زکريا عبد الستار, يحيى. (2022). متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), 218-237. doi: 10.21608/altc.2022.274198
يحيى زکريا عبد الستار. "متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 1, 2022, 218-237. doi: 10.21608/altc.2022.274198
زکريا عبد الستار, يحيى. (2022). 'متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), pp. 218-237. doi: 10.21608/altc.2022.274198
زکريا عبد الستار, يحيى. متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(1): 218-237. doi: 10.21608/altc.2022.274198
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط, واستخدمت الدراسة الاستبانة كأداة, وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: تسعى الريادة العلمية إلى مساعدة الطالب لفهم طبيعة المناهج وتحديد الاختيارات المناسبة من المقررات، ومواجهة الصعوبات التي تعترض مسيرة حياته الأكاديمية, وتسهم الريادة العلمية في توفير فرص التدريب اللازمة للطالبوتوجيهه نحو التفاعل الإيجابي مع مجتمع المعرفة الذي يعتمد على خبرة الموارد البشرية وكفاءتها وامتلاكها للمعرفة, وجاء محور (متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط) في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.79)، وبالنسبة لمعوقات تطبيق الريادة العلمية فقد جاءت المعوقات المتعلقة بـ "الطالب" في مقدمة المعوقات بمتوسط حسابي (2.78) يليها المعوقات "الإدارية" بمتوسط حسابي (2.77)، وأخيراً المعوقات المتعلقة بـ "الرائد العلمي" بمتوسط حسابي (2.76), لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (الدرجة العلمية) في جميع محاور الدراسة, يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (تقلد المنصب الإداري)، في المحور الأول (معوقات تطبيق الريادة العلمية المتعلقة بالطالب) لصالح (تقلد منصباً إدارياً).
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط, واستخدمت الدراسة الاستبانة كأداة, وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: تسعى الريادة العلمية إلى مساعدة الطالب لفهم طبيعة المناهج وتحديد الاختيارات المناسبة من المقررات، ومواجهة الصعوبات التي تعترض مسيرة حياته الأكاديمية, وتسهم الريادة العلمية في توفير فرص التدريب اللازمة للطالبوتوجيهه نحو التفاعل الإيجابي مع مجتمع المعرفة الذي يعتمد على خبرة الموارد البشرية وكفاءتها وامتلاكها للمعرفة, وجاء محور (متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط) في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.79)، وبالنسبة لمعوقات تطبيق الريادة العلمية فقد جاءت المعوقات المتعلقة بـ "الطالب" في مقدمة المعوقات بمتوسط حسابي (2.78) يليها المعوقات "الإدارية" بمتوسط حسابي (2.77)، وأخيراً المعوقات المتعلقة بـ "الرائد العلمي" بمتوسط حسابي (2.76), لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (الدرجة العلمية) في جميع محاور الدراسة, يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (تقلد المنصب الإداري)، في المحور الأول (معوقات تطبيق الريادة العلمية المتعلقة بالطالب) لصالح (تقلد منصباً إدارياً).
الكلمات المفتاحية : تفعيل- الريادة العلمية - متطلبات
including :
Scientific leadership seeks to help the student to understand the nature of the curricula, determine the appropriate choices of courses, and face the difficulties facing his academic career, Scientific leadership contributes to providing the necessary training opportunities for the student and directing him towards positive interaction with the knowledge society, which depends on the experience, competence and possession of human resources, The domain (requirements for activating scientific leadership at Assiut University) came in the first place with an average of (2.79), and as for the obstacles of the application of scientific leadership, the obstacles related to "the student" came at the forefront of the obstacles with an average of (2.78), followed by "administrative" obstacles with an average of (2.77), and finally the obstacles related to "the scientific leader" with a mean of (2.76). There are no statistically significant differences at the level of significance (0.05) according to the variable (scientific degree) in all study domains.
تتجه الجامعات حاليا إلى الاهتمام بالمنتج الجامعي المتمثل في الطالب، حيث أنه المخرج التعليمي الذي تقيًم جودة الجامعات به، حيث تحولت النظم التعليمية اليوم من النظام التقليدي المرتكز على المنهج إلى النظام الحديث المرتكز على الطالب، ولكي يحدث التميز في طبيعة المخرجات التعليمية لابد من وجود موجه ومرشد للطالب وحل المشكلات التي قد تعوق تقدمه ويعمل على تحقيق الريادة العلمية.
وتعد الجامعات البيئة التعليمية التي تتبلور فيها القدرات والخبرات وتصقل فيها المهارات, وهي القادرة على توفير الكفاءات المؤهلة, المناسبة في الكم والكيف لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل (سعيد بن فالح المغامسي ,2005م) ، وترجع حاجة الطلبة في الجامعات إلى الرائد العلمي في كونهم يمرون بفترة حرجة, حيث التحول من مرحلة المراهقة المليئة بالمشكلات النفسية والأسرية والتي تؤثر بالسلب على مستوى تحصيلهم, ولذا فهم في أمس الحاجة إلى من يعينهم على متابعة دراستهم وحل مشكلاتهم(عبد الرحمن بن إبراهيم المحبوب,2001م) ، حيث تعمل الريادة العلمية علي الإعداد السليم المتوازن للشباب بهدف تحقيق المشاركة الايجابية في دفع مجتمعاتهم إلى أقصي درجات التحضر والرقي ودفع عجلة التنمية، بالإضافة إلى تعزيز الاتجاهات الايجابية لتحقيق أهدافهم الحالية والمستقبلية، وغرس قيم الاعتماد علي النفس والتعاون والعمل بروح الفريق وقوة الملاحظة ودقة الانتباه وقيم الوفاء والأمانة والشجاعة، لتحويل مستوي الخريج من مستوي متدني الي مستوي عالي الانتاجية وتوفير الدعم اللازم للطلاب أثناء مسيرتهم الأكاديمية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة, ومتابعة تقدمهم وتقييمهم وبحث المشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة، واكتشاف الموهوبين وتنميتهم (محمد زين العابدين عبد الفتاح, 2016م) .
ويعتبر الدور الريادي ركيزة من ركائز التعليم الجامعي حيث أنه يهدف الي توجيه الطلبة للحصول علي أفضل النتائج والتكيف مع البيئة الجامعية واغتنام الفرص المتاحة لهم عن طريق رفع مستوي تحصيلهم العلمي واشراكهم في الأنشطة التربوية التي لها أهمية خاصة في برامج الجامعات لتدعيم العملية التعليمية للطلاب مما يحتم علي الرائد العلمي البحث عن آليات واساليب تحقيق الريادة والتميز، حيث تعد الريادة العلمية أحد أدوات الجامعة في توجيه الطلاب نحو ما يلائمهم من معرفة وخبرات وتنمية المواهب والتدريب المهني, لذا كان لزاما علي القائمين علي عملية الريادة العلمية أن يسعوا إلي تحقيق ممارسات تحسين جودة المخرجات التعليمية في ضوء معايير الجودة (ضياء الدين زاهر,2017م) ، حيث تسهم الريادة العلمية في إعداد وتأهيل الثروة البشرية، كما أنها تساعد على تنمية قدرات المتعلم بشكلٍ يجعله مواطنا صالحاً يسهم في بناء الوطن وخدمته والتفاعل مع بيئة الأعمال المحيطة به بشكلٍ إيجابي، وتوفر أفراد رياديين قادرين على العمل في الوظائف المختلفة، وتعديل انماط السلوك التقليدية ونمط التفكير التقليدي ونظام القيم والاتجاهات بما يتناسب مع قدرات ومهارات الطالب (مجدي عوض سليم مبارك,2014م).
