فاروق صدقي, مــي. (2020). متطلبات تطوير أداء المشرف التربوي في ضوء فلسفة الکايزن (التحسين المستمر). المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(2), 273-303. doi: 10.21608/altc.2020.117113
مــي فاروق صدقي. "متطلبات تطوير أداء المشرف التربوي في ضوء فلسفة الکايزن (التحسين المستمر)". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2, 2, 2020, 273-303. doi: 10.21608/altc.2020.117113
فاروق صدقي, مــي. (2020). 'متطلبات تطوير أداء المشرف التربوي في ضوء فلسفة الکايزن (التحسين المستمر)', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(2), pp. 273-303. doi: 10.21608/altc.2020.117113
فاروق صدقي, مــي. متطلبات تطوير أداء المشرف التربوي في ضوء فلسفة الکايزن (التحسين المستمر). المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2020; 2(2): 273-303. doi: 10.21608/altc.2020.117113
متطلبات تطوير أداء المشرف التربوي في ضوء فلسفة الکايزن (التحسين المستمر)
إن أحدث مؤشر في التنمية البشرية هو المؤشر الذي يعتمد بشکل رئيس على الحالة التعليمية أو المستوى التعليمي للشرائح السکانية بالدول بحسب معيار البنک الدولى سنة ۱۹۹۹، وبحسب هذا المعيار أصبح الإنسان ومدي نموه وتطوره في الجانب المعرفي والمهاري من خلال التعليم هو الأساس للتنمية البشرية کما يعد التعليم واحد من أهم مرتکزات التنمية البشرية والتنمية المستدامة، ولذلک تحرص الحکومات بمختلف توجهاتها السياسية وإنتماءتها الايديولوجية في جميع الدول على تخصيص قدر کبير من ميزانيتها للإنفاق على تطوير وتحسين التعليم.
تتخذ المرحلة الثانوية الحلقة الوسطى التي تقع بين التعليم الأساسي الذي يعد الطالب الدخول معترک الحياة أو لمتابعة التعليم العالي، وقد عرف کود Good التعليم الثانوي بالفترة المخصصة من التعليم للاعمار من (۱۲-۱۷سنة)، ويتم الترکيز فيها على الاسم الرئيسية في التربية وتهيئة المراهق الفترة التي تليها وأکتشاف کافة المهارات والمواهب والإهتمام به من الناحية الجسمية والعقلية والإجتماعية وتفهم جاد للمثل والعادات والتي غالبا ما تکون فيها تغييرات، وغالبا ما تکون هذه المرحلة هي مرحلة إعداد، وفيها ايضا يکون القرار النهائي لمستقبله([1]).
([1]) عائشة احمد محمد فخرو،" العوامل المؤثرة على تنمية وتطوير التعليم الثانوي"، کلية التربية جامعة قطر، مجلة اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم" العدد السادس والثلاثون بعد المائة۱۳۹، ۳۰ مارس ۲۰۰۱م، ص ۱۰۲.
إن أحدث مؤشر فی التنمیة البشریة هو المؤشر الذی یعتمد بشکل رئیس على الحالة التعلیمیة أو المستوى التعلیمی للشرائح السکانیة بالدول بحسب معیار البنک الدولى سنة ۱۹۹۹، وبحسب هذا المعیار أصبح الإنسان ومدی نموه وتطوره فی الجانب المعرفی والمهاری من خلال التعلیم هو الأساس للتنمیة البشریة کما یعد التعلیم واحد من أهم مرتکزات التنمیة البشریة والتنمیة المستدامة، ولذلک تحرص الحکومات بمختلف توجهاتها السیاسیة وإنتماءتها الایدیولوجیة فی جمیع الدول على تخصیص قدر کبیر من میزانیتها للإنفاق على تطویر وتحسین التعلیم.
تتخذ المرحلة الثانویة الحلقة الوسطى التی تقع بین التعلیم الأساسی الذی یعد الطالب الدخول معترک الحیاة أو لمتابعة التعلیم العالی، وقد عرف کود Good التعلیم الثانوی بالفترة المخصصة من التعلیم للاعمار من (۱۲-۱۷سنة)، ویتم الترکیز فیها على الاسم الرئیسیة فی التربیة وتهیئة المراهق الفترة التی تلیها وأکتشاف کافة المهارات والمواهب والإهتمام به من الناحیة الجسمیة والعقلیة والإجتماعیة وتفهم جاد للمثل والعادات والتی غالبا ما تکون فیها تغییرات، وغالبا ما تکون هذه المرحلة هی مرحلة إعداد، وفیها ایضا یکون القرار النهائی لمستقبله([1]).
یتبوأ التعلیم الثانوی فی مصر أهمیة خاصة داخل النظام التعلیمی فهو یتوسط مرحلة التعلیم الأساسی والتی تهدف إلى تنمیة قدرات واستعدادات التلامیذ وإشباع میولهم وتزویدهم بالقدر الضروری من القیم والسلوکیات والمعارف والمهارات العملیة التی تتفق وظروف بیئاتهم المختلفة ومرحلة التعلیم العالی والجامعی بتخصصاتها المتنوعة([2]).
ولقد شهد التعلیم الثانوى العام فی مطلع القرن الحادی والعشرین تطورا ملحوظا تمثل فی زیادة عدد المدارس فی القطاعین العام والخاص، وزیادة عدد الطلبة الملتحقین بالتعلیم قبل الجامعی، إلا أن هذا التوسع لم یقابله تحسنا فی مستوى الخرجین، وهذا قد ینتج عن ضعف کفاعته الداخلیة، ولان التعلیم الثانوی العام یعانی من بعض المشکلات - من أهمها غیاب نظام فعال لتقویم الأداء، ضعف الاهتمام بتأهیل وتدریب المعلمین والمدیرین، وضعف التنمیة المهنیة لهم، وللإداریین والعاملین، وغیاب دور وزارة التربیة والتعلیم فی خدمة المجتمع، ضعف الاهتمام بالبحث العلمی، تدنی کفاءة الأداء الاداری.([3])
نص قانون التعلیم رقم (۱۳۹) لسنة ۱۹۸۱ على أن مرحلة التعلیم الثانوى تهدف إلى اعداد الطلاب للحیاه جنبا إلى جنب مع إعدادهم للتعلیم العالی والجامعی.([4])
وترجع أهمیة التعلیم الثانوی إلى أن مخرجاته تمثل مدخلات التعلیم الجامعی ومخرجات التعلیم الجامعی تمثل مدخلات مؤسسات المجتمع وبالتالی فإن مستوى خریجی هذه المؤسسات سوف یؤثر بالإیجاب أو السلب على مؤسسات المجتمع الاخری.
وتتطلب الجودة فی مجال تطویر التعلیم الثانوی العام إدخال مجموعة من التجدیدات والتحسینات على المؤسسات التعلیمیة لتزید من فعالیتها من خلال مجموعة إجراءات، وذلک على اعتبار أنها هی العملیة المستمرة لمشارکة جمیع العاملین فی المؤسسة التعلیمیة للتأکد من أن کل انشطة العملیة التعلیمیة وممارستها یکون لها تأثیر ملائم فی جودة مخرجاتها. ([5])
کما یرتبط التطویر والتجوید الفعال بصورة مباشرة بحاجات التعلم لدى الطلاب فهو مکثف ومستمر ویرتبط بالممارسة ویرکز على تعلیم وتعلم محتوى أکادیمی محدد ویوفر وقتا وفرصا للمعلمین التعاون وبناء علاقات عمل ویتم متابعتها وتقویمها باستمرار([6])، وهو ما یعد جزءا من مهام المشرف التربوی، حیث یقوم بزیارات المدارس ومتابعة المعلمین والمتعلمین وتقییم عملهم فهو یملک سلطة المتابعة والتقییم.([7]) بالنظر لواقع التعلیم الثانوی فی محافظة اسیوط (کمثال للتعلیم المصری) توجد ست (6) مدارس معتمدة مابین ۲۰۱۱ و ۲۰۱۵ من واقع مائه ثمان وثمانون (۱۸۸) مدرسة ثانویة بالمحافظة([8]).
من هذا المنطلق تأتی أهمیة وضرورة إحداث نقلة نوعیة فی تعلیمنا المصرى، تتجاوز المفاهیم والممارسات التربویة التقلیدیة، والانطلاق إلى آفاق أرحب بمفاهیم عصریة باتت تفرض نفسها، ویعمل العالم المتقدم من خلالها. وأهم ماطرأ على منطق التعلیم والبحث فی العالم هو زوال المسافة بین الفکر والعمل، وبالتالى لم یعد التعلیم مسألة مقررات دراسیة جامدة تقف مهمة التعلیم عند استیعاب الطالب لها، ولکن أصبح التعلیم مرتبطا ارتباطا واضحا بحرکة المجتمع ومتطلباته.
ومن ثم فقد برزت على الساحة العالمیة فلسفة الکایزن الیابانیة، التی تلبی اتجاه لیس بالحدیث فی التنمیة العالمیة یبدأ من قاعدة الهرم الإداری لیسمح للعاملین بالتطویر والتغییر بشکل سلس ومنسجم وصولا لقمته.
کایزن هی فلسفة حیاتیة التطویر التدریجی المستمر، لا تنفی جودة الممارسات الحالیة بل تدعو لاستمراریة التحسین وتخفیض الهدر فی العملیات الیومیة لتحقیق النجاح. الأمر الذی یلبی الحاجة الملحة لتطویر التعلیم، والارتفاع بکفاءته.
مشکلة الدراسة:
إن محتوى التجوید الفعلی یرکز على المهام الواقعیة لمهنة التدریس والتقییم والملاحظات والتفکیر أکثر من الترکیز على المناقشات المجردة فقط، ولعل ذلک یتوافر فی دور المشرف التربوی الذی یقوم على حل المشکلات الواقعیة داخل الفصول الدراسیة، ویهتم بالمشکلات التعلیمیة التی یعانی منها الطلاب، وهذا یؤدی إلى تحسین عملیتی التعلیم والتعلم داخل الفصول الدراسیة.([9])
وقد أشارت بعض الدراسات السابقة إلى قصور أداء المشرف التربوی مثل دراسة (نعمات عبد الناصر وریاح رمزی، ۲۰۱۰)([10])، وکانت أهم نتائج الدراسة أن هناک قصور فی أدوار الموجه بالتعلیم الثانوى تتعلق بالکفایات الفنیة، والقیادیة، والمهنیة. ودراسة (نجوی فوزی، ۲۰۰۷) ([11]) التی توصلت إلى بعض النتائج التی تعکس تباین درجة ممارسة الأدوار الإشرافیة التی ترتب بالمحاور الخمسة للارتقاء بجودة الإشراف التربوی و فی مجملها کانت درجة الممارسة متوسطة. باستثناء بعض الأدوار الإشرافیة المرتبطة بالتحصیل و معالجة مظاهر الضعف فجاءت متدنیة، ودراسة (فیتشارت، ۲۰۱۰)([12])، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: تدنی اداء المشرف فیما یخص الخطة الاشرافیة ووضع مشروعات بدیلة مناسبة الحالة المشرفین والمستهدفین من الإشراف. ودراسة (على انال، ۲۰۱۰)([13])، التی کان من نتائجها ان هناک اعتقادات سلبیة عن مشرفى التعلیم الابتدائى توضح عدم قدرتهم على تقدیم المساهمة المتوقعة منهم وأداء دورهم الوظیفى.
