محمد عبد الحميد, سماح. (2021). التخطيط لتطوير جدارات القيادات المدرسية على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), 130-156. doi: 10.21608/altc.2021.235968
سماح محمد عبد الحميد. "التخطيط لتطوير جدارات القيادات المدرسية على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3, 4, 2021, 130-156. doi: 10.21608/altc.2021.235968
محمد عبد الحميد, سماح. (2021). 'التخطيط لتطوير جدارات القيادات المدرسية على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), pp. 130-156. doi: 10.21608/altc.2021.235968
محمد عبد الحميد, سماح. التخطيط لتطوير جدارات القيادات المدرسية على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2021; 3(4): 130-156. doi: 10.21608/altc.2021.235968
التخطيط لتطوير جدارات القيادات المدرسية على ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع امتلاک مديري مدارس التعليم الاساسي للجدارات والکفايات اللازمة لتحقيق جودة الأداء المدرسي من خلال دراسة ميدانية طبقت على القيادات المدرسية في مرحلة التعليم الاساسي بمحافظة أسيوط.
وحاولت الدراسة التعرف على المعوقات التي تواجه القيادات المدرسية في تفعيل معايير جودة التعليم التي أقرتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. کما حاولت الدراسة التعرف على درجة العلاقة الارتباطية بين الجدارات الادارية التي يمتلکها المديرين ومستوى تحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي بهدف التوصل إلى مصفوفة من الجدارات الادارية التي ينبغي أن تتوفر لدى مدير المدرسة لتحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي، وتحقيق القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم الاساسي.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتم تطبيق استبانة (جدارات القيادات المدرسية) على عينة الدراسة التي بلغ حجمها (325) قيادة إدارية في محافظة أسيوط.
قدمت الدراسة تحليلا نظريا لمتغيرات الدراسة تمثلت في الاطار المفاهيمي لجدارات القيادات المدرسية، وخبرات بعض الدول الاجنبية في تبنيها لجدارات القيادات المدرسية وعلى ضوء نتائج الدراسة التحليلية، والتطبيقية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لجدارات القيادات المدرسية المطلوبة لمتغيرات العصر.
وعلى ضوء نتائج الدراسة التحليلية، والتطبيقية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لجدارات القيادات المدرسية المطلوبة لمتغيرات العصر تمثلت في کفايات : ذاتية ،وإنسانية ،وإدراکية ، وتقويمية ، وصنع القرار ، وأدارة الوقت ، والتکنولوجية ، وادارة الموارد الماليه .وکفايات التعاون مع المجتمع المحلي ، وغيرها .
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع امتلاک مديري مدارس التعليم الاساسي للجدارات والکفايات اللازمة لتحقيق جودة الأداء المدرسي من خلال دراسة ميدانية طبقت على القيادات المدرسية في مرحلة التعليم الاساسي بمحافظة أسيوط.
وحاولت الدراسة التعرف على المعوقات التي تواجه القيادات المدرسية في تفعيل معايير جودة التعليم التي أقرتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. کما حاولت الدراسة التعرف على درجة العلاقة الارتباطية بين الجدارات الادارية التي يمتلکها المديرين ومستوى تحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي بهدف التوصل إلى مصفوفة من الجدارات الادارية التي ينبغي أن تتوفر لدى مدير المدرسة لتحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي، وتحقيق القدرة التنافسية لمؤسسات التعليم الاساسي.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وتم تطبيق استبانة (جدارات القيادات المدرسية) على عينة الدراسة التي بلغ حجمها (325) قيادة إدارية في محافظة أسيوط.
قدمت الدراسة تحليلا نظريا لمتغيرات الدراسة تمثلت في الاطار المفاهيمي لجدارات القيادات المدرسية، وخبرات بعض الدول الاجنبية في تبنيها لجدارات القيادات المدرسية وعلى ضوء نتائج الدراسة التحليلية، والتطبيقية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لجدارات القيادات المدرسية المطلوبة لمتغيرات العصر.
وعلى ضوء نتائج الدراسة التحليلية، والتطبيقية قدمت الدراسة تصورا مقترحا لجدارات القيادات المدرسية المطلوبة لمتغيرات العصر تمثلت في کفايات : ذاتية ،وإنسانية ،وإدراکية ، وتقويمية ، وصنع القرار ، وأدارة الوقت ، والتکنولوجية ، وادارة الموارد الماليه .وکفايات التعاون مع المجتمع المحلي ، وغيرها .
الکلمات المفتاحية : جدارات القيادات - معايير الهيئة القومية- التعليم الاساسي .
Study title: Planning to develop the competencies of school leaders in the light of the standards of the National Authority for Quality Assurance of Education and Accreditation in Basic Education Institutions.
Research body: Faculty of Education in Assiut - Assiut University.
The study aimed to know the reality of the basic education school principals possessing the competencies necessary to achieve quality school performance through a field study applied to school leaders in the basic education stage in Assiut Governorate.
The study attempted to identify the obstacles facing school leaders in activating the educational quality standards approved by the National Authority for Education Quality Assurance and Accreditation. The study also tried to identify the degree of correlation between the administrative competencies possessed by principals and the level of achieving quality and accreditation of education in basic education institutions in order to reach a matrix of administrative competencies that should be available to the principal of the school to achieve the quality of education and its accreditation in basic education institutions, and to achieve the competitiveness of institutions. the basic education.The study used the descriptive approach due to its relevance to the nature of the study, and a questionnaire (the competencies of school leaders) was applied to the study sample whose size was (325) administrative leadership in Assiut Governorate.
The study presented a theoretical analysis of the variables of the study represented in the conceptual framework for the competencies of school leaders, and the experiences of some foreign countries in adopting the competencies of school leaders and in light of the results of the analytical and applied study.
Keywords: leadership competencies - standards of the National Authority - basic education.
مقدمة الدراسة:
يعيش عالمنا المعاصر تغيرات وتطورات متسارعة لم يسبق لها مثيل في جميع مجالات الحياة، التعليمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقد أفرزت تلک التغيرات العديد من التحديات التي انعکست بدورها على التعليم الذي يعد المعيار الحاکم لنهضة الأمم والمجتمعات. وأصبح التغيير وعدم الاستقرار من اهم ثوابت الألفية الثالثة.
ولعل المستقرئ لتغييرات عالمنا المعاصر يلمس بوضوح النقلة النوعية التي حدثت في التطورات العلمية والتکنولوجية وظهور أساليب حديثة ومعايير متطورة في الإدارة والقيادة المدرسية بما يحقق تطويرا لمنظومة التعليم لتصل إلى التنافسية والتواجد على خريطة الألفية الثالثة.
فکان للتحولات المعاصرة أثرها الواضح في إدارة وقيادة المؤسسات التعليمية، وأصبح التعامل مع مستحدثات العصر تتطلب قيادات مدرسية فعالة تمتلک أدوارا جديدة وأساليب إدارية معاصرة، لها رؤية مستقبلية، وتمتلک التفکير الاستراتيجي والقدرة على اتخاذ القرار.
ومن المعروف أن نجاح المؤسسات التعليمية مرهون بمدى فاعلية القيادة المدرسية ويؤکد على ذلک دراکر ( Druker ) بأن "کفاءة القيادة المدرسية هي التي تقرر نجاح المدرسة أو فشلها"([1]) . فالقيادة المدرسية تمثل رأس المال الفکري للمؤسسة التعليمية ومن خلالها يتم تحسين الأداء المدرسي وتطوير منظومة التعليم بصفة عامة.
إن التحديات التي فرضتها التغيرات السريعة والمتلاحقة تتطلب ضرورة اکتساب القيادة المدرسية لمهارات وظيفية وقيادية جديدة تقوم على الجدارات القيادية التي تهدف إلى تحسين الأداء المدرسي وتعزيز القدرات التنافسية وتحقيق جودة التعليم واعتماده في المؤسسات التعليمية([2]).
