عثمان, دعاء محمد أحمد. (2022). برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), 61-90. doi: 10.21608/altc.2022.274176
دعاء محمد أحمد عثمان. "برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4, 1, 2022, 61-90. doi: 10.21608/altc.2022.274176
عثمان, دعاء محمد أحمد. (2022). 'برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 4(1), pp. 61-90. doi: 10.21608/altc.2022.274176
عثمان, دعاء محمد أحمد. برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2022; 4(1): 61-90. doi: 10.21608/altc.2022.274176
برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التفكير القرائي من خلال البرنامج الإثرائي القائم على نظرية الذكاء الناجح لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، وقد ظهرت مشكلة البحث الحالي في تدني مستوى مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى ضعف رعاية التلاميذ الفائقين لغويًا، مما يؤثر سلبًا في تفوقهم اللغوي؛ بسبب فقدان البيئة المناسبة للمتفوق، والمنهج والمعّلم المناسبين.
وعنه تم اختيار بعض نصوص القراءة المتحررة المحتوى كمواد تعليمية لتصميم البرنامج القائم على أنشطة نظرية الذكاء الناجح، وتم اختيار مجموعة البحث من التلاميذ الفائقين بمدرستي: باحثة البادية وملحقة المعلمات الابتدائية، بإدارة سوهاج التعليمية، وتضمنت مجموعة البحث (40) تلميذًا، واقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري، والمنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة لإعداد أدوات البحث، مع وجود قياس قبلي وبعدي لاختبار التفكير القرائي.
واشتملت مواد وأدوات البحث: قائمة مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، ودليل المعلم المصوغ في ضوء نظرية الذكاء الناجح، وأوراق عمل التلميذ، وتم إجراء المعالجة الإحصائية لنتائج التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير القرائي، باستخدام اختبار "ت" ومربع إيتا لقياس فاعلية البرنامج المقترح.
وقد أكدت نتائج البحث على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير القرائي لصالح التطبيق البعدي، وفي ضوء ذلك تم تقديم مجموعة من التوصيات، إضافة إلى مجموعة مقترحات لبحوث أخرى توظف نظرية الذكاء الناجح في تدريس فروع اللغة العربية المختلفة.
المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط
=======
برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح (لستيرنبرج) في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي
إعــــــــــــــــــداد
أ.د/ حسن عمران حسن عمران أ.د/عبد الوهاب هاشم سيد
أستاذ المناهج وطرق تدريس - أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس -
كلية التربية - جامعة أسيوط كلية التربية جامعة أسيوط
أ / دعاء محمد أحمد محمد عثمان
معلم خبير اللغة العربية بمدرسة عثمان بن عفان الرسمية للغات
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التفكير القرائي من خلال البرنامج الإثرائي القائم على نظرية الذكاء الناجح لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، وقد ظهرت مشكلة البحث الحالي في تدني مستوى مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى ضعف رعاية التلاميذ الفائقين لغويًا، مما يؤثر سلبًا في تفوقهم اللغوي؛ بسبب فقدان البيئة المناسبة للمتفوق، والمنهج والمعّلم المناسبين.
وعنه تم اختيار بعض نصوص القراءة المتحررة المحتوى كمواد تعليمية لتصميم البرنامج القائم على أنشطة نظرية الذكاء الناجح، وتم اختيار مجموعة البحث من التلاميذ الفائقين بمدرستي: باحثة البادية وملحقة المعلمات الابتدائية، بإدارة سوهاج التعليمية، وتضمنت مجموعة البحث (40) تلميذًا، واقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري، والمنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة لإعداد أدوات البحث، مع وجود قياس قبلي وبعدي لاختبار التفكير القرائي.
واشتملت مواد وأدوات البحث: قائمة مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، ودليل المعلم المصوغ في ضوء نظرية الذكاء الناجح، وأوراق عمل التلميذ، وتم إجراء المعالجة الإحصائية لنتائج التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير القرائي، باستخدام اختبار "ت" ومربع إيتا لقياس فاعلية البرنامج المقترح.
وقد أكدت نتائج البحث على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير القرائي لصالح التطبيق البعدي، وفي ضوء ذلك تم تقديم مجموعة من التوصيات، إضافة إلى مجموعة مقترحات لبحوث أخرى توظف نظرية الذكاء الناجح في تدريس فروع اللغة العربية المختلفة.
الكلمات المفتاحية: الذكاء الناجح – التفكير القرائي – التلاميذ الفائقين.
Search summary
The current research objective is to measure the effectiveness of a theoretically based enrichment program in edit reading Successful intelligence in developing some of the Reading thinking skills of excel students in the sixth grade of primary school.
The current research problem has appeared in the low level of verbal thinking skills of pupils in the sixth grade of primary, in addition to poor care of language excel students, which negatively affects their language proficiency, due to the loss of the appropriate majority of the excel, the appropriate curriculum and teacher and for it some of the edited reading texts have been selected as teaching materials for the design of the program
The research group consisted of 40 students .The nature of the research necessitated the use of the descriptive approach to prepare the theoretical framework, and the quasi-experimental one-group approach to prepare the research tools, with a pre- and post-measurement to test Reading thinking.
Research materials and tools included: list of Reading thinking skills appropriate for students Grade 6, the teacher's manual formulated in the light of successful intelligence theory, and student worksheets Statistical processing was done Applied results for testing reading thinking, using the T and ETA tests to measure the effectiveness of the proposed program Research results confirmed statistically significant differences between average scores Pre - and post-application testing of reading thinking in favor of a dimensional application, in the light of which a set of recommendations was presented, as well as a set of proposals for other research
اللغة العربية لغة سامية، تميزت بالفصاحة والبيان والإعجاز، وهي أداة للفكر وللثقافة والإبداع، كما أنها وسيلة التفاهم والتواصل الاجتماعي بين الأفراد؛ فاللغة تؤدي دورًا مهمًا في حياة كل من الفرد والمجتمع.
وتعد القراءة أحد الأنشطة الفكرية التي يقوم بها الإنسان لاكتساب المعرفة، فمن الصعب أن تجد نشاطًا لا يتطلب القراءة، سواء كان داخل المدرسة أو في المنزل أو في العمل، لذا تحتل عملية القراءة أهمية كبرى لدى الإنسان؛ إذ أنها تحدد نجاح الفرد في الحياة العامة (رشا عبد الله، حامد عمار،2014، 22)
وتنمية مهارات القراءة تعمل على تنمية مهارات التفكير؛ خاصةً أن اكتساب المهارات اللغوية لا ينفصل عن تنمية مهارات التفكير، فاللغة ليست معلومات تذكر وتحفظ، إنما هي عمليات تواصلية مع التلاميذ، وبين التلاميذ أنفسهم، ومرتبطة بحياة التلاميذ وبيئتهم ومشاكلهم، وتوعية التلاميذ بمهارات التعلم الدائم.
وأكدت نوير مسعود (2018، 151) أنه لا يمكن للتلميذ فهم النص اللغوي وما يشتمل عليه من أفكار واضحة وضمنية، إلا إذا قرأه قراءة لغوية صحيحة، يدرك من خلالها معاني الجمل المكونة للنص، ووظيفة كل كلمة في الجملة، بل معرفة ما يمكن أن يحدثه تغير حرف في معنى الكلمة؛ لذا كان من الضروري أن يكون التلميذ ذا ثقافة لغوية ومجيدًا لقواعد اللغة الأساسية؛ حتى يتمكن من فهم النص على الوجه الصحيح، ويكون حكمه موضوعيًا.
وبالرغم من ضرورة الاهتمام بالفائقين إلا أن الاهتمام بالفائقين لغويًا مهمًا وضروريًا؛ لأن التفوق في اللغة عامل أساسي من عوامل التفوق في المواد الدراسية الأخرى، فالتلاميذ الفائقون في أمس الحاجة إلى توفير برامج تربوية وطرق تعليم خاصة تعمل على مواجهة احتياجاتهم، وتتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم، وكلها أمور قد يصعب توفيرها في إطار المنهج الدراسي العادي وطرق التعليم التقليدية (عبد العزيز الشخص،2015، 255).
وبالرغم مما نشاهده من تطورات في المناهج وطرائق التدريس، فإن التلاميذ يواجهون صعوبات في التعامل مع النص القرائي، الأمر الذي يتطلب ضرورة تطوير أساليب التعليم والتعلم، بحيث تستهدف بصورة مباشرة تنمية مهارات القراءة والتفكير، خاصة وأن تدريس القراءة يتم في مدارسنا بصورة تقليدية دون الاهتمام بتنمية مهارات القراءة والتفكير، ولتحديد مشكلة البحث تم القيام بالإجراءات الآتية:
أولًا: الدراسات السابقة
تم الاطلاع على بعض الدراسات السابقة، والتي أوضحت وجود قصور في مهارات التفكير القرائي؛ حيث أشار بعض الباحثين إلى أن المقررات الدراسية التي يتم تطبيقها حاليًا في مدارسنا لا تثير في نفوس وعقول التلاميذ الميول نحو البحث والاستقصاء والاستنتاج والابتكار، وقد يعزى هذا إلى مجموعة من العوامل منها أساليب التدريس، وهذا ما أكدته الدراسات والبحوث ومنها: دراسة (فؤاد عبد الله،2007) والتي أشارت إلى أن ضعف مستوى التلاميذ في مهارات الفهم القرائي والتفكير يرجع إلى القصور الموجود في الطرائق المعتادة لتدريس القراءة، كما أثبتت دراسة (منى إبراهيم،2007) بأن استخدام اللغة يتأثر بمدى سرعة استيعاب الفرد للكلمات أو الأفكار في الذاكرة، فالمتعثر في إتقان اللغة يتعرض لعوائق كثيرة، ويعاني قصورًا في مستويات التحصيل، وعدم التوافق الناجح مع البيئة المدرسية، وأكدت دراسة (ماهر شعبان،2010) تدني قدرة التلاميذ في المرحلة الابتدائية على تحليل النصوص القرائية، والاستنتاجات غير الواقعية، والعشوائية في إصدار الأحكام بها، كما أكدت دراسة (فراس السليتي وفؤاد مقدادي،2012) إلى أن ضعف التلاميذ بالمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة يرجع إلى طرائق التدريس التقليدية، التي لا تهتم بتوظيف المهارات اللغوية في النص القرائي.
