ابراهيم منصور حسن, ناصر. (2021). بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), 245-291. doi: 10.21608/altc.2021.235976
ناصر ابراهيم منصور حسن. "بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3, 4, 2021, 245-291. doi: 10.21608/altc.2021.235976
ابراهيم منصور حسن, ناصر. (2021). 'بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), pp. 245-291. doi: 10.21608/altc.2021.235976
ابراهيم منصور حسن, ناصر. بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2021; 3(4): 245-291. doi: 10.21608/altc.2021.235976
بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
هدف البحث إلى الکشف عن أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم في تنمية مهارات برنامجExpression Web لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتکونت عينة البحث من (30) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي بمرکز أسيوط- محافظة أسيوط، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين وفقًا لنتيجة کل تلميذ في اختبار تحديد أسلوب التعلم المقدم من خلال بيئة التعلم التکيفي، وتکونت المجموعة التجريبية الأولى من (15) تلميذًا وتلميذة، ودرست باستخدام المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب البصري من خلال بيئة التعلم التکيفي، وتکونت المجموعة التجريبية الثانية من (15) تلميذًا وتلميذة، ودرست باستخدام المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب الحرکي من خلال بيئة التعليم التکيفي، کما تم إعداد أدوات البحث وهي اختبار تحصيل إلکتروني لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression. وأسفرت النتائج عن أثر بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري والحرکي) في تنمية الجانب المعرفي والجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web في القياس البعدي لصالح للمجموعتين التجريبيتين، وتراوح حجم الاثر بين 0.858 و 0.966.، وأسفرت أيضًا عن عدم وجود فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة البحث في القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين لاختبار تحصيل الجانب المعرفي وبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web طبقاً لأسلوبي التعلم البصري مقابل الحرکي، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، ما عدا المهارتين العاشرة والرابعة عشرة کان الفرق دال لصالح أسلوب التعلم الحرکي.
المجلة التربوية لتعليم الکبار– کلية التربية – جامعة أسيوط
=======
بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم لتنمية مهارات برنامج Expression Webفي مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
إعداد الباحث
ناصر إبراهيم منصور حسن
مدرس حاسب آلي بمدرسة شطب الإعدادية - إدارة أسيوط التعليمية
إشراف
أ.م.د/ أحلام دسوقي عارف
أستاذ المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم المساعد
کلية التربية- جامعة أسيوط
أ. م.د/ ماريان ميلاد منصور جرجس
أستاذ المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم المساعد
هدف البحث إلى الکشف عن أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم في تنمية مهارات برنامجExpression Web لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتکونت عينة البحث من (30) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي بمرکز أسيوط- محافظة أسيوط، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين وفقًا لنتيجة کل تلميذ في اختبار تحديد أسلوب التعلم المقدم من خلال بيئة التعلم التکيفي، وتکونت المجموعة التجريبية الأولى من (15) تلميذًا وتلميذة، ودرست باستخدام المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب البصري من خلال بيئة التعلم التکيفي، وتکونت المجموعة التجريبية الثانية من (15) تلميذًا وتلميذة، ودرست باستخدام المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب الحرکي من خلال بيئة التعليم التکيفي، کما تم إعداد أدوات البحث وهي اختبار تحصيل إلکتروني لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression.
وأسفرت النتائج عن أثر بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري والحرکي) في تنمية الجانب المعرفي والجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web في القياس البعدي لصالح للمجموعتين التجريبيتين، وتراوح حجم الاثر بين 0.858 و 0.966.، وأسفرت أيضًا عن عدم وجود فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة البحث في القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين لاختبار تحصيل الجانب المعرفي وبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web طبقاً لأسلوبي التعلم البصري مقابل الحرکي، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، ما عدا المهارتين العاشرة والرابعة عشرة کان الفرق دال لصالح أسلوب التعلم الحرکي.
الکلمات المفتاحية: بيئات التعلم التکيفي، أساليب التعلم، مهارات تصميم مواقع الويب.
Abstract
Message extractor:
The goal of researchto detect the effect of a personal learning environment according to the learning method in the development of EXPRESSION WEB at primary pupils. Each student in testing the learning method provided through an adaptive learning environment. The first experimental group of (15) will be constituted and studied, and studied using adaptive content provided by the optical style through an adaptive learning environment, and the second experimental group of (15) are studying Using adaptive content provided by the motor method through the adaptive education environment, and the search tools are set up and an electronic collection test to measure the cognitive side, and a note card to measure the performance side of the Expression software skills..
The results resulted in the impact of an adaptive learning environment according to the Software (visual and mobility) in the development of the cognitive side and the performance side of Expression WEB in favor of the two experimental groups. Mediterranean pupils sample sample search in the interview groups to test the cognitive side collection and card note the performance side of the opponent.
Keywords: Adaptive Learning Environments, Learning Methods, Web Design Skills.
مقدمة:
دفع التطور التکنولوجي السريع المؤسسات التعليمية إلى محاولة تحقيق مستوى عالٍ من الکفاءة والمهارة لطلابها، وذلک عن طريق توظيف کافة التقنيات والإستراتيجيات المناسبة، والتي يُمکن أن تُحدث طفرة نوعية في مجال التعليم؛ وذلک لتطوير مهارات طلابها في مراحل التعليم المختلفة، ومن أهم أشکال هذا التطوير هو تدريب المتعلمين على برامج تصميم مواقع الويب مثل برنامج اکسبريشن ويب Expression Web.
ويتفق ذلک مع ما أکدته دراسة کلًا من مجدي سعيد (2012)، ودراسة عادل ناظر (2016)، من ضرورة تدريب التلاميذ على تصميم مواقع الويب مما يسهم بشکل فعال في تحقيق الأهداف التربوية.
ويتميز برنامج اکسبريشن ويب Expression Web بالعديد من المميزات منها إمکانية التغيير والتعديل في موقع الويب بشکل مرن وسهل، کما يشتمل على مجموعة أدوات کبيرة منها؛ مدقق الارتباط، وملخص الموقع، کما يفيد المصممين المبتدئين لسهولة استخدامه فلا يوجد حاجة لمنشئ المواقع المعقد، کما يسمح البرنامج بتصميم مواقع الويب، وتطويرها باستخدام CSS 3 ، وHTML5 ، و ASP، وJavaScript ، وXHTML ، وPHP ، وXML + XSLT. . (عمر أمين، 2012، 5)، (https://www.almrsal.com/post/1076885).
وقد أصبحت مواقع الويب، من الضروريات للمتعلمين في هذا العصر، ويرجع ذلک إلى الانتشار الهائل لشبکة الإنترنت وبخاصة في المؤسسات التعليمية، وکذلک سهولة الوصول إليها من أي مکان يتوافر به جهاز کمبيوتر متصل بالشبکة، حتى أصبحت أسلوبًا للتعامل اليومي والتبادل المعرفي بين الأفراد والمؤسسات (سامح جميل، 2016، 211)*.
وتأسيسًا على ما سبق، ومن خلال ما أوصت به الدراسات السابقة مثل دراسة بيسان حسين (2015، 156)، ودراسة عمرو جلال (2013، 192)، بضرورة تدريب المتعلمين على تصميم مواقع الويب؛ ظهرت الحاجة إلى ضرورة إکساب المتعلمين مهارات برامج تصميم مواقع الويب ومنها برنامج Expression Web.
ولکي يتم تنمية مهارات تصميم مواقع الويب باستخدام برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، کان لابد من البحث عن بيئة تعليمية مناسبة يتم تقديم المحتوى من خلالها، وتسمح بالتنوع في عرض المحتوى بما يتناسب مع الفروق الفردية بين المتعلمين، ويؤدي إلى زيادة فاعلية التعلم وتحسين مخرجاته وذلک من خلال مراعاة أسلوب تعلم کل متعلم.
وتعتبر بيئات التعلم التکيفي من أنسب البيئات التي يُمکن أن تحقق ذلک، حيث تتضمن مناخا مليئا بالبدائل المختلفة والمتنوعة للمهام التعليمية المتاحة للمتعلم والمصممة حسب احتياجاته وقدراته، لذلک سيکون المتعلمون قادرين بشکل أفضل على تحقيق أهداف التعلم الخاصة بهم بشکل أکثر فاعلية عندما يتم تکييف العمليات التربوية مع اختلافاتهم الفردية(Alexandra, & Maria, 2015, 242 ).
کما أن التفاعلات في بيئات التعلم التکيفية يجب أن تتکيف مع شخصية المتعلم على أساس الفروق الفردية في العمليات المعرفية وخصائص المتعلم، ويمکن أن تشمل العوامل المعرفية الجوهرية "العميقة" التي يمکن أن تعد عند المتعلم في التخصص أساسا لعملية التعلم تساعد على التکيف (إبراهيم عبد الوکيل، 2017، 99).
وفي السياق ذاته أوصت أيضًا دراسة کلا من إسراء بدران (2018، 7)، ودراسة محمد محمود (2018)؛ بأهمية توظيف بيئات التعلم التکيفية في العملية التعليمية لتکييف المحتوى الإلکتروني وتطويره ليتکيف مع أسلوب کل متعلم حسب احتياجاته وخصائصه.
ولأن أسلوب التعلم عملية فردية تختلف من شخص لآخر في طريقة الاستجابة للمعلومة ومعالجتها، فکل أسلوب من شأنه أن يجعل التعلم فعالا لمتعلم وغير فعال لآخر، کل تبعا لقدراته واستعداداته، ووفقا لعلماء النفس التربوي، فإن أسلوب التعلم يشير إلى الطريقة الفردية التي يقترب فيها الشخص من مهمة التعلم (Behaz,et all 2012, 136).
وأظهرت نتائج العديد من الدراسات مثل دراسة مروة محمد (2017)، ودراسة إيناس محمد (2017)، ودراسة تسنيم داود (2017) التأثير الإيجابي للبيئات التکيفية القائمة على أساليب التعلم في تنمية التحصيل والمهارات المختلفة للمتعلمين، حيث صُممت هذه الدراسات البيئات التکيفية الخاصة بها وفقا لأساليب التعلم الحسية.
مما تقدم تبين عدم قدرة البيئات الإلکترونية الحالية في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين مما ينعکس على المستوى المعرفي والأدائي لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي؛ لذا کان من الضروري التغلب على أوجه القصور في التصميم التقليدي للتعلم الإلکتروني، وذلک بتکييفه لزيادة فاعليته في العملية التعليمية؛ ولذا توجد حاجة إلى تصميم محتوى إلکتروني تکيفي وفقا لأسلوبي التعلم) البصري، الحرکي( مما يهيئ للمتعلم بيئة عمل تکيفية وفق احتياجاته، وخصائصه، وحالته المعرفية، ونمط تعلمه، وذلک لمساعدته على تحسين تعلمه.
مشکلةالبحث:
تمثلت مشکلة البحث في وجود قصور وانخفاض في الجوانب المعرفية والأدائية لبرنامج Expression Web. لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، وقد نبع الاحساس بمشکلة البحث من خلال المصادر التالية:
أولًا: ملاحظة الباحث:
لاحظ الباحث من خلال عمله کمعلم، وجود ضعف وتعثر واضح لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في التعامل مع مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات بصفة عامة، ومهارات برنامج Expression Web بصفة خاصة، حيث لاحظ تدني مستوى التلاميذ في الجانب المعرفي والمهاري لمهارات برنامج Expression Web.
ثانيا: الدراسات السابقة حول متغيرات البحث:
- دراسات التعلم التکيفي:
يوجد العديد من الدراسات التى أکدت على أهمية بيئات التعلم التکيفية منها:
- أظهرت نتائج دراسة کلا من دراسة تسنيم داود (2018)، ودراسة هشام صبحي (2020)، ودراسة إيمان زکي (2020) أثر تصميم بيئة التعلم الإلکترونية التکيفية على تنمية الجوانب المعرفية والأدائية للطلاب.
- کما أوصت بعض الدراسات مثل دراسة مروة المحمدي (2017)، ودراسة نبيل السيد (2019)، ودراسة نورا أحمد (2019) بضرورة الاهتمام بزيادة الاتجاه نحو استخدام بيئات التعلم الإلکترونية التکيفية بدلاً من البيئات الإلکترونية العادية في العملية التعليمية؛ لما لها من مزايا عديدة تتمثل في التأثير الجيد على التحصيل والأداء المهاري لدى الطلاب، والتعامل مع نوعيات کثيرة من الطلاب باختلاف أنماط وأساليب تعلمهم، والقدرة على فهم أساليب وأنماط المتعلمين، وتوفير العديد من الأنشطة التعليمية المتنوعة التي تجعل الطالب مشارک في العملية التعليمة.
