كامل, كمال, عبد الله محمد حسن, أ. د / صلاح, محمد السمان, د / أحمد. (2025). دور الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(3), 26-65. doi: 10.21608/altc.2025.448399
كمال كامل; أ. د / صلاح عبد الله محمد حسن; د / أحمد محمد السمان. "دور الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7, 3, 2025, 26-65. doi: 10.21608/altc.2025.448399
كامل, كمال, عبد الله محمد حسن, أ. د / صلاح, محمد السمان, د / أحمد. (2025). 'دور الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(3), pp. 26-65. doi: 10.21608/altc.2025.448399
كامل, كمال, عبد الله محمد حسن, أ. د / صلاح, محمد السمان, د / أحمد. دور الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2025; 7(3): 26-65. doi: 10.21608/altc.2025.448399
دور الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية
3مدرس أصول التربية المتفرغ كلية التربية جامعة اسيوط
المستخلص
أُجريت هذه الدراسة بهدف تحليل دور الأسرة لمواجهة بعض النوازل، وتقديم أساليب متنوعة ومتكاملة للمواجهة وحث الأبناء على الالتزام بها بشتى الطرق، واستخدمت المنهج الاستنباطي، وقد تمخضت الدراسة عن بعض النتائج من أهمها، أن الأسرة لها دور أساسي ومحوري في تربية وتنمية الإنسان المسلم، وأن لها أهمية بالغة في غرس وترسيخ المفاهيم والصفات الحميدة لدى أطفالها، وأن أزمة تفشي مرض كورونا المستجد (19-COVID) تعتبر من أخطر الأزمات التي واجهها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تحمل في طياتها بعض الإيجابات، وأن الألعاب الالكترونية تتدرج في خطورتها، حتى بلغ بعضها درجة الألعاب الالكترونية القاتلة مثل لعبة الحوت الازرق، ولعبة مريم، ولعبة جنية النار، إلا أن بعضها لها إيجابياتها الكبيرة، وأن للأسرة دوراً عظيماً في تعزيز وتمكين المهارات والقدرات لدى أبنائها لمواجهة بعض الأزمات المعاصرة، وأن الأسرة يجب عليها الرجوع إلى القرآن الكريم في النوازل والجوائح؛ للاستهداء بهدايته ومقاصده، كما يجب عليها الرجوع إلى السنة النبوية التي كانت حاضرة بهداياتها في جائحة كورونا.
أُجريت هذه الدراسة بهدف تحليل دور الأسرة لمواجهة بعض النوازل، وتقديم أساليب متنوعة ومتكاملة للمواجهة وحث الأبناء على الالتزام بها بشتى الطرق، واستخدمت المنهج الاستنباطي، وقد تمخضت الدراسة عن بعض النتائج من أهمها، أن الأسرة لها دور أساسي ومحوري في تربية وتنمية الإنسان المسلم، وأن لها أهمية بالغة في غرس وترسيخ المفاهيم والصفات الحميدة لدى أطفالها، وأن أزمة تفشي مرض كورونا المستجد (19-COVID) تعتبر من أخطر الأزمات التي واجهها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تحمل في طياتها بعض الإيجابات، وأن الألعاب الالكترونية تتدرج في خطورتها، حتى بلغ بعضها درجة الألعاب الالكترونية القاتلة مثل لعبة الحوت الازرق، ولعبة مريم، ولعبة جنية النار، إلا أن بعضها لها إيجابياتها الكبيرة، وأن للأسرة دوراً عظيماً في تعزيز وتمكين المهارات والقدرات لدى أبنائها لمواجهة بعض الأزمات المعاصرة، وأن الأسرة يجب عليها الرجوع إلى القرآن الكريم في النوازل والجوائح؛ للاستهداء بهدايته ومقاصده، كما يجب عليها الرجوع إلى السنة النبوية التي كانت حاضرة بهداياتها في جائحة كورونا.
الكلمات المفتاحية: الدور التربوي للأسرة؛ الأزمات المعاصرة؛ القرآن الكريم والسنة النبوية.
Abstract:
This study was conducted with the aim of analyzing the role of the family in confronting some calamities, presenting diverse and integrated methods for confronting them, and urging children to adhere to them in various ways. The deductive approach was used, and the study yielded some results, the most important of which is that the family has a fundamental and pivotal role in raising and developing the Muslim person, and that it has great importance in instilling and consolidating good concepts and qualities in its children, and that the crisis of the outbreak of the new Corona virus (19-COVID) is considered one of the most dangerous crises that the world has faced after World War II. However, it carries within it some positives, and electronic games are gradually becoming more dangerous, Some of them have even reached the level of deadly electronic games, like the Blue Whale Game, Mary Game, and the fire Fairy Game, but some of them have their great positives. The family has a great role in strengthening and empowering the skills and abilities of its children to confront some contemporary challenges. The family must refer to the Holy Qur’an in times of calamity and disaster, to seek guidance from its guidance and objectives. It is also necessary to return to the Sunnah of the Prophet, which was present with its guidance during the Corona pandemic.
Keywords: The educational role of the family; Contemporary crises; the Holy Qur’an and the Sunnah of the Prophet.
مقدمة الدراسة:
تعد الأسرة المؤسسة التربوية الأولى ومصدر الخبرات والقيم والمعايير الثقافية السائدة فى المجتمع، وتشير الأبحاث العلمية إلى أن تأثير الأسرة على نجاح الأطفال المدرسى هو أكبر من تأثير المدرسة نفسها أو من تأثير سمات الطفل نفسها، وأن الأسس المهمة للنجاح توضع قبل بدء الحياة المدرسية، وذلك لاسباب عديدة منها أن الأهل هم أول المعلمين بالنسبة لاطفالهم، ليس هذا فحسب بل إنهم يؤثرون فى تطورهم المدة الأطول من أى من المعلمين الآخرين وبالشكل الأكثر تركيزا، فهم يعلمونهم الكثير والكثير إلى حد بعيد مثل الكفاءات الحركية النفسية، والإجتماعية، والوجدانية، واللغوية ([1]).
ويناط بالأسرة العديد من الأدوار التربوية ومنها الدور الدينى حيث تحرص الأسرة المسلمة على غرس وترسيخ مفهوم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره لدى الأبناء لما له من دور واضح على حياتهم الفردية والاجتماعية فهو صمام أمان للأخلاق ومن خلاله يحقق كمالهم وكمال المجتمع، ومن دونه تمسح هويتهم ويعيث الفساد فى المجتمع، إذ هو الأساس الذى تبنى عليه الأدوار التربوية المتعددة ([2]).
وعلى ضوء الحالة الاستثنائية التى يعيشها العالم فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) فإن توعية الأسر لابنائها بأهمية المحافظة على العادات والسلوكيات الصحية السليمة ومنها غسل وتعقيم اليدين بعد اللعب وعند ملامسة أى جسم غريب وقبل الأكل، وغرس ثقافة النظافة فى نفوسهم للوقاية من الأمراض تعد أمرا ضروريا، ويزيد مسؤولية الأسر تجاه أبنائهم والمجتمع.
وتمثل الألعاب الالكترونية تحدٍ آخر للأسرة ، فهي تصميمات فنية وعلمية مبهرة تجسد للأطفال خيالات عن معارك، ومتاهات ، وقتال، وحروب، ومصاعب، وذكاء، واتخاذ قرارات، واختلاف الأفكار، لكنها التقت لتحكم تأثيرها على الأطفال فيتبنونها في مواقفهم الحياتية بين تبن سلبي وإيجابي أخذ أبعاداً عميقة من خلال الوسائط الإعلامية الجديدة، في تنشئة الطفل، وقيمه والجانب الفكري والمعرفي والنفسي والاجتماعي فيه بشكل أو بآخر، ليشكل هذا الحال؛ كابوسا من الضغط على الأهالي الذين عجز العديد منهم بطريقة الحوار أو المنع، من إبعاد أطفالهم عن إدمان تلك الألعاب ([3]).
وبذلك تواجه الأسرة في في الوقت الراهن تحديات خطيرة تستوجب قيامها بأدوارها المنوطة بها وذلك على ضوء القرآن والسنة.
مشكلة الدراسة:
أشارت بعض الدراسات إلى أدوار الأسرة وأهميتها في تربية أبنائها وعظم هذه الأدوار، إلا أن الواقع يشير إلى أن هناك بعض القصور فيها. ففي الجانب التعليمي هناك الكثير من المهام الملقاة على عاتق الأسرة من متابعة وتوجيه وإرشاد ومساعدة، وقد ازدادت هذه المهام في ظل جائحة كورونا ، والإنتشار الواسع للألعاب الاكترونية وتطورها وعِظم تأثيرها.
فطول الوقت الذى يقضيه الأطفال بالمنزل بسبب جائحة كورونا، ربما يكون نافعاً أو ضاراً فى الوقت نفسه، ومن هنا ينبغي أن نبحث كيف نستثمر هذا الوقت الطويل للأطفال بالمنازل، بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعى بما لها وعليها من سلبيات وإيجابيات، فلابد من تربية والدية تقوم بهذا الدور المهم؛ فلم يعد التعليم والتعلم قاصراً على المدرسة؛ بل أصبحت الأسرة شريكاً أساسياً في هذا الأمر، وهي الآن الفاعل الحقيقى في عملية التربية ([4]) .
وتعد الألعاب الالكترونية من أخطر التحديات التي تواجهها الأسرة، فقد حلت الألعاب الالكترونية محل الكثير من الألعاب التقليدية اليدوية المُمَارسة من ذي قبل، على مر العصور ،وتضم تلك التقنيات في طياتها كثيراً من التطبيقات التي يجب أن يكون الآباء والأمهات على وعي تام بها، وعلى قدر من المسؤولية تجاهها؛ كي لا تُمثل مصدر تهديد للطفل([5]).
مما سبق يتضح ضرورة قيام الأسرة بأدوار تربوية ملائمة لمجابهة هذه الأخطار سواء من انتشار لأوبئة وجوائح وأزمات معاصرة تستلزم التصدي لها، وذلك على هدي من القرآن والسنة.
تساؤلات الدراسة:
سعت الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية:
ما الإطار الفكرى للأزمات المعاصرة ؟
ما الإطار الفكرى للدور التربوي للأسرة ؟
ما أدوار الأسرة في مواجهة بعض الأزمات في ضوء القرآن والسنة ؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى:
(1) تعرف الإطار الفكرى للأزمات المعاصرة.
(2) تعرف الإطار الفكرى للأدوار التربوية للأسرة.
(3) تعرف أدوار الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن السنة.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في طبيعة الأسرة كمؤسسة تربوية عظيمة ومؤثرة داخل المجتمع، ويمكن عرض تلك الأهمية كالتالي:
الأهمية النظرية:
ـ تتناول الدراسة موضوعين مهمين ومعاصرين هما: انتشارفيروس كورونا الخطير، والانتشار الكبير والمذهل للألعاب الالكترونية، وما لهما من تأثيرات عظيمة على الأسرة والمجتمع.
ـ أهمية الدور التربوي للأسرة تجاه أبنائها فى ظل بعض الأزمات المعاصرة وهما أزمة كورونا وأزمة الألعاب الالكترونية، وأهمية تناول دور الأسرة من منظور القرآن والسنة.
ـ تساعد الدراسة على توضيح خطورة أزمتي كورونا والألعاب الالكترونيةعلى الإنسان وآثارها السيئة الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
الأهمية التطبيقية:
ـ تُقدم الدراسة تصوراً مقترحاً لتفعيل الدور التربوي للأسرة لمواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.
ـ تساهم الدراسة فى توجيه الأسرة للدور الواجب القيام به لحماية ووقاية أبنائها من بعض الأزمات المعاصرة خاصة أزمة كورونا وأزمة الألعاب الالكترونية والتعرف على الطرق والأساليب المناسبة اللازمة لذلك.
ـ ما تكشف الدراسة عنه من نتائج تفيد العديد من الفئات المهتمة بمواجهة بعض الازمات المعاصرة مثل أزمة كورونا وأزمة الألعاب الالكترونية والحد من آثارهما السلبية، كما تفتح الباب أمام الباحثين لهذا الموضوع.
دراسات سابقة:
أولاً: دراسات عربية:
1ـ دراسة (صالح عبد العزيز ، ومستورة بدزيز ، 2023) ([6])
استهدفت الدراسة البحث عن تأثيرات اللعبة الالكترونية ببجي PUBG على القيم المعرفية للطلبة المراهقين كالدافعية للتعلم والعدوانية وتشتت الانتباه، واستعان الباحث للإجابة عن سؤال الدراسة بالمنهج الوصفي الكيفي، تحليل المحتوى، حيث قام بمقابلات مع عينة الدراسة التي تكونت من ثمانية طلاب ممارسين للعبة الالكترونية بوبجي، PUBG واستخدم المقابلة كأداة للدراسة، بعد أن تأكد من خصائصها السيكومترية، وقد توصل بعد التحليل والمناقشة إلى أن اللعبة الالكترونية PUBG تعكس قيم العدوانية والدافعية المنخفضة للتعلم وتشتت الانتباه ولها آثار سلبية على الطلبة.
استهدفت الدراسة تحديد ما هيئة الحجر الصحى وفيروس كورونا وبيان أعراضه وطبيعته فى المفهوم الطبى والشرعى، والوقوف على هذه القضية بدقة ووضوح، وبيان كيف تكون إجراءات الحجر الصحى، وتحديد أهميته وطبيعته فى المفهوم الطبى والشرعى، والوقوف على موقف الطب والشرع الإسلامى من نظام الحجر الصحى والتباعد الاجتماعى المتعلق برعاية صحة الانسان وحمايته من الإصابة بفيروس كورونا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى والتحليلى، ومن أهم نتائج البحث أن حفظ النفس البشرية من المقاصد الضرورية للشريعة الإسلامية التى يجب رعايتها فى كل حال وخاصة عند وجود فيروس كورونا وانتشاره، وتعرف طبيعة فيروس كورونا وأعراضه وكيفية الوقاية منه من خلال الرجوع إلى الكتابات الطبية المختصة بذلك.
