عادل ابو ضيف, صفاء. (2019). متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(3), 65-87. doi: 10.21608/altc.2019.116660
صفاء عادل ابو ضيف. "متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1, 3, 2019, 65-87. doi: 10.21608/altc.2019.116660
عادل ابو ضيف, صفاء. (2019). 'متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(3), pp. 65-87. doi: 10.21608/altc.2019.116660
عادل ابو ضيف, صفاء. متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2019; 1(3): 65-87. doi: 10.21608/altc.2019.116660
متطلبات اعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة
تؤدى الحروب والکوارث الطبيعية إلى حرمان أجيال بأکملها من المعرفة والفرص التي يمکن للعليم أن يوفرها .
ومن هنا يجب النظر إلى التعليم في حالات الطوارئ والأزمات وإعادة البناء المبکر ضمن سياق اوسع ،ذلک أن التعليم انما يقوم بتأمين الرفاهية ، وتعزيز الفرص التعليمية وتشجيع التنمية بشکل عام على الصعيد ( الاجتماعي ،العاطفي ،الإدراکي والمادي) لدى الأشخاص المتأثرين بالنزعات والکوارث([1])
ويحظى التعليم في حالات الطوارئ بمستوى عال من الوحى في اطار الامم المتحدة ، وتعمل اليونسکو بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين واليونيسيف إلى هى مسئولة عن حماية اللاجئين في حالات الطوارئ ، وهى الوکالة الرائدة لحماية المشردين داخليا .
واليونيسيف هي الهيئة المسئولة عن الاطفال والمراهقين والمساهمة في صون السلام والأمن والتنمية ، عن طريق التعليم والتعاون الفکري وعلى الرغم من أن اليونسکو تضطلع بولاية واسعة النطاق فإنها تفتقر بکل اسف إلى الأموال وغيرها من الموارد ([2])
[1] - الشبکة المشترکة ( INEE ) : فهم واستخدام المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات المزمنة واعادة البناء المبکر ، کانون اول / يناير 2007 ، ص 10
[2] - السيد فير نور مونيوس 2008 : الحق في التعليم في ظل حالات الطوارئ ، تقرير من المقرر الخاص بالمعنى في التعليم ، ص 18
تؤدى الحروب والکوارث الطبیعیة إلى حرمان أجیال بأکملها من المعرفة والفرص التی یمکن للعلیم أن یوفرها .
ومن هنا یجب النظر إلى التعلیم فی حالات الطوارئ والأزمات وإعادة البناء المبکر ضمن سیاق اوسع ،ذلک أن التعلیم انما یقوم بتأمین الرفاهیة ، وتعزیز الفرص التعلیمیة وتشجیع التنمیة بشکل عام على الصعید ( الاجتماعی ،العاطفی ،الإدراکی والمادی) لدى الأشخاص المتأثرین بالنزعات والکوارث([1])
ویحظى التعلیم فی حالات الطوارئ بمستوى عال من الوحى فی اطار الامم المتحدة ، وتعمل الیونسکو بالتعاون مع مفوضیة الأمم المتحدة لشئون اللاجئین والیونیسیف إلى هى مسئولة عن حمایة اللاجئین فی حالات الطوارئ ، وهى الوکالة الرائدة لحمایة المشردین داخلیا .
والیونیسیف هی الهیئة المسئولة عن الاطفال والمراهقین والمساهمة فی صون السلام والأمن والتنمیة ، عن طریق التعلیم والتعاون الفکری وعلى الرغم من أن الیونسکو تضطلع بولایة واسعة النطاق فإنها تفتقر بکل اسف إلى الأموال وغیرها من الموارد ([2])
النصوص القانونیة التی تحدد الحق فی التعلیم :-
- الإعلان العالمی لحقوق الانسان لعام 1948 ، حیث تنص المادة على ان لکل فرد الحق فی التعلیم ، ویجب ان یکون التعلیم مجانیا ، على الأقل فی المرحلتین الأساسیة ، کما یجب أن یکون التعلیم الابتدائی إلزامیا .
- الاتفاقیة الخاصة بوضع اللاجئین لعام 1951م ( التی تنطبق ایضا على بروتوکول عام 1967 م بشأن وضع اللاجئین ) ، حیث تنص المادة 22 على أن اللاجئین یجب أن یمنحوا المعاملة ذاتها التی یحظى بها المواطنون فیما یتعلق بالتعلیم الابتدائی وأن المعاملة یجب ان تکون مماثلة قدر الإمکان.
- اتفاقیة جنیف الرابعة بشأن حمایة الأشخاص المدنیین خلال اوقات الحرب لعام 1949م حیث تنص المادة 24 على وجوب اتخاذ أطراف النزاع التدابیر الضروریة لضمان اللا یترک الاطفال ما دون 15 من العمر ، والأیتام أو المفصولین عن عائلاتهم نتیجة الحرب ، لتدبر أمورهم بمفردهم وأن یتم تسهیل تعلیمهم فی جمیع الظروف ([3])
تشکل النسبة المنخفضة لوصول اللاجئین السوریین إلى التعلیم أزمة ، فیما یعتمد کل من لبنان وترکیا والأردن سیاسات تسمح للاجئین السوریین بالوصول الى التعلیم العام ، فإن نسبة التسجیل منخفضة ونسبة الارتیاد الفعلی للمدارس غیر محددة .
ما یزال الکثیر من الأطفال خارج المدارس لعدة سنوات نظرا إلى انقطاع التعلیم فی سوریا وإلى انعدام الوصول الثابت إلى التعلیم فی البلدان المستضیفة .
إن النقص فی التعلیم یهدد بخلق جیل من الاطفال السوریین المحرومین من المهارات الحیاتیة والمهنیة التی یحتاجونها فی المستقبل .([4])
ولقد أصبح هذا واقعا ملموسا فی المجتمعات التی أصبحت رائدة فی التحدیث فی مجال إعداد المعلمین نتیجة لاهتمامها الکبیر فی مجالات التربیة والعلوم الإنسانیة وهو مؤشر على تغییر وجهة النظر التقلیدیة فی إعداد المعلمین التی تفترض أن الهدف الأساسی من وراء عملیة التعلیم یتمثل فی تنمیة القدرات العقلیة للمعلم وتزویده بکم من المعارف یتم نقلها إلى التلامیذ وذلک قد ظهرت عدة مقترحات لعدد من التربویین حول ما ینبغی تقدیمه فی برنامج إعداد المعلمین کان من أهمها :
1- بجاموس (Bigamous ) : الذى کان یرى بان یکون الإعداد المهنی للمعلم ممثلا فی دراسة العلوم التربویة والسلوکیة على المستویین النظری والتطبیقی ، کأحد المکونات الأساسیة للبرنامج الجید لإعداد المعلمین .
