مخيمر عمر سيد, نادية. (2022). الحراك الأكاديمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس مدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), 238-262. doi: 10.21608/altc.2022.274203
نادية مخيمر عمر سيد. "الحراك الأكاديمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس مدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 1, 2022, 238-262. doi: 10.21608/altc.2022.274203
مخيمر عمر سيد, نادية. (2022). 'الحراك الأكاديمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس مدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), pp. 238-262. doi: 10.21608/altc.2022.274203
مخيمر عمر سيد, نادية. الحراك الأكاديمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس مدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(1): 238-262. doi: 10.21608/altc.2022.274203
الحراك الأكاديمي الدولي لأعضاء هيئة التدريس مدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية
هدف البحث التعرف على الإطار المفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس , والمرتكزات الرئيسة للميزة التنافسية بالجامعات, والكشف عن العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والميزة التنافسية. ولتحقيق هذه الأهداف, اعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى من خلال مراجعة الأدبيات بشكل نظرى وتحليلها واستخلاص أهم النتائج, واختتمت الباحثة البحث بالآليات المقترحة لتحقيق الميزة التنافسية فى الجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس.
هدف البحث التعرف على الإطار المفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس , والمرتكزات الرئيسة للميزة التنافسية بالجامعات, والكشف عن العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والميزة التنافسية. ولتحقيق هذه الأهداف, اعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى من خلال مراجعة الأدبيات بشكل نظرى وتحليلها واستخلاص أهم النتائج, واختتمت الباحثة البحث بالآليات المقترحة لتحقيق الميزة التنافسية فى الجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس.
الكلمات المفتاحية: الحراك الأكاديمى الدولى - أعضاء هيئة التدريس – الميزة التنافسية- الجامعات المصرية.
Abstract:
The Destination of The search: Comparative Education and Educational Administration Department - Faculty of Education – Assiut University
This research aimed to identify the conceptual framework of International Academic Mobility of teaching staff members, and the basic pillars of competitive advantage in universities, and reveal the relation between international academic mobility of teaching staff members and the competitive advantage. To realize these goals ,the research relied on the analytical descriptive method through revising the previous literatures in a theoretical way. Analyzing them and deducting the most important results. The researcher ended the research with the suggested mechanisms to achieve a competitive advantage in Egyptian Universities in the light of international academic mobility of teaching staff members.
Key Words: International Academic Mobility – Teaching Staff Members – A competitive Advantage – Egyptian Universities.
الإطار العام للبحث
مقدمة:
شهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية ظهورالعديد من الإتجاهات التربوية العالمية التى تهدف إلى إضفاء بعد دولى على الممارسات الجامعية بما يحقق اتساع نطاق تقديم وانتشار الخدمات التعليمية وجعلها عابره لحدود الدول والقارات الأمر الذى جعل كافة الدول المتقدمة والنامية تتخذ العديد من الإجراءات التى تعمل على تحسين قدرة مؤسساتها, والعمل مع المجتمع الدولى الأوسع بما فيه من مؤسسات وشبكات بحثية وعلماء, وكذلك البحث عن مداخل وآليات جديدة للتكيف مع متطلباته.
ويعد الحراك الأكاديمى Academic Mobility أحد أهم تلك الاتجاهات التربوية العالمية لإضفاء بعد دولى على الممارسات الجامعية , فهو الوسيلة والثمرة فى آن واحد , وسيلة لإصلاح نظم التعليم العالى الوطنية وثمره لما له من آثار إقتصادية وإجتماعية وأكاديمية تسعى هذه المؤسسات لإجتذابها بما يسهم فى إستدامة نواتج هذا الاصلاح (عماد نجم عبدالحكيم مصطفى , 2016, ص 322). .
وفى تأسيس مثل هذه الروابط الدولية, فإن الأكاديميين فى برامج حراك هيئة التدريس يلعبون دورا مهما فى تقديم مؤسساتهم, كما يمثلون عنصرا تسويقيا محتملا للتعاون الأكاديمى المستقبلى
((Figen Karafery, 2019pp.16-21 (2) , حيث يعد حراك الأكاديميين وانتقالهم من سياق جامعى إلى سياق جامعى آخر بحثا عن المعرفة العالمية الطابع, واكتساب الخبرات خارج الحدود الوطنية وسيلة لامتداد الآفاق العالمية والثقافية ومطلبا حتميا فى الألفية الثالثة, وتعمل مصر على زيادة عدد المبتعثين المصريين للخارج إيمانا منها بأن حراك أعضاء هيئة التدريس يكسب المشاركين فيه خبرة دولية وإتصالات مع أقرانهم فى الخارج , والذى يترجم فى نهاية المطاف إلى أنشطة تدريسية وبحثية عند العودة للوطن(أمانى محمد حسن نصر, 2018, ص 15).
لذا أصبح عضو هيئة التدريس مطالبا بتقديم العديد من الأنشطة المختلفة للطلاب, وكذلك مواجهة كثير من المنافسات العالمية مما يتطلب منه الانفتاح نحو الجديد والقيام بالأدوار المتجددة, فالتغيير لا يقف عند اتجاه واحد معين , ولكن يتخذ نطاقا واسعا وعالميا (6(Shelda Debowski, 2017,p. ,
فضلا عن تحسين وتقدم المكانة المؤسسية للجامعات عالميا من خلال استقطاب الطلاب للدراسة من جميع أنحاء دول العالم , علاوة على تعزيز اكتساب المعارف الجديدة واللغات الأجنبية لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس, وتوفير مصادر تمويل ذاتية إضافية للجامعات, وهو ما أكده العديد من الدراسات. حيث ترى دراسة كل من: ( Lucie ,M.,2015,5) , (Knight , J., 2015) , ( Marquez ,B.L.,Deigado et al , 2017,3-4), ( عائشة الدجدج, 2016), ( Delicado, 2010), أن الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس له دور واضح فى تطوير البنية التعليمية والبحثية فى الجامعات وتبادل الأفكار والخبرات وتنمية روح التفاهم والتعاون الدولى بين الشعوب, وتكوين المواطن العالمى المدرك لثقافات ولغات الشعوب المتباينة , والقادر على فهمها والتواصل معها, بالإضافة إلى المشروعات التعليمية الدولية, وبروتوكولات الشراكة , وإتفاقيات التعاون, وإنشاء أنماط من التعليم عابر القارات. كما ترى دراسة كل من: ( محمد عبدالرازق ويح, 2012) , (Altbach,P.G& Knight, J.,2019,290-291), و (Sahlgren,2014), أن الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس يؤثر إيجابيا على تحسين جودة التعليم العالى , وتطوير برامجه الدراسية , ورفع كفاءات الموظفين والطلاب والباحثين للعمل فى المجتمع العالمى , وابتكار وابداع برامج , وبناء صياغات تعليمية إبداعية , ومن ثم القدرة على المنافسة العالمية , وتحقيق الميزة التنافسية فى تقديم خدمات تعليمية تتسم بالجودة مع المؤسسات العالمية المتقدمة, شريطة أن تتحرك لتقديم إضافة مثالية ومهمة لمثيلاتها الدولية, حتى لا تصبح مجرد متلقية ومستوردة فقط.
حيث أصبحت التنافسية قطاعا له مجالس أو هيئات أو إدارات ولها سياسات وإستراتيجيات ومؤشرات فى جميع المؤسسات سواء الانتاجية أو الخدمية, وأصبحت حاجة ملحة للدول التى ترغب فى الاستدامة ورفع مستويات معيشة أفرادها ومشاركتهم فى التقدم العلمى (أحمد محمد محمد عبدالعزيز, 2015, ص2)..فإمتلاك ميزة تنافسية Acompetitive Advantage يشجع الجامعات الاقليمية المصرية ويؤهلها لإجتذاب المتميزين من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس الدوليين وفتح قنوات التواصل للإستفادة من خبرات الجامعات العالمية عن طريق التعاون الدولى متمثلا فى برامج التوأمة والتبادل العلمى والشراكة البحثية (عصام جمال سليم غانم, 2015, ص 636).
