سيد ابراهيم, وليد, مصطفى حمد, أ.د/محمد. (2022). دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين دراسة ميدانية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(3), 199-222. doi: 10.21608/altc.2022.293611
وليد سيد ابراهيم; أ.د/محمد مصطفى حمد. "دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 3, 2022, 199-222. doi: 10.21608/altc.2022.293611
سيد ابراهيم, وليد, مصطفى حمد, أ.د/محمد. (2022). 'دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين دراسة ميدانية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(3), pp. 199-222. doi: 10.21608/altc.2022.293611
سيد ابراهيم, وليد, مصطفى حمد, أ.د/محمد. دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين دراسة ميدانية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(3): 199-222. doi: 10.21608/altc.2022.293611
دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين دراسة ميدانية
استهدفت الدراسة التعرف على واقع دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهحين، ووضع تصور مقترح لتعزيز هذا الدور والارتقاء به، ولتحقيق ذلك مرت الدراسة بمجموعة من الإجراءت تمثلت في تأصيل نظري يشمل الإطار العام للدراسة والإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية، والتعليم الهجين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع الدراسات ذات الصلة وتحليلها والإفادة منها وتلا ذلك إعداد أدوات الدراسة الميدانية ، حيث تم إعداد استبانتين طُبقت إحداهما على عينة من أعضاء هيئة التدريس مكونة من (264)عضوًا وطُبقت الثانية على عينة من الطلاب مكونة من (1445) طالبًا من بعض الكليات النظرية والكليات العملية ، تمثلت في ست كليات وهى: (العلوم ، الزراعة ، الهندسة ، الآداب، التربية ، الخدمة الاجتماعية ) بجامعة أسيوط ، وكان من أهم نتائج الدراسة أن أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب يرون أن الإدارة الجامعية تحقق متطلبات التعليم الهحين بجامعة أسيوط بدرجة متوسطة.
استهدفت الدراسة التعرف على واقع دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهحين، ووضع تصور مقترح لتعزيز هذا الدور والارتقاء به، ولتحقيق ذلك مرت الدراسة بمجموعة من الإجراءت تمثلت في تأصيل نظري يشمل الإطار العام للدراسة والإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية، والتعليم الهجين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع الدراسات ذات الصلة وتحليلها والإفادة منها وتلا ذلك إعداد أدوات الدراسة الميدانية ، حيث تم إعداد استبانتين طُبقت إحداهما على عينة من أعضاء هيئة التدريس مكونة من (264)عضوًا وطُبقت الثانية على عينة من الطلاب مكونة من (1445) طالبًا من بعض الكليات النظرية والكليات العملية ، تمثلت في ست كليات وهى: (العلوم ، الزراعة ، الهندسة ، الآداب، التربية ، الخدمة الاجتماعية ) بجامعة أسيوط ، وكان من أهم نتائج الدراسة أن أفراد العينة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب يرون أن الإدارة الجامعية تحقق متطلبات التعليم الهحين بجامعة أسيوط بدرجة متوسطة.
الكلمات المفتاحية:الإدارة الجامعية، متطلبات التعليم الهجين.
Abstract:
The study aimed to identify the reality of the university administration’s role in achieving the requirements of hybrid education، and to develop a proposed vision to enhance and advance this role. Analytical study by collecting، analyzing and benefiting from relevant studies، followed by the preparation of field study tools، where two questionnaires were prepared، one of which was applied to a sample of faculty members consisting of (264) members، and the second was applied to a sample of students consisting of (1445) students from some colleges The theory and practical faculties، represented by six faculties: (science، agriculture، engineering، arts، education، social service) at Assiut University، and one of the most important results of the study was that members of the sample of faculty members and students believe that the university administration fulfills the requirements of Hybrid Education at Assiut University. With a medium degree
Keywords: university administration، hybrid education requirements
مقدمة الدراسة :
كان للثورة التكنولوجية الرقمية الهائلة دورًا كبيرًا في تيسير أمور الجامعات في كافة مجالاتها البحثية والتعليمية والخدمية، ونتيجة لذلك تسابقت معظم الجامعات العريقة للإفادة من التكنولوجيا الرقمية في تيسير أدوارها وبرامجها التعليمية، الأمر الذي جعل هناك ضرورة لتفعيل دورها في إيجاد أنماط تعليمية قادرة على التفاعل مع بيئتها.
فلقد عرفت البشرية في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادى والعشرين ثورةً هائلة في مجالي الاتصالات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات، مما جعل العالم مختلفًا في أدواته ومعطياته، فلقد أصبح بالإمكان نقل الصوت والصورة عبر عالم الإنترنت، فكان لذلك دوره في تصميم بيئات تعليمية جديدة وإيجاد عوالم افتراضية تتسم بالإبداع([1]) .
لذلك سعت الجامعات لزيادة قدرتها الابتكارية والإبداعية وجودتها النوعية؛ كي تحقق للمجتمع أهدافة ومتطلباته لكونها مؤسسة تعليمية تستلهم روح العصر وتستشرف المستقبل وتستند إلى التكنولوجيا الحديثة في تأهيل كوادرها البشرية في مجالات المعرفة المتنوعة([2]).
ومن أجل ذلك تتحمل الإدارة الجامعية أعباءً ضخمةً لم يسبق لها مثيل، ولكي تنهض بتلك الأعباء فهذا درب من دروب المستحيل؛ ولكي تفي بمطالب المجتمع المصري واحتياجاته سواء في إعداد الشباب وتزويده بالعلم والمقدرة على البحث أو في تحقيق النهضة الصناعية والثقافية التي يسير فيها المجتمع المصري، بالإضافة إلى العبء الثقيل في تهيئة فرص مناسبة لتعليم الأعداد الضخمة من الشباب الذين يطرقون أبوابها بشدة باعتبارها الباب الفسيح الذي يقصدونه؛ أملاً في مستقبل أفضل، وأمام هذه الأعباء هناك قصور في الماديات تعمل على احتدام المشكلات التي تعرقل سير خطوها نحو ما تسعى إليه من تقدم، وكل هذه الأمور جعلت هناك ضرورة ملحة لأن تغير الإدارة الجامعية من أدوارها؛ كي تتمكن من مواجهة تحديات العصر والمتمثلة على سبيل المثال وليس الحصر في تضخم أعداد الطلاب، وتضاعف الحاجات التعليمية، وحاجات المجتمع، وتحديات(كوفيد 19)،كل ذلك جعل إعادة تقييم كفاءة البرامج وطرق التعليم والإدارة المالية والتشكيل التنظيمي وإجراءات العمل في الجامعة أمورًا ملحة لابد منها.
