حامدو, انتصار محمد. (2022). ملامح مراكــز إدارة الأزمــات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول (دراسة ميدانية). المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(3), 141-168. doi: 10.21608/altc.2022.293608
انتصار محمد حامدو. "ملامح مراكــز إدارة الأزمــات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول (دراسة ميدانية)". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 3, 2022, 141-168. doi: 10.21608/altc.2022.293608
حامدو, انتصار محمد. (2022). 'ملامح مراكــز إدارة الأزمــات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول (دراسة ميدانية)', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(3), pp. 141-168. doi: 10.21608/altc.2022.293608
حامدو, انتصار محمد. ملامح مراكــز إدارة الأزمــات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول (دراسة ميدانية). المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(3): 141-168. doi: 10.21608/altc.2022.293608
ملامح مراكــز إدارة الأزمــات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول (دراسة ميدانية)
ملخص الدراسة:
استهدفت الدراسةالتعرف على واقع ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول. أداة الدراسة:
استبانة للتعرف على واقع مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية من وجهة نظر بعض أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بالجامعات المصرية (جامعة أسيوط أُنموذجًا). النتائج:
توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نسب استجابات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بالكليات النظرية والعملية لصالح النسبة الأكبر وهي على البديل موافق في الكليات النظرية للقيادات الأكاديمية.
استهدفت الدراسةالتعرف على واقع ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول.
أداة الدراسة:
استبانة للتعرف على واقع مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية من وجهة نظر بعض أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بالجامعات المصرية (جامعة أسيوط أُنموذجًا).
النتائج:
توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نسب استجابات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بالكليات النظرية والعملية لصالح النسبة الأكبر وهي على البديل موافق في الكليات النظرية للقيادات الأكاديمية.
الكلمات المفتاحية: 1- إدارة الأزمات 2- الجامعات المصرية.
Abstract
Study Aims: Reality recognition Features of Crisis Management centers in The Egyptian universities in the Light of the experience of same countries (Assiut University as a model).
Study Instrument: questionnaire
Results: The study found that there are differences with indications statistician indicated responses ratios the teaching staff and the academic leaderships in the theoretical and practical faculties and responses of the academic leadership.
تعد الجامعات مركز اشعاع لكل جديد، والقوة المحركة للفرد، فضلًا على إنها القائد الذكي لتفعيل دور المجتمع، والمنبر الذي تنطلق منه آراء العلماء والمفكرين ورواد الإصلاح والتطوير. والمتأمل في واقع الجامعات المصرية, ومنها جامعة أسيوط، يجد أنها في أمس الحاجة لتطوير أدائها الإداري؛ حتى يتسنى لها التغلب على التحديات، وبما أن الجامعات المصرية تشكل محورًا رئيسًا في النظام التعليمي لما تقوم به من أدوار في إعداد الكوادر البشرية وبناء المجتمع، ونظرًا لتعدد المهام والمسئوليات التي تقع على عاتقها، فإن إدارتها لا تخلو من وجود الصعوبات التي قد تؤثر على سير العمل فيها ؛ لذا يتوجب عليها تطوير منظومتها لمواجهة هذه الصعوبات ومن أبرزها مراكز إدارة الأزمات من حيث الرؤية والرسالة والأهداف والمهام والهيكل تنظيمي (عبد السلام عمار المبروك، 2021م، ص 224).
ثانيًا: مشكلة الدراسة:
تعاني الجامعات المصرية من العديد من الأزمات التي قد تعيق مسيرتها التعليمية، حيث ترجع الأزمات في الجامعات المصرية إلى أسباب عديدة من أهمها: ضعف التمويل، اعتماد الأنظمة التعليمية على التجارب التربوية الأجنبية بدون فحص دقيق بما يتلاءم مع الأوضاع المصرية، فضلًا على ضعف كفاءة الجهاز الإداري الحكومي في مواجهة الأزمات،وأنه يتسم بالبطء الشديد، واستخدام أسلوب رد الفعل العشوائي الذي أثبتت التجارب فشله عند التعامل مع الأزمات، ومن ثم تبرز الأهمية القصوى لقيام المؤسسات باتباع المنهج الكامل لإدارة الأزمات (سعودي محمد حسن، 2020م، ص617). وهذا ما أكدته دراسة (جيهان حسن) التي توصلت إلى وجود قصور بمراكز إدارة الأزمات بالكليات وأهمية عقد دورات تدريبية لتنمية مهارات العاملين والاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي لتطوير هذه المراكز؛ استعدادا لمواجهة الأزمات داخل الحرم الجامعي (جيهان حسن أمين، 2017م، ص 19).
ثالثًا: أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على:
1- أبرز ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية.
2- خبرات كلًا من (الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، المملكة العربية السعودية) في مجال تطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات.
3- تقديم تصور مقترح لتطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات كلًا من (الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، المملكة العربية السعودية).
رابعًا: أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي:
1- الأهمية النظرية:
- إلقاء الضوء على واقع الجامعات المصرية، وطبيعة الأزمات وسبل مواجهتها.
2- الأهمية التطبيقية:
- تساعد على أهمية نشر ثقافة إدارة الأزمات لجميع العاملين بالمجتمع الجامعي.
خامسًا: أسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما أبرز ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية؟
2- ما خبرات بعض الدول في تطوير الأداء الإداري لمراكز إدارة الأزمات بالجامعات؟
3- ما التصور المقترح لتطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول؟
سادسًا: منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة وأهدافها باعتباره أحد أشكال التفسير والتحليل المنظم لوصف وتحليل مشكلة أو ظاهرة معينة.
سابعًا: أداة الدراسة:
استبانة للتعرف على واقع ومعوقات ومتطلبات تطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية.
ثامنًا: عينة الدراسة:
تم تطبيق أداة الدراسة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بجامعة أسيوط.
تاسعًا: حدود الدراسة:
- حدود موضوعية: اقتصرت الدراسة على تطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في ضوء خبرات بعض الدول.
- حدود بشرية: اقتصرت الدراسة على بعض أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بجامعة أسيوط.
- حدود مكانية: تحددت الدراسة بجامعة أسيوط.
- حدود زمانية: تحددت بالعام الجامعي 2021/2022م.
عاشرًا: مصطلحات الدراسة:
1- إدارة الأزمات:
إدارة مستقلة تقوم على التنبؤ بأماكن واتجاهات الأزمة المتوقعة وتهيئة المناخ المناسب للتعامل معها (منذر قاسم الشبول، 2017م، ص 3).
