مقار, عاطف رفعت فهيم. (2021). بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), 157-193. doi: 10.21608/altc.2021.235970
عاطف رفعت فهيم مقار. "بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3, 4, 2021, 157-193. doi: 10.21608/altc.2021.235970
مقار, عاطف رفعت فهيم. (2021). 'بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 3(4), pp. 157-193. doi: 10.21608/altc.2021.235970
مقار, عاطف رفعت فهيم. بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2021; 3(4): 157-193. doi: 10.21608/altc.2021.235970
بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية
هدف البحث إلى الکشف عن أثر[d1] لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وتکونت عينة البحث من (30) تلميذ من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، [d2] مجموعة تجريبية، واستخدم الباحث بيئة التعلم المتنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکترونى، کما تم إعداد أدوات البحث وهى اختبار تحصيلى لقياس الجانب المعرفى لمهارات لغة HTML، وبطاقة الملاحظة لقياس الجوانب الأدائية ، ومقياس مهارات التواصل الإلکتروني.
- وأسفرت النتائج عن عن أثر بيئة التعلم المتنقل فى تنمية بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکترونى في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وتراوح حجم الاثر بين0.98 و 0.99، وأنه يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح البعدى.
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة لصالح البعدى .
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس مهارات التواصل الإلکتروني لصالح البعدى.
هدف البحث إلى الکشف عن أثر[d2] لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وتکونت عينة البحث من (30) تلميذ من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى، [d3] مجموعة تجريبية، واستخدم الباحث بيئة التعلم المتنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکترونى، کما تم إعداد أدوات البحث وهى اختبار تحصيلى لقياس الجانب المعرفى لمهارات لغة HTML، وبطاقة الملاحظة لقياس الجوانب الأدائية ، ومقياس مهارات التواصل الإلکتروني.
- وأسفرت النتائج عن عن أثر بيئة التعلم المتنقل فى تنمية بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکترونى في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وتراوح حجم الاثر بين0.98 و 0.99، وأنه يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح البعدى.
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة لصالح البعدى .
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس مهارات التواصل الإلکتروني لصالح البعدى.
الکلمات المفتاحية: بيئة تعلم متنقل، مهارات لغة HTML، مهارات التواصل الإلکتروني.
The aim of the research is to reveal the effect of developing some HTML language skills and electronic communication in the computer course and information and communication technology for preparatory stage students. HTML and electronic communication skills. Research tools have also been prepared, which are an achievement test to measure the cognitive aspect of HTML language skills, an observation card to measure performance aspects, and a scale of electronic communication skills.
The results revealed the impact of the mobile learning environment in developing some HTML and electronic communication skills in the post-measurement in favor of the experimental group, and the size of the effect ranged between 0.98 and 0.99, and that there were statistically significant differences at the level of 0.01 between the mean scores of the students of the experimental group. In the pre and post application of the achievement test in favor of the post.
- There are statistically significant differences at the level of 0.01 between the mean scores of the experimental group students in the pre and post application of the observation card in favor of the post.
- There are statistically significant differences at the level of 0.01 between the mean scores of the experimental group students in the pre and post application of the electronic communication skills scale in favor of the post.
Keywords: m[d5] obile learning e[d6] nvironment, HTML language skills, electronic communication skills.
تعد مادة الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالاتبيئة خصبة لممارسة التدريبات العملية المتنوعة، نظراً لاحتوائها على تطبيقات عملية متعددة، ويُعد تصميم مواقع الويب بالغة HTMLمن أهم التطبيقات العملية في مادة الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات، فهي جزء مهم من مکونات أي عملية تجارية أو اقتصادية أو سياسية أو تعليمية، وتتنوع مواقع الويب وتختلف باختلاف الهدف من إنشائها، وإن اتفقت جميعها في المساعدة على نشر المعلومات وتبادلها بين الأفراد، وتسهيل عملية اتصالهم بالعالم الخارجى وفهم مايدور من حولهم (عارف محمد ،2007، 22).
وذکر مصطفى مصطفى (2015، 36- 37) بأن لغة HTML هى اللغة الأساسية فى تصميم مواقع الويب، بسبب بساطتها وسهولتها وإمکانية تشغيلها على أى نظام تشغيل بلا مشاکل، وهذه اللغة من أقدم اللغات وأوسعها استخداماً فى تصميم صفحات الويب، وهى لغة للوصف وهيکلة المحتويات بشکل وتنسيق مناسب، کذلک فهى لا تحتاج إلى مترجم Compiler خاص بها، وهى غير مرتبطة بنظام تشغيل معين، لأنه يتم تفسير وتنفيذ تعليماتها مباشرة من قبل متصفح الإنترنت وبغض النظر عن النظام المستخدم، لذلک فهى لغة بسيطة جداً، وسهلة الفهم والتعليم، ولا تحتاج إلى معرفة مسبقة بلغات البرمجة والهيکلة المستخدمة فيها، بل ربما کل ماتحتاجه هو القليل من التفکير المنطقى وترتيب الأفکار. ([1])
وقد أتاحت عملية التواصل الإلکتروني، بفعل التکنولوجيا الحديثة عموماً وتکنولوجيا المعلومات بصفة خاصة، سهولة الحصول على المعلومات بشکل منظم وسريع من خلال الحواسب والهواتف الشخصية على مدار الساعة.
ظهرت مهارات التواصل الإلکتروني التزامني وغير التزامني لتصبح في مقدمة إنجازات ثورة المعلومات دون منافس، حيث ربطت شبکة المعلومات الأشخاص بعضهم ببعض في جميع أنحاء العالم لتجعل من العالم قرية صغيرة إذ تتضمن تلک التقنية کما هائلا من المعلومات في کافة مناحي الحياة.
لذا أصبحت زيادة التفاعل والتواصل على شبکة الإنترنت مطلباً فريداً لأساليب التعلم، فهي تتيح للمتعلمين التفاعل ومشارکة المحتوى، والمرونة، والتعلم الذاتي، مما يتطلب من المصممين العناية بطبيعة الحال بکيفية استخدام التواصل الإلکتروني لدعم تعلم التلاميذ بشکل فردي وکمجموعات Baird&Fisher(2006) .
ويشير Alger(2007,1) إلى أن التواصل الإلکتروني عبر شبکة الإنترنت هو استخدام الوسائط الإلکترونية لتطوير قدرات المتعلمين عند التواصل مع بعضهم البعض، وإمکانيّة التواصل بين ذوي الإبداع في شتى المجالات، وفيها فُرص عظيمة لإطلاق مشاريع إبداعيّة تخدم المتعلم والمجتمع على حد سواء، وذلک عندما يتمّ التواصل بينهم.
لذا أصبحت تنمية مهارات التواصل الإلکترونى من الأمور المهمة في الوقت الحالي، نظرا لأهمية ذلک في الربط بين المتعلم، وبين العالم المحيط به، وللتمکن من التواصل عبر الإنترنت بشتى الوسائل.
ويساعد التواصل الإلکتروني التلاميذ على مشارکة مناقشاتهم، والتعبير عن رآيهم، ويزيد من فرص التعاون للتعلم، ويعمل التفاعل بين المتعلم والمعلم في البيئة الإلکترونية على تبسيط المادة التعليمية، من خلال توجيهات وإرشادات المعلم، وقد تزايدت أهمية التواصل الإلکتروني في الفترة الأخيرة، مع زيادة استخدام الأدوات التکنولوجية مثل الرسائل الإلکترونية والتخاطب الکتابي والصوتي وغيرها من مهارات التواصل الإلکتروني Stevens,K. (2009,31).
وقد أدى التطوير في تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات وانتشار المعرفة الإلکترونية بين طلاب المدارس والجامعات، إلى ظهور أشکال جديدة من نظم التعليم، حيث ظهرت أدوات التعليم المعتمدة على الکمبيوتر في المقام الأول، وأساليب التفاعل المختلفة مع الکمبيوتر والإنترنت. وفى خلال القرن الحالي، ظهر مفهوم التعلم الإلکتروني وتميزت أدواته باستخدام الإنترنت السلکية، فظهر في الأفق إمکانيات استثمار تقنيات الاتصالات اللاسلکية ليظهر مفهوم جديد هو أنظمة التعلم المتنقل Mobile Learning Systems أو التعلم عبر الجوال. (محمد الحمامي، 2006 ،8- 20)
ويُعد التعلم المتنقل ترجمة حقيقية وعملية لفلسفة التعلم عن بعد التي تقوم على توسيع قاعدة الفرص التعليمية أمام المتعلمين من خلال المنصات التعليمية ( منصة Edmodo) وتحقيق مرونة التعلم الفردى والتعلم التعاوني والتفاعل مع المعلم، في أي وقت وفي أي مکان، بحيث يتابع المتعلم تعلمه حسب قدراته وسرعة تعلمه، وتزيد من ترسيخ مفهوم التعلم الذاتي لديه، کما يمثل التعلم المتنقل نمطاً من أنماط التعلم الإلکترونى، حيث يعتمد على تقديم المحتوى التعليمي للمتعلمين باستخدام تقنيات الاتصالات التفاعلية بهدف توفير بيئة تفاعلية متزامنة وغير متزامنة اعتماداَ على التفاعل بين المعلم والمتعلم (أحمد فهيم، 2012، 152-202)
ويقدم التعلم المتنقل العديد من الخدمات کخدمة الرسائل القصير (SMS) ، خدمة بروتوکول التطبيقات اللاسلکية (WAP) ، خدمة البلوتوث ، خدمة رسائل الوسائط المتعددة . (MMS)
ويذکر Behera(2013,68)أن التعلم المتنقل هو اکتساب المعرفة والمهارة من خلال استخدام تکنولوجيا الأجهزة المحمولة في أي وقت وفي أي مکان وينتج عن تلک العملية تغيير في السلوک.
ويذکر Nilgum &David(2011,20) التعلم المتنقل على أنه شکل من أشکال التعلم الإلکتروني، الذي يمکن أن يحدث في أي وقت وفي أي مکان عن طريق جهاز من أجهزة الاتصالات مثل الهاتف المحمول أو الحاسب المحمول أو الحاسب اللوحي أو أي جهاز من الأجهزة المحمولة الصغيرة.
