فضل أحمد سيد, صباح. (2021). "مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر- دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), 111-129. doi: 10.21608/altc.2021.235966
صباح فضل أحمد سيد. ""مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر- دراسة ميدانية"". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3, 4, 2021, 111-129. doi: 10.21608/altc.2021.235966
فضل أحمد سيد, صباح. (2021). '"مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر- دراسة ميدانية"', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), pp. 111-129. doi: 10.21608/altc.2021.235966
فضل أحمد سيد, صباح. "مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر- دراسة ميدانية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2021; 3(4): 111-129. doi: 10.21608/altc.2021.235966
"مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر- دراسة ميدانية"
هدفت الدراسة إلى التعرف على مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر، وکذلک المعوقات التي تواجه تنفيذ هذه البرامج، ووضع تصور مقترح للتغلب على هذه المعوقات. وتم طبقت استبانة على عينة عشوائية مکونة من (250) فردًا من المسئولين عن التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وکذلک بعض الموجهين ومديري مدارس التعليم الفني وبعض المعلمين، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
1- أجمع أفراد العينة على أن مردود البرامج الممولة للتطوير التعليم الفني في مصر محقق بدرجة متوسطة الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لإيجاد حلول للمعوقات حتي تتم الاستفادة القصوى من هذه البرامج.
2- احتل محور" معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الأولى من منظور عينة الدراسة، مما يؤکد اتفاق أفراد العينة على وجود معوقات تعوق تطوير التعليم الفني في مصر بدرجة (کبيرة)بدرجة وزن نسبي (٠.٧6).
3- جاء محور" مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الثانية من منظور عينة الدراسة وأجمعت عينة الدراسة على تحقق مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني بدرجة (متوسطة) بدرجة وزن نسبي (٠.٦٩)، ويرجع ذلک إلى معوقات البرامج الممولة. وقدمت الدراسة العديد من التوصيات من أهمها:
1- ضرورة مشارکة الجهات المختلفة مثل القطاع الخاص مع الحکومة في تمويل التعليم الفني.
2- وضع التعليم الفني في ترتيب أولويات الإنفاق العام عند توزيع ميزانية الدولة.
3- ضرورة الاتفاق بين الحکومة ووزارة التعليم على متطلبات التعليم الفني للإنفاق على کافة مجالاته بحيث لا تعارض الحکومة ما تحدده الوزارة من ميزانية مناسبة للنهوض بالتعليم الفني.
4- تفعيل دور المدرسة الفنية المنتجة عن طريق قيامها بالأنشطة الإنتاجية.
5- ضرورة الأخذ في الإعتبار العرض والطلب في سوق العمل عند إعداد طلاب المدارس الفنية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر، وکذلک المعوقات التي تواجه تنفيذ هذه البرامج، ووضع تصور مقترح للتغلب على هذه المعوقات. وتم طبقت استبانة على عينة عشوائية مکونة من (250) فردًا من المسئولين عن التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وکذلک بعض الموجهين ومديري مدارس التعليم الفني وبعض المعلمين، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
1- أجمع أفراد العينة على أن مردود البرامج الممولة للتطوير التعليم الفني في مصر محقق بدرجة متوسطة الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لإيجاد حلول للمعوقات حتي تتم الاستفادة القصوى من هذه البرامج.
2- احتل محور" معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الأولى من منظور عينة الدراسة، مما يؤکد اتفاق أفراد العينة على وجود معوقات تعوق تطوير التعليم الفني في مصر بدرجة (کبيرة)بدرجة وزن نسبي (٠.٧6).
3- جاء محور" مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الثانية من منظور عينة الدراسة وأجمعت عينة الدراسة على تحقق مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني بدرجة (متوسطة) بدرجة وزن نسبي (٠.٦٩)، ويرجع ذلک إلى معوقات البرامج الممولة.
وقدمت الدراسة العديد من التوصيات من أهمها:
1- ضرورة مشارکة الجهات المختلفة مثل القطاع الخاص مع الحکومة في تمويل التعليم الفني.
2- وضع التعليم الفني في ترتيب أولويات الإنفاق العام عند توزيع ميزانية الدولة.
3- ضرورة الاتفاق بين الحکومة ووزارة التعليم على متطلبات التعليم الفني للإنفاق على کافة مجالاته بحيث لا تعارض الحکومة ما تحدده الوزارة من ميزانية مناسبة للنهوض بالتعليم الفني.
4- تفعيل دور المدرسة الفنية المنتجة عن طريق قيامها بالأنشطة الإنتاجية.
5- ضرورة الأخذ في الإعتبار العرض والطلب في سوق العمل عند إعداد طلاب المدارس الفنية.
الکلمات المفتاحية : مردود البرامج المُمَوِّلة - التعليم الفني .
Abstract:
The study aimed to identify the returns of the funded programs in developing technical education in Egypt, as well as the obstacles facing the implementation of these programs, and to develop a proposed vision to overcome these obstacles. A questionnaire was applied to a random sample of (250) individuals responsible for technical education in the Directorate of Education in Assiut, some as well as mentors, directors of technical education schools and some teachers.
The study concluded several results, the most important of which are:-
- the sample members unanimously agreed that the returns of the programs funded for the development of technical education in Egypt were achieved to a moderate degree. with relative weight (0.69) This required making more efforts to find solutions to the obstacles facing the implementation of these programmes; To get the most out of these programs.