وبناءً على ما سبق فالجامعات لا يمكن أن تكون تنظيمات جامدة، بل يجب أن تتسم بالتطوير والتحديث والتحسين المستمر؛ لكونها رمزًا لنهضة المجتمعات وتقدمها ومن ثَـــم يصعب تبرير تأخرها في التعامل مع الرقميات؛ لكونهاأكثر قدرةً على استيعاب مضامينها واستخدامها في تشغيل نظمها التعليمية والبحثية والإدارية، فلابد من استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استحداث أنماط حديثة من أنماط التعليم الجامعي تسهم في توفير تعلم مدى الحياة لكافة فئات المجتمع ، وحرصًا على تحويل الجامعات من حالتها التقليدية إلى جامعات رقمية([3]).
ولكي نرقي بمثل هذه الأنماط التعليمية الحديثة فلابد لها من متطلبات عدة، تتمثل في متطلبات تقنية وبشرية وتنظيمية وإدارية وأخلاقية نتمكن من خلالها تطبيق التعليم الهجين في الجامعات المصرية والتصدي لما يعترض التعليم الجامعي من مشكلات، والسعي لتطويره بما يتوافق مع التحول الرقمي.
وكان لثورة المعلومات والاتصالات التي شهدها العالم بأكمله دورها في أن تعيد المؤسسات التعليمية نظرها؛ كي تلحق بركب التطور، فلقد وقفت الطرق التقليدية في التعليم عاجزة على مواكبة مايشهده العصرمن تطور،وكان هناك حاجة لاستخدام طرق حديثة تواكب هذا التطور([4]).
ويعد التعليم الهجين من أبرز التطورات التي جعلت التعليم في متناول الجميع بغض النظرعن ظروفهم والتغلب على حواجز المكان والزمان، وتكمن قوته في إمكانية مزج أنماط تعلم مختلفة بما يتناسب مع ظروف المتعلم، كما أن هذا المزج يتيح فرصة التغلب على سلبيات كل نمط من أنماط التعليم عندما يؤخذ بمفرده،هذاإلى جانب تزايد أعداد الطلاب في الجامعات، وتقليص ميزانياتها، فالتعليم الهجين يساعدعلى إيجاد حلول لعديد من القضايا التي تواجه التعليم التقليدي ([5]).
مشكلة الدراسة:
لقد فرض مجتمع المعرفة نفسه بقوة على حركة تطور المجتمعات، وصار من أهم الأولويات التي يهتم بها التعليم إنتاج المعرفة ونشرها وتوظيفها، وظهرجليًا دورالتعليم الجامعي في عملية بناء المعرفة والتي تمثل الركيزة الأساسية في مكونات الاقتصاد الجديد أوما يسمى باقتصادالمعرفة وصار التعليم الجامعي بنية أساسية للتنمية؛ لكونه ركيزة من ركائز الارتقاء بالعقل الإنساني وأدائه، وأصبح لزامًا عليه الاستجابة لمستحدثات التكنولوجيا؛ كي يحقق ما يهدف إليه مجتمع المعرفة([6]).
وبِناءً على ذلك فيقع على الإدارة الجامعية مسئولية إدارة الجامعات بروح التقنية الحديثة والاستخدام المكثف لتقنيات المعلومات والاتصالات في شتى مجالات العمل بها، وتأتي مسئولية الإدارة الجامعية في السعي لتحقيق متطلبات التعليم الهجين كنوع من التعليم يشمل الطريقة الاعتيادية والطريقة الإلكترونية.
وقد استشعر الباحث ضرورة تحقيق متطلبات التعليم الهجين بجامعة أسيوط حرصًا على سير العملية التعليمية بالجامعة خلال فترة تفشي فيروس كورونا، وقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث إلى أهمية تحقيق متطلبات التعليم الهجين في الجامعات للارتقاء بها وتجويد مخرجاتها، وفي هذا الصدد أكدت دراسة(شيرين عيد مرسى 2018م )أن هناك مبررات فرضت نفسها على التعليم الجامعي، وتطلبت الأخذ بنظم تعليمية حديثة، وذلك لعدم قدرة النظام التعليمي بصورته الراهنة على تحقيق الفرص التعليمية للجميع، فأصبح الأمر مرهونًا باتباع نظم تعليمية يتحقق من خلالها إتاحة التعليم بشكل تعاوني ديموقراطي مفتوح بلا حدود، ويتخطى حدود المكان والزمان ويكسر تلك الحواجز؛ ليستطيع خدمة الفئات التي حُرمت من الخدمات التعليمية ولم تتهيأ لها الفرص للاستفادة منه، فكانت فكرة التعليم الهجين من الصيغ التي يُمكنها القضاء على تلك المشكلات التي تؤرق التعليم الجامعي فى مصر وتعمل على تحقيق ما يسمى بتكافؤ الفرص التعليمية([7]).
ومن ثم يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين ؟
وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية :
1- ما الإطار المفاهيمي للتعليم الهجين؟
2- ما الإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية ؟
3- ما واقع دور الإدارة الجامعية في تطبيق التعليم الهجين؟
4- ما التصور المقترح لدور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين؟
أهداف الدراسة:
يحاول الباحث من خلال هذه الدراسة تحقيق هدف رئيس وهو:
التعرف على دورالإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
ويتفرع من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية كالتالي:
1- التعرف على الإطار المفاهيمي للتعليم الهجين.
2- التعرف على الإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية.
3- الكشف عن واقع دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين .
4- التوصل إلى تصور مقترح لدور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة أهميتها من أهمية موضوع التعليم الهجين في الجامعات، وللدراسة أهمية نظرية، وأخرى تطبيقية:
أ - الأهمية النظرية:
1- تقدم الدراسة معلومات نظرية ووثائقية يمكن من خلالها إلقاء الضوء على دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين، بالإضافة إلى حاجة الميدان الأكاديمي لمثل هذه الدراسات في ظل ما يشهده الواقع من تحديات.
2- تُعد الدراسة من المحاولات التي يمكن أن تثري الجانب النظري للدراسات التي تناولت التعليم الهجين من خلال ما تقدمه من إطار نظري للمكتبة التربوية.
ب- الأهمية التطبيقية:
1- ما تكشفه الدراسة من نتائج تطبيقية تسهم في توعية القيادات الجامعية للأدوار المنوطة بهم للإسهام في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
2- الدراسة تفتح المجال أمام المهتمين والباحثين بالتعليم الهجين ومتطلبات تطبيقه، وأيضًا تنبه القائمين على الجامعات بجوانب القوة والضعف في تطبيق التعليم الهجين فى الجامعات؛ بهدف معالجة جوانب الضعف مما يساعد ذلك في زيادة مستوى تطبيقه.