ويتفق کل من Kalinic & Arsovski(2009,8) و( أحمد محمد سالم،2006، 187أ) على أن التعلم المتنقل عبارة عن استخدام الأجهزة اللاسلکية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة Mobile Phone والمساعدات الرقمية الشخصية Personal Digital Assistants (PDAs) والهواتف الذکية Smart Phones والحاسبات الشخصية الصغيرة Table PCs لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التعليم والتعلم في أي وقت وفي أي مکان.
وقد أجريت العدد [d8] من الدراسات التي أشارت إلى بعض النتائج المهمة حول تضمين التعلم المتنقل في العملية التعليمية ومنها دراسة Koole(2009,25) التى أشارت إلى أن التعلم المتنقل يوفر التعلم عبر الرسائل النصية والاتصالات الصوتية ومشارکة الملفات من خلال الشبکات اللاسلکية.
ودراسة Boticki & Wong( 2011) التي هدفت إلى استخدام التعليم التعاوني بالحاسب المحمول لتمکين المتعلمين من ممارسة التواصل Communication والتفاوض ومهارات صنع القرار، ودراسة Lan & Huang(2012) التي أهتمت بمعرفة أثر التعلم عبر النقال فى التعليم والتعلم Learning Via Mobile ، ودراسة Gupta(2012) التي أوصت باستخدام التعلم المتنقل في مجال تعليم الرياضيات حيث يمثل ثورة في عملية التدريس، فاستخدام الجوال في تعلم الرياضيات ساعد الطلاب على فهم الرسوم البيانية کما ساعدهم على اکتشاف مفاهيم رياضية جديدة لم يکن لديهم دراية بها في بيئة التعلم التقليدية. وأيضا أوصت دراسة ((Ismail, et al, 2013 بضرورة التوظيف الجيد لخدمات التعلم المتنقل في التعليم. وکان هدف دراسة (جمال علي الدهشان ،2010)، ودراسة (تيسير أندراوس، 2012)، ودراسة (زينب حسن ،2012)، ودراسة (Mostafa, et al,(2016 هو بناء منظومة معرفية، تتضح فيها ملامح صورة تکنولوجيا التعلم المتنقل وبيئته وخصائصه وميزاته وفوائده. حيث أجمعت الدراسات على أن التعلم المتنقل هو نظام تعليمي تجمعه بالتعلم الإلکتروني عناصر متشابهة وأخرى متباينة، يقوم أساساً على الاتصالات السلکية واللاسلکية، بحيث يتيح للمتعلم حرية الوصول إلى المواد التعليمية والمحاضرات والندوات في أي زمان ومکان، خارج الفصول الدراسية، وهذا بدوره يخلق بيئة تعلم جديدة في إطار المواقف التعليمية، تقوم على التعلم التشارکي والتفاعلي، وسهولة تبادل المعلومات بين المتعلمين أنفسهم من جهة، والمحاضر من جهة أخرى ،
وفى ضوء هذه الدراسات السابقة ذات الصلة، يمکن القول بأن: معظم هذه الدراسات رکزت على أهمية استخدام أجهزة التعلم المتنقل في مجالات التعلم واستخدامه في التعليم الجامعي والتعلم عن بعد للتغلب على الأعداد الکبيرة بين طلاب الجامعات . أما في هذا البحث، سوف يرکز الباحث على أثر التعلم المتنقل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية نظراً لأهمية هذه الفئة العمرية ووفقا لخطة الدولة لتطبيق الأنظمة التکنولوجيا الحديثة في التعليم. لذا، قام الباحث باستخدام بيئة تعلم متنقل في تنمية بعض مهارات تصميم مواقع الويب والتوصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
مشکلة البحث:
وقد نبع إحساس الباحث بالمشکلة من عدة مصادر ويمکن توضيحها فيما يلي:
- تحديد مشکلة البحث من خلال عمل الباحث کإخصائي "خبير" تکنولوجيا التعليم بإحدى مدارس محافظة أسيوط، حيث لاحظ انخفاض مستوى تحصيل تلاميذ المرحلة الإعدادية لمادة الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات من خلال نتائج الأعوام السابقة.
- الاطلاع على نتائج وتوصيات الدراسات السابقة التي اختصت بموضوع البحث. مثل دراسة ( مروة محمد، 2016) ، ودراسة ( داليا محسن ،2016) التي أکدت انخفاض المستوى التحصيلي في مهارات مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والإتصالات للمرحلة الإعدادية ودراسة (أحمد مغاوري،2013) ووجود قصور في مهارات تصميم المواقع الإلکترونية التفاعلية لدى طلاب الفرقة الرابعة بقسم نظم المعلومات، ودراسة (سعد حسن،2013) التي أکدت ضعف مهارات التواصل الإلکتروني لدى طلاب کلية التربية النوعية بأسيوط.
- الدراسة الاستکشافية : قام الباحث بإجراء دراسة استکشافية على بعض تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة دير المحرق الإعدادية المشترکة بإدارة القوصية التعليمية، محافظة أسيوط. وکان عددهم (25) تلميذاً بهدف تعرف مدى امتلاکهم لبعض مهارات لغة HTML بمادة الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالاتمن خلال بطاقة ملاحظة مکونة من عدد 2 مهارة رئيسية و(14) مهارة فرعية وکانت نتائجهم کالتالي:-
عدد التلاميذ
النسبة المئوية
مستوى أداء المهارة
16
64%
لم يتم أداؤها
7
28%
أدى إلى حد ما
2
8%
أدى بامتياز
أکدت هذه النتائج الإجمالية ضعف الأداء المهاري لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني. وهذه النتائج تتفق مع الدراسات السابقة.
وبناء على ذلک وبعد الاطلاع الباحث على نتائج وتوصيات الدراسات السابقة، ومن خلال اتباع المعلم على استراتيجية التعلم بالتلقين والغاء دور المتعلم، ونتائج الدراسة الاستکشافية ، يمکن تحديد مشکلة البحث في وجود ضعف في الأداء المهاري في بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، ويمکن صياغة مشکلة البحث فى انخفاض وتدنى بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مما دعا الباحث لاقتراح استخدام بيئة تعلم متنقل من خلال المنصات التعليمية (Edmodo) واستخدام استراتيجية التعلم الفردى والتعاونى بتقسيم التلاميذ لمجموعات صغير وإدارة الحوار الفعال والمناقشة بين التلاميذ بعضهم البعض ووضع [d9] لهم قواعد وضوابط لهذه المجموعات فى تنمية بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وأيضا من الأسباب التى دعت الباحث لأستخدام بيئة التعلم المتنقل هو تحرير التلاميذ من قيود العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية باستخدام الأجهزة المحمولة فى أى وقت وأي مکان.
مبررات استخدام التعلم المتنقل:
1- إمکانية توفير المنصة التعليمية Edmodo على معظم أنظمة التشغيل مثل Android, Windos .
2- هى نظام إدارة تعلم مجانى تسمح للمعلمين بإنشاء مقررات إلکترونية بسهولة، مع إمکانية مشارکة المحتوى بين المتعلمين.
3- تتضمن العديد من الأدوات التى تسمح بتقديم المادة التعليمية بفاعلية، وإداراتها بسهولة.
4- لا تحتاج من المعلم أو التلاميذ إلى مهارات تکنولوجيا عالية من أجل استخدامها.
5- يمکن استيراد المحتوى إلى المنصة التعليمية Edmodo من التطبيقات المتاحه على المنصة مثل Google Drive
6- انتشار وتداول الاجهزة المحموله واتاحتها لعدد کبير من الافراد يتطلب توظيفها في التعليم
7- شيوع وانتشار انماط التعليم عن بعد
8- الاتجاه نحو التعلم المتمرکز حول المتعلم
9- البحث عن انماط جديدة في التعلم تحقق جوده اعلى من الممارسات التقليدية التى يعاني منها الواقع التعليمى (تکدس الفصول).
10- تزايد الطلب على التعليم والمؤسسات النظامية لاتستطيع استيعاب کل الاعداد لذلک يجب توافر روافد اخرى عبر انماط جديدة ومستحدثة مثل التعلم المتنقل.
11- المزايا التي توفرها الاجهزة المحمولة من سرعة التواصل والمصادر التي تتيحها عبر الويب مماجعل تزايد الاقبال على هذا النوع من التعلم
12- مواکبة التطور الحادث في مجال الاتصالات والتقنيات وثورة المعلومات.[d10]
أسئلة البحث:
1- ما مهارات لغة HTML التى يجب تنميتها لتلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال بيئة تعلم متنقل (منصة Edmodo) ؟
2- ما مهارات التواصل الإلکتروني التى يجب تنميتها لتلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال بيئة تعلم متنقل ( منصة Edmodo) ؟
3- ما التصميم التعليمي لبيئة التعلم المتنقل؟
4- ما فاعلية[d11] بيئة تعلم متنقل في تنمية الجانب المعرفى لمهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
5- ما فاعلية بيئة تعلم متنقل في تنمية الجانب الأدائى لمهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
6- ما فاعلية بيئة تعلم متنقل في تنمية بعض مهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
1- تنمية بعض مهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية[d12] .
2- تنمية بعض مهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3- تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
4- تنمية الجانب الأدائى المرتبطة لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
5- تنمية الجانب الأدائى المرتبط بمهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أهمية البحث: تکمن أهمية البحث التالي فيمايلي:
1- قد يساعد تلاميذ المرحلة الإعدادية في تنمية المهارات الأدائية لديهم في وحدة لغة HTML مما يفيدهم في التعليم والتعلم أثناء دراستهم وبعد التخرج ليستطيعوا الالتحاق بالعمل ومواکبة التطورات المتلاحقة.
2- قد يفيد معلمي الحاسب الآلي في تنمية المهارات الأدائية لدى التلاميذ عند تدريسهم وحدة لغة HTML.
3- قد يساعد في تقديم دليل للمعلم لتدريس وحدة الحاسب الآلي باستخدام بيئة تعلم متنقل.
4- قد يساعد تلاميذ المرحلة الإعدادية في تعلم بعض مهارات التواصل الإلکتروني لمواکبة التطورات المتلاحقة.
5- يعد هذا البحث استجابة للاتجاهات العالمية الحديثة والمهتمة ببرامج تطوير العملية التعليمية لمواکبة التطورات التکنولوجية المتلاحقة .