إدارة الأزمات إجرائيًا:
عملية ديناميكية يتم من خلالها اغتنام الفرص وتجنب التهديدات بالاستعداد لما قد يحدث والتعامل مع ما حدث بالفعل والخروج من الأزمات بأقل قدر ممكن من الخسائر، الأمر الذي يستلزم اتخاذ قرارات دقيقة ومحددة من قبل الجهات المعنية.
2- الجامعات المصرية:
الجامعات المصرية: يقصد بها المرحلة العليا من التعليم، يدرس فيها الطالب مجالًا متخصصًا يؤهله للعمل في أحد الميادين بعد نيل إحدى الشهادات في تخصص معين (محمد عبد اللطيف محمد، 2018م، ص 188).
الجامعات المصرية إجرائيًا:
هي المؤسسة التعليمية العليا والمرحلة الأخيرة من مراحل التعليم النظامي والمدعومة ماليًا من قبل الحكومة المصرية هدفها الرئيس تأهيل وإعداد الكوادر البشرية لتنمية المجتمع.
أحد عشر: دراسات سابقة من إدارة الأزمات:
1- دراسة (إبراهيم حنش سعيد، 2022):استهدفت الدراسة التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في تحسين فعالية إدارة الأزمات من وجهة نظر رؤساء الأقسام الأكاديمية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتم تطبيق الاستبانة كأداة للدراسة على عينة عشوائية مكونة من (138) رئيس قسم أكاديمي. توصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة عمليات التخطيط الاستراتيجي في الجامعات السعودية (متوسطة)، وأوصت الدراسة بتعزيز ثقافة وممارسات التحليل البيئي، تفعيل نظم الاتصال وتدفق المعلومات، واستحداث مراكز لإدارة الأزمات، وتدريب فرق عمل متخصصة ومتعددة الوظائف في مختلف الكليات بالجامعة.
2- دراسة (Bates jill,2019,p1) بعنوان "استجابة قادة الجامعات للأزمات في الحرم الجامعي" استهدفت الدراسة تقييم الأزمات داخل الحرم الجامعي بجامعة ميرسر في أتلانتا جورجيا، وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج من أبرزها: أهمية الاتصال الفعال من المستوى التنفيذي القيادي إلى جميع المستويات الأخرى، وأن أسلوب القيادة لديه تأثير كبير وحاسم على المعنويات (أثناء وبعد) الأزمة. وهناك الكثير من الطرق التي يستطيع بها قادة الحرم الجامعي إعداد حرم الجامعة بشكل أفضل لمواجهة الأزمات المستقبلية عن طريق الحصول على المعلومات واستخدامها من الأزمات السابقة في التخطيط المستقبلي.
3- دراسة (Aisha Kenner, 2018, p1 ) بعنوان "إدارة الأزمات وسلوك الطلاب في الحرم الجامعي" استهدفت الدراسة التعرف على كيفية تحديد تقاطع السلطة التقديرية الإدارية مع سياسة إدارة الأزمات في حرم الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. تكون مجتمع الدراسة من جميع المسؤولين في مؤسسات التعليم العالي، تكونت عينة الدراسة من (88) من المدراء ورؤساء شئون الطلبة في الجامعات، استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: تدريب المسؤولين بالدورات المتعلقة بإدارة الأزمات وتقييم التهديدات في الحرم الجامعي.
- التعليق على الدراسات السابقة:
بعد استعراض عددًا من الدراسات السابقة ذات الصلة المباشرة بموضوع الدراسة، تبين أنها ألقت الضوء على مشكلة إدارية غاية في الأهمية (إدارة الأزمات) بالمؤسسات الجامعية، فضلًا على أنها وجهت نظر الباحثة نحو أهم الأزمات التي تعاني منها الجامعات المصرية، وكذلك الأساليب الإدارية المناسبة لمواجهة هذه الأزمات، الأمر الذي ساعد الباحثة في بلورة مشكلة الدراسة ومن ثم أسئلتها.
اثنى عشر: خطوات السير في الدراسة:
1- للإجابة عن السؤال الأول الذي ينص على "ما أبرز ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية؟ قامت الباحثة بالرجوع إلى الدراسات السابقة والأدبيات والأبحاث التي تناولت مجال إدارة الأزمات؛ للوقوف على النواحي التنظيمية للمراكز وطبيعة عملها وعرض رؤية ورسالة وأهداف ومهام كل مركز على حدة.
2- للإجابة على السؤال الثاني الذي ينص على "ما خبرات بعض الدول في الأداء الإداري لمراكز إدارة الأزمات بالجامعات؟ " قامت الباحثة بالرجوع إلى الدراسات السابقة والبحوث العلمية لاستخلاص أهم الخبرات العربية والأجنبية التي تناولت مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية في مختلف مجالات العملية التعليمية.
3- للإجابة عن السؤال الثالث، والذي ينص على "ما التصور المقترح لتطوير الأداء الإداري لمراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية؟" تم تقديم توصيات ومقترحات لمجموعة من المعايير التي يتم في ضوئها تطوير مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية.
الإطار النظري:
أولًا: الأزمات الجامعية:
تعاني الجامعات المصرية من العديد من الأزمات التي تعيق مسيرتها التعليمية، وعلى الرغم من ذلك فلا توجد فرق متخصصة في الجامعات المصرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات الناتجة عن ضعف برامج الإعداد والتأهيل والتدريب للقيادات الإدارية والأكاديمية فضلًا على ضعف استثمار الفرص المتاحة التي قد تعوقها عن تحقيق أهدافها. ومن أبرز هذه الأزمات ما يلي:
1- أزمات بشرية: ضعف مخرجات التعليم، وانخفاض الدافعية نحو التعلم نتيجةً للفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.كما تتمثل في عدم الكفاية النوعية في الأمن الجامعي، وزيادة الإقبال على التعليم الجامعي وفي المقابل نقص أعضاء الهيئة التدريسية، مما أدى إلى عزوفهم عن ممارسة المهام الإدارية ؛ لانشغالهم بالتدريس نتيجة عدم توافر وظائف للمعيدين والمحاضرين (ذكرى عبد الله الخويطر، 2019، ص 205).
