أحمد أحمد حسن, محمود. (2022). دور الإعلام التربوي في التعليم الثانوي الفني في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), 275-292. doi: 10.21608/altc.2022.281664
محمود أحمد أحمد حسن. "دور الإعلام التربوي في التعليم الثانوي الفني في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 2, 2022, 275-292. doi: 10.21608/altc.2022.281664
أحمد أحمد حسن, محمود. (2022). 'دور الإعلام التربوي في التعليم الثانوي الفني في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), pp. 275-292. doi: 10.21608/altc.2022.281664
أحمد أحمد حسن, محمود. دور الإعلام التربوي في التعليم الثانوي الفني في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(2): 275-292. doi: 10.21608/altc.2022.281664
دور الإعلام التربوي في التعليم الثانوي الفني في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعلم الثانوي الفني لمواجهة التغييرات المجتمعية المعاصرة، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت المنهج الوصفي التحليلي ، واستخدمت استبانتين أحداهما طبقت علي عينة المعلمين والأخري طبقت علي عينة من طلبة التعليم الثانوي الفني بمدارس محافظة أسيوط منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتم استخدام أحد أدواته ( الاستبانة ). عينة الدراسة : المعلمون العاملون في مدارس التعليم الثانوي الفني بلغ عددهم (500)، وطلبة التعليم الثانوي الفني بمدارس محافظة أسيوط بلغ عددها (1500) طالب وطالبة، في عدد ست إدارات هي: إدارة ديروط التعليمية، القوصية ، منفلوط، صدفا، البداري، وأبو تيج بمحافظة أسيوط نتائج الدارسة : قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها عزوف بعض الطلبة عن المشاركة في الأنشطة الإعلامية بمدارس التعليم الثانوي الفني وبعد الأنشطة الإعلامية عن اهتمامات الطلبة وقصور في دور أنشطة الإذاعة المدرسية والصحافة والندوات والملصقات عن جذب اهتمام الطلبة وضعف فاعلية أنشطة الإعلام المدرسي في تقديم أنشطة جاذبة تغير في بعض السلوكيات غير المرغوب فيها من بعض الطلاب مثل العنف اللفظي التصور المقترح :في ضوء نتائج هذه الدراسة التي توصلت إليها تم وضع تصور مقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي بهدف تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعلم الثانوي الفني لمواجهة التغييرات المجتمعية المعاصرة، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت المنهج الوصفي التحليلي ، واستخدمت استبانتين أحداهما طبقت علي عينة المعلمين والأخري طبقت علي عينة من طلبة التعليم الثانوي الفني بمدارس محافظة أسيوط
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتم استخدام أحد أدواته ( الاستبانة ).
عينة الدراسة : المعلمون العاملون في مدارس التعليم الثانوي الفني بلغ عددهم (500)، وطلبة التعليم الثانوي الفني بمدارس محافظة أسيوط بلغ عددها (1500) طالب وطالبة، في عدد ست إدارات هي: إدارة ديروط التعليمية، القوصية ، منفلوط، صدفا، البداري، وأبو تيج بمحافظة أسيوط
نتائج الدارسة : قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها عزوف بعض الطلبة عن المشاركة في الأنشطة الإعلامية بمدارس التعليم الثانوي الفني وبعد الأنشطة الإعلامية عن اهتمامات الطلبة وقصور في دور أنشطة الإذاعة المدرسية والصحافة والندوات والملصقات عن جذب اهتمام الطلبة وضعف فاعلية أنشطة الإعلام المدرسي في تقديم أنشطة جاذبة تغير في بعض السلوكيات غير المرغوب فيها من بعض الطلاب مثل العنف اللفظي
التصور المقترح :في ضوء نتائج هذه الدراسة التي توصلت إليها تم وضع تصور مقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي بهدف تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني
كلمات مفتاحية:
الدور - الإعلام التربوي- تجديد لغة الخطاب- التغييرات المجتمعية المعاصرة. طلبة التعليم الثانوي الفني .
Abstract
Study Objectives: The study aimed to achieve a main goal, which is to present a proposed vision to activate the role of educational media in renewing the language of discourse among technical secondary education students to confront contemporary societal changes. A sample technical secondary education students in Assiut Governorate schools Study Methodology: The study used the descriptive approach, and one of The study sample
The teachers working in technical secondary schools numbered (500), and male and female students in the technical secondary stage in the schools of Assiut governorate numbered (1500) male and female students, in six departments: Dayrut Educational Administration, Al-Qusiyah, Manfalut, Sadafa, Al-Badari, and Abu Tig, Assiut:
The study has reached several results, the most important of which is the reluctance of some students to participate in media activities in schools, after media activities about students’ interests, and shortcomings in the role of school radio activities, the press, seminars and posters in attracting students’ attention, and the weak effectiveness of school media activities in providing attractive activities that change some unwanted behaviors Some students have
Keywords:
The role - educational media - renewal of the language of discourse - contemporary societal changes. Technical secondary education students.
مقدمة الدراسة:
يعد الإعلام المدرسي وما يحمله من أهداف سامية تسهم في عملية التثقيف بكل جوانبه . لذلك نحن بحاجة إلي إعلام تربوي قادر علي تحقيق الاهداف التربوية من خلال الاستفادة القصوي من وسائل الاتصال الحديثة وتطويعها لخدمة هذا الهدف. يعد الاعلام اليوم مطلبا مهما لتدعيم عملية التربية وترسيخها سواء داخل المؤسسات التعليمية أو داخل المجتمع ككل، لذلك يتضح لنا ان الاعلام اوالتربية دعامتان يجب أن نجند لهما كل الوسائل التي تخطط لها الدولة، من أجل توجيه الاجيال الناشئة والمتعاقبة التوجيه العلمي السليم للسلوك الاجتماعي الذي نرتضيه لأبنائنا ومجتمعنا، مستفيدين في ذلك من الروابط الوثيقة التي تجمع الإعلام بالتعليم. ( قحطان ناجي المولد، ، 2010 ص 64- 66.)