مصطلحات الدراسة:
تناولت الدراسة المصطلحات التالية :
عُرفت الإدارة الجامعية بأنها "مجموعة من العمليات والأنشطة التي يتم ممارستها على مستوى الجامعة؛ بهدف التأثير في سلوك الأفراد في إطار تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة، وذلك باستخدام أساليب إدارية حديثة؛ بهدف تحقيق الأهداف الجامعية المنشودة بأعلى كفاءة وأقل جهد([8]).
وعرَف الباحث الادارة الجامعية تعريفًا إجرائيًا بأنها نشاط مخطط له أسس وركائز واضحة يتم من خلالها تحقيق ما تسعى إليه الجامعة من أهداف بما تملكه من إمكانات ويتم من قِبل قادة أكاديميين تتمثل في رؤساء الجامعات ونوابهم مرورًا بعمداء الكليات ووكلائها ورؤساء الأقسام.
وعرف التعليم الهجين بأنه "أسلوب تصميم المقررات الدراسية بشكل يجمع أفضل خصائص التعليم الإلكتروني، وأفضل خصائص التعليم الاعتيادي وجهًا لوجه وُيبنى من كليهما تجربة تعليمية ذات فاعلية عالية تهدف لتحسين العملية التعليمية" ([9]).
وعرَف الباحث التعليم الهجين إجرائيًا بأنه مزيج من الطريقة التعليمية التقليدية، والطريقة الإلكترونية؛ بهدف إتاحة التعليم للجميع في كل مكان وزمان.
دراسات سابقة:
انطلاقًا من أهمية الدراسات السابقة فقد حرص الباحث في دراسته على تناول بعض الدراسات السابقة التي تتصل بمتغيرات الدراسة الحالية، والتي تساعد الباحث في تحديد أهداف الدراسة بدقة وعناية، وتم تقسيمها إلى عربية وأجنبية، وتم ترتيبها من الأحدث للأقدم كما يلي:
بعنوان "متطلبات تطبيق التعليم الهجين بجامعة جنوب الوادي في ضوء "معايير جودة التعليم عن بعد"
استهدفت الدراسة التعرف على الإطار الفكري للتعليم الهجين بالجامعات وإلقاء الضوء على معايير جودة التعليم عن بعد وتحديد متطلبات التعليم الهجين، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتم تطبيق استبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي قوامها (300) عضو هيئة تدريس، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة استيفاء متطلبات التعليم الهجين بجامعة جنوب الوادي جاءت متوسطة.
بعنوان"تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030"
استهدفت هذه الدراسة تقديم تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030 ولتحقيق ذلك صممت الباحثة استبانة تم توجيهها إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، للتعرف على آرائهم حول مدى توافر متطلبات التحول لجامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وفي ضوء تحليل النتائج تم تقديم تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
ثانيًا: دراسات أجنبية :
1-دراسة (2022 Russell RodrigoLawrence H. Platon) ([12])
بعنوان "التعلم الهجين للمواطنين الرقميين:التأثيرات على الأداء الأكاديميي والتعلم"
استهدفت الدراسة معرفة ما إذا كان التعليم الهجين يحدث فرقًا كبيرًا في الآداء الأكاديميي للطلاب وأساليب التعلم في تقديم الدورات الأكاديمية للغة الانجليزية في إحدي الجامعات الدولية في بانكوك –تايلاند ، واستخدمت الدراسة الطريقة العاملية ونوعين من الفصول الدراسية الهجينية ،وتم قياس فعالية الطرائق من خلال درجات الطلاب في الاختبار القبلي والبعدي لاستبانتين إحداهما عن التعلم العميق والآداء الأكاديمي،وأظهرت نتائج الدراسة فعالية التعلم الهجين والذي حقق 70%في الآداء الأكاديمي.
بعنوان"نمط التعلم الهجين للحفاظ على مستوى التعليم العالي بعد جائحة كورونا"
استهدفت الدراسة تحليل فعالية التعلم عبر الإنترنت في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في التربية الإسلامية كمرجع لتطوير نمط التعليم بعد جائحة كورونا، استخدم الباحث الطريقة المختلطة مع نموذج التثليث المتزامن، وتم أخذ العينات الطبقية بطريقة الطبقة العشوائية ، وتم جمع البيانات من خلال الاستبانات والمقابلات وتم استخدام التحليل الوصفي وتحليل التباين أحادي الاتجاه لتحليل البيانات الكمية ، بينما استخدم الوصف التوضيحي للبيانات النوعية، وأظهرت نتائج البحث أن التعلم عبر الإنترنت خلال جائحة كورونا أكدت فعاليته في درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة وإن كانت درجة الدكتوراة أكثر فعالية.
التعليق على الدراسات السابقة :
1- أوجه التشابه بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:
تتفق الدراسة الحالية والدراسات السابقة في الآتي :
( أ ) تناولها مفهوم الإدارة الجامعية وأهميتها وأهدافها، ودورها في مواجهة التحديات المعاصرة .
(ب) تناولها مفهوم التعليم الهجين ووضع تصور مستقبلي لدمج التعليم الإلكتروني في التعليم العام.
(ج) أشارت بعض الدراسات إلى أهمية التعليم الهجين فى مواجهة العديد من التحديات، وأن التعلم في بيئة هجينية يجعل الطلاب قادرين على تحقيق الإنجاز فيما يقومون به، وأوصت بعض هذه الدراسات باعتمادالتعليم الهجين فى الجامعات.
2- أوجه استفادة الباحث من الدراسات السابقة في النقاط التالية :
أ- مساعدة الباحث في تحديد المشكلة واتخاذها لشكل محدد المعالم، وطرح وصياغة تساؤلات الدراسة الحالية، وتغطية بعض جوانب الدراسة.
ب- مساعدة الباحث في اختيار المنهج المناسب للدراسة والمتمثل في المنهج الوصفي التحليلي.
ج- تحديد الأدوات التي يستخدمها الباحث في دراسته والمتمثلة في الاستبانة.
د- تزويد الباحث بالعديد من المراجع والمصادر وأدبيات البحث الهامة لدراسته مما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد.
ه- فتحت الدراسات السابقة مجالاً لتقديم إطار لدراسة الإدارةالجامعية والتعليم الهجين.
منهج الدراسة:
اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لتلك الدراسة والذي يمثل محاولة منهجية علمية يمكن من خلالها وصف الموضوع محل الدراسة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يسهل تفسيرها.