- دراسات أساليب التعلم:
- أکدت بعض الدراسات مثل: دراسة أحمد سعيد (2017)، ودراسة منى محمد (2019)، على ضرورة تصميم بيئات التعلم الإلکترونية التکيفية وفقاً لأساليب التعلم للمتعلمين؛ لما لها من مزايا عديدة تتمثل، زيادة التحصيل المعرفي والأداء المهاري لدى الطلاب، مراعات الفروق الفردية بين المتعلمين، فيما يتعلق بحاجاتهم.
- کما أوصت دراسة کلا من هويدا سعيد (2017)، ودراسة ربيع عبد العظيم (2014) بضرورة تصميم محتوى تکيفي يعتمد على خلق بيئة تعليمية مثالية للمتعلمين، وتوفير الدعم لتکييف التعلم وفقا لأساليب تعلمهم لتنمية المهارات المختلفة لديهم.
- دراسات تصميم مواقع الويب:
- أکدت العديد من الدراسات مثل: دارسة محمد سيد (2019، 1229)، ودراسة سامح جميل (2016، 212)، ودراسة عادل ناظر (2016، 49) على أن الطريقة التي يدرس بها المحتوى لاتتمشى مع الطبيعة الإلکترونية للمقرر مما يتسبب في تدني مهارات تصميم مواقع الويب لدى المتعلمين، کما أکدت على وجود ضعف في تحصيل الطلاب للمهارات المعرفية لتصميم مواقع الويب، ووجود قصور واضح لدى المتعلمين في مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية، وأوصت بضرورة تدريب المتعلمين على بناء مواقع الويب التعليمية.
رابعًا: الدراسة الاستکشافية:
وللتأکد من مشکلة البحث قام الباحث بدراسة استکشافية هدفت إلى التعرف على مدى توافر مهارات برنامج Expression Web لدى التلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ومدى الحاجة لتصميم بيئة تعلم تکيفي لتنمية هذه المهارات، وتمت الدراسة الاستکشافية من خلال الأدوات الآتية:
- تطبيقاختبار تحصيللقياسالجانبالمعرفي لبرنامج Expression Web ، وکان الاختبار مکونًا من 15 سؤالًا ([1]) وتم تطبيقه على 20 تلميذًا من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وأسفرت نتيجة تطبيق الاختبار عن الآتي:
14 تلميذا نسبة تحصيلهم أقل من 30%، 6 تلاميذ نسبة تحصيلهم من 30: 40%، مما تبين وجود انخفاض في مستوى التحصيل المعرفي في مهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
- تطبيقبطاقةملاحظة لقياس الجانب الأدائي لبعض مهارات برنامج Expression Web مکونة من أربعة مهارات رئيسية اشتملت على(23) مؤشرًا للأداء، على نفس التلاميذ السابقين وعددهم 20 تلميذًا([2]) ويوضح جدول (1) نتائج تطبيق بطاقة ملاحظة.
جدول (1) بطاقة ملاحظة أداء بعض مهارات برنامج Expression Webللاستخدام في الدراسة الاستکشافية.
المهارات الرئيسية
نسبة امتلاک التلاميذ للمهارة
نسبة عدم امتلاک التلاميذ للمهارة
إنشاء صفحة ويب جديدة
35%
65%
إدراج صورة داخل صفحة الويب
15%
85%
تنسيق صورة داخل صفحة الويب
20%
80%
حفظ صفحة الويب
15%
85%
تبين من جدول (1) وجود تدني في الجانب المهاري لبطاقة ملاحظة أداء بعض مهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
ومماسبق، يُمکن تحديد مشکلة البحث في عدم قدرة بيئات التعلم الإلکترونية الحالية على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وأساليب تعليمهم، مما ينعکس على المستوى المعرفي، والأدائي لمهارات لبرنامج Expression Web المتضمنة في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بصورة لا تحقق الأهداف الموضوعة لها، ما يتطلب الحاجة إلى إيجاد حلول، وبدائل باستخدام بيئات التعلم التکيفي؛ ولذا جاء البحث الحالي کحل مقترح لهذه المشکلة من خلال تصميم بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لتنمية مهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
أهدافالبحث:
يهدفالبحثالحاليإلى:
الکشف عن أثر بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوب التعلم (البصري/ الحرکي) على تنمية الجانب المعرفي والأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
تنمية جانب التحصيل المعرفي لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
تنمية جانب الأداء المهاري لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
أسئلةالبحث:
قام الباحث بصياغة السؤال الرئيس التالي: ما أثر استخدامبيئةتعلمتکيفية وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالاتلتنميةمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذالصف الخامس الابتدائي؟
ما مهارات برنامج Expression المتضمنة في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات المراد تنميتها لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي"؟
ما معايير تصميم بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic)؟
ما التصميم التعليمى لبيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لتلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
ما أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم (الحرکي) في تنمية الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web في التطبيق البعدى لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
ما أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم (البصري) في تنمية الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web في التطبيق البعدى لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
ما أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم (الحرکي) في تنمية الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web في التطبيق البعدى لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
ما أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم (البصري) في تنمية الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web في التطبيق البعدى لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
ما أثر بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري مقابل الحرکي) في تنمية الجانب المعرفي للاختبار التحصيلي ولبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي؟
أهميةالبحث:
قديسهمالبحثالحاليفي الآتي:
لفت انتباه القائمين على التعليم للإهتمام بالفروق الفردية بين المتعلمين، وذلک من خلال استخدام بيئات التعلم التکيفي التي تناسب قدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
التحول نحو الإهتمام بالإتجاهات الحيثة في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات، لاسيما برامج تصميم مواقع الويب.
تقديم معالجة تربوية وتکنولوجية قد تساعد المعلمين في مراعاة أساليب التعلم من خلال بيئة تعلم تکيفي تهدف إلى مساعدة المتعلم على أن يتعلم بفاعلية أکبر.
توظيف بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) بشکل أفضل في العملية التعليمية، مما يحقق استفادة أکبر للمتعلم.
مصطلحاتالبحث:
- التعلم التکيفيAdaptive learning
عرفته تسنيم داود (2017، 27) بأنه إحدى الطرق التعليمية الحديثة التي نشأت بهدف إيجاد بيئة تعليمية مثيرة تواکب احتياجات المتعلم، ويُحدد من خلالها مستواه في کل قسم من أقسام المعرفة، وتحدد جوانب القوة والضعف لديه، وذلک من خلال تکيف بيئة التعلم وفقًا لأسوب تعلم المتعلمين.
- أساليب التعلم Learning Techniques
عرفها ( 2015, 266) Willingham et al بأنها تفضيلات الفرد لکيفية إدراک ومعالجة وفهم المعلومات الجديدة.
- أسلوب التعلم الحرکي kinesthetic
هو طريقة التعلم التي يعتمد فيها المتعلم على الإدراک کاللمس ويتعلم على نحو أفضل من خلال العمل اليدوي واستخدام جميع حواسه (محسن علي، 2016، 55(.
- أسلوب التعلم البصري Visual
عرفته نايفة القطامي (2015، 162) بأنه عرض للمعلومات والأفکار من خلال الأشياء المرئية والملاحظة ويتضمن الصور، والرسوم البيانية، والمعروضات والافلام والمخططات.
هي نظام تعليمي تم تطويره وادارته على منصة moodle وفقًا لأسلوبى التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) بحيث تُلبي احتياجات کل تلميذ من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي – عينة البحث لتنمية مهارات تصميم مواقع الويب.
عرفها سامح جميل (2016، 216) بأنها صفحات رقمية على شبکة الإنترنت وتتکون من عناصر الوسائط فائقة التداخل.
وعرفها الباحث إجرائيًا بأنها " وعرفها الباحث إجرائيًا بأنها " مجموعة من صفحات الويب المترابطة والتي تکون بمجموعها موقع الويب والتي يتم تصميمها من خلال برنامج Expression Web وتحتوي على صور ومواد تعليمية للصف الخامس الابتدائي.
- التعريف الإجرائي لمهارات برنامج Expression Web:
قدرات معرفية وأدائية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي لتصميم مواقع الويب بصورة صحيحة باستخدام برنامج Expression Web.
فروض البحث:
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم الحرکي في التطبيق القبلي – البعدى للاختبار التحصيلى للجوانب المعرفية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي.
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم البصري في التطبيق القبلي – البعدى للاختبار التحصيلى للجوانب المعرفية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي.
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم الحرکي في التطبيق القبلي – البعدى لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي.
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم البصري في التطبيق القبلي – البعدى لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي.
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوبي التعلم البصري في مقابل الحرکي للتطبيق البعدى للاختبار التحصيلي ولبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي.
محدداتالبحث: اقتصر البحث على المحددات التالية:
مکانية: مدرسة شطب الجديدة بإدارة أسيوط التعليمية - محافظة أسيوط.
بشرية: مجموعة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة شطب الجديدة بإدارة أسيوط التعليمية - محافظة أسيوط.
موضوعية:
- وحدة تصميم مواقع الويب باستخدام برنامج Expression Web من مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات- الفصل الدراسي الثاني- الصف الخامس الابتدائي.
- أساليب التعلم: اقتصر البحث على تکييف المحتوى وفق أسلوبين للتعلم هما: أسلوب التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic).
زمانية: تم تطبيق تجربة البحث الأساسية في الفصل الدراسي الثاني في الفترة من يوم (السبت) الموافق 21/3/2021م إلى يوم (الأحد) الموافق 11/4/2021م. على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة شطب الجديدة- مرکز أسيوط – محافظة أسيوط.
موادالمعالجةالتجريبية وأدوات البحث :
لتحقيق أهداف البحث، قام الباحث بإعداد المواد والأدوات الآتية:
أولًا: مواد المعالجة التجريبية.
ü تصميم بيئة تعلم تکيفية وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) لتنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
ثانيًا : أدوات البحث.
اختبار تحصيلي إلکتروني لقياس الجانب المعرفي الخاص بمهارات برنامج Expression Web (إعداد الباحث).
بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الآدائي لمهارات برنامج Expression Web (إعداد الباحث).
ü تنمية مهارات برنامج Expression Web المتضمنة في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى الصف الخامس الابتدائي بشقيها (المعرفي، والأدائي).
منهجالبحث: اعتمد البحث على:
المنهج الوصفي التحليلي: لإعداد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي)، وذلک من خلال الإطلاع على الأدبيات، والدراسات السابقة لمعايير تصميم بيئات التعلم التکيفي.
المنهجالتطويريالمنظومي: من خلال استخدام نموذج محمد خميس (2015) لتصميم المحتوى التکيفي وتطويره داخل بيئة التعلم التکيفي وفق أسلوبي التعلم (البصري، الحرکي) في ضوء المعايير، والمکونات ذات الصلة، وتصميم المعالجتين التجريبيتين.
المنهج شبه التجريبي: وذلک لمعرفة أثر المتغير المستقل بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي) على تنمية مهارات برنامج Expression Web في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
مجموعة البحث:وتکونت مجموعة البحث من (30) تلميذ/ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بإحدى مدارس إدارة أسيوط التعليمية - مرکز أسيوط- محافظة أسيوط.
التصميم التجريبي للبحث:
في ضوء المتغير المستقل للبحث، تم استخدام التصميم التجريبي للبحث المعروف باسم التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي، ويوضح جدول (2) هذا التصميم:
جدول (2) التصميم التجريبي للبحث
المجموعتين
التطبيق القبلي
المعالجة التجريبية
التطبيق البعدي
مهارات برنامج Expression Web
مهارات برنامج
Expression Web
الاختبار التحصيلي المعرفي
بطاقة ملاحظة الأداء
اختبار التحصيل المعرفي
بطاقة ملاحظة الأداء
مج1
أسلوب تعلم بصري
✓
✓
محتوى تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم البصري
✓
✓
مج2
أسلوب تعلم حرکي
✓
✓
محتوى تکيفي وفقًا لأسلوب التعلم الحرکي
✓
✓
الإطار النظري والدراسات السابقة
يعتمد الإطار النظري على ثلاثة محاور رئسية، المحور الأول يتناول: بيئات التعلم التکيف، المحور الثاني يتناول: أساليب التعلم، المحور الثالث يتناول: مهارات برنامج Expression Web .
المحور الأول بيئات التعلم التکيفي:
Ø التعلم التکيفي:
- مفهوم التعلم التکيفي:
يشير مصطلح التعلم التکيفي إلى طريقة للتعليم عبر الإنترنت وتتضمن توفير تعليم مخصص لکل طالب (Educause, 2017, 1).
