح من خلال عرض الدراسات السابقة ما يلي:
(أ) تتشابهة الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولهالأهمية دور كل من الاسرة والمدرسة في مواجهة مخاطر التحديات المعاصرة.
(ب) تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في تناولها الدور التكاملي بين الاسرة والمدرسة في مواجهة مخاطر التحول الرقمى لدي طلبة التعليم الثانوي العام في مصر.
(ج) استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في كتابة الاطار النظري للبحث ووضع التوصيات المقترحة.
اسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الاجابة عن الاسئلة التالية :
1-ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفهما؟
2- ماهية التحول الرقمي ومخاطرة؟
3-ماالتوصيات والمقترحات التي تسهم في تفعيل دور كل من الاسرة والمدرسة في مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة علي استخدام المنهج الوصفي التحليلي لمناسبتة لطبيعة الدراسة ومتغيراتها.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة علي تناول دور كل من الاسرة والمدرسة في مواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام.
مصطلحات الدراسة الاجرائية:
تعريف الاسرة:
أنها تلك القرابة التي تربط بين رجل وامرأة برابطة شرعية ، بحيث يشعر كل منهم بمسئوليتة نحو الاخر وبما فيها بمسؤولياتهم نحو ابنائهم .
تعريف المدرسة:
هي مؤسسة نظامية اجتماعية تربوية لتربية الأفراد وتنشئتهم في إطار مناهج وبرامج محددة .
تعريف التحول الرقمي:
يعرف التحول الرقمي إجرائيا بأنه" التغيير الثقافي والتنظيمي والتشغيلي لمدارس التعليم الثانوي العام، من خلال التكامل الذكي للتقنيات والعمليات والكفاءات الرقمية عبر جميع المستويات والوظائف بطريقة مرحلية داخل هذه المدارس، وتطوير العملية التعليمية بطرق مبتكرة ومرنة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية
خطة السير في الدراسة:
لتحقيق اهداف الدراسة والاجابة عن اسئلتها تم السير في الدراسة وفقا للمحاور الاتية:
المحور الاول: ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفهما.
المحور الثاني :ماهية التحول الرقمي ومخاطرة.
المحور الثالث : التوصيات والمقترحات.
وفيما يلي تفصيلا للمحاور السابقة :
المحور الاول: ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفها
اولا الاسرة ووظائفها:
(1) تعريف الأسرة:
هناك تعريفات عديدة للاسرة نذكرمنها:
يعرفها( محمد متولي قنديل , 2006 , 28.)انها أقدم جماعة أولية تكونت على وجه الأرض، وتلعب دوراهاما في التأثير على أفرادهاء بما يدفعهم للالتزام بمعاييرها.
ويري( حسين عبد الحميد أحمد رشوان, 2012 , ص 9 .) بأنها جماعة اجتماعية داخل المجتمع ، تقوم على عناصر بيولوجية ونفسية وثقافية، ويرتبط كل عضو من أعضائها بالأعضاء الآخرين، وهي لا يمكن تجزئتها إلى جماعات أخرى.
ويعرفها (أحمد كمال عبد الموجود , 2021 ,1430 ) بأنها جماعة اجتماعية تتكون من الزوج والزوجة والأبناء المقيمين في سكن عائلي واحد .
(2) مقومات الاسرة:
يوجد العديد من مقومات الاسرة نذكر منها مايلي:( نادية حسن أبو سكينة, نبيل حليلو 2013, 11).
(أ)الالتزام : ويعني به ان كل أفراد الأسرة يكونوا علي قدر من إحساسهم بالمسؤولية من الحقوق والواجبات
(ب) التواصل الايجابي( أحمد عبد اللطيف 2011 , , 8) : من مقومات الاسرة التواصل الايجابي بين الاسرة من خلال العلاقات الأسرية وهو أساس استمرارها وهو إحساس أفرادها بالإشباع والرضا وتتم فيه المشاركة بأنواعها الروحية والوجدانية والفكرية والاجتماعية
(ج) قضاء الوقت سويا : تشير الدراسات على أهمية قضاء أفراد الأسرة الواحدة الوقت الكافي والاستمتاع بالوقت معا.
(د) التوافق الروحي : ويعني أن وجود دعائم وروابط اسرية ووجود قيم مشتركة توحد الأفراد روحيا ومعنويا.
(ه) القدرة على مواجهة الضغوط النفسية :وهي قدرةالاسرة على مواجهة الصعاب والأزمات ، فالأسرة السعيدة لا يعني أنه ليس لديها مشكلات أو صعاب ولكنها تمتلك القدرة على مواجهة تلك الصعاب من خلال تكاتف أفرادها.
(و) المحبة والتقدير: وجود التقدير والمحبة بين أفراد الأسرة يزيد من سعادة الاسرة ونجاحها
(3) خصائص الأسرة:
للاسرة خصائص عديدة , منها,( سامية مصطفي الخشاب,2008 ,13):
- الأسرة هي أول خلية يتكون منها البناء الاجتماعي وهي أكثر الأنظمة الاجتماعية انتشارا وعمومية فيلا نجد مجتمعا يخلو من النظام الأسري.
- الأسرة ليست عملا فرديا أو إداريا ولكنها من عمل المجتمع وثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية.
- تعتبرالأسرة الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها فهي التي تشكل حياتهم وتضفي عليهم خصائصها وطبيعتها ،ففي داخل جماعة الأسرة ينمي الشاباتجاهاته الأساسية نحو البشر والتي على أساسها وجدت الأنظمة الاجتماعية الأخرى.
- الأسرة بوصفها نظاما اجتماعيا تؤثر فيما عداها من النظم وتتأثر بها، فإذا كان النظام الأسري في مجتمع ما منحلا وفاسدا فإن ذلك ينعكس على وضع المجتمع السياسي وإنتاجه الاقتصادي ومعاييره الأخلاقية ، وبالمثل إذا كان النظام السياسي والاقتصادي للمجتمع فاسدا فغنه يؤثر في مستوى معيشة الأسرة وفي خلقها وتمسكها
- وتعتبر الأسرة وحدة اقتصادي وتبدو هذه الطبيعة واضحة إذا رجعنا إلى تاريخ الأسرة فقد كانت قائمة في العصور القديمة بكل مستلزمات الحياة واحتياجاتها.