- The "obstacles of programs funded to develop technical education in Egypt" axis ranked first from the perspective of the study sample with relative weight (0.76), and the axis "returns of programs funded to develop technical education in Egypt" ranked second from the perspective of the study sample. This confirms the agreement of the sample members on the existence of obstacles that greatly impede the development of technical education in Egypt.
- Accordingly, the study presented a proposed scenario through which it can overcome the obstacles of the programs funded for technical education and achieve a return that contributes to the development of technical education in Egypt.
The study made several recommendations, the most important of which are:-
1- The necessity of the participation of various parties, such as the private sector, with the government in financing technical education.
2- Putting technical education in the order of public spending priorities when distributing the state budget.
3- The necessity of agreement between the government and the Ministry of Education on the requirements of technical education to spend on all its fields so that the government does not oppose what the ministry determines of an appropriate budget for the advancement of technical education.
4- Activating the role of the productive technical school by carrying out productive activities.
5- The necessity of taking into consideration the supply and demand in the labor market when preparing technical school students.
Keywords: the returns of the funded programs - technical education. مقدمة:
يُعد التعليم الفني من أهم النظم التي تحتاج إلى الاهتمام وذلک لما له من أهمية في إعداد القوي البشرية اللازمة لقاطرة الاقتصاد المصري.
حيث إن التعليم في أي بلد هو الأساس الأول في البناء والتنمية والتقدم، فالنظام التعليمي هو الذي ينتج للمجتمع الکوادر البشرية التي تعمل في هذه المجالات فإذا کانت القوة البشرية متعلمة مدربة خبيرة قادرة على الإدارة السليمة للأمور واتخاذ القرار السليم يتحقق للمجتمع تقدمه وتطوره. وإذا کانت تلک القوة البشرية جاهلة منخفضة الکفاءة بعيدة عن التفکير العلمي انزلق المجتمع إلى حالة من التخلف والفقر.([1])
وهذا يقتضي تحول التعليم من کونه مجرد طلب اجتماعي إلى توثيق ارتباطه بالإنتاج واحتياجات القوى العاملة فضلًا عن توثيق ارتباطه بتوفير متطلبات أداء عملية التنمية من خلال تنمية قدرات الإنسان وإيجاد البيئة وتوفير الإمکانات اللازمة للتفکير واستيعاب المعرفة واستنباط التقنية فضلًا عن تهيئة الکوادر البشرية اللازمة للقيام بعملية التنمية.(2)
وهذا يتطلب وضع منظومة التعليم الفني في بؤرة الاهتمام کمنظومة حيوية تعاني من الخلل وتحتاج لرصد الواقع لتحديد جوانب القوة والضعف لها.(3)
ويرجع ذلک إلى أن هذا النوع من التعليم قد لقي الکثير من الإهمال في السنوات السابقة، مما سبب عدم الإقبال عليه وقد أن الأوان للنظر إليه وإلى جودته لأنه يمثل قاعدة شبابية کبيرة ومهمة، يجب أن تتوفر فيها ولها مهارات ومعرفة تتيح لها فرص العمل في سوق يحتاج إلى منتج هذا التعليم التقني والفني بشدة، خاصة في مصر وغيرها من الدول النامية، لذلک بدأت سياسة الإصلاح في مجال التعليم الفني، وذلک لمواجهة أوجه القصور في هذا المجال خاصة في شأن الاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات سوق العمل کمًا وکيفًا.(4)
مشکلة الدراسة:
يعتبر تمويل التعليم أحد المدخلات الهامة في أي نظام تعليمي، حيث أن تحقيق الأهداف التربوية وتنفيذ الخطط التعليمية يعتمد أساسًا على مدى قدرة السلطات التعليمية المسئولة عن تدبير الاحتياجات المالية المطلوبة سواء في الميزانية العامة للدولة أو من المصادر الأخرى التي تساهم بنسبة ملائمة من تلک الاحتياجات، وتتعدد مصادر تمويل التعليم من دولة لأخري وفقًا لنظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
إن البرامج المُمَوِّلة لتطوير التعليم الفني تلعب دورًا جوهريًا في التخطيط والتقويم لبرامج الإصلاح التعليمي للمساعدة في تحسين جودة الأداء المدرسي ليصبح المنتج التعليمي متناسب مع احتياجات سوق العمل ونظراً لأهمية البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني واحتياج المجتمع إليها في ظل سياسة الإصلاح التعليمي لمواکبة للإصلاح الاقتصادي ومرحلة التغير التي يمر بها المجتمع
فقد أصبحت العملية التعليمية من العمليات الضرورية لمواجهة القصور في مستوى المهارات المطلوبة في سوق العمل في الوقت الراهن، بل وأضحى التدريب بمؤسسات التعليم من العمليات الأساسية لاکتساب المهارات النوعية المطلوبة في سوق العمل ، والتي بمقتضاها يکون بالإمکان الحصول على فرصة عمل تمکن الخريجين من مواجهة التحديات المحيطة بهم ، لذلک ظهر التعليم والتدريب المزدوج الذي يعد أحد برامج تطوير التعليم الفني التي قامت بها المنحة الألمانية في مصر وقد تم انتهاء فترة المنحة ولکن ما زال العمل بهذا النظام ، والذي يهدف إلى تدريب الطالب خلال فترات الدراسة في المصانع والشرکات للتدريب بشکل عملي ومن خلال اطلاع الباحثة على بعض الدراسات في هذا المجال وجدت أن نظم التمويل الحالية للتعليم الفني لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات التنمية واحتياجاتها، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لإيجاد مصادر تمويلية إضافية للإسهام في الإنفاق على التعليم الفني.