من خلال عمل الباحثة فی میدان التربیة والتعلیم کمشرف تربوی لاحظت قصور دور کثیر من المشرفین على سد العجز والزیادة فقط دون تفعیل دوره فی تطویر أداء العاملین.
وعلى ذلک فإننا فی التعلیم الثانوی بحاجة إلى وضع فلسفة واضحة المعالم تحدد القیم والمبادىء التی یقوم علیها، والأهداف التی یسعى إلى تحقیقها، والعلاقة بینه وبین المجتمع. وأهم ماطرأ على منطق التعلیم والبحث فی العالم هو زوال المسافة بین الفکر والعمل، وبالتالی لم یعد التعلیم مسألة مقررات دراسیة جامدة تقف مهمة التعلیم عند استیعاب الطالب لها، ولکن أصبح التعلیم مرتبطة ارتباطا واضحا بحرکة المجتمع ومتطلباته.
ومن ثم فقد برزت على الساحة العالمیة فلسفة الکایزن الیابانیة، التی تلبی اتجاه لیس بالحدیث فی التنمیة العالمیة یبدأ من قاعدة الهرم الإداری لیسمح للعاملین بالتطویر والتغییر بشکل سلس ومنسجم وصولا لقمته.
حیث أشارت دراسة (ناجسوارا، ۲۰۱4م)([14]) إلى فاعلیة تطبیق فلسفة الکایزن فی تحقیق التحسین التدریجی المستمر. کما وضحت دراسة ساندرا بارک وأخرون، ۲۰۱۳م)([15]) إن استخدام فلسفة الکایزن فی التعلیم یعد اسلوبا أساسیا فی تطویره وجعله أکثر کفاءة وتأثیر. کما اقرت منظمة (التعلیم والمدارس، 2016م)([16]) مساهمة برامج الکایزن فی تعزیز سلوک المتعلمین وتدریب العاملین والموجهین لتحقیق الانسجام والتعاون وإشراکهم فی التطویر.
ومن ثم تستخدم الباحثة هذه الفلسفة بتطبیق مبدأ الجمبا کایزن ([17])Gemba Kaizen على مجال عملها فی الإشراف التربوی کمدخل جدید لتطویر التعلیم یعتمد علی العاملین أنفسهم ویحترم فکرهم. مدخل لا یفرض علیهم أو یتعامل معهم کأداة لتطبیق أفکار فوقیة. مدخل یسمح للعامل نفسه تجوید عمله بما یراه مؤثرة. أداة تقر أن العامل فی المیدان هو أقدر الأشخاص علی إصلاح وتطویر تخصصه، ولا تتعامل معه بتعالى أو تهمیش بمبرر الدرجات العلمیة الأعلى أو المنصب أو الأقدمیة، أسلوب یقر التطویر لکل عامل فی کل موقع و یکون فی حل من تغییر القوانین أو طلب المعونات المادیة الخارجیة.
کایزن هی فلسفة حیاتیة التطویر التدریجی المستمر، لا تنفی جودة الممارسات الحالیة بل تدعو لاستمراریة التحسین وتخفیض الهدر فی العملیات الیومیة لتحقیق النجاح. الأمر الذی یلبی الحاجة الملحة لتطویر التعلیم، والارتفاع بکفاءته، لدوره الاساسی فی الرقی وتقدم المجتمع وضرورة تطویره، لأن موضوعه بناء المواطن المصری، القادر على التعامل مع معطیات العصر، وما یشهده من تغیرات وتطورات متصارعة على المستویین الوطنی، والعالمی، ولا خیار أمامنا فی ظل هذه التحدیات إلا بناء هذا المواطن باعتباره وسیلة التنمیة، وغایتها المنشودة.
من هنا تتضح مشکلة الدراسة فی قصور أداء المشرف التربوی بمدراس الثانوی العام، الأمر الذی یتطلب مدخل جدید یتجاوز المفاهیم والممارسات التربویة التقلیدیة، والانطلاق إلى آفاق أرحب بمفاهیم عصریة باتت تفرض نفسها، ویعمل العالم المتقدم من خلالها لتطویر أداء المشرف التربوی فی تطویر بیئات التعلم وتحسین مخرجاتها، وتحسین أداء الإدارة المدرسیة، وضمان تنمیة شخصیات المتعلمین من جمیع جوانبها.
1- ما تقدمه الدراسة من إطار نظرى عن فلسفة الکایزن یعد اضافة للمکتبة العربیة والتربویة عن هذه الفلسفة نظرا لافتقارهما إلى تناول هذه الفلسفة. على حد علم الباحثة.
۲- تعد هذه الدراسة تلبیة لما أوصت به الکثیر من الدراسات والمؤتمرات.
٣- تلقى هذه الدراسة الضوء على أهمیة الدور الذی یمکن أن یؤدیه المشرف التربوی فی تحسین التعلیم قبل الجامعی فی ظل الموارد المتاحة.
ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:
1- تتمثل فیما تقدمه الدراسة من تصور مقترح قد یفید المشرفین التربویین والعاملین بالحقل التربوی فی حل المشکلات القائمة واقتراح بدائل للحلول التقلیدیة.
٢- وضع تصور لدور المشرف التربوی فی ضوء فلسفة الکایزن قد یؤثر على معاییر اختیاره مستقبلا.
3- تتیح الدراسة لکل عامل فی حقل التعلیم قبل الجامعی فرصة تطویر أدائه بنفسه باستخدام استراتیجیة شخصیة فاعلة تعمل على تکوین اتجاهات ایجابیة نحو التحسین التدریجی المستمر.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى تطویر أداء المشرف التربوی فی ضوء فلسفة الکایزن، وضع تصور مقترح لهذا الدور فی ضوء فلسفة الکایزن.
دراسات السابقة:
أولا: دراسات متعلقة بالإشراف التربوی:
أ- دراسات عربیة:
1- دراسة محمود عبدالحافظ أحمد (2018)
هدفت الدراسة التعرف على آراء المعلمین حول دور التوجیه الفنى فى تحقیق القدرة المؤسسیة فى التعلیم الثانوى العام بمصر بغرض الاستفادة من دور التوجیه الفنى فى تحسین العملیة التعلیمیة بمدارس التعلیم الثانوى العام بمصر. اقتصرت الدراسة المیدانیة على عینة من المدیرین والمعلمین الاوائل بالمدارس الثانویة العامة الحکومیة بسوهاج بواقع 280 فردا موزعین على خمس إدارات تعلیمیة من اصل 11 إدارة تعلیمیة,للعام الدراسى 2017/2018م. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفى.
ذکرت الدراسة نقاط الضعف فى أداء الموجه وکان منها:
ضعف التزام الموجهون بتطبیق القوانین على جمیع المعلمین بالمدرسة دون تمییز
قلة مشارکة الموجهون مع ادارة المدرسة فی تکریم المعلمین والعاملین والطلاب المتمیزین
2- دراسة باسل الشدیفات (2014)
هدفت الدراسة إلى الکشف عن دور المشرفین التربویین فى تطویرالأداء المهنى لمعلمى الدراسات الاجتماعیة فى مدیریة التربیة والتعلیم للواء البادیة الشمالیة الغربیة فى محافظة المفرق, الأردن. ولتحقیق أهداف الدراسة صممت استبانة وطبقت على (99) معلما ومعلمة.
خلصت الدراسة إلى أن دور المشرفین فی تطویر الاداء المهنی للمعلمین جاء بدرجة متوسطة وجاء مجال التقویم فی المرتبة الاولى، تلاه فى المرتبة الثانیة مجال الزیارات الصفیة، وجاء فی المرتبة الثالثة مجال المناهج واسالیب التدریس ومجال العلاقة مع الزملاء والمجتمع المحلی. فی حین جاء مجال التخطیط فی المرتبة الاخیرة.
3- دراسة نعمات عبدالناصر، و رباح رمزی (۲۰۱۰ م)
هدفت الدراسة إلى تحدید الأدوار والکفایات الإشرافیة و الإداریة اللازمة للمشرف التربوی، إستخدمت الدراسة المنهج الوصفی.
استخدم الباحثان استبانة قاما ببنائها کأداة لجمع المعلومات والتعرف على الواقع الفعلی لکفایات التوجیه والاشراف التربوی لدی موجهى التعلیم الثانوی العام. طبقت الاستبانة على (548) معلما ومعلمة فی التعلیم الثانوی العام بإدارة اسیوط التعلیمیة.
وکانت أهم نتائج الدراسة أن هناک قصورا فی أدوار الموجه بالتعلیم الثانوی تتعلق بالکفایات الفنیة، والقیادیة والمهنیة. وکان من توصیات الدراسة: زیادة الاهتمام بتطویر الممارسات الإشرافیة بشأن إعداد وتصمیم البرامج العلاجیة، والمشارکة فی اتخاذ القرار، والقدرة على حل المشکلات، وتحلیل النتائج، وتشجیع التجدید والابتکار والإبداع، ومتابعة النواتج الفنیة التربویة أثناء الزیارة الصفیة من خلال التدریب المستمر للموجهین.
4- دراسة أمال محمد عتیبه (۲۰۰۹م)
هدفت الدراسة إلى تحدید مفهوم الإشراف التربوی الفعال الذی یتلاءم مع معطیات مدرسة المستقبل فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للإشراف التربوی.
واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی، وقدمت الدراسة تحلیلا نظریة للاتجاهات الحدیثة للإشراف و التوجیه التربوی، و الأدوار و المهام التی ینبغی أن یمارسها المشرف التربوی.
أوضحت نتائج التحلیل أن الاتجاهات الحدیثة فی الإشراف التربوی تؤکد علی تعدد صور الإشراف مثل: الإشراف العبادی ( الإکلینیکی )، والتشارکی، والمتنوع، والمتطور، والإبداعی، ووضعت الدراسة تصور مقترحة لتفعیل دور الإشراف التربوی بأسالیبه الحدیثة فی مدرسة المستقبل لإحداث التطویر المطلوب فی العملیة التعلیمیة.
5- دراسة نجوی فوزی صالح (۲۰۰۷ م)
هدفت الدراسة إلى تحدید الأدوار الإشرافیة المطلوبة من المشرف التربوی فی ضوء مفهوم الجودة، والتعرف علی درجة ممارسة المشرف للأدوار المطلوبة منه من وجهة نظر المعلمین و المدیرین، وتقدیم تصور مقترح لتحسین جودة دور المشرف التربوی، وتمثلت أداة الدراسة فی إستبانة اشتملت علی خمس محاور تدور حول الأدوار الإشرافیة المطلوبة من المشرف التربوی فی ضوء توجیهات الجودة.
وطبقت الدراسة علی عینة بلغت (۲۰۰) من المعلمین و مدراء المدارس و توصلت إلى بعض النتائج التی تعکس تباین درجة ممارسة الأدوار الإشرافیة التی ترتب بالمحاور الخمسة للارتقاء بجودة الإشراف التربوی و فی مجملها کانت درجة الممارسة متوسطة. باستثناء بعض الأدوار الإشرافیة المرتبطة بالتحصیل ومعالجة مظاهر الضعف فجاءت متدنیة.