2- غیورى (Guuery ) الذى نادى بالاهتمام بتنمیة شخصیة المعلم وقدراته وإمکانیاته لکى یتمکن من ممارسة العملیة التربویة بفاعلیة وتؤکد على نمط شخصیته ونظرته وأسالیب تفکیره وانفعالاته واهتماماته ودرجة حیویته وروح دعاباته وعلیه فإن المهمة الرئیسیة لمؤسسات إعداد المعلمین یجب أن تکون بحق تنمیة شخصیة المعلم .
3- مؤتمر نیروبى عام 1973 م والذى أوصى أن یرکز برنامج اعداد المعلمین على محاور أساسیة ثلاثة وهى :-
- تنمیة شخصیة المعلم
- غرس المعارف والمهارات والاتجاهات
- تعلیم المعارف والمهارات المتعلقة بتوصیل المناهج للمتعلمین ([5])
کما أن المعلمین عنصر أساسی فی تطویر أسالیب تقییم برامج إعداد المعلمین ، کما أن هناک حاجة لرؤاهم ووجهات نظرهم بالعالم الحقیقی فیجب اشتراک المعلمین فی وضع برامج إعداد المعلمین ([6])
مشکلة الدراسة :
* تفتقر البلدان العربیة إلى سیاسات تربویة وتعلیمیة متکاملة ومتوازنة فی انظمتها واستراتیجیتها ، کما لا توجد سیاسات وطنیة محددة لإعداد المعلمین قبل الخدمة ، وأیضا لا توجد سیاسات متعلقة بالتطویر المهنی للمعلمین اثناء الخدمة ، کما أن عملیة الاعداد مکلفة جدا ، ولسوء الحظ موازنات التربیة والتعلیم فی البلدان العربیة قلیلة جدا والبنیة التحتیة للتعلم والتعلیم متدنیة ومتخلفة وقاصرة لدرجة غیر معقولة([7])
* یواجه اللاجئون عوائق عدیدة على مستوى الوصول إلى التعلیم ، کما حدد الأشخاص اللذین أُجریت معهم لقاءات فی إطار هذه الدراسة ، اضافة إلى تقریر الیونیسیف " أشخاص محطمون " ( Unicef ,2013 ) هذه المخاوف بنقص المقاعد فی المدارس والعوائق اللغویة ونقص وسائل النقل ومتطلبات التسجیل وتحدید أولویات البقاء على قید الحیاة والإیمان بالعودة القریبة الى سوریا والنفقات و( التنمر) المضایقات والتوترات فی المدرسة ([8])
توجد هناک ثلاث حلول دائمة لمشکلة اللاجئین یتداولها المجتمع الدولی وهى :-
1- العودة التطوعیة الى الوطن ، وبعد زوال أسباب اللجوء .
2- التوطین المحلى فی البلد الذى لجأ إلیه اللاجئ .
3- اعادة التوطین فی دولة ثالثة غیر الدولة التی لجأ منها اللاجئین اللذین ترکو أوطانهم نتیجة خطر هدد أمنهم لم یستطیعوا التمتع بالحمایة التی یفترض أن تقدمها لهم دولتهم فأصبح على المجتمع الدولی تقیم هذه الحمایة التی یحتاجونها وتأتى على رأس هذا المجتمع الدولی مفوضیة الأمم المتحدة لشئون اللاجئین ([9])
قد لا یختلف اثنان حول أهمیة المعلم فی عملیة التعلیم والتعلم ، وأن جودة مخرجات التعلم تعتمد بدرجة کبیرة على جودة المعلم وکیفیة إعداده وتأهیله ومن ثم تدریبه المستمر اثناء الخدمة لذا من الافضل ان یتم تدریب المعلمین من فترة لأخرى أثناء وجودهم على رأس العمل فی مدارسهم ([10])
* کما أن التعلیم فی حالات الطوارئ أهمیة کبیرة لأن التعلیم فی حالات الطوارئ یعمل على زیادة الوعى بأهمیة الدور الذى یمکن أن یؤدیه التعلیم فی الحد من مخاطر الکوارث والتأهب لحالات الطوارئ ، وکذلک یضمن استمرار العملیة التعلیمیة نحو تحقیق أهدافها التنمویة السامیة .
ومن هنا ومما سبق یرى الباحث بأهمیة وضرورة الإعداد الجید لمعلم الطوارئ خاصة فی الظروف السیاسیة الراهنة فی وطننا العربی وهجرة اللاجئین من أوطانهم وترک دیارهم وأوطانهم وفقدانهم أهلهم مما اثر على حیاتهم الاجتماعیة والنفسیة والتعلیمیة .
یجب أن ندق ناقوس الخطر والوعى أن هناک أجیال حالیة وقادمة تأذت من الأوضاع السیاسیة والحروب وإنها تحتاج إلى تعلیم یعالج ویؤمن التعلیم الجید للحمایة الجسدیة والنفسیة والاجتماعیة والمعرفیة التی یمکن أن تحافظ على الأرواح وتنفذها .
کما أن التعلیم فی حالات الطوارئ یجب أن یکون تعلیم ذو مواصفات خاصة غیر أی نوع تعلیم آخر لأن المتلقون ذو ظروف خاصة وصعبة جداً بل هم أکثر فئة تعرضوا لسلب ونهک کل وابسط الحقوق الأدمیة ، فهم یکونوا محطمون نفسیاً واجتماعیاً وجسدیاً ومعنویاً وتعلیمیاً فهم یحتاجون الى مناهج تعلیمیة فیها علاج نفسى وتعویضی أمنى قبل أى شیء معرفیا لأنهم لم یقبلوا أی تعلیم معرفی وهم متأذین نفسیا أو عدم شعورهم بالأمان ، أی یتم علاجهم بالتعلیم لظروفهم الطارئة الصعبة ، حتى یستطیعوا أن یکملوا حیاتهم بشکل طبیعی وسلیم .
أهمیة الدراسة :-
* تساعد المعلمین فی تنمیة مهاراتهم المهنیة والاجتماعیة والثقافیة المتعلقة بإعداد معلم الطوارئ وصولا الى مرحلة التعافی ووضع برامج تدریبیة مناسبة لهم فی ضوء احتیاجاتهم التدریبة الخاصة بظروفهم الطارئة .
* مساعدة معلمی الطوارئ من حیث التعرف على المعاییر المهنیة المعاصرة ، والعمل على ربط أدائهم بها.
* تزوید المدارس بمعلمین مؤهلین من جمیع النواحی العقلیة والعلمیة والثقافیة والاجتماعیة .
* کما أن هذه الدراسة یمکن أن تقدم رؤیة جدیدة للمعلمین أن هناک حالات طارئة تحت ظروف خاصة یجب التعامل معها بطریقة تنفیذها علمیاً ونفسیاً واجتماعیاً .
* فتح أفاق جدیدة للبحث عن متلقیین وتلامیذ لهم ظروفهم الطارئة الخاصة بهم لاختیار معلمین مؤهلین للتدریس لهم .
* تحدید متطلبات إعداد معلم الطوارئ فی ضوء خبرات بعض الدول .
* إعادة صیاغة برامج إعداد المعلمین فی ضوء المجالات المختلفة والطارئة والإهتمام بالمجالات الحدیثة لزیادة الکفاءة لدى المعلم .