2- أزمات مالية وإدارية: ضعف التمويل الحكومي والذاتي، وتقادم الهياكل التنظيمية، وعدم تفويض السلطات بين المستويات الإدارية.وللحد من المخاطر المالية التي تواجه الجامعات المصرية لا بد من تفعيل دور الرقابة الذاتية داخل الحرم الجامعي. إذ تعد الرقابة الذاتية من أهم الضمانات التي تعمل على سلامة المؤسسات، ومن ثم تحد من المخاطر المالية المتمثلة في نقص السيولة، ومخاطر التضخم المرتبطة بشكل مباشر بزيادة العائد على الاستثمار، الأمر الذي يشير إلى أهمية الرقابة الذاتية في التنبؤ بحجم المخاطر المالية (هاني أحمد علي، 2020،ص82)
3- أزمة العنف الجامعي: ترجع ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات المصرية إلى العديد من الأسباب، من أبرزها: ضعف مستوى الوعي القومي وغياب الهوية المصرية، ازدحام الجامعات بأعداد الطلاب مع العجز الشديد في المباني لا سيما قاعات التدريس، ضعف إحساس بعض الطلاب بقيمة الممتلكات الجامعية التي تقدم لهم خدماتها مجانًا، فضلًا على سهولة الانقياد لمعتقدات خاطئة من داخل الجامعة أو خارجها (علي السيد الشخيبي، 2016م، ص 526 ).
ثانيًا: أبرز ملامح مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية:
1- مركز إدارة الأزمات: هو المركز الذي يقدم الخدمات والاحتياجات ذات الصلة بمجال الأزمات والكوارث الأمر الذي يسهم في تحقيق بيئة أمنة. كما يقوم مركز إدارة الأزمات بتوثيق الأزمات والمساعدات المحلية التي تقدم، ودعم تنسيق نشاطات الجهات المانحة الوطنية والعالمية (عمر مهدي حمدي، 2013، ص ص262-263).
2- مبررات إنشاء مراكز إدارة الأزمات بالجامعات:
- احساس الخبراء والقيادات الإدارية والأكاديمية بالمؤسسات الجامعية في وجود مثل هذه المراكز لا سيما في ظل هذا العصر الذي يتسم بالعديد من المتغيرات المتلاحقة.
- قلة إنجاز المؤسسات الجامعية التي تمت بشأن تطوير الأداء الإداري بإدارة الأزمات والتصدي لها من جهة، وضعف فعالية المؤسسات الجامعية في إدارة الأزمات من جهة أُخرى.
- افتقار المؤسسات الجامعية لمراكز إدارة أزمات ؛ للتنسيق بين الإدارات والجهات المختلفة وقت حدوث الأزمة (زيد عصويد مسهوج، 2015، ص 155).
ثالثًا: نماذج من مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية:
هناك العديد من نماذج مراكز إدارة الأزمات بالجامعات المصرية، من أبرزها: ( جامعة الفيوم، جامعة 6 أكتوبر)
1- ملامح مركز إدارة الأزمات بجامعة الفيوم:
تم إنشاء المركز عام 2010م، ويرتبط المركز ب 15 وحدة إدارة الأزمات على مستوى الجامعة للكليات التابعة لها.
- رؤية المركز: الريادة في مجال إدارة الأزمات محليًا وإقليميًا ودوليًا.
- رسالة المركز: تحقيق أكبر قدر ممكن من الأمان في بيئة العمل.
- أهداف مركزإدارة الأزمات الفيوم، من أبرزها ما يلي:
نشر ثقافة إدارة الأزمات، توفير الأمن والسلامة للعاملين بالمؤسسة الجامعية وتأمين مبانيها، اكتشاف إشارات الإنذار المبكر.
- مهام مركز إدارة الأزمات بجامعة الفيوم:
تأمين المعامل والمنشآت، تطوير الخدمات وتنويعها وتقديمها لشرائح أكبر داخل الجامعة وخارجها، عقد دورات تدريبية عن كيفية التعامل مع الأزمات في اللحظات الأولى، وتقديم الاسعافات الأولية في حال وقوع إصابات، التنسيق مع المؤسسات العامة والخاصة، بما يتواكب مع تداعيات هذ العصر ومتغيراته.
- الهيكل التنظيمي للمركز:
يتكون الهيكل التنظيمي لجامعة الفيوم من 3 مكونات، هم:
مجلس الإدارة ويتكون من رئيس الجامعة وعضوية نوابه ومدير المركز وبعض عمداء الكليات، خلية إدارة الأزمة، فريق العمل بالمركز.
إداريًا وتنظيميًا، يعد مركز إدارة الأزمات بجامعة الفيوم مركزًا رئيسًا على مستوى الجامعة، يضم العديد من الوحدات التابعة للكليات المختلفة.
2- ملامح مركز إدارة الأزمات جامعة 6 أكتوبر:
- رؤية المركز: تأمين بيئة العمل ضد الأزمات والكوارث.
- رسالة المركز: إنشاء نظام داخلي فعال لإدارة الأزمات.
- أهداف المركز: وضع خطة وتنفيذ استراتيجية محددة لمنع الأزمات داخل أسوار الجامعة، إعداد القيادات الإدارية والأكاديمية وتأهيلها لمثل هذه المهام، زيادة الإدراك لأهمية تبني وتطبيق خطط إدارة الأزمات على مستوى الجامعة.
- مهام المركز: تقسم المهام وفقًا للمراحل الثلاث لإدارة الأزمات كما يلي:
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل الأزمة، ويتم فيها:
- تدريب الأفراد وصيانة المعدات، والاستعداد التام ؛ للتعامل مع الأزمات المحتملة.
- إعداد الخطط ورسم السيناريوهات لدرء الأزمات.
- تجهيز غرف عمليات مزودة بأحدث تقنيات في وسائل الاتصال.
المرحلة الثانية: مرحلة أثناء الأزمة، ويتم فيها:
- سرعة التبليغ عن الحدث الواقع ( اعتصامات، حريق، تسرب غاز )
- استدعاء فريق إدارة الأزمات.
- متابعة الحدث، والوقوف على تطورات الموقف بشكل متواصل.
المرحلة الثالثة: مرحلة ما بعد الأزمة، ويتم فيها:
- حصر الخسائر في الأرواح والممتلكات.
- تحديد درجة تأثير الأزمة على العاملين في الجامعة.
- تقديم المقترحات والتوصيات، ورفع تقرير بها للجهات المعنية ؛ لتلافي السلبيات، والوقوف على أخر المستجدات.