ويؤکد الفکر الإداري المعاصر على ضرورة بناء وتکوين قيادة مدرسية جديدة قائمة على الجدارات (Competencies) يمکنها من التفاعل بکفاءة مع التغيرات العصرية، وتحقق إدارة الموارد البشرية بفاعلية مع التطور المستمر في تحسين الأداء القيادي([3]). وهذا يعني اتساع نطاق مسئوليات القيادات المدرسية وأصبحت لها أدوارا جديدة، وتتطلب مهارات أکثر تعقيدا لحل المشکلات الإدارية، وتحسين الأداء المدرسي واتخاذ القرارات([4]). ويعزز القدرات التنافسية للمؤسسة التعليمية الفعالة؛ فالقيادة التربوية المدرسية هي المؤثر المباشر لتعزيز التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة، وهي المعيار الحاکم لکفاءة وفاعلية المؤسسة التعليمية. من هنا تعاظم اهمية الجدارات والکفايات التي ينبغي أن تتوفر في القيادات التربوية المدرسية. من اجل تحقيق جودة التعليم المدرسي .
وجدير بالذکر أن قضية الجدارات الوظيفية تشهد اهتماما کبيرا ليس فقط في الإدارة التربوية، بل في قطاع الأعمال بسبب ما تتيحه الجدارة الوظيفية من أدوات ومعايير تخدم عملية اختيار القادة، وتحديد المسارات الوظيفية، وبرامج التدريب وإدارة الأداء بأسلوب علمي متکامل.
ونظرا لأن العملية التعليمية لها طبيعتها الخاصة التي تتسم بالمنظومية والتعقيد والتشابک وتعدد العوامل والمتغيرات ذات الطبيعة المؤثرة، فإنه من الضروري أن تتوافر لدى القيادة المدرسية مجموعة من الجدارات والکفايات التي تمکنهم من قيادة التغير والتطوير والتجويد للمؤسسة التعليمية.
ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من مداخل الاصلاح لمنظومة التعليم وعلى رأس هذه المداخل، مدخل إدارة الجودة الشاملة ( TQM ) لتحقيق مخرجات ذات جودة عالية. وهذا بدوره يتطلب قيادة إدارية تربوية تمتلک رؤية تطويرية مبدعة، ولديها الکفاءة وتمتلک الجدارات التي تمکنها من توجيه البيئة المدرسية نحو جودة الأداء وفقا لمعايير محددة بما يسهم في تحقيق الجودة الشاملة لجميع العمليات المدرسية([5]).
ولقد حرصت مصر على تبني مداخل الاصلاح لمنظومة التعليم المصري وعلى رأسها مدخل الجودة الشاملة بهدف الارتقاء بجودة التعليم والارتقاء به لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية.
واستجابة لذلک اتخذت وزارة التربية والتعليم في مصر خطوات جادة لإعداد معايير قومية لجودة منظومة التعليم المصري([6]) والتي کان من اهمها جودة القيادة المدرسية لتتحول من قيادة تسيير إلى قيادة تشارکية فاعلة قادرة على الاشراف الفني الفعال، وبذل قصارى جهدها للتحسين والتطوير وتجويد الأداء. وأصدرت وثيقة معايير الإدارة المتميزة ومجالاتها (الثقافة المؤسسية، المشارکة المهنية، إدارة التغيير، والابداع) ويتطلب ذلک بدوره مجموعة جدارات وظيفية معينة للقيادات المدرسية.
کما صدر القانون رقم (82) لسنة 2006 بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بهدف ضمان جودة التعليم والارتقاء به على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وأکدت على معيار القيادة والحوکمة کأحد المجالات الفرعية للقدرة المؤسسية لضمان جودة القيادة المدرسية([7]).
هذه الجهود بدورها تتطلب جدارات ومهارات قيادية، ينبغي أن تمتلکها القيادة المدرسية لضمان جودة التعليم والحصول على الاعتماد المدرسي باعتبار أن القيادة المدرسية هي القاطرة الحقيقية لإصلاح التعليم.
وأصبح الاحتراف المهني للقيادة المدرسية من اهم القضايا الحيوية في مجال الإدارة التربوية وبصفة خاصة إذا شعر المجتمع بضرورة اصلاح التعليم وتجويده، ومن ثم أصبح تحليل کفايات وجدارات القيادة المدرسية ذات أهمية کبيرة لواضعي السياسة التدريبية على المستوى المحلي والقومي([8]).
من هنا کانت عملية الانتقاء للقيادات المدرسية وفق جدارات ومعايير فعالة وتنمية مهنية حقيقية ضرورة تقتضيها التغيرات المعاصرة.
ويؤکد على ذلک ما ورد بالقانون رقم (155) لسنة (2007) وتعديلاته ، والقانون رقم (93) لسنة (2012) ولائحتهما التنفيذية بشأن اختيار وتأهيل قيادات التعليم على کافة المستويات وتفصيل دور الأکاديمية المهنية للمعلمين بصفتها المؤسسة المهنية المسئولة عن تقديم الدعم المهني اللازم لتلک القيادات([9]). معنى ذلک أن قدرة المؤسسة التعليمية على الانطلاق والتجديد وتحقيق الجودة والاعتماد مرهون بکفاءة وفعالية القيادة المدرسية.
لذلک کان من الضروري، أن يعاد النظر في نظم اختيار القيادة المدرسية وتأهيلها للعمل الاداري والقيادي في ضوء متطلبات الجودة الشاملة لمنظومة العملية التعليمية وهذا يتطلب امتلاک القيادة المدرسية لجدارات ذاتية، وفکرية، وفنية، وتکنولوجية، وغيرها التي تمکنه من تحقيق الجودة والريادة والتنافسية للمؤسسة التعليمية التي يقودها. وهذا ما سوف تحاول الدراسة الحالية أن تتحقق منه من خلال دراسة العلاقة الارتباطية بين جدارات القيادات المدرسية وجودة التعليم واعتماده ، وتحديد مصفوفة الجدارات اللازمة للقيادات المدرسية لتحقيق جودة التعليم واعتماده في التعليم الاساسي .
مشکلة الدراسة :
لقد تطورت مهام وأدوار القيادة المدرسية في النظم التربوية الحديثة، وأصبح دور مدير المدرسة الآن اکثر عمقا وتعقيدا ، فعليه أن يمتلک المهارة والقدرة على أن يکون قائد مبدع يتبنى رؤية استراتيجية ورسالة واضحة، موسوعي المعرفة، ممارس، متنافس، متأمل، مطور، متغير، باحث، متواصل، متعاون، ملتزم، إلى غير ذلک من الجدارات والمهارات التي تعزز القدرات التنافسية وتحقيق جودة الأداء المدرسي في ضوء المعايير القومية والعالمية لجودة التعليم واعتماده.
وقد تبين للباحثة من خلال عملها کقيادة ثانية في التعليم الابتدائي والاعدادي افتقاد بعض القيادات المدرسية لبعض الجدارات والمهارات الادارية التي تمکن المؤسسة التعليمية من تحقيق فعالية الجودة الشاملة للأداء المدرسي، وتضمن لها التفرد والتميز والتنافسية مع المؤسسات التعليمية الخرى.
هذا بالإضافة إلى ان تقارير المراجعة الخارجية للمدارس التي تقدمت للاعتماد تشير إلى ضعف حصول عدد کبير من مؤسسات التعليم الاساسي على الاعتماد في ضوء خطة وزارة التربية والتعليم للاعتماد السنوي للمؤسسات التعليمية ويرجع ذلک إلى قصور القيادة والحوکمة في هذه المؤسسات التعليمية.
