علي, حسام أحمد حسين. (2021). تطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), 68-87. doi: 10.21608/altc.2021.235963
حسام أحمد حسين علي. "تطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3, 4, 2021, 68-87. doi: 10.21608/altc.2021.235963
علي, حسام أحمد حسين. (2021). 'تطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), pp. 68-87. doi: 10.21608/altc.2021.235963
علي, حسام أحمد حسين. تطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2021; 3(4): 68-87. doi: 10.21608/altc.2021.235963
هدفت الدراسة إلي تعرف واقع سياسة الدمج الشامل الحالي بمدارس التعليم الإبتدائي في مصر, وذلک لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوصل إلي بعض التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الإبتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية، وقد توصلت الدراسة إلي عديد من النتائج منها:ضرورة توفير التدريبات الکافية لتأهيل وتدريب معلمي التعليم العام في مدارس التعليم الإبتدائي للتدريس للأطفال المدمجين ذوي الاحتياجات الخاصة, ضرورة إعداد وتأهيل مديري المدارس الدامجة وأيضا المتابعين والموجهين لمتابعة المدارس الدامجة، مراعاة أن يکون هناک تناسق وتکامل بين وزارة التربية والتعليم والشوؤن الاجتماعية والصحة، ضرورة أن تقوم کليات التربية بإعداد خريجين في مختلف التخصصات وذلک للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
هدفت الدراسة إلي تعرف واقع سياسة الدمج الشامل الحالي بمدارس التعليم الإبتدائي في مصر, وذلک لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوصل إلي بعض التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الإبتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية، وقد توصلت الدراسة إلي عديد من النتائج منها:ضرورة توفير التدريبات الکافية لتأهيل وتدريب معلمي التعليم العام في مدارس التعليم الإبتدائي للتدريس للأطفال المدمجين ذوي الاحتياجات الخاصة, ضرورة إعداد وتأهيل مديري المدارس الدامجة وأيضا المتابعين والموجهين لمتابعة المدارس الدامجة، مراعاة أن يکون هناک تناسق وتکامل بين وزارة التربية والتعليم والشوؤن الاجتماعية والصحة، ضرورة أن تقوم کليات التربية بإعداد خريجين في مختلف التخصصات وذلک للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
الکلماتالمفتاحية:تطوير, سياسة الدمج الشامل.
The study aimed to identify the reality of the current full inclusion policy in primary schools in Egypt to achieve the principle of equal educational opportunities between normal children and special needs children,and accessing to a suggested proposal to develop full- inclusion policy in primary schools in the light of the principle of equal educational opportunities, the study reached many results, including: , providing adequate trainings to qualify and train general education teachers in primary schools to teach for integrated children with special needs it is necessary for faculties of education to prepare graduates in various disciplines to deal with special needs children, the necessity of preparing and qualifying the principals,and also the inspectors and supervisors to follow up the inclusive schools, there should be coordination and integration among the Ministry of Education, Social Affairs and Health.
Key words: Development, Full – Inclusion policy.
مقدمةالبحث :
تعد مرحلة التعليم الابتدائي الخطوة الأولى في طريق إعداد الفرد للحياة واکسابه المهارات اللازمة للمعرفة والعلم، وبقدر الاهتمام بهذه المرحلة يصبح الفرد قادراً على الإسهام في تقدم المجتمع والنهوض به، وتعد هذه المرحلة البيئة الثانية للطفل بعد الأسرة التي تسهم في تکوينه الشخصي، وهي المرحلة التي يرتکز عليها إعداد الفرد للمراحل التالية ومن ثم إعداده للمجتمع لاحقاً ومن هنا يصبح من الضروري إتاحة التعليم بمرحلة التعليم الإبتدائي لجميع الأفراد دون تمييز بين العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويمثل ذوي الاحتياجات الخاصة في أي مجتمع من المجتمعات نسبة من هذه المجتمعات، وهذه النسبة تختلف من مجتمع لآخر، والجدير بالذکر أنه لا يمکن تجاهل متطلبات هؤلاء الفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة في أي مجتمع , فضلاً عن صدور التشريعات التى تؤکد على حقهم فى الرعاية المتکاملة ففي عام 1981 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة ميثاق الحقوق الإنسانية لمن يعانون من إعاقات والذي قضي بأن لهم الحق في المشارکة والمساواة في المعاملة، ويعتبر هذا الميثاق اعترافًا عالميًا بحق المعاقين في المشارکة الکاملة في کافة أنشطة المجتمع الذين ينتمون إليه، کما کان صدور القواعد الأساسية لحقوق الأشخاص المعاقين من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 تأکيدًا على ضرورة إتاحة فرص التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي، وقد تعددت المؤتمرات العالمية والإقليمية التي رکزت على حقوق المعاقين في التعليم، ومنها مؤتمر سلامنکا عام 1994، ومنتدى داکار عام2000، ومؤتمر اليونسکو الإقليمي للتربية في الدول العربية (بيروت -10 مايو 2001 حول إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة من التلاميذ في التعليم النظامي )صبحي حمدان أبو جلاله,2009, ص 94)
ثم جاءت الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2008واللتي ألزمت الدول المصدقة عليها بدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة دمجا کليا في مدارس التعليم العام (هيام عبد الرحيم احمد ،٢٠١٥،ص ص304-309)
وعلى الصعيد المحلي جاء دستور2014حيث نصت المادة رقم (19)أن التعليم حق لکل مواطن وتلتزم الدولة بتوفيرة وکذلک أشارت المادة رقم(81( إلي إلتزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم (دستور جمهوريه مصر العربيه،الجريدة الرسمية،2014،ص ص 7-16)
وأيضاً أکدت الخطة الاستراتيجية لمصر(2020-2030( علي ضرورة إتاحة التعليم للجميع دون تمييز،وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة (وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري،2014،ص ص 139-140)
وفي عام 2017 صدر القرار الوزاري رقم 252 المعدل للقرار 42لسنة 2015ليضيف الکثير من الامتيازات للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين بمدارس التعليم العام (وزارة التربية والتعليم،القرار الوزاري رقم 252 بتاريخ5/8/2017)
ويتضح مما سبق أن سياسية الدمج الشامل بمدارس العاديين تحقق مبدأ تربويًا مهماً، ألا وهو مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية، بحيث تتاح الفرص التعليمية أمام أبناء المجتمع الواحد لتحقيق ذاتهم من خلال التعليم, وانطلاقاً من هذه الأهمية فقد أن الأوان أن نولي اهتماماً خاصاً بسياسة الدمج بين العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تطويرها و تحسينها .