- هى وسط للتفاعل المتبادل بين الأشخاص ويقوم أعضائها بأداء العديد من الأدوار؛ کادوار الزوج والزوجة ، الأب ، الأم ، الابن والابنة ، الأخ والأخت ، وهي أدوار حددها المجتمع. وإحدى معطيات المجتمع.
- وتلقى الأسرة مسؤوليات مستمرة على أعضائها أكثر من أي جماعة أخرى فنجد أن المسؤوليات الأسرية قد تمند طوال العمر.
- وتتسم الأسرة بدقة التنظيم الاجتماعية التي تكلفها بما التشريعات القانونية و يأتي في مقدمة ذلك عقد الزواج الذي يجري تحديده بشكل يختلف عن سائر العقود ، حيث لا يملك فيه الطرفان حرية وضع جميع الشروط أو تغيرها نتيجة ما يتفقان عليه .
(4) وظائف الأسرة (أحلام قبيلي 2019 ,3):
تحتل الأسرة مكانة مهمة في المجتمع نظرا للأدوار المهة التي تقوم بها و نذكر منها ما يلي :
(أ) الوظيفة الجسمية :
وتعبر من أهم الوظائف خاصة في بداية حياة الشاب فهي توفر له الرعاية والعناية والغذاء والملبس والتدفئة والراحة والسلامة، فهي توفر له الحد الأعلى من الرعاية كما أن للأمور المادية هنا دور كبيرا وتعني ايضا ان تهتم الاسرة بالغذاء الصحي وتناول الغذاء بصورة منتظمة وتوعية الطلبة بممارسة الرياضة ,والجلوس امام الكمبيوتر لفترات قليلة حتي لايعرضوا للاصابة بالضعف الجسمي والكسل والخمول والاصابة بتقوس الظهر ,والضعف العام والاصابة بامراض السكروالاصابة بضعف البصر .
(ب) الوظيفة الاجتماعية :
وتعني ان تهتم الاسرة بتعويد الطلبة بالحديث مع الاخرين وتوعيتهم بعمل علاقات اجتماعية جديدة وجيدة ,ومشاركتهم في المناسبات الاجتماعية وتشجيعهم في المشاركه في حل مشكلات وقضايا المجتمع وتنمية ولائهم للوطنوتوعيتهم بمعرفة عادات وتقاليد وقيم المجتمع اثناء التعامل مع اليات التحول الرقمي.
(ج) الوظيفة الاخلاقية:
والوظيفة الاخلاقية من اهم وظائف الاسرة وهي تعني ان الاسرة ان تهتم بتوعية الطلبة بتطبيق ثوابت ومبادئ الدين في التعامل مع اليات التحول الرقمي ومراعاة اخلاقيات المجتمع واهمية استخدام اليات التحول الرقمي في تدعيم الاخلاقيات الحميدة وايضا توعيتهم باهمية استخدام اليات التحول الرقمي في نشر القيم الدينية والابتعاد عن السلوكيات الاإخلاقية.
(د) الوظيفة النفسية:
وتعني ان الاسرة تهتم بتوعية الطلبة بمخاطر الجلوس امام الكمبيوتر كثيرا حتي لايتعرضوا لامراض التوحد والاصابة بمرض الاكتئاب النفسى وايضا الاصابة بمرض الامبالاه والزهق والملل ,وايضا تهتم الاسرة بتوعية الطلبة بتقوية المشاركة الوجدانية والنفسية وتوعيتهم بمخاطر الجلوس امام الكمبيوتر الذي يؤدي الي الاصابة بالتوتر النفسي.
(ه) الوظيفة العقلية:
تقوم الاسرة بوظيفة عقلية للطلبة عن طريق تشجيعهم علي استخدام اسلوب التفكير العلمي في البحث عن المعلومات في الكمبيوتر,وتوعيتهم ايضا باهمية استخدام العقل في اختيار وانتقاء المعلومات اللازمة من مصادر المعلومات الرقمية,وايضا توعيتهم استخدام عقلهم في تحليل المعلومات التي يتم الحصول عليها من مصادر المعلومات الرقمية ,وتعريفهم ايضا باستخدام العقل في استنباط المعلومات من مصادر المعلومات الرقمية.
ثانيا المدرسة ووظائفها:
المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية حظيت بالاهتمام والدراسة منذ زمن طويل وذلك نظرا لثقل المهمة الموكلة إليها من قبل المجتمع، ولعظم التوقعات المنتظرة منها ابتداء من دخول الشاب إليها إلى أن يتخرج منها,و تعد المدرسة المؤسسة التي أنشأها المجتمع لتربية وتعليم الصغار، نيابة عن الكبار الذين شغلتهم الحياة ، إضافة إلى تعقد وتراكم التراث الثقافي.
(1) مفهوم المدرسة :
للمدرسة عدة مفاهيم نذكرمنها مايلي:
يعرفها ( مصباح عامر ، 2003، ص 111.) المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية تقوم بإعداد الشاب إعدادا يمكنه من الحياة في مجتمعه قادرا على القيام بدوره مما يساعده على عمليتي التكيف والاندماج من خلال وعيه وإدراكه لكافة حقوقه وواجباته.
ويري (ابراهيم عبدالله ناصر2011, 104 ) ان المدرسة هي المؤسسة التي تنفذ الأهداف التي يريدها المجتمع ويرسمها وفقا لخطوط ومناهج محددة وعمليات تفاعل وأنشطة مبرمجة داخل الفصول الدراسية وخارجها على جميع المستويات الدراسية والفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها.
كما يري(صلاح الدين شاروخ 2004,72)ان المدرسةتعد المؤسسة التي أنشأها المجتمع لتربية وتعليم الصغار، نيابة عن الكبار الذين شغلتهم الحياة ، إضافة إلى تعقد وتراكم التراث الثقافي.
