بن جمعان حسن الزهراني, محمد. (2019). فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(4), 272-324. doi: 10.21608/altc.2019.116903
محمد بن جمعان حسن الزهراني. "فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1, 4, 2019, 272-324. doi: 10.21608/altc.2019.116903
بن جمعان حسن الزهراني, محمد. (2019). 'فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(4), pp. 272-324. doi: 10.21608/altc.2019.116903
بن جمعان حسن الزهراني, محمد. فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2019; 1(4): 272-324. doi: 10.21608/altc.2019.116903
فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات
هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات من خلال الکشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي المعرفي بمستوى المهارات التأسيسية والمتقدّمة لدى أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في نتائج القياس البعدي، والکشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبريد Gmail، وGoogle Drive). في نتائج الاختبار التحصيلي بمستوى المهارات التأسيسية والمتقدّمة بالقياس القبلي والبعدي، أتبعت الدّراسة المنهج شبه التجريبي، باستخدام مجموعتين التجريبية والضابطة ، حيث تکونت عينة الدّراسة من (40) طالباً من طلاب الصف الثالث الثانوي بمحافظة المندق، تم توزيعها عشوائياً على المجموعتين (20) تجريبية و(20) ضابطة، وتمثلت أداة الدراسة في اختبار تحصيلي تکوّن من (30) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، کما تم تصميم برنامج تعليمي قائم على استخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للتعليم الالکتروني (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبريد Gmail، وGoogle Drive) ، وقد تم التأکد من الخصائص السيکومترية للاختبار التحصيلي من الصدق والثبات بتطبيقها على عينة إستطلاعية من خارج عينة الدراسة الأصلية. واسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي المعرفي بمستوى المهارات التأسيسية لدى أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في نتائج القياس البعدي لصالح التجريبية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبريد Gmail، وGoogle Drive). في نتائج الاختبار التحصيلي بمستوى المهارات التأسيسية بالقياس القبلي والبعدي لصالح البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي المعرفي بمستوى المهارات المتقدمة لدى أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في نتائج القياس البعدي لصالح التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام بعض تطبيقات الجيل الثاني للويب. في نتائج الاختبار التحصيلي بمستوى المهارات المتقدمة بالقياس القبلي والبعدي لصالح البعدي، کما تبين فاعلية استخدام تلک التطبيقات في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات Abstract
The study aimed to detect the effectiveness of using some of the Web2.0 applications to development of scientific research skills among high school students in the field of research skills and sources of information by revealing the significance of statistical differences between the average score of cognitive achievement test at the level of basic and advanced skills in the experimental and control groups , and detection of statistical differences between the average scores of the students of the experimental group studied using some applications of Web2.0 (Twitter , Blogs , Gmail, And Google Drive). In the results of the achievement test at the level of basic and advanced skills in the post-pre,application, The study was followed semi-experimental method, using two experimental and control groups. consisted of (40) students from the second grade secondary school in Al-Mundak governorate, randomly distributed to the experimental groups (20) C ontrol groups(20) , The study tools Used achefment test consisted of (30) multiple choice types, and the design of an educational program based on the use of some applications of Web2.0 (Twitter , Blogs , Gmail, and Google Drive). The psychometric characteristics of the test were validity and Reliability of applying on exploratory sample from outside the sample stud
. The results of the study revealed that there were statistically significant differences at the level of (0,05) between the mean scores of the cognitive achievement test at the level of the basic skills in the experimental and control groups in the results of the post-measurement in favor of experimental group, and Astatistically significant differences at the level of (0,05) between the average scores at the level of the basic skills between the mean scores of the students experimental group in the pre-test and post-test of the achievement test in favor post test. And also statistically significant differences at the level of (0,05) between scores of the cognitive achievement test at the level of advanced skills in the experimental and control groups , in favor experimental group, and also Astatistically significant differences at the level of (0,05) between the average scores at the level of advanced skills between the mean scores of the students experimental group using the Web2.0 application (Twitter , Blogs , Gmail, And Google Drive). in the pre-test and post-test of the achievement test in favor post test
هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات من خلال الکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات التأسیسیة والمتقدّمة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی، والکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات التأسیسیة والمتقدّمة بالقیاس القبلی والبعدی، أتبعت الدّراسة المنهج شبه التجریبی، باستخدام مجموعتین التجریبیة والضابطة ، حیث تکونت عینة الدّراسة من (40) طالباً من طلاب الصف الثالث الثانوی بمحافظة المندق، تم توزیعها عشوائیاً على المجموعتین (20) تجریبیة و(20) ضابطة، وتمثلت أداة الدراسة فی اختبار تحصیلی تکوّن من (30) فقرة من نوع الاختیار من متعدد، کما تم تصمیم برنامج تعلیمی قائم على استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للتعلیم الالکترونی (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive) ، وقد تم التأکد من الخصائص السیکومتریة للاختبار التحصیلی من الصدق والثبات بتطبیقها على عینة إستطلاعیة من خارج عینة الدراسة الأصلیة. واسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات التأسیسیة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی لصالح التجریبیة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات التأسیسیة بالقیاس القبلی والبعدی لصالح البعدی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات المتقدمة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی لصالح التجریبیة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب. فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات المتقدمة بالقیاس القبلی والبعدی لصالح البعدی، کما تبین فاعلیة استخدام تلک التطبیقات فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات
الکلمات المفتاحیة : فاعلیة ، تطبیقات الجیل الثانی للویب ، جوجل درایف ، التویتر ، مهارات البحث العلمی ، مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات ، المرحلة الثانویة.
Abstract
The study aimed to detect the effectiveness of using some of the Web2.0 applications to development of scientific research skills among high school students in the field of research skills and sources of information by revealing the significance of statistical differences between the average score of cognitive achievement test at the level of basic and advanced skills in the experimental and control groups , and detection of statistical differences between the average scores of the students of the experimental group studied using some applications of Web2.0 (Twitter , Blogs , Gmail, And Google Drive). In the results of the achievement test at the level of basic and advanced skills in the post-pre,application, The study was followed semi-experimental method, using two experimental and control groups. consisted of (40) students from the second grade secondary school in Al-Mundak governorate, randomly distributed to the experimental groups (20) C ontrol groups(20) , The study tools Used achefment test consisted of (30) multiple choice types, and the design of an educational program based on the use of some applications of Web2.0 (Twitter , Blogs , Gmail, and Google Drive). The psychometric characteristics of the test were validity and Reliability of applying on exploratory sample from outside the sample stud
. The results of the study revealed that there were statistically significant differences at the level of (0,05) between the mean scores of the cognitive achievement test at the level of the basic skills in the experimental and control groups in the results of the post-measurement in favor of experimental group, and Astatistically significant differences at the level of (0,05) between the average scores at the level of the basic skills between the mean scores of the students experimental group in the pre-test and post-test of the achievement test in favor post test. And also statistically significant differences at the level of (0,05) between scores of the cognitive achievement test at the level of advanced skills in the experimental and control groups , in favor experimental group, and also Astatistically significant differences at the level of (0,05) between the average scores at the level of advanced skills between the mean scores of the students experimental group using the Web2.0 application (Twitter , Blogs , Gmail, And Google Drive). in the pre-test and post-test of the achievement test in favor post test
Keywords: Effectiveness, The Web2.0 applications, Google Drive, Twitter, Research Skills, Research Skills and Information Resources, Secondary School
مقدمة
یعکس التقدم العلمی والتکنلوجی الذی وصل إلیه العالم الیوم فی معظم مجالات ومناحی الحیاة الانسانیة التعلیمیة والتربویة والطبیة والصناعیة الکم الهائل من المعارف والمعلومات والمهارات والاکتشافات والاختراعات التی تتزاید کل یوم، ولا شک أنّ توظیف المستحدثات التقنیة بالبحث العلمی ساهمت فی هذا التقدم المعرفی. وبمجال التعلیم أصبح دور المعلم موجهاً ومُسهلاً للعملیة التعلیمیة ولیس هو المورد والمصدر الوحید أمام المتعلم فی الحصول على المعلومة، وأصبح دور المتعلم الباحث عن المعلومة والمهارة، ومن هذا المنطلق تم توظیف المستحدثات التقنیة للحصول على المعلومات والمهارات وعملیات البحث العلمی، باستخدام التکنولوجیا الحدیثة تحت مسمى التعلیم الإلکترونی للوصول الى المعلومة والمهارة (أمین،2012، 8).
حیث إن تطبیقات التعلیم الالکترونی أصبحت أبرز الاسس الحدیثة التی تستند علیها العملیة التعلیمیة، بعد التحوّل فی أدوار المعلم من التلقین إلى المسهل والمحفز، ودور الطالب من المتلقی إلى الباحث عن المعلومة، وهذا من خلال استخدام أدوات التعلم الإلکترونیة والتی وصفها خمیس (2015، 11) بأنها تقوم على أساس فکری فلسفی ونظریات تربویة یمر فیها المتعلم بخبرات مخططة ومدروسة، من خلال تفاعله مع مصادر تعلم الکترونیة متعددة ومتنوعة بطریقة نظامیة ومتتابعة وفق إجراءات وأحداث تعلیمیة منظمه فی بیئات تعلم الکترونیة مرنة، قائمة على استخدام الکمبیوتر والشبکات والتی تدعم عملیات التعلم وتسهل حدوثه فى أی مکان وزمان لحل مشکلة ما أو حدوث تغییر بالخبرة کإکتساب مهارة أو تنمیة التحصیل المعرفی . وعند النظر فی هذا الوصف الذی ذکره خمیس (2015) فإنه یتفق إلى وصف مراحل ومفهوم البحث العلمی والتی هی عملیة منظمة ومتتابعة وفق إجراءات هادفة لحل مشکلةٍ ما ، ولذلک سیکون التعلیم الإلکترونی الأسلوب الأمثل والأکثر انتشارا للتعلیم فی المستقبل القریب وذلک بفضل الممیزات الکثیرة الذی یتسم بها هذا النوع من التعلم کتوفیر بیئة تفاعلیة جذابة ومرنة ولامرکزیة تراعی الفروق الفردیة وتشجع التعلم الذاتی کما اکدت العدید من الدراسات عل فاعلیة التعلیم الالکترونی فی تنمیة المعارف والمهارات المختلفة للمتعلمین (Richard, Rebecca ,2005 ,P260).
وتتسم العملیة التعلیمیة بالتغیر المستمر الذی یکفل بناء المتعلم بما یفی باحتیاجاته وبما یتواکب مع کل تطور تکنولوجی یحدث فی هذا العالم، وهو الأمر الذی یحتاج إلى السیر قدماً نحو التجدید اللامحدود فی ظل عالم معرفی یتصف بالحداثة، ویذکر حافظ(2012، 5) أن "البحث العلمی هو السمة البارزة للعصر الحدیث، بعد أن اتضحت أهمیته فی تقدم الدول وتطورها، کما تأکدت أهمیته فی حل المشکلات الاقتصادیة والصحیة والتعلیمیة والسیاسیة وغیرها، ولم یعد هناک أدنى شک فی أن البحث العلمی هو الطریق الأمثل والوحید لتقدم الشعوب وحل المشکلات التی تعانی منها البشریة". ویعد البحث العلمی هو البوابة الرئیسیة لکل معرفة کونها نتاج رئیسی ومحصلة نهائیة له، لذا یعد البحث العلمی نقطة انطلاق نحو مجتمع حدیث یسهم فی حل المشکلات وینتج المعرفة ویوظفها ویطورها (الشایع، 2010، 1568).
وأکد یامن (2014، 87) على انّ إکساب وتعوید الطلاب منذ دخولهم إلى المدرسة مهارات البحث العلمی، وتمکنهم منها، یُسهم فی تطبیق العدید من استراتیجیات التدریس الحدیثة کالتعلم بالمشروع والتدریس بالاستقصاء العلمی، وهذا بالطبع یجب أن یکون بالتوازی مع أهداف تدریس المقرر، من خلال ترکیز المعلم على تنمیة مهارات البحث العلمی للطلاب ولیس فقط تنمیة حصیلتهم المعرفیة ؛ لذلک لا بد من تأسیس وبناء مهارات البحث اللازمة للطلاب بالتزامن مع التدریس بأسلوب حل المشکلات او التدریس باستراتیجیة المشروع أو ای استراتیجیة أخرى من استراتیجیات التعلم النشط.
وتعتبر المهارات اللازمة لطالب المرحلة الثانویة فی إعداد البحث العلمی غایة ملحة تقتضی الإلمام بها إلماماً جیدا ولکن بالتدرج من حیث مستواها التأسیسی ومن ثم المتقدمة، وقد قسّم الجغیمان (2018، 132) تلک المهارات من حیث التأسیس والتقدمة إلى: تحدید المشکلة، وصیاغة الأسئلة، ووضع الأهداف، وجمع المعلومات من مصادر متنوعة، وتبویب المعلومات. ومن حیث المهارات التقدمة إلى: بناء أدوات جمع المعلومات، وضع الفرضیات، وتحلیل البیانات، وصیاغة النتائج وعرضها، والتوثیق. وحیث إن التطوّر العلمی هو السمة البارزة التی من خلالها یتم مواکبة متغیرات العصر بکافة اتجاهاته وعلى اختلاف مستویاته تطورت النظرة إلى التعلیم الإلکترونی، وتوسعت کثیراً، وذلک لما قدمته تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، من أدوات وبیئات إلکترونیة؛ قد تُسهم فی تسهیل التعلم، وتحسین الأداء، وخاصة ما نتج من أدوات الویب 2.0 ، مثل: المنتدیات، الویکی، المدونات، الیوتیوب"(مهدی ،2015، 279).
ویعد مجال تقنیة المعلومات والاتصال رافداً مهما فی عصر الثورة المعلوماتیة نتیجة للتطور الذی یتزامن، واستخدام شبکة الإنترنت فی مجال التعلیم، حیث توفر أدوات البحث عبر الإنترنت للمتعلم فرصاً لإیجاد مواقف ذات معنى ووثیقة الصلة بالمشکلات، کما أن الاتصال عن طریق الإنترنت یمد الطلاب بالقدرة على المشارکة والبحث فی النتائج مع أقرانهم (عبد اللطیف، 2012 ،10). وقد أسهمت تطبیقات الویب 2.0 فی زیادة التفاعلیة والمرونة التی من شأنها أن تنتقل بالتعلیم إلى التعلم، حیث الدور الحقیقی للطالب کونه متفاعل ومشارک، وزادت من دافعیة التعلیم التعاونی والتکاملی بین المتعلمین من حیث المشارکة فی النشر والتحریر والإضافة والتعلیق، وزادت من طموح الطلاب وشجعتهم على المشارکة وخلق جو تفاعلی داخل غرفة الصف.
وذکرت مروة الباز (2013، 114) "أن هناک أهمیة کبیرة لاستخدام تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) فی عملیة التدریس، وتوظیفها فی بناء المحتوى التعلیمی، وتحقیق أهداف المواد الدراسیة، وإثراء التفاعل بین الطلاب وبین الطلاب والمعلمین، مما یسهم فی رفع الکفاءة العلمیة التعلیمیة".