دراسات سابقة :-
(1) دراسة ( رسمیة جعفر زیدان ابو قاسم ، 2017م ) ([11]) :-
تحت عنوان " درجة توظیف مدیری مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة لبرنامج التعلیم فی حالات الطوارئ وسبل تطویرها .
هدفت الدراسة الى التعرف على درجة توظیف مدیرى مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة لبرنامج التعلیم فی حالات الطوارئ وسبل تطویرها، کما استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلى ، کما استخدمت استبانة مکونة من (49) فقرة موزعة على أربعة مجالات وتکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمى ومعلمات مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة ولمعالجة البیانات تم استخدام برنامج التحلیل الإحصائی ( SPSS) ، وتوصلت الباحثة الى نتائج أهمها :
1- درجة توظیف مدیرى مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة لبرنامج التعلیم فی حالات الطوارئ کانت بوزن نسبى ( 4,75 % ) وبدرجة تقدیر کبیرة .
2- اقتراح سبل لتطویر درجة توظیف مدیرى مدارس وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة لبرنامج التعلیم فی حالات الطوارئ بحیث تشمل محاور التعلیم الأربعة التى یتناولها برنامج التعلیم فی حالات الطوارئ .
3- اوصت الباحثة بإعداد الجهوزیة الدائمة لأى حالة طارئة ، والعمل مع وحدة التطویر المهنی والمنهاج ، لتجهیز بطاقات تعلم ذاتى ، ومنهاج خاص بحالات الطوارئ .
(2) دراسة ( تهانى إبراهیم محمد ، 2004 م) :-
تحت عنوان " اللاجئون الاثیوبیین فی السودان وبند الانقطاع "
هدفت الدراسة وبالتحلیل التعریف بالمشکلة اللجوء واللاجئین وتدفقات اللاجئین الاثیوبیین الى السودان مع ذکر أسباب لجوئهم ، وأیضا عرضت الدراسة الى تعریف بند الانقطاع والأحکام التى یطبق فیها ، ثم یوضع تطبیق هذا البلد على اللاجئین الاثیوبیین قبل عام 1991 م بالسودان وما یترتب على تطبیقه بالنسبة لوضع هؤلاء اللاجئین . ([12])
(3) دراسة ( الکندرى ، 2009م ):-
تحت عنوان "إعداد المعلم بجامعة الکویت ـ الواقع والمأمول "
هدفها تقدیم رؤیة مستقبلیة لإعداد المعلم بکلیة التربیة فی جامعة الکویت . وقد تناولت الدراسة نظامی الاعداد التکاملی والتتابعی والإشارة الى فاعلیة النظام التکاملی والاشادة به مع اعادة النظر فی فلسفة الإعداد الحالیة واقترحت الدراسة أسلوبین جدیدین هما مشروع التخرج ، واختبار التخرج ، وزیادة عدد سنوات الدراسة لتکون خمس سنوات وإعادة النظر فی فلسفة التربیة العملیة ومحتواها([13])
(4) دراسة (کوتن ,cotton, 1997)
تحت عنوان "تعلیم مهارات التفکیر الإبداعی لدى المعلمین فى امریکا "
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات (ما بعد التحلیل) او المیتا التحلیلیة Mita Analysis).
ولقد تناولت الدراسة (56) بحثا و(33) وثیقة وصفیة أو نظریة متنوعة شملت جمیع جوانب مهارات التفکیر الإبداعی وتوصلت الى:-
1- ضرورة تدریس مهارات وتقنیات التفکیر الإبداعی .
2- ان تدریس مهارات التفکیر الإبداعی یحسن التحصیل الأکادیمی للطلبة.
3- دعم مهارات التفکیر الإبداعی عن طریق استخدام برامج خاصة.
4- ان البرامج والاستراتیجیات والتدریبات للمعلمین مهمة لفاعلیة امتلاک المهارات.
(5) دراسة (أیونیات , 2008)
تحت عنوان "إعادة تصمیم برامج المعلمین " وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات التی تعرف على الأسالیب المختلفة التی تتبعها بعض الدول المتقدمة صناعیا فى مواجهة تحدیات إعداد المعلم المعاصر الذى یستطیع ان یلعب دوره الهام فی حیاة تلمیذه بفاعلیة وکفاءة . ولتحقیق هذه الاهداف تم الاطلاع على نماذج من برامج إعداد المعلمین فی بعض الدول الصناعیة ومن أبرزها الیابان ,وبریطانیا ,وفرنسا ,والمانیا. وتوصلت الدراسة الى :-
- وجود فروق بین الدول المتقدمة فی منهجیتها فی إعداد المعلم کما أن هناک أوجه اتفاق على النطاق العالمی یظهر أن المعلم الناجح هو الذى یجمع بین العلم بمحتوى المقررات التى یدرسها لتلامیذه والعلم التربوی الذى یمکنه من التفاعل الإیجابی مع بیئة التعلم بما فى ذلک اسالیب واستراتیجیات التدریس الفاعلة
- ترکز على أهمیة الخبرات العملیة التی یتلقاها المعلم قبل التحاقه بالخدمة وضرورة مساندته خلال السنوات الاولى بذوی الخبرة من المعلمین .
(6) دراسة "Mechanisms for activating the international protection of refugees – an applied study on the Syrian refugees in turkey "
تحت عنوان " الحمایة الدولیة للاجئین وآلیات تفعیلها " دراسة تطبیقیة على واقع اللاجئین السوریین فی ترکیا "
تعد مشکلة تدفق اللاجئین من بین اهم القضایا اللا انسانیة الحاحا فی العالم ، کون هذه الفئات من بین اکثر مجموعات الناس تعرضا للمعاناة ، سواء کانت نتیجة لصراع مسلح ، او غیر ذلک من انواع انتهاکات حقوق الانسان ، کما تعد مشکلة النزوح القسرى " الداخلی " هى الاخرى من اکبر التحدیات التى یواجهها المجتمع الدولی وامام عجز المجتمع الدولى تجاه اللاجئین بسبب التجاذبات والمصالح السیاسیة للقوى الکبرى خاصة داخل مجلس الامن الدولی .
اصبحنا امام حاجة ملحة لمرجعة الآلیات المعمول بها حالیا خاصة الحمایة الدولیة للاجئین والنازحین قسرا خاصة مع تزاید حالات اللجوء فی السنوات الاخیرة بسبب انتشار العنف والصراعات فی انحاء عدیدة من بقاع الارض .