حدود الدراسة:
تقتصر الدراسة على التعرف على دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين بجامعة أسيوط وتم التطبيق على ستة كليات بجامعة أسيوط تتمثل في (التربية ، الخدمة الاجتماعية ،الآداب ،العلوم ،الهندسة ،الزراعة )
خطة السير في الدراسة :
لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تم السير وفقًا للمحاور الآتية :
المحور الأول :الإطار المفاهيمي للتعليم الهجين.
المحور الثاني:الإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية .
المحور الثالث:الاستخلاصات من الدراسة الميدانية.
المحور الرابع :تصور مقترح لدور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
المحور الأول :الإطار المفاهيمي للتعليم الهجين:
يعد التعليم الهجين من الصيغ التعليمية الحديثة التي تجمع بين طريقة التعلم التقليدية والتعلم الإلكتروني عبر الإنترنت، وعرَفه إبراهيم عبدالله: بأنه أحد أنماط التعليم التي يتم الجمع فيها بين التعليم التقليدي(وجهًا لوجه)،والتعلم باستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة والإنترنت بهدف تحسين وتدعيم جودة التدريس التقليدي من خلال ما يعتمد عليه هذا النمط من تكنولوجيا ([14]).
وعرفه الباحث تعريفًا إجرائيًا بأنه مزيج من الطريقة التعليمية التقليدية، والطريقة الإلكترونية؛ بهدف إتاحة التعليم للجميع في كل مكان وزمان.
ومن الأسباب التي أدت إلى ظهور التعليم الهجين ما نجم من مشكلات عديدة نتيجة الاعتماد الكلي على التعليم التقليدي بمفرده تقابلها مشكلات أخرى نجمت عن الاعتماد الكلي على التعليم الإلكتروني، فما يحيط بنا من تقنيات حديثة لا تغني بأي شكل من الأشكال عن تفاعل المعلم مع طلابه وجهًا لوجه داخل قاعة الفصل الدراسي، وما يحتاجه التعليم الإلكتروني من تكاليف كثيرة وما يفتقده من تنمية الحوار والمناقشة والإصغاء وتبادل الأفكار، فالتعليم الهجين يعد تطورًا للتعلم الإلكتروني والتقليدي معًا([15]).
1 - توظيف تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المواقف التعليمية المختلفة من خلال استخدام الإنترنت وبرمجيات الحاسوب.
2 - تقليل نفقات التعليم من خلال مزج النمطين معًا مقارنة بالتعليم الإلكتروني بمفرده، وتوفيره لوقت وجهد الطالب وعضو هيئة التدريس مقارنة بالتعليم التقليدي بمفرده.
3 - ما يوفره هذا النوع من التعليم بتفاعل الطالب مع المعلم وجهًا لوجه وما يشعر به الطالب من متعة هذا التفاعل الذي من خلاله تَعزز العلاقات الاجتماعية بين الطلاب مع بعضهم بعض والطلاب والمعلمين أيضًا، بما يحقق رضا هؤلاء الطلاب عن التعلم.
4 - يساعد الطلاب على ممارسة أنشطة متنوعة من خلال الجامعة والمنزل على حدٍ سواء.
5 - يشجع الطلاب على التعاون من خلال الأنشطة التي تتطلب العمل التعاوني .
6 - يمد الطلاب بمقررات إثرائية تتناسب مع ميول الطلاب واحتياجاتهم، ويوفر لهم مصادر متعددة للمعرفة من خلال الاتصال بالمواقع الإلكترونية المتعددة.
7 - يتمكن التعليم الهجين من التغلب على المشكلات المتعلقة بكثافة الفصول وتكدس أعداد الطلاب، ويمكن عضو هيئة التدريس من تغيير دوره من ملقن إلى ميسر وموجه ومشرف وجعل التعليم متمركز حول المتعلم.
ويشير( محمد عبد المقصود)أن التعليم الهجين يعمل على تحسين خبرات الطلاب ويزيد من دافعية التعلم والتعليم ويطور من قدرات أعضاء هيئة التدريس ويحافظ على جودة الخدمات التعليمية، ويحقق مرونة عالية في تحقيق الأهداف التعليمية، وذلك من خلال استخدام وسائط تكنولوجية ([17]).
ولكي يتحقق هذا النوع من التعليم فلابد له عدة متطلبات تتمثل في ([18]):
1 - متطلبات تنظيمية:
تتمثل في تحديد المسئوليات والمستويات والواجبات والكفايات البشرية في كافة المجالات الإدارية والفنية والتعليمية، بالإضافة إلى الدعم المالي والمتمثلة في تكلفة التعليم ومصادر التمويل وتحديد مستوى التوازن بين التكلفة والعائد وتحقيق ما تسعى إليه المؤسسة من أهداف اقتصادية تعليمية.
2 - متطلبات بشرية:
تتمثل في خبراء يقومون بتدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على كيفية تطبيق التعليم الهجين.
3 - متطلبات تقنية:
تتمثل في توفير أجهزة الحاسوب وشبكة الإنترنت، وتوفير الدعم الفني لحل المشكلات التقنية التي تتعلق بالتعليم الهجين.
المحور الثاني:الإطار المفاهيمي للإدارة الجامعية :
تُعد الإدارة الجامعية ركيزة من الركائز الأساسية التي يتوقف على مدى جودتها نجاح الجامعة فيما تقوم به من جهود وأنشطة؛ لكونها مسئولة عن ضبط العمل الأكاديمي وقيادته، ولدورها في تهيئة المناخ العلمي؛ لتحقيق أداء جامعي متميز.
وعرفها عبد العزيز محمد بأنها عبارة عن وظائف يقوم بها الجهاز الإداري في الجامعة (أكاديميون) من تخطيط، تنظيم، اتخاذ قرار، اتصال، توجيه، رقابة؛ من أجل تحقيق أهداف الجامعة بأقصى كفاءة ممكنة ([19]).
وعرفت الدراسة الحالية الإدارة الجامعية تعريفًا إجرئيًا بأنها نشاط مخطط يتم له أسس وركائز واضحة يتم من خلاله تحقيق ما تسعى إليه الجامعة من أهداف بما تملكه من إمكانات يتم من قِبل قادة أكاديميين تتمثل في رؤساء الجامعات ونوابهم مرورًا بعمداء الكليات ووكلائها ورؤساء الأقسام.