الهيكل التنظيمي بالمركز:
يتكون الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة 6 أكتوبر من:
نائب رئيس الجامعة، مدير عام الشئون الإدارية، مدير المستشفى الجامعي، مدير الأمن، مدير الشئون القانونية، مدير مركز ضمان الجودة، عميد كلية الإعلام، مدير إدارة المعامل، مدير المركز، عميد كلية الإعلام، لجنة التوعية، لجنة السلامة، رئيس اتحاد الطلبة.
يعتبر مركز إدارة الأزمات بجامعة 6 أكتوبر أن الأمن والسلامة غاية كل فرد في الحياة، لذا يقع على عاتق مركز إدارة الأزمات مهمة حماية الأرواح والممتلكات؛ لتوفير بيئة عمل خالية من المخاطر ومحصنة من الأزمات، كما يتميز مركز إدارة الأزمات أنه على مستوى الجامعة، وأنه خطى خطوات هامة في مجال إدارة الأزمات، إلا أنه يؤخذ عليه محدودية هيكله التنظيمي مقارنة بمراكز إدارة الأزمات على مستوى الجامعات، وقد يرجع السبب في ذلك إلى محدودية التمويل (علي محمد المداعي،2020، ص 166). بناءً على ما سبق يتضح أن ثمة تشابه بين مركز إدارة الأزمات بجامعة الفيوم وجامعة 6 أكتوبر من حيث عمومية المركز على مستوى الجامعة، فضلًا على استيفاء الأركان التنظيمية والإدارية من حيث الرؤية والرسالة والأهداف والمهام والهيكل التنظيمي.
خبرات بعض الدول في إدارة الأزمات
(الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، المملكة العربية السعودية)
أولًا: خبرة الولايات المتحدة الأمريكية في مراكز إدارة الأزمات بالجامعات.
أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من المراكز المتخصصة في إدارة الأزمات في مختلف الجامعات، ومن أهم هذه الجامعات ما يلي:
1- جامعة هارفارد
تعد جامعة هارفارد أقدم الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وأغناها على الإطلاق، فضلًا على أنها متعددة التخصصات العلمية.كما تعد جامعة هارفارد أعلى مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية. أنشئت عام 1636م، هدفها الرئيس إنتاج المعرفة. يأتي اسم هارفارد من المتبرع الأول وزير الشباب والقس البروتستانتي جون هارفارد،لتناظر جامعتي كامبريدج وأكسفورد في بريطانيا، كما احتلت جامعة هارفارد المركز الأول في أغلب التصنيفات العالمية (عبير نبيل سيد، 2018، ص ص 115-116).
ملامح مركز إدارة الأزمات بجامعة هارفارد:
- رؤية المركز: الجاهزية للأزمات والتخطيط لها.
- رسالة المركز:إيجاد آليات لاكتشاف إشارات الإنذار المبكر التي تصاحب جميع الأزمات.
- أهداف المركز: تشكيل فريق جيد ومتعدد التخصصات لإدارة الأزمات، تطوير الكوادر والقيادات العاملة في مجال إدارة الأزمات، تصميم البرامج وإعداد الخطط للحد من الآثار السلبية الناجمة عن الأزمات.
- مهام المركز:
من أبرز مهام مركز إدارة الأزمات في جامعة هارفارد ما يلي: إعداد دليل لمواجهة الأزمات يحتوي على إرشادات وتوجيهات؛ للتحرك السريع حال وقوع أي أزمة، التعرف على الأخطار التي تهدد الجامعة لتفاديها قبل وقوعها، تسهيل التعاون بين الكليات المختلفة في أوقات الأزمات.
- الهيكل التنظيمي لجامعة هارفارد:
تتضمن جامعة هارفارد هيكل تنظيمي على أعلى مستوى من الاستقلالية.
يتألف مركز إدارة الأزمات من رئيس الجامعة (رئيس فريق إدارة الأزمات)، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة ( مدير مجموعة أنشطة المعلومات لفريق إدارة الأزمة) نائب رئيس الجامعة للشئون المالية، نائب رئيس الجامعة للشئون العامة، أمين صندوق الجامعة، مدير مكتب خدمات إدارة الأزمات، مدير الأمن (الهيكل التنظيمي لجامعة هارفارد)
- تمويل مراكز إدارة الأزمات بالجامعات الأمريكية:
يتميز نظام التمويل في الولايات المتحدة الأمريكية بالمرونة والقدرة على مواجهة الكساد المالي ومواكبة التغيرات المحيطة، من خلال البحث عن أسباب الكساد المالي في الجامعات، Dorantes & Low,2016, p1)) حيث تركز مصادر تمويل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية على ما يلي: مصدر القطاع العام الحكومي، حيث تنفق الحكومة الفيدرالية نسبة ضئيلة لا تتجاوز 7% بينما الباقي تنهض به حكومات الولايات والسلطات المحلية. مصدر القطاع الخاص، كما أن هناك بدائل لتمويل الجامعات تعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات التمويلية الثنائية عن طريق المنح والقروض، وهناك استراتيجية تمويل القطاع الحكومي للجامعات الخاصة انطلاقًا من أن وجود نظام تعليمي خاص يؤدي إلى التنوع ويشجع على الابداع والابتكار، فجامعة هارفارد على سبيل المثال تقوم بإدارة أموالها في إطار من الاستقلالية، الأمر الذي يسمح للمؤسسة للعمل بشكل استباقي لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف مؤسستها الجامعية، كما أن الإدارة الجامعية في هارفارد تعكس اللامركزية الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن طبيعة العمل الإداري داخل الجامعة من منح صلاحيات وتفويض سلطات بين المجتمع الأكاديمي تتسق مع مبدأ استقلال الجامعة (غادة عادل علي، 2020، ص 226).
بناءً على ما سبق يتضح مدى مرونة الهيكل الإداري للجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يسمح بالتكيف مع احتياجات المستقبل ومتطلباته، فرئيس الجامعة لا ينفرد بالسلطة، فلا بد من مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع الأكاديمي بصفة عامة في تحديد السياسة التربوية للجامعة
ثانيًا: خبرة الجامعات اليابانية في إدارة الأزمات:
1- جامعة طوكيو:
تعتبر جامعة طوكيو والمعروفة باسم todai الجامعة الأولى على مستوى الجامعات اليابانية، وتدخل جامعة طوكيو ضمن (10) أفضل جامعات على مستوى العالم في الهندسة والكيمياء واللغات الحديثة وفقًا لتصنيف مجلة التايمز البريطانية، فهناك الكثير من خريجي جامعة طوكيو حصلوا على جائزة نوبل، كما أنها طبقت عولمة التعليم منذ السبعينات، فهي تقوم بعولمة نفسها، وتستشعر الأخطار والإشكالات المتوقعة، كما أنها ذات سمعة عالمية في شتى المجالات. تأسست جامعة طوكيو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي عام 1877م، كأول جامعة شرق آسيوية، وهي أقدم الجامعات الوطنية في اليابان، جاء تطورها سريعًا مقارنةً بالجامعات العالمية العريقة من خلال الاستعانة بخبراء أجانب تم استدعائهم من الغرب، وبمرور الوقت تم استبدالهم بعلماء يابانيين متخصصين تم إرسالهم إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لنقل نماذج من التجارب والخبرات الناجحة (حصة عبد الله التويجري، 2020،ص 238).