ونظرا للاهتمام العالمى المعاصر بالحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس , فقد بات من الضرورى دراسته عن كثب وتحديد مضامينه وسياساته بالنسبة لصناع القرار والسياسة التعليمية فى مصر , وهو ما تم تناوله فى هذه الدراسة من خلال استخلاص خبرات بعض الدول وتجاربها فى هذا المجال, ومن ثم طرح تصور مقترح عن كيفية تحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس.
مشكلة البحث وتساؤلاته:
تعانى الجامعات المصرية انحصارها فى الحيز المحلى وعدم انطلاقها للتعامل مع المصادر العالمية سواء فى استقطاب الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو مصادر المعرفة العلمية والتقنية أو مصادر التمويل , كما تعانى من تكدس طلابى ينعكس أثره سلبيا على مستوى الأداء التعليمى بالنسبة للطالب أو عضو هيئة التدريس.
كما تشيرنتائج الدراسات السابقة إلى أن القدرة التنافسية للجامعات المصرية متوسطة مقارنة بالجامعات العالمية مما يتطلب ضرورة بذل المزيد من الجهد لرفعها والارتقاء بها , وأن تدويل التعليم له دور فى زيادة القدرة التنافسية للجامعات وتحسين أدائها للحصول على مراكز متقدمة محليا وعالميا, وأوصت بضرورة تطبيق الجامعات الاقليمية المصرية لإستراتيجيات متطورة (عنترمحمد أحمد عبدالعال , 2018, ص5).
وفى ضوء ما سبق عرضه يتضح أن الجامعات المصرية تواجه تحديات عديدة من أهمها: المنافسة العالمية على جودة الخريجين , الحراك التعليمى الدولى, والتصنيف العالمى للجامعات , والتحول نحو اقتصاد المعرفة, وذلك كله يحتاج إلى استخدام إستراتيجيات مقصودة لتدويل خططها وأهدافها وأنشطتها سعيا لتحقيق الميزة التنافسية محليا وإقليميا وعالميا(محمد إبراهيم عبدالعزيز إبراهيم خاطر, 2015, ص 227).
لذا هدفت الدراسة الحالية البحث فى مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات باعتباره مدخلا مهما لتدويل المؤسسات الجامعية, وما بها من ممارسات, ووسيلة لمواجهة المنافسة العالمية والتحديات الخارجية, ومن ثم الإجابة عن أسئلة الدراسة وسؤالها الرئيس عن: كيفية تحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس, والإجابة عن أسئلة الدراسة الفرعية الآتيه:
- ما الإطار المفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات؟
- ما المرتكزات الرئيسة للميزة التنافسية بالجامعات؟
- ما العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والميزة التنافسية بالجامعات؟
- ما الآليات المقترحة لتحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس؟
أهداف البحث:
- هدف البحث الحالى التوصل لآليات مقترحة لتحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس, وفى ضوء هذا الهدف الرئيس تم تحديد الأهداف الفرعية التاليه:
- التعرف على الإطارالمفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات فى ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة.
- تحديد المرتكزات الرئيسة للميزة التنافسية بالجامعات فى ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة.
- الكشف عن العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والميزة التنافسية بالجامعات فى ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة.
أهمية البحث:
1. أهمية نظرية:
تكمن الأهمية النظرية للدراسة في الآتى:
التقديم لمدخل حيوى من مداخل التدويل للخارج ألا وهو الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس وأهميته فى تحقيق ميزة تنافسية بالجامعات وذلك فى ضوء ما تناولته من معلومات ومعارف عن الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والمرتكزات الرئيسة للميزة التنافسية بالجامعات وعلاقة الحراك الأكاديمى الدولى بالميزة التنافسية.
2.أهمية تطبيقية:
من الناحية العملية تفيد الدراسة الحالية فى:
- طرح آليات مقترحة لتحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية فى ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاءهيئة التدريس.
- التوجه نحو رفع القدرات التنافسية لمؤسسات التعليم الجامعى لكونها مؤسسات تنموية بالمجتمع ومن ثم فإن أى تطوير سينعكس بدوره على المجتمع ككل.
- مواكبة توجهات الخطط الاستراتيجية للجامعات المصرية حيث أكدت تلك الخطط على ضرورة مواجهة العولمة بتحقيق التميز والتوجه نحو العالمية وتحقيق الجودة والاعتماد ودعم التنافسية بين الجامعات محليا وعالميا وتطوير البحث العلمى.
منهج البحث:
اعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلى من خلال مراجعة الأدبيات بشكل نظرى وتحليلها وتفسيرها, واستخلاص أهم النتائج , ومن ثم التوصل لأهم الآليات المقترحة للبحث.
مصطلحات البحث الإجرائية:
الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات:
يعرفه البحث الحالىإجرائيا بأنه: الانتقال الفيزيقى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات عبرالحدود الوطنية لفترة زمنية محددة من خلال بروتوكولات وإتفاقيات للتبادل العلمى لأعضاءهيئة التدريس لأغراض التدريس و\أو البحث أوأداء مهام علمية ثم العودة بعد إنتهاء تلك المدة, بما يتيح الإستفادة من تلك الخبرات والمعارف, والتى تنعكس فى صورة أنشطة تدريسية وبحثية تسهم فى إيجاد مخرجات تلبى إحتياجات السوق العالمى, ومن ثم المنافسة العالمية.
الميزة التنافسية:
وتعرف الميزة التنافسية إجرائيا بأنها : السمعة الجيدة والمكانة المتميزة والوضع التنافسى الملائم الذى تحتله الجامعات فى قائمة التصنيفات العالمية لتميزها وتفردها فى أداء كافة وظائفها وأنشطتها ومخرجاتها التى تلائم وتلبى متطلبات السوق العالمى وتساعدها على الاستمرار فى المنافسة العالمية.
الإطارالنظرى للبحث:
يتناول الإطار النظرى للبحث ثلاثة محاور رئيسة , وهى كالتالى:
المحور الأول. الإطار المفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
المحور الثالث. العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس وتحقيق الميزة التنافسية.
المحورالأول.الإطار المفاهيمى للحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات:
مفهوم الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس:
يعد أعضاء هيئة التدريس من الركائز الأساسية لإستراتيجية التدويل وتحقيق الميزة لأى مؤسسة أكاديمية حيث يقومون بالتدريس داخل الحرم الجامعى , ويعملون على إعداد المناهج والبرامج التى تساعد على تحقيق التميز والانخراط فى البحوث التعاونية مع الزملاء فى الخارج (,2013,p.11 .(Altbach,P.G.&Postiglione,G.
ويعد حراك أعضاء هيئة التدريس أحد أشكال الحراك التى تدعم التعليم العالى عبر الوطنى وتعرف حركة أعضاء هيئة التدريس على أنها: حركة الأكاديميين من بلد إلى آخر لغرض العمل , التطوير المهنى , التدريس , البحث والاستشارات . وقد تتشكل هيئة التدريس المتنقلة دوليا من أكاديميين تستعين بهم جامعات النخبة, ومن أكاديميين يوظفون لسد الثغرات المحلية أو أكاديميين عابرين لمواصلة حياتهم المهنية فى البلدان التى حصلوا فيها على شهادة الدكتوراة( 369-386 pp. ,2018, (Lee & Kuzhabekova.
أهداف الحراك الأكاديمى لأعضاء هيئة التدريس:
تختلف أهداف تدويل أعضاء هيئة التدريس باختلاف أعضاء هيئة التدريس أنفسهم وتتلخص فى:
- إجراء الأبحاث والقيام ببعض الأنشطة. - التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة.
