هدفت الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات يمکن من خلالها معرفة دور الجامعة للتحقيق الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة من طلابها في ضوء متطلبات سوق العمل، وذلک من خلال التعرف على الإطار الفکري لذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم ومتطلباتهم، والتمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة وکيف يمکننا الاستفادة منه لتمکين ذوي الاحتياجات الخاصة وظيفياً من خلال التعرف على دور الجامعة في دعم ذلک ورصد لواقع دور الجامعة في تحقيق التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من کل ذلک في وضع تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة بعناصرها الأربعة في تحقيق التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، واستخدمت من أدواته الاستبانة (من إعداد الباحثة)، وتکونت عينة الدراسة من (66) طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط.
وأسفرت الدراسة الميدانية عن بعض النتائج من أهمها أن الأنشطة الطلابية هي المحور الأکثر تأثيراً في تدعيم مقومات التمکين الوظيفي ، وجاءت الإدارة الجامعية في المرتبة الثانية، وجاء دور أعضاء الهيئة التدريسية في المرتبة الثالثة فهو موجود ولکنه بحاجة إلى التطوير وزيادة الفاعلية.
ومن أهم توصيات الدراسة : تعديل إجراء القبول والتأهيل الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالجامعة، والاهتمام بالمرافق والطرق وقاعات التدريس والمعامل التي يلتحق بها الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يصلوا إليها بسهولة، وتفعيل وتطوير دور مرکز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريف الطلاب به وبما يستطيع أن يقدم لهم من خدمات منذ التحاقهم بالجامعة.
المجلة التربوية لتعليم الکبار– کلية التربية – جامعة أسيوط
=======
متطلبات التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات
في التعليم الجامعي
إعــــــــــداد
الباحثة / نرمين محمد جمال حلمي
معلم بمدرسة ناصر الثانوية العسکرية بأسيوط
تخصص ( أصول التربية)
إشــــــــــراف
أ.د/ أحمد حسين عبد المعطي
أستاذ أصول التربية ووکيل الکلية
للدراسات العليا والبحوث
کلية التربية - جامعة أسيوط
أ.د/ أشــرف محمــد طــه
أستاذ أصول التربية ووکيل کلية التربية
لشئون التعليم والطلاب
کلية التربية – جامعة الوادي الجديد
} المجلد الثالث – العدد الأول – يناير 2021م {
Adult_EducationAUN@aun.edu.eg
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات يمکن من خلالها معرفة دور الجامعة للتحقيق الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة من طلابها في ضوء متطلبات سوق العمل، وذلک من خلال التعرف على الإطار الفکري لذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم ومتطلباتهم، والتمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة وکيف يمکننا الاستفادة منه لتمکين ذوي الاحتياجات الخاصة وظيفياً من خلال التعرف على دور الجامعة في دعم ذلک ورصد لواقع دور الجامعة في تحقيق التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من کل ذلک في وضع تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة بعناصرها الأربعة في تحقيق التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، واستخدمت من أدواته الاستبانة (من إعداد الباحثة)، وتکونت عينة الدراسة من (66) طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط.
وأسفرت الدراسة الميدانية عن بعض النتائج من أهمها أن الأنشطة الطلابية هي المحور الأکثر تأثيراً في تدعيم مقومات التمکين الوظيفي ، وجاءت الإدارة الجامعية في المرتبة الثانية، وجاء دور أعضاء الهيئة التدريسية في المرتبة الثالثة فهو موجود ولکنه بحاجة إلى التطوير وزيادة الفاعلية.
ومن أهم توصيات الدراسة : تعديل إجراء القبول والتأهيل الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالجامعة، والاهتمام بالمرافق والطرق وقاعات التدريس والمعامل التي يلتحق بها الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يصلوا إليها بسهولة، وتفعيل وتطوير دور مرکز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريف الطلاب به وبما يستطيع أن يقدم لهم من خدمات منذ التحاقهم بالجامعة.
