العنزى, ابتهال, رضوان سعيد, عبد الحكيم, حمدى قنديل, ثابت. (2025). تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي بالكويت. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(2), 64-93. doi: 10.21608/altc.2025.437101
ابتهال العنزى; عبد الحكيم رضوان سعيد; ثابت حمدى قنديل. "تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي بالكويت". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7, 2, 2025, 64-93. doi: 10.21608/altc.2025.437101
العنزى, ابتهال, رضوان سعيد, عبد الحكيم, حمدى قنديل, ثابت. (2025). 'تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي بالكويت', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 7(2), pp. 64-93. doi: 10.21608/altc.2025.437101
العنزى, ابتهال, رضوان سعيد, عبد الحكيم, حمدى قنديل, ثابت. تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي بالكويت. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2025; 7(2): 64-93. doi: 10.21608/altc.2025.437101
تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي بالكويت
هدف هذا البحث إلى دراسة واقع الإشراف التربوي في مرحلة التعلىم المتوسط في دولة الكويت؛ مع التركيز على معوقات تطوير الإشراف التربوي ومتطلبات هذا التطوير في إطار سياسات التسويق الداخلي. تضمنت عينة الدراسة شملت 350 مشرفًا ومشرفة في محافظة الجهراء التعلىمية؛ منهم 200 مشرفًا و150 مشرفًة. استخدمت الباحثة استبانة لجمع البيانات المتعلقة بممارسات الإشراف التربوي بمدارس التعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي.أظهرت نتائج الدراسة أن هناك واقعًا منخفضًا لممارسات الإشراف التربوي فيما يتعلق بسياسات التسويق الداخلي في مرحلة التعلىم الأساسي؛ مما يعكس ضعفًا في تطبيق هذه السياسات من قبل المشرفين. كما كشفت الدراسة عن وجود العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيق الإشراف التربوي الفعال في إطار هذه السياسات؛ مثل قلة التدريب والموارد المحدودة. بالإضافة إلى ذلك؛ أكدت النتائج على ضرورة توفير مجموعة من المتطلبات اللازمة لتطوير الإشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي؛ بما في ذلك تحسين تدريب المشرفين؛ توفير الأدوات والموارد اللازمة؛ وتعزيز التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي.
هدف هذا البحث إلى دراسة واقع الإشراف التربوي في مرحلة التعلىم المتوسط في دولة الكويت؛ مع التركيز على معوقات تطوير الإشراف التربوي ومتطلبات هذا التطوير في إطار سياسات التسويق الداخلي. تضمنت عينة الدراسة شملت 350 مشرفًا ومشرفة في محافظة الجهراء التعلىمية؛ منهم 200 مشرفًا و150 مشرفًة. استخدمت الباحثة استبانة لجمع البيانات المتعلقة بممارسات الإشراف التربوي بمدارس التعلىم المتوسط في ضوء سياسات التسويق الداخلي.أظهرت نتائج الدراسة أن هناك واقعًا منخفضًا لممارسات الإشراف التربوي فيما يتعلق بسياسات التسويق الداخلي في مرحلة التعلىم الأساسي؛ مما يعكس ضعفًا في تطبيق هذه السياسات من قبل المشرفين. كما كشفت الدراسة عن وجود العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيق الإشراف التربوي الفعال في إطار هذه السياسات؛ مثل قلة التدريب والموارد المحدودة. بالإضافة إلى ذلك؛ أكدت النتائج على ضرورة توفير مجموعة من المتطلبات اللازمة لتطوير الإشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي؛ بما في ذلك تحسين تدريب المشرفين؛ توفير الأدوات والموارد اللازمة؛ وتعزيز التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي.
الكلمات المفتاحية: الإشراف التربوي – التسويق الداخلي - سياسات التسويق الداخلي
Abstract:
The aim of the Research was to Study the Reality of educational supervision at the intermediate education level in Kuwait, focusing on the obstacles to developing educational supervision and the requirements for this development within the framework of internal marketing policies. The study sample consisted of 350 supervisors, including 200 male and 150 female supervisors in the Jahra Educational District. The researcher used a questionnaire to collect data related to the practices of educational supervision in intermediate schools in light of internal marketing policies.The study results showed a low reality of educational supervision practices concerning internal marketing policies at the basic education level, reflecting a weakness in the implementation of these policies by supervisors. The study also revealed several obstacles that hinder the effective application of educational supervision within these policies, such as insufficient training and limited resources. Furthermore, the results emphasized the need to provide a set of requirements to develop educational supervision in light of internal marketing policies, including improving supervisor training, providing necessary tools and resources, and enhancing cooperation between schools and the local community.
يشهد العالم اليوم تقدمًا علميًا وتكنولوجيًا هائلًا؛ ولمواجهة تحديات هذا القرن والذي يمتاز بالمعلوماتية وانتشار العولمة وعالمية المعرفة؛ ولمواكبة هذا التقدم المتسارع؛ أصبح من الضروري التوجه الي مضاعفة الاهتمام بعمليتي التعلىم والتعلم؛ ومن هنا تقع المسئولية على القائمين على التربية والتعلىم في الوقت الراهن مواجهة هذا التقدم المتسارع.
والنظام التربوي في المجتمعات الحديثة يسهم بدور فاعل وبناء في تحقيق أهداف هذه المجتمعات وتطلعاتها المستقبلية؛ ويتطلب ذلك توافر عدة عوامل يأتي في مقدمتها الاهتمام بالمعلم؛ لذلك جاء الاهتمام بالإشراف التربوي باعتباره الأنسب في تطوير المعلم وتنمية قدراته.
ولقد أجمع التربويين على أن عملية الإشراف التربوي هي خدمه فنية متخصصة يقدمها المشرف التربوي المختص إلي المعلمين الذين يعملون معه بقصد تحسين عملية التعلم والتعلىم والعمل على تطويرها في كافه مجالاتها(عطوي, 2015, ص231).
ولذلك يُعد الإشراف التربوي واحداً من أهم مدخلات النظام التعلىمي؛ حيث يؤدي دوراً مهماً في تحسين العملية التعلىمية؛ وليس مجرد الوقوف عند حد تصيد الأخطاء أو كشفها والمحاسبة علىها(مرسي, 2001, ص ص 40-42)؛ وإنما يتطلب نجاح العملية الإشرافية واستمراريتها تغيير ثقافي يحتاج إلي تأهيل وإعداد المشرفيين التربويين في جميع المجالات التي تتعلق بعملهم وبما يتمشى مع مستجدات المجال التربوي والتعلىمي؛ لينمو المشرفيين التربويين مهنياً وتتطور إمكاناتهم التي تتطلبها مسئوليات عملهم المتجددة(الأغا, 2008, ص147).
ويحتل الإشراف التربوي مكانة عالية في العملية التربوية؛ ويُعد الحلقة الأهم في سلسلة تنظيم التعلىم فمن خلاله توضع الخطط والسياسات التعلىمية وفي يده مفتاح نجاحها؛ كما أنه يعمل على توفير المناخ المناسب لجميع محاور العملية التعلىمية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة(السلمي, 2008, ص25).
ومن العرض السابق نجد أن من أهم الصعوبات للإشراف التربوي هو عدم وجود تدريب للمشرفين؛ وصعوبة وجود اتصال مع المشرفين التربويين بعضهم البعض؛ ومع المشرفين التربويين والإدارة العلىا؛ وهذا يستدعي محاولة تطوير الاشراف التربوي على سياسات التسويق الداخلي والتي تهتم بالتدريب والعلاقات بين العاملين والحوافز.