ثانيًا: عمل الباحثة
قد لاحظت الباحثة من خلال عملها أن معظم المعلمين يحددون أهدافهم من حصة القراءة في معرفة التلاميذ بمحتوى الدرس، وليس في تنمية المهارات التي تمكنهم من معرفة هذا المحتوى وفهمه، وعدم قدرة التلاميذ على معرفة المعاني والتراكيب إلا المذكورة في الكتاب المدرسي، وعدم القدرة على ربط الفكر الرئيسة بالفكر التفصيلية، والتنبؤ بما سيحدث من احتمالات في النصوص القرائية المتحررة، كما يعاني التلاميذ المتفوقون داخل الصفوف النظامية مما يقدم لهم من محتوى وأساليب تدريس وإستراتيجيات لا تتوافق مع قدراتهم العقلية الإبداعية، وأن حاجاتهم لا يتم تلبيتها بالطرق التقليدية المتبعة، مما يفقدهم متعة التعلم كما يفقد المجتمع فرص الإفادة من قدراتهم وإبداعاتهم، وهذا ما أكدته دراسة محمد البغدادي (2008)، ويوسف محمود قطامي (2010).
ثالثًا: استطلاع الرأي
حيث قامت الباحثة باستطلاع آراء بعض معلمي اللغة العربية وموجهيها، (20 معلمًا وموجهًا) حول مدى تمكن التلاميذ من فهم النص القرائي متحرر المحتوى، حيث أكد 80% منهم وجود قصور ملحوظ في أداء التلاميذ القرائي، وأضاف البعض أن طرائق التدريس المعتادة من قبل بعض المعلمين قد يؤدي إلى ذلك.
بالإضافة إلى القيام بدراسة استطلاعية على مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي الفائقين بلغ عددها (30) تلميذًا، حيث قدم لهم نصين لغويين لقرائتهما، والإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالنص؛ لمعرفة مدى امتلاكهم لمهارات التفكير القرائي اللازمة، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية أن 65% من التلاميذ يجدون صعوبة في معرفة بعض المعاني والتراكيب غير المألوفة، وفهم ما وراء النص، مما يجعلهم غير قادرين على مناقشة النص واصدار الحكم على القضايا، وتأسيسًا على ما سبق يمكن القول أن هناك قصورًا في مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين عند تناول النصوص اللغوية.
أسئلة البحث: سعى البحث الحالي للإجابة عن الأسئلة الآتية:
- ما مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي؟
- ما مكونات برنامج مقترح في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي ؟
- ما فاعلية برنامج مقترح في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي ؟
فروض البحث: حاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض الآتية:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(1.,.) بين متوسطات درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير القرائي ككل لصالح التطبيق البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(1.,.) بين متوسطات درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير القرائي كل مهارة على حده لصالح التطبيق البعدي.
أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى:
- إعداد قائمة بمهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي.
- تنمية مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي.
- تعرف فاعلية برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي، لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي.
مصطلحات البحث:
• القراءة المتحرّرة (Read the free content): وتعرف إجرائيًا في هذا البحث بأنها: مجموعة نصوص قرائية متنوعة، تشمل مجالات معرفية مختلفة، ومناسبة من حيث المقروئية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، والتي تمثل دائرة من النشاط الهادف للفهم؛ لتنمية مهارات التفكير القرائي في ضوء نظرية الذكاء الناجح لديهم.
• التفكير القرائي (Reading thinking): ذكرت آمال إسماعيل(2015، 271) التفكير القرائي بأنه: "القدرة على إنتاج أكبر عدد من الأفكار اللغوية حول دلالات الألفاظ ومعانيها، حيث تتميز هذه الأفكار بنوع من الجدية وتؤدي إلى تواصل لغوى جيد".
ويعرف إجرائيًا بأنه: نشاط عقلي يمارسه التلاميذ ليعينهم على فهم النصوص وتوظيف مهارات التفكير القرائي، ويشمل مهارات قراءة المادة اللغوية وفهمها، مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء، مهارة التعليل المنطقي(الاستنتاج والاستدلال)، مهارة التحليل اللغوي.
• الذكاء الناجح لستيرنبرج: ذكرت فاطمة أحمد(2010 ،150) أن الشخص الذي يتمتع بالذكاء الناجح هو الذي يميز نقاط القوة لديه ويستفيد منها قدر الإمكان، ويميز نقاط ضعفه ويجد الطرق لتصحيحها أو التعويض عنها، كما يتمتعون بقدرتهم على التكيف وتشكيل بيئاتهم من خلال الموازنة في استخدام القدرات التحليلية والإبداعية والعملية.
أهمية البحث: تستمد أهمية البحث الحالي مما يلي:
- يمكن أن يفيد البحث الحالي مخططي المناهج؛ حيث يزودهم ببرنامج في القراءة المتحررة في ضوء نظرية الذكاء الناجح، تسهم في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ بصفة عامة، والفائقين بصفة خاصة.
- يساعد المعلمين في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ، ورعاية التلاميذ الفائقين بصفة خاصة.
- يقدم للتلاميذ إستراتيجيات تدريس جديدة قائمة على نظرية الذكاء الناجح في المعالجات اللغوية للنص القرائي؛ للحد من ظاهرة الضعف في تناول النص القرائي ومعالجته.
- يكتسب التلاميذ الفائقون الثقة بالنفس والقدرة على حل المشكلات والتفاعل مع مجتمعهم بإيجابية؛ من خلال الأنشطة التي تتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم، فيكون تحصيلهم أفضل.
- يقدم للتربويين والباحثين رؤية مختلفة لتنمية مهارات التفكير القرائي في القراءة، في ضوء نظرية الذكاء الناجح.
محددات البحث:
اقتصر البحث الحالي على المحددات الآتية:
1- الحدود البشرية: مجموعة من التلاميذ الفائقين بالصف السادس من المرحلة الابتدائية، وذلك لأن التلاميذ لديهم من النضج العقلي واللغوي ما يمكنهم من توظيف مهارات التفكير القرائي في النصوص القرائية متحررة المحتوى.
3- الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني للعام 2020 /2021م.
4- الحدود الموضوعية: بعض مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين، وبعض النصوص القرائية المتنوعة، تشمل مجالات معرفية مختلفة، ومناسبة من حيث المقروئية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي الفائقين.
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي في تطبيق أدواته والإجابة عن أسئلته والتحقق من فروضه، وتم استخدام مجموعة واحدة ذات القياس القبلي والبعدي، بالإضافة إلى استخدام المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري.
مواد وأدوات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث الحالي تم الاستعانة بالأدوات الآتية:
- قائمة مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي. (إعداد الباحثة).
- دليل المعلم وأوراق عمل التلميذ لتدريس موضوعات القراءة المتحررة المحتوى. (إعداد الباحثة).
- اختبار التفكير القرائي. (إعداد الباحثة).
إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث اتبعت الإجراءات الآتية:
1- إعداد قائمة ببعض مهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي.
2- تحديد مكونات البرنامج الإثرائي المقترح، من خلال إعداد دليل المعلم في ضوء نظرية الذكاء الناجح.
3- إعداد اختبار التفكير القرائي.
4- إجراء التجربة الاستطلاعية؛ لضبط أدوات البحث، وتحديد الفترة الزمنية لتطبيق البرنامج.
5- تحديد مجموعة البحث من تلاميذ الصف السادس الابتدائي الفائقين.
6- تطبيق اختبار التفكير القرائي القبلي على مجموعة البحث.
7- تدريس موضوعات القراءة المتحررة، المعدة في ضوء نظرية الذكاء الناجح لمجموعة البحث.
8- تطبيق اختبار التفكير القرائي البعدي على مجموعة البحث.
9- تحليل نتائج القياسين إحصائيًا، والتوصل إلى نتائج البحث وتفسيرها، وقياس فاعلية البرنامج.
10- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.
الإطار النظري للبحث
هدف الإطار النظري إلى استعراض متغيرات البحث؛ من أجل بناء برنامج إثرائي في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف، تم تناول المحاور الآتية:
· المحور الأول: نظرية الذكاء الناجح وتضميناتها التربوية
1- مفهوم نظرية الذكاء الناجح:
عرف Ghalenovy&Kareshki(2017,326) الذكاء الناجح بأنه: "مزيج من المهارات التحليلية والإبداعية والعملية التي يمارسها الفرد من أجل تحقيق أهداف حياتهم، ضمن سياق اجتماعي وثقافي، وفي ضوء مجموعة من القيم المقبولة بين أفراد المجتمع الواحد".
ويمكن القول: إن نظرية الذكاء الناجح مجموعة من القدرات تستخدم لتحقيق أهداف الفرد في الحياة، وتقدم مجموعة من التطبيقات العملية بمنظومة متكاملة، بالاعتماد على القدرات التحليلية والإبداعية والعملية، من خلال تميز نقاط القوة لديه والاستفادة منها قدر الإمكان، وتميز نقاط ضعفه وإيجاد الطرق لتصحيحها.
2- نشأة نظرية الذكاء الناجح:
لقد نشأت نظرية الذكاء الناجح على يد عالم النفس المعرفي"روبرت ستيرنبرج"، وتعد من النظريات الحديثة، وكان في رأيه إن من أهم أسباب فشل نظام التعليم المدرسي، هو عدم الانسجام بين نقاط القوة والضعف لدى التلميذ، والطرائق والأساليب التي يستخدمها المعلم في التعليم، وهنا تبرز قيمة نظرية الذكاء الناجح التي تقدم نماذج وأساليب متعددة في التدريس للوصول إلى أكبر عدد من التلاميذ(السعدي الغول،2019، 6).
3- أنواع القدرات العقلية وفقًا لنظرية الذكاء الناجح:
تتضمن نظرية الذكاء الناجح كما ورد عن إيمان حسين (2011، 24: 25):
- الذكاء التحليلي: القائم على العمليات الذهنية المدروسة الخاصة بالتحليل والتقييم والحكم والمقارنة، وإيجاد حل لمشكلة ما.
- الذكاء الإبداعي: الذي يتضمن الابتكار والاكتشاف والتخيل ووضع الافتراضات، فالإبداع يوفر جسرًا بين القدرات التحليلية والعملية، فلابد من وجود قدرة على التحليل وتمييز الأفكار الجيدة من غيرها.
- الذكاء العملي: والذي يتضمن القدرة على التطبيق والتوظيف ووضع الأشياء حيز التنفيذ والإفادة منها، فمفهوم الذكاء الناجح يتحقق من خلال التوازن بين القدرات الثلاثة.