وتري (رفيقة حروش ,2010,55) بأنها مؤسسة أنشأها المجتمع من أجل القيام بإعداد النشء الجديد للمشاركة في عمل النشاطات الانسانية التي تسود حياة الجماعة ، لها وظيفة تكييف وإدماج الأفراد داخلها، أي أنها تعبر عن أفكار وفلسفة وأهداف المجتمع الذي أنشأها لخدمته.
وتري الباحثة أن المدرسة هي مؤسسة اجتماعية منظمة فهي تتضمن واجبات وحقوق الأفراد ، وهي ضرورة اجتماعية لجأ إليها المجتمع لإشباع حاجات أفراده نفسيا واجتماعيا وتربويا ومعرفيا لعجز الأسرة عن تأديتها لتعقد الحياة وتطورها.
(2) أشكال المدرسة :
يوجد اشكال عديدة من المدرسة نذكر منها( وفيق صفوت مختار ، 2003، ص 87):
(أ) المدرسة التقليدية :
في هذه المدرسة المعلم يؤمن إيمانا عميقا بالحفظ والاستظهار وهدفه من التعليم هو المعرفة اللفظية والإغراق فيها دون العناية بجوانب التطبيقات العملية وفي هذه المدارس لا يزال التركيز منحنيا على حفظ الدروس التي نظمت تنظیما منطقيا والفلسفة الغالبة على هذه المدرسة هي أن الشاب المتعلم عبارة عن صفحة بيضاء وبالتالي تأخذ بالمفاهيم والمصطلحات القديمة للتربية، فالمدرسة التقليدية تعنى بعقل التلميذ ونقل التراث الثقافي على اعتبار أن التلاميذ هم أوعية هذا التراث دون تحديد أو ابتکار أو تطوير.
(ب) المدرسة النشيطة : هي مدرسةتجعل الشاب أو المتعلم محور اهتمامها فهي تعتبر الشاب خيرا بطبيعته وهي
تؤكد أن الشاب له کیان وشخصية وميول وقدرات واهتمامات ولذلك فالمدرسة تستطيع تنمية الجوانب المختلفة للشاب عقليا وجسميا وروحيا وانفعاليا واجتماعيا وجماليا.
(ج) مدرسة المجتمع : هى مدرسة يروا فيها رجال التربية إلى أن انعزال التعليم عن الحياة وعن المجتمع المحلي لا يجد ما يبرره وقد توصلوا إلى عدة حقائق وهي :
المدرسة سوف تفشل في تأدية وظيفتها إذا لم تعمد إلى تنمية التقدم الاجتماعي في تلاميذها نحو مستقبل أفضل وانطلاقا من التراث الثقافي للمجتمع .
تقدم الجماعة التي تؤمن بالحرية والديمقراطية ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا أن أصبح الشباب والشباب أعضاء مسؤولين في تقدم مجتمعاتهم .
إن الشباب لن يصبحوا أعضاء متحملين لكافة المسؤوليات الملقاة على عاتقهم إلا إذا عرفوا بعض الأنشطة التي ترضي ميولهم وتتميز بالابتكار والاجتماعية .
3- خصائص المدرسة .( مراد زعيمي ، 2006، ص 139):
هناك خصائص ومميزات تتميز وتنفرد بها المدرسة عن غيرها من المؤسسات الإجتماعية وهي :
(أ) المدرسة بيئة تربوية موسعة :
فهي لم تعد مكانا للتعليم فقط حيث لم تعد تكتفي بنقل المعلومات إلى الأفراد وحشو عقولهم بالمعارف بقدر ما تهتم بتربية الفرد من جميع مكوناته ( العقل، الجسم، النفس والروح ) ، وهكذا تحاول المدرسة أن تكون بيئة تربوية ينشأ فيها الفرد متزن الشخصية، مضبوط العواطف عارفا ما عليه وما له من حقوق وواجبات قادرا على خدمة نفسه ومجتمعه، كما تعمل المدرسة كذلك على توسيع أفق التلاميذ ومداركهم. وتصل حاضرهم بماضيهم ، وتقدم إليهم في وقت قصير ما بلغته البشرية عبرالآف السنين .
(ب) المدرسة بيئة تربوية مبسطة :
فهي تبسط للتلاميذ المواد المعرفية والمهارات المدرسية المتشابكة وتسهل عليهم تحصيلها وتتبع بذلك صنيف المواد وتدريجها من السهل إلى الصعب ، ومن المعلوم إلى المجهول ، ومن المحسوس إلى المعلوم وأما المهارات فتشتق فيها من البسيط الذي تصله وتعمل على غرسها في الناشئة ليمتثلوا بها سلوكا يعيشونه ، ويقومون به.
(ج) المدرسة بيئة تربوية تنقوية :
فهي تحاول أن تصفي ما يعلق بالتلميذ من الفساد وتخلق له جوا مشبعا بالفضيلة والتقوى والإستقامة .
(د) المدرسة بيئة تربوية صاهره :
فهي تسعى إلى توحيد ميول واتجاهات التلاميذ وصهرها في بوتقة واحدة ، حسب فلسفة المجتمع بما يخلق واقعا إجتماعيا مناسبا للحراك الإجتماعي ، القائم على التعايش والتفاهم وإحترام الآخر، وتفسح لهم مجال التواصل والتشابه الثقافي فيما بينهم .