الهدف الرئيس للبحث هو تحديد متطلبات تفعيل الدور التربوى لمؤسسات التنشئة الاجتماعية بدولة الكويت لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين، ويتحقق ذلك من خلال التعرف على مفهوم التنشئة الاجتماعية وخصائصها وأبعادها وأساليبها، والتعرف على أهم ملامح مؤسسة التنشئة الإجتماعية بالكويت، ومن ثم تحديد متطلبات تفعيل دور مؤسسات التنشئة الإجتماعية بالكويت لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين، واعتمد البحث على المنهج الوصفى.
جاءت هذه الدراسة بعنوان: استخدام الإنترت والتوسط والتدخل الوالدى"، وقد هدفت إلى تحليل العلاقة بين إستخدام الإنترنت ومشاهدة التلفزيون وضمن مساقات والديه متعددة من المشاركة والتقييد والمراقبة والإفادة وذلك فى حالة الإنترنت وحالة مشاهدة التلفاز، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى والاستبيان كأداة للدراسة ، وتكونت العينة من (1238) مراهقا تتراوح أعمارهم بين (14) و(19) عاما من خلفيات ثقافية متنوعة من (23) مدرسة فى الولايات المتحدة من جنسيات مختلفة وأعراق متعددة، وتوصلت أن المراهقين لا يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة، وأنه يوجد تدخل ومراقبة من الوالدين بالنسبة للإنترنت، حيث تختلف المراقبة تبعا للجنس والعمر والمستوى التعليمى للوالد، وأن المراهقين يستخدمون الإنترنت للاتصال أو التسويق أم التدخل الأبوى فكان فى الوقت المقضى على الإنترنت بالنسبة لجميع الثقافات التى اشتركت فى العينة.
جاءت هذه الدراسة بعنوان: أثر المستوى التعليمى للوالدين والوظيفة التى يشغلوها على تعلم الأبناء للقيم من خلال التعرض لبرنامج خاص لتعليم القيم،وقد هدفت إلى تقييم أثر التعرض لبرنامج يعلم القيم لاطفال تتراوح اعمارهم بين خمس وسبع سنوات، وقد تكونت عينة الدراسة من 450 طفلا تم اختيارهم بشكل عشوائى من المدارس،وتم تصميم برنامج لتعليم القيم يضم 11من القيم العالمية،وهذه القيم هى السلام والإحترام والحب والمسؤولية والسعادة والتعاون والصدق والتواضع والتسامح والبساطة والوحدة، وتم استخدام عدد من أساليب التعليم لتحقيق هدف الدراسة مثل القصة والأغنية والحوار والنقاش والفن، كما تم استخدام استبانة خاصة لجمع بيانات تتصل بالمستوى الإقتصادى والإجتماعى لافراد العينة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن المستوى التعليمى للوالدين لم يكن ذا دلالة واضحة فى ارتباطها مع تعلم القيم فى البرنامج الذى استخدم فى الدراسة فى المجموعة التجريبية بينما أظهرت فى المجموعة الضابطة أنه يوجد تأثير ذا دلالة إحصائية لمستوى تعليم الوالدين فى تعلم القيم فى البرنامج الذى استخدم بالدراسة إحصائية، كما وجدت الدراسة أنه لا يوجد أية دلالة بين الوظيفة التى يشغلها الآباء وتعلم الابناء للقيم .
جاءت هذه الدراسة حول: تأثير التغطية الإعلامية على إنتقال الأمرض المعدية.
وقد بينت أن الوعى الذى تشكله وسائل الإعلام يؤدى دورا هائلا فى الحد من انتشار الأمراض المعدية، ومن ثم لايمكن الاستهانة بأثر التغطية الإعلامية، حيث يمكن للحملات التثقيفية للصحة العامة عبر وسائل الإعلام أن تساعد فى إبطاء تقدم تفشى الوباء، ويمكن أن تقلل بشكل كبير من معدل الانتشار .
تعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها:
من خلال عرض الدراسات السابقة يتضح ما يلي:
- تتشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولها لمحور الدور التربوي للأسرة كوسيط تربوي فعال، مثل دراسة (مدعث فراج،2012م )، دراسة(Gill and jaswl 2007).
- كما تتشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولها لمحور أزمة كورونا وضرورة مواجهتها ، وسبل الوقاية منها ، مثل ودراسة (أحمد جرادات ، 2020م)، دراسة (Tchuenche and Bauch, 2004).
- كما تتشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولها لمحور أزمة الألعاب الإلكترونية وضرورة مواجهتها، وسبل الوقاية منها، مثل دراسة (صالح عبد العزيز ، ومستورة بدزيز ، 2023) ، دراسة (Moretin; Cortes & Medrano ,2014) .
- وتلتقي الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة فى طبيعة المنهج المستخدم وهو المنهج الوصفي
- واختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في تحديد الدراسة الحالية الإجراءات والمهام التى يجب أن تقوم بها الأسرة فى مواجهة بعض الأزمات المعاصرة.
- وإستفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة فى تحديد المنهج المتبع المناسب لطبيعتها وهو المنهج الوصفى، كما استفادة فى تكوين خلفية نظرية لموضوع الدراسة وتزويد الباحث بالعديد من المراجع والمصادر وأدبيات البحث الهامة لدراستة، مما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الاستنباطي لمناسبته لطبيعة الدراسة من حيث جمع وتحليل البيانات والمعلومات التى تساعد على وصف وتحليل ورصد واقع الدور التربوى للأسرة فى مواجهة بعض الأزمات للوقوف على أبعادها وكيفية مواجهتها للوصول إلى النتائج المرجوة منها.
حدود الدراسة:
1- حدود موضوعية: اقتصرت الدراسة على الدور التربوى للأسرة في ضوء القرآن والسنة النبوية المشرفة، وبعض الأزمات المعاصرة مثل: أزمة كورونا، وأزمة الألعاب الإلكترونية.
مصطلحات الدراسة:
- الدور التربوى للأسرة:
يعرف الباحث الدور التربوى للأسرة بأنه: مجموعة من الإجراءات والتوجيهات التى يجب أن تقوم بها الأسرة لتحقيق النمو المتكامل للفرد فى جميع الجوانب العقلية والجسمية والروحية والإجتماعية والسلوكية والصحية فى ظل تعاليم الدين الإسلامى الحنيف .
- الأزمات:
يعرف الباحث الأزمات إجرائياً بأنها: حالة من عدم الاستقرار، سواء ما يتعلق بالجانب الديني والأخلاقي والجسمي والعقلي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي والترويحي، وتشير إلى حدوث تغييرات حاسمة قريبة قد تكون نتائجها غير مرغوب فيها على الإطلاق، وقد تكون هذه النتائج إيجابية في بعض الأحيان ومرغوب فيها بصورة كبيرة.
الأزمات المعاصرة وانعكاساتها على الأسرة:
1) أزمة كورونا:
إنه من أبرز الأزمات المعاصرة أزمة كورنا التي قلبت الموازين في جميع مجالات الحياة في جميع أنحاء العالم،وقد ظهرت في الصين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين،ثم انتشرت في جميع أنحاء العالم، ومن أسباب حدوثها،هناك اسباب دينية وهي كثرة المعاصي المرتكبة من البشر لعلهم يرجعون،وهناك أسباب اقتصادية حيث إن الدول المتقدمة تحاول أن تخلق أسواقاً لترويج منتجاتها من الأدوية، فتزرع الأمراض من أجل ذلك،وهناك أسباب سياسية لأن الدول المتقدمة القوية تحاول فرض سيطرتها على الدول الفقيرة الضعيفة،وذلك بسيطرتها على تصريف اللقاحات والأدوية وإجبارها على دفع مبالغ باهظة وتراكم الديون عليها.
ورغم الآثار السلبية الكثيرة لأزمة كورونا إلا أنها لا تخلو من إيجابياتها ، فقد خفت حدة تلوث البيئة بسبب قلة حركة المواصلات وتوقف المصانع مما تسبب في قلة انبعاث عوادم المركبات والمصانع والغازات السامة، وأيضاً من ايجابياتها لفت أنظار العالم إلى الإسلام والدعوة إليه؛ حيث إنه سبق العالم في الوقاية من الأمراض لما دعا إليه من نظافة وطهارة وارتداء السيدات للحجاب، وأزمة كورونا لها آثارٌ سلبية كثيرة ومخيفة في مختلف أنحاء العالم، لقد تسببت في قَلب الموازين في جميع مجالات الحياة ، وغيرت نمط الحياة الذي اعتاد عليه الناس وتسببت في حالة من الهلع والرعب وموت أعداد كبيرة من البشر، وتم فرض الحجر الصحي وحظر التجوال خوفاً من انتشار المرض؛ مما تسبب في توقف معظم الأعمال والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
انعكاسات أزمة كورونا على الأسرة:
إن أزمة كورونا لها انعكاساتها على الدور التربوي للأسرة في في جميع النواحي.
ومن مظاهر انعكاساتها على ممارسة الشعائر الدينية أن دول العالم الإسلامي اتخذت جملة من التدابير الوقائية على المستوى الديني للحد من الإصابة بالفيروس تمثّلت في تعطيل الجُمَع والجماعات في المساجد والمصلَّيَات وإغلاق الحرمين الشريفين أمام المعتمرين والمصلِّين، وكانت تعاليم الرسول ﷺ وهديه حاضرة ومؤثِّرة في الساحة العلمية والدعويّة والتوعويّة والتوجيهيّة([12]).
وذلك يدعو الأسرة إلى توعية أبنائها بتعاليم الدين الإسلامي وتوجيهاته إلى ما يجب عمله لمواجهة هذا الوباء، والأخذ بالأسباب التي أوصى بها رسول الله ﷺ من تداوي وعلاج وطهارة ونظافة، وتنفيذ المبادئ والقيم الأخلاقية الإسلامية من عدم إيذاء النفس وعدم إيذاء الآخرين والتسبب في ضررهم وذلك بالإلتزام بالإجراءات الوقائية، وعدم نشر الشائعات والمعلومات المضللة عن الوباء والتي تثير الذعر الأخلاقي ، وتؤدي الى القلق والخوف.
كما أن أزمة كورونا لها انعكاساتها على التربية الجسمية والعقلية فلها آثار إيجابية، كإدراك أفراد الأسرة لأهمية النظافة والوقاية من الأمراض، وزيادة الاهتمام بالصحة العامة و اللياقة البدنية([13])، وزيادة القدرات العقلية والقدرة على التعلم عن بعد وتعزيز المهارات الرقمية، وزيادة القدرة على التعامل على حل المشكلات، والتفكير الإبداعي، وزيادة القدرة في التكيف مع الظروف الجديدة.
ومن آثارها السلبية زيادة حالات المصابين والوفيات، والانتشار السريع للمرض، والإنقطاع عن الأنشطة الرياضية مما أدى إلى انخفاض في الصحة العامة للجسم كما أن الانقطاع عن المدرسة أثر سلبياً على عملية التعلم والقدرات العقلية .
كما أن لها انعكاساتها على التربية الاجتماعية والاقتصادية فلها آثار إيجابية، وهي تعزيز العلاقات الأسرية، وزيادة التواصل والتقارب بين أفراد الأسرة، وكذلك بين الأهل والأقارب عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي، وتعلم مهارات اقتصادية جديدة مثل حسن التدبير، وتعزيز ثقافة الإدخار والتوفير بوضع ميزانية شهرية للأسرة، وتطوير مهارات الإدارة المالية والتحكم في النفقات، وتطوير مهارات الاستثمار لدى الطفل([14]).
ولأزمة كورونا أثار سلبية على الأطفال الذين أجبرتهم الظروف الصحية لجائحة كورونا على الانقطاع عن زملائهم، وافتراقهم شكل فراغا ملحوظاً في حياتهم اليومية، كما أجبرتهم على عدم الخروج من منازلهم والانقطاع عن اللعب والاحتكاك بأصدقاء الحي وتراجع الزيارات بين الأقارب، وهذا قد يترك أثاراً سلبية على حياة الأطفال كزيادة العنف بسبب العُزلة([15]).
كما أن الركود الاقتصادي الناتج عن كورونا أدى إلى آثار سلبية كارتفاع معدلات الفقر،وانخفاض مستوى الأمن الغذائي، كما أن المعدل الوقائي لمواجهة الجائحة والإجراءات الحكومية لاحتواء المرض أثر بشكل واضح على معيشة الأسرة حيث زادت أعباء الأسر من حيث نفقات العلاج وانخفاض النشاط الاقتصادي([16]).
وأزمة كورونا لها انعكاسات على التربية النفسية والترويحية، فلها أثر إيجابي كبير على البعد الشخصي للتفاعل الأسري وهي تعلم عادات جديدة على المستوى الشخصي مثل القدرة على التحمل بصورة أفضل ومواجهة الضغوط النفسية، وازدياد الثقة في الجهات الرسمية. ([17])
ومن آثارها السلبية ، أن التغير في النمط المعيشي بسبب الحجر الصحي، سبب زيادة الانعزال، والشعور بالضغط والتوتر، مما أدى إلى زيادة الصراعات العائلية، وعدم الراحة مع سيطرة المشاعر السلبية مثل القلق، الغضب، الحزن، وانعكس ذلك على الصحة العامة كالإصابة باضطرابات النوم، وتوهم المرض، والإعياء، والخمول البدني، وغير ذلك من الاضطرابات التي قد تؤثر بشكل سلبي على المناعة النفسية والعصبية وعلى الصحة النفسية([18]).