وأوصت الدراسة بتحسین جودة ممارسة المشرف التربوی للأدوار الإشرافیة المطلوبة فی ضوء القائمة التی توصلت إلیها الدراسة فی ضوء مفهوم الجودة.
ب- دراسات اجنبیة:
6- دراسة علی أنالAli Unal (2010)
تمت الدراسة بعنوان "تحلیل الاعتقادات السائدة عن المشرف التربوی فی التعلیم الابتدائی" واستهدفت الدراسة تقدیم تصور لدور المشرف التربوی من وجه نظر المشرفین انفسهم، والمدیرین والمعلمین، وتوضیح إذا کان هذا التصور یختلف باختلاف المجموعة واستخدمت الدراسة وسائل بحثیة معتمده لجمع و تحلیل البیانات.
وتمخضت الدراسة عن نتائج اهمها: یعتقد المشرفون التربویون بالمرحلة الابتدائیة أنهم یساهموا فی العملیة التعلیمیة و یدعموها بینما اعتقد المدیرون و المعلمون العکس، الاعتقادات السلبیة عن مشرفی التعلیم الابتدائی توضح عدم قدرتهم على تقدیم المساهمة المتوقعة منهم وأداء دورهم الوظیفی.
وقد أوصت الدراسة بإشراک المعلمین والمدیرین فی تقییم أداء المشرف التربوی.
7- دراسة فیتشارتRungchatchadapornvehachart (2010)
تمت الدراسة بعنوان "تطویر الاشراف التربوی فی ضوء إدارة الجودة الشاملة فی مؤسسات التعلیم الأساسی".
استهدفت الدراسة تطویر أسالیب الاشراف فی ظل إدارة جودة مؤسسات التعلیم الأساسی بحیث تکون مناسبة لمصادر مؤسسات التعلیم، فضلا عن تطویر مؤسسات التعلیم کنماذج لتطور عملیة الاشراف فی إدارة الجودة الشاملة.
رکز البحث علی نموذج أخذ من ثلاث قطاعات جنوبیة هی (یالا، ناراثیوات، باتانی) انتخب الباحث ۳۰ مؤسسة تعلیمیة مناسبة و مستعدة للتعاون، ۹ مشرفین تربویین من (۹ مناطق تعلیمیة)، استخدم مقابلة واستبانة وجهت للمعلمین والمدراء والمشرفین بالمدارس بهدف تقییم أداء المشرفین.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن أداء المشرف کان مرضیا فی خمس مهام، کان ادائه متوسط فی ثلاث مهام إشراقیة، فی حین کان أداء المشرف متدنی فیما یخص الخطة الإشراقیة ووضع مشروعات بدیلة مناسبة لحالة المشرفین والمستهدفین من الإشراف. أوصت الدراسة إن حل مشکلة الإشراف سبب رئیس لإتمام نجاح عملیة تأکید الجودة.
ثانیا: دراسات متعلقة بفلسفة الکایزن:
أ- دراسات عربیة:
6- دراسة دالیا طه محمود یوسف (۲۰۱۳م)
استهدفت الدراسة تعرف طبیعة اسلوب جیمبا کایزن باعتباره أحد الأسالیب الحدیثة للتطویر، التعرف على واجبات الإدارة أثناء استخدام جیمبا کایزن، توضیح کیفیة تطویر التعلیم الجامعی المصری باستخدام أسلوب جیما کایزن.
استخدمت المنهج الوصفی التحلیلی.
وقد أوصت الدراسة بمشارکة جمیع العاملین فی کل المستویات فی عملیة التغییر وخلق الرغبة داخلهم فی التغییر للافضل وتقدیم مقترحات التطویر باستمرار.
7- دراسة عبدالمحسن عایض القحطانی (۲۰۱۲م)
اهتمت الدراسة باستطلاع رأی عینة من المدیرین ورؤساء الأقسام فی المناطق التعلیمیة بدولة الکویت حول (أ) مدى تطبیق مبادئ کایزن، و(ب) ومعرفة مدى الفرق بین آراءهم وبین واقع المجتمع الأصلی، و(ج) معرفة أثر المتغیرات الدیموغرافیة على تطبیق کایزن.
وقد توصلت الدراسة إلى أن إستراتیجیات کایزن تنطبق بدرجة إیجابیة الغایة.
أثبتت نتائج الدراسة أن استراتیجیات کایزن تطبق بدرجة عالیة فی المناطق التعلیمیة، وإن لم یکونوا یعرفون مبادئ کایزن باسمها، إلا أنهم یمارسونها. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على مجمل المتغیرات الدیموغرافیة، فإن ذلک یدل على أن تلک المناطق تعیش ثقافة تنظیمیة متقاربة وتخضع لهیکلة مؤسسیة متماثلة.
8- دراسة نوال الهندال (۲۰۱۰م)
دراسة کمیة وصفیة للتعرف على أثر تطبیق استراتیجیات کایزن فی أداء الإدارات المدرسیة فی المرحلة الابتدائیة بدولة الکویت وتوصلت الدراسة إلى أن تطبیق کایزن له أثر إیجابی فی أداء تلک الإدارات.
ب) دراسات أجنبیة:
9- منظمة التعلیم والمدارس فی المملکة المتحدة Education and Schools(۲۰۱۲م)([18])
تقریر عن أداء المنظمة تم نشره فی جریدتها السنویة، بعنوان "مشارکة الکایزن" استهدفت تقدیم تغذیة راجعة عن برامج الکایزن فی المدارس تحت رعایة المنظمة، کتب به: برامج الکایزن تساعد المدارس فی بناء قیادات من القاعدة إلى القمة. لمدة ثلاث سنوات تم التعامل بالتدریب والملاحظة مع متعلمین وعاملین فی أکثر من ۳۰۰ مدرسة فی أنحاء البلاد.
وکانت النتائج کالتالی: ساهمت برامج الکایزن فی تعزیز سلوک المتعلمین بشأن تطورهم العاطفی والتزامهم الإجتماعی، تدریب العاملین والموجهین، الانسجام والتعاون فی المدارس، برامج قیادة المتعلمین واشراکهم فی التطویر.
تمت الدراسة بعنوان" فوائد تطبیق الکایزن کأداة للتحسین المستمر".
استهدفت الدراسة الاجابة عن سؤال: ما الفوائد التی تحققت من تطبیق الکایزن کأداة للتحسین المستمر فی مؤسستک؟ عرضت الدراسة أقوى عوامل تأیید العاملین لتطبیق الکایزن على أساس دراسة میدانیة ضمت 65 حدث فی ۸ مؤسسات مختلفة. تمت تطبیقات الکایزن فی إمکانیات متفاوتة واتجاهات عمالیة مختلفة.
تمخضت الدراسة عن نتائج أهمها: المدیرون یجدون الکایزن مفیدة فی تحقیق الأهداف، حیث تستخدم آلیات تساعد على تقبل التغییر وقد تشجع العاملینعلى اتباع وسائل جدیدة فی العمل، کما تدعم الإتجاهات الایجابیة نحو التعامل مع الظروف الحرجة فی العمل.
أوصت الدراسة بفاعلیة الکایزن کأداة للتحسین فی ظل الموارد المحدودة.
11- دراسة ساندرا بارک وآخرون (۲۰۱۳م)
تمت الدراسة بعنوان " التحسین المستمر فی التعلیم".وضحت الدراسة أن أسلوب التحسین المستمر أصبح معروفا ومطبقا فی مجالات عدیدة منها الطبیة والصناعیة، لکن لم یتم الإستعانة به أو توضیح آلیاته فی مجال التعلیم.
استهدفت الدراسة تطبیق التحسین المستمر فی شکل دراسة حالة، قدمت من خلالها وصف وتعریف للمؤسسات المشترکة فی التحسین، وذکرت عوامل التشابه والاختلاف بینها. قدمت دراسة الحالة ثلاث أنماط من المؤسسات. مؤسسات اهتمت بالتحسین على مستوى الفصول، مؤسسات اهتمت بالتحسین على المستوى العام الشامل، ومؤسسات توجهت للتحدیث الجماعی.
توصلت الدراسة إلى أربع ملاحظات أهمها: الثلاث حالات محل الدراسة قدموا دلیلا واقعیا على فاعلیة التحسین المستمر فی مجال التعلیم عند تطبیقه على مستویات مختلفة، بطرق مختلفة، التحسین المستمر لایعنی تحسین کل عملیات المؤسسة فی نفس الوقت، لکن التطورات تکون متتابعة وتدریجیة فی طبیعتها نتیجة للبحث وحلقات التعلم، برغم أن التحسینات متکررة وتدریجیة، إلا أن هناک ضرورة ملحة التخطیطها بعنایة وتنفیدها فی الظروف الحرجة.
وکان من توصیات الدراسة: إذا کان التحسین المستمر اسلوب أساسی فی تطویر النظام التعلیمی وجعله أکثر کفاءة وتأثیر، فإن الأبحاث المستقبلیة ینبغی أن تملأ الفراغ المعرفی بشأن ثالوث التطویر الفعلى (العزیمة، الأفکار، التخطیط). ینبغی للمعلمین ومسئولی التعلیم أن یتنازلوا عن صنادیقهم السوداء للعملیات التعلیمیة بطریقة تشجع تطورهم.
تعلیق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالیة منها:
معظم الدراسات العربیة المطروحة ما زالت لا تواکب رکب الفکر العالمی الحدیث الذی أصبح یمیز بین المدخل الیابانی التحسین المستمر (کایزن)، والمدخل الأمریکی للتحسین المستمر (جودة وإبداع). فی تقدیر الباحثة أن هذا یعود لنقل الباحثین عن دراسات أجنبیة قدیمة أو دراسات غیر دقیقة الترجمة لعدم امتلاکهم ناصیة اللغة الأجنبیة. بعض الدراسات ذکرت لفظ "الجودة الشاملة" بمفهومها المطلق الذی تسعى إلیه کل مداخل التحسین ومنها کایزن، بعیدا عن لفظ" الجودة" الذی یشیر إلى ممارسات ورقیة محددة. وهو اللفظ الذی حرصت الباحثة على عدم استخدامه إلتزاما منها برکیزة تقلیل الهدر فی فلسفة الکایزن ( لما یثیره اللفظ من إلتباس بین المدخلین الیابانی والأمریکی).
یتضح مما سبق ندرة الدراسات التی تناولت فلسفة الکایزن کمدخل لتطویر التعلیم مثل (دراسة منظمة کارنجی، ۲۰۱۳م) و ( دراسة دالیا طه یوسف، ۲۰۱۳م). الا أن الدراسة الحالیة سوف تتناولها فی التعلیم قبل الجامعی المصری، أوضحت الدراسات أن الدور الفعلی للمشرف التربوی یتحقق بتأثیره على أداء المعلمین والمدیرین (دراسة على انال، ۲۰۱۰م). أثبتت الدراسات أن شخصیة المشرف التربوی تحدد اتجاهاته نحو ممارسات التحسین ودوره فی التطویر المنشود (دراسة فیتشارت،۲۰۱۰م). کما تلبی الدراسة توصیات الدراسات السابقة بتحسین جودة ممارسة المشرف التربوی للأدوار الإشرافیة المطلوبة فی دراسة (نجوی فوزی، ۲۰۰۷م)، ضرورة تفعیل دور الاشراف التربوی لإحداث التطویر فی العملیة التعلیمیة (دراسة آمال عتیبه، ۲۰۰۹م)، زیادة الإهتمام بتطویرالممارسات الاشرافیة بشأن تشجیع التجدید والابتکار والقدرة على حل المشکلات (دراسة نعمات عبدالناصر، ورباح عبدالجلیل، ۲۰۱۰م).