من هنا تتضح مشکلة الدراسة الحالية في دراسة مردود البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني التي تم الانتهاء من تطبيقها في محافظة أسيوط للتوصل إلى تطوير التعليم الفني في مصر والوقوف على معوقات تنفيذ هذه البرامج وطرح مقترح للتغلب على هذه المعوقات أملًا في تحسين نوعية التعليم الفني وتطويره بشکل يحسن مخرجات التعليم الفني بشکل مناسب لمتطلبات السوق المحلي والعالمي.
تساؤلات الدراسة:
وفى ضوء ما سبق تتحدد مشکلة الدراسة فى التساؤلات التالى:
1- ما مردود البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني بمحافظة أسيوط ؟
2- ما المعوقات التي تواجه تنفيذ البرامج الممولة للتعليم الفني ؟
3- ما التصور المقترح للإستفادة من مردود البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني بمحافظة أسيوط ؟
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى:-
1- الاستفادة من تقويم دور البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني لدعم نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف بها.
2- التعرف على مردود البرامج الممولة للتعليم الفني.
3- التعرف على المعوقات التي تواجه تنفيذ البرامج الممولة للتعليم الفني.
4- وضع تصور مقترح للتغلب على معوقات تنفيذ البرامج الممولة للتعليم الفني في مصر.
أهمية الدراسة :
- الاهتمام بدراسة مردود البرامج المُمَوِّلة لواحد من أهم أنواع التعليم في مصر.
- الاهتمام بدراسة سبل تطوير التعليم الفني.
- جاءت أهمية هذه الدرسة ببحث معوقات تطوير التعليم الفني، وما يتبعها من عرقلة لقاطرة التطور.
- جاءت هذه لدراسة تلبية لما أوصت به العديد من الدراسات السابقة في مجال تطوير التعليم الفني.
الدراسات السابقة:
أولًا: دراسات عربية:-
1- دراسة: (أحمد جمعة،2014)(5):-
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع توافر متطلبات تطبيق معايير الجودة بالمدارس الثانوية الصناعية بمحافظة المنيا ، واستخدم الباحث نموذج الفجوات في تحديد هذه المتطلبات وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى واستخدم الباحث الدراسة الميدانية استبانة، تم تقنينها وتطبيقها على أفراد عينة ممثلة من المعلمين والمديرين بالمدارس الثانوية الصناعية بمحافظة المنيا وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :- عدم توافر متطلبات تطبيق معايير الجودة بالمدارس الثانوية الصناعية بمحافظة المنيا.
2- دراسة: (باسم سليمان،2012)(6):-
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية التعليم الفني والتقني بمصر وعلاقته بسوق العمل ووضع استراتيجية مقترحة لتطوير التعليم الفني المزدوج والاستفادة منها في تطوير التعليم الفني وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى لمناسبته لطبيعة الدراسة ، کما استخدم الاستبيان کأداة رئيسة للدراسة الميدانية، وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها :اتساع الفجوة بين التعليم الفني والتدريب وسوق العمل بمصر، اتفق خبراء التعليم الصناعي والزراعي والتجاري وطلاب مدارس التعليم المزدوج على تحقق معايير جودة التعليم الفني بمدارس التعليم المهني المزدوج ،وفي ضوء النتائج توصلت الدراسة إلى مقترحات العمل على تطوير فکرة التعليم المزدوج للاستفادة منها بشکل أفضل.
3- دراسة: (أماني عبده، 2011)(7)
هدفت هذه الدراسة إلى أبراز مدى ما حققه برنامج التعليم التبادلي من أهداف وأوجه القصور وکيفية تعديل هذا البرنامج لتحقيق أهداف جودة العملية التعليمية في إنتاج خريج تتناسب قدراته مع احتياجات سوق العمل، تقييم قدرة البرنامج في تنمية مهارات المتدربين من الطلاب والمدربين، تحديد الصعوبات والمعوقات التي تواجه تنفيذ برنامج التعليم التبادلي وأساليب مواجهتها، واستخدمت هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي، وقد توصلت الدراسة إلى: ضرورة مراجعة مناهج التعليم الفني وتحديد أهدافها وتحديثها وتطويرها وربطها باحتياجات المجتمع المحلي والتطورات المتوقعة في سوق العمل وحرصها على إنتاج عامل ماهر على الابتکار والنقد وأتاحت الفرصة للمتميزين لاستکمال دراستهم بالکليات التکنولوجية.
4- دراسة: (محمد مصطفى، 2007)(8)
هدفت هذه الدراسة التعرف على واقع التعليم الفني في مصر وکذلک البحث عن مصادر إضافية لتمويل التعليم عامة والتعليم الفني خاصة کما هدف الباحث من الدراسة تقديم تصور مقترح لمصادر إضافيه لتمويل التعليم الثانوي الفني في مصر مستخدمًا في ذلک المنهج الوصفى وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي: أن نظم التمويل الحالية للتعليم الثانوي الفني لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات التنمية واحتياجاتها، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لإيجاد مصادر تمويلية إضافية للإسهام في الإنفاق على التعليم الثانوي الفني ، وقد تم التوصل إلى تصميم تصور مقترح لتمويل التعليم الثانوي الفني
5- دراسة: (جميل السيد، 2005)(9)
هدفت هذه الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطوير أهداف التعليم الثانوي الصناعي في ضوء متطلبات اتفاقيتي الجات والمشارکة المصرية – الأوربية ، لذا تناولت الدراسة طبيعة الاتفاقيات الدولية والمتطلبات التي تفرضها على أهداف التعليم الثانوي الصناعي، کما تناولت الدراسة واقع التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات ومدى ملاءمة أهدافه الحالية لمتطلبات الاتفاقيات الدولية وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى وأسلوب دلفاي وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها:تنمية القدرة على القيادة والعمل في فريق،و تنمية مهارات استخدام الکمبيوتر في عمليتي التعليم والتعلم.