وممارسة الأنشطة الترويحية المنزلية أصبحت ضرورة حياتية لموجهة الآثار السلبية الناتجة عن جائحة كورونا، حيث تساعد على تنمية الشعور بالأمن وتحسين جودة الحياة الصحية والأسرية والاجتماعية والنفسية واستثمار وقت الفراغ([19]).
ومما سبق نستنتج أن الأسرة ينبغي لها أن تقوم بأدوار متتعدد وغير نمطية، وأن تبذل جهد أعلى لإحتواء أزمة كورونا، والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر الممكنة في جميع الجوانب.
أزمة الألعاب الالكترونية:
ومن أبرز الأزمات المعاصرة أيضاً الألعاب الالكترونية، وقد كانت بداية ظهورها في اليابان في القرن التاسع عشر، ومن أسباب ممارسة الأطفال والشباب وحتى الكبار لها، وجود عوامل جذب تُحاكي الطبيعة، وتجعل اللاعب في تركيز مستمر مع اللعبة، كما تجعله يعيش دور البطل المغامر في عالم وهمي افتراضي يستطيع فيه السيطرة على ذاته وعلى الآخرين، وساعد على ممارستها أيضاً مشكلات الأطفال العاطفية والأسرية والفراغ الذي قد يعيشون فيه، وغياب البدائل الترفيهية الطبيعية، وسهولة الوصول إلى تلك الألعاب، وتوافر الأجهزة اللازمة لها، ومجاراة الأصدقاء، وغياب القيم الإسلامية، وعدم توافر الوعي الأُسري والإجتماعي، وضعف التنشئة الإجتماعية.
ومن الأثار الإيجابية للألعاب الالكترونية إسعاد الأطفال باللهو واللعب والمرح والتسلية والبهجة، وتنمية إدراكهم عبر عمليات التخيل والتذكر والتفكر ونشاطه النفسي وبناء شخصيته وقدراته العقلية وتحسين مهاراته الاجتماعية، ومن آثارها السلبية زيادة العنف وضعف السمع والبصر والجسم بصفة عامة، وضعف التحصيل الدراسي وسيطرتها على وقت وعقل الطفل والشاب وضعف التواصل الأسري والاجتماعي، وتأثيرها على عقيدته، وهناك ألعاب إلكترونية قاتلة تسببت في إنهاء حياة الكثير من الممارسين لها.
والألعاب الالكترونية لا تأخذ حكما واحداً، فهناك ألعاب مباحة كالألعاب التي تحسن القدرات العقلية، وهناك ألعاب مكروهة؛ وهي التي لا تشمل مايخل بالعقيدة والأخلاق والقيم والثوابت، ولكنها تضر بالشخص نفسه بصحتة وماله ووقته وتضر بأسرته وعلاقاته الاجتماعية، وهناك ألعاب محرمة كالتي تمس العقيدة.
انعكاسات أزمة الألعاب الالكترونية على الأسرة:
وأزمة الألعاب الإلكترونية لها انعكاساتها على الأسرة في في جميع النواحي.
فالألعاب الإلكترونية لها انعكاساتها على الدور الديني والأخلاقي للأسرة، فمن إيجابياتها أنها تؤكد عقيدة الإيمان باليوم الآخر والإيمان بالغيب من خلال تقريب صور العالم الآخر الغائب غير المحسوس وغير المرئي إلى فكر الإنسان المشكك بيوم القيامة([20])، كما أن لها تأثير سلبي وسيئ على الجانب الديني والأخلاقي لما يتعرض له الطفل من خلالها لمحتوى غير لائق مثل:الصور الجنسية والإباحية، والكراهية، وأشكال العنف، والمواقع التي تدعو إلى سلوكيات منافية للدين مثل إيذاء النفس والانتحار وإيذاء الآخرين والتعصب الأعمى([21]).
وقد تؤدي الألعاب الالكترونية إلى تضييع الصلاة، التي هي أحب الأعمال إلى الله، فعن ابن مسعود ـرضي الله عنه قال: قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ " الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ". قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ " ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ". قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي" ([22])، فالألعاب الإلكترونية لها تأثير خطير على العقيدة الدينية والأخلاق، إذا لم يكن هناك مراقبة عليها من الوالدين ، واختيار الألعاب المناسبة والنافعة، والتقليل من ممارستها.
وهناك انعكاسات على التربية الجسمية والعقلية، فمن إيجابيات الألعاب الالكترونية أنها تقدم أداة مبتكرة للتعامل مع الاضطرابات الجسمية والسلوكية والنفسية، ويمكن للعبة المصممة بشكل مناسب تحسين الرعاية الصحية ([23])، ويعد اللعب وسيلة جاذبة لتعلم الأطفال واكتساب مهارات عقلية ، وقد يكون اللعب وسيلة تعليمية أكثر من كونها وسيلة ترفيهية ، فأثناء اللعب يكون بمقدور الطفل أن يتعلم ويتقن مهارت عديدة واساليب فكرية متنوعة([24]) .
ومن سلبياتها، أن ممارسة الأطفال للألعاب الالكترونية لأوقات طويلة وبطريقة عشوائية تتسبب لهم في حدوث أضرار صحية مثل ضعف البصر وفقدان الشهية ([25])، والأطفال معرضون للإصابة بالسمنة نتيجة الجلوس ساعات طويلة لممارستها وتناول الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية، والجلوس لساعات طويلة مرتبط بسلوكيات مستمرة تقلل من النشاط البدني، وتسبب أضراراً صحية مزمنة ([26])، وإدمان الألعاب الكترونية يؤدي إلى إهمال الطالب لدروسه وواجباته، فلايجد وقتاً ولا جهداً يبذله في استذكار دروسه وعمل واجباته، بعد أن استنفذهما في ممارسة الألعاب الالكترونية الأكثر جاذبية عن المواد الدراسية الجافة بالنسبة له.
ويتضح أن الألعاب الالكترونية يمكن استثمارها من قبل الأسرة بشكل جيد للعناية بالصحة العامة واللياقة البدنية، كما يمكن استخدامها في تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة، مع توخي الحذر من استخدام الألعاب التي تضر بالجسم والعقل.
وهناك انعكاسات اجتماعية واقتصادية للألعاب الالكترونية، فمن إيجابياتها أنها تمتاز بالسهولة فلا تحتاج إلى بذل جهد حركي كبير، وكذلك تمتاز بخاصية مشاركة اللعب عن بعد مما أوجد نوعاً جديداً من الأصدقاء الافتراضين، كما تتيح اللعب في أي وقت وأي مكان يشاء([27]).
وبعض الألعاب الالكترونية مفيدة في ذاتها وخالية من المنكرات والأضرار وهي الألعاب التعليمية، فهي مُباحة، وأحيانا يستحب الاستفادة منها في بعض الحالات، وهي بديل شرعي ينافس كثرة مفاسد الألعاب؛ وعندئذ يحل تسويقها، ولا بأس في التكسب من ورائها([28]).
ومن آثارها السلبية، يعاني مدمني الألعاب الالكترونية من قلة التواصل الاجتماعي في الأسرة وفي المجتمع، ويبتعدون عن المناسبات العامة والولائم والحفلات مما يدخلهم في إعاقة اجتماعية، كما تؤدي هذه الألعاب في بعض الأحيان إلى تنامي روح العزلة، وإلى التفكك الاجتماعي الأسري بين الزوجين أو بين الوالد وولده أو بين الأخوة والأخوات([29]).
ويتضح أن الألعاب الالكترونية الجيدة يمكن للأسرة أن تستفيد منها كبديل بسيط وسهل ومشوق، وممكن أن يكون إقتصادي غير مكلف بالنسبة لألعاب أخرى بدنية أو تحتاج الخروج من المنزل، وقد تكون أكثر كُلفة ، ويمكن ممارستها في توطيد العلاقة مع الأقارب والأصدقاء ، بطريقة منظمة ومدروسة وفي أوقات محددة، والحذر كل الحذر من الألعاب الضارة التي تؤدي الي الإنعزال والإنطواء، والعنف والسلوك الإجرامي، والابتعاد عن الأنشطة غير المفيدة.
وهناك انعكاسات نفسية وترويحية للألعاب الالكترونية، فمن إيجابياتها، أنها تقوم بالترويح عن النفس وتشع روح البهجة والسرور، وذلك بتنشيطها وظائف العقل ودفعه نحو التفكير بالجديد المبتكر، حيث إنها تختبر الأفهام وتشحذ الذهن وتحدد الفكر وتنشط الذاكرة وتثري الفكر، وتدفع إلى الحماس والتحدي([30]).
ومن آثارها السلبية أنها تؤثر على الصحة النفسية للطفل فمن الممكن أن تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية مثل:انخفاض مستوى الثقة في النفس، والوحدة وتفضيل العزلة، وانخفاض الأداء الدراسي، وعدم التفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على حل المشكلات، كما أن هناك مخاطر للألعاب الالكترونية على الأطفال من حيث دورها في حوادث العنف بأنواعه المختلفة([31])، كما تؤدي إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس ، وانبعاث الشعور بالخوف والحزن؛ فقد تعرض صور الإغراق والإحراق، وقد تظهر صور الدماء والأشلاء والقتل، وتؤدي إلى أضرار نفسية متعددة.
الأدوار التربوية للأسرة:
وتقوم الأسرة بعدة وظائف بيولوجية واجتماعية واقتصادية وحضارية ونفسية، وتنظر العولمة لنظام الأسرة المتعارف عليه (زوج وزوجة) نظام رجعي قديم، ونادت بتفكيك الأسرة، أما الأسرة من منظور الإسلام فلها أهمية بالغة فهي اللبنة والدعامة الأولى للمجتمع، فهي المحضن الأول للفرد الذي يحافظ عليه ويصون عقيدته ومبادئه وأخلاقه، وتقوم بتربيته وتنشئته تنشئة اجتماعية سوية سليمة، ليحقق الهدف الذي خلقه الله من أجله وهو عبادة الله تعالى وعمارة الأرض وحفظ الأمانة التي حملها، فالأسرة لها مكانة عظيمة في الإسلام، والنظام الأسري يقوم على عقد زواج صحيح وعلاقة مشروعة تسودها المودة والرحمة وحسن المعاشرة والمعاملة، ولذلك يجب الإعداد الجيد لمؤسسي الأسرة الأب والأم قبل الزواج وهو ما يُعرف بالتربية الوالدية. ([32])
وأوكلت الشريعة الإسلامية للأسرة مجموعة من الأدوار التى ينبغى أن تؤديها ومن هذه الأدوار:
التربية الدينية والأخلاقية، فالأسرة تقوم بدورها في تعليم الجوانب الدينية، بغرس وترسيخ مفهوم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره لدى الأبناء ([33]) ، وتأهيل أبنائها إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله كالجهاد والاستشهاد فى سبيل الله وهو أسمى الاعمال ، وكذلك حثهم على الدعوة إلى الله تعالى وإلى دينه وإلى العمل الصالح.
ومن أهم أهداف التنشئة الاجتماعية تربية الطفل على الخلق القويم الذى ترضى عنه الأسرة والمجتمع، فمن المُسلّم به أن التربية الخلقية هى روح التربية الإسلامية ، وأن الوصول إلى الخلق السليم هو الغرض الحقيقى من التربية([34])، وذلك بغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة والصفات الطيبة فيهم؛ كالصدق والأمانة وغيرها.
كما تقوم الأسرة بتربية أبنائها جسمياً وعقلياً بغرس السلوك الصحي السليم لديهم، وتوفير الرعاية الصحية، فالأسرة مسؤولة عن ضمان توفير العناية الصحية اللازمة من توفير سبل الوقاية من الأمراض كلها وبالذات المُعدية منها([35])، والحث على النظافة وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحى المتكامل الذى يحتوى على العناصر الغذائية المتنوعة.
وينبغي على الأسرة أن تعمل على تنمية العقل لدى أبناءها، وتطويره بجعل العقل في حالة مزاجية عالية ورفع معنوياتهم وتحسين القدرات العقلية لهم وحثهم على التعلم المستمر، لأن التعليم المستمر لا يزيد من النقاط العصبية فحسب، بل يزيد من الخلايا التى تنمو فى المخ([36]). فالعقل يعتبر أجل نعمة وهبها الله عز وجل للإنسان، ويُعدُّ من أضخم الطاقات لديه ونعمة من أكبر النعم، فينبغي الحرص على التعليم المستمر، قال تعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) [ سورة الزمر: آية 9]
وتقوم الأسرة بتربية أبنائها اجتماعياً واقتصادياً، فهي المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل، وهى العامل الأول فى صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية، وتقوم بدور رئيس في عملية التنشئة الاجتماعية، وتشرف على النمو الاجتماعى للطفل وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه([37])، ويجب أن تكون الأسرة حريصة على أن يكون سلوك أبنائها في إطار الإسلام ووفق ضوابط الشرع .
وينبغي أن تقوم الأسرة بتنمية الوعي الاقتصادي لدى أطفالها، والتفاعل مع موارد الإنتاج والاستثمار، واستغلال العلم والخبرة، وإعداد الفرد المنتج والمالك والمستهلك والمُدخر([38])، وينبغي على الأسرة توجه سلوك الأبناء إلى الإنتاج و العمل الجاد بإخلاص وإتقان، وتعزيز مبدأ الإنفاق الناضج والاستهلاك الرشيد دون إفراط أو تفريط، وتنمية مفهوم الادخار باعتباره صمام أمان للمستقبل والإسلام يحث على الادخار، وغرس حب العمل في نفوسهم والحث على السعى وطلب الرزق ، كما أُمر به في القرآن الكريم.