ورغم الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعلىم بالكويت في مجال تحديث الإشراف التربوي إلا إنه لا يزال يواجه العديد من المشكلات التي لابد أن يوليها المسئولون جل اهتمامهم فقد أكدت العديد من الدراسات السابقة على وجود مشكلات عديدة تواجه الإشراف التربوي منها دراسة (محمد العوفي؛ 2000)؛ أكدت على وجود مجموعة من المشكلات أهمها ندرة الدورات التدريبية التي تعقد للعاملين في العمل الإشرافي؛ وقله اهتمام العاملين بالعمل الإشرافي وبالأساليب الإشرافية المتمثلة في إجراء البحوث التربوية؛ واستخدام المكتبات المدرسية؛ وقله إقامة المعارض التربوية والتعلىمية؛ وقلة اهتمام المشرف التربوي بالنمو المهني والعلمي للمعلمين(العوفى, 2000, ص40)؛ وأشارت دراسة(مني السيابي؛ 2008)إلي وجود مجموعة من المشكلات التي تواجه الإشراف التربوي أهمها غياب التعاون بين المعلمين؛ وغياب معايير محدده للقياس مما يؤدي إلي عشوائية التقويم؛ كما أن الإشراف التربوي لا يتيح للمعلم الفرصة للتعبير بحرية؛ وهناك عوامل ذاتية تؤثر بالسلب على وقت المشرف منها التردد في اتخاذ القرارات؛ قلة الحسم؛ ندرة تفويض السلطة في بعض الأعمال؛ حيث يؤدي بعض المشرفين العمل دون ترتيب الأولويات أو برمجه الأعمال زمنياً(السيابى, 2008, ص30)؛ وأكدت دراسة (على العامري؛ 2008)على مجموعة من الصعوبات أهمها: قلة الدورات التدريبية؛ وعدم التأهيل الكافي للمشرف التربوي؛ وكثرة الأعمال الإدارية؛ وتقييم أعمال المشرف على الأعمال الكتابية وليس الميدانية(العامرى, 2008, ص25)؛ودراسة(إسماعيل, 2017, ص ص468-508)التي هدفت الدراسة إلي تطوير أساليب الإشراف التربوي بدولة الكويت على ضوء خبرات بعض الدول.
ويُعد مصطلح التسويق الداخلي من المفاهيم التسويقية الحديثة والذي ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين لمحاكاة التسويق التقليدي؛ ولقد نشأ هذا المفهوم ليعطي دوراً فاعلاً في المنظمات الصناعية والخدمية وتحقيق النجاح فيها؛ ولما كانت المنظمات الخدمية هي جوهر الدراسة (الإشراف التربوي) وما يميز قطاع الخدمات عن غيره من القطاعات أنه يعتمد على العنصر البشري أكثر؛ لذلك يعتبر أداء العاملين هو أساس نجاح المؤسسات؛ فمقدمي الخدمة على تماس مع العملاء وأن علىهم العبء الأكبر في النجاح في المؤسسة؛ وإن نجاح أي مؤسسة تعلىمية تعتمد على نجاح المعلمين ونجاحهم يتم تقويمه وتحسينه من خلال الإشراف التربوي الذي يؤثر تأثيراً مباشراً على العملية التعلىمية.
وبذلك يشير مفهوم التسويق الداخلي إلي تصميم السياسات والبرامج الموجهة الي العاملين بالمنظمة (العملاء الداخليين)؛ بهدف تحقيق مستويات عالية من الرضا لديهم؛ والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلي الارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة للعملاء الخارجيين؛ أي أن الاعتراف بأهمية دور العاملين في تسويق الخدمة يستوجب من الإدارة النظر إليهم على أنهم يمثلون السوق الأول للمنظمة؛ وأن وظائفهم تمثل منتجات داخلية لها؛ والتي يجب تصميمها وتطويرها بما يتفق مع حاجاتهم ورغباتهم؛ ومن ثم زيادة درجة رضاهم؛ كما تنطوي سياسات التسويق الداخلي وبرامجه على بعض الأنشطة المخططة والموجهة للعاملين بها والخاصة بالتنمية والتدريب والمكافأة والعلاقات بين العاملين والاتصالات ووضوح الأدوار(البكري, 2016, ص10)؛ ومن هنا جاءت فكرة البحث في تطوير الإشراف التربوي بمرحلة التعلىم المتوسط على ضوء سياسات التسويق الداخلي.
مشكلة البحث:
نبعت مشكلة البحث الحالي من خلال ملاحظة الباحثة خلال عملها بوزارة التربية والتعلىم في دولة الكويت؛ حيث سعت للتعرف على الواقع الحالي لبرامج الإشراف التربوي في التعلىم الكويتي ومدي تطابيقها للبرامج الحديثةالتي تسهم في تطوير الإشراف التربوي في التعلىم المتوسط بدولة الكويت وقد لاحظت الباحثة حاجة الإشراف التربوي لمزيد من التطوير والتخطيط حتى يُحقق التعلىم كافة أهدافه التربوية والتعلىمية وهذا ما أكدته نتائج العديد من الدراسات والبحوث السابقة التي أشارت إلي المعوقات التي تواجه عملية الإشراف التربوي وحاجته إلي التطوير مثل دراسة(Atari, 2007)؛ ودراسة (إخليف الطراونة؛ 2001)؛ ودراسة (حنان فلاح؛ 2020)؛ ودراسة (سوزان المقطرن؛ 2016)؛ ودراسة (أحمد إبراهيم؛ 2018)؛ ودراسة (نصراء الزيدية؛ 2020)؛ ودراسة (محمد عبدالوهاب عطية؛ 2021).
أسئلة البحث:
ومن هنا فإن مشكلة البحث الحالي تحددت في ضوء السؤال الرئيس التالي:كيف يمكن تطوير الإشراف التربوي للتعلىم المتوسط بدولة الكويت على ضوء سياسات التسويق الداخلي؟
ومن خلال هذا السؤال الرئيس تتفرع الأسئلة الفرعية التالية:
ما فلسفة الإشراف التربوي وسياسات التسويق الداخلي المستخدمة في الإشراف التربوي في الأدبيات التربوية والإدارية المعاصرة؟
ما واقع ممارسات الإشراف التربوي في مدارس التعليم المتوسط في دولة الكويت؟
ما الأسلوب المناسب لتطوير الاشراف التربوي على ضوء سياسات التسويق الداخلي؟
ما سياسات التسويق الداخلي المستخدمة في الإشراف التربوي؟
ما الأسس النظرية للإشراف التربوي في التعلىم المتوسط؟
ما التصور المقترح لتطوير واقع الإشراف التربوي في التعلىم المتوسط بدولة الكويت؟
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى:
التعرف على واقع الإشراف التربوي في دولة الكويت بالتطبيق على محافظة الجهراء.
الوقوف على معوقات التي تُعيق تطوير الإشراف التربوي بمرحلة التعلىم المتوسط على ضوء سياسات التسويق الداخلي.
تحديد متطلبات اللازمة لتطوير الإشراف التربوي بمرحلة التعلىم المتوسط على ضوء سياسات التسويق الداخلي.
أهمية البحث: ترجع أهمية البحث الحالي الي أنه:
1- تحسين وتطوير أداء الاشراف التربوي ليتلاءم مع التجديدات التربوية على أساس وذلك على ضوء سياسات الإشراف التربوي.
2- المساعدة في تغيير مستوي التخطيط للإشراف التربوي من التنفيذي والتابع إلي الاستراتيجي والابداعي.
3- الربط بين سياسات التسويق الداخلي والاشراف التربوي ومحاولة تطوير الاشراف التربوي.
4- رفع كفاءة المدارس عن طريق رفع كفاءة المشرفين التربويين.
5- المساهمة في نشر ثقافة التغيير بين العاملين في العملية التعلىمية
مصطلحات البحث:
1- الاشراف التربوي : هو عملية تربوية تعاونية غرضها الأساسي تحسين الموقف التعلىمي عن طريق المتابعة والتقويم المستمر لجميع جوانب العملية التعلىمية وفق أسس موضوعية سليمة(البدري, 2008, ص15).
