• الصفحة الرئيسية
  • تصفح
    • العدد الحالي
    • بالعدد
    • بالمؤلف
    • بالموضوع
    • فهرس المؤلفين
    • فهرس الكلمات الرئيسية
  • معلومات عن الدورية
    • عن الدورية
    • الأهداف والنطاق
    • هيئة التحرير
    • أخلاقيات النشر
    • عملية مراجعة النظراء
  • دليل المؤلفين
  • ارسال المقالة
  • اتصل بنا
 
  • تسجيل الدخول
  • التسجيل
الصفحة الرئيسية قائمة المقالات بيانات المقالة
  • حفظ التسجيلات
  • |
  • النسخة قابلة للطبع
  • |
  •  أبلغ الاصدقاء
  • |
  • إرسال الاستشهاد إلى  أرسل إلى
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • شارك شارك
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
المجلة التربوية لتعليم الکبار
arrow المقالات الجاهزة للنشر
arrow العدد الحالي
أرشيف الدورية
المجلد المجلد 7 (2025)
المجلد المجلد 6 (2024)
العدد العدد 4
العدد العدد 3
العدد العدد 2
العدد العدد 1
المجلد المجلد 5 (2023)
المجلد المجلد 4 (2022)
المجلد المجلد 3 (2021)
المجلد المجلد 2 (2020)
المجلد المجلد 1 (2019)
شحاتة ثابت, نفيسة, حسين عبد المعطي, أ.د/أحمد, عبد الوهاب هاشم سيد, د/إيمان. (2024). الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6(2), 97-124. doi: 10.21608/altc.2024.368888
نفيسة شحاتة ثابت; أ.د/أحمد حسين عبد المعطي; د/إيمان عبد الوهاب هاشم سيد. "الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6, 2, 2024, 97-124. doi: 10.21608/altc.2024.368888
شحاتة ثابت, نفيسة, حسين عبد المعطي, أ.د/أحمد, عبد الوهاب هاشم سيد, د/إيمان. (2024). 'الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6(2), pp. 97-124. doi: 10.21608/altc.2024.368888
شحاتة ثابت, نفيسة, حسين عبد المعطي, أ.د/أحمد, عبد الوهاب هاشم سيد, د/إيمان. الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2024; 6(2): 97-124. doi: 10.21608/altc.2024.368888

الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية

المقالة 4، المجلد 6، العدد 2، إبريل 2024، الصفحة 97-124  XML PDF (625.96 K)
نوع المستند: أوراق بحثیة
معرف الوثيقة الرقمي: 10.21608/altc.2024.368888
مشاهدة على SCiNiTO مشاهدة على SCiNiTO
المؤلفون
نفيسة شحاتة ثابت email ؛ أ.د/أحمد حسين عبد المعطي؛ د/إيمان عبد الوهاب هاشم سيد
كلية التربية-جامعة أسيوط
المستخلص
هدفت الدراسة الي معرفة الدور التربوي الفعال للأسرة  في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الاسلامية و استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبتة لموضوع الدراسة ، و توصلت الدراسة لعدة نتائج منها ان خطر مشكلة العنوسة لا يقتصر علي الفرد و انما يتعداهُ الي الاسرة و المجتمع ، و ان للأسرة دوراً مهماً في بناء المجتمع و صلاحةِ و علاج مشكلة العنوسة بصفة خاصة باعتبارها الخلية الاولي لهُ، و عظمة الاسلام في المعالجة الفعالة و الناجحة لمشكلة العنوسة... كما اوصت الدراسة بعدة توصيات منها تبصير كافة افراد المجتمع بمخاطر العنوسة، و التوعية بعدم التشدد في متطلبات الزواج . سعيا لصلاح الفرد و الامه، و الإلتزام بتعاليم الإسلام الحنيف فيما يختص بالخطوبة و الأفراح ، و إعداد بيت الزوجية و بتعليم الفتاة و عملها و زيها و حيائها.
الكلمات الرئيسية
دور الأسرة؛ العنوسة؛ التربية الإسلامية
الموضوعات الرئيسية
موضوعات في أصول التربية والتربية الإسلامية
النص الكامل

       

             كلية التربية

 كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط

          ======= 

الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة في مصر

من منظور التربية الإسلامية: دراسة تحليلية

 

إشــــــــــــــــــــــــــــــراف

   السيد الأستاذ الدكتور/                              السيدة الدكتورة/

أحمد حسين عبد المعطى                           إيمان عبدالوهاب هاشم

أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية                      مدرس أصول التربية

       للدراسات العليا والبحوث                          كلية التربية – جامعة أسيوط

     كلية التربية – جامعة أسيوط

رسالة مقدمة من الباحثة

نفيسة شحاتة ثابت

لنيل درجة الماجستير فى التربية

تخصص (أصول التربية)

 

}     المجلد السادس – العدد الثانى –  أبريل 2024م {

Adult_EducationAUN@aun.edu.eg


مستخلص البحث       

هدفت الدراسة الي معرفة الدور التربوي الفعال للأسرة  في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الاسلامية و استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبتة لموضوع الدراسة ، و توصلت الدراسة لعدة نتائج منها ان خطر مشكلة العنوسة لا يقتصر علي الفرد و انما يتعداهُ الي الاسرة و المجتمع ، و ان للأسرة دوراً مهماً في بناء المجتمع و صلاحةِ و علاج مشكلة العنوسة بصفة خاصة باعتبارها الخلية الاولي لهُ، و عظمة الاسلام في المعالجة الفعالة و الناجحة لمشكلة العنوسة... كما اوصت الدراسة بعدة توصيات منها تبصير كافة افراد المجتمع بمخاطر العنوسة، و التوعية بعدم التشدد في متطلبات الزواج . سعيا لصلاح الفرد و الامه، و الإلتزام بتعاليم الإسلام الحنيف فيما يختص بالخطوبة و الأفراح ، و إعداد بيت الزوجية و بتعليم الفتاة و عملها و زيها و حيائها.

الكلمات المفتاحية: دور الأسرة ، العنوسة ، التربية الإسلامية .

 


Summary of the research:

The study aimed to find out the effective educational role of the family in treating the problem of spinsterhood in Egypt from the perspective of Islamic education. The study used the descriptive and analytical method to suit the subject of the study. The study reached several results, including that the danger of the problem of spinsterhood is not limited to the individual, but extends to the family and society. The family has an important role in building society and its health and treatment of the problem of spinsterhood in particular, as it is its first cell, and the greatness of Islam is in the effective and successful treatment of the problem of spinsterhood.... The study also recommended several recommendations, including informing all members of society of the dangers of spinsterhood, and raising awareness about not being strict about marriage requirements. In pursuit of the well-being of the individual and the nation, and adherence to the teachings of true Islam with regard to engagement and weddings, preparing the marital home, and the girl’s education, work, dress, and modesty.

Keywords: the role of the family, spinsterhood, Islamic education.

 


مقدمة الدراسة:

"شهدت السنوات الأخيرة تغيراً جذرياً في البناء الإجتماعي للمجتمعات العربية ؛ نتيجة لعدة عوامل ومن بين تلك العوامل التي أدت إلي ذلك سياسة الإنفتاح علي المجتمعات الأخري والتي ساهمت في إدخال عوامل ثقافية دخيلة علي المجتمع المصري لم نعهدها من قبل ، ومنها ما يتصل بالفجوة الثقافية بين الأجيال والإختلاف بين الكبار والصغار في بعض الأمور والتعامل مع الأحداث والتي أدي إلي نوع من الصراع بين طرفي المعادلة في المجتمع الواحد ، كما كان لعدم تفهم قطاع كبير من المجتمع لحاجات الشباب ، وعدم إشباعهم لتلك الحاجات بالطرق السليمة المشروعة ، والتقدم التكنولوجي الذي صحبه تصدير أنواع من الأجهزة التقنية إلي المجتمع المصري نجم عنه أنماط ثقافية جديدة قد يكون بعضها غريباً تماماً عن أفراد المجتمع أدي إلي بعض الهزات وتخلخل البناء الإجتماعي للمجتمع المصري وتصدع في بناء الأسرة المصرية."([1])

"وقد أفرزت هذه العوامل وغيرها مشكلات إجتماعية عديدة في المجتمع المصري كالفقر، والأمية ، والبطالة ، وإنتشار المخدارات ، والسكن العشوائي ، والتسرب من التعليم ، وتدني المستوي الصحي ، والطلاق ، وأطفال الشوارع ، والتفكك الأسري  ، والعنوسة.

وبالرغم من الأثار السلبية المفزعة لكل مشكلة من هذه المشكلات ، والتي تحتاج لدراسة علمية مستقلة فقد آثرت الباحثة إختيار وأحد منها نكاد جميعاً نلمسها ، وهذه المشكلة من الخطورة بمكان ، لأنها تخص "الاسرة " والتي تعتبر النواة الأولي في بناء المجتمع ، كما أنها تمس الشباب، عصب أي أمة وتقدمها ."([2])

     ومن هذا المنطلق وحرصاً علي تماسك المجتمع و قوة بنائه من خلال الزواج الذي شرعه الله -ـسبحانه وتعالي- تاتي أهمية هذه الدراسة التي تحاول الباحثة فيها أن تبين مشكلة العنوسة بكافة أبعادها من حيث أسبابها ونتائجها ودو الأسرة كمؤسسة إجتماعية تربوية في علاجها.