مشکلةالبحث:
لقد حظي موضوع الدمج باهتمام کبير خلال السنوات القليلة الماضية دفاعاً عن قضية الادماج, وقد لوحظ على المستوى العربي بشکل عام أن سياسة الدمج مازالت تحتاج إلى مساع جادة ومتواصلة من أجل نجاحها والاستفادة منها بشکل صحيح . ( ماجدة السيد عبيد, 2001, ص119)
وعندما يصار دمج الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية ويصبحون جنباً إلى جنب مع أقرانهم العاديين, فهذا عملياً يحتاج إلى إعادة تنظيم لکل ما يتعلق بتطبيق هذا التوجه من قوانين وبناء مدرسي وتلاميذ وأولياء أمور وأساليب تقويم للتلاميذ (عبد الرحمن محمود جزار, 2012, ص116) ويمکن القول أن تجربة سياسة الدمج المنفذة حالياً بمدارس التعليم الابتدائي هي تجربة جديدة على المجتمع وعلى النظام التعليمي وتحتاج إلى مزيد من التخطيط والرعاية والاهتمام والتطوير، وأن سياسة الدمج المطبقة حالياً بمدارس التعليم الابتدائي ما تزال في بدايتها وتتم في الغالب بطريقة غير متخصصة وتواجه العديد من التحديات والمشاکل مثل عدم جاهزية المدارس العادية بوضعها الحالي لتتحمل مزيد من الأعباء بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة سواء من ناحية مبانيها أو تجهيزاتها، والکثافة الحالية لفصولها ومناهجها وأساليب التقويم السائدة فيها واتفق هذا مع دراسة (بندر بن ناصر,2016), وأيضا دراسة(علي بن محمد بکر2015 (ومتطلبات خاصة بالمعلمين والأخصائيين والإداريين والعاملين واتفق هذا مع دراسة(Hadiikakou,2008 ), ومتطلبات خاصة باتجاهات المتعلمين العاديين والأباء نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة واتفق هذا مع دراسة(Hunies and others,2009 ) وأيضا دراسة(MCDougall and others , 2004 ), ومتطلبات خاصة بالسياسات والتشريعات اللازمة لتحقيق تکافؤ الفرص التعليمية واتفق هذا مع دراسة ) عمرو رفعت علي,2003)
ومما سبق تتبلور مشکلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: ما التصور المقترح لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية؟
أهميةالبحث:
للدراسة الحالية أهمية نظرية وتطبيقية تمثلت في الآتي:
1- الأهمية النظرية:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في مسايرتها للاهتمام المتزايد من قبل دول العالم والمؤسسات الدولية بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، وکذلک تعميق فهم سياسة الدمج الشامل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الابتدائية العادية، وتعکس الدراسة تحرکاً نشطاً داخل الدول لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
2- الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة في أنها يمکن أن تسهم وما تتوصل إليه من نتائج في الآتي:
( أ ) مساعدة وزارة التربية والتعليم في رسم الخطط المستقبلية لکيفية إعداد مدارس الدمج الشامل.
(ب) مساعدة المسؤولين عن برامج الدمج بالتعليم العام في إيجاد حلول للمشکلات التي قد تعوق من نجاح سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي.
أهدافالبحث:
يهدف البحث الحالي إلي:
1- تعرف الإطار الفکري والفلسفي لسياسة الدمج الشامل.
2- التوصل إلى بعض التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي في ضوء تکافؤ الفرص التعليمية .
2- ما التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل الشامل بمدارس التعليم الابتدائي؟
منهجالبحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة.
حدودالبحث:
حدالموضوع: سوف تقتصر الدراسة على التعرف على سياسة الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الابتدائية.
مصطلحاتالبحث:
التطوير “Development”
هو الوصول بالشئ لأفضل صورة ممکنة تجعله يؤدى الغرض المطلوب منه بکفاءة تامة وتحقيق الأهداف المنشودة على أحسن وجه بطريقة اقتصادية فى الوقت والجهد (حلمي أحمد الوکيل,2000,ص 15)
ويعرفهالباحثإجرائيًا: هو التحسين المقصود و المخطط له للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أکثر کفاءة.
سياسةالدمجالشامل “Full – Inclusion policy”
هو أحد الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة، وهو يتضمن وضع التلاميذ المعاقين في المدارس العادية، ثم اتخاذ الإجراءات التي تضمن استفادتهم من البرامج التربوية المقدمة في هذه المدارس، أي ضرورة تعليم المعاقين وتدريبهم ورعايتهم مع أقرانهم العاديين، وقد يکون الإدماج مکانيًا أو وظيفيًا أو اجتماعيًا)نوال نصر,2001, ص209)
ويعرفها الباحث إجرائيًا: نظام يعطي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للحصول على نفس التعليم المقدم للأفراد العاديين في وجود بيئة صفية داعمة ومساعدة للحصول على هذا التعليم وتلبية احتياجات الجميع بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم.
دراساتسابقة
1-هدفت دراسة(علي بن محمد بکر) إلى التعرف على المعوقات التي تواجه دمج التلاميذ ذوى الإعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهه نظر معلمي ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان , استخدمت الدراسة المنهج الوصفي, وقام الباحث بتصميم استبانة في ضوء متغير (الجنس – المرحلة التدريسية- الدرجة العلمية), وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه عملية دمج التلاميذ ذوى الإعاقة الفکرية في المدارس العامة مرتبة حسب شدتها هي المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية, ثم المعوقات المتعلقة بالتجهيزات المدرسية, ثم المعوقات المتعلقة بالبيئة الأسرية.
2-هدفت دراسة(مهدى المبارک) إلى التعرف على اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية العادية الملحق بها أطفال أوتيزم نحو دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم في مدارس المنطقة الشرقية بالمملکة العربية السعودية واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وصمم الباحث استبانة وبلغ عدد بنودها بعد التحکيم 31 بنداً وصممت الاستبانة على خمسة مستويات. وتکونت عينة الدراسة من(173 ( معلماً .
وتوصلت الدراسة إلى أن اتجاهات المعلمين نحو الدمج الجزئي کانت إيجابية بينما کانت سلبية حيال الدمج في فصول شاملة مع أطفال عاديين، وتوصلت کذلک إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهات المعلمين نحو دمج الأوتيزمين تعزي إلى متغيرات التخصص أو النوع أو بينه العمل أو عدد سنوات الخبرة.