التعريف الإجرائي: الإشراف التربوي هو خدمة فنية متخصصه يقدمها المشرف التربوي إلي المعلمين الذين يعملون معه بهدف تحسين العملية التعلىمية.
2- التسويق الداخلي: هو استراتيجية تهدف إلي رفع جودة أداء المنظمة الكلي من أجل تحقيق أعلى درجة من الإشباع لاحتياجات العملاء الخارجيين(رضوان, 2011, ص9).
التعريف الإجرائي: عملية توظيف وتدريب وتحفيز ومكافأة المشرفين التربويين ضمن مسارات وظيفيه مخطط لها وترقيتهم من خلال فرق عمل.
حدود الدراسة :
- حدود موضوعية: تطوير الإشراف التربوي
- حدود بشرية : اقتصرت الدراسة علي المشرفين التربويين في محافظة الجهراء بدولة الكويت.
- حدود مكانية : تحددت الدراسة في مدارس مرحلة التعليم المتوسط بمحافظة الجهراء بدولة الكويت
- حدود زمنية : تحدد بالعام الجامعي 2023 / 2024 م.
الدراسات السابقة:
أولاً: الدراسات العربية :
1- دراسة سعاد أحمد عبود (2017)
هدفت الدراسة إلي تناول مدي مساهمة التسويق الداخلي في تنمية رأس المال البشري من خلال استقطاب أفضل الموارد البشرية؛ والتشجيع على الاستثمار في تعلىم رأس المال البشري؛ والاستثمار في تدريب راس المال البشري؛ والمحافظة على رأس المال البشري بمؤسسات القطاعات المختلفة؛ حيث حددت الدراسة خمسة أبعاد للتسويق الداخلي وهي: التجزئة الداخلية؛ المنتج الداخلي؛ السعر الداخلي؛ الترويج الداخلي؛ ولقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ وتم اختبار عناصر المزيج التسويقي للمؤسسة من خلال مناقشة مساهمتها في تنمية رأس المال البشرى. واستنتجت الدراسة أن واحد من أصل خمسة أبعاد للتسويق الداخلي يساهم في تنمية رأس المال البشرى وهو التجزئة الداخلية .
2- دراسة سها أبو حمرة (2017)
وهدفت الدراسة إلي التعرف إلى مستوى التسويق الداخلي في الجامعات الفلسطينية وعلاقته بتحقيق الميزة التنافسية لديها؛ وتكون مجتمع الدراسة من جميع العمداء؛ ونواب العمداء؛ ورؤساء الأقسام في الجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى في قطاع غزة؛ وقد أظهرت الدراسة أن مستوى التسويق الداخلي في الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة؛ لدى أفراد العينة جاء بدرجة كبيرة ؛ وأيضا مستوى تحقيق الميزة التنافسية لدى أفراد العينة جاء بدرجة كبيرة ؛ كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية متوسطة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدير درجة ممارسة التسويق الداخلي في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة وبين مستوى تحقيق الميزة التنافسية.
3- دراسة حسني محمد السعود (2019)
وهدفت الدراسة إلى معرفة زوايا التحديث التي يمكن إجراؤها على وظيفة المشرف التربوي والارتقاء به من خلال تحليل العملية التعلىمية العصرية؛ واقترحت الدراسة من خلال أدواتها التحليلية والنظرية وضع معايير حديثة تهدف إلى إحداث "تنمية عصرية" شاملة تنعكس على مخرجات التربية والتعلىم بصورة فاعلة. وجاءت أهم نتائجها المتمثلة في أن تفعيل "التنمية العصرية" في العملية التعلىمية له أثر كبير في تحسين العملية التعلىمية؛ بل الاجتماعية والاقتصادية أيضا؛ وذلك من خلال ارتفاع المستوى التعلىمي للطلبة؛ وتخفيض نفقات العملية التعلىمية؛ وتهيئة المشرف التربوي للتصدي للانفجار المعرفي في المجالات كافة. وأوصى الباحث في ضوء نتائج البحث بإجراء مسح فعلى لما يحتاجه قطاع التعلىم في الأردن من الأساليب المعاصرة في التدريس؛ بغية تطوير نموذج معين لمواصفات المشرف التربوي؛ واعتماد وزارة التربية والتعلىم نماذج معينة ومعايير محددة للمواصفات العصرية التي ينبغي أن يخضع لها المشرف التربوي في الاختيار والتعيين.
4- دراسة أحمد محمد حسانين (2021)
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في الإشراف التربوي من وجهة نظر المشرفين التربويين؛ وكذلك الكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير (المؤهل العلمي - سنوات الخبرة في مجال الإشراف التربوي- عدد الدورات التدريبية في مجال الإشراف التربوي)؛ استخدم الباحث المنهج الوصفي؛ وتكون مجتمع الدراسة من بعض المشرفيين التربويين في بعض المحافظات في مصر وعددهم (475) مشرفاً تربوياً؛ وقام الباحث باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن درجة توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في الإشراف التربوي كانت (متوسطة)؛ و(تشجيع الحوار والاستفسار) جاء في المرتبة الأولى؛ بينما جاء البعد الرابع (تمكين الأفراد لجمعهم نحو رؤية مشتركة) في المرتبة السابعة.
5- دراسة إيناس أحمد عبدالعزيز (2022)
وهدفت الدراسة التعرف على كيف يمكن تطوير الإشراف التربوي برياض الأطفال بمصر في ضوء استراتيجية التعلىم المتمايز؛ من خلال التعرف على الأسس النظرية للإشراف التربوي برياض الأطفال؛ وتوضيح أبعاد ومرتكزات استراتيجية التعلىم المتمايز برياض الأطفال؛ والوقوف على واقع الإشراف التربوي برياض الأطفال في مصر على ضوء استراتيجية التعلىم المتمايز ميدانيًا؛ وتقديم متطلبات إجرائية لتطوير الإشراف التربوي برياض الأطفال في ضوء التعلىم المتمايز. وتم استخدام المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة؛ وتمثلت أداة الدراسة في استبانة موجهة إلى مديري ومشرفي ومعلمات رياض الأطفال للتعرف على واقع الإشراف التربوي في ضوء استراتيجية التعلىم المتمايز؛ وبلغت عينة البحث لحساب الخصائص السيكومترية (50) مشرفات ومديرات ومعلمات الروضات الحكومية والخاصة بمحافظتي القاهرة والجيزة؛ وبلغت عينة التطبيق (ن= 141) من نفس مجتمع البحث؛ وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن محور معوقات الإشراف التربوي في ضوء التعلىم المتمايز بالروضة في المرتبة الأولى للاستبانة ككل؛ ثم محور أهداف الإشراف التربوي في المرتبة الثانية للاستبانة ككل؛ ثم محور مهام الإشراف التربوي في المرتبة الثالثة للاستبانة ككل؛ ثم محور أساليب الإشراف في المرتبة الأخيرة للاستبانة ككل.
ثانياً: الدراسات الاجنبية:
1- دراسة (Claire2015)
هدفت الدراسة إلي تعلىم القادة والمشرفين التربويين كيفية وضع استراتيجيات لمؤسساتهم التعلىمية من خلال التخطيط الاستراتيجي؛ واستخدم الباحث اسلوب دراسة الحالة؛ وكان من اهم نتائج الدراسة نجاح القادة التربويين في استخدام التخطيط الاستراتيجي وانعكاس عملية التطور من خلال الوصول إلي المستقبل ومواجهة التحديات وأن أغلب قيم التخطيط الاستراتيجي ترجع لتعاون والعمل الجماعي الذي ساعد على ظهور أفكار جديدة.