وقد استخلصت الباحثة من خلال مراجعتها لأدبيات المتغيرات التي تتعلق بموضوع الدراسة، ضرورة توافر کفايات وجدارات أساسية لدى القيادة المدرسية لضمان جودة التعليم واعتماده في المؤسسة التعليمية التي يديرها. وأکدت على ذلک العديد من المؤتمرات التربوية، والجمعية الأمريکية لمديري المدارس American Association of School Administrators ، وأشارت إلى ضرورة أن يمتلک مدير المدرسة جدارات : التخطيط والعلاقات الانسانية، والتوجيه، والارشاد، واتخاذ القرار، والاشراف، والتقويم، والتطوير، والتفکير وغيرها من اجل تفعيل جودة منظومة التعليم، والارتقاء بتحسين الأداء المدرسي ([10]).
وقد تبين للباحثة من خلال مراجعة بعض الدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع الدراسة أن من اهم أسباب القصور الاداري للقيادات المدرسية هو ضعف قدراتهم الفنية والإدارية والشخصية التي کان لها التأثير الواضح على تطبيق معايير الجودة([11]).
حيث أشارت دراسة محمود عبد الرسول (2013)، إلى ان معظم مديري المدارس تنقصهم مهارات تکنولوجيا المعلومات، والابتکار والابداع، والتخطيط الاستراتيجي([12]).
واوضحت دراسة نبيل عبد الفتاح (2000)، أن إدارة الجودة الشاملة کاستراتيجية متکاملة لتطوير المؤسسات التعليمية وتحسين أدائها ترتبط إلى حد کبير بکفاءة الإدارة المدرسية([13]).
وأوضحت دراسة الشربيني (2002) بضرورة أن تتخذ القيادة المدرسية شکلا جديدا في إطار مفاهيم إدارة الجودة الشاملة إذ لا يمکن تحسين جودة المؤسسة التعليمية بدون قيادة فعالة تمتلک کفايات وجدارات معينة([14]).
وأکدت دراسة عادل جار الله (2006) على تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحکومية والمؤسسات التعليمية يتطلب بالضرورة تطور نظام اختيار القيادات الإدارية في ضوء الجدارات والکفايات التي تفعل إدارة الجودة الشاملة وتعکس مدى رضا متلقي الخدمة التعليمية([15]).
وبناء على ما تقدم ومن خلال عرضنا لمظاهر المشکلة، تحاول الدراسة الحالية الإفادة من ادبيات الفکر الإداري الحديث، ونتائج الدراسات السابقة، لاقتراح بعض النماذج للجدارات والکفايات المطلوب توافرها في القيادة المدرسية لتفعيل جودة واعتماد التعليم في مؤسسات التعليم الاساسي، في ضوء دراسة بعض نماذج جدارات القيادة المدرسية في بعض الدول المتقدمة.
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة إلي تحقيق الأهداف التالية :
1- التعرف على واقع امتلاک مديري مدارس التعليم الأساسي للجدارات والکفايات اللازمة لتحقيق جودة الأداء المدرسي.
2- التعرف على بعض نماذج جدارات القيادة المدرسية في بعض الدول المتقدمة وامکانية الافادة منها.
3- التعرف على المعوقات التي تواجه القيادة المدرسية في تفعيل معايير جودة التعليم واعتماده.
4- التعرف على درجة العلاقة الارتباطية بين الجدارات الادارية للمديرين ومستوى تحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي .
5- التوصل إلى نموذج ( مصفوفة ) من الجدارات الادارية التي ينبغي أن تتوافر في مدير المدرسة لتحقيق جودة التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الأساسي.
أهمية الدراسة :
تکتسب الدراسة اهميتها من الآتي:
- يؤمل أن تسهم الدراسة الحالية في تحديد إطار فکري وإداري لتطوير معايير جدارات القيادة المدرسية في إدارات التعليم الأساسي.
- محاولة التوصل إلى بعض المعايير التي تسهم في تطوير اختيار القيادات المدرسية في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
- محاولة التوصل إلى نموذج مقترح لجدارات القيادة والحوکمة التي ينبغي أن يمتلکها مدير المدرسة لتحقيق جودة الأداء المدرسي.
- التعرف على أهم الجدارات التي تسهم في تفعيل إدارة الجودة الشاملة في التعليم الاساسي، ومعوقات تطبيقها.
- قد تسهم الدراسة في تحيد البرامج التدريبية الضرورية لتأصيل الجدارات الإدارية لدى القيادات المدرسية.
- قد تسهم الدراسة في تحديد الجدارات القيادية لمديري التعليم الأساسي التي ترتقي بالقدرات التنافسية لمؤسسات التعليم الاساسي.
الدراسات السابقة :
سوف تتناول الباحثة بعض الدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع الدراسة ارتباطا مباشراً ، وغير مباشر ، والتي على ضوئها تحدد موقع الدراسة الحالية منها.
أولا : دراسات عربية :
- دراسة وجيه سلامة عوض (2016):
هدفت الدراسة إلى تحديد أدوار مديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء معايير القيادة والحوکمة، وتعرف الصعوبات التي تواجه مديري مدارس التعليم الاساسي.
وتوصلت الدراسة إلى ضعف تحقيق مؤشرات الجودة في عينة الدراسة، وانخفاض مؤشرات جودة القيادة والحوکمة، وأوصت بضرورة تطوير أداء مديري مدارس التعليم الأساسي([16]).
- دراسة سماح محمود أبو زهرة (2015):
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع تطبيق الحوکمة في المدرسة الثانوية وأثرها على مخرجات التعلم. وطبقت دراسة ميدانية على قيادي التعليم الثانوي، وتوصلت الدراسة إلى أن تطبيق مبادئ الحوکمة جاء بدرجة متوسطة، وکان له أثره على مخرجات التعليم الثانوي فکانت بدرجة متوسطة أيضا.
واوصت الدراسة بضرورة انتقاء أفضل الکفاءات في مجال الممارسات الادارية والمالية على کافة المستويات لضمان المساءلة والمحاسبية من اجل تحسين مخرجات التعلم([17]).
- دراسة عزة أحمد محمد الحسيني (2015):
هدفت الدراسة إلى تعرف دور الجدارات القيادية في تحسين الأداء المدرسي والتوصل إلى مجموعة مقترحة من الجدارات القيادية لتحسين أداء المدرسة المصرية على ضوء النماذج الأجنبية المعاصرة. قدمت الدراسة تحليلا نظريا للجدارات الإدارية، وأشارت إلى بعض النماذج الأجنبية للجدارات القيادية، واستخلصت مجموعة من الجدارات القيادية المقترحة لتحسين الأداء المدرسي في المدارس المصرية([18]).
- دراسة رمضان احمد عيد (2015):
هدفت الدراسة إلى تعرف الکفايات والدوار المستقبلية للقائد المدرسي التي تتفاعل بکفاءة مع التغيرات السريعة والمتلاحقة لمجتمع المعرفة. وحاولت الدراسة تقديم توصيف وظيفي لدور القائد المدرسي في المؤسسات التعليمية لکي يقوم بإحداث التغير المنشود في مخرجات التعلم. وتوصلت الدراسة إلى بعض المبادئ الحاکمة لمستقبل القيادة المدرسية، وأشارت إلى اهم السمات والکفايات والجدارات التي ينبغي أن تتوفر في القيادة المدرسية لقيادة مدرسة المستقبل([19]).
- دراسة غازي أحمد ابراهيم (2013):
هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية دور القيادات التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم في محافظة اربد- الأردن، ورصد المعوقات التي تواجه القيادة التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة.
قدمت الدراسة تحليلا نظريا لکفايات ومهارات القيادة التربوية التي يمکن من خلالها تفعيل إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم بمحافظة إربد.
وطبقت الدراسة الميدانية على عينة ممثلة لمديري الإدارات التعليمية لمحافظة إربد والتي بلغ حجمها (153) مديرا أم مديرة يمثلون ثماني إدارات تعليمية.
واعد الباحث استبانتين، إحداهما تختص بدور القيادات التربوية لتفعيل إدارة الجودة الشاملة، والأخرى استبانة مقابلة شبه مفتوحة للتعرف على المعوقات التي تواجه القيادات التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة.
وتوصلت الدراسة إلى أن فاعلية دور القيادات التربوية في تحقيق ادارة الجودة الشاملة جاءت بدرجة متوسطة([20]).