رکزت هذه الدراسة على اشکالیة عدم حصول اللاجئین على الحقوق المقررة ، اضافة الى مجموعة من التوصیات الموجهة للحکومة الترکیة تتعلق بنظام خاص یستهدف توفیر حمایة افضل للفئات المستضعفة من اللاجئین خاصة الحالات الانسانیة الخاصة والاطفال والنساء ، وتفعیل اجراءات الاندماج خاصة فی مجال التعلیم ومکافحة حالات التسرب من المدارس وعمالة الاطفال وغیرها من التوصیات المتعلقة بتعزیز احترام الحقوق الاجتماعیة والثقافة والاقتصادیة للاجئین .([14])
(7) دراسة سایمس (Simoes,1992 )
دور الاسس التاریخیة والفلسفیة والاجتماعیة فی برنامج اعداد معلمی المرحلة الابتدائیة فی المدارس ذات المستوى العالی فی البرازیل واجرى الباحث عدد من المقابلات مع معلمی المرحلة الابتدائیة فی اثناء الخدمة وطلبه معاهد المعلمین ودلت النتائج على البرامج اعداد المعلمین لا تمدهم الا بمعرفة بسیطة وسطحیة عن هذه الاسس .([15])
(8) دراسة کار ( carr,2002 )
هدفت الى البحث فی بعض الادعاءات التی ظهرت فی المملکة المتحدة والتی تجادل فی عدم وجود تأثیر للفلسفة على التعلیم وبان ذلک یعد ابرازا لاحد الاضطرابات الفکریة ذات الجزور المتأصلة فی الفهم المعاصر للفلسفة والتعلیم وقام بأجراء تحلیل تاریخی لکیفیة ارتباط الفلسفة بالتعلیم وکیفیة ارتباط التعلیم بالفلسفة ودلت النتائج وجود علاقة ارتباطیة بین الفلسفة والتعلیم ، اذا ان الفلسفة التی یتبناها المعلم تشکل بشکل او بآخر فی منهجه فی التدریس ومنها فی اعتقادات وافکار الطلبة .([16])
(9) دراسة هیرست وکار (Hirst ,Carr 2005 )
استهدفت الکشف فی وجهات النظر حول الفلسفة العملیة والفلسفة النظریة فی التعلم ، واشارت النتائج الى وجود تناقض بین القبول والرفض بین التربویین فی ما هیة الفلسفة العملیة اذ یرى البعض انها فلسفة مشوشة وغیر مترابطة فی حین یراها البعض الاخر انها تجعل الطالب محور العملیة التربویة وان دور المعلم یجب ان یکون ناصحا ومرشدا وانها تعمل على تحقیق نمو الطالب جسدیا وعاطفیا وعقلیا وتحترم میول الطالب وحاجاته فی اعادة بناء خبراته التربویة . ([17])
(10) دراسة انجر ( M.ungar 2011)
سعت دراسة انجر وهى دراسة التکیف فی الازمات سعت هذه الدراسة على مدى اکثر من 40 عاما الى فهم قدرة الافراد ودوائر البیئات الاجتماعیة المحیطة بهم کالأسر والمجتمعات المحلیة والمؤسسات على التعافی من الازمات ، ومواصلة الاداء برغم المحن والتحول ایجابیا .
ویعرف التکیف مع الازمات على انه کلا من قدرة الفرد على الوصول الى الموارد الضروریة 0 کالغذاء والتعلیم والرعایة الصحیة ) وقدرة البیئة الاجتماعیة ( Social ecplogy ) للفرد والاسرة والمجتمع والمؤسسات على توفیر هذه الموارد بطرق مجدیة تتناسب مع الثقافة السائدة .
ومن ثم لم یعد ینظر الى التکیف فی الازمات على انه سمه خاصة تمیز عددا قلیلا فقط من الافراد الممیزین ، بل ینتج التکیف فی الازمات عادة على التفاعل بین الافراد الذین یواجهون المحن وذلک نتیجة الحاجة الى تطویر کفاءات ومهارات للتغلب على الاثار السلبیة للمحن والحاجة الى ایجاد طرق للوصول الى الموارد الضروریة.([18])
(11) دراسة مارتن ( Martin – Breenet Marty 2011)
تبین هذه الدراسة ان ظهور سلوک التکیف فی الازمات بین الافراد اللذین یواجهون المحن الشدیدة یحتاج الى برامج واجراءات مناسبة ، وان ترک الناس المحتاجین للمساعدة دون أی دعم یفاقم معاناتهم ویضخم اثار المحنة .([19](
(12) دراسة رایز ( Reyes 2013 )
تشیر هذه الدراسة الى المدارس والمعلمین کمساهمین مهمین یساعدون الاطفال والمراهقین والشباب على التکیف ، ویمکن تعزیز التکیف عبر توفیر الخدمات اللازمة على النحو الذى یشجع التفاعل بین کل من الطلاب والمعلمین والاهل للتصدی للتعلم والتعلیم ومحاولة الانضباط فیه والاهتمام به .([20])
التعلیق على الدراسات السابقة:-
تبین للباحثة من خلال عرض الدراسات العربیة والأجنبیة إنه یمکن رصد العدید من الملاحظات التی تؤکدها الدراسات السابقة أهمها:-
- اقتراح سبل لتطویر برنامج التعلیم وإعداد المعلم فی حالات الطوارئ بحیث یشمل محاور التعلیم الأربعة التی یتناولها برنامج التعلیم فی حالات الطوارئ .
- اشارت بعض الدراسات الى إعداد الجهوزیة الدائمة لأى حالة طارئة ,والعمل مع وحده التطویر المهنی والمنهاج لتجهیز بطاقات تعلم ذاتی ومنهاج خاص بحالات الطوارئ.
- تتشابه الدراسات الحالیة والدراسات السابقة فی إنها توجه اهتماما بضرورة الإشادة بمتطلبات إعداد المعلم الجید.
- تتشابه الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة إنها تفتح المجال لإعداد معلم فعال للتعلیم فی البلدان التی لم تحقق تعلیم فعال بعد.
- تختلف الدراسة عن الدراسات السابقة فی إنها تفتح المجال لإعداد معلم طوارئ فی حالات الطوارئ عند الحاجة فی بلدان الطوارئ وتعریف العالم أن هناک فئه من التلامیذ فى وضع الطوارئ ویجب النظر الیهم وتوصیل التعلیم لهم .
- اشادت الدراسة بضرورة تغییر ثقافة المجتمع تجاه ذلک النوع من تعلیم الطوارئ تبعا لتغییر الظروف السیاسیة التی یمر بها العالم فی الفترة الأخیرة لأن رسالة التعلیم مسئولیة مشترکة حتى یستطیعوا اللحق بالمتغیرات العصریة الحدیثة ویمارسوا حیاتهم لأن هذا ادنى مستویات حقوقهم.
تساؤلات الدراسة:-
1- من هو معلم الطوارئ ؟
2- ما أهم متطلبات إعداد معلم الطوارئ ؟
3- ما هی حقوق التلامیذ اللاجئین فی حالات الطوارئ فی التعلیم؟
منهج الدراسة:-
سوف تستخدم الباحثة المنهج المقارن فی هذه الدراسة لملائمته لطبیعة الدراسة حیث رجعت الباحثة لبلدان العالم فی حالات الطوارئ مثل سوریا والعراق للوصول الى الاحتیاج التدریبی المهنی لإعداد معلم الطوارئ .
حدود الدراسة:-
حدود موضوعیة : التعرف على معلم الطوارئ واعداد معلم الطوارئ.