2- دراسة (2015,Wambugu)
وقد هدفت الدراسة إلى "معرفة أثر التسويق الداخلي على جودة الخدمة ورضا العملاء"؛ وشملت الدراسة مجموعة من المتغيرات؛ وتكونت عينة الدراسة من الموظفين والعملاء في مصرف (كنجليني) في كينيا؛ وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وخلصت إلى مجموعة من التوصيات المهمة؛ والتي تتمثل بضرورة قيام إدارة المصرف بمعاملة الموظفين كعملاء؛ وضرورة تفعيل المشاركة بين الإدارات بهدف توليد علاقات وثيقة بين الموظفين؛ وضرورة الاهتمام بتدريب جميع الموظفين؛ لتطوير كفاءتهم خاصة العاملين في الخطوط الأمامية.
3-( Simon,2016)
هدفت الدراسة إلي التعرف على أهمية التخطيط الاستراتيجي في مراكز التطوير التربوي ومدي الحاجه إليه؛ وأهميته للإداريين؛ والتعرف على المشاكل والمعوقات في حالة عدم استخدام التخطيط الاستراتيجي؛ واستخدم الباحثان المنهج الوصفي .وكان من اهم نتائج الدراسة ؛ أن من الدوافع الهامة لاستخدام التخطيط الاستراتيجي مواجهه التحدي في الالفية الجديدة؛ وكذلك أن التخطيط الاستراتيجي يعتبر أداه لقياس مدي تطور الأداء الفردي للقيادات التربوية والحكم علىها بالنجاح أو الفشل.
4-دراسة (Jim Brandon, 2018)
هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على أساليب الإشراف التربوي التي يستخدمها المدراء المثاليون في ثلاث مقاطعات كندية عالية الأداء للتغلب على ثلاث عقبات مستمرة تعترض الإشراف والتقييم الفعال للمعلمين وهذه العقبات هي (تحدي الإدارة؛ تحدي التعقيد؛ تحدي التعلم)؛ واستخدم الباحثين المنهج الوصفي لدراسة الظاهرة؛ وأسفرت نتائج الدراسة على أن الإشراف التربوي والتقييم جزء من سلسلة متصلة من الممارسة المهنية التي تعزز نمو المعلمين مع ضمان جودة التدريس.
5-دراسة (Maria, 2019)
وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب الإشراف التربوي التي يستخدمها المدراء المثاليون في ثلاث مقاطعات كندية عالية الأداء؛ للتغلب على ثلاث عقبات مستمرة تعترض الإشراف والتقييم الفعال للمعلمين وهذه العقبات هي (تحدى الإدارة؛ تحدى التعقيد؛ تحدى التعلم)؛ واستخدم الباحثين المنهج الوصفي لدراسة الظاهرة؛ وأسفرت نتائج الدراسة على أن الإشراف التربوي والتقييم جزء من سلسلة متصلة من الممارسة المهنية التي تعزز نمو المعلمين مع ضمان جودة التدريس.
6- دراسةLaura,2020))
هدفت الدراسة إلى اقتراح نموذج للتسويق الداخلي يساعد على تطوير المؤسسة ورضا العاملين فيها؛ وتحسين التزام الموظفين وتعزيز رضا العملاء الخارجين؛ واستخدم الباحثون المنهج الوصفي؛ وكان من شأن النموذج النظري أن يساهم في تطويره المفاهيمى ويسهل تطبيقه في المؤسسة؛ مما يتيح تحقيق الأهداف الاستراتيجية مثل توجه العملاء؛ والالتزام التنظيمي؛ وأداء المنظمة؛ ومن نتائج الدراسة اقتراح نموذج للتسويق الداخلي لتطبيق وتطوير الرسائل الفورية في المنظمات؛ ويعتبر النموذج المقترح (التراسل الفوري) كمسار لأداء الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية من خلال منظور التسويق .
خطوات السير في الدراسة:
للإجابة عن السؤال الأول؟
قامت الباحثة بتناول الإطار الفكري والفلسفي للإشراف التربوي وتطويره علي ضوء سياسات التسويق الداخلي.
للإجابة عن السؤال الثاني؟
قامت الباحثة بتناول واقع الإشراف التربوي في دولة الكويت.
للإجابة عن السؤال الثالث؟
تناولت الباحثة المعوقات التي تُعيق تطوير الإشراف التربوي بمرحلة التعليم المتوسط.
للإجابة عن السؤال الرابع؟
قامت الباحثة بوضع التصور المقترح لتطوير الإشراف التربوي بمرحلة التعليم المتوسط علي ضوء سياسات التسويق الداخلي.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهجالوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة وللتعرف على واقع الإشراف التربوي في دولة الكويت.
تم اختيار العينة الأساسية المستخدمة في البحث بالطريقة العشوائية من بين المشرفين التربويين بمحافظة الجهراء بدولة الكويت؛ وتكونت عينة البحث من (350 ) من المشرفين التربويين بمحافظة الجهراء بدولة الكويت.
أداة البحث:
قامت الباحثة بإعداد استبانة مقدمة إلي المشرفين التربويين بمحافظة الجهراء بدولة الكويت بهدف التعرف على واقع الإشراف التربوي في محافظة الجهراء ؛ وأهم معوقات لتطوير الإشراف التربوي وأهم متطلبات هذا التطوير في ضوء سياسات التسويق الداخلي من وجهة نظرهم.
تم اختيار العينة الأساسية المستخدمة في الدراسة بالطريقة العشوائية من بين المشرفين والمشرفات بمدارس التعلىم المتوسط بمحافظة الجهراء التعلىمية بدولة الكويت ؛ وتكونت عينة الدراسة من (350) مشرفاً ومشرفة بمدارس التعلىم المتوسط بمحافظة الجهراء التعلىمية بدولة الكويت.
1) استبانةالاشراف التربوي :
تكونت الاستبانة من ثلاثة أبعاد؛ ويحتوى كل بُعد على مجموعة من العبارات ؛ حتي وصل المجموع النهائي لعبارات الاستبانة (60) عبارة.
التحقق من الكفاءة السيكومترية للاستبانةالاشراف التربوي:
قامت الباحثة بالتحقق من الكفاءة السيكومترية للاستبانة بعدة طرق كما يلي:
أولًا: صدق الاستبانة:
1) صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على عدد (11) أستاذ من السادة الخبراء المحكمين من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين بكليات التربية بالجامعات المصرية بهدف التأكد من صلاحية الاستبانة وصدقها لقياس ما تسعى لقياسه؛ وقامت الباحثة بإجراء التعديلات اللازمة وفقاً لآراء السادة المحكمين وأصبحت الاستبانة فى صورتها النهائية.
2) صدق الاتساق الداخلي للاستبانة.
تمت إجراءات الوقوف على صدق الاتساق الداخلي للاستبانة؛ عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجات كل عبارة من عبارات الاستبانة والدرجات الكلية للبُعد الذى تنتمى إليه؛ وجاءت النتائج كما هي مبينة على النحو التإلى:
جدول (1): يوضح معاملات الارتباط بين درجات كل عبارة من عبارات البُعد الأول والدرجات الكلية للبُعد.