مشكلة الدراسة:

نبعت مشكلة الدراسة من إحساس الباحثة – بحكم عملها – من خلال تلمُسها لبعض الفتيات العانسات العاملات بالمدرسة التي تعمل بها و مدي الأثر النفسي في علاقتهن مع الآخرين ، و السماع لبعضهن و ما يعانين من مشكلات ، مما دفع الباحثة إلي تبني هذا الموضوع لمعرفة كافة ابعادة و الدور التربوي للأسرة في معالجة هذه الظاهرة.

"ولا يخفي علي احد ان مشكلة "العنوسة" من المشكلات الكبري التي تعرقل سير الحياة الانسانية في المجتمع، كما أصبحت من الهموم التي تُسأرق الأسرة لما يترتب عليها من آثار نفسية وإجتماعية علي العانس وأسرته ، علي حد سواء خاصة بعد أن أصابت كافة طبقات المجتمع ، وأصبحت تهدد سلامته."([3])

"ولم تنشأ مشكلة العنوسة في المجتمع المصري من فراغ بل ساهمت في ظهورها أسباباً مختلفة ، منها ما كان إقتصادياً أو مادياً تمثل في زيادة معدلات البطاله بين الشباب ، وقلة فرص الوظائف والعمل ، وأزمة الإسكان، وإرتفاع المهور والمغالاة فيها، فضلاً عن التشدد في مواصفات عش الزوجية والأثاث ، وإرتفاع تكاليف الزواج والظواهر المصاحبة لإتمامه ، وفوق كل ذلك الغلاء الذي أصاب المجتمع ككل.

ومنها ما كان إجتماعياً الأمر الذى جعل الشباب يُعرض عن الزواج الشرعي الصحيح ويلجأ إلي الزواج العرفى قليل التكلفة ، و عزوف الشباب من منهن أكبر سناً أو علماً أو قوة في الشخصية ، بالإضافة إلي التقاليد والأعراف الإجتماعية السلبية وخاصةً في مجتمعات صعيد مصر، مثل زواج الأقارب....."([4]) ، ومنها ما كان ثقافياً كالتعليم الجامعى للفتاة ، وحرصها علي العمل وإحتكاكها بالشباب مما يعطيها فرص أكبر للتردد في الإختيار، ويقودها علي عدم الزواج بشكل جدى، وكذلك محاكاة الفتاة للغرب وتأثير العديد من الفتيات علي الأخذ بالقيم الغربية الوافدة ، كعدم الإلتزام بالإحتشام في الملبس ، ومجارات الغرب في الموضة ، والمخالطة بين الجنسين في الأماكن العامة والعلم والعمل ، وانتشار ما يسمي بالصداقة بين الجنسين والسفور الفاحش المنتشر بين الفتيات ،وكذلك ضعف الوازع الديني والحياء ، وكل ما جعل الشباب يزهد هذه النوعية من الفتيات حين يفكر في أمر الزواج ، بالإضافة إلي أن عمل المراة وحصولها علي مرتب ثابت جعلها تستغنِ عن الإرتباط بزواج يحملها بالعديد من المسئوليات والأدوار المتعددة ،"([5]) ومنها ما كان نفسياً يتمثل في بعض الرواسب النفسية لدى الفتاة في تصورتها للزواج كأنه طريق مفروش بالورود مما يؤدى إلي الطلاق ، وكذلك ما هو مرتبط بالفتي من مثالية خيالية لمواصفات الفتاة التي يرغب في الزواج منها من جمال ومال ونسب ، والذي قد لا يتحقق كله علي أرض الواقع ، ومع هذا كله يرغًب الإسلام الشباب إلي السعي للزواج في قوله تعالي:(وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ...)( سورة النور الايه رقم : 32 ) ويرغَّب الرسول (ﷺ) في تبسيط تكليف الزواج حتي لو كان خاتماً من حديد، وغير ذلك من أمور تشريعية تيسر أمور الزواج وتكفل حياة كريمة للزوجين.

"وماشرع الله النكاح إلا لما فيه من المصالح العظمية ، والتي منها :

-        إرواء الغريزة الجنسية بأحسن وسيلة ، وقضاء الوطر مع السلامة من الأمراض، وإعفاف النفس بالحلال ، وصيانتها عن الحرام ، ووقايتها من الفتن .([6]) " فلا عاصم من الإنزلاق إلي الرزيلة والفساد الأخلاقي إلا التحصن بالزواج الشرعي".(([7]

-        السكن والطمأنينة ، وذلك لما يحصل به من الألفة والمودة بين الزوجين ، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:٢١).([8])

-        إنجاب الاولاد ، تكثير النسل بأحسن وسيلة ، مع المحافظة على الأنساب،" فقد جاء          رجل إلى النبي (ﷺ) فقال: إني أصبت إمرأة ذات حسن وجمال ، وإنها لا تلد ، أفاتزوجها ؟ فقال: لا ، ثم أتاه الثانية فنهاه ، ثم أتاه الثالثة فقال: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثربكم الأمم". (5)

-        "إشباع غريزة الأبوة والأمومة التي تنمو بوجود الأطفال ، ونمو مشاعر الود  والعطف والحنان.

-        تكوين الأسرةِ الصالحة التي هي نواة المجتمع.

-        حفظ النوع الإنساني من الزوال والإنقراض بالإنجاب والتوالد. "(([9]

"ولتأخر الزواج أضرار أقر بها أعداء الإسلام، منها:

-        أن النساء اللاتي تزوجن في سن متأخر يتعرضن للعديد من المخاطر، كالولادة المبكرة والتشوهات الخلقية ، ووفاة الجنين داخل الرحم ووفاة الأطفال بعد الولادة فجميعها تزداد نسبياً كلما زاد عمر الحامل.

-        "وتعتبر ظاهرة تأخر سن الزواج إحدي المشكلات التي تعانيها مجتمعاتنا العربية الإسلامية بصفة عامة ".([10]) "ولا وسيلة للإستقرار النفسى والإجتماعي إلا به ".([11])

      "ولبيان خطورة القضية ، تقف الباحثة علي آخر الإحصائيات التي تظهر بشكل جلي خطورة هذه المشكلة في مصر ، مما يثير قلق الفتيات ، ويؤدي ، بالمجتمع إلي الهلاك.

-      وبلغت نسبة العانسات في مصر 40% ؛ وهذا الرقم قابل للزيادة بسبب الأزمة الإقتصادية والأمنية والسياسية التي مرت بها البلاد، وهذه النسبة المفزعة لهذه المشكلة ، وما ينجم عنها من آثار سلبية ، وما تعبر عنه من دلالات ، تنذر بالخطر علي الأُمةِ الإسلاميةِ متمثلاً في غياب تكوين الأسرة التي هي نواة المجتمع، والعزلة الإجتماعية بين الجنسين والتي من المفترض – فطرياً – أن يشد بعضها بعضاً في إقامة علاقات شرعية سوية - كما أرادها الله تعالي - من خلال الزواج ، وما ينجم عن فقدانها من إنحرافات سلوكية متعددة ( نفسية ، وذهنية ، وخلوقية ) تنخر في البناء الإجتماعي للأمةِ ، وتستنزف من الطاقات البنائة للفتي والفتاة علي حد سواء ، بل وعلي الأباء من هموم وآلام وغير ذلك من آثار يلحظها كل ذي بصر، ويتألم لها كل ذى غيرة وحب للوطن ، مما هو مشاهد علي أرض الواقع .

كل ذلك وغيره دفع الباحثة للإقدام علي بحث هذه المشكلة بحثاً علمياً من منظور إسلامي علها تضع الحلول المناسبة لتقوم كل جهة مسئولة  وخاصة الاسرة بدورها من خلال مرجعية إسلامية رصينة مبنية علي القرآن و السنة و التراث الإسلامي ، الذي  توقن فيه – الباحثة - العلاج الناجع ، و الدواء الشافى ، ليس في هذه الأزمة فقط ، وفى كل شئون الإنسان الذي خلقه الله تعالي بيده و أوجد – سبحانه -  له ما يكفل الحياة الطبيعية ، التي تُغني عن استعارة أي حل بشري يعتريه النقص ، في مقابل منهج إلهي يحيطه الكمال من كل جانب مصداقاً لقوله تعالي: (فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ ۝١٢٣ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ ۝١٢٤ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِیۤ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِیرࣰا ۝١٢٥ قَالَ كَذَ ٰ⁠لِكَ أَتَتۡكَ ءَایَـٰتُنَا فَنَسِیتَهَاۖ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡیَوۡمَ تُنسَىٰ ۝١٢٦) )سورة طه: الآيات رقم: 123-126(

أهمية الدراسة:

-        إذا كان شرف الدراسة من شرف موضوعها فإن موضوع الدراسة المقترحة هو اللبنة الأولي الأساسية في بناء الأسرة التي هي نواة المجتمع ، والتي بعلاجها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد.

-        ندرة الدراسات التربوية التي تعالج مشكلة العنوسة بالرغم من مخاطرها علي الأسرة والمجتمع، والدراسة الحالية  بهذا تعتبر إضافة للمكتبة التربوية الإسلامية من جانب الباحثة لعلاج هذه المشكلة.