3-هدفت دراسة(قحطان الظاهر)إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا من ذوي الإعاقة البسيطة وهل هناک فروق وفق متغيري الجنس والخبرة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وصمم الباحث استبانة للتعرف على اتجاهات المعلمين، وتکونت عينة الدراسة من 125 معلماً للتربية الخاصة والعامة في عمان. وتوصلت الدراسة إلى أن هناک اتجاه إيجابي لکلا من معلمي التربية الخاصة والعامة نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا (إعاقة عقلية بسيطة) کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات المعلمين والمعلمات ولصالح المعلمات، ولصالح خبرتهم، أقل من خمس سنوات.
4-هدفت دراسة (subban and sham ) إلى التعرف على اتجاهات معلمي المرحلة الابتدائية لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالصفوف العادية في مدينة فکتوريا باسترليا وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي، وقام باعداد مقياس للاتجاهات وآخر للهموم، وتکونت عينة الدراسة من 122 معلماً من مدينة فيکتوريا باستراليا.وتوصلت الدراسة إلى ظهور نتائج إيجابية نحو الدمج الشامل لدى المعلمون الذين لديهم في أسرهم أحد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والذين على دراية بالتشريعات الخاصة بالدمج وأظهر المعلمين الذين لديهم أصدقاء من ذوي الاحتياجات الخاصة قليلاً من الهموم عند القيام بتنفيذ برامج الدمج.
5-هدفت دراسة(Dupoux and others) إلى التعرف على اتجاهات المعلمين نحو دمج المعاقين في المدارس العادية في هاتين والولايات المتحدة الأمريکية دراسة مقارنة. استخدم الباحث المنهج الوصفي، وقام الباحث بإعداد مقياس للاتجاهات وتکونت عينة الدراسة من (216(معلماً ومعلمة في المرحلة الثانوية وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر من 80% من عينه الدراسة کأنت اتجاهاتهم سلبية نحو دمج المعاقين في المدارس العادية وکذلک توصلت الدراسة إلى تشابه الاتجاهات بين المعلمين من هايتي والولايات المتحدة الأمريکية، کما أظهرت أن عامل الخبرة کان مؤثراً في اتجاهات المعلمين.
6-هدفت دراسة(Gawala) إلى التعرف علىأهم المعوقات التي يواجهها بعض من معلمي المرحلة الابتدائية عند دمج الأطفال المعاقين, وبلغت عينة الدراسة (25) معلمًا من معلمي المرحلة الابتدائية, وتم استخدام المقابلات الشخصية لمعرفة المعوقات, وأظهرت نتائج الدراسة أن هناک معوقات تتعلق بالبيئة التعليمية والمتمثلة في عدم المعرفة بطبيعة الإعاقة, بالإضافة إلى الاتجاهات السلبية نحو الإعاقة.
التعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية:
تبين للباحث من خلال استعراض الدراسات العربية والأجنبية أن:
- معظم الدراسات السابقة أکدت في نتائجها وتوصياتها على أهمية الدمج للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلک لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص بينهم وبين أقرانهم العاديين مثل دراسة (قحطان الظاهر, Suban,p and Sharma,u).
- بعض الدراسات السابقة أشارت نتائجها إلى ضعف اتجاهات المعلمين ومدراء المدارس نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأفراد العاديين مثل دراسة (مهدي المبارک, Dupoux and others ) .
- بعض الدراسات السابقة أشارت في نتائجها إلى جوانب قصور في تطبيق سياسة الدمج من حيث عدم جاهزية البنية التحتية أو إعداد المعلمين مثل دراسة (علي بن محمد بکر, Gawala ).
- تتشابه الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في اهتمامها بالدمج لذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم العام العادية، وکذلک تتشابه في استخدامها المنهج الوصفي واستخدام الاستبانة کأداة للدراسة الميدانية مثل دراسة (قحطان الظاهر, Dupoux and others)
-تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها سوف تقوم بوضع تصور مقترح لتطوير سياسة الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم الابتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية.
محاورالبحث:
المحورالأول: الإطارالنظريللبحث:
1- الإطارالفکريلسياسةالدمجالشامل
مفهومالدمج:
لقد أصبحت عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين في الفصول والمدارس العادية تنال اهتمام التربويين في جميع أنحاء العالم، وأصبحت التوجهات الحديثة في التربية تنادي بضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين وليس عزلهم في مدارس خاصة بهم.ولقد تعددت التعريفات الخاصة بمفهوم الدمج والتي يمکن ذکر بعضها فيما يلي:
ويعرف سعيد کمال عبد الحميد الدمج "أنه منهج تربوي اجتماعي تقوم به المدارس من أجل مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على التکيف والانخراط في التعليم في بيئة المدرسة العادية، ثم في المجتمع الأکبر بعد ذلک".(سعيد کمال عبد الحميد,2011,ص 139)
لقد صاحب التطور في سياسة وممارسات عملية الدمج تطور مماثل في المصطلحات المستخدمة للإشارة إليه، ولم يعد مصطلح الدمج التعليمي (توحيد المساق التعليمي ) أو التکامل يوضح المعنى الحقيقي لمفهوم الدمج الذي کان يعني بالنسبة للکثيرين وضع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم العام، ومن ثم فقد بدأ مفهوم الدمج الشامل في الظهور والاستخدام ليحل محل ما قبله من مصطلحات لم تکن وافية أو کافية من ناحية المعنى الدلالي لمفهوم الدمج الشامل) راضي عبد المجيد طه ,2014,ص42)
ولقد تطور مفهوم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مفهوم الدمج الشامل نتيجة لمجموعة من العوامل تتمثل في جهود المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية والجمعيات والمؤسسات الخاصة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وکذلک حرکات الآباء والأمهات الخاصة ومطالب ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم.وکذلک جهود عملية اعتمدت على اکتشاف أسباب حدوث الإعاقة، وکيفية الوقاية منها والتدخل المبکر والإرشاد البيئي والأسري,وأيضاًجهود تخصصية اعتمدت على تنوع البرامج التعليمية القائمة على التعليم الفردي, وارتفاع تکاليف نظام العزل بما يتطلبه من إنشاءات وتجهيزات وإقامة(سمية منصور، رجاء عواد,2010, ص ص 301-356)
يتضح مما سبق أن تربية وتعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لم تأخذ شکلاً واحداً ثابتاً ومحدداً في معظم دول العالم عبر العصور والأزمنة المختلفة ولکن کانت مختلفة بشکل يعکس طبيعة النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفلسفات السائدة في تلک البلاد والأزمنة, فقد عانى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة خلال المراحل المختلفة والتي بدأت بمرحلة الإهمال والرفض وعزلهم في مؤسسات خاصة ثم الاهتمام بحقوقهم, وصولاً إلى مرحلة التربية والتعليم للجميع حتى ظهر مصطلح الدمج الشامل والذي يعد أحد الاتجاهات التربوية الحديثة.