بالنظر إلى العرض السابق، قد تبين للباحثة الفلسفة التربوية التي تقوم عليها نظرية الذكاء الناجح في التدريس للتلاميذ، والتي أكدت على ضرورة إتاحة فرص التعلم للتلاميذ وفق إمكاناتهم العقلية؛ لتحقيق النجاح في الحياة، والتكييف مع السياق البيئي، وهذا لا يتحقق بدوره إلا من خلال أنشطة تدريسية تعمل على الموازنة بين قدرات التلاميذ ومراعاة الفروق الفردية بينهم، وهذا ما أكدته دراسة علي عبد الجليل (2008) حيث قام بدراسة هدفت إلى التعرف على أثر البرنامج التدريبي في تنمية مهارات الذكاء الناجح وإدارة الذات للتعلم في مواقف حياتية، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا على مستوى (0,05) على مهارات الذكاء التحليلي ومهارات الذكاء العملي ومهارات الذكاء الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية.
كما قامت إيمان حسين (2011) بدراسة هدفت إلى تقصي أثر برنامج تعليمي قائم على نظرية الذكاء الناجح في تحسين مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدى طلبة الصف السادس الأساسي، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر دال إحصائيًا يعزي إلى طريقة التعليم لصالح المجموعة التجريبية، وذلك في مهارات القراءة الناقدة، كما أكدت صفاء محمد (2012) أن نظرية الذكاء الناجح قد ساهمت في ارتفاع المستوى التحصيلي المعرفي للتلاميذ ومهارات التفكير المركب وتنمية الإبداع لديهم، كما أشارت دراسة أحمد صلاح (2016) إلى فاعلية برنامج قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية القراءة والكتابة الإبداعية لدى مجموعة البحث، وإحداث تطور في أداء التلاميذ.
4- أهمية نظرية الذكاء الناجح:
يؤكد Sternberg(2010,327-336) أن نظرية الذكاء الناجح هي مركب من الحكمة والذكاء والإبداع، وأنها تضمالمهارات الإبداعية في توليد أفكار جديدة، والمهارات التحليلية لتحديد الأفكار الجيدة، والمهارات العملية في تنفيذ الأفكار وإقناع الآخرين بقيمتها، وإن استخدام نظرية الذكاء الناجح يسهم في التنبؤ بدرجة كبيرة بزيادة الأداء الأكاديمي، وتوسيع المهارات وتحديد الموهبة لدى التلاميذ.
وتأسيسًا على ذلك فإن عملية تدريس النصوص القرائية في ضوء نظرية الذكاء الناجح، يساعد التلاميذ على معرفة النقاط التي تميزهم؛ ليستفيدوا منها لأقصى درجة ممكنة، ومعرفة نقاط ضعفهم؛ لإيجاد البدائل المناسبة مع قدراتهم، من خلال توظيف خبراتهم في مواقف عملية؛ لاكتساب المعرفة بشكل غير مباشر، من خلال التفكير والبحث والتحليل، كما تعد هذه النظرية من النظريات الحديثة التي تزود المعلم بإستراتيجيات وأنشطة متنوعة ومناسبة لتحقيق التعلم بكفاءة وفاعلية، تجعل التلاميذ يحققون مستويات نجاح مرتفعة أكاديميًا وعمليًا.
5- التضمينات التربوية لنظرية الذكاء الناجح في النص القرائي:
يمكن استخلاص بعض العناصر الهامة من خلال التصور الذي وضعه "ستيرنبرج"، والتي يمكن توظيفها في عملية التعليم، وبما يتناسب مع الاتجاهات الحديثة في طرائق التدريس، وهي كالآتي:
أ- دور المعلم في البرنامج القائم على نظرية الذكاء الناجح:
تفعل نظرية الذكاء الناجح دور المعلم في العملية التعليمية، حيث يتسم بالإيجابية والتفاعل نحو تعليم الذكاء الثلاثي؛ لأنه تعليم يستخدم المنهج المعتاد مع إثرائه بالأنشطة والإجراءات المتنوعة، ويرى (أحمد صلاح،2016)، (نور محمد،2017) أن دور المعلم في التعليم المستند إلى نظرية الذكاء الناجح يتمثل في الآتي:
- التخطيط للتدريس اللغوي بطريقة تعمل على تزويد التلاميذ بقاعدة معرفية منظمة ومرنة، يمكن استرجاعها بسهولة، من خلال تقيم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمثلة اللغوية، التي تغطي مدى الاختلافات في أشكال النجاح وأنواعه. ويمكن أن يوظف هذا الفهم في البحث الحالي من خلال جمع وتنظيم المعلومات وتحديد الأهداف، والتعرف على الأفكار وتقييمها، وتدريب التلاميذ على معرفة معاني الألفاظ أو الجمل ودلالتها، أو من خلال قطعة لغوية، أو قطعة مسموعة وربط أفكارهما.
- التركيز في التدريس اللغوي على تعليم الذكاء الناجح، بالإضافة إلى التعليم الذي يعتمد على الذاكرة. وترى الباحثة أن ذلك يكون من خلال معالجة المعلومات وتحليلها؛ لتنمية القدرة على التكوين اللغوي الذي ينمي لديه الإبداع اللغوي للمترادفات، والذي يثري محصوله اللغوي، على أن تكون الأنشطة اللغوية المقدمة مرتبطة بالمهارات الحياتية ومشكلات الواقع.
- يراعي معلم اللغة في كل من التدريس والتقييم الفروق الفردية بعين الاعتبار. وذلك من خلال مساعدة التلاميذ على إبداء الرأي في تصرف ورد في النص، وفهم وإدراك ما بين الكلمات أو الجمل أو العبارات من صلات وروابط أو علاقات مشتركة، وتقييم المعلومات ونقدها بإعطاء أدلة واستنتاجات منطقية.
ولا يتطلب التدريس القائم على الذكاء الناجح من المعلمين الاستغناء عن إستراتيجياتهم المستخدمة في التدريس، بل تطويرها وإجراء بعض التعديلات عليها، بحيث يوفر فرصة أفضل لجميع التلاميذ، من أجل الوصول إلى النجاح. وهذا ما أكدته نتائج دراسة (أبو جادو،2016)، Mysore & Vijayalaxmi,2018)).
ب- دور المتعلم في البرنامج القائم علي نظريه الذكاء الناجح:
يرى أبو جادو (2006)، وإيمان حسين(2011، 29) أن دور التلميذ في التعليم المستند إلى نظرية الذكاء الناجح يظهر بصورة إيجابية من خلال:
- مبادرته إلى المشاركة الإيجابية في أنشطة وإجراءات التدريس؛ لتنوعها من خلال مراعاتها الجانب التحليلي والإبداعي والعلمي، وابتعادها عن أنشطة التدريس التقليدي التي تسير على وتيرة واحدة.
- مبادرته إلى تحري قدراته واكتشافها، والاستفادة القصوى من نقاط القوة لديه واستغلالها، وكذلك معرفة نقاط الضعف لديه، والسعي لإيجاد الطرق والبدائل المناسبة لتصحيحها وتعويضها.
- عمله على تحقيق النجاح والتميز، من خلال تعديل سلوكه أو فكرته بما يتناسب والبيئة.
فالتلميذ هنا يمتلك قاعدة معرفية كبيرة ومنظمة بطريقة مرنة، يمكن استرجاعها بسهولة ويسر، حيث إنه يستطيع أن يوظف مكونات الذكاء الناجح عند دراسة أي مادة دراسية، وخاصة النصوص القرائية المختلفة، فيوظف مفردات اللغة في تعبيراتهم عند بناء نصوص لغوية جديدة، وتوليد أفكار إبداعية ومتنوعة، وتطبيق المعارف المكتسبة على أرض الواقع، وهذا ما أكدته دراسة (إسراء المصري،2016) على ضرورة تطوير البرامج الإثرائية المقدمة للطلبة الموهوبين والفائقين وفقًا لأحدث النظريات ودراسة أثرها.
· المحور الثاني: التفكير القرائي
لقد حظى التفكير بكافة مجالاته باهتمام متزايد؛ حيث يعد أهم العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في الموقف التعليمي، والتي تسمح بالتجديد وتطبيق الأفكار الإبداعية في الحياة المجتمعية للفرد، فالمجتمع الناجح إنما هو مجتمع التفكير، الذي يحقق فيه أفراده التعلم مدى الحياة.
1- سمات التفكير القرائي في الدراسات المعاصرة:
ولتوضيح سمات التفكير القرائي، فقد أورد حسام البهنساوي (2016، 80: 83) عدة سمات أساسية للغة الإنسانية يمكن أن نوضح بها التفكير القرائي وهي كالآتي:
- اللغة الإنسانية لغة إبداعية: تتمثل الإبداعية اللغوية عند الإنسان في أنها عبارة عن قدرة الاستعمال اللغوي، وهو ما يطلق عليها: الكفاءة اللغوية.
- اللغة الإنسانية قادرة على التلفظ المزدوج (الإزدواجية) في التنظيم اللغوي، فمفهوم اللفظ المزدوج هو عبارة عن أن اللغة مجموعة من التراكيب أو جمل ويمكن تقسيمها بواسطة الإنسان إلى مكوناتها الأصغر.
- اللغة الإنسانية قادرة على التحول اللغوي، فهي تمكن الإنسان من استخدام اللغة في التعبير عن الأحداث والآراء.
من خلال ذلك يتضح أن التفكير القرائي يتيح تنمية العمليات العقلية وأنماط التفكير، ومدخلًا للطلاقة اللغوية، من خلال استخدام مترادفات الألفاظ الدالة على معاني محددة، مما يساعد في تنمية الثروة اللغوية، وإظهار قدرات الفرد الإبداعية، فلا قيمة للغة بدون معانٍ وأفكار.
2- مهارات التفكير القرائي:
تعد مهارات التفكير القرائي مهارات تفكير تطبق في الموقف القرائي؛ حيث تتضمن القراءة عمليات عقلية عليا تشمل: تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه، وفهم المعاني وربطها بالخبرات السابقة، والاستنتاج والنقد والحكم، والتذوق والإبداع.
وقد عرف طاهر والعقيلي(2012، 7: 8) مهارات التفكير القرائي بأنها: قدرة المتعلم على الفهم اللغوي لمحتوى موضوعات اللغة العربية، بطريقة ينظم بها العقل خبراته لحل مشكلة معينة، بحيث تشتمل هذه العملية على إدراك علاقات جديدة بين الموضوعات أو عناصر الموقف المراد حله.