- اكتساب خبرات تمكنهم من إضفاء البعد الدولى على مناهج كلياتهم بعد عودتهم.
- الحصول على فرص تدريب واسعة ,2001) (Altbach,P.G.&Teichler,U.
التحديات التى تواجه حراك أعضاء هيئة التدريس:
يعد التحدى الرئيس الذى يواجه عملية تطوير التدويل فى ظل تحديات القرن الحادى والعشرين هو مشاركة أعضاء هيئة التدريس, فعلى الرغم من نجاح التعليم الجامعى فى توفير الآليات التى تحفز الحراك الطلابى, إلا أنه وبسبب اغفال دور أعضاء هيئة التدريس , فالحراك الأكاديمى لم يتطور كما ينبغى , إضافة إلى قصور عمليات التعلم , والاكتشاف, والمشاركة فى عمليات التدويل ((Stohl,M.,2007,p.359 .
وتتلخص العوامل التى أضعفت انخراط أعضاء هيئة التدريس فى التدويل كالآتى:
- حواجز مؤسسية : قد تظهر فى ثلاثة أشكال تشمل قلة الموارد المالية, والأولويات والتقسيمات الإدارية , وسياسات الترقية والتفرغ العلمى.
- حواجز فردية: هناك ثلاثة أنواع رئيسة من الحواجز الفردية التى تعيق إشراك أعضاء هيئات التدريس فى التدويل وهى الموقف من التعلم الدولى , وحجم المعرفة والمهارات الشخصية , والكفاءة المعرفية(ليزا تشلدرس, 2010, ص9).
كما يقتضى التدويل ضرورة أن تضمن الدولة لأعضاء المجتمع الأكاديمى سواء كانوا أعضاء هيئة التدريس أو طلاب توفير الحرية الكاملة فى التعليم والبحث والمشاركة فى التنظيمات , والروابط العلمية والمهنية إقليميا ودوليا(على السيد الشخيبى, 2012, ص 87(.
الفوائد الأكاديمية لحراك هيئة التدريس:
يسهم حراك الهيئة التدريسية بالعديد من الفوائد الأكاديمية ومنها:
- التنمية المهنية للأكاديميين , حيث أنه يدعم الثقة الأكاديمية والشخصية , ويزيد من الرضا المهنى , والتقدير المهنى, ويوفر الشبكات الأكاديمية , ويحدث المعرفة المهنية , حيث يقدم الفرص لتنويع المداخل التربوية ويزيد من الوعى تجاه الممارسات الجيدة.
- كما أن الإلتقاء بالأكاديميين والطلاب فى مؤسسة التعليم العالى فى دولة مختلفة قد يمدهم بآراء جديدة , ويمكنهم من عقد المقارنات ومعرفة أشياء جديدة تتعلق بالتدريس , والتربويات , والاستراتيجيات (المرجع السابق , ص.88).
- وبذلك يسهم فى بناء أكفأ للموارد البشرية لرفع كفاءة التعليم , واعداد كوادر محلية من شأنها تطوير التعليم والبحث العلمى فى الجامعات ومراكز البحوث , اعداد أعضاء هيئة تدريس جدد فى مجالات نادرة بما يسهم فى استكمال الهياكل الأكاديمية بالأقسام العلمية فى التخصصات التى يصعب اعداد كوادرها محليا , زيادة التحالفات الإستراتيجية مع الدول الأجنبية والإتفاقيات الثنائية بين الجامعات ومراكز البحوث الأجنبية لرفع مستوى الأداء المؤسسى لهذه الجامعات, وربطها بالتطور العالمى( حسام بدراوى ,2011,ص 91-92).
العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والابتكار \ الابداع:
لقد ثبت أن الحراك الأكاديمى الدولى يرتبط مباشرة بالزيادة فى رأس المال البشرى والعلمى , كما أنه يلعب دورا أساسيا فى نقل المعرفة بين المجال الأكاديمى والصناعة. ويكتسب الأكاديميون فى مرحلة الدكتوراة وما بعدها الخبرة فى الخارج من أجل العودة واستغلال هذه المعرفة التى اكتسبوها دوليا فى الدولة الأم
( Grimpe,C.and .Fier,H.,2010, ,pp.637-650).).
وتتضح العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى والابتكار\ الابداع فى الأبعاد الآتيه:
رأس المال البشرى عالى التأهيل:
يعد رأس المال البشرى المؤهل تأهيلا عاليا بمثابة أداة أو معيار للإبداع , لأن الدول التى تحتل المراكز المتقدمة فى التصنيف العالمى للإبداع هى تلك الدول التى تستثمر فى البحث والتنمية , وما يترتب على ذلك من جذب للأكاديميين وأمثلة هذه الدول سويسرا , السويد , هولندا , الولايات المتحدة الأمريكية , الدنمارك , سنغافوره , فنلندا , ألمانيا , وإيرلندا, وهى تلك الدول التى تعترف بحقيقة أن جودة التعليم هى العامل المحدد لرفع مستوى القوى العاملة ورأس المال البشرى ( Lins, L.M., ,2011 ).
براءات الإختراع:
إن عدد براءات الاختراع يمثل مؤشرا فى مقياس الابتكار التكنولوجى والعلمى وتستخدم براءات الاختراع كأساس لمقياس الابتكار التكنولوجى.(Burhan,M.Sungh,A.,and Jain,S., 2016,pp.181-190)
فالحراك الأكاديمى الدولى يمثل دالة إجتماعية مهمة للإقتصاديات , حيث أنه يجلب مكاسب مالية وإسهامات فى التنوع الثقافى فى البلاد( (Dobson,I.R.and Holta,S., 2010,pp.243-254 ويؤدى التدوير الأكاديمى إلى خلق فرص عمل ومشروعات جديدة والتى تعد مصدرا رئيسا للابتكاروالابداع , حيث يسهم الأكاديميون الدوليون فيما يزيد عن نصف براءات الاختراع المقدمة من الشركات متعددة الجنسيات المرتكزة فى الولايات المتحدة
(2015,pp.1-18 , .(Han,X.Stocking,G.,Gebbie,M.A. and Appelbaum
ظروف العمل والبحث الجذابة:
إن ظروف العمل والبحث فى البلاد تسهم فى تحسين الموارد من أجل النشاط العلمى , مثل: التمويل , وتوريد المعدات, والبيئة الجيدة , وإعداد فرق العمل من العلماء المرموقين , وهكذا فإن العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى وظروف العمل والبحث الجذابة تعد إيجابية لدولة المقصد, حيث أن هذه الدول تستوعب الأكاديميين عن طريق الحوافز التعليمية والاقتصادية الاجتماعية (2010,pp.36-59 , (Delicado,A.إن الدول التى تحتل مراكز القمة فى التصنيف الابتكارى العالمى هى تلك التى تجذب أفضل الأكاديميين.
( 2015,pp.2339-2347 (Dulam,T.and Franses,P.H., .
المنشورات:
المنشورات هى أداة للإبداع , لأن هناك علاقة بين الأكاديميين الدوليين والمنشورات , فطلاب الدكتوراة يكون لهم تأثيرات إيجابية على كم ونوع البحث العلمى فى الدولة المضيفة , ويساهم الأكاديميون الدوليون فى عملية الإبداع والتنمية فى إقتصاد الدولة المضيفة. وترى نسبة المقالات ذات التأثير العالى كوسيلة لنمو وتزايد عدد المؤلفين , ولقد استنتج البحث الذى قام به Jeong et al(2011) أنه عندما ينتمى المؤلفون المشتركون لبلاد أو أصول مختلفة , فإن عدد الإستشهادات ( الإقتباسات ) ربما يتضاعف عن تلك المقالات التى يعزى فيها التعاون بين المؤلفين إلى دولة واحدة , وتعد الخاصية الشائعة فى تصنيفات الجامعات أيضا : القدرة البحثية, عدد الإستشهادات , إنتاج المعرفة وجودة التدريس(2011 , pp. 967-983 (Jeong,S.,Choi,J.Y. and Kim,J,.
