• الصفحة الرئيسية
  • تصفح
    • العدد الحالي
    • بالعدد
    • بالمؤلف
    • بالموضوع
    • فهرس المؤلفين
    • فهرس الكلمات الرئيسية
  • معلومات عن الدورية
    • عن الدورية
    • الأهداف والنطاق
    • هيئة التحرير
    • أخلاقيات النشر
    • عملية مراجعة النظراء
  • دليل المؤلفين
  • ارسال المقالة
  • اتصل بنا
 
  • تسجيل الدخول
  • التسجيل
الصفحة الرئيسية قائمة المقالات بيانات المقالة
  • حفظ التسجيلات
  • |
  • النسخة قابلة للطبع
  • |
  •  أبلغ الاصدقاء
  • |
  • إرسال الاستشهاد إلى  أرسل إلى
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • شارك شارك
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
المجلة التربوية لتعليم الکبار
arrow المقالات الجاهزة للنشر
arrow العدد الحالي
أرشيف الدورية
المجلد المجلد 7 (2025)
المجلد المجلد 6 (2024)
المجلد المجلد 5 (2023)
المجلد المجلد 4 (2022)
العدد العدد 4
العدد العدد 3
العدد العدد 2
العدد العدد 1
المجلد المجلد 3 (2021)
المجلد المجلد 2 (2020)
المجلد المجلد 1 (2019)
جابر قاسم محمد, اسماء. (2022). "تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر" "دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), 52-71. doi: 10.21608/altc.2022.281647
اسماء جابر قاسم محمد. ""تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر" "دراسة ميدانية"". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 2, 2022, 52-71. doi: 10.21608/altc.2022.281647
جابر قاسم محمد, اسماء. (2022). '"تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر" "دراسة ميدانية"', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(2), pp. 52-71. doi: 10.21608/altc.2022.281647
جابر قاسم محمد, اسماء. "تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر" "دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(2): 52-71. doi: 10.21608/altc.2022.281647

"تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر" "دراسة ميدانية"

المقالة 3، المجلد 4، العدد 2، إبريل 2022، الصفحة 52-71  XML PDF (515.03 K)
نوع المستند: أوراق بحثیة
معرف الوثيقة الرقمي: 10.21608/altc.2022.281647
مشاهدة على SCiNiTO مشاهدة على SCiNiTO
المؤلف
اسماء جابر قاسم محمد
کلية التربية-جامعة أسيوط
المستخلص
استهدفت الدراسة  الحالية معرفة بيان الأسس الفلسفية لتعليم الكبار ومراكز تعليم الكبار في مصر، معرفة واقع مراكز تعليم الكبار في مصر،  ومن ثم تقديم بعض المقترحات لتطوير أنظمة  مراكز تعليم الكبار القائمة في مصر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي مع الاستعانة بأداة الاستبانة  التي قامت الباحثة بتطبيقها علي عينة من  العاملين والمسئولين عن مراكز تعليم الكبار بالجامعات و الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط بلغ حجمها (90) فرداً.
الكلمات الرئيسية
تصور مقترح؛ تعليم الكبار؛ تطوير مراكز تعليم الكبار
الموضوعات الرئيسية
موضوعات في أصول التربية والتربية الإسلامية
النص الكامل

 

                     كلية التربية

 كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط

               ======= 

 

 

"تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر"

"دراسة ميدانية"

 

 

 

إعــــــــــــــــــــــــــــــــداد

أ.م.د/ غادة السيد الوشاحي                         أ.م.د/ أمل علي محمود

      أستاذ أصول التربية المساعد                           أستاذ أصول التربية المساعد

كلية التربية  قسم أصول جامعة أسيوط                كلية التربية قسم أصول جامعة أسيوط

أسماء جابر قاسم محمد

معلم أول أ بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات

 

}   المجلد الرابع – العدد الثاني –  أبريل 2022م {

Adult_EducationAUN@aun.edu.eg


مستخلص الدراسة

استهدفت الدراسة  الحالية معرفة بيان الأسس الفلسفية لتعليم الكبار ومراكز تعليم الكبار في مصر، معرفة واقع مراكز تعليم الكبار في مصر،  ومن ثم تقديم بعض المقترحات لتطوير أنظمة  مراكز تعليم الكبار القائمة في مصر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي مع الاستعانة بأداة الاستبانة  التي قامت الباحثة بتطبيقها علي عينة من  العاملين والمسئولين عن مراكز تعليم الكبار بالجامعات و الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط بلغ حجمها (90) فرداً.

وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:      

الوقوف علي بعض مقومات تطوير تعليم الكبار في مصر، ومعرفة ما تهدف إليه مراكز تعليم الكبار في مصر، وتركيز مراكز تعليم الكبار في مصر في أنشتطها علي بعض المجالات مثل محو الأمية والتدريب علي حساب المجالات الأخرى لتعليم الكبار، وإجماع العينة الكلية للدراسة علي محدودية ما تملكه مراكز تعليم الكبار في مصر من إمكانات وتجهيزات تعينها علي القيام بدورها.

الكلمات المفتاحية:

تصور مقترح، تعليم الكبار، تطوير مراكز تعليم الكبار


Abstract:

أعلى النموذج

The current study aimed at knowing the statement of the philosophical foundations of adult education and adult education centers in Egypt, knowing the reality of adult education centers in Egypt, and then presenting some proposals to develop the systems of existing adult education centers in Egypt. A sample of workers and officials of adult education centers in universities and some branches of the General Authority for Adult Education in Assiut Governorate, the size was (90) individuals.

The study reached several conclusions, including:

• Identifying some of the elements for developing adult education in Egypt.

 • Knowing what the adult education centers aim at in Egypt

 • Concentrating the adult education centers in Egypt in their activities on some areas such as literacy and training at the expense of other areas of adult education.

 • The total sample of the study unanimously agreed on the limited capabilities and equipment owned by adult education centers in Egypt to help them perform their role.

key words:

A proposed conception, adult education, development of adult education centers .



مقدمة:

التعليم هو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم ففي التعليم خدمة للمجتمع والبلاد التي نعيش فيها فقوة أي مجتمع تكمن في أفراده المتعلمين والعلماء، وتزيد قوة قدرات المجتمع كلما قلة نسبة الأمية فيه فالمجتمع المسلح بسلاح العلم والتعليم يكون قوياً في مواجهة أي مشكلة مهما بلغت درجة صعوبتها.

لذلك يوجد اهتمام عالمي ومحلي بقضية تعليم الكبار وما يؤكد ذلك تلك التوصيات الصادرة من بعض المؤتمرات الدولية والمحلية مثل  مؤتمر جومتين عام ( 1990)، ومؤتمر داكار الذي عقد عام(2000)، والمؤتمر العلمي السنوي الرابع عشر للجمعية المصرية للتربية المقارنة عام (2006)  بضرورة ان يكون جوهر برامج تعليم الكبار العمل علي رفع المستوي الثقافي والمهني للكبار ليواجهوا التغيرات والاحتياجات المتطورة في المجتمع، ومؤتمر مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس عام (2008)، ومؤتمر البرازيل الذي عقد عام (2009) ([1]).