الکلمات المفتاحية: التمکين الوظيفي- ذوي الاحتياجات-التعليم الجامعي
Abstract
The study aimed to answer questions through which it is possible to know the university’s role for the career investigation of people with special needs among its students in light of the requirements of the labor market, by identifying the intellectual framework for people with special needs, their rights and requirements, and job empowerment for people with special needs and how we can benefit from it to empower people with special needs The university’s role in supporting that and monitoring the reality of the university’s role in achieving job empowerment for people with special needs, and making use of all of this in developing a proposed vision to activate the university’s role with its four elements in achieving job empowerment for people with special needs.
The researcher used the descriptive and analytical approach to suit the nature of the study, and used the questionnaire from its tools (prepared by the researcher). The study sample consisted of (66) students with special needs at Assiut University.
The field study resulted in some results, the most important of which is that student activities are the most influential axis in strengthening the components of job empowerment, and the university administration came in second place, and the role of faculty members came in third place, as it exists, but it needs development and increased effectiveness.
Among the most important recommendations of the study: Amending the admission and qualification procedure for students with special needs to join the university, paying attention to the facilities, roads, teaching rooms and laboratories in which students with special needs attend and they can easily reach them, and activating and developing the role of the care center for students with special needs and introducing students to it and what it can provide They have had services since joining the university.
Key words: Job empowerment - people with needs - university education
المقدمة:
يشکل ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة من أبناء المجتمع المصري لا يستهان بها وجزء لا يتجزأ من بنائه ولقد حظي ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة باهتمام کبير عالميا وعلى مستوى مصر حيث صدرت التشريعات والقوانين الخاصة بهم والتي توصي برعايتهم وتربيتهم وتمکينهم بالمجتمع.
ولقد عرفه عطية (2003م، 15) بأن التمکين الوظيفي عملية إعطاء الأشخاص سلطة أوسع في ممارسة الرقابة، وتحمل المسؤولية في استخدام قدراتهم وذلک من خلال تشجيعهم على اتخاذ القرار([1]).
بينما موريل ومرديت (2000 , Murrel & Meredith) عرفا التمکين بأنه تمکين الفرد سلطة ليقوم بمسؤوليات أکبر ومنحه ثقة ودعم([2]).
وقد تکون هذه التعريفات الأقرب إلى التمکين الوظيفي الذي تهدف الدراسة إلى البحث فيه وتوظيفه لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولکي يصل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الحد الأعلى من التمکين الوظيفي فيما لديهم من مهارات وخبرات يظهر دور الجامعة فهي أحدي المؤسسات المجتمعية التي تؤثر في المجتمع وتتأثر به، وهي المطالبة بالعمل على مواکبة کافة المستجدات ووضع الخطط المناسبة والکفيلة بمعالجة المشاکل التي قد يتعرض لها المجتمع، وبالتالي لابد من توثيق علاقتها به وان تصبح الجامعة أداة ومؤسسة تربوية قائمة علي خدمته وتحقيق أهدافه وغايته وطموحاته وقاطرة التغير والتطوير والتحديث فيه، فنجاح الجامعة في تحقيق رسالتها يعتمد أساسًا علي مدي ارتباطها العضوي بالمجتمع المحلي الذي يعيش فيه، فتسعي الجامعة من خلال التزامها بقضايا المجتمع إلى التعاون وبناء الشراکة الحقيقية مع المجتمع، لجعل مؤسسات التعليم العالي قادرة على مواکبة حاجات المجتمع ومراجعة التحديات التي تواجهها البلاد وتنمية المجتمع اجتماعيًا واقتصاديًا([3]).
وبما أن الجامعة من أهم الوسائل المتاحة لدي الجهات الحکومية في تفعيل حراک تنمية العنصر البشري، وتطوير المعرفة في المجتمع وبما أن عصرنا تتعدد فيه حملة من الاهتمامات المتغيرة، نظرًا لحزمة من التغيرات المستمرة اقتصادية واجتماعية، وسياسية وبيئية وتکنولوجية، فان ذلک سيفرض لا محالة علي الجامعة القيام بأدوار متعددة ومتشابکة الجوانب والتي تستطيع من خلالها تحقيق مبدأ تکافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع.
وتتمثل هذه الوظائف في مجموعة من السلاسل بأبعاد استراتيجية: تکوين الطلبة الجامعيين، وأجراء البحوث العلمية والتجريبية، أجراء لقاءات عملية مباشرة وغيره مباشره، المساهمة الجادة والفعالة في تکوين النخب les elites التي تساهم في حل المشکلات الحيوية القائمة والمستقبلية بأبعاد استشراقية توقعيه وتتمثل الوظيفية الأخيرة في توطيد علاقتها بالمحيط والعمل علي خدمته وتنميته([4]).