-        كما تستمد الدراسة أهميتها عن غيرها من الدراسات ، في توجهها الإسلامي بإعتبار أن الإسلام هو المنهج القويم في تناول المشكلات الإجتماعية وغيرها ، وطرق علاجها علي خير وجة.

-        تُفيد الدراسة المسؤولين عن الشباب من الفتيات والرجال لوضعِهم علي الطريق الصحيح للزواج ولعلاج المشكلة من جذورها بطريقة علمية قائمة علي الدراسة والتحليل.

أهداف الدراسة :

للدراسة هدف رئيس وهو :

-        التوصل الي بعض النتائج التي اسفرت عنها الدراسة و تقديم بعض التوصيات و المُقترحات اللازمة لقيام الاسرة بدورها التربوي في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية.

تساؤلات الدراسة:

للدراسة تساؤل رئيس وهو :

-        ما النتائج التي توصلت اليها الدراسة ، و ما اهم التوصيات و المقترحات التي تقدمها لقيام الأسرة بدورها التربوي في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية ؟

منهج الدراسة:

سوف تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي لأنه المنهج المناسب لموضوع الدراسة حيث يقوم علي جمع البيانات حول المشكلة ووصفها وتحليها للوصول إلي العلاج المناسب للمشكلة في ضوء متغيرات الدراسة.

حدود الدراسة:

-        بالرغم من أن مشكلة العنوسة من المشكلات العامة في البلاد العربية ، إلا أن الباحثة ستقتصر علي تناولها من حيث  المفهوم  و الحجم و الأثار والأسباب في المجتمع المصري وصولاً إلي العلاج من منظور التربية الإسلامية ، و الإقتصار علي الدور التربوي للأسرة  في علاج مشكلة العنوسة في مصر من منظور التربية الإسلامية .

مصطلحات الدراسة :

العنوسة لغةً: عنست البنت البكر، أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس، والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضاً عانس ،  وأكثر ما يستعمل في النساء ، ويقال: عنست البنت البكر، أي حبسوها عن التزوج حتى فاتت سن الزواج.([12])

العنوسة إصطلاحاً: تعبير عام يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه في كل بلد ، ويطلق علي الجنسين الفتي والفتاة ، وإن كان المتعارف عليه علي النساء في الأغلب([13])، وشاع عنهن ، والتصق بهن .

خطوات الدراسة:

     تتناول الدراسة عدة عناصر تتمثل في :المقدمة ، المشكلة ، الأهمية ، الأهداف ، تساؤلات الدراسة ، منهج الدراسة ، مصطلحات الدراسة ، خطوات الدراسة ، كما تتناول مفهوم العنوسة ، وحجمها ، والآثار السلبية علي الفتاة والأسرة والمجتمع ، الأسباب الإجتماعية ، والإقتصادية ، والثقافية  ، والنفسية ، و الدور التربوي للاسرة في علاج مشكلة العنوسة من منظور التربية الإسلامية من خلال ما اسفرت عنهُ الدراسة من نتائج توصيات و مقترحات.

أولاً: مفهوم العنوسة:

للعنوسة مفاهيم متعددة نظراً للعديد من العلوم الإنسانية ، فهناك مفهوم العنوسة لغة ، وإصطلاحاً ، وفقهاً ، وسوسيولوجياً ، وقانونياً ، وديموجرافياً ،و نكتفي ببعض المفاهيم في الصفحات التالية.

‌أ-       مفهوم العنوسة لغةً: يقال في لسان العرب: عنست المرأة فهي عانس ، وعنست فهي معنسة إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها . قال الجوهري: عنست الجارية تعنس ، إذا طال مكثُها في منزل اهلها بعد إدراكها حتي خرجت من عداد الأبكار هذا ما لم تتزوج فإن تزوجت مرة فلا يقال عنست.(1)

ب ـ مفهوم العنوسة إصطلاحاً:

لا يخرج المعني الإصطلاحي للعانس كما ذكره أهل اللغة ، من إنها: المرأة التي تبقي بعد بلوغها مدة طويلة من غير زواج مع رغبتها فيه ، ويطلق لفظ العانس علي الرجل والمرأة ، لكن يغلب الإطلاق علي النساء. ([14])

جـ . التعريف الإجرائي للعنوسة:

ومما سبق سرده من مفاهيم وتعريفات ومن قراءات أخري قامت الباحثة بقرائتها وإنتقاء بعض المفاهيم السابقه منها، يمكن إستخلاص المفهوم الإجرائي منها كالأتي:

أن العنوسة هي بقاء الفتاة في بيت أبويها دون زواج حتي تستيأس من الراغبين في طلب الزواج منها، وذلك دون سن محدد فقد يأتي الإستيأس مبكراً ، كما تصف الباحثة ظاهرة العنوسة بانها أم المشكلات جميعاً فمنها تتولد المشكلات النفسية والإجتماعية والصحية والأخلاقية والدينية والسلوكية والتربوية ، سواءً كانت بالنسبة للفتاة أو الفتي أو بالنسبة للأسرة أو بالنسبة للمجتمع ككل.

ثانيا: حجم مشكلة العنوسة في مصر:

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال العام 2020 عن إرتفاع نسبة المتأخرين زواجياً من الجنسين الذين تخطوا 30 عام إلي 13.5 مليون شاب و شابة.([15])

ثالثا: الآثار السلبية المترتبة علي العنوسة:

      هناك العديد من الاثار الناجمة عن العنوسة ليس فقط علي الفرد و لكن تتخطي ذلك الي الاسرة و المجتمع و منها: العلاقات المنحرفة (الزنا و الشذوذ)،ادمان المخدرات،لتحرش و جرائم الاغتصاب، الزواج العرفي و الزواج المدني و زواج المِثْلي ، اللجوء الي العرافين و الدجالين           ( السحرة و المشعوذين) ،الانتحار ،اللجوء الي الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن زوج / او زوجة،الاستجابة للعلاقات الخارجية المستجدة (النوادي الاجتماعية ، والمصايف) بحثا عن زوج.

رابعاً: الاسباب المؤدية للعنوسة:

      هناك العديد من الاسباب المتنوعة ايضاً المؤدية الي العنوسة فمنها الأسباب الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية والنفسية وهي في ذاتها ايضا تصنف مشكلات بل و قضايا تستحق البحث لايجاد حلول لها و نذكر بعضها باختصار: قضية التفكك الاسري، قضية التكاليف الباهظة للزواج، قضية رفض التعدد مع زيادة الاناث مع الذكور،قضية رفض الزواج المبكر، قضية البعد عن المعيار الديني، قضية عضل الولي للفتاة لخدمتها له او الاستفادة من راتيها،  قضية ميوعة الانوثة و الذكورة عند الفتي والفتتاة ، قضية الفقر و بطالة الشباب.

 الدور التربوي الفاعل للأسرة في علاج مشكلة العنوسة و سيتضح فيما يلي:

ويمكن تناول الدور التربوي للأسرة في علاج مشكلة العنوسة من منظور التربية الإسلامية من خلال المحوريين التاليين:

  • ·     المحور الأول: الدور التربوي المنوط للأسرة محل الدراسة من منظور التربية الإسلامية:
  • ·     دور الأسرة كمؤسسة تربوية:

      وفيما يتصل بالدور التربوي للأسرة كمؤسسة تربوية من المنظور الإسلامي أعطى الإسلام للأسرة قيمتها التى تستحقها فى ضوء الدور الطبيعي الذى تقوم به ، فقد كلف الله الوالدين –قبل أى مسئوول- منذ التنشئة الأولى للطفل التأنى فى إختيار الزوجين ، وجعل الدين هو القاسم المشترك الأعظم بين الزوجين عند الإختيار، ثم أولى إهتمام الوالدين بالنشىء عناية ، ورعاية وتوجيهاً وإرشاداً.

      فللأسرة أدواراً تربوية كثيرة ومتنوعة فى تربية أبنائها وإعدادهم للحياة عامة ، ومن أبرز هذه الأدوار دور الأسرة فى التربية الإيجابية لأطفالها؛ حيث يجب على الآباء والمربيين أن يعلموا الطفل العقيدة الإسلامية السليمة ، ويغرسون فيه الأصول الصحيحة للعقيدة بالتدريج حتى تترسخ فى ذهنه ولسانه وقلبه ، وأن تسعى الأسرة لتعليم الطفل كافة العبادات البدنية ، والمادية كالصلاة والصوم والزكاة و الحج ، فالطفولة ليست مرحلة تكليف وإنما هى مرحلة إعداد وتدريب للوصول إلى مرحلة التكليف عند البلوغ ([16]).

فالأسرة مسئولة عن تربية الأبناء من جميع النواحى (الجسدية –النفسية –الروحية –الإقتصادية –الإجتماعية –العقلية) ، فمثلاً الإعداد الروحي للإبن وهو ما يعرف بالرعاية الإيمانية تبدأ منذ تكونة فى بطن أمه إذ وعى الهدي النبوي الزوج حين يأتى أهله أن يتوضأ ويتوجه بالدعاء إلى الله الخالق أن يرزقه الذرية الصالحة ، وأن يحفظه من هواجس الشيطان ، فعَنْ ‏ ‏إبْنِ عَبَّاسٍ، ‏‏قَالَ: ‏قَالَ النَّبِيُّ‏ ‏(ﷺ):‏ ‏"أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا"([17]).