فالمجتمع الذي لا يبني علي العلم والتعلم هو مجتمع متجه للسقوط حتماً؛ لذا يجب أن تحرص مراكز تعليم الكبار وقيادتها بتطوير آليات جديدة تسهم في الارتقاء بمراكز تعليم فالمؤسسة الناجحة هي التي تحدد العوائق التي تعوقها نحو تحقيق الأهداف ثم تحاول إزالتها كما تقوم ببناء أسس هيكلية وثقافية لتدعيم نجاحها سعيًا نحو تحقيق الأهداف.([2])

ومن هنا تتجلي أهمية تطوير مراكز تعليم الكبار المنتشرة   بالجامعات المصرية مثل (عين شمس، المنوفية، أسيوط ،الزقازيق، سوهاج) إلي جانب مراكز تعليم الكبار التابعة للهيئة العامة لتعليم الكبار بفروعها بمحافظات الجمهورية، للمساهمة في تطوير تعليم الكبار.

مشكلة الدراسة:

لاحظت الباحثة من خلال قراءتها في مجال تعليم الكبار انه بالرغم من أهمية تعليم الكبار حيث أنه يرتقي بالمجتمع ويرفع مستوي تعليمه إلا أن هناك الكثير من أوجه القصور التي تهدر الجهود وتحد من الخدمة المقدمة لهؤلاء الكبار وبالتالي تعيق الوصول للأهداف  وهناك دراسات تؤكد ذلك مثل دراسة( حسين عباس حسين2008) التي أكدت وجود ضعف في البرامج المقدمة للكبار وتكرارها و  بعضها لا يتناسب مع المرحلة التي يمر بها المجتمع ، دراسة(نهلة جمال محمد2015)،  التي أكدت نتائجها علي ضعف الامكانات المادية المقدمة للمراكز، وضعف الدعم الاستراتيجي لها من مؤسسات المجتمع المدني،  ودراسة( جميلة طايع 2017) التي أكدت  علي قلة المهارات الفنية لدي بعض العاملين بفروع الهيئة العامة لتعليم الكبار، و قلة كفاية البرامج التدريبية لتأهيل العاملين بالهيئة .

هذا ويتضح من النتائج البحثية والكثير من توصيات المؤتمرات العلمية التي تظهر بوضوح  ضرورة إعادة النظر في إدارة مراكز تعليم الكبار داخل الجامعات بكليات التربية السابق ذكرها وبالهيئة العامة لتعليم الكبار والفروع التابعة لها،   لتطويرها بما يتناسب التغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل، ويمكن بلورة مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي:

 ما التصور المقترح  لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر؟

أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة في:

اولاً: أهمية نظرية:

  1. تقديم تحليلاً نظرياً حول مراكز تعليم الكبار في مصر، وكيفية تطويرها وتقديم الحلول الدقيقة والمختصرة زمنياً وأدائيا للمشكلات وأوجه القصور التي تواجهها.
  2. تأتي هذه الدراسة في ضوء الحاجة إلي تطوير مراكز تعليم الكبار حتي يمكن المساهمة في حل مشكلاتها والمشاركة في تطوير النظام القائم بتعليم الكبار في المراكز ليواكب تطورات العصر.

ثانياً: أهمية تطبيقية:

اتضحت أهمية الدراسة من وجود عديد من مراكز تعليم الكبار ببعض الجامعات المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط، والتي تسعي إلي تطوير الأداء ومحاولة تبني مدخل للتحسين والتطوير من البرامج والخدمات والعمليات التي تقوم بها، لذا فإن أهمية الدراسة التطبيقية تتمثل في:

تقديم تصور مقترح لتطوير مراكز تعليم الكبار في مصر بما يسهم في تطوير منظومة مراكز تعليم الكبار بالجامعات المصرية والهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها.

أهداف الدراسة: سعت الدراسة الحالية إلي تحقيق الأهداف التالية:

  1. بيان الأسس الفلسفية والتنظيمية لمراكز تعليم الكبار في مصر.
  2. معرفة واقع مراكز تعليم الكبار في مصر.
  3. تقديم بعض المقترحات لتطوير أنظمة  مراكز تعليم الكبار القائمة في مصر .

تساؤلات الدراسة: تتمثل تساؤلات الدراسة الحالية في التالي:

  1. ما الأسس الفلسفية والتنظيمية لمراكز تعليم الكبار في مصر.
  2. ما واقع مراكز تعليم الكبار في مصر.
  3. ما مقترحات تطوير أنظمة مراكز تعليم الكبار القائمة في مصر.

منهج الدراسة:تقتضي الدراسة استخدام المنهج الوصفي؛ حيث يعد من أكثر الأساليب استخدامًا لدراسة الأفكار التربوية، فتم استخدامه لجمع المعلومات والبيانات عن تعليم الكبار، ومجالاته وأهدافه.

أدوات الدراسة: أعدت الباحثة أدوات الدراسة في ضوء الإطار النظري الذي قدمته الدراسة ومن خلال الرجوع إلي الدراسات السابقة، والتي تمثلت في استبانة  موجهة  للعاملين والمسئولين عن مراكز تعليم الكبار بالجامعات المصرية و الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط الذي بلغ عددهم(90) فرداً.

عينة الدراسة: تم تطبيق أداة الدراسة علي عينة ممثلة من  العاملين والمسئولين عن مراكز تعليم الكبار بالجامعات (عين شمس  وأسيوط وسوهاج)و الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط بلغ حجمها (90) فرداً.

مصطلحات الدراسة الإجرائية:

مراكز تعليم الكبار: تعرفها الباحثة اجرائيا: هي تلك المراكز التي تقوم برفع المستوي التعليمي والثقافي والاجتماعي للكبار بما يتلاءم مع التغيرات والاحتياجات المتطورة بالمجتمع وهي عبارة عن وحدة ذات طابع خاص منتشرة في جامعات مصر مثل(جامعة عين شمس، و جامعة المنوفية وجامعة أسيوط، وجامعة الزقازيق، وسوهاج)، و خارج الجامعة مثل الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها التابعة لها في المحافظات وهنا بروتوكول تعاون بينهما.

الإطار النظري للدراسة

الإطار التاريخي لفكرة إنشاء مراكز تعليم الكبار:

بدأت فكرة إنشاء مراكز تعليم الكبار ومنظماته استجابة لتوصيات المؤتمرات الدولية لتعليم الكبار كهياكل محددة لنشر مفهوم تعليم الكبار، ومجالاته المتعددة.

ومع الاهتمام العالمي و اهتمام الدولة المصرية بالتعليم بشكل عام وتعليم الكبار بشكل خاص؛ للتخلص من الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر علي تغيرات ومستحدثات العصر والتكنولوجيا الحديثة، وإعداد القيادات علي مختلف مستوياتها، شاركت الجامعات في إطار وظيفتها الخاصة بخدمة المجتمع وتنميته، بما لديها من قوي بشرية متميزة وكيانات متخصصة في هذا المجال، حيث تلعب ادواراً متعددة في تقديم الاستشارات والخدمات للمجتمع في مجالات شتي من بينها مجال تعليم الكبار، ويتم ذلك من خلال الوحدات والمراكز التابعة لها. ([3])

وورد في قانون تنظيم الجامعات رقم (49) الصادر عام(1972م)  في مادته( 307) أنه يجوز بقرار من مجلس الجامعة إنشاء وحدات ذات طابع خاص لها استقلال فني وإداري، كما يجوز إنشاء وحدات ذات طابع خاص بقرار من المجلس الأعلى للجامعات بناء علي اقتراح مجلس الجامعة المختصة. ([4])

وهذا يبين أهمية وضرورة إنشاء مراكز لتعليم الكبار علي المستوي العربي وخاصة مصر حتي يستثمر المجتمع قدرات وطاقات أبنائه، للوصول لتحقيق التقدم المنشود، وقد تم إنشاء عديد من مراكز تعليم الكبار في جامعات مصر خمسة مراكز منتشرة في أنحاء الجمهورية مثل( جامعة عين شمس،  وأسيوط ، و سوهاج) والهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها.