وتقوم الأسرة بدور حيوي في التربية النفسية والترويحية لأبنائها، لتحقيق الصحة النفسية لهم، فهي توفر لأفرادها علاقات الاهتمام والأمن، وهى عناصر تساعد على تهيئة جو من الصحة النفسية والإيجابية داخل الأسرة ([39])، فالأسرة لها الأثر الكبير والعميق على النمو النفسى للطفل، والأسرة تحدد بدرجة كبيرة إن كان الطفل سينمو نموا نفسيا سليماً أم لا، والأسرة هى الأكثر مسئولية عن سمات الشخصية التى يدخل فيها عُنصر التعلم مثل الانبساط والانطواء وغير ذلك من السمات المكتسبة كالتعصب والعدوان وغير ذلك([40]).
والترويح واللعب والمرح ضروري ومهم لحفظ التوازن في شخصية الطفل ولتحقيق نشأته السوية عقلاً وجسماً، فاللعب والمرح من الأمور التى تبنى الثقة وتقوى العلاقات ويؤكدون أن من حُرم منه نشأ معقداً غير سوي في تفكيره وطباعه وأخلاقه، فحاجة الطفل له تختلف عن حاجة الكبير، فاللعب حاجة ضرورية للطفل ([41])، وتحرص الأسرة على الترويح عن أبنائها باستغلال أوقات الفراغ فى مشاركة الأبناء فى الأنشطة الترويحية بطريقة إيجابية ومثمرة .
ومما سبق نستنتج أن الأسرة تلعب أدواراً حيوية ومؤثرة لتنمية قدرات أبناءها في جميع النواحي، ويجب أن تتتخذ تعاليم الدين الأسلامي المُرتكز والأساس الذي تبني عليه كل الأدوار، وذلك بأن تَنهل من القرآن الكريم والسنة النبوية ما يساعدها على ذلك .
أدوار الأسرة في مواجهة بعض الأزمات المعاصرة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية:
1) أدوار الأسرة في مواجهة أزمة كورونا:
إن للأسرة أدوار مهمة ينبغي أن تقوم بها لمواجهة نازلة كورونا، فتقوم الأسرة بدور مهم في التربية الدينية والأخلاقية، وذلك من خلال تعليم أبنائها الأذكار النبوية في الأوقات التي حددها الرسول ﷺ، فالأذكار والأوراد النبوية اليومية في الصباح والمساء، جعلها الله حِرزاً وحِصناً حصيناً لمن قالها ([42])، ويجب حث الأبناء على التوكل على الله ، والتبرؤ من الحول والقوة إلا به سبحانه، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والقدرية، وتشجيع الأبناء على قيام الليل والصلاة والدعاء، فالصلاة في ذلك الوقت تكون أكثر قربة إلى الله، والدعاء يكون فيه مستجاباً بإذن الله، وتحذيرهم من ظُلم أحد من العباد، وحثهم على الدعاء، وخاصة الدعاء بالتوحيد: لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، الدعاء والقنوت في الصلاة فقد دعا سيدنا أيوب ربه أن يشفيه، قال تعالى (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)[سورة الأنبياء: آية83]، فاستجاب الله له الدعاء وشفاه من مرضه ، قال تعالى (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ) [سورة الأنبياء: آية 84]
وينبغي للأسرة تشجيع الأبناء على صلاة الفجر في وقتها، فمن صلى الفجر في وقته المشروع له، فهو في أمان الله وضمانه ([43])، وأن يحمدوا الله على المعافاة عند رؤية أهل البلاء، ففي ذلك حماية لهم من ذلك البلاء، وحث الأبناء على سؤال الله المعافاة من الأمراض والأوبئة والبلايا والنوازل، وتعويد الابناء على التعوذ بالله عز وجل من زوال النعم والعافية وحلول النقم والسخط، ومن سئ الأسقام، وحث الأبناءعلى صدقة السر و صنائع المعروف والأمر به، والعمل الصالح، قال تعالى ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ) [سورة الجاثية: آية30]، وقال رسول الله ﷺ ( إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ ) ([44]) ، وحث الابناء على الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، فإن الصلاة على النبي ﷺ سبب لكفاية العبد ما أهمه، وغُفران ذنبه.
ويجب تعويد الأبناء على الصبر على الوباء، فالصبر على البلاء والوباء من أعظم الطرق الوقائية و العلاجية، وقد جعل الإسلام أجر الذي يموت بالوباء صابراً محتسباً مثل أجر شهيد المعركة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال (الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ )([45]).
ويجب تشجيع الابناء على تقوى الله، لأن عناية الله تكون مع المتقين والمحسنين، وينبغي تشجيع الأبناء على إتقان أعمالهم وجودته فهي صمام أمان إزاء النوازل والكوارث ، وحث الأبناء على الاستغفار والتوبة، قال تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[ سورة الأنفال: آية:33].
وتقوم الأسرة بدور مهم في التربية الجسمية والعقلية، من خلال حث الأبناء على الطهارة المعنوية، وهي طهارة القلب واللسان والجوارح ، والطهارة من أمراض القلوب، كالحسد والكبر، والرياء، والعجب، والغرور، والكذب، والنفاق، والخديعة، وقول الزور، والطهارة من المال الحرام، ومن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والطهارة من عبادة الأوثان وجميع مظاهر الشرك ([46])، وحث الأبناء كذلك على الطهارة البدنية، كالإستنجاء بالماء الطهور الاغتسال، والوضوء لكل صلاة فرضاً، وكذلك نظافة وطهارة الثوب، قال تعالى (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [سورة المدثر: آية4]، فنظافة الثياب تمنع الميكروبات والفيروسات من التعلق بها، وكذلك طهارة المكان، فقد حث الإسلام على نظافة المكان وطهارته.
وكذلك حث الأبناء على الحرص على طهارة الماء المستخدم، وقد نهى الرسول ﷺ عن التبول والتغوط في الماء، قال رسول الله ﷺ (لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ ) ([47]) ، وتحريم أكل وشرب المواد المؤدية للمرض، كلحم الخنزير والخمر، وتثقيف الأبناء صحياً وتوعيتهم، كتعريف الأبناء آداب الأكل ، والشرب، وعدم الإسراف في الأكل والشرب، وقال رسول الله ﷺ (مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتِ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ) ([48])، وتخصيص اليد اليمنى للطعام والشراب، وتغطية الطعام والشراب، خاصة بالليل، ونهيهم عن الصلاة وهم يدافعون الأخبثان، فمدافعة البول والغائط مُضرة بالجسم جداً ([49]) ، والمحافظة على سنن الفطرة، قال رسول الله ﷺ (الْفِطْرَةُ خَمْسٌ ـ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ ـ الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ) ([50]) ، والالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وحجر صحي وعزل، ولبس الكمامة، والتداوي من المرض فلِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً.
وتقوم الأسرة بدور اجتماعي واقتصادي مهم، من خلال إقناع أبنائها بضرورة تقبل الوضع الراهن، وهذا الإجراء يمثل صعوبة على الطفل، خاصة وأن الطفل تعود على الخروج يوميا من المنزل، وإن نهج مثل هذا السلوك من شأنه أن يربي في الطفل القدرة على التحمل والصبر([51])، وينبغي الحرص على حسن إدارة وقت الفراغ، بتنظيم وقت الطفل، بفسح المجال للطفل في إدراج جدول زمني قد يصممه بنفسه أو بمساعدة الأسرة يشمل على عديد من النشاطات المفضلة لديه ([52])، وتنويع نشاطاته وخلق أنشطة فردية وجماعية للطفل هدفها تحريك ملكات الطفل وتعويده على التفاعل الاجتماعي([53])، ويجب الحرص على زرع ثقافة صحية للطفل، وتشجيع الأبناء على الاستفادة مما تتيحه الوسائل الحديثة خاصة شبكة الإنترنت من معارف ومعلومات في المجال الصحي والوقائي والعلاجي بطريقة جذابة للأطفال([54])، ويجب تدعيم التفاعل والحوار الأسري، وتحقيق مقصد التحاور وهو تفاهم وتواصل الأسرة وترابطها ونجاحها، وتنمية مشاعر الحب والإرتباط بين أفرادها وملاحظة هذا النمو والتطور أثناء الحوار أمر ضروري([55])، والحث على ممارسة الرياضة، ولا شك أن النشاط البدني يعتبر وسيلة تربوية علاجية ووقائية للفرد ، فمن خلاله يكتسب الفرد العديد من القيم الاجتماعية وينبغي تشجيع الإدخار، لتنقذ المدخرات الإنسان من أي تعثر يحدث مستقبلا، وحفاظاً على المال من الإهدار، لذلك كان الادخار في ظل منهج الاقتصاد الإسلامي مطلباً شرعياً، ويجب تشجيع الأبناء على التعاون ومساعدة الآخرين، فالتعاون والمساعدة تخفف آلام الآخرين ومعاناتهم.
كما تقوم الأسرة بدور مهم في التربية النفسية والترويحية، بعدم مبالغة الوالدين في الحديث عن مخاطر أزمة كورونا مع الأبناء لأنها تترك آثارها النفسية، وقد تتسبب بمشكلات تلازمهم طوال حياتهم، وذلك عن طريق الاعتماد على معلومات دقيقة عن كورونا من مصادر طبية معتمدة، ومعرفة الأسلوب الذي يقدمون به هذه الحقائق إلى الأطفال ، وتخلص الوالدين من شعورهما بالقلق والهلع تجاه المرض، إشعار الأبناء بأن انتشار هذه الأوبئة ظاهرة طبيعية([56])، وينبغي إيجاد أنشطة يمكن أن تشغل جزءاً مهمّاً من وقت الفراغ أثناء التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.
والأسرة تلعب دوراً حيوياً في تنمية الوعي الترويحي لدى أبنائها، وتشجيع الرياضة الترويحية، وتوفير فرص الممارسة للأنشطة الترويحية المنزلية، لأن الأنشطة الترويحية تعمل على زيادة الثقة بالنفس، وتقدير الذات، وتُنمي روح الجماعة، وتزيد من فرص اتخاذ القرار وحل المشكلات، وخفض مستوى الضجر والملل([57])، والشعور بالسعادة والبهجة، ودعم المناعة النفسية، والرضا عن الحياة، وتنمية المرونة والصلابة النفسية، وخفض القلق والاكتئاب والضغوط النفسية جراء جائحة كورونا والحجر المنزلي، وكذلك تنمية التفكير الإيجابي والإبداعي، والتغلب على الأفكار المحبطة كتوهم المرض والخوف من فيروس كورونا والقلق، وتعزز الثقة بالنفس والقدرة على حل المشكلات والتحمل والصبر، وتنمية الشعور بالأمن والاطمئنان والدفء والحب، وإتاحة الفرصة للابتكار والإبداع والتعبير عن الذات، واكتساب المهارات، وتنمية القيم الاجتماعية كالتعاون والقيادة وتحمل المسئولية واتخاذ القرارات وخدمة ومساعدة الآخرين، وتحقيق الترابط الأسري وتنمية العلاقات الدافئة بين أفرادها، وتنمية القيم الأخلاقية كالصبر والشجاعة، وتحقيق التفاعل الاجتماعي وخفض الشعور بالعزلة الاجتماعية، وخفض مشاعر الهزيمة النفسية([58]).
2) أدوار الأسرة في مواجهة أزمة الألعاب الالكترونية:
للأسرة أدوار مهمة ينبغي أن تقوم بها لمواجهة أزمة الألعاب الالكترونية:
فالأسرة تقوم بدور مهم في التربية الدينية والأخلاقية، وذلك من خلال التعرف على الشبهات والتصدي لها، والسعي إلى المحافظة على النشء من الوقوع فيها، وإرشاد الأبناء إلى الأخلاق الإسلامية السامية، والقيم الكبرى، التي تحفظهم منها، وتعزيز اليقين والإيمان بالله، وغرسه في الناشئين وتقوم الأسرة بتنشئة الفرد على العقيدة الإيمانية الصحيحة، والمنهج الإسلامي، لكي تكون قادرة على الوقوف في وجه التحديات والعقبات، وأي فكر وارد إلينا لا بُد أن يوزن في ميزان الكتاب والسنة، حتى نستطيع أن نحكم عليه، نقبله أو نرفضه([59]).
ويجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، فعندما تتمثّل الأخلاق الحسنة في آبائهم سيقلّدونهم ويتمثّلون بأخلاقهم الحسنة ويسيروا على نهجهم، ممّا ينعكس إيجاباً على شخصياتهم كأفراد بالغين ([60]).
ويجب تشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم أو ما تيسر منه، فالقرآن فيه جوهر العقيدة، وفيه تفصيل العبادات، وفيه إرشاد للسلوك الفاضل والطريق المستقيم، وحفظ لقارئه وينبغي تذكير الأبناء بمراقبة الله في جميع الأحوال في السر والعلن ، في الشدة والرخاء ،في الصحة وفي المرض، وينبغي على الوالدين التمكن بالقدر اللازم من تعاليم الدين الإسلامي، ومراقبة أبنائهم بحرص وبطريقة ذكية، والالتزام بالصلاح والتقوي، وأن يختاروا الوقت المناسب لتوجيه أبنائهم، وتنمية الوازع الديني لدى الأبناء، وإيقاظ إحساسهم بقدرة الله، واستخدام حواس الطفل عند تعليم المفاهيم الدينية ([61]).