3- أهمية تنمية مهارات التفكير القرائي:
بالنظر إلى التنوع في مهارات اللغة، والتداخل فيما بينها، فإنه يصعب الفصل بين القراءة والتفكير القرائي في مواقف التعلم، فالقراءة عملية فكرية عقلية هدفها الفهم، وكل منهما يؤديان دورًا تكامليًا في فهم النص اللغوي، واكتساب مهارات لغوية جديدة تساعدهم على تطوير تعلمهم وتفكيرهم، وصولًا إلى أرقى مستويات الفهم والإبداع.
لذا يعد تنمية مهارات التفكير لدى الأفراد الهدف الأساسي من التعليم، وذلك عن طريق تطوير نوعية وجودة التفكير، فنحن بحاجة أكثر من ذي قبل إلى إستراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق واسعة ومتنوعة ومتقدمة، تساعد التلاميذ على إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة، كما أننا نحتاج إلى بيئة فكرية بعيدة المدى، تمكن التلاميذ من توظيف مهارات التفكير وإستراتيجياته في حياتهم اليومية، ومن الدراسات التي اهتمت بتنمية مهارات التفكير القرائي، دراسة: (آمال إسماعيل،2015)، (مي علي، 2018).
4- علاقة نظرية الذكاء الناجح بالتفكير القرائي والنص اللغوي:
من خلال ما سبق عرضه فتدريب التلاميذ على أنشطة نظرية الذكاء الناجح، ينعكس على اكتساب التلاميذ مهارات التفكير القرائي؛ فالتلميذ يراقب ما يقرأ، ويطرح أسئلة حول مضمون النص، ويربط بين الفكر الفرعية والفكرة الرئيسة للنص، ويعطي رأيه في أحداث ومواقف مختلفة، وربطها بمعارفه وخبراته السابقة، ويقف التلميذ على مواطن القوة لديه فيدعمها، ويعالج مواطن الضعف لديه بطريقة استبصارية.
وفيما يلي عرض لبعض أنشطة الذكاء الناجح يمكن أن يستخدمها المعلم في التدريس؛ لتوظيف مهارات التفكير القرائي في النص اللغوي:
1- أنشطة الذكاء التحليلي ذات الصلة: وهي كما يلي:
- مساعدة التلاميذ على تحديد الفكر الرئيسة في النص اللغوي، والتعبير عنها بتسلسل منطقي، وتوضيح الفكر التي توصل إليها لزملائه.
- مساعدة التلاميذ على إبداء الرأي في تصرف ورد في النص، وفهم وإدراك ما بين الكلمات أو الجمل أو العبارات من صلات وروابط أو علاقات مشتركة.
- تدريب التلاميذ على فهم الكلمات من السياق واختيار المعنى الملائم له، من خلال تقييم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمثلة اللغوية، وإعطاء أمثلة لفهم المفردات الجديدة.
- مساعدة التلاميذ على أن يقارن ويفرق بين شخصيتين في النص، وتحديد غرض الكاتب من النص، مع تحديد مدى معارضتهم أو تأييدهم لآراء الكاتب.
- تدريب التلاميذ على تحليل النص اللغوي تحليلًا صوتيًا، وذلك من خلال دراسة بعض أنواع أصوات النص وأثرها في إحداث المعنى، وصرفيًا من خلال تحليل ألفاظ النص التي يتوقف عليها فهم النص اللغوي، ونحويًا وذلك من خلال تحليل جمل النص والعلاقات النحوية التي تربطها، ودلاليًا من خلال تحليل صور النص، والتي تزود التلاميذ بمهارات الفهم القرائي، مما يمكنه من تكوين قاعدة معرفية منظمة ومرنة.
2- أنشطة الذكاء الإبداعي ذات الصلة: وهي كما يلي:
- مساعدة التلاميذ على تخيل أحداث ووقائع لقصة معينة غير مألوفة.
- تعزيز الإبداع لدى التلاميذ من خلال تشجيعهم على تحمل غموض أفكارهم الإبداعية.
- تدريب التلاميذ على استخدام المفردات في سياقات متعددة، وإضافة معان متعددة للمفردة الواحدة.
- مساعدة التلاميذ على ابتكار قصة من تأليفه مستعينًا بمخزونه اللغوي.
- مساعدة التلاميذ على إنتاج أكبر عدد من الفكر اللغوية حول دلالات الألفاظ ومعانيها، ومتصلة بالنص اللغوي.
- يعيد سرد النص اللغوي بشكل إبداعي.
3- أنشطة الذكاء العملي ذات الصلة: وهي كما يلي:
- تدريب التلاميذ على التطبيق العملي لما تعلموه، مثل استخدام أسلوب شخصية ما قرأ عنها في إقناع الآخرين.
- أن يوظف خطة عملية لتحسين فهمه لقطعة لغوية صعبة، مثل البحث عن معان المفردات الجديدة.
- تكليف التلاميذ عمل لافتات وتعقيبات حول مواقف محددة في نص لغوي، ويلتزم بأداء المهام القرائية.
- مساعدة التلاميذ على توظيف جمل ومفردات النص في عمل تطبيقات لغوية متنوعة من إنشائهم.
- تكليف التلاميذ القيام بمهمات كتابية حول النص اللغوي كالتلخيص، وعمل التقارير، وما شابه ذلك.
- توجيه التلاميذ الربط بين موضوع النص، ومشكلات قائمة في البيئة المحيطة لهم، واقتراح حلولًا لها، فيوظف ما تعلمه في المواقف الحياتية.
ومن الدراسات التي أكدت فاعلية نظرية الذكاء الناجح في تنمية الذكاء والتفكير والإبداع وبعض المهارات الحياتية، دراسة:(Babaei,et al,2016)، (نور محمد ،2017)، ((Ghalenovy & Kareshki,2017.
تعقيب عام:
لنظرية الذكاء الناجح مساهمة فعالة في المجال التربوي، فأهم ما يميز هذه النظرية أنشطتها وتطبيقاتها المباشرة في التدريس، ومناسبتها لمختلف المناهج التي تراعي الفروق الفردية للتلاميذ، وتقديم التعلم بطريقة ممتعة وشيقة للتلاميذ الموهوبين والمتفوقين والعاديين وذوي الاحتياجات الخاصة على حدٍ سواء، حيث يتم التدريس لهم وفق قدراتهم، ومراعاة ما بينهم من فروق فردية، فقد أثبتت الدراسات فاعليتها في تدريس العديد من المواد الدراسية المختلفة، كدراسة (sternberg,2005)، (Ghalenovy&Kareshki,2017)، (أبو زيد الشويقي،2010)، (نور محمد حسن،2017)، (سامية محمد،2020).
وعليه يجب تدريب المعلمين على برامج تعليم الذكاء الناجح، حتى يتسنى لهم تحسين وتعديل تدريسهم؛ لتحسين تعلم التلاميذ، وحتى يتم البناء المتكامل لعملية التعليم والتقويم، وبعد عرض الإطار النظري للبحث، والاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة استفادت الباحثة من هذه الدراسات في إعداد أدوات البحث، ووضع خطة للسير في إجراءات تنفيذ البحث.
· المحور الثالث: التلاميذ الفائقين
ينظر إلى التلاميذ الفائقين بأنهم العناصر البارزة التي تتميز عن زملائهم بالتقدم في مجالات مختلفة، الأكاديمية والعملية، ولديهم قدرات خاصة على الابتكار والإبداع والتحصيل الدقيق والسريع والذكاء الواضح.
1- مفهوم الفائقين:
ويعرف التلميذ الفائق:" بأنه التلميذ الذي يظهر أداء مرموقًا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية، بحيث يكون هذا المستوى أعلى من مستوى التلاميذ العاديين" (فتحي محمد، 2019، 7).
ولذا يجب تمكين التلميذ وتيسير اكتسابه للمهارات القرائية، من خلال أنشطة تدريبية مقصودة، تمكنه من بلوغ هذه الغاية.
2- أهمية الدراسة والاهتمام بالفائقين:
إن الاهتمام برعاية الفائقين أهمية كبيرة أكدتها بعض الدراسات كدراسة كل من: (أكرم إبراهيم،2018)،(خطاب أحمد وعيسى صالح،2018)،(عبد الرحيم فتحي،2019) كما يلي:
- اتفق علماء التربية على أنه يجب أن يتم اكتشاف التلميذ الموهوب أوالمتفوق دراسيًا؛ حتى يكتمل نمو قدراته ويتم توافقه الشخصي، في سن مبكر.
- إن التلميذ ذا الذكاء العالي في حاجة إلى منهاج إضافي مناسب في مرحلة الحضانة والدراسة الابتدائية؛ حيث أثبتت الدراسات أن المشكلات الشخصية للتلميذ الفائق ترجع إلى طفولته الأولى.
- يمثل الاهتمام بالتلميذ الفائق جانب تربوي هام من الأهداف التربوية الأساسية في مدارسنا، والتي تسهم في بناء الشخص المفكر البارع.
3- خصائص التلاميذ الفائقين بالمرحلة الابتدائية:
يتميز التلاميذ الفائقون باستعداد ذهني عال عن زملائهم، كما يتميزون بالتقدم في مجالات مختلفة، كالمجال الدراسي أو أحد مجالات الأنشطة الفنية، ولديهم قدرات خاصة على الابتكار والإبداع والتحصيل السريع والذكاء الواضح، لذا يجب رعايتهم وإعادة النظر في طرائق التدريس للوصول بهم إلى أقصى درجات الكفاءة اللغوية، وقد حددت نايفة قطامي (2015، 52: 53) خصائص الفائقين يمكن تلخيصها فيما يأتي:
- قدرة عقلية عامة عالية. - قدرات قيادية.
- قدرات علمية وبصرية. - قدرات حركية نفسية.
- تحصيل أكاديمي نوعي عالٍ. - تفكير إبداعي منتج.
والمتأمل لتلك الخصائص التي يتمتع بها التلاميذ الفائقين، يلاحظ أن لديهم قدرات خاصة تؤهلهم إلى النبوغ وإظهار مهارات إبداعية، ينبغي مراعاتها وتنميتها، للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والتميز والاتقان.