وعرفه محمد إبراهيم (2018، 59) بأنه نظام يقدم تعلم يتوافق مع قدرات الطالب واحتياجاته الفردية ويساعد على تحسين أداء المتعلم.
- أهداف التعلم التکيفي:
من خلال الرجوع إلى الأدبيات والدراسات التربوية السابقة مثل: تامر المغاوري (2017، 35)، فراس نبيل (2018، 231)، منى محمد (2019، 374)، 2020, 1)) Khosravi, H, et all, ، ( 2011, 342) Vatcharaporn, E, et al. أمکن استخلاص أهداف التعلم التکيفي في الآتي:
التعامل مع نوعيات کثيرة من الطلاب باختلاف أنماط وأساليب تعلمهم.
تلبية احتياجات الطلاب المتفوقين والموهوبين وکذلک ذوي صعوبات التعلم.
توفير الکثير من الوقت سواء في تحديد هوية نمط تعلم المتعلم،أو في عملية استيعاب المتعلم.
التقليل من معدلات الرسوب والتسرب في العملية التعليمية.
تکييف عرض النصوص Adaptive Text Presentation أو الوسائط متعددةAdaptive Multimedia Presentation عند تقديمها للطالب، وذلک عن طريق إخفاء بعض التفاصيل التي لسيت ضمن إهتماماته الحالية.
ولتحقيق مبدأ التعلم التکيفي، يجب أن تتحقق عدة معايير وتُراعى عند تصميم وتنفيذ وتطبيق مبادئه في التعليم، والتي يجب أن لا يغفلها المعلم، کونها هي التي تحقق مفهوم التکيف في التعليم.
وفيما يلي عرض لبعض المعايير الخاصة بالتعلم التکيفي على النحو الآتي:
تحفيز التقييم الفردي على حساب التقييم العام.
تشجيع الطلاب على وضع أهداف فردية وأخرى مشترکة.
تشجيع استخدام الإستراتيجيات التعليمية الفردية.
استخدام خطط العمل الفردية.
الترکيز على التطور والإنجاز والتعاون الفردي.
- النظريات التربوية التي يقوم عليها التعلم التکيفي:
النظرية البنائية Constructivist Theory
يشير Hui, YA& Han-tao,( 2007, 61) إلى أن النظرية البنائية تعرف التعلم بالتکيفات الناتجة في المنظومات المعرفية الوظيفية للمتعلم، بحيث يبنى المتعلم المعرفة استنادًا على خبراته السابقة، وعلى أساس أن وظيفة المعرفة تتمثل في التکيف مع تنظيم العالم المحسوس (تسنيم داود، 2017، 80).
وکذلک يوضح Fox, (2001, 27) نقلًا عن جان بياجيه (1991) أن التکيف يعد نتيجة للتوازن بين التمثيل والمواءمة، أي أن المتعلم عندما يتعرض لخبرة ما فإنه إما يمثلها أو يتلاءم معها، فإذا وجدها مع إحدى الصور العقليه الموجودة لديه فيکون قد تمثلها، وأحيانا يکون من الصعوبة لدرجة أنه لا يستطيع تمثلها، فيتغير ترکيب فهمه حتى يتکيف مع هذه الخبرة الجديدة وهذه هي عملية المواءمة.
وأفاد البحث من النظرية البنائية في تصميم نموذج للمتعلم لتحديد حالته المعرفية عند الدخول لنظام التعلم الإلکتروني التکيفي، لتحديد أسلوب تعلمه.
2. نظرية معالجةالمعلومات information Processing Theory
أشار Leonard, K., et all (2010, 25-26) على أن العمليات العقلية التي يجريها الفرد لمعالجة المعلومات تشبه الکمبيوتر في معالجته للمعلومات، حيث يتم نقل المعلومات من أجهزة التسجيل الحسية للمتعلم إلى الذاکرة العاملة، ليتم بناء وصلات بين المعلومات الموجودة في الذاکرتين العاملة وطويلة المدى، ويتم معالجتها من خلال الترميز والتخزين والاسترجاع، ليحدث التعلم من المعلومات الجديدة، حيث يتم إدراکها من خلال التطابق بين الصور الواقعية والمخططات العقلية.
وأفاد البحث من نظرية معاجلة المعلومات في بناء نموذج المتعلم لتحليل أسلوب تعلمه، وتخزينه في ملفه، وعندما يدخل عملية التعلم لاحقًا، يتم تزويده بالبيانات الأساسية ليحصل من خلالها على محتوى تکيفي، مما يساعد في بناء نماذجه العقلية للمفاهيم والمهارات المتعلقة بتصميم البيئة التکيفية.
- هيکليةتصميمبيئاتالتعلمالتکيفي:
من خلال الرجوع إلى الأدبيات والدراسات التربوية السابقة مثل: هيام حايک ( 2015)، تسنيم داود (2018، 39)، إيمان زکي (2020)، Vatcharaporn, E, et al, (2011, 344-345) وجد الباحث أن بيئات التعلم التکيفي تتکون من ثلاثة عناصر أساسية وهى: نموذج المجال (المحتوى) (Domain Model (Content، (نموذجالمتعلم) learner model، (نموذج التکيف) Adaptation Model. وفيما يليشرحلهذه المکونات.
(1) نموذج المجال (المحتوى) (Domain Model (Content: ويمثل هذا النموذج الهيکيلة المستخدمة في إنشاء، وتخزين، واسترجاع کائنات التعلم داخل البيئة التکيفية، ويطلق عليها أحيانًا هيکلية الکتابBook- Structure أو المقرر Course- Structure، وفي هذا النموذج يتم هيکلة المقرر، وتصنيفه بشکل هرمي،، بداية من وحدات عامة رئيسية، ثم کل وحدة تنقسم إلى عدة فصول فرعية، وکل فصل يتألف من مجموعة من الموضوعات وکل موضوع له أهداف التعلم الخاصة به، وفي النهاية تقييم مرتبط بأهداف التعلم، وفي هذا البحث تم إنشاء المقرر التکيفي من خلال نموذج المجال من خلال الخطوات التالية:
- اختيار، وتحديد الموضوعات داخل الوحدة المختارة داخل المقرر .
- تحديد الأهداف العامة، والإجرائية وفقًا لکل موضوع من الموضوعات التي تم تحديدها في الخطوة السابقة ([4]).
- اختيار، وتحديد مصادر مختلفة من المصادر التعليمية التي تم تحديدها.
- تطوير المحتوى الإلکتروني بمعالجتيه الإثنين داخل بيئة التعلم التکيفية وفقا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي)، والذي يتکون من المقدمة، والمتن، والخاتمة، وذلک على أساس المواصفات، والمعايير التصميمية، مع مراعاة الالتزام بتصميم السيناريو التعليمي لکل أسلوب تعلم .
(2) نموذج المتعلم learner model: المهمة الأساسية لنموذج المتعلم هي اکتساب المعرفة، فيقوم المتعلم بتمثيل خصائصة وأسلوب تعلمه، مما يساعد النظام على تلبية احتياجات کل متعلم على حده، ويحتوي هذا النموذج على جميع المعلومات حول المتعلم منها (ملف المتعلم الشخصي أو التعريفي: خصائصه، أسلوب تعلمه، واستراتيجيات التعلم) بالاضافة إلى المعلومات التي تحدد المتعلم (معرفة الاسم، وکلمة المرور)، وأسلوب التعلم بالاضافة إلى الإجراءات التي التي يقوم بها المتعلم أثناء تعلمه داخل النظام مثل رصد الدرجات وتخزين الصفحات التي زارها والإجابات الخاصة عن الأسئلة والاختبارت واختبار تحديد أسلوب التعلم.
(3) نموذج التکيف: Adaptation Model : وهو المسئول عن عملية التکيف داخل البيئة، والتي ترتبط باختيار وعرض کائنات التعلم وتقديمها للمتعلمين بطريقة ذکية وبطرق متعددة بناءًا على أساليب تعلمهم، وأهداف التعلم، وينقسم نموذج التکيف إلى قسمين فرعيين هما: القدرة على تنفيذ اختيار المستخدم، والقدرة على دمج اختيار المستحدم مع ملفه الشخصي، ويمکن تعريف التکييف بأنه، مجموعة محددة من القواعد المبرمجة والتي تضبط سلوک ووقت التشغيل، والمواصفات العامة للعلاقات بين أساليب التعلم، والتي تستخدم على نطاق واسع مع نموذج التکيف، بحيث يتم تحديد سلوک النظام بشکل عام بناءًا على خصائص نموذج المجال (المحتوى) والنظام يوفر الفرصة للمتعلمين لاکتساب المعرفة باستخدام تکيف المحتوى والإستراتيجيات، وتوجد ثلاثة عوامل تتوفر في النظام (المتعلم، المعام، الإدارة)، ويوضح شکل (1) مکونات المحتوى التکيفي الذکي:
شکل (1) مکونات المحتوى التکيفي الذکي
- وقد أفاد الباحث من الإطار النظري لبيئات التعلم التکيفي في الآتي:
التعرف على مواصفات ومعايير تصميم بيئات التعلم التکيفي والاستفادة منها في تصميم بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي).
تخطيط نموذج لبناء بيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي).
وضع هيکلية لتصميم بيئة التعلم التکيفي وفقاً لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي) للبحث الحالي.
تحديد واجهة التفاعل الرئيسية لبيئة التعلم التکيفية.
المحور الثاني: مفهوم أساليب التعلم:Learning Styles
عرفها Kamceva, E, & Mitrevski, P (2012, 283) بأنها مرکب من السمات المعرفية والعاطفية، والعوامل الفسيولوجية التي تعمل کمؤشرات مستقرة نسبيًا لکي يدرک بها المتعلم بيئة التعلم ويتفاعل معها ويستجيب لها.
بينما عرفتها زبيدة أمزيان ( 2012، 51) بأنها تشير إلى خصائص ثابتة لدى الفرد يعبر عنها من خلال تفاعل سلوکيات الفرد وشخصيته متى اقترب الفرد من مهمة تعليمية.
- تصنيف أساليب التعلم Learning Styles
هناک بعض التصورات النظرية لأساليب التعلم والتي تختلف عن بعضها البعض من حيث عدد وطبيعة هذه الأساليب أو الطرق التي يفضلها ويتبعها الأفراد في تعلمهم، ومن هذه التصورات والنماذج ما يلي:
1- نموذجفلدروسلفرمان:.Felder, R., & silverman, J., (2005, 103)
ويتضمن نموذج فلدر وسلفرمان أربعة أبعاد ثنائية القطب لأساليب التعلم ويحتوي کل أسلوب على تفضيلين معاکسين، ويستخدم کل متعلم جميع الأساليب في أوقات مختلفة ولکن ليس من الضروري أن تکون جميعها في المستوى نفسه من الاستخدام وهذه الأساليب هي: (العملي التأملي) Active - Reflective ، (الحسي الحدسي) Intiutive Sensing ، (البصري اللفظي) Visual –Verabl ،(التسلسلي الکلي) Seguential-Global ( ريم بنت عبدالمحسن، 2019، 87).
ويتبنى البحث الحالي نموذج فارک (VARK) لأساليب التعلم للأسباب التالية:
يقوم علي مجموعة من المبادىء، والافتراضات، بالإضافة إلى أنه يحتوى على مجموعة من العناصر التي تندرج منها عدد من أساليب التعلم المتنوعة.
تم اختيار هذا النموذج بناءً على تفضيلات المتعلمين على استخدامه في تصميم الإجراءات حيث يُبنى هذا النموذج على نظرية مفادها أن الفرد له مجموعة من الصفات البيولوجية والتطويرية التي ينفرد بها عن غيره، وتؤثر هذه الخصائص على کيفية تعلم الفرد المعلومات، والمهارات الجديدة.
من أشهر النماذج استخدامًا من قبل المعلمين لمعرفة وتحديد أنماط تعلم المتعلمين (نورة صالح، 2016، 11).
ولاعتماد البحث الحالي على أسلوبي التعلم (البصري/ الحرکي) وفقًا لنموذج فارک (VARK) فيمکن توضيح أبرز الخصائص المميزة لهما حيث يشير کلًا من Thomas, A., ET all, 2005, 1))، (وفاء محمود، 2020، 289)، إلى الخصائص التالية:
أسلوب التعلم البصري: من أشهر أساليب التعلم والتي يمکن أن تکون داخل البيئات التکيفية، کما يفضل أصحاب هذا الأسلوب المواد التعليمية التي تعتمد على الصور والرسوم والمخططات وملفات الفيديو وشرائح الوسائط المتعددة، ويتمتع أصحاب هذا الأسلوب أيضا بذاکرة بصرية قوية جدًا، ويؤمنون بأن الصورة خير من ألف کلمة.