مفهوم مراكز تعليم الكبار:

مراكز تعليم الكبار تعتبر وحدات تنظيمية، تسعي إلى تحقيق أهداف محددة، وبالتالي تتولى إدارة عناصر مختلفة للإنتاج من موارد بشرية ومادية ومالية ومعلومات، إما أن تكون هذه التكوينات الإدارية تهدف إلى الربح، أو تقديم خدمات عامة، وينظر إلى مراكز تعليم الكبار كشكل منظومي على أنها تشمل مجموعة من الأدوار والأنشطة المتداخلة، التي تهدف تحقيق توقعات الأفراد المستفيدين بالمركز أو ذات العلاقة به، وتوقعات الإدارة العليا الإشرافية. ([5])

يتضح من ذلك أن مراكز تعليم الكبار مؤسسات ذات فاعلية وتنوع، تقدم برامج تعليمية وتثقيفية تشمل الأفراد الأميين لتعليمهم القراءة والكتابة والأفراد الآخرين في المراحل التالية الأكثر تقدم لتثقيفهم مهنياً وإشباع حاجاتهم التعليمية تتم في أي مكان سواء مدارس أو جامعات كمقر لتعليم الكبار وفي الأوقات المناسبة لكل منهم.

أهداف مراكز تعليم الكبار:

تتعدد أهداف مراكز تعليم الكبار، وتختلف وفقا لاتساع مفهوم تعليم الكبار ومجالاته ، ويمكن إيجازها فيما يلي([6]):

أهداف تعليمية، ومنها:

- مساعدة المتعلمين على تطوير تفكيرهم.

- تفاعل المتعلمين مع العالم وظواهره المختلفة.

- إعداد المتعلمين لعالم تسوده المنافسة، وتحكمه معايير الجودة والإتقان والتفوق.

- العمل على استثمار مصادر التعلم المتنوعة، والتأكيد على مبادئ العدالة والديمقراطية .

أهداف تكنولوجية اقتصادية، ومنها:

- توظيف المستجدات التكنولوجية في حياة الأفراد.

- إعداد قوى بشرية قادرة على التنافس في اقتصاد المعرفة.

أهداف المجتمع الإنساني، والتي تتمثل في:

- تنمية روح التفتح والحوار الهادف.

- إعادة تكييف الاتجاهات داخل المجتمع نحو التغيرات الجديدة.

- تدعيم قوي المرونة.

أهداف سياسية، والتي منها:

- التوعية بالحقوق السياسية للمواطنين.

- الحد من الفقر.

- تحقيق تعميم مبدأ التعليم للجميع.

- تعزيز المساواة بين الجنسين في التعليم.

- تفعيل خطط التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

التحديات التي تواجه مراكز تعليم الكبار:

 هناك عديد من  التحديات تواجه مراكز تعليم الكبار في مصر والتي تحول دون تطوير أدائها، وتفعيل برامجها وفقا لأهدافها، ومن تلك التحديات ما يلي  ([7]

التحدي الفكري والثقافي: حيث نعيش واقعًا متأزما يتأرجح بين ثقافتين؛ ثقافة عربية أصيلة، وثقافة معاصرة، والتحدي ليس اختيار إحداهما، وانما إثبات استقلالنا إزاء الآخرين.

التحدي الاجتماعي: الذي يتمثل في غياب الفلسفة الاجتماعية الشاملة، وزيادة الالتزامات الأخلاقية، وتسلط العلاقات الاجتماعية، وأزمة المشاركة الشعبية، والتحديد العلمي والتكنولوجي المتمثل في غياب التخطيط العلمي السليم، وغياب الحرية الأكاديمية، وضعف الدور المجتمعي.

التحدي العولمي: الذي يفرض على مراكز تعليم الكبار إعادة الهيكلة والتطوير بما يمكنها من اختراق مجتمع المعرفة  والتكيف مع متغيراته.

التحدي الاقتصادي: هو التحول من الاقتصاد الصناعي إلى الاقتصاد المعرفي القائم علي المعرفة، والاستثمار في العنصر البشري بدلاً من المنتجات الأخر

معوقات تعليم الكبار بمراكز تعليم الكبار:

    توجد العديد من العوائق أمام المتقدمين للالتحاق بمراكز تعليم الكبار كما توجد العديد من الصعوبات التي تحول دون استمرار الكبار في الوصول لأهدافهم وتعوق تعلمهم من هذه المعوقات ما يلي ([8]):

  • لا توجد حوافز لمن يلتحقون بمراكز تعليم الكبار.
  • برامج تعليم الكبار مواعيدها غير مناسبة للدارسين الكبار.
  • قلة وجود المتخصصين في تعليم الكبار داخل مراكز تعليم الكبار وهو ما يجعل أسلوب التدريس غير مشوق للكبار.
  • صعوبة الظروف الاجتماعية للكبار والتي تعوق متابعة الدراسة .

اولاً: مراكز تعليم الكبار في الجامعات المصرية:

  1. مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس:

   أنشئ المركز عام 2000/2001م، كوحدة ذات طابع خاص تتبع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، ويعد أول مركز لتعليم الكبار علي مستوي الجامعات المصرية والعربية، وتم اعتماد لائحته الخاصة في يونيو 2001 كوحدة ذات طابع خاص، وله استقلاله الفني والمالي والإداري.([9])

أهداف مركز تعليم الكبار- جامعة عين شمس : تتمثل أهداف المركز في ([10]):

1. تلبية حاجات الأميين من خلال تنظيم فصول لمحو أميتهم داخل الجامعة وخارجها.

2. إتاحة فرص التأهيل والتدريب المستمر والمتنامي لمختلف الفئات العاملة في تعليم الكبار بما يحقق تعريفهم بالمستجدات المهنية والتربوية والمهارية.

3. إيجاد صلات تعاون مع مؤسسات تعليم الكبار المحلية والإقليمية والدولية من أجل القيام بمشروعات مشتركة والتعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة والاستفادة منها بعد استيفاء الموافقات اللازمة.

4. اصدار مجلة دورية متخصصة في تعليم الكبار تهتم بنشر الدراسات والبحوث في مجال عمل المركز.

5. إعداد قاعدة للبيانات والمعلومات في تعليم الكبار ليستفيد منها العاملين في هذا المجال.

6. تقديم الاستشارات الإدارية في مجال تعليم الكبار.