ومن المؤکد أن النظم التعلیمیة الحدیثة بحاجة إلى أدوات وتطبیقات تکنولوجیة تضیف طابع الشخصیة الاجتماعیة والدینامیکیة للعملیة التعلیمیة، والتی تقدمها تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) بما یجعلها مواکبة لمتطلبات العصر الحدیث. (الدوسری، 2014، 4). ولهذا التطور العظیم والنقلة الکبیرة فی منظومة المناهج والمقررات التعلیمیة یبرز الدور المهم الذی یقع على المعلم والمتعلم فی آن واحد، وحیث أن المتعلم بات باحثا ومنقباً عن المعلومة فی فضاء واسع المجال بشبکة الإنترنت فقد یکون حجم المسؤولیة أکبر فی ظل تطبیقات الویب ذات التشارک المعلوماتی، حیث أشار ثومبسون (Thompson, 2008, P.1) إلى أن تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) جعلت المتعلم ینتقل من مرحلة البحث عن المعلومات من خلال الإنترنت إلى مرحلة الإبداع والابتکار فی المحتوى، حیث یکون التفاعل والتشارک مع المحتوى فی أکثر من اتجاه.
وقد کانت مادة: مهارات البحث ومصادر المعلومات تحت مسمى (المکتبة والبحث)، ویذکر الشمری فی (وزارة التعلیم، 2014: 1) " حیث أقرت فی 17/4 عام 1413 هـ ، بموجب تعمیم وزیر المعارف سابقاً رقم 243/49، واستمر العمل بتطویر هذه المادة بما یلائم کل فترة زمنیة معاصرة". وفی توصیف المقررات الدراسیة للمرحلة الثانویة بنظام المقررات: "یهدف المقرر إلى إکساب المتعلم المهارات العملیة للوصول إلى مصادر المعلومات، واستخدامها والاستفادة منها، حیث ترکز على التطبیقات البحثیة التی ینبغی على المتعلم أن یتقن استخدامها عبر محرکات البحث فی الانترنت، ویجید إعداد البحوث وفق منهجیة علمیة". (وزارة التعلیم، 2014، 35). وبالدراسة الحالیة حاولت الکشف عن فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات.
مشکلة الدراسة:
تتحدد مشکلة الدراسة فی الکشف عن فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات.
أسئلة الدراسة:
حاولت الإجابة عن السؤال الرئیس التالی: " ما فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات؟". ویتفرع منه الأسئلة الفرعیة التالیة:
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات التأسیسیة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی؟
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات التأسیسیة بالقیاس القبلی والبعدی ؟
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات المتقدمة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی ؟
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تطبیقات الجیل الثانی (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات المتقدمة بالقیاس القبلی والبعدی ؟
فرضیات الدراسة:
تم صیاغة الفرضیات التالیة للإجابة عن اسئلة الدراسة
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات التأسیسیة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی .
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive. فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات التأسیسیة بالقیاس القبلی والبعدی.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات المتقدمة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی .
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive. فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات المتقدمة بالقیاس القبلی والبعدی .
أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة فیما یلی:
تحدید مهارات البحث العلمی اللازمة لطلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات.
تحدید تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) التی یمکن استخدامها؛ لتنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات.
الکشف عن فاعلیة تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) على تنمیة مهارات البحث العلمی التأسیسیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.
الکشف عن فاعلیة تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) على تنمیة مهارات البحث العلمی المتقدمة لدى طلاب المرحلة الثانویة.
تکتسب الدراسة أهمیة نظریة من خلال المساهمة بالمعرفة التراکمیة بالموضوع فی ظل وجود عدد قلیل من الدراسات المحلیة بمجال توظیف تقنیات الجیل الثانی فی التعلیم الإلکترونی لتنمیة مهارات البحث العلمی، خاصّة وأنه بالمملکة العربیة السعودیة استحدثت مقررات لتدریس مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات بنظام المقررات بالبرنامج الاختیاری، ویُؤمل أن تکون هذه الدراسة مرجعًا لأبحاث, ودراسات أخرى فی هذا المجال لإفادة الباحثین, والمهتمین نظرًا لندرة الدراسات المحلیة وبالتالی قد تفتح المجال أمام المزید من الدراسات بهذا المجال.
ثانیاً. الأهمیة العملیة
تستمد هذه الدراسة أهمیتالتالیة:ها تفید الجهات التالیة :
1- الطلاب من حیث توجیهم لیصبحوا باحثین عن المعرفة والتطبیق وصقل مهاراتهم وهو ما یتطلب تمکین الطلاب من مهارات البحث الکترونیة، والتی أصبحت متطلباً أساسیاً للتعلم التشارکی وتنفیذ استراتیجیات التعلم النشط الذی یرتکز على المتعلم محور العملیة التعلیمیة.
2- معلمی مادة " مهارات البحث ومصادر المعلومات " من حیث توفیر نماذج من تدریس موضوعات المقرر باستخدام تطبیقات الجیل الثانی فی التعلیم الإلکترونی حیث أصبحت تطبیقاتها بهذا المقرر على وجه التحدید تطبیقاً عملیاً لمحتوى المقرر، فمن باب أولى أن یتم توظیف تطبیقات جوجل بلاس وتویتر والویکی والمدونات بالتدریس کونها إحدى موضوعات المقرر، بالإضافة إلى تقدیم تصور واضح عن أدوات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) وإمکانیة تطبیقها فی مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات، وتوفیر الوقت والجهد على المعلم والمتعلم من خلال الربط بین التقنیات الحدیثة، والمقرر المطبوع فی استخدام أدوات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) فی فهم واستیعاب مهارات البحث العلمی.
3- مخططو مناهج التعلیم، من حیث تکییف موضوعات المقرر لتوظیف تطبیقات الجیل الثانی بالتعلیم الإلکترونی لتدریس مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات من خلال البرمجیة التعلیمیة والتطبیقات العملیة التی تم استخدامها بالدراسة الحالیة، وتزویدهم بالنتائج العملیة للتطبیق وبالتالی العمل على مراعاة خصائص المحتوى التعلیمی بالمقرر فی مرحلة التألیف والاعداد وتطویر المناهج وتصمیم وتکییف المناهج التعلیمیة لتتلاءم مع توظیف مهارات البحث العلمی، بحیث یستطیع المعلم توظیف تطبیقات الجیل الثانی بتدریسها.
4- المسؤولین فی وزارة التعلیم وتطویر المناهج : من حیث تقدیم تجربة عملیة لمعلمی ومعلمات مهارات البحث ومصادر المعلومات على استخدام تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) فی تدریس مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات بالبرنامج الاختیاری فی التعلیم الثانوی.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالیة على الحدود التالیة:
أولاً/ حدود موضوعیة: اقتصرت هذه الدراسة على الوحدة السابعة " مهارات البحث العلمی" من کتاب ( مهارات البحث ومصادر المعلومات ). وسیتم تناول المهارات التالیة:
- المهارات المتقدمة: تحدید إجراءات البحث وبناء أدوات جمع المعلومات، إعداد الخاتمة وصیاغة النتائج، والإخراج النهائی للبحث.
- استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive.
ثانیاً/ حدود مکانیة: طبقت هذه الدراسة على طلاب الصف الثالث الثانوی من مدرسة النصباء الثانویة، بمکتب التعلیم التابع لمحافظة المندق.
ثالثاً/ حدود زمانیة: الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439-1440هـ.
مصطلحات الدراسة:
1- الفاعلیة:
فاعلَّیة فی اللغة َ ورد فی المعجم الوسیط أن الفاعلیة فی کل ما هو فاعل ، وعرف المعجم الوسیط ان الفاعلیة: " العمل الذی یکون له أثر إیجابی فی الأداء والإنتاج" (أنیس، مصطفى والزیات وعبد القادر والنجار ، 2010، 161 ) وعرفها علی (2012، 45) "على أنها القدرة على تحقیق النتیجة المقصودة وفق معاییر محددة مسبقاً أو هی القدرة على إنجاز الأهداف أو المدخلات لبلوغ النتائج المرجوة والوصول إلیها بأقصى حد ممکن" . وأشار شحاتة والنجار (2003، 23).
ویعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: مقدار الأثر الذی یحدث من استخدام المتغیر المستقل وهی تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) على المتغیر التابع وهو مهارات البحث العلمی لطلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات.
2- تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0)
یعرفها هنداوی و مسعود و محمد (2013، 49) بأنها: مجموعة من التطبیقات التی تساعد فی نشر المعلومات بأشکالها المختلفة ( صور – نصوص – فیدیو – مقاطع صوتیة – عروض تعلیمیة، وغیرها ) بطریقة تفاعلیة.
کما عرفها الفار (2012، 44) بأنها: "الجیل الثانی من الخدمات المستضافة عبر الإنترنت ترتکز على خلق ویب أکثر إنسانیة وأکثر تفاعلًا، فهی تحول الإنترنت من مصدر للمعلومات الجاهزة إلى مصنع للمعلومات التفاعلیة بأسلوب سهل، من خلال تصمیم مواقع تعزز الإبداع وتبادل المعلومات وإبرازها والتشارک بین المستخدمین". ویعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: مجموعة من التطبیقات المستضافة على شبکة الإنترنت والتی یتم توظیفها فی تدریس وحدة مهارات البحث العلمی وتتکون من شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive. وتم تعریف جوجال بلاس وتویتر کما یلی:
3- تطبیقات جوجل التربویة Google Apps for Education :
یعرفها الباحث إجرائیاً بأنها حزمة من الأدوات والتطبیقات الموجودة على موقع جوجل Google بشکل مجانی وتتضمن برید جوجل Gmail، ومحرر مستندات جوجل Google Docs، وتقویم جوجلGoogle Calendar، ومواقع جوجل Google Sites، وشبکة جوجل الاجتماعیة Gooogle+، والتی یمکن من خلالها نشر ومشارکة المحتوى التعلیمی إلکترونیا بصورة تفاعلیة.
4- مفهوم التویتر: (Twitter):
أحد أشهر شبکات التواصل الاجتماعی، یقدم خدمة التدوین المصغّر والتی تسمح لمستخدمیه بإرسال (تغریدات) عن حالتهم أو عن أحداث حیاتهم بحد أقصى (140) حرف للرسالة الواحدة ویعمل الآن على زیادة عدد الأحرف. وذلک مباشرة عن طریق موقع تویتر أو عن طریق إرسال رسالة نصیة قصیرة (SMS) أو برامج المحادثة الفوریة أو التطبیقات التی یقدمها المطورون مثل: الفیس بوک، و (TwitBird)، و(Twitterrific)، و (Twhirl) ، و(twitterfox)، وتظهر تلک التحدیثات فی صفحة المستخدم، ویمکن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئیسیة أو زیارة ملف المستخدم الشخصی، وکذلک یمکن استقبال الردود والتحدیثات عن طریق البرید الإلکترونی، وخلاصة الأحداث(RSS) وعن طریق الرسائل النصیة القصیرة (SMS) وذلک باستخدام أربعة أرقام خدمیة تعمل فی الولایات المتحدةوکنداوالهند بالإضافة للرقم الدولی والذی یمکن لجمیع المستخدمین حول العالم الإرسال إلیه فی المملکة المتحدة. وأصبح موقع تویتر متوفر باللغة العربیة منذ مارس (2012)، (الجبور، 2014، 11).
یعرف شحاته والنجار (2003، 302) المهارة بأنها "أی شیء تعلمه الفرد لیؤدیه بسهولة ودقة، أو القیام بعملیة معینة بدرجة من السرعة والاتقان مع اقتصاد فی الجهد المبذول. وأشار إلى أن المهارة تنمو نتیجة لعملیة التعلیم". ویعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: کل ما یحتاجه طالب المرحلة الثانویة من معرفة ( نظریة وعملیة) لیعد بحثاً علمیاً وفق مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات، وذلک بسهولة ودقة.
6- البحث العلمی: Scientific Research :
عرفه عبیدات وعدس وعبدالحق (2014) بأنه: "مجموعة الجهود المنظمة التی یقوم بها الإنسان، مستخدماً الأسلوب العلمی وقواعد الطریقة العلمیة، فی سعیه لزیادة سیطرته على بیئته واکتشاف ظواهرها، وتحدید العلاقات بین هذه الظواهر". ویُعرّفه الباحث إجرائیاً بأنه عملیة منظمة یقوم بها المتعلم بهدف الإجابة على أسئلة محددة ، أو حل مشکلة من المشکلات، باستخدام الحاسوب وشبکة الانترنت و ذلک من خلال جمع المعلومات و البیانات الالکترونیة وتحلیلها والتحقق منها ؛ للوصول إلى حل المشکلة موضوع البحث. وتشمل مهارات أساسیة ومهارات متقدمة.
7- مهارات البحث العلمی الالکترونی Research skills-mail :
تم تعریفها إجرائیاً بأنها المهارات الواردة فی کتاب الصف الثالث الثانوی بمادة مهارات البحث ومصادر المعلومات التی تشمل: المهارات الأساسیة وهی : تحدید المشکلة، والقراءة الاستطلاعیة لتحدید المصادر، وإعداد وتصمیم خطة البحث، والإطار النظری والدراسات السابقة، والمهارات المتقدمة: تحدید إجراءات البحث وبناء أدوات جمع المعلومات، إعداد الخاتمة وصیاغة النتائج، والإخراج النهائی للبحث التی سیتم تدریب الطلاب علیها من خلال توظیف بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive.
الإطار النظری والدراسات السابقة
یتناول الباحث فی هذا الجزء المباحث النظریة للدراسة على النحو الآتی:
ویتناول هذا المبحث مفهوم الانترنت والویب وعرض مفهوم التعلیم الإلکترونی و صور استخدام التقنیة فی التعلیم الإلکترونی وتصنیفاتها وأنواعها، وأنواع صفحات الویب التعلیمیة، والمحتوى التعلیمی ومعاییره والتعلم التشارکی المدعوم ذاتیاً ومفاهیمه کما یلی:
(1). تعریف الشبکة العنکبوتیة (الانترنت) :
یعرفها الباحث بأنها مجموعة التطبیقات التقنیة المتصلة من شبکات الحاسوب التی تضم الحواسیب المرتبطة للمتعلمین سواء المحمولة أو الکمبیوتر الشخصی، والتی تقوم بتبادل البیانات والمعلومات بین المعلم والمتعلمین عبر تقنیات التخاطب، والبرید الإلکترونی، وبرتوکولات نقل الملفات FTP .
(2) مفهوم التعلیم الإلکترونی:
یُعرّفه درویش (2009، 41) بأنه: "طریقة فی التعلیم باستخدام آلیات الاتصال الحدیثة، کالحاسوب، والشبکات، والوسائط المتعددة، وبوابات الإنترنت من أجل إیصال المعلومات للمتعلمین بأسرع وقت وأقل تکلفة، وبصورة تمکن من إدارة العملیة التعلیمیة وضبطها وقیاس وتقییم أداء المتعلمین" .
ویعرفه الباحث بأنه هو ذلک النمط من التعلیم الذی تتم فیه کل إجراءات الموقف التعلیمی إلکترونیًّا، بحیث یکون فیه المتعلم نشطًا وإیجابیًّا وفعالاً.
وبالدراسة الحالیة فقد اقتصرت على التعلیم الالکترونی من خلال فاعلیة بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب فی تنمیة مهارات البحث العلمی.
