ابراهيم محفوظ, أحمد. (2022). دور بعض المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط "دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), 378-407. doi: 10.21608/altc.2022.281673
أحمد ابراهيم محفوظ. "دور بعض المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط "دراسة ميدانية"". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 2, 2022, 378-407. doi: 10.21608/altc.2022.281673
ابراهيم محفوظ, أحمد. (2022). 'دور بعض المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط "دراسة ميدانية"', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), pp. 378-407. doi: 10.21608/altc.2022.281673
ابراهيم محفوظ, أحمد. دور بعض المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط "دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(2): 378-407. doi: 10.21608/altc.2022.281673
دور بعض المؤسسات التربوية للحد من ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط "دراسة ميدانية"
هدفت الدراسة إلى التعرف على مجالات التكامل بين الاسرة والمدرسة وأساليب تحقيقها لمواجهة ظاهرة التنمر ورصد العوامل التي تدعو إلى ضرورة التكامل بين الاسرة والمدرسة، وبلغت عينة الدراسة من المعلمين والأخصائيين الاجتماعين والنفسيين بالمدارس الابتدائية بمراكز (الغنايم- اسيوط- منفلوط- أبوتيج- أبنوب) (680) من إجمالي (12580)، وبنسبة 5,4% من المجتمع الأصلي، وبلغت عينة أولياء الأمور (513) بالمدارس الابتدائية بمراكز (الغنايم- أسيوط- منفلوط- أبوتيج- أبنوب)، قام الباحث في دراسته بإعداد استبانتين الاستبانة الأولى تم تطبيقها على عينة ممثلة من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، واستبانة أخرى موجهه إلى بعض أولياء أمور تلاميذ الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط لرصد واقع ظاهرة التنمر، وكذلك قدم الباحث تصورًا مقترحًا لتفعيل الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط وأستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة . وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :
1- اجماع العينة ككل على أن التكامل بين دور كلًا من الاسرة والمدرسة في الحلقة الابتدائية غير متحقق بدرجة كافية لمواجهة ظاهرة التنمر .
2- اجماع عينة الدراسة على أهمية التكامل بين الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر.
وأختتم الباحث الدراسة بوضع تصورًا مقترحًا لتحقيق التكامل بين دور الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر في الحلقة الإبتدائية .
هدفت الدراسة إلى التعرف على مجالات التكامل بين الاسرة والمدرسة وأساليب تحقيقها لمواجهة ظاهرة التنمر ورصد العوامل التي تدعو إلى ضرورة التكامل بين الاسرة والمدرسة، وبلغت عينة الدراسة من المعلمين والأخصائيين الاجتماعين والنفسيين بالمدارس الابتدائية بمراكز (الغنايم- اسيوط- منفلوط- أبوتيج- أبنوب) (680) من إجمالي (12580)، وبنسبة 5,4% من المجتمع الأصلي، وبلغت عينة أولياء الأمور (513) بالمدارس الابتدائية بمراكز (الغنايم- أسيوط- منفلوط- أبوتيج- أبنوب)، قام الباحث في دراسته بإعداد استبانتين الاستبانة الأولى تم تطبيقها على عينة ممثلة من المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، واستبانة أخرى موجهه إلى بعض أولياء أمور تلاميذ الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط لرصد واقع ظاهرة التنمر، وكذلك قدم الباحث تصورًا مقترحًا لتفعيل الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر في الحلقة الابتدائية بمحافظة أسيوط وأستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :
1- اجماع العينة ككل على أن التكامل بين دور كلًا من الاسرة والمدرسة في الحلقة الابتدائية غير متحقق بدرجة كافية لمواجهة ظاهرة التنمر .
2- اجماع عينة الدراسة على أهمية التكامل بين الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر.
وأختتم الباحث الدراسة بوضع تصورًا مقترحًا لتحقيق التكامل بين دور الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر في الحلقة الإبتدائية .
الكلمات المفتاحية: ظاهرة التنمر، الدور التكاملي، الأسرة والمدرسة.
Abstract
Current study aimed to identify the areas of integration between the family and the school and the methods of achieving them to face the phenomenon of bullying and to monitor the factors that call for the need for integration between the school families. A total of (12580)، and 5,4% of the original community، and the sample of parents reached (680) in primary schools in the districtics (Al-Ghanayem - Assiut - Manfalut - Abnoub - AbuTig). Sociology and Psychology and another questionnaire directed to some parents of primary school students in Assiut Governorate to monitor the reality of the phenomenon of bullying and how to achieve integration between the family and the school to confront the phenomenon of bullying، as well as presenting a proposed vision to activate the integration role between the family and the school to confront the phenomenon of bullying in the primary stage in Assiut Governorate. The researcher used the descriptive approach due to its relevance to the nature of the study with the use of some tools such as the opinion poll (the questionnaire) which was applied to a sample of teachers and the brother Social and psychological guardians and another sample of parents.
The study reached several results، the most important are:
1- The unanimity of the sample as a whole that the integration between the roles of the family and the school in the primary cycle is not sufficiently activated to confront the phenomenon of bullying and suffers from a weak communication between them.
2- The study sample agreed on the importance of integration between the family and the school to confront the phenomenon of bullying، and there are many obstacles to this integrative role between the family and the school. The researcher concluded the study by developing a proposed vision that includes a concept، goals، premises، foundations، requirements، guarantees، content، mechanisms، obstacles and proposed solutions to overcome them، in order to achieve integration between the role of the family and the school to confront the phenomenon of bullying in the primary stage.
Key words: the phenomenon of bullying، the integrative role، the family and the school، the primary stage
المقدمة:
إن المؤسسات التعليمية تقوم بتعليم الطلبة وتوسيع قاعدة معلوماتهم ومعارفهم وتجعلهم أكثر قدرة على مواجهة حل المشكلات التعليمية في الجانب الدراسي وحياتهم المستقبلية فهي تسعى إلى النمو المتكامل في النواحي العقلية والجسمية والاجتماعية إلى أقصى حد لتمكنهم من الإفادة من قدراتهم وإستعدادتهم وتعمل التربية إلى تزويد الطلبة بأفكاروأساليب عقلية جديدة تمكنهم من زيادة رغبتهم ودافعيتهم للتعلم .
ويعد التنمر المدرسي بما يحمله من عدوان تجاة الاخرين سواء أكان بصورة جسدية, أولفظية, أو أجتماعية أو جنسية من المشكلات التي لها أثار سلبية سواءً على القائم بالتنمر أو على ضحية التنمر أو على البيئة المدرسية أو على الجتمع ككل اذ يؤثر التنمر المدرسي في البناء الامني والنفسي والاجتماعي للمجتمع المدرسي.
ولهذا تبرز الحاجة لتفعيل الدور التكاملى بين الأسرة والمدرسة لمواجة مشكلة التنمرفي الحلقة الاولى من التعليم الاساسي .
مشكلة الدراسة:
إن مشكلة التنمر المدرسي انتشرت في الأونة الأخيرة على نطاق واسع بين التلاميذ وارتبط التنمر بالبيئة المدرسية بوصفها المكان الأكثر صلاحية بهذا السلوك نظرًا لاحتكاك التلاميذ مع بعضهم البعض داخل البيئة الصفية. ويظهر التنمر المدرسي بدرجة كبيرة في الصفوف العليا بالحلقة الابتدائية .
أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بشأن استعداد الوزارة للعام الدراسي الجديد (2018-2019) وفي إطار تطبيق المشروع القومي لتطوير التعليم قبل الجامعي اصدر تعليمات رسمية لجميع المدريات والإدارات التعليمية والمدارس توصي بضرورة مكافحة جميع أشكال التنمر بين طلاب المدارس وبعضهم بما فيها السخرية والإستهزاء والتمييز والعنف وغيرها, وتفعيل دور إدارة المدرسة والاخصائين النفسي والاجتماعي في التصدي لهذه الممارسات ,ومن خلال عمل الباحث فى ميدان التربية والتعليم بالمدارس الأبتدائية لاحظ إنتشار ظاهرة التنمر بين تلاميذ المرحلة الأبتدائية وبعض الأثار السلبية لهذه الظاهرة.
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة في:
1- التعرف على مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة وأساليب تحقيقها لمواجهة ظاهرة التنمر.
2- العوامل التي تدعو إلى ضرورة التكامل بين الأسرة والمدرسة وأنماط هذا التكامل.
3- الكشف عن واقع مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة من أجل التوصل إلى وضع تصور مقترح لتفعيل الدور التكاملى بين الأسرة والمدرسة لمواجهة التنمر المدرسي.
الدراسات السابقة:
أولاً:الدراسات العربية
1- دراسة أحمد كمال عبد الوهاب البهنساوي (2021)
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى وجود فروق باختلاف بين متغيري النوع (الذكور والاناث) ومحل الاقامة (ريف وحضر) والتفاعل بينهما على متغيري المناخ المدرسي والمساندة الاجتماعية والتنمر والقلق الاجتماعي لدى طلاب المرحلة الثانوية والتحقق من مدي امكانية التنبؤ والقلق الاجتماعي وبلغت العينة (155 ذكور ،150 اناث) وأظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية وفقا للاختلاف حسب متغيري النوع ومحل الاقامة على المساندة الاجتماعية والقلق الاجتماعي كما أظهرت أنه يمكن التنبؤ بالتنمر/الايذاء من خلال بعدي المناخ السلبي (العدوانية والايذاء) وكذلك بعد المساندة الاجتماعية .