ولكن في ظل زيادة الملتحقين على التعليم أصبح هناك عبء كبير على الجامعة وكوادرها، ومن بين تلك الأعباء هو تحقيق الريادة العلمية بالجامعة لتحسين مستوى المخرجات التعليمية، ولكن مع توافر متطلبات الريادة العلمية إلا أنها هناك العديد من المعوقات اليت تقف حجر عثرة نحو تحقيق الهدف منها، لذلك جاءت الدراسة الحالية للكشف عن أهم معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط.
أولاً: مشكلة الدراسة
يواجه طلاب الجامعات اليوم الكثير من التحديات الأكاديمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والمادية إضافة إلى التغيرات التي تحدث للطلاب في حياتهم الجامعية, وقد لا يستطيع الطلاب مواجهتها بسبب عدم معرفتهم وقلة خبراتهم مما يؤثر سلباً على الأداء التعليمي, وقدرتهم على الإنجاز والمنافسة الأكاديمية (فوقية حسن عبد الحميد رضوان ,2013م).
وهناك بعض الدراسات التي تناولت الريادة العلمية وأكدت علي ضرورة تفعيل دورها تحقيق الانجاز الاكاديمي لطلاب كليات التربية بجامعة اسيوط ومنها دراسة (عمرو علاء الدين زيدان, 2010م) وقد أكدت علي ضرورة التعرف علي السمات الريادية المميزة لطلاب الجامعات المصرية والعوامل الموقفية الفارقة في تكوين هذه السمات حتي تساعدهم علي التفوق، ودراسة(صلاح الدين محمد توفيق,2017م) وقد أكدت علي أنه صار ضرورياً علي المؤسسات وخاصة الجامعات ان تعيد النظر في تحويل دورها من التركيز علي التوظيف كجامعات تقليدية الي التركيز علي مبدأ ايجاد فرص العمل, والاهتمام بمواردها البشرية باعتبارها ثروة حقيقية وهي افضل موجودات المؤسسة الجامعية حتي تصبح الجامعة قادرة على تحسين مخرجاتها (صلاح الدين محمد توفيق ,2017م)
كما أن هناك قصوراً في تطبيق الريادة العلمية لطلاب الجامعة, وما يؤكد ذلك تدني مستوى الخريجين, وعدم تلبية احتياجات سوق العمل, وأن الريادة العلمية لم تعطى الأهمية التي تستحقها على المستوى الجامعي, وكثير من أعضاء هيئة التدريس يعتبرونها عمل بلا جدوى (ممدوح سالم محمد الفقي ,2016م).
مما سبق يتضح أن هناك قصورا واضحا في تطبيق الريادة العلمية بالجامعات المصرية من حيث قلة وجود الرائد الأكاديمي في معظم الكليات الجامعية, وإن وجد فيكون الاتصال بينهما ضعيف جداً أو يكاد يكون منعدماً, خاصة في ظل عدم توافر الأماكن المناسبة أو التوقيتات التي تلائم الطرفين, وتزاحم مكاتب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بملفات الطلاب الورقية الخاصة بالريادة العلمية, وضعف فاعلية طرق الإعلان, وتبليغ الطلاب بمواعيد الامتحانات, وخوف الطلاب وارتباكهم في التواصل مع الرائد العلمي, والإحساس بعدم الاستفادة من دراسة المقررات بالإضافة إلى مشاكل إجراءات التسجيل والتسكين والحذف والإضافة, وعدم وعي الطالب بالبرامج والأنظمة واللوائح الأكاديمية.
ولكي يتم تطبيق الريادة العلمية بالجامعات على الوجه الأكمل لابد من التعرف على أهم المعوقات التي تقف أمام تحقيق الريادة العلمية لأهدافها وهو ما تسعى إليه الدراسة الحالية.
ثانياً: تساؤلات الدراسة
تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات التالية :-
1- ما الإطار الفكري والفلسفي للريادة العلمية ؟
2- ما معوقات تطبيق الريادة العلمية؟
3- ما واقع معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط؟
4- ما التصور المقترح لمتطلبات تفعيل دور الريادة العلمية وتطبيقها في جامعة أسيوط تبعًا لما تسفر عنه نتائج الدراسة؟
ثالثاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الآتي:
1- وضع إطار فكري وفلسفي للريادة العلمية (مفهومها – خصائصها – مرتكزاتها- مقوماتها).
2- الوقوف على أهم معوقات تطبيق الريادة العلمية.
3- الكشف عن معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط.
4- تقديم تصور مقترح لمتطلبات تفعيل الريادة العلمية في جامعة أسيوط تبعًا لما تسفر عنه نتائج الدراسة.
رابعاً: أهمية الدراسة :
تنبع أهمية الدراسة من أنها تتناول الريادة العلمية ومعوقات تطبيقها بجامعة أسيوط، وتكتسب هذه الدراسة أهميتها ودورها الهام في استقرار الطالب الجامعي في دراسته وانخراطه في البيئة الجامعية مما يمكنه من تحقيق أهدافه, واكتشاف الصعوبات التي تعترض تطبيق الريادة العلمية, ومن ثم التغلب على هذه الصعوبات والوصول بعملية الريادة إلى المستوى المطلوب
خامسًا: منهج الدراسة وأداتها:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، لوصف وتحليل الواقع الحالي لمعوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط، وذلك باستخدام أداة الدراسة (الاستبانة) موجهة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط للوقوف على أهم المعوقات التي تقف أمام تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط.
سادساً: عينة الدراسة:
تم تطبيق الدراسة على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط بمختلف الكليات العملية والنظرية (كلية الصيدلة- كلية العلوم- كلية التربية- كلية الحقوق- كلية التجارة- كلية التربية الرياضية- كلية الزراعة).
سابعًا: حدود الدراسة:
- حد الموضوع: معوقات تطبيق الريادة العلمية بجامعة أسيوط.
- الحدود المكانية: بعض كليات جامعة أسيوط العملية والنظرية.
- الحدود البشرية: عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط.
- الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021م.
ثامناً: مصطلحات الدراسة :
يعرفها الباحث إجرائياً: المتابعة الدقيقة لمشاكل الطلاب ومحاولة تقديم النصح والمشورة لهم, والعمل على مساعدة الطلاب في الانتقال التدريجي في مراحل التعليم الجامعي عن طريق مساعدتهم في اختيار التخصص وتطوير مستواهم العلمي والسلوكي، وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية المتنوعة التي ترفع من تحصيلهم الدراسي لتحقيق الأهداف المرغوبة.