(1) مفهوم الجیل الثانی من التعلیم الإلکترونی E-Learning 2.0 :
عُرّف الجیل الثانی من التعلیم الإلکترونی E-Learning 2.0 بأنه مجموعة الأدوات والتقنیات التی أفرزتها الجهود التطویریة لبرمجیات التعلم المعتمد على الانترنت والمتمثلة فی المدونات Blogs والویکیز Wikis والشبکات الاجتماعیة Social Networks و مؤتمرات الفیدیو الافتراضیة ومشارکة الوسائط Media Sharing (عبد النعیم، 2016، 44).
ویُضیف الباحث لها أنها تخدم التعلم التشارکی القائم على الخطو الذاتی وخاصة بتدریس موضوعات الوحدة السابعة التی حددتها الدراسة الحالیة من مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات للصف الثالث الثانوی.
(3) أهداف التعلیم الإلکترونی باستخدام تطبیقات الجیل الثانی من التعلیم الإلکترونی
بمجال التدریس ذکرت السفیانی(2008، 16-17) على أهداف التعلیم الإلکترونی :
إیجاد بنیة تعلیمیة تفاعلیة من خلال تقنیات إلکترونیة جدیدة ، وإتاحة الفرصة للطالب للتعامل مع العالم المتفتح من خلال الشبکات المعلوماتیة، ودعم عملیات التفاعل بین الطلاب والمعلمین والمساعدین ، وإکساب المعلمین المهارات التقنیة لاستخدام التقنیات التعلیمیة الحدیثة، وإکساب الطلاب المهارات والکفاءات اللازمة لاستخدام تقنیات الاتصالات والمعلومات...إلخ.
هنالک العدید من أشکال وتصنیفات وتطبیقات التکنولوجیة القائمة على الویب والتی أصبح یُنظر إلیها حالیاً باعتبارها أدوات فعّالة للتدریس والتعلم من منظور الباحثین، والمعلمین على حد سواء، وبالإمکان تصنیفها کجزء من منظومة الجیل الثانی للتعلیم الإلکترونی المتکاملة. ومن التصنیفات ما اتفق علیه ماکجی و دیاز ( McGee& Diaz,2007,35) وبواتینج وزملاءه (Boateng Mbarika & Thomas al., 2010, 18) فی إطار خمسة مجالات رئیسة هی:
ینظر جودت ( 2008، 240) إلى المدونة باعتبارها أحد انظمة إدارة المحتوى الإلکترونی على شبکة الویب تسمح لصاحب الموقع أن ینشر مقالاته وکتاباته بشکل یسیر دون الحاجة لخلفیة فی البرمجة حیث یقوم النظام بتقدیم قوالب لیضع فیها صاحب الموقع المقال أو المشارکة ، ویقوم النظام بنشر هذا المحتوى بشکل دوری وعکسی أی أن آخر المشارکات تظهر أولاً ثم الأسبق لها.
ثانیاً : الویکی Wiki
مفهوم الویکی وخصائصها
یعرف لیوف و کوننجهام ( Leuf& Cunningham , 2001, 14 ) الویکی بأنها : مجموعة صفحات عنکبوتیة مرتبطة ببعضها البعض وقابلة للتوسع من خلال النص التشعبی Hypertext System لتخزین وتعیل المعلومات من خلال قاعدة بیانات یسهل من خلالها لأی مستخدم تحریر الصفحات من خلال برنامج متصفح شبکة الإنترنت دون الحاجة إلى معرفة لغة ترمیز أو برمجة.
ثالثاً : الشبکات الاجتماعیة Social Networks
یعرف هاریس وریا(Harris & Rea, 2009, 139) الشبکات الاجتماعیة بأنها عبارة عن مواقع اجتماعیة على شبکة الإنترنت تتألف من "ارتبیأتی:شعبیة" Nodes ممتدة تربط بشکل عام بین الأفراد أو المؤسسات بحیث یمکن ربطهم معاً بشکل تکاملی یرتکز بالأساس على دعائم الاعتمادیة المتبادلة .
ومن خلال ما سبق فقد استطاعت وسائل عدة اجتذاب عدد من مستخدمی الإنترنت باختلاف مستویاتهم وتوجهاتهم، ومنحتهم عالماً مفتوحاً یشارکون ویؤثرون فی صنع محتواه وإثراء مضامینه.
الاستخدام التعلیمی للشبکات الاجتماعیة :
للشبکات الاجتماعیة أدوار تعلیمیة عدة ، فبمقدور کل من المعلمین والطلاب استخدام مواقع الشبکات الاجتماعیة المختلفة فی مد جسور العلاقات والروابط الوثیقة مع الأصدقاء أو الزملاء الآخرین، کما یمکن للشبکات الاجتماعیة أن تدعم قدرتهم على التواصل والتفاعل مع بیئاتهم المدرسیة أو الجامعیة. وتتراوح أنشطة موقع Second Life بدءاً من أداء الأنشطة البسیطة لمجموعات الدراسة، وصولاً إلى إقامة شبکات وفضاءات إلکترونیة تشارکیة کبرى على الویب. (Coutinho & Bottentuit, 2010,31).
رابعاً: شبکات التواصل الاجتماعی:
أ. تویتر (Twitter):
ظهرت الشبکة فی أوائل عام (2006) کمشروع تطویر بحثی أجرته شرکة (Obvious) الأمریکیة فی مدینة سان فرانسیسکو، وبعد ذلک أطلقته الشرکة رسمیاً للمستخدمین بشکل عام فی أکتوبر(2006)، وبعد ذلک بدأ الموقع فی الانتشار کخدمة جدیدة على الساحة فی عام (2007) من حیث تقدیم التدوینات المصغرة، وفی أبریل (2007) قامت شرکة (Obvious) بفصل الخدمة عن الشرکة وتکوین شرکة جدیدة باسم (Twitter)، ومع ازدیاد أعداد من یستخدمه لتدوین أحداثهم الیومیة، فقد قرر محرک جوجل للبحث أن یظهر ضمن نتائجه تدوینات التویتر کمصدر للبحث اعتباراً من عام (2009)، والیوم یعتبر تویتر مصدراً معتمداً للتصریحات الشخصیة سواء کانت صادرة عن سیاسیین، أو ممثلین، أو صحفیین، أو وجهاء المجتمع الغربی والعربی على حد سواء. (المقدادی,2016 ،38- 39).
ب. جوجل بلاس(GOOGLE+):
هی إحدى أشهر شبکات التواصل الاجتماعی، التی تعد من تطبیقات الویب 2.0، تم إنشاؤها بواسطة شرکة جوجل، تتیح للمستخدمین التواصل والتعاون فیما بینهم، ویستخدمها أکثر من 1,01 بلیون شخص، وهی من أشهر وأسرع الشبکات الاجتماعیة نمواً، وأن هناک جامعات عالمیة، أدرکت أهمیة دمج شبکة جوجل بلس فی التعلیم نظراً للإمکانیات والخدمات التی تقدمها، وهنالک طرق عدیدة لتوظیف شبکة جوجل بلس فی التعلیم(النماصی، 2016، 104-105). وقد تم إغلاقها مؤخرا.
تطبیقات جوجل التربویة: Google Apps for Educatio
اتفق کل من (Bennett, 2009 ؛ Roy, 2011) على تعریفها بأنها: " خدمة من جوجل تسمح للمستخدم باستخدام أسماء النطاقات المخصصة مع العدید من منتجات جوجل التی تضم تطبیقات الویب المختلفة، کما أنها إصدار مجانی یسمح بتبادل المعلومات والتقویم، والمحادثة الحیة مع بعضهم البعض، وتتضمن مجموعة من الخدمة مثل برید جوجل ( للبرید الإلکترونی) ومحرر مستندات جوجل للمستندات وجداول البیانات والعروض التقدیمیة ، ویمکن للجمیع العمل على نفس المستند فی نفس الوقت لإجراء التصحیحات وکذلک تحسینه بشکل حیوی بطریقة تشارکیه".
وهناک العدید من تطبیقات جوجل التربویة، الأساسیة وهی:
وبالدراسة الحالیة فقد اقتصرت على توظیف بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive.
(5) التعلم التشارکی القائم على الخطو الذاتی للمتعلمین
یعرف التعلم التشارکی عبر الویب Collaborative E-Learning بأنه استراتیجیة تعلم تتمرکز حول الطالب(ذاتیاً) وتعتمد على التفاعل الاجتماعی(تشارکیاً) کأساس لبناء المعرفة، من خلال توظیف أدوات التواصل المتنوعة التی یوفرها الویب (Roberts, 2014,28).
وأکد "جونسون " (Johnson, 2013, 483) أن التعلم التشارکی یمکن المتعلمین من توسیع احتیاجاتهم التعلیمیة واحتیاجات الآخرین، کما أن الأثر الإیجابی للتعلم التشارکی عبر الویب یعزز مهارات التفکیر الناقد، ومشارکة إنشاء المعرفة، والتعلم التبادلی حیث یأخذ کل متعلم مسؤولیة تعلمه. ومن ابرز الممیزات لتطبیقات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی انه یقوم على الخطو الذاتی والجهود الذاتیة للمتعلمین بما یُعزز التعلم الذاتی من خلال التعلم التشارکی.
- اعتماد المتعلم على نفسه، ویمکن المتعلم من الدراسة بعمق أکثر لتلک الموضوعات الدراسیة التی یشیر التشخیص إلى أنه بحاجة إلیها، ویسهم فی تنمیة الاستقلالیة لدى الفرد، ویراعی الفروق الفردیة، ویسهم فی التربیة المستمرة، وتطبیق الأنشطة المستقلة التی یقوم بها المتعلم.
(7)أسالیبالتعلم الذاتی وعلاقتها بتطبیقات الجیل الثانی من التعلیم الإلکترونی:
أشار مرعی والحیلة(2012، 92) لمهارات التعلم الذاتی: مهارات المشارکة بالرأی ومهارة التقویم الذاتی والتقدیر للتعاون، والاستفادة من التسهیلات المتوفرة فی البیئة المحیطة، والاستعداد للتعلم. وبشکلٍ عام فقد ظهرت العدید من أسالیب وأنماط التعلم الذاتی منها التعلم المبرمج والتعلم المدمج والحقائب التعلیمیة والتعلم بتطبیقات الجیل الثانی کالویکی والمدونات والتعلم النقال والتعلم بالشبکات کالفیدیو، وفیما یلی ابرز أسالیب التعلم المشارکات التحرریة التی یقدمها الفرد ذاتیاً من خلال:
- التعلیم المبرمج، والحقائب التعلیمیة(الرزم التعلیمیة)، والتعلم الذاتی القائم على استخدام البرمجیات التعلیمیة بالتعلم الفردی، والتعلم الذاتی القائم على التعلم المدمج.
المبحث الثالث: مهارات البحث الإلکترونی
1) مفهوم البحث العلمی:
هو مجموعة الجهود المنظمة التی یقوم بها الإنسان مستخدماً, الأسلوب العلمی وقواعد الطریقة العلمیة فی سعیه لزیادة سیطرته على بیئته واکتشاف ظواهرها وتحدید العلاقات بین هذه الظواهر (عبیدات, وآخرون, 2014، 11). وهی عملیة فکریة من أجل تقصی الحقائق بشان مشکلة او موضوع معین باتباع الطرق العلمیة بغیة الوصول الى نتائج صالحة لتعمیمها على نتائج المماثلة (الفریح،2015 ، 115) .
2) أهمیة امتلاک الطلاب لمهارات البحث العلمی:
أشار إلیه کلُّ من جمبی وفقیه، والطلحی (2015، 26-27) من أن تنمیة مهارات البحث الإلکترونی تُحقق فوائد عدیدة للمتعلمین على اختلاف مراحلهم الدراسیة وهی:
صقل المادة التعلیمیة لدى المتعلم والترکیز على الجانب العملی وإتاحة الفرصة أمامهم لتطویر مهاراتهم العلمیة للحصول على المعلومات المختلفة.
تزوید المتعلمین بأسرار البحث الالکترونی وطرق الوصول الى المراجع العلمیة والکتب وقواعد المعلومات بتخصصاتها المختلفة للبحث حول موضوع یثیر اهتمامهم.
تساعد المتعلمین على اکتشاف کل ما هو جدید فی عالم الحاسب والانترنت واستخدام الانترنت للحصول على المعلومات والتدریب العملی لتوظیف الحاسب وتقنیاته بمجال البحث.
3) أهمیة تدریس مهارات البحث العلمی لطلاب المرحلة الثانویة:
تتجلى أهمیة البحث العلمی فی الحیاة الإنسانیة، لکون البحث العلمی العامل الأساسی فی الارتقاء بمستوى الإنسان، فکریاً وثقافیاً ومدنیاً بحیث تتحقق فیه أهلیة الاستخلاف فی الأرض، وذلک الاستخلاف الذی شرف به کائن الأنسان دون غیره من الکائنات تشریفاً وتکریماً من قبل الخالق سبحانه وتعالى وبشکل تفصیلی(الشیخلی، 2007، 123).
کما إن البحث العلمی یُفید الإنسان فی تصحیح أفکاره ومعتقداته نحو الخالق سبحانه، کما یفید فی تصحیح بعض المعلومات عن الکون الذی یعیش فیه وعن الظواهر التی یحیاها وعن الأماکن والآثار والشخصیات وغیرها، کما یفید فی التغلب على الصعوبات التی قد یواجها الإنسان سواء کانت سیاسیة أو بیئیة أو اقتصادیة أو اجتماعیة أو ثقافیة . (عبد المؤمن ،2008، 89)
وتنبع أهمیته فی تطور البلاد وتقدمها، إذ لا یمکن لبلد ما مهما امتلک من إمکانات وموارد وثروات طبیعیة أن یلج أبواب التقدم والحضارة ما لم یتقدم بالبحث العلمی وتطبیقاته . وتعد بلدان أوروبا خیر مثال علـى إحرازهـا التقـدم باستثمارها للبحث العلمی، بحیث أصبحت اقتـصادیات کثیـر مـن بلـدانها تفـوق اقتصادیات البلدان العربیة مجتمعة بنفطها وغازها وجمیع مواردها . ومـا ذلـک إلاَّ باستثمار البحث العلمی والتکامل فی استثمار مواردها.(المجیدل وشماس،2010 ،25).
کما تکمن أهمیة البحث فی کونه النواة الأساسیة للتطور وخلق التقنیات الحدیثة والتی تساعد على خلق منافع للإنسان. (جفال،2011، 3-4).
4) أهداف البحث العلمی:
یمکن أن یکون الواقع لإجراء البحوث والدراسات واحداً أو اکثر من التالی کما ذکرها علیان(2001، 21) وهی:
- الرغبة فی خدمة المجتمع، والتعرف على الجدید واکتشاف المجهول، ومواجهة التحدی لحل المسائل غیر المحلولة، والرغبة فی الحصول على درجة علمیة أو اکادیمیة، وتوجهات المؤسسة وظروف العمل لإجراء البحوث والدراسات، والشک فی نتائج بحوث ودراسات سابقة، والمتعة العقلیة فی إنجاز عمل أو إبداع أوحل مشکلة تواجه شخصاً أو جماعة.
5) أنواع البحث العلمی.