أسلوب التعلم الحرکي: يتعلم أصحاب هذا الأسلوب عن طريق الخبرة الفيزيائية مثل الحرکة، العمل اليدوي واللمس، ويستمتعون بالدروس التي تحتوى على أنشطة عملية ويدوية وتجارب، کما يفضل التعلم المرتبط بالحياة الحقيقية.
- فوائد استخدام أساليب التعلم في التعليم:
يمکن أن تلعب أساليب التعلم التي تشير إلى طرق الطلاب المفضلة للتعلم دورًا مهمًا في التکيف أنظمة التعلم الإلکتروني، من خلال المعرفة بأساليب مختلفة، يمکن للنظام تقديم مشورة وتعليمات قيمة للطلاب والمعلمين لتحسين عملية تعلم الطلاب، هذه الأسباب الجذابة أدت إلى عدد متزايد من الأبحاث التي تبحث في تکامل أساليب التعلم والتعلم التکيفي (Truong, H, 2016, 1185)
کما أوضح Graf, S, et al (2009, 3) أن تمکين المعلمين من معرفة أساليب تعلم طلابهم وجعل الطلاب على دراية بأساليب التعلم الخاصة بهم يزيد من فهم المعلمين والطلاب لعملية تعلم الطلاب، ويسمح للمعلمين بتقديم دعم أفضل لطلابهم، وبالتالي لديهم إمکانات عالية لتعزيز التدريس والتعلم، کما يعمل على إضفاء الطابع الشخصي على التعلم.
کما أن إدراک مؤهلات الطلاب بما في ذلک أساليب التعلم ومراعاة هذه المؤهلات أثناء عملية التعليم من شأنه أن يسهل تحديد إستراتيجيات التعلم المناسبة، وقد توفر المعلومات حول أساليب التعلم لدى الأفراد أساساً سليماً لإجراء التغييرات على عملية التعلم والتدريس وتحسين ممارسات التدريس (Zeybek, G.,& Şentürk, C., 2020, 678 ).
- وقد أفاد الباحث من الإطار النظري لمحور أساليب التعلم في التوصل إلى :
التعرف على نماذج أساليب التعلم.
التوصل إلى أساليب التعلم المناسبة للبحث الحالي.
· استخدام نموذج فارکVARK لأسلوبي التعلم (البصري/ الحرکي).
المحور الثالث: تنمية مهارات برنامج Expression Web:
- تعريف برنامج Expression Web:
ميکروسوفت إکسبرشن ويب Microsoft Expression Webوله الاسم الکودي کوارتز Quartz، هو تطبيق برمجي لتحرير لغة ترميز النص الفائق، وتصميم مواقع الإنترنت منتج بواسطة ميکروسوفت ضمن طاقم التطبيقات مايکروسوفت إکسبرشن ستوديو. يتطلب إکسبرشن ويب کل من إطار عمل دوت نت 4.0 و سيلفرلايت 4.0 لتثبيته وتشغيله. (ويکيبيديا).
- مميزات برنامج Expression Web
يسمح البرنامج بتصميم صفحات الويب ، وتطويرها باستخدام CSS 3 ، وHTML5 ، وASP، وJavaScript ، وXHTML ، وPHP ، وXML + XSLT..
إمکانية الوصول إلى الوظائف المسندة الويب من أجل اختبار الصفحات على متصفحات الويب التي لا يمکن تثبيتها على نظام المستخدم مثل متصفح Linux ، او OS X ، او Mac..
يسمح برنامج اکسبريشن ويب لک بالوصول إلى أفضل التقنيات لموقعک الالکتروني – تنسيق WYSIWYG ، اي انه يمکنک من رؤية ما يبدو عليه موقعک أثناء القيام بتطويره.
يمکنک البرنامج من تغيير صفحة الويب الخاصة بک بشکل مرن وسهل.
- أسستصميممواقعالويب باستخدام برنامج Expression Web: أشار نبيل السيد، ( 2012، 27 ) إلى أسس تصميم مواقع الويب في الآتي: التوازن والتقارب، الإيجاز، وضوح وسهولة القراءة، سهولة التجول والإبحار، تجنب کثرة المثيرات غير الهادفة، تجزئة مکونات الصفحة إلى ملفات منفصل، الشکل الجمالي للصفحة، إدارة الموقع، توفير أداة تقييم ، أدوات التواصل، التغذية المرتجعة.
- معايير تصميم موقع تعليمي على شبکة الإنترنت باستخدام برنامج Expression Web:
تحديد خصائص المتعلمين: ينبغي أن تتلاءم بيئة التعلم الإلکتروني مع خصائص المتعلمين الشخصية، والتي تشير إلى أنواع استجاباتهم والدور الذي ينبغي أن يقوم به المتعلمين في بيئة التعلم القائمة على الويب، کذلک يجب أن تراعى مهارات المتعلمين التکنولوجيا وخبراتهم السابقة بالمقررات التعليمية.
تحديد احتياجات المتعلمين: التعلم القائم على الويب يجب أن يلبي احتياجات المتعلمين الفردية.
تحديد الأهداف التعليمية: الهدف التعليمي هو عبارة محددة تصف ما يستطيع أن يفعله المتعلمين نتيجة مرورهم بالخبرة أو الانتهاء من عملية .
تحديد استراتيجيات التعلم: اختيار استراتيجية التعلم التي تساعد في تحقيق أهداف التعلم (نشوى رفعت، 2011).
إجراءات البحث وأدواته
لتحقيق أهداف البحث والتحقق من صحة فروضه، تم إتباع الإجراءات التالية:
تم إعداد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي)، من خلال الخطوات التالية:
تحديد الهدف من القائمة: الهدف هو تحديد المعايير اللازمة لتصميم بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي).
اُشتقت قائمة المعايير من خلال الإطلاع على بعض الأدبيات، والدراسات السابقة ذات الصلة مثل: دراسة مروة المحمدي (2016)، ودراسة تسنيم داود (2017)، ودراسة 2016)) Premlatha, K.
تم استخلاص المعايير المناسبة لتحقيق أهداف البحث.
إعداد قائمة المعايير في صورتها المبدئية والتي تضممنت (6) محاور رئيسية و(11) معيارًا، و(154) مؤشرا للأداء؛ وسعيًا للتحقق من صدق قائمة المعايير تم عرضمها على مجموعة من المحکمين المختصصين في مجال تکنولوجيا التعليم؛لإبداء الرأي فيها، وذلک من حيث: لإبداء آرائهم في مدى أهمية المحاور الرئيسية للقائمة، وملاءمتها لبيئات التعلم التکيفي و مدى وضوح صياغة کل معيار وصحته العلمية، وکفاية المعايير ومؤشراتها، ومدى ارتباط المؤشرات بالمعايير المنتمية إليها، و ضافة أو حذف أو تعديل معايير ومؤشرات وفقا لما يرونه مناسبا.
أُجريت التعديلات التي أوصى بها المحکمون وبذلک أصبحت قائمة المعايير صالحة للاستخدام وتکونت في صورتها النهائية من (6) محاور رئيسية، و(17) معيارًا، و(108) مؤشر([5]).
ثانيًا: التصميم التعليمي لبيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوب التعلم:
تم تصميم بيئة التعلم التکيفي وفقًا لأسلوب التعلم بمعالجتيها الإثنتين وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي) وفقًا لنموذج محمد خميس (2015)، حيث تم تصميم نوعين من طرق عرض المحتوى وفقا لأسلوبي التعلم المتبعين في البحث وهما الأسلوب (البصري والحرکي).
ثالثا:إعداد أدوات البحث:تم تصميم أدوات البحث الحالي، وتتمثل الأدوات فيما يلي:
- اختبارتحصيل الجانبالمعرفي:ويهدف إلي قياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web، وتم تطبيقه قبليًا وبعديًا على مجموعتي البحث التجريبيتين.
- بطاقة ملاحظة الجانب الآدائي: وتهدف إلى قياس الجوانب الأدائي لمهارات برنامج Expression Web، وتم تطبيقه قبليًا وبعديًا على مجموعتي البحث التجريبيتين.
وفيما يلي شرح تفصيلي لخطوات إعداد، وتصميم کل أداة مما سبق.
أ- الاختبار التحصيلي الخاص بالجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web:
تم إعداد اختبار تحصيلي إلکتروني في ضوء المحتوى التعليمي لقياس الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات برنامج Expression Web ، وقد مرت هذه العملية بالمراحل التالية:
1- تحديد الهدف من الاختبار: هدف الاختبار التحصيلي إلى قياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web.
2- إعداد جدول مواصفات الاختبار،وبناءمفردات: حُددت الأهداف التعليمية المطلوب قياسها وفقا لثلاثة مستويات للأهداف المعرفية هي: ( التذکر، الفهم، التطبيق)، وتم صياغة مفردات الاختبار في صورة أسئلة موضوعية؛ حيث بلغ عدد مفردات الاختبار في صورته الأولية (25) مفردة من نوع (اختيار من متعدد).
3- صدق وثبات اختبار تحصيل الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web.
(1) الصدق Validity : اعتمد الباحث في حساب صدق الاختبار على ما يلي:
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validityتم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال المناهج وتکنولوجيا التعليم، بهدف التأکد من صدق محتوى الاختبار، وقياس مفرداته للأهداف التعليمية المحددة، ومدى الدقة العلمية في صياغة مفرداته، وقد أوصى المحکمون بإجراء بعض التعديلات من حيث حذف بعض الأسئلة، وإعادة صياغة البعض الآخر، وبعد إجراء التعديلات المطلوبة أصبح الاختبار صادقا، وصالحا للتطبيق على العينة الاستطلاعية کما تم حساب الصدق التمييزي للاختبار عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات الطلاب في الاختبار(أعلى 25% وأقل 25%) ، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار "z" مان ويتني لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب في المجموعتين العليا والدنيا، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(3) يوضح متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الطلاب في الاختبار
الارباعيات
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
مستوى الدلالة
الارباعي الأدنى
4
3.29
13.16
-2.26
0.05
الارباعي الأعلى
4
6.4
25.60
يتضح من جدول(3) أن قيمة z دالة عند مستوى دلالة 0.05مما يؤکد ارتفاع الصدق التمييزي للاختبار.
حساب الثبات ومعاملات السهولة والتميز لمفردات الاختبار وزمن الاختبار: تم تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية قوامها (10) تلاميذ من غير العينة الأساسية وتراوحت معاملات التمييز لمفردات الاختبار بين 0.23 و 0.25 وهي معاملات تمييز مقبولة. وتراوحت معاملات السهولة بين 0.40 و 0.60 وهي معاملات سهولة مقبولة، وتم حساب متوسط زمن إجابة الطلاب عن الاختبار؛ وبلغ 30 دقيقة. کما تم حساب ثبات الاختبار التحصيلي بطريقة إعادة التطبيق على العينة الاستطلاعية، بفاصل زمني أسبوعين، وتم حساب معامل الارتباط بين درجات الاختبار في التطبيقين، وبلغت قيمة معامل ثبات الاختبار 0.869، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاختبار مما يعني ثبات الاختبار وصلاحيته للتطبيق، وبذلک أصبح الاختبار في صورته النهائية يتکون من (23) سؤالًا ([6]) ويوضح جدول (4) مواصفات الاختبار التحصيلي.
جدول (4) مواصفات الاختبار التحصيلي
م
الموضوعات الأساسية
المستويات المعرفية
عدد الأسئلة لکل موضوع
الوزن النسبي للموضوعات
تذکر
فهم
تطبيق
1
مقدمة عن برنامج Expression web
3
1
1
5
14.28%
2
الشاشة الافتتاحية لبرنامج Expression web
1
1
-
2
7.14%
3
إنشاء صفحة ويب web جديدة
2
2
-
4
21.42%
4
إنشاء موقع web باستخذام Web Site Templates
1
-
1
2
7.14%
5
خصائص صفحة الويب
-
1
3
4
21.40%
6
کتابة نص وتنسيقه داخل صفحة الويب
-
1
1
2
7.14%
7
إدراج صورة وتنسيقها داخل صفحة الويب
-
1
1
2
14.28%
8
الإرتباط التشعبي hyper link
1
-
1
2
7.14%
الوزن النسبي للأهداف
35%
30%
35%
100%
4- الصورةالنهائيةللاختبارالتحصيلي الإلکتروني:بعد الانتهاء من الإجراءات السابقة أصبح الاختبار صالحا ) للتطبيق على عينة البحث الأساسية، وتکون في صورته النهائية (23) سؤالا من نوع الاختيار من متعدد وزمن تطبيق (30) دقيقة.