وتهدف الإدارة الجامعية إلى تحقيق كل ما تسعى إليه الجامعة من أهداف؛ لكونها الجهة المسئولة عن سير العمل الإداري والإشراف عليه، بالإضافة إلى إشرافها على وظائف الجامعة المختلفة كالتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما أنها تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال توجيهها وتوظيفها للإمكانات المادية والبشرية بأفضل ما تمتلكه من طرق وأساليب، وتقوم أيضًا بقبول الطلبة، وتُشرف على الشئون الأكاديمية كالتعيين والترقية، وليس هذا فحسب، بل أنها تقوم بتقويم أعضاء هيئة التدريس وأعمال الكليات المختلفة وتنمية الموارد البشرية داخل الجامعة،ولكي تحقق الإدارة الجامعية ما تهدف إليه الجامعة فيتوجب عليها القيام بعدة أدوارتتمثل فى نشر المعرفة وتنميتها من خلال مؤسساتها المتعددة من معاهد وكليات، وإعداد كفاءات متخصصة من العنصر البشري من خلال مخرجاتها من الطلاب، والنهوض بالشباب في كافة النواحي من خلال ما توفره من برامج تعليمية متنوعة وأيَضًا تقوم بنشر الثقافة من خلال ما تنتجه مؤسساتها من بحوث، وأيضًا تقوم الإدارة الجامعية بالسعي نحو تنمية المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى مساهمتها في حل ما يعترض المجتمع من مشكلات،فهي تعكس صورة هامة للمجتمع بأكمله وهي أن الجامعة ليست وحدة للتعلم فقط، بل لخدمة المجتمع أيضًا([20]).
وفي ظل سعيها نحو تحقيق هذه الأهداف تواجهها عدة تحديات أهمها يتمثل فى الآتي([21]):
1- العولمة والتي نتج عنها ظهور ما يسمى مفهوم المنافسة في مجالات عمل الجامعات، مما فرض على الجامعات إنتاج مخرجات تتعلق بمدى قدرة الجامعات على المنافسة في السوق على المدى البعيد.
2- الثورة المعرفية والتي كان لها دور في حدوث الانفجار المعرفي وظهور العديد من العلوم، والتي كان لدورها الأثر في تغيرات مستمرة في الاحتياجات المستمرة من التخصصات والمهارات للموارد البشرية ومتطلبات سوق العمل.
3- الثورة التكنولوجية وما نتج عنها من سهولة الاتصالات والانتشار المعلوماتي على المستوى العالمي، والذي قضى على عامل المسافة والحواجز وأوجب على الجامعات ضرورة استخدام طرق تكنولوجية حديثة.
4- التكتلات الاقتصادية والتي كان لها دور في إعداد كوادر تعتمد على التكنولوجيا وعمق التخصص.
المحور الثالث:الاستخلاصات من الدراسة الميدانية:
1-أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات( دور الإدارة الجامعية في تحقيق المتطلبات التقنية للتعليم الهجين)بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين (2.15-1.48)بينما ترواحت ما بين(2.20-1.82)بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
2 - أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات( دور الإدارة الجامعية في تحقيق المتطلبات الإداريةوالتنظيمية للتعليم الهجين)بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين(2.31-1.55)بينما ترواحت ما بين(2.12-1.90)بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
3 - أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات (دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاصة بعضو هيئة التدريس )بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين(2.66-1.64)بينما ترواحت ما بين(2.12-1.89) بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
4 - أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات (دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاصة بالطالب الجامعي) بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين(1.98-1.66)بينما ترواحت ما بين(2.20-1.92) بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
5 - أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات (دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاصة بالمحتوى التعليمي الجامعي ) بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين(2.44-2.11)بينما ترواحت ما بين(2.17-1.94) بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
6 - أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات(دور الإدارة الجامعية في تحقيق المتطلبات الأخلاقية للتعليم الهجين)بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس تتراوح ما بين (1.79-1.70) بينما ترواحت ما بين (2.04-1.88) بالنسبة للطلاب ووفقا لمقياس ليكرت الذي حدده الباحث ووفقًا للمحك فهي درجة متوسطة.
7 - أكدت النتائج أنه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد العينة على الاستبانة ككل تبعًا لمتغير تصنيف الكلية (نظرية – عملية) بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس حيث بلغت قيمة ت(191.)عند مستوى دلالة(663.).
8 - أكدت النتائج أنه لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد العينة على الاستبانة ككل تبعًا لمتغير تصنيف الكلية (نظرية –عملية)بالنسبة للطلاب حيث بلغت قيمة ت(546.)عند مستوى دلالة(460.).
وتأسيسًا على ما سبق وفي ضوء الإطار النظري والدراسة الميدانية يُمكن وضع تصور مقترح لتعزيز دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
المحور الرابع: تصور مقترح لدور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين.
أ-فلسفة التصور المقترح:
تقوم فلسفة التصور المقترح على ما يأتي :
1- فرضت بعض الأزمات الطارئة ذات الانعكاسات السلبية على سير العملية التعليمية كتداعيات (كوفيد 19)صيغًا تعليمية حديثة لمواكبة تلك التداعيات والتحديات كصيغة التعليم الهجين.
2- التعليم الهجين يعد صيغة تعليمية مستقبلية يُمكن الاعتماد عليها مستقبلاً، ويتضح أن هناك توجه عالمي نحو تطبيقه.
ب- أهداف التصور المقترح:
1 - العمل على تعزيز دور الإدارة الجامعية في تحقيق متطلبات التعليم الهجين (التقنية – الإدارية والتنظيمية – البشرية – التعليمية -الأخلاقية ).
2 - تنمية القدرات البشرية داخل الجامعة من الطلاب والأعضاء من خلال البرامج التوعوية المتعلقة بالتعليم الهجين.
3 - السعي لتحقيق الجودة وضمان استمرارية التعليم الهجين بجامعة أسيوط.
جـ- أهمية التصور المقترح:
1- يُعد إطارًا مرجعيًا يساعد على تلبية متطلبات التعليم الهجين بجامعة أسيوط .
2- يُعد أداة يُمكن من خلالها حث المسئولين على توفير ما هو مطلوب للتعليم الهجين من أجل مواصلة عمليتي التعلم والتعليم.
3- أداة فعَالة وموثوقة في التنبؤ بين اعتماد نمط التعليم الهجين كنمط تعليمي حديث ومدى قدرته على مواجهة الأزمات والطوارئ والتحديات المتنوعة .
د- إجراءات التصور المقترح:
لكي تتحقق أهداف التصور المقترح لابد من عدة إجراءات يُمكن من خلالها تحقيق متطلبات التعليم الهجين بجامعة أسيوط من قِبل الإدارة الجامعية، وتتمثل هذه الإجراءات في الآتي:
البعد الأول: إجراءات تحقيق المتطلبات التقنية للتعليم الهجين :
1- تزويد القاعات الدراسية بأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة العرض والبروجيكتور على سبيل المثال وليس الحصر.
2- تزويد أماكن الدراسة بشبكة إنترنت على مستوى عالٍ من السرعة .