2- دراسة أنوارناصر عبد الله المحجان (2021م)
هدفت الدراسة لتحليل بعض اسباب مشكلة التنمر وعواملها المحفزة لها مع ربطها بالتفسيرات التي تتبناها بعض النظريات التربوية مثل النظرية السلوكية ونظرية الذات وبلغت العينة52 من الاخصائيين الاجتماعيين في بعض مدارس المرحلة الابتدائية في دولة الكويت ، وبعد تطبيق استبانة تم التوصل الى بعض النتائج منها تنوع اسباب التنمر عند الطلاب في مدارس المرحلة الابتدائية ومنها أهمال الوالدين وسوء التربية مع تأثير البيئة المحيطة بالتنمر ،كما أسفرت النتائج أن يمكن تفسير بعض اسباب التنمر من خلال النظرية السلوكية ونظرية الذات .
ب-دراسات مرتبطة بالدور التكاملى بين الأسرة والمدرسة:
1-دراسة بدر حمد العازمي (2018)
هدفت الدراسة إلى تحديد مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة في تربية الطفل بالمرحلة الابتدائية, كما هدفت إلى التعرف على واقع التكامل بين الأسرة والمدرسة في تربية الطفل بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي واستخدم الباحث استبانة في دراسته ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج:
· تفعيل مجالات التكامل يحقق الأهداف التربوية المنشودة .
2-دراسة محمد جابر محمود رمضان (2005م)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مجالات تربية الطفل في الأسرة والمدرسة وأساليب تحقيقها وهدفت أيضًا إلى التعرف على واقع مجالات التكامل بين الاسرة والمدرسة في تربية الطفل .
استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته , وقد كانت عينة الدراسة (632) فرد موزعة بين (أولياء أمور– معلمي رياض أطفال- معلمين من المدارس الابتدائية).
وتمثلت أدوات الدراسة في استبانة موجهة لكل من أولياء الأمورومعلمي رياض الاطفال ولقد أسفرت نتائج إلى:
أهمية الدور التي تقوم به مؤسستي (الاسرة والمدرسة).
أوضحت أهمية التكامل بين الاسرة والمدرسة في تربية الطفل بجنوب صعيد مصر.
أوضحت بعض المعوقات التي تقف أمام هذا التكامل بين الاسرة والمدرسة.
ووضعت تصور مقترح لتفعيل الدور التكاملى بين الاسرة والمدرسة.
ثانيًا الدراسات الأجنبية :
1- دراسة (Sainio & Hodges 2013 ،Salmivalli)
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى تكرار حدوث التنمر الالكتروني منفردا أو مدى تكرار حدوث التنمر التقليدي منفردا أو حدوثهما معا وتم تطبيق أدوات الدراسة على عينة17625تلميذ من المرحلة الابتدائية والمتوسطة وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها: يوجد اقتران كبير بين التنمر الالكتروني والتنمر التقليدي
وقد أوصت الدراسة بضرورة استمرار سعي المربيين للتقليل من معدلات العنف بكل صوره تقليدي والكتروني .
2-دراسة 2010) Allen)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين أدارة الفصل وبين التنمر المدرسي داخل الفصل وذلك من خلال القيام بمراجعة التراث البحثي المتعلق بالتنمر المدرسي في البيئة المدرسية وإدارة الفصل وممارسات المعلم وسلوك الطالب .
وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك عدد من المتغيرات التي تتضافر فيما بينهما لتميز تلك البيئة التي يظهر فيها التنمر المدرسي ومن أهمها القسوة وأساليب العقاب وإنخفاض جودة التعليم داخل الفصل وعدم النظام داخل الفصل والمدرسة وأقسام البناء الاجتماعي للطلاب بالسلوك غير الاجتماعي .
تسـاؤلات الدراسة :
يمكن تحديد تساؤلات الدراسة فيما يلي :
1- مالإطار المفاهيمي والفكري للتنمر ؟
2- ما هو الدور التكاملى بين الاسرة والمدرسة لمواجهة التنمر المدرسي ؟
3- ما واقع الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة؟
4-ما التصور المقترح لتفعيل الدور التكاملى بين الاسرة والمدرسة ؟
منهج الدراسة :
اعتمد الباحث في دراسته على استخدام المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة وهو يعتمد على جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تحديد مشكلة الدراسة.
أدوات الدراسة:
قام الباحث في دراسته باعداد استبابنتين الأستبانه الأولى تم تطبيقها على عينة ممثلة في االمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين واستبانه اخرى موجهة إلى أولياء الأمور لرصد واقع ظاهرة التنمر وكيفية تحقيق التكامل بين الاسرة والمدرسة بمحافظة أسيوط.
حدود الدراسة :
الحد المكاني :
أقتصرت الدراسة على بعض الإدارات التعليمية بمحافظة أسيوط والمتمثلة في (إدارة أبنوب –إدارة أبو تيج– إدارة منفلوط- إدارة الغنايم-إدارة أسيوط).
حدود الموضوع :
أقتصرت الدراسة الحالية على تناول مجالات التكامل لمؤسستين من مؤسسات التربية هما (الأسرة والمدرسة).
الحدود البشرية:
أقتصرت الدراسة على أراء عينة ممثلة من التلاميذ بالمرحلة الإبتدائية وبعض العاملين بالإدارة المدرسية وأولياء الأمور .
الحدود الزمانية:
في الفترة التي تطبق فيها الدراسة (2021-2022)
مصطلحات الدراسة:
مفهوم التكامل :
هو استكمال الجهود التربوية للأسرة والمدرسة في تربية الطفل.
ويعرف الباحث التكامل إجرائيًا:
هو تناسق وترابط بين أجزاء الجهود المختلفة من قبل بعض المؤسسات التربوية للوصول إلى الدرجة المثلى من الإطمئنان والسعادة والتربية.
يعد أولويز (1993) وهو من أوائل من درسوا الاستقواء (التنمر) 1987 في النرويج ووضع له تعريفاً علمياً مبنياً على تجارب بحثية ويرى أن الاستقواء هو عندما يتعرض طفل أو فرد ما بشكل مستمر في معظم الأوقات على سلوك سلبي بسبب الألم للضحية ومن الممكن أن يكون جسديًا أو لفظيًا أو عاطفيًا أو نفسيًا وهو شكل من أشكال العدوان
ويعرف التنمر المدرسي على أنه: ذلك السلوك المكرر الذي يهدف إلى إيذاء شخص أخر جسديًا أو لفظيًا أو اجتماعيًا أو جنسيًا من قبل شخص واحد أو عدة أشخاص وذلك بالقول أو الفعل للسيطرة على الضحية وإذلالها والحصول على مكتسبات غير شرعية منها.
الإطار المفاهيمي للتنمر
وقد تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلوك التنمر Bullying Behavior مما جعلها من المشكلات واسعة الانتشار في المدارس العامة وجعل الرابطة الأمريكية للطب النفسي تطلق عليها وباء العنف.
وفقًا للدراسة التي أعدها المركز القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية (National Institute of chld Health and Human Developinen) فقد أتضح أن أكثر من مليون تلميذ من تلاميذ المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية متورطون في التنمر سواء كانوا ضحايا أو متنمرين كما أن أ:ثر من مائة وستون ألف تلميذ يهربون من المدارس يوميًا خوفًا من تنمر الآخرين كما أن الأطفال من سن 11- 18 سنة قد واجهوا شكلاً من أشكال التنمر في أثناء وجودهم بالمدرسة.
ويذكر مسعد أبو الديار(2012):إن الإحصائيات الدولية تشير إلى أن معدل انتشار التنمر في المدرسة يتراوح من 10- 15 % وأن معدل ضحايا التنمر يختلف من بلد إلى آخر ففي اليابان بلغ معدل الضحايا22 % في المدارس الابتدائية، 13% في المدارس الإعدادية،6% في المدارس الثانوية بينما بلغ معدل الضحايا في المدارس الإنجليزية بشكل عام حوالي20% تقريبًا.
فالدراسات التي أجريت في استراليا وانجلترا وكذلك في أمريكا تشير الإحصائيات الدولية إلى أن معدل انتشار التنمر في المدارس يتراوح من 10- 15 % وأن معدلات ضحايا التنمر تختلف من بلد لآخر ففي اليابان يبلغ معدل الضحايا 22 % في المدارس الابتدائية و13 % في المدارس المتوسطة، 6 % بين طلاب المدارس الثانوية بينما يبلغ معدل ضحايا التنمر في مدراس انجلترا إلى حوالي 20 % تقريبًا وتشير الدراسات في استراليا إلى أن كل تلميذ من بين ستة تلاميذ يتعرض لأعمال التنمر مرة على الأقل كل أسبوع.
ويؤكد رجبي على أن أكثر من 85 % من تلاميذ المدارس الاسترالية بوجه عام يشتركون في التنمر بأدوار مخلفة أما متنمرين أو ضحايا أو مشاهدين لموقف التنمر.
ويؤكد الخولي إلى تزايد نسبة انتشار التنمر بين تلاميذ المدارس حيث ارتفعت النسبة خلال فترة زمنية إلى ما يقارب العشر سنوات من 30 إلى 20 % في بعض المجتمعات ووصلت النسبة إلى 30 % في ايرلندا.
ومن هذه النتائج نستخلص أن ظاهرة التنمر منتشرة على مدى واسع من دول العالم بهذه الأحصائيات السابقة لذا يجب التعامل معها على أساس علمى تربوى سليم.
مكونات عملية التنمر:
وتتكون عملية التنمر من ثلاثة محاور يمكن تصنيف الأفراد المشتركين في سلوك التنمر إلى ثلاثة فئات:
- المستقون Bullies.
- الضحايا Victims.
- المتفرجون Bystanders.
أولاً: المتنمرين:
هم المشترك الأول والأساسي في موقف التنمر المدرسي فهم الذين يفكرون ويبدون النية لإيذاء الآخرين
ثانيًا: ضحايا التنمر:
هم المشترك الثاني في موقف التنمر فلا يوجد تنمر دون ضحايا، فهم الأشخاص الذي يقع عليهم ممارسة أفعال سلبية عليهم دون وجه حق.