  1. مركز تعليم الكبار كلية التربية- جامعة أسيوط:

    تنبع أهمية تعليم الكبار من النهوض بالإنسان والارتقاء به و استثمار وتوظيف قدراته لتحقيق التنمية ولا يتم ذلك إلا بتأكيد فكرة أن الإنسان يستطيع العطاء والإنتاج حتي مع تقدمه في السن، في إطار ذلك افتتح مركز تعليم الكبار جامعة أسيوط في يوم الاحد 23 اكتوبر 2016م بموجب قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة علي إنشاء المركز، ويعتبر مركز تعليم الكبار بجامعة اسيوط هو المركز الثالث علي مستوي الجمهورية بعد مركز سرس الليان بالمنوفية ومركز عين شمس كما يعد أول مركز يخدم أبناء محافظات الصعيد وهو مركز بطابع خاص(وحدة ذات طابع خاص)ولائحته المالية والإدارية. ([11])

أهداف مركز تعليم الكبار- جامعة أسيوط: يهدف مركز تعليم الكبار جامعة أسيوط في حدود القوانين واللوائح والقرارات المنظمة لذلك إلي([12]):

-      مساعدة الكبار على التعامل مع القضايا الاجتماعية والأسرية والمهنية من خلال دراستهم لبرامج تعلم قائمة على احتياجات المجتمع ومشكلاته وقضاياه.

-      تلبية احتياجات الأميين الكبار من خلال تنظيم فصول لمحو الأمية القرائية والثقافية والسياسية والتكنولوجية داخل الجامعة وخارجها.

-      توفير فرص التعليم والتدريب المستمر التي تعزز التماسك الاجتماعي والمساواة والمواطنة الفاعلة تمشيًا مع مفهوم التعلم مدى الحياة.

-      تشجيع الكبار على الدخول في مجتمع المعرفة عن طريق تزويدهم بمجموعة من البرامج التعليمية المتنوعة وتزويدهم بخدمات الدعم اللازمة لمحو أمية أسرهم ورعاية أطفالهم ورعاية ذويهم.

-      إعداد قاعدة البيانات والمعلومات في تعليم الكبار ليستفيد منها العاملون في مجالات اهتمام المركز.

-      عقد المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل لبحث ودراسة أهم قضايا تعليم الكبار ومشكلاته.

-      إصدار مجلة دورية متخصصة في تعليم الكبار تهتم بنشر الدراسات والبحوث الوطنية والقومية والعالمية.

  1. مركز تعليم الكبار- جامعة سوهاج:

أنشئ المركز عام 2021م كوحدة ذات طابع  متمثلاً  في ثلاث وحدات لتعليم الكبار بالجامعة بكليات التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية بالإضافة إلي تشكيل الهيكل الاداري الخاص بتلك الوحدات.

أهداف مركز تعليم الكبار- جامعة سوهاج: تتمثل أهداف مركز تعليم الكبار في ([13]):

-      معاونة الجامعة للقيام برسالتها العلمية والبحثية وخدمة المجتمع في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

-      عقد دورات تدريبية وورش عمل ومعارض وندوات ومؤتمرات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

-      التنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والمؤسسات المعنية المحلية والإقليمية في المجتمع المحيط وعقد الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.

-      تحفيز طلاب الجامعة للمشاركة في برامج محو الأمية وتعليم الكبار وفق نظم التعاقد الحر مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

-      نشر الوعي وتحفيز الكبار نحو التعليم وفق المعايير العالمية.

-      محاربة الأمية وإنشاء قاعدة بيانات للأميين على مستوى محافظة سوهاج لاستفادة منها داخل المجتمع وفي إجراء البحوث العلمية.

ثانيا: مراكز تعليم الكبار التابعة للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار:

نشأة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار:  أنشأت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1992، وهى هيئة ذات شخصية اعتبارية تتبع وزير التربية والتعليم بمقتضى القانون رقم ( 8 ) لسنة 1991،  وقد أناط هذا القانون إلى الهيئة المسئوليات التخطيطية والتنفيذية والتعليمية التي  يتطلبها العمل لمحو الأمية وتعليم الكبار، وللهيئة جهاز تنفيذي يعين رئيسه بقرار صادر من رئيس الجمهورية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

أهداف الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار: تم تحديد اختصاصات الهيئة في المادة الخامسة لنفس السنة كالآتي: ([14])

  • تحديد ما يلزم للخطة من قدرات بشرية ومادية وفنية ومالية وحوافز تشجيعية واقتراح وسائل تمويلها.
  • حصر الأميين وتصنيفهم وتحديد المدة اللازمة لمحو أميتهم واوقات الدراسة والوسائل اللازمة للتنفيذ.
  • وتنسيق العمل بين الجهات الملزمة بتنفيذ محو الأمية ومتابعته.
  •  ووضع قواعد اختيار المعلمين الذين سيقومون بالتدريس في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار سواء من المدرسين العاملين بوزارة التربية والتعليم أو المتطوعين أو غيرهم للقيام بهذا العمل.
  •   ووضع قواعد منح الحوافز المادية والمعنوية الإيجابية والسلبية بصفة عامة للمدرسين وكسائر العاملين في محو الأمية وتعليم الكبار.

من خلال عرض المراكز يتضح قلة هذه المراكز مقارنة بعدد الجامعات الموجودة في المجتمع المصري، فكيف يكون عددهم خمسة مراكز فقط لتعليم الكبار ولدينا في مصر الكثير من الجامعات الحكومية والخاصة، كما تبين تشابه أهداف كل منهم والفلسفة القائم عليها عمل المراكز، مع اختلاف عمل كل مركز وفقًا لإمكانات والتجهيزات الخاصة به كما يتضح قيام المراكز بالعديد من الوظائف ما بين تعليمية، وسياسية، وتكنولوجية، واقتصادية، كل هذا يعمل علي تطوير ورفع مستوي المجتمع، إذا ما قامت المراكز بدورها بشكل فعلي وسليم، واستطاعت التغلب علي المشكلات والتحديات التي تواجهها.

متطلبات تطوير مراكز تعليم الكبار في مصرفي ضوء الاطار النظري والاطار الميداني:

الإطار الميداني للدراسة

قامت الباحثة بدراسة ميدانية بهدف  تعرف واقع مراكز تعليم الكبار في مصر من وجهة نظر عينة من مراكز تعليم الكبار بالجامعات التالية(عين شمس وأسيوط وسوهاج) و الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بمحافظة أسيوط والتي بلغ عددها(90) فرداً، استخدمت الباحثة في دراستها أداة  الاستبانة للدراسة الميدانية .

عينة الدراسة الميدانية  وخصائصها

الجامعة أو المركز

الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بأسيوط

الجامعات

العدد الكلي

عددأفراد العينة

%

الهيئة وفروعها

الإجمالي

عدد أفراد العينة

%

عين شمس

6

 

6

100%

رئاسة الفرع بأسيوط

43 مديراً

 

43

100%

أسيوط

4

4

100%

القوصية

5 مديراً وإداريين

4

80%

سوهاج

6

6

100%

اسيوط وحي شرق وحي غرب

7

6

85.7%

الإجمالي

16

16

100%

الفتح

3

2

66.6%

 

ابنوب

3

2

66.6%

ابوتيج

3

2

66.6%

صدفا

2

2

100%

الغنائم

6

2

33.3%

الساحل

5

2

40%

البداري

6

3

50%

الإجمالي

91

74

74.3%

إجمالي العينة (جامعات وهيئة)

16+74=90

96.3%

وبعد تطبيق أداة الدراسة علي أفراد العينة، قامت الباحثة بتحليل النتائج وتفسيرها وفقًا للأساليب الإحصائية وتم التوصل إلي معامل ثبات الاستبانة كما في الجدول التالي:

المحور

الأول

الثاني

الثالث

الرابع

م

ث

م

ث

م

ث

م

ث

م

ث

م

ث

م

ث

1

0.72

17

0.63

26

0.63

39

0.35

45

0.37

51

0.33

58

0.33

2

0.43

18

0.75

27

0.52

40

0.32

46

0.55

52

0.35

59

0.39

3

0.50

19

0.63

28

0.30

41

0.30

47

0.36

53

0.45

60

0.57

4

0.57

20

0.37

29

0.35

42

0.45

48

0.48

54

0.47

61

0.66

5

0.77

21

0.62

30

0.42

43

0.37

49

0.49

55

0.55

62

0.44

6

0.62

22

0.45

31

0.57

44

0.55

50

0.38

56

0.57

63

0.35

7

0.72

23

0.58

32

0.52

 

0.35

 

0.43

57

0.43

64

0.42

8

0.67

24

0.65

33

0.53

 

 

 

 

 

0.45

 

0.42

9

0.25

25

0.75

34

0.62

 

 

 

 

 

 

 

 

10

0.77

 

0.63

35

0.30

 

 

 

 

 

 

 

 

11

0.52

 

 

36

0.50

 

 

 

 

 

 

 

 

12

0.50

 

 

37

0.32

 

 

 

 

 

 

 

 

13

0.55

 

 

38

0.55

 

 

 

 

 

 

 

 

14

0.57

 

 

 

0.52

 

 

 

 

 

 

 

 

15

0.37

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

16

0.55

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

0.56

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

معامل ثبات الاستبانة=

0.50

قامت الباحثة بحساب ثبات استبانة الدراسة ككل من خلال حساب الوسيط لمعاملات ثبات المحاور التي تتكون منها الاستبانة، حيث تم ترتيب معاملات ثبات الاستبانة ترتيباً تصاعدياً ثم اختيار قيمة الوسيط للاستبانة وهي (28، 0) وذلك عند مستوى الدلالة (01، 0) وهي معاملات مقبولة إحصائياً بالنسبة لحجم عينة الدراسة مما يدل على ثبات الاستبانة وصلاحيتها للتطبيق.([1])

رأي أفراد العينة حول واقع مراكز تعليم الكبار في مصر:

لتعرف أراء العينة حول واقع مراكز تعليم الكبار في مصر المتمثلة في المتطلبات التنظيمية والإدارية والمتطلبات المادية والبشرية ، و بالبرامج التي تقدمها مراكز تعليم الكبار، و التحديات التي تواجه مراكز تعليم الكبار للوصول للتطوير قامت الباحثة بتطبيق الاستبانة علي أفراد العينة، وتفريغ استجاباتهم ومعالجتها إحصائيًا، ويوضح الجدول التالي نتائج هذا التطبيق:

جدول(1)

رأي العينة حول محاور الاستبانة

المحور

ق

ت

مدى التحقق

الأول

0.89

1

+

الثاني

0.88

2

+

الثالث

0.85

3

+

الرابع

0.71

4

 

الاستبانة ككل

0.83

 

+

حيث :

ق تعني الوزن النسبي للمحور    ت تعني الترتيب  (+) تعبر عن درجة الإدراك الإيجابية لأفراد العينة

تشير بيانات الجدول رقم( 1) إلي أن المحور الأول" المتطلبات التنظيمية والإدارية لمراكز تعليم الكبار" قد جاء في المرتبة الأولي بين محاور الاستبانة الاربعة لدي أفراد العينة ككل بدرجة تحقق إيجابية وبوزن نسبي بلغ(0.89)  وربما يرجع ذلك إلي أهمية وجود هيكل تنظيمي وإداري قادر علي مواجهة العقبات التي تحول دون تنفيذ مراكز تعليم الكبار لأهدافها حيث أن بالرغم من بساطة الهيكل التنظيمي لمراكز تعليم الكبار إلا أنه يفتقر إلي عدم عقد مجلس الإدارة بشكل مستمر، وضعف تفعيل دوره، وعدم تحديد شكل منتظم لوحدات المراكز وتفعيل بعضها دون الأخرى وهذا يتفق مع دراسة (نهلة جمال، 2016)، كما يتضح أيضًا من الجدول أن المحور الثاني" المتطلبات المادية والبشرية لمراكز تعليم الكبار" قد جاء في المرتبة الثانية بين محاور الاستبانة وبدرجة تحقق ايجابية وبوزن نسبي بلغ(0.88) وربما قد يرجع ذلك إلي الأهمية الكبيرة للاختيار السليم والتدريب الفعال المستمر والتحفيز الفعال والتقييم السليم لأداء العاملين إلي جانب توفير النواحي التمويلية التي تساعد في تحقيق الأهداف، ويتبين من الجدول  أن المحور الثالث " المتطلبات الخاصة بالبرامج التي تقدمها مراكز تعليم الكبار" قد جاء في المرتبة الثالثة بين محاور الاستبانة وبدرجة تحقق إيجابية وبوزن نسبي ( 0.85) وقد يرجع ذلك إلي أن ما يتم من برامج تدريبية تكون قاصرة علي بعض المجالات دون غيرها، كذلك تكون محددة بفترة زمنية ، مع ضعف البرامج المقدمة في بعض المراكز، وربما يرجع إلي الطبيعة المركزية في التخطيط وإدارة لبرامج تعليم الكبار وعدم تبني مداخل حديثة في التخطيط لبرامج تعليم الكبار بالمراكز . وهو ما تؤكده دراسة (هناء خضيري،2011) والتي توصلت إلي ضعف ما يقدم من برامج في مجال تعليم الكبار. أما المحور الرابع " التحديات التي تواجه مراكز تعليم الكبار لتحقيق التطوير" فقد جاء في المرتبة الرابعة بين محاور الاستبانة وبدرجة تحقق متوسطة وبوزن نسبي( 0.71) . وهذا يرجع  إلي ضعف دور الإعلام  في توعية الأميين بأهمية  المراكز ودورها والمشاركة في برامج محو الأمية ،

المحور الأول: المتطلبات التنظيمية والإدارية لمراكز تعليم الكبار:

اشتمل هذا المحور علي (16) عبارة، وهي من العبارة (1-16) من عبارات الاستبانة، وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائيًا  حيث اتضح أن أفراد العينة  ككل وافقوا علي أن هذا المحور متحقق بدرجة إيجابية، وبوزن نسبي بلغ (0.89)، وربما يرجع ذلك إلي أن بالرغم من بساطة الهيكل التنظيمي لمراكز تعليم الكبار إلا أنه يفتقر إلي عدم عقد مجلس الإدارة بشكل مستمر، وضعف تفعيل دوره، وعدم تحديد شكل منتظم لوحدات المراكز وتفعيل بعضها دون الأخرى وهذا يتفق مع دراسة (نهلة جمال، 2016).

ب-  واقع المحور الثاني: المتطلبات  المادية و البشرية  لمراكز تعليم الكبار:

اشتمل هذا المحور علي(9) عبارات، وهي العبارات من (17-25) من عبارات الاستبانة، وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائياً حيث اتضح أن هذا المحور جاءت في المرتبة الثانية لدي العينة ككل ، متحققة بدرجة إيجابية، وبوزن نسبي تراوح بين (0.71) كحد أدني و (0.94) كحد أقصي وبلغ متوسط الوزن النسبي للمحور ككل (0.88) ويرجع ذلك إلي الأهمية الكبيرة للاختيار السليم والتدريب الفعال المستمر والتحفيز الفعال والتقييم السليم لأداء العاملين إلي جانب توفير النواحي التمويلية التي تساعد في تحقيق الأهداف.