كما تقوم الأسرة بدور مهم في التربية الجسمية والعقلية، فعليهم أن يلزموا أبناءهم على ألا تزيد مدة اللعب عن ساعتين يومياً، وأخذ فترات راحة كل خمس عشرة دقيقة، وألا تقل المسافة بين الطفل وشاشة الكمبيوترعن سبعين سم، وإبعاد الأطفال عن ألعاب الكمبيوتر الإهتزازية حتى يتجنبوا الإصابة المبكرة بأمراض عضلية خطيرة كارتعاش الذراعين وغيرها([62])، والجلوس في الوضع الصحيح، وممارسة الأنشطة الرياضية البدنية المفيدة، بما يحافظ على سلامة ومرونة عضلات ومفاصل الجسم، وبما يقلل من فرص إصابة الجسم بالأرق والإجهاد([63])، وينبغي توجيه الأولاد إلى الألعاب الرياضية التي يمارسون من خلالها الحركة والنشاط، مثل السباحة، والرماية، وغيرها، وجعلها هي البديل للألعاب الالكترونية.
والحث على استخدام الألعاب الهادفة التى تنمي مهارات التفكير والإبداع والابتكار والقدرات العقلية، وحل المشكلات، واللعب يشكل جزءا أساسيا في عملية تنمية الإبداع، ويرتبط بها ارتباطا وثيقا، فالاهتمام بالألعاب، وتوفير عدد مناسب من اللعب المتنوعة، يحفز قدرات الأطفال الإبداعية والابتكارية، وينمي لديهم الذكاء والخيال والقدرة على التعبير، ولاسيما الألعاب التي تتميز بالفك والتركيب، كالمكعبات وألعاب الصلصال وألعاب الصور غير المكتملة وألعاب الكلمات والحروف([64]).
وينبغي تطبيق عملية الاصطفاء والانتقاء للألعاب الالكترونية، والعمل على توفير برامج قرائية مناسبة لفئة الطالب العمرية بحيث تكون بديلاً مسلياً ومفيداً عن الألعاب الالكترونية، ودفع الأبناء للمشاركة في البرامج العلمية المفيدة، والاهتمام بالألعاب الالكترونية التعليمية، وعدم تعويد الأطفال منذ الصغر على الألعاب الالكترونية([65]).
كما تقوم الأسرة بدور مهم في التربية الاجتماعية والاقتصادية، فلمواجهة العنف، أوجبت الشريعة الإسلامية على الوالدين تعليم أولادهما هواية حسنة تفيدهم في دنياهم ويثابون عليها، كالرماية بالأسلحة المختلفة، والسباحة، واختيار القدوة الحسنة لهم، بما يترسَّمون نهجه، ويتخلقون بأخلاقه، ويتأسون بسيرته، فقد حض الحق سبحانه المسلمين على التأسي برسول الله ﷺ، وأصحابه ([66])، وينبغي تحديد زمن قليل لممارسة الألعاب العنيفة بحيث لا يزيد عن ساعة خلال اليوم.
ولمواجهة ضياع الوقت، فيجب أن يقوم الأباء بتنبيه الأبناء إلي أهمية الوقت، وأنه أمانة سيُسأل العبد عنه يوم القيامة، وضرورة استغلاله بطريقة صحيحة ومفيدة بما يعود بالنفع عليهم، وبما يرضي الله ورسوله، وحث الأبناء على العمل الايجابي المنتج، واكتساب المهارات اللازمة التي تساعدهم في توفير فرص عمل لهم في المستقبل، مثل مهارة استخدام الكمبيوتر، الاطلاع والبحث عن المعلومات، واكتساب مهارات في أعمال الكهرباء والسباكة وغيرها، ومراعاة الموازنة بين أوقات الجد واللعب لأطفالهم، وتحديد زمن للعب لا يزيد عن ساعتين([67]).
ولمواجهة ضياع المال، يجب تنبيه الأبناء إلى أن الإسلام مَنَعَ إنفاقَ المال في الوجوه غير المشروعة، وتعريضه للتلف، وحثَّ على إنفاقه في سبل الخير مرضاة الله([68])، وينبغي تعليم أولادنا أن يكونوا مستهلكين أذكياء، وذلك بتعليمهم عمليات الشراء والبيع، وتكليفهم بشراء الأشياء البسيطة([69])، ولا بد أن يمتلك الوالدان قيماً اقتصادية تنظم خطط وسلوكيات أعضاء الأسرة، ويساعد الوالدان في ذلك الاطلاع والدراسة للإمور الاقتصادية وخاصة الحديثة منها([70])، والحرص على تجنب المال الحرام والبعد عنه لأنه لابركة فيه ، والتوضيح للأبناء أن حفظ المال من الضروريات الخمس في الإسلام، ويجب أن تحرص الأسرة على تعليم الأطفال قيمة الادخار، وعدم التبذير، وتجنب التدليل والحماية الزائدة للأبناء.
كما تقوم الأسرة بدور مهم في التربية النفسية والترويحية، فينبغي أن تكون أساليب معاملة الوالدين هادفة وبناءة يسودها الحب، والتفاعل ، والتشجيع على الاستقلالية ، واستكشاف البدائل ومعالجتها والالتزام بها، فإن ذلك سيؤدي إلى استخدام إيجابي من قبل الأطفال لأدوات الرقمنة والوعي بسلبياتها وتجنبها([71]).
إن نمو شخصية الأبناء يرتبط ارتباطا وثيقا بمعاملة الوالدين فإذا كانت قائمة على إشاعة الأمن وإشعار الأبناء بالتقبل، وفتح حوار للتفاهم، نموا واثقين من أنفسهم وإمكاناتهم وانعكس ذلك على صحتهم النفسية وعلى شخصيتهم، حيث يظهر في سلوكياتهم واتجاهاتهم الإيجابية وثقتهم بأنفسهم، وعلاقاتهم الودودة مع الآخرين([72]).
وينبغي على الاسرة الاهتمام بالترويح الاجتماعي، فيُعتبر الترويح الإجتماعي مهماً في خلق فرص للتواصل والتعامل بين أفراد الأسرة والآخرين، وتوثيق الروابط والعلاقات بينهم، في جو يسوده البهجة والسرور والمرح، ومن أمثلة الأنشطة الترويحية الاجتماعية، الحفلات، والاحتفالات، كما يجب شغل أوقات فراغ الأطفال بالأنشطة الترويحية المفيدة وتعد الأنشطة الترويحية الفنية من الأنشطة الإيجابية التي تُعطي للطفل الإحساس بالجمال والابتكار والإبداع والمتعة، وتكسبه القدرات والمهارات مثل الرسم وألعاب الفك والتركيب، واللعب بالصلصال، وغيرها([73]).
وينبغي الاهتمام بالترويح الثقافي مثل قراءة القصص، والروايات والصحف، والكتب الشيقة والممتعة، والتثقيف عبر الأجهزة الالكترونية، والقيام برحلات ترويحية.
نتائج الدراسة:
تمخضت الدراسة عن بعض النتائج كان من أهمها:
1 - ضرورة الرجوع إلى القرآن الكريم في الأزمات والجوائح ؛ للأستهداء بهدايته ومقاصده، وقد ثبت حضوره الفاعل والمؤثر في معالجة العوارض النفسية المصاحبة لجائحة كورونا العالمية وفي أحكام النوازل الشرعية، وفي تقويم الأخلاق الإنسانية المصاحبة للجائحة العالمية، وأنه المستقى والمنهل في الإفتاء والتوجيه والإرشاد والتقويم في جميع المظاهر المصاحبة لهذه الجائحة ؛ لتتحقق فيه المعجزة الإلهية بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان ومصدرية القرآن لمصالح الإنسان في الدنيا والآخرة .
2 - كانت السنة النبوية حاضرة بهداياتها في جائحة كورونا، فقد أضافت أبعاداً كثيرة في التوافق النفسي، والأمن الجسدي، والتكيف الاجتماعي سواء من ناحية الدوافع والإنفعالات، أو من ناحية الوقاية والعلاج، أو من ناحية الاستقرار الحياتي والتماسك والأمان.
3 - أنَّ التَّدَابِيرَ الوِقائِيَّةَ من الأَمْرَاض الوَبَائِيَّة لها أهَمِّيَّةٌ كبيرةٌ في الشرِيعَة الإسلاميَّة وواقع النَّاس، ولها أُسسٌ وقواعدُ مُهِمَّةٌ تقوم عليها.
4 - تتدرج الألعاب الإكترونية في خطورتها فوصلت إلى تطوير ألعاب إلكترونية قاتلة، مثل لعبة الحوت الأزرق ، لعبة مريم، لعبة جنية النار وغيرها، إلا أن بعض الألعاب الإلكترونية لها إيجابياتها الكبير للطفل، مثل تنمية نشاطه النفسي ونموه الذهني وبناء شخصيته، وغيرها.
5 - إنه لا يمكن إعطاء الألعاب الإلكترونية حكمًا واحدًا؛ لأنها مختلفة الجوانب، متعددة النواحي، فهناك ألعاب مباحة شرعاً، وهناك ألعاب مكروهة، وهناك ألعاب محرمة.
6 - أن من مقاصد الشريعة حفظ الدين والنفس والعقل والمال، وبعض الألعاب الإلكترونية لها مفاسد لاتخفى على الدين والعقل.
7- أن الأسرة لها دور أساسي ومحوري في تربية وتنمية الإنسان المسلم، في جميع الجوانب الدينية والأخلاقية، والجسمية والعقلية والإجتماعية والإقتصادية والنفسية والترويحية.
8- أقر الإسلام بأهمية الأسرة كمؤسسة تربوية تقوم على تربية الطفل ورعايته وحمايته من المخاطر والأزمات، وكمؤسسة إجتماعية بصلاحها يصلح المجتمع وينهض ويتقدم ويقوى.
9- أن الأسرة لها أهمية بالغة في تقوية الوازع الدينى، وغرس وترسيخ المفاهيم والصفات الحميدة، وتمكين وتعزيز المهارات والقدرات لدى أبنائها لمواجهة الأزمات المعاصرة.
توصيات الدراسة:
ـ أن تحرص الأسرةعلى تطبيق التعاليم الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الأبناء، وقرأءة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وحفظ ما تيسر لهم من القرآن ، لحمايتهم من المخاطر التي تواجههم.
ـ أن يقوم الوالدين بتوجيه الأبناء للتحلي بالقيم الأخلاقية الرفيعة التي تربي على احترام وتقدير الآخرين مهما اختلفت مستوياتهم العلمية وتعددت ثقافاتهم، وإتجاهتهم ، وسلوكياتهم.
ـ تبصير الأبناء بأهمية الألتزام بتعاليم الإسلام وتنفيذها والمواظبة عليها ، لتكون حِصن حصين لهم من الأزمات والأمراض كجائحة كورونا ، مثل الوضوء والإغتسال والطهارة والنظافة بوجه عام ، والحجر الصحي , وغيرها.
ـ توعية الأبناء بخطورة الألعاب الإلكترونية وممارستها لفترات طويلة ، وبشكل مستمر ، وخاصة الألعاب الضارة منها.
ـ تبصير الأبناء بأهمية ترشيد استخدام الألعاب الإلكترونية وكذلك ترشيد شراء الأجهزة الإلكترونية للمساهمة في توفير دخل الأسرة.
ـ توعية الأبناء بتسخير واستغلال الأجهزة الإلكترونية في الجوانب المفيدة في حياتهم كاستخدامها في التعليم والإتصال الأسري والتكافل الإجتماعي الذي يجسد تكاتف المجتمع الواحد.
مراجع الدراسة:
أولًا: المراجع العربية:
القرآن الكريم.
1)أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي ، سنن ابن ماجه ، كتاب الأطعمة ، باب الاِقْتِصَادِ فِي الأَكْلِ وَكَرَاهِيَةِ الشِّبَعِ ، رقم الحديث (3349).
2)أبوعيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك السُّلَمي الترمذي ، جامع الترمذي ، كتاب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ ، رقم الحديث (664).
3)أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى، صحيح البخارى، كتاب مواقيت الصلاة، باب فَضْلِ الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا، دار ابن كثير، دمشق، بيروت،1423ﮪ ،2002 م، رقم الحديث (527).
4)أحمد جرادات، "دور الحجر الصحى فى الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد (COVID-19) فى المنظور الطبى والشرعى"، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، جامعة فلسطين ــ عمادة الدراسات العليا والبالحث العلمى، فلسطين، مج (10)، ع (3)، 2020م .
5)أحمد فؤاد الأهواني، التربية في الإسلام، دار المعارف في مصر، 1968م.
6)أحمد محمد شوقي إبراهيم، " الأنشطة الترويحية المنزلية وعلاقتها بالهزيمة النفسية جراء جائحة كورونا (COVID-19 ) لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة طنطا، المجلة العلمية لعلوم الرياضة، كلية التربية الرياضية ، جامعة كفر الشيخ، ع(4)، 2021 م، ص ص 169- 207.
7)آسيا بنت حسين محمد منشط، " دور التربية في مواجهة الشُبهات الفكرية المعاصرة "، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، رفاد للدراسات والأبحاث، الاردن، مج (6) ،ع (3) ،2019م، ص ص 408 ـــ 419 .
8)الشيخ صالح عبد العزيز، ومستورة بدزيز، " أثر لعبة PUBG على القيم المعرفية للطلبة المراهقين"، مجلة ألف اللغة والإعلام والمجتمع، كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية، جامعة الجزائر، مج(10)، ع(4)، 2023م، ص ص 115ـــ 133.
9)أنمار سليمان محمد الجراروة، " دور الاقتصاد الإسلامي في تخفيف آثار جائحة كورونا "، رسالة ماجستير، المعهد العالي للدراسات الإسلامية، جامعة آل البيت، الاردن،2022م .
10) جمال عمران اسحيم، " الهدايات النبوية في أزمة الوباء العالمي المعاصر: فيروس كورونا المستجد 19 –covid في معالجة مظاهرها المختلفة: الإيمانية والفقهية والدعوية والاجتماعية"، مجلة العلوم الإنسانية، كلية الآداب بالخمس، جامعة المرقب، ليبيا، عدد (22)، 2021م، ص ص 173 ـــ 195.
11) جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل، " الألعاب الإلكترونية: رؤية مقترحة لتوعية الوالدين بدورهما في تحصين أطفالهما ضد مخاطرها"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الاسكندرية، 2022م .
12) خالد المختار الفار، " الدور النفسى والتربوى للأسرة فى الوقاية من المخدرات، مجلة دراسات الأسرة ، معهد دراسات الأسرة ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان، ع (4)، 2014م ، ص ص 205 ـــ 230 .
13) خلود بنت فهد الخضر، "واقع دور الأسرة السعودية فى التربية الاقتصادية للأولاد فى ضوء تداعيات العولمة"، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط، مج (37)، ع(4) ، 2021م، ص ص 233 ـــ 272.
14) رأفت صلاح الدين، الألعاب الإلكترونية وآثارها على الأطفال، مركز أبواب الإعلام، 2015م .
15) روان بنت عبد الله بن يحيى القحطاني، " انعكاسات ممارسة الألعاب الإلكترونية على أطفال المرحلة الابتدائية: دراسة ميدانية من وجهة نظر الأمهات"، مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، ع(6)، 2020م، ص ص 778ــ 819.
17) سعيدة شين، مزيا عيساوي، "دور الأسرة الجزائرية في مواجهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خلال أزمة كوفيد 19"، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد حيدر بسكرة ، الجزائر، س(22)، ع(2) ،2022م، ص ص 221ــ235.
18) سناء حامد زهران، الصحة النفسية والأسرة، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2011م.
19) شبل بدران، "نحن وأطفالنا وكورونا"، مجلة خطوة، المجلس العربى للطفولة والتنمية، مصر، مج/ع ملحق، 2020م، ص ص 4ـــ6.
20) شيرين حسن محمد أحمد، الدور التربوي للأسرة في مواجهة إدمان الألعاب الإلكترووية لدي الأطفال، مجلة العلوم التربوية، كلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى، مصر، مج(6)، ع(1)،2023م ، ص ص 172ـ 211.
21) صغير بدر الدين، محمد عرفات جخراب،" أساليب المعاملة الوالدية والتوافق الاكاديمي كمنبئات بالكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة: دراسة ميدانية بجامعة عمار ثليجي ـ الأغواط "، رسالة دكتوراة، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة ، الجزائر ، 2020م .
22) صليحة القص ، شيفة بن غذفة ، " الصحة النفسية ونوعية الحياة في ظل جائحة كورونا " ، المجلة الجزائرية للأمن الإنساني ، الجزائر ، جامعة باتنة 1 ، مج(7) ، عدد(2) ، 2022م ، ص ص 661 ـ 682.
23) عائشة بنت سلطان المرزوقي ، " العنف الأسري : أنواعه وأسبابه ونتائجه وعلاجه من منظور إسلامي " ، مجلة البحوث الإسلامية ، عبد الفتاح إدريس ، مصر ، س(4) ، عدد(24) ، 2018، ص ص 191ـ 204.
24) عبيدة أحمد صبطي ، " مخاطر الألعاب الإلكترونية على الطفل " ، المجلة العلمية للتكنولوجيا وعلوم الإعاقة ، المؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة ، مصر ، مج (2) ،ع (3) ، 2020م ، ص ص 61 ـ 80.
25) عمرو محمد رضا عبدالغني هلالي ، " دور الوعي الترويحي في استثمار أوقات الفراغ لدي الأسرة المصرية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد 19-Covid " ، المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان، ع(89) ، 2020م ، ص ص 1 - 38 .
26) فاطمة السعدي همال ، الطفل والألعاب الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية الجديدة بين التسلية وعمق التأثير ، ط2 ، دار الخليج للصحافة والنشر ـ الأردن ،2017م.
27) فرانك مينيرت ، تربية الفكر العقل المتوهج ، 2009م.
28) محمد الأصمعي محروس ، وآخرون ، " تصور مقترح لتفعيل أدوار المؤسسات التربوية فى تدعيم جوانب التربية الصحية المدرسية " ، مجلة شباب الباحثين ، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، ع(7) ، 2021م ، ص ص 612ـ 638.
29) محمد بن حسين بن حسن الجيزانى ، " منهج السلف فى التعامل مع النوازل " ، مجلة الأصول والنوازل ، سليمان بن إبراهيم العايد ، السعودية ، س (1) ، ع (1) ، 2009م ، ص ص 23ـ54.
30) محمد زياد حمدان ، الوالدية الناجحة وتنمية مواهب الأبناء ، دار التربية الحديثة ، دمشق ، سوريا ، 2015م .
31) محمد محمد البقاش ، أنا وكورونا وجها لوجه ( التفاعل السياسي والاجتماعي وسط الجائحة ) ، 2020م.
32) محمد محمود العطار ، الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالتوافق النفسي والإجتماعي عند الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة : دراسة نظرية " ، المجلة العربية للتربية النوعية ، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ، مصر ، ع (27) ، 2023م ، ص ص 279 ـ 324.
33) مدعث فراج العجمى ، " تفعيل الدور التربوى لمؤسسات التنشئة الاجتماعية بالكويت لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين ، مجلة كلية التربية ، كلية التربية ، جامعة طنطا ، ع (48) ، 2012م ، ص ص 460 ـ 498.
34) مسلم عبد القادر أحمد مضوي ، " أبعاد التفاعل الأسري في ظل جائحة كورونا المستجد ( كوفيد ـ 19 ) في مدينة جدة: دراسة ميدانية " ، مجلة الفنون و الأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع ، كلية الإمارات للعلوم التربوية ، الإمارات ، ع(67) ، 2021م ، ص ص107 ـ 121.
35) معيض بن محمد بن علي القرني ، " الدور التربوي للأسرة المسلمة فى تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفكرية " ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، السعودية ،1432ﮪ ،2011 م.
36) منال بنت سليم بن رويفد الصاعدي ، " الألعاب الإلكترونية وأحكامها الشرعية: دراسة فقهية مقارنة " ، مجلة الجمعية الفقهية السعودية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الجمعية الفقهية السعودية ، السعودية ، ع (49) ، 2020م ، ص ص 413 ـ 486.
37) منى بنت عبد الرحمن التويجرى ،" الدورى التربوى للأسرة فى مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات من منظور التربية الإسلامية : دراسة ميدانية بمنطقة القصيم "، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة القصيم ، السعودية ، 2017م.
38) منير عبد الله خضير ، " ألعاب الواقع الافتراضي: مفهومها وآثارها وأحكامها وضوابطهما الشرعية: لعبة " بوكين ـ جو " أنموزجا " ، مجلة كلية دار العلوم ، كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، مصر ، عدد (103) ، 2017م ، ص ص 377 ـ 428.
39) نادية بنت هاشم بن عابد اللحياني ، " تسويق الأفراد للألعاب الإلكترونية حكمه وضوابطه: جمع ودراسة " ، المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، مصر ، مج(3) ، ع(34) ، ، 2022م ، ص ص 1089 ـ 1140.
40) نادية فتحى شبيب، " دورالاسرة فى نجاح الطفل فى التعليم المدرسى الأساسى " ، مجلة التربية ، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، قطر ، مج (41) ، ع (181) ، 2012م ، ص ص 141 ـ 162.
41) نهلي موسى العنزي ، " معوقات استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في التعليم من وجهة نظرمعلمات الطفولة المبكرة " ، المجلة العلمية لتربية الطفولة المبکرة ، مؤسسة تربية الطفولة المبكرة ، مصر ، ع(2) ، 2022م ، ص ص 94ـ 119.
42) نور الدين بولفخاذ ، " آثار جائحة فيروس كورونا على الأطفال " ، مجلة خطوة ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، مصر ، عدد (41) ، 2021م ،
43) نوف بنت محمد القحطاني ، " الآثار الاجتماعية المترتبة على استخدام الطفل للألعاب الإلكترونية من وجهة نظر الأمهات: دراسة على عينة من منسوبات جامعة الملك سعود بالرياض " ، مجلة الدراسات الاجتماعية السعودية ، جامعة الملك سعود ـ الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية ، السعودية ، ع ( 7 ) ، 2021م ، ص ص 67 - 90 .
44) هدى محمود الناشف ، الأسرة وتربية الطفل ، ط2 سنة 2011م ، دارالمسيرة للنشر والتوزيع ،عمان، الاردن ،20011م.
45) يوسف إسماعيل مكي فضل مدني ، " الإسهامات الدعوية لوقف انتشار الأوبئة : كورونا covid ـ 19 نموذجا " ، مجلة معالم الدعوة الإسلامية ، كلية الدعوة الإسلامية ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان ، ع (12) ، 2020م ، ص ص 1ــــ38.
46) يوسف أبو فارة، إدارة الأزمات في المنظمات العامة والخاصة (مدخل وحلول عملية)، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، جامعة القدس المفتوحة ، فلسطين ، 2020م.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
1. Gill, R. and Jaswal, S., Impact of parent's education and occupation on children for learning valuses through "Teaching values " progmme , Jorournal of human ecology , Vol ( 21) , No (3) , 2007 ,Pp 185-189.
2. Morentin,J., Cortes , A., Medrano , C., Internet use and parental mediation: A cross-cultural study , computer & education, 70 ,2014 , Pp . 212 – 221.
3. Safdari Reza; Ghazisaeidi Marjan 1 ; Goodini Azadeh 2 , " Sweet care against sugar bitterness, designing health-based electronic game " , Health Informatics Journal ; London , SAGE PUBLICATIONS, INC , United States, London , Vo(25) , No(4) , Dec 2019 , Pp 1825-1845.
4. Tchuenche J.M.,Bauch C.T, Dynamics of an Infectious Disease Where Media Coverage Influences Transmission , International Scolarly Research Notices ,2012 , https: //doi.org/10.5402/2012/581274.
ثالثاً: المواقع الالكترونية:
1) أبو عبد الرحمن سمير بن أحمد الصباغ ، كيف وقى الإسلام الأمة من الفيروسات والطواعين والأوبئة ؟ ( فيروس كورونا مثالاً) الأسباب ، والوقاية ، والعلاج، والأحكام الفقهية المتعلقة به ، شبكة الألوكة www.alukah.net ، 1441ﮪ ، 2020م.
2) أحمد محمد الشيبة النعيمي ، الأسرة في مواجهة الأوبئة ، الإبداع الفكري ، 2020م ، الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition ، بتاريخ 19/12/2024.
3) شيماء عبد العزيز أبوزيد ، سحر عبد الحكيم عرفان ، التربية الوالدية للأطفال ، مصر ، 2023م ، الرابط: https://www.noor-book.com/. ، بتاريخ 13/7/2024.
4) عبد الكريم يوسفي ، الحوار الأسري ، الجزائر ، 2019م ، الرابط: https://www.noor-book.com/، بتاريخ 29/11/2024.
5) فاطمة محمد فرس ، المال والبنون ، 2023م ، الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition ، 5/6/2024.
6) محمد عبد الكريم نجار ، الألعاب الإلكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي ، 2023م، الرابط: https://www.noor-book.com/. ، 3/7/2024.
7) محمود بن أحمد الدوسري ، " مقاصد السنة النبوةية (5) حفظ المال "، 2021م ، رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/144424. ، 2/5/2024.
[1]) نادية فتحى شبيب ، " دورالاسرة فى نجاح الطفل فى التعليم المدرسى الأساسى " ، مجلة التربية ، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، قطر ، مج (41) ، ع (181) ، 2012 ، ص 143.
[2]) منى بنت عبد الرحمن التويجرى ،" الدورى التربوى للأسرة فى مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات من منظور التربية الإسلامية : دراسة ميدانية بمنطقة القصيم "، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة القصيم ، السعودية ، 2017م ، ص ص 35 ـ 36.
[3]) فاطمة السعدي همال ، الطفل والألعاب الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية الجديدة بين التسلية وعمق التأثير ، ط2 ، دار الخليج للصحافة والنشر ـ الأردن ،2017م ، ص ص 11ـ12.
[4]) شبل بدران ، " نحن وأطفالنا وكورونا " ، مجلة خطوة ، المجلس العربى للطفولة والتنمية ، مصر ، مج/ع ملحق ، 2020م ، ص5 .
[5]) جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل ، " الألعاب الإلكترونية: رؤية مقترحة لتوعية الوالدين بدورهما في تحصين أطفالهما ضد مخاطرها " ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة الاسكندرية ، 2022م . ، ص2.
[6]) الشيخ صالح عبد العزيز ، ومستورة بدزيز ، " أثر لعبة PUBG على القيم المعرفية للطلبة المراهقين " ، مجلة ألف اللغة والإعلام والمجتمع ، كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية ، جامعة الجزائر ، مجلد (10) ، عدد (4) ، 2023م.
[7]) أحمد جرادات ، " دور الحجر الصحى فى الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد ( COVID-19 ) فى المنظور الطبى والشرعى " ، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات ، جامعة فلسطين ــ عمادة الدراسات العليا والبالحث العلمى ، فلسطين ، مج (10) ، ع (3) ، 2020م .
[8]) مدعث فراج العجمى ، " تفعيل الدورالتربوى لممؤسسات التنشئة الاجتماعية بالكويت لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين ، مجلة كلية التربية ، كلية التربية ، جامعة طنطا ، 2012م.
[9]) Morentin,J., Cortes , A., Medrano , C., Internet use and parental mediation: A cross-cultural study , computer & education, 70 ,2014 , Pp . 212 – 221.
[10]) Gill, R. and Jaswal, S., Impact of parent's education and occupation on children for learning valuses through "Teaching values " progmme , Jorournal of human ecology , Vol ( 21) , No (3) , 2007 ,Pp 185-189.