ملامح مركز إدارة الأزمات بجامعة طوكيو:
- رؤية المركز: بيئة تعليمية جامعية آمنة؛ لتحقيق التواصل الهادف مع المجتمع.
- رسالة المركز: استخدام المنهجية العلمية للسيطرة على الأزمات.
- أبرز أهداف مركز إدارة الأزمات بجامعة طوكيو:
نشر ثقافة إدارة الأزمات، الجاهزية في تفعيل وتنفيذ خطط السلامة داخل الجامعة وفروعها المختلفة، تنمية قيم الحريات التي تكفلها الحكومة اليابانية وممارستها على أرض الواقع.
- أبرز مهام مركز إدارة الأزمات في جامعة طوكيو:
نقل الصورة حية أولًا بأول لفريق إدارة الأزمات واستضافة الخبراء عبر المحطات الرسمية، تجهيز المباني وتوفير الاحتياجات الضرورية؛ لتكون ملاجئ وقت الأزمات، الاستفادة من الأزمات السابقة.
- الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة طوكيو:
رئيس الجامعة، نائب رئيس الجامعة، المكتب المركزي، مكتب الشرطة المحلي، إدارة الإطفاء، رجال دين، طلبة ممثلين من مختلف الكليات (إدارة مخاطر الكوارث"، يونيو 2016م، ص46).
- تمويل مركز إدارة الازمات بجامعة طوكيو:
تُدعم ميزانية الجامعات في اليابان من منطلق سياسي توجيهي، مفاده تعويض ما حُرمت منه اليابان من مصادر الثروات الطبيعية بمصادر التعويض البشري من منطلق أن التعليم هو مفتاح التفوق والتنمية. تتنوع مصادر تمويل مراكز إدارة الأزمات بالجامعات اليابانية، ومن أبرزها: مصدر التمويل الحكومي، ومصدر التمويل الخاص، الهبات والمنح الخارجية: قد بدأ تمويل البحوث العامة ونفقات التنمية بعيدًا عن التمويل المتكرر الممنوح للجامعات، شريطة أن يتم ذلك على أساس تنافسي، القروض بهدف مواجهة الارتفاع الجنوني في رسوم الجامعات اليابانية (حسناء بلج العتيبي2018،ص 17).
ثالثًا: خبرة المملكة العربية السعودية في مراكز إدارة الأزمات بالجامعات:
1- نبذة عن جامعة الملك عبد العزيز:
تعد جامعة الملك عبد العزيز من أكبر الجامعات السعودية، تم تأسيسها عام (1967م)، تضم الجامعة (24) كلية ونحو (36) ألف طالب، دخلت ضمن التصنيفات العالمية للجامعات عام (2019م) ضمن أفضل (150) جامعة، كما احتلت المركز الأول عربيًا وفقًا للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، وهو تصنيف معتمد يركز على عدة معايير لتصنيف الجامعات على مستوى العالم هي: السمعة الأكاديمية للجامعة، مدى تمتع أعضاء الهيئة التدريسية بخبرة عالية، جودة التعليم والبحث العلمي، (موقع جامعة الملك عبد العزيز، 2019)
ملامح مراكز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز
- رؤية المركز: تبوء مركز الصدارة من خلال التميز في إدارة الأزمات.
- رسالة المركز: رفع جاهزية الجامعة لتقليل الآثار الناجمة عن الأزمات.
- أبرز أهداف مركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز:
الوقاية من الأزمات والكوارث قدر المستطاع، أن يتولى المركز مهام توثيقية واستشرافية وتدريبية، متابعة الأزمات ورصدها وتوثيق الاستشارات ذات الصلة (عمر مهدي حمدي، مرجع سابق، ص 362)
- أبرز مهام مركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز:
تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية في مجال إدارة الأزمات، عقد مؤتمرات وإقامة ندوات في أحد الموضوعات المتعلقة بإدارة الأزمات، رسم خطط وتصميم سيناريوهات لإدارة الأزمات قبل وقوعها.
- الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز:
يتألف الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز من:
اللجنة الإشرافية العليا، مركز الطوارئ والأزمات، وحدة الجودة والمتابعة، السكرتارية.
نائب مدير المركز (طلاب) ويتألف من قسم التوعية والتدريب، قسم التخطيط، قسم تحليل الأزمات، قسم الاتصالات والمعلومات.
نائبة مديرة المركز طالبات، ويتألف من: وحدة التخطيط، وحدة تحليل الأزمات، وحدة الاتصالات والمعلومات، وحدة التوعية والتدريب، وحدة المتابعة الإدارية والمالية (الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز).
ولمواجهة الأزمات طبيعية كانت أو من صنع الإنسان قامت الإدارة الجامعية بتفعيل خطط الأزمات والطوارئ من خلال قطاعات الاستجابة السريعة ويتلخص دورها فيما يلي:
- قبل الأزمة: الاستعداد المبكر لتنفيذ خطة الأزمة، الحفاظ على جاهزية وسائل الاتصال، التدريب على اتخاذ خطوات إجرائية.
- أثناء الأزمة: تنفيذ الخطة الموضوعة، التواجد الميداني كلًا حسب مسئوليته، الإشراف على خطة الإخلاء والتجمع، توفير الحافلات لمرحلة النقل، المساعدة في عملية الإيواء، المتابعة الأمنية للمدينة الجامعية.
- بعد الأزمة: استعادة النشاط، رفع التقارير والتوصيات إلى مدير مركز إدارة الأزمات (عبدالله عمر بافيل، 2013 م، ص ص 237- 241). وبناءً على ما سبق يتضح أن مراكز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز تعمل وفقًا لخطط تساعد على إدارة الحدث بطريقة علمية؛ بغية توفير المعلومات الصحيحة والبيانات الدقيقة، وعلى ضوئها يتم إدارة الأزمات التي تعيق استمرار العملية التعليمية.