ب- إعداد بطاقة ملاحظة الأداء: تم إتباع الإجراءات التالية لإعداد بطاقة ملاحظة أداء مهارات برنامج Expression Web:
1- تحديد الهدف من البطاقة: تمثل الهدف في قياس أداء التلاميذ (عينة البحث) لمهارات برنامج Expression Web.
2- بناء الصورة الأولية لبطاقة الملاحظة: قد اُتبع عند إعداد بطاقة ملاحظة الأداء العملي أسلوب تحليل المهارةSkill ، وتم تحديد المهارات الأساسية لبرنامج Expression Web، ثم حُللت کل مهارة أساسية إلى عدد من المهارات الفرعية، ثم صُممت في عبارات إجرائية تصف أداء التلاميذ للمهارة بحيث يمکن ملاحظتها وقياسها.
3- تحديد نظام تقدير درجات بطاقة الملاحظة: استخدم الباحث التقدير الکمي لبطاقة الملاحظة لقياس أداء المهارات في ضوء خيارات الأداء التالية: (تمکن- تمکن إلى حد ما- لم يتمکن).
4- وتم توزيع درجات التقييم لمستويات الأداء وفق التقدير الآتي:
وتم توزيع مستويات الأداء کالآتي:
- المستوى تمکن إذا قام المتعلم بأدء المهارة بدقة عالية ونجاح کامل وبدون أخطاء (درجتان).
- المستوى تمکن إلى حد ما إذا قام المتعلم بأداء المهارة مع حدوث خطأ، ولکن المعلم هو الذي اکتشف الخطأ وصححه (درجة واحدة).
- المستوى لم يتمکن إذا لم يتمکن المتعلم من أداء المهارة (صفر).
ويتم تسجيل أداء المتعلم بوضع علامة (√) أما المستوى المناسب، وبتجميع هذه الدرجات يتم الحصول على الدرجة الکلية للمتعلم، والتي من خلالها يتم الحکم على أدائه فيما يتعلق بالمهارات المدونة بطاقة الملاحظة.
5- إعداد تعليمات بطاقة الملاحظة: تم صياغة تعليمات بطاقة الملاحظة، بحيث تکون واضحة ومحددة ودقيقة، وقد اشتملت التعليمات على التعرف على خيارات الأداء ومستويات الأداء والتقدير الکمي لکل مستوى، وکذلک وصف جميع احتمالات أداء المهارة.
6- صدق وثبات بطاقة ملاحظة الجانب الآدائي لمهارات برنامج Expression Web.
(1) الصدق Validity : اعتمد الباحث في حساب صدق البطاقة على ما يلي:
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validity تم عرض بطاقة ملاحظة الأدء في صورتها الأولية على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال المناهج وتکنولوجيا التعليم، وقد أجمعت الآراء على اکتمال البطاقة وصلاحيتها للتطبيق، واقتصرت التعديلات على إعادة صياغة بعض العبارات التي تم تعديلها، ويتم حساب الصدق التمييزي للبطاقة عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات التلاميذ في البطاقة(أعلى 25% وأقل 25%)، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار "z" مان ويتني لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات التلاميذ في المجموعتين العليا والدنيا، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(5) يوضح متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات التلاميذ في البطاقة
الارباعيات
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة Z
مستوى الدلالة
الارباعي الأدنى
4
3.23
12.92
-2.45
0.05
الارباعي الأعلى
4
5.45
21.80
يتضح من جدول(5) أن قيمة z دالة عند مستوى دلالة 0.05مما يؤکد ارتفاع الصدق التمييزي للبطاقة.
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method : استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاييس، وبلغت قيمة معامل ثبات البطاقة 0.837، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات البطاقة مما يعني أن البطاقة ثابتة إلى حد کبير، والدرجة الکلية لحســــاب الدرجات وفق مستويات الأداء، وتم التوصل للصورة النهائية لبطاقة الملاحظة، وأصـبحت صـالحة للتطبيق، وتکونت من(15) مهارات رئيســــة، و(61) مؤشــــر أداء([7]).
رابعا: إجراء التجربة الاستطلاعية:
تم إجراء التجربة الاستطلاعية على(10) تلاميذ في الفصل الدراسي الثاني من العام 2021؛ وذلک لحساب قيمة الثبات لأدوات البحث، والتعرف على آرائهم بيئة التعلم التکيفية وفقا لأسلوب التعلم القائمة بشکل عام، ومدى وضوح المحتوى التعليمي، ومدى مناسبة ووضوح وکفاية عناصر التعلم الرقمية المستخدمة، وتحديد زمن التطبيق، وتم تنفيذ التعديلات المقترحة من الطلاب، وبذلک أصبحت بيئة التعلم جاهزة للتطبيق على عينة البحث الأساسية.
خامسًا: إجراء التجربة الأساسية للبحث:
1) الإعداد للتجربة:
تم التمهيد لعملية التجريب وفقًا للإجراءات التالية:
- الحصول على موافقة السادة المشرفين على البحث لإجراء لإجراء التجربة الأساسية على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
- اختيار أحد شرکات الإضافة والتعاقد معها، وهي، https://g.page/araboptimize وتم حجز عنوان البيئة التکيفية، وهي http://mr-nasser.com/، وتم مراعاة أن يتميز عنوان البيئة بالبساطة، والسهولة، ثم تم رفع المحتوى التکيفي من خلال لوحة التحکم الخاصة بالموقع الإلکتروني للبيئة التکيفية.
- الحصول على موافقات الجهات المختصة: تم الحصول على موافقات الجهات المختصة للقيام بتجربة البحث على مجتمع الدراسة تلاميذ المرحلة الابتدائية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020/ 2021م ([8]).
- تم إعداد مکان تجربة البحث الأساسية بمعمل الحاسب الآلي بمدرسة شطب الجديدة- مرکز أسيوط- محافظة أسيوط.
2) اختيار عينة البحث وتهيئة التلاميذ للتجربة.
- احتيار العينة الأساسية للبحث بطريقة قصدية قوامها (31) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ممن لديهم الرغبة في المشارکة ويتوافر لديهم أجهزة کمبيوتر.
- اجتمع الباحث مع أفراد العينة في بداية التطبيق، وشرح لهم کيفية التعامل مع البيئة التکيفية والهدف منها، واستخدامها، والتسجيل بها، وکذلک کيفية التفاعل مع الواجهة الرئيسية، ومنصة العرض، والمحتوى التکيفي، والأنشطة والمهام الإلکترونية المختلفة داخل البيئة.
- تم ادخال الأميل الخاص بکل تلميذ إلى منصة moodle القائمة عليها بيئة التعلم التکيفي وذلک لعمل اسم مستخدم ورقم سري لکل تلميذ.
- إعطاء التلاميذ عينة البحث الأساسية الرقم السري واسم المستخدم بحيث يستطيع دارسة المحتوى من أي مکان.
- متابعة تسجيل التلاميذ ببيئة التعلم التکيفي من خلال منتدى المشارکون ببيئة التعلم التکيفي.
- تطبيق اختبار تحديد أسلوب التعلم إلکترونيا من خلال بيئة التعلم التکيفي؛ وذلک لمعرفة أسلوب تعلم کل تلميذ.
- تم تقسيم التلاميذ عينة البحث الأساسية إلى مجموعتين تجريبيتين وفقًا لإجاباتهم على بنود اختبار تحديد أسلوب التعلم المقدم لهم من خلال البيئة التکيفية وبالتالي تقوم البيئة التکيفية بتقديم المحتوى التکيفي الذي يتناسب مع إجابتهم على بنود الاختبار، وتکونت المجموعة التجريبية الأولى من (15) تلميذًا وتلميذة، وتدرس المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب البصري من خلال بيئة التعلم التکيفي، والمجموعة التجريبية الثانية تکونت من (16) تلميذًا وتلميذة، وتدرس المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب الحرکي من خلال بيئة التعلم التکيفي، وقد تم استبعاد عدد (واحد) تلميذة؛ لعدم جديتها في المشارکة فأصبحت المجموعة التجريبية الثانية بعد استبعاد التلميذة (15) تلميذًا وتلميذة ممن يدرسون المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب الحرکي من خلال بيئة التعلم التکيفي.
3) تطبيق أدوات القياس قبليًا:
قبل بدء عينة البحث في دراسة بيئة التعلم التکيفي، تم التطبيق القبلي لأدوات البحث على النحو التالي:
- تم تطبيق اختبار التحصيل الإلکتروني قبليًا لقياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web على مجموعتي البحث التجريبيتين بصورة فردية.
- تم تطبيق بطاقة الملاحظة قبليًا لقياس الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web على مجموعتي البحث التجريبيتين بصورة فردية.
وبعد الانتهاء من تطبيق أدوات البحث على مجموعتي البحث التجريبيتين تم رصد النتائج تمهيدًا لإجراء المعالجات الإحصائية.
4) متابعة التجربة:
- بعد الانتهاء من التطبيق القبلي، والتأکد من تکافؤء المجموعتين التجريبيتين، تم تنفيذ التجربة الأساسية الخاصة بالبحث في الفترة من 20/3/2021م إلى الفترة 11/4/2021م.
- تم متابعة عملية دخول التلاميذ بشکل رسمي، ومستمر طول فترة التطبيق.
- تم متابعة التلاميذ (مجموعتي البحث التجريبيتين) والرد على استفساراتهم من خلال جلسات التطبيق في المدرسة وکذلک متابعة غرف الحوار والمناقشة أثناء عملية التطبيق.
- قام الباحث بالتنبيه على تلاميذ المجموعتين بضرورة القيام بالأنشطة المختلفة )المشارکة في المناقشات، أداء الاختبارات والمهام المختلفة) في الوقت المحدد.
- تم متابعة إجابات التلاميذ على الأنشطة التعليمية، وتقديم الدعم لهم.
5) التطبيق البعدى لأدوات القياس:
بعد انتهاء الفترة المحددة لتطبيق التجربة الأساسية ببيئة التعلم التکيفي، تم التطبيق البعدي لأدوات البحث على النحو التالي:
- تم تطبيق اختبار التحصيل الإلکتروني بعديًا لقياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web على مجموعتي البحث التجريبيتين بصورة فردية.
- تم تطبيق بطاقة الملاحظة بعديًا لقياس الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web على مجموعتي البحث التجريبيتين بصورة فردية.
نتائج البحث وتفسيرها والتوصيات والمقترحات
يتضمن هذا الفصل عرضًا للنتائج الخاصة بأسئلة البحث، واختبار صحة فروض البحث، تحليل النتائج، وتفسيرها، وتقديم التوصيات، والبحوث المقترحة.
أولاً: عرض النتائج الخاصة بأسئلة البحث، واختبار صحة فروض البحث:
للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث: وذلک بإعداد قائمة المهارات الأساسية لبرنامج Expression Web ، وبذلک أصبحت قائمة المهارات في صورتها النهائية مکونة من (15) مهارة رئيسية، يتفرع منها (61) مهارة فرعية.
للإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث: وذلک بإعداد قائمة معايير تصميم بيئة تعلم تکيفي وفقا لأسلوبي التعلم (البصري، الحرکي) أصبحت قائمة المعايير في صورتها النهائية مکونة من (6) محاور رئسية، (17) معيارًا، و (108) مؤشرًا.
للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث: الخاص بالتصميم التعليمى لبيئة تعلم تکيفي وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic) تم تطبيق نموذج محمد عطية خميس (2015) لتصميم المحتوى التکيفي، وتطويره، وهو يتکون من ستة مراحل رئيسية، وذلک لتصميم بيئة تعلم تکيفية، ومحتوى تکيفي بمعالجتيه الاثنتين وفقًا لأسلوبي التعلم (البصري Visual/ الحرکي kinesthetic)، وتم توضيح هذه الخطوات في الفصل الثالث من البحث الحالي في ضوء المعايير ذات الصلة التي توصل إليها الباحث.
للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث: تم اختبار صحة الفرض الأول من فروض البحث، والذي ينص على أنه: يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم الحرکي في التطبيق القبلي – البعدى للاختبار التحصيلى للجوانب المعرفية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي. باستخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(6) متوسط ومجموع الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات تلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل
الأبعاد
الرتب الموجبة
الرتب السالبة (ن= 15)
قيمة (z)
مستوى
الدلالة
متوسط الرتب
مجموع الرتب
متوسط الرتب
مجموع الرتب
درجة الاختبار الکلية
0.00
0.00
8.00
120.00
3.42
0.05
يتضح من جدول (6):
- يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لاختبار تحصيل قياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web طبقا لأسلوب التعلم الحرکي، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح القياس البعدي، وتتفق هذه النتيجة مع (مروة محمد، 2016)، ودراسة (إيناس محمد، 2017)، ودراسة (تسنيم داود، 2017)، ودراسة (زياد بن مقبل، 2020).