وفقاً لأغلب الادبیات فی مجال البحث العلمی ومناهج البحث ، فإنه ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ما ذکره البرغوثی وأبوسمرة(2007، 1135- 1136) کما یلی:
ومن خصائص البحث کذلک ما أشار إلیه عبدربه (2005، 47) منها :
قابلیة الخصائص والتصنیف، وتراکم المعرفة، والبحث عن الأسباب، والتجرید والقیاس الکمی أو التکمیم، والتنظیم، والدقة.
مهارات البحث الالکترونی وأسسها :
تعددت تعریفات مهارات البحث الالکترونی ومنها ما ذکره الشریقی(2013، 3) ومنها: أنها نوع فرید من المهارات التی ترتبط بطبیعة البحث الذی یقوم به الباحث فی البیئة الرقمیة.
الجزء الثانی: الدراسات السابقة :
تناول الباحث الدراسات السابقة فی محورین الاول عرضاً للدراسات التی تناولت تطبیقات الجیل الثانی للویب بالتدریس بصفة عامة وتدریس مهارات الحاسب ، وبالمحور الثانی الدراسات التی تناولت تدریس مهارات البحث العلمی وقد تم ترتیبها من الاحدث الى الاقدم، کما یلی:
دراسة سلیمان (2016) عنوانها " تطویر استراتیجیة تعلم تشارکی قائمة على تطبیقات جوجل التربویة وأثرها فی تنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة والاتجاه نحوها لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة" . هدفت إلى تطویر استراتیجیة للتعلم التشارکی قائمة على تطبیقات جوجل التربویة (برید جوجل Gmail، تقویم جوجلGoogle Calendar ، محرر مستندات جوجل Google Docs، مواقع جوجلGoogle Site ، شبکة جوجل الاجتماعیة والمحادثات الجماعیة + Google) وقیاس أثرها فی تنمیة مهارات تصمیم المقررات الالکترونیة والاتجاه نحوها لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة، وتکونت عینة الدراسة من عینة عشوائیة من أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة بلغ عددهم (30) عضو هیئة تدریس، وقد استخدم البحث المنهج شبه التجریبی، ولتحقیق اهداف الدراسة قام الباحث ببناء أدوات الدراسة والتی تمثلت فی اختبار تحصیلی لقیاس الجانب المعرفی المرتبط بمهارات تصمیم المقررات الالکترونیة، وبطاقة ملاحظة الداء المهاری، ومقیاس الاتجاه نحو استراتیجیة التعلم التشارکی القائمة على تطبیقات جوجل التربویة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فرق دال احصائیاً عند مستوى (0,05) بین متوسطی درجات عینة البحث فی تطبیق الاختبار التحصیلی المرتبطة بالجوانب المعرفیة لمهارات تصمیم المقررات الالکترونیة( قبلی/ بعدى) لصالح التطبیق البعدی. وجود فرق دال احصائیاً عند مستوى (0,05) بین متوسطی درجات عینة البحث فی تطبیق بطاقة ملاحظة أداء مهارات تصمیم المقررات الالکترونیة ( قبلی/ بعدى) لصالح التطبیق البعدی. وجود فرق دال احصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات التطبیق (القبلی / البعدی) لعینة البحث فی مقیاس الاتجاه نحو استراتیجیة التعلم التشارکی القائمة على تطبیقات جوجل التربویة لصالح التطبیق البعدی.
دراسة الجمل (2015)، بعنوان: فاعلیة توظیف أدوات Web 2.0 فی تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج الوسائط المتعددة فی التکنولوجیا لدى طلبة الصف الثامن الأساسی بغزة. هدفت الدراسة إلى الکشف عن مدى فاعلیة ادوات Web 2.0 فی تنمیة مهارات تصمیم وانتاج الوسائط المتعددة فی التکنولوجیا لدى طالبات الصف الثامن الأساسی بغزة. وتحقیقاً لأهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجریبی، حیث طبقت الدراسة على عینة من طالبات الصف الثامن الأساسی من مدرسة صلاح خلف الأساسیة للبنات، فى الفصل الدراسی الاول من العام الدراسی 2015 م - 2016 م، وتم تقسیمیا إلى مجموعتین أحداهما تجریبیة تکونت من ( 28 طالبة) ، والأخرى ضابطة، تکونت من (28 طالبة)، حیث درست المجموعة التجریبیة وحدة الدراسة باستخدام أدوات الجیل الثانی للویب Web 2.0 وهى: موقع قوقل سایت ( Googlesites )، وقناة الیوتیوب ( YouTube )، وصفحة فیس بوک ( Facebook ) التی تم إعدادها من قبل الباحثة، بینما درست المجموعة الضابطة بالطریقة التقلیدیة. وقد صممت الباحثة ادوات الدراسة وهى: اختبار التحصیل المعرفی فی وحدة )الوسائط المتعددة( لقیاس مستویات المعرفة حسب تصنیف بلوم قبلیاً وبعدیاً ) ، وبطاقة ملاحظة مهارات المتعلمة فى التصمیم قبلیاً وبعدیاً، وبطاقة تقییم منتج نهائی لقیاس مهارات التصمیم والإنتاج لدى المتعلمات بعدیاً. وبعد تطبیق الدراسة تم جمع البیانات وتبویبها وتنظیمها وتحلیلها باستخدام برنامجspss ، وتمت المعالجة احصائیاً باستخدام معامل ارتباط بیرسون، التجزئة النصفیة، الفا کرونباخ، اختبار"ت" لعینتین مستقلتین، اختبار "ت" لعینة واحدة، معادل الکسب بلاک و حجم التأثیر "مربع ایتا". وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التحصیل المعرفی البعدی لمستویات المعرفة (التذکر -الفهم -التطبیق –التحلیل) ککل لصالح المجموعة التجریبیة، کما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بین المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فى بطاقة الملاحظة البعدیة لصالح المجموعة التجریبیة، وبناء على ذلک تم رفض جمیع الفروض الصفریة المتعمقة بالدراسة الحالیة. وأظهرت النتیجة العامة للدراسة فاعلیة أدوات Web 2.0 فى تنمیة مهارات تصمیم وانتاج الوسائط المتعددة لدى طالبات الصف الثامن الأساسی بغزة بمعدل کسب یزید عن ( 1 ) صحیح .
المحور الثانی/ الدراسات التی تناولت تدریس مهارات البحث العلمی:
دراسة المالکی(2017) اثر برنامج تعلیمی محوسب بمادة الحاسب الالی على تنمیة مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین. هدفت الدراسة إلى التعرّف على أثر برنامج تعلیمی محوسب بمادة الحاسب الآلی على تنمیة مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین من خلال الکشف عن دلالة الفروق الاحصائیة فی درجات مهارات البحث العلمی (المعلومات العامة، مهارات جمع البیانات وأدوات البحث العلمی، مهارة البحث فی قواعد البیانات) والدرجة الکلیة فی مقیاس مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین ، أفراد المجموعة التجریبیة التی خضعت للبرنامج التعلیمی المحوسب لتنمیة مهارات البحث العلمی وأقرانهم الطلاب الموهوبین بالمجموعة الضابطة الذین لم یتعرضون للبرنامج على القیاس البعدی ، بالإضافة إلى الکشف عن دلالة الفروق فی درجات مهارات البحث العلمی وابعاده للطلاب الموهوبین أفراد المجموعة التجریبیة التی خضعت للبرنامج المحوسب فی تنمیة مهارات البحث العلمی قبل وبعد تطبیق البرنامج ، ولتحقیق اهداف الدراسة فقد اتبعت الدراسة المنهج شبه التجریبی ، حیث تم اختیار (30) طالباً من الطلاب الموهوبین فی الصف الثالث المتوسط بمدرسة ابن المظفر المتوسطة بالظهران تم تقسیمهم بطریقة التعیین العشوائی الى مجموعتین الاولى تجریبیة تکوّنت من (15) طالباً تم إخضاعهم لبرنامج حاسوبی تعلیمی لتنمیة مهارات البحث العلمی، وأخرى ضابطة تکوّنت من (15) طالباً کمجموعة ضابطة لم یخضعوا للبرنامج، وقد تم تطبیق مقیاس مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین من إعداد الباحث قبل وبعد تطبیق البرنامج المحوسب على افراد المجموعتین التجریبیة والضابطة، بعد أن تم التأکد من الخصائص السیکومتریة للمقیاس بالتطبیق على عینة عشوائیة من الطلاب الموهوبین ، وأسفرت نتائج الدراسة عن أثر البرنامج المحوسب فی تنمیة مهارات البحث العلمی على الدرجة الکلیة وأبعادها حیث وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی القیاس البعدی لصالح المجموعة التجریبیة , کما وجدت فروق بین القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدی.
دراسة الریاشی و حسن (2014)، بعنوان: "برنامج تدریبی مقترح لتنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب الدراسات العلیا بجامعة الملک خالد". حیث هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أثر برنامج مقترح فی تدریب طلاب الدراسات العلیا بجامعة الملک خالد على تنمیة بعض مهارات البحث العلمی، ولتحقیق هذا الهدف تم تطبیق استبانة على عینة من طلاب الدراسات العلیا بجامعة الملک خالد بلغت ( 64 ) طالباً وذلک لتحدید احتیاجاتهم التدریبیة من مهارات البحث العلمی، وبناءً على ذلک تم إعداد برنامج تدریبی. وتم تطبیقه على عینة من طلاب الدراسات العلیا بلغت ( 24 ) طالباً، وبعد الانتهاء من البرنامج التدریبی تم تطبیق استبانة لقیاس مدى الإفادة التی حققها البرنامج على عینة البحث، وبمعالجة النتائج إحصائیاً تم استخلاص النتائج التی أظهرت استفادة طلاب الدراسات العلیا بدرجة "کبیرة" من البرنامج التدریبی فی تنمیة مهاراتهم فی مجال مهارات البحث العلمی حیث کانت النسبة المئویة للاستفادة من البرنامج ککل ( 94 ٪)، مما یؤکد فعالیة البرنامج التدریبی فی تحقیق الأهداف المنشودة.
دراسة العصیمی (2014) بعنوان: "فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى معلمات العلوم الطبیعیة وأثره على التفکیر العلمی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف التعلیمیة".هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى معلمات العلوم الطبیعة بالمرحلة الثانویة نظام مقررات وانعکاس أثر البرنامج على تنمیة التفکیر العلمی لدى طالباتهن بمدینة الطائف وتحقیقا لهذا الهدف استخدمت الباحثة المنج الشبه تجریبی ذا التصمیم التجریبی المکون من مجموعة واحدة واختبارین قبلی وبعدی، کما قامت الباحثة ببناء البرنامج التدریبی المقترح، واختبار للمهارات البحثیة لمعلمات العلوم الطبیعیة، ومقیاس للتفکیر العلمی للطالبات. وبعد التحقق من صدق البرنامج وصدق وثبات الاختبار والمقیاس، طبقت الدراسة على عینتین: العینة الأولى من معلمات العلوم الطبیعیة بالمرحلة الثانویة وبلغ عددهن ( 45 ) معلمة فی التخصصات الثلاثة ( کیمیاء، فیزیاء، وأحیاء ). حیث قدم لهن البرنامج التدریبی المقترح. وتم قیاس أدائهن القبلی والبعدی بواسطة اختبار مهارات البحث العلمی. والعینة الثانیة هم طالبات الصف الثانی والثالث ثانوی واللاتی تم تدریسهن من قبل المعلمات اللاتی حضرن البرنامج التدریبی وبلغ عددهن ( 204 ) طالبة، وتم قیاس أدائهن بواسطة مقیاس التفکیر العلمی قبلیِّا وبعدیِّا، وتم استخدام اختبار » ت « للمجموعات المترابطة ومربع آیتا، لاختبار فروض الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أهمها: أسهم البرنامج التدریبی فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى معلمات العلوم الطبیعة بالمرحلة الثانویة، حیث وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند أقل من مستول ( 0,05 ) بین متوسطی أداء معلمات العلوم الطبیعیة على اختبار مهارات البحث العلمی ککل، وکانت الفروق دالة لصالح التطبیق البعدی.
الإجراءات المنهجیة للدراسة
أولا: منهج الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات ، لذلک تم اختیار المنهج شبه التجریبی الذی یُعرّفه العساف (2012، 303) " بأنه المنهج المستخدم للکشف عن فاعلیة أو أثر السبب ( المتغیر المستقل ) على النتیجة (المتغیر التابع ) " . والتصمیم الذی اختاره الباحث لهذه الدراسة هو تصمیم المجموعة الضابطة القائمة على القیاس (القبلی/ البعدی) للمجموعتین والتی یتم فیها الاختیار والتعیین، عشوائیاً، والذی یمتاز کما ذکر (العساف، 2012 ، 388) بضبط المتغیرات الخارجیة المؤثرة على المجموعتین الضابطة، والتجریبیة، ضبطاً یمنع من تأثیر عوائق الصدق الداخلی والصدق الخارجی على صدق التجربة . حیث تم استخدام المنهج شبه التجریبی وتم تقسیم عینة الدّراسة إلى مجموعتین هما :
- المجموعة التجریبیة : هی المجموعة التی تمّ تدریسها باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive.
- المجموعة الضابطة : هی المجموعة التی تدرس بالطریقة الاعتیادیة.
متغیرات الدراسة:
1.المتغیر المستقل: هو العامل أو السبب الذی یطبق بغرض معرفة أثره على النتیجة (العساف، 2006). ویتمثل فی الدراسة الحالیة بطریقة التدریس وتشمل: التدریس باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب وهی : شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive. وذلک للمجموعة التجریبیة. والتدریس بالطریقة التقلیدیة وذلک للمجموعة الضابطة.
2.المتغیر التابع: هو النتیجة التی یقاس أثر تطبیق المتغیر المستقل علیها (العساف، 2012م، 250) وتحتوی الدراسة على المتغیر التابع : تنمیة مهارات البحث العلمی: الذی یقاس بواسطة اختبار من إعداد الباحث.
ثانیاً: مجتمع الدراسة:
تکوّن مجتمع الدراسة من جمیع طلاب الصف الثالث الثانوی الدارسین بنظام المقررات/ بمحافظة المندق التابعة لإدارة التعلیم بمنطقة الباحة فی المدارس الثانویة الحکومیة، التابع لوزارة التعلیم للعام الدراسی 1439 / 1440 هـ، الفصل الدراسی الأول البالغ عددهم ( 632 ) وفقاً لإحصائیات إدارة التعلیم بمنطقة الباحة خلال العام 1439/1440هـ.
ثالثاً: عینة الدراسة:
لتنفیذ تجربة الدراسة قام الباحث باختیار مدرسة النصباء الثانویة بالطریقة القصدیة.
وقد اختار الباحث مدرسة النصباء الثانویة للمبررات التالیة : -
- کون الباحث یعمل معلماً بنفس المدرسة.
- تسجیل الطلاب للمقرر الاختیاری ( مهارات البحث ومصادر المعلومات ).
- وجود شعبتین مکونتین من (20 طالب ) لکل مجموعة.
- مناسبة تطبیق التجربة على الشعبتین.
- مناسبة الظروف المتنوعة لتطبیق التجربة من حیث الإمکانات المادیة، والفیزیقیة.
- مناسبة المرحلة العلمیة للطلاب حیث أنهم من طلاب الصف الثالث الثانوی المقبلین على المرحلة الأکادیمیة حیث التوسع فی مادة مناهج البحث العلمی.