واقع المحور الثالث: المتطلبات الخاصة بالبرامج التي تقدمها مراكز تعليم الكبار:

اشتمل المحور الثالث علي (13) عبارة ، وهي العبارات من (26-38) من عبارات الاستبانة، وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائياً حيث اتضح أن هذا المحور قد جاء في المرتبة الثالثة لدي أفراد العينة ككل، وبدرجة تحقق إيجابية، وبوزن نسبي تراوح بين(0.70) كحد أدني، (0.92) كحد أقصي، وبلغ الوزن النسبي للمحور ككل(0.88) وهذا يرجع إلي قلة وجود خطة معتمدة لبرامج التدريب داخل المراكز، وربما يرجع إلي الطبيعة المركزية في التخطيط وإدارة لبرامج تعليم الكبار وعدم تبني مداخل حديثة في التخطيط لبرامج تعليم الكبار بالمراكز . وهو ما تؤكده دراسة (هناء خضيري،2011) والتي توصلت إلي ضعف ما يقدم من برامج في مجال تعليم الكبار. 

واقع المحور الرابع للاستبانة التحديات التي تواجه مراكز تعليم الكبار لتحقيق التطوير:

جاء المحور الرابع في المرتبة الرابعة بدرجة تحقق متوسطة وبوزن نسبي بلغ(0.71)، و اشتمل المحور الرابع علي اربعة ابعاد وهنا قامت الباحثة بتحديد مدي إدراك عينة الدراسة بكل بعد علي حدة من أبعاد المحور الرابع من الاستبانة:

اشتمل البعد الأول " التحديات الفكرية والثقافية لمراكز تعليم الكبار" علي (6)عبارات من(39-44) من عبارات الاستبانة، وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائياً اتضح أن أفراد العينة ككل وافقوا علي أن هذا البعد متحقق بدرجة متوسطة ، وبوزن نسبي(0.76) ، ربما يرجع هذا إلي نقص الوعي بأهداف مراكز تعليم الكبار.

اشتمل البعد الثاني " التحديات البشرية التي تواجه مراكز تعليم الكبار" علي (6) عبارات ، وهي العبارات من (45-50) من عبارات الاستبانة، وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج احصائيًا اتضح أن أفراد العينة ككل وافقوا علي أن هذا البعد متحقق بدرجة متوسطة، وبوزن نسبي(0.76) وربما يرجع ذلك إلي قلة أعداد معلمي تعليم الكبار  مع ضعف ما يمتلكون من إمكانيات وقدرات تؤهلهم للعمل بمراكز تعليم الكبار.

اشتمل البعد الثالث " التحديات المادية التي تواجه مراكز تعليم الكبار "علي (7)عبارات، وهي العبارات من (51-57) من عبارات الاستبانة وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائيا واتضح أن أفراد العينة ككل وافقوا علي أن هذا البعد متحقق بدرجة إيجابية ، وبوزن نسبي(0.80) ، ربما يرجع هذا إلي ضعف الموارد المخصصة للإنفاق علي تعليم الكبار.

 اشتمل  البعد الرابع " التحديات التي تواجه نظم المتابعة والتقويم المستمر في مراكز تعليم الكبار" علي (7) عبارات ، وهي العبارات من (58-64) من عبارات الاستبانة وبعد التطبيق وتفريغ الاستجابات تم معالجة النتائج إحصائيا واتضح أن أفراد العينة ككل وافقوا علي أن  هذا البعد متحقق بدرجة متوسطة ، وبوزن نسبي(0.71) وهذا يرجع إلي قلة وسائل النقل والحركة داخل المراكز وفروع الهيئة وعدم متابعة الفصول في المناطق النائية نتيجة تهالك السيارات أو الأعطال الدائمة لها، وأيضًا اعتماد مراكز تعليم الكبار في التقويم علي الهيئة العامة لتعليم الكبار وهذا يعد جانب قصور في عمل المراكز، فكيف يقوم المركز بجانب تعليمي ويترك جانب اخر لمؤسسة أخري. وهو ما يتفق مع دراسة(أحمد عبد العزيز عبد المعز،2020).

التصور المقترح لاهم متطلبات تطوير مراكز تعليم الكبار في مصر:

يشتمل التصور المقترح على مجموعة من المحاور و المتطلبات التي يجب توافرها لتحقيق التطوير تم بنائها من خلال ما أسفرت عليه الدراسة النظرية وما أكد عليه الخبراء من خلال الدراسة الميدانية، ينبثق عنها بعض المؤشرات التي من خلالها تتم عملية تطور مراكز تعليم الكبار في مصر، وتجدر الإشارة إلى أن محاور تطوير مراكز تعليم الكبار في مصر لا تعمل بشكل منفصل، ولكنها تترابط فيما بينها، ويدعم كل محور المحور الاخر، وهذه المحاور يمكن عرضها كما يلي:  

المحور الأول: محور المتطلبات التنظيمية والإدارية لمراكز تعليم الكبار:

هو أن يتم العمل في مركز تعليم الكبار وفق قواعد ونظم إدارية واضحة تنسق العمل، وأن يكون الهيكل التنظيمي مناسب للوصول إلى الأهداف المنشودة، وأن يتولى أمر مراكز تعليم الكبار هيئة قومية أو وزارة خاصة بالتعليم المستمر تضع خطط رئيسية تلتزم بها السلطات العاملة في مجال تعليم الكبار،ولابد من توافر المؤشرات التالية:

  •  تقوم بتحديد المستويات، وتصنيف المؤسسات والتنسيق بين القطاعات والمؤسسات، وجمع المعلومات وتقويم العمليات، والإشراف على تجريب المستحدثات . 
  • أن تكون إدارة مراكز تعليم الكبار مرنة ، تنفذ عملياتها بأساليب مبتكرة، تشجع المبادرات الفردية أو الجماعية.
  • تكون إنسانية الطابع، حيث أن فلإنسان هو الهدف والغاية لذا ينبغي أن تكون غاية إدارة مراكز تعليم الكبار النمو والثراء الإنساني وليس الاتجار في برامج تعليم الكبار.
  • تخطيط برامج التعليم المستمر والإشراف على تنفيذها في إطار السياسة العامة للتعليم المستمر.

المحور الثاني: المتطلبات البشرية والمادية لمراكز تعليم الكبار:

    أن يقوم مركز تعليم الكبار بتوفير كل ما يلزم من التسهيلات البشرية والمادية، والبنية التحتية اللازمة لتنفيذ أعماله الحالية والمستقبلية المناسبة. وهذا يتطلب المؤشرات التالية :

  • تزويد المركز بالكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة بأقسام المركز المتعددة.
  • تنويع مصادر التمويل بين الانفاق الحكومي، وعوائد الوقف، وما يقدمه القطاع الخاص.
  • توفير الشفافية المالية، وتحقيق الرقابة على الانفاق على مراكز تعليم الكبار في مصر.
  • دعم دور الجمعيات الأهلية، ورجال الأعمال، والوكالات الدولية، لرفع حصيلة الهبات، والمعونات، والمنح المخصصة لتعليم الكبار في مصر.
  • تحفير هذه الكوادر البشرية للتنمية المهنية المستمرة بالأساليب فعالة.
  • الاستفادة من الإمكانات وموارد البيئة المحيطة بمراكز تعليم الكبار.