4- أساليب الكشف والتعرف على الفائقين:
إنه من الضروري معرفة وتحديد المتفوقين؛ لأنهم يحتاجون إلى خدمات تعليمية خاصة، مختلفة ومتنوعة، تساعد على تنمية مواهبهم الأكاديمية والفنية والاجتماعية وغيرها، وتبدأ المهمة أولًا بالبحث عنهم واكتشافهم وتحديد استعداداتهم ومواهبهم؛ لوضع تعليم يتناسب مع هذه القدرات والمواهب.
وقد وضح ذلك عبد المطلب القريطي (2014، 148: 149) في أنه يمكن الاعتماد للكشف والتعرف على الفائقين، من مستوى الأداء الذي يظهره التلميذ في أدائه بمجال أو أكثر من مجالات الأداء، كما يمكن الاعتماد على بعض المحكات من أهمها: - الاختبارات التحصيلية المقننة.
- اختبارات الذكاء. - قوائم الإنجاز العلمي والفني.
- مقاييس تقدير النواتج الفنية أو الأدبية أو الموسيقية.
- كسب جوائز مالية أو شهادات تقديرية في مسابقات أدبية أو علمية أو فنية.
وقد استفادت الباحثة من دراسة هذه الخصائص في بناء البرنامج الإثرائي، وتصميم الأنشطة والإجراءات واستخدام الإستراتيجيات المناسبة لكل موقف تعليمي.
· إجراءات البحث:
تم تحديد العديد من الإجراءات لتنمية مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي باستخدام نصوص قرائية متحررة المحتوى في ضوء نظرية الذكاء الناجح، وفيما يلي عرض لهذه الإجراءات:
أولًا: تحديد مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي:
قامت الباحثة باشتقاق مهارات التفكير القرائي من خلال عدة مصادر، هي:
- الدراسات والبحوث العربية والأجنبية السابقة، المرتبطة بالقراءة والتفكير القرائي.
- أهداف تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية.
- طبيعة النمو العقلي والمعرفي لتلاميذ المرحلة الابتدائية بصفة عامة، وخصائص التلاميذ الفائقين بصفة خاصة.
1- تحكيم القائمة:
تم عرض القائمة على المحكمين؛ بهدف معرفة صدق القائمة وضبطها وإبداء وجهة نظرهم في عدة نقاط، هي:
- مدى ارتباط المهارات الفرعية بالرئيسة..ز
- مدى ملاءمتها لتلاميذ الصف السادس الابتدائي الفائقين .
- حذف أو إضافة أو تعديل ما يرونه ملائمًا.
وبعد تجميع آراء المحكمين، وعمل التعديلات اللازمة أصبحت القائمة في صورتها النهائية، وقد بلغت القائمة في صورتها النهائية أربع مهارات رئيسة، هي: مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها، مهارات اتخاذ القرار، التعليل المنطقي، مهارة التحليل اللغوي، وتتضمن (35) مهارة فرعية.
2- تحديد الأهمية النسبية لمهاراتالتفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي
ولتحديد الأهمية النسبية لمهارات التفكير القرائي المناسبة للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، تم عرض القائمة على المحكمين، وقد تم اختيار المهارات التي حظيت بنسبة اتفاق بين المحكمين (75%) إلى (100%)، كما أقرت ذلك بعض الدراسات مثل دراسة: ريم أحمد(2012)، آمال إسماعيل(2015)، وتم معالجة ذلك إحصائيًا، والتوصل إلى قائمة بالأهمية النسبية لمهارات التفكير القرائي، وتم التوصل إلى قائمة نهائية لمهارات التفكير القرائي.
ثانيًا: بناء اختبار التفكير القرائي
تم بناء الاختبار من خلال مجموعة خطوات، وهي:
1- تحديد الهدف من الاختبار:
هدف الاختبار إلى تعرف مستوى اكتساب التلاميذ الفائقين لمهارات التفكير القرائي المحددة؛ وتحديد مدى فاعلية البرنامج الإثرائي في القراءة المتحررة القائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية هذه المهارات لدى التلاميذ، ومن ثم التأكد من تحقيق البحث الحالي لأهدافه.
2- تحديد مصادر بناء الاختبار:
اعتمدت الباحثة في تصميم الاختبار على عدة مصادر، تمثلت في قائمة مهارات التفكير القرائي التي تم التوصل إليها، والدراسات السابقة ذات الصلة، كدراسة: أحمد حمدي(2015)، آمال إسماعيل(2015)، مي علي (2018).
3- وصف الاختبار: تم وضع الاختبار في صورة مبدئية، وقد تضمن الآتي:
- صفحة الغلاف، وبيانات الباحثة – صفحة التعليمات، واشتملت على توضيح الهدف من الاختبار – محتوى الاختبار، تم تقسيم أسئلة الاختبار إلى نصيّن، يتضمن كل نص (15) سؤالًا، بإجمالي(30) سؤالًا، يقيس المهارات التي تم تحديدها في قائمة المهارات، وقد تم اختيارهما من أوراق عمل فهم واستيعاب للصف السادس الابتدائي.
4- التحقق من الصدق الظاهري للاختبار:
لتحديد مدى مناسبة الاختبار للتلاميذ الفائقين، تم وضعه في صورة مبدئية، وعرضه على المحكمين لإبداء الرأي حول: - وضوح تعليمات الاختبار.
- مدى ارتباط الأسئلة بمهارات التفكير القرائي.
- ملاءمة أسئلة الاختبار لمستوى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي.
وتم وضع الاختبار في الصورة النهائية في ضوء آرائهم، وأصبح الاختبار صالحًا لتطبيق التجربة الاستطلاعية.
5- التجربة الاستطلاعية لاختبار التفكير القرائي:
تم إجراء التجربة الاستطلاعية للاختبار على مجموعة من التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي بمدرسة النصر الابتدائية، بإدارة سوهاج التعليمية، بلغ عددها (30) تلميذًا خارج مجموعة التجربة الأساسية؛ وذلك يوم الخميس 5/11/2020م، وذلك للتحقق من:
- حساب زمن الاختبار: تم حساب الزمن اللازم لتطبيق الاختبار، وذلك عن طريق تجميع جميع الأزمنة لإجابات التلاميذ، ثم حساب متوسط زمن الاختبار، وقد بلغ (60) دقيقة.
- ضبط الاختبار: أ- صدق الاختبار: وقد استخدم البحث الحالي الطرق التالية:
- الصدق الظاهري :( صدق المحتوى أو المضمون):
تم عرض الاختبار على مجموعة من المحكمين؛ للتحقق من الصدق الظاهري للاختبار، وتمت التعديلات التي اقترحها المحكمون والتي تؤكد فاعلية الاختبار في قياس ما وضع لقياسه.
- الاتساق الداخلي للاختبار Internal Consistency Validity:
للتحقق من مدى ارتباط درجة كل فقرة مع الدرجة الكلية للبعد الذي تقيسه، تم حساب معامل ارتباط بيرسون، بين درجة كل سؤال مع الدرجة الكلية للمهارة والدرجة الكلية على الاختبار، وجاءت النتائج على النحو التالي
جدول ( 1 )
الاتساق الداخلي لاختبار التفكير القرائي
المهارة
السؤال
الارتباط بالمهارة
الارتباط بالدرجة الكلية
المهارة
السؤال
الارتباط بالمهارة
الارتباط بالدرجة الكلية
مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها
16
0.533
0.572
مهارة التحليل اللغوي
في مستوى الأصوات
10
0.599
0.538
2
0.502
0.464
12(أ)
0.557
0.497
5
0.671
0.561
28
0.472
0.426
6
0.626
0.579
9
0.612
0.544
1
0.674
0.597
25
0.674
0.521
مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء
23
0.577
0.535
في مستوى الصرف
11
0.676
0.561
19
0.601
0.571
12(ب)
0.638
0.539
3 (ج)
0.657
0.528
27
0.644
0.473
21
0.576
0.456
26
0.529
0.490
4
0.532
0.455
13
0.555
0.514
22 (ب)
0.608
0.583
في مستوى التراكيب أو النحو
14
0.526
0.492
التعليل المنطقي (الاستنتاج والاستدلال)
8
0.618
0.545
15
0.620
0.467
20
0.634
0.470
24
0.621
0.553
7
0.658
0.620
3 (أ)
0.566
0.476
22(أ)
0.586
0.485
في المستوى الدلالي
17
0.495
0.468
30
0.526
0.466
3 (ب)
0.621
0.521
جميع معاملات الارتباط الواردة بالجدول دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01)
29
0.561
0.558
18
0.649
0.545
كما تم حساب معامل الارتباط بين درجات المهارات والدرجة الكلية للاختبار كما هو موضح بالجدول التالي:
جدول ( 2)
معامل الارتباط بين درجات الأبعاد والدرجة الكلية لاختبار التفكير القرائي
المهارات
الارتباط بالدرجة الكلية للاختبار
1-مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها
0.605**
2-مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء
0.619**
3-التعليل المنطقي (الاستنتاج والاستدلال)
0.547**
4-مهارة التحليل اللغوي
0.634**
أ
في مستوى الأصوات
0.486**
ب
في مستوى الصرف
0.598**
ج
في مستوى التراكيب أو النحو
0.563**
د
في المستوى الدلالي
0.503**
**دالة عند مستوى 0.01
ويتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.01) والذي يؤكد صدق الاتساق الداخلي للفقرات مع الاختبار، وهذا يعني أن الاختبار بوجه عام صادق ويمكن الاعتماد عليه.
ب - حساب معاملات التمييز والسهولة لفقرات الاختبار:
وتم حساب معامل التمييز بالمعادلة التالية(موسى النبهان، 2004،196):
وأما بالنسبة لمعامل السهولة فيُحسب كما يلي (عبد الرحيم العزاوي،2008، 81):
يتضح من النتائج الواردة في الجدول السابق أن جميع فقرات الاختبار تتمتع بمعاملات تمييز، ومعاملات سهولة وصعوبة تقع ضمن المدى المقبول تربويًا.
ج - ثبات الاختبار:
- للاطمئنان على ثبات اختبار التفكير القرائي باستخدام معامل ألفا كرونباخ، حيث تم تطبيق اختبار التفكير القرائي على مجموعة استطلاعية قدرها (30) تلميذًا، وتم حساب ثبات الاختبار، كما هو موضح بالجدول التالي:
وقد بلغت قيمة معامل الثبات لاختبار التفكير القرائي باستخدام معادلة ألفا كرونباخ (0.836)، ويلاحظ أن قيم معاملات الثبات كانت أكبر من (0.7) مما يدل على أن الاختبار يتمتع بثبات مقبول.