ويعد التعليم الفني ثروة قومية إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل؛ ليصبح قاطرة للتنمية البشرية، ويمثل الهدف الرئيسي للتعليم الفني إعداد الطالب بصورة جيدة ليكون صاحب مهنة أو حرفة نادرة في سوق العمل الداخلي والخارجي؛ ليكون قادرا علي منافسة نظيره في الدول الاخري التي تصدر العمالة إلي الاسواق العربية والأجنبية (أزهار عبد العال، ،2015 ص 33- 69).
مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في الاجابة عن التساؤل التالي
ما التصور المقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة الثانوية الفنية لتجديد لغة الخطاب لدى الطلبة ؟
أهداف االدراسة:
1- تعريف الإعلام التربوي وماهيته .
2- التعرف علي لغة الخطاب وماهيته
3- التعرف علي خصائص طلبة التعليم الثانوي الفني وماهيتها ومرحلتها العمرية وخصائصها ومميزاتها .
4- تقديم مجموعة من التوصيات التي تسهم في تفعيل دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني .
أهمية الدراسة:
تتمثل فيما تقدمه هذه الدراسة من معلومات عن الإعلام التربوي ، والخطاب التربوي ، وخصائص طلبة التعليم الثانوي الفني ، كما تتمثل فيما تقدمه الدراسة من مجموعة من التوصيات تسهم في تفعيل دور الإعلام التربوي لدى طلبة التعليم الثانوي الفني وهذا التصور يمكن ان يفيد المسؤلين عن التخطيط للتعليم الثانوي الفني لتفعيل دوره في تجديد لغة الخطاب لدي طلابه.
تساؤلات الدراسة : سعت الدراسة الى الااجابة عن الاسئلة الاتية
1- ما المقصود بالخطاب التربوي وأنواعه ووسائل تجديده ؟
2- ما خصائص طلبة التعليم الثانوي الفني وماهيتها ومرحلتها العمرية ومميزاتها ؟
3- ما التصور المقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة الثانوية الفنية لتجديد لغة الخطاب لدى الطلبة ؟
منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيغة الدراسة
حدود الدراسة :
اقتصرت الدراسة علي تناول دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب التربوي لدي طلابه .
مصطلحات الدراسة:
الإعلام التربوي: مجموعة من الوسائل والانشطة التي تتم داخل المدرسة الثانوية الفنية بهدف تطوير أسلوب الحوار داخل المدرسة، ومن هذه الوسائل الصحافة المدرسية، الاذاعة المدرسية، مجلات الحائط، الندوات .... الخ
لغة الخطاب: هو ارشادات ومعلومات ومعارف تصدر من المرسل بقصد تبليغ المتلقي توجيهات وارشادات معينة ومعلومات ومعارف علمية، إنسانية يهدف من ورائها الى تشكيل السلوك بطريق تتناسب مع فلسفة مرسل الرسالة .( أحمد مختار مكي ، 2007 ص 1-51.)
ويعرفه الباحث اجرائيا بانه ذلك الكلام الذي يدور بين الطلاب والمعلمين والمديرين في التعليم الثانوي الفني وقد يكون مهذبا أو غير مهذب إيجابيا أو سلبيا.
خطة السير في الدراسة :
للإجابة عن تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها تم السير في الدراسة وفقا للمحاور التالية
أولا : ماهية الإعلام التربوي
ثانيا :ماهية لغة الخطاب التربوي
ثالثا : خصائص طلاب التعليم الثانوي الفني
رابعا : التصور المقترح لتفعيل دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني
أولا ماهية الإعلام التربوي
مفهوم الإعلام
الإعلام لغة : أصل كلمة الإعلام من مادة عِلْم، قال في اللسان: والعِلْمُ نقيضُ الجهل عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ، وعَلَّمه العلم وأَعلَمه إياه فتعلَّمه، وعَلمَ الرجل أي خَبَّره، وأحبَّ أن يُعلِمهُ أي أن يُخبِرَه، وإعلام الملكين الناس السحر وأمرهما السائل اجتنابه يعد الإعلام. فالإعلام إذن مصدر الفعل الرباعي أعلم وبمعني الإخبار ( فداء فياض أبوالفوارس، 2013، ص ص 609- 626. )
الإعلام اصطلاحاً: للإعلام تعريفات عديدة، مختلفة باختلاف التصورات والأفكار، منها الدقيق القريب، ومنها غير الدقيق البعيد، ونستعرض بعضا من هذه التعريفات في النقاط التالية:
يُعرف الإعلام بأنه "تزويد الناس بالأخبار الصحيحة، والمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات، بحيث يعبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم، وهو أيضا التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه.
وعليه فإن مادة الإعلام هي: المعارف والحقائق وما تقدمه من أنماط سلوكيه مختلفة تبث عبر وسائل وأدوات وبأساليب متنوعة .