6- قد يفيد وزارة التربية والتعليم وبخاصة العاملين في مجال التدريب والتأهيل في معرفة بناء بيئة تعلم متنقل لتنمية مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
7- فتح المجال أمام دراسات وبحوث أخرى مستقبلية في هذا المجال.
مصطلحات البحث
- التعلم المتنقل M- Learning
عرَّف Brasher et al, (2005,12)التعلم النقال بأنه: التعلم في أي وقت، وأي مکان بسرعة وسهولة عبر أجهزة نقالة سهلة الاستخدام، مثل: المساعدات الرقمية الشخصيةPDAs ، والحواسيب اللوحية الشخصيةTablet PC ، وأجهزة الحاسوب الجيبيةPocket PC ، مع القدرة على الاتصال بشبکات لاسلکية عريضة النطاق.
وعرفه (وليد سالم الحلفاوي 2011، 158) بأنه: التعلم الذي يعتمد على استخدام الأجهزة الرقمية المحمولة يدوياً والتي يمکن أن تتصل بالشبکات لاسلکياً؛ بهدف ممارسة بعض أنشطة التعلم بغض النظر عن الزمان والمکان.
ويعرفه الباحث إجرائياً: بأنه الــتعلم القــائم علــى اســتخدام تقنيــة الأجهزة المحمــولة والمتصلة بالشبکات لاسلکياً في إيصال المحتوى التعليمي من خلال المنصة التعليمية Edomdoبأى مکان وکل وقت أو في زيـادة نسـبة التواصـل سـواء بشکل متـزامن أو غير متزامن لتنمية مهارات تصميم مواقع الويب والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2- مهارات التواصل الإلکتروني:Electronic Communication Skills
ويعرف احمد الشوادفى يوسف (2011، 24) بأنها المهارات المطلوبة لنقل وتبادل المعلومات والأفکار عبر شبکة الإنترنت وذلک من خلال بعض تطبيقات العملية لشبکة الإنترنت مثل: مهارات الاتصال، والتصفح عبر الشبکة ومهارات البحث عن المعلومات، ومهارات التعامل مع البريد الإلکتروني.
ويعرفها الباحث إجرائياً بأنه : مجموعة من المهارات التکنولوجية التى تساعد المتعلم على استخدام مهارات التواصل الإلکتروني کالحوار والمناقشة الفعالة والتعاون وطرح الأسئلة والحصول على التغذية الراجعة فى المواقف التعلمية من خلال بيئة تعلم متنقل (المنصة التعليمية Edmodo) لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
منهج البحث:
يستخدم الباحث المنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي لمجموعة تجريبية واحدة لدراسة فاعلية بيئة تعلم متنقل کمتغير مستقل على تنمية بعض مهارات تصميم مواقع الويب والتواصل الإلکتروني کمتغيرات تابعة.
فروض البحث:
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح البعدى.
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة لصالح البعدى .
- يوجد فروق ذات داله إحصائيه عند مستوى دلاله 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس مهارات التواصل الإلکتروني لصالح البعدى.
محددات البحث:
سوف يقتصر البحث على الحدود التالية:
– حدود بشرية: مجموعة من تلاميذ المرحلة الإعدادية من الصف الثاني الإعدادي بمحافظة أسيوط.
- حدود موضوعية: بعض مهارات لغة HTML ومهارات التواصل الإلکترونى سواء المتزامنة وغير المتزامنة.
- حدود مکانية: مدرسة دير المحرق الأعدادية المشترکة إحدى مدارس محافظة أسيوط.
الإطار النظرى للبحث:
المحور الأول: التعلم المتنقل:
قد أدى التقدم العلمى والتطور التکنولوجي المعاصر إلى تحول العالم من عالم ثابت إلى عالم متغير ومتنقل، حيث أصبحث فيه وسائط التکنولوجيا تنتقل من الأفراد وتحمل باليد وتوضع فى الجيب لصغر حجمها، وبات استخدامها ميسراً فى أي مکان وزمان، وياتي الهاتف المحمول فى مقدمة هذه الوسائط التى انتشرت بشکل سريع، فلم تحظ اي تقنية أخري بهذا الانتشار بين المتعلمين کما حظيت تقنية الهاتف المحمول، وقد ساعد ذلک فى ظهور أشکال جديدة من نظم التعليم والتي من بينها انظمة التعلم المتنقل، والذى بعد شکلاً من أشکال التعلم الإلکتروني. (حسن الباتع، 2015)
بيئة التعلم المتنقل هي بمثابة الموقف التعليمي الذى يمکن للمتعلم أن ينخرط فيها للتعلم متي شاء، والتعلم المتنقل يعني ان التعلم منتشر هنا وهناک، وموجود فى کل زمان ومکان، ويمکن الوصول إليه بسهولة باستخدام اجهزة التعلم المحمول، وتتکون بيئة التعلم المتنقل من کيانات تعليمية، وأجهزة محمولة متنوعة متصلة معاً لاسليکاً فى فضاء منتشر يتفاعل معه المتعلم.(جمال على الدهشان،2007)
مفهوم التعلم المتنقل
يمکن تعريف التعلم المتنقل کما تناولته دراسة، منى کامل البسيوني (2016)، ودراسة محمد عطية خميس (2016)، ودراسة محمد سعد الأکلبي، وآخرون (2018) بأنه شکل من أشکال التعلم عن بعد يتم من خلال استخدام الأجهزة اللاسلکية والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة Mobile Phones، والمساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذکية Smartphones، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs، لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التعليم والتعلم في أي وقت وفي أي مکان. (Rogers ,K., D.,2011,4)
- ويعرفه أيضا Hyman & Segal.(2014) بأنه تقديم التعلم فى أي وقت، وأي مکان مکان باستخدام الأجهزة اللاسليکة الصغيرة والمحمولة يدوياً مثل الهواتف المتنقلة ، والمساعدات الرقمية الشخصية، والهواتف الذکية، والحاسبات اللوحية الشخصية، والقارئات الإلکترونية.
أهداف التعلم المتنقل:
ومن الدراسات التي تناولت أهداف التعلم المتنقل دراسة، هشام عرفات (2010)، ودراسة، احمد عمر احمد(2018)، ودراسة، محمد ابراهيم حسن(2018)، حيث يهدف التعلم المتنقل إلي:
1- الاتجاة نحو تقنية المستقبل والتخلص من أساليب الماضى وتحديث أساليب التعليم التقليدي وتطوير فلسفته.
2- تقديم العديد من البدائل التعليمية فى المواد وأساليب التعليم والتعلم للمتعلمين واتاحة فرص التعليم خارج القاعات الدراسية وبعد انتهاء الوقت اللازم لاتماها.
3- اتاحة فرص التعليم والتعلم لشرائح أکبر من المجتمع.
4- تقديم المستحدثات التعليمية للمتعلمين على مدار الساعة، ريم على القحطانى (2015).
مبررات استخدام الباحث التعلم المتنقل في التعليم :
- إمکانية توفير المنصة التعليمية Edmodo على معظم أنظمة التشغيل مثل (windows- Android- IOS)
- هى نظام إدارة تعلم مجانى تسمح للمعلمين بإنشاء مقررات إلکترونية بسهولة، مع إمکانية مشارکة المحتوى بين المتعلمين.
- تتضمن العديد من الأدوات التى تسمح بتقديم المادة التعليمية بفاعلية، وإداراتها بسهولة.
- لا تحتاج من المعلم أو التلاميذ إلى مهارات تکنولوجيا عالية من أجل استخدامها.
- يمکن استيراد المحتوى إلى المنصة التعليمية Edmodo من التطبيقات المتاحه على المنصة مثل Google Drive
- انتشار وتداول الاجهزة المحموله واتاحتها لعدد کبير من الافراد يتطلب توظيفها في التعليم
- شيوع وانتشار انماط التعليم عن بعد
- الاتجاه نحو التعلم المتمرکز حول المتعلم
- البحث عن انماط جديدة في التعلم تحقق جوده اعلى من الممارسات التقليدية التى يعاني منها الواقع التعليمى (تکدس الفصول).
- تزايد الطلب على التعليم والمؤسسات النظامية لاتستطيع استيعاب کل الاعداد لذلک يجب توافر روافد اخرى عبر انماط جديدة ومستحدثة مثل التعلم المتنقل.
- المزايا التي توفرها الاجهزة المحمولة من سرعة التواصل والمصادر التي تتيحها عبر الويب مماجعل تزايد الاقبال على هذا النوع من التعلم
- مواکبة التطور الحادث في مجال الاتصالات والتقنيات وثورة المعلومات.
المحور الثانى: لغة HTML
لغة البرمجة : HTML
يستخدم المبرمجون لتصميم صفحات الإنترنت لغة البرمجة التي تسمّى لغة ترميز النصّ التشعبيّ: Hypertext Markup Language) ) أو باختصارها الشهير HTML، وهي لغة تمّ تطويرها في التسعينات من القرن الماضي على يد (تيم بيرنرز)، وقد کان الهدف منها هو توفير وسيلة يتمّ عن طريقها تبادل المعلومات بين الباحثين. خضعت لغة HTML للکثير من التغييرات والتحسينات، بحيث أصبحت قابلة لتنسيق النصوص وإضافة الصور وغيرها، وهي الآن أهم لغة ترميز ثابتة أو ديناميکيّة لعرض محتوى صفحات الإنترنت.
عناصر صفحة الإنترنت:
تناولت دراسة (مجدى سعيد،عادل ناظر،2016)، (حسناء عبدالعاطى،2014)، Patrick J., Sarah H., 2018),(Lance D.,2009) عناصر صفحة الإنترنت کالتالى:
تختلف صفحات الإنترنت في تصاميمها ولکنّها تتشابه في العناصر الأساسيّة المکوّنة لها، حيث إنّ کلّ صفحات الإنترنت تمتلک هيکلاً يحتوي على:
- رأس الصفحة: هي العنصر الأکثر بروزاً ووضوحاً في صفحة الإنترنت، وهو يحتوي على هويّة الصفحة المتمثّلة باسم الصفحة وشعارها إن وُجِد، وفيها أداة البحث الرئيسيّة للموقع وأحياناً أدوات أخرى.