- وللاطمئنان على ثبات اختبار التفكير القرائي باستخدام معادلة سبيرمان- براون للتجزئة النصفية، حيث تم تطبيق اختبار التفكير القرائي على مجموعة استطلاعية قدرها (30) تلميذًا، وتم حساب ثبات الاختبار، فبلغت قيمته (0.875)، ويلاحظ أن قيمة معامل الثبات كانت أكبر من (0.7) مما يدل على أن الاختبار يتمتع بثبات مقبول.
د - إعداد الاختبار في صورته النهائية:
بعد الانتهاء من الإجراءات السابقة، تم التوصل إلى إعداد الاختبار في صورته النهائية، ويتكون من (30) سؤالًا، يقيس أربع مهارات رئيسة، تتفرع منها مهارات فرعية.
ثالثًا: إعداد دليل المعلم:
استهدف هذا الدليل تقديم مجموعة من الإجراءات التدريبية التي يستعين بها معلمو اللغة العربية عند تنمية مهارات التفكير القرائي، وتم إعداد هذا الدليل في ضوء الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث، واشتمل الدليل على بعض النصوص القرائية المتنوعة، تشمل مجالات معرفية مختلفة، ومناسبة من حيث المقروئية للتلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي، والإجراءات التدريسية لكل نص، باستخدام أنشطة الذكاء الناجح.
· إجراءات تطبيق تجربة البحث
بعد الانتهاء من بناء مواد وأدوات البحث والتأكد من صلاحيتها للتطبيق، تم تنفيذ التجربة الميدانية وفقًا لمجموعة من الإجراءات، وهي: - الحصول على الموافقات الإدارية.
- اختيار مجموعة البحث:
تكونت مجموعة البحث من تلاميذ مدرستي: باحثة البادية وملحقة المعلمات الابتدائية، التابعتان لإدارة سوهاج التعليمية، وبلغ عدد التلاميذ الفائقين (40) تلميذًا.
- التطبيق القبلي للاختبار
قامت الباحثة بالتطبيق القبلي للاختبار، بتاريخ 13 /3/2021م، وتم التصحيح ورصد الدرجات في كشوف خاصة تمهيدًا لمعالجتها إحصائيًا.
- التدريس لمجموعة البحث:
بعد الانتهاء من التطبيق القبلي لاختبار التفكير القرائي، تم البدء في تنفيذ تجربة البحث، وقبل البدء بالتدريس تم عرض درس تمهيدي يشرح بطريقة مختصرة نموذج تطبيقي يوضح كيفية سير درس القراءة المتحررة باستخدام أنشطة نظرية الذكاء الناجح، وتم تطبيق تدريس النصوص اللغوية المختارة، واستغرقت الدراسة ستة أسابيع بواقع حصتين في الأسبوع، بدأ التدريس الفعلي يوم 20/3 /2021م، وحتى 24/4 /2021م،
- التطبيق البعدي للاختبار:
بعد الإنتهاء من تدريس المحتوى لمجموعة البحث، تم تطبيق الاختبار بعديًا بتاريخ 29/4/ 2021 م، على ما تم قبل التدريس، وقد تم رصد البيانات ومعالجتها إحصائيًا وتحليلها لاستخلاص ما تسفر عنه من نتائج.
· نتائج البحث وتفسيرها:
1- لاختبار صحة الفرض الذي ينص على أنه: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير القرائي ككل لصالح التطبيق البعدي" حيث تم استخدام اختبار"ت" للعينات المرتبطة، كما هو موضح بالجدول التالي:
جدول (4)
نتائج اختبار "ت" للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير القرائي بأبعاده
اختبار التفكير القرائي
التطبيق
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
درجات الحرية
قيمة "ت"
حجم الأثر
d
ايتا تربيع
مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها
القبلي
3.54
1.01
39
26.68**
6.56
0.948
البعدي
9.22
0.69
مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء
القبلي
4.16
1.84
39
20.68**
3.09
0.916
البعدي
9.86
1.85
التعليل المنطقي (الاستنتاج والاستدلال)
القبلي
3.27
1.12
39
22.60**
5.42
0.929
البعدي
8.33
0.69
مهارة التحليل اللغوي
القبلي
13.38
1.67
39
17.22**
6.22
0.884
البعدي
32.91
4.11
أ
في مستوى الأصوات
القبلي
4.01
1.28
39
22.87**
5.42
0.931
البعدي
9.27
0.49
ب
في مستوى الصرف
القبلي
2.98
1.20
39
24.60**
4.93
0.939
البعدي
7.94
0.77
ج
في مستوى التراكيب أو النحو
القبلي
2.66
1.10
39
19.70**
4.53
0.909
البعدي
6.53
0.51
د
في المستوى الدلالي
القبلي
3.73
2.10
39
14.67**
2.92
0.847
البعدي
9.17
1.59
الدرجة الكلية للاختبار
القبلي
24.35
4.73
39
25.31**
8.40
0.943
البعدي
60.32
3.78
**دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01)
ويتضح من الجدول السابق ما يلي: وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لاختبار التفكير القرائي وذلك لصالح القياس البعدي، ويلاحظ أن قيمة "ت" بلغت (25.31) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما يلاحظ أن قيمة حجم الأثر (d) بلغت (8.40)، وبلغت قيمة حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.943)، وهي قيمة كبيرة مما يدل على فاعلية البرنامج الإثرائي في تنمية مهارات التفكير القرائي ككل لدى مجموعة البحث.
2- لاختبار صحة الفرض الذي ينص على أنه: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفكير القرائي في كل مهارة على حده لصالح التطبيق البعدي":
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لبعد (مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها) وذلك لصالح القياس البعدي، ويلاحظ أن قيمة "ت" بلغت (26.68) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما يلاحظ أن قيمة حجم الأثر (d) بلغت (6.56)، وبلغت قيمة حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.948)، وهي قيمة كبيرة فقد ساهمت أنشطة الذكاء التحليلي من خلال عملية جمع وتنظيم المعلومات، ومعالجة النصوص وتحليلها من خلال إعادة الصياغة وتوضيح المفردات الجديدة وربط الأفكار بالجمل في تنمية (مهارة قراءة المادة اللغوية وفهم دلالتها) لدى مجموعة البحث.
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لبعد (مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء) وذلك لصالح القياس البعدي، ويلاحظ أن قيمة "ت" بلغت (20.68) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما يلاحظ أن قيمة حجم الأثر (d) بلغت (3.09)، وبلغت قيمة حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.916)، وهي قيمة كبيرة مما يدل على فاعلية البرنامج الإثرائي في القراءة المتحررة في تنمية (مهارات اتخاذ القرار حول النص المقروء) وذلك من خلال تقييم تلاميذ مجموعة البحث للمعلومات الواردة في النص اللغوي والحكم على مادة أو موضوع معين، وإعطاء الأدلة والآراء حول الأحداث، وتحديد جوانب القوة والضعف في آداءاتهم.
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لبعد (التعليل المنطقي ( الاستنتاج والاستدلال) وذلك لصالح القياس البعدي، ويلاحظ أن قيمة "ت" بلغت (22.60) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما يلاحظ أن قيمة حجم الأثر (d) بلغت (5.42)، وبلغت قيمة حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.929)، وهي قيمة كبيرة، فساهم تدريب التلاميذ على توليد المعلومات وتحديد الفكر الرئيسة والفرعية وربطها بتسلسل منطقي واستنتاج معان وأفكار جديدة في سياقات مختلفة أدى إلى ارتفاع مهارة (التعليل المنطقي ( الاستنتاج والاستدلال) لدى مجموعة البحث.
- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ (مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي (لمهارة التحليل اللغوي) وذلك لصالح القياس البعدي، ويلاحظ أن قيمة "ت" بلغت (17.22) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)، كما يلاحظ أن قيمة حجم الأثر (d) بلغت (6.22)، وبلغت قيمة حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.884)، وهي قيمة كبيرة مما يدل على فاعلية البرنامج الإثرائي في القراءة المتحررة في تنمية (مهارة التحليل اللغوي) لدى مجموعة البحث، كما يلاحظ أن قيم "ت" للمهارات الفرعية في مستوى (الأصوات، الصرف، التراكيب أو النحو، الدلالي) بلغت (22.87، 24.60، 19.70، 14.67) على الترتيب، وبلغت قيم حجم الأثر "d" (5.42، 4.93، 4.53، 2.92) على الترتيب، كما بلغت قيم حجم الأثر "ايتا تربيع" (0.931، 0.939، 0.909، 0.847) على الترتيب وجميع قيم حجم الأثر كبيرة ، مما يدل على فاعلية أنشطة الذكاء الإبداعي والعملي في تنمية مهارة التحليل اللغوي في القراءة المتحررة في تنمية المهارات الفرعية مهارة التحليل اللغوي في مستوى (الأصوات، الصرف، التراكيب أو النحو، الدلالي) لدى مجموعة البحث، حيث يتم تطبيق تحليل الأصوات واستنتاج مفردات جديدة في سياق لغوي جديد لانتاج معان جديدة، وتطبيق الأفكار النحوية في مواقف الحياة الحقيقية، كما يتم توظيف النص اللغوي في تكامل ومزج الأفكار في كتابة مقال أو قصة غير مألوفة.
· خلاصة وتعقيب على نتائج البحث:
من خلال النتائج التي تم التوصل إليها، أمكن الإجابة عن السؤال والذي نص على: ما فاعلية برنامج في القراءة المتحررة قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ الفائقين بالصف السادس الابتدائي؟ وترجع هذه النتائج إلى:
- التنوع في استخدام أنشطة نظرية الذكاء الناجح، لتناسب قدرات وميول التلاميذ المختلفة التحليلية والإبداعية والعملية، والتي دعمت بشكل كبير مهارات التفكير القرائي في النص القرائي.
- أدى التنوع في أنشطة الذكاء الناجح إلى المشاركة الإيجابية للتلميذ، حيث يتم التعلم الذاتي، والتعلم الجماعي المشترك، الذي يعتمد على المناقشة والحوار والتفاعل بين التلاميذ، لتحقيق أهداف مشتركة، والتعرف على جوانب القوة والضعف لديهم، مما كان له أكبر الأثر في جذب الاهتمام وإثارة الدافعية لدى التلاميذ.
- تضمن البرنامج العديد من الأنشطة اللغوية الفردية والجماعية والوسائل التعليمية المتنوعة، من مناقشات ومناظرات وألعاب وتمثيليات وغيرها، مما أدى إلى إتقان التلاميذ للمهارات اللغوية المطلوبة.