الشبكات البحثية:
ترتبط الشبكات البحثية بالابتكار والابداع, نظرا لأنها تيسر نقل المعرفة , فعن طريق تنمية تبادل المعرفة والخبرة, تؤثر الشبكات الأكاديمية فى القدرة العلمية للمؤسسات والدول وتتيح الإمكانات غير المتوافرة فى المعتاد على المستوى المحلى (2012,pp.95-112 (Giudice,G.F,. إن مشاركة الأكاديميين فى الحراك الأكاديمى الدولى تسهم بشكل كبير فى تكوين الشبكات النشطة وإتفاقيات التعاون بين المؤسسات والدول
((Knobel,M.,Simoes,T.,P., and Cruz,H.D.B . 2013,pp.405-424. وباختصار فإن مراجعة الأدبيات أظهرت أن التعاون بين العلم والصناعة يلعب دورا مهما فى دعم الإمكانات الابتكارية للمشروعات, وفى التنمية الاقتصادية الكلية للدولة ((Grimpe,C.and Fier,H.: OP cit.
وفى ضوء ما تم عرضه يتضح أن هناك علاقة قوية ومباشرة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والابداع والذى يعد بعدا أساسيا من أبعاد تحقيق الميزة التنافسية.
تعيش المؤسسات اليوم فى عالم متغير سمته الجوهرية هى تسارع المتغيرات والعوامل التى يضمها , ما جعل المؤسسات فى بحث مستمر عن مزايا تنافسية تضمن لها البقاء والاستمرارية فى البيئة التنافسية المفروضة عليها , فأصبح نجاح المؤسسات مرهونا بالقدرة على خلق مزايا تنافسية جيدة تمكنها من التغلب على المنافسين , من خلال سعى العديد منها لتبنى سياسة الابتكار والتجديد فى وضع سياساتها العامة وتبنى إستراتيجيات قائمة على الاهتمام بالعنصر البشرى وأنشطة البحث والتطوير وإدارة التكنولوجيا والمعرفة , والاستفادة من نواتج الابتكار الذى أصبح مصدرا مهما لنمو المؤسسات وزيادة قدرتها التنافسية (عامر ملايكة, 2018 , ص 5-6).
تعريفات الميزة التنافسية:
تعددت تعريفات الميزة التنافسية من قبل الباحثين القائمين على دراستها , ونتناول فى هذا الجزء بعضا منها:
الميزة التنافسية لغويا:
ولغويا ميزة هى مصدر الفعل ماز من ( ماز – يميز ) , حيث ماز الشئ أى فضل بعضه على بعض , أو فضله على غيره , وهى تعنى ما يتميز به الشئ من صفات (معجم المعانى الجامع, كلمة ميزة).
والميز: التمييز بين الأشياء , تقول مزت بعضه من بعض , فأنا أميزه ميزا , ويقال امتاذ القوم إذا تميز بعضهم من بعض(ابن منظور"د.ت, ص 437).
وفى قاموس ( Webster ) عرف مصطلح الميزة (Advantage) بأنه : التفوق فى حالة أو شرط أو فائدة سير بعض الإجراءات , أما التنافسية (Competitive ) تشير إلى المنافسة والأداء الخاص بقطاع ما وقدرته على تقديم الخدمات فى سوق معين , وعلاقة ذلك بقدرة وأداء القطاعات الأخرى أو الدول التى تنتج فى إطار نفس السوق , فالميزة التنافسية تعنى قابلية المنظمة على تمييز نفسها من خلال إجراء تعديلات على الخصائص من أجل بلوغ ميزات تنافسية(2011 Webster’s dictionary,).
وتعرف الميزة التنافسية بأنها: " قدرة المنظمة على صياغة الإستراتيجيات التى تجعلها فى مركز أفضل بالنسبة لباقى المنظمات العاملة فى نفس المجال من خلال الإستخدام الأمثل لكافة الإمكانيات المتاحة"( مصطفى محمود أبو بكر, 2007 م ,13). وتعرف بأنها: الحالة التى يكون فيها المنتج أو الخدمة التى تقدمها المؤسسة أفضل من منافسيها سواء من خلال السعر أو الجودة أو التميز والتفرد (Kumar Dash, Aswini , 2013,p.9 ).
أهمية الميزة التنافسية فى الجامعات:
وبشكل عام يمكن تأكيد ضرورة الاهتمام بالميزة التنافسية للجامعات المصرية من خلال النقاط الآتيه:
توفير البيئة التنافسية التى تساعد الجامعات المصرية على الإرتقاء بنوعية المخرجات والخدمات التى تقدمها على المستويين: المحلى والعالمى.
إيجاد قيم جديدة للمستفيدين من الجامعة تلبى احتياجاتهم وتضمن ولاءهم , وتدعم وتحسن سمعة وصورة المؤسسة الجامعية فى أذهانهم.
تحقيق التميز الإستراتيجى على الجامعات المنافسة فى الخدمات التعليمية والبحثية المقدمة , ومن ثم ضمان حصة أكبر فى السوق إلى جانب تحقيق تميز وتفوق على المنافسين
(محمد السيد محمد الإخناوى , وحامد أحمد محمد شحاته,2017, ص ص 418 – 420).
فلسفة الميزة التنافسية وأهدافها:
لقد شغل مفهوم الميزة التنافسية مكانة مهمة فى كل من مجالى الإدارة الإستراتيجية واقتصاديات الأعمال,و تمثل الميزة التنافسية العنصر الإستراتيجى المهم الذى يساعد فى استثمار الفرص, ويقدم فرصة جوهرية وحقيقية لكى تحقق المؤسسة تقدما متواصلا مقارنة بمنافسيها , فالتنافسية هى المصدر الذى يعزز وضع المؤسسة بما يحققه من عوائد ربحية , ومن خلال إمتيازها على منافسيها فى مجالات نوعية المخرج , وكلفة الخدمات المقدمة محليا , وإقليميا , وعالميا(Kasasbah, Emad Ali, ,2014,p.7 ).
ومن بين الأهداف التى تسعى المؤسسة الجامعية لتحقيقها من خلال توليد ميزة تنافسية الآتى:
- إيجاد فرص تسويقية جديدة.
- دخول مجال تنافسى جديد , كدخول سوق جديدة , أو التعامل مع نوعية جديدة من العملاء, أو نوعية جديدة من المنتجات والخدمات.
- تكوين رؤية مستقبلية جديدة لأهداف المؤسسة , وللفرص الكبيرة التى تزيد اقتناصها.
( Mowery ,David C, 2012,pp.12-13 ).
وفى ضوء ما سبق يتضح أهمية تحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة الجامعية وذلك من خلال ضرورة الاعتماد على مرتكزاتها الرئيسة والمتمثلة فى ماهيتها وأهدافها وأبعادها وفلسفتها وغيرها لضمان استمراريتها واستدامتها للمؤسسة الجامعية.
المحور الثالث. العلاقة بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس والميزة التنافسية بالجامعات:
يعد تدويل التعليم الجامعى أحد أبرز ملامح القرن الحادى والعشرين , فقد شهدت العقود الماضية , وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية نقلة نوعية فى تدويل التعليم الجامعى , فمن مجرد برامج محدودة لحراك الطلاب بنطاقات ومبررات محددة إلى سياسات التوظيف الدولى , وفتح جامعات فى بلاد مختلفة وعلى أراضى جديدة , والجذب الدولى للطلاب , وتبادل أعضاء هيئة التدريس والبحوث والتعاون الأكاديمى (Qamar,F.&Pani,A, 2015, p.17 ).