مفهوم الإعلام التربوي: يشير (عبد الرازق الدليمي، 2011، 79) بأن الإعلام التربوي يعني "المحاولة الجادة للاستفادة من تقنيات الاتصال وعلومه، من أجل تحقيق أهداف التربية من غير تفريط في جدية التربية وأصالتها، أو إفراط في سيطرة فنون الاتصال وآثاره عليها.
ويتفق مع تعريف (رفعت الضبع 2009، 16) فقد عرفه بأنه: "عملية نقل المعلومات والمشاهد النقية من مكان أو زمان آخر لتحقيق الأهداف التربوية عن طريق الكلمة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أو التخيلية أو المجسمة بصفة دورية.
بينما يختلف مع تعريف (إيهاب الكفراوي، 2004، 19) بأنه: عملية توجيه الطلاب، من خلال رسالة إعلامية، تنقلها وسائل الإعلام المدرسي (تلفزيون، صحافة - إذاعة مدرسية - مناظرات)، وهذه الرسالة يشرف عليها أخصائي إعلامي، وفيها يزود الطلاب بالمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة، والأخبار الصادقة عما يحدث داخل المدرسة وخارجها، وذلك بهدف تنوير الرأي العام الطلابي، وتنمية الوعي والإدراك لديهم، وإكسابهم مهارات النقد والتحليل، والانتقاء لما يتعرضون له من معلومات.
ويختلف مع تعريف (الدريس، 2003م، 2) بأنه "الجهد المبذول من أجل تكوين اتجاهات إيجابية لدى المجتمع، وبث وإشاعة المفاهيم والقيم التربوية داخل خلايا المجتمع: المدرسة – البيت- الشارع، من أجل تطوير وتنمية المجتمع، مستفيدًا من وسائل الاتصال والتقنية، وذلك من خلال حملات على هيئة مشاريع صغيرة، يتم دراسة مضامينها ومعطياتها بعناية فائقة، قبل أن يتم إطلاقها داخل المجتمع بصورة مكثفة وشمولية، وذات مدى واسع.
وتخلص (آمال العميرات ونعيم 2016، 132) إلى أن الإعلام التربوي هو: كل إعلام يحمل في مضمونه رسالة تربوية هادفة من أجل المصلحة العامة للمجتمع، وذلك في كافة المجالات، حيث تكرس كافة وسائل الإعلام والاتصال من أجل تكريس القيم والسلوكيات الإيجابية التي أساسها التربية، ويكون الإعلام التربوي أكثر فعالية عندما يبدأ من مرحلة الطفولة.
فالإعلام التربوي إذن هو المصطلح الأسبق تطبيقاً في الممارسات التربوية الحياتية ذلك لكونه يعني كيفية الاستفادة من وسائل الإعلام بمختلف مجالاتها المقروءة والمسموعة والمرئية والتفاعلية في نشر وتحقيق القيم التربوية في المجتمعات البشرية، ونستطيع القول إنه رغم حداثة ظهور مصطلح الإعلام التربوي في السبعينيات من القرن العشرين بواسطة منظمة اليونسكو إلا ان هذه الظاهرة قد بدأت فعلياً مع بداية اكتشاف الإنسان لأدوات الاتصال والتواصل من الشفاهة والكتابة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت فقد استخدمت جميع هذه الأدوات الإعلامية بحسب مراحل ظهورها التاريخي عبر الأجيال المجتمعية حتى شكلت في العصور المتأخرة منظومة إعلامية يمكن الاستفادة من بعضها أو جميعها في نشر المفاهيم التربوية (محمد جرادات 2013، ص 35).
لقد تطور مفهوم الإعلام التربوي مع التطور التقني الهائل على وسائل الإعلام في العقود الثلاثة الأخيرة، والتي فيها تم إزالة الحواجز الزمنية والمكانية من خلال تقنيات البث الفضائي عبر الأقمار الاصطناعية، حيث امتد الإعلام التربوي ليشمل الواجبات التربوية لوسائل الإعلام العامة، المتمثلة في السعي لتحقيق الأهداف العامة للتربية في المجتمع، والالتزام بالقيم الأخلاقية.
إن تطور مفهوم الإعلام التربوي في الشكل والمضمون جاء نتيجة للأسباب التالية (عبد الرزاق محمد الدليمي،2011 م، ص 77):
- تسرب بعض القيم السلبية، والعادات الدخيلة على ثقافة المجتمعات، وخاصة في البلدان النامية تحت غطاء حرية الإعلام.
- تطور مفهوم التربية ليصبح أوسع مدى، وأكثر دلالة فيما يتصل بالسلوك وتقويمه، وأصبح هذا المفهوم عملية شاملة ومستدامة وتحررها من قيود النمط المؤسسي الرسمي.
- انتشار وسائل الإعلام بشكل واسع، وتنامي قدرتها على جذب مستقبل الرسالة الإعلامية، وبالتالي قدرتها على أداء دور تربوي مواز لما تقوم به المؤسسة التربوية الرسمية.
- أن الميادين المعرفية والاجتماعية التي تعيشها العملية التربوية، هي نفسها يمكن أن تكون مساحة خصبة ومناسبة ليعمل فيها الإعلام التربوي بوسائله الإعلامية المختلفة والمتنوعة.
- إن مفهوم وأهمية الإعلام التربوي تطور سريعاً مع التطور التقني الهائل على وسائل الإعلام والتي فيها تم إزالة الحواجز الزمنية والمكانية بحيث امتد الإعلام التربوي ليشمل الواجبات التربوية لوسائل الإعلام العامة، المتمثلة في السعي لتحقيق الأهداف العامة للتربية في المجتمع، والالتزام بالقيم الأخلاقية وغيرها.