أهدافالدمج:
تهدف تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس العادية إلى تحقيق الصلاحيات بأنواعها المختلفة وهي:
1- الصلاحية الشخصية: حيث تهتم بالشخص نفسه وتطوير مهاراته الشخصية إلى الحد الذي يصل به إلى الاستقلالية الشخصية.
2- الصلاحية الاجتماعية: وتهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية لدى الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلک من أجل التکيف والتفاعل مع الآخرين وبالتالي تکون علاقته ناجحة مع غيره من الأفراد.
3- الصلاحية المهنية: حيث تهدف إلى تطوير المهارات المهنية للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيله مهنيًا في ضوء قدراته وإمکاناته بحيث يصبح قادر على العمل والاستقلال المهني والمعيشي (مصطفي نوري القمش, 2008, ص 311)
ويمکن القول أن غالبية العلماء والمفکرين اتفقوا على أن أهداف الدمج يمکن تقسيمها إلى أربعة أهداف رئيسه وهي کالتالي:
أهدافتعليمية:من أبرز الأهداف التعليمية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين ما يلي:
إتاحة الفرص لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتکافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال العاديين.(عادل محمد العدل , 2013, ص 353 (ويساعد الدمج على إبراز وتقوية قدرات واستعدادات ومهارات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم مما يکفل لهم فرصًا أکبر للنمو الثقافي والاجتماعي وتنمية المهارات الشخصية والحياتية اليومية, يساعد الدمج في إعداد صغار الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لعالم الکبار مثل ما يحدث مع أقرانهم العاديين (رانيا حمدي محمد حسن,2015ص ص 175-208)
أهدافاجتماعية:من أبرز الأهداف الاجتماعية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين ما يلي:
إتاحة الفرص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في الحياة العادية والتفاعل مع الآخرين , وإتاحة الفرص للطلاب العاديين للتعرف على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشکلاتهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة , ويعتبر الدمج متسقا ومتوافقًا مع القيم الأخلاقية للمجتمع والثقافة ) بطرس حافظ بطرس,2009, ص 37)
أهدافسيکولوجية– نفسية: من أبرز الأهداف السيکولوجية- النفسية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ما يلي:التخلص من الوصمة التي قد تلحق بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة إعاقتهم وکذلک وجودهم في مدارس خاصة بهم مما يترک لديهم أثرًا نفسيًا ينعکس بالسلب على مفهوم الفرد عن ذاته, ويساعد الدمج على تغيير وتعديل اتجاهات العاملين في المدارس العادية من السلبية إلى الإيجابية نحو فئات ذوي الاحتياجات الخاصة )فاروق الروسان,2013 ص33) يتضح مما سبق تعدد أهداف دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الإعاقات البسيطة) مع أقرانهم العاديين في المدارس العادية, حيث يهدف الدمج إلى تحقيق کافة انواع الصلاحيات الشخصية والاجتماعية والمهنية, فالدمج يساعد على أن يحصل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الإعاقات البسيطة) على فرص تعليمية متکافئة ومتساوية مثل أقرانهم العاديين, ويساعدهم أيضاً على الانخراط والتفاعل مع أفراد المجتمع, ويؤدي إلى تعديل اتجاهات أفراد المجتمع السلبية نحوهم إلى اتجاهات ايجابية, ويعمل الدمج أيضاً على خفض النفقات اللازمة لإقامة وإنشاء وتجهيز مؤسسات التربية الخاصة.
إيجابيات الدمج
تتعدد إيجابيات الدمج بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين ومنها ما يلي:
يرکز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التکيف أو التفاعل أو التنقل أو الحرکة. ويساعد الدمج على استيعاب أکبر عدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, ويساعد الدمج على تخليص أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط نتيجة وجود أطفالهم في مدراس خاصة, يؤدي الدمج إلى تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وخاصة العاملين في المدارس العامة نحو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. يساعد الدمج على تکوين صداقات بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين. يساعد الدمج على الاستفادة من مهارات وأساليب معلمي التربية الخاصة في المدرسة العادية,ويساهم الدمج في إعداد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم للعمل والتعامل مع الآخرين (بطرس حافظ, 2009,ص ص37-38)
سلبيات الدمج:
بالرغم من العديد من الإيجابيات والمميزات للدمج، إلا أن المفکرين والباحثين قد ذکروا بعض السلبيات له أيضًا منها ما يلي:-
قد يؤدي الدمج إلى شعور الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعزلة والوحدة إذا لم يحصل على فرصة کافية للتفاعل بشکل مناسب مع أقرانه العاديين, يؤدي الدمج إلى فقد وخسارة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة الاهتمام الفردي الذي يجده في المدارس الخاصة في الفصول الخاصة, وکذلک شعور الطفل ذو الاحتياجات الخاصة بالإحباط نتيجة للضغط من أسرته للحصول على مستوى تحصيل أکاديمي وأداء مماثل لأقرانه العاديين في الفصل العاديين ,و يؤدي الدمج إلى دعم أسرة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من أسر أخرى تعاني من نفس الوضع، حيث أن معظم الأطفال في صفوف الدمج عاديون ولا يشترکون مع الطفل الخاص في حاجاته الخاصة ) سحرأحمد الخشرمي,2000, ص48)
ويمکن القول أنه بالرغم من السلبيات التي من الممکن أن تظهر عند تطبيق سياسة الدمج الشامل بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الإعاقات البسيطة) والأطفال العاديين، إلا أنه يمکن التغلب على هذه السلبيات من خلال الإعداد والتخطيط الجيد قبل تنفيذ عملية الدمج، وکذلک ضمان توفر شروط وعوامل النجاح، ودراسة کل الاحتمالات السلبية التي قد تکون سببًا في فشل عملية الدمج الشامل والتي قد تظهر قبل بداية تطبيقه وذلک لتجنبها ويمکن القول أن مردود النتائج الإيجابية المتوقعة من تطبيق الدمج الشامل أکثر من السلبية.