وتدل مؤشرات الحراك الطلابى على أن الدول المتقدمة فى أوروبا وأمريكا الشمالية قد هيمنت على حركة التنقل العالمى فى نهاية القرن العشرين , وبدايات القرن الحادى والعشرين , وكانت النسبة الأكبر من هؤلاء الطلاب قادمة من الدول النامية إلى الدول المتقدمة(Altbach ,p.G.&Knight,J:, 2007,p.119. ). وبالرغم من إستمرارية هذا التوجه بشكل عام , إلا أن ثمة تغييرات تشهدها هذه الدول , وتتمثل فى ظهور دول أخرى غير متوقعة فى ساحة المنافسة العالمية لجذب الطلاب الأجانب (Wildavsky,B, 2012,p.186.). كما يتوقف نجاح التدويل فى مؤسسات التعليم العالى على مدى مشاركة أعضاء هيئة التدريس فى أنشطة وجوانب التدويل , ومن أبرز الصعوبات التى تحول دون تحقيق أهداف التدويل وجود فجوة بين خطط التدويل , وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على المشاركة فى التدويل , لذا يتطلب التدويل نشر ثقافة داعمة ومحفزة لأعضاء هيئة التدريس , وذلك لتشجيعهم على المشاركة فى أحد مشروعات أو صور التدويل(Childress,L.K., 2009,p.30 ).
فالحراك الأكاديمى الدولى وبرامج التبادل تؤدى دورا مهما فى جعل العنصر البشرى ميزة تنافسية , وذلك من خلال تنمية قدراته الفكرية والإبداعية والبحثية , وتمكينه من التعامل مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة , فالقدرة التنافسية للجامعات تتوقف على ما تمتلكه من موارد بشرية قادرة على إمتلاك زمام المبادرة والمبادأة (ماهر أحمد حسن محمد, 2014, ص 162). ويعتبر الإبداع من أهم الركائز للميزة التنافسية , فإذا أرادت المؤسسات أن لا تتخلف عن السباق التنافسى فإنه يتعين عليها اتخاذ خطوات وإجراءات لتقديم خدمات أو منتجات أو لتطوير تقنيات جديدة لإنتاج هذه المنتجات والخدمات بكل ثقة وكلفة منخفضة , فالإبداع هو القدرة على تحديد بعض الوسائل التى تساعدنا على تحقيق مكانة ريادية تفوق المنافسين (بيتر كوك, 2010).
وبناء على ما سبق عرضه يتضح أهمية البحث فى مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس لعلاقته بتحقيق ميزة تنافسية من خلال تطوير العنصر البشرى وتنميته ليصبح ميزة تنافسية غير قابلة للتقليد بسهولة لأن العنصر البشرى يعد بمثابة أصل من أصول المؤسسة الجامعية التى ينبغى الاستثمار الدائم فيها.
خلاصة نتائج البحث والآليات المقترحة
خلاصة نتائج البحث:
يمكن الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس الجامعات من التفوق والتميز فى الأسواق العالمية للتعليم: فإضفاء البعد الدولى على أنشطة التعليم والبحث العلمى يمكن الجامعات من تحقيق التميز فى أنشطتها وبرامجها الدراسية للوصول إلى الأسواق العالمية , وجذب مستفيدين جدد مما يسمح للمؤسسة بالحصول على حصص سوقية أكبر من الجامعات المنافسة , فالحراك الأكاديمى الدولى يساعد الجامعات على تسويق خدماتها وأنشطتها وبرامجها , والذى يعد هدفا إستراتيجيا تسعى إلى بلوغه جميع الجامعات.
للميزة التنافسية بعدان رئيسان, أحدهما داخلى والآخر خارجى: فداخليا تبنى الميزة التنافسية لأية مؤسسة على عدد من القدرات المميزة والامكانات والاستثمار فيها, وخارجيا: يتمحور هذا البعد حول حقيقة أنه لا توجد ميزة تنافسية بدون القدرة على تدخل وتواجد أطراف خارجية والتعامل معها على أساس من القوة والسيطرة والثبات.
وجود ارتباط قوى بين الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس وتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات , وتشتمل هذه النتيجة العامة على عدد من النتائج الفرعية المهمة المطلوبة وذلك على النحو الآتى:
يعد رأس المال البشرى المؤهل تأهيلا عاليا بمثابة أداة أو معيار للإبداع , وذلك لأن الدول التى تحتل المراكز المتقدمة فى التصنيف العالمى الابتكار هى تلك الدول التى تستثمر فى البحث والتنمية, وما يترتب على ذلك من جذب أفضل الأكاديميين إليها.
النشر العلمى\ المنشورات أداة للإبداع , لأن هناك علاقة بين الأكاديميين الدوليين والمنشورات, فطلاب الدكتوراة يكون لهم تأثيرات إيجابية على كم ونوع البحث العلمى, ويساهم الأكاديميون الدوليون فى عملية الابداع والتنمية فى اقتصاد الدول المستضيفة لهم.
الشبكات البحثية أداة للإبداع لأنها تسهل نقل أو انتقال المعرفة, ومع تزايد تبادل المعارف والخبرات تؤثر شبكات الأكاديميين على القدرة البحثية للمؤسسات والدول, وتساهم مشاركة الأكاديميين فى الحراك الأكاديمى الدولى بشكل كبير فى تكوين الشبكات النشطة والإتفاقيات التعاونية بين المؤسسات والدول.
يسهم الحراك الأكاديمى الدولى فى خلق وظائف وأعمال جديدة تعد المصدر الرئيس للإبداع, فعدد براءات الاختراع التى تصدر من دولة تعد واحدا من المؤشرات الرئيسة للإبداع العلمى والتكنولوجى لها, لأنه مؤشر على تصنيف الإبداع من الناحية العلمية والتكنولوجية.
الآليات المقترحة:
الآليات المقترحة لتحقيق ميزة تنافسية بالجامعات المصرية على ضوء مدخل الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس:
تتمثل هذه الإجراءات المقترحة فيما يلى:
أولا.تحديث السياسات والتشريعات الخاصة بالحراك الأكاديمى الدولى فى الجامعات:
إصدار التشريعات والقوانين التى تساعد على تنظيم الحراك ولاسيما الحراك الدولى لأعضاء هيئة التدريس بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع المصرى.
تغيير اللوائح والقوانين التى تنظم العمل الجماعى خاصة فيما يتعلق بتعيين الأفراد وإستقطاب الكفاءات المتميزة , واستصدار قوانين تسمح بتنظيم الحصول على براءات الاختراع وتشجيعها.
إصدار قانون موحد لتنظيم وإدارة البحث العلمى.
تطوير السياسة الخارجية المصرية بما يسمح بعقد إتفاقيات دولية تحقق الحراك المتوازن لمؤسسات التعليم الجامعى المصرى.
ثانيا. تنمية الموارد المادية والبشرية والاستفادة من الاتجاهات الحديثة التى ترفع مستويات الأداء بالجامعات:
التخطيط الجيد والتوسع فى البعثات لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وبرامج التدريب والمشروعات البحثية المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية المتقدمة, وخاصة فى العلوم المستحدثة والعلوم المستقبلية,وبما يدعم فرص التعليم المستمر والتنمية المهنية المستمرة.
التطوير المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس بكل جامعة من خلال التدريب المستمر, والسماح بانتقال أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات لتبادل الخبرات والثقافات , كما يجب اعتماد سياسة تبادل الأساتذة خاصة فى التخصصات النادرة بين الجامعات المصرية.
إستضافة أساتذة أجانب للتدريس كى يتتلمذ على أيديهم أعداد أكبر من المعيدين والمدرسين المساعدين لتعظيم الفائدة من الاحتكاك مع المؤسسات الجامعية والمراكز البحثية المتقدمة فى دول العالم.