- دراسة شريف محمد محمد شريف (2013):
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع المهارات الإدارية للقيادات المدرسية المصرية، ووضع تصور مقترح لتنمية مهارات القيادات المدرسية المصرية في ضوء القيادة التحويلية، والإدارة الابتکارية.
قدمت الدراسة تأصيلا نظريا لأدبيات المهارات الإدارية في الفکر الإداري المعاصر من خلال نمطي القيادة التحويلية، والقيادة الابتکارية، ووضعت الدراسة تصورا مقترحا لتنمية المهارات الإدارية للقيادات المدرسية على ضوء مستجدات الفکر الإداري. وأوصت بتعيين القيادات المدرسية وفق جدارات ومهارات إدارية، ومعايير خاصة للعمل الإداري والقيادي([21]).
- دراسة عبد الستار محروس عبد الستار فايد (2013):
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الطفال، ووضع تصور مقترح للتغلب على معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى وجود بعض المعوقات التي تواجه تطبيق ادارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال تمثلت في عدة محاور هي: (الأهداف- المعلمة- المبنى- التجهيزات- الإدارة- التمويل- المناخ التربوي- الجودة والمساءلة)([22]).
- دراسة رشيد سعادة (2011):
هدفت الدراسة إلى تحديد مهارات القائد التربوي الفعال الذي يحقق متطلبات القرن الحادي والعشرين وقام بتحليل مهارات القائد التربوي الفعال من ادبيات الفکر الإداري الحديث، وتوصلت إلى أن القائد التربوي الفعال يجب أن يتوفر فيه مزيج من الخصائص والسمات الانسانية والمهنية، والفنية ، والإدراکية، والوجدانية، والتي تمثل جدارات وکفايات ضرورية لتولي القيادة المدرسية في مؤسسات التعليم الأساسي([23]).
- دراسة هديل محمد عودة (2010):
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة توافر الکفايات الإدارية لدى مديري المدارس الاساسية في محافظة مأدبا وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلمين، قدمت الدراسة تأصيلا نظريا للکفايات الإدارية المطلوبة للقيادات الإدارية والتربوية واعدت استبانتين للتعرف على درجة توفر الکفايات الإدارية للمديرين، وتعرف مستوى الروح المعنوية للمعلمين. وطبقت الدراسة على عينة بلغت (1783) معلما ومعلمة.
وتوصلت الدراسة إلى أن درجة توفر الکفايات الإدارية لدى افراد العينة کانت متوسطة، ووجدت فروق دالة احصائيا بين درجة توافر الکفايات الادارية لمديري المدارس الاساسية ومستوى الروح المعنوية للمعلمين وأوصت بضرورة إقامة دورات تدريبية في مجال الکفايات الادارية للمديرين([24]).
- دراسة عادل جار الله معزب (2006):
هدفت إلى تعرف القيادة الادارية في وزارة التربية والتعليم اليمنية وتطبيق مبادئ الجودة الشاملة والمعوقات التي تواجه المديرين في تطبيقها، ووضع الحلول اللازمة لها.
وطبقت الدراسة الميدانية على عينة من مديري الادارات التعليمية، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين النمط القيادي وتوافر متطلبات إدارة الجودة الشاملة، في إدارات التربية والتعليم([25]).
ثانيا ً : دراسات أجنبية :
- دراسة (Garib & Alfarah, 2012)
هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين الأداء الإداري وواقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام في کاليفورنيا، وطبقت الدراسة الميدانية على (35) إدارة تربوية، وتوصلت النتائج إلى ان هناک اتجاهات ايجابية لتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية لدى المديرين، بينما وجدت بعض المعوقات التي تحول دون تطبيق إدارة الجودة الشاملة في بعض مؤسسات التعليم الجامعي([26]).
- دراسة (Galavandi, 2011):
هدفت الدراسة إلى تعرف دور القيادة الإدارية في تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة ممثلة في التخطيط، والقيادة الاستراتيجية، وإدارة الموارد البشرية، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة من الإداريين بلغت (150) من مدارس مدينة نيجادا الايرانية (Naghadeh) وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بيت متغيرات الجودة الشاملة، والقيادة المدرسية([27]).
- دراسة (Thompson, 2009):
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة العلاقة الارتباطية بين القيادة التربوية والروح المعنوية للمعلمين في المدرسة الابتدائية. أعد الباحث استبانة حول ثقافة القيادة التربوية والروح المعنوية للمعلم. وطبقت الدراسة على عينة من المعلمين في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريکية بلغت (104) معلم ومعلمة في المدرسة الابتدائية ، وتوصلت النتائج إلى أن 77.1% من المعلمين أکدوا أن مهارات القيادة التربوية وثقافتها کان لها دور کبير في رفع الروح المعنوية للمعلمين([28]).
- دراسة (Mapp, 2007):
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع الکفايات القيادية الإدارية في کليات المجتمع، ووضع تصور مقترح للکفايات والمهارات القيادية اللازمة للتغيرات المعاصرة. وتم تطبيق دراسة ميدانية على عينة من ذوي الکفايات القيادية المتفاوتة بلغ حجمها (25) مديرا في کليات المجتمع بعمان الأردن. وتوصلت الدراسة إلى وجود تفاوت بين المهارات القيادية لدى عينة الدراسة، وافترضت الدراسة بعض الاساليب لاکتساب الکفايات الإدارية من خلال (الندوات والتدريب العملي، وبرامج إعداد القادة)([29]).
- دراسة (Yang, 2006):
قام بدراسة حول أثر إدارة الموارد البشرية على تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدينة تايوان للتعرف على الدور الذي يمکن أن يؤديه الموارد البشرية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات ، وطبقت الدراسة على (300) مدي ومديرة . وتوصلت إلى أن کفاءة إدارة الموارد البشرية تؤثر بشکل مباشر وملحوظ تطبيق إدارة عالية الجودة واستنتجت أن إدارة الموارد البشرية تؤثر بشکل مباشر على تطبيق إدارة الجودة الشاملة([30]).
تعقيب علي الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها:
من خلال عرضنا لبعض الدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع الدراسة الحالية سواء کان ارتباطا مباشرا أو غير مباشر. تبين لنا الاتي:
- أکدت هذه الدراسات على ان إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية أصبحت استراتيجية مطلوبة للمؤسسة التعليمة لمقابلة تحديات الحاضر والمستقبل وتحسين وتطوير الأداء المدرسي والحصول على الاعتماد المؤسسي وتحقيق التميز والريادة لمخرجاتها وهذا لن يتحقق إلا في إطار قيادة تربوية تمتلک جدارات وکفايات جديدة تمکنها من تفعيل مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في منظومة التعليم الاساسي.
- أشارت هذه الدراسات إلى عمق العلاقة الارتباطية بين کفاءة القيادة التربوية المدرسية ومدى استيفاء معايير جودة التعليم واعتماد المؤسسة التعليمية، فکلما توفرت لدى القيادة التربوية الجدارات والکفايات التي يتطلبها تفعيل نظام إدارة الجودة الشاملة بکفاءة، کلما ساعد ذلک على تحقيق درجة عالية من ثقافة إدارة الجودة في المؤسسة التعليمية.
- تناولت بعض هذه الدراسات موضوع تفعيل إدارة الجودة الشاملة من خلال دور القيادة التربوية في إطار مفهوم القيادة والحوکمة، ولکن لم تتناول الجدارات والکفايات المرتبطة بمعايير جودة التعليم والاعتماد في مؤسسات التعليم الاساسي.
- إن معظم الدراسات التي عرضنا لها اهتمت بالمعوقات التي تواجه تطبيق إدارة الجودة الشاملة في علاقتها بالثقافة التنظيمية للمؤسسة، ودور القيادة المدرسية في مواجهة هذه المعوقات ولم تتناول مقومات الکفاءة والفاعلية المطلوبة للقيادة التربوية باعتبارها الرکيزة الاساسية لنجاح المؤسسة التعليمية وفشلها.