الدراســـــات السابقـــــــــة
1- هدفت دراسة(الحارثي, 2020م) إلى تقویم برامج الإرشاد الطلابـي فـي الجامعـة الإسـلامیة بالمدینـة المنـورة فـي ضـوء معاییر المركز الوطني للتقویم والاعتماد الأكادیمي، واستخدم الباحثان المـنهج المخـتلط وقاما بتطبیق "مقیاس رضا الطلاب عن برنامج أسـبوع التهیئـة للطـلاب المـستجدین"، و"مقیاس جودة الخدمات الإرشادیة"، و"مقیاس معوقات الإرشاد الطلابي فـي الوحـدات الإرشـادیة"، على عینة من أعضاء هیئة التدریس من وكـلاء الكلیـات، ورؤسـاء وأعـضاء الوحـدات الإرشـادیة، والمرشـدین الأكـادیمیین، والطـلاب المـستفیدین مـن البــرامج الإرشـادیة التـي تقـدمها كلیـات ومعاهــد الجامعة، وتكونــت عینــة البحــث مــن 689 طالبــا، و35 عضو هیئة تدریس من وكلاء الكلیات، ورؤساء وأعضاء الوحدات الإرشادیة، وقد توصلت الدراسة إلـىعدة نتائج أهمها: أن درجة تحقق معاییر التقـویم والاعتمـاد الأكـادیمي الخاصـة بالتوجیـه والإرشـاد في برامج الإرشاد الطلابي في كلیات الجامعة یصل إلـى درجـة مقبولـة مـن التحقـق، وكذلك تحقــق الكثیــر مــن معــاییر التقــویم والاعتمــاد الأكــادیمي، وكــذلك وجود بعض المعوقات التي تؤثر على عملیة الإرشاد الطلابي فـي كلیـات ومعاهـد الجامعـة، ثـم تـم بنــاء تــصور مقتــرح لتحــسین البــرامج الإرشــادیة لتتوافــق مــع معــاییر التقــویم والاعتمــاد الأكــادیمي الخاصة بالتوجیه والإرشاد.
2- هدفت دراسة(حموري, 2020م) إلى الكشف عن الحاجات الإرشادية لطلاب الكليات العلمية والسنة التحضيرية في الجامعة الإسلامية في ضوء متغير الكلية, ومتغير نوع المنحة الدراسية, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي, وتم استخدام مقياس الحاجات الإرشادية وتم تطبيقه على عينة مكونة من 270 طالبا, وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن أكثر الحاجات الإرشادية طلبا من قبل البحث هي المهنية والاقتصادية والأكاديمية, التعليمية, النفسية, الاجتماعية, وأظهرت النتائج أيضا احتياج طلبة المنحة الخارجية إلى الإرشاد أكثر من طلبة منحة داخلية للمواطنين في الحاجات المهنية والاقتصادية, وفي الحاجات الإرشادية بشكل عام يحتاج طلبة المنحة داخلية للمقيمين إلى الإرشاد أكثر من طلبة منحة داخلية للمواطنين.
3- هدفت دراسة(صالح, 2020م) التعرف على قياس مدى جودة الإرشاد الأكاديمي بكلية العلوم والآداب بشرورة من وجهة نظر الطلبة, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي, مستخدمة الاستبانة كأداة للدراسة, وتكونت العينة من (285) طالبا وطالبة, وقد توصلت إلى عدة نتائج منها: أن مستوى جودة الإرشاد الأكاديمي بكلية العلوم والآداب بشرورة عالية, كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية في مدى جودة الإرشاد الأكاديمي من وجهة نظر الطلاب والطالبات لصالح الطلاب, كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات بحسب التخصص, وقد أوصت الدراسة بضرورة العمل على تنظيم دورات تدريبية للمرشدين الأكاديميين لتجويد أداء وفعالية إرشادهم للطلبة.
الدراسات الأجنبية
1- هدفت دراسة(Smith and Allen, 2014) التعرف على الاتصال بالمرشد الأكاديمي يبني بأحكام واتجاهات متسقة مع نجاح الطلبة في الجامعة, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي, وتم تطبيق استبانة, وتكونت العينة من (22305) من الطلبة في تسع كليات وجامعات, وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن الطلبة الذين تواصلوا وقابلوا مرشديهم الأكاديميين شخصيا وبصورة منتظمة سجلوا نتائج إيجابية مؤثرة على مقاييس آثار التعلم الثمانية مقارنة بأولئك الطلبة الذين اكتفوا فقط بالآليات والأدوات أو الوسائل الرسمية كمراجعة المواقع أو الأدلة والنشرات أو الكتيبات والمطويات, كما أن الطلبة الذين استثمروا مصادر الجامعة وإمكاناتها.
2- هدفت دراسة Maras et al 2013)) إلى قیاس تقییم كفاءة مرشدي المدارس في ولایة "میسوري"، واستخدم فیها التقییم الأولي لبرامج الإرشاد التي یقـدمها المرشـدون، وتكونت عینة الدراسة من 226 مرشدا من كافة أنحاء الولایة, وكان من أهم النتائج التي أظهرهــا التحلیــل الإحــصائي لاســتجابات العینــة وجــود مــستوى عــال مــن الكفــاءة المتعلقــة بتقییم الكفاءة الذاتیة، وامتلاك المرشدین لمهارات قویة في قدرتهم علـى اسـتخدام الفنیـات الإرشادیة والتخطیط لبرامج الإرشا,أما فیما یخص امتلاك المرشدین للمهارات الإحصائیة والتقنیة فقد أظهرت النتائج وجود ضعف في هذا المجال لدى عینة البحث، حیـث یـستخدم المهارات الإحصائیة تقریبا31%من أفراد العینة، أما المهارات التكنولوجیة فیستخدمها تقریبــا 30%وهــذا یمثــل نــسبا منخفــضة فــي مجــال كفــاءة المرشــدین علــى هــذا المعیـار، كمـا أظهـرت النتـائج وجـود اتجاهـات ایجابیــة جـدا لـدى أفـراد العینـة تجـاه عملیــة التقییم باعتبارها عملیة ضروریة للمرشدین.