ولا يمکن للجامعة أن تحقق أهدافها في خدمة المجتمع إلا من خلال الترکيز على مداخل عديدة، والتي من أهمها مدخل التمکين الوظيفي، والذي يعتبر من المداخل التي تسعي الجامعات علي إکسابه لطلابها وتطويره لتحقيق الأهداف العامة، وبوجود ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الجامعة کفئه تسعي الجامعة إلى تمکينها اجتماعيًا واقتصاديًا ووظيفيا من خلال المقررات والأنشطة والأساتذة الجامعيين لذا يعد التمکين الوظيفي من المداخل الهامة لخدمة لهذه الفئة ولتحقيق طموحاتها في سهولة الحصول على وظيفة. نظرًا لأن مشکلة عدم الموائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وما تسفر عنه من بطالة الخرجين أخذه في التفاقم بفعل عوامل عديدة من أبرزها طبيعة سوق العمل التي تتطور بسرعة أکبر من التطور في نظام التعليم والتدريب([5]).
مشکلة الدراسة:
نظرًا لتحديات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة في تعليمهم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي وبعد الانتهاء من تعليمهم فهم في مواجهة مستمرة للتحديات التي اعتادوا أن يواجهوها في حياتهم ونظرًا لأن أهم مرحلة هي التعليم الجامعي بالإضافة لأهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في حياتهم فيجب علي الجامعة أن تحسن من خدماتها وتطورها لتحقيق التمکين الوظيفي المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن نسبة الطلاب المعاقين من أجمالي الطلاب بالتعليم الجامعي بلغ ۹% في الولايات المتحدة 52% في المملکة المتحدة 3% في أستراليا وذلک يعني وجود اهتمام کبير بهم في حين نسبة الطلاب المعاقين بالجامعات المصرية متدنية جدا مقارنه بتلک النسب العالمية وترجع أهمية التعليم الجامعي للطلاب المعاقين في أنه يساعد علي تمکينهم في المجتمع اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيا ويحقق العادلة الاجتماعية في إتاحة فرص تعليمية لهم متساوية مع الطلاب العاديين بالتعليم الجامعي([6]). (Konur. 50. 2006. 352) مما يؤکد على الاهتمام العالمي بهذه الفئة.
ويظهر في الجامعة قصور شديد تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة فالموهوبين والمبدعين منهم لا توجد لهم برامج مميزه تنمي قدراتهم وإبداعهم فهم يلتحقوا بالدراسة بشکل عادي إلا ما أستطاع منهم الحصول علي منحه بأحد الجامعات الأمريکية أو اليابانية وغيرها من الجامعات التي تتبنى الموهوبين من خلال منح دراسة تقدم لهم بالإضافة إلي قصور الجامعة في تجهيزاتها وأبنياتها بما يساعد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاعتماد على أنفسهم داخل الجامعة ولکنهم في حاجة دائما لوجود شادو أو مرافق لهم کلا حسب حالته کما يظهر أيضا قصور دور الجامعة فيما تقدمة من برامج ومقررات وأنشطة فهي تقدم ما تقدمه بشکل عام دون أن تخصهم بما يتوافق في قدراتهم من مقررات وبرامج تدريبية وأنشطة، فالجامعة دور هام في مساعدتهم على تغير نظرة المجتمع لهم فهذا أکبر تحدي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتوجد عدة دراسات اهتمت بالتعليم الجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة منها دراسة عبد الرحمن العمري، وعائض الشهراني (۲۰۱۲م) وهي بعنوان الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي وهي دراسة ميدانية لواقع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم بجامعة الملک عبد العزيز بجدة وهدفت للتعرف على حجم وخصائص ذوي الاحتياجات في جامعة الملک عبد العزيز بجدة وهدفت للتعرف على حجم وخصائص ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الملک عبد العزيز واحتياجاتهم وتقييم البرامج والخدمات المقدمة لهم ومدى تکيفهم على المناخ الجامعي وتوصلت إلى أن أغلب المعاقين بالجامعة من الذکور وإعاقتهم حسية وبعض الإعاقات الجسدية أو الحرکية، وأنها تقدم لهم برامج ذات فاعلية من وجهة نظر الطلاب وأن جهات الجامعة المختلفة تقدم لهم خدمات مميزة وبکفاءة عالية([7]).