كفالة الحرية الأكاديمية للباحثين وأعضاء هيئة التدريس بما يسمح لهم بالمشاركة فى الأنشطة الدولية.
ثالثا. النهوض بالبحث العلمى بمؤسسات التعليم الجامعى:
تعزيز وزيادة برامج التبادل الأكاديمى والبحث بين المؤسسات البحثية المصرية والأجنبية لدعم التبادل ولجذب الطلاب المتميزين من الخارج للدراسة فى مصر وكذلك التوسع فى إقامة الفرق البحثية الدولية وتدويل البحث العلمى.
تدويل النشر العلمى المحلى بما فى ذلك البحوث الاجتماعية والانسانية.
الاشتراك فى المجلات العلمية الرقمية , وإنشاء قواعد البيانات وإتاحتها لكل منظومة البحث العلمى فى مصر بالتنسيق بين أكاديمية البحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات.
إشراك نخب علمية أكاديمية عالمية للمشاركة فى هيئات تحرير الدوريات العلمية المصرية.
تسويق المؤسسات البحثية المصرية كبيوت خبرة لتوسيع المشاركة فى مشروعات تنموية وتكنولوجية بالتعاون مع هيئات إقليمية ودولية.
تنويع مصادر تمويل البحث العلمى وتعزيز الشراكة بين المؤسسات البحثية المصرية والكيانات الداعمة للبحث العلمى داخل مصر وخارجها.
رابعا. تطوير الخطط والبرامج الدراسية بمؤسسات التعليم الجامعى بما يحسن الأداء ويحقق السمات العامة للميزة التنافسية لها:
منح مزيد من الاستقلالية من الناحية المالية والتنظيمية والادارية والأكاديمية والبحثية للجامعات.
إضفاء البعد الدولى على المناهج والبرامج من خلال اتباع المعايير العالمية والدولية لضمان الجودة والاعتماد وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية , حتى تتماشى مخرجات هذه البرامج مع متطلبات سوق العمل مما يدعم ميزتها التنافسية.
تفعيل ثقافة البحث والابداع فى المناهج والبرامج الأكاديمية.
خامسا. ربط التعليم الجامعى بسوق العمل المحلية والدولية:
ضرورة تطبيق معايير الجودة الشاملة على نظام التعليم الجامعى لإعداد خريجين على المستوى المطلوب من الخبرة والقدرة وإدراك مفاهيم الجودة الشاملة ليستطيعوا الحصول على فرصة عمل فى ظل المنافسة العالمية على الوظائف.
التزام مؤسسات التعليم الجامعى بإقامة علاقات وثيقة مع المؤسسات الصناعية فى المجتمع.
إنشاء تخصصات وبرامج جديدة تعمل على تدويل الخريجين.
أن يراعى واضعو السياسات متطلبات سوق العمل فى تصميم التعليم الجامعى وأدائه وتقييمه وضمان جودته.
سادسا. دعم التعاون الدولى:
تفعيل التحالفات الاستراتيجية مع الجامعات ومراكز البحوث العلمية لتحسين قدرات الجامعات المصرية من الناحية الأكاديمية والبحثية والادارية والتقنية.
وضع خطة قومية للتعاون الدولى بناء على الاحتياجات الوطنية , وتحديد الدول المستهدفة للشراكات البحثية وكذلك توجيه البعثات لتلك الدول.
التوسع فى الاتفاقيات البينية بين الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات الدولية المتقدمة فى التصنيفات العالمية للجامعات.
تفعيل الاتفاقيات الدولية التى تنظم حركة أعضاء هيئة التتدريس والطلاب والقيام بأبحاث دولية مشتركة بما يضمن تحقيق التوازن.
تشجيع نقل المعارف بواسطة شبكات برنامج توأمة الجامعات والكراسى الجامعية لليونسكو بالتعاون مع الوكالات الدولية.
الحد من الإجراءات البيروقراطية والتنظيمية غير الضرورية المتصلة بالتعاون الدولى.
وفى ضوء ما سبق يتضح أهمية تبنى إجراءات وآليات مرنة وحديثة لتعزيز الحراك الأكاديمى الدولى لأعضاء هيئة التدريس من خلال النظر إلى السياسات والبرامج والخطط والمناهج وكذلك دعم وتفعيل التعاون الدولى والحرص على ربط التعليم الجامعى بمتطلبات السوق العالمى وذلك فى ضوء الاهتمام بالجودة فى البحث العلمى وتنمية للموارد البشرية وتطويرالموارد المادية.
قائمة المراجع:
أولا. المراجع العربية:
- ابن منظور"د.ت" : لسان العرب , ج6, دار النشر, القاهرة ,ص 437 .
- أحمد محمد محمد عبدالعزيز: "مقومات تطبيق السته سيجما الرشيقة((I.SS كمدخل إستراتيجى لدعم الميزة التنافسية المستدامة للجامعات المصرية", مجلة كلية التربية(دراسات تربوية ونفسية), جامعة الزقازيق, أبريل 2015م.
- أمانى محمد حسن نصر: "دراسة مقارنة لتهيئة المبتعثين للخارج فى كل من كندا وأستراليا والافادة منها فى جمهورية مصر العربية", مجلة كلية التربية فى العلوم التربوية,كلية التربية, جامعة عين شمس, مج43(ع2),2018م. http://search.mandumah.com\Record\952925
- بيتر كوك: إدارة الإبداع , ترجمة خالد العامرة, القاهرة , دار الفاروق للنشروالتوزيع , 2010م.
- حسام بدراوى : التعليم الفرصة للإنقاذ , ط (2), القاهرة , الدار – المصرية اللبنانية, 2011م.
- عامر ملايكة : واقع الابتكار ودوره فى رفع القدرات التنافسية للمؤسسات الاقتصادية , دار الوفاء للنشر, الاسكندرية, 2018م.
- عصام جمال سليم غانم: "الاتجاهات المعاصرة فى تدويل التعليم العالى دراسة تحليلية", مجلة العلوم التربوية, كلية التربية بقنا, ع23(أبريل2015م.
- على السيد الشخيبى: "المحاسبة التعليمية ومقترحات تطبيقها فى التعليم العالى المصرى ", مجلة بحوث ودراسات جودة التعليم , الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد, ع1 , القاهرة, 2012م.
- عماد نجم عبدالحكيم مصطفى: تدويل التعليم فى كندا, المؤتمر العلمى السنوى الثالث والعشرين, التعليم والتقدم فى دول أمريكا الشمالية, يناير 2016م, الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية , كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة,2016م.
Available at:https:\\search.mandumah.com\Record\805394
- عنترمحمد أحمد عبدالعال: " تدويل التعليم العالى فى كل من كوريا الجنوبية واليابان ومدى إمكانية الإفادة منها فى الجامعات المصرية", مجلة كلية التربية, جامعة أسيوط, مج 34(ع12), ديسمبر2018م.
- ليزا تشلدرس : جامعة القرن الحادى والعشرين : تطوير إشراك أعضاء هيئة التدريس فى التدويل , ترجمة وزارة التعليم العالى السعودية , قراءة فى كتاب , ع 4 , مرصد التعليم العالى , الرياض , 2010م.
- ماهر أحمد حسن محمد : " تدويل التعليم الجامعى لمدخل لزيادة القدرة التنافسية للجامعات المصرية: آراء عينة من أعضاء هيئة التدريس فى بعض الجامعات المصرية" , المجلة التربوية , جامعة الكويت , مجلس النشر العلمى, مج 29 , ع 113 (ديسمبر , 2014 م ).
- محمد إبراهيم عبدالعزيز إبراهيم خاطر: " تدويل التعليم :أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية", دراسات تربوية ونفسية (مجلة كلية التربيةبالزقازيق), ع87,ج1(أبريل 2015م.