6- دراسة:(عبد الحکيم رضوان، 1995)(10)
هدفت هذه الدراسة إلى التوصل إلى مجموعة من الحلول والمقترحات التي من شأنها تطوير التعليم الثانوي الصناعي بصورة تخدم المجتمع المحلي، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها أن المدارس الثانوية الصناعية لها دور بارز في تنمية البيئة المحلية وفي ضوء النتائج توصلت الدراسة إلى مقترحات العمل على إصدار تشريع يوجب على الشرکات والهيئات الصناعية المساهمة في تدريب المدرسين والطلاب تعديل الخطط والمناهج الدراسية بالمدارس الثانوية الصناعية بما يتناسب والمجتمع المحلي الموجودة فيه.
7- دراسة: (محمد محمود 1990)(11)
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة واقع التعليم الزراعي من حيث إعداد الکوادر الفنية الزراعية الماهرة وفقًا للتخصصات التي تحتاجها الخطة الخمسية الثانية مستخدمًا المنهج الوصفي – التحليلي والمنهج الإحصائي وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج والمقترحات والتوصيات لحل أهم المشکلات والعقبات التي تعوق التعليم الثانوي الزراعي بدوره التعليمي والإنتاجي في تحقيق أهداف التنمية الزراعية والخطة الخمسية الثانية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ثانياً: دراسات أجنبية:-
1- دراسة:,2009)Hans Peter,Blossfel)(1)
وهذه الدراسة بعنوان نظام الثنائي الألماني الثنائي نموذج للتدريب المهني المعاصر وهدفت تلک الدراسة إلى عرض نظام التعليم والتدريب الألماني، بإعتباره نظام ناجح للغاية ويعتمد على دعم العديد من المنظمات الخارجية خاصة الشرکات ورابطات أرباب العمل على کل المستويات القطاعية والمحلية ويلعب دورًا رئيسًا في تطوير التلمذة الصناعية الجديدة . وتعديل القائم منها وتقديم المشورة في أکبر الشرکات التي تقدم التلمذة الصناعية والتجارية، وأوضحت الدراسة أن هناک ثلاث أبعاد لأنظمة التدريب المهني وهي المدرسة ، ومکان العمل المرتبط بالتدريب المهني ومعيارية التدريب ، وأن برامج التدريب المهني يجب أن تميز بين العمالة الماهرة والغير ماهرة والشبه ماهرة من خلال برامج التدريب التي يشارک فيها المتدرب وأشارت أيضًا أن النظام المالي للمؤسسات الألمانية يشجع الشرکات أن تشارک في برامج التدريب.
2- دراسة: ( ,2008Karl- Josef)(2)
هذه الدراسة بعنوان التدريب والتعليم المهني في ألمانيا ، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نوعية التدريب في ألمانيا والتعرف على نظام التعليم الثنائي واعتباره أحد الأنظمة التي تعمل على تخريج عمال مهرة لسوق العمل ، وعرضت الدراسة الأبحاث التي أجريت في ألمانيا في المجال التعليمي والتدريب المهني وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج أهمها أن نظام التعليم والتدريب المهني في ألمانيا يساعد الطالب على اختيار المهنة المفضلة التي يرغب أن يزاولها في المستقبل، الإشراف المزدوج على المتدربين من قبل المشرف على التدريب ومن جهة العمل والمؤسسة التعليمية .توثيق الصلة بين المؤسسات التعليمية والتدريب وجهات العمل.
3- دراسة: (Schmidit Klaus, 2006)(3)
هذه الدراسة بعنوان دراسة مقارنة لنظام التدريب الثنائي في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريکية . وهدفت هذه الدراسة إلى عرض الدراسات والأبحاث التي أجريت في ألمانيا في مجال التعليم والتدريب واستطلاع الرأي حول مستوى الرضا المهني ومستوى البرامج التدريبية التي تقدم لهم ، وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج المهمة وکان من أهمها: أن الخريجين من نظام التعليم والتدريب التقليدي في المدارس والذين تدربوا عن طريق البرامج المهنية والثنائية في الشرکات والمصانع راضون عن مستوى البرامج التدريبية وعن وظائفهم، وأن هناک اختلاف في العائد الاقتصادي بينه وبين ارتباطه بالمستوى التدريبي المرتفع للبرامج.
4- دراسة (,2005Kartrian Ball)(4)
جاءت هذه الدراسة بعنوان دعم وتمويل التعليم الفني والتدريب في أستراليا : قراءات بحثية ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على وسائل دعم وتمويل التعليم الفني في أستراليا . وتوصلت الباحثة إلى نتائج من أهمها : وصف وتحديد وتوزيع ميزانية التعليم الفني على بنودها المختلفة.