تتشابه الدراسة الحالیة مع دراسة دالیا طه فی استخدام مبدأ الجمبا کایزن (Gemba Kaizen) کمدخل للتطویر. وتختلف عنها فی تطبیقه على مجال عمل الباحثة الفعلى کمشرف تربوی فی التعلیم قبل الجامعی، وتناول الدراسة اکثر من اسلوب الکایزن منها المقابلة (Interviewing)، ومدخل استخدام أدوات الاستفهام السبعة (5W،2hApproach ) ، دائرة دیمینج (خطط، نفذ، افحص، استمر ) PDCA Act) ، Check،Do، (Plan فی التعامل مع المشکلات. بینما تناولت دراسة دالیا طه أسلوب PDCA فقط.
ما الإطار المفاهیمى والتنظیمى للإشراف التربوی فی التعلیم الثانوى العام؟
ما واقع دور المشرف التربوی فی تطویر الأداء بالتعلیم الثانوى العام ؟
ما التصور المقترح لتطویر أداء المشرف التربوی بالتعلیم الثانوى العام فی ضوء فلسفة الکایزن؟
منهج الدراسة:
تتطلب طبیعة الدراسة استخدام المنهج الوصفی الذی یعتمد على جمع المعلومات المتصلة بموضوع الدراسة مع وصف منظم لها وتحلیلها وتفسیرها.
أدوات الدراسة:
لتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة موجهة للمعلمین والمدیرین فی مدارس الثانوى العام فی محافظة أسیوط لمعرفة وجهة نظرهم فی واقع أداء المشرف التربوی فى ضوء فلسفة الکایزن.
عینة الدراسة:
تم تطبیق أدوات الدراسة على عینة من المعلمین ومدیری المدارس بالتعلیم الثانوى العام.
حدود الدراسة:
تقتصر الدراسة الحالیة على:
حدود مکانیة: تم تطبیق أداة الدراسة على محافظة اسیوط.
حدود بشریة: تم أخذ عینة الدراسة من المعلمین ومدیری المدارس فی التعلیم الثانوی العام بمحافظة أسیوط.
حدود موضوعیة: تقتصر الدراسة على أدوار المشرف التربوی، تطویر الأداء، فلسفة الکایزن.
وقد ظهر مفهوم کایزن (التحسین المستمر للعالم عام 1984 على ید الخبیر الیابانی ماساکی إمای. تکمن روح الکایزن فی تحقیق التطویر باتخاد خطوات صغیرة نحوه دون تغییرات کبیرة. یتضمن مستوى ثابت من التحسینات المستمرة بعیدا عن الاستثمارات المادیة الکبیرة. یهدف الکایزن إلى تقلیص الفاقد أو الأنشطة عدیمة الجدوى التی تزید التکلفة.
المشرف التربوی:
الشخص الذی عین من قبل وزارة التربیة والتعلیم للإشراف على المعلمین والمعلمات فی إطار تخصصه العلمی، ویؤثر فی أداء المعلم نحو الأفضل.
عرفته الإدارة العامة للتنظیم والترتیب بالمجموعة النوعیة أعضاء هیئة التعلیم تحت المسمى الوظیفی: موجه (مادة نشاط)، یختص شاغل الوظیفة بمتابعة وتقویم کل ما یتعلق بمادته أو نشاطه وما یتبع ذلک من زیارات میدانیة للمدارس وتقییم أداء المعلمین وتقییم خطط عملهم والخطط الدراسیة والوسائل التعلیمیة والتکنولوجیة والأمتحانات ومدى استیعاب الطلاب بالمرحلة المقید علیها فی ضوء توقعات الأداء التی تحددها المعاییر القومیة التعلیم والتی یقیم على أساسها.([20])
اجرائیا: الشخص المعنی بتقدیم الإرشاد والتوجیه وبناء جسور من العلاقات الإنسانیة مع المعلمین والمدیرین بهدف إحداث تغییر إیجابی فی العملیة التعلیمیة التعلمیة.
تطویر الأداء:
هو التحسین الشامل لجمیع جوانب العمل لزیادة کفایته فی تحقیق أهداف التعلیم والمهام المنوطة بالعاملین کما تحددها الجهات المشرفة علیهم.
إجرائیا: عملیة تحسین الالیات والأسالیب والممارسات التی یستخدمها العاملون فی حقل التعلیم الثانوی العام من أجل تحقیق الأهداف المنشودة بصورة أکثر فاعلیة واقتصادیة فی الوقت والجهد والتکلفة لتقیل الفاقد.
اجراءات الدراسة:
قامت الباحثة بالاطلاع على الکتب والدوریات والمؤتمرات لتعرف مفهوم فلسفة الکایزن وخطواتها، وأسالیبها ومصطلحاتها.
قامت الباحثة بالاطلاع على المراجع والکتب والدوریات والمؤتمرات لتعریف الإشراف وأهمیته وأدواره ومجالاته.
للإجابة عن السؤال الثالث قامت الباحثة بتطبیق استبانة على عینة من المعلمین ومدیری مدارس التعلیم الثانوی بمحافظات أسیوط لاستجلاء واقع اداء المشرف التربوى فی ضوءفلسفة الکایزن.
للإجابة عن السؤال الرابع ذکرت الباحثة التصور المقترح لتطویر أداء المشرف التربوی بالتعلیم الثانوى العام فی ضوء فلسفة الکایزن.
الإطار النظری:
أولاً: فلسفة الکایزن:
جمبا کایزن هو التحسین التدریجى المستمر فى مکان العمل الفعلى فى جمیع نواحى المنظمة، ولیس فقط فى سلسلة عملیات الانتاج الأساسیة، حیث ینخرط جمیع العاملین فى المنظمة فى عملیة التحسین، وعلى جمیع المستویات الإداریة، بغض النظر عن مراکزهم الوظیفیة - من الإدارة العلیا إلى عامل التنظیف فیها. ویتم التحسین المستمر لکل شىء بالمؤسسة اعتمادا على استخدام الأسالیب المنطقیة فى الإدارة Common Sense وتفعیل الاستخدام الأمثل للموارد الحالیة دون الحاجة إلى تخصیص استثمارات وموارد جدیدة، وهى المنهجیة التی صنعت المعجزة الیابانیة والتى یمکن استخدامها فى ظروف محدودیة الموارد.
ویهدف کایزن إلى تطویر الأداء وبیئة العمل، ویقوم على مبدأ أن جمیع العاملین فى المؤسسة لهم حق التطویر المستمر من خلال تحقیق خطوات صغیرة لکن أثرها یکون کبیرا فى المستقبل. وعندما یقوم العاملون أنفسهم وبتوجیه من الإدارة بتقنین قواعد للتشغیل ووضع أسس للتطویر المستمر، فإنهم یتبنونها بکامل إرادتهم على العکس مما لو کانت صادرة إلیهم من أعلى، حیث من المؤکد ان یلتزم العاملون بتلک القواعد التشغیلیة التى ساهموا أنفسهم فى إیجادها بالإضافة إلى تفهمهم التام لبنودها، مما یمکنهم من تطویرها فیما بعد إذا وجدوا ضرورة لذلک. وکایزن منهجیة تساعد على تحسین الإنتاجیة، وإتقان العمل فی الحیاة على مستوى الفرد والمؤسسات.
جمبا کایزن هو اسلوب الإدارة فى الیابان وتعنى إدارة المشکلة أو تحسین الوضع من مکان العمل حتى یمکن إدارة الزمان بالدقة والسرعة المناسبین للتخلص من جذور هذه المشکلة والعمل على منع تکرارها فى المستقبل، فهو اسلوب مستمر یستمد قیمته من أرض الواقع. وبهذا الشکل تکتمل عناصر الإدارة والتحسین وهى: التخطیط والتنفیذ والمتابعة والتطویر.
عند تطبیق کایزن یجب الانتباه إلى:
- لا تخصص أیة نفقات لتطبیق کایزن، إذ تکمن کفاءته فى تقلیل الهدر.
- العمل على کلا المستویین الأفراد والمجموعات.
- تصحیح الأخطاء فور وقوعها.
- تحدید أولویات التحسین.
- ضرورة أهتمام القیادة العلیا بامر التحسین.
ویعد الکایزن إحدى استراتیجیات التحسین والتطویر الشخصیة للفرد ایضا والتى تتضمن قدرا عالیا من تقدیر الذات، والاستقامة والاخلاص فی القول والعمل، والضبط الذاتی، والقیام بتحسینات مستمرة فى جمیع جوانب حیاته لزیادة القدرات الذاتیة والمهارات الفردیة وإضافة تسهیلات تنظیمیة لحیاته المهنیة والمجتمعیة.
ویجب أن یراعى عند تطبیق الکایزن بالمؤسسات أنه یتضمن جانب اجتماعى وهو العمل على ثقافة العاملین بالمؤسسة، وجانب فنى یتعامل مع تحسین التخصص الدقیق للعاملین، وجانب نظامی یتعامل مع تحسین بیئة العمل. لذلک یلزم لتنفیذ کایزن بفاعلیة وجود أشخاص ایجابیین على درجة عالیة من المهارة الفنیة المیدانیة والتمیز الشخصی والأخلاقی لیقدموا أنفسهم للعاملین کنموذج للتحسین المستهدف. کما یجب أن یتمتعوا بفکر مفتوح لتقبل الاقتراحات وتوجیهها وتنفیذها. الأمر الذی تنفرد به کایزن عن کثیر من الممارسات الأخرى لتکون فى منأى عن التنظیر والشکلیة وزیادة الهدر وعزوف العاملین.
ثانیا -الإشراف التربوى:
نظراً لأن الإشراف التربوی یمثل روح العملیة التعلیمیة وجوهرها من خلال دوره فی تحسین وتطویر جمیع مجالاتها، اهتمت معظم النظم التعلیمیة فی العالم بتطبیق مفاهیم الفکر الإداری المعاصر بغیة تحسینه وتطویره والارتقاء بمستواه.
حیث تطور مفهوم الإشراف التربوی مع تطور النظریات الإداریة والتربویهن وأصبح أکثر شمولا واتساعا من ذی قبل، فقد انتقل من کونه عملیة اتسییر التعلیم وضبطه إلی عملیة اوجیهیة تقویمیة تعنی بتنفیذ ومتابعة کل ما یرتبط بالعملیة التعلیمیة من أعمل إداریة وفنیة.
