البسايسه, طه حسين خميس مصطفى, عبدالله محمد حسن, صلاح, محمد عبده القصيري, أ.د/عبده. (2024). تصور مقترح لتطوير منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6(2), 1-26. doi: 10.21608/altc.2024.368870
طه حسين خميس مصطفى البسايسه; صلاح عبدالله محمد حسن; أ.د/عبده محمد عبده القصيري. "تصور مقترح لتطوير منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6, 2, 2024, 1-26. doi: 10.21608/altc.2024.368870
البسايسه, طه حسين خميس مصطفى, عبدالله محمد حسن, صلاح, محمد عبده القصيري, أ.د/عبده. (2024). 'تصور مقترح لتطوير منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 6(2), pp. 1-26. doi: 10.21608/altc.2024.368870
البسايسه, طه حسين خميس مصطفى, عبدالله محمد حسن, صلاح, محمد عبده القصيري, أ.د/عبده. تصور مقترح لتطوير منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2024; 6(2): 1-26. doi: 10.21608/altc.2024.368870
تصور مقترح لتطوير منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي
استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم تطوير البرامج التدريبية وأهميتها وأهم متطلباتها في ضوء التحول الرقمي، والتعرف على الإطار الفكري لمتطلبات تطوير برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وواقع البرامج التدريبية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي أثناء الخدمة ومدى مناسبتها للمتغيرات العصرية للتحول الرقمي، والصعوبات التى تواجه التحول الرقمي لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي، ووضع تصور مقترح لتطوير منظومة التدريب لمعلمي التعليم الأساسى فى ضوء التحول الرقمى. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي.
وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم أساليب تقويم التدريب مشاركة المتدربين في تصميم التقويم القبلي للمادة العلمية قبل بدء التدريب، كما أشارت النتائج الى أن اختلاف الهياكل التنظيمية للمنشآت التدريبية يعد من أهم معوقات العملية التدريبية، يليه غياب التوجيه والمتابعة للبرنامج التدريبي.
استهدفت الدراسة التعرف على مفهوم تطوير البرامج التدريبية وأهميتها وأهم متطلباتها في ضوء التحول الرقمي، والتعرف على الإطار الفكري لمتطلبات تطوير برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وواقع البرامج التدريبية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي أثناء الخدمة ومدى مناسبتها للمتغيرات العصرية للتحول الرقمي، والصعوبات التى تواجه التحول الرقمي لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي، ووضع تصور مقترح لتطوير منظومة التدريب لمعلمي التعليم الأساسى فى ضوء التحول الرقمى. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي.
وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم أساليب تقويم التدريب مشاركة المتدربين في تصميم التقويم القبلي للمادة العلمية قبل بدء التدريب، كما أشارت النتائج الى أن اختلاف الهياكل التنظيمية للمنشآت التدريبية يعد من أهم معوقات العملية التدريبية، يليه غياب التوجيه والمتابعة للبرنامج التدريبي.
الكلمات المفتاحية: منظومة التدريب؛ معلمو التعليم الأساسي؛ التحول الرقمي.
Abstract
The study aimed to identify the concept of developing training programs, their importance, and their most important requirements in light of digital transformation, and to identify the intellectual framework for the requirements for developing in-service teacher training programs, the reality of training programs for in-service basic education teachers and their suitability to the modern variables of digital transformation, and the difficulties facing digital transformation for teachers, the basic education stage, and developing a proposed vision for developing the training system for basic education teachers in light of the digital transformation. The researcher used the descriptive method.
The study reached that one of the most important methods of evaluating training is the trainees’ participation in designing the pre-evaluation of the scientific subject before the start of the training. The results also indicated that the difference in organizational structures of the training facilities is one of the most important obstacles to the training process, followed by the absence of guidance and follow-up of the training program.
Keywords: Training System; Basic Education Teachers; Digital Transformation.
مقدمة:
إن المتأمل فى الوضع الحالي للتعليم يجد مشكلات عديدة أو سلوكيات كثيرة، منها ما يتعلق بتطوير البرامج التدريبية لمعلمى مرحلة التعليم الأساسى فى ضوء التحول الرقمى تتمثل فى التحديات المعلوماتية التى أحدثت طفرة هائلة فى مختلف مجالات المعرفة العلمية المتقدمة , والمعلومات المتدفقة بوتيرة سريعة بسبب الانفجارات المعلوماتية وثورة الاتصالات والتكنولوجية والعولمة وعصر ما بعد الصناعة والتحول الرقمى وغيرها.([1])
وقد زاد الاهتمام فى السنوات الأخيرة بتنمية الموارد البشرية وذلك من خلال تدريب وتنمية العاملين بالمؤسسات التعليمية وخاصة فى ظل المناهج الجديدة وتغيير لمنظومة التعليم قبل الجامعى وتم تطبيقه على مرحلة التعليم الأساسى ويتوجه الاهتمام بتدريب وتنمية المعلمين بهدف إعدادهم وتزويدهم بمهارات وقدرات جديدة لمساعدتهم على تنفيذ مهام ومسئوليات أكبر لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية وتزويدهم بأحدث الخبرات والمعارف والسلوكيات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتؤكد أدبيات التنمية البشرية بمصادرها كافة على أن التعليم الحديث هو العنصر الحاسم فى تحديد مستوى التنمية لأي دولة؛ لذا يقاس تقدم أي دولة بمدى اهتمامها بالتعليم والتربية والتدريب ويعد التدريب من الوسائل المهمة التى يواجه بها التحديات وهى عملية تربوية من الدرجة الأولى محورها الأساسى المعلم وهدفها الارتقاء بقدراته وتحسين أساليبه وتعريفه بأحدث التطورات فى المجال القافلة الرقمية مما يجعله قادرًا على التغلب على مشكلاته التعليمية وفى إطار التحديات كان من الطبيعى أن يعاد النظر فى منظومة التعليم أهدافا ومنهجا وطريقة لتصبح مخرجاته قادرة على التكيف مع معطيات مجتمع الغد.([2])
لذا فإن وجود المعلم ضرورة والحاجة إليه متزايدة والاستغناء عنه ضرب من ضروب الخيال حيث لا يمكن الاستغناء عن المعلم بالتكنولوجيا([3])، وإيماناً بدور المعلم كركيزة فى عملية التطوير وتأثيره فى بناء الامة جاء الاهتمام بإعداده والارتقاء به.([4])
حيث يؤدى التدريب دوراً كبيراً فى رفع كفايات المعلم وتحسين أدائه، بل يعد عنصرا مهما فى استمرار العملية التعليمية وتنمية رغبات المعلم وميوله واكتشاف قدراته التى ما كان لها ان تظهر لولا فرص التدريب، والتدريب يعزز من ثقة المعلم بنفسه ويساعد على النمو والتقدم فى عمله. (1)
وأكدت البحوث التربوية أن المعلم هو العامل الرئيس وقلب الزاوية فى العملية التعليمية وأن عملية إعداده وتدريبه تقتضى أن يكون الإعداد والتدريب هادفا ويسعى لتحقيق هدفٍ واضحٍ ومحددٍ وهناك العديد من الدراسات السابقة اهتمت بهذا الموضوع كدراسة: (إيناس السيد محمد سليمان 2021).(2)
مشكلة الدّراسة:
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كمدير لمدرسة ابتدائية بمحافظة أسيوط أن هناك جوانب قصور لدى بعض المعلمين للمرحلة الابتدائية فى قلة وعيهم بالتحول الرقمى وأهدافه ومتطلباته وكيفية تطبيقه فى مجال التعليم ولا تتعرض برامج التدريب للجوانب العملية والتطبيقية فهى نظرية فى معظم الاحيان مما أدى الى ضعف مستوى أداء وكفاءة المعلم وتعنى فقط بتوفير الكم منها لسد العجز في مجال اختصاصهم (3)، وضعف الخطة لتقييم البرامج التدريبية من حيث التخطيط والإدارة وتوفير الإحصائيين اللازمين لإعداد أدوات التقويم وتطبيقها وتحليلها واستخلاص النتائج انعكس كل ذلك على العملية التعليمية ولقد أدى هذا القصور فى البرامج التدريبية فى إعداد المعلم أثناء الخدمة وضعف قدرته على ملاحقت المستجدات فى ميدان اختصاصه، وعليه تحاول الدراسة معرفة متطلبات تطوير البرامج التدريبية المقدمة لمعلمى المرحلة الابتدائية فى ضوء التحول الرقمى والمعوقات التى تعوق تطبيق هذه البرامج مع استخدام جميع الوسائل المتاحة لخدمة هذا التطوير لمعلمى مرحلة التعليم الأساسي.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى:
§ أهمية نظرية:
- تعد هذه الدراسة تلبية لما أوصت به العديد من الدراسات والمؤتمرات بأهمية إعداد متطلبات لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي وفقاً للمتغيرات التى يفرضها عصر التحول الرقمي.