- الإعلام التربوي له دور في تفعيل العملية التربوية وهو محط اهتمام متزايد ومضطرد من قبل الباحثين ورجال التربية فصاروا يواصلون سعيهم البحثي الحثيث للوصول إلى البناء السليم للإعلام التربوي في جميع مجالات الحياة المعرفية والثقافية والأخلاقية والاقتصادية وغيرها.
- يقوم الإعلام على أسس ومنطلقات فكرية، ويستند إلى مناهج البحث العلمي في إطاره النظري والتطبيقي.
- يساعد الإعلام على تحقيق التكيف والتفاهم المشترك بين الأفراد، فهو يعد لغة مشتركة لحل كثير من المشكلات المتنوعة عن طريق الحوار وجلساته المتنوعة عبر وسائله الإعلامية المتنوعة.
ويمكن القول أن الإعلام منذ نشأته كان يهدف إلى النمو واليقظة والتوافق الثقافي والحضاري والارتقاء بمستوى الرأي العام بتنويره وتثقيفه كما أنه فتح المجال للتفاعل والاحتكاك البشري ويتيح الفرصة للتفكر والاطلاع والحوار وتبادل المعلومات في شتى المجالات والميادين (طارق الدليمي، ، 2013، ص ص231).
يتضح مما سبق أن الإعلام التربوي يعد نوعا من أنواع الإعلام المتخصص وهو مشتق من الإعلام العام، مثل الإعلام الديني والبيئي، ويمكن توظيف وسائل الإعلام لخدمة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والمناهج الدراسية. من خلال الإذاعة والتلفزيون، والمجلات والنشرات التربوية، والمحاضرات والندوات. إن التعريفات السابقة لمصطلح الإعلام التربوي تؤكد حداثة المصطلح، وأن التوصل إلى مفهوم للإعلام التربوي يقتضي التعرف على العلاقة بين الإعلام والتربية.
أهداف الإعلام التربوي في المؤسسات التعليمية
يهدف الاعلام التربوي الي ما يلي
1) تعريف الطلاب بواقع مجتمعهم وتاريخهم وأمجادهم.إثراء العملية التعليمية وزيادة عائدها.
2) دعم المناهج الدراسية في تحقيق أهدافها.
3) توثيق العلاقة بين المدرسة والبيئة وتوظيف المدرسة لخدمتها، وتنمية الأساس القومي والانتماء لدى الطلاب وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، والتركيز على السلوكيات الإيجابية ونشرها من خلال البرامج والأعمال الإعلامية.
4) تبصير الطلاب بمشكلات الشباب وقضاياه المختلفة والعمل على حلها.
5) غرس القيم الديمقراطية لدى الطلاب وتدريبهم على إبداء الراي واحترام الرأي الآخر، وكذلك نشر الوعي الإعلامي بين الطلاب وممارسة الهوايات المختلفة، وجعل الطلاب على صله دائمة بمجتمعه العربي والإسلامي وغرس المبادئ الدينية والأخلاقية في نفسه، وكذلك تعريف التلميذ بالمدرسة ومرافقها والعاملين بها والعمل على غرس الصفات والسلوكيات الإيجابية وكذلك خدمة المناهج الدراسية وتبسيطها وتقريبها إلى أذهان التلاميذ لتسهيل عملية الاستيعاب والعمل على تنمية وصقل المواهب الصحفية المبكرة ورعايتها المستمرة وتعويد التلاميذ على القراءة والبحث والاطلاع والمساهمة في حل المشكلات الموجودة بالمدرسة والبيئة وإبراز معلم وأثار الإقليم الذي تقع فيه المدرسة وتنمية روح العمل التعاوني بين التلاميذ.
6) ومن أهداف الإعلام التربوي أيضا تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، والمثل العليا في المجتمع.
7) تلمس مشكلات المجتمع، والعمل على بث الوعي التربوي تجاهها.التعريف بجهود الدولة تجاه الوطن وأبنائه.
8) متابعة وسائل الاتصال الجماهيرية، والاستفادة من الرؤى العلمية، والوقوف على مطالب الميدان من خلال ما تبثه من معلومات.
9) القيام بالبحوث وتشجيعها في جميع المجالات التربوية، وتبني قضايا ومشكلات التربية والتربويين والطلاب ومعالجتها إعلامياً، وإبراز دور المدرسة بوصفها الوسيلة الأساسية للتربية والتعليم خلق علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاء الجهاز والمجتمع بما يساعد في زيادة العطاء والإخلاص في العمل.
10) الاهتمام بجميع عناصر العملية التعليمية: المعلم-الطالب-المنهج-المبنى المدرسي-ولي الأمر.
ثانيا: مفهوم لغة الخطاب التربوي:-
الخطابالتربوي:
يقصده بلغة الخطاب، اللغة التي يستخدمها المعلم في إيصال المعرفة العلمية إلى طلبته في القاعة الدراسية: عرضا، أو توضيحا، أو مناقشة، أو أثناء إجراء التجارب في المختبرات أو في العمل الميداني، وبمعنى آخر أن المعلم يستخدم نوعين من الخطاب: الخطاب المعرفي والخطاب التواصل (الشيخ كبير، 2015م، ص140)
ويرى (سعيد إسماعيل,2004م، 26) أن الخطاب التربوي هو اللغة المعبرة عن جملة التصورات والمفهومات والاقتراحات حول الواقع التربوي، وصفًا وتحليلًا ونقدًا واستشرافًا لمستقبله، أو حول علاقة الوجود بين التربية ومجتمعها، وهو بذلك تعبير عن أيديولوجية منتج الخطاب في لحظة تاريخية.