- تمويل مراكز إدارة الأزمات في جامعة الملك عبد العزيز:
تواجه الجامعات في المملكة العربية السعودية العديد من التحديات، من أهمها: اعتمادها على مصدر وحيد للتمويل، فضلًا على تحول معظم الجامعات إلى مؤسسات بيروقراطية إداريًا، ولتحسين الأداء الإداري في الجامعات صدر القرار السامي رقم 6024 بتاريخ 1424/8/3ه بتأسيس الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لضمان استقلال الجامعات ماليًا وإداريًا. ولتطوير أداء الجامعات بشكل مستمر لا بد من تحديد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال اقتناص الفرص ومواجهة التحديات، لذا سعت المملكة السعودية إلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة لمواجهة أزمة التمويل من حيث تنوع مصادر التمويل واستدامتها في الجامعات السعودية لا سيما أن البيئة في المملكة العربية السعودية تسمح بذلك خاصةً في الأوقاف، شريطة التخلص من البيروقراطية بالتوجه نحو اللامركزية ؛ لضمان الاستقلالية من خلال التمويل الذاتي (خلود فهد العسكر & خالد عبد الكريم سلمان، 2018، ص 396).
إمكانية الإفادة من الخبرات الأجنبية (الولايات المتحدة الأمريكية – اليابان – المملكة العربية السعودية):
تتشابه مصر مع دول المقارنة في أن كلًا منهم يعاني من أزمات غاية في الخطورة تهدد كيان الأداء الإداري والأكاديمي الجامعي، وأن كلًا منهم يبحث عن الأسلوب المثالي لحل أزمته. وتختلف مصر عن دول المقارنة في أسلوب إدارة الأزمة، فمن الملاحظ اهتمام دول المقارنة بتطبيق أسلوب إدارة الأزمات بطرق علمية مدروسة، من خلال التنوع في استخدام الوسائل والاستراتيجيات الحديثة، فضلًا على الوعي المجتمعي لدول المقارنة بتقديم المساعدات؛ لتوفير التمويل اللازم لمراكز إدارة الأزمات بالجامعات، وتم عرض خبرات (3) دول (الولايات المتحدة الأمريكية – اليابان –والمملكة العربية السعودية) تختلف فيما بينها في نظام الإدارة إلا أنها اتفقت جميعها في الاهتمام بتطبيق آليات حديثة وأساليب معاصرة؛ للتعاطي مع الأزمات بما يتفق مع إدارتها ولا يتعارض مع مصالحها من خلال وضع سيناريوهات، وخطط مستقبلية؛ لتقليل آثار الأزمات على المجتمع وأنظمته المختلفة، والتي يعد التعليم محورها الرئيس.
الدراسة الميدانية:
أولًا: التجربة الميدانية للدراسة ورصد النتائج وتفسيرها:
1- اختيار عينة الدراسة: تم اختيار عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بجامعة أسيوط بطريقة عشوائية، وتكونت عينة البحث من (275) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس، و (64) خبيرًا أكاديميًا.
2- زمن تطبيق تجربة الدراسة:
استغرق تنفيذ تجربة الدراسة الحالية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2021/2022)
3- النتائج الخاصة بالفروق بين استجابات الكليات النظرية والعملية على الاستبيان:
الفروق بين استجابات أعضاء هيئة التدريس في الكليات النظرية والعملية على الاستبيان.
جدول(1) يوضح الفروق بين استجابات
أعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية والعملية على الاستبيان
الفقرات
الكليات النظرية ن = 98
الكليات العملية ن= 177
موافق
محايد
غير موافق
الوزن المرجح
موافق
محايد
غير موافق
الوزن المرجح
مربع كاي
%
%
%
%
%
%
ع1
75.51
19.39
5.10
2.70
75.14
23.16
1.69
2.73
390.46
ع2
72.45
21.43
6.12
2.66
71.19
25.99
2.82
2.68
340.83
ع3
63.27
26.53
10.20
2.53
68.36
29.38
2.26
2.66
295.63
ع4
60.20
27.55
12.24
2.48
70.06
27.12
2.82
2.67
297.90
ع5
60.20
28.57
11.22
2.49
72.32
24.86
2.82
2.69
317.45
ع6
69.39
25.51
5.10
2.64
75.14
22.60
2.26
2.73
371.20
ع7
67.35
25.51
7.14
2.60
72.88
24.86
2.26
2.71
343.39
ع8
69.39
23.47
7.14
2.62
72.32
23.73
3.95
2.68
336.88
ع9
63.27
32.65
4.08
2.59
74.01
23.16
2.82
2.71
347.12
ع10
60.20
32.65
7.14
2.53
73.45
24.86
1.69
2.72
336.88
ع11
63.27
28.57
8.16
2.55
72.88
24.29
2.82
2.70
331.29
ع12
73.47
22.45
4.08
2.69
73.45
24.29
2.26
2.71
367.42
ع13
71.43
22.45
6.12
2.65
73.45
24.86
1.69
2.72
362.07
ع14
62.24
27.55
10.20
2.52
72.88
25.42
1.69
2.71
331.82
ع15
61.22
30.61
8.16
2.53
71.75
25.42
2.82
2.69
317.80
ع16
59.18
31.63
9.18
2.50
72.88
25.99
1.13
2.72
330.13
65.75
26.66
7.59
2.58
72.63
25.00
2.37
2.70
338.64
الاستبيان
ككل
68.52
25.14
6.34
2.62
72.02
25.36
2.63
2.69
341.72
4- الفروق بين استجابات القيادات الاكاديمية في الكليات النظرية والعملية على الاستبيان.