- رابط الصفحة الرئيسيّة: يجب أن تحتوي الصفحة على عنصر عند الضغط عليه يعطينا الصفحة الرئيسيّة، وهذا الرابط غالباً ما يکون متضمّناً في شعار الموقع الموجود في إحدى الزوايا العلوية للصفحة.
- قائمة البحث: وهي غالباً ما تعرض في رأس الصفحة، أو يمکن وضعها في صندوقٍ مميّزٍ على شکل قائمة، وهي تحتوي العناوين الشاملة في الموقع التي يتوقّع المستخدم سهولة الوصول إليها.
- أداة البحث: وهي عبارة عن حيّز صغير موجود في رأس الصفحة، يهدف للبحث عن الصفحات داخل موقع الإنترنت.
- منطقة المحتوى: تتضمّن العنوان الرئيسيّ للمحتوى، والمحتوى الرئيسيّ، وتواريخ النشر، والتحديث الموجودة في أسفل المنطقة.
- تذييلات الصفحة: يُکتب في هذا الجزء اسم مالک الصفحة، أو الشرکة، أو الطرف المسؤول عن الصفحة، وبيان حقوق النّشر، وتفاصيل للتواصل مثل البريد الإلکترونيّ ورقم الهاتف والعنوان إن وجد.
مبررات استخدام المواقع الإلکترونية التعليمية: يرى کل من : (ايهاب السيد احمد، 2005، 42)، (أحمد جاسم الساعى، 2007، 12)،(زياد على خليل،2012 ،160)، (هانى شفيق ،2014)،( مصطفى عبد السميع،2014) أنه من أبرز مبررات استخدام المواقع الإلکترونية التعليمية ما يأتي:
- استخدام المواقع الإلکترونية على إثراء التعلم.
- تحول المعلم إلى مرشد المتعلم إلى باحث علمى.
- القدرة على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية.
- خلق وتنمية المعرفة لدي المتعلم.
- الوفرة الهائلة فى مصادر المعلومات.
- الاتصال غير المباشر ( غير المتزامن والمتزامن)
- توظيف خدمات الويب فى مجال التعليم والتعلم: حيث يستطيع المتعلم استخدام خدمات مثل: خدمة البحث، وخدمة المجموعات الإخبارية، وخدمات القوائم البريدية، والفصول الافتراضية، والمکتبات الرقمية.
المحور الثالث : مهارات التواصل الإلکتروني:
الاتصال واحد من أبسط أدوات عناصر البشرية، لأنه حجر الزاوية فى العلاقات الشخصية القوية، ونوعية هذه العلاقات تؤثر على کيفية شعورهم ومدى ثقتهم بأنفسهم، والتواصل الفعال مهم فى العلاقات الشخصية، لأن لدى الفرد القدرة على تبادل الأفکار والمشاعر والتواصل فى الأنشطة معاً، خصوصاً أن هذا الترابط يعمل على زيادة تأثير الأفراد على بعضهم بعض مثل العلاقة بين التمليذ والمعلم والتمليذ وأقرانه والتلميذ وأسرته وبدون التواصل الفعال يمکن أن يتحول إلى سوء فهم الرسالة المقصودة. Erozkan, 2013))
ويعد التواصل الإلکتروني من مهارات القرن الواحد والعشرين، ويشتمل التواصل الإلکتروني الفعال على مهارات العمل التعاونى الإلکتروني، ومهارات التاعمل مع الآخرين، والتفاوض. لذلک يرکز البحث الحالى على هذه المهارات.
- مفهوم التواصل الإلکترونى:
- يعرفه محمد عطية خميس (2009، 46) العملية التعليمية النشطة التى يتم خلالها تفاعل المتعملين مع مصادر التعلم والمعلومات الواسعة والمتعددة، وتبادل الأفکار والمعلومات بينهم، والتشارک التعاونى فى بناء التعلم وتوليد المعلومات والمعانى المطلوبة.
يعرفه احمد ابن زيد آل مسعد (2012، 12):
عملية نقل واستقبال للمعلومات بين المتعلم والمعلم، والقائمة علي الوسيلة المباشرة وغير المباشرة، عبر أدوات التواصل (البريد الإلکترونى، المنتديات، والمحادثات الفورية، ومؤتمرات الفيديو، والفيس بوک والمدونات، والجوال.
ويرأى الباحث التواصل الإلکترونى هو قدرة المتعلمين على استخدام الأدوات المتزامنة وغير المتزامنة فى تبادل الخبرات التعليمية بين اطراف العملية التعليمية فى المواقف التعليمية المختلفة وتمثل هذه الأدوات فى التالي:
مقياس مهارات التواصل الإلکتروني:
اعتمد الباحث فى إعداد مقياس مهارات التواصل الإلکتروني على مراجعة وتحليل العديد من البحوث والدراسات التى تناولت مهارات التواصل الإلکتروني مثل دراسة ( احمد فهمى يوسف،2008)، (احمد الشوفان،2011)، ( على سيد محمد عبد الجليل، 2012)، (تسنيم مصطفى العالم،2014)، ( اسماء عبدالناصر عبد الحميد،2018)
مکونات مقياس مهارات التواصل الإلکتروني المستخلصة من البحوث والدراسات السابقة.
اسخلص الباحث مهارات التواصل الإلکتروني من خلال البحث والدراسات السابقة وهى کما يلى:
مهارة طرح الأسئلة.
مهارة الحواروالمناقشة
مهارة التفاعل والتعاون.
مبررات استخدام الباحث لبعض مهارات التواصل الإلکتروني:
- لتنمية مهاراة التواصل والعمل التعاوني داخل المنصة التعليمية Edmodo.
- إيجاد حلول لمشکلة الأعداد الکبيرة للمتعلمين.
- التواصل الحقيقي وإمکانية الوصول للمناهج في أي وقت.
- نمو الطلب على المعرفة – فالمعرفة هي قاعدة الاستثمار في الانسان وتنمية مهاراته مما يعود بأفضل النتائج.
- تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الانترنت.
- مراعاة الفروق الفردية لکل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية .
- التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء. من خلال تنمية مهارة التغذية الراجعة.
- تحقيق الاتصال التفاعلي بين المتعلمين مما يحقق التوافق بين فئات من المتعلمين ذات مستويات متساوية أو متوافقة.
- المرونه : سرعة وسهولة تحديث وتعديل المحتوى التعليمي دون تکاليف إضافية باهظة .
- الاستمرارية في التعلم : لأنه وسيلة تواصل متوفرة دائماً بدون انقطاع وبمستوى عال من الجودة
- تغيير دور المعلم, باعتباره ناقل للمعرفة والمصدر الوحيد للمعلومات وتحويله إلى دور الموجه والمشرف على التعلم .
- المتعلم يتعلم ويخطيء في حريه (الخصوصية الذاتية)، ويمکن تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة .
- التواصل الإلکتروني بين المتعلمين ومع المعلم من خلال الحوار والمناقسة الفعالة وطرح الأسئلة والحصول على التغذية الراجعية. .(Elise Moreau ,2019, 2-10)
إجراءات البحث وأدواته
يتناول هذا الفصل خطوات تصميم مواد المعالجة التجريبية ( تصميم بيئة تعلم متنقل من خلال منصة Edmodo )، وکيفية بناء أدوات الدراسة ( اختبار لقياس الجوانب المعرفية لتنمية بعض مهارات لغة HTML ، وبطاقة الملاحظة لقياس المهارات الأدائية لبعض مهارات لغة HTML ، ومقياس مهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ الصف الثانى الإعدادى.
- التصميم التجريبي للبحث :
اتبع الباحث التصميم التجريبي القائم على مجموعة تجريبية واحدة درست باستخدام بيئة تعلم متنقل (المنصة التعليمية Edmodo).
منهج البحث ومتغيراته :
1- منهج البحث : استخدم الباحث في البحث الحالي المنهج شبه التجريبي لتحقيق أهداف البحث .
2- مجتمع الدراسة: يتکون مجتمع الدراسة من جميع تلاميذ الصف الثانى الإعدادي فى المدارس الحکومية التابعة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة اسيوط.
3- عينة الدراسة: تکونت عينة الدراسة من (30) تلميذاً من تلاميذ الصف الثاني الإعدادى بمدرسة دير المحرق المشترکة الإعدادية التابعة لإدارة القوصية التعليمية بمحافظة أسيوط لأن الباحث يعمل مديرا بها مما يسهل من تعامل الباحث مع عينة الدراسة، ويوجد بالمدرسة خمس فصول للصف الثاني الإعدادى، اختار الباحث فصل عشوائي.
قسم الباحث فصل الإجراءات إلى ثلاثة أجزاء هى
الجزء الأول: تناول مراحل تصميم بية تعلم متنقل (Edmodo) حيث يستعرض خطوات کل مرحلة من هذه المراحل، حيث تم تطبيق نموذج محمد إبراهيم دسوقى لتوظيف بيئة التعلم المتنقل فى تنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکترونى.
الجزء الثانى: اشتمل على الإجراءات الخاصة ببناء أدوات الدراسة وإجراءاتها من حيث الصدق والثبات ( اختبار، وبطاقة الملاحظة، ومقياس مهارات التواصل الإلکتروني)
الجزء الثالث: وتناول إجراءات التجربة الأساسية لتصبح نتائج الدراسة جاهزة للتعامل معها إحصائياً وعرضها ومناقشتها وتفسيرها.
فيما يلى شکل يوضح مخططاً لنموذج محمد إبراهيم دسوقى لعرض مفصل لتصميم بيئة التعلم المتنقل (Edmodo[d13] ) لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني للصف الثانى الإعدادى.
يقصد بصدق الاختبار ، قدرة الاختبار على قياس ما وضع لقياسه ويعد صدق المحکمين من أهم طرق التحقق من صدق الاختبار، وخاصة فى الاختبارات التحصيلية حيث تم عرض الاختبار فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين وأجريت بعض التعديلات .
- صدق وثبات الاختبار التحصيلي:
(1) الصدق Validity :
اعتمد الباحث في حساب صدق الاختبار على ما يلي :
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم (ملحق 1) ، وقد اشتملت تلک الصورة على (43) سؤال بهدف: التأکد من مناسبة الأسئلة للمفهوم المراد قياسه، وتحديد غموض بعض الأسئلة لتعديلها، وحذف بعض الأسئلة غير المرتبطة بالاختبار، أو غير مناسبتها لطبيعة وخصائص عينة الدراسة
- وفي ضوء آراء السادة المحکمين تم تعديل (3) أسئلة ، وحذف (3) أسئلة ؛ لتکرار بعضها، ولعدم مناسبتها لطبيعة وخصائص العينة، والتي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين ( 90%-100%).