1- أخرى.
ثالثًا المشاهدون:
المشترك الثالث في موقف التنمر وهم العنصر الثالث في عملية التنمر فهو الذي يشجع ويحث المتنمر على النيل والقيام بأفعال سلبية لضحية التنمر ويكون له دور بارز في زيادة اشتعال عملية التنمر أو كف الأذى عن ضحية التنمر، ويبقى المشاهدون هم المتفرجون على هذا الموقف فإما أن يدافع عن الضحية أو يدعم المتنمر أو يشترك معه، إما أن يقف على الحياد لا يدافع عن هذا ولا يشترك مع ذلك فيقف خائف من أن يكون الضحية القادمة.
فالتنمر درجة أقل في الشدة من العدوان لأنه في الأصل شكلا من أشكاله إلا أنه أقل في الدرجة بالرغم من كثرة حدوثه فموقف واحد من السلوك العدواني قد يؤدي إلى جريمة، وهذا لا يحدث في التنمر، فالسلوك التنمري الواحد بشكل منفرد وغرض لا يشكل خطورة كبيرة على الضحية أو على المتنمر، فالخطورة تكمن في التكرار، والتعمد والرغبة والإيذاء، ولذلك تختلف الطريقة العلاجية لكلا من السلوكين .
أنماط وأشكال التنمر:-
أن ظاهرة التنمر لها أشكال مختلفة ومتعددة ومنها مايلى :
قسم طه عبد العظيم سلوك التنمر كما يلى :
1) سلوك مباشر : يقتضي للمواجهة المباشر بين كلا من المتنمر والضحية إذ يتضمن هذا الشكل من أشكال التنمر المواقف التي من خلالها يتم مضايقة الضحية أو تهديده من قبيل السخرية والاستهزاء والتقليل أو التحقير من الشأن والإغاظة والتعليقات البذيئة وجرح وإهانة مشاعر الضحية، ورفض التعامل معه أو مخالطته، وكذا التنابز بالألقاب البذيئة.
2) سلوك غير مباشر: وهو سلوك يصعب ملاحظته ولكن يمكن استقراؤه أو استنتاجه والوقوف على أشكاله من خلال "نشر الشائعات الخبيثة أو بكتابة التعليقات الشخصية عن الضحية بغرض جعله منبوذًا بين زملاؤه، فضلاً عن النظرات والإيماءات الواقحة
ذكرت إحدى الدراسات أن أشكال التنمر لا تخرج عن التالي:-
1- التنمر الجسدي: من أكثر أشكال التنمر المعروفة ويتضمن الضرب والدفع والبصق على الآخرين وإتلاف ممتلكات الغير والمزاح بطريقة مبالغ فيها... وغيرها.
2- التنمر اللفظي ويتضمن إطلاق أسماء على الآخرين والسخرية والتوبيخ والاستخفاف بالمحيطين للتقليل من مكانتهم ... وغيرها.
3- التنمر النفسي: وذلك مثل جرح مشاعر الآخرين وإخافة الآخرين وإغاظة الآخرين.
4- التنمر الاجتماعي: ومثل هذه السلوكيات تكون عبارة عن عزل شخص عن مجموعة الرفاق ومراقبة تصرفات الآخرين ومضايقتهم والاستبعاد الاجتماعي وحرمان التلاميذ من المشاركة في الأنشطة المختلفة.
5- التنمر الجنسي: وذلك مثل التحرش الجنسي أو نشر إشاعات جنسية عن شخص ما، أو شتم الآخرين بألفاظ جنسية ... وغيرها.
1- الاستقواء على الممتلكات: أخذ أشياء آخرين والتصرف فيها رغم عنهم أو عدم إرجاعها أو إتلافها. وهنا لابد من القول إن هذه الأشكال السابقة قد ترتبط معًا فقد يرتبط الشكل اللفظي مع الجسدي أو الجسدي مع الاجتماعي وغيرها.
2- كما يمكن أن يكون الاستقواء اليوم أكثر تطورًا من خلال الوسائل الحديثة كالانترنت الإلكتروني، أو الهاتف الخلوي، أو نشر إشاعات على صفحات الانترنت، وهذا يعطي مساحة إضافية للاستقواء.
مجالات التربية المتكاملة للتلميذ بين مؤسستي الأسرة والمدرسة
إن تربية الأطفال على أسس سليمة ليست عملية سهلة في هذا العصر وقد شهد ميدان رعاية الطفولة تطورات جذرية على مستوى الأسرة والمدرسة، لذا يجب التركيز على دور الأسرة والمدرسة في هذا المجال، وتوعيتها بأساليب تربية الأطفال وتنشئتهم.
التربية المتكاملة:-
-وتعرف التربية المتكاملة: بأنها التربية التي تهيئ الوسائل المختلفة لتحقيق إمكانيات النمو الشامل للطفل عقليًا واجتماعيًا وجسميًا.
تكامل دور الاسرة والمدرسة في مجال التربية الجسمية :
ويعرف مصطلح التربية الجسمية بصفة عامة: هي تلك العلميات التي يقوم الفرد خلالها بنشاط جسماني منظم بهدف تنمية قدرات الجسم، المختلفة وزيادة كفاءته الحركية وما يرتبط بذلك من اكتساب مهارات حركية معينة وإتباع عادات صحية سليمة وذلك للتكيف مع متطلبات الحياة في مجتمعه.
أولا دور الاسرة:
فالأسرة توفر لأفرادها المأكل والمشرب والملبس والمسكن، كما تتولى الأسرة الاهتمام بصحة أبنائها وتعمل على تجنبهم التعرض للأمراض عن طريق الاعتناء بنظافتهم ووقايتهم، كما تعمل على تعويد الأبناء العادات الصحية السليمة
ثانياً دور المدرسة:
للمدرسة دور في توفير البيئة المناسبة لهذه التربية وعلاج مشكلات الطفل في هذه المرحلة التعليمية ويرتكز دور المدرسة في الجوانب التالية:
1- تعمل المدرسة على توفير الخدمات الصحية مثل الكشف الدوري الشامل والسجلات الصحية والعمل على تطوير عادات وسلوك الأطفال بهدف رفع المستوى الصحي لديهم وتوعية الأطفال بأهمية الصحة البيئية.
2- يهتم الطفل في مرحلة المدرسة الابتدائية بمظهره، ويبدأ بتكوين العادات السليمة مثل طريقة المشي بثبات والجلسة الصحيحة في القراءة والكتابة وطريقة تناول الطعان وطريقة العناية بالأسنان والعينين.
تكامل دور الاسرة والمدرسة في مجال التربية العقلية
وتعرف التربية العقلية بصفة عامة بأنها ذلك النشاط العقلي أو الذهني المنظم والمرتب والمتواتر نتيجة أعمال العقل فيما يتعلم الإنسان، وتحويل ذلك التعليم إلى خبرات متراكمة وإلى سلوك في التفكير وسلوك في التطبيق يساهم كل واحد منهما في أن تتم المحافظة على هذا العقل عن طريق التوعية الفكرية وتحصينه ضد الأمراض والعادات الضارة.
أولا :الاسرة
ويتحدد دور الأسرة في التربية العقلية في:
1- تعليم الطفل والتعبير وطريقة الكلام بمجرد تعلمه اللغة تنتقل إليه عن طريق الكلام أفكار الكبار من أفراد الأسرة وآراؤهم.
2- توفير المثيرات المختلفة التي تساعد على نمو حواس الطفل فالنمو العقلي يبدو في صورته الأولى إحساسات بسيطة ساذجة ثم إدراكًا حسيًا.
ثانياً المدرسة :
كما تعد المدرسة المصدر الثاني بعد الأسرة لإعداد وتنشئة الأطفال التنشئة السوية والتي من خلالها يستطيع الفرد التكيف والتفاعل مع المجتمع، ولهذا فللمدرسة دور كبير في مجال التربية العقلية للطفل وذلك لأنها تكسب التلاميذ المعلومات من خلال المواد الدراسية والأنشطة المدرسية سواء كانت تعليمية أو ترفيهية.
وتقوم المدرسة بدور أساسي في تنمية قدرة التفكير العلمي لدى الطفل، وذلك بأساليب مختلفة منها:-
- إتاحة الفرصة للطفل لمواجهة حقائق الحياة في البيئة ومعرفة عناصر هذه الحياة ومقوماتها وتتم هذه المواجهة بين الطفل والحياة في زيارته للمتاحف والمعارض والمصانع والحقول والأسواق زيارات قائمة على التحليل والفهم والنقد.
تكامل دور الاسرة والمدرسة في مجال التربية الاجتماعية:
التربية الاجتماعية هي علمية تربية وتعليم تقوم بها الأسرة لكي تسهم في تقديم أبناء للمجتمع يقبلون ثفافتهم ولا يخرجون عما هو معارف عليه داخل المجتمع من قيم تحكم سلوك الأفراد وتعمل على تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي بالنسبة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
التربية الاجتماعية بمعناها الواسع تشتمل على التنشئة الاجتماعية التي تتحدد بأنها العمليات التي يصبح بها الفرد واعيًا مستجيبًا للمؤثرات الاجتماعية بكل ما تشتمل عليه هذه المؤثرات من ضغوط وما تفرضه عليه من واجبات من خلال عملية التنشئة الاجتماعية.
اولا :دورالاسرة
ويمكن تحديد دور الأسرة في مجال التربية الاجتماعية:
1- تقوم الأسرة بدور مهم في تعليم الطفل اللغة وتتيح له فرصة التعبير بها وتهيئته لاكتساب الخبرات الاجتماعية المتنوعة.