للإجابة عن السؤال الخامس من أسئلة البحث: تم اختبار صحة الفرض الثاني من فروض البحث، والذي ينص على أنه: يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم البصري في التطبيق القبلي – البعدى للاختبار التحصيلى للجوانب المعرفية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي. باستخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(7) يوضح متوسط ومجموع الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات تلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل.
الأبعاد
الرتب الموجبة
الرتب السالبة (ن= 15)
قيمة (z)
مستوى الدلالة
متوسط الرتب
مجموع الرتب
متوسط الرتب
مجموع الرتب
درجة الاختبار الکلية
0.00
0.00
7.55
113.25
3.38
0.05
يتضح من جدول (7):
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لاختبار تحصيل قياس الجانب المعرفي لمهارات برنامج Expression Web طبقا لأسلوب التعلم البصري، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح القياس البعدي، وتتفق هذه النتيجة مع (مروة محمد، 2016)، ودراسة (إيناس محمد، 2017)، ودراسة (تسنيم داود، 2017)، دراسة (زياد بن مقبل، 2020).
للإجابة عن السؤال السادس من أسئلة البحث: تم اختبار صحة الفرض الثالث من فروض البحث، والذي ينص على أنه: يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم الحرکي في التطبيق القبلي – البعدى لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي. باستخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(8) متوسط الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات التلاميذ عينة الدراسة
في القياسين القبلي والبعديلبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web
المهارات
الرتب الموجبة
الرتب السالبة
قيمة (z)
مستوى الدلالة
العدد
متوسط الرتب
العدد
متوسط الرتب
مهارة 1
2
2.25
13
8.23
3.74
0.05
مهارة 2
1
1.25
14
8.39
3.45
0.05
مهارة 3
2
2.28
13
8.31
3.36
0.05
مهارة 4
2
2.21
13
8.29
3.45
0.05
مهارة 5
1
1.20
14
8.48
3.52
0.05
مهارة 6
1
1.18
14
7.55
3.53
0.05
مهارة 7
1
1.25
14
7.39
3.47
0.05
مهارة 8
1
1.25
14
7.39
3.41
0.05
مهارة 9
0
0.00
15
7.41
3.57
0.05
مهارة 10
1
1.18
14
8.55
3.62
0.05
مهارة 11
1
1.25
14
8.39
3.63
0.05
مهارة 12
1
1.18
14
7.55
3.69
0.05
مهارة 13
1
1.25
14
8.39
3.42
0.05
مهارة 14
1
1.25
14
7.39
3.36
0.05
مهارة 15
0
0.00
15
8.00
3.32
0.05
مجموع البطاقة الکلية
1
1.17
14
9.88
3.52
0.05
يتضح من جدول (8):
يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web طبقاً لأسلوب التعلم الحرکي، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح القياس البعدي، وتتفق هذه النتيجة مع (مروة محمد، 2016)، ودراسة (إيناس محمد، 2017)، ودراسة (تسنيم داود، 2017)، ودراسة (زياد بن مقبل، 2020).
للإجابة عن السؤال السابع من أسئلة البحث: تم اختبار صحة الفرض الرابع من فروض البحث، والذي ينص على أنه: يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوب التعلم البصري في التطبيق القبلي – البعدى لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي لصالح التطبيق البعدي. باستخدام اختبار ويلکوکسون للعينات اللابارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(9) متوسط الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج
Expression Web
المهارات
الرتب الموجبة
الرتب السالبة
قيمة (z)
مستوى الدلالة
العدد
متوسط الرتب
العدد
متوسط الرتب
مهارة 1
1
1.36
14
8.04
3.74
0.05
مهارة 2
1
1.12
14
8.23
3.45
0.05
مهارة 3
2
2.14
13
8.14
3.36
0.05
مهارة 4
2
2.23
13
8.19
3.45
0.05
مهارة 5
1
1.21
14
8.32
3.52
0.05
مهارة 6
1
1.19
14
7.92
3.53
0.05
مهارة 7
1
1.25
14
7.47
3.47
0.05
مهارة 8
1
1.25
14
7.33
3.41
0.05
مهارة 9
0
0.00
15
7.59
3.57
0.05
مهارة 10
1
1.18
14
8.36
3.62
0.05
مهارة 11
1
1.25
14
8.31
3.63
0.05
مهارة 12
1
1.18
14
7.59
3.69
0.05
مهارة 13
1
0.00
15
8.33
3.42
0.05
مهارة 14
1
1.25
14
7.37
3.36
0.05
مهارة 15
0
0.00
15
8.51
3.32
0.05
مجموع البطاقة الکلية
1
1.23
14
9.88
3.43
0.05
يتضح من جدول (9): يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web طبقاً لأسلوب التعلم البصري، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح القياس البعدي، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (مروة المحمدي، 2016)، ودراسة (إيناس محمد، 2017)، ودراسة (تسنيم داود، 2017)، ودراسة (زياد بن مقبل، 2020).
للإجابة عن السؤال الثامن من أسئلة البحث: تم اختبار صحة الفرض الخامس من فروض البحث، والذي ينص على أنه: يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ مجموعة البحث التجريبية وفقا لأسلوبي التعلم البصري في مقابل الحرکي للتطبيق البعدى للاختبار التحصيلي ولبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي. باستخدام اختبار مان ويتني للعينات اللابارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، والجدول التالي يوضح ذلک.
جدول(10) يوضح متوسط الرتب ومستوى الدلالة للفروق بين درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي ولبطاقة الملاحظة طبقا لأسلوبي التعلم
المهارات
الاسلوب
العدد
متوسط الرتب
مجموع الرتب
قيمة (z)
مستوى الدلالة
الاختبار التحصيلي
بصري
15
13.87
208.00
1.03
غير دال عند 0.05
حرکي
15
17.13
257.00
المهارة الاولى
بصري
15
14.93
224.00
0.544
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.07
241.00
الثانية
بصري
15
15.00
225.00
0.480
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.00
240.00
الثالثة
بصري
15
14.27
214.00
0.916
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.73
251.00
الرابعة
بصري
15
14.20
213.00
0.942
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.80
252.00
الخامسة
بصري
15
15.27
229.00
0.188
غير دال عند 0.05
حرکي
15
15.73
236.00
السادسة
بصري
15
15.57
233.50
0.047
غير دال عند 0.05
حرکي
15
15.43
231.50
السابعة
بصري
15
13.80
207.00
1.13
غير دال عند 0.05
حرکي
15
17.20
258.00
الثامنة
بصري
15
13.60
204.00
1.25
غير دال عند 0.05
حرکي
15
17.40
261.00
التاسعة
بصري
15
14.93
224.00
0.544
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.07
241.00
العاشرة
بصري
15
12.53
188.00
2.006
دال عند 0.05
حرکي
15
18.47
277.00
الحادية عشرة
بصري
15
15.27
229.00
0.1599
غير دال عند 0.05
حرکي
15
15.73
236.00
الثانية عشرة
بصري
15
14.37
215.50
0.844
غير دال عند 0.05
حرکي
15
16.63
249.50
الثالثة عشرة
بصري
15
13.80
207.00
1.43
غير دال عند 0.05
حرکي
15
17.20
258.00
الرابعة عشرة
بصري
15
12.67
190.00
1.93
دال عند 0.05
حرکي
15
18.33
275.00
الخامسة عشرة
بصري
15
15.10
226.50
0.320
غير دال عند 0.05
حرکي
15
15.90
238.50
المجموع
بصري
15
13.33
200.00
1.35
غير دال عند 0.05
حرکي
15
17.67
265.00
يتضح من جدول (10):
أنه لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة في القياس البعدي للاختبار تحصيل الجانب المعرفي وبطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات برنامج Expression Web طبقاً لأسلوبي التعلم البصري مقابل الحرکي، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، ما عدا المهارتين العاشرة والرابعة عشرة کان الفرق دال لصالح أسلوب التعلم الحرکي، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (زياد بن مقبل، 2020) التي أسفرت نتائجها عن تفوق المجموعة التجربية التي درست المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب الحرکي من خلال البيئة التکيفية على باقي طلاب المجموعة التجريبية الأخرى التي درست المحتوى التکيفي المقدم بالأسلوب البصري من خلال البيئة التکيفية.
وهذا يختلف مع دراسة (مروة محمد، 2016)، ودراسة (إيناس محمد، 2017)، ودراسة (تسنيم داود، 2017)، حيث أظهرت نتائج هذه الدراسات عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين أساليب التعلم في الإختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة البعدية.
ثانيًا: تفسير نتائج البحث، ومناقشتها:
يمکن إرجاع تحقق نتائج البحث الحالي إلى الآتي:
1) التصميم الجيد لبيئة التعلم التکيفية ومکوناتها وما تضمنته من محتوى أسهم في تشجيع المتعلمين على الاستمرار في التعلم، وتحقيق الاهداف التعليمية المنشودة، کما أدى إلى زيادة الدافعية لديهم نحو استخدام البيئة التکيفية في عملية التعلم، ومن ثم تنمية التحصيل المعرفي والأدء المهاري المرتبط بمهارات تصميم مواقع الويب.
2) تنويع أساليب التعزيز فقد أتاحت البيئة التکيفية أساليب متنوعة من التعزيز، مما ساعد في تنمية التحصيل المعرفي والأدء المهاري المرتبط بمهارات تصميم مواقع الويب لدى المتعلمين.
3) ما وفرته بيئة التعلم التکيفية من أساليب متنوعة للتفاعل، وأنشطة تعليمية مختلفة تبعًا لکل أسلوب تعلم، حيث اختلفت طريقة تقديم هذه الأنشطة باختلاف أسلوب التعلم لدى کل متعلم، فالمتعلم ذو أسلوب التعلم البصري يتعلم أفضل عن طريق الرؤية من خلال: الصور، والرسوم التوضيحية، والفيديو، والرسوم البيانية، والخرائط، والمتعلم ذو أسلوب التعلم الحرکي يتعلم أفضل عن طريق الأحساس والخبرة: ما يقوم بفعله وعمله، والأنشطة التي تعتمد على حرکة الأيدي، والرسم، أو التلوين، أو التجميع للأشياء.
4) ويرجع الباحث التفوق للأسلوب الحرکي على الأسلوب البصري في بطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية إلى طبيعة محتوى الوحدة المحدد، بحيث تضمنت خبرات تعليمية تحتاج لتوظيف أدوات تفاعلية يتم تعلمها بشکل أفضل الأمر الذي يتناسب مع أصحاب النمط الحرکي وذلک لأن البية التکيفية المصممة للأسلوب الحرکي کانت تحتاج إلى عنصر التفاعلية بشکل أکبر بما يتناسب مع الأسلوب الحرکي، ويتفق ذلک مع ما استنتجه Leasa, M, et all (2017) من خلال دراسته أن أنماط التعلم تميل إلى التغيير جنبًا إلى جنب مع مستوى التطور المعرفي والعقلي للشخص، وفي المرحلة الابتدائية من التعليم، يميل المتعلمون إلى استخدام أساليب التعلم الحرکية.
تتفق نتيجة البحث الحالي مع النظرية البنائية والتي ترى أن المتعلم يبنى المعرفة استنادًا على خبراته السابقة، وعلى أساس أن وظيفة المعرفة تتمثل في التکيف مع تنظيم العالم المحسوس، بحيث يتم التکيف نتيجة للتوازن بين التمثيل والمواءمة، واللتان تحدثان بشکل متزامن وهذا ما حدث في بيئة التعلم بشکل يتوافق مع أسلوب تعلم المتعلم بهدف احداث التنسيق والتکامل بين الخبرة الجديدة والبنية المعرفية للمتعلم وذلک من خلال استراتيجية التعلم العامة ببيئة التعلم التکيفي حيث تم استثارة دافعية المتعلم للتعلم، وجذب انتباهه، ومراجعة )استدعاء التعلم السابق، وتقديم التعلم الجديد (عرض المثيرات) التي تقابل اهتمامه، وأسلوب تعلمه، کما تم توفير أنشطة تشجع المتعلمين على تطبيق المعلومات النظرية في مواقف عملية، وراعى الباحث أن تتسم الأنشطة بالتفاعلية.