یعتبر الإشراف التربوی خدمة تربویة فنیة تعاونیة مستمرة، وتقوم على القیادة الواعیة ذات التخطیط والتنسیق السلیم، هدفها مساعدة القائمین بالعملیة التربویة فی حل المشکلات التی تعترض تأدیة عملهم بصورة مرضیة، وتهیئة الظروف الملائمة لنموهم المهنی القائم علی تدریب وصقل المهارات والإرشاد، وصولا إلیی نمو المعلمین فی الاتجاه السلیم علی أسس موحدة من أجل تربیة وتعلیم أفضل.
وبالتالی یرتبط التغییر فی الإشراف التربوی عالمیاً بالتغیرات المختلفة التی شملت عملیة التربیة والعلوم الاجتماعیة الأخرى المساندة للتربیة، وخصوصا ما یتعلق منها بفلسفة التربیة، ونظریات النمو والتعلیم، والعلاقات الإنسانیة، وأسالیب القیادة والاتصال، والعلوم السلوکیة فی مجالاتها المختلفة، وبتطور النظرة الشاملة للعملیة التعلیمیة.
وبذلک أصبح الإشراف التربوی بمفهومه الحدیث، عملیة تهدف إلى رفع مستوی العملیة التعلیمیة، وتنظیم جمیع عناصر الموقف التعلیمی، من أجل تحقیق الأهداف التربویة بأفضل صورة." أی أن الإشراف التربوی یمثل حلقة من حلقات منظومة العمل التربوی التعلیمی، وتمثل هذه الحلقة مقصورة من مقصورات القیادة التربویة، فالإشراف التربوی یمثل قیادة تربویة متحرکة متمیزة یرتبط نجاحها بالاتصال الإیجابی الحرکی بکافة الحلقات التربویة التعلیمیة، ویرتبط هذا الاتصال فی کما ونوعه بطبیعة ودور کل حلقة من تلک الحلقات، وهذه الخاصیة تزید من صعوبة مهمة المشرف التربوی فی القیام بدوره الإشرافی والتربوی الذی یحتاج إلی تناسق وتناسب فی علاقته بهذه الحلقات، خاصة وأنه یتأثر بالمتغیرات التربویة التی تطرأ على أی منها والتی فی جملتها تتأثر بأی تغییر أو تطور یحدث فی المجتمع "
وقد یشترک بعض (الموجهین) المشرفین التربویین أنفسهم فی عدم الاتفاق على إطار عام موحد للتوجیه التربوی، بل ونراهم یجتهدون فی أسالیب الإشراف التربوی وأهدافه وممارسته، اجتهادات تکاد تکون شخصیة وفقا لآراء کل منهم وثقافته ومزاجه ویؤکد هذا کله ان الاشراف التربویی مازال عملیة معقدة لم تحظ بالدراسه الکافیة، وبالتالی یؤکد الحاجة الی وضع مبادئ عامة له، والی تحدید أسس متفق علیها تنظم عمل القائمین علیه
لخصت موسوعة البحث التربوی أسس الإشراف التربوی الجید فی النقاط التالیه:
1- یستند الاشراف التربوی الجید على دراسة نظریة، وعملیة تقویم علی أساس المزج السلیم بین الفلسفة والخبرة العملیة السابقة لعناصر الهیئة الإشرافیة التربویة.
2- یقوم الإشراف التربوی على العلاقات الإنسانیة الجیدة بین کافة الأطراف فی المیدان التربوی.
3- یتصف الإشراف التربوی بالابتکار والإبداع، وفهم العلاقات القائمة فی العملیة التربویة، واکتشاف حقائقها، وتطبیقاتها فی المواقف التعلیمیة المختلفة.
4- یقوم الإشراف التربوی الجید علی سلسلة من الأنشطة التعاونیة المنظمة علی مستوی التخطیط والتنفیذ فیالمیدان التربوی.
5- یقوم الإشراف التربوی علی اهداف مهنیة وأنماط سلوکیة من جانب (الموجه) المشرف التربوی أثناء قیامه بمهامه الإشرافیة فی المواقف التربویة المختلفة.
6- یمکن قیاس الإشراف التربوی الجید ومعرفة جودته على ضوء النتائج التی یصل إلیها من خلال تحقیقه للأهداف الإشرافیة التربویة المطلوبة بمستویاتها العالیة فی المیدان التربوی.
کما نستخلص من التعریفات السابقة أن الإشراف التربوی: عملیة فنیة تهدف إلی تحسین التعلیم والتعلم من خلال رعایة وتوجیه وتنشیط النمو المستمر لکل من الطالب والمعلم والموجه المشرف وأی شخص آخر له أثر فی تحسین العملیة التعلیمیة فنیا کان أم إداریا وهو عملیة فنیة شورویة قیادیة إنسانیة شاملة غایتها تقویم العملیة التعلیمیة والتربویة بکافة محاورها. وبعد التعرف على طبیعة الإشراف التربوی جدیر بنا أن نتعرف على أهمیته فی العملیة التعلیمیة التعلمیة یقوم الموجه المشرف التربوی من خلال تجواله بین المدارس وزیاراته المیدانیة المتکررة للمعلمین بنقل خبرات المعلمین وتجاربهم ونجاحاتهم فیما بینهم، فیدعم نمو المعلمین مهنیا، ویرفع من کفایاتهم، ویجنبهم بصورة وقائیة مواطن التعثر، ویعینهم علی مهارات التخطیط والتنظیم والتنفیذ والتقویم
إن الاشراف التربوی یعیش من خلال الموجه المشرف الحیاة التربویة میدانیا، ویتعامل بشکل مباشر مع عنصری العملیة التربویة الرئیسیین وهما المعلم والمتعلم، ویلاحظ باستمرار جمیع العناصر ذات الصلة بالعملیة التربویة، ویدرک دور کل عنصر فی مائدة المعلم والمتعلم کالکتاب، ودلیل المعلم، والوسائل التعلیمیة الأخری، وأسالیب الأداء والحیاة المدرسیة فی خصائصها، ونظامها، ونشاطاتها، والعلاقات القائمة فیها.
إن المشرف التربوی هو الذی یتابع أداء ومستوی العملیة التربویة فی المیدان، ویحدد مقوماتها، ویعیش هموما وقضایاها، ویتحسس مشکلاتها ومطالبها. فیحللها ویقومها بشکل مستمر وشامل بکل ما تشمل من: أهداف، ومقررات، وطرائق تدریس، وإدارة مدرسیة، وخدمات تعلیمیة، ومناخ مدرسی، الأمر الذی لا یستطیع غیره من الأنظمة القیام به.
اجراءات الدراسة:
تناولت الدراسة فى إطارها النظرى فصلین؛ الأول منهما تناول تعریف الإشراف التربوى، وأهمیته، وأدواره فى التعلیم الثانوى العام، والثانى هدف إلى تعریف الکایزن، وطبیعة فلسفته، ونشأتها، مبادئها، أدواتها وأسالیبها، خطواتها، ومبررات استخدامها، استخدمت الدراسة الاستبانة لجمع البیانات التى تتطلبها متغیرات الدراسة المیدانیة
وقد جاءت العبارات فى محورین أساسین هما:
المحور الأول: مهام المشرف التربوى الفنیة فى ضوء فلسفة الکایزن.ویتضمن 22 عبارة.
المحور الثانى: مهام المشرف التربوى الإداریة والقیادیة فى ضوء فلسفة الکایزن.ویتضمن 29 عبارة.
تم عرض العبارات (51) کلها فى استبانة واحدة من صفحتین دون تقسیم أو توضیح لتوفیر وقت وجهد افراد العینة، التزاما من الباحثة بمبدأ تقلیل الهدر فى فلسفة الکایزن.
عینة الدراسة وخصائصها:
هدفت الدراسة الحالیة لدراسة واقع أداء المشرف التربوى بالتعلیم الثانوى العام فى محافظة أسیوط، مما دعى الباحثة لتطبیق أدوات الدراسة على عینة من القیادات المدرسیة (مدیر، وکیل)، ومعلمین تخصصات مختلفة بالمدارس الثانوى العام المعتمدة، والمدارس الثانوى العام غیر المعتمدة.
تم اختیار العینة من سبع إدارات تعلیمیة تمثل محافظة اسیوط وهى (أسیوط- دیروط- منفلوط- أبنوب- البدارى- الغنایم- الفتح)، وتمثل حوالى (7,72%) من مجمل الإدارات التعلیمیة (11) إدارة تعلیمیة بمحافظة أسیوط، وقد تم اختیار تلک الإدارات تبعا للتقسیم الجغرافى على أن تمثل الشرق والغرب والشمال والجنوب ومابینهم، تم اختیار عینة ممثلة من القیادات والمعلمین فی مراکز أسیوط التعلیمیة السبعة المستهدفة فی الدراسة، من القیادات المدرسیة (مدیر- وکیل)، ومعلمین المواد المختلفة بالمدارس الثانوى العام حیث بلغت:
اجمالى عدد المدارس الثانویة العام = 131 فى محافظة اسیوط 2017/2018
اجمالى عینة القیادات بالمدارس المعتمدة وغیر المعتمدة=46 من المجتمع الأصلى 262
اجمالى عینة المعلمین بالمدارس المعتمدة وغیر المعتمدة=420 من المجتمع الأصلى 4298
تم تطبیق الاستبانة بعد تقنینها على (466) فرداً من أفراد عینة الدراسة، منهم (46) قیادة مدرسیة، و (420) من المعلمین بالإدارات التعلیمیة بمحافظة اسیوط.
تم تحلیل نتائج تطبیق الاستبانة والتعامل مع البیانات باستخدام النسب المئویة للأوزان النسبیة ودلالة الفروق بین هذه النسب باستخدام مقیاس (ز).
نتائج الدراسة:
قامت الباحثة بعرض نتائج الدراسة المیدانیة من خلال ثلاث نواحى وهى: متغیرات الدراسة، والأوزان النسبیة لإستجابات معلمی وقیادات (مدارس معتمدة وغیر معتمدة) على الاستبانة، والأوزان النسبیة لإستجابات العاملین بالمدارس الثانوى العام( قیادات ومعلمین) على الاستبانة.
جاء المحور الثانی الذى یعبر عن المهام الإداریة والقیادیة للمشرف التربوی فى ضوء فلسفة الکایزن فی المرتبة الأولى لدى إجمالی عینة القادة والمعلمین من المدارس غیر المعتمدة والمدارس المعتمدة بنسبة 70, وتحققت لدى قادة ومعلمین المدارس غیر المعتمدة بنسبة70,. وتحققت لدى قادة ومعلمین المدارس المعتمدة بنسبة 70,. کما لا توجد فروق دالة بین وجهتى نظر قادة ومعلمین المدارس غیر المعتمدة، وقادة ومعلمین المدارس المعتمدة فیما یخص مهام المحور الثانی مما یدل على.. اهتمام المشرف التربوى بتنفیذ مهامه الإداریة والقیادیة فى جمیع المدارس على حد سواء، ویولى هذه المهام اهتمام أکبر من اهتمامه بالشئون الفنیة للمادة. تعتقد الباحثة ان هذا یرجع لاشتراک مسئولیة المهام الإداریة والقیادیة بین المشرف التربوى والقیادة المدرسیة والقیادات العلیا، الأمر الذی یؤمن على وجود متابعة مستمرة من جمیع الأطراف لهذه المهام نتج عنه الاهتمام بتنفیذها لتجنب المساءلة القانونیة.