2- تقوم الأسرة باكتساب الطفل مجموعة من الاتجاهات الاجتماعية الإيجابية كالتعاون وحب الآخرين والتكافل الاجتماعي ،وذلك عن طريق الروابط الاجتماعية الأسرية التي توفرها لأطفالها.
ثانياً دور المدرسة في التربية الاجتماعية:-
ولا يكتمل عمل الاسرة بدون المدرسة فالأسرة في حاجة لمساندة المؤسسات الاجتماعية الأخرى كالمدرسة وغيرها من المؤسسات التربوية الاخرى فالمدرسة تمتلك من الأساليب والوسائل التربوية ما يساعدها على تعديل بعض السلوكيات غير التربوية التي يمكن أن تتبعها الأسرة مع أطفالها وتقوم المدرسة بدور هام وأساسي في مجال التربية الاجتماعية في غرس القيم والاتجاهات والفضائل الاجتماعية السليمة وتعمل على تكوين شخصية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة تتوافق مع ثقافة المجتمع بصفة عامة.
وللمدرسة دور في غرس المسئولية الاجتماعية لتربية الأبناء تربية اجتماعية سليمة من خلال ما يلي:-
1-الاهمام بتعويد الأطفال على ممارسة المبادئ الدينية التي تدعو إلى التكامل الاجتماعي والتعاون وتطبيقها من خلال مساعدة المحتاجين أمامهم وتشجيعهم على البذل وزيارة المرضى وذلك عن طريق تنظيم رحلات قصيرة في جماعات صغيرة.
2-إكساب التلاميذ المهارات والمعايير الاجتماعية اللازمة للإسهام في حياة الجماعة وتعريفهم بالنظم الاجتماعية المختلفة في المجتمع، وتعليم التلاميذ آداب السلوك الاجتماعي وضرب المثل والقدوة الحسنة أمامهم لمسايرة السلوك الاجتماعي.
3- تشجيع التلاميذ على التعبير عن انفعالاته تعبيرًا مناسبًا وإتاحة الفرصة له للتنفيس عن انفعالاته وذلك عن طريق اللعب والتمثيل.
4- ضرب المثل الصالح والقدوة الحسنة للتلاميذ من قبل القائمين على العملية التربوية في المدرسة وتقديم نماذج من السلوك الإسلامي السليم لما لها من تأثير كبير ومن أعظم المؤثرات التربوية وأكثرها فاعلية للأطفال.
تكامل دور الأسرة والمدرسة فى مجال التربية الدينية والاخلاقية
إن البناء الأخلاقي هو من قوام الشعوب والمجتمعات وتعمل التربية الأخلاقية على تربية النشء على أساس من الفضيلة والخلق القويم بعيدًا عن الانحلال وجعل هذه مسئوليات الأبوين أولاً ثم من مسئوليات المدرسة ثانيًا، وإذا ما أحسنت هذه الوسائط التربوية القيام بها كان في ذلك كل الخير للمجتمع بأكمله.
أن الأسرة يمكن أن تقوم بدورها في التربية الأخلاقية من خلال:
- تعويد الطفل احترام ملكية الآخرين وأيضًا تعويد الطفل على تحمل المسئولية لما يفسده
- تدريب الطفل على الأعمال المنزلية الخفيفة وتشجيعه على ذلك والثناء عليه عند قيامه بهذه الأعمال.
ثانيا دور المدرسة في التربية الأخلاقية والدينية:-
وللمدرسة دور خطير في بناء الأخلاق فهي تتعهد الأطفال بالتربية والتعليم ,فعلى المدرسة أن تقوم بواجبها في هذا الصدد وتصلح ما أهمله المنزل وتكملة ما قصر فيه المجتمع حيث أن عملية التربية عملية خلقية وأن الغرض الكلي للتربية هي تكوين الولاء للحق والخير والعدل .
ومن أهم أدوار المدرسة في البناء الأخلاقي:-
- بيان أهمية الأخلاق وإيضاح فوائدها الدينية والاجتماعية.
- غرس محبة الله عز وجل في نفوس الطلاب وهذا يؤدي إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة ومحبتها.
- دراسة خلق رسول الله واتخاذه القدوة في الأخلاق وبذلك نضع للطالب القدوة من المدرسين والاداريين والمدير صالحة في الأخلاق.
تكامل دور الاسرة والمدرسة في مجال التربية النفسية:
وتعرف التربية النفسية: "هي تربية الطفل منذ البداية على الجراءة والصراحة والشجاعة والشعور بالكمال، وحب الخير للآخرين وأن يكون سلوكه متحليًا بالفضائل النفسية والخلقية على الدوام والهدف من هذه التربية هو تكوين الطفل وتكاملها واتزانها، حتى يستطيع القيام بواجباته المكلف بها بطريقة سليمة وكفاءة عندما يتكامل نموه الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي".
أولاً: دور الأسرة في التربية النفسية
إن للأسرة دور رئيسي لا غنى عنه أيضًا وهو توفير بيئة هادفة وآمنة يسودها المودة والتعاطف والتراحم والحب لتكوين الشخصية السليمة وتوضيح سماتها البارزة وحاصة مرحلة الطفولة لما لها من دور بارز في عملية التكيف النفسي للطفل وبناء الحياة النفسية السعيدة المستقبلية
ثانياً :دور المدرسة في التربية النفسية:
تعتبر المدرسة المؤسسة الاجتماعية الثانية الهامة بعد الأسرة من حياة حيث تأثيرها على الطفل ورعايتها له، يجب أن يشعر الطفل في المدرسة بالأمان والاطمئنان، فالأطفال الذين يأتون من بيوت تسودها المحبة والثقة يكونون أكثر استعدادا لتقبل الأوضاع الجديدة في المدرسة وتتحقق الصحة النفسية للتلاميذ بقدر ما تكون المدرسة قادرة على تحقيق التوافق الجيد للتلاميذ.
وللمدرسة أدوار أساسية في مجال التربية النفسية منها ما يلي:-
1- تقديم الرعاية النفسية إلى كل طفل ومساعدته في حل مشكلاته والانتقال به من طفل يعتمد على غيره إلى راشد مستقل معتمد على نفسه متوافق نسبيًا.
2- أن يسود المدرسة جو من الديمقراطية والحرية حتى يتمكن الطلاب من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.
التكامل بين الأسرة والمدرسة في مجالات التربية
.ويذكر البعض أن التربية توصف بأنها تربية تكاملية شاملة متوازنة فهي لا تقتصر على جانب من جوانب الشخصية تشمل كل جوانب شخصية فهي تربية للجسم وتربية للنفس والعقل معًا وهي أيضًا تربية نفسية، تخاطب عاطفة الإنسان ووجدانه وقلبه وضميره وتربيته على الفضيلة والخير وحب الناس والتجرد من الأنانية وحب الذات.
وإذا أمعنا النظر في مجالات التربية نجد أن كلهم وحدة متكاملة واحدة لا تتجزأ بأي حال من الأحوال وفي حالة حدوث مشكلة مع أحد أبنائنا لا ننظر إليها من الناحية الجسمية أو العقلية فقط بل تحاول حل يشمل جميع الجوانب لذا يجب التأكيد على الدور التكاملي في مجالات التربية لأطفالنا.
كما ينبغي أن تتعاون الأسرة والمدرسة وأجهزة الإعلام والثقافة من أجل تقديم مواد ووسائط ثقافة ممتعة ومعلمة في نفس الوقت يقبل عليها وتستطيع أن تنافس المعروض الأجنبي بكل ما تحمله من قيم وأفكار وتوجهات الكثير منها يتنافى مع ما تنشده في أبنائنا.
لقد أعدت وصممت العديد من برامج التدخل العالمية لمنع التنمر في المدارس والاستراتيجيات المفادة له والتي أثبتت من خلال تطبيقها وقدرتها على مواجهة المشكلة لكافة الأطراف المتورطة في موقف التنمر.
برامج التدخل لمنع ظاهرة التنمر
تركز البرامج الوقائية والنمائية للطلبة المستقوين على التدريب على المهارات والأنشطة الأجتماعية ومهارات حل النزاع,والتوسط بين الأقران,ومهارات حل المشكلات ,ومهارات تكوين الأصدقاء, بعدم ممارسة الأستقواء,وتغيير الأفكار,وحديث الذات مع الطلبةالمستقوين وغرس قيم التسامح,والأحترام,والعدالة,والتعاون وأحترام حقوق الاخرين بين الطلبة,
إن البرامج المعدة للحد من ظاهرة التنمر أو منعه كثيرة وسوف نتناوله من هذه البرامج التي صممت من أجل مواجهة هذه ظاهرة التنمر بشيء من التفصيل ومن أهم هذه البرامج الفعالة التي تم تطبيقها في كثير من الدول العربية والأجنبية مايلي:
أولاً: برنامج أولويس متعددة المستويات لمواجهة التنمر:-
يعد برنامج Olweus البرنامج الأول لوقف التنمر في المدارس وهو يقدم أسسًا واضحة للإداريين والمعلمين وأولياء الأمور ويمكن تطبيقه على المستويين الوطني والعالمي وفي مختلف المراحل الدراسية للطالب، يهدف البرنامج إلى تغير المعايير الاجتماعية التي ترى أن سلوك التنمر سلوك مقبول ويحاول البرنامج نشر الوعي التربوي حول مشكلة التنمر، بإجراء المسح المدرسي الذي يحدد مكان حدوث التنمر وبيان النتائج حول معدلات التنمر.