الأبعاد
رقم العبارة
معامل الارتباط
مستوى الدلالة
واقع ممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي
1
0.52
0.01
2
0.49
0.01
3
0.64
0.01
4
0.41
0.01
5
0.59
0.01
6
0.56
0.01
7
0.47
0.01
8
0.46
0.01
9
0.46
0.01
10
0.54
0.01
11
0.57
0.01
12
0.47
0.01
13
0.47
0.01
14
0.45
0.01
15
0.44
0.01
16
0.50
0.01
17
0.43
0.01
18
0.48
0.01
19
0.58
0.01
20
0.63
0.01
معوقات تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي
21
0.75
0.01
22
0.83
0.01
23
0.67
0.01
24
0.65
0.01
25
0.79
0.01
26
0.65
0.01
27
0.74
0.01
28
0.43
0.01
29
0.42
0.01
30
0.65
0.01
31
0.74
0.01
32
0.93
0.01
33
0.74
0.01
34
0.79
0.01
35
0.64
0.01
36
0.82
0.01
37
0.85
0.01
38
0.64
0.01
39
0.56
0.01
40
0.93
0.01
متطلبات تطوير الاشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي
41
0.53
0.01
42
0.41
0.01
43
0.45
0.01
44
0.65
0.01
45
0.46
0.01
46
0.51
0.01
47
0.42
0.01
48
0.69
0.01
49
0.51
0.01
50
0.46
0.01
51
0.83
0.01
52
0.44
0.01
53
0.50
0.01
54
0.49
0.01
55
0.83
0.01
56
0.43
0.01
57
0.76
0.01
58
0.42
0.01
59
0.76
0.01
60
0.41
0.01
يتبين من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط بين درجات كل عبارة والدرجات الكلية للبُعد؛ الذى تنتمى إليه من أبعاد الاستبانة قد جاءت قيم موجبة عالية دالة احصائياً حيث تراوحت ما بين (0.41 – 0.64)؛ مما يدل على توافر درجة عالية من صدق الاتساق الداخلي لكافة عبارات الاستبانة.
3) الصدق البنائى للاستبانة.
تم حساب الصدق البنائى للاستبانة بحساب معامل ارتباط بيرسون لكل بُعد من أبعاد الاستبانة بالدرجات الكلية للاستبانة؛ وجاءت قيم معاملات الارتباط بين درجات كل بُعد من الأبعاد والدرجات الكلية للاستبانة قيم موجبة عالية دالة احصائياً؛ حيث تراوحت ما بين (0.71 – 0.85)؛ مما يدل على صدق وتجانس أبعاد الاستبانة.
ثانيًا: نتائج ثبات الاستبانة.
تم التأكد من ثبات الاستبانة؛ من خلال حساب ثبات الاتساق الداخلي لمحاور الاستبانة باستخدام معادلة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية؛ وجاءت معاملات الثبات للاستبانة وأبعادها كانت قيم عالية؛ حيث تراوحت ما بين (0.847 – 0.935) للأبعاد؛ وبلغ معامل الثبات للاستبانة ككل بطريقة ألفا كرونباخ (0.902)؛ وبطريقة سبيرمان-براون (0.937)؛ وبطريقة جيتمان (0.937)؛ مما يدل على صلاحية الاستبانة للتطبيق وإمكانية الاعتماد على نتائجها والوثوق فيها.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث.
تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Statistical Package for the Social Sciences) "”SPSS V,25؛ واستخراج النتائج وفقاً للأساليب الإحصائية التالية:
1- معامل ارتباط بيرسون؛ للتحقق من صدق الاتساق الداخلى والصدق البنائى لأداة الدراسة.
2- معامل ألفا كرونباخ؛ للتحقق من ثبات أداة الدراسة.
3- حساب المتوسط الحسابى لكل عبارة؛ للتعرف على درجة الموافقة على كل عبارة من عبارات الاستبانة وذلك على النحو التإلى:
التقدير الرقمى = ك1× 3 + ك2 × 2 + ك3 × 1 ؛ حيث ك1 و ك2 و ك3 ؛ تعنى تكرارات الاستجابات (موافق؛ محايد؛ غير موافق)؛ أما "ن" فهى تعنى حجم العينة؛ ثم ترتيب العبارات وفق المتوسط الحسابى لكل عبارة.
4- اختبار (كا2) لحسن المطابقة لكل عبارة؛ للكشف عن الفروق فى اختيارات أفراد عينة الدراسة لبدائل الاستجابات الخامسة (موافق؛ محايد؛ غير موافق).
5- معادلة المدى؛ لوصف المتوسط الحسابى للاستجابات على كل عبارة من عبارات الاستبانة بمقياس ليكرت الثلاثى تم تحديد درجة الاستجابة لكل عبارة بحيث يعطى الدرجة (3) لموافق؛ والدرجة (2) لمحايد؛ والدرجة (1) لغير موافق.
إذا كانت قيمة المتوسط الحسابى من (1) لأقل من (1.67) تكون درجة الموافقة (غير موافق).
إذا كانت قيمة المتوسط الحسابى من (1.67) لأقل من (2.34) تكون درجة الموافقة (محايد).
إذا كانت قيمة المتوسط الحسابى من (2.34) إلى (3.0) تكون درجة الموافقة (موافق).
نتائج البحث:
أولًا: للإجابة على السؤال الأول:
ينص السؤال الأول على "ما واقع ممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي؛ من وجهة نظر أفراد عينة البحث؟".
للاجابة على هذا السؤال؛ قامت الباحثة بحساب والمتوسط الحسابى والانحراف المعيارى والوزن النسبى وقيمة (كا2) ومستوى الدلالة لكل عبارة من عبارات البُعد الأول وترتيبها؛ ويمكن توضيح ذلك على النحو التإلى:
جاءت النتائج توضح أن المتوسط الحسابى لعبارات هذا المحور ما بين (1.33 – 2.0) وتراوحت الأوزان النسبية لها ما بين (44.33% – 66.67%)؛ وبلغ المتوسط الحسابى للبُعد الأول (1.61) وبوزن نسبى (53.67%) وفى مستوى (غير موافق)؛ ويدل ذلك على واقع منخفض لممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي لدى المشرفين التربويين؛ وجاءت عبارات البُعد الأول المعبرة عن واقع ممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي مرتبة تنازلياً حسب أوزانها النسبية كالتإلى:
جاءت العبارة رقم (1) والتى تنص على "أعزز ثقافة الحوار وإبداء الرأي داخل مجتمع المدرسة" فى المرتبة الأولى بين عبارات البُعد الأول؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.00) بوزن نسبى (66.67%) وبدرجة (محايد).
جاءت العبارة رقم (18) والتى تنص على "أقوم بعمل مكافئات للمعلمين ذوي التقديرات العالية والأداء المميز." فى المرتبة الثانية بين عبارات البُعد الأول؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (1.96) بوزن نسبى (65.33%) وبدرجة (محايد).
جاءت العبارة رقم (7) والتى تنص على "أشجع المعلمين على الإشتراك في الندوات وورش العمل التربوية." فى المرتبة العاشرة بين عبارات البُعد الأول؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (1.58) بوزن نسبى (52.67%) وبدرجة (غير موافق).
جاءت العبارة رقم (19) والتى تنص على "أهتم بمعالجة شكاوي الطلاب والمعلمين في أسرع وقت." فى المرتبة التاسعة عشر وقبل الأخيرة بين عبارات البُعد الأول؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (1.37) بوزن نسبى (45.67%) وبدرجة (غير موافق).