- مناسبة تطبیق الدراسة على طلاب الصف الثالث الثانوی حیث یملکون حسابات مسبقة فی وسائل التواصل الاجتماعی وکذلک الخبرة الکافیة فی تطبیقات جوجل و شبکة Twitter .
رابعاً: أداة الدراسة ( بناء الاختبار التحصیلی المعرفی)
للاختبارات التحصیلیة دور مهم فی مدى تقدم التلامیذ فی الجانب التحصیلی، أو الإلمام بالجانب المهاری فیما اکتسبوه من مهارات ذات علاقة بالمنهج الدراسی، وقد صممت الاختبارات التحصیلیة " لتقدیر ما حصل علیه التلمیذ من المعلومات التی تعلمها أو المهارات التی تدرب علیها" ( العساف، 2012، 433 )، کما عرف أبو جراد (2011) الاختبار التحصیلی بأنه" طریقة منظمة لتحدید مستوى تحصیل الطلاب فی المعلومات والمهارات التی تعلمها الطالب من خلال موقف رسمی من خلال إجابته على عینة من الفقرات التی تمثل محتوى التعلم". ولتحقیق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها واختبار فرضیاتها تم بناء اختبار تحصیلی معرفی لقیاس مهارات البحث العلمی الاساسیة والمتقدمة، بحیث تمت مراعاة شمولیته للمجالات المعرفیة والمهاریة وأیضًا شمولیته للمستویات المعرفیة لتصنیف بلوم (تذکر، فهم واستیعاب، تطبیق)، وصمم الاختبار على ضوء المنهج المقرر, وتم استخدام الاختبار من نوع الاختیار من متعدد، التی اعتاد الطلاب على وجودها فی الاختبارات التحصیلیة ذات الإجابة المنتقاة من أربعة بدائل. وفیما یلی الخطوات التی تم إتباعها لبناء الاختبار التحصیلی:
أ- تحلیل المحتوى: یُعرّف تحلیل المحتوى بأنه " أسلوب من أسالیب البحث العلمی یندرج تحت منهج البحث الوصفی والغرض منه معرفة خصائص مادة الاتصال أو الکتب المدرسیة، ووصف هذه الخصائص وصفاً کمیا معبرا عنه برموز کمیة إلى جانب ما یتم الحصول علیه من نتائج بأسالیب أخرى تکون مؤشرات تحدد اتجاه التطویر المطلوب". ( الهاشمی وعطیة، 2014، 175). تم تحلیل محتوى الوحدة السابعة " مهارات البحث العلمی" من کتاب ( مهارات البحث ومصادر المعلومات ). وقد تم تحدید قائمة المفاهیم المتواجدة فی کتاب الصف الثالث الثانوی فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات وذلک من خلال الاطلاع على الوحدة المتضمنة لمهارات البحث العلمی من حیث ادواته، وإعداد وتصمیم خطة البحث، والإطار النظری والدراسات السابقة وتحدید إجراءات البحث، وإعداد الخاتمة وصیاغة النتائج، والإخراج النهائی للبحث، وقام الباحث بتحلیل المحتوى وفقاً للخطوات التالیة:
1- الهدف من تحلیل المحتوى: تحدید قائمة المهارات الأساسیة والمتقدمة المتضمنة فی مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات ( الوحدة السابعة ) للمرحلة الثانویة بنظام المقررات.
2- ضوابط عملیة التحلیل:
- تم التحلیل فی إطار المحتوى التعلیمی.
- یشمل التحلیل وحدة مهارات البحث العلمی من مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات.
3- إجراءات عملیة التحلیل:
- تم تحدید المهارات البحثیة التی سیتم تناولها فی عملیة التحلیل بشکل عام.
- تقسیم المهارات البحثیة إلى قسمین : مهارات أساسیة ومهارات متقدمة.
ب- تحدید الغرض من الاختبار: تم تحدید الغرض من الاختبار بالدراسة لقیاس تحصیل الطلاب المعرفی بالوحدة التعلیمیة ، حیث تم تصمیم اختبار تحصیلی یهدف لتقییم مدى معرفة الطلاب وتطبیقهم لأهداف الوحدة السابعة من مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات للصف الثالث الثانوی، یقیس الحصیلة المعرفیة المرتبطة بالقدرة على التذکر والفهم وحل المشکلات لأهداف الوحدة التعلیمیة . علماً بأنه تم تدریس الوحدة التعلیمیة باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web (2.0 وتشمل : شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive. لتنمیة مهارات البحث العلمی. والمهارات الأساسیة التی یُهدف البحث لتنمیتها.
ج- تحدید الأهداف السلوکیة للاختبار: تم تحدید الأهداف السلوکیة المصاغة خصیصًا للوحدة التعلیمیة المراد تدریسها مستفیدًا من تحلیل المحتوى الذی قام به الباحث، وبعد صیاغة الأهداف المناسبة للاختبار قام الباحث بعرضه على مجموعة من المتخصصین ، وأصبحت قائمة الأهداف فی صورتها النهائیة تتکون من (30) هدفًا.
د- تحدید نوع مفردات الاختبار التحصیلی: تم اختیار نوع مفردات الاختبار التحصیلی لتکون على هیئة اختیار من متعدد حیث یمتاز هذا النوع من الأسئلة بعدد من الممیزات من أبرزها کما ذکر الطریری ( 1997، 309) " إمکانیة قیاس مستویات عقلیة متعددة، ویمکن استخدام خیارات الاستجابة لإعطاء تغذیة راجعة تشخیصیة، وهی أکثر ثباتاً ودقة وانضباط فی عملیة تصحیحها وتعد تمثیل جید لمحتوى وأهداف المادة الدراسیة ".
هـ- تحدید فقرات الاختبار التحصیلی: تم تحدید عدد فقرات الاختبار التحصیلی لتکون (30 ) فقرة، حیث تم توزیعها على المستویات المعرفیة الدنیا طبقاً للمعادلة التالیة:
عدد الفقرات فی کل مستوى فرعی = النسبة المئویة لمستوى الهدف الفرعی x العدد الإجمالی للفقرات
100
جدول رقم (1 ) عدد الفقرات فی کل مستوى من المستویات المعرفیة
المستوى الفرعی
عدد الفقرات
التذکر
8
الفهم
15
التطبیق
7
المجموع
30
یوضح الجدول رقم (1) العدد الفعلی لفقرات الاختبار التحصیلی فی المستویات المعرفیة الدنیا( التذکر، الفهم، التطبیق )، حیث تم توزیع الفقرات الخاصة بالاختبار التحصیلی على کل موضوع وفق المعادلة التالیة:
عدد الفقرات فی کل مستوى لکل موضوع = جمیع الفقرات فی المستوى الفرعی × الوزن النسبی للموضوع/ 100
عدد الفقرات فی کل مستوى لکل موضوع =جمیع الفقرات فی المستوى الفرعیxالوزن النسبی للموضوع
100
جدول رقم (2 ) عدد الفقرات فی کل مستوى معرفی فی موضوعات الوحدة
الموضوع
مهارات البحث العلمی
عدد الفقرات فی المستویات المعرفیة الدینا
التذکر
الفهم
التطبیق
المهارات الأساسیة
3
8
4
المهارات المتقدمة
5
7
3
المجموع
8
15
7
ویتضح من الجدول رقم (2) عدد فقرات الاختبار التحصیلی فی المستویات المعرفیة الدنیا( التذکر، الفهم، التطبیق ). حیث قسمت إلى مهارات أساسیة ، ومهارات متقدمة. وقد روعی فی هذه الفقرات أن تکون سلیمة لغویاً، وصحیحة علمیاً، واضحة، ومفهومة وبعیدة عن التعقید أو الغموض، وتمثل المحتوى والأهداف، ومناسبة للطالب.
و- صیاغة فقرات الاختبار: من خلال الاطلاع على العدید من الاختبارات التحصیلیة السابقة، وکذلک المفاهیم المتعلقة بها، والطرق الملاءمة لإعدادها وتنفیذها، قام الباحث بإعداد هذا الاختبار بناء على ما تضمنته الأهداف المتعلقة بالوحدة الدراسیة السابعة من مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات، وبناءً على ذلک تم صیاغة فقرات الاختبار بحیث تحقق الأهداف التالیة:-
- أن تکون سلیمة لغویاً، وصحیحة علمیاً، واضحة وخالیة من الغموض، وتمثل المحتوى والأهداف، وتناسب مستوى الطلاب.
ز- تحلیل جدول مواصفات الاختبار التحصیلی: یعد جدول المواصفات من أهم الخطوات التی یمکن اتباعها فی إعداد الاختبار التحصیلی ذلک أنه المقصود الحقیقی للربط بین محتوى المقرر ومنظومة الأهداف التعلیمیة السلوکیة وبین الوزن النسبی لأی موضوع فی المقرر والأوزان النسبیة للأهداف المعرفیة، ویعرف بأنه" قائمة تربط بین الأهداف والمحتوى من ناحیة ، وعدد فقرات الاختبار التی تمثلها من ناحیة أخرى".(عبد الهادی، 2002، 41) ولأغراض التحلیل حدد الباحث التصنیف الذی بموجبه تمت صیاغة الأهداف السلوکیة وذلک وفق تصنیف بلوم للأسئلة المعرفیة ( التذکر، والفهم، والتطبیق ). وقد قام الباحث ببناء جدول المواصفات بناء على ما جاء فی الحریری ( 2007 ، 56) کالتالی:
أ- الوزن النسبی للأهداف طبقاً للمعادلة التالیة:
النسبة المئویة للهدف = عدد الأهداف فی المستوى لکل موضوع100 x
عدد الأهداف الکلی
جدول (3) جدول المواصفات للاختبار بصورته النهائیة
الأهداف
المحتوى
التذکر
الفهم
التطبیق
المجموع
عدد
الأهداف
عدد
الأسئلة
عدد
الأهداف
عدد
الأسئلة
عدد الأهداف
عدد الأسئلة
عدد الأهداف
عدد الأسئلة
المهارات الاساسیة50%
3
3
8
8
4
4
15
15
المهارات المتقدمة50%
5
5
7
7
3
3
15
15
المجموع100%
8
8
15
15
7
7
30
30
الوزن النسبی
26,66%
50%
23,33%
100%
ج- تصحیح الاختبار: تم تصحیح الاختبار التحصیلی باحتساب درجة واحدة لکل سؤال وبذلک یکون الدرجة الکلیة للاختبار التی یمکن للطالب الحصول علیها محصورة بین(0, 30 درجة).
ط- إعداد الصورة المبدئیة للاختبار والتأکد من صدق المحکمین: اشتمل الاختبار التحصیلی على 30 فقرة من اختیار من متعدد( اربع خیارات) شملت مهارات البحث العلمی لدى طلبة الصف الثالث الثانوی التی تم تقسیما إلى مهارات أساسیة ( 15 ) فقرة، ومهارات متقدمة (15) فقرة ، وبعد کتابة بنود الاختبار على هذا النحو تم عرضه على لجنة التحکیم مکونة من ذوی الاختصاص بموضوع الدراسة فی جامعة الباحة بالمملکة العربیة السعودیة، وذلک للوقوف على مدى: سلامة بنود الاختبار لغویاً، وصحة بنود الاختبار علمیاً، ووضوحها وخلوها من الغموض، وتمثیل بنود الاختبار للمحتوى، وتحقیق الأهداف، ومناسبتها لمستوى الطلاب وبناء على المعاییر السابقة تم تعدیل بعض البنود من حیث الصیاغة والسلامة اللغویة ودقة البدائل المقترحة. حیث أبدى المحکمین آرائهم فی المقیاس وقد استجاب الباحث لآراء السادة المحکمین وقام بإجراء ما یلزم وفی ضوء مقترحاتهم بعد تسجیلها فی نموذج تم إعداده، وبذلک خرج الاختبار التحصیلی فی صورته شبه النهائیة لیتم تطبیقه على العینة الاستطلاعیة .
ی-التجربة الاستطلاعیة للاختبار:وقد تم تطبیق تجربة استطلاعیة للاختبار التحصیلی على عینة استطلاعیة عشوائیة من خارج العینة المختارة وذلک للتحقق من:تحدید زمن تطبیق الاختبار،ضبط الاختبار إحصائیاً(تحدید الصدق والثبات)حساب معامل الصعوبة والتمییز لکل فقرة من فقرات المقیاس وإخراج الاختبار فی صورته النهائیة و تنفیذ تجربة الدراسة، کما یلی:
(1) تحدید زمن تطبیق الاختبار: لمعرفة الزمن الحقیقی للاختبار قام الباحث بحساب متوسط الزمن بین إجابة أول طالب وآخر طالب فی الاستجابة لمفردات الاختبار التحصیلی وفق المعادلة التالیة:
الزمن اللازم للاستجابة على فقرات الاختبار التحصیلی:= زمن انتهاء أول طالب + زمن انتهاء آخر طالب
وقد کان أعلى زمن لانتهاء الاختبار (46) دقیقة وأدنى زمن (22) دقیقة فکان المتوسط الحسابی لها (32) دقیقة.
( أ ) صدق الاختبار : یقصد بصدق الاختبار:" أن تقیس الأداة ما وضعت لقیاسه فقط دون زیادة أو نقصان " (الأغا والأستاذ، 2003 ،110 ) وکذلک " "یعد الاختبار صادقاً إذا کان یقیس ما أعد لقیاسه فقط " (العساف، 2012 ، 387) ، وبالدراسة الحالیة فقد تم التأکد من توافر صدق المحتوى للاختبار التحصیلی (صدق المحکمین) الذی توافر للاختبار التحصیلی کما ذکر سابقاً ، بالإضافة إلى انه تم حساب معامل ارتباط مجموع الدرجات لکل مهارة فرعیة من المهارات المعرفیة التی یقیسها الاختبار وفقاً لتصنیفها (اساسیة / متقدمة) مع الدرجة الکلیة للمهارة الاساسیة او المهارة المتقدمة ، بما یُسمى بصدق الاتساق الداخلی للمهارات (صدق البناء) للاختبار التحصیلی، وذلک بالتطبیق على افراد العینة الاستطلاعیة الذین تم اختیارهم من خارج عینة الدراسة الاساسیة کما تتبین النتائج فی جدول (4) .
جدول (4) نتائج معامل ارتباط درجات المهارات الفرعیة بالمهارة الرئیسیة
المهارات المعرفیة للاختبار
معامل الارتباط
مهارة تحدید المشکلة(1-3)
0,71**
مهارة القراءة الاستطلاعیة(4-6)
0,81**
مهارة إعداد وتصمیم خطة البحث(7-12)
0,88**
مهارة الإطار النظری والدراسات السابقة(13-15)
0,76**
مهارة تحدید إجراءات البحث ( 16-18)
0,91**
مهارة بناء أدوات البحث (19 – 21)
0,84**
مهارة عرض نتائج البحث(22-23)
0,76**
مهارة إعداد الخاتمة(24)
0,78**
مهارة الإخـــراج النهــائی للبحث(25-30)
0,69**
**دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة(0,01)
یتبین من نتائج جدول(4) ان جمیع معاملات الارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0,01) وقد تراوحت من (0,69-0,91) مما یدل على اتساق المهارات الفرعیة مع المهارة الرئیسیة التی تنتمی إلیها مما یُشیر إلى صدق البناء الداخلی لفقرات الاختبار التحصیلی .