کما تتفق نتيجة البحث الحالي مع نظرية معالجة المعلومات، والتي مفادها أنه يتم نقل المعلومات من أجهزة التسجيل الحسية للمتعلم إلى الذاکرة العاملة، ليتم عمل شبکة من التمثيلات ودمج المثيرات في بيئة التعلم السابقة للمتعلم، ثم تصدر المخرجات في صورة استجابات سلوکية في ضوء البناء المعرفي الجديد، وتم ذلک في بيئة التعلم التکيفي من خلال تصميم بيئة تعليمية مثالية للمتعلمين، وتوفير الدعم لتکييف التعلم وفقا لأسلوبي التعلم )البصري/ الحرکي(، وتشجيعهم على التعلم بشکل مباشر، وتحقيق بناء المعرفة، وتقديم خيارات متنوعة أمام المتعلمين ليختاروا من بين المهام والإستراتيجيات التعليمية المختلفة، ومصادر المساعدة ، وتقييم ممارستهم من خلال الرجع المناسب، بحيث يکوم لکل طالب دورًا ايجابيًا وفق قدراته الفردية.
توصيات البحث
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي:
1) إجراء البحوث والدراسات حول استخدام بيئات التعلم التکيفية وقياس فاعليتها في تنمية العديد من نواتج التعلم لدى فئات مختلفة من المتعلمين.
3) ضرورة الأخذ في الاعتبار الأسس، والمبادىء، والمفاهيم التربوية المرتبطة بنظريات التعليم، والتعلم )السلوکية، والمعرفية، والبنائية، والإتصالية( عند تصميم بيئات التعلم التکيفية، وتحديد أهم المبادىء، والأسس التي تستند عليها.
البحوث المقترحة.
في ضوء نتائج وتوصيات البحث يقترح الباحث إجراء البحوث التالية:
1) أثر ختلاف أساليب الإبحار داخل بيئات التعلم التکيفية على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2) أثر التفاعل بين واجهة التفاعل وأسلوب التعلم داخل البيئات التکيفية على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
3) فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم التکيفي على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
قائمةالمراجعالعربية
إبراهيم عبد الوکيل الفار (2017): تکنولوجيا ويب 3,0 وتطبيقات جديدة لويب 2.0، الدلتا لتکنولوجيا الحاسبات: طنطا.
أحمد سعيد العطار (2017): فاعلية نظام تعلم إلکتروني تکيفي قائم على أسلوب التعلم والتفضيلات التعليمية على تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلةالبحثالعلميفيالتربية- مصر، ج 6، ع 18، 349-408.
إسراء بدران عبد الحميد حسن محمد (2018): تصميم بيئة تکيفية قائمة على الوکيل الذکي لتنمية مهارات إنتاج الرسومات المتحرکة ثلاثية الأبعاد لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة.
إسلام جابر أحمد علام (2015): أنماط التشارک عبر محررات الويب التشارکية وأثرها على التحصيل وبعض مهارات تصميم المواقع التعليمية لدى الطلاب المعلمين، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، مج 25، ع 1، 105-172. متاح على الرابط file:///D:/Users/nasser/Downloads/0156-025-001-004x.pdf
إيمان زکي موسى (2020): تطوير بيئة ويب تکيفية وفقاً لنموذج هيرمان وتحليلات التعلم وأثرها في تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الواقع المعزز وعمق التعلم لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع 43، 1-144.
بيسان حسين النحال (2015): فاعلية توظيف أدوات WEB 2.0 في تنمية مهارات تصميم وإنتاج الوسائط المتعددة في التکنولوجيا لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الأقصى.
تسنيم داود محمد الإمام (2017): دلالات بيئات التعلم التکيفية وتأثيرها على التقويم الإلکتروني، ط1، دار السحاب: القاهرة.
جامعة المنصورة. متاح على الرابط file:///D:/Users/nasser/Downloads/0089-107-003-007%20(1).pdf
دياب بن مقبل هارب (2020): أثر بيئة تعلم إلکترونية على التحصيل والدافعية للتعلم لدى طلاب الصف الثالث المتوسط فى مقرر الدراسات الإجتماعية والمواطنة بمحافظة القريات بالمملکة العربية السعودية، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، السعودية، ع 67، 45-61.
رانية عبد الله عبد المنعم (2021): البيئات الرقمية القائمة على التعلم التکيفي وفاعليتها في تنمية مهارات الفهم العميق، المجلة العلمية لجامعة الملک فيصل- العلومالإنسانية والإدارية، مج22، ع1، 286-293.
ربيع عبد العظيم رمود (2014): تصميم محتوى إلکتروني قائم على الويب الدلالي وأثره في تنمية التفکير الابتکاري والتحصيل لدى طلاب تکنولوجيا التعليم وفق أسلوب تعلمهم (النشط/ التأملي)، مجلة تکنولوجيا التعليم- مصر، مج 24، ع 1، 393-462.
ريم بنت عبد المحسن بن محمد (2019): درجة توافر کفايات التعلم التکيفي لدى معلمات الحاسب الآلي بالرياض من وجهة نظرهن وعلاقته ببعض المتغيرات، المجلة التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، ج 61، 71-119.
سامح جميل العجرمي (2016): أثر اختلاف تصميم واجهتي تفاعل الکتاب الإلکتروني على تنمية (HTML / PDF) مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية لدى طلبة قسم التکنولوجيا بجامعة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانية)، مج 20، ع1، 206-236 .
عادل ناظر النحال (2016): أثر توظيف إستراتيجية المشاريع الإلکترونية في تنمية مهارات مواقع الويب التعليمية لدى طالبات جامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، غزة.
فراس نبيل محمود (2018): أثر استخدام تقنيات التعلم التکيفي الذکي لبناء برنامج قادر على إنماء القدرات التعليمية لدى معلم المستقبل في مادة التاريخ، مجلة الفتح، کلية کلية الأساسية، جامعة ديالي، مج 14، ع 73، 230-246.
مجدي سعيد سليمان عقل (2012): فاعلية إستراتيجية لإدارة الأنشطة والتفاعلات التعليمية في تنمية مهارات تصميم عناصر التعلم بمستودعات التعلم الإلکتروني لدى طلبة الجامعة الإسلامية، رسالة دکتوراة، کلية البنات، جامعة عين شمس.
محسن علي عطية (2016): التعلم أنماط ونماذج حديثة، دار صفاء للنشر والتوزيع: عمان.
محمد إبراهيم الدسوقي (2018): الدعم التکيفي کمتغير تصميمي في بيئات التعلم الالکتروني وأثره على تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلة کلية التربية، جامعة المنوفية، ج 33، 46 -80.
محمد سيد النجار (2019): أثر استخدام محفزات الألعاب الرقمية في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب ومهارات التفکير البصري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، ج 3، ع 107، 1228- 1311.
محمود عبد الفتاح (2020): أنماط الرجع التکيفي في بيئة تعلم شخصية قائمة على الويب الدلالية وأثرها في تنمية مهارات إنتاج القصة الرقمية التفاعلية لدى الطلاب معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وقابليتهم لاستخدامها وفق أسلوب تعلمهم، المجلةالعلميةالمحکمةللجمعيةالمصريةللکمبيوتر التعليمي، مج 8، ع 1، 263-339.
مروة محمد جمال الدين المحمدي عبد المقصود (2016): تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقاً لأساليب التعلم في مقرر الحاسب وأثرها في تنمية مهارات البرمجة والقابلية للاستخدام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دکتوراة، کلية الدرالسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
منى محمد الصفي (2019): بيئة تعلم تکيفية للمعرفة السابقة وسقالات التعلم وأثرها على تنمية نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع39، 371- 404.
نبيل جاد عزمي (2009): أثر التفاعل بين توقيت تقديم التغذية الراجعة البصرية ضمن صفحات الويب التعليمية والأسلوب المعرفي لتلاميذ المرحلة الابتدائية في التحصيل المعرفي والاتجاه نحو التعلم من مواقع الويب التعليمية، الجمعية المصرية لتکنولوجيات التعليم، مج 19، ع 3، 161-205.
نورا صالح الزويخ (2016): أنماطالتعلم نموذجفارک VARK، متاح على الرابط https://www.alarabimag.com/read/24854
هشام صبحي أحمد علي (2020): أثر تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقا لأسلوب التعلم "فردي - جماعي" والأسلوب المعرفي "معتمد - مستقل" على تنمية مهارات إنتاج المقررات الإلکترونية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلة کلية التربية- جامعة المنصورة، ج 1، ع 111، 244-314.
هويدا سعيد عبد الحميد السيد. (2017): تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقاً لنموذج کولب Kolb لأساليب التعلم وأثرها في تنمية مهارات حل المشکلات وإنتاج حقيبة معلوماتية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع 33، 79-129.
هيام حايک (2015): التعلم المؤقلم يعلن نهاية مقاس واحد يناسب الجميع، دراسة حالة، مدونة نسيج، متاح على الرابط http://blog.naseej.com/
وفاء محمود عبد الفتاح (2020): أنماط الرجع التکيفي في بيئة تعلم شخصية قائمة على الويب الدلالية وأثرها في تنمية مهارات إنتاج القصة الرقمية التفاعلية لدى الطلاب معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وقابليتهم لاستخدامها وفق أسلوب تعلمهم، المجلةالعلميةالمحکمةللجمعيةالمصريةللکمبيوتر التعليمي، مج 8، ع 1، 263-339.
ثانيًا المراجع الأجنبية
Alexandra G., & Maria G. (2015). Supporting student learning in computer science education via the adaptive learning environment Journal/ Systems ALMA, 3(4), P. 237-263.
Behaz, A., & Djoudi, M. (2012). Adaptation of learning resources based on the MBTI theory of psychological types. IJCSI International Journal of computer Science Issues, 9(2), P. 135-141. Retrieved in 6:5 pm on 19/11/2018 from https://pdfs.semanticscholar.org/.../973193452e1b1403cfef2edc2478
Carolyn, Y., Gamble, J. & Hung, Y.(2014). An online Adaptive learning Environment For Critical Thinking in Fused English literacy instruction. British journal of EducationalTechnology. 45(4). P 723 -747.
Chris, L (2009) Microsoft Expression, Retrieved at 7:43 pm on 23/8/20210 from https://web.archive.org/web/20130110080054/http://expression.microsoft.com/en-us/ee307360.aspx
Claire, S.(2015). A study of student perceptions on adaptivelearning systems in College algebra and their effect onlearning outcomes. Ph.D. Dissertation, The University of Toledo Retrieved at at 5:6 pm on 3/1/2020 from https://eric.ed.gov/?id=ED567948
Dag, F, Geçerb, A, (2009) Relations between online learning and learning styles, World Conference on Educational Sciences, 1, 862–871 Retrieved at https://www.researchgate.net/publication/222530672_Relations_between_online_learning_and_learning_styles.
Fatahi, S, Moradian, S (2018), AN EMPIRICAL STUDY ON THE IMPACT OF USING AN ADAPTIVE E-LEARNING ENVIRONMENT BASED ON LEARNER’S PERSONALITY AND EMOTION, International Conference e-Learning, 81-88. Review. Retrieved from https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED590286.pdf
Graf, S; Kinshuk; L, Tzu-C (2009) Supporting Teachers in Identifying Students' Learning Styles in Learning Management Systems: An Automatic Student Modelling Approach, Educational Technology & Society, (12) 4, 3-14. Review. Retrieved from https://eric.ed.gov/?id=EJ860430
Heba, F., (2016): Enhancing Open Learning Environments (OLEs) using Adaptive Technologies and Learning Theories, Ph.D Faculty of Science and Information Technology The University of Newcastle Australia. Retrieved in 8:35 pm on 16 /8/2021 from file:///D:/Users/nasser/Downloads/Abstract.pdf
Huda, O. (2015). The Impact of Using YouTube in EFL Classroom on Enhancing EFL Students' Content Learning, Journal of College Teaching & Learning, 12 (2), P. 121-126. Retrieved in 8:35 pm on 18 /11/2018 from https://eric.ed.gov/?id=EJ1061416
Hui Wu, C., Chen, Y., Chen, T. (2017): An Adaptive e-Learning System for Enhancing Learning Performance: Based on Dynamic Scaffolding Theory, EURASIA Journal of Mathematics, Science and Technology Education, 14(3):903-913 Available on file:///C:/Users/ahmed/Downloads/An%20Adaptive%20e-Learning.pdf
Kara, N., & Sevim.,N (2013). Adaptive Learning Systems : Beyond Teaching Machines. Contemporary Educational Technology, 4(2), 108-120.
Kevin, S. (2018). Teachers about Adaptive Learning Programs in K-8 Mathematics Education, CONTEMPORARY EDUCATIONAL TECHNOLOGY, 9(2), p 111-130. https://doi.org/10.30935/cet.414780.