وبعد خروج الطفل إلى الحياة الدنيا يستحب تلقى الطفل شعار العقيدة وهى الأذان والإقامة؛ حتى يكون أول كلام يسمعه الطفل فى الحياة الدنيا كلام التوحيد والعقيدة الإسلامية([18]). وتهتم التربية الإيمانية أيضاً بترسيخ العقيدة السليمة فى نفوس الأبناء منذ الصغر، وتعويدهم المداومة على ذكر الله تعالى ، وإتخاذ القرآن الكريم منهجاً لهم فى كافة أقوالهم وأفعالهم مما يعود عليهم بالنفع فى دنياهم وأخراهم ([19]). ومن أمثال التربية النفسية للطفل عدم تلقى الطفل أمرين متضادين فى آن وأحد من الوالدين، فهذا لا يحقق الضبط النفسي للطفل ([20]). بأن يقول الأب للإبن صلى وهو لا يصلى، أو يقول لا تدخن السجائر وهو يدخن... الخ.

ومن أمثال التربية الإقتصادية للأسرة غرس بعض المفاهيم الإيجابية ذات الطابع الإقتصادي، مثل القناعة والرضا بما قسمه الله تعالى من الرزق فى نفوس أطفالها منذ الصغر، وذلك بتعويد الطفل أن لكل أسرة إمكاناتها المادية ، وإرشاد الأبناء إلى ضرورة إنفاق مصروفهم فى كل ما هو مفيد ونافع ، والإستغناء عن ما لا فائدة فيه ، إلى جانب توجيه الأبناء إلى ضرورة وضع خطة طويلة المدى ، يحدد فيها أولويات للصرف وإدارة الإنفاق ([21]).

ولا ننسى التربية أو الإعداد الإجتماعي للطفل ، بأن تغرس الأسرة المسلمة فى الأبناء روح الإستعداد لتحمل المسئولية وعمارة الأرض، حيث أن الأسرة أول موطن لإكساب الفرد هذه المعاني، حيث تبدأ عمارة الكون بقيام كل فرد فى الأسرة بمسؤولياته ، التى تتسع لشمل المسؤولية عن علاقة القرابة، والجيران والأصدقاء وغيرها. ومن أهم القيم الإجتماعية قيمة الإنتماء للأسرة ، حيث يقع على عاتق الوالدين تنمية دافع الإنتماء عند أبنائهم، ويبدأ ذلك بتهيئة البيئة النفسية والإجتماعية المناسبة التى تجعل الأبناء يحبون أسرهم ، وينتمون إليها ، ويشعرون بالمسؤولية تجاهها ؛ لتتسع دائرة إنتمائهم مروراً بكونها أسرة ، ثم موطن ثم أمته الإسلامية ، ثم إنتماءً إلى الإنسانية جمعاء ([22]).

وجميع ما سبق يمثل دور الأسرة بشكل عام فى إعداد الأبناء وصولاً للمرحلة الحاسمة والهامة فى حياته وهى تهيئته ليكون شخص مسئول عن تكوين أسرة وتحمل المسؤولية الكاملة عن زوجة وأبناء، وكذلك إعداد الفتاة لتكون مسئولة عن تكوين أسرة وزوج وتربية أبناء ، لذلك وجب تعليم الفتى والفتاة وتثقيفهم مهارات الإختيار الزوجي لتحقيق أفضل درجة من التوافق الزوجي من منظور التربية الإسلامية وهذا هو الدور الهام للأسرة.

وقد يفقد الزواج وآحد من أهم عوامل نجاحه إذا لم تتوافر فيه القيم المشتركة والمثل والمعايير المشتركة ، والعادات والتقاليد الإجتماعية ، حيث أن عقد الزواج عقد مقدس له خصوصيته ذو طابع ديني، حين أن قوامه المودة و الرحمة و الألفة ، لذلك كان الإسلام حريصاً على تكوين الأسرة السوية ([23]).

       والإختيار الصحيح للزوج والزوجة يتأثر بمدى توفر معايير الإختيار المتعلقة بالدين ([24]). فقد جاءت الشريعة الإسلامية متماشية مع الفطرة الإنسانية ، فحثت على الزواج ورفضت تقديم أعذاراً وأهية لعدم الزواج الذى هو سبب لقيام الأسرة ([25]). فقد نهى الإسلام عن "الرهبنة" أى عدم الزواج، لقول رسول الله (ﷺ) ونهى (ﷺ)عن "التبتل"  قَالَ عَبْدُاللَّهِ : كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ، فَقُلْنَا: أَلاَ نَسْتَخْصِي؟ "فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ المَرْأَةَ بِالثَّوْبِ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ، وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ." {المائدة:87}"،" ([26]). وقال لو رخص لنا لاختصينا ، وهذا يدل على أن الله خلق الرجال والنساء ليتآلفوا فيما بينهم، للزواج وإقامة الأسرة والإنجاب ، وقد دعا النبي الكريم   (ﷺ) الشباب إلى الزواج فقال: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" ([27]).

وقال الله تعالى: ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾. [الزاريات: 49] وهذا جميعه يؤكد على أهمية الزواج ؛ لذلك وجب على الأسرة من الوالدين خاصةً تثقيف الأبناء وتأهيلهم قبل الزواج ، ولأن فاقد الشىء لا يعطيه فوجب على الأسرة أن تتأهل أولاً ويعلم الآباء حقيقة دورهم وأهميته فى غرس أحكام الزواج ، والعودة إلى تعاليم الدين الإسلامي الذى يدعو إلى إعتبار الدين هو الحاكم الأول فى إختيار الشريك ، ولتأهيل الأسرة وجب توفير كافة السبل التى تمكن الأسرة للقيام بأدوارها الدينية المختلفة فى تربية أبنائها، ومراقبة سلوكياتهم بإستمرار لمعالجة السلوكيات السلبية ، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم ، وهذا لن يحدث إلا بتأهيل الأسرة للقيام بهذا الدور الهام بواسطة مشاركة نخبة من الأخصائيين النفسيين وعلماء الدين وخبراء التربية الإسلامية من أجل تحقيق التوازن النفسي لدى الأبناء، وكذلك توفير الكوادر البشرية المتخصصة من الأخصائيين الإجتماعيين لتأهيل الأسرة للقيام بدورها فى التربية الإجتماعية لأبنائها ([28]).

وتأهيل الأسرة للقيام بدورها فى تثقيف الأبناء بالنواحى الهامة لتربية الأبناء التربية الخلقية والإيمانية بشكل عام وتثقيفهم بمتطلبات الحياة الزوجية ومعايير إختيار شريك الحياة من منظور التربية الإسلامية ، يتطلب هذا التأهيل تضافر جميع المؤسسات التربوية ؛ من أجل تأهيل الأسرة وتوجيه الشباب إناثاً وذكوراً نحو الزواج من خلال مخاطبة الأسرة بضرورة عدم فرض الشروط الثقيلة أو التعجيزية على المتزوجين ([29]).

وذلك كله إلا لإيجاد شباب قادر على أخذ القرارات الصائبة وفق ما جاءت به الشريعة، ليصبح كل من الجنسين مسئولاً أمام الله عما أوكله تعالى عليه من مسؤوليات ، فالرجل مسؤول عن رعيته ، والمرأة مسؤولة عن رعيتها.

فإذا ما قام كلاً بواجبه نحو الآخر والأبناء ، يسر الله تعالى سبل السلام والتوفيق بعد ذلك فى كثير من أمور الحياة ، ومنها –بالطبع- الزواج ، فتصبح الرغبة فى الزواج وطلبه من الطرفين أمراً محبباً ، ومرغوباً فيه ، ويتحقق بذلك قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

المحور الثاني: تفعيل دور الاسرة لعلاج بعض الأسباب والقضايا المؤدية للعنوسة، و علاج بعض الآثار الناجمة عن العنوسة :

أ‌-      الدور التربوي للأسرة في علاج بعض الأسباب المؤدية للعنوسة  :

أولاً: قضية التفكك الأسري:

·           دور الأسرة التربوي:

-     تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية فى قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا﴾. [النساء: 35]. والبعد عن تجاهل المشاكل حتى تتفاقم ويصعب حلها.

-     تقديم الإرشادات والتوجيهات والأحكام والفتاوى الدينية السليمة المتعلقة بجميع أمور الزواج، ونقل الخبرات من خلال سرد المواقف وإبراز النماذج الحسنة.

ثانياً: قضية التكاليف الباهظة للزواج:

·           دور الأسرة التربوي:

-     سعي الآباء لعرض بناتهم على الشباب المتدين.

-     أن يبدأ الأب بنفسه فى عرض التخفيف على من يتقدم لخطبة أبنته.

ثالثاً: قضية رفض التعدد مع زيادة الإناث عن الذكور:

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-     أن تنصح الأم إبنتها بالحفاظ على زوجها والسعى لإسعاده والحفاظ عليه حتى يزداد حُبهُ لها ويشتد تمسكه بها رغم زواجه من غيرها ، فهذا هو الإبداع.

-     تربية الأبناء الذكور خاصة على الدين والخلق لأنه المعيار لقبول الفتاة التعدد لثقتها فيه أنه يعلم شروط وقواعد التعدد.