- تلقى هذه الدراسة الضوء أمام العديد من الباحثين للتعرف على الصعوبات التى تواجه تطبيق البرامج التدريبية فى ظل التحول الرقمي.
- مسايرة التطور الهائل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
§ أهمية تطبيقية:
تقوم الدراسة الحالية بتقديم تصور مقترح للارتقاء بالبرامج التدريبية لمعلمى مرحلة التعليم الأساسي فى ظل التحول الرقمى يمكن أن يفيد المسئولين والقائمين على التدريب فى مرحلة التعليم الأساسي، ويسهم في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتلبية حاجات مرحلة التعليم الأساسي فى عصر التحول الرقمي .
أهداف الدراسة: استهدفت الدراسة الحالية ما يلي:
1- تعرف الإطار الفكري لمنظومة تدريب معلمي التعليم الاساسى فى ضوء التحول الرقمي.
2- تعرف متطلبات تطوير برامج تدريب معلمي التعليم الاساسى فى ضوء التحول الرقمي.
3- وضع تصور مقترح للارتقاء بالبرامج التدريبية لمعلمى مرحلة التعليم الأساسي وتطويرها لتحقيق متطلبات التحول الرقمي.
تساؤلات الدراسة:
سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية:
1- ما الإطار الفكري للبرامج التدريبية فى ضوء التحول الرقمي؟
2- ما متطلبات تطوير برامج التدريب لمعلمي التعليم الاساسى فى ضوء التحول الرقمي؟
3- ما التصور المقترح للارتقاء بالبرامج التدريبية لمعلمي التعليم الأساسي لتحقيق متطلبات التحول الرقمي؟
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الذي يقوم على جمع البيانات والمعلومات والحقائق الخاصة بمفهوم البرامج التدريبية لمعلمى التعليم الأساسي فى ظل التحول الرقمي وأهميتها وأهم متطلباتها والمعوقات التى تواجه تطبيقها وإعداد تصور مقترح لبرنامج لرفع كفاءة معلمى التعليم الأساسي.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية:
1) حدود الموضوع:
استقرت الدراسة الحالية على تقديم رؤية مستقبلية حول تطوير برامج التدريب في شؤون التحول الرقمى لمعلمي التعليم الأساسي.
2) حدود بشرية :
اقتصرت الدراسة الميدانية على عينة من معلمى التعليم الأساسى.
3) حدود مكانية :
اقتصرت الدراسة على معلمى التعليم الأساسي بمحافظة اسيوط.
مصطلحات الدراسة:
1- تدريب المعلمين:
يعرف تدريب المعلمين على أنه: جهد مخطط لتغيير سلوك ومهارات المعلمين وتوجهاتهم وآرائهم باستخدام طرق تدريبية وإرشادية مختلفة لتهيئتهم لأداء الأعمال النظرية وفقا لمعايير العمل بشكل مقبول.([5])
2- البرامج التدريبية:
كل برنامج منظم ومخطط يمكن المعلمين النمو فى المهنة التعليمية والحصول على المزيد من الخبرات الثقافية والمسلكية وكل ما من شانه أن يرفع من العملية التعليمية ويزيد من طاقة المعلمين الإنتاجية.
3- التحول الرقمى:
ويعرف التحول الرقمي أيضاً بأنه: التغير المرتبط بتطبيق التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية وغيرها، وهو العملية المؤسساتية أو دورة العمل للتغيير المحفز تقنياً في الجوانب والفروع السابقة، والتاثير المجتمعي الكلي والاجمالي للرقمنة.([6])
الإطار النظري للبحث:
وسوف يتناول الاطار النظري ما يلي:
أولاً: منظومة تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي:
وتتكون عملية التدريب من عدة عناصر رئيسية وهي: المدرب والمتدرب والمحتوى(المادة التدريبية)، وبيئة التدريب، وأساليب التدريب، وقبل ذلك كله تأتي أهداف التدريب، ولكي تنجح عملية التدريب لابد من التخطيط الجيد لأهدافها ولبرامجها والتنفيذ الدقيق وفقا ً للأهداف الموضوعة، وأولى خطوات التخطيط الجيد التعرف على طبيعة ونوعية احتياجات التنمية المهنية وبناء خريطة لاحتياجات الفئات والمجالات المختلفة، وترجمتها في صورة برامج تضع في اعتبارها المخرجات تلبي الاحتياجات المطلوبة.([7])
أ- التدريب أثناء الخدمة:
ويعرف بأنه: عملية مخططة ومنظمة تقوم على فلسفة التربية المستمرة بهدف الارتقاء بالمعلمين مهنياً من خلال اكتسابهم مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية التي تجعلهم مؤهلين للعمل بكفاءة وفعالية كبيرة.([8])
ب- التدريب الالكتروني:
يعرف بأنه: عبارة عن كل الأنشطة والبرامج التدريبية التي تقدم للمعلم من خلال توظيف الوسائل التكنولوجية والمعلوماتية والاتصالية المتاحة مثل (الحاسب الآلي، شبكة الانترنت، الأقراص المدمجة، والبرمجيات التدريبية، والبريد الإلكتروني.. إلخ)، وذلك لتلبية الاحتياجات التدريبية لكل معلم يرغب في التدريب في أي وقت ومن أي مكان وفي أي تخصص، وتتم هذه الأنشطة بصورة منظمة ومخططة مسبقاً، بهدف رفع كفاءة أداء المعلم في مجال عمله.([9])
ج- مفهوم تدريب المعلمين:
ويعرف أيضاً بأنه: تلك الجهود المقدمة لتطوير وتنمية العاملين أثناء قيامهم بالعمل، وتتضمن تلك الجهود التخطيط والتنظيم لتحسين الفئات المستهدفة وتزويدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات ليصبحوا أكثر فاعلية في أداء مهامهم الوظيفية.([10])
د- أهمية تدريب معلمي التعليم الأساسي:
ويعتبر التدريب مكوناً رئيساً من مكونات العديد من برامج التنمية البشرية ، حيث يمكن التدريب المشاركين فيه من اكتساب المعرفة والمهارات ، كما يمكنهم من اكتساب الاتجاهات التي تساعدهم خلال الممارسة الفعلية في تعديل وتغيير الكثير من المواقف التي يمرون بها.([11])
ولتدريب معلمي التعليم الأساسي العديد من المزايا منها: إتاحة الفرصة لهم لصقل مهاراتهم واكتساب مزيد من الخبرات، والتزود بالمعلومات والبيانات المتعلقة بالتدريس وطرائقه وأساليبه، وإمكانية اكتشاف خبراتهم وطاقاتهم؛ لرفع مستوى كفاءتهم، والعمل على تعديل سلوكهم الأفراد واتجاهاتهم، وتحسين فعالية النظام التدريبي الخاص بهم بوجه عام، وكذلك تنمية مفهوم التربية المستمرة لديهم، والإسهام في الحلقات الدراسية. ([12])
ه- أهداف تدريب معلمي التعليم الأساسي:
يسعى تدريب معلمي التعليم الأساسي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: ([13])
- تنمية مهارات معلمي التعليم الأساسي اللازمة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.