الإطار النظري
أولا: فلسفة الريادة العلمية
للريادة العلمية فلسفتها الخاصة التي تنطوي على أسس اجتماعية واقتصادية وثقافية وإنسانية ومعرفية، وتتطلع إلى تحقيق بعض الخصائص المرتبطة، مثل: المرونة والقدرة على التكيف والاختيار ومواجهة الحاجات الفردية، والتي تتمحور في ضمان نجاح النظام وتحقيق أفضل المخرجات العلمية للطالب، من خلال مساعدته علي اختيار أفضل البدائل في كل فصل دراسي، وفق الخطة الدراسية وبحسب وضعه الأكاديمي وتقدمه الدراسي، بحيث يوفق الطالب بين احتياجاته الدراسية والبيئية وظروفه الشخصية (حنان الكواري,2004م) ، كما تعد الريادة العلمية نظامًا مؤسسيًا يقوم على فلسفة بناء جسور التواصل الإنساني البناء مع الطلبة من خلال تنمية شخصية الطالب المتكاملة، ويتوقف ذلك على معرفة استعداده وميوله وقدراته وأوضاعه النفسية والصحية والاجتماعية والأكاديمية ومدى تعاونه وثقته في مرشده المطلع والملم بقوانين الجامعة وأنظمتها وبالخطط الدراسية والسياسات الأكاديمية المختلفة، وبفرص العمل المستقبلية المتاحة لطلبتهم في المجتمع لمواجهة مشكلاته الخاصة والأكاديمية وفهم ذاته واتخاذ قراره تجاه تحديد مستقبله الأكاديمي والوظيفي على أسس علمية سليمة تحقق ذاته وتساعد في تنمية مجتمعه وتقدمه( محمد الخوالده، لطفي غرايبه، 2000م)
إن فلسفة الريادة العلمية تنبع من أهدافه الرامية إلى تعريف الطلاب ببرامج الجامعة، والتكيف مع البيئة الخارجية والتعرف عليها، وبالجو الاجتماعي والثقافي والرياضي، وتمكينه من تحقيق ذاته واختيار التخصص ومهنة المستقبل بما يتناسب مع قدراته وميوله ورغباته في إطار قوانين الجامعة وأنظمتها، وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس، ومساعدتهم في حل مشكلاتهم بالطرق العلمية السلمية الملائمة لكل حالة، واتخاذ القرارات المناسبة لقضاياهم، كما يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعلومات والمهارات والاتجاهات وترسيخ احترام وتقدير قيمة العمل الشريف، وتعريفهم بمجالاته ومطالبه وحقوقه، والمواءمة بين المهارات المطلوبة لأدائه وبين قدرات وميول الطلاب الراغبين في ذلك النوع من العمل. ولا شك أن تحقيق ذلك يؤدي إلى شعور الطلاب بالأمن الوظيفي في ضوء التغيرات السريعة التي تمر بها المجتمعات العربية في ظل التطور المعرفي والتقني (علي سعد القرني, 1991م)
ووفقا لجمعية الريادة العلمية الوطني (NACADA) بالولايات المتحدة التي تدعم وتعزز عملية الريادة العلمية في التعليم العالي، فإن تقديم الريادة العلمية يجب أن يعالج ثلاث قضايا رئيسة هي: المناهج الدراسية، وطرق التدريس، ونتائج التعلم، وأن مهمة المؤسسات التي تقدم الريادة العلمية هي تحويل الطلاب إلى أفراد يستفاد منهم في المجتمع، وعليه يمكن اعتبار الريادة العلمية خدمة تضمن التفاعل مع الطلاب لفترات طويلة، وهذا التفاعل يمكن مستشار التوجيه والرائد العلمي من استثماره لتطوير علاقات إيجابية مع الطلاب (AL-ASmi, K. & Thumiki, V.R.R., 2012).
ولا يقتصر دور الريادة العلمية على الجانب الأكاديمي ومتابعة الطالب في تنفيذ خطته الدراسية فحسب، بل يتعداه إلى متابعته في الأمور النفسية والاجتماعية والحياتية، لذا فإن نجاح عملية الريادة، يتطلب توافر العديد من العناصر منها: الرائد الكفؤ، والطالب الملتزم، والمعلومات التي يتم بموجبها الإرشاد، والمختصون في المجالات النفسية والاجتماعية وغيرها.. وهو عملية مستمرة ومساعدة في تحقيق الأهداف التعليمية وتخطي العقبات، وقد أجمع المختصون في مجالاته على أنه نشاط أكاديمي يحتاج إلى شيء من الاحترافية. ومع اتساع رقعة التعليم العالي زادت الحاجة إليه، لما له من تأثير على مستوى الطالب الذي قد يتعرض بسبب عدم الاهتمام به، إلى مزالق قد تؤدي به إلى ترك الجامعة والدراسة الجامعية برمتها(وفاء الجميعي, 2016م).
مما سبق يتضح أن فلسفة الريادة العلمية تستهدف التجديد ورفع مستوى وكفاءة الأنشطة التجديدية مثل: تفعيل الانشطة البحثية والتكنولوجية، وتنمية ثقافة الإبداع والابتكار، والإعلاء من قيمة التعليم وتحسين نواتجه، وهذا يوضح مدى أهمية متابعة الطلاب منذ لحظة الالتحاق بالجامعة حتى التخرج باعتبارهم رأس مال بشري كممثل للمعرفة الإنسانية.
ثانيا: التطور التاريخي للريادة العلمية
يعد التوجيه والريادة قديم قدم العلاقات الإنسانية، فمن طبيعة الإنسان أنه يبوح بمشكلاته الشخصية والنفسية لأقاربه وأصدقائه، وذلك ليحصل على مشاركة وجدانية ويستأنس بآراء الآخرين الأكثر نضجا، ولكن المشورة والنصيحة كانت ذاتية تعوزها الدقة والموضوعية. وعندما جاء الإسلام اكتسبت الريادة العلمية أهمية خاصة، من خلال نظام الحسبة، حيث يحمل في طياته بذور التوجيه والريادة، فهي عملية تعليم وتعلم اجتماعيين تتم في موقف مواجهة بين شخص متخصص في موضوعات الأمر والنهي والإصلاح )المحتسب(، وبين شخص يطلب الخدمة )المحتسب عليه(، وتنشأ بينهما علاقة إنسانية مهنية فيها تواصي بالحق والصبر في أفعال تجري عليها الحسبة .ومن أساليب الاحتساب: (النصح، والموعظة الحسنة، والريادة الفردي اللين، والريادة الفردي المغلظ، والريادة الجماعي) ، كما عرف المسلمون فكرة توجيه الطلاب إلى الدراسة وفق قدراتهم ،أي أنهم أدركوا حقيقة الفروق الفردية وكان المسلمون يختبرون قدرة الطالب على التذكر ، فإن كان أقدر على الحفظ وجهوه إلى دراسة الحديث، وإن كان أميل إلى التفكير والتحليل وجهوه إلى دراسة علوم الجدل والكلام والمنطق(كمال إبراهيم مرسي وبشير الرشيدي(1984م)..