[11] (Tchuenche J.M.,Bauch C.T, Dynamics of an Infectious Disease Where Media Coverage Influences Transmission , International Scolarly Research Notices ,2012 , https: //doi.org/10.5402/2012/581274
[12]) جمال عمران اسحيم ، " الهدايات النبوية في أزمة الوباء العالمي المعاصر: فيروس كورونا المستجد 19 –covid في معالجة مظاهرها المختلفة : الإيمانية والفقهية والدعوية والاجتماعية " ، مجلة العلوم الإنسانية ، كلية الآداب بالخمس ، جامعة المرقب، ليبيا ، عدد (22) ، 2021م ، ص174.
[13]) مسلم عبد القادر أحمد مضوي ، " أبعاد التفاعل الأسري في ظل جائحة كورونا المستجد ( كوفيد ـ 19 ) في مدينة جدة: دراسة ميدانية " ، مجلة الفنون و الأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع ، كلية الإمارات للعلوم التربوية ، الإمارات ، ع(67) ، 2021م ، ص 119.
[15] ) نور الدين بولفخاذ ، " آثار جائحة فيروس كورونا على الأطفال " ، مجلة خطوة ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، مصر ، عدد (41) ، 2021م ، ص ص 22 ـ 25. ، ص 25.
[16]) أنمار سليمان محمد الجراروة ، " دور الاقتصاد الإسلامي في تخفيف آثار جائحة كورونا " ، رسالة ماجستير ، المعهد العالي للدراسات الإسلامية ، جامعة آل البيت ، الاردن ،2022م ، ص ص23ـ 24.
[17]) مسلم عبد القادر أحمد مضوي ، مرجع سابق ، ص 119.
[18]) صليحة القص ، شيفة بن غذفة ، " الصحة النفسية ونوعية الحياة في ظل جائحة كورونا " ، المجلة الجزائرية للأمن الإنساني ، الجزائر ، جامعة باتنة 1 ، مج(7) ، عدد(2) ، 2022م ، ص 663.
[19]) أحمد محمد شوقي إبراهيم ، " الأنشطة الترويحية المنزلية وعلاقتها بالهزيمة النفسية جراء جائحة كورونا (COVID-19 ) لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة طنطا ، المجلة العلمية لعلوم الرياضة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة كفر الشيخ ، ع(4) ، 2021 م ، ص 172.
[20]) منير عبد الله خضير ، " ألعاب الواقع الافتراضي: مفهومها وآثارها وأحكامها وضوابطهما الشرعية: لعبة " بوكين ـ جو " أنموزجا " ، مجلة كلية دار العلوم ، كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، مصر ، عدد (103) ، 2017م ، ص 409.
[21]) جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل ، مرجع سابق ، ص33.
[22]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى ، صحيح البخارى ، كتاب مواقيت الصلاة ، باب فَضْلِ الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا ، رقم الحديث ( 527) ، دار ابن كثير ـ دمشق ـ بيروت ،1423ﮪ ، 2002 م ، ص 138.
[23] ( Safdari Reza; Ghazisaeidi Marjan 1 ; Goodini Azadeh 2 , " Sweet care against sugar bitterness, designing health-based electronic game " , Health Informatics Journal ; London , SAGE PUBLICATIONS, INC , United States, London , Vo(25) , No(4) , Dec 2019 , Pp 1825-1845.
[24]) نهلي موسى العنزي ، " معوقات استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في التعليم من وجهة نظرمعلمات الطفولة المبكرة " ، المجلة العلمية لتربية الطفولة المبکرة ، مؤسسة تربية الطفولة المبكرة ، مصر ، ع(2) ، 2022م ، ص97.
[25]) روان بنت عبد الله بن يحيى القحطاني ، " انعكاسات ممارسة الألعاب الإلكترونية على أطفمارسةال المرحلة الابتدائية: دراسة ميدانية من وجهة نظر الأمهات " ، مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية ، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، العدد (6) ، 2020م ، ص778.
[26]) محمد محمود العطار ، الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالتوافق النفسي والإجتماعي عند الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة : دراسة نظرية " ، المجلة العربية للتربية النوعية ، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ، مصر ، ع (27) ، 2023م ، ص317.
[27]) نوف بنت محمد القحطاني ، " الآثار الاجتماعية المترتبة على استخدام الطفل للألعاب الإلكترونية من وجهة نظر الأمهات: دراسة على عينة من منسوبات جامعة الملك سعود بالرياض " ، مجلة الدراسات الاجتماعية السعودية ، جامعة الملك سعود ـ الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية ، السعودية ، ع ( 7 ) ، 2021م ، ص76.
[28]) نادية بنت هاشم بن عابد اللحياني ، " تسويق الأفراد للألعاب الإلكترونية حكمه وضوابطه: جمع ودراسة " ، المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، مصر ، مج(3) ، ع(34) ، ، 2022م ، ص 1122.
[29]) عبيدة أحمد صبطي ، " مخاطر الألعاب الإلكترونية على الطفل " ، المجلة العلمية للتكنولوجيا وعلوم الإعاقة ، المؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة ، مصر ، مج (2) ،ع (3) ، 2020م ، ص 75.
[31]) محمد محمود العطار ، مرجع سابق ، 2023م ، ص280.
[32]) منى بنت عبد الرحمن التويجرى ،" الدورى التربوى للأسرة فى مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات من منظور التربية الإسلامية : دراسة ميدانية بمنطقة القصيم "، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة القصيم ، السعودية ، 2017م، ص2.
[34]) هدى محمود الناشف ، الأسرة وتربية الطفل ، ط1 سنة 2007م ،ط2 سنة 2011م ، دارالمسيرة للنشر والتوزيع ،عمان، الاردن ، ص89.
[35]) معيض بن محمد بن علي القرني ، " الدور التربوي للأسرة المسلمة فى تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفكرية " ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، السعودية ،1432ﮪ ،2011 م ، ص 114.
[37]) سناء حامد زهران ، الصحة النفسية والأسرة ، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة ،2011م ، ص37.
[38]) خلود بنت فهد الخضر، "واقع دور الأسرة السعودية فى التربية الاقتصادية للأولاد فى ضوء تداعيات العولمة " ، مجلة كلية التربية ، كلية التربية ، جامعة أسيوط ، مج (37) ، ع(4) ، 2021م ، ص237.
[39]) خالد المختار الفار ، " الدور النفسى والتربوى للأسرة فى الوقاية من المخدرات ، مجلة دراسات الأسرة ، معهد دراسات الأسرة ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان، ع (4) ، 2014م ، ص218.
[41]) منال بنت سليم بن رويفد الصاعدي ، " الألعاب الإلكترونية وأحكامها الشرعية: دراسة فقهية مقارنة " ، مجلة الجمعية الفقهية السعودية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الجمعية الفقهية السعودية ، السعودية ، ع (49) ، 2020م ، ص 416.
[42]) أبو عبد الرحمن سمير بن أحمد الصباغ ، كيف وقى الإسلام الأمة من الفيروسات والطواعين والأوبئة ؟ ( فيروس كورونا مثالاً) الأسباب ، والوقاية ، والعلاج ، والأحكام الفقهية المتعلقة به ، شبكة الألوكة www.alukah.net ، 1441ﮪ ، 2020م ، ص 57.
[43]) أبو عبد الرحمن سمير بن أحمد الصباغ ، مرجع سابق ، ص 60.
[44]) أبوعيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك السُّلَمي الترمذي ، جامع الترمذي ، كتاب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ ، رقم الحديث (664).
[45]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى ، صحيح البخارى ، كتاب الطب ، باب مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ ، رقم الحديث (5733)، دار ابن كثير ـ دمشق ـ بيروت ،1423ﮪ ، 2002 م ، ص 1452.
[46]) يوسف إسماعيل مكي فضل مدني ، " الإسهامات الدعوية لوقف انتشار الأوبئة : كورونا covid ـ 19 نموذجا " ، مجلة معالم الدعوة الإسلامية ، كلية الدعوة الإسلامية ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان ، ع (12) ، 2020م ، ص25.
[47]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى ، صحيح البخارى ، كتاب الوضوء ، باب الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ، رقم الحديث ( 239) ، دار ابن كثير ـ دمشق ـ بيروت ،1423ﮪ ، 2002 م ، ص 69.
[48]) أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي ، سنن ابن ماجه ، كتاب الأطعمة ، باب الاِقْتِصَادِ فِي الأَكْلِ وَكَرَاهِيَةِ الشِّبَعِ ، رقم الحديث (3349).
[49]) أبو عبد الرحمن سمير بن أحمد الصباغ ، مرجع سابق ، ص 32.
[50]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى ، صحيح البخارى ، كتاب اللباس ، بَابُ قَصِّ الشَّارِبِ ، رقم الحديث ( 5889) ، دار ابن كثير ـ دمشق ـ بيروت ،1423ﮪ ، 2002 م ، ص1486.
[51]) سعيدة شين ، مزيا عيساوي ، " دور الأسرة الجزائرية في مواجهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خلال أزمة كوفيد 19" ، مجلة العلوم الإنسانية ، جامعة محمد حيدر بسكرة ، الجزائر ، س(22) ، ع(2) ، 2022م ، ص 230.
[54]) محمد الأصمعي محروس ، وآخرون ، " تصور مقترح لتفعيل أدوار المؤسسات التربوية فى تدعيم
جوانب التربية الصحية المدرسية " ، مجلة شباب الباحثين ، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، ع(7) ، 2021م ، ص 625.
[55]) عبد الكريم يوسفي ، الحوار الأسري ، الجزائر ، 2019م ، ص6، الرابط: https://www.noor-book.com/ ، تاريخ الدخول: 29/11/2024م.
[56]) أحمد محمد الشيبة النعيمي ، الأسرة في مواجهة الأوبئة ، الإبداع الفكري ، 2020م ، ص15 ، الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition ، تاريخ الدخول:19/ 12/ 2024م
[57]) عمرو محمد رضا عبدالغني هلالي ، " دور الوعي الترويحي في استثمار أوقات الفراغ لدي الأسرة المصرية
في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد 19-Covid " ، المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان ، ع(89) ، 2020 م ، ص3.
[59]) آسيا بنت حسين محمد منشط ، " دور التربية في مواجهة الشُبهات الفكرية المعاصرة " ، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية ، رفاد للدراسات والأبحاث ، الاردن ، مج (6) ، ع (3) ، 2019م. ، ص. 412.
[60]) شيماء عبد العزيز أبوزيد ، سحر عبد الحكيم عرفان ، التربية الوالدية للأطفال ، مصر ، 2023م ، ص 110.
الرابط: https://www.noor-book.com/ ، تاريخ الدخول : 13/ 7/2024م .
[61]) أحمد فؤاد الأهواني ، التربية في الإسلام ، دار المعارف في مصر ، 1968م ، ص 13.
[62]) رأفت صلاح الدين ، الألعاب الإلكترونية وآثارها على الأطفال ، مركز أبواب الإعلام ، 2015م ، ص114.
[63]) محمد الأصمعي محروس ، وآخرون ، مرجع سابق ، ص625.
[64]) رويدا محمد ، "الأسرة والتربية الإبداعية " ، مجلة الوعي الإسلامي ، وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، الكويت ، س( 59) , ع ( 678 ) ، 2021م ، ص69.
[65]) محمد عبد الكريم نجار ، الألعاب الإلكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي ، 2023م ، ص30. الرابط: https://www.noor-book.com/ ، تاريخ الدخول: 3/7/2024م.
[66]) عائشة بنت سلطان المرزوقي ، " العنف الأسري : أنواعه وأسبابه ونتائجه وعلاجه من منظور إسلامي " ، مجلة البحوث الإسلامية ، عبد الفتاح إدريس ، مصر ، س(4) ، عدد(24) ، 2018، ص202.
[68]) محمود بن أحمد الدوسري ، " مقاصد السنة النبوةية (5) حفظ المال " ، مقالة ، 2021م.رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/144424 ، تاريخ الدخول: 2/5/2024م .
[69]) فاطمة محمد فرس ، المال والبنون ، 2023م ، ص1. الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition
تاريخ الدخول 5/6/2024م .
[70]) محمد زياد حمدان ، الوالدية الناجحة وتنمية مواهب الأبناء ، دار التربية الحديثة ، دمشق ، سوريا ، 2015م ، ص8.
[71]) شيرين حسن محمد أحمد ، الدور التربوي للأسرة في مواجهة إدمان الألعاب الإلكترووية لدي الأطفال ، مجلة العلوم التربوية ، كلية التربية بالغردقة ، جامعة جنوب الوادى ، مصر ، مج(6) ، ع(1) ، 2023م ، ص 194.
[72]) صغير بدر الدين ، محمد عرفات جخراب ، " أساليب المعاملة الوالدية والتوافق الاكاديمي كمنبئات بالكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة : دراسة ميدانية بجامعة عمار ثليجي ـ الأغواط " ، رسالة دكتوراة ، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية ، جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة ، الجزائر ، 2020م ، ص3.
[73]) جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل ، مرجع سابق ، ص64.
المراجع
مراجع الدراسة:
أولًا: المراجع العربية:
القرآن الكريم.
1)أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي ، سنن ابن ماجه ، كتاب الأطعمة ، باب الاِقْتِصَادِ فِي الأَكْلِ وَكَرَاهِيَةِ الشِّبَعِ ، رقم الحديث (3349).
2)أبوعيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك السُّلَمي الترمذي ، جامع الترمذي ، كتاب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّدَقَةِ ، رقم الحديث (664).