- محمد السيد محمد الإخناوى , وحامد أحمد محمد شحاته : " تسويق البرامج المميزة بجامعة المنصورة مدخل لتعزيز ميزتها التنافسية" , مجلة كلية التربية , جامعة كفر الشيخ , مج17 , ع 4 (2017 م). http://search.mandumah.com\Record\1005583
- محمد عبدالرازق إبراهيم ويح : " تصور مقترح لبناء تكتل جامعى عربى فى ضوء متطلبات وتحديات تدويل التعليم" , مستقبل التربية العربية , المركز العربى للتعليم والتنمية , مج19 , ع 77 ( إبريل , 2012 ). http://search.mandumah.com\Record\466079
- مركز أطلس العالمى للدراسات والأبحاث : قاموس أطلس الموسوعى , دار أطلس للنشر, المهندسين , مصر ,2002.
- مصطفى محمود أبو بكر : الموارد البشرية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية ,الاسكندرية , الدار الجامعية , 2007 م.
ثانيا. المراجع الأجنبية:
-Altbach ,p.G.&Knight,J: Higher Education Landscape of Internationalization. International Higher Education, Center for Intrernational Higher Education, Boston college,No.73, USA,2007.
-Altbach,P.G.&Postiglione,G.: Professors: The key to internationalization ,International Higher Education ,Center For International Higher Education, Boston college, No.73,USA,2013.
-Altbach ,p.G.&Knight,J: “ Internationalization of Higher Education, Motivation and realities”, Journal of International Studies, Vol.4,Issue3-4,2019. https:\\journals.sugepub.com\toc\jsi\11\3-4
-Altbach,P.G.&Teichler,U.: “Internationalization and Exchanges in a global university”, Journal of Studies in International Education, Association for studies in International Education,Vol.5(1),2001.
-Burhan,M.Sungh,A.,and Jain,S. : “ Patents as a proxy for measuring innovations: a case of changing patent filing behavior in Indian public funded research organizations “, Technological Forecasting and Social Change , Vol.123 No.1,2016.
-Childress,L.K. : Planning for Internationalization by Investing in faculty, Journal of International ang Global Studies,Vol.1, No.1,,- The George Washington University, USA.,2009.
-Delicado,A. : “ Going abroad to do science : mobility trends and motivations of Portuguese researchers”, Science Studies,Vol.23 No.2,2010.
-Dobson,I.R.and Holta,S.: “ The internationalization of university education ; Australia and Finland Compared”, Tertiary Education and Management ,Vol.7,No.3,2010,pp.243-254.
-Dulam,T.and Franses,P.H.: “ Emigration ,wage differentials and brain drain: the case of Suriname”, Applied Economics,Vol.47 No.23,2015.
-Figen Karafery: “Academic Internationalization, Academics as Marketing Actors in Higher Education”,International Journal of Social Science and Education Research, Volume5(1),2019.
-Giudice,G.F.: “ Big science and the large hardon collider”, physics in Perspective, Vol.14 No.1,2012.
-Grimpe,C.and Fier,H.: “ Informal university technology transfer: a comparison between the United States and Germany”, Journal of Technology Transfer, Vol.35No.6,2010.
-Han,X.Stocking,G.,Gebbie,M.A. and Appelbaum: “ Will they stay or will they go?, International graduate students and their decisions to stay or leave the U.S.upon graduation”,Plos one ,Vol. 10 No.3,2015.
-Jeong,S.,Choi,J.Y. and Kim,J. : “ The determinants of research collaboration modes: exploring the effects of research and research characteristics on co – authorship “, Scientometrics, Vol.89 No.3,2011.
-Kasasbah, Emad Ali: "The Impact of Business Ethics in the Competitive Advantage in the Cellular Communication Companies Operating in Jordan", European, Scientific Journal, 10 (101,2014).
-Knight,J.: “ Monitoring the quality and process of internationalization”, Journal of Studies in International Education, 5(3),2015.
-Knobel,M.,Simoes,T.,P., and Cruz,H.D.B ; “ International collaboration between research universities experiences and best practice”, Studies in Higher Education ,Vol.38 No.3,2013.
-Kumar Dash, Aswini:" Competitive Advantage :Its Importance and Impact onHoffman, Nicole, An Examination of the Sustainable Competitive Advantage “Concept: Past,Present , and Future, Journal of Management Studies,Vol(31),2014.
-Lee & Kuzhabekova: “ Reverse flow in academic mobility from core to periephery: motivations of International Faculty working in Kazahkastan.High Edu76,369-386,2018. Doi :10.1007\s10734-017-0213-2
-Lins, L.M., “ Educacao,qualificaco,Productividade e Crescimento economico: a harmonia colocade em questao” , Anais do I Circutode de Debates A cademicos,IpEA,Brasilia,2011.
-Lucie,M.N: Education For International Understanding, An idea Gaining Ground ,Geneva,International Bureau of Education, Malaysia Education Center: “ Vision , Mission, and Objects”,2015.
Available at: http://www.malaysiaeducationcentre.com\aboutus.php.
-Marquez,B.L&et al: “ Internationalization of Higher Education in Universities Institutional Strategies, The Infleunce of National Culture”, Journal of International Education and Leadership, Vol.(2),Issue (21),2017.
-Mowery ,David C.: The Changing role of universities in the 21st century U.S .R & D system .The 26th Annual AAAS colloquium on Sience and Technology Policy , Washington D.C., 3-4 May (2012).
-Qamar,F.&Pani,A.:Amulti – pronged Thrust.1nF.Qamar (Ed).Trends in Internationalization of Higher Education in India ,2015,India , Delhi,Association of Indian Universities,2015.
-Shelda Debowski:Developing Academics,The essential Higher Education Handbook, (New York,Routledge,2017).
- Stohl,M.: “We have met the enemy and he is us: The role of the faculty in the internationalization of higher education in the corning decade” , Journal of Studies in International Education ,Vol.11,Symposium ,Challenges and Opportunities for the Internationalization of Higher Education in the corning decade,The Hague,Netherlands,September18-19,2007.
- Wildavsky,B.: The Great Brain Race: How Global UniversWes Are Reshaping the world, The United Kingdom :Princeton University Press,2012.
المراجع
قائمة المراجع:
أولا. المراجع العربية:
- ابن منظور"د.ت" : لسان العرب , ج6, دار النشر, القاهرة ,ص 437 .
- أحمد محمد محمد عبدالعزيز: "مقومات تطبيق السته سيجما الرشيقة((I.SS كمدخل إستراتيجى لدعم الميزة التنافسية المستدامة للجامعات المصرية", مجلة كلية التربية(دراسات تربوية ونفسية), جامعة الزقازيق, أبريل 2015م.
- أمانى محمد حسن نصر: "دراسة مقارنة لتهيئة المبتعثين للخارج فى كل من كندا وأستراليا والافادة منها فى جمهورية مصر العربية", مجلة كلية التربية فى العلوم التربوية,كلية التربية, جامعة عين شمس, مج43(ع2),2018م. http://search.mandumah.comRecord952925
- بيتر كوك: إدارة الإبداع , ترجمة خالد العامرة, القاهرة , دار الفاروق للنشروالتوزيع , 2010م.
- حسام بدراوى : التعليم الفرصة للإنقاذ , ط (2), القاهرة , الدار – المصرية اللبنانية, 2011م.
- عامر ملايكة : واقع الابتكار ودوره فى رفع القدرات التنافسية للمؤسسات الاقتصادية , دار الوفاء للنشر, الاسكندرية, 2018م.
- عصام جمال سليم غانم: "الاتجاهات المعاصرة فى تدويل التعليم العالى دراسة تحليلية", مجلة العلوم التربوية, كلية التربية بقنا, ع23(أبريل2015م.