وقد تطور مفهوم الريادة العلمية بمرور الزمن –والذي من مجالاته الإرشاد الطلابي- فقد بدأ في أواخر القرن الثامن عشر منذ بداية التعليم العالي في أمريكا في جامعات هارفارد، ونيوجيرزي، وفيلادلفيا وغيرها، وانحصر دوره في تثقيف وتقديم المشورة للطلاب في الناحيتين المعنوية والفكرية في العديد من جوانب حياتهم، وكان للمدربين تأثير كبير على التوجيه الصارم والتحكم في الطلاب (Rudolph, F. (1990). ، أما في العصر الحالي فترجع أصول الريادة بمفهومه الحديث إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين الذي كان استجابة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي مرت على البشرية، وقد تأثر مفهوم الريادة الحديث بتلك الظروف، حيث ظهرت مجموعة من الاتجاهات التربوية المعاصرة، مثل التربية المستمرة والتعليم المفتوح وديمقراطية التعليم وتطبيق النماذج التجديدية في النظم التربوية بالإضافة إلى معايير الجودة والاعتماد العالمية في مجالات التعليم والتربية. وقد تركز الاهتمام بالتوجيه المهني في هذه الآونة، ومع ظهور نظريات متعددة تعبر عن مفهوم الريادة النفسي والعلاج النفسي ازدهرت مفهوم الريادة وعمّ معظم بلدان العالم Stone, B. C., & Dahir, C. 2016)).
فقد أطلقت كلية كينون في ولاية أوهايو عام 1841 أول نظام رسمي للريادة العلمية في أمريكا، فقد طبقت جامعة جونز هوبكنز نظام خدمات الريادة العلمية بواسطة أعضاء هيئة التدريس . أما في ألمانيا الغربية فقد بدأ الاهتمام بالتوجيه والإرشاد منذ عام 1879 عندما أنشئ أول معمل لعلم النفس (سعيد جاسم الأسدي، مروان، إبراهيم، 2003م).
ثالثا: مفهوم الريادة العلمية
من خلال مراجعة الأدبيات ذات الصلة تبين وجود عدة تعريفات وتصورات مختلفة لما تنطوي عليه الريادة العلمية، وعلى الرغم من عدم وجود تعريف موحد أو نظرية للريادة العلمية، إلا أن هناك العديد من المفاهيم الشائعة التي يمكن العثور عليها في العديد من التعريفات من ذلك تعريفها بأنها: عملية فنية وإدارية تتم من خلال رائد علمي لديه المعلومات، والخبرات، والمهارات، والخصائص المناسبة التي يحتاج إليها الطالب من أجل النجاح في مسيرته التعليمية، وبما يتناسب مع قدراته، وإمكاناته، ويتوافق مع ميوله ورغباته( عبد الرحمن إبراهيم, 2001م)
وهي أيضا بناء علاقة تعاونية أكاديمية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة يتم من خلالها تعريف الطالب بالخطة الدراسية ومتطلباتها، والعمل على استثمار إمكاناته وقدراته إلى أقصى مداها، وفي التغلب على معوقات الدراسة والتوافق الإيجابي مع الحياة الجامعية (منصور بن نايف, 2015م)
ويقصد بالريادة العلمية: الخدمات الريادية التي يقوم بها الرائد لتنمية الطالب معرفيا ومهنيا وحل المشكلات التي تعيق تقدم تحصيله الدراسي، بالإضافة إلى إكسابه المهارات والاتجاهات والخبرات الإيجابية، كما أنها تمثل المهام التي يقوم من خلالها مرشد لديه الخبرات والمعلومات والمهارات التي يحتاجها الطالب للنجاح الأكاديمي بإيصال الطالب إلى أفضل تكيف ممكن في الجو الجامعي(عبد العزيز عطا الله المعايطة ,2014م)
رابعا: أهداف الريادة العلمية
تسعى الريادة العلمية إلى مساعدة الطالب في فهم طبيعة المناهج وتحديد الاختيارات المناسبة من المقررات، وفي مواجهة الصعوبات التي تعترض مسيرة حياته الأكاديمية، كما توضح الأهداف الخاصة بالكلية والدراسة والقيم المتضمنة فيها، وتسهم في توفير فرص التدريب اللازمة للطالب(هناء أحمد محمود، عزام عبدالنبي. ,2010 م).. وتوجيهه نحو التفاعل الإيجابي مع مجتمع المعرفة، الذي يعتمد على خبرة الموارد البشرية وكفاءتها وامتلاكها للمعرفة (عطية إسماعيل أبو الشيخ، 2010 م)
ومن الأهداف الأساسية لعملية الريادة العلمية: إكساب الطلاب مهارة الضبط والتوجيه الذاتي، والتي تعني الوصول بهم إلى درجات من الوعي، وفهمهم لظروفهم ومحيطهم فهما أكبر، وتحقيق التوافق والتكيف للطلبة من أجل تسهيل قدرتهم على القيام بالوظائف المختلفة، وتقديم النصح في الأمور التي تؤثر في مسار تعليمهم، وزيادة وعيهم برسالة الجامعة ورؤيتها وأهدافها وأنظمتها، والعمل على تغيير أفكارهم واتجاهاتهم السلبية نحو التعليم وتبني أفكار أكثر إيجابية، كما تهدف إلى مساعدة الطالب للتعرف على خصائصه الذاتية، وفهم قدراته وميوله واتجاهاته (أحمد أبو أسعد, 2011م)
خامسا: متطلبات تفعيل الريادة العلمية بالجامعات
لتحقيق متطلبات تفعيل الريدة العلمية بالتعليم الجامعي، فعلى الجامعة وإدارتها أن تضع الاستراتيجيات اللازمة لذلك، بحيث تعدل من سياساتها الحالية إلى ساسيات حديثة تتمشى مع ما تتطلبه الريادة العلمية، وذلك من خلال الأدوار المنوطة بها.
حيث يقع على عاتقها العديد من الأدوار أهمها: بناء خطط تشغیلیة متكاملة للوحدات الريادية في كلیات ومعاهد الجامعة، بحیث تحتوي على برامج تشتمل على جمیع مناهج الريادة المختلفة (الإنمائي والوقائي والعلاجي) بشكل متوازن، مع الحرص على أن تغطي كافة المجالات الأكادیمية، والنفسية، والاجتماعية، والمهنية، والاهتمام ببرامج التوجیه والإرشاد المهني، وبرامج الإرشاد النفسي، والاهتمام ببرامج الكشف عن الموهوبین وتقدیم الخدمات والتسهیلات لهم، وتوظیف الكوادر المؤهلة علمیًا والمدربة فنیًا على تقدیم الخدمات الإرشادیة للطلاب، واعتماد نظام لقیاس رضا الطلاب عن خدمات التوجیه والإرشاد واستخدامه بشكل مستمر من أجل عملیات التحسین والتطویر (هلال محمد الحارثي، 2020م). ، حيث يفرض الوضع الحالي على الجامعات مجموعة من المتطلبات اللازمة لتفعيل عملية الريادة، ومن هذه المتطلبات ما يلي (هناء محمد أحمد (2014م).:
تعريف الطالب بدور الرائد العلمي، والتأكيد على مراجعة الطالب للرائد بشكل منتظم, تنفيذ الطالب لتوصيات الرائد العلمي,وكذلك توفر الحافز المناسب للرائد العلمي، وعقد دورات تدريبية مستمرة للرواد لإكسابهم مهارات الريادة, و توافر النماذج الخاصة بالريادة لدى الرائد، وعقد الدورات التدريبية للمسئولين عن الريادة واستمرارها. وكذلك تنظيم مقابلات دورية مع كل طالب لتقديم المساعدة، ومتابعة الأداء الدراسي للطالب وتقديم النصح والمشورة، واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوى المتأخرين دراسيًا, ورفع تقارير عن المشاكل التي تحتاج إلى تدخل إلى إدارة الكلية وعمادات الكليات, وتوافر معلومات عن أعضاء هيئة التدريس كمرشدين، وتوافر برامج للريادة العلمية للطلاب, وتدعيم دور مركز الريادة العلمية لتحقيق أهدافها. ووجود قنوات للاتصال دائمًا بين متخذي القرار والقائمين بعملية الريادة, ووجود سياسة واضحة للتعامل مع مشكلات الطالب, والتعرف على مشكلات الطالب وتحديد احتياجاتهم، وتشجيع الطالب لإبداء الرأي في مقترحات لتفعيل الريادة، وتنظيم برامج لتقديم النصح والمشورة لطلاب, وتصميم البرامج التي تحقق الأهداف التربوية لإتاحة الفرصة التعبير عن رغباتهم, وتحسين أسلوب تقبل جميع أعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات.