· جاء المحور الأول الذى یعبر عن المهام الفنیة للمشرف التربوی فی المرتبة الثانیة لدى إجمالی عینة القادة والمعلمین من المدارس المعتمدة والمدارس غیر المعتمدة بنسبة 67,. وتحققت لدى قادة ومعلمین المدارس غیر المعتمدة بنسبة 68,. وتحققت لدى قادة ومعلمین المدارس المعتمدة بنسبة 66,. کما لا توجد فروق دالة احصائیا بین وجهة نظر قادة ومعلمین المدارس المعتمدة، وقادة ومعلمین المدارس غیر المعتمدة فیما یخص تنفیذ مهام المشرف التربوى الفنیة (المحور الاول) مما یدل على. ان تنفیذ المشرف التربوى لمهامه الفنیة یأتى فى المرتبة الثانیة من اولویات المشرف عند زیارة المدارس، ان مستوى الاهتمام لا یختلف فى المدارس المعتمدة عنها فى المدارس غیر المعتمدة. تعتقد الباحثة ان هذا یرجع لعدم وجود اى قوانین أو ضوابط تکافئ التمیز الفنی، حتى الترقیات الوظیفیة وبحث التظلمات فى شئون الندب والنقل تنظم عن طریق الأقدمیة، ولا اشارة إلى الانضباط أو التمیز الفنى بها. کما أن التمیز الفنى أمر نسبى یحتاج إلى متخصصین للحکم علیه تقدیرا، وهو أمر غیر متوفر لمعظم المشرفین التربویین – حیث لا یتابع معظمهم التطور الفنى والتقنى لمادة التخصص شأن المعلم، وهو الأمر الذى تعکسه سجلات الاشتراک فى تدریبات المنظومة الجدیدة.الأمر الذى یتفق ودراسة باسل حمدان الشدیفات 2014
· المحور الأول الخاص بالمهام الفنیة:
- جاءت العبارة 4 ونصها" یحث المشرف التربوى المعلمین على التنویع فى اسلوب تدریس المادة"، والعبارة 15 ونصها " یشترک المشرف التربوى فى وضع أسئلة الامتحانات وتحلیل نتائجها"، فى ترتیب متقدم لدى فئتى العینة من المدارس المعتمدة والمدارس غیر المعتمدة.مما یدل على اهتمام المشرف التربوى بالتقییم والمتابعة.
- جاءت العبارة 8 ونصها " یشترک المشرف التربوى فى وضع أسئلة الامتحانات وتحلیل نتائجها"، فى ترتیب متقدم لدى عینة المدارس غیر المعتمدة. جاءت عبارة 3 ونصها " یشجع المشرف التربوى التعلم الذاتى للمعلمین"و عبارة 6 ونصها " یسهم المشرف التربوى فى تقویم أداء المعلم (یدعم نقاط القوة/ یعالج أوجه القصور) " فى ترتیب متقدم لدى عینة المدارس المعتمدة. مما یدل على اهتمام المشرف التربوی بالتقییم. ما یتعارض ونتائج رسالة محمود عبد الحافظالتى خلصت لضعف حرص الموجهین على عرض نتائج التقییم الذاتى على المعلمین بالمدرسة لتحسین الأداء.
- جاءت العبارة 22 " یقدم المشرف التربوى تغذیة راجعة ومقترحات لتحسین أنشطة وحدة التدریب المدرسیة لمدیرى المدارس ومدیری الإدارات التعلیمیة" فى ترتیب متأخر لدى عینة المدارس غیر المعتمدة، وکذلک العبارات 10 " یشترک المشرف التربوى فى وضع الإطار العام لخطة النشاط المدرسى"،العبارة11" یتابع المشرف التربوی تنفیذ النشاط المدرسی"، العبارة 16 "یبدى المشرف التربوی الرأى فى الکتب المناسبة للمکتبات المدرسیة/ القراءة الصفیة"، العبارة 17" یعد المشرف التربوى الدراسات والبحوث الخاصة بتطویر المادة أو النشاط"، العبارة 20 "یضع المشرف التربوی الخطط اللازمة لضمان تنمیة المعلمین مهنیا"، العبارة 21 "یساعد المشرف التربوی المتعلمین فى توظیف المحتوى الدراسی فى حیاتهم العملیة" فى ترتیب متأخر لدى عینة المدارس المعتمدة. مما یدل على عدم اهتمام المشرف التربوى بمهام التخطیط والتحسین، وتتفق النتائج الحالیة ودراسة محمود عبد الحافظ.
- جاءت العبارة26" یتابع المشرف التربوى المدرسة قبل بدایة العام لسد العجز فى المعلمین"،والعبارة 32 " یتابع المشرف التربوى تنفیذ الأهداف التعلیمیة الواردة من الوزارة"، والعبارة 39 " یقیم المشرف التربوى علاقات إنسانیة طیبة مع المعلمین والمدراء"،والعبارة42 " یؤکد المشرف التربوى على أهمیة انجاز العمل فى الوقت المحدد"،فى ترتیب متقدم لدى فئتى العینة من المدارس المعتمدة والمدارس غیر المعتمدة. کما جاءت العبارة 23 " یضع المشرف التربوى خطة زمنیة للمهام التى یرید إنجازها خلال الفصل الدراسی"، والعبارة 24 " یراعی المشرف التربوى القواعد والقوانین المنظمة للعمل عند تکلیفه للمعلمین بالمهام المطلوبة"، والعبارة33 " یراعى المشرف التربوى المرونة فى تنفیذ الأهداف"، والعبارة 36 " یحرص المشرف التربوى على متابعة تنفیذ خطة العمل الخاصة بکل معلم بدقة" فى ترتیب متقدم لدى عینة المدارس المعتمدة. مما یدل على اهتمام المشرف التربوى بتنفیذ القوانین الوزاریة والاداریات اثناء المتابعة، واهتمامه کذلک بالعلاقات الانسانیة فى العمل. مایتعارض ونتائج رسالة محمود عبد الحافظالتى خلصت إلى عدم وجود علاقات انسانیة قویة بین المشرف التربوى والمدرسة، وضعف إلتزام الموجهین بتطبیق القوانین على جمیع المعلمین بالمدرسة.
- جاءت العبارة30 " یقترح المشرف التربوى أفکارا غیر تقلیدیة لتحسین المناخ الصفی والمدرسی بأقل تکلفة وجهد وزمن حسب ظروف وامکانیات کل مدرسة"، والعبارة 38 " یکافئ المشرف التربوى الجادین من المعلمین تحت إشرافه ادبیا /معنویا" والعبارة35 " ینسق المشرف التربوى مع الإدارة المدرسیة لتوفیر الموارد المعینة للعملیة التعلیمیة والأنشطة"، فى ترتیب منخفض لدى فئتى العینة فى المدارس المعتمدة والمدارس غیر المعتمدة.مما یدل على عدم اهتمام المشرف التربوى بالتحسین والتنسیق فى عمله. (دراسة محمود عبدالحافظ)
عرضت الاستبانة مهام المشرف التربوى فى ضوء فلسفة الکایزن. وتضم خطوات تطبیق الکایزن التخطیط، والتنفیذ، والتأکد من النتائج، وتحسین العملیة من جدید، استمرار التطبیق. وهذه الخطوات تم تضمینها فى مهام وممارسات المشرف التربوى فى عبارات الأستبانة. حیث کانت العبارات 1 ،10 ،14 ،18 ،19 ،20 ،23 ،25 ،28 ،46 ،50 ،51 تعبر عن التخطیط. وکانت العبارات 2، 7، 11، 21، 27، 32، 33، 36، 42، 49 تعبر عن التنفیذ. وکانت العبارات 6، 8، 9، 13، 15 تعبر عن المتابعة والتقییم. فی حین کانت العبارات 3، 4 ،5 ،12 ،16 ،17 ،22 ،26 ، 29، 30، 31، 34، 35، 37، 38، 39، 40، 41، 43، 44، 45، 47، 48 تعبر عن التحسین.
وکانت العبارات المعبرة عن التقییم فى الترتیب الأول عند فئتى العینة من العاملین فى المدارس المعتمدة وغیر المعتمدة. وجاءت العبارات المعبرة عن التنفیذ- تنفیذ القوانین واهداف الوزارة والاوامر الإداریة- فى الترتیب الثانى. وجاءت عبارات التحسین فى الترتیب الثالث. بینما کانت عبارات التخطیط فى الترتیب الرابع والأخیر عند فئتى العینة بالمدارس.وخلصت النتائج لوجود قصور فنى فى أداء المشرف التربوى,وقلة إلمام الموجه لمسؤولیات عمله، حیث یعتمد على الاعمال الاداریة دون الفنیة، یتجنب تجریب افکار جدیدة فی العمل, غیاب الموضوعیة فى بعض ممارسات المشرف الفنى.کما خلصت لضعف التنسیق بین موجهى المواد المختلفة واطراف اتخاذ القرار, قصور فى دور المشرف فى تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین وقصور فى دوره فى التنمیة المهنیة للمعلمین, افتقار المشرف للتدریب والإعداد المناسب لمهنة الاشراف.
وخلصت الدراسة الى بعض التوصیات منها:
ترىالباحثة التعامل مع القصور الوارد فى نتائج الدراسة بطریقتین وفق مبادئ الکایزن,
الأولى: التعامل مع جذور المشکلة وهى کیفیة اختیار المشرفین من البدایة لتقلیل الهدر فى میدان العمل.
والثانیة: التحسین فى الوضع الراهن عن طریق تاهیل المعلمین ومدهم بالخبرات والتدریبات اثناء فترة عملهم لانهم المرشحون للتوجیه مستقبلا,والعمل على تدریب وتقییم المشرفین الحالیین باستمرار للوقوف على مدى استجابتهم للتحسین فى الأداء.وفیما یلى عرض لبعض نقاط التحسین وتقلیل الهدر:
- ان شخصیة وثقافة المشرف التربوى مطلب رئیس لتطبیق مبادئ الکایزن فی الإشراف التربوى، حیث تعتمد فلسفة الکایزن على التوجهات الإیجابیة للشخص نحو التحسین، ومهارات الشخص فى قیادة التحسین على النحو المطلوب لتحقیق الأهداف. لذا وجب اختیار واعداد الموجه التربوى وفق اسالیب واضحة محددة تخدم أطراف ومجالات التعلیم والحیاة بعیدا عن اعداد سد عجز الموجهین.
- الاهتمام بدور المشرف التربوى فى تحسین أداء المعلمین فى المدارس، تقییم ما یقوم به المشرف التربوى فى تنمیة المعلمین مهنیا، وتحسین البیئة المدرسیة للمتعلمین. عن طریق تخصیص مواقع رقمیة لعملsurvey للمعلمین نحو طبیعة العمل فى المدارس یحتوى عبارات من الاستبانة المصممة بالدراسة للوقوف على مدى تقدم المشرف.
- ضرورة مساهمة مرکز التدریب التربوى فى تطویر العملیة الإشرافیة باسناد التدریبات لأشخاص فاعلین لتحقیق رسالة التدریب لصالح العمل والمجتمع بعیدا عن الشکلیات والمصالح. حیث تتم تدریبات شکلیة للموجهین لا تحقق اهداف تطویر أداء المشرف التربوى فى میدان العمل.