متطلباتعمليةالدمج:
تعد عملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس العادية من العمليات الصعبة أو غير البسيطة، فهي عملية تتطلب الکثير من التخطيط للدمج وتحتاج إلى العديد من المتطلبات التي يجب توافرها لضمان نجاح سياسة الدمج، وفيما يلي عرض لهذه المتطلبات وهي:
1- التعرفعلىالاحتياجاتالتعليمية:
تتطلب عملية الدمج التعرف على الاحتياجات التعليمية للأطفال العاديين بصفة عامة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة وذلک حتى يمکن إعداد البرامج التربوية المناسبة وتتمثل الاحتياجات التعليمية في الآتي :تحديد الإعاقات القابلة للدمج, وتحديد نوع الدمج الناسب لکل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ولکل طفل. وکذلک توفير الخدمات الطبية المناسبة للطفل ذو الاحتياجات الخاصة. وتأهيل وإعداد المعلمين للتعامل مع الطفل ذو الاحتياجات الخاصة, و توفير المنهج المناسب الذي يتسم بالمرونة والشمولية, و توفير الوسائل التعليمية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تناسب کل فئة من فئات الإعاقة. ( هلا السعيد, 2011,ص96)
2- إعدادالقائمينعلىالتربية:
من المتطلبات الضرورية لنجاح عملية الدمج تغيير الاتجاهات السلبية لکل من يتصل بالعملية التربوية من معلمين وموجهين ومديرين وعمال وتحويلها إلى اتجاهات إيجابية، وتهيئتهم لفهم الغرض من الدمج، وکيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة بشکل يستطيعون من خلاله الإسهام بشکل إيجابي في نجاح عملية إدماجهم في التعليم وإعدادهم للأندماج في المجتمع) بطرس حافظ بطرس, مرجع سابق, ص ص46-45)
3- إعدادالمعلمين:
يجب عند التخطيط لعملية الدمج وقبل البدء في التنفيذ ضرورة توفر مجموعة من المعلمين ذوي الخبرات في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إعدادهم إعداداً مناسبًا للتعامل مع العاديين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء کأنوا معلمين التعليم العام أو معلمي التربية الخاصة(سهير محمد سلامة,2016 ص96)
4- إعدادالمناهجوالبرامجالتربوية:
من المتطلبات اللازمة لنجاح عملية الدمج إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناسبة التي تتيح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فرص التعليم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والتربوية وأيضًا مهارات حياتهم اليومية إلى أقصى مدى تؤهلهم له قدراتهم وإمکاناتهم ، مما يساعدهم على التعليم والتوافق الاجتماعي داخل المدرسة أو خارجها، وکذلک ضرورة أن تعطى هذه البرامج التربوية والأنشطة الفرص المناسبة للتفاعل بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين بصورة تؤدي إلى تقبلهم لبعضهم البعض في مدرسة الدمج.( بطرس حافظ بطرس,مرجع سابق, ص 46)
5- اختيارمدرسةالدمج:
يتطلب نجاح عملية الدمج اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة لتکون مدرسة دامجة، ويرتبط اختيار المدرسة بالبيئة المدرسية لتقبل فکرة الدمج، ويجب عند اختيار مدرسة الدمج مراعاة ما يلي:
قرب مدرسة الدمج من أحد مراکز التربية الخاصة, وتوفر مبنى مدرسي مجهز ومعد لعملية الدمج.تقبل مدير المدرسة والمعلمين لتطبيق فکرة الدمج في مدرستهم, وکذلک توفر خدمات وأنشطة تربوية بالمدرسة.توفر الرغبة والتقبل لدى القيادات الإدارية والمعلمين لفکرة الدمج.ملائمة المستوى الثقافي والاجتماعي لبيئة المدرسة, وأيضاتعاون مجلس الآباء والمعلمين بالمساهمة في نجاح تجربة الدمج, وتوفر الرغبة والاستعداد لدى المعلمين بالمدرسة لفکرة الدمج, وتهيئة الطلاب العاديين لفکرة الدمج.تهيئة أولياء أمور الطلاب العاديين لتقبل فکرة الدمج. (ماجدة السيد عبيد,2000 ص ص 208-209)
6- إنتقاءالأطفالالصالحينللدمج:
من المتطلبات الضرورية لنجاح عملية الدمج، انتقاء الأطفال الصالحين والقابلين للدمج، وهناک شروط يجب توافرها في الأطفال القابلين للدمج وهي:
أن يکون الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من نفس المرحلة العمرية للأطفال العاديين.أن يکون الطفل ذو الاحتياجات الخاصة قادر على الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته, وأن يکون الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من نفس سکان المنطقة أو الحي القريب من المدرسة أو تتوفر لدى الطفل وسيلة مواصلات آمنة لنقله من وإلى المدرسة, وکذلک يتم اختيار الطفل من قبل لجنة متخصصة للحکم على قدرته على مسايرة برنامج الدمج.ألا يکون الطفل من ذوي الإعاقات المتعددة أو الإعاقات الشديدة ويفضل ألا يتجاوز عدد الأطفال المدمجين في الفصل العادي عن اثنين(سهير عبد اللطيف أبو العلا, 2005, ص ص1013-1014)
7- إعدادوتهيئةالطلاب:
لضمان نجاح عملية الدمج، يجب إعداد وتهيئة الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة لتقبل فکرة الدمج، ويتطلب ذلک ضرورة معرفة الأطفال بالتغيرات الجوهرية اللتي سوف تحدث في النظام المدرسي، فالأطفال العاديين يجب أن تقدم لهم حصص محددة توضح مفهوم عملية الدمج، وأيضًا يجب أن تتوفر لديهم الفرص لمناقشة استفساراتهم ومخاوفهم واهتماماتهم والرد عليها، وکذلک من حقهم أن يعرفوا (کيف، ومتى، ولماذا) يتعين عليه مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة. أما بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فهم يحتاجون أن يتعرفوا على التغيرات والمسئوليات الجديدة المترتبة على عملية الدمج مع أقرانهم العاديين، وکذلک ضرورة منحهم الوقت الکافي للتکيف مع تلک التغيرات الجديدة في المدرسة العادية.( هلا السعيد,2011ص99)
8- إعدادوتهيئةالأسر:
يتطلب نجاح عملية الدمج ضرورة إشراک أسر الأطفال في تحديد فلسفة الدمج وکذلک مشارکتهم في اتخاذ جميع القرارات التي تؤثر في البرامج التعليمية لأطفالهم، وتجدر الإشارة إلى أن تزويد الأسر بالمعلومات الکافية عن عملية الدمج وکيفية وآلية تنفيذه يساعد في نجاح ممارسات وإجراءات الدمج بکل سهولة ويسر.)ديان برادلي وآخرون,2000,ص28)
يتضح مما سبق أن عملية الدمج الشامل ليست عملية سهلة أو بسيطة, ولکن هي عملية تحتاج إلى الکثير من التخطيط والتهيئة قبل التنفيذ, ويتطلب الدمج ضرورة توافر الکثير من المقومات الأساسية واللازمة لضمان نجاح عملية الدمج الشامل في المدارس العادية, ومن هذه المقومات ما هو مرتبط بالبيئة المدرسية, ومقومات ذات صلة بالمنهج المدرسي, ومقومات مرتبطة بالمعلمين وإعدادهم وتدريبهم, ومقومات أخرى متعلقة بأولياء أمور الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الإعاقات البسيطة), أو متطلبات عامة للدمج والتي تعد بمثابة مناخ مجتمعي يدعم عملية الدمج الشامل.