- تنمية مهارات المعلمين الجديدة اللازمة لمواجهة التغيرات الطارئة.
- تنمية معارف المعلمين اللازمة لأداء الأعمال والواجبات والمهام المطلوب منهم إنجازها.
- إعدادهم لتولي الوظائف الإشرافية والإدارية في مؤسساتهم التعليمية.
- تنمية اتجاهاتهم الإيجابية نحو التدريس والعلاقات الإنسانية بينهم وبين زملائهم في الحقل التعليمي.
- تزويدهم بالمستحدثات التربوية والعلمية لمواكبة المتغيرات، وإكسابهم القدرة على تطبيق الأفكار والآراء والحلول، وزيادة قدرتهم على التفكير المبدع.
- تهيئتهم لاتباع أسلوب جديد في العمل أو استعمال آلات ووسائل تعليمية حديثة، وكذلك تفادي الأخطاء في أداء أعمالهم والإقلال منها ما أمكن.
- الحفاظ على وقتهم وجهدهم وأموالهم، وإكسابهم أساليب التعليم المستمر.
ولذلك فإن برامج تدريب معلمي التعليم الأساسي تسعى إلى تحقيق أهداف رئيسة كتنمية مهاراتهم، ومعارفهم، وإعدادهم لتولي الوظائف الإشرافية والإدارية، وتنمية كفاءنهم الإنتاجية، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية، وتزويدهم بالمستحدثات التربوية والعلمية لمواكبة المتغيرات، وإكسابهم أساليب التعليم المستمر.
و- مقومات تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي:
لتدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي مجموعة من المقومات يمكن عرضها فيما يلي:([14])
- تمكين المعلم والمتعلم من متطلبات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وكذلك مهارات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، و تطوير منظومة التدريب وفقاً لاحتياجات خطط التنمية وسوق العمل.
- نشر المعرفة المستهدفة بين المعلمين والمتدربين من خلال صيغ تكنولوجية أكثر فعالية.
- توفير المدارس ومراكز التدريب الجاذبة بما يزيد الرغبة في الالتحاق ويحقق الانضباط.
- الربط الفعال بين المدارس ومراكز التدريب، وتوفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلم والتدريب (معامل، مكتبات، انترنت... إلخ).
- تطوير خطط الدراسة وبرامج التدريب في ضوء مستحدثات الثورة التكنولوجية.
ز- معوقات تدريب معلمي التعليم الأساسي:
قد تواجه عملية تدريب معلمي التعليم الأساسي مجموعة من المعوقات والصعوبات، ولا يستطيع التدريب أن يجدي معها نفعاً، يمكن عرض أهمها فيما يلي: ([15])
- اختلاف الهياكل التنظيمية للمنشآت أو المؤسسات التعليمية والتدريبية، وندرة تحديد الاختصاصات وتوزيع المسئوليات بين الأفراد.
- غياب السياسات التي ترشد العمل وتوجه اتخاذ القرارات، وسوء التخطيط أو انعدامه ما بين بيانات غير صحيحة أو توقعات مبالغ فيها، وغياب دعم بعض المؤسسات التعليمية والأكاديمية للبرامج التدريبية للمعلمين قبل الخدمة.
- ضعف الروح المعنوية للعاملين بسبب نقص الأجوبة، أو سوء معاملة المشرفين او المدربين، أو منتزعات الأفراد مع بعضهم البعض، وانخفاض مستوى الأجهزة والمعدات التي تلزم للتدريب.
- ضعف مستوى الدافعية لدى الفئة المستهدفة من التدريب نتيجة الضغوط الدراسة والمحاضرات الأكاديمية.
مما سبق يتضح أن عملية تدريب معلمي التعليم الأساسي تواجه معوقات عديدة، منها ندرة تحديد اختصاصات المعلمين وتوزيع مسئولياتهم، وسوء التخطيط لبرامج تدريبهم، وضعف الروح المعنوية بينهم، وانخفاض مستوى الأجهزة والمعدات التي يستخدمونها، وضعف مستوى الدافعية لديهم.
ثانياً:متطلبات تطوير برامج تدريب معلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي:
أ- مفهوم التحول الرقمي:
ويعرف بأنه: إحلال النظم الآلية محل العمل البشري التقليدي وخاصة في مجالات إنتاج الخدمات التعليمية والتدريبية، بما ينعكس على هياكل المنظمات وتكوين الموارد البشرية بها، حيث تزيد أهمية الأصول الفكرية غير الملموسة عن الأصول المادية الملموسة في تكوين استثمارات المنظمات المعاصرة، ومن ثم في تحديد قيمتها السوقية.([16])
ويرى البعض أن مفهوم التحول الرقمي ينطوي على التحول التقني والثقافي، وينعكس على جميع المجالات، ويعزز ويحدد الطرائق والأساليب والفرص الجديدة لتشكيل الجامعات، وأن تفادي ذلك التحول يبدو مستحيلاً .([17])
ب- مفهوم التحول الرقمي لتدريب المعلمين:
يقصد بالتحول الرقمي لتدريب المعلمين الانتقال من الفضاء الواقعي الى الفضاء الافتراضي، بحيث تصبح المواقع الالكترونية بديلاً عن المواقع الجغرافية، وتصبح عملية التدريب لا يسودها مفاهيم الزمان والمكان التي تسود العالم الواقعي، ويتم الاتصال والتواصل بين المدرب والمتدربين عن بعد.([18])
ويعرف أيضاً بأنه العملية التي تعتمد على استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في البيئة التدريبية، وينعكس ذلك على مكونات المنظومة التدريبية من مدربين ومتدربين(معلمين)، واستراتيجيات وأساليب التدريس.([19])
ج- أهمية التحول الرقمي لتدريب معلمي التعليم الأساسي:
ويمكن إجمال أهمية التحول الرقمي لتدريب معلمي التعليم الأساسي في النقاط التالية: ([20])
1- امتلاك التكنولوجيا الرقمية القادرة على تغيير منظومة التعليم وأنماطه ووسائله وموارده وفلسفته وسياساته ومناهجه وأدواره.