- ضرورة مشارکة المشرف التربوى مدیر المدرسة والمعلمین فى وضع الخطط المدرسیة الإداریة والفنیة، وعدم الاقتصار على الخطط الدراسیة والعلاجیة، وتتضمن المشارکة متابعة المشرف لهذه الخطط واسالیب تنفیذها، وتقییمه لها.الأمر الذى یتیح للمشرف الاستماع لمقترحات العاملین بالمدرسة.
- تواصل الموجهین مع إدارة المدرسة للتأکد من توفیر التجهیزات لمعامل المدرسة، تعاون الموجهین مع إدارة المدرسة فى توفیر الامکانیات المادیة لتفعیل الأنشطة التعلیمیة.
- توفیر فرص الالتحاق بالدورات التدریبیة المتاحة أمام المشرفین التربویین لتنمیة مهاراتهم الفنیة، تخصیص مواقع رقمیة لتسجیل متابعة المشرف التربوى للمدارس للتأکد من جودة ممارسات المشرف التربوى.
- ضرورة إلمام الموجه لمسؤولیات عمله،ان یکون وصفه الوظیفىاحد مرتکزات تقییمه من طرف لجنة القیادات المعنیة باختیاره فى المسابقة.
مقترحات الدراسة:
ترى الباحثة ان نجاح تطبیق الکایزن یکمن فى قیادته من قبل اشخاص یتمتعون بالوعى والمهارة والمستوى القیمی المرتفع، وفى حالة قیادته بطریقة شکلیة لا یؤتى ثماره. لأنه لا یستخدم ورقیات أو نماذج جامدة للتحسین، بل یقود التحسین بشکل متناغم مع ثقافة المجتمع وشخصیات المشارکین وطبیعة التحدیات والمعطیات الموجودة.لذا تقترح الباحثة:
ü استخدام عبارات الاستبانة کمعیار لحسن اداء المشرف التربوى، یستخدمه المشرف نفسه کتقییم ذاتى للتحسین، و یستخدمه المتابعون له کمقیاس لضوابط الأداء الإشرافى.
ü اختیار واعداد المشرف التربوى وفق اسالیب واضحة ومحددة تضمن حسن الأداء لصالح العمل.(مفصل بالرسالة)
ü استخدام مداخل الکایزن فى مباشرة مهام الإشراف التربوى، حیث استخدمت الباحثة مدخل أدوات الاستفهام، وحلقات الجودة، والمقابلة الشخصیة (تشبه نموذج GROW) فى اشرافها المیدانىواتى بثماره فى التحسین.
ü الاهتمام بالتدریب التربوى الحقیقى فى تطویر العملیة الإشرافیة.
ü تضمین اسماء المشرفین التربویین فى تدریبات النمو المهنى والتأکد من تنفیذها وتحقق اهدافها.
المراجــــــــع
أولاً: مراجع عربیة:
1) احسان خلیل الاغا و ماجد حمد الدیب، "دور المشرف التربوی فی فلسطین فی تطویر اداء المعلم"، المؤتمر العلمی الرابع عشر: مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء، 24-۲۵ یولیو ۲۰۰۲م دار الضیافة-جامعة عین شمس.
2) أمال محمد حسن عتیبة (۲۰۰۹)، تفعیل دور الاشراف التربوی بمدرسة المستقبل فی ضوء الاتجاهات الحدیثة: تصور مقترح المؤتمر السنوی الثانی "مدرسة المستقبل: الواقع والمأمول" (۲۸-۲۹) مارس، کلیة التربیة ببورسعید جامعة قناة السویس ص ص(۹۳۹-۷۳۹)
3) باسل حمدان الشدیفات، "دور المشرفین التربویین فى تطویر الاداء المهنى لمعلمى الدراسات الاجتماعیة فى مدیریة التربیة والتعلیم للواء البادیة الشمالیة الغربیة فى محافظة المفرق"، مجلة جامعة دمشق، المجلد 30، العدد الثانى، 2014، کلیة العلوم التربویة، جامعة آل البیت
۲) دالیا طه محمود (۲۰۱۳)، کیفیة استخدام اسلوب جیمبا کایزن فی تطویر التعلیم الجامعی المصری، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس (ASEP)، کلیة التربیة - جامعة المنیا
4) سلمان محمد، "استراتیجیات مقترحة لتطویر مرحلة ریاض الأطفال فی فلسطین فی ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة"، دراسة افتراضیة، مجلة کلیة التربیة عین شمس، ۲۰۰۵،ص ص۱۵۵-۱۷۷.
5) سماح السید محمد السید(۲۰۱۱م)، تصور مقترح لتفعیل المشارکة المجتمعیة بمدارس التعلیم الثانوی العام فی ضوء مدخل إدارة التغییر، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
6) سمیة یوسف حسنین نعیم (۲۰۰۸م)، المناخ المدرسی فی التعلیم الحکومی والتعلیم الخاص فی المرحلة الثانویة العامة، رسالة دکتوراة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
۷) صهیب کمال الأغا، "الاشراف التربوی ودوره فی فعالیة المعلم فی مرحلة التعلیم الأساسی العلیا بمدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة"، مجلة جامعة الأزهر، غزة، سلسلة العلوم الانسانیة۲۰۰۸، المجلد ۱۰، العدد ۱ - B، ص ۱۶۹.
۸) عائشة أحمد محمد فخرو،" العوامل المؤثرة على تنمیة وتطویر التعلیم الثانوی"، کلیة التربیة جامعة قطر، مجلة اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم" ع۱۳۹ السنة ۳۰ مارس ۲۰۰۱م.
9) عبدالمحسن عایض القحطانی، "مدى تطبیق مبادئ کایزن للتطویر المستمر فی إدارات المناطق التعلیمیة بدولة الکویت"، دار المنظومة، مجلد۱۳، العدد ۳۸، ۲۰۱۲، ص ص ۲۱۰-۱۷۵
۱۰) عبد المنعم الدسوقى حسن،" معاییر ضمان جودة التعلیم الثانوی العام واعتماد مؤسساته فی ضوء خبرات بعض الدول الأجنبیة"، مجلة کلیة التربیة بالاسماعیلیة، ع ۲۲، ینایر ۲۰۱۲م
۱۲) عرفات عبد العزیز سلیمان، وبیومى محمد ضحاوی (۱۹۹۸)، الإدارة التربویة الحدیثة، القاهرة: مکتبة الإنجلو المصریة
۱۳) محسوب الضوی،" تقنیات الاشراف التربوی الفعال"، برنامج تدریبی لموجهی التربیة والتعلیم، کلیة التربیة، جامعة جنوب الوادی، ۲۰۱۱ ص ۱۷
14) محمد سلیمان شعلان وآخرون، الإدارة المدرسیة والاشراف الفنی، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة. ۱۹۸۷،ص 51-55.
16) محمد حسین الحسین "واقع الإشراف فی المملکة العربیة السعودیة وسبل تطویره"، ندوة تطویر نظم الإشراف التربوی فی الدول الأعضاء التی انعقدت بالشارقة، فی الفترة من 3 / 5 / 5 - ۱۹۹۲م، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، الریاض: ۱۹۹۲م، ص ۱.
15) فراس فواز فایز دور المشرفین التربویین فی تطویر الادارة المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس الحکومیة فی المحافظات الشمالیة لوسط فلسطین"، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس فلسطین، ۲۰۱۰.
16) نجوی فوزی صالح (۲۰۰۷)، "تحسین دور المشرف التربوی فی مدارس محافظة غزة فی ضوء مفهوم الجودة"، بحث مقدم الى المؤتمر التربوی الثالث: الجودة فی التعلیم الفلسطینی "مدخل للتمیز" (۳۰-۳۱) اکتوبر، کلیة التربیة الجامعة الاسلامیة فلسطین
17) عبدالنبی سعد، إدارة الجودة الشاملة:مدخل لتطویر التعلیم الجامعی بمصر"، مجلة کلیة التربیة عین شمس ۱۹۹6،ص ص۱۰۰-۱۷۷.
18) حسین فائق، نظم ادارة الجودة الشاملة وإمکانیة تطبیقة فی مجال العمل التربوی فی دول الخلیج العربی. بحث مقدم لمؤتمر الجودة الهیئة العامة للتطبیق والتدریب، الکویت ۲۰۰۲.
19) محمود عبدالحافظ أحمد على، "دور التوجیه الفنى فى تحقیق القدرة المؤسسیة بمدارس التعلیم الثانوى العام" دراسة حالة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، قسم أصول التربیة، جامعة عین شمس، 2018.
20) نعمات عبد الناصرورباح رمزی عبدالجلیل (۲۰۱۰)، واقع التوجیه والاشراف التربوی فی التعلیم الثانوی، المجلة العلمیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید - جامعة اسیوط، العدد .(190.09.) veve Jos et
21) نوال الهندال، مقترح لتطبیق معاییر التطویر المستمر (kaizen) لتقییم أداء عینة من 16) الإدارات المدرسیة فی الابتدائیة بدولة الکویت". رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الکویت ۲۰۱۰.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
1) Ali Unal, misel: 414 (2010)، Analysis of perception on supervisors in primary online at www.sciencedirect.com. January 21،2010.
2) Davood، Zahra،andFakhteh، (2012)، The school role in lively education and students' mental health، Available online at www.sciencedirect.com.
3) Education and schools، (2014)، Kaizen partnership، Retrieved from info@KZ partnership.com Kaizen Newsletter-Jan.2014.
4) Emiliani M.L.،(2005)، Using"Kaizen" to improve graduate business school degree programs.
5)Masaaki Imai(2012);Gemba Kaizen A common sense Approach to a continuous improvement strategy، second Edition، Kaizen institute، NEW YORK، 6) Matthew Lynch، (2014)، "The call to teach: An introduction to teaching" First edition، January 1;2014.
7) NageswaraRaoPosinasetti، (2014)، What benefits have you seen applying Kaizen as a continuous improvement tool in your organization، University of Northern Lowa. Available at www.reseachgate.net-post.
8) Sandra Park، Stephanie Hironaka، Penny Carver، and Lee Nordstraw ، (2013)، Continuous improvement in Education. Available at: www.carnegie foundation.org.
9)Sravan Kumar،" Kaizen Approach for Enhancing Quality management practices in HELS"، proceeding of the National symposium on " Establishing، Enhancing، Sustaining Quality Practices in Education"
10) RungchatchadapornVehachart، (2010)، The development of supervision for total quality management in basic education institution in the three southern border provinces. Available online at www.sciencedirect.com.
11) Emiliani، M.L.،" Using 'kaizen' to improve graduate business school degree programs"، Quality Assurance in Education، Pro Quest-Education journals.2005، pg.37.
([1]) عائشة احمد محمد فخرو،" العوامل المؤثرة على تنمیة وتطویر التعلیم الثانوی"، کلیة التربیة جامعة قطر، مجلة اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم" العدد السادس والثلاثون بعد المائة۱۳۹، ۳۰ مارس ۲۰۰۱م، ص ۱۰۲.