نتائج الدراسة
- تسعى الريادة العلمية إلى مساعدة الطالب لفهم طبيعة المناهج وتحديد الاختيارات المناسبة من المقررات، وفي مواجهة الصعوبات التي تعترض مسيرة حياته الأكاديمية.
- تسهم الريادة العلمية في توفير فرص التدريب اللازمة للطالبوتوجيهه نحو التفاعل الإيجابي مع مجتمع المعرفة، الذي يعتمد على خبرة الموارد البشرية وكفاءتها وامتلاكها للمعرفة.
- تسهم الريادة العلمية في إكساب الطلاب مهارة الضبط والتوجيه الذاتي، والتي تعني الوصول بهم إلى درجات من الوعي، وفهمهم لظروفهم ومحيطهم فهما أكبر، وتحقيق توافق الطلبة وتكيفهم من أجل تسهيل قدرتهم على القيام بالمهام المختلفة، وتقديم النصح في الأمور التي تؤثر في مسار تعليمهم.
- تسهم الريادة العلمية في تهيئة الطلاب المستجدين لمعرفة الحياة الجامعية.
- تسهم الريادة العلمية في مساعدة الطلاب على اختيار التخصص وربطه بالمهنة التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم وميولهم واحتياجات المجتمع وكذلك تبصيرهم بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة.
- تسهم الريادة العلمية في بحث المشكلات إلى يواجهها الطالب أثناء دراسته، سواء كانت شخصية أو اجتماعية أو تربوية، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل أن يسير الطالب في الدراسة سيرا حسنا وتوفر له الصحة النفسية.
- تسهم الريادة العلمية في العمل على متابعة تقارير تقدم الطلاب خلال دراستهم وتقييمهم ومتابعة أداء المتعثرين دراسيا وتحسين مستوياتهم.
- جاء محور (متطلبات تفعيل الريادة العلمية بجامعة أسيوط) في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.79)، وبالنسبة لمعوقات تطبيق الريادة العلمية فقد جاءت المعوقات المتعلقة بـ "الطالب" في مقدمة المعوقات بمتوسط حسابي (2.78) يليها المعوقات "الإدارية" بمتوسط حسابي (2.77)، وأخيراً المعوقات المتعلقة بـ "الرائد العلمي" بمتوسط حسابي (2.76).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (الدرجة العلمية) في جميع محاور الدراسة.
- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بحسب متغير (تقلد المنصب الإداري)، في المحور الأول (معوقات تطبيق الريادة العلمية المتعلقة بالطالب) لصالح (تقلد منصباً إدارياً).
أولا: المراجع العربية
أبو أسعد، أحمد. ( 2011 ) المهارات الإرشادية، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ص ص 3، 23.
أبو الشيخ، عطية إسماعيل. (2010 م). دور التعليم العالي في بناء مجتمع المعرفة العربي في ظل تحديات العصر، المؤتمر العربي الثالث "الجامعات العربية: التحديات والآفاق "، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر، ص 341.
الأسدي، سيعد جاسم، إبراهيم، مروان( 2003م). الإرشاد التربوي، مفهومه، خصائصه، ماهيته، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع، عمان، ص10.
التركستاني، سارة عبد الله ( 2020م). دور الإرشاد الطلابي في تنمية التصور عن مفهوم القدوة لدى طالبات التعليم العام بمحافظة جدة في المملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مج4، ع35، سبتمبر، ص165، 144.
توفيق, صلاح الدين محمد(2017م), "الجامعة الريادية ودورها في دعم وتحقيق المزايا التنافسية ",مجلة كلية التربية ,جامعة بينها مج 28,ع109, يناير, ص ص 1-69.
الجميعي, وفاء بنت عائض (2016م). معوقات ممارسة الإرشاد الأكاديمي في كليات جامعة الطائف من وجهة نظر المرشدين الأكاديميين، مجلة كلیة التربیة ببنها، ع105، يناير، ج2، ص ص193- 228، ص202.
الحارثي, هلال محمد (2020م). تقويم برامج الإرشاد الطلابي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ضوء معايير المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي,مجلة كلية التربية, جامعة الأزهر, العدد(185), الجزء(2), يناير, ص ص 839-877.
حموري, محمد أحمد محمود (2020م). الحاجات الإرشادية لطلاب الكليات العلمية والسنة التحضيرية في الجامعة الإسلامية,المجلة السعودية للعلوم الإنسانية, جامعة الملك سعود, العدد(65), أبريل, ص ص 47-66.
الخوالده، محمد، غرايبه، لطفي (2000). مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة اليرموك من وجهة نظر الطلبة والعاملين في دائرة القبول والتسجيل، دراسات العلوم التربوية، ص ص 104-127.
زاهر, ضياء الدين(2017م) "مستقبل الإبداع والريادة في مؤسساتنا العربية ", المؤتمر الدولي التاسع للمركز العربي للتعليم والتنمية , مج 6 . ج2, فبراير, ص ص 87-89.
الزبون، سليم عودة (2008)، "مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة جرش الأهلية من وجهة نظر الطلبة "، مجلة كلية التربية، عين شمس، مصر، العدد 32، الجزء 2، ص 623-652.
الزهراني، سعد سعيد ( 1420هـ). التوجيه والإرشاد النفسي من القران والسنة النبوية، المكتبة المكية، ص23.
زيدان, عمرو علاء الدين(2010م), "العوامل المؤثرة في تكوين السمات الريادية لدي طلاب الجامعات المصرية ", المجلة العربية للعلوم الادارية , الكويت , مج 17 , ع1 , يناير, ص ص29-67.