( ب ) ثبات الاختبار: یعرف ثبات الاختبار بأنه " الاختبار الذی یعطی نتائج متقاربة ، أو النتائج نفسها إذا طبق أکثر من مرة فی ظروف متماثلة " (عبیدات، عبد الحق، وعدس، 2014) وبعد تطبیق الاختبار على العینة الاستطلاعیة تم تصحیح الاختبار وفق نموذج الإجابة المعد مسبقاً، وتم الکشف عن درجة ثبات الاختبار التحصیلی حیث تم التأکد من قیمها من خلال استخدام ثبات التجانس الداخلی بطریقة کودر ریتشاردسون (KR-20) الخاصّة للفقرات الموضوعیة. (النبهان، 2004،322).
(KR-20) .....
حیث :
k : عدد الفقرات
P : نسبة الأفراد الذین أجابوا بشکل صحیح على الفقرة
q : نسبة الأفراد الذین أجابوا بشکل خاطئ على الفقرة (q=1-p) .
جدول (5) نتائج معامل الثبات بطریقة کودرریتشاردسون للتجانس الداخلی
المهارات المعرفیة للاختبار
الدرجة العظمى
معامل الثبات
مجموع المهارات الاساسیة
15
0,94
مجموع المهارات الاساسیة
15
0,92
الاختبار التحصیلی الکلی
30
0,93
یتبین من نتائج جدول(5) أن قیمة معامل الثبات للتجانس الداخلی بطریقة کودرریتشاردسون (20) للاختبار التحصیلی بلغ (0,93)، وبلغت لمجموعة الفقرات التی تقیس المهارات الاساسیة (0,94) وللمهارات المتقدمة(0,92) وهی قیم تزید عن الحد الأدنى المقبول لمعامل الثبات (0,60)، مما یدل على توافر الثبات بطریقة التجانس الداخلی للاختبار التحصیلی ویمکن استخدامه بالدراسة الحالیة.
( ج ) معامل الصعوبة والتمییز لکل فقرة من فقرات المقیاس
تم اختیار مجموعتین من عینة الدراسة ، المجموعة الاولى حصلت على أعلى العلامات فی الاختبار وحجمها 50 % من العینة الاستطلاعیة أی ما یعادل 10 طلاب وسمیت المجموعة العلیا ، والمجموعة الثانیة حصلت على ادنى الدرجات فی الاختبار ونسبتها 50 % من عینة الدراسة ای ما یعادل 10 طلاب ، وسمیت المجموعة الدنیا. وقد تم ایجاد معاملات الصعوبة والتمییز لکل فقرة من فقرات المقیاس کالتالی.
1- ایجاد معامل الصعوبة: لإیجاد معامل الصعوبة تم ایجاد مجموع درجات المجموعة العلیا ودرجات المجموعة الدنیا لکل فقرة والتعویض بالقانون التالی ( أبو ناهیة،1998، 78).
قانون معامل الصعوبة
حیث أن : م ص : معامل الصعوبة ، ع ص : عدد المفحوصین الذین أجابوا على الفقرة بشکل صحیح من المجموعتین العلیا والدنیا. ن : العدد الکلی للمفحوصین الذین حاولوا الإجابة على الفقرة ( فی المجموعتین العلیا والدنیا) ویفضل الباحث إن تکون معاملات الصعوبة المرغوبة والمقبولة واقعة بین 50 % و 75 %.
2- ایجاد معامل التمییز
ولکی یتحقق الباحث من قدرة فقرات الاختبار على تمییز الطلاب المتفوقین من غیر المتفوقین تم اختیار اعلى 50 % من الطلاب الحاصلین على اعلى الدرجات و 50 % من الطلاب الحاصلات على ادنى الدرجات فی العینة الاستطلاعیة، وبعد ذلک تم حساب معامل التمییز حسب القانون التالی:
حیث أن : م ت : معامل التمییز مج ع : عدد المفحوصین الذین أجابوا على الفقرة بشکل صحیح من بین أفراد المجموعة العلیا مج د : عدد المفحوصین الذین أجابوا على الفقرة بشکل صحیح من بین أفراد المجموعة الدنیا ن: العدد الکلی للمفحوصین فی المجموعتین العلیا والدنیا.
یشیر معامل التمییز إلى قوة تمییز الفقرة وقدرتها على التمییز بین المجموعتین العلیا والدنیا ، ویتراوح معامل التمییز بین + 1 إلى -1 ، وعندما تکون قیمة معامل التمییز موجبة فان الفقرة تأخذ تمییزا موجبا وهذا یعنی أن عدد المجیبین من بین المتفوقین ( أفراد المجموعة العلیا) یفوق عدد المجیبین من بین المتأخرین ( أفراد المجموعة الدنیا) أما إذا کان الفقرة تأخذ تمییزا سالبا فان هذا یعنی أن عدد المجیبین من بین أفراد المجموعة الدنیا یفوق عدد المجیبین من بین أفراد المجموعة العلیا، وهو تمییز فی الاتجاه الخاطئ . وکلما کان معامل التمییز مرتفعا کلما کان أفضل لأنه یؤدی إلى زیادة قدرة الفقرة على التمییز ویجب ألا یقل معامل تمییز الفقرة عن 0,20 وتتضح النتائج فی جدول (6).
جدول رقم (6) معامل الصعوبة ومعامل التمییز لفقرات الاختبار التحصیلی
رقم الفقرة
معامل الصعوبة
%
معامل التمییز
%
رقم الفقرة
معامل الصعوبة
%
معامل التمییز
%
1
61%
0,61
16
69%
0,30
2
62%
0,46
17
73%
0,53
3
73%
0,23
18
65%
0,53
4
62%
0,46
19
69%
0,61
5
58%
0,38
20
65%
0,38
6
54%
0,76
21
65%
0,38
7
73%
0,24
22
65%
0,38
8
69%
0,46
23
73%
0,53
9
53%
0,46
24
65%
0,53
10
73%
0,53
25
69%
0,61
11
73%
0,38
26
73%
0,53
12
73%
0,38
27
61%
0,46
13
53%
0,46
28
73%
0,38
14
69%
0,31
29
73%
0,53
15
73%
0,53
30
65%
0,53
من جدول رقم (6) یتبین أن جمیع الفقرات تتمیز بمعامل صعوبة مقبول حیث أن معامل الصعوبة لکل فقرة من فقرات المقیاس یقع بین 50 % و 75% وکذلک بلغت قیمة معامل التمییز لکل فقرة من فقرات المقیاس قیمة اکبر من + 20 %
وبعد التأکد من توافر الخصائص السیکومتریة للاختبار التحصیلی المعرفی الذی یقیس المهارات الاساسیة والمتقدمة بالبحث العلمی لدى طلاب الصف الثالث الثانوی بالوحدة السابقة " مهارات البحث العلمی" فقد تم إخراج الاختبار التحصیلی والذی تکوّن من:
- صفحة الغلاف: بیانات الجامعة والکلیة والقسم وشعار الجامعة وعنوان الاختبار، وشرح عن ماهیة الاختبار التحصیلی وطریقة الإجابة علیه من خلال الجزء الخاص بالإجابات وفق النموذج الموضح، وتحفیز الطالب من خلال عبارات الشکر والثناء
- بیانات الطالب: الاسم والصف ( الشعبة )، والمدرسة، وتعلیمات الاختبار، ومفتاح الاختیار الصحیح للإجابات على المهارات البحثیة للتسهیل على الطالب فی اختیار الفقرة الصحیحة.
- فقرات الاختبار عبارة عن (30 ) سؤالاً موضوعیاً إجاباتها على شکل اختیار من متعدد.
- فقرات الاختبار التحصیلی ( المهارات الأساسیة ) التی تتضمن: مهارة تحدید المشکلة - مهارة القراءة الاستطلاعیة - مهارة إعداد وتصمیم خطة البحث ویتبع لها فی الصفحة الرابعة- مهارة الإطار النظری والدراسات السابقة، وعدد فقرات الاختبار ( 15 ) فقرة موزعة على صفحتین.
- فقرات الاختبار التحصیلی (المهارات المتقدمة ) التی تتضمن: مهارة تحدید إجراءات البحث - مهارة بناء أدوات البحث - مهارة عرض نتائج البحث ومناقشتها - مهارة إعداد الخاتمة - مهارة الإخراج النهائی للبحث وتابع لها فی الصفحة الخامسة، وعدد فقرات الاختبار ( 15 ) فقرة موزعة على صفحتین.
- توزیع الاختبار على المستویات المعرفیة ( التذکر، الفهم، التطبیق )، والجدول التالی یوضح هذه المستویات وعدد المفردات فی کل مستوى معرفی وأرقامها.
جدول(7) توزیع مفردات الاختبار التحصیلی على المستویات المعرفیة
خامساً: البرنامج القائم على استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی:
تم تدریس أفراد المجموعة التجریبیة الوحدة التعلیمیة السابعة التی اشتملت على موضوعات مهارات البحث العلمی وفق الإجراءات التی یمر بها تصمیم البرنامج وقد استند الباحث الى نموذج محمد عطیة خمیس (2015) المطور للتصمیم والتطویر التعلیمی، حیث یقدم وصفاً شاملاً لجمیع عملیات التصمیم والتطویر التعلیمی للتعلم الإلکترونی، کما یتمیز بالمرونة والسهولة فی تطبیقه على نظم تعلیمیة متعددة مستحدثة، ومرت إجراءات تصمیم المحتوى التعلیمی فی للبحث الحالی وفق مراحل النموذج التی یوضحها خمیس (2015 ) فی التصمیم التعلیمی للدراسة الحالیة:
1- مرحلة الإعداد والتخطیط القبلی. 2- مرحلة التحلیل.
2- مرحلة تصمیم المحتوى الإلکترونی. 4- مرحلة تطویر المحتوى الإلکترونی.
5- مرحلة تقویم المحتوى الإلکترونی. 6- مرحلة النشر والتوزیع والإدارة.
قام الباحث فی سبیل إعداد البرنامج التعلیمی بالاطلاع على عدد من الدراسات السابقة والبرامج المماثلة والمهتمة بتنمیة التحصیل الدراسی تطبیقات الویب الجیل الثانی, وقد استفاد الباحث من هذه الدراسات فی إعداد محتوى البرنامج التعلیمی.
سادساَ: تطبیق تجربة الدراسة: تشمل إجراءات ضبط المتغیرات القبلیة وإجراءات تنفیذ التجربة کما یلی:
(1) اجراءات ضبط المتغیرات والتحقق من تکافؤ المجموعتین:
أ. ضبط المتغیرات الخارجیة: وهی المتغیرات التی یسعى الباحث إلى ضبطها، کی لا تؤثر على المتغیر التابع، وبالتالی قد تؤدی إلى تضلیل فی النتائج التی قد تتمخض عنها الدراسة الحالیة. وقد قام الباحث بضبطها عن طریق عزلها باستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة ویعرفها (العساف، 2012) بانها "المتغیرات التی یلزم ضبطها لتکون بدرجه متساویة فی المجموعتین التجریبیة والضابطة مثل العمر والبیئة المدرسیة و الجنس والمستوى الاقتصادی والاجتماعی والتحصیل الدراسی".
ب.تکافؤ مجموعات الدراسة: تم تطبیق الاختبار التحصیلی قبلیًّا على طلاب المجموعتین، وکانت مدة الاختبار (35 دقیقة) کما هو مقرر له، حیث تم تطبیق الاختبار التحصیلی القبلی على المجموعتین التجریبیة الضابطة؛ لضبط التحلیل القبلی بین المجموعتین والتأکد من تکافؤهما، وکان تطبیق الاختبار بتاریخ 7/5/1440هـ و تم استخدام اختبار ت للمقارنة بین متوسطین مستقلینIndependeant sampl T test للکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطی درجات تحصیل أفراد المجموعة التجریبیة والضابطة على نتائج الاختبار القبلی (المهارات الاساسیة والمهارات المتقدمة) للاختبار التحصیلی کما تتضح النتائج بجدول(8).
جدول (8) نتائج اختبار تحلیل "ت" لعینتین مستقلتین (Independent Samples T-Test) للفروق بین متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی للمهارات الاساسیة والمتقدمة
المکونات
المجموعة
العدد
المتوسط الحسابی
الانحراف المعیاری
درجات الحریة
قیمة ت
الدلالة الإحصائیة
الاساسیة
الضابطة
20
6,50
2,98
38
0,124
0,90 غیر دالة
التجریبیة
20
6,40
2,04
المتقدمة
الضابطة
20
4,90
2,53
38
-1,149
0,26 غیر دالة
التجریبیة
20
5,80
2,42
جمیع المهارات
الضابطة
20
11,40
5,06
38
-0,587
0,56 غیر دالة
التجریبیة
20
12,20
3,40
یتضح من نتائج جدول(8) عدم وجود فروق دالة إحصائیًّا بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی القیاس القبلی للاختبار التحصیلی، وأن متوسط الدرجات الکلیة لاختبار التحصیل فی التطبیق القبلی للمجموعة الضابطة یساوی 11.40 والمجموعة التجریبیة یساوی 12.20، کما بلغت قیمة اختبار " ت " المحسوبة المطلقة 0.587 وهی أقل من قیمة "ت" الجدولیة والتی تساوی 2,02 وکذلک بلغت القیمة الاحتمالیة 0.561 وهی أکبر من 0.05 مما یدل على عدم وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة بین متوسط درجات المجموعة الضابطة والتجریبیة فی القیاس القبلی للاختبار التحصیلی أی أن المجموعتین الضابطة والتجریبیة لهما نفس المستوى من التحصیل الدراسی فی مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات.
ب. إجراءات تطبیق تجربة الدراسة باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب :
قام الباحث باتباع عدد من الخطوات المرتبة لتطبیق تجربة الدراسة وهی:
- اتباع الإجراءات الرسمیة التی تسبق تطبیق أداة الدراسة والمتمثلة فی الحصول على موافقة الجهات المعنیة بدءاً بجامعة الباحة وصولاً إلى مدرسة النصباء الثانویة التی تم اختیار عینة الدراسة من خلالها.
- اختیار أحد الفصلین بشکل عشوائی لیمثل المجموعة التجریبیة والآخر الضابطة.
التأکید على جمیع طلاب المجموعتین بضرورة إحضار موضوع یمثل مشکلة بحثیة تتطلب الحل بحث ویتوفر به دراسات سابقة.
- تطبیق الاختبار التحصیلی القبلی على المجموعتین الضابطة والتجریبیة وذلک فی یوم الأحد الموافق 7 / 5 / 1440 هـ.
- تزوید الطلاب بالبرید الإلکترونی المخصص للباحث للتواصل المباشر وجمع المعلومات المتعلقة بحساب کل طالب فی ( Gmail ).
- انضمام طلاب المجموعة التجریبیة للحساب المخصص لهم فی موقع التواصل الاجتماعی (Twitter ) وهو بعنوان: مهارات البحث ومصادر المعلومات.
- تقسیم تطبیقات الجیل الثانی للویب للبدء فی تنفیذ مهارات البحث العلمی على النحو التالی:
- استخدام تطبیقات (برید Gmail ، شبکة Twitter، المدونات Blogs، Google Drive ) من خلال التعریف بکل تطبیق منها وما سیتم عمله من خلالها من قبل الباحثین، وتوزیع الأدوار المناسبة الخاصة بکل واحدٍ منها.