ثانيا : برنامج المدخل الكلي
ظهر مشروع شيفلد "Sheffield" في عام 1991 الذي أعده كل من شارب وسميث Sharp and Smith وهو ما يعرف برنامج المدخل الكلي للمدرسة ويتضمن استراتيجيات قائمة على التدخل السلوكي والتربوي
ثالثا :برنامج الضبط الذاتي
يشير التحليل النظري لمفهوم الضبط الذاتي وفقًا للاتجاه السلوكي إلى أنه امتداد لقوانين السلوك الإجرائي حيث يقال إن الفرد ضبط سلوكه إذا استطاع ضبط المتغيرات ذات العلاقة الوظيفية به ويمكن تعريف إستراتيجية الضبط الذاتي بأنه السلوك الذي يتيح للشخص أن يتحمل المسؤولية من أفعاله لأنه يتحكم في الأحداث الداخلية والأحداث الخارجية ويطبق الشخص هذا السلوك تطبيقًا مقصودًا حتى يحقق الأهداف التي وضعها لنفسه.
رابعا :برنامج توجيه الأقران
يذكر مسعد أبو الديار أن هذا البرنامج يقوم على اختار طلاب من المدرسة الثانوية موجهين مع الكثير من طلاب المدرسة الابتدائية ويستفيد طلاب المدرسة الثانوية من اشتراكهم حيث إن لديهم أيضًا في كثير من الأحيان متاعب مع التخريب، ويعطون نوعًا من التقدير على العمل الذي يقومون به وفي مرات عديدة في الأسبوع يساعدون الطلاب في التعلم الأكاديمي وفي حل الخلافات والصراعات، وبشكل ما يساعدون الأطفال في تحديد مشكلاتهم الشخصية.
برنامج CAPSLe
ويذكر مسعد أبو الديار أن من البرامج لمنع التنمر برنامج CAPSLe ويتكون هذا البرنامج من مكونين رئيسان أولهما : عدم التسامح لكلا من المتنمر والمتفرج والضحية ثانيهما : المحارب اللطيف ,ويمكن استخدام هذان المكونان الرئيسيان وتطبيقهما إذا توافرت الشروط في المدرسة بوجود برنامج الإرشاد من خلال الأقران وبرنامج برونو وهو أسلوب للتعامل مع الكبار.
1- نموذج عدم التسامح Zero tolerance:
وتتم في هذا النموذج التوعية الفكرة الرئيسية للبرنامج وهي عدم التسامح مع المتنمرين من خلال وضع ملصقات في جميع أرجاء المدرسة ثم مناقشة هذه الملصقات داخل الصف الدراسي وتعتمد أيضًا على ورشة عمل في كل فصل دراسي ومناقشة الأدوار الأسرية ومدى التواصل والترابط بين أولياء الأمور وبين منسق البرنامج Capsle وهذه الورش تساعد على فهم التنمر وتقديم الحلول للخلافات الأسرية ومكافأة الفصل التي ينجح في إبعاد النزاعات والصراع وذلك من خلال تقديم له علم خاص لكل صف، وتحصل المدرسة على علم السلام، أما التلاميذ الذين يسببون الشغب والاضطراب يأخذون علمًا منكسًا، وإذا تمكنت من قضاء 150 متتالي من السلام يقترح عمل زيارات لكبار الشخصيات المحلية مع الاهتمام بأنواع التشجيع الأخرى مثل البادجات والأزرار.
2- نموذج المحارب اللطيف The Gentle Warrior program:
تقوم كل مدرسة بتطبيق وحدة تدريبية لمدة 12 أسبوعًا إما بواسطة متخصصين في فنون القتال أو مدرس التربية البدنية ويشارك في التدريب التلاميذ جميعًا في جلسة أسبوعية ولا تقتصر هذه الخطوة على التدريب على الفنون القتالية فقط بل تشمل فترة راحة، فترة سؤال وجواب ومناقشة احترام الذات وضبط النفس واحترام الآخرين وتتضمن تمرينات لتقوية العضلات مع بعض مهارات الفنون القتالية ويتم التنبيه على التلاميذ بأنه لا يسمح باللكم أو الركل واستعمال الفنون القتالية يكون عن بعد (بشكل رمزي).
تكامل بعض أدوار الوسائط المجتمعية التي تساعد الاسرة والمدرسة لمواجهة التنمر:
فالأسرة والبيت والمدرسة والمؤسسة الدينية والحي والجيرة وجماعات اللعب والجماعات المهنية تشكل عبر علاقة الفرد بها المؤثرات الثقافية التي تشكل شخصيته وهذه جميعها تتضمن رسائل ذات محتوى وهدف لا يكاد الفرد أن يعيش بمعزل عنها لأنها تشكل البيئة الاجتماعية التي تربطه بالحياة الجماعية والمجتمع وهكذا تتشكل قيم الفرد ومعاييره في الحياة من خلال متطلبات العيش الجماعي وبذلك يكون لكل فرد استعدادات محددة نحو إمكانية التغير والتبديل من خلال بعض المعلومات التي تصل إليه عن طريق بعض الوسائل الإعلامية المنتشرة.
الوقاية من ظاهرة التنمر:
مفهوم الوقاية:
ويعرف مصطلح الوقاية وفقًا للجنة الوقائية من الاضطرابات النفسية بالمعهد الطبي بأنه (تلك التدخلات التي تحدث قبل بداية حدوث الاضطرابات ومن جانب آخر هي تدخل يهدف لمنع حدوث أعراض أخرى أو عجز تقدم للأفراد الذين لديهم أعراض ويظهرون لا سوية إكلينيكية ،
ويعرف الباحث الوقاية من ظاهرة التنمر إجرائيًا:
هي مجموعة من الطرق والوسائل والأساليب التي تجنب الفرد من الوقوع ضحية للتنمر أو الاستقواء من قبل مجموعة من المتنمرين وفق إستراتيجية معينة أو برنامج منظم ويكون تحت إشراف مجموعة من التربويين وأصحاب الكفاءة القيمية وبمساعدة بعض أولياء الأمور وبعض الجهات الأخرى باستخدام بعض المقاييس والاستبيانات والأدوات التي تحدد درجة نجاح برنامج الوقاية من هذه الظاهرة.
دور الإسلام في الوقاية من ظاهرة التنمر
الإسلام وضع الشرائع وسن القوانين لجميع شئون الحياة وعالجها معالجة دقيقة ورسم لها منهجًا واضح الملامح.
وقد أولت التربية الإسلامية كل اهتمامها بتربية الأطفال وبنائهم بناءً متكاملاً ومتوازنًا في النواحي الدينية والجسمية والعقلية والخلقية حتى يكونوا لبنات حية فعالة في صرح أمتهم ومجتمعهم فالأطفال أمانة عظمى في أعناق الآباء والأمهات والمربين لذا عليهم أن يتلمسوا من تعاليم المدرسة الإسلامية ما يضيء لهم الطريق إلى أداء تلك الأمانة على خير وجه.
لذلك يقع على الإسلام دور كبير للتصدي للمشكلات السلوكية ومن أهمها ظاهرة التنمر الذي يؤدي إلى انخفاض المستوى التعليمي وضعف الثقة بالنفس كما يستطيع أن يعالج الشعور بالإحباط والقلق والعدوان والسلوكيات الخاطئة عن طريق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الوسطى البعيد كل البعد عن التشدد والمغالاة .
نتائج الدراسة :
أعتمدت الدراسة على تطبيق استبانتين الاستبانة الاولى على المعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والثانية على أولياء الأمور وبعد التطبيق توصلت الدراسة الى النتائج الأتية:
فكان الوزن النسبي للمحور الاول (الاهداف المدرسية)في الاستبانة الاولى (التي تخص دور المدرسة فى مواجهة ظاهرة التنمر) هو 0.61وبذلك يتحقق بشكل متوسط ويرجع ذلك الى اغفال أهداف المدرسة لظاهرة التنمر وتعد هذه الظاهرة حديثة نسبياً، وضعف تدريب الخصائيين،فقدجاءت العبارتان الثالثة والسادسة (الاهتمام بتوعية التلاميذ بالتعامل مع النزاعات بغير عدوان أوتعدي ) ،(اكساب التلاميذ مهارات التفكير الناقد وادارة الذات )بوزن نسبي 00.58وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك التنشئة الاجتماعية الخاطئة للتلاميذ ، وقد يرجع الى عدم تدريب التلاميذ على ضبط النفس الى أما المحور الثاني ( دور المقررات الدراسية ) فكان الوزن النسبي له 0.68 وبذلك يتحقق بدرجة متوسطة ويرجع الى تهميش المقررات المدرسية لظاهرة التنمر وعدم الاستغلال الأمثل لهذه المقررات في مواجهة التنمر ،وانفصال المناهج الدراسية عن المشكلا ت الاجتماعية وجاءت العبارة الحادية عشر وتنص على ان القرارت الدراسية تحتوى على استدلالات من الكتاب والسنة على الأخلاق والمعاملات الجيدة وتقع بالمرتبة الاولى بوزن نسبي 73.، وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك ان هذه الظاهرة حديثة نسبيا وعدم الاهتمام بالمشكلات السلوكية والأجتماعية
أي وجود فجوة بين المقررات ومشكلات التلاميذ. وجاء المحور الثالث (دور الأنشطة المدرسية ) بوزن نسبي 0.71وبذلك يتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك لعدم الاهتمام بالانشطة المدرسية بصفة عامة وعدم استغلال الانشطة التعليمية والترفيهية لمواجهة التنمر بصفة خاصة وقد يكون عدم الوعي بظاهرة التنمر وابعادها وأثارها هو السبب خلف ذلك، وجاء المحور الرابع (دور المعلم في مواجهة التنمر)بوزن نسبي 0.69 وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك الى عدم قيام المعلم بدور المنوط به اتجاه ظاهرة التنمر وعدم وعي المعلم بهذه الظاهرة أو عدم تدريب المعلمين على كيفية مواجهة التنمر ،وجاء المحور الخامس (دور الادارة المدرسية في مواجهة التنمر ) بوزن نسبي 0.69ويتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك لعدم الوعي من قبل الادارة المدرسية بهذه الظاهرة وقلة الامكانات المادية. وجاء المحور السادس (دور الاخصائيين)بوزن نسبي 0.69 وتحقق بدرجة متوسطة ويرجع الى عدم توافر الخبرة المناسبة مع هذه الظاهرة وقد يرجع إلى قلة التدريبات الموجهة للاخصائيين للعلاج والوقاية من مثل هذه الظاهرة
وفيما يخص الاستبانة الثانية (دور الاسرة ) فقد جاءت العبارة الثانية والتي تنص على (أحرص على الكشف الطبي لابنائي بشكل دوري بوزن نسبي 0.66وتتحقق بدرجة متوسطة طبقا لحدود الثقة ويرجع ذلك الى ضعف الدخل الاسري والاهمال وزيادة عدد الاسرة، وجاءت العبارة الثالثة عشر والتي تنص على (تعمل الاسرة على توجه الأبناء بماهية التنمر وأضراره بطرق مختلفة ومتنوعة ) بوزن نسبي 0.65 وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك لحداثة الظاهرة وجهل الاسرة بطرائق التعامل معها. وجاءت العبارة الحادية والعشرون والتي تنص على (أسمح لكل ابن من أبنائي بطرح أرائه وأفكاره الخاصة به )بوزن نسبي 0.72 وتتحقق بدرجة كبيرة طبقا لحدود الثقة ويرجع ذلك لوعي بعض الفئات حول الاساليب الصحيحة للتربية ،وجاءت العبارة التاسعة والعشرون والتي تنص على(تغرس الاسرة التعاليم الدينية الحميدة والقيمة )بوزن نسبي 0.69 وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك الى انشغال الوالدين وضعف الوازع الديني ،وجاءت العبارة الثامنة والثلاثون والتي تنص على(أتعامل مع أبنائي بالشدة والقسوة المستمرة )بوزن نسبي 067وتتحقق بدرجة متوسطة ويرجع ذلك الى عدم استخدام التربية الايجابية مع الابناء .