3- توفير أدوات التعليم الهجين كالأشرطة السمعية والأقراص المدمجة بوحدات التعلم الإلكتروني.
البعد الثاني: إجراءات تحقيق المتطلبات الإدارية والتنظيمية للتعليم الهجين :
1- وضع خطة تنفيذية من قبل الإدارة الجامعية بما يحقق جودة التعليم الهجين.
2- التخطيط الجيد للجداول الدراسية للتعليم الهجين بشقيه المباشر وجهًا لوجه، وغير المباشر عبر المنصة التعليمية بما يضمن عدم حدوث تعارض في الأوقات.
3 - إجراء دراسة مسحية عن أهم ما يعترض الطلاب من المشكلات أثناء تعاملهم مع التعليم الهجين خاصة فيما يتعلق بالشق الثاني منه الغير مباشر عبر الإنترنت خاصة ممن يقطنون في مناطق نائية.
البعد الثالث: إجراءات تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاص بعضو هيئة التدريس:
1- حصر احتياجات أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالتعليم الهجين من خلال توزيع استمارات على أعضاء هيئة التدريس لإتاحة الفرصة لهم للإفصاح عن حاجاتهم التدريبية حول التعليم الهجين.
2- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لتنمية الكفايات المهنية لديهم فيما يتعلق بتصميم المقررات الإلكترونية وما يتعلق بها من أنشطة بما يحقق نوعًا من التفاعل الاجتماعي في شقي التعليم الهجين (المباشر والغير المباشر )
3- تدريب أعضاء هيئة التدريس على توظيف المنصات بطريقة فعَالة وذلك من خلال تدريبهم على البث المباشر عبر المنصات وكيفية رفع الملفات وتخزينها عبر المنصة وكيفية التعرف على الحاضرين والغائبين من الطلاب في المحاضرات الافتراضية من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل لهذه الموضوعات.
البعد الرابع:إجراءات تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاص بالطالب الجامعي :
1- حصر احتياجات الطلاب التدريبية وترتيبها حسب أولوياتها.
2- عقد دورات وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب في التعامل مع الحاسب الآلي ومتعلقاته مما يجعلهم أكثر قدرة على استخدام التعليم الهجين.
تقديم برامج توعوية للطلاب حول كيفية التعامل مع منصات التعليم الهجين فيما يتعلق بكيفية إجراء المحادثات ورفع التكليفات والبحث عن المعلومات بسهولة ودون تعقيد.
البعد الخامس:إجراءات تحقيق متطلبات التعليم الهجين الخاصة بالمحتوى التعليمي الجامعي:
1- إعداد خطة تنفيذية من قبل الإدارة الجامعية يتم من خلالها تدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية تحديد الأنشطة التي تتعلق بالتعليم الهجين بشقيه (المباشر وغير المباشر) وترتيب هذه الأنشطة وفق أجزاء المنهج.
2- وضع معايير لتصميم المحتوى التعليمي الهجين بالشكل الذي يسهُل من خلاله تطبيق ما يرتبط به من أنشطة.
3- تشكيل فريق عمل يتولى توفير المحتوى التعليمي على المنصة الخاصة بالتعليم الهجين بصفة منتظمة في صورة تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وملفات تفاعلية.
البعد السادس:إجراءات تحقيق المتطلبات الأخلاقية للتعليم الهجين:
1- تشكيل لجنة من قِبل الإدارة الجامعية بجامعة أسيوط لإعداد ميثاق أخلاقي يضبط العلاقة بين أطراف العملية التعليمية.
2- تشكيل لجنة من قِبل الإدارة الجامعية بجامعة أسيوط لحماية حقوق الملكية الفكرية واحترام الخصوصية وتبني أخلاقيات الأمانة العلمية،وذلك من خلال إعداد أدلة استرشادية معتمدة.
3- تشكيل لجنة لوضع معايير تضبط من خلالها السلوكيات الأخلاقية لعناصر العملية التعليمية (طلاب – أعضاء هيئة تدريس – إدارة الكلية )
مراجع الدراسة
1- إبراهيم عبد الله محمد، " واقع استخدام التعليم الهجين في تدريس طلبة قسم الجغرافيا بكلية التربية جامعة كفرالشيخ من وجهة نظرهم"، مجلة التربیة ، جامعة الأزھر، ع(189)، 2021، ص 529.
2- أماني محمد شريف، " تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030"مجلةكليةالتربية ، جامعة أسيوط ، مج(37)، ع(12)، 2021م، ص2.
3- بتلة صفوت العنزى، "دور الجامعات فى تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة "، المجلة العلمية لكلية التربية النوعية،جامعةالمنوفية ، ع(6)ج(1)، 2016م، ص 619 .
4- خليل محمود سعيد" فاعلية التعلم المدمج فى تحصيل دافعية طلاب مقرر تقنيات فى جامعة القصيم، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة القصيم، السعودية، مج(11)، 2017، ص 246.
5- رمضان محمد السعودى " التعلم المدمج فى الجامعات المفتوحة بكل من سيرلانكا وهونج كونج وإمكان الإفادة منه بمصر، مجلة كليةالتربية، جامعة بنها، مجلد(29)العدد(116)، 2018، ص 2.
6- سكينة حكمت خيرو، صالح ناصر منير " درجة ممارسة الإدارة الجامعية لأدوارها في جامعة اليرموك"، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، شئون البحث العلمي والدراسات العليا، الجامعة الإسلامية بغزة، مج(27)ع(4)، 2019م، ص ص .637، 633
7- سيناء قاسم أحمد ، " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالى في الجمهورية اليمنية فى ضوء جائحة كورونا covid19 "مجلةأبحاث، كلية التربية، جامعة الحديدة، ع(21)، 2021، ص ص 1-37.
8- شيرين عيد مرسي، " دور التعليم المدمج في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري: تصور مستقبلي"، مجلة كليةالتربية، كلية التربية، جامعة بنها، مج(29)، ع(113)، 2018م، ص .173
9- عبد العزير محمد على ، "تطوير الإداء الإداري للقيادات الجامعية فى ضوء مدخل إدارة التغيير :جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ، دراسات فى التعليم الجامعي ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، ع (33)، 2016م ، ص 357.
10-عزالدين ابراهيم كاموكة، "أهمية تكنولوجيا التعليم المبرمج فى التدريس"، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة طرابلس، ع(7)، ج(2)، 2020م، ص ص 136، 137.
11-عزة أحمد صادق ، آمال محمد إبراهيم، "متطلبات تطبيق التعليم الهجين بجامعة جنوب الوادي في ضوء "معايير جودة التعليم عن بعد"، المجلة التربوية ، جامعة سوهاج، ج(3)، ع(95)، 2022م، ص ص 1486-1583.