حدود مکانیة : اقتصرت الدراسة على بعض مدارس اللاجئین فی محافظة القاهرة بالإضافة الى خبرات بعض الدول مثل سوریا والعراق.
حدود بشریة : عینه ممثلة من معلمی ومعلمات للتلامیذ اللاجئین فی محافظة القاهرة لمعالجة الوضع الراهن لتأثیرات حالات الطوارئ على التعلیم فی الدول محل المقارنة.
مصطلحات الدراسة :-
حالات الطوارئ :
هو نظام استثنائی محدد فی الزمان والمکان تعلن عنه الحکومة , لواجهة ظروف طارئة وغیر عادیة تهدد البلاد أو جزءا منها , وذلک بتدابیر مستعجلة وطرق غیر عادیة فی شروط محددة , ولحین زوال التهدید.
التعلیم فی حالات الطوارئ :
یضم التعلیم فی حالات الطوارئ فرص تعلیمیة لکل الأعمار , حیث یشمل تنمیة الطفولة المبکرة , التعلیم الاساسی , التعلیم الثانوی , التعلیم غیر الرسمی , التعلیم الفنی , التعلیم المهنی , التعلیم الجامعی , وتعلیم البالغین , من حالات الطوارئ وصولا الى مرحلة التعافی , ویؤمن التعلیم الجید الحمایة الجسدیة , النفس اجتماعیة والمعرفیة التی یمکن ان تحافظ على الارواح وتنقذها.
اللاجئیــــن :
یطلق لفظ اللاجئ على اى شخص یوجد بسبب خوف له ما یبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه او دینه او جنسیته او اراءه السیاسیة خارج البلد الذى یحمل جنسیته ، ولا یستطیع او لا یرید بسبب ذلک الخوف ان یستظل بحمایة ذلک البلد .
خطوات السیر فی الدراسة :-
1- الإجابة عن التساؤل الأول: من هو معلم الطوارئ وسوف تقوم الباحثة بمقابلة معلمین اللاجئین والاطلاع على البحوث والدراسات السابقة والکتب والمراجع.
2- للإجابة على التساؤل الثانی: ما أهم متطلبات إعداد معلم الطوارئ بالاستعانة بمعلمی اللاجئین فی مدارس محافظة القاهرة ومن خلال دراسة البحوث والدراسات السابقة والکتب والمراجع
3- للإجابة على التساؤل الثالث : ما هی حقوق التلامیذ فى حالات الطوارئ فى التعلیم وسوف تقوم الباحثة بعرض الحقوق والعمل على تعدیلها من خلال الکتب والمراجع.
الأطار الفکری للباحث
تمهید :
تؤدى الحروب والکوارث الطبیعیة الى حرمان اجیال بأکملها من المعرفة والفرص التعلیمیة التی یمکن للتعلیم ان یوفرها ، ومن هنا یجب النظر الى التعلیم فی حالات الطوارئ والازمات واعادة البناء المبکر ضمن سیاق اوسع , ذلک ان التعلیم انما یقوم بتأمین الرفاهیة وتعزیز الفرص التعلیمیة وتشجیع التنمیة بشکل عام على الصعید ( الاجتماعی والعاطفی , الإدراکی , المادی ) لدى الاشخاص المتأزمین بالنزاعات والکوارث.
یعکس الوضع السیاسی الراهن فی اغلب البلدان العربیة من سوریا والعراق والیمن وغیرها طبیعة الأزمات الانسانیة التی قد تستمر لفترات طویلة لا یمکن التنبؤ بها وحالیا الصراعات وصلت الى عامها الثامن وأصبح هو السبب الرئیسی فی زیارة اللاجئین فی العالم وان التعلیم دائما ما یأتی فی زیل قائمة اهتمام المنظمات الانسانیة والدولیة.
ومن هنا یرى الباحث بأهمیة وضرورة الإعداد الجید لمعلم الطوارئ خاصة فی الظروف السیاسیة الراهنة فی وطننا العربی وهجرة اللاجئین من أوطانهم وترک دیارهم وأوطانهم وفقدانهم أهلهم وهویتهم مما أثر على حیاتهم النفسیة والاجتماعیة والتعلیمیة .
یجب ان ندق ناقوس الخطر والوعى أن هناک أجیال حالیة وأجیال قادمة ما هی إلا مخرجات ونتائج للحروب والاوضاع السیاسیة الراهنة تسمى باللاجئین تحتاج الى تعلیم یعالج ویؤمن التعلیم الجید للحمایة العقلیة والنفسیة والجسدیة والاجتماعیة والمعرفیة التی یمکن ان تحافظ على الارواح وتنقذها.
ولکن فی طیات هذه الأزمة هناک کارثه کامنه بعیدا عن الأنظار لم یلتفت لها الجمیع لا تقل شأنا فی تأثیرها على مستقبل الأمة وهى خلق جیل من الاطفال اللاجئین مشوه نفسیا ومشوش عقلیا یؤثر بالسلب على مستقبلهم ومجتمعهم وانفسهم ذاتها , فهم أجیال غیر مؤهله لصناعة مستقبل قادم وأشخاص نافعة فی هذه الحیاه لانهم تعرضوا للاضطهاد والفزع والخوف وعدم الاستقرار وسرقة حیاتهم الحالیة ومستقبلهم واحلامهم القادمة.
کما ان التعلیم فی حالات الطوارئ یکون أولى أولویاته تعلیم کیفیة التصالح مع النفس والمجتمع وتعلیم التغلب على الأزمات وتعلیم کیفیة العیش معا وتعلیم التأهب والحد من مخاطر الکوارث .
کما ان التعلیم فی حالات الطوارئ یجب أن یکون تعلیم ذو مواصفات خاصه غیر أی نوع تعلیم اخر لأن المتلقون ذو ظروف خاصه وصعبه جداً بل هم اکثر فئه تعرضوا لسلب ونهک کل الحقوق الآدمیة , فهم محطمون نفسیا واجتماعیا وجسدیا ومعنویا وتعلیمیا , فهم یحتاجون الى مناهج تعلیمیة فیها علاج نفسی تعویضی قبل أن تکون مناهج تعلیمیة معرفیه لأنهم لا یقبلوا أو یستجیبوا لأى تعلیم معرفی وهم متأذیین نفسیا وعندهم شعور بعدم الامان بل وانعدام للحیاة بأکملها ویمیلون ویفضلون الانتحار وان التحدی یکمن فی خلق التنسیق الفعال ما بین التعلیم الأکادیمی المعرفی الذى ینیر العقل وبین التعلیم العلاجی النفسی الذى یعالج النفس من الازمات النفسیة والظروف الطارئة التی یتعرض لها هؤلاء الاطفال.
کیف بهؤلاء الاطفال ان یتقبلوا تعلیم ومناهج تعلیمیه وهم مروا بأزمات وصدمات نفسیه جعلتهم ساخطین وناقمین على هذه الحیاه بکل ما فیها ، عندهم شعور بعدم الامان والخوف والرهبة والهلاوس والکوابیس , نتج عن هذا کله طفل مریض نفسیا ومشوش عقلیا مشوه نفسیا. کیف یتم تقدیم تعلیم ومواد تعلیمیه اذا کان المتلقی مریضا.