- تؤکد نتائج معظم الدراسات التي تناولناها على أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية لا يزال بدرجة متوسطة على الرغم من وجود قيادة تربوية مؤهلة في ضوء برامج تدريبية ومهنية، وهذا يعني أننا أمام تساؤلا يحتاج إلى إجابة يدور حول الکفايات والجدارات المطلوبة للقيادة التربوية لتفعيل إدارة الجودة الشاملة وفقا للمعايير القومية والعالمية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
- أوضحت نتائج الدراسات السابقة أن ممارسات القيادات التربوية والمدرسية لکفاياتهم الادارية تختلف من مدير إلى آخر، وقد انعکس ذلک سلبا على استيفاء معايير الجودة والاعتماد للمؤسسات التعليمية، وترتب عليه ظهور العديد من الممارسات التي تمثل معوقات لتطبيق إدارة الجودة الشاملة.
- وعليه حاولت الدراسة الحالية أن تستفيد من نتائج الدراسات السابقة ومن أدبيات الفکر الإداري الحديث، لاستخلاص بعض الجدارات والکفايات القيادية التي تقتضيها طبيعة المعايير القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والتي تعتمد في ضوئها المؤسسات التعليمية في التعليم الاساسي والمتمثلة في المعايير التسعة وهي:
القدرة المؤسسية :وتتمثل في (رؤية المؤسسة ورسالتها- القيادة والحوکمة- الموارد البشرية والمادية- المشارکة المجتمعية- توکيد الجودة والمساءلة)، والفاعلية التعليمية: وتتمثل في (المتعلم- المعلم- المنهج الدراسي- المناخ التربوي).
وحاولت أن تقدم تصورا مقترحا لنموذج ( مصفوفة ) من جدارات القيادة التربوية المدرسية التي يمکن الاستفادة منه في تطوير معايير اختيار القيادات المدرسية في التعليم الاساسي.
أسئلة الدراسة :
حاولت الدراسة الإجابة عن الاسئلة التالية:
1- ما الاطار الفکري والفلسفي للجدارات الوظيفية للقيادة المدرسية في التعليم الاساسي؟
2- ما مرتکزات ومتطلبات تحقيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الاساسي في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟
3- ما خبرات بعض الدول المتقدمة في الجدارات الوظيفية وامکانية الافادة منها في تطوير معايير اختيار القيادات المدرسية في التعليم الاساسي؟
4- ما واقع امتلاک مديري مدارس التعليم الاساسي للجدارات الادارية والتربوية وعلاقتها باستيفاء المؤسسة التعليمية لمعايير جودة التعليم والاعتماد؟
5- ما التصور المقترح لمصفوفة الجدارات والکفايات الادارية والتربوية المطلوب توافرها في القيادات المدرسية في التعليم الاساسي لضمان استيفاء معايير الجودة والاعتماد وتحقيق الريادة والتنافسية للمؤسسة التعليمية التي يقودها؟
وفي ضوء أسئلة الدراسة حاولت الباحثة التحقق من الفروض التالية:
- هل توجد فروق دالة احصائيا في درجة امتلاک القيادات المدرسية للجدارات الادارية ، تعزى لمتغيرات (الجنس، سنوات الخبرة، المرحلة التعليمية ).
- هل توجد فروق دالة احصائيا في معوقات تحقيق الجودة والاعتماد المدرسي تعزى لمتغيرات الجدارات الادارية (الانسانية- الفکرية- المهنية- الاجتماعية- التقنية- الادراکية- الخلقية- الفنية).
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي حيث قامت الباحثة بتحليل أدبيات متغيرات الدراسة (الجدارات والکفايات الادارية والتربوية للقيادة المدرسية ومعايير جودة واهتمام (المؤسسة التعليمية) بنظريات الفکر الإداري الحديث، وتشخيص الواقع الراهن لطرق وأساليب اختيار القيادات التربوية في التعليم الاساسي، وتعرف الواقع الحالي للعلاقة الارتباطية بين اعتماد جودة التعليم في مؤسسات التعليم الاساسي ودرجة امتلاک القيادة المدرسية للجدارات والکفايات الادارية والتربوية المطلوبة لإدارة الجودة الشاملة.
أدوات الدراسة :
اعدت الباحثة استبانة للتعرف على درجة امتلاک القيادات المدرسية للجدارات والکفايات الإدارية والتربوية تطبق على عينة من القائمين بالقيادة المدرسية في مؤسسات التعليم الاساسي ، واستخدمت أسلوب دلفاي لتحديد الجدارات والکفايات المطلوب توافرها في مدير المؤسسة لاستيفاء معايير ضمان جودة واعتماد التعليم في مؤسسات التعليم الاساسي.
حدود الدراسة :
- اقتصرت الدراسة الحالية على دراسة الجدارات والکفايات المطلوبة للقيادة المدرسية والتي تسهم في تجويد التعليم واعتماده في مؤسسات التعليم الاساسي.
- اقتصرت عينة الدراسة الميدانية على القيادات المدرسية في مؤسسات التعليم الاساسي في محافظة أسيوط
مصطلحات الدراسة الاجرائية :
-الجدارات القيادية Leadership Competencies:
خصائص وسمات ضمنية يتميز بها القائد أو المدير التربوي أو المدرسي تمکنه من الأداء الإداري والقيادي المتميز بالدقة والاتقان وفقا لمعايير محددة للقيام بهذه الوظيفة القيادية التربوية، وهذه المعايير تتمثل في معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فلکل معيار له أداء وظيفي محدد لاستيفاء جودة المعيار واعتماده.
-الجدارات الادارية Administrative Competencies :
الخصائص والسمات المعرفية والمهارية والقيمية التي تتوفر في شخصية الفرد القائم بالعمل الاداري والتي تتمثل في التخطيط والتنظيم والتنسيق، والتقويم والتي تمثل في جملتها خصائص الکفاءة للقائم بعمل المدير، بمعنى القدرة على استخدام العمليات الادارية بکفاءة في ممارسة العمل الاداري.
-جدارات القيادة المدرسية لتحقيق معايير الجودة والاعتماد:
هي الجدارات الادارية والقيادية المطلوب توافرها في القيادة المدرسية والتي تقابل المعايير التسعة للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والتي سوف يتم تحديدها من خلال الدراسة التحليلية والتطبيقية.
متمثلة في المعايير التالية:
- القدرة المؤسسية: (رؤية المؤسسة ورسالتها- القيادة والحوکمة- الموارد البشرية والمالية- المشارکة المجتمعية- توکيد الجودة والمساءلة).
- الفاعلية التعليمية : (المتعلم- المعلم- المنهج الدراسي- المناخ التربوي).
-الجودة الشاملة: ( TQM(Total Quality Management
الممارسات وإجراءات التطوير والتحسين المستمر لمنظومة التعليم في المؤسسة التعليمية في ضوء سياسة وخطط وزارة التربية والتعليم،,ومعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد .
خطوات السير في الدراسة :
للإجابة عن السؤال الأول(ما الإطار الفلسفي للجدارات الوظيفية للقيادة المدرسية في التعليم الاساسي)؟
قامت الباحثة بالتأصيل النظري للجدارات الوظيفية للقيادات المدرسية من أدبيات الفکر الإداري الحديث وتستخلص مصفوفة الجدارات والکفايات الواجب توافرها في القيادة المدرسية في ضوء المهام الادارية لمدير المدرسة في التعليم الاساسي.
للإجابة عن السؤال الثاني: ما مرتکزات ومتطلبات تحقيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الاساسي في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؟
قامت الباحثة بتحليل معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في التعليم الأساسي، واستخلاص متطلبات تحقيق هذه المعايير في التعليم الأساسي، والتوصل إلى الجدارات الوظيفية التي يتطلبها کل معيار من معايير الجودة والاعتماد وصفها في مصفوفة جدارات تمثل معايير لاختيار القيادات المدرسية في التعليم الاساسي.