- تم تقسیم مجموعات العمل من خلال التطبیقات على النحو التالی:
- برید Gmail: إرسال واستقبال الواجبات والمراجع والدراسات السابقة والبحوث فی صورتها الأولیة.
- شبکة TwitBlogs:تهیئة للدرس القادم من خلال تغریدات ذات علاقة بمهارات البحث العلمی.
- المدونات Blogs : لحل الأنشطة المنهجیة ذات العلاقة بمهارات البحث العلمی.
Google Drive: المحطة النهائیة التی من خلالها تجمع الواجبات والمراجع والبحوث العلمیة فی صورتها النهائیة.
- التأکید على طلاب المجموعة التجریبیة بضرورة التفاعل مع کافة التطبیقات لتحقیق الإتقان الازم لکافة المهارات البحثیة.
البدء بتدریس المجموعة الضابطة بالطریقة التقلیدیة ، والمجموعة التجریبیة باستخدام تطبیقات الجیل الثانی للویب.
- اختبار ت لعینتین مستقلتین Independeant sample T test للکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطات درجات الاختبار التحصیلی على القیاس البعدی للمجموعة التجریبیة والضابطة، بالإضافة إلى المقارنة بین المتوسطین للمجموعة التجریبیة والضابطة على نتائج الاختبار التحصیلی بالقیاس القبلی للکشف عن التکافؤ بین المجموعتین.
- اختبار ت لعینتین معتمدتین Dependant sample t test للکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی للمجموعة التجریبیة .
- معادلة الکسب لبلیک (Black), وذلک للمقارنة بین المتوسط القبلی والبعدی لمهارات البحث العلمی.
ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات
تناول هذا الفصل ملخص لأبرز النتائج و التوصیات التی خرجت بها الدراسة الحالیة بناءً على نتائج تطبیق البرنامج التعلیمی القائم على استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب(Web 2.0) وهی: شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive، لتنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات
حیث اقتصرت هذه الدراسة على الوحدة السابعة " مهارات البحث العلمی" من کتاب ( مهارات البحث ومصادر المعلومات ). وقد تم تحدید مهارات البحث العلمی فی المهارات الأساسیة، التی اشتملت على المهارات الفرعیة التالیة: تحدید المشکلة، والقراءة الاستطلاعیة لتحدید المصادر، وإعداد وتصمیم خطة البحث، والإطار النظری والدراسات السابقة. والمهارات المتقدمة التی اشتملت على: تحدید إجراءات البحث وبناء أدوات جمع المعلومات، إعداد الخاتمة وصیاغة النتائج، والإخراج النهائی للبحث.
وطبقت الدراسة على طلاب الصف الثالث الثانوی من مدرسة النصباء الثانویة، بمکتب التعلیم التابع لمحافظة المندق. وفیما یلی عرضاً لملخص النتائج والتوصیات وابرز المقترحات والدراسات التی یمکن اجرائها بالمستقبل، وذلک على النحو التالی:
اولاً: ملخص النتائج :
تتلخص النتائج التی أسفرت عنها الدراسة فی ما یلی:
توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات التأسیسیة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی لصالح التجریبیة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات التأسیسیة بالقیاس القبلی والبعدی لصالح البعدی
توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,05≥ α) بین متوسطی درجات الاختبار التحصیلی المعرفی بمستوى المهارات المتقدمة لدى أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی نتائج القیاس البعدی ، لصالح التجریبیة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة(0,05≥ α) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تطبیقات الجیل الثانی (شبکة Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive). فی نتائج الاختبار التحصیلی بمستوى المهارات المتقدمة بالقیاس القبلی والبعدی، لصالح البعدی.
ثانیاً: التوصیات :
على ضوء النتائج التی توصلت الیها الدراسة الحالیة فإن الباحث یوصی بما یلی:
- العمل على تدریس موضوعات مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات بالصف الثالث الثانوی بتطبیقات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی وتوفیر البیئة التدریسیة من خلال ایجاد البیئة الالکترونیة المناسبة وإتاحة التجهیزات وتوافر الانترنت اثناء تدریسهم .
- العمل على حث الطلاب وتحفیزهم على البحث الالکترونی واستخدام الانترنت للبحث عن المعلومات والمراجع والدراسات وکیفیة استخراجها من المکتبات الالکترونیة وقواعد المعلومات حول المواضیع المقررة .
- تشجیع معلمی مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات وتحفیزهم بتوظیف تقنیات Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive، فی تدریس موضوعات المقرر، لما کشفت عنه الدراسة الحالیة من فاعلیة استخدامها فی تنمیة مهارات البحث العلمی.
- العمل على دمج مهارات البحث الالکترونی بمنهاج مهارات البحث ومصادر المعلومات، حیث تعتمد بعض موضوعات المقرر على البحث الالکترونی ویتطلب ذلک تضمین محتوى الانشطة والتدریبات استخدام تقنیات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی فی تنفیذها ، وکذلک تضمین التقویم للمقرر، وتصمیم أنشطة تعتمد على تکلیف الطلاب بمشاریع تعتمد على التواصل بین الطلاب والمعلم وقت تنفیذ المشروع لتنمیة مهارات البحث العلمی واستخدام التطبیقات الالکترونیة کمحتوى واداة اتصال مع المعلم.
- استخدام البرنامج التعلیمی القائم على توظیف تقنیات Twitter ، والمدونات Blogs ، وبرید Gmail، وGoogle Drive، لتنمیة التحصیل الدراسی لمقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات فی السنوات القادمة.
ثالثاً: المقترحات:
سعى الباحث إلى أن یکون مضمون دراسته امتداداً لجهود بحثیة سابقة، وبناءً على ذلک فإن الدراسة الحالیة تقدم الموضوعات التالیة کمقترحات لدراسات مستقبلیة :
- تکرار الدراسة باستخدام تطبیق تقنیات أخرى فی تدریس مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات لطلاب المرحلة الثانویة لوحدات ومهارات أخرى.
- تصور مقترح لتطویر مهارات معلمی مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات لاستخدام تطبیقات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی.
- بناء معاییر لاستخدام تقنیات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی کالمدونات و التویتر فی تدریس موضوعات مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات.
- اتجاهات طلاب الصف الثالث الثانوی نحو استخدام تقنیات الجیل الثانی من التعلیم الالکترونی فی تدریس مقرر مهارات البحث ومصادر المعلومات.
- أثر برنامج تعلیمی قائم على استخدام شبکات التواصل الاجتماعی فی اکتساب مهارات البحث العلمی لدى طلاب المرحلة الثانویة وتنمیة الاتجاهات ودافعیة الطلاب.
- أثر التدریس باستخدام تقنیات الجیل الثانی (Twitter ، والمدونات Blogs ، وGoogle Drive) على متغیرات أخرى غیر التحصیل الدراسی مثل الدافعیة والتفکیر الابداعی والاتجاهات.
- قائمة المراجع والمصادر
أولاً/ المراجع العربیة:
أبو جراد، حمدی یونس. ( 2011م). مدى التزام المعلمین بتحلیل نتائج الاختبارات التحصیلیة ، وعلاقته باتجاهاتهم نحوها. مجلة جامعة الأزهر بغزة. سلسلة العلوم الإنسانیة، 13،(2) ص ص 226-250.
أبو ناهیة، صلاح الدین (1998)" الاختبارات التحصیلیة" القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة .
الأغا ، إحسان والأستاذ ، محمود ( 2003) .مقدمة فی تصمیم البحث التربـوی ، ط3، مطبعة الرنتیسی للطباعة والنشر ، فلسطین : غزة .
أمین ، أمین صلاح الدین(2012) فاعلیة استراتیجیات التعلم الإلکترونی فی تنمیة مهارات تصمیم برمجیات المحاکاة التفاعلیة ونشرها لدى طلاب کلیة التربیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة المنصورة
أنیس، رضوان و وإبراهیم مصطفى و الزیات أحمد و عبدالقادر حامد و النجار محمد (2005) المعجم الوسیط ، مجمع اللغة العربیة : القاهرة ، مکتبة الشروق الدولیة.
الباز، مروة محمد محمد ( 2013 ). فعالیة برنامج تدریبی قائم على تقنیات الویب 2.0 فی تنمیة مهارات التدریس الالکترونی و الاتجاه نحوه لدى معلمی العلوم أثناء الخدمة. مجلة التربیة العلمیة مصر. المجلد 16، العدد(2)، 113– 160.
البرغوثی، عماد أحمد وأبو سمرة، محمود أحمد(2007). مشکلات البحث العلمی فی العالم العربی .مجلة الجامعة الإسلامیة،15(2) ، ص1133-1155.
الدوسری، الصفاء سعید سعد (2014 ). فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) فی التحصیل المعرفی بمقرر الحاسب الآلی والاتجاه نحوها لدى طالبات البرنامج المشترک بالتعلیم الثانوی نظام المقررات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
دویدی ،علی محمد جمیل.(2009).فاعلیة التعلم الالکترونی فی تنمیة مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العلیا فی جامعة طیبة.رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة
الریاشی، حمزة بن عبد الحکم، حسن، علی الصغیر عبد العال(2014) برنامج تدریبی مقترح لتنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب الدراسات العلیا بجامعة الملک خالد . المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 3، (1) ص 119-141
زیتون، کمال عبدالحمید (2004م) تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصال، ط2، القاهرة: عالم الکتب.
السفیانی، مها بنت عمر بن عامر(2008). أهمیة واستخدم التعلیم الإلکترونی فی تدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربویات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
سلیمان، محمد وحید محمد(2016) تطویر استراتیجیة تعلم تشارکی قائمة على تطبیقات جوجل التربویة وأثرها فی تنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة والاتجاه نحوها لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة." دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة (71)ص 17 - 56.
الشایع ، علی بن صالح ( 2010 ) . البحث ومجتمع المعرفة فی الملکة العربیة السعودیة ، ورقة عمل مقدمة فی مؤتمر مستقبل اصلاح التعلیم العربی فی مجتمع المعرفة تجارب ومعاییر ورؤى ، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، 1598-1616.
شحاتة ، هانی مصطفى (2010 ) قاموس أشهر المصطلحات فى عالم الکمبیوتر، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة
شحاته ، حسن سید ( 2013) التعلیم الإلکترونی وتحریر العقل ، القاهرة ، دار العالم العربی
شحاته، حسن و النجار، زینب (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
الشمری، سلیمان بن خلف (1437). أثر استخدام شبکات التواصل الاجتماعی(تویتر) فی التدریس على تحصیل طلاب الصف الأول الثانوی فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات. رسالة ماجستیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
الشیخلی، عبدالقادر(2001).البحث العلمی بین الحریة والمؤسسیة.ط1،الأردن،عمان: دار مجدلاوی للنشر والتوزیع.
الطریری، عبد الرحمن بن سلیمان(1997) القیاس النفسی والتربوی : نظریته ، أسسه ، تطبیقاته، ط1، الریاض: مکتبة الرشد
عبد اللطیف، أسامة جبریل أحمد( 2012). استراتیجیة إثرائیة مقترحة قائمة على البنائیة الاجتماعیة من خلال مواقع التواصل الاجتماعی لتنمیة الدافعیة للإنجاز والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، مجلة التربیة العلمیة، 15، (4)، ص 1-45.
عبد المؤمن، علی معمر(2008). مناهج البحث فی العلوم الاجتماعیة الأساسیات والتقنیات والأسالیب. مصر، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
عبد النعیم، رضوان(2016) منصات التعلیمیة : المقررات التعلیمیة المتاحة عبر الانترنت، الریاض: دار العلوم للنشر والتوزیع.
عبد الهادی، زین محمد (2005): محرکات البحث على الإنترنت للمکتبات ومراکز المعلومات، القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب .
عبد الهادی، نبیل(2002).المدخل إلى القیاس والتقویم التربوی واستخدامه فی مجال التدریس الصفی، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع
عبدربه، فوزی السید(2005م).اضواء على اسس البحث العلمی وقواعده. مصر: مکتبة الانجلو المصریة –أسک زاد.
عبیدات، ذوقان، عبد الحق، کاید، وعدس، عبد الرحمن(2014).البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه، ط 6 ، عمان: دار الفکر
العزاوی، رحیم یونس کرو(2008). مقدمة فی منهج البحث العلمی. الاردن، عمان: سلسلة المنهل فی العلوم التربویة.
العساف، صالح بن حمد (2012م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: دار الزهراء
العصیمی، سامیة منصور ناصر (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى معلمات العلوم الطبیعیة وأثره على التفکیر العلمی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف التعلیمیة. رسالة ماجستیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
علی ,السید محمد. (2012). مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس . ط12, القاهرة :دار الفکر العربی
علیان، ربحی مصطفى، غنیم، عثمان محمد(2001). مناهج وأسالیب البحث العلمی النظریة والتطبیق .ط1،الأردن، عمان: دار صفاء للنشر.
الفار، إبراهیم عبد الوکیل (2012) تربویات تکنولوجیا القرن الحادی والعشرین، تکنولوجیا ویب القاهرة: دار الفکر العربی.
الفریح، وفاء ابراهیم (2015). معوقات اجراء البحث العلمی فی الاقسام التربویة ومقترحات علاجها من وجهة نظر اعضاء هیئة التدریس من الاناث فی جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة، المجلة العربیة للدراسات التربویة والاجتماعیة ، 1 (6)،111-143.
قندیلجی ، عامر إبراهیم (2009م): مصادر المعلومات من عصر المخطوطات إلى عصر الانترنت، الطبعة الثانیة ، مکتبة الشرق: بیروت .
المالکی، عبدالله هلال عطیه(2017) اثر برنامج تعلیمی محوسب بمادة الحاسب الالی على تنمیة مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة الباحة
المجیدل، عبد الله، شماس، سالم مستهل(2010) معوقات البحث العلمی فی کلیات التربیة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة : دراسة میدانیة، کلیة التربیة بصلالة انموذجا. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة والنفسیة 26( ع1-2) ، ص17-60
مرعی، توفیق أحمد والحیلة ، محمد محمود ( 2012) تفرید التعلیم ، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
المقدادی، خالد غسان (2016) ثورة الشبکات الاجتماعیة (ماهیة مواقع التواصل الاجتماعی ومجالاتها التقنیة، الاجتماعیة، الاقتصادیة، الدینیة، والسیاسیة على الوطن العربی والعالم: ط2 الاردن: دار النفائس للنشر والتوزیع.
مهدی، حسن (2015). توظیف قناة تعلیمیة عبر الیوتیوب کأداة تعلم اجتماعی وأثرها فی اکساب الطلبة المعلمین بجامعة الأقصى بفلسطین للمعرفة والمهارة فی تصمیم وانتاج خرائط التفکیر الرقمیة، مؤتمر: التربیة فی فلسطین بین المتطلبات والمتغیرات العالمیة 27- 28/ 10/ 2015 کلیة التربیة- جامعة الأقصى، ص ص 278-292
النبهان، موسى (2004). أساسیات القیاس فی العلوم السلوکیة . عمان : دار الشروق للنشر والتوزیع
النماصی، عبدالکریم بن غریب(2016) شبکة جوجل بلس الاجتماعیة Google Plus وفاعلیتها فی التعلیم." المعرفة ( وزارة التربیة والتعلیم السعودیة ) - السعودیة (247): 104 - 107.