2- تحسين الميزة التنافسية لمدارس التعليم الأساسي، وتحسين تجربة الطالب وأدائه وجعل التعليم متمركزاً حوله.
3- تحسين جودة الخدمة والتدريس لمدارس التعليم الأساسي وخفض معدلات التسرب، وتوظيف الطلاب والاحتفاظ بهم بشكل أكثر كفاءة .
4- تحسين عملية القيد والتسجيل والعمليات الإدارية والتعليمية وخفض التكاليف.
5- زيادة الابتكار في القاعات الدراسية والفصول، وهذا يرتبط بتحسين سمعة المؤسسة التعليمية وتحسين السلامة المالية لها، بما يؤهلها للتنافس مع نظيراتها.
ومن ثم فالتحول الرقمي لتدريب معلمي التعليم الأساسي له أهمية كبيرة من حيث امتلاك المعلمين التكنولوجيا الرقمية، وتحسين الميزة التنافسية لمدارس التعليم الأساسي، وتحسين جودة الخدمة والتدريس، وخفض معدلات تسرب التلاميذ، وتحسين عملية قيدهم وتسجيلهم والعمليات الإدارية والتعليمية وخفض التكاليف، وزيادة الابتكار في القاعات الدراسية والفصول، وتحسين سمعة المؤسسة التعليمية حتى يمكن ان تنافس قريناتها التعليمية.
د- أهداف التحول الرقمي لتدريب معلمي التعليم الأساسي:
يهدف التحول الرقمي لتدريب معلمي التعليم الأساسي إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها:([21])
1- تمكين المعلمين من التعامل مع كافة الأجهزة التكنولوجية الحديثة، وتوظيفها داخل الفصل.
2- القدرة على استخدام تلك الأجهزة في الدخول على مصادر المعرفة المختلفة، وتصفحها والاستفادة من محتواها، واستخدامه في إنتاج مزيد من المعرفة بالتعاون مع الزملاء والطلاب.
3- إكساب المعلم القدرة على التفريق بين مصادر التعلم المختلفة ، وما فيها من محتويات ملائمة وأخرى ليست ذات قيمة، ومن ثمة الحكم عليها، وإدارة المحتوى لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
4- تشجيع المعلم على التعاون مع كافة المعنيين بالعملية التعليمية من أجل تبادل المعرفة، وتوسيع دائرة الاستفادة منها، بالإضافة اليها من خلال الاحتكاك والتواصل مع الآخرين في إطار التعلم التعاوني، مثل الزملاء والطلاب والباحثين والمسئولين التربويين، وأعضاء المجتمع الخارجي، وهو الأمر الذي يسهم في إثراء المعرفة.
5- تحفيز المعلمين على انتاج محتويات رقمية ومشاركتها مع الآخرين.
6- تعريف المعلمين بإجراءات السلامة الرقمية، والتي تجعلهم يلجؤون الى المواقع والصفحات الإلكترونية، ومصادر التعلم الآمنة، والحفاظ على المعلومات التي تم الحصول عليها من السرقة أو السطو، والحفاظ على الملكية الفكرية الآخرين.
7- تمكين المعلمين من مهارات التفكير الابداعي والناقد، والتمكن من مهارات حل المشكلات، واستخدام تلك المهارات في مواقف فعلية داخل الفصل الدراسي، وتشجيع الطلاب على استخدام ذات الطرق في التعامل داخل السياق المدرسي وخارجه.
8- تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المعلمين نحو ضرورة استخدام أشكال التكنولوجيا الرقمية المتطورة لإنتاج المعرفة، وهو الأمر الذي يجعلهم مقتنعين بالأمر، ومتجهين مع باقي أطراف العملية التعليمية نح تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية، ودائم المحاولة لتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعوق التنفيذ، وتحقق نتائج مرضية.
9- حث المعلمين على استمرارية التواصل والتفاعل مع الآخرين، حيث ان تحقيق الأهداف في عالم اليوم يعتمد على التعاون المتبادل بين الأفراد، والتفكير المشترك الذي يسهم في إنتاج مزيد من الأفكار والمحتوى المعرفي غير التقليدي.
ولذلك فإن التحول الرقمي يستهدف من تدريب معلمي التعليم الأساسي تمكينهم من التعامل مع كافة الأجهزة التكنولوجية الحديثة، وتوظيفها في العملية التعليمية، وإكسابهم القدرة على استخدام تلك الأجهزة في الدخول على مصادر المعرفة وحسن استخدامها، وإكسابهم القدرة على التفريق بين هذه المصادر لاختيار أنسبها لهم، وتحفيزهم على إنتاج محتويات رقمية ومشاركتها مع زملائهم، وتعريفهم بسبل السلامة الرقمية والحفاظ على أمن معلوماتهم وخصوصياتهم الرقمية، وتمكينهم من مهارات التفكير الابداعي والناقد، وكذلك تنمية اتجاهات إيجابية لديهم نحو ضرورة استخدام أشكال التكنولوجيا الرقمية المتطورة.
ه- متطلبات التحول الرقمي لتدريب المعلمين:
إن إقامة مدرسة رقمية تعتمد على المعرفة ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مجالاتها وخدماتها يعد هدفاً رئيساً تسعى اليه العديد من المدارس والجامعات المعاصرة، وذلك من خلال سعيها لمعرفة متطلبات التحول الرقمي وتبنيها، وحيث أن السمة الغالبة للتغييرات الظاهرة في كافة الأنظمة التعليمية في المدارس تشير إلى سيادة واضحة للرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لذا فإن التحول الى مدارس وجامعات رقمية يتطلب الآتي:([22])
1- بناء رؤية رقمية وصياغة استراتيجية التطوير:
وذلك يعني تكوين صورة كاملة ورؤية واضحة عن وضع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالجامعة، يما يمكن أن يساعدها على تصوير مكانتها المستقبلية.
2- توفير الإطار التشريعي والدعم الإداري والمالي:
لكي يمكن ترجمة الرؤية الرقمية الى واقع يجب على المؤسسة أو المنظمة أن تعمل على توفير الدعم والتمويل اللازم للتنفيذ ، بما يساعد على اقتناء التسهيلات اللازمة للدخول الى الرقمية، وتأهيل المعاملات الرقمية وحماية البيانات المتصلة بالمؤسسات التعليمية والمستفيدين منها، وبذل الجهود من قبل المؤسسة لخلق حس مناسب لجميع الأطراف المعنية من خلال عملية المشاركة الفعالة من قبل جميع المؤسسات في المجتمع، خاصةً تلك المؤسسات ذات الصلة بالتقنيات والاتصالات والحواسيب وشركات الانترنت.