ويرى (صالح بن علي, 2010م، 371) أنه: مجموعة من القيم والمبادئ البناءة التي تخاطب العقول فتقنعها، والقلوب فتثيرها، لأنه خطاب موجه للإنسان المكون الأول للأسرة والعنصر الرئيس للمجتمع والدولة.
أهداف الخطاب التربوي المعاصر:
يمكن تحديد أهداف الخطاب التربوي المعاصر فيما يلي (محمد كامل حسن الجمل، 2009م، 25).
أن يوجه التربويون خطابهم التربوي لكافة الشرائح العمرية في المؤسسات التعليمية الخاصة.
إطلاع التربويين على التوجيه التربوي النبوي ، جامع بالأسس والأساليب التربوية والمجالات المتعددة يمكن العمل على تفعيلها لإيجاد الحلول لبعض المشكلات التعليمية والتربوية التي تواجه المربى المسلم.
التركيز على إعداد وتأهيل وتدريب المعلمين أثناء الخدمة بما يكفل لهم بالواقع ومراعاة التحديات المتنوعة.
التواصل بين المعلمين والمتعلمين والاندماج معهم ومخالطتهم ومصاحبتهم بما في المنطقة الحمراء التعليمية التعلمية
إعداد تطوير تطوير أداء المعلمين في مراحل التعليم المختلفة بما ينسجم مع روح الخطاب التربوي.
العمل على استثمار تقنيات الإعلام والإعلام التربوي الهادف، من أجل نشر مجتمعة بتوجيهات النبي (صلى الله عليه وسلم) ليسهم في بناء نماذج ربانية على نمط الحياة التي أنتجتها التربية النبوية من الصحابة الكرام .
أهمية الخطاب التربوي: تتمثل أهمية الخطاب التربوي فيما يلي
1- التأســــي بـالنبي (صلى الله عليه وسلم) في أقوالـــه، وأفعاله، وأحواله فالنبي (صلى الله عليه وسلم) قدوة -حسنة فـي كـل الأمـور مـن العبـادة والمعاملة والدعــوة إلى الله.
2- تكمن أهمية الخطاب التربوي المعاصر في الوقاية من الضلالة ومن الخـطأ لقـولـــه رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"تركت فيكم أمـرين لـن تضـلوا مـا تمسـكتم بهمـا : كتـاب االله وسـنة نبيـه".
3- يعمل الخطاب التربوي المعاصر على ضبط تصرفات الفرد وفق معايير وأخلاق راسـخة، ومثل سامية فينتج لنا " نفوساً حية قويـة فتيـة ،قلوبـاً جديـدة خفاقـة، مشـاعر غيـورة ملتهبــــــة متأججة، أرواحاً طموحة متطلعة متوثبة، تتخيل مثلاً عليا، وأهدافا سـامية لتسمو نحوها وتتطلع إليها ثم تصل إليها ".
5- وتنبثق أهمية الخطاب التربـوي المعاصر فـي أي عصـر مــن المكانـة العالميـة للرسالــــة الإسلامية، وأنها ليست مقصورة على العرب كما ذكر مع أن جزء مــن الخطاب الإسلامي لابد أن يكون داخلياًَ لأبناء الأمــة الواحـدة فـي القضايا العامة، إلا أن جزءاً مهماً منه كذلك لابد أن يكـــون خارجيـاً موجهـاً إلـــى سائــر الشعـــوب وأخطــارهــا ليعــكس صـورة الحضــارة الإسلاميــة وقـيــمهــا الأساسيــة ونظرتهــا إلــى المشــكــلات العالمية، وإلى العـالم أجمع.
لذلك بات واضحا أن الخطاب التربوي يستند في تشكيل سلوك المتعلمين إلى توجهات الفلسفة التربوية، وهو اختبار فاعلية الخطاب التربوي في عملية التشكيل السلوكي، وهذا الاختبار يقوم مع معرفة أثر الخطاب التربوي في تشكيل اتجاهات المتعلمين والقيم التي تتناسب مع طبيعة الثقافة السائدة.
خصائصالخطابالتربوي: يمتاز الخطاب التربوي بمجموعة من الخصائص، من أهمها (مبرك تواتیة، 2017م، ص10):
1- الشمول، حیث تصل شموليته الجمیع.
2- التأثیر في المتلقي وإقناعه بما یرمي إليه.
3- أن یكون حجاجيًا یمیل إليه المتلقي بما یحتويه من منافع.
4- اعتماده على الأسالیب اللغویة المتداولة والطرق الاستدلالیة في المقارنة والتعریف والتماثل والسرد والوصف.
5- التنوع وذلك بالانتقال من طریقة إلى أخرى عند عرض الجوانب المختلفة للموضوع الواحد.
6- تغییر العناصر اللغویة وعدم تكرارها في الموضوع الواحد.