([2]) عبد المنعم الدسوقى حسن، " معاییر ضمان جودة التعلیم الثانوی العام واعتماد مؤسساته فی ضوء خبرات بعض الدول الأجنبیة"، مجلة کلیة التربیة بالاسماعیلیة، العدد الثانی والعشرون ۲۲، ینایر ۲۰۱۲م، ص ۱۲۷.
([3]) المرجع السابق، ص ۱۳۱.
([4]) المرجع سابق، ص ۱۲۷
([5]) عبد المنعم الدسوقى حسن، مرجع سابق، ص۱۳۱.
([6]) سعید إسماعیل على، التعلیم الثانوى الواقع والمستقبل، القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر ۱۹۷۹م، ص 34
([7]) جمهوریة مصر العربیة. قرار وزاری رقم (۹۹)، بتاریخ 2/3/2014 بشأن ضوابط التوجیه الفنى.
([9]) Sravan Kumar،" Kaizen Approach for Enhancing Quality management practices in HELS"، proceeding of the National symposium on " Establishing، Enhancing، Sustaining Quality Practices in Education"p46.
([10]) نعمات عبدالناصر و رباح رمزی عبدالجلیل، "واقع التوجیه والاشرف التربوی فی التعلیم الثانوی"، المجلة العلمیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید - جامعة أسیوط. العدد الرابع، دیسمبر ۲۰۱۰، ص ص5۹۳-۹۸۳.
([11]) نجوی فوزی صالح، "تحسین دور المشرف التربوی فی مدارس محافظة غزة فی ضوء مفهوم الجودة"، بحث مقدم إلی المؤتمر التربوی الثالث: الجودة فی التعلیم الفلسطینی "مدخل للتمیز" (۳۰-۳۱) أکتوبر، ۲۰۰۷، کلیة التربیة الجامعة الاسلامیة - فلسطین. ص ص (۲۰۰-۳۱۵)
([12]) RungchatchadapornVehachart، "The development of supervision for total quality management in basic education institutions in the three southern border provinces"، 2010، Available online at www.sciencedirect.com.
([13]) Ali Unal، "Analysis of perception on supervisors in primary education"، 2010، Available online at www.sciencedirect.com.
([14]) NageswaraRaoPosinasetti، "What benefits have you seen applying kaizen as a continuous improvement tool in your organization"، University of Northern Lowa.2014، Available at www.researchgate.net-post.
([15]) Sandra Park، Stephanie Hironaka، Penny Carver، and Loc Nordstraw، "Continuous improvement in Education"، Carnegie Foundation، 2013، Available at: www.carnegie foundation.org.
([16]) Education and schools، Kaizen partnership،Kaizen Newsletter- Jan.2016، retrieved from Wearekaizen.co.uk.
([17]) یقصد بها مکان العمل الفعلی او الادارة من مکان الحدث.
([18]) Education and schools، Kaizen partnership،Op.cit،pp.
([19]) NageswaraRaoPosinasetti، Op.cit،pp.
([20]) وزارة التربیة والتعلیم، الادارة العامة للتنظیم والترتیب، التوصیف الوظیفی للموجهین (روجعت بواسطة الاکادیمیة المهنیة للمعلمینه ۲۰۱)، ص ۲
المراجع
المراجــــــــع
أولاً: مراجع عربیة:
1) احسان خلیل الاغا و ماجد حمد الدیب، "دور المشرف التربوی فی فلسطین فی تطویر اداء المعلم"، المؤتمر العلمی الرابع عشر: مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء، 24-۲۵ یولیو ۲۰۰۲م دار الضیافة-جامعة عین شمس.
2) أمال محمد حسن عتیبة (۲۰۰۹)، تفعیل دور الاشراف التربوی بمدرسة المستقبل فی ضوء الاتجاهات الحدیثة: تصور مقترح المؤتمر السنوی الثانی "مدرسة المستقبل: الواقع والمأمول" (۲۸-۲۹) مارس، کلیة التربیة ببورسعید جامعة قناة السویس ص ص(۹۳۹-۷۳۹)
3) باسل حمدان الشدیفات، "دور المشرفین التربویین فى تطویر الاداء المهنى لمعلمى الدراسات الاجتماعیة فى مدیریة التربیة والتعلیم للواء البادیة الشمالیة الغربیة فى محافظة المفرق"، مجلة جامعة دمشق، المجلد 30، العدد الثانى، 2014، کلیة العلوم التربویة، جامعة آل البیت
۲) دالیا طه محمود (۲۰۱۳)، کیفیة استخدام اسلوب جیمبا کایزن فی تطویر التعلیم الجامعی المصری، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس (ASEP)، کلیة التربیة - جامعة المنیا
4) سلمان محمد، "استراتیجیات مقترحة لتطویر مرحلة ریاض الأطفال فی فلسطین فی ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة"، دراسة افتراضیة، مجلة کلیة التربیة عین شمس، ۲۰۰۵،ص ص۱۵۵-۱۷۷.
5) سماح السید محمد السید(۲۰۱۱م)، تصور مقترح لتفعیل المشارکة المجتمعیة بمدارس التعلیم الثانوی العام فی ضوء مدخل إدارة التغییر، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
6) سمیة یوسف حسنین نعیم (۲۰۰۸م)، المناخ المدرسی فی التعلیم الحکومی والتعلیم الخاص فی المرحلة الثانویة العامة، رسالة دکتوراة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
۷) صهیب کمال الأغا، "الاشراف التربوی ودوره فی فعالیة المعلم فی مرحلة التعلیم الأساسی العلیا بمدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة"، مجلة جامعة الأزهر، غزة، سلسلة العلوم الانسانیة۲۰۰۸، المجلد ۱۰، العدد ۱ - B، ص ۱۶۹.
۸) عائشة أحمد محمد فخرو،" العوامل المؤثرة على تنمیة وتطویر التعلیم الثانوی"، کلیة التربیة جامعة قطر، مجلة اللجنة الوطنیة القطریة للتربیة والثقافة والعلوم" ع۱۳۹ السنة ۳۰ مارس ۲۰۰۱م.
9) عبدالمحسن عایض القحطانی، "مدى تطبیق مبادئ کایزن للتطویر المستمر فی إدارات المناطق التعلیمیة بدولة الکویت"، دار المنظومة، مجلد۱۳، العدد ۳۸، ۲۰۱۲، ص ص ۲۱۰-۱۷۵
۱۰) عبد المنعم الدسوقى حسن،" معاییر ضمان جودة التعلیم الثانوی العام واعتماد مؤسساته فی ضوء خبرات بعض الدول الأجنبیة"، مجلة کلیة التربیة بالاسماعیلیة، ع ۲۲، ینایر ۲۰۱۲م
۱۲) عرفات عبد العزیز سلیمان، وبیومى محمد ضحاوی (۱۹۹۸)، الإدارة التربویة الحدیثة، القاهرة: مکتبة الإنجلو المصریة
۱۳) محسوب الضوی،" تقنیات الاشراف التربوی الفعال"، برنامج تدریبی لموجهی التربیة والتعلیم، کلیة التربیة، جامعة جنوب الوادی، ۲۰۱۱ ص ۱۷
14) محمد سلیمان شعلان وآخرون، الإدارة المدرسیة والاشراف الفنی، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة. ۱۹۸۷،ص 51-55.
16) محمد حسین الحسین "واقع الإشراف فی المملکة العربیة السعودیة وسبل تطویره"، ندوة تطویر نظم الإشراف التربوی فی الدول الأعضاء التی انعقدت بالشارقة، فی الفترة من 3 / 5 / 5 - ۱۹۹۲م، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، الریاض: ۱۹۹۲م، ص ۱.
15) فراس فواز فایز دور المشرفین التربویین فی تطویر الادارة المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس الحکومیة فی المحافظات الشمالیة لوسط فلسطین"، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس فلسطین، ۲۰۱۰.
16) نجوی فوزی صالح (۲۰۰۷)، "تحسین دور المشرف التربوی فی مدارس محافظة غزة فی ضوء مفهوم الجودة"، بحث مقدم الى المؤتمر التربوی الثالث: الجودة فی التعلیم الفلسطینی "مدخل للتمیز" (۳۰-۳۱) اکتوبر، کلیة التربیة الجامعة الاسلامیة فلسطین
17) عبدالنبی سعد، إدارة الجودة الشاملة:مدخل لتطویر التعلیم الجامعی بمصر"، مجلة کلیة التربیة عین شمس ۱۹۹6،ص ص۱۰۰-۱۷۷.
18) حسین فائق، نظم ادارة الجودة الشاملة وإمکانیة تطبیقة فی مجال العمل التربوی فی دول الخلیج العربی. بحث مقدم لمؤتمر الجودة الهیئة العامة للتطبیق والتدریب، الکویت ۲۰۰۲.
19) محمود عبدالحافظ أحمد على، "دور التوجیه الفنى فى تحقیق القدرة المؤسسیة بمدارس التعلیم الثانوى العام" دراسة حالة، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة، قسم أصول التربیة، جامعة عین شمس، 2018.
20) نعمات عبد الناصرورباح رمزی عبدالجلیل (۲۰۱۰)، واقع التوجیه والاشراف التربوی فی التعلیم الثانوی، المجلة العلمیة لکلیة التربیة بالوادی الجدید - جامعة اسیوط، العدد .(190.09.) veve Jos et
21) نوال الهندال، مقترح لتطبیق معاییر التطویر المستمر (kaizen) لتقییم أداء عینة من 16) الإدارات المدرسیة فی الابتدائیة بدولة الکویت". رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الکویت ۲۰۱۰.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
1) Ali Unal, misel: 414 (2010)، Analysis of perception on supervisors in primary online at www.sciencedirect.com. January 21،2010.
2) Davood، Zahra،andFakhteh، (2012)، The school role in lively education and students' mental health، Available online at www.sciencedirect.com.
3) Education and schools، (2014)، Kaizen partnership، Retrieved from info@KZ partnership.com Kaizen Newsletter-Jan.2014.
4) Emiliani M.L.،(2005)، Using"Kaizen" to improve graduate business school degree programs.
5)Masaaki Imai(2012);Gemba Kaizen A common sense Approach to a continuous improvement strategy، second Edition، Kaizen institute، NEW YORK، 6) Matthew Lynch، (2014)، "The call to teach: An introduction to teaching" First edition، January 1;2014.
7) NageswaraRaoPosinasetti، (2014)، What benefits have you seen applying Kaizen as a continuous improvement tool in your organization، University of Northern Lowa. Available at www.reseachgate.net-post.
8) Sandra Park، Stephanie Hironaka، Penny Carver، and Lee Nordstraw ، (2013)، Continuous improvement in Education. Available at: www.carnegie foundation.org.
9)Sravan Kumar،" Kaizen Approach for Enhancing Quality management practices in HELS"، proceeding of the National symposium on " Establishing، Enhancing، Sustaining Quality Practices in Education"
10) RungchatchadapornVehachart، (2010)، The development of supervision for total quality management in basic education institution in the three southern border provinces. Available online at www.sciencedirect.com.
11) Emiliani، M.L.،" Using 'kaizen' to improve graduate business school degree programs"، Quality Assurance in Education، Pro Quest-Education journals.2005، pg.37.