التصور المقترح
أولًا: مصادر التصور المقترح:
يستمد هذا التصور من المصادر نتائج الدراسة الحالية.
ثانيًا:أهداف التصور المقترح
يسعى الباحث من هذا التصور المقترح الحالى توضيح أوجه التكامل والدور التكاملى بين الأسرة والمدرسة وفى الجوانب التالية ( الجانب البدنى ,الجانب العلمى, الجانب الأجتماعى, الجانب الدينى والأخلاقى, الجانب النفسى) وذلك من أجل مواجهة ظاهرة التنمر وإيجاد الحل الأمثل لها وتوضيح دور كلًا من (الأسرة والمدرسة) فى تنمية الجوانب السابق ذكرها.
- تحليل وتفسير نتائج الاستبانة التي تم تطبيقها على عينة الدراسة المتمثلة في دور كلًا من الأسرة والمدرسة في مواجهة ظاهرة التنمر ببعض إدارات محافظة أسيوط (أبنوب- أسيوط– أبوتيج– الغنانيم- منفلوط).
- الإطار النظري للدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة في مواجهة ظاهرة التنمر بالمدارس الإبتدائية بمحافظة أسيوط.
- الدراسات والبحوث السابقة وتوصيات الندوات والمؤتمرات وما انتهت إليه من نتائج وتوصيات واقتراحات.
ثالثًا: منطلقات ومرتكزات التصور المقترح:
يعتمد التصور المقترح على مجموعة من المنطلقات ,والتى أظهرتها نتائج الدراسة الميدانيةوهي كالآتي:
- التغيرات والتحديات الحادثة على المجتمع من الأنفجار المعرفى والثروة التكنولوجية وزيادة وسائل التواصل أدى إلى ظهور التطبيقات الحديثة والألعاب الألكترونية التى يقبل عليها الكثير من الأطفال والشباب وتقوم فكرتها على العنف والعدوان مثل لعبة (بباجى – مريم – الحوت الأزرق....) ممايشجع الأطفال على تقليد هذه الألعاب .
- ظروف الحياة القاسية وزيادة الخلافات والمشكلات الأسرية وماتستدعية من الوالدين بالعمل المستمر لمواجهتها وبالتالى إنشغال الوالدين عن متابعة أبنائهم مما يؤثر بالسلب على الأطفال ويجعلهم يلجأون إلى استخدام العنف والتنمر مع زملائهم للتعبير عن مشاعرهم.
- تراجع دور المدرسة بسبب إنتشار مرض كرونا الذى أدى إلى تقليل من الدور المنوط بها ,وضعف دور المدرسة فى مجالات التربية للتلاميذ وفى الناحية الأخلاقية بصفة خاصة.
- عدم تفعيل التكامل بين الأسرة والمدرسة بشكل منظم ومستمر فى مجالات التربية لمواجهة المشكلات السلوكية وبخاصة ظاهرة التنمر.
سادساً: مضمون التصور المقترح :
أولًا : دور الأسرة فى مواجهة التنمر.
ثانيًا : دور المدرسة فى مواجهة التنمر.
ثالثًا :الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة في مواجهة التنمر.
أولًا : دور الاسرة فى بعض مجالات التربية لمواجهة التنمر وذلك كمايلى:-
أ - المجال البدنى
- الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة لأبنائهم والنمو بشكل سوي.
- المتابعة الدورية لصحة الأبناء من خلال الكشف الطبي من حين لأخر.
- غرس في الأبناء العادات الوقائية السليمة مثل (النظافة الشخصية- عدم مخالطة المرضي) التي تساعدهم علي الحفاظ علي أنفسهم من الإصابة بالأمراض أو العدوي.
- تعليم الأبناء النوم المبكر والنوم لعدد ساعات كامنة.
ب – المجال العقلي
- الاهتمام بالتعليم الصحيح للتلاميذ من خلال تواصل الأسرة مع المدرسة.
- متابعة الأسرة للمستوي التعليمي والتحصيلي لأبنائهم.
- تنمية التفكير الإبداعي والتفكير المنطقي من خلال سرد بعض القصص وجعل النهاية مقترحة وإتاحة الفرصة للأبناء لوضع النهاية المناسبة من وجهة نظرهم.
- توفير بعض الوسائل والألعاب التي تنمي التفكير والمهارات لدي الأبناء.
- الاهتمام بتنمية المهارات والمواهب المفضلة لدي الأبناء من خلال توفير الأمكانات المناسبة والدعم المعنوي والنفسي لأبنائهم.
ج - المجال الاجتماعى
- إكساب التلاميذ المهارات الحياتية التي تساعدهم في التواصل مع الأخرين مثل تعليمهم طريقة التحدث مع الأخرين وكيفية التعامل مع الناس بجميع فئاتهم.
- الاهتمام بتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة تساعده علي التكيف مع ذاته ومع مجتمعه.
- توعية الأبناء بأهمية الدفاع عن النفس وكيفية التصدي للتنمر وعدم السكوت أو المشاهدة لها.
- غرس تحمل المسئولية لدي الأبناء مع خلال المشاركة في بعض المهام الأسرية مثل تكليفهم ببعض الأعمال الأسرية.
- استخدام الحوار والمناقشة فى كافة المواقف الحياتية وعدم اللجوء إلى الأساليب الخاطئة فى التعامل مع الأبناء.
د – المجال الدينى والأخلاقى
- من الواجب علي الوالدين الالتزام بالشعائر الدينية لأنهم قدوة لأبنائهم.
- غرس الاتجاهات والقيم والعادات التي تساعدهم علي تكوين شخصيتهم.
- مشاركة الأبناء للوالدين أثناء مساعدتهم للفقراء والمحتاجين.
- تنمية الوازع الديني لدي الأبناء ومتابعتهم في إقامة الشعائر الدينية والمحافظة عليها.
ه- المجال النفسى
- تعليم الأبناء المراقبة الذاتية لأنفسهم من خلال مراقبة الله سبحانه وتعالى.
- التعرف على خصائص أطفالهم وكل ما يطرء عليهم .
- ضبط النفس وعدم التعصب في وجود أبنائهم واستخدام المرونة واللين في التعامل مع أبنائهم.
- تجنب العقاب السلبي مثل (الضرب أو الاستهزاء أو التوبيخ) واستخدام أساليب تربوية صحيحة مع الأبناء تساعدهم علي تعديل سلوكهم.
ثانيًا : دور المدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر من خلال الأدوار الأتيه:
1- دور أهداف المقررات الدراسية في مواجهة ظاهرة التنمر:
- إكساب التلاميذ القيم التي تشجع على السلام والتسامح .
- إكساب التلاميذ اتجاهات إيجابية نحو العدل والمساواة بين الناس.
- إقامة علاقات إنسانية طيبة بين المعلمين والتلاميذ وبين التلاميذ بعضهم البعض.
- غرس القيم الدينية والأخلاق الحميدة في نفوس التلاميذ وتوعيتهم بأهمية الألتزام بالشعائر الدينية.
- إكساب التلاميذ المهارات الاجتماعية مثل مهارات التفكير الناقد وإدارة الذات التي تساعده في التواصل مع الأخرين بطريقة فعالة.
- تدعيم النقاش والحوار البناء بين التلاميذ وترسيخ العادات الإيجابية لدي التلاميذ.
2- دور الأنشطة المدرسيةفيمواجهة ظاهرة التنمر:
يمكن للمدرسة تنمية القيم ونشر الحب والتفاهم بين التلاميذ ونبذ التنمر من خلال :
- تفعيل الإذاعة المدرسية في نشر ثقافة السلام ونبذ العنف.
- قيام المدرسة ببعض الرحلات الميدانية والمنافسات الرياضية والأنشطة الترفيهية والمعسكرات الكشفية.