- أصبح الاختبار التحصيلي بعد حذف العبارات التي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين ( 90 % - 100%) من السادة المحکمين في صورته النهائية تحتوي على (40) سؤال، وتم تطبيقه على عينة الدراسة الاستطلاعية للاستقرار على الصورة النهائية للاختبار.
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاييس، وقد بلغ معامل ألفا کرونباک للاختبار 0.889 وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاختبار.
- التجزئة النصفية لعبارات الاختبار:
وللتأکد من ثبات الاختبار تم تجزئة أسئلته إلى أسئلة فردية وأخرى زوجية ثم حساب معامل ارتباط بيرسون وتصحيح ذلک من خلال معاملي سبيرمان وجتمان للتجزئة النصفية، ويوضح جدول (1) معاملات الارتباط .
جدول (1)
معاملات التجزئة النصفية لثبات الاختبار التحصيلي
الاختبار
معامل سبيرمان
معامل جتمان
الدلالة
اختبار تحصيلي
0.926
0.925
0.01
يتضح من جدول (1) أن معاملات الارتباط دالة عند مستوى 0.01، وذلک يؤکد على ثبات الاختبار.
وللتأکد من اتساق الاختبار داخلياً قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بين درجة کل سؤال من أسئلة الاختبار ودرجة الاختبار الکلية بعد تطبيق الاختبار على العينة الاستطلاعية، ويوضح جدول (2) معاملات الارتباط.
جدول (2)
معاملات الارتباط بين درجة کل سؤال من أسئلة الاختبار ودرجة الاختبار الکلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلية
1
0.877**
21
0.911**
2
0.875**
22
0.786*
3
0.755*
23
0.895**
4
0.756*
24
0.938**
5
0.780*
25
0.958**
6
0.850**
26
0.921**
7
0.879**
27
0.783*
8
0.880**
28
0.795*
9
0.905**
29
0.796*
10
0.910**
30
0.850**
11
0.889**
31
0.841**
12
0.928**
32
0.815*
13
0.780*
33
0.856**
14
0.912**
34
0.827*
15
0.916**
35
0.928**
16
0.923**
36
0.780*
17
0.825*
37
0.798*
18
0.898**
38
0.840**
19
0.778*
39
0.921**
20
0.824*
40
0.760*
** دال عند مستوى 0.01 * دالة عند مستوى 0.05
يتضح من جدول (2) أن أسئلة الاختبار کانت بعضها دالة عند مستوى دلالة 0.01 وبعضها دالة عند مستوى دلالة 0.05،مما يدل على الاتساق الداخلي للاختبار.
(ب) إعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائى لبعض مهارات تصميم مواقع الويب:
نظراً لأن الدراسة الحالية تهدف إلي تنمية بعض مهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، فقد تم استخدام بطاقة الملاحظة للتحقق من مدي تنمية هذه المهارات ، وقد مر إعداد بطاقة الملاحظة بالخطوات التالية :
1- الهدف من بطاقة الملاحظة :
تمثل الهدف الرئيسي من بطاقة الملاحظة في قياس الجانب الأدائى لتنمية بعض مهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، بحيث يستطيع الباحث من خلالها تقدير مستوي أداء مجموعة البحث في المهارات التي تم تحديدها ، وذلک قبل البدء في تصميم بيئة تعلم متنقل وعقب الإنتهاء منها .
2- تحديد الأداءات التى تتضمنها بطاقة الملاحظة :
تشمل بطاقات الملاحظة فى صورتها النهائية على مهاراتين أساسيتين وعدد ( 25) مهارة فرعية، وقد روعى أن ترتب المهارات ترتيباً منطقياً ، کما روعي عند صياغة المهارات مراعاة الجوانب التالية:
وصف الأداء فى عبارة قصيرة .
- أن يکون العبارة دقيقة وواضحة وموجزة .
- أن تقيس کل عبارة سلوکاً محدداً وواضحاً .
3- وضع نظام تقدير درجات بطاقة الملاحظة :
تم استخدام التقدير الکمي لبطاقة الملاحظة کالتالي :
- اشتملت بطاقة الملاحظة على خيارين للأداء أدى المهارة – لم يؤد المهارة .
- الخيار ( أدى المهارة ) يحتوي على ثلاث مستويات للأداء ( مرتفع – متوسط - منخفض) وتم توزيع درجات التقيم لمستويات الأداء وفق التقدير التالي :
- المستوي أدي المهارة بمفرده دون أي مساعدة (مرتفع ) ثلاث درجات .
- المستوي أدى المهارة بمساعدة بسيطة ( متوسط ) درجتان .
- المستوي أدى المهارة بمساعدة کاملة ( منخفض ) درجة واحدة
- عدم الأداء ( لم يؤدى المهارة ) يحصل على درجة صفر .
ويتم استخدام البطاقة من قبل القائم بالملاحظة ( الباحث ) بمساعدة أحد الزملاء على النحو التالي :
إذا قام التلميذ بأداء المهارة بأى مستوى من مستويات أداء المهارة يوضع علامة صح فى الخانة التي أدى فيها المهارة .
4- تعليمات بطاقة الملاحظة :
تم مراعاة توفير تعليمات بطاقة الملاحظة ، بحيث تکون واضحة ومحددة فى الصفحة الأولى لبطاقة الملاحظة ، وقد اشتملت على التعرف على خيارات الأداء ومستويات الأداء والتقدير الکمي لکل مستوى، مع وصف جميع احتمالات أداء المهارة ، وکيفية التصرف عند حدوث أي من هذه الاحتمالات.
5 – الصورة الأولية لبطاقة الملاحظة :
بعد إلانتهاء من تحديد الهدف من بطاقة الملاحظة ، وتحليل المحاور الرئيسة إلى المهارات الفرعية المکونة لها ، تمت صياغة بطاقة الملاحظة فى صورتها الأولية ، وأصبحت تتکون من مهاراتين أساسيتين ، و(28) مهارة فرعية .
- صدق وثبات بطاقة الملاحظة:
(1) الصدق Validity :
اعتمد الباحث في حساب صدق البطاقة على ما يلي :
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للبطاقة على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم ، وقد اشتملت تلک الصورة على (28) مهارة بهدف: التأکد من مناسبة المهارات للمفهوم المراد قياسه، وتحديد غموض بعض المهارات لتعديلها، وحذف بعض المهارات غير المرتبطة بالبطاقة ، أو غير مناسبتها لطبيعة وخصائص عينة الدراسة. .
- وفي ضوء آراء السادة المحکمين تم تعديل (3) مهارة ، وحذف (3) مهارة ؛ لتکرار بعضها، ولعدم مناسبتها لطبيعة وخصائص العينة، والتي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين (90% -100 %).
- أصبحت بطاقة ملاحظة البرنامج بعد حذف المهارات التي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين (90%- 100%) من السادة المحکمين في صورته الأولية تحتوي على (25) مهارة، وتم تطبيقها على عينة الدراسة الاستطلاعية للاستقرار على الصورة النهائية للبطاقة.
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاييس، وقد بلغ معامل ألفا کرونباک للبطاقة 0.867 وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات البطاقة.
- ثبات الملاحظين:
اعتمد الباحث في حساب ثبات البطاقة على الاتفاق بين الملاحظين حيث قام هو وزميل له بتسجيل الملاحظات لأداء المعلمين، وتم حساب معامل الارتباط بين الملاحظين وجدول (3) يوضح ذلک.
جدول(3)
معامل ارتباط بيرسون بين اتفاق الملاحظين على أداءات المعلمين
الأداة
الملاحظ
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معامل ارتباط بيرسون
الدلالة
بطاقة ملاحظة البرنامج
الباحث
2.07
1.21
0.895
دال عند 0.01
الملاحظ
2.17
1.23
يتضح من جدول(3) بلغ معامل الاتفاق بين الباحث والملاحظ على بطاقة ملاحظة البرنامج 0.895، وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة 0.01 وذلک يدل على الاتفاق الکبير بين ملاحظة الباحثين مما يؤکد ثبات بطاقة الملاحظة.
وللتأکد من اتساق بطاقة الملاحظة داخلياً قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بين درجة کل مهارة من مهارات البطاقة ودرجة البطاقة الکلية بعد تطبيق البطاقة على العينة الاستطلاعية، ويوضح جدول (4) معاملات الارتباط.
جدول (4)
معاملات الارتباط بين درجة کل مهارة من مهارات البطاقة ودرجة البطاقة الکلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلية
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلية
1
0.887**
14
0.928**
2
0.865**
15
0.898**
3
0.765*
16
0.788*
4
0.706*
17
0.823*
5
0.740*
18
0.961**
6
0.870**
19
0.756*
7
0.889**
20
0.885**
8
0.882**
21
0.932**
9
0.923**
22
0.953**
10
0.918**
23
0.922**
11
0.880**
24
0.780*
12
0.938**
25
0.792*
13
0.760*
** دال عند مستوى 0.01 * دالة عند مستوى 0.05
يتضح من جدول (4) أن مهارات البطاقة کانت بعضها دالة عند مستوى دلالة 0.01 وبعضها دالة عند مستوى دلالة 0.05،مما يدل على الاتساق الداخلي للبطاقة( ملحق 3).
(ج) مقياس مهارات التواصل الإلکترونى:
- الهدف من المقياس: قياس مهارات التواصل الإلکترونى بين التلاميذ لتعلم المحتوى التعليمى بالمنصة التعليمية Edmodo لأفراد العينة.
- إعداد مقياس: قام الباحث بإعداد مقياس مهارات التواصل الإلکتروني فى التعلم ببيئة التعلم المتنقل من خلال المنصة التعليمية Edmodo فى ضوء الاحتياجات التعليمية، وقد توصل إليها من خلال مراجعة وتحليل البحوث والدراسات التى تناولت مهارات التواصل الإلکتروني.