نتائجالبحث:
1- نتائج الدراسة النظرية:
· قلة توفير التدريبات الکافية لإعداد وتأهيل معلمي التعليم العام بمدارس التعليم الابتدائي للتدريس للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
· ضعف إعداد وتأهيل مديري المدارس الدامجة وأيضا المتابعين والموجهين وذلک لمتابعة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل أقرانهم العاديين.
· نقص التناسق والتکامل بين وزارة التربية والتعليم والشئون الاجتماعية والصحة.
· قصور کليات التربية في إعداد خريجين في مختلف التخصصات وذلک للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
· افتقار تجهيز المدارس الدامجة من حيث تصميم المباني وتوفير الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمية لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
· نقص توافر غرفة مصادر تعليمية بالمدرسة الدامجة وتفعيلها.
· تجاهل المنهج المدرسي طبيعة وخصائص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
· قلة توافر أخصائيين اجتماعيين ونفسيين مؤهلين للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين.
· ضعف اهتمام الإدارة المدرسية بمتابعة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل أقرانهم العاديين وعدم إهمالهم.
· إغفال صرف الحوافز المالية لجميع المعلمين والعاملين بالمدرسة الدامجة وألا يقتصر الصرف على اثنين فقط من المعلمين.
2- نتائج الدراسة الميدانية:
· جاءت درجة التوافر لإجمالي واقع سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي بمحافظة أسيوط في مستوى "متوسطة" بمتوسط حسابي (1.94).
· يوجد تفاوت في درجة سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي بمحافظة أسيوط، حيث جاء محور واقع السياسات والتشريعات في المرتبة الأولى بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (2.01)، يليه محور الواقع التعليمي (الأکاديمي) في المرتبة الثانية بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (1.98)، يليه محور واقع الإدارة المدرسية في المرتبة الثالثة بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (1.92) ، بينما يأتي محور واقع المنهج المدرسي في المرتبة الرابعة بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (1.91)، ويأتي محور واقع البيئة المدرسية في الترتيب الأخير بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (1.89).
توصيات مقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم الابتدائي
1- توفير الدعم من قبل الحکومة لوضع ميزانية متخصصة تغطي تکاليف الدمج وتساعد في تحسين تطبيقه.
2- الربط بين نتائج الأبحاث التربوية والتطبيق الفعلي للدمج , بما يحقق الاستفادة من تلک النتائج في هذا المجال.
3- تعديل المنهج المدرسي بما يتناسب مع خصائص ذوى الاحتياجات الخاصة .
4- تطوير أساليب التقويم التي تتناسب مع طبيعة الأطفال المدمجين بما يتلائم طبيعة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
5- فتح قنوات اتصال مع الجهات الرسمية وغير الرسمية للاستفادة في نجاح عملية الدمج.
6- تجهيز المبني المدرسي والأدوات وغرف المصادر والوسائل التعليمية لنجاح عملية الدمج .
7- اهتمام المعلم بتنفيذ أنشطة تساعد الطلاب المدمجين على زيادة التحصيل الأکاديمي.
8- مساعدة المعلم على وجود علاقات اجتماعية بين الطلاب العاديين والمدمجين.
9- عقد المدرسة ندوات تثقيفية توضح أهمية وفوائد الدمج الشامل لأولياء أمور الأطفال العاديين والمدمجين.
10- تهيئة التلاميذ العاديين لتقبل أقرانهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
11- تعديل القرار الوزارى رقم 252 لسنة 2017 الخاص ببند الحافز المالي ليکون صرف الحافز لجميع المعلمين بالمدرسة الدامجة والا يقتصر على اثنين فقط.
12- أن يکون هناک تدريبات مستمرة للمعلمين للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .
المراجــع
أولا : المراجعالعربية
1. إيمان فؤاد کاشف، "دمجالطلابذويالاحتياجاتالخاصةمعالطلابالعاديين" القاهرة، دار الکتاب الحديث، 2008م.
2. بطرس حافظ بطرس ،" سيکولوجيهالدمجفىالطفولهالمبکره"،عمان، الأردن، دار المسيره للنشر، 2009م.
3. بندر بن ناصر , معوقات دمج متعددي العوق في مدارس التعليم العام من وجهة نظر معلمي ومعلمات معاهد التربية الخاصة , المجلة التربوية الدولية المتخصصة, الأردن, مج5,ع10, 2016, ص ص 16-17.
4. حلمى احمد الوکيل, تطويرالمناهج :أسبابه،أساليبه,خطواته,معوقاته, القاهرة دار الفکر العربي ، 2000م.
5. خولة أحمد يحيى،" البرامجالتربويةللافرادذوىالحاجاتالخاصه"، عمان، الأردن، دار المسيره للنشر، 2006م.
6. ديان برادلي وآخرون،"الدمجالشامللذويالاحتياجاتالخاصة: مفهومهوخلفيتهالنظرية" ، ترجمة: زيدانالسرطاويوآخرون، العين، الإمارات العربية المتحدة، دار الکتاب الجامعي، 2000م.
7. رانيا حمدي محمد حسن، "متطلبات دمج المعاقين بمدارس التعليم العام بجمهورية مصر العربية"، مجلةالعلومالتربويةوالنفسية، جامعة الفيوم، العدد(4)الجزء(2)، 2015، ص ص 175-208.
8. زينب محمود شقير،، "خدماتذويالاحتياجاتالخاصة: الدمجالشامل- التدخلالمبکر- التأهيلالمتکامل"، المجلد(3)، القاهرة مکتبة النهضة العربية، 2002م.
9. سحر أحمد الخشرمي، "المدرسة للجميع: دمجالأطفالذويالحاجاتالخاصةفيالمدارسالعادية, الرياض، المملکة العربية السعودية، جامعة الملک سعود، 2000م.
سعيد کمال عبد الحميد, تربية وتعليم المعوقين سمعيا , عمان , الأردن, دار المسيرة للنشر, 2011م.
سمية منصور، رجاء عواد، "تصور مقترح لتطوير نظام دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال في سوريا في ضوء خبرات بعض الدول، دراسة مقارنة- مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية، مجلد (28)، العدد (1)، 2010، ص ص 301-356.