-     أما زيادة الإناث عن الذكور فهذا ما أكدته بعض الدراسات والبحوث العلمية ، وهذا على صعيد العالم عامة والوطن العربي خاصة ، فقد ذادت نسبة الإناث عن نسبة الذكور لأسباب عدة منها الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية ، والتى ينتج عنها إستنتاج زيادة نسبة العنوسة للإناث ضمن الفئة العمرية (30- 34) ([30])، ولعل هذا الحال يكون مدعاة       لتعدد الزوجات التي دعت لهن الشريعه و وجب الإلتزام بهِ و عدم مُخالفتةِ لقوله تعالى:    ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾  [آل عمران: 31].

وقال (ﷺ):" من رغب عن سنتي فليس مني" ([31]).

-        أن تغير الأسرة ثقافة الفتاة بأن تكون على إستعداد للزواج من رجل متزوج ، أو قبول فكرة التعدد والسماح لزوجها بالزواج من غيرها.

رابعاً: قضية رفض الزواج المبكر:

  • ·           دور الأسرة التربوي :

-        إتخاذ آراء الفتى والفتاة عند الزواج وهذا من سنن الرسول (ﷺ).

-        توعية المقبلين على الزواج بالحياة الأسرية ومتطلباتها والإستعداد للمسئولية.

-        وجب على الفتاة وعلى أهلها حُسن الإختيار، وأن يكون المعيار هو الدين والخلق لتجنب الأضرار ([32]).

خامساً: قضية البعد عن المعيار الديني:

  • ·           دور الأسرة التربوي :

-     ضرورة السعي لتحقيق التمسك الأسري ، والرعاية الكاملة للأبناء ، مع الإهتمام بالتربية السليمة التى تستند إلى مبادىء الدين الحنيف ، ونبذ المبادىء الغريبة التى لا تبني جيلاً ولا تشفي عليلاً ([33]).

سادساً: قضية عضل الولي للفتاة لخدمتها له أو الإستفادة من راتبها:

  • ·           دور الأسرة التربوي:

-     أن يعتمد الولي على نفسه فى النفقة على أفراد أسرته ، وأن يعلم حق المعرفة أنه هو المسئول عن النفقة حتى على الفتاة نفسها.

-     في حالة إصرار الولي علي عضل ابنتهِ توصيهِ الأم بعدم الإعتماد على الفتاة وضرورة البحث عن عمل ، ومخاطبة ضميره وأن يكون رحيم بإبنتها.

-     وفي حالة رفض الولي توصية الأم تصعيد الأمر إلى كبار العائلة ، والمسجد المجاور للمنزل ؛ لبحث هذه المشكلة، حرصاً على صالح إبنتها.

سابعاً: قضية ميوعة الذكورة  و الأنوثة عند الفتى  و الفتاة:

  • ·            دور الأسرة التربوي:

-     متابعة الفتى فى كلامه وأفعاله وغرس صفات الرجولة والإلتزام بالقول والفعل.

-     متابعة الفتاة فى ملبسها ومأكلها ومشربها وعلاقاتها الخارجية وتصرفاتها داخل البيت.

ثامناً: قضية الفقر وبطالة الشباب:

  • ·            دور الأسرة التربوي:

-     تعديل إتجاهات وسلوك الفتاة تجاه الزواج والتي فى مقدمتها التنازل عن بعض الطموحات المترتبة على الزواج. تعديل إتجاهات وسلوك الشباب تجاه الزواج والتى    فى مقدمتها التواضع والرضا بالقليل من الجمال والمال فى الفتاة طالما توافر شرط   الدين ([34]).

ب‌-          الدور التربوي للأسرة في علاج بعض الاثار المترتبة علي العنوسة و التي أطلقت عليها الباحثه مُصطلح (العلاجات المنحرفة ) :

أولاً: إدمان المخدرات:

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        تهيئة الظروف الإجتماعية والإقتصادية والصحية اللازمة لتربية الأطفال على أسس وأخلاقيات سليمة تقيهم من السقوط فى تعاطي المخدرات وغيرها من التحديات الإجتماعية الأخرى ([35]).

-        متابعة سلوك الشباب داخل البيت وخارجه ، ومتابعة علاقاتهم وصداقاتهم لإبعادهم عن أصدقاء السوء.

ثانياً: العلاقات المنحرفة (الزنا – الشذوذ):

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        تشجيع الوالدين على الزواج لأفراد الأسرة غير المتزوجين ؛ أو إصلاح العلاقة بين الزوجين المتباعدين عن بعضهما لسنوات ([36]).

-        إضطلاع الأسرة فى تربية أطفالها تربية إسلامية ، أن تربى أطفالها تربية إسلامية تثمر فى نفوسهم الأمن والإطمئنان والسكينة والحب ، كما يجب عليها أن تعمل على غرس مفاهيم الحلال والحرام فى نفوس أطفالها وتَنْشِئتِهم عليها وتقودهم على الإلتزام بها ([37]).

ثالثاً: التحرش وجرائم الإغتصاب:

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        ضرورة إهتمام الأسرة بالأمور الدينية وتعميق العقيدة الإسلامية فى نفوس أبنائها ، ومحاسبة النفس وتعميق مفهوم الرقابة الذاتية وتذكيرهم برقابة الخالق عز وجل التى لا تفارقهم وإن غفلوا عنهم([38]).

رابعاً: اللجوء إلى العرافين والدجالين (السحرة والمشعوذين):

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        تعليم الأبناء من خلال حضور المحاضرات والندوات التى يقوم بها الدعاة والعلماء وذلك لتعليم الناس أمور دينهم ، الذين تحدثوا عن موضوع السحر وكيفية مواجهته وحكمه وغير ذلك من الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع ([39]).

خامساً: الزواج العرفي والزواج المدني والزواج المِثْلي:

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        التيقظ التام من قبل الأسرة والوالدين ، وإتخاذ إجراءات وقائية من قبيل البحث والسعي لحضور ومتابعة ندوات وحملات توعية ومبادرات وبرامج حماية ، ضد مفردات الغزو الثقافي وقضاياه التى تستهدف الشباب والأسر، التى من بينها التعدى على القوانين ، وعدم إحترام الضوابط الدينية والتشريعية ، مستخدمين فى ذلك نزيف الوعي وتشتيت الإدراك وإستهداف تدمير الأسر؛ بهدف تشوية علاقات النسب وإختلاط مسائل الإرث والجنسية ، بل ووضعها فى مواجهات مع الأنظمة ومنها مصر([40]).

سادساً: اللجوء إلى الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي للبحث عن زوج أو زوجة:

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        عودة التماسك الأسري والحرص على الجلوس والحوار مع الأهل وترشيد إستخدام (الفيسبوك) و (تويتر) حتى لا يؤثر على التواصل الإجتماعي مع الأسرة ([41]).

-        تنبيه الشباب إلى أن قضاء معظم أوقات الفراغ فى التواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعي/ الذى يعرضهم لقيم وسلوكيات المجتمعات المختلفة عن طريق الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بـ (التلوث الثقافي) المؤدى إلى التفكك الإجتماعي وتهديد الأمن العام والنظام الإجتماعي ([42]).

سابعاً: الإستجابة للعلاقات الخارجية المستجدة بحثاً عن زوج (النوادي الإجتماعية و المصايف) :

  • ·         دور الأسرة التربوي:

-        التركيز على دور الأم في الأسرة بإعتبار هذا الدور هو الأساس فى التوجيه والتنشئة مع ضرورة الأخذ بأهمية الرقابة الأسرية ، والإرشاد ، والصراحة الدائمة ، والثقة المتبادلة بين الأم وأبنتها ([43]).

ثامناً: الإنتحار:

  • ·      دور الأسرة التربوي:

-        يعمل الوالدين على إكساب أبنائهم الثقة في النفس، والجُرأةِ في المواقف الإجتماعية التي يتعرضون لها ، والإستماع لهم ، وهي مجموعة العوامل التي تجعل من التنشئة الأسريةعاملاً حاسماً من العوامل التي تدعم الاعتدالية ، وتنأى بالفرد عن الفكر والسلوك المتطرف ([44]).

-        التردد على مراكز الإرشاد الأسري ودعم النفس في القري والحضر ([45]).

نتائج الدراسة والتوصيات:

أولاً: نتائج الدراسة:

قد تبين من الدراسة نتائج عدة منها ما يلي:

1)     أن خطر مُشكلة العنوسة لا تقتصر على الفرد و لكن تتعداهُ للأسرة والمجتمع.

2)     أن أهمية تكوين الأسرة فى المجتمع بإعتبارها الخلية الأولى لها.

3)     أن عظمة الإسلام في المعالجة الفعالة والناجحة لمشكلة العنوسة.

4)     أن مشكلة العنوسة لم تنشأ من فراغ ، وإنما ساهم في إيجادها وتفاقمها أسباباً متعددة داخلية وخارجية.

5)     إن الجهل بالدين الإسلامي وفقه الزواج المبسط الميسر سبب رئيس في تعسير الزواج وتفاقم مشكلة العنوسة.

6)     لعل احد عوامل سلبية الاسرة في دورها المثالي في علاج مشكلة العنوسة ترجع الي سلبية المؤسسات التربوية الاخري كالمسجد و الاعلام و المؤسسات الدينيه في مساعدة الاسرة للقيام بدورها.