التعلیم الناجح "هو الذى یقدم لنا مخرج او طالب سوى نفسیا وثرى عقلیا "
تفتقر البحوث العلمیة والدراسات البحثیة السابقة والمقالات والکتابات الخاصة بالمناهج التعلیمیة للاجئین على الجوانب النفسیة والشخصیة لهم وترکیزها على الجوانب التعلیمیة المعرفیة , بل وکأنهم یتناسوا انهم یتعاملوا مع فئه تعرضت لظروف خاصه وطارئه غیرت من الشخصیة النفسیة لهم ، وانهم یحتاجوا الى تعلیم یعالج هذه الظروف الطارئة لترجع لهم طبیعتهم .
مثلا هناک طفل فقد احد والدیه او فقد اخویه او فقد اصدقاؤه او فقد مدرسته وبیته او الى اخره فهو فقد کل شیء بل وفقد طفولته وبراءته وحبه للحیاة , وعنده رؤیه ان هذه الحیاه ما هی الا کابوس ملئ بالهلاوس والمخاوف وضیاع کل شیء لم یتم الاستیقاظ منه .
فکیف بهذا الطفل المار بهذه الظروف الصعبة والنفسیة المحطمة ان یتلقى تعلیم ومناهج تعلیمیه معرفیه وهو مریض ومشوه نفسیا ومشوش عقلیا .
ومن هنا یجب ادخال تعلیم ذو مواصفات خاصه , تعلیم لا یعتمد على المعرفة والعلم البحثی فقط بل تعلیم علاجی ارشادی نفسی, تعلیم یقوم على تعلیم کیفیة التصالح مع النفس , والتغلب على الازمات وتعلیم کیفیة العیش معا وتعلیم التأهب والحد من مخاطر الکوارث .
وهنا یأتی دور معلم الطوارئ هو اساس التعلیم الناجح وهو حلقة الوصل الرئیسیة ما بین طفل اللاجئ والرجوع الى الحیاه الطبیعیة بمهارتها الحیاتیة والاجتماعیة والتعلیمیة .
معلم الطوارئ هو الاداة الوحیدة لرجوع طفل اللاجئ الى الحیاه مره اخرى وهو الأداة الوحیدة لاستیقاظ طفل اللاجئ من الکابوس الملیء بالمخاوف والهلاوس وانعدام الحیاه والضیاع والتشرد
فان مهمة معلم الطوارئ مهمه مرکبه ومختلفة عن أی معلم اخر لأنه یتعامل مع فئه طلابیة خاصه لها ظروف خاصه طارئه غیر عادیه لها متطلباتها الخاصة بها , فمهمة معلم الطوارئ التعامل مع الفکر والروح ومع العقل والنفس .
من هو معلم الطوارئ ؟
هو المعلم الطبیب هو معلم الانقاذ الفکری والنفسی للطلاب اللاجئین ، هو معلم الاصلاح النفسی والفکری قبل الاصلاح التعلیمی المعرفی الأکادیمی ، هو معلم الاسعاف التعلیمی النفسی الفکری الاولى ویعلم مهارات الدعم النفسی الاولى .
معلم الطوارئ :
هو معلم دمج التعلیم المعرفی الأکادیمی والتعلیم الدعم النفسی وتعزیز الصحة النفسیة لتعلیم التصالح مع النفس وتعلیم التغلب على الازمة وتعلیم کیفیة العیش معا وتعلیم التأهب والحد من الکوارث.
اعداد معلم الطوارئ :
التطویر والتنمیة على المستوى المهنی والشخصی والإنسانی لمعلم الطوارئ لتعلیم الطلاب التصالح مع النفس والمجتمع وکیفیة التغلب على الازمة وتعلیم کیفیة العیش معا وتعلیم التأهب والحد من الکوارث
الاطفال اللاجئین :
هم اطفال مشوشین ذهنیا ومشوهین نفسیا ومسلوبین حیاتیا اى انهم اطفال غیر طبیعیة نتیجة لما مروا به من ازمات وصدمات وحشیة ونفسیة من فقدانهم بلادهم واوطانهم واهلهم وحیاتهم فهم من سرقت منهم حیاتهم .
ومن هذه النقطة یطالب الباحث بإعداد وتقدیم مناهج تعلیمیة خاصة لهذه الاطفال او الطلاب اللاجئین تتناسب مع ظروفهم الصعبة الطارئة ، وهو ان هذه المناهج التعلیمیة تتضمن تعلیم الدعم والارشاد النفسی لتعزیز الصحة النفسیة وتعلیم مهارات التصالح مع النفس والمجتمع والتغلب على الازمة وتعلیم کیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث قبل البدء فی التعلیم مهرات التعلیم المعرفی الأکادیمی مثل تعلیم المهارات الکتابیة والقرائیة والحسابیة فان التعلیم الناجح هو الذى یقدم لنا طالب سوى نفسیا وثرى عقلیا والتعلیم الناجح هو غذاء العقل وشفاء النفس.
اذا فان تعزیز الصحة النفسیة وتعلیم مهارات الدعم النفسی والتصالح مع النفس والتغلب على الازمة وتعلیم الحد من الکوارث تکون هذه المهارات من اولى اولویات خطوات التعلیم الناجح او التعلیم الصحیح .
مثال ان تخرج طالب ویکون دکتور ولکن یتاجر بالأعضاء البشریة ففى هذا المثال اختلت جوانب المعادلة وهو انه متقدم من الناحیة الاکادیمیة ونرى من الناحیة المعرفیة العلمیة ولکن غیر سوى من الناحیة النفسیة والاخلاقیة ففى هذا المثال استخدم علمه وتقدمه فی الاضرار بالبشریة .
ومن هذا المثال السابق یبرز لنا اهمیة دمج الجوانب العلمیة المعرفیة الاکادیمیة والجوانب العلمیة المهاریة النفسیة لتعزیز الصحة النفسیة والدعم والارشاد النفسى والتصالح مع النفس من داخل مناهج تعلیمیة واقعیة.
وان التحدى الاکبر یکمن فی حث العالم والمنظمات الانسانیة والدولیة ان هناک اثر مدمر لکل من النزاعات والکوارث على الاطفال اللاجئین نتج عنها اطفال مشوشین ذهنیا ومشوهین نفسیا وصدمات نفسیة وحالات اکتئاب ورفض للحیاة .
ابرز النتائج النفسیة الاجتماعیة للنزوح واللجوء:-
العزلة الاجتماعیة والشعور بالغربة والاقامة ضمن شروط معیشیة غیر ملائمة ، البطالة ، تدهور الاحوال الصحیة ، والتعلیمیة ، الحزن والحداد على خسارة کل الممتلکات الخاصة بهم ، التعرض للعنف والرعب والحوادث المریعة ، الاصابات او الامراض البدنیة ، العیش فی بیئة خالیة من الشبکات الاجتماعیة والبا ما تکون مخیمات اللاجئین امکنة حزوینة عدیمة المنشآت الصحیة والتعلیمیة .