جدول(2) يوضح الفروق بين استجابات
قيادات أعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية والعملية على الاستبيان
الفقرات
الكليات النظرية ن = 34
الكليات العملية ن= 30
مربع كاي
موافق
محايد
غير موافق
الوزن المرجح
موافق
محايد
غير موافق
الوزن المرجح
%
%
%
%
%
%
ع1
79.41
8.82
11.76
2.68
76.67
20.00
3.33
2.73
59.79
ع2
70.59
14.71
14.71
2.56
76.67
16.67
6.67
2.70
47.03
ع3
64.71
17.65
17.65
2.47
73.33
23.33
3.33
2.70
38.21
ع4
58.82
23.53
17.65
2.41
70.00
26.67
3.33
2.67
30.33
ع5
55.88
23.53
20.59
2.35
66.67
26.67
6.67
2.60
24.33
ع6
55.88
26.47
17.65
2.38
76.67
20.00
3.33
2.73
33.90
ع7
52.94
26.47
20.59
2.32
73.33
23.33
3.33
2.70
28.64
ع8
55.88
32.35
11.76
2.44
73.33
20.00
6.67
2.67
31.83
ع9
58.82
29.41
11.76
2.47
66.67
26.67
6.67
2.60
28.27
ع10
50.00
35.29
14.71
2.35
66.67
30.00
3.33
2.63
24.14
ع11
58.82
29.41
11.76
2.47
70.00
26.67
3.33
2.67
31.83
ع12
64.71
23.53
11.76
2.53
70.00
26.67
3.33
2.67
36.34
ع13
58.82
23.53
17.65
2.41
70.00
30.00
0.00
2.70
31.83
ع14
58.82
29.41
11.76
2.47
73.33
26.67
0.00
2.73
35.77
ع15
47.06
41.18
11.76
2.35
70.00
26.67
3.33
2.67
27.33
ع16
58.82
29.41
11.76
2.47
70.00
30.00
0.00
2.70
33.33
59.38
25.92
14.71
2.45
71.46
25.00
3.54
2.68
33.93
الاستبان ككل
74.104
19.268
6.628
2.675
65.856
30.800
3.344
2.625
48.440
5- نتائج الدراسة:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نسب استجابات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية بالكليات النظرية والعلمية لصالح النسبة الأكبر وهي على البديل موافق في الكليات النظرية واستجابات القيادات الأكاديمية.
ثانيًا: التوصيات والمقترحات:
- إنشاء مركز مستقل لإدارة الأزمات على مستوى الجامعة يلقى على عاتقه إدارة الأزمات الجامعية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
- الاهتمام بدراسة كافة متغيرات بيئة العمل الداخلية والخارجية بشكل متواصل.
- سرعة احتواء الأزمة والتصدي لها من خلال جمع البيانات والمعلومات اللازمة.
- تمتع قائد إدارة الأزمات بالإبداع والابتكار والقدرة على إدارة الاجتماعات واتخاذ القرارات، ورسم الخطط والسيناريوهات، وتكوين فريق عمل على قدر كبير من الكفاءة والفعالية.
- دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وإدراجهم بشكل فعال ضمن رؤية ورسالة وأهداف ومهام مركز إدارة الأزمات المقترح.
رابعًا: الدراسات المقترحة:
تقترح الدراسة إجراء الدراسات التالية:
1- دراسة ميدانية لمعرفة أسباب حدوث الأزمات الجامعية وسبل معالجتها.
2- دراسة تعمل على تعزيز أواصر بين المركز المقترح والجهات المماثلة، والمستفيدة من المركز المقترح في مختلف المجالات كالتخطيط، والتدريب وتبادل الخبرات.
3- دراسة تعمل على توفير الدعم المالي والمادي واللوجستي؛ لتطوير المركز المقترح من المؤسسات الحكومية، فضلًا على البحث عن بدائل للتغلب على مشكلة التمويل. قائمة المراجع
أولًا: المراجع العربية:
1- إبراهيم حنش سعيد، "دور عمليات التخطيط الاستراتيجي في تحسين فاعلية إدارة الأزمات: دراسة تحليلية لآراء عينة من رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعات السعودية"، مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية، العدد (10)، يونيو 2022م، ص ص 299- 348.
2- جيهان حسن أمين، "التخطيط لإدارة الأزمات بالجامعات المصرية رؤية مستقبلية"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الدراسات العليا للتربية، 2018م.
3- حسناء بلج العتيبي، " تجارب بعض الدول المتقدمة ( أمريكا – بريطانيا – اليابان – أستراليا ) في تمويل التعليم العالي وسبل الاستفادة منها "، جامعة الملك سعود، مجلة العلوم التربوية والنفسية، العدد (25)، المجلد (2)، أكتوبر، 2018 م، ص ص5 - 4.
4- حصة عبد الله التويجري، "تطوير إدارة منظومة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية في ضوء التجربة اليابانية"، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد(124)، أغسطس 2020م، ص ص 217- 252.
5- خلود فهد العسكر، خالد عبد الكريم سليمان، " دور التخطيط الاستراتيجي في تحسين أداء البيئة الأكاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، العدد (11)، الجزء (3)، 2018 م، ص ص 396- 399.
6- ذكرى عبد الله الخويطر، " تطوير دور القيادات الأكاديمية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في إدارة الأزمات "، المجلة العربية للتربية النوعية، 3، (10)، 2019م، ص ص 199- 226.
7- زيد عصويد مسهوج، " التخطيط لإنشاء وحدة لإدارة الأزمات في وزارة التربية بالكويت في ضوء الخبرات العالمية "، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2015م.
8- سعودي محمد حسن، " بناء القدرات المؤسسية كمتغير في التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث في جامعة أسيوط"، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (49)، المجلد (3)، يناير 2020م، ص ص 613- 658.
9- عبد السلام عمار المبروك، "تطوير الأداء الإداري بالجامعات الليبية في ضوء بطاقة الأداء المتوازن"، كلية التربية، جامعة قناة السويس، مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، العدد (51)، سبتمبر2021م، ص ص 224- 252.
10- عبدالله عمر بافيل، " تجربة جامعة الملك عبد العزيز في مجالات الطوارئ والكوارث "، المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، رقم المؤتمر 1:، مكان انعقاد المؤتمر: الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المجلد: 1، ذو القعدة / سبتمبر، 2013 م، ص ص 236- 243.
11- عبير نبيل سيد، " تحديد الاحتياجات المهنية لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا في ضوء خبرات بعض الدول الأجنبية "، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة المنيا، 2018م.
12- علي السيد الشخيبي، " ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات المصرية: رؤية واقعية"، كلية التربية، جامعة عين شمس، مجلة دراسات في التعليم الجامعي، العدد (34)، أكتوبر 2016م، ص ص 508- 532.
13- علي محمد المداعي، "التخطيط لإنشاء مركز إدارة الأزمات بالجامعات اليمنية "، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2020م، ص 166.
14- عمر مهدي حمدي، " مركز إدارة الكوارث والأزمات وأهمية إنشائه"، المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، الجزء( 2)، ذو القعدة / سبتمبر2013.