4 - وظائف المدرسة:
المدرسة كمؤسسة اجتماعية إلى جانب الأسرة عدة أدوار لها وزنها التاريخي وإذا ما نظرنا إلى هذه الوظائف أو الأدوار نجدها متعددة فمنها ما هو تربوي وتعليمي ثم إداري ، ومنها ما هو اجتماعي ، نفسى ،وعقلي , تكويني ، وخلقي ، إرشادي ، توجيهي ، ثقافي ، تواصلي ، اقتصادي ، وعقلي ... الخ) ، ونذكر منهاما يلي:
(1) الوظيفة الجسمية :
ويقصد بالوظيفة الجسمية؛هو تنمية النواحي الجسمية لدى الطفل، ونظرا لما لهذه الوظيفـة من أهمية بالغة في حياة الفرد، فالمسؤولة للقيام بها تقع بالدرجة الأولى على كاهل الأسرة ثم المدرسـة كمكمل لها، وذلك عبر توفير التغذية الصحية، وتعويد الطفل وتلقينه مختلف العـادات الـسليمة التـي تضمن وقايته من مختلف الأمراض، وتقديم الرعاية والعناية الكافيـة لـصحته وسـلامته،"وبالتـالي"مساعدة هذا الكائن)البشري(على تحقيق وظائفه العضوية، وما يتصل بها من قوة ومرونـة وقدرتـةعلى الاحتمال وصحته الجسمانية، وطرق العناية بها ،ذلك أن اللياقة البدنية تساهم في نجاح الطفل في حياته الاجتماعية وحتى المدرسية، ويتم ذلك من خلال تشجيع الطفل على الممارسة اليومية للرياضـة وتعريفـه علـى فوائـدها وتعليمه على حب ممارستها لأن فيه صحة البدن والعقل"لأن العقل السليم في الجسم الـسليم"، وبهـذافالمدرسة تكمل دور الأسرة والعكس صـحيح، وبـذلك يـتمكن الطفل من تعلم عادات صحيحة وصحية في الأكل والشرب والنظافة(جابر نصر الدين ،2000، 60..)
(ب) الوظيفة العقلية:
هي التي تهتم بتكوين فكر الطفل بكل ماهو نافع من المعلومات الـشرعية والعلمية والعصرية والتوعية الفكرية والحضارية، حتى ينضج فكريا وعمليا وثقافيا ، وتقع مسؤولية التربية العقلية أولا على عاتق الأسرة كونها أول متلقي للطفل، فيجب أن يعطى الطفل الحرية لتنمية مواهبه وقواه التي تعد هبة للحياة الاجتماعية، ولا نقصد وبذلك أن ندع الطفل يفعل كل ما يـشاء بل نعطيه فرصة في أن يعمل ويجرب، ونراقبه بعد حتى يظهر خطؤه، وندعه يحاول اصلاحه بنفـسه,ونساعده عند الحاجة، ليعتاد على الصبر والتجربة والمثابرة، والتفكير في الجماعة وروحهـا، ليكـون المثل الأعلى في الحياة،لذلك يجب تهيئة المناخ الفكري الذي يحقق للطفل نموه العقلي في المدرسة(. ALMUALEM.WWW .com, .)منتديات السبورة ( بتاريخ :25.02.2009على الساعة(:22.0
(ج) الوظيفة الاجتماعية :
بظهور الثورة الصناعية و تطور المدينة و انتشار الإنتاج في العصر الحديث أصبح من الصعب على الأسرة مجاراة ذلك التغير وحدها خاصة بخروج المرأة للعمل وتطور وظيفتها فأصبحت الحاجة ماسة إلى وجود المدرسة ، باعتبارها من أهم دعائم إعداد الناشئة فتجلى المذهب الديمقراطي الذي اوجد مفاهيم ومبادئ جديدة انعكست على المدرسة منها إزالة الفوارق وتعميم التعليم الذي خلق مشکلات اجتماعية لدى المجتمعات الحديثة التي ألقت بظلالها على المدرسة، كما أثر على الحياة المدرسية والعلمية ولم تعد الوظيفة الاجتماعية للمدرسة إعداد المعلمين فحسب بل تجاوزتها إلى مقابلة الاحتياجات و مواجهة المشكلات الاجتماعية التي تؤثر على الطلاب و فعالية التعليم و الحياة المدرسية و المجتمع أيضا.(محمد جابر محمود رمضان،2005, 15)
(د) الوظيفة الأخلاقية:
الوظيفة الاخلاقية لا تقل أهمية عن باقي الوظائف، بل تعتبر من أهم المجـالات التي ينبغي أن تتكامل فيها الأسرة والمدرسة،فهي تبدأ من الأسرة والتي تقـوم بـدورها فـي بنـاء شخصية سوية لا تخرج عن قيم المجتمع وأخلاقياته،"فمنظومة القـيم والمبـادئ الأخلاقيـة لكونهـا محددات السلوك، وموجها للتفكير ومرشدا للضمير تعد ركيزة أساسية تقوم عليهـا أسـاليب الرعايـة في مختلف الاعمار، لذلك فالمعلم كممثل للمدرسة مطالب بمعرفـة طبيعـة الطفـل ونفسيته وميولاته واتجاهاته، والتربية الخلقية تتم في الأسرة أولا ثم يأتي دور المدرسة لترسيخها، وهوما يتطلب وجود تكامل بينهما من أجل تحقيق تربية خلقية سليمة.(منى محمد علي جاد: ،2005، ص15)
(ه) الوظيفة النفسية:
ان الوظيفة النفسية من أهم الوظائف للمدرسة في إعـدادشخـصية سوية للطفل،"وتتميز المدرسة بأنها بيئة منسقة وتختلف كلية عن البيئة المنزلية في عدد أفرادها أو في وظيفتها أو في طبيعة العلاقات السائدة فيها، وقيمة المدرسة أنها نموذج مصغر للمجتمع، بالقدر الأكبر على نموه وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه، وتسعى المدرسة إلـى تحقيـق الطمأنينـة لأفرادها،والمدرسة تتعاون مع الاسرة من أجل تهيئة مناخ تربوي ملائم لعملية النمو الـسليم للطفـل وذلك من خلال إشباع حاجاته الأساسية من العطف والحنان وتوفير الأمن،وإشعارهأنه مرغوب بـه ومهم، وبذلك يصبح الطفل مستقرا نفسيا، خاصة في مراحله الأولى، فالمدرسة"تتميز بأنها بيئة منـسقةوتختلف عن البيئة المنزلية سواء في أفرادها أو في وظيفتها أو في طبيعة العلاقات السائدة فيها، وقيمة المدرسة أنها نموذج مصغر للمجتمع. (علاء الدين أحمد كفافي ،2003، ص1)
المحور الثاني : ماهية التحول الرقمي ومخاطرة:
1- تعريف التحول الرقمي:
للتحول الرقمي تعريفات عديدة نذكر منهاالاتي (محمد أحمد الغبيري ، 2020 ، ص 15):
وتعرفه( مني محمد السيد الحارون ،2019, ص 442 )الدراسة الحالية إجرائيا بأنه" التغيير الثقافي والتنظيمي والتشغيلي لمدارس التعليم الثانوي العام، من خلال التكامل الذكي للتقنيات والعمليات والكفاءات الرقمية عبر جميع المستويات والوظائف بطريقة مرحلية داخل هذه المدارس، وتطوير العملية التعليمية بطرق مبتكرة ومرنة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية .
وتعرفة الباحثة اجرائيا: بإنه عملية الهدف منها ادخال استثمار الوسائل التكنولوجية " التابلت" في العملية التعليمية بمدارس ا لثانوي العام في مصر بهدف تطويرها و تحسينها.
كما يعرف التحول الرقمي بأنه التغير المرتبط بتطبيق التكنولوجيا الرقمية في جميع الجوانب الاجتماعية.
2- أهداف التحول الرقمي هي :للتحول القمي اهداف عديدة نذكر منها ما يلي ( محمد أحمد الغبيري ، عبد الرحمن حسن حسن ، 2020 .):
- تصميم مناهج دراسية بطريقة الوحدات الدراسية ووضعها على موقع الانترنت.
- نشر الثقافة الحاسوبية بين الطالب.
- إتاحة الفرصة للمتعلم للعودة الى الدروس السابقة ومتابعة تقدمه.
- حل مشكلة الغياب لدى المتعلمين و بهم عن تغيبهم الحصص .
- وضع أنشطة مصاحبة للمنهج والأسئلة
- وضع روابط الموضوعات التي يرغب الطالب في إثراء معرفته بها. مرونة التعليم، من حيث المكان و الزمان. .
3- خصائص التحول الرقمي :
هناك خصائص عديدة للتحول الرقم منها:
- التميز Excellent حيث تمتلك جميع مقومات التفرد اللازمة للقدرة التنافسية.
- التقنية العالية: حيث تتزود بتقنية معلوماتية عالمية التصنيف.
- عابرة للحدود: حيث تطرح خدماتها بشكل تكاملي يمكن أن تستفيد منه.
- وجود بناء تنظيمي شبكي بسبب طبيعة عملها وارتباطها خارجيا، ومحلية وعالمية.
- تحقق مبدأ الشفافية والنزاهة نتيجة لوضوح الأدوار والمسئوليات والأهداف ، واتخاذ العديد من القرارات يومية دون اعتماد التسلسل الهرمي التقليدي.
- ويمكن من خلال التحول الرقمي إلى " امتلاك بنية أساسية معلوماتية متطورة تمكنها من مباشرة نشاطها عبر شبكة الانترنت". ( محمد أحمد الغبيري ، عبد الرحمن حسن حسن ، 2020 .)
4- مميزات التحول الرقي:
يتميز التحول الرقمي بعدة مميزات منها:
1- يوفر التحول الرقمي التكلفة والجهد بشكل كبير.
2- يحسن الكفاءة التشغيلية وينظمها.
3- يعمل على تحسين الجودة وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمات المقدمة للمستفيدين .
4- يخلق فرص لتقديم خدمات مبتكرة وابداعية بعيدة عن الطرق التقليدية في تقديم الخدمات .
5- يساعد التحول الرقمي المؤسسات والشركات على التوسع والانتشار في نطاق أوسع والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء والجمهور.(محمد أحمد الغبيري ، 2020 .)
5- ايجابيات التحول الرقمي علي طلاب الثانوي العام:
للتحول الرقمي ايجابيات عديدة منها. (سعيد أمين محمد ناصف 2014 ، 293):
1- أن استخدام التحول الرقمي يعيق الشعور باحترام الذات لدى المستخدمين (البريد الإلكتروني) .
2- أن هناك تطورة ايجابية من خلال تكوين صداقات والاندماج الاجتماعي عبر الشبكة ، وأن الكثيرين من المستخدمين قد استفادوا من التحول الرقمي في حياتهم اليومية بطريقة أو بأخرى وخاصة المراهقين الذين يستغلونها في إقامة علاقات واسعة .
3- إن الرقمية بشكل عام ، والإنترنت بخاصة قد أدت إلى تغيرات عديدة في البنی الاجتماعية التقليدية مع تخطيها للحواجز الجغرافية والعمرية .
4- متابعة التطورات العلمية والفكرية والمعرفية في مجالات التخصص المختلفة البحوث العلمية
يعتبر البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداما و إيجابية وذلك للأسباب التالية : سرعة وصول الرسالة إلى أي مكان في العالم ، عدم وجود وسيط بين المرسل والمستقبل (الحواجز الإدارية)، إضافة إلى انخفاض التكاليف.
6- مخاطر التحول الرقمي علي طلاب الثانوي العام :
وعلى الرغم من ذلك ، فإن الواقع يشير إلى أن التحول الرقمي له مخاطرعديدة منها:
اولا: مخاطر جسمية:
وتعني ان التحول الرقمي له اضرار ويسبب مشاكل علي مستوي العمود الفقري والتي تسبب في الام الرقبة والظهر والكتفين وحتي اليدين بسبب وضعيات الجلوس غير المريحة خاصة الانحناء فى الرأس والعنق والاحساس بالاعياء وضبابية فى الرؤية والام فى الرأس اثناء وبعد اللعب بسبب الارهاق ,وسوء التغذية بحيث يصبح الشخص اكثر استهلاكا للوجبات السريعة الغير صحية مما يؤدي الي الزيادة في الوزن والسمنة,استعداد الطلبة الإصابة بالانيميا ,تعرض الطلبة بمخاطر الإصابة بالسكر , اصابة الطلبة بالإصابة بالضعف الجسمي العام, اتباع الطلبة الي الطرق والأساليب الغير صحية في التعامل مع آليات التحول الرقمي. ( سميحة برتيمة,2017, 146).