جاءت العبارة رقم (14) والتى تنص على "أضع تصورات للاستفادة من الإمكانات المتاحة في المدرسة من خلال سياسة نشر المعلومات." فى المرتبة العشرون والأخيرة بين عبارات البُعد الأول؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (1.33) بوزن نسبى (44.33%) وبدرجة (غير موافق)؛
أشارت نتائج البعد الأول لوجود واقع منخفض لممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي لدى المشرفين التربويين؛ فالإشراف التربوي يعاني من صعوبات كثيرة؛ من أهمها: عدم التنويع في أساليب الإشراف التربوي؛ واقتصار المشرفين التربويين على أسلوب الزيارة الصفية؛ ولا يشترك المشرف التربوي والمعلم معا في عملية التخطيط من أجل تفعيل أداء المعلم؛ ولا يتفق المشرف التربوي مع المعلم على الجوانب التي سيتم تقويمها أثناء الزيارة الصفية؛ ولا يسهم المشرف التربوي في تطبيق أساليب إشرافية حديثة؛ وكثرة عدد المعلمين الذين يقوم المشرف التربوي بالإشراف علىهم؛ وعدم تأهيل المشرف التربوي مهنياً قبل اختياره كمشرف تربوي؛ وضعف الكفاية المهنية لدى بعض المعلمين؛ وعدم إجادة بعض المشرفين التربويين لمهارات الحوار والإقناع؛ وتقيد بعض المشرفين التربويين بأسلوب إشرافي واحد؛ وضعف الحوافز التشجيعية للمشرفين التربويين المتميزين؛ ومقاومة التغيير والتطوير من قبل كثير من المشرفين التربويين؛ وقلة البرامج التدريبية للمشرفين التربويين؛ وقلة الخبرة في تطبيق أساليب الإشراف التربوي التطوري.
ثانيًا: للإجابة على السؤال الثاني:
ينص السؤال الثانى على "ما معوقات تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي؛ من وجهة نظر أفراد عينة البحث؟".
للاجابة على هذا السؤال؛ تم حساب التكرارات والمتوسط الحسابى والانحراف المعيارى والوزن النسبى وقيمة (كا2) ومستوى الدلالة لكل عبارة من عبارات البُعد الثانى وترتيبها؛ ويمكن توضيح ذلك على النحو التإلى:
جاءت النتائج توضح أن المتوسط الحسابى لعبارات هذا البُعد ما بين (1.63 – 2.87) وتراوحت الأوزان النسبية لها ما بين (54.33% – 95.67%)؛ وبلغ المتوسط الحسابى للبُعد الثانى (2.53) وبوزن نسبى (84.33%) وفى مستوى (موافق)؛ ويدل ذلك على وجود معوقات أمام تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي؛ وجاءت عبارات البُعد الثانى المعبرة عن معوقات تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي مرتبة تنازلياً حسب أوزانها النسبية كالتالي:
جاءت العبارة رقم (39) والتى تنص على "أشعر بعدم الاستيعاب الكافي لمفهوم التسويق الداخلي وفوائده وأساليب تطبيقه داخل المدرسة" فى المرتبة الأولى بين عبارات البُعد الثانى؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.87) بوزن نسبى (95.67%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (24) والتى تنص على "لا أمتلك صلاحيات تمكنني من اتخاذ قرارات بشأن تعديل المنهاج وتطويره." فى المرتبة الثانية بين عبارات البُعد الثانى؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.86) بوزن نسبى (95.33%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (40) والتى تنص على "أعاني من ضعف عنصر الشفافية وحجب المعلومات عن العاملين بحجة السرية." فى المرتبة العاشرة بين عبارات البُعد الثانى؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.68) بوزن نسبى (89.33%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (37) والتى تنص على "أشعر بضعف الكفاءة الإدارية في مجال التواصل والاتصال الفعال" فى المرتبة التاسعة عشر وقبل الأخيرة بين عبارات البُعد الثانى؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.21) بوزن نسبى (73.67%) وبدرجة (محايد).
جاءت العبارة رقم (22) والتى تنص على "أشعر بضعف المعايير والأسس المهمة في اختيار المشرف التربوي" فى المرتبة العشرون والأخيرة بين عبارات البُعد الثاني؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (1.63) بوزن نسبى (54.33%) وبدرجة (غير موافق).
أشارت نتائج البحث لوجود معوقات أمام تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي؛ فالإشراف التربوي يواجه العديد من المعوقات ومن أهمها الصراع و النزاع بين العاملين بالمدرسة؛ ثقل الأعباء الإدارية والفنية الملقاة على عاتق المشرف التربوي؛ وقلة الصلاحيات الممنوحة للمشرفين التربويين؛ وعدم توفير سُبل الاطلاع على المستجدات العالمية في مجال الإشراف التربوي؛ وقلة اطلاع المشرف على البحوث والدراسات الحديثة في مجال الإشراف؛ وضعف المعايير والأسس المهمة في اختيار المشرف التربوي؛ ضعف الحوافز المالية للمشرفين التربويين.
3) للإجابة على السؤال الثالث.
ينص السؤال الثالث على "ما أهم متطلبات تطوير الاشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي؛ من وجهة نظر أفراد عينة البحث؟".
للاجابة على هذا السؤال؛ تم حساب التكرارات والمتوسط الحسابى والانحراف المعيارى والوزن النسبى وقيمة (كا2) ومستوى الدلالة لكل عبارة من عبارات البُعد الثالث وترتيبها؛ ويمكن توضيح ذلك على النحو التإلى:
جاءت النتائج توضح أن المتوسط الحسابى لعبارات هذا البُعد ما بين (2.27 – 2.87) وتراوحت الأوزان النسبية لها ما بين (75.67% – 95.67%)؛ وبلغ المتوسط الحسابى للمحور الثالث (2.64) وبوزن نسبى (88.0%) وفى مستوى (موافق)؛ ويدل ذلك على ضرورة توفير متطلبات تطوير الاشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي؛ وجاءت عبارات البُعد الثالث المعبرة عن أهم متطلبات تطوير الاشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي مرتبة تنازلياً حسب أوزانها النسبية كالتإلى:
جاءت العبارة رقم (43) والتى تنص على "أُتيح الفرصة أمام العاملين للمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات التي تخص العملية التعلىمية" فى المرتبة الأولى بين عبارات البُعد الثالث؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.87) بوزن نسبى (95.67%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (53) والتى تنص على "أتواصل مع المعلمين عبر الانترنت (البريد الالكتروني) إضافة للزيارة الصفية" فى المرتبة الثانية بين عبارات البُعد الثالث؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.85) بوزن نسبى (95.00%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (54) والتى تنص على "أسعى لدعم العاملين بالمدرسة وتدريبهم واستخدام الإدارة التشاركية داخل المدرسة" فى المرتبة العاشرة بين عبارات البُعد الثالث؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.67) بوزن نسبى (89.00%) وبدرجة (موافق).
جاءت العبارة رقم (46) والتى تنص على "أقوم بعمل تقرير معلن بنتائج تقييم أداء العاملين يطلع -من خلاله- المعلم على أوجه القصور والتميز في أدائه." فى المرتبة التاسعة عشر وقبل الأخيرة بين عبارات البُعد الثالث؛ حيث بلغ المتوسط الحسابى لها (2.31) بوزن نسبى (77.00%) وبدرجة (محايد).
جاءت العبارة رقم (51) والتي تنص على "أوفر برامج تنمية مهنية مستدامة للعاملين." فى المرتبة العشرون والأخيرة بين عبارات البُعد الثالث؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.27) بوزن نسبى (75.67%) وبدرجة (محايد).
وأشارت نتائج البعد الثالث على ضرورة توفير متطلبات تطوير الاشراف التربوي في ضوء سياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي؛ والتي تتمثل في الاهتمام بتدريب وتطوير المعلمين والمشرفين التربويين؛ وتكثيف البرامج التدريبية التي توفرها لهم المدارس؛ إيجــاد قنـــــــــــــــــوات اتصـال بـين الهيكــــــــــــــل الإداري والمهني داخل مجتمع المدرسة؛ وزيادة أعداد المشرفين خاصة في المدن الكبيرة ومراعاة العوامل البيئية؛ والعمل على المساواة بين المشرفين التربويين والمعلمين في الإجازات السنوية حتى يكون ذلك حافزاً على النشاط والتجديد والحيوية؛ وضرورة إقامة دورات تدريبية للمشرفين التربويين للرفع من مستواهم العلمي والإشرافي؛ توفير المباني المدرسية ذات المواصفات التربوية المجهزة بمختلف الوسائل التعلىمي؛ والاهتمام بتدريب وتطوير المعلمين والمشرفين التربويين؛ وتكثيف البرامج التدريبية التي توفرها لهم المدارس.