شافعي، أحمد محمد (2008)، "مشكلات الإرشاد الأكاديمي ومقترحات تطويره كما يراها طلاب كلية المعلمين بالمدينة المنورة "، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، القاهرة، العدد 135، الجزء 3، ص 137 – 183
صالح, محمد حافظ محمد (2020م). قياس مدى جودة الإرشاد الأكاديمي بكلية العلوم والآداب بشرورة من وجهة نظر الطلبة- دراسة تقويمية, مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية, جامعة تعز فرع التربة,المجلد(5), العدد(12), سبتمبر, 36-63.
عبد الفتاح, محمد زين العابدين(2016م) "الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدي طلبة السنة التحضيرية /جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها دراسة ميدانية " , مجلة البحث العلمي في التربية , مصر , ج 3, ع 17, ص ص 623-654.
عبدالعال، هناء أحمد محمود، أحمد، عزام عبدالنبي. (2010 م). تفعيل خدمات الإرشاد الأكاديمي في التعليم الجامعي في مصر في ضوء الخبرة الأمريكية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة، كلية التربية، جامعة بني سويف، تطوير التعليم في الوطن العربي، المؤتمر الثامن عشر، ص 637.
العتيبي, منصور بن نايف (2015م). الإرشاد الأكاديمي في كلية التربية بجامعة نجران في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظر الطلبة، المجلة السعودية للتعليم العالي، ع14، ص14.
غز، هناء محمد أحمد (2014م). معوقات تحقيق أهداف الإرشاد الأكاديمي ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها، دراسة مطبقة على كلية العلوم الاجتماعية-جامعة ام القرى، مجلة الخدمة الاجتماعية، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين، ع52، يونية، ص302.
الفقي, ممدوح سالم محمد (2016م). تصميم نظام إلكتروني مقترح للإرشاد الأكاديمي قائم على توظيف بعض التطبيقات مفتوحة المصدر وأثره على اتجاهات طلاب الدراسات العليا وقابليته للاستخدام, مجلة تكنولوجيا التعليم, الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم, المجلد(26), العددالأول, ص ص 225-277.
فوقية حسن عبد الحميد رضوان (2013م). معوقات الإرشاد الأكاديمي لدى الطالب الجامعي, المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم ..وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي, المجلد الأول, الجمعية المصرية لأصول التربية بالتعاون وكلية التربية ببنها, ص ص 123-129.
القرني، علي سعد (1991). وظائف الإرشاد الأكاديمي ومشكلاته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية التربية بجامعة الملك سعود. مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية (2)، المجلد (3)، ص-ص 515-559.
الكواري، حنان (2004م). الإرشاد الأكاديمي في جامعة البحرين رؤية مستقبلية، المؤتمر الخامس والعشرون للمنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل بالجامعات العربية، جامعة البحرين، عمادة القبول والتسجيل، إبريل، ص6.
مبارك, مجدي عوض سليم(2014م) " التربية الريادية والتعليم الريادي", رسالة المعلم , الاردن, ص ص 30-33.
المحبوب, عبد الرحمن بن إبراهيم (2001م). خصائص المرشد الأكاديمي كما يدركها طلبة كلية التربية بجامعة الملك فيصل, المجلة العلمية بجامعة الملك فيصل- العلوم الإنسانية والإدارية, المملكة العربية السعودية, المجلد(2), العدد الأول, ص35.
مرسي, كمال إبراهيم, بشير الرشيدي(1984م). التوجيه والإرشاد، فلسفته وأخلاقياته في المجتمع الإسلامي، بحوث ندوة الإرشاد النفسي والتربوي بدولة الكويت من أجل التنمية، جامعة الكويت، كلية التربية، في الفترة من 19- 22 مارس، ص 28.
المطيري، نادية محمد؛ والمبيريك، هيفاء فهد (2014)، "معوقات ممارسة عضو هيئة التدريس للإرشاد الإلكتروني في جامعة الملك سعود من وجهة نظر الطالبات "، رسالة التربية وعلم النفس، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، العدد 45، ص 97-119.
المعايطة, عبد العزيز عطا الله (2014م). مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة نزوى- سلطنة عمان، الندوة الإقليمية: تطوير الريادة العلمية في الجامعات العربية والمؤسسات التعليمية"، الجامعة العربية المفتوحة فرع سلطنة عمان، في الفترة من 22-23 أبريل، ص230.
المغامسي, سعيد بن فالح (2005م). الإرشاد التربوي في الجامعات ودوره في تلبية متطلبات التنمية من القوي البشرية الوطنية, مجلة جامعة طيبة للعلوم التربوية, السنة الأولي, العدد الأول, ص48.
ثانيا: المراجع الأجنبية
32-AL-ASmi, K. & Thumiki, V.R.R., (2012).Student satisfaction with advising system in higher education: an empirical study in Muscat. Learning and teaching in higher education: gulf perspectives, P. 76 .
33-Maras, M. & Coleman, S. & Gysbers, N. & Herman, K. and Stanley, B. (2013). Measuring Evaluation Competency Among School Counselors. Counseling Outcome Research and Evaluation, 4(2), 99-111.
34-Rudolph, F. (1990). The American College and University: A History. Athens, GA: University of Georgia Press, P.28.
35-Smith, D. A. (2014). A pastor's approach to discipleship and its effect on the local church: A three-step approach to biblical discipleship. Liberty University. .
36-Stone, B. C., & Dahir, C. (2016). The Transformed School Counselor. USA: Cengage Learning, P.16.
.
المراجع
أولا: المراجع العربية
أبو أسعد، أحمد. ( 2011 ) المهارات الإرشادية، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ص ص 3، 23.
أبو الشيخ، عطية إسماعيل. (2010 م). دور التعليم العالي في بناء مجتمع المعرفة العربي في ظل تحديات العصر، المؤتمر العربي الثالث "الجامعات العربية: التحديات والآفاق "، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مصر، ص 341.
الأسدي، سيعد جاسم، إبراهيم، مروان( 2003م). الإرشاد التربوي، مفهومه، خصائصه، ماهيته، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع، عمان، ص10.
التركستاني، سارة عبد الله ( 2020م). دور الإرشاد الطلابي في تنمية التصور عن مفهوم القدوة لدى طالبات التعليم العام بمحافظة جدة في المملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مج4، ع35، سبتمبر، ص165، 144.
توفيق, صلاح الدين محمد(2017م), "الجامعة الريادية ودورها في دعم وتحقيق المزايا التنافسية ",مجلة كلية التربية ,جامعة بينها مج 28,ع109, يناير, ص ص 1-69.
الجميعي, وفاء بنت عائض (2016م). معوقات ممارسة الإرشاد الأكاديمي في كليات جامعة الطائف من وجهة نظر المرشدين الأكاديميين، مجلة كلیة التربیة ببنها، ع105، يناير، ج2، ص ص193- 228، ص202.
الحارثي, هلال محمد (2020م). تقويم برامج الإرشاد الطلابي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في ضوء معايير المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي,مجلة كلية التربية, جامعة الأزهر, العدد(185), الجزء(2), يناير, ص ص 839-877.