- نظام تقدير الدرجات مقياس التواصل الإلکترونى فى التعلم: هناک عدد من الطرق لقياس التقديرات، من أشهرها واکثرها شيوعاً طريقة ليکرات "Lkert"، والتى تعتمد على تقديم عدة عبارات للتلميذ، تتصل بموضوع التقدير، وأمام کل عباراة عدد من بدائل الاستجابات، تبدأ بتأييد تام، وتنتهى بمعارضة شديدة. وعدد بدائل الاستجابة فى معظم المقاييس المبنية على طريقة ليکرات خمسة هى : أوافق بشدة، أوافق، محايد، أعارض، أعارض بشدة Subedi, P, B. ,2016) ).
- وضع المقياس فى صورته الأولية: تکون المقياس من (44) بنداً، تم قياسهم طبقاً لخاصية إلى " موافق بشدة، موافق، محاديد، معارض، معارض بشدة:.
- صدق وثبات المقياس:
(1) الصدق Validity :
اعتمد الباحث في حساب صدق المقياس على ما يلي:
- الصدق المنطقي ( صدق المحکمين ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين في مجال المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم (ملحق 4)، وقد اشتملت تلک الصورة على (6) مهارة بهدف: التأکد من مناسبة المهارات للمفهوم المراد قياسه، وتحديد غموض بعض المهارات لتعديلها، وحذف بعض المهارات غير المرتبطة بالمقياس، أو غير مناسبتها لطبيعة وخصائص عينة الدراسة.
- وفي ضوء آراء السادة المحکمين لم يتم تعديل أى مهارة من مهارات التواصل الإلکتروني ، وحذف (1) مهارة ؛ لتکرار بعضها، ولعدم مناسبتها لطبيعة وخصائص العينة، والتي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين( 90% - 100%).
- أصبح المقياس بعد حذف المهارات التي لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بين ( 90 % - 100 %) من السادة المحکمين في صورته الأولية تحتوي على (6) مهارات، وتم تطبيقها على عينة الدراسة الاستطلاعية للاستقرار على الصورة النهائية للمقياس.
(2) الثبات Reliability :
- طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
استخدم الباحث معادلة ألفا کرونباخ لتحديد ثبات المقياس، واستخدم في حساب ثبات کل بعد من أبعاد المقياس کما هو موضح في جدول ( 5 ).
جدول (5)
يوضح معاملات الثبات لأبعاد المقياس باستخدام معادلة ألفا کرونباخ
المهارة
معامل الثبات
مهارة طرح الاسئلة
0.864
مهارة الحوار والمناقشة
0.824
مهارة التفاعل والتعاون
0.849
المقياس
0.841
(**) دال عند مستوى 0.01 (*) دال عند مستوى 0.05
يتضح من الجدول (5) أن معاملات الثبات مرتفعة.
- ثبات إعادة المقياس:
حيث تم تطبيق المقياس على عينة الدراسة الاستطلاعية، وبعد التطبيق الأول بخمسة عشر يوما، تم تطبيق المقياس مرة أخرى على نفس العينة، ولقد راعى الباحث توفير نفس ظروف التطبيق الأول قدر الإمکان، وقد تم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين وجدول(6) يوضح ذلک.
جدول(6)
معاملات ثبات إعادة التطبيق لأبعاد مقياس مهارات التواصل الإلکتروني باستخدام معامل بيرسون
المهارة
معامل الثبات
مهارة طرح الاسئلة
0.910
مهارة الحوار والمناقشة
0.903
مهارة التفاعل والتعاون
0.905
المقياس
0.903
- يتضح من جدول(6) ارتفاع قيم معاملات الارتباط بين التطبيقين الأول والثاني مما يؤکد على تمتع المقياس بدرجة کبيرة من الثبات.
- طريقة تصحيح المقياس: يتم الإجابة على المقياس من خلال تدريج ليکرات (Likert) فى متصل خماسى من الدرجات (1-5).
نتائج الدراسة وتفسيرها
لتحقيق أهداف الدراسة وفي ضوء منهج وعينة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج يقوم الباحث بعرضها على النحو التالي:
للاجابة على السؤال الرابع من أسئلة البحث ونصه" ما فاعلية بيئة تعلم متنقل في تنمية الجانب المعرفى لمهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
وللتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي". تم استخدام اختبار ت للعينات البارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (7) يوضح ذلک.
جدول(7)
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومستوى الدلالة للفروق بين
درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي
الأبعاد
التطبيق
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة T
الدلالة
درجة الاختبار الکلية
قبلي
30
10.73
2.59
173.8
دال عند 0.01
بعدي
30
92.53
3.53
يتضح من جدول (7) ما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلى والبعدي لمجموع الاختبار التحصيلي، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى وتتفق هذه النتيجة مع دراسة دراسة سوزان الشحات (2014) مقترح لتوظيف التعلم المتنقل فى المواقف التعليمية وفعاليته فى تنمية التحصيل والاتجاه لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية" حيث هدفت الدراسة إلى فعالية نموذج التعلم المتنقل على تنمية الاتجاه والتحصيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو مادة العلوم، وتوصلت النتائج إلى ان نموذج التعلم المتنقل ذو فاعليه عالية وتأثير بصورة إيجابية على تحقيق أهداف الجانب الوجدانى لتلاميذ.
وتفسير الباحث ذلک بأن بيئة التعلم المتنقل منحت المتعلمين مرونة ومزيداً من الحرية أثناء تعلمهم، مما أتاح لهم الفرصة لتوسيع دائرة تفکيرهم والخروج عن الأفکار الإعتيادية المألوفة فى تعلم مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني.[d15]
رسم بياني يوضح التحسن في متوسطات درجات الاختبار التحصيلي البعدى
شکل رقم (2)
للاجابة على السؤال الخامس من أسئلة البحث ونصه "ما فاعلية بيئة تعلم متنقل في تنمية الجانب الأدائى لمهارات لغة HTML لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
والتحقق من صحة الفرض الثانى الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة". تم استخدام اختبار ت للعينات البارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (8) يوضح ذلک.
جدول(8)
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومستوى الدلالة للفروق بين
درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة
الأبعاد
التطبيق
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة T
الدلالة
درجة البطاقة الکلية
قبلي
30
29.54
2.51
55.79
دال عند 0.01
بعدي
30
62.60
1.97
يتضح من جدول (8) ما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمجموع بطاقة الملاحظة، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
رسم بياني يوضح التحسن في متوسطات درجات بطاقة الملاحظة البعدى
شکل رقم (3)
للاجابة لى السؤال السادس من أسئلة البحث ونصه " ما فاعلية بيئة تعلم متنقل في تنمية بعض مهارات التواصل الإلکتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
والتحقق من صحة الفرض الثالث الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التواصل الإلکتروني. تم استخدام اختبار ت للعينات البارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (9) يوضح ذلک.
جدول(9)
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومستوى الدلالة للفروق بين
درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للمقياس وأبعاده
المهارات
التطبيق
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة T
الدلالة
مهارة طرح الاسئلة
قبلي
30
3.47
0.94
52.5
دال عند 0.01
بعدي
30
21.40
1.61
مهارة الحوار والمتاقشة
قبلي
30
3.83
1.12
59.77
دال عند 0.01
بعدي
30
24.17
1.51
مهارة التفاعل والتعاون
قبلي
30
4.23
1.55
46.13
دال عند 0.01
بعدي
30
30.67
2.14
بعدي
30
155.23
4.90
يتضح من جدول (9) ما يلي:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع المقياس، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
حساب حجم الأثر للبرنامج[d16] : للتحقق من أثر بيئة تعلم متنقل لتنمية بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني فى مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، يمکن تطبيق معادلة مربع إيتا لحساب حجم الأثر بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية، وجدول (10) يوضح ذلک.
جدول(10)
قيمة ت ومربع إيتا لدرجات تلاميذ المجموعة
التجريبية (ن= 30) في کلا من الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة والمقياس
- أن مربع إيتا للاختبار التحصيليبلغ 0.99 وهي قيم کبيرة تؤکد على استمرارية التعلم في بيئة التعلم المتنقل وتنميه بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادى.
- أن مربع إيتا لبطاقة الملاحظةبلغ 0.99 وهي قيم کبيرة تؤکد على استمرارية التعلم في بيئة التعلم المتنقل وتنميه بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادى.
- أن مربع إيتا للمقياسوأبعاده الفرعية يتراوح بين 0.98 و 0.99 وهي قيم کبيرة تؤکد على استمرارية على استمرارية التعلم في بيئة التعلم المتنقل وتنميه بعض مهارات لغة HTML والتواصل الإلکتروني لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادى.
توصيات البحث
فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يمکن تقديم التوصيات التالية
أولاً: بالنسبة لوزارة التربية والتعليم :
1- ضرورة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وکليات التربية لتنظيم دورات متخصصة فى مهارات التعلم الإلکتروني بصفة عامة والتعلم التنقل بصفة خاصة لمعلمى الحاسب الآلي .
2- الاعتماد على تطبيقات التعلم المتنقل کوسيلة تعليمية فعالة فى تنمية مهارات معلمى الحاسب الآلي والمتعلمين على حد سواء .
3- العمل على توصيل خدمة الإنترنت وبسرعات عالية إلى کافة المدارس .
4- تضمين تطبيقات التعلم المتنقل فى خطط تطوير المناهج .
ثانياً: بالنسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية .
1- تبني وزارة التربية والتعليم أسلوب التعلم الإلکتروني والتدريب الإلکتروني عن بعد فى تدريب المعلمين والمتعلمين دون التقيد بمکان التدريب أو زمانه تسهيلاً لعقد الدورات التدريبية المتخصصه فى المجال .
2- تقديم التسهيلات الإدارية اللازمة لدعم عملية التدريب المستمر للمعلم والمتعلم لوقوف علي ما هو جديد فى التخصص ومواکبة التغييرات لمعاصرة .
3- إزالة المعوقات الفنية والمادية التى تحول دون قيام المعلم والمتعلم بدوره فى بيئات التعلم المتنقل .
4- استغلال التعلم المتنقل ومهارات استخدام التواصل الإلکتروني فى إنتاج وسائط تعليمية مناسبة للعملية التعليمية بالمشارکة مع الزملاء .
بحوث مقترحة :
فى ضوء النتائج التى أسفرت عنها الدراسة ، يقترح الباحث إجراء الدراسات التالية :
1- دراسة بيئة تعلم متنقل مماثل فى تنمية مهارات التعلم عن بعد .