3)أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى، صحيح البخارى، كتاب مواقيت الصلاة، باب فَضْلِ الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا، دار ابن كثير، دمشق، بيروت،1423ﮪ ،2002 م، رقم الحديث (527).
4)أحمد جرادات، "دور الحجر الصحى فى الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد (COVID-19) فى المنظور الطبى والشرعى"، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، جامعة فلسطين ــ عمادة الدراسات العليا والبالحث العلمى، فلسطين، مج (10)، ع (3)، 2020م .
5)أحمد فؤاد الأهواني، التربية في الإسلام، دار المعارف في مصر، 1968م.
6)أحمد محمد شوقي إبراهيم، " الأنشطة الترويحية المنزلية وعلاقتها بالهزيمة النفسية جراء جائحة كورونا (COVID-19 ) لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة طنطا، المجلة العلمية لعلوم الرياضة، كلية التربية الرياضية ، جامعة كفر الشيخ، ع(4)، 2021 م، ص ص 169- 207.
7)آسيا بنت حسين محمد منشط، " دور التربية في مواجهة الشُبهات الفكرية المعاصرة "، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، رفاد للدراسات والأبحاث، الاردن، مج (6) ،ع (3) ،2019م، ص ص 408 ـــ 419 .
8)الشيخ صالح عبد العزيز، ومستورة بدزيز، " أثر لعبة PUBG على القيم المعرفية للطلبة المراهقين"، مجلة ألف اللغة والإعلام والمجتمع، كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية، جامعة الجزائر، مج(10)، ع(4)، 2023م، ص ص 115ـــ 133.
9)أنمار سليمان محمد الجراروة، " دور الاقتصاد الإسلامي في تخفيف آثار جائحة كورونا "، رسالة ماجستير، المعهد العالي للدراسات الإسلامية، جامعة آل البيت، الاردن،2022م .
10) جمال عمران اسحيم، " الهدايات النبوية في أزمة الوباء العالمي المعاصر: فيروس كورونا المستجد 19 –covid في معالجة مظاهرها المختلفة: الإيمانية والفقهية والدعوية والاجتماعية"، مجلة العلوم الإنسانية، كلية الآداب بالخمس، جامعة المرقب، ليبيا، عدد (22)، 2021م، ص ص 173 ـــ 195.
11) جهاد إبراهيم أحمد إبراهيم إسماعيل، " الألعاب الإلكترونية: رؤية مقترحة لتوعية الوالدين بدورهما في تحصين أطفالهما ضد مخاطرها"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الاسكندرية، 2022م .
12) خالد المختار الفار، " الدور النفسى والتربوى للأسرة فى الوقاية من المخدرات، مجلة دراسات الأسرة ، معهد دراسات الأسرة ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان، ع (4)، 2014م ، ص ص 205 ـــ 230 .
13) خلود بنت فهد الخضر، "واقع دور الأسرة السعودية فى التربية الاقتصادية للأولاد فى ضوء تداعيات العولمة"، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط، مج (37)، ع(4) ، 2021م، ص ص 233 ـــ 272.
14) رأفت صلاح الدين، الألعاب الإلكترونية وآثارها على الأطفال، مركز أبواب الإعلام، 2015م .
15) روان بنت عبد الله بن يحيى القحطاني، " انعكاسات ممارسة الألعاب الإلكترونية على أطفال المرحلة الابتدائية: دراسة ميدانية من وجهة نظر الأمهات"، مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، ع(6)، 2020م، ص ص 778ــ 819.
17) سعيدة شين، مزيا عيساوي، "دور الأسرة الجزائرية في مواجهة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خلال أزمة كوفيد 19"، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد حيدر بسكرة ، الجزائر، س(22)، ع(2) ،2022م، ص ص 221ــ235.
18) سناء حامد زهران، الصحة النفسية والأسرة، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2011م.
19) شبل بدران، "نحن وأطفالنا وكورونا"، مجلة خطوة، المجلس العربى للطفولة والتنمية، مصر، مج/ع ملحق، 2020م، ص ص 4ـــ6.
20) شيرين حسن محمد أحمد، الدور التربوي للأسرة في مواجهة إدمان الألعاب الإلكترووية لدي الأطفال، مجلة العلوم التربوية، كلية التربية بالغردقة، جامعة جنوب الوادى، مصر، مج(6)، ع(1)،2023م ، ص ص 172ـ 211.
21) صغير بدر الدين، محمد عرفات جخراب،" أساليب المعاملة الوالدية والتوافق الاكاديمي كمنبئات بالكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طلبة الجامعة: دراسة ميدانية بجامعة عمار ثليجي ـ الأغواط "، رسالة دكتوراة، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة ، الجزائر ، 2020م .
22) صليحة القص ، شيفة بن غذفة ، " الصحة النفسية ونوعية الحياة في ظل جائحة كورونا " ، المجلة الجزائرية للأمن الإنساني ، الجزائر ، جامعة باتنة 1 ، مج(7) ، عدد(2) ، 2022م ، ص ص 661 ـ 682.
23) عائشة بنت سلطان المرزوقي ، " العنف الأسري : أنواعه وأسبابه ونتائجه وعلاجه من منظور إسلامي " ، مجلة البحوث الإسلامية ، عبد الفتاح إدريس ، مصر ، س(4) ، عدد(24) ، 2018، ص ص 191ـ 204.
24) عبيدة أحمد صبطي ، " مخاطر الألعاب الإلكترونية على الطفل " ، المجلة العلمية للتكنولوجيا وعلوم الإعاقة ، المؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة ، مصر ، مج (2) ،ع (3) ، 2020م ، ص ص 61 ـ 80.
25) عمرو محمد رضا عبدالغني هلالي ، " دور الوعي الترويحي في استثمار أوقات الفراغ لدي الأسرة المصرية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد 19-Covid " ، المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان، ع(89) ، 2020م ، ص ص 1 - 38 .
26) فاطمة السعدي همال ، الطفل والألعاب الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية الجديدة بين التسلية وعمق التأثير ، ط2 ، دار الخليج للصحافة والنشر ـ الأردن ،2017م.
27) فرانك مينيرت ، تربية الفكر العقل المتوهج ، 2009م.
28) محمد الأصمعي محروس ، وآخرون ، " تصور مقترح لتفعيل أدوار المؤسسات التربوية فى تدعيم جوانب التربية الصحية المدرسية " ، مجلة شباب الباحثين ، كلية التربية ، جامعة سوهاج ، ع(7) ، 2021م ، ص ص 612ـ 638.
29) محمد بن حسين بن حسن الجيزانى ، " منهج السلف فى التعامل مع النوازل " ، مجلة الأصول والنوازل ، سليمان بن إبراهيم العايد ، السعودية ، س (1) ، ع (1) ، 2009م ، ص ص 23ـ54.
30) محمد زياد حمدان ، الوالدية الناجحة وتنمية مواهب الأبناء ، دار التربية الحديثة ، دمشق ، سوريا ، 2015م .
31) محمد محمد البقاش ، أنا وكورونا وجها لوجه ( التفاعل السياسي والاجتماعي وسط الجائحة ) ، 2020م.
32) محمد محمود العطار ، الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالتوافق النفسي والإجتماعي عند الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة : دراسة نظرية " ، المجلة العربية للتربية النوعية ، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ، مصر ، ع (27) ، 2023م ، ص ص 279 ـ 324.
33) مدعث فراج العجمى ، " تفعيل الدور التربوى لمؤسسات التنشئة الاجتماعية بالكويت لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين ، مجلة كلية التربية ، كلية التربية ، جامعة طنطا ، ع (48) ، 2012م ، ص ص 460 ـ 498.
34) مسلم عبد القادر أحمد مضوي ، " أبعاد التفاعل الأسري في ظل جائحة كورونا المستجد ( كوفيد ـ 19 ) في مدينة جدة: دراسة ميدانية " ، مجلة الفنون و الأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع ، كلية الإمارات للعلوم التربوية ، الإمارات ، ع(67) ، 2021م ، ص ص107 ـ 121.
35) معيض بن محمد بن علي القرني ، " الدور التربوي للأسرة المسلمة فى تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفكرية " ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، السعودية ،1432ﮪ ،2011 م.
36) منال بنت سليم بن رويفد الصاعدي ، " الألعاب الإلكترونية وأحكامها الشرعية: دراسة فقهية مقارنة " ، مجلة الجمعية الفقهية السعودية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ الجمعية الفقهية السعودية ، السعودية ، ع (49) ، 2020م ، ص ص 413 ـ 486.
37) منى بنت عبد الرحمن التويجرى ،" الدورى التربوى للأسرة فى مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات من منظور التربية الإسلامية : دراسة ميدانية بمنطقة القصيم "، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة القصيم ، السعودية ، 2017م.
38) منير عبد الله خضير ، " ألعاب الواقع الافتراضي: مفهومها وآثارها وأحكامها وضوابطهما الشرعية: لعبة " بوكين ـ جو " أنموزجا " ، مجلة كلية دار العلوم ، كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، مصر ، عدد (103) ، 2017م ، ص ص 377 ـ 428.
39) نادية بنت هاشم بن عابد اللحياني ، " تسويق الأفراد للألعاب الإلكترونية حكمه وضوابطه: جمع ودراسة " ، المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق ، مصر ، مج(3) ، ع(34) ، ، 2022م ، ص ص 1089 ـ 1140.
40) نادية فتحى شبيب، " دورالاسرة فى نجاح الطفل فى التعليم المدرسى الأساسى " ، مجلة التربية ، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، قطر ، مج (41) ، ع (181) ، 2012م ، ص ص 141 ـ 162.
41) نهلي موسى العنزي ، " معوقات استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في التعليم من وجهة نظرمعلمات الطفولة المبكرة " ، المجلة العلمية لتربية الطفولة المبکرة ، مؤسسة تربية الطفولة المبكرة ، مصر ، ع(2) ، 2022م ، ص ص 94ـ 119.
42) نور الدين بولفخاذ ، " آثار جائحة فيروس كورونا على الأطفال " ، مجلة خطوة ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، مصر ، عدد (41) ، 2021م ،
43) نوف بنت محمد القحطاني ، " الآثار الاجتماعية المترتبة على استخدام الطفل للألعاب الإلكترونية من وجهة نظر الأمهات: دراسة على عينة من منسوبات جامعة الملك سعود بالرياض " ، مجلة الدراسات الاجتماعية السعودية ، جامعة الملك سعود ـ الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية ، السعودية ، ع ( 7 ) ، 2021م ، ص ص 67 - 90 .
44) هدى محمود الناشف ، الأسرة وتربية الطفل ، ط2 سنة 2011م ، دارالمسيرة للنشر والتوزيع ،عمان، الاردن ،20011م.
45) يوسف إسماعيل مكي فضل مدني ، " الإسهامات الدعوية لوقف انتشار الأوبئة : كورونا covid ـ 19 نموذجا " ، مجلة معالم الدعوة الإسلامية ، كلية الدعوة الإسلامية ، جامعة أم درمان الإسلامية ، السودان ، ع (12) ، 2020م ، ص ص 1ــــ38.
46) يوسف أبو فارة، إدارة الأزمات في المنظمات العامة والخاصة (مدخل وحلول عملية)، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، جامعة القدس المفتوحة ، فلسطين ، 2020م.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
1. Gill, R. and Jaswal, S., Impact of parent's education and occupation on children for learning valuses through "Teaching values " progmme , Jorournal of human ecology , Vol ( 21) , No (3) , 2007 ,Pp 185-189.
2. Morentin,J., Cortes , A., Medrano , C., Internet use and parental mediation: A cross-cultural study , computer & education, 70 ,2014 , Pp . 212 – 221.
3. Safdari Reza; Ghazisaeidi Marjan 1 ; Goodini Azadeh 2 , " Sweet care against sugar bitterness, designing health-based electronic game " , Health Informatics Journal ; London , SAGE PUBLICATIONS, INC , United States, London , Vo(25) , No(4) , Dec 2019 , Pp 1825-1845.
4. Tchuenche J.M.,Bauch C.T, Dynamics of an Infectious Disease Where Media Coverage Influences Transmission , International Scolarly Research Notices ,2012 , https: //doi.org/10.5402/2012/581274.
ثالثاً: المواقع الالكترونية:
1) أبو عبد الرحمن سمير بن أحمد الصباغ ، كيف وقى الإسلام الأمة من الفيروسات والطواعين والأوبئة ؟ ( فيروس كورونا مثالاً) الأسباب ، والوقاية ، والعلاج، والأحكام الفقهية المتعلقة به ، شبكة الألوكة www.alukah.net ، 1441ﮪ ، 2020م.
2) أحمد محمد الشيبة النعيمي ، الأسرة في مواجهة الأوبئة ، الإبداع الفكري ، 2020م ، الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition ، بتاريخ 19/12/2024.
3) شيماء عبد العزيز أبوزيد ، سحر عبد الحكيم عرفان ، التربية الوالدية للأطفال ، مصر ، 2023م ، الرابط: https://www.noor-book.com/. ، بتاريخ 13/7/2024.
4) عبد الكريم يوسفي ، الحوار الأسري ، الجزائر ، 2019م ، الرابط: https://www.noor-book.com/، بتاريخ 29/11/2024.
5) فاطمة محمد فرس ، المال والبنون ، 2023م ، الرابط: https://www.google.com.eg/books/edition ، 5/6/2024.
6) محمد عبد الكريم نجار ، الألعاب الإلكترونية وأثرها على التحصيل الدراسي ، 2023م، الرابط: https://www.noor-book.com/. ، 3/7/2024.
7) محمود بن أحمد الدوسري ، " مقاصد السنة النبوةية (5) حفظ المال "، 2021م ، رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/144424. ، 2/5/2024.