التوصيات المقترحة:
في ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج أكدت على وجودواقع منخفض لممارسات الإشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي لدى المشرفين التربويين بدولة الكويت؛ ووجود العديد من المعوقات أمام تطبيق الاشراف التربوي لسياسات التسويق الداخلي بمرحلة التعلىم الأساسي؛ يمكن تقديم بعض التوصيات والتطبيقات التربوية كما يلي:
تحديد رؤية واضحة وشاملة لحاجات الأفراد والمدرسة والمجتمع والوصف الدقيق والواضح لدور المشرف التربوي في العملية التربوية.
تأمين قادة مؤهلين لوضع الخطط والبرامج وتوزيع المسئوليات وتحديد إجراءات تحقيق الأهداف .
توفير التمويل اللازم للتطوير المطلوب.
نشر الوعي بين المشرفيين التربويين والمديريين بأهمية التعاون لتطوير دور الإشراف التربوي.
تطوير الأساليب الإشرافية بتطبيق أساليب حديثة مستفادة من اتجاهات وخبرات الجامعات ومراكز البحث العالمية وتجارب الدول المتقدمة والتي ثبت فعاليتها في مجال الإشراف التربوي في المدارس.
تكليف لجنة من خيرة التربويين والأكاديميين لاختيار المشرفين التربويين من ذوي الخبرات بالأساليب الإشرافية الحديثة والذين أثروا الميدان التربوي ببحث مفيد عن آخر المستحدثات في مجال الأساليب الإشرافية.
متابعة أحدث المستجدات في مجال الأساليب الإشرافية وتطبيق ما يتلاءم منها مع البيئة التعلىمية المحلية.
الاعتماد على الكفاءة دون الأقدمية في الترشح للوظائف الإشرافية.
نشر الوعي لدى المعلمين بأهمية العمل التعاوني.
إعطاء المشرف التربوي مساحة أكبر من الصلاحية في الأمور الفنية المتعلقة بالعمل الإشرافي.
وضع برامج ودورات تدريبية للمشرفين التربويين تتناسب مع سياسية التسويق الداخلي.
إعادة النظر في المخصصات المالية للمشرف التربوي بما يتناسب وطبيعة عمله.
تخفيض نصاب المشرف التربوي من المدارس والمدرسين؛ واقتصار دوره بالإشراف على مرحلة تعلىمية واحدة؛ وبحسب خبراته العلمية والعملية.
استحداث قطاع مستقل بالإشراف التربوي؛ يكون تابعا مباشرة لمكتب وزير التربية.
زيادة فرص الترقي لجهاز الإشراف التربوي؛ بحيث يكون مشرف أول لكل مادة ومرحلة دراسية في كل منطقة تعلىمية.
عمل دليل خاص للإشراف التربوي يتضمن النظم والبرامج والخطط والإجراءات .. الخ؛ وكل ما يتعلق بالمشرف ويخص وظيفة الإشراف التربوي.
المراجع
أولًا: المراجع العربية
إبراهيم, أحمد أحمد (2018). تطوير أساليب الإشراف التربوي على ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؛ مجلة كلية التربية. جامعة بنها - كلية التربية. مج(29). ع(116).
عثمان, أحمد محمد(2019). التسويق الداخلي لإدارة المعرفة بالمكتبات الأكاديمية السودانية: دراسة تطبيقية من وجهة نظر العاملين بالمكتبات فى مكتبة جامعة الخرطوم. مجلة الدراسات الإنسانية. جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية. ع(22).
الطراونة, إخليف يوسف(2001). معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون في إقليم الجنوب. مجلة كلية التربية. جامعة أسيوط - كلية التربية. مج(17) . ع(2).
عبدالعزيز, إيناس أحمد(2022). متطلبات تطوير الإشراف التربوي برياض الأطفال في مصر على ضوء استراتيجية التعلىم المتمايز. مجلة الطفولة والتربية. جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال. مج(14)؛ ع(52).
البكري, ثامر(2016). "التسويق. أسس ومفاهيم معاصرة". عمان. دار اليازوردي العلمية للنشر والتوزيع.
عطوي, جودت عزت(2015). الإدارة التعلىمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها. عمان. دار الثقافة للنشر والتوزيع.
السعود, حسني محمد(2019). دور الإشراف التربوي في تنمية العملية التعلىمية المعاصرة: دراسة نظرية تحليلية. مجلة المشكاة للعلوم الإنسانية والاجتماعية. جامعة العلوم الإسلامية العالمية - عمادة البحث العلمي. مج6. ع1.
قرساس, حسين(2018). صعوبات الإشراف التربوي لمدير المدرسة الابتدائية من وجهة نظر المديرين. مجلة التواصل. جامعة عنابة. مج(24). ع(53).
حسن, حنان فلاح(2020). "معوقات الإشراف التربوي من وجهة نظر المشرفين". مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع. كلية الإمارات للعلوم التربوية. ع(48).
عبود, سعاد أحمد(2017). "مساهمة التسويق الداخلي في تنمية رأس المال البشري. دراسة مجموعة من المؤسسات". رسالة دكتوراه. كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التيسير. جامعه بسكرة. الجزائر. 2017 م.
أبوحمزة, سها سمير(2017). التسويق الداخلي في الجامعات الفلسطينية وعلاقته بتحقيق الميزة التنافسية لديها. رسالة ماجستير. الجامعة الإسلامية بغزة.
المقطرن, سوزان حسن(2016). واقع الإشراف التربوي في مرحلة رياض الأطفال واتجاهات تطويره: دراسة ميدانية في محافظة دمشق. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية. جامعة تشرين. مج38. ع5.
الاغا, صهيب كمال(2008). "الإشراف التربوي ودوره في فعالية المعلم في مرحلة التعلىم الأساسي العلىا بمدارس وكاله الغوث الدولية بمحافظات غزة ".مجلة جامعه الأزهر. مج(10). ع(1).
البدري, طارق عبدالحميد(2008). تطبيقات ومفاهيم في الإشراف التربوي. عمان: دار الفكر.
العامرى, على محمد على(2008). "تصور مقترح للمهام الفنية للمشرفين التربويين في سلطنه عمان في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة". رسالة ماجستير. كلية تربية. جامعة الأزهر.
رضوان, فاروق عبدالفتاح(2011). التسويق الداخلي. محاضرات غير منشورة لطلاب الماجستير والدكتوراه. كلية التجارة جامعة طنطا.
عطية, محمد عبدالوهاب(2021). معوقات الإشراف التربوي في التربية الرياضية للمرحلة المتوسطة بدولة الكويت. مجلة تطبيقات علوم الرياضة. جامعة الاسكندرية - كلية التربية الرياضية للبنين بأبو قير. ع(110).
العوفى, محمد على مسعود(2000). "واقع الإشراف التربوي بالتعلىم العام في سلطنه عمان واتجاهات تطويره " رسالة ماجستير . كلية التربية. جامعه السلطان قابوس. سلطنه عمان.
مرسى, محمد منير(2001). "الإدارة المدرسية الحديثة". مكتبة النهضة. القاهرة.
إسماعيل, مشعل خالد(2017). تطوير أساليب الإشراف التربوي بدولة الكويت على ضوء خبرات بعض الدول. مجلة كلية التربية. جامعة بنها - كلية التربية. مج(28). ع(112).
السيابى, منى سعيد محمد(2008). "دراسة تقويمية للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعلىم في سلطنه عمان " رساله دكتوراه. كليه البنات. جامعه عين شمس.
السلمى, نايف بن معتاد بن معتق(2008). "درجة إسهام المشرف التربوي المنسق في حل المشكلات الإدارية "رساله ماجستير. كلية التربية. جامعه أم القرى.