7- تمیزه بالوضوح والبساطة والواقعیة بعید عن الخیال
وللخطاب التربوي كذلك مجموعة من الخصائص تختلف بحسب نوعه من حيث كونه (فرديا أو جماهيريا) وفيما يأتي توضيح ذلك:
أنماطالخطابالتربوي
إن دراسة الخطاب التربوي لا يمكن أن يكون مجديا دون تحديد النمط الذي يتخذه التربويين، وخلفياته الأيديولوجية، وتبيان مضامينه الفكرية والعلمية والتقنية، وبالطبع إظهار تفضيلاته واهتماماته البيداغوجية، فضلا عن تقديم صورة تنبؤية عن تطلعاته واستشرافاته المستقبلية، ويرى (أوليف روبول، 2002، ص 52- 67.) أن الأنماط الخمسة المتصارعة للخطاب البيداغوجي السائدة تتميز عن بعضها البعض من حيث المحتوى واللغة الخاصة التي يستخدمها كل واحد منها، وهو يلخص سمات هذه الأنماط في النقاط الخمسة التالية:
1- الخطابالرافض: وهو نمط من الخطاب يسعى إلى القضاء على كل أشكال التغريب، وهو لم يظهر نهائيا قبل سنوات الستينات إذ تألق فيما بين 1968/ 1975، وما يميزه هو رفضه الكامل للمؤسسة التعليمية لأنها تعد جهازا أيديولوجيا للدولة يعمل على نقل أفكار الطبقة المسيطرة وترسيخ إعادة انتتاج التمايز الطبقي. ويعتبر بعض الفوضويين أو التحرريين المدرسة أداة لإخضاع الأطفال وتجريدهم من معرفتهم الأصلية، وقد وصل الأمر بهؤلاء إلى رفض الأسرة لأنها المدرسة الأولى. .
2- الخطابالمجدد: يسعى هذا الخطاب لإحداث ثورة على أساليب التعليم الكلاسيكي، ودحض فرضياته التقليدية، فهو تارة يقبل فكرة البدء بالتعلم ثم يأتي بعد ذلك الفعل، وهو ينتقد الكتاب المدرس، لزعمه بأنه يفتقد إلى القيمة البيداغوجية وتارة يُعبر عن الطفل بل يمنعه من التعبير التلقائي، ويتمادى هذا الخطاب في نزعته البيداغوجية فيُعط الأولوية للطرائق على حساب المستوى ، كما أن إغواء النزعة اللا توجيهية على الطريقة الأمريكية حفزه للدعوة للتخلي عن كل تعليم، وتعزيز التوجه الذي يجعل المحتوى مهما.
3- الخطابالوظيفي: يؤكد الخطاب الوظيفي على أن العلوم والتقنيات تقوم بمعالجة بعض مشكلات التربية، وهو يرى أن التقدم بالنسبة للبيداغوجيا هو أن تصير علما. ويسعى هذا النوع من الخطاب لأن يكون دقيقا يتحاشى المفاهيم المبهمة والمصطلحات غير الواضحة ، وأن يكون فعالا قادرا على معالجة المشكلات، وهادفا خاليا من كل حكم قيم . لكن يُعاب عليه أنه غير قادر على حل كل المشكلات التربوية.
4- الخطابالإنساني: يؤكد هذا النمط على ضرورة الاقتصار على التثقيف الذي بإمكانه إيقاظ الذهن للعثور على الجانب الإنساني داخل ذات المتعلم، ويمكن تقديم نماذج إنسانية كبيرة من كبار المفكرين والفنانين للتلميذ فيبدأ بتقليدهم كخطوة ليتعلم ويحقق ذاته، ويرفض هذا الاتجاه النخبوية، وير بأن التعليم كفيل بإعادة العدالة الاجتماعية بفضل إتاحة فرص التعلم للطبقات الفقيرة. غير أن اهتمام هذا الاتجاه بالثقافة العامة وبتحرير المجتمع كان على حساب الاهتمام بالجوانب البيداغوجية والنفسية للطفل، علاوة على أنه لم يحفل بالكثير من قضايا التربية مثل الرسوب الدراسي.
5- الخطابالرسمي: وهو كل خطاب ينتجه الذين يملكون سلطة تغيير البيداغوجية في محتوياتها وطرائقها. وتتمثل هذا النوع في خطاب الوزراء أو خطاب ممثليهم. ويلاحظ أن هذا النوع من الخطاب قد يتخذ أشكالا عديدة فقد يكون وظيفيا أو إنسانيا وقد يتسم بالرفض والثورية (نور الدين زمام2015م، ص 87).
ثالثا: خصائص طلبة التعليم الفني:
خصائص التعليم الفني للظلاب ( حسن محمد حويل ،2020،77 )
1) تعزيز قدرات المتعلمين على فهم المبادئ العلمية والتطبيقات التقنية المستخدمة في مختلف مجالات العمل والإنتاج
2) تنمية القدرات الإبداعية للطالب من ناحية، والاتجاهات الايجابية نحـو العمـل المهنـي من ناحية أخرى، والنظر إليه كأحد القيم الرئيسـة التي يستمد منها المجتمع توجهات نموه وتطوره.
3) اتقان المتعلم للمهارات والمتطلبات اللازمة لسوق العمل.
4) تفعيل قواعد االعتماد والجودة في التعليم الفني؛ لمسايرة المعايير العالمية.
5) التنمية المهنية الشاملة والمستدامة لمعلمي التعليم الفني.
6) التطوير المستمر للخطط والبرامج الدراسية.
7) تطوير منظومة تعليم فني متكاملة ومتطورة وفقا الحتياجات خطط التنمية وسوق العمل.
8) تعميق فهم الطالب للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والتشريعات السائدة في مجـالات العمـل وتهيئته الاندماج في الحياة العملية.