وللإجابة عن السؤال الثالث: ما خبرات بعض الدول المتقدمة في الجدارات الوظيفية، وامکانية الافادة منها في تطوير معايير اختيار القيادات المدرسية في التعليم الاساسي؟
تناولت الباحثة تحليلا لجدارات ثلاث دول أجنبية في معايير اختيار القيادات التربوية تتمثل في: اليابان، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريکية، وحاولت الاستفادة من تحليلها لهذه الخبرات في تحديد مصفوفة جدارات وظيفية تمثل معايير لاختيار القيادات التربوية.
· وللإجابة عن السؤال الرابع: ما واقع امتلاک مديري مدارس التعليم الاساسي للجدارات الادارية والتربوية وعلاقتها باستيفاء المؤسسة التعليمية لمعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.؟
قامت الباحثة بتطبيق دراسة ميدانية على عينة من مديري المدارس في التعليم الاساسي في محافظة اسيوط. وذلک بتطبيق استبانة بهدف التعرف على درجة امتلاک المدير للجدارات المطلوب توافرها في القيادة المدرسية لتحقيق جودة واعتماد التعليم في المؤسسة التي يديرها.
کما حاولت الباحثة أن تتعرف من الدراسة الميدانية على العلاقة الارتباطية بين الاعتماد المؤسسي وبين مصفوفة معايير الجدارات.
وللإجابة عن السؤال الخامس: ما التصور المقترح لمصفوفة الجدارات والکفايات الادارية والتربوية المطلوب توافرها في القيادة المدرسية للتعليم الأساسي لضمان استيفاء معايير الجودة والاعتماد، وتحقيق الريادة والتنافسية للمؤسسة التعليمية التي يقودها؟
اجراءات الدراسة الميدانية ، ونتائجها :
قامت الباحثة في ضوء تحليل أدبيات متغيرات الدراسة ، بالتخطيط لأجراء دراسة ميدانية للتعرف على مدى امتلاک عينة الدراسة ( القيادات التربوية والمدرسية في التعليم الساسي ) لمصفوفة الجدارات والکفايات الوظيفية المطلوبة للقيادات المدرسية لتحقيق معايير الجودة والاعتماد والريادة والتنافسية في المؤسسات التعليمية التي يقودونها .
ولتحقيق أهداف الدراسة ، استخدمت الاستبانة کوسيلة لجمع البيانات عن الکفايات والجدارات التي تتوافر لدى قيادات التعليم الأساسي في مجتمع الدراسة ، والتي تسهم في تحقيق معايير جودة التعليم والاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، وقد تضمنت الاستبانة أثنتا عشرة کفاية وجدارة ، يفترض أن يمتلکها المديرون والقيادات المدرسية .
وقد تمثلت هذه الجدارات والکفايات في کفايات : إنسانية ، وفنية ، وذاتية ، وتخطيطية ، وتکنولوجية ،وتقويمية ، وصناعة قرار ، وإدارة موارد بشرية وانتاجية ، بلغت 125 کفاية وجدارة ، وتم تقنين الاستبانة بالطرق الإحصائية ، وقد بلغ معامل ثبات بيرسون للاستبانة (0,89) . وتم تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة التي بلغت (350) مديرا وقيادة تربوية في الإدارات التعليمية بمحافظة أسيوط .
وجاءت نتائج الدراسة لتؤکد امتلاک مديري المدارس ، والقيادات التربوية في التعليم الأساسي للکفايات والجدارات الإدارية من وجهة نظرهم بدرجة متوسطة . ، کما أوضحت النتائج اختلاف درجة توافر الکفايات والجدارات بين عينة الدراسة ،وجاءت کفايات وجدارات إدارة الموارد المالية والتکنولوجية ، والتقويم على راس الکفايات والجدارات التي يمتلکها أفراد العينة کما أوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في امتلاک الکفايات ، والجدارات تعزى إلى الجنس ، والخبرة التدريسية ، والمؤهل الدراسي .
وقدمت الدراسة تصورا مقترحا لبعض التوصيات التي تسهم في توافر الکفايات والجدارات الإدارية ،اللازمة للقيادات التربوية ، والمدرسية في التعليم الساسي لتحقيق معايير جودة التعليم والاعتماد التربوي . مثل : إقامة الدورات التدريبية في مجال الکفايات ، والجدارات ، وتقديم الحوافز المادية ، والمعنوية للمديرين للارتقاء بمستوى کفايات ، وجدارات القيادات المدرسية في التعليم الساسي .
المراجع
أولا: مراجع عربية :
- احمد ابراهيم احمد (2003)، الجودة الشاملة في الإدارة التعليمية والمدرسية، الاسکندرية، دار الوفا لدنيا الطباعة والنشر.
- أحمد الخطيب (2006)، إدارة الجودة الشاملة: تطبيقات تربوية، ط2، اربد، عالم الکتب الحديث.
- أشرف عرندس حسين،(2000): "فاعلية الدورة التدريبية للتنمية المهنية للعاملين بالإدارة المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي والاعدادي بمحافظة الغربية"، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، مجاد (1)، العدد (13) ص ص ( 2 – 353 ).
- جمهورية مصر العربية، الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي، الجزء الأول، اصدار 2009، القاهرة، ص(7-11).
- رشيد سعادة، (2011): "مهارات وخصائص القائد التربوي الفعال"، مجلة دراسات نفسية وتربوية، کلية التربية- جامعة دمشق، العدد (26)، ص ص 326- 338.
- رمضان احمد عيد، (2015): "الکفايات والأدوار المستقبلية للقائد المدرسي"، مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والادارة التعليمية، المجلد (2)، العدد (4)، ص ص( 275- 290 ).
- سماح محمود أبو زهرة، (2015): "استراتيجية مقترحة لتقويم أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء معايير الحوکمة"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة طنطا.
- شريف محمد محمد شريف، (2013): "التخطيط لتنمية المهارات الادارية للقيادات المدرسية المصرية على ضوء مستجدات الفکر الإداري"، مجلة کليةالتربية- جامعة دمياط، المجلد (11) العدد (3)، ص ص (45- 65 ).
- عادل جار الله علي معزب،(2006): "دور القيادات الادارية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحکومية"، دراسة تطبيقية على وزارة التربية والتعليم بالجمهورية العربية اليمنية، رسالةماجستير، أکاديمية السادات للعلوم الادارية، القاهرة.
- عبد الستار محروس عبد الستار فايد، (2013): "تصور مقترح للتغلب على معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال بجمهورية مصر العربية"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الفيوم.
- عزة احمد الحسيني، (2015): "الجدارات القيادية وتحسين الأداء المدرسي في جمهورية مصر العربية" مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد (22)، العدد (5)، ص 15.
- علاء رمضان مصطفى صبره، (2017): "المدير الفعال قاطرة اصلاح التعليم"، المؤتمر الدولي التاسع للمرکز العربي للتعليم والتنمية، مستقبل الابداع والريادة في مؤسساتنا العربية، (4-6) فبراير ، المجلد الأول، ص 170.
- عمر محمود غياين (2009)، القيادة الفاعلة والقائد الفعال، عمان، إثراء للنشر والتوزيع.
- غازي أحمد ابراهيم بن حمد، (2003): "دور القيادات التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد"، رسالة ماجستير، کلية التربية- جامعة اليرموک.
- فاروق شوقي البوهي ،(2011): الاتجاهات الحديثة في الإدارة التربوية والمدرسية، الاسکندرية: دار الجامعة الجديدة.
- محمد بن کامل بن محمد داغستاني، (2007): "القيادة التربوية المدرسية في ضوء مفاهيم الجودة الشاملة"، ورقة عمل مقدمة في اللقاء الثاني عشر للإشراف التربوي في الفترة (26- 28)/4/1428هـ، الإدارة العامة للتربية والتعليم، المدينة المنورة، السعودية.