3- اختيار نقطة البداية:
ويتطلب ذلك قدراً واسعاً من الإلمام بآليات العمل المنظم وفقاً للأسلوب العلمي والمنهجي، وذلك لتحقيق انتقال هادئ وسلس ومتزن ومحسوب وفقاً لمعايير ضابطة مضمونها دراسة الجدوى لكل قرار نحو الرقمية، يأخذ في الاعتبار تكلفة التنفيذ ووقته ومدى توافر متطلباته، هذا إلى جانب تحديد الحاجة الى نتائجه كعناصر أولية تؤخذ في الاعتبار عند المقارنة مع خيارات رقمية أخرى.
ويحتاج التحول الرقمي لمعلمي التعليم الأساسي الى مجموعة من المتطلبات يمكن إيجازها في ما يلي:([23])
- إدخال تكنولوجيا معلومات حديثة، بالإضافة الى ضرورة إحداث تغييرات في القوانين واللوائح والهياكل التنظيمية والممارسة الإدارية.
- التغيير في علاقة الأفراد بالتكنولوجيا وفي طبيعة التفاعلات الاجتماعية، ومدى إيمانهم بأهميتها ودورها في إنجاز الأعمال بكفاءة وفعالية.
- إدارة فعالة داخل المؤسسات التعليمية، يكون لها القدرة على توجيه أنماط السلوك الاجتماعي بين الأفراد، والسيطرة على التفاعلات غير المرغوبة فيما بينهم.
- توفير بنية تكنولوجية متقدمة للمؤسسات التعليمية.
- رصد الميزانيات اللازمة للإنفاق على المنظومة التعليمية الرقمية.
- وضع خطة تسويقية إعلامية تثقيفية توضح مفهوم التحول الرقمي والتعلم الالكتروني وإيجابياته.
مما سبق يتضح أن التحول الرقمي لمعلمي التعليم الأساسي يحتاج إلى مجموعة من المتطلبات الرئيسة منها إدخال تكنولوجيا حديثة وتوفير بنية تكنولوجية متقدمة في المؤسسات التعليمية، وضرورة إحداث تغييرات في القوانين واللوائح التي تكفل إدخال هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية، والهياكل التنظيمية والممارسات الإدارية الفعالة داخل مدارس التعليم الأساسي، مع رصد الميزانيات اللازمة، ووضع خطة تسويقية إعلامية تثقيفية لنشر ثقافة التحول الرقمي في البيئة التعليمية.
و- متطلبات تطوير تدريب معلمي التعليم الأساسي:
تتمثل متطلبات تطوير التدريب لمعلمي التعليم الأساسي فيما يلي: ([24])
- أن يكون مصدره من الواقع المحلي ملائماً للبيئة التي يعيش فيها المعلم.
- أن يكون مختلفاً عن التعليم الأكاديمي نوعاً ما، لأنه ليس تلقيناً للمعلومات، وإنما طرح مشكلات عامة للمناقشة.
- إدخال الأساليب الحديثة في التدريب، وتصميم البرامج بما يتناسب مع نوعية الدارسين.
- إعطاء المتدرب الوقت الكافي لاكتساب المهارة والكفاية التعليمية التي تدرب عليها.
- توفير المواد التعليمية اللازمة والمناسبة للمتدرب، كي يتمكن من اكتساب المهارة بالشكل الصحيح.
- توفير المدربين الأكفاء المؤهلين جيداً لتدريب المعلمين.
- أن تكون برامج التدريب نابعة من حاجة المتدربين أنفسهم وطبقاً لاحتياجاتهم التدريبية الفعلية.
- وجود إطار نظري ليكون إطاراً مرجعياً لما تدرب عليه المعلمون.
- أن يكون المدرب حذراً عند معالجة ضعف وـخطاء المتدربين خوفاً من تثبيط عزائمهم.
ز- معوقات التحول الرقمي لتدريب المعلمين:
يواجه التحول الرقمي لتدريب المعلمين العديد من المعوقات التي قد تقف دون تطبيقه بالصورة المثلى التي تحقق الاستفادة القصوى من إمكاناتها، وتتنوع وتتباين المعوقات من بلد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، حسب الظروف الإدارية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية لكل مجتمع، غير أنه يمكن عرض مجموعة من أهم هذه المعوقات على النحو التالي:-
1) المعوقات الإدارية:
من أبرز المعوقات الإدارية التي قد تواجه الكثير من الدول في تطبيق التحول الرقمي ما يلي:-
أ- غموض المفهوم: فما زال الكثير من القيادات الإدارية في العديد من الحكومات والمنظمات لا يدركون مفهوم الحكومة الإلكترونية بصورة ة جيدة، لذلك فإن الأمر يستلزم إظهاراً للمفهوم وتحقيق الأرضية الفكرية لهم.
ب- مقاومة التغيير: إذ أن إقامة مثل هذا المشروع تحمل في طياته الكثير من المتغيرات على مستوى المنظمات والأقسام والشعب، وإعادة توزيع المهام والصلاحيات مما يستلزم تغيير في القيادات الإدارية والمراكز الوظيفية وقد ينجم عن ذلك في أغلب الأحيان مقاومة للتغيير من قبل المديرين والموظفين.
2) المعوقات المادية:
وتتجلى في الحاجة الى الإمكانيات المادية لتوفير تقنية المعلومات خاصة على مستوى الدولة ككل، كما أن هذه التقنية في تطور دائم، الأمر الذي يصير اللحاق بهذه التطور صعباً.
3) المعوقات الأمنية:
قامت ثورة المعلومات على ألوان حديثة من المواجهات والجرائم منها: القرصنة الإلكترونية، مما يكون مصدر توعد لأمن المعلومات في الدولة، كما أن زيادة ترابط بين المؤسسات وزيادة الاعتمادية للمنظمات والدول والشعوب على المعلومات الرقمية والوسائل الإلكترونية لتخزينها ونقلها وعرضها. ([25])
ثالثاً: التصور المقترح لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي التعليم الأساسي في ضوء التحول الرقمي:
يتضمن التصور المقترح لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي التعليم الأساسي العناصر التالية:-
أ- مسلمات التصور المقترح:
يمكن بناء التصور المقترح للدراسة الحالية على مجموعة من المنطلقات والمرتكزات التي يمكن ايجازها في ما يلي:
- ان البرامج التدريبية لمعلمي المرحلة الأساسية تسهم في تنميتهم مهنياً.
- ان البرامج التدريبية للمعلمين لابد أن تحرص مؤسسات التعليم الأساسي على تطويرها باستمرار.
- ان التحول الرقمي من وسائل تطوير المنظومة التعليمية لذا لابد من الأخذ به والاعتماد علي في جميع مراحل البرامج التدريبية.
- ان التحول الرقمي من الممكن أن يسهم بشكل كبير في تطوير البرامج التدريبية لمعلمي المرحلة الأساسية ليواكب مستجدات العصر الرقمي.
ب- أهداف التصور المقترح:
تتحدد أهداف التصور المقترح للدراسة الحالية في الآتي:
- تطوير منزومة التدريب لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي.