- تزويد المكتبة المدرسية بكتب متعلقة بالسلام ونبذ العنف والتنمر.
- عقد ندوات دينية وتثقيفية لأولياء الأمور والمعلمين والتلاميذ لنبذ التنمر.
- دعوة بعض الشخصيات العامة والدينية لحضور الأنشطة المدرسية (الثقافية- الترفيهية).
- استخدام الصحافة المدرسية في توعية التلاميذ بظاهرة التنمر وأسبابها وخطورتها وكيفية العلاج والوقاية منها.
- دعم الأنشطة المدرسية والترفيهية التي تنمي مهارة القيادة وبناء الشخصية المستقلة القادرة علي إتخاذ القرار.
3- دور المعلم في مواجهة ظاهرة التنمر:
المعلم له دور كبير وأساسي في العملية التعليمية ويؤثر ويتأثر بهم لذا علي المعلم أن يراعي ما يلي:-
- الحرص علي أن يكون قدوة حسنة لتلاميذه ومتابعتهم.
- التوجيه والأرشاد لتلاميذه إلي القيم الصحيحة والعادات السلوكية السليمة.
- الأهتمام بإستخدام الحوار والمناقشة مع التلاميذ وبين التلاميذ مع بعضهم البعض.
- الأهتمام بتوعية التلاميذ بالقيم واحترام الأخرين نشر السلام والتعامل مع ضحايا التنمر بالنصح والأرشاد.
- الحرص علي استخدام التربية الإيجابية في أسلوب الحياة بصفة عامة.
- الحرص علي استخدام أسلوب الممارسة العملية في أكسابهم القيم والمبادئ.
- الحرص علي استخدام أسلوب الحوار والمناقشة في حل المشكلات وفي التعليم.
- إتاحة الفرصة أمام التلميذ لأبداء أدائه وتفعيل الحوار البناء بين التلاميذ.
4- دور الإدارة المدرسيةفي مواجهة ظاهرة التنمر:
يمكن للإدارة المدرسية تنمية القيم والمبادئ السامية وإكساب التلاميذ مكارم الأخلاق ونبذ التنمر والعدوان من خلال الممارسات التالية:-
- تهيئة المناخ المدرسي الأمن والمناسب للعملية التعليمية.
- تفعيل الأشراف التربوي المتنوع لمتابعة التلاميذ داخل المدرسة وخارجها.
- تكوين لجان وهيئات مكونة من المعلمين والأخصائيين والإداريين وتحديد دور لكل واحد فرد منهم.
- الأهتمام بالتلاميذ ذوي الصعوبات المختلفة أو ذوي الإرادة وأيضاً الاهتمام بالتلاميذ الموهوبين ذوي الأبداع.
- تدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين علي البرامج الحديثة المستخدمة لعلاج التنمر وطرق الوقاية من هذه الظاهرة .
5- دور الأخصائيين الأجتماعين والنفسيينفي مواجهة ظاهرة التنمر:
- عقد ندوات لتوعية التلاميذ بماهية التنمر وأنواعه وخطورته وكيفية التعامل مع أي حالة تنمر.
- يجب علي الأخصائي الأجتماعي أو النفسي سرعة التدخل عند حدوث أي حالة تنمر داخل المدرسة للتعرف علي أسبابها ومحاولة العلاج لها.
- يقوم الأخصائي النفسي بعمل مقابلات للتلاميذ المتنمرين أو لضحايا ،وكذلك إستدعاء أولياء أمور الطلاب (التنمرين والضحايا) للتعرف علي الأسباب الحقيقية للتنمر.
- تدريب التلاميذ علي الثقة بالنفس والأعتماد علي الذات... وغيرها من الصفات النبيلة.
- يقوم الأخصائي بعمل قائمة بأسماء التلاميذ المشاغبين داخل المدرسة وتكليف كل منهم بمهام تتناسب مع نشاطهم الزائد.
- وضع خطة علاجية تشترك الأسرة والمدرسة في تنفيذها .
ثالثًا: بعض الأدوار الآخرى المساعدة في مواجهة ظاهرة التنمر:
1) دور الدولة فى مواجهة ظاهرة التنمر
- تفعيل القوانين والتشريعات للحد من انتشار ظاهرة التنمر .
- وضع برامج علاجية لكلًا من الضحية والمتنمر وتطبيق هذه البرامج في أماكن عامة تابعة للدولة مثل مراكز الشباب والجامعات والمدارس ودور العبادة .
- فرض برامج وقائية فى المدارس ومتابعة تطبيقها.
- التوسع في تقديم خدمات لأسرة في مختلف المجلات.
- توفير الرعاية الصحية لأفراد المجتمع.
رابعًا: آليات تفعيل الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة لمواجهة التنمر بين تلاميذ المدارس:
يتم تحقيق التواصل بين الأسرة والمدرسة من خلال مايلى :
- استخدام برامج الأرشاد الطلابى باستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة بين الأسرة والمدرسة.
- عمل صفحة أوموقع الكترونى للمدرسة لسهولة التفاعل بين الطرفين.
- عقد ندوات وورش عمل للأسر وأولياء الأمور بواسطة المدرسة والجهات المسئولة لتوعية الأسر بالأساليب التربوية الصحيحة وكيفية تطبيقها مع أبنائهم ومتابعة نمو أبنائهم فى جميع المجالات.
- تدريب المعلمين والأخصائين والإدارة المدرسية على استخدم التربية الإيجابية وعدم اللجوء إلى العقاب البدنى والعقاب اللفظى.
- توعية أولياء الأمور بالأساليب التربوية الصحيحة وكيفية تطبيقها مع أبنائهم ومتابعة نموهم في جميع الجوانب.
- تفعيل مجالس أولياء الأمور وعرض ظاهرة التنمر وكيفية مواجهتها والوقاية منها.
- إحداث تواصل اجتماعي بين الأسرة والمدرسة وفئات المجتمع المختلفة من قياديين ومتخصصين فى المجالات المختلفة للتلاميذ(النفسية الاجتماعية, الدينية, الطبية, الأمنية) هدفها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للتلاميذ وتوعيتهم حول خطورة ظاهرة التنمر والأثار السلبية على التلاميذ والمجتمع.
سابعًا: ضمانات نجاح التصور
- تدريب المعلمين والأخصائيين الأجتماعين والنفسيين علي تنمية القيم والمبادئ والمهارات الأجتماعية عند التلاميذ, والأستخدام الأمثل للأساليب التربوية لمواجهة ظاهرة التنمر وأستخدام التكنولوجيا الحديثة في مواجهة هذه الظاهرة.
- تشكيل هيئة ومجموعة من الخبراء للتعرف علي الأمكانات المادية الموجودة بالمدارس الأبتدائية وإحداث التعديلات اللازمة لتنمية المهارات والقيم والمبادئ التي تعمل مواجهة الظاهرة.
- مراجعة المقررات الدراسية من قبل المتخصصين في وضع المناهج الدراسية الخاصة بالمدارس الأبتدائية لتضمينها بعض الموضوعات المتعلقة بالقيم والمبادئ السلوكية الحسنة.
- التزام المعلمين والأخصائيين بالأخلاق الحسنة مع التلاميذ ونشر تعاليم الدين الحنيف.
- إحداث تغيرات في برامج إعداد المعلم بكليات التربية لإعداد المعلم القادر علي تنمية القيم والمهارات السلوكية للتلاميذ لمواجهة أي ظاهرة سلوكية.
سابعًا :المستفيدون من التصور المقترح:
- الإدارة المدرسية .
- المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
- الأسرة.
- القائمون على برنامج حماية الطفل.
- القائم على برنامج نجدة الطفل .
- التلاميذ .
الدراسات والبحوث المقترحة:
من خلال اجراء الباحث للدراسة الحالية عن الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة لمواجهة ظاهرة التنمر بالمرحلة الابتدائية بمحافظة أسيوط, ويقترح الباحث اجراء بعض البحوث والدراسات التالية :
2- دور بعض المؤسسات التربوية في مواجهة التنمر الاداري .
3- تصميم برامج ارشادية وعلاجية متنوعة لعلاج ضحايا التنمر والمتنمرين .
4- دور التربية الايجابية في علاج ضحايا التنمر والمتنمرين .
6- تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مواجهة المشكلات السلوكية للتلاميذ .
المراجع
أولاً: المراجع العربية:
أحمد ابراهيم أحمد ،نحو تطور الادارة المدرسية ،دراسات نظرية وميدانية ،الاسكندرية ،مكتبة المعارف الحديثة ،2006،ص5.
احمد فكرى بهنساوى، واخرون, "التنمر المدرسى وعلاقته بدافعية الإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية, جامعة بورسعيد, العدد17، لسنة2015، ص3.
أحمد كمال عبدالوهاب البهنساوي،المناخ المداخ المدرسي والمساندة الاجتماعية كمنبهات بالتنمر والقلق الاجتماعي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية ،مجلة الخدمة الانسانية ،2021،عدد1،مجلد14،ص 80:143.
إكرام صالح إبراهيم صالح، سلوك التنمر من الأطفال والمراهقين بين عوامل الخطورة والوقاية والعلاج، روابط للنشر والمعلومات، 2020، ص 66، 67.
أنوار ناصر عبد الله المحجان ،أسباب التنمر المدرسي منوجهة نظر الاخصائي الاجتماعي في مدارس المرحلة الابتدائية في دولة الكويت ،المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية ،2021،عدد19،مجلد5،صفحة 20:1.
بدرحمد العازمى، واخرون، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية طفل المرحلة الأبتدائية، مجلة الثقافة والتنمية، ع124، س18، 2018م، ص18، 19.