5- دراسة: (Jen Shieh ,2003)(5)
أجريت هذه الدراسة تحت عنوان : دراسة دور وآثار التعليم المهني على التنمية الإقتصادية والإجتماعية المحلية في الصين واستهدفت التعرف على العلاقة بين التعليم الفني وتطوير الإقتصاد الإجتماعي والإقليمي والعلاقات المتداخلة بين قوة العمل والتعليم المهني وتناولت الدراسة تحليل الخطوط العريضة لتطوير التعليم المهني من أجل تحسين الأحوال الإقتصادية في الصين . وتعرضت الدراسة للمشکلات الکبيرة التي يعاني منها التعليم المهني حاليًا والتي منها عدم کفاية التمويل ونقص المعلمين الأکفاء . وأظهرت الدراسة أن التعليم المهني حاليًا غير قادر على إدخال العلوم والتکنولوجيا إلى المناهج المهنية بطريقة مناسبة ومنظمة باعتبارهما هدف من أهدافه التي يسعى من أجلها . کما أظهرت الدراسة عدم إجراء إصلاحات وتحسينات لتطوير التعليم الفني والمهني في الصين ، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: يرتبط تطوير التعليم المهني ارتباطًا وثيقًا بتطوير الإقتصاد الإقليمي، يلعب التعليم المهني دورًا کبيرًا في إعداد الفنيين المؤهلين ، ضرورة إعداد طلاب التعليم المهني لمواجهة التحديات الدولية وإقتصاد المعرفة .
6- دراسة: (1995 Abrokwa clementy,)(6)
وموضوعها التعليم المهني في العالم الثالث والتي استهدفت التعرف على أهداف التعليم الفني والمهني في الدول النامية . ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنه لم يتم تحقيق أهداف التعليم الفني والمهني ويرجع ذلک إلى الظروف الإقتصادي الحالية وعدم وجود وظائف في القطاع العام ، وأوصت الدراسة بإجراء دراسات تتعلق بتطوير التعليم الفني المهني ليتناسب مع الظروف الإقتصادية والإجتماعية ومع احتياجات الطلاب.
- التعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها:-
من خلال عرض الدراسات السابقة يتضح ما يلي:-
اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في اتساع الفجوة بين التعليم الفني وسوق العمل، وضرورة مراجعة مناهج التعليم الفني وتحديد أهدافها وتحديثها وربطها باحتياجات المجتمع المحلي (باسم سليمان،2012)، (أماني عبده،2011)، (عبد الحکيم رضوان ،1995م)،أما دراسة (محمد مصطفي،2007)، ودراسة ,2009)Hans Peter,Blossfel)، ودراسة(Jen Shieh ,2003)فتوصلت إلى أن هناک مصادر لتمويل التعليم الفني وأن التعليم الفني يعتمد على دعم بعض المنظمات الخارجية خاصة الشرکات ورابطات أرباب الحرف ولکن هناک مشکلات في عدم کفاية هذه المصادر لتمويل التعليم الفني.
واختلفت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في تناولها لمردود البرامج المُمَوِّلة في تطوير التعليم الفني في مصر، وتحليل معوقات تطبيق البرامج الممولة بمدارس التعليم الفني.تقديم تصور مقترح للإستفادة من مردود البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني في مصر.
منهج الدراسة:
للإجابة عن تساؤلات البحث تم استخدام المنهج الوصفي، بغرض استخلاص النتائج، للوقوف علىمردود البرامج الممولة في تطوير التعليم الفني في مصر، وتم إعداد استبانة لجمع المعلومات حول موضوع الدراسة، مع اتباع الأساليب الإحصائية لإتمام إجراءات الدراسة.
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة بتصميم استبانة في ضوء المعايير الخاصة بإعدادها، وتطبيقها على عينة البحث، والاطلاع على الدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة.
حدود الدراسة:
1- حد الموضوع : البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفني و مردودها، ومعوقات تنفيذها .
2- حد المکان : اقتصرت الدراسة على عينة من المدارس الفنية في محافظة أسيوط
3- حد الزمان : تم تطبيق أدوات الدراسة الميدانية العام1441ه 2019/2020م .
4- حد بشري : تم التطبيق على عينة من المعلمين بالمدارس الثانوي الفني وبعض المسئولين بمديرية التربية والتعليم عن التعليم الفني.
مصطلحات الدراسة:
وتعرف الباحثة البرامج المُمَوِّلة للتعليم الفنيإجرائيًا بأنها: مجموع الموارد المرصودة في إطار المؤسسات التعليمية، لتحقيق الأهداف التي يتعين تحقيقها بالموارد المتاحة وإدارة هذه الأموال واستخدامها بکفاءة والمقصود بالمردود عائد أرباح الاستثمار.
نتائج الدراسة النظرية والميدانية
أولاً: على هدي ما تمخضت عنه الدراسة النظرية من نتائج تمثلت في:-
- إن هناک اتفاق بين الدراسات السابقة التي عرضت تمويل التعليم الفني والدراسة الحالية على حقيقة مؤداها " أنه على الرغم من المردود الإيجابي للبرامج الممولة للتعليم الفني إلا أنها لا تتحقق بصورة کبيرة بسبب وجود معوقات تعليمية وثقافية ، واقتصادية، واجتماعية، وسياسية.
- أکدت الدراسة أن معالم الأزمة الحالية لمنظومة التعليم تعد صدى للمعوقات التي تواجه البرامج الممولة له، مما أدى إلى البحث عن حلول لهذه المعوقات لتحقيق مردود البرامج بشکل أفضل.
- أکدت الدراسة أن البرامج الممولة للتعليم الفني تحتاج نشر فلسفتها بين المسئولين عن التعليم الفني للتغلب على معوقات التنفيذ ونشر ثقافة التغيير.