- الارتقاء بالبرامج التدريبة التي يتلقاها معلمو التعليم الساسي أثناء العمل.
- تزويد معلمي التعليم الساسي بكل ما يلزم من معارف ومهارات وخبرات تدريبية مرتبطة بمجال عملهم وتخصصهم العلمي.
- تزويد معلمي التعليم الساسي بكل ما يلزم من معارف ومهارات وخبرات عن التحول الرقمي بما يمكنهم من مواكبة التقدم العلمي المتسارع.
ج- إجراءات التصور المقترح:
انطلاقاً مما سبق يعرض الباحث إجراءات التصور المقترح لتطوير البرامج التدريبية لمعلمي التعليم الأساسي ، وذلك على النحو التالي:
§ بالنسبة لمدارس التعليم الأساسي:
- تقوم مدارس التعليم الأساسي بالتعاقد مع المؤسسات التدريبية بالمجتمع لتقوم بتنفيذ برامج تدريبية مميزة لمعلميها.
- تتعاقد مدارس مدارس التعليم الأساسي مع أفضل الخبراء والمتخصصين في مجال التدريب لا سيما اساتذة الجامعة والتربويين.
- تقوم مدارس التعليم الأساسي بتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ الدورات التدريبية لمعلميها.
- تحسن مدارس التعليم الأساسي اختيار الأوقات المناسبة لعقد الدورات التدريبية لمعلميها بما يتناسب مع ظروفهم وارتباطاتهم مثل الأجازات الرسمية.
- تسعى مدارس التعليم الأساسي الى الاعتماد بشكل كبير على التحول الرقمي في تنفيذ الدورات التدريبية الكترونياً توفيراً للوقت والجهد والتكاليف.
- تحرص مدارس مدارس التعليم الأساسي على اجراء الدورات التدريبية بشكل دوري وادخال كل ما يستحدث في مجال التدريب الى قائمة الدورات التدريبية.
§ بالنسبة لمعلمي التعليم الأساسي:
- يحرص معلمو التعليم الأساسي على الاهتمام بحضور الدورات التدريبية والاستفادة منها قدر المستطاع.
- يحرص معلمو التعليم الأساسي على على الاطلاع على كل ما يستجد في مجال التدريب وأساليبه.
- يدلي معلمو التعليم الأساسي بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم نحو تطوير التدريب بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية.
- يسعى معلمو التعليم الأساسي لاحتراف استخدام التحول الرقمي ليسهل عليهم عملية التدريب الالكتروني توفيراً للوقت والجهد والتكاليف.
د- خامساً: معوقات تنفيذ التصور المقترح:
من المتوقع أن يواجه التصور المقترح مجموعة من المعوقات يمكن تصنيفها الى قسمين هما:
§ معوقات داخلية:
وتتمثل فيما يلي:
- القصور في تطبيق اللوائح والقوانين المتعلقة بتدريب المعلمين وتنميتهم مهنياً.
- قلة الامكانيات المادية بمدارس التعليم الأساسي التي تحتاجها البرامج التدريبية والمدربين الذين سيقومون بعقدها وتنفيذها.
- عدم وجود البنية التحتية اللازمة لعقد البرامج والدورات التدريبية للمعلمين.
- احتياج التدريب الى قاعات مجهزة بشكل معين مما قد يتطلب تكلفة مادية كبير ةلا تتوفر لدى المدرسة.
- عدم اهتمام مدارس التعليم الأساسي بتنظيم البرامج والدورات التدريبية بسبب ضعف أو اهمال المديرين أو انشغالهم بأشياء أخرى.
- عدم استجابة الكثير من المعلمين وتحمسهم لحضور البرامج التدريبية بسبب ضيق وقتهم أو انشغالهم بالدروس الخصوصية.. الخ.
- ضعف التنسيق والتعاون بين مدارس التعليم الأساسي ومؤسسات التدريب في المجتمع.
§ معوقات خارجية:
وتتمثل فيما يلي:
- رفض بعض مؤسسات التدريب في المجتمع التعاون مع مدارس التعليم الأساسي نظراً لرتباطها بمؤسسات أخرى تقدم لها عائد مادي كبير لا توفره لها المدارس الحكومية.
- ضعف القيادات والمدربين الذين تعتمد عليهم مدارس التعليم الأساسي في تنفيذ البرامج والدورات التدريبية لمعلميها.
- عدم استقرار الانترنت وضعفه وانقطاعه في فترات كثيرة مما يؤثر على سير البرامج التدريبية لاسيما تلك التي تعتمد على الانترنت والتحول الرقمي.
ه- الضمانات الواجب توافرها لنجاح تطبيق التصور المقترح:
لضمان نجاح التصور المقترح لابد من توفير ما يلي:
- قيام مدارس التعليم الأساسي بتطبيق اللوائح والقوانين المتعلقة بتدريب المعلمين وتنميتهم مهنياً على الجميع دون مجاملة أو استثناءات.
- توفير الامكانيات المادية اللازمة لتنفيذ الدورات البرامج التدريبية و أجور المدربين الذين سيقومون بعقدها تلك الدورات والبرامج.
- توفير البنية التحتية اللازمة لعقد البرامج والدورات التدريبية للمعلمين قدر الإمكان.
- توفير قاعات مجهزة بشكل مناسب لعقد الدورات والبرامج التدريبية بمدارس التعليم الأساسي.
- اهتمام مديري مدارس التعليم الأساسي بتنظيم البرامج والدورات التدريبية كجزء أساسي من تطوير العملية التعليمية.
- تحفيز وتحميس المعلمين لحضور البرامج التدريبية في الأوقات التي تناسبهم.
- زيادة التنسيق والتعاون بين مدارس التعليم الأساسي ومؤسسات التدريب في المجتمع.
- حسن اختيار القيادات والمدربين الذين تعتمد عليهم مدارس التعليم الأساسي في تنفيذ البرامج والدورات التدريبية لمعلميها.
- التعاقد مع افضل شركات الانترنت لضمان سير البرامج التدريبية لاسيما تلك التي تعتمد على الانترنت والتحول الرقمي.
مراجع الدراسة:
أولاً: المراجع العربية:
- ابراهيم الديب؛ وليد الجبالي (2015)، التدريب في المؤسسات التعليمية: استراتيجيات تحديثها وتفعيلها، مركز الكتاب الأكاديمي، عمان، الأردن.
- أسامة عبد السلام علي (2011)، التحول الرقمي للجامعات المصرية (المتطلبات والآليات)، مجلةالتربية، المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة - الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، القاهرة، ص ص 283- 285.
- أفنان عطية أحمد (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (iste) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين.
- أفنان عطية أحمد الفليت (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (ISTE) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين.
- الهلالي الشربيني الهلالي (2021)، تطوير منظومة تدريب المعلمين لتحقيق ميزة تنافسية في العصر الرقمي، مجلة التربية النوعية، جامعة المنصورة، العدد (14)، ص ص 1- 10.
- آمال ربيع كامل محمد (2022)، ""نموذج مقترح قائم على متطلبات العصر الرقمي لتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية، المجلة الدولية للتعليم الالكتروني، عدد (3)، مجلد (5)، ص 18، ص ص 11- 41.