الزيدية, نصراء بنت حميد(2020). "معوقات الإشراف التربوي على برنامج صعوبات التعلم في سلطنة عمان". رسالة ماجستير. جامعة السلطان قابوس. عمان.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
Atari, A (2007). " Role perceptions and Role performance of instructional supervisees as perceived by teachers and supervisors in the public schools of Qatar: an Exploratory " PhD Theisi, University of Duoham.
Cano, E and Gracia M (2013). ICT strategies and tools for the improvement of instructional supervision : The virtual supervision ؛ Turkish Online Journal of Educational Technology, vol(12), no(1), PP77-87, P80.
Claire L, Van Dan Bergh, (2015). "How Educational Lead To Develop Strategy For Their Institution, A case study, Columbia university".
Jim Brandon, Trista Hollweck, Jameskent Dontevy(2018). "Teacher Supervision and evaluation challenges: Canadia Per Spectives on over all instructional leadership", Journal, Teachers and Teaching theory and practice, vol 24, 2018, issue 3.
Simon P.(2016). Albon Isa beau labal, and Marion L. person: "Strategic Planning in Educational Development cent; Motivation, Management and Messiness" Journal collected Essays on learning and teaching , vol 9.
Wambugu, L)2015). Impact Of Internal Marketing On Service Quality And Customers Satisfaction (A Case Study Of Equity Bank , Kengeleni Branch)Research Journal Of Finance And Accounting, Vol. 6, No.9.
المراجع
المراجع
أولًا: المراجع العربية
إبراهيم, أحمد أحمد (2018). تطوير أساليب الإشراف التربوي على ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؛ مجلة كلية التربية. جامعة بنها - كلية التربية. مج(29). ع(116).
عثمان, أحمد محمد(2019). التسويق الداخلي لإدارة المعرفة بالمكتبات الأكاديمية السودانية: دراسة تطبيقية من وجهة نظر العاملين بالمكتبات فى مكتبة جامعة الخرطوم. مجلة الدراسات الإنسانية. جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية. ع(22).
الطراونة, إخليف يوسف(2001). معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون في إقليم الجنوب. مجلة كلية التربية. جامعة أسيوط - كلية التربية. مج(17) . ع(2).
عبدالعزيز, إيناس أحمد(2022). متطلبات تطوير الإشراف التربوي برياض الأطفال في مصر على ضوء استراتيجية التعلىم المتمايز. مجلة الطفولة والتربية. جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال. مج(14)؛ ع(52).
البكري, ثامر(2016). "التسويق. أسس ومفاهيم معاصرة". عمان. دار اليازوردي العلمية للنشر والتوزيع.
عطوي, جودت عزت(2015). الإدارة التعلىمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها. عمان. دار الثقافة للنشر والتوزيع.
السعود, حسني محمد(2019). دور الإشراف التربوي في تنمية العملية التعلىمية المعاصرة: دراسة نظرية تحليلية. مجلة المشكاة للعلوم الإنسانية والاجتماعية. جامعة العلوم الإسلامية العالمية - عمادة البحث العلمي. مج6. ع1.
قرساس, حسين(2018). صعوبات الإشراف التربوي لمدير المدرسة الابتدائية من وجهة نظر المديرين. مجلة التواصل. جامعة عنابة. مج(24). ع(53).
حسن, حنان فلاح(2020). "معوقات الإشراف التربوي من وجهة نظر المشرفين". مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع. كلية الإمارات للعلوم التربوية. ع(48).
عبود, سعاد أحمد(2017). "مساهمة التسويق الداخلي في تنمية رأس المال البشري. دراسة مجموعة من المؤسسات". رسالة دكتوراه. كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التيسير. جامعه بسكرة. الجزائر. 2017 م.
أبوحمزة, سها سمير(2017). التسويق الداخلي في الجامعات الفلسطينية وعلاقته بتحقيق الميزة التنافسية لديها. رسالة ماجستير. الجامعة الإسلامية بغزة.
المقطرن, سوزان حسن(2016). واقع الإشراف التربوي في مرحلة رياض الأطفال واتجاهات تطويره: دراسة ميدانية في محافظة دمشق. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية. جامعة تشرين. مج38. ع5.
الاغا, صهيب كمال(2008). "الإشراف التربوي ودوره في فعالية المعلم في مرحلة التعلىم الأساسي العلىا بمدارس وكاله الغوث الدولية بمحافظات غزة ".مجلة جامعه الأزهر. مج(10). ع(1).
البدري, طارق عبدالحميد(2008). تطبيقات ومفاهيم في الإشراف التربوي. عمان: دار الفكر.
العامرى, على محمد على(2008). "تصور مقترح للمهام الفنية للمشرفين التربويين في سلطنه عمان في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة". رسالة ماجستير. كلية تربية. جامعة الأزهر.
رضوان, فاروق عبدالفتاح(2011). التسويق الداخلي. محاضرات غير منشورة لطلاب الماجستير والدكتوراه. كلية التجارة جامعة طنطا.
عطية, محمد عبدالوهاب(2021). معوقات الإشراف التربوي في التربية الرياضية للمرحلة المتوسطة بدولة الكويت. مجلة تطبيقات علوم الرياضة. جامعة الاسكندرية - كلية التربية الرياضية للبنين بأبو قير. ع(110).
العوفى, محمد على مسعود(2000). "واقع الإشراف التربوي بالتعلىم العام في سلطنه عمان واتجاهات تطويره " رسالة ماجستير . كلية التربية. جامعه السلطان قابوس. سلطنه عمان.
مرسى, محمد منير(2001). "الإدارة المدرسية الحديثة". مكتبة النهضة. القاهرة.
إسماعيل, مشعل خالد(2017). تطوير أساليب الإشراف التربوي بدولة الكويت على ضوء خبرات بعض الدول. مجلة كلية التربية. جامعة بنها - كلية التربية. مج(28). ع(112).
السيابى, منى سعيد محمد(2008). "دراسة تقويمية للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعلىم في سلطنه عمان " رساله دكتوراه. كليه البنات. جامعه عين شمس.
السلمى, نايف بن معتاد بن معتق(2008). "درجة إسهام المشرف التربوي المنسق في حل المشكلات الإدارية "رساله ماجستير. كلية التربية. جامعه أم القرى.
الزيدية, نصراء بنت حميد(2020). "معوقات الإشراف التربوي على برنامج صعوبات التعلم في سلطنة عمان". رسالة ماجستير. جامعة السلطان قابوس. عمان.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
Atari, A (2007). " Role perceptions and Role performance of instructional supervisees as perceived by teachers and supervisors in the public schools of Qatar: an Exploratory " PhD Theisi, University of Duoham.
Cano, E and Gracia M (2013). ICT strategies and tools for the improvement of instructional supervision : The virtual supervision ؛ Turkish Online Journal of Educational Technology, vol(12), no(1), PP77-87, P80.
Claire L, Van Dan Bergh, (2015). "How Educational Lead To Develop Strategy For Their Institution, A case study, Columbia university".
Jim Brandon, Trista Hollweck, Jameskent Dontevy(2018). "Teacher Supervision and evaluation challenges: Canadia Per Spectives on over all instructional leadership", Journal, Teachers and Teaching theory and practice, vol 24, 2018, issue 3.
Simon P.(2016). Albon Isa beau labal, and Marion L. person: "Strategic Planning in Educational Development cent; Motivation, Management and Messiness" Journal collected Essays on learning and teaching , vol 9.
Wambugu, L)2015). Impact Of Internal Marketing On Service Quality And Customers Satisfaction (A Case Study Of Equity Bank , Kengeleni Branch)Research Journal Of Finance And Accounting, Vol. 6, No.9.