- أسهمت الأنشطة الإثرائية لنظرية الذكاء الناجح في اكساب التلاميذ خبرات التعلم الفعال، ومراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ؛ حيث أتاحت نشاطات حرة مستقلة ساهمت في تنمية المهارات لدى التلاميذ، وترسيخ المعلومات والأفكار في أذهانهم؛ وهو ما يسهم في نمو التلميذ عقليًا واجتماعيًا ونفسيًا.
- اعتماد البرنامج على الأنشطة الإثرائية والتقويم البنائي والختامي، مما أدى إلى تحديد مواطن الضعف لدى التلاميذ، ومن ثم معالجتها والتغلب عليها بشكل فوري، مما ساهم من استفادة التلاميذ من البرنامج وزيادة الفهم والتمكن من مهارات التفكير القرائي لديهم.
- تنوع الإستراتيجيات التدريسية المستخدمة، مكّن التلاميذ من استخدام مصادر متنوعة للتعلم، وهذا من شأنه تدريب التلاميذ على كيفية تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف لديه؛ ليتمكن من توظيف الخبرات والمعارف المكتسبة على مواقف لغوية جديدة.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات والبحوث ومنها دراسة: (إيمان حسين ،2011)، (أحمد صلاح،2016)، (نور حسن،2017)، (سامية محمد،2020)،(آمال إسماعيل،2015)، (مي علي ،2018).
· توصــيات البــحث:
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث يمكن تقديم التوصيات الآتية:
- الاهتمام بفئة التلاميذ الفائقين بالمرحلة الابتدائية، وتقديم أنشطة إثرائية تلبي إحتياجاتهم وتعزز تقديم محتوى تنافسي؛ يجذبهم للتفاعل في عملية التعليم والتعلم.
- الاهتمام بتطوير مناهج اللغة العربية عامة، والتفكير القرائي خاصةً؛ بما يتمشى مع طبيعة التطور العلمي.
- الإكثار من الأنشطة اللغوية التي تنمي مهارات التفكير القرائي لدى فئات التلاميذ جميعًا.
- الاعتماد على نظرية الذكاء الناجح وإجراءات تنفيذها، داخل الفصول الدراسية في تدريس المواد التعليمية المختلفة.
- عقد دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية؛ بهدف تنمية مهاراتهم في استخدام أنشطة الذكاء الناجح في التدريس.
- تدريب التلاميذ على تطبيق أنشطة الذكاء الناجح في حياتهم العلمية والعملية؛ للاستفادة منها في تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف لديهم.
- إعادة النظر في أساليب التقويم المتبعة وأسئلة الاختبارات الحالية؛ وذلك بتضمين أسئلة تقيس مهارات التفكير القرائي لدى التلاميذ.
· البــحوث المقترحة
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي وتوصياته، يمكن تقديم بعض الدراسات والبحوث المقترحة التي يمكن أن تثري الميدان التربوي ومنها:
- فاعلية برنامج تعليمي تفاعلي قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات تدريس اللغة العربية.
- دراسة تقويمية حول واقع استخدام نظرية الذكاء الناجح في برامج التعليم الحديث.
- فاعلية تدريب معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية على استخدام نظرية الذكاء الناجح في أدائهم التدريسي.
- فاعلية برنامج قائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات القراءة التحليلية الإبداعية لدى التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية.
المـــــــــراجـــــع
أولاً: المراجع العربية
- أبو زيد سعيد الشويقي (2010). "النموذج البنائي للعلاقة بين الذكاء العملي والذكاء العام وفعالية الذات الأكاديمية والتحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات الجامعة"، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، عدد (42)، ص 58- 108.
- أحمد حمدي أحمد محمد مبارك(2015). "تطوير الأداء اللغوي الشفوي في ضوء مدخلي التحليل اللغوي والتواصل اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية".رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
- أحمد صلاح عبد الحميد (2016). "برنامج قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية القراءة والكتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية"، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس.
- أكرم إبراهيم السيد قحوف (2018). "برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى التلاميذ الفائقين لغويًا بالمرحلة الابتدائية"مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مجلد(4)، عدد (1)، أكتوبر، ص 164- 223.
- آمال اسماعيل حسن (2015). "أثر تدريس النحو في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادى"، مجلة كليه التربية ببورسعيد – مصر، عدد (17)، يناير، ص 284 -259.
- إسراء المصري (2016). "أثر برنامج تدريبي في الرياضيات مستند إلى نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات حل المشكلات للطلبة الموهوبين في رياض الأطفال"، مجلة المنارة للبحوث والدراسات الأردنية، مجلد (22) عدد (2)، ص 371-397.
- إيمان حسين عليمات (2011). "أثر برنامج تعليمي قائم على نظرية الذكاء الناجح في تحسين مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدى طلبة الصف السادس الأساسي"، رسالة دكتوراه، جامعة اليرموك، الأردن.
- حسام البهنساوي (2016). "اللغات الإنسانية: دراسات في النشأة والخصائص والفصائل الأكاديمية الحديثة"، الكتاب الجامعي: القاهرة.
- خطاب أحمد خطاب، وعيسى صالح الحمادي (2019). "إستراتيجية رعاية الطلبة الفائقين لغويًا: دراسة منهجية لغوية"، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، الإمارات العربية، مجلد (16)، عدد (1 )، يونيو، ص 277 – 310.
- رشا عبد الله، حامد عمار(2014). "تعليم التفكير من خلال القراءة – آفاق تربوية جديدة"، الدار المصرية اللبنانية: القاهرة.
- ريم أحمد عبد العظيم (2012). "إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم المنظم ذاتيًا لتنمية مهارات الفهم القرائي ورفع كفاءة الذات القرائية لدى طلاب الصف الأول الثانوي مختلفي أسلوب التعلم"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، مجلد(2) عدد (31)، نوفمبر، ص11- 62.
- سامية محمد محمود عبد الله (2020). "إستراتيجية تدريسية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح لتنمية بعض مهارات القراءة التحليلية وكفاءة الذات القرائية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، مجلةالقراءةوالمعرفة، الجامعة المصريةللقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، عدد(221)، مارس، ص 15-118.
- السعدي الغول السعدي (2019). "برنامج إثرائي قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية مهارات التفكير عالي الرتبة والحس العلمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية". مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، مجلد (35)، عدد (2) فبراير، ص 29 - 87.
- صفاء محمد علي محمد (2012). "برنامج مقترح قائم على نظرية الذكاء الناجح وأثره على تنمية التحصيل المعرفي ومهارات التفكير المركب والاتجاه نحو الإبداع لدى تلميذات الصف الثاني المتوسط"، مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية- مصر، عدد (40)، مارس، ص 168- 138.
- عبد الرحيم العزاوي (2008). "القياس والتقويم في العملية التدريسية"، دار دجلة: عمان، الأردن.
- عبد الرحيم فتحي محمد (2019)."أثر استخدام إستراتيجية القراءة التصويرية في تنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية الفائقين لغويًا"، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، مجلد(35)، عدد(11)، نوفمبر، ص 30-76.
- عبد العزيز السيد الشخص (2015)." أساليب التعرف على المتفوقين عقليًا والموهوبين ورعايتهم وتنمية قدراتتهم الابتكارية، المؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين تحت شعار "نحو إستراتيجية وطنية لرعاية المبتكرين"، جامعة الإمارات، ص 254- 276.
-عبد المطلب أمين القريطي (2014). "الموهوبون والمتفوقون – خصائصهم وإكتشافهم ورعايتهم"، عالم الكتب: القاهرة.
- عقيلي محمد موسى وطاهر محمود الحنان(2012). "برنامج مقترح قائم على مهارات التفكير اللغوي والتاريخي وأثره على زيادة الوعي ببعض القضايا المحلية والعالمية لدى طلاب المرحلة الثانوية"، مجلة كلية التربية بالوادى الجديد للمناهج وطرق التدريس، عدد (107)، أكتوبر.
- علي عبد الجليل ابو حمدان (2008). "أثر برنامج تدريبي في تنمية مهارات الذكاء الناجح وإدارة الذات للتعلم في مواقف حياتية لدى طلبة الصف العاشر"، رسالة دكتوراه، الجامعة الاردنية.
- فتحي محمد علي أبو ناصر(2019). "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين الدارسين بجامعة فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، مجلد (63)، ص 1- 25.
- فراس السليتي، وفؤاد مقدداي (2012). "أثر برنامج تعليمي قائم على المدخل الوظيفي في تحسين مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث(العلوم الانسانية)، مجلد (26) عدد (9)، ص 19-79.
- فؤاد عبد الله عبد الحافظ (2007). " فاعلية استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي الموجه في تدريس القراءة في تنمية الفهم القرائي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية"، مجلة كلية التربية بالفيوم، جامعة الفيوم، عدد(7)، نوفمبر.
- ماهر شعبان عبد الباري (2010). "إستراتيجيات فهم المقروء أسسها النظرية وتطبيقاتها العملية"، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة: عمان.
- محمد البغدادي (2008): "الأنشطة الإبداعية للأطفال"، ط (4 )، دار الفكر العربي: القاهرة.
- محمود محمد علي أبو جادو(2006). "نظرية الذكاء الناجح: الذكاء التحليلي والإبداعي والعملي"، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع: عمان.
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2016). "أثر برنامج تعليم مستند إلى نظرية الذكاء الناجح في تنمية القدرات التحليلية والإبداعية والعملية لدى التلاميذ المتفوقين عقليًا"، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، سوريا، مجلد(14) عدد (1)، ص13-37.
- منى إبراهيم اللبودي (2007). "صعوبات القراءة والكتابة، التشخيص والعلاج"، كلية التربية، جامعة عين شمس، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر العلمي السابع، مجلد (3)، يوليو، ص 10-11.
- موسى سعيد النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، دار الشروق: الأردن.
- مي علي صالح اجعيدي (2018). "درجة توظيف معلمي الصفوف الثلاثة في الأردن لمهارات التفكير القرائي في تدريس اللغة العربية"، رسالة ماجستير، الجامعة الهاشمية الأردنية، الزرقاء، ص1-103.
- نور محمد حسن الرمادى (2017). "أثر إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح في تدريس النصوص الأدبية على التحصيل المعرفي وتنمية مهارات التفكير الناقد والكتابة الإبداعية، لدى طالبات الثانوية الأزهرية"، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة سوهاج.