- محمود ابو النور عبد الرسول، (2013): "تطور الأداء الاداري بمدارس التعليم العام بمصر في ضوء إدارة المعرفة" تصور مقترح"، مجلة دراسات تربوية اجتماعية، کلية التربية، جامعة حلوان، الجزء الثاني، المجلد (19)، العدد (2) ، ص ص (515- 517 ).
- محمود عيد الصليبي، (2008): الجودة الشاملة وانماط القيادة الإدارية ، عمان: دار الحامد للنشر والتوزيع.
- محمود محمد أبو عايد، (2006): اتجاهات حديثة في القيادة التربوية الفاعلة، اربد: دار الأمل للنشر والتوزيع.
- نبيل عبد الفتاح، (2000): "إدارة الجودة الشاملة ودورها المتوقع في تحسين الانتاجية بالأجهزة الحکومية"، مجلة الإداري، المجلد (22)، العدد (82) ، ص ص 11-33.
- هديل محمد عودة، (2010): "الکفايات الادارية لمديري المدارس الاساسية في محافظة مأدبا وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلمين"، رسالة ماجستير، کلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، الاردن .
- الهلالي الشربيني الهلالي،( 2002) : "إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجامعي والعالي "رؤية مقترحة"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، المجلد (37)، العدد (43) ص 56.
- وجيه سلامه عوض، (2016): "متطلبات تجويد أداء مديري مدارس التعليم الاساسي في ضوء معايير القيادة والحوکمة"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة.
- وزارة التربية والتعليم، (2003):" المعايير القومية للتعليم في مصر"، المجلد الأول، القاهرة، الامل للطباعة، ص 10.
ثانيا: مراجع أجنبية :
- Druker, P.F., (2003), The Essential Drucker, New York, Harper Business, p.87
- Galavandi, A., Et al (2011), Study of Relationship between (TQM) Variables and teachers Moral in Iran schools, Interdisciplinary Journal of Contemporary Research Business, Nighada, Vol, (3), no. (2), p p. (186-196).
- Gharib, A.A and Alfarah, Y.F.(2012) The Reality education in Educational Centers and Institutions of Special Education From the perspective of Managers in Jordan Interdisciplinary, Journal of contemporary Research in Business, California, vol.(14), no. (3), p p. (76-84).
- Grollman, Philipp, (2008), "Professional Competence as benchmark for a European space of Vocational Education and training" Journal of European Industrial training vol. 32, no.213, Emerald Group Publishing limited.
- Howard, J. & Williamson, (2014), Leading school in an Era of Declining Resources, Routledge Taylor & Francis Group, New York, P.23.
- Mapp, W.E., (2007), Leadership Competencies and their development for Community College administrators unpublished Doctoral Dissertation Walden University, U.S.A, Available at www.proquestuni.com/login on 12-12-2017
- Thopson, J., (2009), "Perception of Teachers on the impact of Principal Leadership on the Culture and moral of an elementary School, Unpublished Doctal Dissertation, North central University, U.S.A, available at : www.proquest.umi.com/login on 1-8-2017.
- Yang, C.C (2006): The Impact of Human Resources Management on T.Q.M, Taiwan, The TQM magazine, vol. (18), no.(2), (162-174).
([1]) Druker, P.F., (2003), The Essential Drucker, New York, Harper Business, p.87
([2]) عزة احمد الحسيني "الجدارات القيادية وتحسين الأداء المدرسي في جمهورية مصر العربية" مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد (2)، العدد (5)، 2015، ص 15.
([3]) Grollmann, Philipp, (2008), "Professional Competence as a benchmark for a European space of Vocational Education and training" Journal of European Industrial training vol. 32, no.213, Emerald Group Publishing limited.
([4]) Howard, J. & Williamson, (2014), Leading school in an Era of Declining Resources, Routledge Taylor & Francis Group, New York, P.23.
([5]) محمد بن کامل بن محمد داغستاني "القيادة التربوية المدرسية في ضوء مفاهيم الجودة الشاملة"، ورقة عمل مقدمة في اللقاء الثاني عشر للإشراف التربوي في الفترة (26- 28)/4/1428هـ الإدارة العامة للتربية والتعليم، المدينة المنورة، السعودية.
([6]) وزارة التربية والتعليم" المعايير القومية للتعليم في مصر"، المجلد الأول، القاهرة، الامل للطباعة، 2003، ص 10
([7]) ج. م. ع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي، الجزء الأول، اصدار 2009، القاهرة، ص (7-11).
([8]) أشرف عرندس حسين، "فاعلية الدورة التدريبية للتنمية المهنية للعاملين بالإدارة المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي والاعدادي بمحافظة الغربية"، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، مجاد (1)، العدد (13) ص ص 2 – 353.
([9]) علاء رمضان مصطفى صبره، "المدير الفعال قاطرة اصلاح التعليم"، المؤتمر الدولي التاسع للمرکز العربي للتعليم والتنمية، مستقبل الابداع والريادة في مؤسساتنا العربية، (4-6) فبراير 2017، المجلد الأول، ص 170.
([10]) هديل محمد عودة، "الکفايات الادارية لمديري المدارس الاساسية في محافظة مأدبا وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلمين"، رسالة ماجستير، کلية العلوم الادارية، جامعة الشرق الأوسط، الاردن، 2010، ص 9.
([11]) عزة احمد الحسيني، مرجع سابق، ص 18
([12]) محمود ابو النور عبد الرسول، "تطوير الأداء الاداري بمدارس التعليم العام بمصر في ضوء إدارة المعرفة" تصور مقترح"، مجلة دراساتتربوية واجتماعية، کلية التربية، جامعة حلوان، الجزء الثاني، المجلد (19)، العدد (2) ،2013، ص ص 515- 517.
([13]) نبيل عبد الفتاح،" إدارة الجودة الشاملة ودورها المتوقع في تحسين الانتاجية بالأجهزة الحکومية"، مجلة الإداري، المجلد (22)، العدد (82)، 2000، ص ص 11-33.
([14]) الهلالي الشربيني الهلالي ،"إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجامعي والعالي "رؤية مقترحة"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، المجلد (37)، العدد (43) ص 56.
([15]) عادل جار الله علي معزب، "دور القيادة الادارية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحکومية"، دراسة تطبيقية على وزارة التربية والتعليم بالجمهورية العربية اليمنية، رسالة ماجستير، أکاديمية السادات للعلوم الادارية، القاهرة، 2006 ، ص (54- 57).
([16]) وجيه سلامه عوض، "متطلبات تجويد أداء مديري مدارس التعليم الاساسي في ضوء معايير القيادة والحوکمة"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة، 2016.
([17]) سماح محمود أبو زهرة، "استراتيجية مقترحة لتقويم أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء معايير الحوکمة"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة طنطا، 2015.
([18]) عزة أحمد محمد الحسيني، مرجع سابق.
([19]) رمضان احمد عيد، "الکفايات والدوار المستقبلية للقائد المدرسي"، مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والادارة التعليمية، المجلد (2)، العدد (4)، مارس 2015، ص ص 275- 290.
([20]) غازي أحمد ابراهيم بن حمد، "دور القيادات التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد"، رسالةماجستير، کلية التربية- جامعة اليرموک، 2013.
([21]) شريف محمد محمد شريف، "التخطيط لتنمية المهارات الادارية للقيادات المدرسية المصرية على ضوء مستجدات الفکر الإداري"، مجلة کليةالتربية- جامعة دمياط، المجلد (11) العدد (3) 2013، ص ص 45- 68.
([22]) عبد الستار محروس عبد الستار فايد، "تصور مقترح للتغلب على معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال بجمهورية مصر العربية"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الفيوم، 2013.
([23]) رشيد سعادة، "مهارات وخصائص القائد التربوي الفعال"، مجلة دراسات نفسية وتربوية، کلية التربية- جامعة دمشق، العدد (26)، 2011، ص ص 326- 338.