- على السيد الشخيبى: "المحاسبة التعليمية ومقترحات تطبيقها فى التعليم العالى المصرى ", مجلة بحوث ودراسات جودة التعليم , الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد, ع1 , القاهرة, 2012م.
- عماد نجم عبدالحكيم مصطفى: تدويل التعليم فى كندا, المؤتمر العلمى السنوى الثالث والعشرين, التعليم والتقدم فى دول أمريكا الشمالية, يناير 2016م, الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية , كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة,2016م.
Available at:https:\search.mandumah.comRecord805394
- عنترمحمد أحمد عبدالعال: " تدويل التعليم العالى فى كل من كوريا الجنوبية واليابان ومدى إمكانية الإفادة منها فى الجامعات المصرية", مجلة كلية التربية, جامعة أسيوط, مج 34(ع12), ديسمبر2018م.
- ليزا تشلدرس : جامعة القرن الحادى والعشرين : تطوير إشراك أعضاء هيئة التدريس فى التدويل , ترجمة وزارة التعليم العالى السعودية , قراءة فى كتاب , ع 4 , مرصد التعليم العالى , الرياض , 2010م.
- ماهر أحمد حسن محمد : " تدويل التعليم الجامعى لمدخل لزيادة القدرة التنافسية للجامعات المصرية: آراء عينة من أعضاء هيئة التدريس فى بعض الجامعات المصرية" , المجلة التربوية , جامعة الكويت , مجلس النشر العلمى, مج 29 , ع 113 (ديسمبر , 2014 م ).
- محمد إبراهيم عبدالعزيز إبراهيم خاطر: " تدويل التعليم :أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية", دراسات تربوية ونفسية (مجلة كلية التربيةبالزقازيق), ع87,ج1(أبريل 2015م.
- محمد السيد محمد الإخناوى , وحامد أحمد محمد شحاته : " تسويق البرامج المميزة بجامعة المنصورة مدخل لتعزيز ميزتها التنافسية" , مجلة كلية التربية , جامعة كفر الشيخ , مج17 , ع 4 (2017 م). http://search.mandumah.comRecord1005583
- محمد عبدالرازق إبراهيم ويح : " تصور مقترح لبناء تكتل جامعى عربى فى ضوء متطلبات وتحديات تدويل التعليم" , مستقبل التربية العربية , المركز العربى للتعليم والتنمية , مج19 , ع 77 ( إبريل , 2012 ). http://search.mandumah.comRecord466079
- مركز أطلس العالمى للدراسات والأبحاث : قاموس أطلس الموسوعى , دار أطلس للنشر, المهندسين , مصر ,2002.
- مصطفى محمود أبو بكر : الموارد البشرية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية ,الاسكندرية , الدار الجامعية , 2007 م.
ثانيا. المراجع الأجنبية:
-Altbach ,p.G.&Knight,J: Higher Education Landscape of Internationalization. International Higher Education, Center for Intrernational Higher Education, Boston college,No.73, USA,2007.
-Altbach,P.G.&Postiglione,G.: Professors: The key to internationalization ,International Higher Education ,Center For International Higher Education, Boston college, No.73,USA,2013.
-Altbach ,p.G.&Knight,J: “ Internationalization of Higher Education, Motivation and realities”, Journal of International Studies, Vol.4,Issue3-4,2019. https:\journals.sugepub.comtocjsi113-4
-Altbach,P.G.&Teichler,U.: “Internationalization and Exchanges in a global university”, Journal of Studies in International Education, Association for studies in International Education,Vol.5(1),2001.
-Burhan,M.Sungh,A.,and Jain,S. : “ Patents as a proxy for measuring innovations: a case of changing patent filing behavior in Indian public funded research organizations “, Technological Forecasting and Social Change , Vol.123 No.1,2016.
-Childress,L.K. : Planning for Internationalization by Investing in faculty, Journal of International ang Global Studies,Vol.1, No.1,,- The George Washington University, USA.,2009.
-Delicado,A. : “ Going abroad to do science : mobility trends and motivations of Portuguese researchers”, Science Studies,Vol.23 No.2,2010.
-Dobson,I.R.and Holta,S.: “ The internationalization of university education ; Australia and Finland Compared”, Tertiary Education and Management ,Vol.7,No.3,2010,pp.243-254.
-Dulam,T.and Franses,P.H.: “ Emigration ,wage differentials and brain drain: the case of Suriname”, Applied Economics,Vol.47 No.23,2015.
-Figen Karafery: “Academic Internationalization, Academics as Marketing Actors in Higher Education”,International Journal of Social Science and Education Research, Volume5(1),2019.
-Giudice,G.F.: “ Big science and the large hardon collider”, physics in Perspective, Vol.14 No.1,2012.
-Grimpe,C.and Fier,H.: “ Informal university technology transfer: a comparison between the United States and Germany”, Journal of Technology Transfer, Vol.35No.6,2010.
-Han,X.Stocking,G.,Gebbie,M.A. and Appelbaum: “ Will they stay or will they go?, International graduate students and their decisions to stay or leave the U.S.upon graduation”,Plos one ,Vol. 10 No.3,2015.
-Jeong,S.,Choi,J.Y. and Kim,J. : “ The determinants of research collaboration modes: exploring the effects of research and research characteristics on co – authorship “, Scientometrics, Vol.89 No.3,2011.
-Kasasbah, Emad Ali: "The Impact of Business Ethics in the Competitive Advantage in the Cellular Communication Companies Operating in Jordan", European, Scientific Journal, 10 (101,2014).
-Knight,J.: “ Monitoring the quality and process of internationalization”, Journal of Studies in International Education, 5(3),2015.
-Knobel,M.,Simoes,T.,P., and Cruz,H.D.B ; “ International collaboration between research universities experiences and best practice”, Studies in Higher Education ,Vol.38 No.3,2013.
-Kumar Dash, Aswini:" Competitive Advantage :Its Importance and Impact onHoffman, Nicole, An Examination of the Sustainable Competitive Advantage “Concept: Past,Present , and Future, Journal of Management Studies,Vol(31),2014.
-Lee & Kuzhabekova: “ Reverse flow in academic mobility from core to periephery: motivations of International Faculty working in Kazahkastan.High Edu76,369-386,2018. Doi :10.1007s10734-017-0213-2
-Lins, L.M., “ Educacao,qualificaco,Productividade e Crescimento economico: a harmonia colocade em questao” , Anais do I Circutode de Debates A cademicos,IpEA,Brasilia,2011.
-Lucie,M.N: Education For International Understanding, An idea Gaining Ground ,Geneva,International Bureau of Education, Malaysia Education Center: “ Vision , Mission, and Objects”,2015.
Available at: http://www.malaysiaeducationcentre.comaboutus.php.
-Marquez,B.L&et al: “ Internationalization of Higher Education in Universities Institutional Strategies, The Infleunce of National Culture”, Journal of International Education and Leadership, Vol.(2),Issue (21),2017.
-Mowery ,David C.: The Changing role of universities in the 21st century U.S .R & D system .The 26th Annual AAAS colloquium on Sience and Technology Policy , Washington D.C., 3-4 May (2012).
-Qamar,F.&Pani,A.:Amulti – pronged Thrust.1nF.Qamar (Ed).Trends in Internationalization of Higher Education in India ,2015,India , Delhi,Association of Indian Universities,2015.
-Shelda Debowski:Developing Academics,The essential Higher Education Handbook, (New York,Routledge,2017).
- Stohl,M.: “We have met the enemy and he is us: The role of the faculty in the internationalization of higher education in the corning decade” , Journal of Studies in International Education ,Vol.11,Symposium ,Challenges and Opportunities for the Internationalization of Higher Education in the corning decade,The Hague,Netherlands,September18-19,2007.