- ايناس السيد محمد سليمان (2021)، التدريب الرقمي: جائحة كرونا والتخطيط لإدارة الأزمة فى مصر، دراسة ميدانية، مجلة البحث العلمى فى التربية، مجلد (22) ، عدد (5)، ص ص 28- 57.
- ج. م. ع.، وزارة التربية والتعليم (2013)، قرار وزاري رقم (8) بشأن انشاء مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار، يناير.
- جبرائيل بشارة (2005)، تكوين المعلم العربى والثورة العلمية والتكنولوجية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشروالتوزيع.
- حامد عمار، محسن يوسف (2006)، إصلاح التعليم في مصر، الاسكندرية، مكتبة الاسكندرية، ص 105.
- حسن مظفر الزور (2006)، الجامعة الافتراضية العربية، مجلة العلوم الإنسانية، ع(30)، ص ص 155- 170.
- حليمة بنت علي (2018)، متطلبات إنشاء مراكز للتدريب عن بعد في وزارة التعليم من وجهة نظر مديرات مراكز التدريب التربوي، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، العدد (116)، الجزء (7)، ص ص 91- 115.
- عبدالتواب عبداللاه (2000)، كلمة رئيسالموتمر العلمى الثانى: الدور المتغير للمعلم العربى فى مجتمع الغد رؤية عربية بالتعاون مع جمعية كليات ومعاهد التربية فى الجامعة العربية (18-20 ابريل)، المجلد الاول، جامعة اسيوط كلية التربية.
- عبدالفتاح جلال (2006)، نحو سياسة جديدة لتطوير إعداد المعلم المصرى وتدريبه ورعايته، المؤتمر القومى لتطوير إعداد المعلم وتدريبه ورعايته (9-10 نوفمبر)، القاهرة ، مطابع روزاليوسف 1996، ص ص 5- 8.
- عبدالمعين سعد (2005)، تقويم برامج وتحسين التعليم لتدريب معلمى التعليم الاساسى بمحافظة سوهاج دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، مجلد (2)، عدد (22)، ص ص 227-282.
- علي السلمي (2015)، نموذجالإدارةالجديدفيعصرالاتصالاتوالمعلومات"، فيرحلتيمعالإدارة:كتاباتإداريةفيقضاياوطنية، الجزء الثاني، القاهرة، دار غريب للنشر.
- عماد وهبة (2011)، فلسفة التدريب الإلكتروني ومتطلباته كمدخل للتنمية المهنية لمعلمي التعليم الثاني العام، المجلة العلمية لكلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، ع (27)، ج (1)، ص ص 257- 292.
- عنتر لطفى (1996)، ملامح التغيير فى منظومة إعداد المعلم فى ضوء التحديات المستقبلية "، مجلة كلية التربية جامعة الأزهر، كلية التربية، ع 56، ص ص 177 - 233.
- محمد الخالدي (2007)، التكنولوجية الإلكترونية، الأردن، عمان، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع.
- محمد فتحي عبد الرحمن (2021)، التحول الرقمي للجامعات (رؤية تحليلية في ضوء النماذج الإدارية)، مجلة إبداعات تربوية، رابطة التربويين العرب، العدد التاسع عشر، ص ص 9- 29.
- هناء محمد رزق (2001)، برنامج تعلم ذاتي لتدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم في مواقف التدريس، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس، كلية التربية.
- ولاء محمود (2018)، مقومات تنمية الموارد البشرية الأكاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي، الواقع وسيناريوهات المستقبل، مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، كلية التربية، ع (1)، مج (18)، ص ص 971 - 1087.
- يحيى مصطفى كمال الدين (2020)، سيناريوهات مقترحة لتدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بكندا وأستراليا، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، ج (80)، ص ص 1307-1434.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
- Licka, Paul & Gautschi, Patricia, (2017), Survey The digital future of higher education – What does it look like and how can it be shaped? berinfor, German.
- Peter TayIor, (2003), How to Design a Training Course, London.
[1] (عنتر لطفى (1996)، ملامح التغيير فى منظومة إعداد المعلم فى ضوء التحديات المستقبلية ", مجلة كلية التربية جامعة الأزهر، كلية التربية، ع 56، ص190.
[2] ( عبدالتواب عبداللاه (2000)، كلمة رئيسالموتمر العلمى الثانى: الدور المتغير للمعلم العربى فى مجتمع الغد رؤية عربية بالتعاون مع جمعية كليات ومعاهد التربية فى الجامعة العربية (18-20 ابريل)، المجلد الاول، جامعة اسيوط كلية التربية،، ص3 .
[3]( عبدالفتاح جلال (2006)، نحو سياسة جديدة لتطوير إعداد المعلم المصرى وتدريبه ورعايته، المؤتمر القومى لتطوير إعداد المعلم وتدريبه ورعايته (9-10 نوفمبر)، القاهرة ، مطابع روزاليوسف 1996، ص4.
([4] عبدالمعين سعد (2005)، تقويم برامج وتحسين التعليم لتدريب معلمى التعليم الاساسى بمحافظة سوهاج دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، مجلد (2)، عدد (22).
1)
2) ايناس السيد محمد سليمان (2021)، التدريب الرقمي: جائحة كرونا والتخطيط لإدارة الأزمة فى مصر، دراسة ميدانية، مجلة البحث العلمى فى التربية، مجلد (22) ، عدد (5).
3( جبرائيل بشارة (2005)، تكوين المعلم العربى والثورة العلمية والتكنولوجية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشروالتوزيع .
([5] إبراهيم الديب؛ وليد الجبالي (2015)، التدريب في المؤسسات التعليمية : استراتيجيات تحديثها وتفعيلها، مركز الكتاب الأكاديمي، عمان، الأردن، ص 25.
([6] آمال ربيع كامل محمد (2022)، ""نموذج مقترح قائم على متطلبات العصر الرقمي لتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية، المجلة الدولية للتعليم الالكتروني، عدد (3)، مجلد (5)، ص 18.
[7]) حامد عمار، محسن يوسف (2006)، إصلاح التعليم في مصر، الاسكندرية، مكتبة الاسكندرية، ص 105.
([8] هناء محمد رزق (2001)، برنامج تعلم ذاتي لتدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم في مواقف التدريس، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس، ص 50.
([9] عماد وهبة (2011)، فلسفة التدريب الإلكتروني ومتطلباته كمدخل للتنمية المهنية لمعلمي التعليم الثاني العام، المجلة العلمية لكلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، ع (27)، ج (1)، ص 263.
[10]) ج. م. ع.، وزارة التربية والتعليم (2013)، قرار وزاري رقم (8) بشأن انشاء مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار، يناير.
[11]) Peter TayIor, (2003), How to Design a Training Course, London, P. 1.
3) أفنان عطية أحمد الفليت (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (ISTE) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين، ص 51.
4) حليمة بنت علي (2018)، متطلبات إنشاء مراكز للتدريب عن بعد في وزارة التعليم من وجهة نظر مديرات مراكز التدريب التربوي، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، العدد (116)، الجزء (7)، ص ص 95- 96.