12- فوزى لوحيدى وآخرون ، "التعليم المدمج ودوره فى تحسين مستوى العملية التعليمية"، مجلة العلوم الإنسانية ، جامعة العربى موهيدى –أم البواقى الجزائر، مج(7) ، 2020م ، ص 292، 293.
13-لمياء صلاح على ، "دور الجامعات المصرية تجاه مجتمع المعرفة "، مجلة البحث فى التربية وعلم النفس، مج(35)ع(4)ج(2)، 2020م، ص 174 .
14-المتولى إسماعيل بدير، "متطلبات رقمنة الجامعات المصرية فى ضوء بعض الخبرات العالمية "، مجلة تطوير الأداء الجامعى،كليةالمجتمع،المملكة العربية السعودية ، مج(12)، 2020م، ص 271.
15-محمد عبد المقصود عبدالله." تصور مقترح لتطوير التعلم المدمج بجامعة الملك عبدالعزيز في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة" مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، - كلية التربية النوعية جامعة المنيا، ع(22)، 2019م، ص 138.
16-محمود مصطفى حسن محمود، "بعض الخبرات العالمية فى مجال الإدارة الجامعية وكيفية الاستفادة منها فى مصر"، مجلة تطوير الأداءالجامعى،كلية التربية ،جامعة المنصورة ، مج(7)، 2018، ص29.
17-هالة بنت فوزى محمد ، " تطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين " ، المجلة الدولية للبحوث فيالعلوم التربوية ، المؤسسة الدولية للبحوث في العلوم، استوانيا، مج (3) ع(1) ، 2020م ، ص ص 339-385.
18-ولاء محمود عبدالله ، "معوقات تنمية الموارد البشريةالأكاديمية بجامعة بنها فى العصر الرقمى الواقع وسيناريوهات المستقبل" ، مجلة كلية التربية ، جامعة كفرالشيخ، مج(2)، ع(90)، 2018م، ص3.
19-Russell RodrigoLawrence H. Platon،”Hybrid learning for the digital natives: Impacts on academic performance and learning approaches ،Kasetsart Journal of Social Sciences،Stamford International University،2022،p201
20-Sukiman, Haningsih, S., & Rohmi ،” The Pattern of Hybrid Learning to Maintain Learning Effectiveness at the Higher Education Level Post-COVID-19 Pandemic”،European Journal ofEducational Research ،Universitas Islam Negeri Sunan Kalijaga YogyakartaK ،Volume 11, Issue 1،2022 ، p243
([1]) ولاء محمود عبدالله ، "معوقات تنمية الموارد البشريةالأكاديمية بجامعة بنها فى العصر الرقمى الواقع وسيناريوهات المستقبل" ، مجلة كلية التربية ، جامعة كفرالشيخ، مج(2)، ع(90)، 2018م، ص3.
([2]) بتلة صفوت العنزى، "دور الجامعات فى تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة "، المجلة العلمية لكلية التربية النوعية،جامعةالمنوفية ، ع(6)ج(1)، 2016م، ص 619 .
([3]) المتولى إسماعيل بدير، "متطلبات رقمنة الجامعات المصرية فى ضوء بعض الخبرات العالمية "، مجلة تطوير الأداء الجامعى،كليةالمجتمع،المملكة العربية السعودية ، مج(12)، 2020م، ص 271.
([4]) عزالدين ابراهيم كاموكة، "أهمية تكنولوجيا التعليم المبرمج فى التدريس"، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة طرابلس، ع(7)، ج(2)، 2020م، ص ص 136، 137.
([5]) رمضان محمد السعودى " التعلم المدمج فى الجامعات المفتوحة بكل من سيرلانكا وهونج كونج وإمكان الإفادة منه بمصر، مجلة كليةالتربية، جامعة بنها، مجلد(29)العدد(116)، 2018، ص 2.
([6]) لمياء صلاح على ، "دور الجامعات المصرية تجاه مجتمع المعرفة "، مجلة البحث فى التربية وعلم النفس، مج(35)ع(4)ج(2)، 2020م، ص 174 .
([7]) شيرين عيد مرسي، " دور التعليم المدمج في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري: تصور مستقبلي"، مجلة كليةالتربية، كلية التربية، جامعة بنها، مج(29)، ع(113)، 2018م، ص .173
([8])محمود مصطفى حسن محمود، "بعض الخبرات العالمية فى مجال الإدارة الجامعية وكيفية الاستفادة منها فى مصر"، مجلة تطوير الأداءالجامعى،كلية التربية ،جامعة المنصورة ، مج(7)، 2018، ص29.
([9]) خليل محمود سعيد" فاعلية التعلم المدمج فى تحصيل دافعية طلاب مقرر تقنيات فى جامعة القصيم، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة القصيم، السعودية، مج(11)، 2017، ص 246.
([10])عزة أحمد صادق ، آمال محمد إبراهيم، "متطلبات تطبيق التعليم الهجين بجامعة جنوب الوادي في ضوء "معايير جودة التعليم عن بعد"، المجلة التربوية ، جامعة سوهاج، ج(3)، ع(95)، 2022م، ص1486.
([11]) أماني محمد شريف، " تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030"مجلةكليةالتربية ، جامعة أسيوط ، مج(37)، ع(12)، 2021م، ص2.
)[12] (Russell RodrigoLawrence H. Platon،”Hybrid learning for the digital natives: Impacts on academic performance and learning approaches ،Kasetsart Journal of Social Sciences،Stamford International University،2022،p201
)[13]) Sukiman, Haningsih, S., & Rohmi ،” The Pattern of Hybrid Learning to Maintain Learning Effectiveness at the Higher Education Level Post-COVID-19 Pandemic”،European Journal ofEducational Research ،Universitas Islam Negeri Sunan Kalijaga YogyakartaK ،Volume 11, Issue 1،2022 ، p243
([14])إبراهيم عبد الله محمد، " واقع استخدام التعليم الهجين في تدريس طلبة قسم الجغرافيا بكلية التربية جامعة كفرالشيخ من وجهة نظرهم"، مجلة التربیة ، جامعة الأزھر، ع(189)، 2021، ص 529.
([15]) فوزى لوحيدى وآخرون ، "التعليم المدمج ودوره فى تحسين مستوى العملية التعليمية"، مجلة العلوم الإنسانية ، جامعة العربى موهيدى –أم البواقى الجزائر، مج(7) ، 2020م ، ص 292، 293.
([16]) رمضان محمد السعودي ، مرجع سابق ، 2018م ، ص ص 17، 18 .