ثانيا:المخاطر الاجتماعية:
ومن مخاطر التحول الرقمي علي الطلبة تدهور العلاقات الاجتماعية وبالخصوص مع الاسرة والاقارب ,وضعف في الاداء المدرسى واحتمال التعرض للتصفح لمواقع غير اخلاقية وايضا الاضطرابات الصحية والنفسية كما الطلاب الذين يبالغون في استخدام الاجهزة الالكترونية يكونوا عرضة للمشكلات الذهنية والنفسية وايضا يزيد من معدل الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه , فقدان الحس بمشكلات وقضايا مجتمعهم , قلة معرفتهم بتقاليد وأعراف وقيم المجتمع أثناء التعامل مع آليات التحول الرقمي.(اليونسيف 2017 , 147)
ثالثا: المخاطر الاخلاقية:
وتعني ان التحول الرقمي له اضراراخلاقية علي الطلاب يساعد علي السلوكيات الغير اخلاقية,البعد عن القيم الدينية ,ومن اضرار التحول الرقمي علي الطلبة قلة معرفتهم باخلاقيات المجتمع ووثوابت ومبادئ الدين.(عبدالحفيظ يحي خوجة,2018, 145)
رابعا: المخاطر العقلية:
تبين ان من ضمن استخدامات التحول الرقمي تعرض الطلاب لمخاطر عقلية مثل الحصول معلومات مجهولة المصدر وتعزيز الافكار الارهابية والاجرامية ,وضعف التركيز الذهني ,البعد عن استخدام اسلوب التفكير العلمي .
خامسا: المخاطر النفسية:
يساهم التحول الرقمي في انطواء وزيادة احتمالية الاصابة باكابة الامر الذي يؤدي الي التوحد والعزلة وقلة التواصل مع الناس, ,كما يؤثر التحول الرقمي علي ظهور حالة من القلق واضراب المزاج والعنف والعدوانية ,الميل للعزلة ,والنغلاق علي الذات وضعف القدرة الانمائية والاصابة بمرض التوحد وايضا يقلل من التفكير الابداعي كما يؤثر سلبيا علي يستخدم التفكير العلمي في البحث عن المعلومات في الكمبيوتر, يقلل المشاركة الوجدانية والنفسية والإصابة بمرض اللامبالاة.(جمال الدهشان,2019, 144)
المحور الثالث: التوصيات والمقترحات
تبين من خلال عرض (المحوريين المحور الاول ماهية الاسرة والمدرسة ووظائفهما),و(المحور الثاني ماهية التحول الرقمي ومخاطره) ان للاسرة والمدرسة اهمية كبيرة في اكساب الطلبة السلوكيات والممارسات والقواعد السليمة لمواجهة مخاطر التحول الرقمي والتي تمثلت في , مخاطر جسمية ومخاطر اجتماعية ومخاطر عقلية ونفسية واخلاقية,ومن هنا كان لزاما علي الباحثة في نهاية دراستها تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات لتفعيل الدور التكاملي بين الاسرة والمدرسة لمواجهة مخاطر التحول الرقمي لدي طلبة التعليم الثانوي العام وذلك علي النحو التالي
اولا: مقترحات لمواجهة المخاطر الجسمية:
تقترح الباحثة ما يلي
1- ان تتعاون الأسرة والمدرسة في توعية الطلبة بأضرار الجلوس أمام الكمبيوتر فترة طويلة.
٢- ان تشترتك الأسرة مع المدرسة في تنبيه الطلبة بأضرار النظر طويلا في الكمبيوتر .
٣- ان تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بمخاطر قلة تناول وجبات الطعام بصورة منتظمة .
٤ _ان تحرص الأسرة والمدرسة علي توعية الطلبة بأهمية ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
٥_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر علي الإصابة بالسمنة
٦- تتعاون الأسرة مع المدرسة في إرشاد وتوجيه الطلبة الي الطرق والأساليب الصحية في التعامل مع آليات التحول الرقمي
٧ _ تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة الجلوس أمام الكمبيوتر علي فترات متقطعة .
٨- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بضعف النظر .
٩- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بتقوس الظهر .
١٠ - تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بالانيميا.
١١- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بالسكر .
١٢- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بالضعف الجسمي العام .
١٣- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الإصابة بضعف بالكسل والخمول الجسمي
ثانيا: مقترحات لمواجهة المخاطر الاجتماعية:
تقترح الباحثة ما يلي:
١_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي إصابتهم بالعزلة الاجتماعية .
٢- تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي تعودهم بالصمت وعدم الحديث مع الآخرين .
٣- تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي ضعف تكوينهم لعلاقات اجتماعية جديدة .
٤_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي قلة مشاركتهم في في المناسبات الاجتماعية المختلفة .
٥- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيراً علي قلة اسهامهم في حل مشكلات المجتمع .
٦- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي ضعف ولاءهم وانتماء هم للمجتمع .
٧- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيراً علي ضعف روابطهم وعلاقاتهم الاجتماعية .
٨- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي فقدان الحس بمشكلات وقضايا مجتمعهم .
.٩- تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بضرورة مراعاة تقاليد وأعراف وقيم المجتمع أثناء التعامل مع آليات التحول الرقمي.
ثالثا: مقترحات لمواجهة المخاطرالاخلاقية:
تقترح الباحثة مايلي:
١- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بتطبيق ثوابت ومبادئ الدين في التعامل مع آليات التحول الرقمي.
٢- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بضرورة مراعاة أخلاقيات المجتمع أثناء استخدام آليات التحول الرقمي.
٣_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر التعامل مع آليات التحول الرقمي علي اخلاقيات المجتمع .
٤- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام آليات التحول الرقمي في تدعيم الأخلاقيات الحميدة .
٥_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام آليات التحول الرقمي في نشر القيم الدينية .
٦- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام آليات التحول الرقمي في الابتعاد عن السلوكيات اللأخلاقية
رابعا: مقترحات لماجهة المخاطر النفسية:
تقترح الباحثة مايلي:
١- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بمرض التوحد .
٢- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بمرض اللامبالاة .
٣- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بمرض الاكتئاب االنفسي
٤- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بالملل والزهق .
٥_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بالقلق.
٦- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي ضعف المشاركة الوجدانية والنفسية .
٧- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر كثيرا علي الإصابة بالتوتر النفسي .