جمال عبد الله أبو زيتون، فعالية برنامج تدريبي في المهارات الاجتماعية في خفض سلوك التنمر وتنمية مفهوم الذات الأكاديمية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم، مجلة دراسات العلوم التربوية، المجلد 44، عدد 4 الأردن، 2017، ص 133.
حصة سليم الرشيد، التنشئة الاجتماعية للطفل ، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر، 1440هـ، 2019م، ص 12.
السيد شريف، التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال ،الاردن ،عمان ،المسيرة ،2007،ص31.
طه عبد العظيم حسين، سلامة عبد العظيم حسين، استراتيجيات وبرامج مواجهة العنف والمشاغبة.
طه عبد العظيم حسين، سيكولوجية العنف: المفهوم- النظرية العلاج المملكة العربية السعودية، الرياض، الدار الصولنية للتفسير والتوزيع.
عادل سيد عبادي, "أساليب معالجة الهوية والتنمر المدرسي لدى طلاب المرحلة الثانوية", مجلة كلية التربية, جامعة أسوان, العدد 29, 2014م, ص124
على السيد محمد الشخيبي، علم اجتماع التربية المعاصر تطوره- منهجية- تكافؤ الفرص التعليمية، دار الفكر العربي، القاهرة، 2002، ص 72.
مباركة مقراني، التنمر الإلكتروني وعلاقته بالقلق الاجتماعي، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 2018م، ص24.
محمد جابر محمود رمضان، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية الطفل بجنوب صعيد مصر "رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اسيوط، 2005م، ص9.
محمد جابر محمود رمضان، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية الطفل بجنوب صعيد مصر "رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اسيوط، 2005م، ص9.
مسعد نجاح أبو الديار، سيكولوجيا التنمر بين النظرية والتطبيق، طـ2، الكويت مركز تقويم وتعليم الطفل- 2012.
ندا نصر الدين خليل محمدغريب، "العلاقة بين التنمرالمدرسي لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية وبعض الخصائص الشخصية والعلاقات الاسرية"، مجلة البحث العلمي في التربية, عدد18، الجزء الرابع, 2017م
ندا نصر الدين لخيل، العلاقة بين التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وبعض خصائص الشخصية والعلاقات الأسرية، مرجع سابق، ص 6.
الهام حامد سلامة الشريف "دور الإدارة المدرسية فى معالجة ظاهرة التنمرالمدرسى بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظرالطلاب والطالبات"مدينة جدة، مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، المجلد 34, العدد الثالث, جزء ثانى, مارس 2018م، ص123.
هدى محمود الناشف، الأسرة وتربية الطفل، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، ط5، 2019م، ص 13- 14.
هشام الخولي 2004 التنبؤ بسلوك المشاغبة/ الضحية من خلال بعض أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من المراهقين. المؤتمر السنوي الحادي عشر للإرشاد، مركز الإرشاد النفسي، جامعة عين شمس، 333- 380.
وفاء محمد عبدالجواد، رمضان علي حسن، المناخ الأسري وعلاقته بالتنمر المدرس لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة الارشاد النفسي، العدد ٤٢، مركز الإرشاد النفسي، جامعة عين شمس، ٢٠١٥، ص ١١
ثانيا المراجع الأجنبية :
Allen, P.K. (2010): Classroom Management, Bullying, and teacher practice the professional Educator, volume 34, No1
Cassidy, T.. (2009): Bullying and victimization in school children the role of social identity, problem solving style and family and school context. Social Psychology of Education, 12 (1), 63-76
Hillsberg brg& spak (2006) Bullying and psychiatric symptoms Among School- age children child and Neglect, ss,
Juvonen, j. graham, s & Schuster, M. 2003 bullying among young Adolescents: The strong The weak and the troubled pediatrics, 112 (6) 1231- 1237
Olweus, D. 1993. Bullying at school what we Know and what we Can Do Cambridge M A Black well publishers.
Rigby, K (1996) Bullying in School and What To do about it London: Jessica Kingsley publishers.
Salmivalli,C.,Sainio,M.,&Hodes,E,V.(2013) Electronik Victimization :correlates .antecedents .and .consequences among elementary and middle school student Journal of clinical child &Adolescent psy chology ,42(4) 442-453.
المراجع
المراجع
أولاً: المراجع العربية:
أحمد ابراهيم أحمد ،نحو تطور الادارة المدرسية ،دراسات نظرية وميدانية ،الاسكندرية ،مكتبة المعارف الحديثة ،2006،ص5.
احمد فكرى بهنساوى، واخرون, "التنمر المدرسى وعلاقته بدافعية الإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية, جامعة بورسعيد, العدد17، لسنة2015، ص3.
أحمد كمال عبدالوهاب البهنساوي،المناخ المداخ المدرسي والمساندة الاجتماعية كمنبهات بالتنمر والقلق الاجتماعي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية ،مجلة الخدمة الانسانية ،2021،عدد1،مجلد14،ص 80:143.
إكرام صالح إبراهيم صالح، سلوك التنمر من الأطفال والمراهقين بين عوامل الخطورة والوقاية والعلاج، روابط للنشر والمعلومات، 2020، ص 66، 67.
أنوار ناصر عبد الله المحجان ،أسباب التنمر المدرسي منوجهة نظر الاخصائي الاجتماعي في مدارس المرحلة الابتدائية في دولة الكويت ،المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية ،2021،عدد19،مجلد5،صفحة 20:1.
بدرحمد العازمى، واخرون، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية طفل المرحلة الأبتدائية، مجلة الثقافة والتنمية، ع124، س18، 2018م، ص18، 19.
جمال عبد الله أبو زيتون، فعالية برنامج تدريبي في المهارات الاجتماعية في خفض سلوك التنمر وتنمية مفهوم الذات الأكاديمية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم، مجلة دراسات العلوم التربوية، المجلد 44، عدد 4 الأردن، 2017، ص 133.
حصة سليم الرشيد، التنشئة الاجتماعية للطفل ، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر، 1440هـ، 2019م، ص 12.
السيد شريف، التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال ،الاردن ،عمان ،المسيرة ،2007،ص31.
طه عبد العظيم حسين، سلامة عبد العظيم حسين، استراتيجيات وبرامج مواجهة العنف والمشاغبة.
طه عبد العظيم حسين، سيكولوجية العنف: المفهوم- النظرية العلاج المملكة العربية السعودية، الرياض، الدار الصولنية للتفسير والتوزيع.
عادل سيد عبادي, "أساليب معالجة الهوية والتنمر المدرسي لدى طلاب المرحلة الثانوية", مجلة كلية التربية, جامعة أسوان, العدد 29, 2014م, ص124
على السيد محمد الشخيبي، علم اجتماع التربية المعاصر تطوره- منهجية- تكافؤ الفرص التعليمية، دار الفكر العربي، القاهرة، 2002، ص 72.
مباركة مقراني، التنمر الإلكتروني وعلاقته بالقلق الاجتماعي، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 2018م، ص24.
محمد جابر محمود رمضان، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية الطفل بجنوب صعيد مصر "رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اسيوط، 2005م، ص9.
محمد جابر محمود رمضان، "مجالات التكامل بين الأسرة والمدرسة فى تربية الطفل بجنوب صعيد مصر "رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة اسيوط، 2005م، ص9.
مسعد نجاح أبو الديار، سيكولوجيا التنمر بين النظرية والتطبيق، طـ2، الكويت مركز تقويم وتعليم الطفل- 2012.
ندا نصر الدين خليل محمدغريب، "العلاقة بين التنمرالمدرسي لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية وبعض الخصائص الشخصية والعلاقات الاسرية"، مجلة البحث العلمي في التربية, عدد18، الجزء الرابع, 2017م
ندا نصر الدين لخيل، العلاقة بين التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وبعض خصائص الشخصية والعلاقات الأسرية، مرجع سابق، ص 6.
الهام حامد سلامة الشريف "دور الإدارة المدرسية فى معالجة ظاهرة التنمرالمدرسى بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظرالطلاب والطالبات"مدينة جدة، مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، المجلد 34, العدد الثالث, جزء ثانى, مارس 2018م، ص123.
هدى محمود الناشف، الأسرة وتربية الطفل، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، ط5، 2019م، ص 13- 14.
هشام الخولي 2004 التنبؤ بسلوك المشاغبة/ الضحية من خلال بعض أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من المراهقين. المؤتمر السنوي الحادي عشر للإرشاد، مركز الإرشاد النفسي، جامعة عين شمس، 333- 380.
وفاء محمد عبدالجواد، رمضان علي حسن، المناخ الأسري وعلاقته بالتنمر المدرس لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة الارشاد النفسي، العدد ٤٢، مركز الإرشاد النفسي، جامعة عين شمس، ٢٠١٥، ص ١١
ثانيا المراجع الأجنبية :
Allen, P.K. (2010): Classroom Management, Bullying, and teacher practice the professional Educator, volume 34, No1
Cassidy, T.. (2009): Bullying and victimization in school children the role of social identity, problem solving style and family and school context. Social Psychology of Education, 12 (1), 63-76
Hillsberg brg& spak (2006) Bullying and psychiatric symptoms Among School- age children child and Neglect, ss,
Juvonen, j. graham, s & Schuster, M. 2003 bullying among young Adolescents: The strong The weak and the troubled pediatrics, 112 (6) 1231- 1237
Olweus, D. 1993. Bullying at school what we Know and what we Can Do Cambridge M A Black well publishers.
Rigby, K (1996) Bullying in School and What To do about it London: Jessica Kingsley publishers.
Salmivalli,C.,Sainio,M.,&Hodes,E,V.(2013) Electronik Victimization :correlates .antecedents .and .consequences among elementary and middle school student Journal of clinical child &Adolescent psy chology ,42(4) 442-453.