- أکدت الدراسة محدودية تطبيق البرامج الممولة للتعليم الفني على نطاق واسع من مدارس التعليم الفني واقتصارها على عدد قليل من المدارس مما لا يحقق تکافؤ الفرص بين الخريجين.
- إن البرامج التدريبية المقدمة للعاملين بالتعليم الفني بها قصور حيث لا تفي بمتطلبات تطبيق البرامج الممولة بها.
- توجد العديد من المعوقات التي تجعل من الصعب تطبيق البرامج الممولة على کافة مدارس التعليم الفني تتمثل:
ضعف امکانات مدارس التعليم الفني.
عدم حصول التعليم الفني على الاستقلالية الإدارية والمالية.
تحديات توفير جهات مانحة للتمويل.
- إمکانية الاستفادة من البرامج الممولة للتعليم الفني في تطوير منظومته بشکل تدريجي وعلمي مدروس وعل مراحل.
- تطبيق التصور المقترح للتغلب على معوقات تنفيذ البرامج الممولة للتعليم الفني، يرتبط بمدى اقتناع القيادة السياسية، والإدارة العليا بالتعليم الفني وبرامج تمويله ، وتبنيها ودعمها لهذه البرامج، والتدريب المستمر والتنمية المهنية المستدامة للقائمين على التعليم الفني لمواکبة الدول المتقدمة والتغلب على معوقات تنفيذ برامج التطوير.
- إنشاء جهاز مستقل بالتعليم الفني مهمته رصد البرامج الممولة للتعليم الفني والتأکد من المسار السليم لها والتأکد من اتباع الطرق العلمية في استثمار التعليم الفني لموارده بطريقة سليمة، وفي المجالات التي تعود على التعليم الفني بالربح الوفير دون الخلل بمهمة العملية التعليمية بالتعليم الفني.
ثانياً: في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الميدانية، نوضح مايلي:-
- أجمع أفراد العينة على أن مردود البرامج الممولة للتطوير التعليم الفني في مصر محقق بدرجة متوسطة الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لإيجاد حلول للمعوقات حتي تتم الاستفادة القصوى من هذه البرامج.
- احتل محور" معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الأولى من منظور عينة الدراسة، مما يؤکد اتفاق أفراد العينة على وجود معوقات تعوق تطوير التعليم الفني في مصر بدرجة (کبيرة) بوزن نسبي(0.76) .
- جاء محور" مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر" في المرتبة الثانية من منظور عينة الدراسة وأجمعت عينة الدراسة على تحقق مردود البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني بدرجة (متوسطة) بوزن نسبي(0.69) ، ويرجع ذلک إلى معوقات البرامج الممولة.
التصور المقترح للتغلب على معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر:
في ضوء نتائج الدراستين (النظرية، والميدانية) تم وضع تصور مقترح للتغلب على معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر، وذلک على النحو التالي:-
1- فلسفة التصور المقترح:-
التعليم الفني هو المسئول عن إيجاد حلول للمعوقات التعليمية والثقافية من خلال توفير الکوادر التعليمية المدربة وإحداث توازن بين العرض والطلب من خلال دراسة متطلبات سوق العمل ومن ثم توفيرها في خريجي التعليم الفني، أهمية البرامج الممولة للتعليم الفني باعتبارها نقطة انطلاق نحو التنمية الإقتصادية في مصر،إبراز القدرات البشرية، فکل فرد داخل التعليم الفني يحاول استخدام أفضل الطرق للابداع والابتکار والتجديد، وهذا يتطلب تحمل التعليم الفني مسئولية توفير التدريب لکل معلم وإداري وطالب، وتوجيههم ومساعدتهم في استخدام التقنيات والآلات والخامات ليؤدوا عملهم جيدًا، وإزالة الخوف من التغيير وتهيئة البيئة المناسبة التي تشجع الفرد، وإزالة المعوقات في برامج التطوير،توجيه التعليم الفني للارتباط بميدان سوق العمل، وذلک للتغلب على المعوقات الاجتماعية الناجمة مثل البطالة.
2- مرتکزات التصور المقترح:
- إن أدوار المسئولين في الدولة وقيادات التعليم الفني والمعلمين في هذا التصور لم تعد مستقلة، بل يعملون من خلال المشارکة کل في اختصاصه، کما إن اتخاذ القرار مسئولية الجميع، وکذلک غرس ثقافة التغيير من خلال تشجيع کافة العاملين بالتعليم الفني على طرح الأفکار والمقترحات التي تعمل على التحسين المستمر، وکذلک التغلب على المعوقات التي تعوق التطوير، فإعداد البيئة الداخلية والتنظيم والتطورات اللازمة يتضمن أن يقوم بإعداد الدراسات اللازمة للوقوف على المعوقات التي تعترض السير في هذا الاتجاه، وأن يضع خطة زمنية مدروسة ذات مراحل محددة للقضاء على هذه المعوقات التي يواجهها.
3- أهداف التصور المقترح:
- بيان السبل المستخدمة في التغلب على معوقات تطبيق البرامج الممولة
- المساهمة في إيجاد أساليب جديدة للتغلب على مشکلات التعليم الفني في مصر.
- بيان أهمية تطبيق التصور المقترح للتغلب على معوقات البرامج الممولة في مصر.