خامسا: مقترحات لمواجة المخاطر العقلية:
١- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام أسلوب التفكير العلمي في البحث عن المعلومات في الكمبيوتر .
٢- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام العقل في اختيار وانتقاء المعلومات اللازمة من مصادر المعلومات الرقمية .
٣- تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام العقل في تنظيم وتنسيق المعلومات التي يتم الحصول عليها من مصادر المعلومات الرقمية.
٤_ تتعاون الأسرة مع المدرسة في تعريف الطلبة بضرورة استخدام العقل في تحليل المعلومات التي يتم الحصول عليها من مصادر المعلومات الرقمية.
٥ - تتعاون الأسرة مع المدرسة في توعية الطلبة بأهمية استخدام العقل في استنباط المعلومات من مصادر المعلومات الرقمية .
مراجع الدراسة
Crozier , G & Davies , J) .” Family matters :Adiscussion of the Banladeshi and Pakistani extended Family and Community in supporting the children s education “. The SocliogicalReview (2006 ,Vol 54 , 4, p 678 .
Ellsley , p & Redford ,M “ working with parets in north perth new community schools “ . Support for learning(2004) ,Vol 20 ,4,p16
إبراهيم عبد الله ناصر : علم الاجتماع التربوي ، دار وائل للنشر ، ط1، عمان ، 2011، ص 103-104.
أحلام قبيلي: التكامل الوظيفي بين الأسرة والمدرسة في العملية التعليمية , مذكرة لنيل شهادة الماستر في علم الاجتماع التربية , كلية العلوم الاجماعية والانسانية , قسم علم الاجتماع , جامعة اكلي محند أولحاج , 2018/2019 .
أحمد عبد اللطيف أبو اسعد , سامي محسن الختاتنة : سيكولوجيا المشكلات الأسرية , دار المسيرة , عمان 2011 , الطبعة الأولي , ص 8 سامية مصطفي الخشاب : النظرية الاجتماعية ودراسة الاسرة , الدار الدولية لاستثمارات الثقافية , ط 1 , القاهرة - مصر , 2008, ص 13
جابر نصر الدين:العوامل المؤثرة في طبيعة التنشئة الأسرية للأبناء، مجلة جامعة دمـشق، المجلـد16، العـددالثالث،2000، ص60.
حسين عبد الحميد أحمد رشوان : الاسرة والمجتمع ( دراسة في علم اجتماع الاسرة ) , مؤسسة شباب الجامعة , 2012 , ص 9 . عيد , أحمد كمال عبد الموجود : دور الاسرة في التنشئة علي المواطنة في المجتمع المصري : دراسة ميدانية علي عينة من الشباب بمدينة أسيوط , مجلة كلية الاداب , جامعة الفيوم – كلية الاداب , 2021 , ص 1430 .
رانيا علي محمود عبد اللطيف " العلاقات التكاملية بين الأسرة ورياض الاطفال ودورها في تربية الطفل ", رسالة ماجستير , المنصورة , كلية التربية ,2008 م .
رفيقة حروش : إدارة المدارس الابتدائية الجزائرية ، دار الخلدونية للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2010، ص 55
صلاح الدين شروخ : علم الاجتماع التربوي، دار العلوم للنشر والتوزيع ، عنابة ، 2004، ص 72.
عبد اللطيف بن محسن بن سليمان العريني " التكامل التربوي بين الاسرة والمدرسة لحماية النشء من مخاطر القنوات الفضائية دراسة ميدانيةالمنورة من وجهه نظر المعلمين و أولياء الأمور" , رسالة دكتوراه , كلية الدعوة واصول الدين , الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة2012
علاء الدين أحمد كفافي وآخرون:مهارات الاتصال والتفاعل في عمليتي التعليم والتعلم)قراءات أساسـية فـيتربية الطفل(، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، الأردن،2003 ، ص1
عجيلات , عبد الباقي ," تكامل الأسرة والمدرسة في تربية الابناء ", رسالة ماجستير , جامعة محمد خضر كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية , قسم العلوم الاجتماعية, بسكرة ,2009 م
محمد أحمد الغبيري ، عبد الرحمن حسن حسن : " واقع التحول الرقمي للممكلة العربية السعودية : دراسة تحليلية " ، بحوث ومقالات ، مجلة العلوم الإدارية والمالية ، جامعة الشهيد حمة لخضر الوادي – كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ، العدد 3 ديسمبر ، 2020 ، ص 15
محمد علي حسن شعلان " حوكمة التحول الرقمي في الرؤية السعودية 2030" , مجلة المهندس , تصدر عن الهيئة السعودية للمهندسين , العدد 99 , ذو القعدة 1437 ه , اغسطس, 2016 م .
منى محمد علي جاد:التربية البيئية في الطفولة المبكرة وتطبيقاتها، دار المسيرة، الأردن،2005، ص15
محمد متولي قنديل , صافي نا شلبي : مدخل إلي رعاية الشابوالأسرة , دار الفكر , عمان (الاردن ) , 2006 , ص 28.
محمد جابرمحمو رمضان د" أهميةالتفاعل بين الاسرة والمدرسة في تربيةالطفل " رسالةماجستير , محاظةأسيوط كليةالتربية2005 م .
مصباح عامر : التنشئة الاجتماعية والسلوك الانحراف التلميذ المدرسة الثانوية ، ط1، شركة دار الأمة للطباعة والنشر ، الجزائر، 2003، ص 111.
مصطفي بن بري ، مبروكة فاضلي : التكامل بين الاسرة والمدرسة في العملية التعليمية , مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في العلوم الاجتماعية , علم الاجتماع التربية , 2018 – 2019 م , جامعة أحمد درتية أدرار , قسم العلوم الإجتماعية
مني محمد السيد الحارون ، علي علي عطوة بركات : " متطلبات التحول الرقمي في مدراس التعليم الثانوي العام في مصر "، بحوث ومقالات ، مجلة كلية التربية ، جامعة بنها – كلية التربية ، العدد (120) اكتوبر ، ج (5) ، 2019 . ص 431-432
لمزيد من الاطلاع، زيارة موقع:COM.ALMUALEM.WWW)منتديات السبورة( بتاريخ:25.02.2009 على الساعة:22.00.