7)     إفتقاد الهوية الإسلامية وتقليد الغرب في حياته الإجتماعية القائمة على زخرف الحياة الدنيا، وصرف الشهوات فيما حرمهُ الله و نَبذتهُ الشريعه الإسلاميه.


ثانياً: توصيات الدراسة:

1)     الدعوة لعقد مؤتمر عربي إسلامي يجمع كافة المتخصصين من علماء الدين ، والإجتماع، والإقتصاد ، والنفس ،و من  لهم صلة وثيقة بمشكلة العنوسة بعرضها على بساط المناقشة تفسيراً وعلاجاً.

2)     تدعيم الصلة والترابط بين كافة المؤسسات التربوية للقيام بأدوارها بحيث يعضد بعضها بعضاً لعلاج مشكلة العنوسة.

3)     إنشاء صندوق مالي خاص ، تتكون ميزانيته من تبرعات رجال الأعمال ، وأسهم الزكاة ، وجزء من ميزانية الدولة للصرف على متطلبات الزواج الضرورية لغير القادرين من الشباب.

4)     تبصير كافة أفراد المجتمع بمخاطر العنوسة ، والتوعية بعدم التشدد في متطلبات الزواج ، سعياً لصلاح الفرد والأمة.

5)     الإلتزام بتعاليم الإسلام الحنيف فيما يختص بالخطوبة والأفراح ، وإعداد بيت الزوجية ، وتعليم الفتاة وعملها ، وزيها ، وحيائها.


قائمة المراجع:

أولاً: المراجع العربية:

  1. إبرهيم العبيدي ، وعبدالله خليفة ، بعض المحددات الأسرية والإجتماعية لتأخر سن زواج الفـتيات ، مجلة العلوم الإجتماعية، مجلد20 ، الكويت ،1992 .
  2. أبى عبد الله محمد بن إسماعيل ، صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب الترغيب في النكاح ، حديث رقم (5063) ، دار إبن كثير، دمشق ، بيروت ،  2002.
  3. أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، صحيح البخاري ، حديث رقم (5074) ، كتاب النكاح ، باب ما يكره من التبتل والخصاء ، دار بن كثير، دمشق ، بيروت ، 2002 .
  4. إجلال إسماعيل عيد ، الأسرة العربية النظرية والتطبيق ، مكتبة الإنجلو المصرية ،مصر ، 2015.
  5. أحمد عبد الهادي محمد ، التغير الثقافي وظاهرة العنوسة ، دراسة ميدانية في مجتمع محلي ، رسالة ماجستير، كلية الآدب جامعة بني سويف ، مصر ،2012 .
  6. أخرجه النسائي ، السنن الكبرى ، باب النهي عن تزويج المرأه التي لا تلد ، دار الكتب العلمية ، 22 ه .
  7. آمنة حسين عبد المولى بركات ، تربية الطفل في الإسلام ، مجلة العلوم القانونية والشرعية ، كلية التربية، جامعة الزاوية ، العدد6 ، ليبيا ، 2015.
  8. الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء ، تعداد المتزوجين ، 2020.
  9. حاج علي كهينة ،  تأخر سن الزواج وعلاقته بالتوافق النفسي الإجتماعي لدي الفتيات المتجاوزات سن الثلاثين، رسالة ماجستير، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة مولود معمري ، المملكة العربية السعودية ، 2015 .
  10. حسن أحمد غلاب  ، وأخرون ، الزواج العرفي ، الهيئة المصرية للكتاب ، د.ت ، مصر،2010 .
  11. حنان عبد الفتاح السيد ، التخطيط لمواجهة مشكلات تأخر سن الزواج (العنوسة) ، بحث منشور، مجلة دراسات فى الخدمة الإجتماعية والعلوم الإنسانية ، العدد29 ، كلية الخدمة الإجتماعية ، جامعة حلوان، مصر، 2010.
  12. خلف أحمد أبو زيد ، الطفل والتربية الإقتصادية "الوعي الإسلامي" ، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، المجلد 620،القاهره ، 2017.
  13. خيرية على حسين العبيدي ، أثر النمو الثقافي للإناث على ظاهرة العنوسة في قضاء الديوانية ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، المجلد 29، العدد 5، العراق ،  2021.
  14. ذياب موسي البدانية ، الإنترنت والمخدرات ، مجلة الدراسات الأمنية ، السنة الأولى ، العدد 1،المملكة العربية السعودية ، 2004.
  15. ريهام عبد اللطيف كريشان ، عايد عواد الوريكات ، العوامل الاجتماعية المؤثرة في الإساءة للطفولة "دراسة حالة مركز الخنساء" ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإنسانية ، الأردن ، 2019.
  16. زينب أحمد السعيد ، خطورة العنوسة وعلاجها من منظور إسلامي ، مجلة البحوث والدراسات الإسلامية، مجلد 9 ، عدد90 ، الجزائر،2020.
  17. سحر علي الجوهري ، المتغيرات الشخصية للفتاة الجامعية المرتبطة بمشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج "دراسة ميدانية مطبقى على طالبات قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية"، مجلة جامعة الملك عبد العزيز، الآداب والعلوم الإنسانية ، مجلد 28 ، عدد10 ،المملكة العربية السعودية ،  2020.
  18. عبد الرحمن العيسوي ، الوجيز في علم النفس العام ،  دار المعرفة الجامعية ،مصر ، 2012.
  19. عبد الرحمن محمد القماش ، الحاوي في تفسير القرآن الكريم ، القسم الأول ، ج ٣٢ ، 2009 .
  20. عبد المنعم عثمان عبد الله، العنوسة رؤية إسلامية إجتماعية لحل مشكلة الفتاة العانس، دار الآفاق العربية، القاهرة، 2005.
  21. عثمان هارون ، تأخر سن الزواج ،  دار خالد اللحياني للنشر ، الطبعة الإولي ، عمان ،  الإردن، 2017.
  22. علي عبد الأمير علي؛ نبيل عمران موسى الخالدي، تأخر سن الزواج في العراق دراسة في أثر الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، مجلة كلية الآداب ، العدد 83 ، جامعة بغداد ، العراق ، 2008.
  23. القاضي عياضي ، التنبيهات المستنبطة علي الكتب المدونة والمختلطة ، تحقيق محمد الوثيق ، عبدالمنعم خميتي ، البيان ، الجزء 3  ، دار النشر دار إبن حزم بيروت ، لبنان ، 2011 .
  24. قشطولي صبيحه ، عوامل تأخير سن الزواج عند الشباب الجزائري ، رسالة ماجستير ، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة الجزائر،الجزائر ،  2009 .
  25. لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية،  2014.
  26. لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية ، 2014.
  27. محمد بن إبراهيم عبد الله التويجري ، موسوعة الفقه الإسلامي ، المكتبة الشاملة ، باب أحكام النكاح ، ج٤،المملكة العربية السعودية ، 2003 .
  28. محمد بن إسماعيل البخاري ، الجامع الصحيح السند من حديث رسول الله (ﷺ) وسننه وأيامه ، تحقيق: محب الدين الخطيب ، المكتبة السلفية ، القاهرة، 1979.
  29. محمد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، كتاب الصوم ، باب لمن خاف على نفسه العزبة ، حديث رقم (1806)، ج2، بيروت، 1987.
  30. محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل بن منظور ، لسان العرب ، دار المعارف ، المحقق : عبد الله علي الكبير _ محمد أحمد حسب الله ، القاهرة ، 1980 .
  31. محمد عبد العظيم محمد محمود ، التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لمتلازمة الإنتباه المعرفي في العلاقة بين الدوجماتية والتطرف السلوكي والقابلية للإنتحار لدى طلاب الجامعة ، بحث ترقية ، كلية التربية ، جامعة سوهاج،مصر ، 2020 .
  32. مهدي محمد القصاص ، ظاهرة العنوسة في المجتمع المصري ، مجله العميد ، كليه الآداب ، جامعة المنصورة ، العدد السادس ، ٢٠١٣.
  33. ناديه رضوان ، الشعب المصري المعاصر ، أزمة القيم ، الهيئة المصرية للكتاب ، القاهره ،  2015.
  34. نعيم سكندري ، أثر السحر في المجتمع الكويتي ، أكاديمية الدراسات الإسلامية قسم العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة ملايا ،الكويت ، 2011 .
  35. نهال مجدى إبراهيم أحمد ، التحديات الإجتماعية المعاصرة ، وإنعكاساتها على الدور التربوي للأسرة المصرية في تربية أطفالها، مجلة كلية التربية بالمنصورة ، المجلد 107، العدد4،مصر ، 2019.
  36. هيفاء فياض فوارس ، الوظيفة التربوية للأسرة المسلمة في العالم المعاصر، رؤية تحليلية نقدية ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد21 ، العدد3 ،فلسطين ، 2013 .
  37. وفاء خالد إبراهيم علي غيطان ، معايير إختيار الشريك وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من المتزوجين العاملين في مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ، رسالة ماجستير ، جامعة القدس ، فلسطين، 2019.
  38. ولاء خليل إبراهيم الكربولى ، المقومات التربوية للأسرة ودورها في تشكيل شخصية الطفل ، مجلة جامعة الأخبار للعلوم الإنسانية ، العراق ، العدد2 ، 2012 .

 

 

المواقع الالكترونية

1)   عثمان هارون ، تأخر سن الزواج ،  دار خالد اللحياني للنشر ، الطبعة الإولي ، عمان ،  الإردن، 2017، ص17.