الهاشمی، عبد الرحمن، وعطیة، محسن (2014). تحلیل مضمون المناهج المدرسیة، ط2 ، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع
هنداوی، أسامة سعید على ، مسعود، حمادة محمد ، محمد إبراهیم یوسف (2013). تکنولوجیا التعلیم والمستحدثات التکنولوجیة، القاهرة: عالم الکتب.
وزارة التعلیم. (1439) . تعمیم من وزیر التعلیم لکافة إدارات التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.
وزارة التعلیم.(2014). دلیل التعلیم الثانوی، نظام المقررات.
یحیى ، نصار (2002) حجم الأثر کأسلوب إحصائى مکمل لفحص الفرضیات الإحصائیة ، جامعة الملک سعود ، مرکز بحوث کلیة التربیة ، (176) ، 1-41
ثانیاً/ المراجع الأجنبیة:
Bennett, J. (2009): Cloud Computing: The Future of Internal Comms?. Strategic Communication Management, (14) p 9.
Boateng, R., Mbarika, V., & Thomas, C. (2010). When Web 2.0 becomes an organizational learning tool: evaluating Web 2,0 tools. Development and Learning in Organizations, 24 (3), 17-20.
Coutinho, C. (2007). Infusing technology in per service teacher education programs in portugal: An experience with weblogs. In R. Carlsen et al. (Eds.), Proceedings of Society for Information Technology & Teacher Education International Conference, Chesapeake pp. 2527-2534.
Coutinho, C.P., & Bottentuit, J.B. Jr. (2010). From Web to Web 2.0 and E-Learning 2,1. In H.H Yang & S.C. Yuen (Eds.), Handbook of Research on Practices and Outcomes in E-Learning: Issues and Trends (pp. 19-37). Hershey & New York: Information Science Reference..
Harris, A.L., & Rea, A. (2009). Web 2.0 and virtual world technologies: A growing impact on IS education. Journal of Information Systems Education, 20 (2), 137-144.Rrtirved http://net.educause.edu/ir/library/pdf/ ERM0452.pdf
Johnson, G. (2013). Student perceptions of the flipped classroom, unpublished master thesis, the University of British Columbia - college of graduate studies,p438-490.
Leuf, B., & Cunninham, W. (2001).The Wiki Way: Collaboration and Sharing on the Internet. Boston, USA: Addison- Wesley Professional.
McGee, P., & Diaz, V. (2007). Wikis and Podcasts and Blogs! Oh, my! What is a faculty member supposed to do? EDUCAUSE Review, 42 (5), 28-41.
Richard, M. F.and Rebecca, B. (2005). Understanding Student Differences.Journal of Eng. Education.2(33)P 258-266
Roy, L. (2011). Essential Guide to Google Apps. Make Use Of. Retrieved online 7 September 2018, from: http://manuals.makeuseof. com.s3.amazonaws.com/formobile/MakeUseOf.com_-_Go_ Google_ free_email_and_more.pdf
Thompson, J. (2008): Is Education 1,0 Ready for Web 2.0 Students? .Innovate Journal of Online Education, 3(4).p1-22
Usluel, Y.K., & Mazman, S.G. (2009). Adoption of Web 2.0 tools in distance education. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 1, 818-823.
المراجع
- قائمة المراجع والمصادر
أولاً/ المراجع العربیة:
أبو جراد، حمدی یونس. ( 2011م). مدى التزام المعلمین بتحلیل نتائج الاختبارات التحصیلیة ، وعلاقته باتجاهاتهم نحوها. مجلة جامعة الأزهر بغزة. سلسلة العلوم الإنسانیة، 13،(2) ص ص 226-250.
أبو ناهیة، صلاح الدین (1998)" الاختبارات التحصیلیة" القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة .
الأغا ، إحسان والأستاذ ، محمود ( 2003) .مقدمة فی تصمیم البحث التربـوی ، ط3، مطبعة الرنتیسی للطباعة والنشر ، فلسطین : غزة .
أمین ، أمین صلاح الدین(2012) فاعلیة استراتیجیات التعلم الإلکترونی فی تنمیة مهارات تصمیم برمجیات المحاکاة التفاعلیة ونشرها لدى طلاب کلیة التربیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة المنصورة
أنیس، رضوان و وإبراهیم مصطفى و الزیات أحمد و عبدالقادر حامد و النجار محمد (2005) المعجم الوسیط ، مجمع اللغة العربیة : القاهرة ، مکتبة الشروق الدولیة.
الباز، مروة محمد محمد ( 2013 ). فعالیة برنامج تدریبی قائم على تقنیات الویب 2.0 فی تنمیة مهارات التدریس الالکترونی و الاتجاه نحوه لدى معلمی العلوم أثناء الخدمة. مجلة التربیة العلمیة مصر. المجلد 16، العدد(2)، 113– 160.
البرغوثی، عماد أحمد وأبو سمرة، محمود أحمد(2007). مشکلات البحث العلمی فی العالم العربی .مجلة الجامعة الإسلامیة،15(2) ، ص1133-1155.
الدوسری، الصفاء سعید سعد (2014 ). فاعلیة استخدام بعض تطبیقات الجیل الثانی للویب (Web 2.0) فی التحصیل المعرفی بمقرر الحاسب الآلی والاتجاه نحوها لدى طالبات البرنامج المشترک بالتعلیم الثانوی نظام المقررات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
دویدی ،علی محمد جمیل.(2009).فاعلیة التعلم الالکترونی فی تنمیة مهارات البحث لدى طالبات الدراسات العلیا فی جامعة طیبة.رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة
الریاشی، حمزة بن عبد الحکم، حسن، علی الصغیر عبد العال(2014) برنامج تدریبی مقترح لتنمیة مهارات البحث العلمی لدى طلاب الدراسات العلیا بجامعة الملک خالد . المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 3، (1) ص 119-141
زیتون، کمال عبدالحمید (2004م) تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصال، ط2، القاهرة: عالم الکتب.
السفیانی، مها بنت عمر بن عامر(2008). أهمیة واستخدم التعلیم الإلکترونی فی تدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربویات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
سلیمان، محمد وحید محمد(2016) تطویر استراتیجیة تعلم تشارکی قائمة على تطبیقات جوجل التربویة وأثرها فی تنمیة مهارات تصمیم المقررات الإلکترونیة والاتجاه نحوها لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة بیشة." دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة (71)ص 17 - 56.
الشایع ، علی بن صالح ( 2010 ) . البحث ومجتمع المعرفة فی الملکة العربیة السعودیة ، ورقة عمل مقدمة فی مؤتمر مستقبل اصلاح التعلیم العربی فی مجتمع المعرفة تجارب ومعاییر ورؤى ، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، 1598-1616.
شحاتة ، هانی مصطفى (2010 ) قاموس أشهر المصطلحات فى عالم الکمبیوتر، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة
شحاته ، حسن سید ( 2013) التعلیم الإلکترونی وتحریر العقل ، القاهرة ، دار العالم العربی
شحاته، حسن و النجار، زینب (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
الشمری، سلیمان بن خلف (1437). أثر استخدام شبکات التواصل الاجتماعی(تویتر) فی التدریس على تحصیل طلاب الصف الأول الثانوی فی مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات. رسالة ماجستیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
الشیخلی، عبدالقادر(2001).البحث العلمی بین الحریة والمؤسسیة.ط1،الأردن،عمان: دار مجدلاوی للنشر والتوزیع.
الطریری، عبد الرحمن بن سلیمان(1997) القیاس النفسی والتربوی : نظریته ، أسسه ، تطبیقاته، ط1، الریاض: مکتبة الرشد
عبد اللطیف، أسامة جبریل أحمد( 2012). استراتیجیة إثرائیة مقترحة قائمة على البنائیة الاجتماعیة من خلال مواقع التواصل الاجتماعی لتنمیة الدافعیة للإنجاز والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة، مجلة التربیة العلمیة، 15، (4)، ص 1-45.
عبد المؤمن، علی معمر(2008). مناهج البحث فی العلوم الاجتماعیة الأساسیات والتقنیات والأسالیب. مصر، القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
عبد النعیم، رضوان(2016) منصات التعلیمیة : المقررات التعلیمیة المتاحة عبر الانترنت، الریاض: دار العلوم للنشر والتوزیع.
عبد الهادی، زین محمد (2005): محرکات البحث على الإنترنت للمکتبات ومراکز المعلومات، القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب .
عبد الهادی، نبیل(2002).المدخل إلى القیاس والتقویم التربوی واستخدامه فی مجال التدریس الصفی، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع
عبدربه، فوزی السید(2005م).اضواء على اسس البحث العلمی وقواعده. مصر: مکتبة الانجلو المصریة –أسک زاد.
عبیدات، ذوقان، عبد الحق، کاید، وعدس، عبد الرحمن(2014).البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه، ط 6 ، عمان: دار الفکر
العزاوی، رحیم یونس کرو(2008). مقدمة فی منهج البحث العلمی. الاردن، عمان: سلسلة المنهل فی العلوم التربویة.
العساف، صالح بن حمد (2012م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض: دار الزهراء
العصیمی، سامیة منصور ناصر (2014). فاعلیة برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى معلمات العلوم الطبیعیة وأثره على التفکیر العلمی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف التعلیمیة. رسالة ماجستیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
علی ,السید محمد. (2012). مصطلحات فی المناهج وطرق التدریس . ط12, القاهرة :دار الفکر العربی
علیان، ربحی مصطفى، غنیم، عثمان محمد(2001). مناهج وأسالیب البحث العلمی النظریة والتطبیق .ط1،الأردن، عمان: دار صفاء للنشر.
الفار، إبراهیم عبد الوکیل (2012) تربویات تکنولوجیا القرن الحادی والعشرین، تکنولوجیا ویب القاهرة: دار الفکر العربی.
الفریح، وفاء ابراهیم (2015). معوقات اجراء البحث العلمی فی الاقسام التربویة ومقترحات علاجها من وجهة نظر اعضاء هیئة التدریس من الاناث فی جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة، المجلة العربیة للدراسات التربویة والاجتماعیة ، 1 (6)،111-143.
قندیلجی ، عامر إبراهیم (2009م): مصادر المعلومات من عصر المخطوطات إلى عصر الانترنت، الطبعة الثانیة ، مکتبة الشرق: بیروت .
المالکی، عبدالله هلال عطیه(2017) اثر برنامج تعلیمی محوسب بمادة الحاسب الالی على تنمیة مهارات البحث الالکترونی لدى الطلاب الموهوبین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة الباحة
المجیدل، عبد الله، شماس، سالم مستهل(2010) معوقات البحث العلمی فی کلیات التربیة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة : دراسة میدانیة، کلیة التربیة بصلالة انموذجا. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة والنفسیة 26( ع1-2) ، ص17-60
مرعی، توفیق أحمد والحیلة ، محمد محمود ( 2012) تفرید التعلیم ، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
المقدادی، خالد غسان (2016) ثورة الشبکات الاجتماعیة (ماهیة مواقع التواصل الاجتماعی ومجالاتها التقنیة، الاجتماعیة، الاقتصادیة، الدینیة، والسیاسیة على الوطن العربی والعالم: ط2 الاردن: دار النفائس للنشر والتوزیع.
مهدی، حسن (2015). توظیف قناة تعلیمیة عبر الیوتیوب کأداة تعلم اجتماعی وأثرها فی اکساب الطلبة المعلمین بجامعة الأقصى بفلسطین للمعرفة والمهارة فی تصمیم وانتاج خرائط التفکیر الرقمیة، مؤتمر: التربیة فی فلسطین بین المتطلبات والمتغیرات العالمیة 27- 28/ 10/ 2015 کلیة التربیة- جامعة الأقصى، ص ص 278-292
النبهان، موسى (2004). أساسیات القیاس فی العلوم السلوکیة . عمان : دار الشروق للنشر والتوزیع
النماصی، عبدالکریم بن غریب(2016) شبکة جوجل بلس الاجتماعیة Google Plus وفاعلیتها فی التعلیم." المعرفة ( وزارة التربیة والتعلیم السعودیة ) - السعودیة (247): 104 - 107.
الهاشمی، عبد الرحمن، وعطیة، محسن (2014). تحلیل مضمون المناهج المدرسیة، ط2 ، عمان: دار صفاء للنشر والتوزیع
هنداوی، أسامة سعید على ، مسعود، حمادة محمد ، محمد إبراهیم یوسف (2013). تکنولوجیا التعلیم والمستحدثات التکنولوجیة، القاهرة: عالم الکتب.
وزارة التعلیم. (1439) . تعمیم من وزیر التعلیم لکافة إدارات التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.
وزارة التعلیم.(2014). دلیل التعلیم الثانوی، نظام المقررات.
یحیى ، نصار (2002) حجم الأثر کأسلوب إحصائى مکمل لفحص الفرضیات الإحصائیة ، جامعة الملک سعود ، مرکز بحوث کلیة التربیة ، (176) ، 1-41
ثانیاً/ المراجع الأجنبیة:
Bennett, J. (2009): Cloud Computing: The Future of Internal Comms?. Strategic Communication Management, (14) p 9.
Boateng, R., Mbarika, V., & Thomas, C. (2010). When Web 2.0 becomes an organizational learning tool: evaluating Web 2,0 tools. Development and Learning in Organizations, 24 (3), 17-20.
Coutinho, C. (2007). Infusing technology in per service teacher education programs in portugal: An experience with weblogs. In R. Carlsen et al. (Eds.), Proceedings of Society for Information Technology & Teacher Education International Conference, Chesapeake pp. 2527-2534.
Coutinho, C.P., & Bottentuit, J.B. Jr. (2010). From Web to Web 2.0 and E-Learning 2,1. In H.H Yang & S.C. Yuen (Eds.), Handbook of Research on Practices and Outcomes in E-Learning: Issues and Trends (pp. 19-37). Hershey & New York: Information Science Reference..
Harris, A.L., & Rea, A. (2009). Web 2.0 and virtual world technologies: A growing impact on IS education. Journal of Information Systems Education, 20 (2), 137-144.Rrtirved http://net.educause.edu/ir/library/pdf/ ERM0452.pdf
Johnson, G. (2013). Student perceptions of the flipped classroom, unpublished master thesis, the University of British Columbia - college of graduate studies,p438-490.
Leuf, B., & Cunninham, W. (2001).The Wiki Way: Collaboration and Sharing on the Internet. Boston, USA: Addison- Wesley Professional.
McGee, P., & Diaz, V. (2007). Wikis and Podcasts and Blogs! Oh, my! What is a faculty member supposed to do? EDUCAUSE Review, 42 (5), 28-41.
Richard, M. F.and Rebecca, B. (2005). Understanding Student Differences.Journal of Eng. Education.2(33)P 258-266
Roy, L. (2011). Essential Guide to Google Apps. Make Use Of. Retrieved online 7 September 2018, from: http://manuals.makeuseof. com.s3.amazonaws.com/formobile/MakeUseOf.com_-_Go_ Google_ free_email_and_more.pdf
Thompson, J. (2008): Is Education 1,0 Ready for Web 2.0 Students? .Innovate Journal of Online Education, 3(4).p1-22
Usluel, Y.K., & Mazman, S.G. (2009). Adoption of Web 2.0 tools in distance education. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 1, 818-823.