سهير عبد اللطيف أبو العلا، "متطلبات تحقيق إستراتيجية دمج التلاميذ المعوقين مع العاديين في مدارس التعليم العام"، المؤتمرالسنويالثأنيعشرللإرشادالنفسيبعنوأن: "الإرشادالنفسيمنأجلالتنميةفيعصرالمعلومات"، مرکز الإرشاد النفسي ، جامعة عين شمس ، المجلد ) 2) ديسمبر، 2005م.
شوقي بن مهدي المبارک "اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية العادية الملحق بها أطفال توحديون نحو دمج الطلاب التوحديون بمدارس البنين بالمنطقة الشرقية بالسعودية، مجلةرسالةالخليجالعربي، مکتب التربية العربي لدول الخليج، ع 115 عام 2010 المجلد(7), العدد(115) ص ص 233-235 .
صبحي حمدان أبو جلاله، "اتجاهات نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم:ممارسات وتحديات"،مجلةالتربية، قطر، مارس 2009، المجلد ) 3 ( ,العدد ) 168),ص94.
عادل محمد العدل،" صعوباتالتعلموأثرالتدخلالمبکروالدمجالتربوىلذوىالإحتياجاتالخاصه"، القاهره، دار الکتاب الحديث، 2013م.
عبد الرحمن محمود جزار,إجراءات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية",مجلةالطفولةالعربية,مجلد(14( , العدد(53), 2012 ص116.
عبد المطلب أمين القربطى، " سيکولوجيةذوىالإحتياجاتالخاصهوتربيتهم" , ط4, القاهرة, دار الفکر العربي, 2005م.
علي بن محمد بکر, معوقات دمج التلاميذ ذوي الاعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهة نظر معلمو ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان, مجلة التربية الخاصة, مصر, مؤسسة التربية الخاصة, مج6, ع7, أبريل 2015,ص ص 115-116.
علي سيد الشخيبي, "علماجتماعالتربيةالمعاصرة: تطوره- منهجيته- تکافؤالفرصالتعليمية, والقاهرة ودار الفکر العربي,2009, ص240.
عمرو رفعت علي, دراسة تقويمية لتجربة الدمج المصري في ضوء الخبرات الأجنبية وآثرها في التوافق الاجتماعي الانفعالي لدى عينة من المعوقين سمعياً, رسالة ماجستير , معهد الدراسات التربوية, جامعة القاهرة,2003.
فاروق الروسان، "قضايا ومشکلات في التربية الخاصة" ، ط ٣، عمان ، الأردن، دار الفکر، ٢٠١٣.
قحطان الظاهر "اتجاهات معلمي التربية الخاصة والعامة نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا إعاقة بسيطة- رسالة ماجستير، جامعة عمان الأهلية، عمان، الأردن، 2009.
ماجدة السيد عبيد، " السامعونبأعينهم"، عمان، الأردن، دار صفاء للنشر والتوزيع،2000م.
1. ..................مناهجوأساليبتدريسذويالاحتياجاتالخاصة, دار صفاء للنشر والتوزيع, عمان, 2001م.
2. علي بن محمد بکر, "معوقات دمج التلاميذ ذوى الاعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهه نظر معلمي ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان", مجلة التربية الخاصة, مصر, مؤسسة التربية الخاصة, المجلد (6), العدد(7), أبريل, 2015م, ص ص 115-151.
محمد عبد التواب أبو النور، "أثر برنامج الدبلومة المهنية في التربية الخاصة على نجاحات المعلمين نحو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"، المؤتمرالعلميالثأنيللجمعيةالتربويةللدراساتالاجتماعيةبعنوأن: حقوقالأنسانومناهجالدراساتالاجتماعية، القاهرة، جامعة عين شمس، الفترة من 26-27يوليو، 2009، ص 274.
مصطفى نوري القمش، ناجي السعايدة، "قضاياوتوجهاتحديثةفيالتربيةالخاصة"، عمان، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع،2008م.
نوال نصر،ملامح إستراتيجية للتنمية المهنية لمعلمى التربية الخاصة ودور المشارکة الشعبية فى تمويل التعليم المصرى , المرکزالعربيللتعليموالتنمية,المجلد السابع , العدد(21),إبريل 2001 ، ص 209.
ثأنيا : المراجعالأجنبية
(36) Subban, P. and Sharma, u. “primary school teachers –perceptions of inclusive Education in victoria, Australia, international Journal of special Education, Vol. 21, No.1, 2006. (37) Dupoux, E, womaa c, Estrada E. “Development and education”, International Journal of disability, Vol. 52 No. 1 PP43- 85, 2005.
Gawala.Q., Challenges Facing The Implementation of Inclusive education in primary school, master dissertation, Faculty of Education , university of Zululand , 2006.
(38) Hadiikaou ,K. ;Petridou , L.&Stylianou ,C .: The Academic and School Inclusion of Oral Deaf and Hard of Hearing Children in Cyprus Secondary General Education : Investigating the Perspectives of the Stakeholders , European Journal of Special Needs Education ,vol.23 ,No.17 ,2008 , pp.17 -29 .
(39)Hunies ,T . , and others , Children's Social Relationships in mainstream schools , Deafness and Education International ,vol. 3 , No. 3 ,2009 , pp 123 -136.
(40)McDougal , J , and others , High school Aged Youths' Attitudes towards their peers with Disabilities , the role of school and students international factors , International Journal of Disability , Development and Education , vol.51 , No. 3 , 2004 , pp. 287 - 314 .
المراجع
المراجــع
أولا : المراجعالعربية
1. إيمان فؤاد کاشف، "دمجالطلابذويالاحتياجاتالخاصةمعالطلابالعاديين" القاهرة، دار الکتاب الحديث، 2008م.
2. بطرس حافظ بطرس ،" سيکولوجيهالدمجفىالطفولهالمبکره"،عمان، الأردن، دار المسيره للنشر، 2009م.
3. بندر بن ناصر , معوقات دمج متعددي العوق في مدارس التعليم العام من وجهة نظر معلمي ومعلمات معاهد التربية الخاصة , المجلة التربوية الدولية المتخصصة, الأردن, مج5,ع10, 2016, ص ص 16-17.
4. حلمى احمد الوکيل, تطويرالمناهج :أسبابه،أساليبه,خطواته,معوقاته, القاهرة دار الفکر العربي ، 2000م.
5. خولة أحمد يحيى،" البرامجالتربويةللافرادذوىالحاجاتالخاصه"، عمان، الأردن، دار المسيره للنشر، 2006م.
6. ديان برادلي وآخرون،"الدمجالشامللذويالاحتياجاتالخاصة: مفهومهوخلفيتهالنظرية" ، ترجمة: زيدانالسرطاويوآخرون، العين، الإمارات العربية المتحدة، دار الکتاب الجامعي، 2000م.