*أنظر: محمد عبد اللطيف محمود البنا ،  العنوسة  والغلاء - دراسة في الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية - موقع إسلام أونلاين ،  ص5 ،  بتاريخ 17/5/2018.

 

 

 



(1) أحمد عبد الهادي محمد ، التغير الثقافي وظاهرة العنوسة ، دراسة ميدانية في مجتمع محلي ، رسالة ماجستير، كلية الآدب جامعة بني سويف ، مصر ،2012 ، ص 10 .

(2) إبرهيم العبيدي ، وعبدالله خليفة ، بعض المحددات الأسرية والإجتماعية لتأخر سن زواج الفـتيات ، مجلة العلوم الإجتماعية، مجلد20 ، الكويت ،1992 ، ص 8 .

(1) زينب أحمد السعيد ، خطورة العنوسة وعلاجها من منظور إسلامي ، مجلة البحوث والدراسات الإسلامية، مجلد 9 ، عدد90 ، الجزائر،2020 ، ص 23 .

(2) حسن أحمد غلاب  ، وأخرون ، الزواج العرفي ، الهيئة المصرية للكتاب ، د.ت ، مصر،2010 ، ص 32 .

(1) ناديه رضوان ، الشعب المصري المعاصر ، أزمة القيم ، الهيئة المصرية للكتاب ، القاهره ،  2015،    ص15 .

(2) إجلال إسماعيل عيد ، الأسرة العربية النظرية والتطبيق ، مكتبة الإنجلو المصرية ،مصر ، 2015، ص86

(3) محمد بن إبراهيم عبد الله التويجري ، موسوعة الفقه الإسلامي ، المكتبة الشاملة ، باب أحكام النكاح ، ج٤،المملكة العربية السعودية ، 2003 ، ص١١.

(4) مهدي محمد القصاص ، ظاهرة العنوسة في المجتمع المصري ، مجله العميد ، كليه الآداب ، جامعة المنصورة ، العدد السادس ، ٢٠١٣، ص٢٩٧.

(5) أخرجه النسائي ، السنن الكبرى ، باب النهي عن تزويج المرأه التي لا تلد ، دار الكتب العلمية ، 22 ه ، ص١٦٠.

(1) عبد الرحمن محمد القماش ، الحاوي في تفسير القرآن الكريم ، القسم الأول ، ج ٣٢ ، 2009 ، ص ١٤٩.

(2) قشطولي صبيحه ، عوامل تأخير سن الزواج عند الشباب الجزائري ، رسالة ماجستير ، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة الجزائر،الجزائر ،  2009 ، ص1.

(3) حاج علي كهينة ،  تأخر سن الزواج وعلاقته بالتوافق النفسي الإجتماعي لدي الفتيات المتجاوزات سن الثلاثين، رسالة ماجستير، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة مولود معمري ، المملكة العربية السعودية ، 2015 ، ص2.

([12])  محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل بن منظور ، لسان العرب ، دار المعارف ، المحقق : عبد الله علي الكبير _محمد أحمد حسب الله ، القاهرة ، 1980 ، ص 146.

(2) عثمان هارون ، تأخر سن الزواج ،  دار خالد اللحياني للنشر ، الطبعة الإولي ، عمان ،  الإردن، 2017، ص17.

* أنظر: محمد عبد اللطيف محمود البنا ،  العنوسة  والغلاء - دراسة في الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية - موقع إسلام أونلاين ،  ص5 ،  بتاريخ 17/5/2018.

([14]) القاضي عياضي ، التنبيهات المستنبطة علي الكتب المدونة والمختلطة ، تحقيق محمد الوثيق ، عبدالمنعم خميتي ، البيان ، الجزء 3  ، دار النشر دار إبن حزم بيروت ، لبنان ، 2011 ، ص 250.

([15]) الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء ، تعداد المتزوجين ، 2020.

[16])) آمنة حسين عبد المولى بركات ، تربية الطفل في الإسلام ، مجلة العلوم القانونية والشرعية ، كلية التربية، جامعة الزاوية ، العدد6 ،ليبيا ، 2015، ص 101.

([17]) محمد بن إسماعيل البخاري ، الجامع الصحيح السند من حديث رسول الله (ﷺ) وسننه وأيامه ، تحقيق: محب الدين الخطيب ، المكتبة السلفية ، القاهرة، 1979، ص 138.

([18]) هيفاء فياض فوارس ، الوظيفة التربوية للأسرة المسلمة في العالم المعاصر، رؤية تحليلية نقدية ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد21 ، العدد3 ،فلسطين ، 2013 ، ص ص 277: 305.

([19]) آمنة حسين عبد المولى بركات ، مرجع سابق ، ص ص 97: 106.

([20])عبد المنعم عثمان عبد الله، العنوسة رؤية إسلامية إجتماعية لحل مشكلة الفتاة العانس، دار الآفاق العربية، القاهرة، 2005، ص 30.

([21]) خلف أحمد أبو زيد ، الطفل والتربية الإقتصادية "الوعي الإسلامي" ، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، المجلد 620،القاهره ، 2017، ص69.

([22]) هيفاء فياض فوارس، مرجع سابق، ص ص 277: 305.

([23]) عبد الرحمن العيسوي ، الوجيز في علم النفس العام ،  دار المعرفة الجامعية ،مصر ، 2012، ص15.

([24]) حنان عبد الفتاح السيد ، التخطيط لمواجهة مشكلات تأخر سن الزواج (العنوسة) ، بحث منشور، مجلة دراسات فى الخدمة الإجتماعية والعلوم الإنسانية ، العدد29 ، كلية الخدمة الإجتماعية ، جامعة حلوان، مصر، 2010، ص20.

([25]) وفاء خالد إبراهيم علي غيطان ، معايير إختيار الشريك وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من المتزوجين العاملين في مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ، رسالة ماجستير ، جامعة القدس ، فلسطين، 2019، ص263.

([26]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، صحيح البخاري ، حديث رقم (5074) ، كتاب النكاح ، باب ما يكره من التبتل والخصاء ، دار بن كثير، دمشق ، بيروت ، 2002 ، ص 1294.

([27]) محمد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، كتاب الصوم ، باب لمن خاف على نفسه العزبة ، حديث رقم (1806)، ج2، بيروت، 1987، ص 717.

([28]) نهال مجدى إبراهيم أحمد ، التحديات الإجتماعية المعاصرة ، وإنعكاساتها على الدور التربوي للأسرة المصرية في تربية أطفالها، مجلة كلية التربية بالمنصورة ، المجلد 107، العدد4،مصر ، 2019، ص ص 319: 321.

([29]) علي عبد الأمير علي؛ نبيل عمران موسى الخالدي، تأخر سن الزواج في العراق دراسة في أثر الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، مجلة كلية الآداب ، العدد 83 ، جامعة بغداد ، العراق ، 2008، ص ص 415: 442.

([30]) خيرية على حسين العبيدي ، أثر النمو الثقافي للإناث على ظاهرة العنوسة في قضاء الديوانية ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، المجلد 29، العدد 5، العراق ،  2021، ص127.

([31]) أبى عبد الله محمد بن إسماعيل ، صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب الترغيب في النكاح ، حديث رقم (5063) ، دار إبن كثير، دمشق ، بيروت ،  2002، ص 1292.

([32]) لين فواز قواريق ، مرجع سابق ، ص60.

([33]) لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية،  2014، ص ص 125: 158.

([34]) سحر علي الجوهري ، المتغيرات الشخصية للفتاة الجامعية المرتبطة بمشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج "دراسة ميدانية مطبقى على طالبات قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية"، مجلة جامعة الملك عبد العزيز، الآداب والعلوم الإنسانية ، مجلد 28 ، عدد10 ،المملكة العربية السعودية ،  2020، ص19.

([35]) لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية ، 2014 ، ص ص 125: 158.

([36]) محمد بن مرزوق العصيمي ، مرجع سابق ، ص66.

([37]) ولاء خليل إبراهيم الكربولى ، المقومات التربوية للأسرة ودورها في تشكيل شخصية الطفل ، مجلة جامعة الأخبار للعلوم الإنسانية ، العراق ، العدد2 ، 2012 ، ص ص 408: 424.

([38]) محمد مرزوق العصيمي ، مرجع سابق ، ص 118.

([39]) نعيم سكندري ، أثر السحر في المجتمع الكويتي ، أكاديمية الدراسات الإسلامية قسم العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة ملايا ،الكويت ، 2011 ، ص70.

([40]) إسلام فوزي أنس قطب ، مرجع سابق ، ص ص 45: 46.

([41]) حنان شعشوع الشهرى ، مرجع سابق ، ص91.

([42]) ذياب موسي البدانية ، الإنترنت والمخدرات ، مجلة الدراسات الأمنية ، السنة الأولى ، العدد 1،المملكة العربية السعودية ، 2004، ص39.

([43]) ريهام عبد اللطيف كريشان ، عايد عواد الوريكات ، العوامل الاجتماعية المؤثرة في الإساءة للطفولة "دراسة حالة مركز الخنساء" ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإنسانية ، الأردن ، 2019 ، ص ص 225: 226.