Maryam Y, Hossein J, Abdel-Rahman H. T, (2013), Towards Adaptive E-Learning using Decision Support Systems, SPECIAL FOCUS PAPER, 8(1). 44-51. 365 Retrieved at at 5:16 pm on 7/1/2020 from https://pdfs.semanticscholar.org/6b5f/
Premlatha, K. R., Dharani, B., & Geetha, T. V. (2016). Dynamic learner profiling and automatic learner classification for adaptive e-learning environment. Journal of Interactive Learning Environments, 24(6), P. 1054-1075. Retrieved in 12 pm on 6/11/2018 from https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.../10494820.2014.948459
Zeybek, G.,& Şentürk, C, (2020) ANALYSIS OF PRE-SERVICE TEACHERS’ LEARNING STYLES ACCORDING TO VERMUNT LEARNING STYLE MODEL, International Online Journal of Education and Teaching(IOJET), 7(2). P 669-682. Retrieved at 7:43 pm on 7/6/2020 from https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1250588.pdf
إبراهيم عبد الوکيل الفار (2017): تکنولوجيا ويب 3,0 وتطبيقات جديدة لويب 2.0، الدلتا لتکنولوجيا الحاسبات: طنطا.
أحمد سعيد العطار (2017): فاعلية نظام تعلم إلکتروني تکيفي قائم على أسلوب التعلم والتفضيلات التعليمية على تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلةالبحثالعلميفيالتربية- مصر، ج 6، ع 18، 349-408.
إسراء بدران عبد الحميد حسن محمد (2018): تصميم بيئة تکيفية قائمة على الوکيل الذکي لتنمية مهارات إنتاج الرسومات المتحرکة ثلاثية الأبعاد لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة.
إسلام جابر أحمد علام (2015): أنماط التشارک عبر محررات الويب التشارکية وأثرها على التحصيل وبعض مهارات تصميم المواقع التعليمية لدى الطلاب المعلمين، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، مج 25، ع 1، 105-172. متاح على الرابط file:///D:/Users/nasser/Downloads/0156-025-001-004x.pdf
إيمان زکي موسى (2020): تطوير بيئة ويب تکيفية وفقاً لنموذج هيرمان وتحليلات التعلم وأثرها في تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الواقع المعزز وعمق التعلم لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع 43، 1-144.
بيسان حسين النحال (2015): فاعلية توظيف أدوات WEB 2.0 في تنمية مهارات تصميم وإنتاج الوسائط المتعددة في التکنولوجيا لدى طلبة الصف الثامن الأساسي بغزة، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الأقصى.
تسنيم داود محمد الإمام (2017): دلالات بيئات التعلم التکيفية وتأثيرها على التقويم الإلکتروني، ط1، دار السحاب: القاهرة.
جامعة المنصورة. متاح على الرابط file:///D:/Users/nasser/Downloads/0089-107-003-007%20(1).pdf
دياب بن مقبل هارب (2020): أثر بيئة تعلم إلکترونية على التحصيل والدافعية للتعلم لدى طلاب الصف الثالث المتوسط فى مقرر الدراسات الإجتماعية والمواطنة بمحافظة القريات بالمملکة العربية السعودية، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، السعودية، ع 67، 45-61.
رانية عبد الله عبد المنعم (2021): البيئات الرقمية القائمة على التعلم التکيفي وفاعليتها في تنمية مهارات الفهم العميق، المجلة العلمية لجامعة الملک فيصل- العلومالإنسانية والإدارية، مج22، ع1، 286-293.
ربيع عبد العظيم رمود (2014): تصميم محتوى إلکتروني قائم على الويب الدلالي وأثره في تنمية التفکير الابتکاري والتحصيل لدى طلاب تکنولوجيا التعليم وفق أسلوب تعلمهم (النشط/ التأملي)، مجلة تکنولوجيا التعليم- مصر، مج 24، ع 1، 393-462.
ريم بنت عبد المحسن بن محمد (2019): درجة توافر کفايات التعلم التکيفي لدى معلمات الحاسب الآلي بالرياض من وجهة نظرهن وعلاقته ببعض المتغيرات، المجلة التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، ج 61، 71-119.
سامح جميل العجرمي (2016): أثر اختلاف تصميم واجهتي تفاعل الکتاب الإلکتروني على تنمية (HTML / PDF) مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية لدى طلبة قسم التکنولوجيا بجامعة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانية)، مج 20، ع1، 206-236 .
عادل ناظر النحال (2016): أثر توظيف إستراتيجية المشاريع الإلکترونية في تنمية مهارات مواقع الويب التعليمية لدى طالبات جامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، غزة.
فراس نبيل محمود (2018): أثر استخدام تقنيات التعلم التکيفي الذکي لبناء برنامج قادر على إنماء القدرات التعليمية لدى معلم المستقبل في مادة التاريخ، مجلة الفتح، کلية کلية الأساسية، جامعة ديالي، مج 14، ع 73، 230-246.
مجدي سعيد سليمان عقل (2012): فاعلية إستراتيجية لإدارة الأنشطة والتفاعلات التعليمية في تنمية مهارات تصميم عناصر التعلم بمستودعات التعلم الإلکتروني لدى طلبة الجامعة الإسلامية، رسالة دکتوراة، کلية البنات، جامعة عين شمس.
محسن علي عطية (2016): التعلم أنماط ونماذج حديثة، دار صفاء للنشر والتوزيع: عمان.
محمد إبراهيم الدسوقي (2018): الدعم التکيفي کمتغير تصميمي في بيئات التعلم الالکتروني وأثره على تنمية مهارات البرمجة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلة کلية التربية، جامعة المنوفية، ج 33، 46 -80.
محمد سيد النجار (2019): أثر استخدام محفزات الألعاب الرقمية في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب ومهارات التفکير البصري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، ج 3، ع 107، 1228- 1311.
محمود عبد الفتاح (2020): أنماط الرجع التکيفي في بيئة تعلم شخصية قائمة على الويب الدلالية وأثرها في تنمية مهارات إنتاج القصة الرقمية التفاعلية لدى الطلاب معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وقابليتهم لاستخدامها وفق أسلوب تعلمهم، المجلةالعلميةالمحکمةللجمعيةالمصريةللکمبيوتر التعليمي، مج 8، ع 1، 263-339.
مروة محمد جمال الدين المحمدي عبد المقصود (2016): تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقاً لأساليب التعلم في مقرر الحاسب وأثرها في تنمية مهارات البرمجة والقابلية للاستخدام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دکتوراة، کلية الدرالسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
منى محمد الصفي (2019): بيئة تعلم تکيفية للمعرفة السابقة وسقالات التعلم وأثرها على تنمية نواتج التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع39، 371- 404.
نبيل جاد عزمي (2009): أثر التفاعل بين توقيت تقديم التغذية الراجعة البصرية ضمن صفحات الويب التعليمية والأسلوب المعرفي لتلاميذ المرحلة الابتدائية في التحصيل المعرفي والاتجاه نحو التعلم من مواقع الويب التعليمية، الجمعية المصرية لتکنولوجيات التعليم، مج 19، ع 3، 161-205.
نورا صالح الزويخ (2016): أنماطالتعلم نموذجفارک VARK، متاح على الرابط https://www.alarabimag.com/read/24854
هشام صبحي أحمد علي (2020): أثر تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقا لأسلوب التعلم "فردي - جماعي" والأسلوب المعرفي "معتمد - مستقل" على تنمية مهارات إنتاج المقررات الإلکترونية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلة کلية التربية- جامعة المنصورة، ج 1، ع 111، 244-314.
هويدا سعيد عبد الحميد السيد. (2017): تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقاً لنموذج کولب Kolb لأساليب التعلم وأثرها في تنمية مهارات حل المشکلات وإنتاج حقيبة معلوماتية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، ع 33، 79-129.
هيام حايک (2015): التعلم المؤقلم يعلن نهاية مقاس واحد يناسب الجميع، دراسة حالة، مدونة نسيج، متاح على الرابط http://blog.naseej.com/
وفاء محمود عبد الفتاح (2020): أنماط الرجع التکيفي في بيئة تعلم شخصية قائمة على الويب الدلالية وأثرها في تنمية مهارات إنتاج القصة الرقمية التفاعلية لدى الطلاب معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وقابليتهم لاستخدامها وفق أسلوب تعلمهم، المجلةالعلميةالمحکمةللجمعيةالمصريةللکمبيوتر التعليمي، مج 8، ع 1، 263-339.
ثانيًا المراجع الأجنبية
Alexandra G., & Maria G. (2015). Supporting student learning in computer science education via the adaptive learning environment Journal/ Systems ALMA, 3(4), P. 237-263.
Behaz, A., & Djoudi, M. (2012). Adaptation of learning resources based on the MBTI theory of psychological types. IJCSI International Journal of computer Science Issues, 9(2), P. 135-141. Retrieved in 6:5 pm on 19/11/2018 from https://pdfs.semanticscholar.org/.../973193452e1b1403cfef2edc2478
Carolyn, Y., Gamble, J. & Hung, Y.(2014). An online Adaptive learning Environment For Critical Thinking in Fused English literacy instruction. British journal of EducationalTechnology. 45(4). P 723 -747.
Chris, L (2009) Microsoft Expression, Retrieved at 7:43 pm on 23/8/20210 from https://web.archive.org/web/20130110080054/http://expression.microsoft.com/en-us/ee307360.aspx
Claire, S.(2015). A study of student perceptions on adaptivelearning systems in College algebra and their effect onlearning outcomes. Ph.D. Dissertation, The University of Toledo Retrieved at at 5:6 pm on 3/1/2020 from https://eric.ed.gov/?id=ED567948
Dag, F, Geçerb, A, (2009) Relations between online learning and learning styles, World Conference on Educational Sciences, 1, 862–871 Retrieved at https://www.researchgate.net/publication/222530672_Relations_between_online_learning_and_learning_styles.
Fatahi, S, Moradian, S (2018), AN EMPIRICAL STUDY ON THE IMPACT OF USING AN ADAPTIVE E-LEARNING ENVIRONMENT BASED ON LEARNER’S PERSONALITY AND EMOTION, International Conference e-Learning, 81-88. Review. Retrieved from https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED590286.pdf
Graf, S; Kinshuk; L, Tzu-C (2009) Supporting Teachers in Identifying Students' Learning Styles in Learning Management Systems: An Automatic Student Modelling Approach, Educational Technology & Society, (12) 4, 3-14. Review. Retrieved from https://eric.ed.gov/?id=EJ860430
Heba, F., (2016): Enhancing Open Learning Environments (OLEs) using Adaptive Technologies and Learning Theories, Ph.D Faculty of Science and Information Technology The University of Newcastle Australia. Retrieved in 8:35 pm on 16 /8/2021 from file:///D:/Users/nasser/Downloads/Abstract.pdf
Huda, O. (2015). The Impact of Using YouTube in EFL Classroom on Enhancing EFL Students' Content Learning, Journal of College Teaching & Learning, 12 (2), P. 121-126. Retrieved in 8:35 pm on 18 /11/2018 from https://eric.ed.gov/?id=EJ1061416
Hui Wu, C., Chen, Y., Chen, T. (2017): An Adaptive e-Learning System for Enhancing Learning Performance: Based on Dynamic Scaffolding Theory, EURASIA Journal of Mathematics, Science and Technology Education, 14(3):903-913 Available on file:///C:/Users/ahmed/Downloads/An%20Adaptive%20e-Learning.pdf
Kara, N., & Sevim.,N (2013). Adaptive Learning Systems : Beyond Teaching Machines. Contemporary Educational Technology, 4(2), 108-120.
Kevin, S. (2018). Teachers about Adaptive Learning Programs in K-8 Mathematics Education, CONTEMPORARY EDUCATIONAL TECHNOLOGY, 9(2), p 111-130. https://doi.org/10.30935/cet.414780.
Maryam Y, Hossein J, Abdel-Rahman H. T, (2013), Towards Adaptive E-Learning using Decision Support Systems, SPECIAL FOCUS PAPER, 8(1). 44-51. 365 Retrieved at at 5:16 pm on 7/1/2020 from https://pdfs.semanticscholar.org/6b5f/
Premlatha, K. R., Dharani, B., & Geetha, T. V. (2016). Dynamic learner profiling and automatic learner classification for adaptive e-learning environment. Journal of Interactive Learning Environments, 24(6), P. 1054-1075. Retrieved in 12 pm on 6/11/2018 from https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.../10494820.2014.948459
Zeybek, G.,& Şentürk, C, (2020) ANALYSIS OF PRE-SERVICE TEACHERS’ LEARNING STYLES ACCORDING TO VERMUNT LEARNING STYLE MODEL, International Online Journal of Education and Teaching(IOJET), 7(2). P 669-682. Retrieved at 7:43 pm on 7/6/2020 from https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1250588.pdf