[14]) الهلالي الشربيني الهلالي (2021)، "تطوير منظومة تدريب المعلمين لتحقيق ميزة تنافسية في العصر الرقمي"، مجلة التربية النوعية، جامعة المنصورة، العدد (14)، ص 7.
([15] أفنان عطية أحمد (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (iste) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين، ص ص 58، 59.
([16] علي السلمي (2015)، نموذجالإدارةالجديدفيعصرالاتصالاتوالمعلومات"، فيرحلتيمعالإدارة:كتاباتإداريةفيقضاياوطنية، الجزء الثاني، القاهرة، دار غريب للنشر، ص 5.
[17]) Licka, Paul & Gautschi, Patricia, (2017), Survey The digital future of higher education – What does it look like and how can it be shaped? berinfor, German, P. 6.
[18]) حسن مظفر الزور (2006)، الجامعة الافتراضية العربية، مجلة العلوم الإنسانية، ع(30)، ص 2.
[19]) ولاء محمود (2018)، مقومات تنمية الموارد البشرية الأكاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي، الواقع وسيناريوهات المستقبل، مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، ع (1)، مج (18)، ص 982.
4) محمد فتحي عبد الرحمن (2021)، التحول الرقمي للجامعات (رؤية تحليلية في ضوء النماذج الإدارية)، مجلة إبداعات تربوية، رابطة التربويين العرب، العدد التاسع عشر، ص 15.
2) يحيى مصطفى كمال الدين (2020)، سيناريوهات مقترحة لتدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بكندا وأستراليا، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، ج(80)، ص 1527.
1) أسامة عبد السلام علي (2011)، التحول الرقمي للجامعات المصرية (المتطلبات والآليات)، مجلةالتربية، المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة - الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، القاهرة، ص ص 283- 285.
[25]) محمد الخالدي (2007)، التكنولوجية الإلكترونية، الأردن، عمان، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع، ص ص 90- 91.
المراجع
مراجع الدراسة:
أولاً: المراجع العربية:
- ابراهيم الديب؛ وليد الجبالي (2015)، التدريب في المؤسسات التعليمية: استراتيجيات تحديثها وتفعيلها، مركز الكتاب الأكاديمي، عمان، الأردن.
- أسامة عبد السلام علي (2011)، التحول الرقمي للجامعات المصرية (المتطلبات والآليات)، مجلةالتربية، المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة - الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، القاهرة، ص ص 283- 285.
- أفنان عطية أحمد (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (iste) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين.
- أفنان عطية أحمد الفليت (2019)، فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير (ISTE) في تنمية الكفايات التعليمية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية بالجامعة الاسلامية بغزة، رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الاسلامية بغزة، فلسطين.
- الهلالي الشربيني الهلالي (2021)، تطوير منظومة تدريب المعلمين لتحقيق ميزة تنافسية في العصر الرقمي، مجلة التربية النوعية، جامعة المنصورة، العدد (14)، ص ص 1- 10.
- آمال ربيع كامل محمد (2022)، ""نموذج مقترح قائم على متطلبات العصر الرقمي لتطوير برامج إعداد المعلم بكليات التربية، المجلة الدولية للتعليم الالكتروني، عدد (3)، مجلد (5)، ص 18، ص ص 11- 41.
- ايناس السيد محمد سليمان (2021)، التدريب الرقمي: جائحة كرونا والتخطيط لإدارة الأزمة فى مصر، دراسة ميدانية، مجلة البحث العلمى فى التربية، مجلد (22) ، عدد (5)، ص ص 28- 57.
- ج. م. ع.، وزارة التربية والتعليم (2013)، قرار وزاري رقم (8) بشأن انشاء مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار، يناير.
- جبرائيل بشارة (2005)، تكوين المعلم العربى والثورة العلمية والتكنولوجية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشروالتوزيع.
- حامد عمار، محسن يوسف (2006)، إصلاح التعليم في مصر، الاسكندرية، مكتبة الاسكندرية، ص 105.
- حسن مظفر الزور (2006)، الجامعة الافتراضية العربية، مجلة العلوم الإنسانية، ع(30)، ص ص 155- 170.
- حليمة بنت علي (2018)، متطلبات إنشاء مراكز للتدريب عن بعد في وزارة التعليم من وجهة نظر مديرات مراكز التدريب التربوي، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، العدد (116)، الجزء (7)، ص ص 91- 115.
- عبدالتواب عبداللاه (2000)، كلمة رئيسالموتمر العلمى الثانى: الدور المتغير للمعلم العربى فى مجتمع الغد رؤية عربية بالتعاون مع جمعية كليات ومعاهد التربية فى الجامعة العربية (18-20 ابريل)، المجلد الاول، جامعة اسيوط كلية التربية.
- عبدالفتاح جلال (2006)، نحو سياسة جديدة لتطوير إعداد المعلم المصرى وتدريبه ورعايته، المؤتمر القومى لتطوير إعداد المعلم وتدريبه ورعايته (9-10 نوفمبر)، القاهرة ، مطابع روزاليوسف 1996، ص ص 5- 8.
- عبدالمعين سعد (2005)، تقويم برامج وتحسين التعليم لتدريب معلمى التعليم الاساسى بمحافظة سوهاج دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، مجلد (2)، عدد (22)، ص ص 227-282.
- علي السلمي (2015)، نموذجالإدارةالجديدفيعصرالاتصالاتوالمعلومات"، فيرحلتيمعالإدارة:كتاباتإداريةفيقضاياوطنية، الجزء الثاني، القاهرة، دار غريب للنشر.
- عماد وهبة (2011)، فلسفة التدريب الإلكتروني ومتطلباته كمدخل للتنمية المهنية لمعلمي التعليم الثاني العام، المجلة العلمية لكلية التربية، جامعة اسيوط، كلية التربية، ع (27)، ج (1)، ص ص 257- 292.
- عنتر لطفى (1996)، ملامح التغيير فى منظومة إعداد المعلم فى ضوء التحديات المستقبلية "، مجلة كلية التربية جامعة الأزهر، كلية التربية، ع 56، ص ص 177 - 233.
- محمد الخالدي (2007)، التكنولوجية الإلكترونية، الأردن، عمان، دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع.
- محمد فتحي عبد الرحمن (2021)، التحول الرقمي للجامعات (رؤية تحليلية في ضوء النماذج الإدارية)، مجلة إبداعات تربوية، رابطة التربويين العرب، العدد التاسع عشر، ص ص 9- 29.
- هناء محمد رزق (2001)، برنامج تعلم ذاتي لتدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم في مواقف التدريس، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس، كلية التربية.
- ولاء محمود (2018)، مقومات تنمية الموارد البشرية الأكاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي، الواقع وسيناريوهات المستقبل، مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، كلية التربية، ع (1)، مج (18)، ص ص 971 - 1087.
- يحيى مصطفى كمال الدين (2020)، سيناريوهات مقترحة لتدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بكندا وأستراليا، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعة سوهاج، ج (80)، ص ص 1307-1434.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
- Licka, Paul & Gautschi, Patricia, (2017), Survey The digital future of higher education – What does it look like and how can it be shaped? berinfor, German.
- Peter TayIor, (2003), How to Design a Training Course, London.