الغرض من تطوير التعليم الفني:
يتمثل الغرض من تطوير التعليم الفني، في الآتي (وزارة التربية والتعليم: الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 -2030 ،2016 ، ص97):
أن يكتسب الطالب الفني مهارة فنية تتوافق مع المعايير الدولية لضمان كفاءة مخرجات العملية التعليمية التي تكتسب من خلال الممارسة داخل الورش
الارتقاء بالعمل بما يتوافق مع المتغيرات التي تحدث في سوق العمل المحلية والخارجية
التدريب المستمر على وسائل الإنتاج والمعدات اللازمة داخل الورش حتى الوصول إلى مرحلة الإبداع ومن ثم المساهمة في جودة المنتج في المصانع وأماكن العمل الخاصة
الاستثمار في أرس المال البشري يفوق أهمية الاستثمار في أرس المال المادي دعمه بالمعدات ووسائل الإنتاج المتطورة
مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية المتسارعة للحاق بركب البلدان المتقدمة تكنولوجيا
استقرار المناخ الاقتصادي لزيادة الإنتاج وترقيته للنهوض بالأفراد والمجتمعات.
زيادة الدخل القومي بتوفير العمالة المؤهلة والمدربة القادرة على الإنتاج.
احترام قيمة العمل اليدوي والآلي والمحافظة على الآليات التي تستخدم في الإنتاج
المحافظة على الوسائل التعليمية والأجهزة والمعدات التي تتوفر داخل الورش.
رابعا: التصور المقترح لتطوير دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني، وفيما يلي توضيح ذلك:
1- الهدف من التصور المقترح:
یهدف التصور المقترح إلى تفعیل دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني في ضوء بعض التغييرات المجتمعية المعاصرة.
2- إجراءات التصور المقترح:
انطلاقا مما سبق يقدم الباحث محتوى التصور المقترح؛ لتطوير دور الإعلام التربوي في تجديد لغة الخطاب لدي طلبة التعليم الثانوي الفني، على النحو التالي:
يجب أن تعمل وسائل الإعلام المدرسية على وقاية الطلاب من السلوكيات السيئة
يجب أن تربط وسائل الإعلام المدرسي واقع الحياة ومشكلات الطلاب الفكرية المعاصرة
يجب أن يُمكن الإعلام المدرسي الطلاب من التعرف على ميولهم واهتماماتهم الحقيقية
يجب أن تنشر مجلة الحائط سير العلماء وتاريخهم.
يجب أن تقوم المدرسة بتوعية الطلاب بأهمية تمييز محتوى ما تقدمه وسائل الإعلام الخارجية
يجب أن تستخدم المدرسة النشرات والملصقات المدرسية في عرض مخاطر الفكر المنحرف.
يجب أن يسهم الإعلام المدرسي في رفع مستوى ثقافة الطلاب
يجب أن يكسب الإعلام المدرسي الطلاب معلومات ومعارف جديدة
يجب أن تساعد الوسائل الإعلامية على فهم الحقوق والواجبات للطلاب
يجب أن تنشر الإذاعة المدرسية ثقافة الأمن الفكري لدى الطلاب
يجب أن تقدم وسائل الإعلام المدرسي برامج للإرشاد التربوي
تنظم المدرسة زيارات ميدانية لمؤسسات المجتمع لرفع مستوى التواصل الإيجابي لدى الطلاب.
تساعد وسائل الإعلام المدرسية الطلاب على حرية التعبير والنقد البناء الموضوعي
تنمي وسائل الإعلام المدرسية السلوك الإبداعي لدى الطلاب
يعمل الإعلام المدرسي على إثارة وتنمية الميول والاهتمامات والرغبات الدراسية لدى الطلاب
يمكن الإعلام المدرسي الطلاب من إعطاء معنى لحياتهم بإيقاظ ضمائرهم
مراجع البحث
1) أحمد مختار مكي ، خطاب عبد الرحمن الكواكبي التربوي، المجلة التربوية ، كلية تربية- جامعة سوهاج، مصر ج 23، يناير 2007 ص 1-51.)
2) أزهار عبد العال ، التعليم الثانوي الفني، السكان : بحوث ودراسات مصر، مجلد 89 – يناير 2015 ص 33- 69.
3) إيهاب عبد الرحمن الكفراوي, دور أخصائي الإعلام التربوي في المدرسة الثانوية بمصر، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية بجامعة عين شمس، القاهرة ،2004م، ص25.
4) حسن محمد حويل، نظرة مستقبلية لتطوير التعليم الفني، المؤتمر الدولي الثالث عشر 10- 11 أكتوبر 2020م.
5) رفعت عارف الضبع , الإعلام التربوي تأصيله وتحصيله ، دار الفكر ، عمان، 2009م، ص16.
6) زياد الدريس, رؤية جديدة للإعلام التربوي في المملكة العربية السعودية "، اللقاء الأول لمسئولي الإعلام التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي. الرياض : مكتب التربية لدول الخليج، 2003، ص2.
7) سعيد إسماعيل علي, الخطاب التربوي الإسلامي ، الكتاب المائة ، مركز البحوث والدراسات في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، قطر، 2004م، ص26.
8) الشيخ كبير, الخطاب التربوي في الجزائر بين الواقع والمأمول، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت، مخبر الخطاب التواصلي، العدد (1)، ديسمبر 2015م، ص140.
9) صالح بن علي أبو عراد, نحو توجيه إسلامي للخطاب التربوي المعاصر، ملتقى تبوك الثقافي الثاني - تحديات الخطاب الثقافي العربي، النادي الأدبي بتبوك، تبوك، 2010م، ص 371.