المحور الثالث:  المتطلبات الخاصة بالبرامج  التي تقدمها مراكز تعليم الكبار: 

      أن يقدم مركز تعليم الكبار برامج تدريبية تلبي احتياجات المجتمع المصري والقطاعات المختلفة وفقًا للإطار التنموي للدولة وتطويرها وتوفير المتطلبات التي تسمح بتحقيق الكفاءة والفاعلية في هذه البرامج المقدمة. وهذا يتم من خلال تحقيق المؤشرات التالية.

  • إدراج برامج تعليم الكبار على قائمة أولويات الإنفاق الحكومي على التعليم في مصر، حتي تحقق تلك البرامج أهدافها.
  • عقد بروتوكولات التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم برامج تعليم الكبار.
  • الالتزام بالتتابع الواضح للبرنامج الذي يبدأ من مستوي المبتدئ وحتي المستوي المتقدم.
  • يدار البرنامج بنظام إداري واضح وفق الاتجاهات العالمية المعاصرة في إدارة برامج تعليم الكبار.
  • مشاركة في تخطيط البرامج بين جميع الأطراف بصفة مستمرة.
  • اكساب البرامج المهارات الحياتية المؤهلة لسوق العمل.

المحور الرابع:  معيار مواجهة التحديات التي تواجه مراكز تعليم الكبار:

   هي كل ما يواجه المراكز من عقبات ومعوقات أمام تطويرها وهي مقسمة إلى أربعة أبعاد تمثل أربعة معايير كما يلي:

1- بُعد التحديات الفكرية و الثقافية: أن يوفر مركز تعليم الكبار نظامًا إعلامياً فعالاً لنشر أهداف تعليم الكبار في مراكز تعليم الكبار وما تضمه من أهداف وأهمية ومشكلات؛ لمشاركة أفراد المجتمع في التطوير والدعم  سواء كانت مادية أو عينية وإيجاد صيغ من التعاون بينهم بهدف تلبية احتياجات مراكز تعليم الكبار والوصول لتحقيق أهداف مراكز تعليم الكبار. وهذا يتم من خلال تحقيق المؤشرات التالية:

تنظيم لقاءات وعقد ندوات ؛ لإظهار وإبراز دور مراكز تعليم الكبار

  • إقامة مشروعات بحثية قومية حول المجالات المختلفة لتعليم الكبار بالشراكة مع مراكز تعليم الكبار والاعلان عنها.
  • إنشاء موقع الكتروني يضم جميع مراكز تعليم الكبار لتوفير أفضل سبل للتواصل والاتصال بينهم.
  • قيام مراكز تعليم الكبار بإظهار أنشطتها وإنجازاتها من خلال الحملات الإعلامية المكثفة.
  • تقديم جوائز تشجيعية للمراكز التي تسهم بخدمات متميزة في مجال تعليم الكبار.

2- بُعد مواجهة التحديات البشرية:وهو أن يكون في مراكز تعليم الكبار برامج تأهيلية لإعداد معلمي تعليم الكبار والكوادر الإدارية للتنمية المهنية ورفع مستوي الأداء، وتوافر كوادر بشرية من المعلمين المؤهلين المتخصصين في تدريس تعليم الكبار المتميزين الذين يمتلكون الكفايات والمهارات المعرفية والمهنية والتكنولوجية لتعليم الكبار وهذا يتطلب تحقيق المؤشرات التالية:

  • تشكيل هيكل لوحدة التنمية المهنية من الخبراء والمتخصصين في تعليم الكبار.
  • تدريب العاملين على المهارات الفنية بوضع برامج متخصصة كل موظف داخل إدارته الحالية وتسليط التدريب على مناطق الضعف لدي الموظف والعمل على تقويم وتعديل الخلل الفني والمهارى لديه.
  • عمل برامج تدريبية لتطوير أداء العاملين وتنوع هذه البرامج وعمل تقييم وقياس آثره بعد انتهاء فترة التدريب بفترة كافية.

البدء في اتخاذ إجراءات لاعتماد مركز تدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة خاص بالهيئة  العامة لتعليم الكبار

3-بُعد مواجهة التحديات المادية: هو أن يطبق مركز تعليم الكبار نظامًا ماليًا واضحًا متنوع المصادر للإنفاق يساعده على أقصي الاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق أهدافه. وهذا يتطلب المؤشرات التالية:

  • قيام إدارة الشئون المالية والإدارية بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بمراكز تعليم الكبار.
  • تعتمد ميزانية الهيئة المخصصة من الحكومة لتعليم الكبار وتحديد أولوياتها.
  • تدبر النفقات المالية اللازمة لأنشطة تعليم الكبار.
  • تفعيل التمويل الذاتي لأنشطة وبرامج تعليم الكبار.
  • تتيح المشاركة المجتمعية لتمويل برامج تعليم الكبار.

4- بُعد نظم المتابعة والتقويم المستمر: هو قيام مركز تعليم الكبار بالمحاسبة والتقويم المستمرين من خلال إعلانه عن برنامج دوري للتقويم لتقويم فاعلية أدائه في تحقيق رؤيته وأهدافه ومدي تحقيق خططه. وهذا يتطلب المؤشرات التالية:

  • تستخدم إدارة التقويم نظام التقويم الشامل للعمل في المراكز.
  • تحدد معايير واضحة يعتمد عليها نظام المحاسبة بالنسبة للعاملين والقيادات والمعلمين بالمركز لقياس الأداء.
  • تنوع أساليب التقويم لضمان تقويمًا موضوعيًا.
  • تهتم بتقويم برامج تعليم الكبار.
  • مشاركة المجتمع المحلي في تقويم إنجازات المراكز.
  • تتيح التقويم الذاتي للعاملين بالمراكز سنويًا.

بحوث ودراسات مقترحة:

تقترح الدراسة الحالية مجموعة من البحوث، وهي:

-      دراسة مقارنة بين سبل تمويل مراكز تعليم الكبار في مصر وبعض الدول المتقدمة.

-      دراسة سبل الدعم المالي لمراكز تعليم الكبار باستخدام التسويق الإلكتروني.

-      دراسة مقارنة بين أثر البنية التحتية لمراكز تعليم الكبار ومخرجات التعليم في مصر وبعض الدول المتقدمة.

-      دراسة مقارنة بين الهيكل التنظيمي والإداري لمراكز تعليم الكبار في مصر وبعض الدول الأجنبية.

-      دراسة الأسس العلمية لمواجهة المشكلات التي تعوق الوصول لمجتمع المعرفة.

-      دراسة لسبل التنمية المهنية للكوادر العاملة بمراكز تعليم الكبار في مصر.

-      دراسة آليات الشراكة بين مراكز تعليم الكبار والمنظمات والهيئات الحكومية.