- نوير مسعود عواض الرشيدي (2018)."برنامج مقترح قائم على مدخل التحليل اللغوي لتنمية مهارات القراءة النقدية لتلاميذ المرحلة المتوسطة في دولة الكويت"، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
- يوسف قطامي (2010): "تعلم وتعليم التفكير وأنواعه"، في يوسف قطامي(محرر)، علم النفس التربوي: النظرية والتطبيق. دار وائل للنشر والتوزيع: عمان.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
- Babaei, A.(2016). The impact of successful intelligence on students' critical thinking and tolerance of ambiguity. Fundamentals of Mental Health. 3,380-388.(perstion).
- Ghalenovy,F.,& Kareshki,H,(2017). Multiple Relationships between Successful Intelligence and Self Regulated Learning Dimensions: Comparing Giften and Ordinary Students in Mashhad. Palmajournal. V.(16),N.(2),PP:325-332.
- Sternberg,R J.( 2005).The Theory of Successful Intelligence. Instrucation Journalof Psychology. Vol,(39),N.(2).pp:189-202.
- Sternberg, R J.(2010). Assessment of gifted students for identification purposes: New techniques for a new millennium. Learning and Indiaidual Differences. Vol(20). Pp: 327-336.
- Mysore,L.,& Vijayalaxmi,A.(2018). Significance of successful intelligence in the academics of adolescents: a literature review, International journalof Home Science, Vol.(4),N.(1),pp:13-16.
المراجع
المـــــــــراجـــــع
أولاً: المراجع العربية
- أبو زيد سعيد الشويقي (2010). "النموذج البنائي للعلاقة بين الذكاء العملي والذكاء العام وفعالية الذات الأكاديمية والتحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات الجامعة"، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، عدد (42)، ص 58- 108.
- أحمد حمدي أحمد محمد مبارك(2015). "تطوير الأداء اللغوي الشفوي في ضوء مدخلي التحليل اللغوي والتواصل اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية".رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
- أحمد صلاح عبد الحميد (2016). "برنامج قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية القراءة والكتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية"، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس.
- أكرم إبراهيم السيد قحوف (2018). "برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى التلاميذ الفائقين لغويًا بالمرحلة الابتدائية"مجلة العلوم التربوية، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مجلد(4)، عدد (1)، أكتوبر، ص 164- 223.
- آمال اسماعيل حسن (2015). "أثر تدريس النحو في تنمية بعض مهارات التفكير القرائي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادى"، مجلة كليه التربية ببورسعيد – مصر، عدد (17)، يناير، ص 284 -259.
- إسراء المصري (2016). "أثر برنامج تدريبي في الرياضيات مستند إلى نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات حل المشكلات للطلبة الموهوبين في رياض الأطفال"، مجلة المنارة للبحوث والدراسات الأردنية، مجلد (22) عدد (2)، ص 371-397.
- إيمان حسين عليمات (2011). "أثر برنامج تعليمي قائم على نظرية الذكاء الناجح في تحسين مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدى طلبة الصف السادس الأساسي"، رسالة دكتوراه، جامعة اليرموك، الأردن.
- حسام البهنساوي (2016). "اللغات الإنسانية: دراسات في النشأة والخصائص والفصائل الأكاديمية الحديثة"، الكتاب الجامعي: القاهرة.
- خطاب أحمد خطاب، وعيسى صالح الحمادي (2019). "إستراتيجية رعاية الطلبة الفائقين لغويًا: دراسة منهجية لغوية"، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، الإمارات العربية، مجلد (16)، عدد (1 )، يونيو، ص 277 – 310.
- رشا عبد الله، حامد عمار(2014). "تعليم التفكير من خلال القراءة – آفاق تربوية جديدة"، الدار المصرية اللبنانية: القاهرة.
- ريم أحمد عبد العظيم (2012). "إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم المنظم ذاتيًا لتنمية مهارات الفهم القرائي ورفع كفاءة الذات القرائية لدى طلاب الصف الأول الثانوي مختلفي أسلوب التعلم"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، مجلد(2) عدد (31)، نوفمبر، ص11- 62.
- سامية محمد محمود عبد الله (2020). "إستراتيجية تدريسية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح لتنمية بعض مهارات القراءة التحليلية وكفاءة الذات القرائية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية"، مجلةالقراءةوالمعرفة، الجامعة المصريةللقراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، عدد(221)، مارس، ص 15-118.
- السعدي الغول السعدي (2019). "برنامج إثرائي قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية مهارات التفكير عالي الرتبة والحس العلمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية". مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط، مجلد (35)، عدد (2) فبراير، ص 29 - 87.
- صفاء محمد علي محمد (2012). "برنامج مقترح قائم على نظرية الذكاء الناجح وأثره على تنمية التحصيل المعرفي ومهارات التفكير المركب والاتجاه نحو الإبداع لدى تلميذات الصف الثاني المتوسط"، مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية- مصر، عدد (40)، مارس، ص 168- 138.
- عبد الرحيم العزاوي (2008). "القياس والتقويم في العملية التدريسية"، دار دجلة: عمان، الأردن.
- عبد الرحيم فتحي محمد (2019)."أثر استخدام إستراتيجية القراءة التصويرية في تنمية مهارات الفهم الاستماعي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية الفائقين لغويًا"، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، مجلد(35)، عدد(11)، نوفمبر، ص 30-76.
- عبد العزيز السيد الشخص (2015)." أساليب التعرف على المتفوقين عقليًا والموهوبين ورعايتهم وتنمية قدراتتهم الابتكارية، المؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين تحت شعار "نحو إستراتيجية وطنية لرعاية المبتكرين"، جامعة الإمارات، ص 254- 276.
-عبد المطلب أمين القريطي (2014). "الموهوبون والمتفوقون – خصائصهم وإكتشافهم ورعايتهم"، عالم الكتب: القاهرة.
- عقيلي محمد موسى وطاهر محمود الحنان(2012). "برنامج مقترح قائم على مهارات التفكير اللغوي والتاريخي وأثره على زيادة الوعي ببعض القضايا المحلية والعالمية لدى طلاب المرحلة الثانوية"، مجلة كلية التربية بالوادى الجديد للمناهج وطرق التدريس، عدد (107)، أكتوبر.
- علي عبد الجليل ابو حمدان (2008). "أثر برنامج تدريبي في تنمية مهارات الذكاء الناجح وإدارة الذات للتعلم في مواقف حياتية لدى طلبة الصف العاشر"، رسالة دكتوراه، الجامعة الاردنية.
- فتحي محمد علي أبو ناصر(2019). "سمات خارطة الطلاب الموهوبين والمتفوقين الدارسين بجامعة فيصل وسبل الرعاية المقترحة لهم"، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، مجلد (63)، ص 1- 25.
- فراس السليتي، وفؤاد مقدداي (2012). "أثر برنامج تعليمي قائم على المدخل الوظيفي في تحسين مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن"، مجلة جامعة النجاح للأبحاث(العلوم الانسانية)، مجلد (26) عدد (9)، ص 19-79.
- فؤاد عبد الله عبد الحافظ (2007). " فاعلية استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي الموجه في تدريس القراءة في تنمية الفهم القرائي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية"، مجلة كلية التربية بالفيوم، جامعة الفيوم، عدد(7)، نوفمبر.
- ماهر شعبان عبد الباري (2010). "إستراتيجيات فهم المقروء أسسها النظرية وتطبيقاتها العملية"، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة: عمان.
- محمد البغدادي (2008): "الأنشطة الإبداعية للأطفال"، ط (4 )، دار الفكر العربي: القاهرة.
- محمود محمد علي أبو جادو(2006). "نظرية الذكاء الناجح: الذكاء التحليلي والإبداعي والعملي"، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع: عمان.
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2016). "أثر برنامج تعليم مستند إلى نظرية الذكاء الناجح في تنمية القدرات التحليلية والإبداعية والعملية لدى التلاميذ المتفوقين عقليًا"، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، سوريا، مجلد(14) عدد (1)، ص13-37.
- منى إبراهيم اللبودي (2007). "صعوبات القراءة والكتابة، التشخيص والعلاج"، كلية التربية، جامعة عين شمس، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر العلمي السابع، مجلد (3)، يوليو، ص 10-11.
- موسى سعيد النبهان (2004). أساسيات القياس في العلوم السلوكية، دار الشروق: الأردن.
- مي علي صالح اجعيدي (2018). "درجة توظيف معلمي الصفوف الثلاثة في الأردن لمهارات التفكير القرائي في تدريس اللغة العربية"، رسالة ماجستير، الجامعة الهاشمية الأردنية، الزرقاء، ص1-103.
- نور محمد حسن الرمادى (2017). "أثر إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح في تدريس النصوص الأدبية على التحصيل المعرفي وتنمية مهارات التفكير الناقد والكتابة الإبداعية، لدى طالبات الثانوية الأزهرية"، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة سوهاج.
- نوير مسعود عواض الرشيدي (2018)."برنامج مقترح قائم على مدخل التحليل اللغوي لتنمية مهارات القراءة النقدية لتلاميذ المرحلة المتوسطة في دولة الكويت"، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة.
- يوسف قطامي (2010): "تعلم وتعليم التفكير وأنواعه"، في يوسف قطامي(محرر)، علم النفس التربوي: النظرية والتطبيق. دار وائل للنشر والتوزيع: عمان.
ثانيًا: المراجع الأجنبية
- Babaei, A.(2016). The impact of successful intelligence on students'' critical thinking and tolerance of ambiguity. Fundamentals of Mental Health. 3,380-388.(perstion).
- Ghalenovy,F.,& Kareshki,H,(2017). Multiple Relationships between Successful Intelligence and Self Regulated Learning Dimensions: Comparing Giften and Ordinary Students in Mashhad. Palmajournal. V.(16),N.(2),PP:325-332.
- Sternberg,R J.( 2005).The Theory of Successful Intelligence. Instrucation Journalof Psychology. Vol,(39),N.(2).pp:189-202.
- Sternberg, R J.(2010). Assessment of gifted students for identification purposes: New techniques for a new millennium. Learning and Indiaidual Differences. Vol(20). Pp: 327-336.
- Mysore,L.,& Vijayalaxmi,A.(2018). Significance of successful intelligence in the academics of adolescents: a literature review, International journalof Home Science, Vol.(4),N.(1),pp:13-16.