([24]) هديل محمد عودة، مرجع سابق.
([25]) عادل جار الله معزب، مرجع سابق.
([26]) Gharib, A.A and Alfarah, Y.F.(2012) The Reality education in Educational Centers and Institutions of Special Education From the perspective of Managers in Jordan Interdsciplinary, Journal of contemporary Research in Business, California, vol.(14), no. (3), p p. (76-84).
([27]) Galavandi, A., Et al (2011), Study of Relationship between (TQM) Variabels and teachers Moral in Iran schools, Interdisiplinary Journal of Contomproray Research Business, Nighada, Vol, (3), no. (2), p p. (186-196)
([28]) Thopson, J., (2009), "Preception of Teachers on the impact of Principal Leadership on the Culture and moral of an elementary School, Unpublisheel Doctal Dissertatiuin, North central University, U.S.A, avalible at : www.proquest.umi.com/login on 1-8-2017.
([29]) Mapp, W.E., (2007), Leadership Competencies and their development for Community Coldge administrators unpublished Doctoral Dissertation Walden University, U.S.A, Avalabele at www.proquestuni.com/login on 12-12-2017
([30]) Yang, C.C (2006): The Impact of Human Resources Management on T.Q.M, Taiwan, The TQM magarine, vol. (18), no.(2), (162-174)
المراجع
المراجع
أولا: مراجع عربية :
- احمد ابراهيم احمد (2003)، الجودة الشاملة في الإدارة التعليمية والمدرسية، الاسکندرية، دار الوفا لدنيا الطباعة والنشر.
- أحمد الخطيب (2006)، إدارة الجودة الشاملة: تطبيقات تربوية، ط2، اربد، عالم الکتب الحديث.
- أشرف عرندس حسين،(2000): "فاعلية الدورة التدريبية للتنمية المهنية للعاملين بالإدارة المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي والاعدادي بمحافظة الغربية"، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، مجاد (1)، العدد (13) ص ص ( 2 – 353 ).
- جمهورية مصر العربية، الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، دليل الاعتماد لمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي، الجزء الأول، اصدار 2009، القاهرة، ص(7-11).
- رشيد سعادة، (2011): "مهارات وخصائص القائد التربوي الفعال"، مجلة دراسات نفسية وتربوية، کلية التربية- جامعة دمشق، العدد (26)، ص ص 326- 338.
- رمضان احمد عيد، (2015): "الکفايات والأدوار المستقبلية للقائد المدرسي"، مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والادارة التعليمية، المجلد (2)، العدد (4)، ص ص( 275- 290 ).
- سماح محمود أبو زهرة، (2015): "استراتيجية مقترحة لتقويم أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء معايير الحوکمة"، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة طنطا.
- شريف محمد محمد شريف، (2013): "التخطيط لتنمية المهارات الادارية للقيادات المدرسية المصرية على ضوء مستجدات الفکر الإداري"، مجلة کليةالتربية- جامعة دمياط، المجلد (11) العدد (3)، ص ص (45- 65 ).
- عادل جار الله علي معزب،(2006): "دور القيادات الادارية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحکومية"، دراسة تطبيقية على وزارة التربية والتعليم بالجمهورية العربية اليمنية، رسالةماجستير، أکاديمية السادات للعلوم الادارية، القاهرة.
- عبد الستار محروس عبد الستار فايد، (2013): "تصور مقترح للتغلب على معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال بجمهورية مصر العربية"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الفيوم.
- عزة احمد الحسيني، (2015): "الجدارات القيادية وتحسين الأداء المدرسي في جمهورية مصر العربية" مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد (22)، العدد (5)، ص 15.
- علاء رمضان مصطفى صبره، (2017): "المدير الفعال قاطرة اصلاح التعليم"، المؤتمر الدولي التاسع للمرکز العربي للتعليم والتنمية، مستقبل الابداع والريادة في مؤسساتنا العربية، (4-6) فبراير ، المجلد الأول، ص 170.
- عمر محمود غياين (2009)، القيادة الفاعلة والقائد الفعال، عمان، إثراء للنشر والتوزيع.
- غازي أحمد ابراهيم بن حمد، (2003): "دور القيادات التربوية في تفعيل إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد"، رسالة ماجستير، کلية التربية- جامعة اليرموک.
- فاروق شوقي البوهي ،(2011): الاتجاهات الحديثة في الإدارة التربوية والمدرسية، الاسکندرية: دار الجامعة الجديدة.
- محمد بن کامل بن محمد داغستاني، (2007): "القيادة التربوية المدرسية في ضوء مفاهيم الجودة الشاملة"، ورقة عمل مقدمة في اللقاء الثاني عشر للإشراف التربوي في الفترة (26- 28)/4/1428هـ، الإدارة العامة للتربية والتعليم، المدينة المنورة، السعودية.
- محمود ابو النور عبد الرسول، (2013): "تطور الأداء الاداري بمدارس التعليم العام بمصر في ضوء إدارة المعرفة" تصور مقترح"، مجلة دراسات تربوية اجتماعية، کلية التربية، جامعة حلوان، الجزء الثاني، المجلد (19)، العدد (2) ، ص ص (515- 517 ).
- محمود عيد الصليبي، (2008): الجودة الشاملة وانماط القيادة الإدارية ، عمان: دار الحامد للنشر والتوزيع.
- محمود محمد أبو عايد، (2006): اتجاهات حديثة في القيادة التربوية الفاعلة، اربد: دار الأمل للنشر والتوزيع.
- نبيل عبد الفتاح، (2000): "إدارة الجودة الشاملة ودورها المتوقع في تحسين الانتاجية بالأجهزة الحکومية"، مجلة الإداري، المجلد (22)، العدد (82) ، ص ص 11-33.
- هديل محمد عودة، (2010): "الکفايات الادارية لمديري المدارس الاساسية في محافظة مأدبا وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلمين"، رسالة ماجستير، کلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، الاردن .
- الهلالي الشربيني الهلالي،( 2002) : "إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجامعي والعالي "رؤية مقترحة"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، المجلد (37)، العدد (43) ص 56.
- وجيه سلامه عوض، (2016): "متطلبات تجويد أداء مديري مدارس التعليم الاساسي في ضوء معايير القيادة والحوکمة"، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة.
- وزارة التربية والتعليم، (2003):" المعايير القومية للتعليم في مصر"، المجلد الأول، القاهرة، الامل للطباعة، ص 10.
ثانيا: مراجع أجنبية :
- Druker, P.F., (2003), The Essential Drucker, New York, Harper Business, p.87
- Galavandi, A., Et al (2011), Study of Relationship between (TQM) Variables and teachers Moral in Iran schools, Interdisciplinary Journal of Contemporary Research Business, Nighada, Vol, (3), no. (2), p p. (186-196).
- Gharib, A.A and Alfarah, Y.F.(2012) The Reality education in Educational Centers and Institutions of Special Education From the perspective of Managers in Jordan Interdisciplinary, Journal of contemporary Research in Business, California, vol.(14), no. (3), p p. (76-84).
- Grollman, Philipp, (2008), "Professional Competence as benchmark for a European space of Vocational Education and training" Journal of European Industrial training vol. 32, no.213, Emerald Group Publishing limited.
- Howard, J. & Williamson, (2014), Leading school in an Era of Declining Resources, Routledge Taylor & Francis Group, New York, P.23.
- Mapp, W.E., (2007), Leadership Competencies and their development for Community College administrators unpublished Doctoral Dissertation Walden University, U.S.A, Available at www.proquestuni.com/login on 12-12-2017
- Thopson, J., (2009), "Perception of Teachers on the impact of Principal Leadership on the Culture and moral of an elementary School, Unpublished Doctal Dissertation, North central University, U.S.A, available at : www.proquest.umi.com/login on 1-8-2017.
- Yang, C.C (2006): The Impact of Human Resources Management on T.Q.M, Taiwan, The TQM magazine, vol. (18), no.(2), (162-174).