15- غادة عادل علي، "الاستقلال المالي والإداري ببعض جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية الإفادة منها في جامعة قناة السويس: دراسة مقارنة"، كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، العدد(47)، مايو 2020م، ص ص 207- 246.
16- محمد عبد اللطيف محمد، "التخطيط الاستراتيجي وتطوير الجامعات المصرية"، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد (60)، الجزء (3)، 2018م، ص ص 179- 216.
17- منذر قاسم الشبول، "درجة مشاركة رؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية في الجامعات الأردنية في التخطيط لإدارة الأزمات من وجهة نظرهم"، اتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة، مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، العدد (1)، المجلد (37)، فبراير، 2017م، ص ص 1- 16.
18- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو،" إدارة مخاطر الكوارث"، يونيو 2016م، ص46.
19- هاني أحمد علي، " دور الرقابة الذاتية في الحد من المخاطر المالية التي تواجه شركات السياحة المصرية "، كلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، مجلة اتحاد الجامعات العربية
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
20- Aisha Kenner: Crisis Management and Student Conduct on College Campuses: The Role of Administrative Discretion. Ph. D University of Arkansas, Fayetteville, United States of America, (2018) p 1.
21- Bates, Jill. "University Leaders' Response To Crises On Campus." (2019).
22- Dorantes, Andrew R., and Justin R. Low. "Financial crisis management in higher education: Responses by 20 private colleges and universities to the 2007-2009 financial crisis." Journal of Education Finance (2016): 188-219.
ثالثًا: المواقع الإلكترونية:
الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز: متاح على الرابط التالي
1- إبراهيم حنش سعيد، "دور عمليات التخطيط الاستراتيجي في تحسين فاعلية إدارة الأزمات: دراسة تحليلية لآراء عينة من رؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعات السعودية"، مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم التربوية والاجتماعية، العدد (10)، يونيو 2022م، ص ص 299- 348.
2- جيهان حسن أمين، "التخطيط لإدارة الأزمات بالجامعات المصرية رؤية مستقبلية"، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الدراسات العليا للتربية، 2018م.
3- حسناء بلج العتيبي، " تجارب بعض الدول المتقدمة ( أمريكا – بريطانيا – اليابان – أستراليا ) في تمويل التعليم العالي وسبل الاستفادة منها "، جامعة الملك سعود، مجلة العلوم التربوية والنفسية، العدد (25)، المجلد (2)، أكتوبر، 2018 م، ص ص5 - 4.
4- حصة عبد الله التويجري، "تطوير إدارة منظومة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية في ضوء التجربة اليابانية"، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد(124)، أغسطس 2020م، ص ص 217- 252.
5- خلود فهد العسكر، خالد عبد الكريم سليمان، " دور التخطيط الاستراتيجي في تحسين أداء البيئة الأكاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "، مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، العدد (11)، الجزء (3)، 2018 م، ص ص 396- 399.
6- ذكرى عبد الله الخويطر، " تطوير دور القيادات الأكاديمية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في إدارة الأزمات "، المجلة العربية للتربية النوعية، 3، (10)، 2019م، ص ص 199- 226.
7- زيد عصويد مسهوج، " التخطيط لإنشاء وحدة لإدارة الأزمات في وزارة التربية بالكويت في ضوء الخبرات العالمية "، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2015م.
8- سعودي محمد حسن، " بناء القدرات المؤسسية كمتغير في التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث في جامعة أسيوط"، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (49)، المجلد (3)، يناير 2020م، ص ص 613- 658.
9- عبد السلام عمار المبروك، "تطوير الأداء الإداري بالجامعات الليبية في ضوء بطاقة الأداء المتوازن"، كلية التربية، جامعة قناة السويس، مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، العدد (51)، سبتمبر2021م، ص ص 224- 252.
10- عبدالله عمر بافيل، " تجربة جامعة الملك عبد العزيز في مجالات الطوارئ والكوارث "، المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، رقم المؤتمر 1:، مكان انعقاد المؤتمر: الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المجلد: 1، ذو القعدة / سبتمبر، 2013 م، ص ص 236- 243.
11- عبير نبيل سيد، " تحديد الاحتياجات المهنية لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا في ضوء خبرات بعض الدول الأجنبية "، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة المنيا، 2018م.
12- علي السيد الشخيبي، " ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات المصرية: رؤية واقعية"، كلية التربية، جامعة عين شمس، مجلة دراسات في التعليم الجامعي، العدد (34)، أكتوبر 2016م، ص ص 508- 532.
13- علي محمد المداعي، "التخطيط لإنشاء مركز إدارة الأزمات بالجامعات اليمنية "، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، 2020م، ص 166.
14- عمر مهدي حمدي، " مركز إدارة الكوارث والأزمات وأهمية إنشائه"، المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، الجزء( 2)، ذو القعدة / سبتمبر2013.
15- غادة عادل علي، "الاستقلال المالي والإداري ببعض جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية الإفادة منها في جامعة قناة السويس: دراسة مقارنة"، كلية التربية بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، مجلة كلية التربية بالإسماعيلية، العدد(47)، مايو 2020م، ص ص 207- 246.
16- محمد عبد اللطيف محمد، "التخطيط الاستراتيجي وتطوير الجامعات المصرية"، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين، مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد (60)، الجزء (3)، 2018م، ص ص 179- 216.
17- منذر قاسم الشبول، "درجة مشاركة رؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية في الجامعات الأردنية في التخطيط لإدارة الأزمات من وجهة نظرهم"، اتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة، مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، العدد (1)، المجلد (37)، فبراير، 2017م، ص ص 1- 16.
18- منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو،" إدارة مخاطر الكوارث"، يونيو 2016م، ص46.
19- هاني أحمد علي، " دور الرقابة الذاتية في الحد من المخاطر المالية التي تواجه شركات السياحة المصرية "، كلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، مجلة اتحاد الجامعات العربية
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
20- Aisha Kenner: Crisis Management and Student Conduct on College Campuses: The Role of Administrative Discretion. Ph. D University of Arkansas, Fayetteville, United States of America, (2018) p 1.
21- Bates, Jill. "University Leaders' Response To Crises On Campus." (2019).
22- Dorantes, Andrew R., and Justin R. Low. "Financial crisis management in higher education: Responses by 20 private colleges and universities to the 2007-2009 financial crisis." Journal of Education Finance (2016): 188-219.
ثالثًا: المواقع الإلكترونية:
الهيكل التنظيمي لمركز إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز: متاح على الرابط التالي