10) طارق عبد أحمد الدليمي، الإعلام التربوي ومدى فاعليته في العملية التربوية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، جرش للبحوث والدراسات مج 15 عدد خاص، جامعة جرش، 2013، ص ص231- 248.
11) عبد الرزاق محمد الدليمي, المدخل إلى وسائل الإعلام والاتصال ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن، 2011م، ص 79.
12) عبد الغني عبود, طبيعة الخطاب التربوي السائد ومشكلاته، مجلة اسلامية المعرفة، المعهد العالي للفكر الاسلامي، العدد (29)، السنة (8) ، 2002م، ص3.
13) فداء فياض أبوالفوارس، علاقة الإعلام التربوي بتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة، جرش للبحوث والدراسات ، مج 15 عدد خاص جامعة جرش، 2013، ص ص 609- 626. )
14) مبرك تواتیة، لغة الخطاب التربوي بین التعلیم والتعلم تعلیمیة القراءة في المرحلة الابتدائیة نموذجا، رسالة ماجستير، كلیة الآداب والفنون، جامعة عبد الحمید بن بادیس – مستغانم –، الجزائر، 2017م، ص10.
16) محمد كامل حسن الجمل، ملامح الخطاب التربوي من خلال الأحاديث النبوية الموجهة للشباب وكيفية الاستفادة منه في تعليمنا الفلسطيني المعاصر، رسالة ماجستير في التربية الإسلامية من كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة-فلسطين، 2009م.
17) نور الدين زمام, الخطاب التربوي وتحديات العولمة, أعمال الملتقي الدولي حول : العولمة والن ام التربوي في الجزائر وباق الدول العربية, 10/4/2015م , ص 87
18) وزارة التربية والتعليم: الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 -2030 ،التعليم المشروع القومي لمصر، معا نستطيع تقديم تعليم جيد لكل طفل،2016 ،ص97.
المراجع
مراجع البحث
1) أحمد مختار مكي ، خطاب عبد الرحمن الكواكبي التربوي، المجلة التربوية ، كلية تربية- جامعة سوهاج، مصر ج 23، يناير 2007 ص 1-51.)
2) أزهار عبد العال ، التعليم الثانوي الفني، السكان : بحوث ودراسات مصر، مجلد 89 – يناير 2015 ص 33- 69.
3) إيهاب عبد الرحمن الكفراوي, دور أخصائي الإعلام التربوي في المدرسة الثانوية بمصر، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية بجامعة عين شمس، القاهرة ،2004م، ص25.
4) حسن محمد حويل، نظرة مستقبلية لتطوير التعليم الفني، المؤتمر الدولي الثالث عشر 10- 11 أكتوبر 2020م.
5) رفعت عارف الضبع , الإعلام التربوي تأصيله وتحصيله ، دار الفكر ، عمان، 2009م، ص16.
6) زياد الدريس, رؤية جديدة للإعلام التربوي في المملكة العربية السعودية "، اللقاء الأول لمسئولي الإعلام التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي. الرياض : مكتب التربية لدول الخليج، 2003، ص2.
7) سعيد إسماعيل علي, الخطاب التربوي الإسلامي ، الكتاب المائة ، مركز البحوث والدراسات في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، قطر، 2004م، ص26.
8) الشيخ كبير, الخطاب التربوي في الجزائر بين الواقع والمأمول، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت، مخبر الخطاب التواصلي، العدد (1)، ديسمبر 2015م، ص140.
9) صالح بن علي أبو عراد, نحو توجيه إسلامي للخطاب التربوي المعاصر، ملتقى تبوك الثقافي الثاني - تحديات الخطاب الثقافي العربي، النادي الأدبي بتبوك، تبوك، 2010م، ص 371.
10) طارق عبد أحمد الدليمي، الإعلام التربوي ومدى فاعليته في العملية التربوية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، جرش للبحوث والدراسات مج 15 عدد خاص، جامعة جرش، 2013، ص ص231- 248.
11) عبد الرزاق محمد الدليمي, المدخل إلى وسائل الإعلام والاتصال ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن، 2011م، ص 79.
12) عبد الغني عبود, طبيعة الخطاب التربوي السائد ومشكلاته، مجلة اسلامية المعرفة، المعهد العالي للفكر الاسلامي، العدد (29)، السنة (8) ، 2002م، ص3.
13) فداء فياض أبوالفوارس، علاقة الإعلام التربوي بتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة، جرش للبحوث والدراسات ، مج 15 عدد خاص جامعة جرش، 2013، ص ص 609- 626. )
14) مبرك تواتیة، لغة الخطاب التربوي بین التعلیم والتعلم تعلیمیة القراءة في المرحلة الابتدائیة نموذجا، رسالة ماجستير، كلیة الآداب والفنون، جامعة عبد الحمید بن بادیس – مستغانم –، الجزائر، 2017م، ص10.
16) محمد كامل حسن الجمل، ملامح الخطاب التربوي من خلال الأحاديث النبوية الموجهة للشباب وكيفية الاستفادة منه في تعليمنا الفلسطيني المعاصر، رسالة ماجستير في التربية الإسلامية من كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة-فلسطين، 2009م.
17) نور الدين زمام, الخطاب التربوي وتحديات العولمة, أعمال الملتقي الدولي حول : العولمة والن ام التربوي في الجزائر وباق الدول العربية, 10/4/2015م , ص 87
18) وزارة التربية والتعليم: الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 -2030 ،التعليم المشروع القومي لمصر، معا نستطيع تقديم تعليم جيد لكل طفل،2016 ،ص97.