2- دراسة تقويمية عن واقع توظيف مهارات التعليم المتنقل فى العملية التعليمية .
3- دراسة بيئة تعلم متنقل فى توظيف مهارات التعلم عن بعد فى العملية التعليمية .
4- دراسة اتجاهات تلاميذ المرحلة الإعدادية نحو استخدام وتوظيف مهارات التعلم المتنقل فى التعليم.
6- دراسة فاعلية متغيرات أخري فى تنمية مهارات استخدام التعلم المتنقل فى إنتاج الوسائط التعليمية من نصوص وصور ورسوم وأصوات وفيديو .
المراجع
أولاً: المراجع العربية
أحمد ابن زيد آل مسعد (2012). أثر المزاملة الثائمة على أدوات التواصل الإلکتروني فى التحصيل الدراسي لطلاب کلية التربية بجامعة الملک سعود. رسالة التربية وعلم النفس، السعودية،ع39، ص ص7-24
أحمد الشودافى يوسف (2011). تصميم تعليمي مقترح لموقع إلکتروني تفاعلي فى الدراسات الاجتماعية وأثره فى تنمية التفکير الناقد وبعض مهارات التواصل الإلکتروني لدي تلاميذ الصف السابع من التعليم الأساسي، مجلة الجمعية التربوية للدرسات الاجتماعية، مصر، عدد31، ص ص 14-105.
أحمد عمر احمد (2018). استراتيجية مقترحة قائمة علي التعلم المتنقل المنظم ذاتيا وفق نموذج زيمرمان الاجتماعي المعرفى فى تدريس الاحياء لتنمية مهارات التنظيم الذاتي للتعلم وابعاد قبول التعلم النقال لدي طلاب المرحلة الثانوية، مجلة کلية التربية فى العلوم التربوية، کلية التربية، جامعة عين شمس،ع1، مج42، ص ص 14-120.
أحمد ماهر(2014). کيف ترفع مهاراتک في الاتصال، الاسکندرية: الدار الجامعية للنشر.
أحمـــد محمـد ســالــم (2010). التعلـم الجـوالMobile Learning "رؤية جديدة للتعلم باستخدام التقنيات اللاسلکية،متاح على:
احمد محمد فهمى (2008). أثر الاتصال المتزامن وغير المتزامن فى التعلم التعاونى عبر الويب على تنمية مهارات الاتصال عبر الشبکة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم. رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.
أحمد مغاوري محمود (2013). أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط الفائقة المتصلة بالإنترنت على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التفاعلية، رسالة ماجستير، جامعة بنها، کلية التربية النوعية، مصر.
أحمد فهيم بدر (2012). فاعلية التعلم المتنقل بخدمة الرسائل القصيرة في تنمية الوعي ببعض مصطلحات التعليم لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم والاتجاه نحو التعلم المتنقل . مجلة کلية التربية ببنها، المجلد الثاني ، العدد 90، ص، 152-202.
أسماء عبدالناصر عبدالحميد (2018). فاعلية بيئة المنصات الإلکترونية Edmodo القائمة على الدعامات التعليمية فى تنمية مهارات الانخراط فى التعلم والتواصل الإلکتروني لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الفيوم.
أيهاب السيد أحمد(2005). التعليم الإلکترونى وإمکانية تطبيقه بالجامعات المصرية، رسالة دکتوراة غير منشورة، کلية التربية بالقاهرة، جامعة الأزهر.
جمال علي خليل الدهشان (2007). الجامعة الافتراضية أحد الأنماط الجديدة فى التعليم الجامعى، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر القومي الرابع عشر لمرکز تطوير التعليم الجامعي " آفاق جديدة فى التعليم الجامعي العربي" فى الفترة من 25 – 26 نوفمبر، دار الضيافة، جامعة عين شمس.
جمال على الدهشان، يونس مجدي،( ديسمبر2010).التعليم بالمحمول Mobile Learning صيغة جديدة للتعليم عن بعد، المؤتمر الدولي الأول للجمعية العمانية لتکنولوجيا التعليم سلطنة عمان، ص ص6– 8 .
حسن الباتع محمد عبد العاطي(2015). التعلم النقال فى التعليم الجامعى بين التأييد والمعارضة،
مجلة التعليم الإلکتروني،العدد(17)، بتاريخ 1 يونية، تاريخ الاطلاع 5 نوفمبر2019، متاح على:
داليا محسن عبدالمنعم (2016). محتوى إلکتروني مقترح قائم على التعلم التشارکي لتنمية المعارف والمهارات في مادة الحاسب الآلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا، مصر.
ريم على القحطانى (2015). اتجاهات معلمات العلوم نحو التعليم المتنقل Mobile Learning بالمرحلة المتوسطة فى منطقة المدينة المنورة . رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة ام القرى، الملکة العربية السعودية.
زياد على خليل (2012). تقنيات التعليم، ط3، الخوارزمى، الدمام المملکة العربية السعودية.
زينب حسن الشربيني (مايو2012) استخدام التليفون المحمول في بيئة للتعلم الإلکتروني المحمول وأثره على تنمية مهارات تصميم المحتوى الإلکتروني ونشره - رسالة دکتوراة غير منشورة – کلية التربية جامعة المنصورة " ملخص دراسة منشورة في مجلة کلية التربية - جامعة المنصورة - العدد79- الجزء الأول.
عارف محمد جعفر، السريحي، حسن عواد .(2007) الإنترنت والبحث العلمى، خوارزم العملية، جدة.
على سيد محمد عبدالجيل(2012). فاعلية برنامج إلکتروني لطلاب الفرقة الرابعة بکلية التعلم الصناعى فى تنمية بعض مهارات التواصل إلکترونياً والاتجاه نحو المستحدثات التکنولوجية، مجلة کلية التربية بأسيوط، مصر، مج28، ع3، ص ص 1- 34.
محمد الحمامي (2006). التعلم النقال مرحلة جديدة من التعلم الإلکتروني، مجلة المعلوماتية، العدد6، ص ص 8– 12.
محمد عطية خميس (2009). تکنولوجيا التعليم، ط2، القاهرة، دار السحاب.
محمد عطية خميس (2016). مصادر التعلم الإلکتروني (الجزء الأول: الأفراد والوسائط). القاهرة: دار السحاب.
مصطفى عبد السميع(2014). برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية فى تنمية مفاهيم
ومهارات تصميم المواقع الإلکترونية التعليمية لدى طلاب کلية التربية، تکنولوجيا التربية- دراسات وبحوث، کلية التربية، جامعة الأزهر، مصر،425-468.
مصطفى مصطفى بد منصور (2015). أثر اختلاف تطبيقات ويب3.0على استخدام لغة HTML5 لدي اخصائي تکنولوجيا التعليم بالدقهلية واتجاهاتهم نحو برمجة الإنترنت، رسالة دکتوارة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، مصر.
مروة محمد جمال (2016). تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقا لأساليب التعلم في مقرر الحاسب وأثرها في تنمية مهارات البرمجة والقابلية للاستخدام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دکتوراة، جامعة القاهرة، مصر.
منى کامل البسيوني (اکتوبر 2016) أثر استخدام بعض تطبيقات التعلم الجوال Moil Leaning على تنمية التنور التقني لدي معلمات الاقتصاد المنزلى واتجاهاتهن نحور، بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية، جامعة المنوفية ، ع4، ص ص 353- 406.
هانى شفيق رمزى (2014). التفاعل بين نمط الرحلات المعرفية الأسلوب المعرفى واثره فى تنمية مهارات تصميم مواقع الإنترنت التعليمية لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، المجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، کلية التربية، جامعة بنها،مصر، اکتوبر2014، 103-163.
هشام عرفات (2010). التعلم المتنقل Mobile Learning.مجلة التعليم الإلکتروني، جامعة المنصورة، ع5، ص ص 15-19. متوفر على : http:/emag.mans.edu.eg
وليد سالم الحلفاوي (2011) التعليم الإلکتروني. تطبيقات مستحدثة. القاهرة: دار الفکر العربي.
Baird D.E, & Fisher M. (2006). Neo-millennial user experience design
strategies: utilizing social networking media to support always-on learning style. Journal of Educational Technology Systems.no 34(1), pp.5-32.
Behera K.S. (2013) M-Learning: A comparative study. International journal
on new trends in education and their implications, 4(Issue3), pp.65-78.
Boticki I.,Looi, C,-K.&Wong, L.-H. (2011). Supporting mobile collaborative activities through scaffolded flexible grouping. Educational & society,14(3),pp.190-202.
Brasher.A. MacAndrew, P & Sharples, M. (2005). Roadmap for further research on pedagogical issues. Retrieved from: http://www.mobilearn.org/download/results/public_deliverables/MOBIlearn_D4.3_Final.pdf
Ellis, R. (2009). Communication skills: Stepladders to success for the
professional. Intellect books.
Elise Moreau (2019). "The Top Social Networking Sites People AreUsing" www.lifewire.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
Hyman, J. A., Moser, M. T., & Segal, L.N.(2014). Electronic reading and digital library technologies: Understanding learners' expectations and usage intent for mobile learning. Educational technology research and development, (62), pp35-52.
Kalinic Z. & Arosvski, S. (2009). Mobile learning- quality, requirements and constraints. International Journal for Quality Research, no 3(1) pp 7-16.
Koole M.L. (2009). A Model for framing mobile learning, in ally, M. (Ed.) mobile learning: transforming the delivery of education and training. Canada: AU press, pp 25-47.
Ismail L, Azizan, S.N., & Azman, N. (2013). Mobile phone as pedagogical tools: are teachers ready? International education studies, no 6(3), pp. 36-47.
Lan, Y.F., Huang, S.M. (2012). Using mobile learning to improve the
Mostafa Al Emran , Hatem M. Elsherif, Khaled Shaalan (2016) Investigating attitudes towards the use of mobile learning in higher education ”Original Research Article Computers in Human Behavior, Volume56 March 2016, pp. 93-102.
Nilgum Keskin & David, Metcalf (2011) "The current perspective, theories and practices of mobile learning", the Turkish Online Journal of Educational Technology (TOJET),10(2),p.202
Rogers, kipp D. (2011). Mobile learning devices Bloomington: A Joint
publication, Solution tree. And NAESP.