ومن هنا تکون هناک دلائل لوجود اضطراب نفسى وامراض نفسیة تظهر اعراض الخوف والتوتر وقلة النوم ورؤیة الکوابیس والرغبة فی الانتحار وفقدان الاهتمام بالنشاطات والمهارات الحیاتیة الیومیة .
الکثیر من البحوث والدراسات توصلت الى ان الاطفال اللاجئین الذین تعرضوا لمخاطر الحروب وعایشوها معرضون بشکل کبیر وخطیر للإصابة بالمشاکل العقلیة والنفسیة التی یمکن ان یمتد اثارها على مدى سنین طویلة وقد تمتد فی بعض الاحیان الى العمر ولم یشفى منها اذا اهملت ولم یتم علاجها بالطریقة الصحیحة مما نتج عنه خطرا على حیاة الشخص نفسه والمجتمع بأکمله .
التطویر المهنی لمعلم الطوارئ یبقى محدود من حیث النطاق والطموح ، ویستلم المعلمون الدلائل للتعلیم ولکن لا یتدربون على استخدامه بالشکل الصحیح ، ویکون التدریب قاصر على المحتوى التعلیمی الأکادیمی من الالمام بالمعارف الحسابیة والقرائیة والکتابیة ومواکبة التکنولوجیا الحدیثة مع اعتقال الجانب النفسی والواقع وتعلیم التغلب على الازمة وکیفیة العیش معا وتعلیم الحد من مخاطر الکوارث .
تصور مقترح لإعداد معلم الطوارئ :
الخطوة الاولى : اعداد برنامج تأهیلی للمعلمین الطوارئ یتضمن تدریبهم على تعلیم مهارات التصالح مع النفس وتعلیم مهارات التغلب على الازمة وکیفیة العیش معا وتعلیم مهارات التأهب والحد من الکوارث للطلاب اللاجئین .
الخطوة الثانیة : ادراج محتوى برنامج طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث کمکون أساسی من مکونات مناهج کلا من تکوین المعلم قبل الخدمة وتقدیمها کمناهج الزامیة للطلاب اللاجئین لدراستها
الخطوة الثالثة : دمج محتوى برنامج طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث بالبرامج والمناهج التعلیمیة الاخرى المقدمة للطلاب اللاجئین وجعلها الزامیة مثل المناهج التعلیمیة المعرفیة الحسابیة والقرائیة والکتابیة .
الخطوة الرابعة : اعداد المواد المکتوبة وغیرها من مواد الدعم التى یمکن ان تصل الى جمیع المعلمین وتوفیر التدریب اثناء الخدمة والدعم المستمر .
اجراءات لمساعدة معلم الطوارئ:-
* تقدیم المشورة بشأن الاحتیاجات النفسیة والاجتماعیة الخاصة بأطفال اللاجئین من مشکلات العنف والتطرف والصدمات النفسیة نتیجة لفقدانهم اهلهم واوطانهم وحیاتهم بأکملها .
* تقدیم دورات اللغة لتمکینهم من ممارسة اللغة الانجلیزیة بشکل کافی وسریع.
* توفیر مزید من الموارد لإنشاء مجموعة من الاطفال اکثر تجانسا من حیث الاعمار المختلفة والمستویات المختلفة .
* تدریب المعلمین للتعامل مع الاطفال اللاجئین من النواحی النفسیة وتعلیمهم مهارات تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث.
* توفیر المزید من الموارد التعلیمیة وتوفیر التدریب على کیفیة تدریس المنهاج المقرر.
* اثراء وتغذیة البرامج غیر النظامیة لتبدو اکثر شبها بالمدرسة النظامیة وتضمین جمیع المواضیع المدرسیة فیها .
* العمل على تصمیم دورات تعمل على تعلیم طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث .
اجراءات لمساعدة الاطفال الاجئین :-
* تقدیم الدعم النفسى والعاطفى لهم عن طریق تعلیم مهارات طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث .
* توفیر جلسات ما بعد المدرسة والدعم الصیفى وخاصة فی اللغة الانجلیزیة واللغة القومیة الخاصة بهم .
* توفیر التعلیم السلوکى والاجتماعى لتعویض نقص التعلیم فی المنزل ویکون ذلک له اهمیة کبیرة فی مساعدة الاطفال على التأقلم مع المدارس الجدیدة .
* مساعدة الاطفال على ان یکون لدیهم امل وتطلع الى المستقبل .
* تنظیم نشاطات للسماح بتفاعلات ایجابیة ما بین الاقران والاطفال حتى ینعکس على شخصیتهم وحیاتهم .
* تصمیم برامج تهدف الى توجیه عنف الاطفال من خلال وسائل تعبیر ملائمة للتقلیل من العنف والتمیز ما بین الاطفال .
* یعتبر ادخال موضوعات وبرامج تعلیمیة جدیدة مثل تعلیم طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث ودمجها مع البرامج التعلیمیة المعرفیة واعطائها نفس الاهمیة والالزامیة بالنسبة لتقدیمها للطلاب اللاجئین ، فهذا یعتبر تحدى کبیر لیس بل فی الجانب التعلیمى بل وعلى المستوى الانسانى والثقافى ویعتبر ایضا اولى خطوات التعلیم الناجح .
مصطلحات الدراسة :
* حالات الطوارئ :-
هو نظام استثنائى محدد من الزمان والمکان تعلن عنه الحکومة ، لمواجهة ظروف طارئة وغیر عادییة تهدد البلاد او جزء منها ، وذلک بتدابیر مستعجلة وطرق غیر عادیة فی شروط محدودة ولحین زوال التهدید .
* التعلیم فی حالات الطوارئ :-
یقسم التعلیم فی حالات الطوارئ فرص تعلیمیة لکل الاعمار ، خیث یشمل تنمیة الطفولة المبکرة ، التعلیم الاساسى ، التعلیم الثانوى ، التعلیم الرسمى ، التعلیم الفنى ، التعلیم المهنى ، وتعلیم البالغین من حالات الطوارئ وصولا الى مرحلة التعافى .
* اللاجئین :-
یطلق لفظ اللاجئ على أی شخص یوجد بسبب خوف له مما یراه من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه او دینه او جنسیته او اراء السیاسیة خارج البلد الذى یحمل جنسیته ولا یستطیع او لا یرید بسبب ذلک الخوف ، ان یستظل بحمایة ذلک البلد .
* معلم الطوارئ :
- هو معلم الانقاذ الفکرى والنفسى والتعلیمى لطلاب اللاجئین
- هو معلم الاصلاح النفسى قبل الاصلاح التعلیمى الاکادیمى
- هو المعلم الطبیب الذى یعالج ویقدم طرق تعلم التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث وصولا الى مرحلة التعافى .