نادية حسن أبو سكينة , منال عبد الرحمان خضر : العلاقات والمشكلات الاسرية , دار الفكر , عمان , الاردن , 2011 , ص 71
وفيق صفوت مختار: المدرسة والمجتمع والتوفيق النفسي للشاب، دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2003، ص 87.
المراجع
مراجع الدراسة
Crozier , G & Davies , J) .” Family matters :Adiscussion of the Banladeshi and Pakistani extended Family and Community in supporting the children s education “. The SocliogicalReview (2006 ,Vol 54 , 4, p 678 .
Ellsley , p & Redford ,M “ working with parets in north perth new community schools “ . Support for learning(2004) ,Vol 20 ,4,p16
إبراهيم عبد الله ناصر : علم الاجتماع التربوي ، دار وائل للنشر ، ط1، عمان ، 2011، ص 103-104.
أحلام قبيلي: التكامل الوظيفي بين الأسرة والمدرسة في العملية التعليمية , مذكرة لنيل شهادة الماستر في علم الاجتماع التربية , كلية العلوم الاجماعية والانسانية , قسم علم الاجتماع , جامعة اكلي محند أولحاج , 2018/2019 .
أحمد عبد اللطيف أبو اسعد , سامي محسن الختاتنة : سيكولوجيا المشكلات الأسرية , دار المسيرة , عمان 2011 , الطبعة الأولي , ص 8 سامية مصطفي الخشاب : النظرية الاجتماعية ودراسة الاسرة , الدار الدولية لاستثمارات الثقافية , ط 1 , القاهرة - مصر , 2008, ص 13
جابر نصر الدين:العوامل المؤثرة في طبيعة التنشئة الأسرية للأبناء، مجلة جامعة دمـشق، المجلـد16، العـددالثالث،2000، ص60.
حسين عبد الحميد أحمد رشوان : الاسرة والمجتمع ( دراسة في علم اجتماع الاسرة ) , مؤسسة شباب الجامعة , 2012 , ص 9 . عيد , أحمد كمال عبد الموجود : دور الاسرة في التنشئة علي المواطنة في المجتمع المصري : دراسة ميدانية علي عينة من الشباب بمدينة أسيوط , مجلة كلية الاداب , جامعة الفيوم – كلية الاداب , 2021 , ص 1430 .
رانيا علي محمود عبد اللطيف " العلاقات التكاملية بين الأسرة ورياض الاطفال ودورها في تربية الطفل ", رسالة ماجستير , المنصورة , كلية التربية ,2008 م .
رفيقة حروش : إدارة المدارس الابتدائية الجزائرية ، دار الخلدونية للنشر والتوزيع ، الجزائر ، 2010، ص 55
صلاح الدين شروخ : علم الاجتماع التربوي، دار العلوم للنشر والتوزيع ، عنابة ، 2004، ص 72.
عبد اللطيف بن محسن بن سليمان العريني " التكامل التربوي بين الاسرة والمدرسة لحماية النشء من مخاطر القنوات الفضائية دراسة ميدانيةالمنورة من وجهه نظر المعلمين و أولياء الأمور" , رسالة دكتوراه , كلية الدعوة واصول الدين , الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة2012
علاء الدين أحمد كفافي وآخرون:مهارات الاتصال والتفاعل في عمليتي التعليم والتعلم)قراءات أساسـية فـيتربية الطفل(، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، الأردن،2003 ، ص1
عجيلات , عبد الباقي ," تكامل الأسرة والمدرسة في تربية الابناء ", رسالة ماجستير , جامعة محمد خضر كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية , قسم العلوم الاجتماعية, بسكرة ,2009 م
محمد أحمد الغبيري ، عبد الرحمن حسن حسن : " واقع التحول الرقمي للممكلة العربية السعودية : دراسة تحليلية " ، بحوث ومقالات ، مجلة العلوم الإدارية والمالية ، جامعة الشهيد حمة لخضر الوادي – كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ، العدد 3 ديسمبر ، 2020 ، ص 15
محمد علي حسن شعلان " حوكمة التحول الرقمي في الرؤية السعودية 2030" , مجلة المهندس , تصدر عن الهيئة السعودية للمهندسين , العدد 99 , ذو القعدة 1437 ه , اغسطس, 2016 م .
منى محمد علي جاد:التربية البيئية في الطفولة المبكرة وتطبيقاتها، دار المسيرة، الأردن،2005، ص15
محمد متولي قنديل , صافي نا شلبي : مدخل إلي رعاية الشابوالأسرة , دار الفكر , عمان (الاردن ) , 2006 , ص 28.
محمد جابرمحمو رمضان د" أهميةالتفاعل بين الاسرة والمدرسة في تربيةالطفل " رسالةماجستير , محاظةأسيوط كليةالتربية2005 م .
مصباح عامر : التنشئة الاجتماعية والسلوك الانحراف التلميذ المدرسة الثانوية ، ط1، شركة دار الأمة للطباعة والنشر ، الجزائر، 2003، ص 111.
مصطفي بن بري ، مبروكة فاضلي : التكامل بين الاسرة والمدرسة في العملية التعليمية , مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر في العلوم الاجتماعية , علم الاجتماع التربية , 2018 – 2019 م , جامعة أحمد درتية أدرار , قسم العلوم الإجتماعية
مني محمد السيد الحارون ، علي علي عطوة بركات : " متطلبات التحول الرقمي في مدراس التعليم الثانوي العام في مصر "، بحوث ومقالات ، مجلة كلية التربية ، جامعة بنها – كلية التربية ، العدد (120) اكتوبر ، ج (5) ، 2019 . ص 431-432
لمزيد من الاطلاع، زيارة موقع:COM.ALMUALEM.WWW)منتديات السبورة( بتاريخ:25.02.2009 على الساعة:22.00.
نادية حسن أبو سكينة , منال عبد الرحمان خضر : العلاقات والمشكلات الاسرية , دار الفكر , عمان , الاردن , 2011 , ص 71
وفيق صفوت مختار: المدرسة والمجتمع والتوفيق النفسي للشاب، دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2003، ص 87.