4-آليات التصور المقترح وإجراءات تحقيق الأهداف:
ترتبط آليات التصور المقترح والاجراءات المتبعة في تحقيق أهداف التصور المقترح بتوفير ضمانات محددة، وذلک لأن هذه الآليات تمثل الترجمة العلمية لفلسفة التصور المقترح ومرتکزاته، وتشتمل إجراءات التصور المقترح للتغلب على معوقات البرامج الممولة لتطوير التعليم الفني في مصر على أربعة محاور أساسية وهي:
- المحور الأول – المعوقات التعليمية والثقافية :
ينبغي على القائمين على التعليم الفني القيام بجمع المعلومات عن البيئة الخارجية للتعليم الفني، وتحليلها وذلک لتحديد وضع التعليم الفني في بيئته ومدى مساهمته في حل المعوقات التي تواجه برامج التطوير من خلال:
1- التنمية المهنية المستدامة للمعلمين والعاملين وکذلک قيادات التعليم الفني.
2- الاهتمام بعمل حصر للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل بصفة مستمرة.
3- نشر الوعي بأهمية التعليم الفني في المجتمع المصري.
4- الاهتمام بطلاب المدارس الفنية من الناحية العلمية والعملية.
5- تطوير مقررات المدارس الفنية وزيادة الجزء العملي فيها.
- المحور الثاني – المعوقات الاقتصادية :
ينبغي على الدولة زيادة المخصصات للتعليم الفني من مصادر مختلفة من خلال:
1- الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في البرامج الممولة للتعليم الفني.
2- الاهتمام بکافة مدارس التعليم الفني من خلال خطط متتابعة .
3- زيادة نصيب الطالب من الانفاق في التعليم الفني من خلال توظيف موارد مدارس التعليم الفني المادية والبشرية .
4- تشجيع الاستثمار في التعليم الفني واستغلال طاقات الطلاب في التنمية الاقتصادية وکذلک نفعهم کشباب بتوفير فرص عمل في أماکن مناسبة للتدريب العملي أثناء والعمل بعد التخرج.
- المحور الثالث – المعوقات الاجتماعية :
ينبغي القيام ببعض الاجراءات للتغلب على المعوقات الاجتماعية من خلال:
1- تحسين النظرة للتعليم الفني من التوعية المجتمعية والاعلامية بأهمية العمل اليدوي.
2- تشجيع المشارکة المجتمعية لتطوير التعليم الفني من خلال برامج تنافسية لتحقيق الاستفادة المتبادلة.
3- دعم ثقافة التغيير في المجتمع المصري.
4- الدعم الداخلي لمدارس التعليم الفني من خلال المجتمع.
- المحور الرابع – المعوقات السياسية :
1- وضع سياسة واضحة لتطوير التعليم الفني والتغلب على معوقات تطويره بغض النظر عن التغير الذي يحدث في قياداته.
2- المرونة في تنفيذ مخططات تطوير التعليم الفني.
3- لامرکزية القرارات التي قد تختلف من بيئة إلى أخرى.
4- التنسيق بين الوزارات والهيئات لتحقيق التکامل في المجتمع المصري للاستفادة من مخرج التعليم الفني.
5-ضمانات نجاح التصور المقترح:
ويتوقف نجاح التصور المقترح في تحقيق أهدافه على توافر بعض الضمانات منها:-
1- إدراک الحکومة أن التعليم الفني بوضعه الراهن لا يفي بحاجة المجتمع إلى التطوير، لذا من مسئوليتها إجراء إصلاحات جذرية للتعليم الفني وعلى کافة أنواعه.
2- العمل على منح التعليم الفني الاستقلالية للتصرف في إدارة شئونه وعلى کافة أنواعه.
3- منح الکثير من السلطات للمسئولين عن التعليم الفني، وتشجيعهم على تقديم أفکار مبتکرة.
4- تحسين العلاقة مع مختلف الأجهزة الممولة، بما يعزز دور التعليم الفني في المجتمع.
5- ضرورة التخطيط العلمي السليم لکافة الموارد المتاحة للتعليم الفني.
6- العمل على تعزيز العلاقات بين التعليم الفني والجهات الممولة له لتحقيق تطور حقيقي له.
7- العمل على إزالة المعوقات التي قد تحول دون الاستفادة من البرامج الممولة للتعليم الفني.
مراجع الدراسة
أولًا: المراجع العربية:
1- عبد المنعم فهمي سعد، إستراتيجية التخطيط التربوي، ط1، القاهرة ، الدار الثقافي للنشر، 2008.
2- علي خلفية الکواري، نحو إستراتيجية بديلة للتنمية الشاملة، الملامح العامة لإستراتيجية التنمية في إطار إتحاد أقطار مجلس التعاون وتکاملها مع بقية الأقطار العربية، بيروت، ط1، مرکز دراسات الوحدة العربية، 1985.
3- محمد عبد العزيز عيد، ″التعليم الفني وتحديات القرن الحادي والعشرين″، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط ، القاهرة، المعهد القومي للتخطيط، المجلد الثامن، العدد الثاني، ديسمبر 2000.
4- إقبال الأمير السمالوطي، إيمان أبو ريه، الجودة الاجتماعية المدرسية والجودة الشاملة، القاهرة: المهندس للطباعة، 2008.
5- أحمد جمعة عبد الرحيم حسين، تصور مقترح باستخدام نموذج الفجوات لتحديد معايير الجودة بالمدارس الثانوية الصناعية، رسالة ماجستير، 2014م.
6- باسم سليمان صالح جاد الله، دور التعليم المزدوج في تجويد التعليم الفني بجمهورية مصر العربي، رسالة دکتوراه، 2012م.