- هو الذى یقدم الاسعاف النفسى الاولى ویعلم مهارات الدعم النفسى الاولى من طرق تعلم عزیز الصحة النفسیة والتصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث وصولا الى مرحلة التعافى .
- هو معلم دمج التعلیم المعرفی الأکادیمی وتعلیم مهارات الدعم وتعزیز الصحة النفسیة وتعلم مهارات التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث وصولا الى مرحلة التعافی .
* اعداد معلم الطوارئ :-
التطویر والتنمیة للمعلم على المستوى المهنی والشخصی والإنسانی لتعلیم الطلاب کیفیة التصالح مع النفس والتغلب على الازمة وکیفیة العیش معا والتأهب والحد من الکوارث وصولا الى مرحلة التعافی .
* الاطفال اللاجئین :-
هم اطفال مشوشین ذهنیا ، ومشوهین نفسیا ومسلوبین حیاتیا نتیجة لتعرضهم للصدمات والنکبات النفسیة وفقدانهم اهلهم واوطانهم وحیاتهم بأکملها فهو طفل غیر سوى على المستوى النفسى والعقلى
* التعلیم الناجح :-
- هو الذى یقدم لنا طالب سوى نفسیا وثرى عقلیا .
- هو الذى یقدم لنا غذاء العقل وشفاء النفس.
شکر وتقدیر الى أ.د / احمد حسین ـ الذى نوه واشار الى هذا الموضوع المهم الحساس الذى به یساعد ویحمى اجیال حالیة واجیال قادمة کثیرة من ملایین الاطفال المتأذیین من الظروف السیاسیة الراهنة وظروفهم من فقدانهم اهلهم واوطانهم وحیاتهم بأکملها الذى یعالجهم ویعلمهم فی نفس الوقت ویدق ناقوس الخطر والوعى للعالم کله ان هاک فئه خاصة من الاطفال یحتاج الى تعلیم ذو مواصفات خاصة تبعا لظروفهم الخاصة الطارئة علیهم وما اثرت فی تغییر نفسیتهم وشخصیتهم لما لها من اثار سلبیة على کل النواحی الحیاتیة للطفال اللاجئین.
المراجع العربیة :-
1- الشبکة المشترکة (INff): فهم واستخدام المعاییر الدنیا للتعلیم فى حالات الطوارئ والأزمات المزمنة وإعادة البناء المبکر , کانون اول /ینایر 2007, ص10.
2- السیدفیر نورمونیوس : الحق فى التعلیم فى ظل حالات الطوارئ ,تقریر من المقرر الخاص بالمعنى فى التعلیم , 2008 ص18.
3- مؤسسة Rand: تعلیم أطفال اللاجئین السوریین,2015 ,ص13
4- عیسی محمد نزال شو یطر (2009): اعداد وتدریب المعلمین , ط1 دار بن الجوزی ,عمان , ص115
5- فوریست بارکى (2005): فن التدریس مستقبلک فى مهنة التدریس , ترجمة میسون یونس عبد الله ,دار الکتاب الجامعى , غزه , فلسطین ,ص 272
6- سامى عبد الله خصاونه ,(2013) : سیاسات إعداد المعلمین وبرامج تطویرهم المهنى فى البلدان العربیة , الالکسو , أکادیمیة الملکة رانیا لتدریب المعلمین , عمان , الاردن , ص61
7- تهانى ابراهیم محمد (2004) : اللاجئون الاثیوبیون فى السودان وبند الانقطاع ,دراسات افریقیة ,ص163.
9- رسمیة جعفر زیدان ابو قاسم (2017) : درجة توظیف مدیرى مدارس الغوث الدولیة بمحافظات غزه لبرنامج التعلیم فى حالات الطوارئ وسبل تطویرها , رساله ماجستیر فى اصول التربیة بکلیة التربیة فى الجامعة الاسلامیة بغزه , ص12- 15.
10- الکندرى , اعداد المعلم بجامعة الکویت – الواقع والمأمول ,2009.
11- کوتن , تعلیم مهارات التفکیر الابداعى لدى المعلمین فى امریکا ,1997.
12- أیونیات , اعادة تصمیم برامج المعلمین , 2008.
المراجع الاجنبیة :-
13- "Mechanis ms for activating the international protection of refugees – an applied study on the Syrian refugees in turkey "
14- simoes,I (1992) the role of education poicipals in training teach of primary education in prazil . teaching & teacher Education . vol.66 issue.
15- carr,wilferd (2004) philosophy and education journal of philosophy and education . vol 38 issue .p55.
16- hirst,panl&carr , wilferd(2005)philosophy and education , journal of philosophy and education 39,4 pp 615-632.
17- Unger .M.2011 ."the social ecology of resilience : Addressing contextual and cultural ambiguity of nascent construct ." American journal of or thopsy chiatry ,81 no 1:1-17
18- martin – breen , p , and j Marty and eries .2011. "Resilien : A literature Review Bellagio initiative, Brighton : IDS.
19- Reyes . j . 2013. What matters resilience most for Educations approaches ( ERA) program.
[1] - الشبکة المشترکة ( INEE ) : فهم واستخدام المعاییر الدنیا للتعلیم فی حالات الطوارئ والأزمات المزمنة واعادة البناء المبکر ، کانون اول / ینایر 2007 ، ص 10
[2] - السید فیر نور مونیوس 2008 : الحق فی التعلیم فی ظل حالات الطوارئ ، تقریر من المقرر الخاص بالمعنى فی التعلیم ، ص 18
9- رسمیة جعفر زیدان ابو قاسم (2017) : درجة توظیف مدیرى مدارس الغوث الدولیة بمحافظات غزه لبرنامج التعلیم فى حالات الطوارئ وسبل تطویرها , رساله ماجستیر فى اصول التربیة بکلیة التربیة فى الجامعة الاسلامیة بغزه , ص12- 15.
10- الکندرى , اعداد المعلم بجامعة الکویت – الواقع والمأمول ,2009.
11- کوتن , تعلیم مهارات التفکیر الابداعى لدى المعلمین فى امریکا ,1997.
12- أیونیات , اعادة تصمیم برامج المعلمین , 2008.
المراجع الاجنبیة :-
13- "Mechanis ms for activating the international protection of refugees – an applied study on the Syrian refugees in turkey "
14- simoes,I (1992) the role of education poicipals in training teach of primary education in prazil . teaching & teacher Education . vol.66 issue.
15- carr,wilferd (2004) philosophy and education journal of philosophy and education . vol 38 issue .p55.
16- hirst,panl&carr , wilferd(2005)philosophy and education , journal of philosophy and education 39,4 pp 615-632.
17- Unger .M.2011 ."the social ecology of resilience : Addressing contextual and cultural ambiguity of nascent construct ." American journal of or thopsy chiatry ,81 no 1:1-17
18- martin – breen , p , and j Marty and eries .2011. "Resilien : A literature Review Bellagio initiative, Brighton : IDS.
19- Reyes . j . 2013. What matters resilience most for Educations approaches ( ERA) program.