([44]) محمد عبد العظيم محمد محمود ، التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لمتلازمة الإنتباه المعرفي في العلاقة بين الدوجماتية والتطرف السلوكي والقابلية للإنتحار لدى طلاب الجامعة ، بحث ترقية ، كلية التربية ، جامعة سوهاج،مصر ، 2020 ، ص ص 1449: 1452.

([45]) هيثم أحمد علي ، مرجع سابق ، ص 23.

المراجع

قائمة المراجع:

أولاً: المراجع العربية:

  1. إبرهيم العبيدي ، وعبدالله خليفة ، بعض المحددات الأسرية والإجتماعية لتأخر سن زواج الفـتيات ، مجلة العلوم الإجتماعية، مجلد20 ، الكويت ،1992 .
  2. أبى عبد الله محمد بن إسماعيل ، صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب الترغيب في النكاح ، حديث رقم (5063) ، دار إبن كثير، دمشق ، بيروت ،  2002.
  3. أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، صحيح البخاري ، حديث رقم (5074) ، كتاب النكاح ، باب ما يكره من التبتل والخصاء ، دار بن كثير، دمشق ، بيروت ، 2002 .
  4. إجلال إسماعيل عيد ، الأسرة العربية النظرية والتطبيق ، مكتبة الإنجلو المصرية ،مصر ، 2015.
  5. أحمد عبد الهادي محمد ، التغير الثقافي وظاهرة العنوسة ، دراسة ميدانية في مجتمع محلي ، رسالة ماجستير، كلية الآدب جامعة بني سويف ، مصر ،2012 .
  6. أخرجه النسائي ، السنن الكبرى ، باب النهي عن تزويج المرأه التي لا تلد ، دار الكتب العلمية ، 22 ه .
  7. آمنة حسين عبد المولى بركات ، تربية الطفل في الإسلام ، مجلة العلوم القانونية والشرعية ، كلية التربية، جامعة الزاوية ، العدد6 ، ليبيا ، 2015.
  8. الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء ، تعداد المتزوجين ، 2020.
  9. حاج علي كهينة ،  تأخر سن الزواج وعلاقته بالتوافق النفسي الإجتماعي لدي الفتيات المتجاوزات سن الثلاثين، رسالة ماجستير، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة مولود معمري ، المملكة العربية السعودية ، 2015 .
  10. حسن أحمد غلاب  ، وأخرون ، الزواج العرفي ، الهيئة المصرية للكتاب ، د.ت ، مصر،2010 .
  11. حنان عبد الفتاح السيد ، التخطيط لمواجهة مشكلات تأخر سن الزواج (العنوسة) ، بحث منشور، مجلة دراسات فى الخدمة الإجتماعية والعلوم الإنسانية ، العدد29 ، كلية الخدمة الإجتماعية ، جامعة حلوان، مصر، 2010.
  12. خلف أحمد أبو زيد ، الطفل والتربية الإقتصادية "الوعي الإسلامي" ، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، المجلد 620،القاهره ، 2017.
  13. خيرية على حسين العبيدي ، أثر النمو الثقافي للإناث على ظاهرة العنوسة في قضاء الديوانية ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، المجلد 29، العدد 5، العراق ،  2021.
  14. ذياب موسي البدانية ، الإنترنت والمخدرات ، مجلة الدراسات الأمنية ، السنة الأولى ، العدد 1،المملكة العربية السعودية ، 2004.
  15. ريهام عبد اللطيف كريشان ، عايد عواد الوريكات ، العوامل الاجتماعية المؤثرة في الإساءة للطفولة "دراسة حالة مركز الخنساء" ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الإنسانية ، الأردن ، 2019.
  16. زينب أحمد السعيد ، خطورة العنوسة وعلاجها من منظور إسلامي ، مجلة البحوث والدراسات الإسلامية، مجلد 9 ، عدد90 ، الجزائر،2020.
  17. سحر علي الجوهري ، المتغيرات الشخصية للفتاة الجامعية المرتبطة بمشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج "دراسة ميدانية مطبقى على طالبات قسم علم الإجتماع والخدمة الإجتماعية"، مجلة جامعة الملك عبد العزيز، الآداب والعلوم الإنسانية ، مجلد 28 ، عدد10 ،المملكة العربية السعودية ،  2020.
  18. عبد الرحمن العيسوي ، الوجيز في علم النفس العام ،  دار المعرفة الجامعية ،مصر ، 2012.
  19. عبد الرحمن محمد القماش ، الحاوي في تفسير القرآن الكريم ، القسم الأول ، ج ٣٢ ، 2009 .
  20. عبد المنعم عثمان عبد الله، العنوسة رؤية إسلامية إجتماعية لحل مشكلة الفتاة العانس، دار الآفاق العربية، القاهرة، 2005.
  21. عثمان هارون ، تأخر سن الزواج ،  دار خالد اللحياني للنشر ، الطبعة الإولي ، عمان ،  الإردن، 2017.
  22. علي عبد الأمير علي؛ نبيل عمران موسى الخالدي، تأخر سن الزواج في العراق دراسة في أثر الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، مجلة كلية الآداب ، العدد 83 ، جامعة بغداد ، العراق ، 2008.
  23. القاضي عياضي ، التنبيهات المستنبطة علي الكتب المدونة والمختلطة ، تحقيق محمد الوثيق ، عبدالمنعم خميتي ، البيان ، الجزء 3  ، دار النشر دار إبن حزم بيروت ، لبنان ، 2011 .
  24. قشطولي صبيحه ، عوامل تأخير سن الزواج عند الشباب الجزائري ، رسالة ماجستير ، كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية قسم علم النفس ، جامعة الجزائر،الجزائر ،  2009 .
  25. لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية،  2014.
  26. لؤلؤة عبد الكريم القويفلي ، دور الأسرة بين إنتشار المخدرات والوقاية من الإدمان ، مركز الندوات والبحوث قسم الدورات واللقاءات العلمية ، جامعة نايف للعلوم الأمنية ،المملكة العربية السعودية ، 2014.
  27. محمد بن إبراهيم عبد الله التويجري ، موسوعة الفقه الإسلامي ، المكتبة الشاملة ، باب أحكام النكاح ، ج٤،المملكة العربية السعودية ، 2003 .
  28. محمد بن إسماعيل البخاري ، الجامع الصحيح السند من حديث رسول الله (ﷺ) وسننه وأيامه ، تحقيق: محب الدين الخطيب ، المكتبة السلفية ، القاهرة، 1979.
  29. محمد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، كتاب الصوم ، باب لمن خاف على نفسه العزبة ، حديث رقم (1806)، ج2، بيروت، 1987.
  30. محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل بن منظور ، لسان العرب ، دار المعارف ، المحقق : عبد الله علي الكبير _ محمد أحمد حسب الله ، القاهرة ، 1980 .
  31. محمد عبد العظيم محمد محمود ، التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لمتلازمة الإنتباه المعرفي في العلاقة بين الدوجماتية والتطرف السلوكي والقابلية للإنتحار لدى طلاب الجامعة ، بحث ترقية ، كلية التربية ، جامعة سوهاج،مصر ، 2020 .
  32. مهدي محمد القصاص ، ظاهرة العنوسة في المجتمع المصري ، مجله العميد ، كليه الآداب ، جامعة المنصورة ، العدد السادس ، ٢٠١٣.
  33. ناديه رضوان ، الشعب المصري المعاصر ، أزمة القيم ، الهيئة المصرية للكتاب ، القاهره ،  2015.
  34. نعيم سكندري ، أثر السحر في المجتمع الكويتي ، أكاديمية الدراسات الإسلامية قسم العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة ملايا ،الكويت ، 2011 .
  35. نهال مجدى إبراهيم أحمد ، التحديات الإجتماعية المعاصرة ، وإنعكاساتها على الدور التربوي للأسرة المصرية في تربية أطفالها، مجلة كلية التربية بالمنصورة ، المجلد 107، العدد4،مصر ، 2019.
  36. هيفاء فياض فوارس ، الوظيفة التربوية للأسرة المسلمة في العالم المعاصر، رؤية تحليلية نقدية ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد21 ، العدد3 ،فلسطين ، 2013 .
  37. وفاء خالد إبراهيم علي غيطان ، معايير إختيار الشريك وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من المتزوجين العاملين في مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ، رسالة ماجستير ، جامعة القدس ، فلسطين، 2019.
  38. ولاء خليل إبراهيم الكربولى ، المقومات التربوية للأسرة ودورها في تشكيل شخصية الطفل ، مجلة جامعة الأخبار للعلوم الإنسانية ، العراق ، العدد2 ، 2012 .

 

 

المواقع الالكترونية

1)   عثمان هارون ، تأخر سن الزواج ،  دار خالد اللحياني للنشر ، الطبعة الإولي ، عمان ،  الإردن، 2017، ص17.

*أنظر: محمد عبد اللطيف محمود البنا ،  العنوسة  والغلاء - دراسة في الأحكام الشرعية والقيم الأخلاقية - موقع إسلام أونلاين ،  ص5 ،  بتاريخ 17/5/2018.

 

 

 

الإحصائيات
عدد المشاهدات للمقالة: 1,672
تنزیل PDF: 509
الصفحة الرئيسية | قاموس المصطلحات التخصصية | الأخبار | الأهداف والنطاق | خريطة الموقع
بداية الصفحة بداية الصفحة

Journal Management System. Designed by NotionWave.