Stevens K, (2009). The development of virtual educational environments to support inter-school collaboration. Social studies mag. No 5, pp.121- 139.
[1] تم اتباع توثيق APAتبعا للآتي :(اسم المؤلف،السنة،الصفحة) وتفاصيل کل مرجع مثبتة في قائمة المراجع.رقم الاصدار
أحمد ابن زيد آل مسعد (2012). أثر المزاملة الثائمة على أدوات التواصل الإلکتروني فى التحصيل الدراسي لطلاب کلية التربية بجامعة الملک سعود. رسالة التربية وعلم النفس، السعودية،ع39، ص ص7-24
أحمد الشودافى يوسف (2011). تصميم تعليمي مقترح لموقع إلکتروني تفاعلي فى الدراسات الاجتماعية وأثره فى تنمية التفکير الناقد وبعض مهارات التواصل الإلکتروني لدي تلاميذ الصف السابع من التعليم الأساسي، مجلة الجمعية التربوية للدرسات الاجتماعية، مصر، عدد31، ص ص 14-105.
أحمد عمر احمد (2018). استراتيجية مقترحة قائمة علي التعلم المتنقل المنظم ذاتيا وفق نموذج زيمرمان الاجتماعي المعرفى فى تدريس الاحياء لتنمية مهارات التنظيم الذاتي للتعلم وابعاد قبول التعلم النقال لدي طلاب المرحلة الثانوية، مجلة کلية التربية فى العلوم التربوية، کلية التربية، جامعة عين شمس،ع1، مج42، ص ص 14-120.
أحمد ماهر(2014). کيف ترفع مهاراتک في الاتصال، الاسکندرية: الدار الجامعية للنشر.
أحمـــد محمـد ســالــم (2010). التعلـم الجـوالMobile Learning "رؤية جديدة للتعلم باستخدام التقنيات اللاسلکية،متاح على:
احمد محمد فهمى (2008). أثر الاتصال المتزامن وغير المتزامن فى التعلم التعاونى عبر الويب على تنمية مهارات الاتصال عبر الشبکة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم. رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.
أحمد مغاوري محمود (2013). أثر استخدام برنامج قائم على الوسائط الفائقة المتصلة بالإنترنت على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التفاعلية، رسالة ماجستير، جامعة بنها، کلية التربية النوعية، مصر.
أحمد فهيم بدر (2012). فاعلية التعلم المتنقل بخدمة الرسائل القصيرة في تنمية الوعي ببعض مصطلحات التعليم لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم والاتجاه نحو التعلم المتنقل . مجلة کلية التربية ببنها، المجلد الثاني ، العدد 90، ص، 152-202.
أسماء عبدالناصر عبدالحميد (2018). فاعلية بيئة المنصات الإلکترونية Edmodo القائمة على الدعامات التعليمية فى تنمية مهارات الانخراط فى التعلم والتواصل الإلکتروني لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الفيوم.
أيهاب السيد أحمد(2005). التعليم الإلکترونى وإمکانية تطبيقه بالجامعات المصرية، رسالة دکتوراة غير منشورة، کلية التربية بالقاهرة، جامعة الأزهر.
جمال علي خليل الدهشان (2007). الجامعة الافتراضية أحد الأنماط الجديدة فى التعليم الجامعى، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر القومي الرابع عشر لمرکز تطوير التعليم الجامعي " آفاق جديدة فى التعليم الجامعي العربي" فى الفترة من 25 – 26 نوفمبر، دار الضيافة، جامعة عين شمس.
جمال على الدهشان، يونس مجدي،( ديسمبر2010).التعليم بالمحمول Mobile Learning صيغة جديدة للتعليم عن بعد، المؤتمر الدولي الأول للجمعية العمانية لتکنولوجيا التعليم سلطنة عمان، ص ص6– 8 .
حسن الباتع محمد عبد العاطي(2015). التعلم النقال فى التعليم الجامعى بين التأييد والمعارضة،
مجلة التعليم الإلکتروني،العدد(17)، بتاريخ 1 يونية، تاريخ الاطلاع 5 نوفمبر2019، متاح على:
داليا محسن عبدالمنعم (2016). محتوى إلکتروني مقترح قائم على التعلم التشارکي لتنمية المعارف والمهارات في مادة الحاسب الآلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة ماجستير، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا، مصر.
ريم على القحطانى (2015). اتجاهات معلمات العلوم نحو التعليم المتنقل Mobile Learning بالمرحلة المتوسطة فى منطقة المدينة المنورة . رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة ام القرى، الملکة العربية السعودية.
زياد على خليل (2012). تقنيات التعليم، ط3، الخوارزمى، الدمام المملکة العربية السعودية.
زينب حسن الشربيني (مايو2012) استخدام التليفون المحمول في بيئة للتعلم الإلکتروني المحمول وأثره على تنمية مهارات تصميم المحتوى الإلکتروني ونشره - رسالة دکتوراة غير منشورة – کلية التربية جامعة المنصورة " ملخص دراسة منشورة في مجلة کلية التربية - جامعة المنصورة - العدد79- الجزء الأول.
عارف محمد جعفر، السريحي، حسن عواد .(2007) الإنترنت والبحث العلمى، خوارزم العملية، جدة.
على سيد محمد عبدالجيل(2012). فاعلية برنامج إلکتروني لطلاب الفرقة الرابعة بکلية التعلم الصناعى فى تنمية بعض مهارات التواصل إلکترونياً والاتجاه نحو المستحدثات التکنولوجية، مجلة کلية التربية بأسيوط، مصر، مج28، ع3، ص ص 1- 34.
محمد الحمامي (2006). التعلم النقال مرحلة جديدة من التعلم الإلکتروني، مجلة المعلوماتية، العدد6، ص ص 8– 12.
محمد عطية خميس (2009). تکنولوجيا التعليم، ط2، القاهرة، دار السحاب.
محمد عطية خميس (2016). مصادر التعلم الإلکتروني (الجزء الأول: الأفراد والوسائط). القاهرة: دار السحاب.
مصطفى عبد السميع(2014). برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية فى تنمية مفاهيم
ومهارات تصميم المواقع الإلکترونية التعليمية لدى طلاب کلية التربية، تکنولوجيا التربية- دراسات وبحوث، کلية التربية، جامعة الأزهر، مصر،425-468.
مصطفى مصطفى بد منصور (2015). أثر اختلاف تطبيقات ويب3.0على استخدام لغة HTML5 لدي اخصائي تکنولوجيا التعليم بالدقهلية واتجاهاتهم نحو برمجة الإنترنت، رسالة دکتوارة، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، مصر.
مروة محمد جمال (2016). تصميم بيئة تعلم إلکترونية تکيفية وفقا لأساليب التعلم في مقرر الحاسب وأثرها في تنمية مهارات البرمجة والقابلية للاستخدام لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دکتوراة، جامعة القاهرة، مصر.
منى کامل البسيوني (اکتوبر 2016) أثر استخدام بعض تطبيقات التعلم الجوال Moil Leaning على تنمية التنور التقني لدي معلمات الاقتصاد المنزلى واتجاهاتهن نحور، بحوث عربية فى مجالات التربية النوعية، جامعة المنوفية ، ع4، ص ص 353- 406.
هانى شفيق رمزى (2014). التفاعل بين نمط الرحلات المعرفية الأسلوب المعرفى واثره فى تنمية مهارات تصميم مواقع الإنترنت التعليمية لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، المجمعية العربية لتکنولوجيا التربية، کلية التربية، جامعة بنها،مصر، اکتوبر2014، 103-163.
هشام عرفات (2010). التعلم المتنقل Mobile Learning.مجلة التعليم الإلکتروني، جامعة المنصورة، ع5، ص ص 15-19. متوفر على : http:/emag.mans.edu.eg
وليد سالم الحلفاوي (2011) التعليم الإلکتروني. تطبيقات مستحدثة. القاهرة: دار الفکر العربي.
Baird D.E, & Fisher M. (2006). Neo-millennial user experience design
strategies: utilizing social networking media to support always-on learning style. Journal of Educational Technology Systems.no 34(1), pp.5-32.
Behera K.S. (2013) M-Learning: A comparative study. International journal
on new trends in education and their implications, 4(Issue3), pp.65-78.
Boticki I.,Looi, C,-K.&Wong, L.-H. (2011). Supporting mobile collaborative activities through scaffolded flexible grouping. Educational & society,14(3),pp.190-202.
Brasher.A. MacAndrew, P & Sharples, M. (2005). Roadmap for further research on pedagogical issues. Retrieved from: http://www.mobilearn.org/download/results/public_deliverables/MOBIlearn_D4.3_Final.pdf
Ellis, R. (2009). Communication skills: Stepladders to success for the
professional. Intellect books.
Elise Moreau (2019). "The Top Social Networking Sites People AreUsing" www.lifewire.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
Hyman, J. A., Moser, M. T., & Segal, L.N.(2014). Electronic reading and digital library technologies: Understanding learners' expectations and usage intent for mobile learning. Educational technology research and development, (62), pp35-52.
Kalinic Z. & Arosvski, S. (2009). Mobile learning- quality, requirements and constraints. International Journal for Quality Research, no 3(1) pp 7-16.
Koole M.L. (2009). A Model for framing mobile learning, in ally, M. (Ed.) mobile learning: transforming the delivery of education and training. Canada: AU press, pp 25-47.
Ismail L, Azizan, S.N., & Azman, N. (2013). Mobile phone as pedagogical tools: are teachers ready? International education studies, no 6(3), pp. 36-47.
Lan, Y.F., Huang, S.M. (2012). Using mobile learning to improve the
Mostafa Al Emran , Hatem M. Elsherif, Khaled Shaalan (2016) Investigating attitudes towards the use of mobile learning in higher education ”Original Research Article Computers in Human Behavior, Volume56 March 2016, pp. 93-102.
Nilgum Keskin & David, Metcalf (2011) "The current perspective, theories and practices of mobile learning", the Turkish Online Journal of Educational Technology (TOJET),10(2),p.202
Rogers, kipp D. (2011). Mobile learning devices Bloomington: A Joint
publication, Solution tree. And NAESP.
Stevens K, (2009). The development of virtual educational environments to support inter-school collaboration. Social studies mag. No 5, pp.121- 139.