حموري, محمد أحمد محمود (2020م). الحاجات الإرشادية لطلاب الكليات العلمية والسنة التحضيرية في الجامعة الإسلامية,المجلة السعودية للعلوم الإنسانية, جامعة الملك سعود, العدد(65), أبريل, ص ص 47-66.
الخوالده، محمد، غرايبه، لطفي (2000). مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة اليرموك من وجهة نظر الطلبة والعاملين في دائرة القبول والتسجيل، دراسات العلوم التربوية، ص ص 104-127.
زاهر, ضياء الدين(2017م) "مستقبل الإبداع والريادة في مؤسساتنا العربية ", المؤتمر الدولي التاسع للمركز العربي للتعليم والتنمية , مج 6 . ج2, فبراير, ص ص 87-89.
الزبون، سليم عودة (2008)، "مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة جرش الأهلية من وجهة نظر الطلبة "، مجلة كلية التربية، عين شمس، مصر، العدد 32، الجزء 2، ص 623-652.
الزهراني، سعد سعيد ( 1420هـ). التوجيه والإرشاد النفسي من القران والسنة النبوية، المكتبة المكية، ص23.
زيدان, عمرو علاء الدين(2010م), "العوامل المؤثرة في تكوين السمات الريادية لدي طلاب الجامعات المصرية ", المجلة العربية للعلوم الادارية , الكويت , مج 17 , ع1 , يناير, ص ص29-67.
شافعي، أحمد محمد (2008)، "مشكلات الإرشاد الأكاديمي ومقترحات تطويره كما يراها طلاب كلية المعلمين بالمدينة المنورة "، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، القاهرة، العدد 135، الجزء 3، ص 137 – 183
صالح, محمد حافظ محمد (2020م). قياس مدى جودة الإرشاد الأكاديمي بكلية العلوم والآداب بشرورة من وجهة نظر الطلبة- دراسة تقويمية, مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية, جامعة تعز فرع التربة,المجلد(5), العدد(12), سبتمبر, 36-63.
عبد الفتاح, محمد زين العابدين(2016م) "الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدي طلبة السنة التحضيرية /جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها دراسة ميدانية " , مجلة البحث العلمي في التربية , مصر , ج 3, ع 17, ص ص 623-654.
عبدالعال، هناء أحمد محمود، أحمد، عزام عبدالنبي. (2010 م). تفعيل خدمات الإرشاد الأكاديمي في التعليم الجامعي في مصر في ضوء الخبرة الأمريكية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة، كلية التربية، جامعة بني سويف، تطوير التعليم في الوطن العربي، المؤتمر الثامن عشر، ص 637.
العتيبي, منصور بن نايف (2015م). الإرشاد الأكاديمي في كلية التربية بجامعة نجران في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظر الطلبة، المجلة السعودية للتعليم العالي، ع14، ص14.
غز، هناء محمد أحمد (2014م). معوقات تحقيق أهداف الإرشاد الأكاديمي ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها، دراسة مطبقة على كلية العلوم الاجتماعية-جامعة ام القرى، مجلة الخدمة الاجتماعية، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين، ع52، يونية، ص302.
الفقي, ممدوح سالم محمد (2016م). تصميم نظام إلكتروني مقترح للإرشاد الأكاديمي قائم على توظيف بعض التطبيقات مفتوحة المصدر وأثره على اتجاهات طلاب الدراسات العليا وقابليته للاستخدام, مجلة تكنولوجيا التعليم, الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم, المجلد(26), العددالأول, ص ص 225-277.
فوقية حسن عبد الحميد رضوان (2013م). معوقات الإرشاد الأكاديمي لدى الطالب الجامعي, المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم ..وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي, المجلد الأول, الجمعية المصرية لأصول التربية بالتعاون وكلية التربية ببنها, ص ص 123-129.
القرني، علي سعد (1991). وظائف الإرشاد الأكاديمي ومشكلاته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية التربية بجامعة الملك سعود. مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية (2)، المجلد (3)، ص-ص 515-559.
الكواري، حنان (2004م). الإرشاد الأكاديمي في جامعة البحرين رؤية مستقبلية، المؤتمر الخامس والعشرون للمنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل بالجامعات العربية، جامعة البحرين، عمادة القبول والتسجيل، إبريل، ص6.
مبارك, مجدي عوض سليم(2014م) " التربية الريادية والتعليم الريادي", رسالة المعلم , الاردن, ص ص 30-33.
المحبوب, عبد الرحمن بن إبراهيم (2001م). خصائص المرشد الأكاديمي كما يدركها طلبة كلية التربية بجامعة الملك فيصل, المجلة العلمية بجامعة الملك فيصل- العلوم الإنسانية والإدارية, المملكة العربية السعودية, المجلد(2), العدد الأول, ص35.
مرسي, كمال إبراهيم, بشير الرشيدي(1984م). التوجيه والإرشاد، فلسفته وأخلاقياته في المجتمع الإسلامي، بحوث ندوة الإرشاد النفسي والتربوي بدولة الكويت من أجل التنمية، جامعة الكويت، كلية التربية، في الفترة من 19- 22 مارس، ص 28.
المطيري، نادية محمد؛ والمبيريك، هيفاء فهد (2014)، "معوقات ممارسة عضو هيئة التدريس للإرشاد الإلكتروني في جامعة الملك سعود من وجهة نظر الطالبات "، رسالة التربية وعلم النفس، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، العدد 45، ص 97-119.
المعايطة, عبد العزيز عطا الله (2014م). مشكلات الإرشاد الأكاديمي في جامعة نزوى- سلطنة عمان، الندوة الإقليمية: تطوير الريادة العلمية في الجامعات العربية والمؤسسات التعليمية"، الجامعة العربية المفتوحة فرع سلطنة عمان، في الفترة من 22-23 أبريل، ص230.
المغامسي, سعيد بن فالح (2005م). الإرشاد التربوي في الجامعات ودوره في تلبية متطلبات التنمية من القوي البشرية الوطنية, مجلة جامعة طيبة للعلوم التربوية, السنة الأولي, العدد الأول, ص48.
ثانيا: المراجع الأجنبية
32-AL-ASmi, K. & Thumiki, V.R.R., (2012).Student satisfaction with advising system in higher education: an empirical study in Muscat. Learning and teaching in higher education: gulf perspectives, P. 76 .
33-Maras, M. & Coleman, S. & Gysbers, N. & Herman, K. and Stanley, B. (2013). Measuring Evaluation Competency Among School Counselors. Counseling Outcome Research and Evaluation, 4(2), 99-111.
34-Rudolph, F. (1990). The American College and University: A History. Athens, GA: University of Georgia Press, P.28.
35-Smith, D. A. (2014). A pastor's approach to discipleship and its effect on the local church: A three-step approach to biblical discipleship. Liberty University. .
36-Stone, B. C., & Dahir, C. (2016). The Transformed School Counselor. USA: Cengage Learning, P.16.