7- أماني عبده أيوب، ″تقويم برنامج إصلاح نظام التعليم الفني الممول من الاتحاد الأوربي والحکومة المصرية في ضوء جودة العملية التعليمية بمحافظة بور سعيد″، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، المجلد الخامس، العدد الثلاثون، أبريل2011.
8- محمد مصطفى محمد مصطفى حمد، تصور مقترح لتمويل التعليم الفني بمصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة، جامعة أسيوط، رسالة ماجستير، 2007.
9- جميل السيد أحمد فرغلي، تطوير التعليم الثانوي الصناعي في مصر في ضوء متطلبات بعض الاتفاقيات الدولية، رسالة ماجستير،2005م.
10- عبد الحکيم رضوان سعيد، دور المدارس الصناعية في تنمية الصناعات المحلية الموجودة في محافظة أسيوط، رسالة ماجستير،1995م.
11- محمد محمود محمد الدمنهوري، دور التعليم الثانوي الزراعي في تحقيق الخطة الخمسية الثانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، رسالة ماجستير 1990م.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
1- Blossfeld, Hans Peter″ Is the German Duel System a model for a modern vocational Training system? ″ ,International Journal of comparative sociology .vol 133Nos 3-4, 2009.
2-Karl – Josef ″vocational Education and training in Germany. ″ European Journal of Education, vol. 26, No1, 2009.
3- Schmidit- Klaus, A comparative study of two delivery mechanisms of Dual vocational Training in Germany, Implications for vocational training in U.S.A journal of industrial Teacher Education Vol 35.NO.3,2006.
4- Katrina Ball,″ Funding and financing vocational Education and training″ Research funding, Australia: National center for vocational Education Research, 2005.
5- Jen Shieh: ″The Study of the Role of Vocational Education on the local Economic and social Development in China ″,phD, Lynn University,2003.
6- Abrokwa clementy,″Vocational Education in the third world ″, Vocational Aspect of Education Vol.47 NO.,2,1995.
([1]) مصطفى علوي، من دفتر السياسة المصرية، القاهرة، الهيئة المصرية للکتاب، 2009، ص 111.
المراجع
مراجع الدراسة
أولًا: المراجع العربية:
1- عبد المنعم فهمي سعد، إستراتيجية التخطيط التربوي، ط1، القاهرة ، الدار الثقافي للنشر، 2008.
2- علي خلفية الکواري، نحو إستراتيجية بديلة للتنمية الشاملة، الملامح العامة لإستراتيجية التنمية في إطار إتحاد أقطار مجلس التعاون وتکاملها مع بقية الأقطار العربية، بيروت، ط1، مرکز دراسات الوحدة العربية، 1985.
3- محمد عبد العزيز عيد، ″التعليم الفني وتحديات القرن الحادي والعشرين″، المجلة المصرية للتنمية والتخطيط ، القاهرة، المعهد القومي للتخطيط، المجلد الثامن، العدد الثاني، ديسمبر 2000.
4- إقبال الأمير السمالوطي، إيمان أبو ريه، الجودة الاجتماعية المدرسية والجودة الشاملة، القاهرة: المهندس للطباعة، 2008.
5- أحمد جمعة عبد الرحيم حسين، تصور مقترح باستخدام نموذج الفجوات لتحديد معايير الجودة بالمدارس الثانوية الصناعية، رسالة ماجستير، 2014م.
6- باسم سليمان صالح جاد الله، دور التعليم المزدوج في تجويد التعليم الفني بجمهورية مصر العربي، رسالة دکتوراه، 2012م.
7- أماني عبده أيوب، ″تقويم برنامج إصلاح نظام التعليم الفني الممول من الاتحاد الأوربي والحکومة المصرية في ضوء جودة العملية التعليمية بمحافظة بور سعيد″، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، المجلد الخامس، العدد الثلاثون، أبريل2011.
8- محمد مصطفى محمد مصطفى حمد، تصور مقترح لتمويل التعليم الفني بمصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة، جامعة أسيوط، رسالة ماجستير، 2007.
9- جميل السيد أحمد فرغلي، تطوير التعليم الثانوي الصناعي في مصر في ضوء متطلبات بعض الاتفاقيات الدولية، رسالة ماجستير،2005م.
10- عبد الحکيم رضوان سعيد، دور المدارس الصناعية في تنمية الصناعات المحلية الموجودة في محافظة أسيوط، رسالة ماجستير،1995م.
11- محمد محمود محمد الدمنهوري، دور التعليم الثانوي الزراعي في تحقيق الخطة الخمسية الثانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، رسالة ماجستير 1990م.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
1- Blossfeld, Hans Peter″ Is the German Duel System a model for a modern vocational Training system? ″ ,International Journal of comparative sociology .vol 133Nos 3-4, 2009.
2-Karl – Josef ″vocational Education and training in Germany. ″ European Journal of Education, vol. 26, No1, 2009.
3- Schmidit- Klaus, A comparative study of two delivery mechanisms of Dual vocational Training in Germany, Implications for vocational training in U.S.A journal of industrial Teacher Education Vol 35.NO.3,2006.
4- Katrina Ball,″ Funding and financing vocational Education and training″ Research funding, Australia: National center for vocational Education Research, 2005.
5- Jen Shieh: ″The Study of the Role of Vocational Education on the local Economic and social Development in China ″,phD, Lynn University,2003.
6- Abrokwa clementy,″Vocational Education in the third world ″, Vocational Aspect of Education Vol.47 NO.,2,1995.