7. رانيا حمدي محمد حسن، "متطلبات دمج المعاقين بمدارس التعليم العام بجمهورية مصر العربية"، مجلةالعلومالتربويةوالنفسية، جامعة الفيوم، العدد(4)الجزء(2)، 2015، ص ص 175-208.
8. زينب محمود شقير،، "خدماتذويالاحتياجاتالخاصة: الدمجالشامل- التدخلالمبکر- التأهيلالمتکامل"، المجلد(3)، القاهرة مکتبة النهضة العربية، 2002م.
9. سحر أحمد الخشرمي، "المدرسة للجميع: دمجالأطفالذويالحاجاتالخاصةفيالمدارسالعادية, الرياض، المملکة العربية السعودية، جامعة الملک سعود، 2000م.
سعيد کمال عبد الحميد, تربية وتعليم المعوقين سمعيا , عمان , الأردن, دار المسيرة للنشر, 2011م.
سمية منصور، رجاء عواد، "تصور مقترح لتطوير نظام دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال في سوريا في ضوء خبرات بعض الدول، دراسة مقارنة- مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية، مجلد (28)، العدد (1)، 2010، ص ص 301-356.
سهير عبد اللطيف أبو العلا، "متطلبات تحقيق إستراتيجية دمج التلاميذ المعوقين مع العاديين في مدارس التعليم العام"، المؤتمرالسنويالثأنيعشرللإرشادالنفسيبعنوأن: "الإرشادالنفسيمنأجلالتنميةفيعصرالمعلومات"، مرکز الإرشاد النفسي ، جامعة عين شمس ، المجلد ) 2) ديسمبر، 2005م.
شوقي بن مهدي المبارک "اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية العادية الملحق بها أطفال توحديون نحو دمج الطلاب التوحديون بمدارس البنين بالمنطقة الشرقية بالسعودية، مجلةرسالةالخليجالعربي، مکتب التربية العربي لدول الخليج، ع 115 عام 2010 المجلد(7), العدد(115) ص ص 233-235 .
صبحي حمدان أبو جلاله، "اتجاهات نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم:ممارسات وتحديات"،مجلةالتربية، قطر، مارس 2009، المجلد ) 3 ( ,العدد ) 168),ص94.
عادل محمد العدل،" صعوباتالتعلموأثرالتدخلالمبکروالدمجالتربوىلذوىالإحتياجاتالخاصه"، القاهره، دار الکتاب الحديث، 2013م.
عبد الرحمن محمود جزار,إجراءات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية",مجلةالطفولةالعربية,مجلد(14( , العدد(53), 2012 ص116.
عبد المطلب أمين القربطى، " سيکولوجيةذوىالإحتياجاتالخاصهوتربيتهم" , ط4, القاهرة, دار الفکر العربي, 2005م.
علي بن محمد بکر, معوقات دمج التلاميذ ذوي الاعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهة نظر معلمو ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان, مجلة التربية الخاصة, مصر, مؤسسة التربية الخاصة, مج6, ع7, أبريل 2015,ص ص 115-116.
علي سيد الشخيبي, "علماجتماعالتربيةالمعاصرة: تطوره- منهجيته- تکافؤالفرصالتعليمية, والقاهرة ودار الفکر العربي,2009, ص240.
عمرو رفعت علي, دراسة تقويمية لتجربة الدمج المصري في ضوء الخبرات الأجنبية وآثرها في التوافق الاجتماعي الانفعالي لدى عينة من المعوقين سمعياً, رسالة ماجستير , معهد الدراسات التربوية, جامعة القاهرة,2003.
فاروق الروسان، "قضايا ومشکلات في التربية الخاصة" ، ط ٣، عمان ، الأردن، دار الفکر، ٢٠١٣.
قحطان الظاهر "اتجاهات معلمي التربية الخاصة والعامة نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا إعاقة بسيطة- رسالة ماجستير، جامعة عمان الأهلية، عمان، الأردن، 2009.
ماجدة السيد عبيد، " السامعونبأعينهم"، عمان، الأردن، دار صفاء للنشر والتوزيع،2000م.
1. ..................مناهجوأساليبتدريسذويالاحتياجاتالخاصة, دار صفاء للنشر والتوزيع, عمان, 2001م.
2. علي بن محمد بکر, "معوقات دمج التلاميذ ذوى الاعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهه نظر معلمي ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان", مجلة التربية الخاصة, مصر, مؤسسة التربية الخاصة, المجلد (6), العدد(7), أبريل, 2015م, ص ص 115-151.
محمد عبد التواب أبو النور، "أثر برنامج الدبلومة المهنية في التربية الخاصة على نجاحات المعلمين نحو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"، المؤتمرالعلميالثأنيللجمعيةالتربويةللدراساتالاجتماعيةبعنوأن: حقوقالأنسانومناهجالدراساتالاجتماعية، القاهرة، جامعة عين شمس، الفترة من 26-27يوليو، 2009، ص 274.
مصطفى نوري القمش، ناجي السعايدة، "قضاياوتوجهاتحديثةفيالتربيةالخاصة"، عمان، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع،2008م.
نوال نصر،ملامح إستراتيجية للتنمية المهنية لمعلمى التربية الخاصة ودور المشارکة الشعبية فى تمويل التعليم المصرى , المرکزالعربيللتعليموالتنمية,المجلد السابع , العدد(21),إبريل 2001 ، ص 209.
ثأنيا : المراجعالأجنبية
(36) Subban, P. and Sharma, u. “primary school teachers –perceptions of inclusive Education in victoria, Australia, international Journal of special Education, Vol. 21, No.1, 2006. (37) Dupoux, E, womaa c, Estrada E. “Development and education”, International Journal of disability, Vol. 52 No. 1 PP43- 85, 2005.
Gawala.Q., Challenges Facing The Implementation of Inclusive education in primary school, master dissertation, Faculty of Education , university of Zululand , 2006.
(38) Hadiikaou ,K. ;Petridou , L.&Stylianou ,C .: The Academic and School Inclusion of Oral Deaf and Hard of Hearing Children in Cyprus Secondary General Education : Investigating the Perspectives of the Stakeholders , European Journal of Special Needs Education ,vol.23 ,No.17 ,2008 , pp.17 -29 .
(39)Hunies ,T . , and others , Children's Social Relationships in mainstream schools , Deafness and Education International ,vol. 3 , No. 3 ,2009 , pp 123 -136.
(40)McDougal , J , and others , High school Aged Youths' Attitudes towards their peers with Disabilities , the role of school and students international factors , International Journal of Disability , Development and Education , vol.51 , No. 3 , 2004 , pp. 287 - 314 .