توصيات الدراسة:

من خلال ما أسفرت عنه الدراسة الميدانية يمكن تقديم مجموعة من التوصيات يمكن أخذها بعين الاعتبار من قبل المسئولين عن مراكز تعليم الكبار في مصر والتي يمكن من خلالها تحسين الأداء داخل مراكز تعليم الكبار، منها:

  • يجب علي مسئولين إدارة الأداء داخل مراكز تعليم الكبار علي أساس علاج القصور في الأداء الفعلي عن الأداء المستهدف.
  • أن تتبني المراكز الاستراتيجيات التي تقود إلي الأداء المتفوق والمتمثلة في الهيكل التنظيمي ونظم الرقابة والثقافة.
  • توفير الأسس الموضوعية لتحسين الانتاجية وزيادة الفاعلية بمراكز تعليم الكبار وذلك بمتابعة الأداء والتقييم المستمرين.
  • وضع فلسفة واضحة المعالم تقوم عليها مراكز تعليم الكبار وربطها بخطة شاملة في تعليم الكبار محدودة الزمن.
  • الاهتمام بالبنية التحتية للمراكز وتنوع البرامج التعليمية والتدريبية المخصصة للكبار.
  • الاهتمام بمعلم الكبار بالتدريب والتأهيل وإنشاء شعبة متخصصة بكليات التربية لتخريج معلم الكبار.
  • توفير دعم مالي مستديم للصرف علي جميع مجالات تعليم الكبار وتطوير الأداء بالمراكز.

 

 

 

مراجع الدراسة:

([1]) حسين بشير محمود، " حول تعليم الكبار في جمهورية مصر العربية"، المؤتمر السنوي العاشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، بعنوان "تعليم الكبار والتنمية المستدامة في الوطن العربي" في الفترة من (21-23)أبريل 2012، جامعة عين شمس، ص 253.

(2) علي محمد الخوري، عبد الكريم درويش، التعلم المؤسسي الطريق إلي المنافسة والتطوير في القرن الحادي والعشرين، القاهرة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، 2015، ص 13.

(3)  إيمان زغلول راغب، " دراسة مقارنة لبعض نماذج مراكز تعليم الكبار بالجامعات الاجنبية وإمكانية الافادة منها في تطوير اداء مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية"، المؤتمر السنوي الثامن (المنظمات غير الحكومية وتعليم الكبار في الوطن العربي-بين الواقع والرؤي المستقبلية)، القاهرة، 2010م، ص 286

(4)جمهورية مصر العربية، قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية وفقا لآخر تعديلاته، الطبعة العشرون المعدلة، مادة(307)،القاهرة، المطابع الأميرية، 2004، ص ص 227-228

(5) Adult Education and development Daker (2000): Education for all; Literacy and basic education، universities and adult education، vol. 55، (Daker: institute for international cooperation of the German adult education association)، p. (191).

(6) عيد أبو المعاطي الدسوقي، جودة واعتماد مؤسسات التعليم الواقع ومتطلبات المستقبل في قضايا التعليم، الاسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 2010م، ص ص 294-304.

(7) نهله جمال محمد سعد، مرجع سابق، ص140.

(8) عيس محمد إبراهيم الأنصاري، " أهداف ومعوقات وتطلعات الدارسين بمراكز تعليم الكبار في دولة الكويت: دراسة ميدانية"، المجلة التربوية، جامعة الكويت، المجلد(16)، العدد(62)، 2002، ص46.

(9) جامعة عين شمس، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، مادة(1)، القاهرة، جامعة عين شمس، 2001

(10) جامعة عين شمس، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، مادة(2)، القاهرة، جامعة عين شمس، 2001.

(11) جامعة أسيوط، اللائحة المالية والإدارية لمركز تعليم الكبار، مركز تعليم الكبار، جامعة أسيوط، 2016.

(12) جامعة أسيوط، اللائحة المالية والإدارية لمركز تعليم الكبار، المادة الثالثة، مركز تعليم الكبار، جامعة أسيوط، 2016.

(13) جامعة سوهاج، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار، مادة(2)، مركز تعليم الكبار، جامعة سوهاج، 2021م.

(14) الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تاريخ محو الأمية، المركز الاعلامي للدراسات والبحوث القومية والاستراتيجية، مادة(5)، مطابع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، القاهرة، 1996، ص 483.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



([1]) عبد الله السيد عبد الجواد، المؤشرات التربوية واستخدام الرياضيات في العلوم الانسانية، أسيوط، مطبعة جولد فنجرز، 1983م.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

([1]) حسين بشير محمود، " حول تعليم الكبار في جمهورية مصر العربية"، المؤتمر السنوي العاشر لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، بعنوان "تعليم الكبار والتنمية المستدامة في الوطن العربي" في الفترة من (21-23)أبريل 2012، جامعة عين شمس، ص 253.

(2) علي محمد الخوري، عبد الكريم درويش، التعلم المؤسسي الطريق إلي المنافسة والتطوير في القرن الحادي والعشرين، القاهرة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، 2015، ص 13.

(3)  إيمان زغلول راغب، " دراسة مقارنة لبعض نماذج مراكز تعليم الكبار بالجامعات الاجنبية وإمكانية الافادة منها في تطوير اداء مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية"، المؤتمر السنوي الثامن (المنظمات غير الحكومية وتعليم الكبار في الوطن العربي-بين الواقع والرؤي المستقبلية)، القاهرة، 2010م، ص 286

(4)جمهورية مصر العربية، قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية وفقا لآخر تعديلاته، الطبعة العشرون المعدلة، مادة(307)،القاهرة، المطابع الأميرية، 2004، ص ص 227-228

(5) Adult Education and development Daker (2000): Education for all; Literacy and basic education، universities and adult education، vol. 55، (Daker: institute for international cooperation of the German adult education association)، p. (191).

(6) عيد أبو المعاطي الدسوقي، جودة واعتماد مؤسسات التعليم الواقع ومتطلبات المستقبل في قضايا التعليم، الاسكندرية، المكتب الجامعي الحديث، 2010م، ص ص 294-304.

(7) نهله جمال محمد سعد، مرجع سابق، ص140.

(8) عيس محمد إبراهيم الأنصاري، " أهداف ومعوقات وتطلعات الدارسين بمراكز تعليم الكبار في دولة الكويت: دراسة ميدانية"، المجلة التربوية، جامعة الكويت، المجلد(16)، العدد(62)، 2002، ص46.

(9) جامعة عين شمس، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، مادة(1)، القاهرة، جامعة عين شمس، 2001

(10) جامعة عين شمس، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، مادة(2)، القاهرة، جامعة عين شمس، 2001.

(11) جامعة أسيوط، اللائحة المالية والإدارية لمركز تعليم الكبار، مركز تعليم الكبار، جامعة أسيوط، 2016.

(12) جامعة أسيوط، اللائحة المالية والإدارية لمركز تعليم الكبار، المادة الثالثة، مركز تعليم الكبار، جامعة أسيوط، 2016.

(13) جامعة سوهاج، اللائحة الداخلية لمركز تعليم الكبار، مادة(2)، مركز تعليم الكبار، جامعة سوهاج، 2021م.

(14) الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تاريخ محو الأمية، المركز الاعلامي للدراسات والبحوث القومية والاستراتيجية، مادة(5)، مطابع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، القاهرة، 1996، ص 483.

 

 

 

 

 

الإحصائيات
عدد المشاهدات للمقالة: 2,503
تنزیل PDF: 520
الصفحة الرئيسية | قاموس المصطلحات التخصصية | الأخبار | الأهداف والنطاق | خريطة الموقع
بداية الصفحة بداية الصفحة

Journal Management System. Designed by NotionWave.