([17]) محمد عبد المقصود عبدالله." تصور مقترح لتطوير التعلم المدمج بجامعة الملك عبدالعزيز في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة" مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، - كلية التربية النوعية جامعة المنيا، ع(22)، 2019م، ص 138.
([18])سيناء قاسم أحمد ، " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالى في الجمهورية اليمنية فى ضوء جائحة كورونا covid19 "مجلةأبحاث، كلية التربية، جامعة الحديدة، ع(21)، 2021، ص 23.
([19])عبد العزير محمد على ، "تطوير الإداء الإداري للقيادات الجامعية فى ضوء مدخل إدارة التغيير :جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ، دراسات فى التعليم الجامعي ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، ع (33)، 2016م ، ص 357.
([20])سكينة حكمت خيرو، صالح ناصر منير " درجة ممارسة الإدارة الجامعية لأدوارها في جامعة اليرموك"، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، شئون البحث العلمي والدراسات العليا، الجامعة الإسلامية بغزة، مج(27)ع(4)، 2019م، ص ص .637، 633
([21])هالة بنت فوزى محمد ، " تطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين " ، المجلة الدولية للبحوث فيالعلوم التربوية ، المؤسسة الدولية للبحوث في العلوم، استوانيا، مج (3) ع(1) ، 2020م ، ص 351.
المراجع
مراجع الدراسة
1- إبراهيم عبد الله محمد، " واقع استخدام التعليم الهجين في تدريس طلبة قسم الجغرافيا بكلية التربية جامعة كفرالشيخ من وجهة نظرهم"، مجلة التربیة ، جامعة الأزھر، ع(189)، 2021، ص 529.
2- أماني محمد شريف، " تصور مقترح لتحويل جامعة أسيوط إلى إحدى جامعات الجيل الرابع في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030"مجلةكليةالتربية ، جامعة أسيوط ، مج(37)، ع(12)، 2021م، ص2.
3- بتلة صفوت العنزى، "دور الجامعات فى تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة "، المجلة العلمية لكلية التربية النوعية،جامعةالمنوفية ، ع(6)ج(1)، 2016م، ص 619 .
4- خليل محمود سعيد" فاعلية التعلم المدمج فى تحصيل دافعية طلاب مقرر تقنيات فى جامعة القصيم، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة القصيم، السعودية، مج(11)، 2017، ص 246.
5- رمضان محمد السعودى " التعلم المدمج فى الجامعات المفتوحة بكل من سيرلانكا وهونج كونج وإمكان الإفادة منه بمصر، مجلة كليةالتربية، جامعة بنها، مجلد(29)العدد(116)، 2018، ص 2.
6- سكينة حكمت خيرو، صالح ناصر منير " درجة ممارسة الإدارة الجامعية لأدوارها في جامعة اليرموك"، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، شئون البحث العلمي والدراسات العليا، الجامعة الإسلامية بغزة، مج(27)ع(4)، 2019م، ص ص .637، 633
7- سيناء قاسم أحمد ، " التعليم الهجين وضمان جودة التعليم العالى في الجمهورية اليمنية فى ضوء جائحة كورونا covid19 "مجلةأبحاث، كلية التربية، جامعة الحديدة، ع(21)، 2021، ص ص 1-37.
8- شيرين عيد مرسي، " دور التعليم المدمج في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري: تصور مستقبلي"، مجلة كليةالتربية، كلية التربية، جامعة بنها، مج(29)، ع(113)، 2018م، ص .173
9- عبد العزير محمد على ، "تطوير الإداء الإداري للقيادات الجامعية فى ضوء مدخل إدارة التغيير :جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ، دراسات فى التعليم الجامعي ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، ع (33)، 2016م ، ص 357.
10-عزالدين ابراهيم كاموكة، "أهمية تكنولوجيا التعليم المبرمج فى التدريس"، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة طرابلس، ع(7)، ج(2)، 2020م، ص ص 136، 137.
11-عزة أحمد صادق ، آمال محمد إبراهيم، "متطلبات تطبيق التعليم الهجين بجامعة جنوب الوادي في ضوء "معايير جودة التعليم عن بعد"، المجلة التربوية ، جامعة سوهاج، ج(3)، ع(95)، 2022م، ص ص 1486-1583.
12- فوزى لوحيدى وآخرون ، "التعليم المدمج ودوره فى تحسين مستوى العملية التعليمية"، مجلة العلوم الإنسانية ، جامعة العربى موهيدى –أم البواقى الجزائر، مج(7) ، 2020م ، ص 292، 293.
13-لمياء صلاح على ، "دور الجامعات المصرية تجاه مجتمع المعرفة "، مجلة البحث فى التربية وعلم النفس، مج(35)ع(4)ج(2)، 2020م، ص 174 .
14-المتولى إسماعيل بدير، "متطلبات رقمنة الجامعات المصرية فى ضوء بعض الخبرات العالمية "، مجلة تطوير الأداء الجامعى،كليةالمجتمع،المملكة العربية السعودية ، مج(12)، 2020م، ص 271.
15-محمد عبد المقصود عبدالله." تصور مقترح لتطوير التعلم المدمج بجامعة الملك عبدالعزيز في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة" مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، - كلية التربية النوعية جامعة المنيا، ع(22)، 2019م، ص 138.
16-محمود مصطفى حسن محمود، "بعض الخبرات العالمية فى مجال الإدارة الجامعية وكيفية الاستفادة منها فى مصر"، مجلة تطوير الأداءالجامعى،كلية التربية ،جامعة المنصورة ، مج(7)، 2018، ص29.
17-هالة بنت فوزى محمد ، " تطوير أداء القيادات الجامعية في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين " ، المجلة الدولية للبحوث فيالعلوم التربوية ، المؤسسة الدولية للبحوث في العلوم، استوانيا، مج (3) ع(1) ، 2020م ، ص ص 339-385.
18-ولاء محمود عبدالله ، "معوقات تنمية الموارد البشريةالأكاديمية بجامعة بنها فى العصر الرقمى الواقع وسيناريوهات المستقبل" ، مجلة كلية التربية ، جامعة كفرالشيخ، مج(2)، ع(90)، 2018م، ص3.
19-Russell RodrigoLawrence H. Platon،”Hybrid learning for the digital natives: Impacts on academic performance and learning approaches ،Kasetsart Journal of Social Sciences،Stamford International University،2022،p201
20-Sukiman, Haningsih, S., & Rohmi ،” The Pattern of Hybrid Learning to Maintain Learning Effectiveness at the Higher Education Level Post-COVID-19 Pandemic”،European Journal ofEducational Research ،Universitas Islam Negeri Sunan Kalijaga YogyakartaK ،Volume 11, Issue 1،2022 ، p243