وأيضا دراسة بالمملکة العربية السعودية وهي دراسة واصف العابد وآخرين (۲۰۱۰م) للتعرف علي المشکلات التي تواجه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة الطائف والطلاب کانوا يعانون من إعاقة سمعية، وبصرية، وحرکية وتوصلت إلي أن أکبر مشکلة لدي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي المشکلات الاقتصادية، تم تلتها المشکلات الإدارية ثم مشکلة النقل والمواصلات ثم في المرتبة الأخيرة جاءت المشکلات النفسية، والمشکلات توجد لدي الذکور بدرجة أکثر من الإناث([8]).
کما قام فخري دويکات بدراسة أخري (۲۰۱۷م) بدولة فلسطين وهي للتعرف علي دافع المسؤولية الاجتماعية للجامعات الفلسطينية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة وتوصلت إلي أن الجامعات الفلسطينية يتوجب عليها أن تتحمل مسئولياتها الاجتماعية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة العمل على تطوير المجال الأکاديمي والمجال الإداري ومجال التسهيلات البنائية الجامعية والمجال الاجتماعية والمجال النفسي([9]).
وجاءت دراسة (2010. Seale. J. et.1) للتعرف علي مدى مشارکة الطلاب المعاقين بالتعليم الجامعي في المجتمع الرقمي والبيئات الافتراضية وأوصت بضرورة العمل علي تمکين الطلاب المعاقين بالتعليم الجامعي من استخدام الحاسوب وإکسابهم بعض المهارات اللازمة لاندماجهم في المجتمع الافتراض والبيئات الرقمية وللاستفادة التعليمية والاجتماعية منها([10]).
وهذه الدراسات اتفقت على أهمية دور الجامعة وأهمية دورها في تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تهتم هذه الدراسة بتوضيح أهم متطلبات التمکين الوظيفي المنوط بالجامعة أن تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتفق مع متطلبات سوق العمل.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى مجموعة من الأهداف هي:
1) التعرف على المتطلبات الخاصة بسوق العمل فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.
2) ما واقع التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الجامعي.
3) وضع التصور المتقرح لتفعيل دور الجامعة في التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
أهمية الدراسة:
تتلخص أهمية الدراسة في بعض النقاط وهي:
1) تفيد في التعرف على فئات ذوي الاحتياجات التي يقدم لها التعليم الجامعي للباحثين من خلال حصر لهذه الفئات.
2) توضح أهمية الدور الذي تقوم فيه الجامعة من أجل تمکين طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة وظيفيا.
3) تلفت نظر المسئولين لأهم نقاط القوة والضعف التعليم الجامعي في جوانبه المختلفة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
4) توضح للمسئولين عن أهم احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة من تعليمهم الجامعي.
5) التعرف علي أکثر التحديات انتشارًا في سوق العمل وکيف يمکن مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على مواجهتها.
6) توضح للمسؤولين عن الجامعة مدى التقدم والاهتمام بالتعليم الجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالدول المتقدمة من خلال عرض للتوجيهات العالمية المعاصرة في هذا الشأن.
7) تسهم الدراسة في توضيح أهمية التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا أيضا انطلاقات أن التمکين الوظيفي من المفاهيم التي مازالت بحاجة ماسة لدراسة جوانبه المختلفة.
تساؤلات الدراسة:
وتسعي الدراسة من خلال البحث والاطلاع الإجابة على بعض التساؤلات وهي:
1) ما الإطار المفاهيم للتمکين الوظيفي وما متطلباته لذوي الاحتياجات الخاصة؟
2) ما الإطار الفکري والفلسفي لذوي الاحتياجات الخاصة؟
3) ما متطلبات سوق العمل لذوي الاحتياجات الخاصة؟
4) ما واقع التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة أسيوط؟
5) ما التصور المقترح لتفعيل دور الجامعة في التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة فيما يلي: حدود موضوعية:
- متطلبات التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم الجامعي لمواجهة تحديات سوق العمل.
* حدود بشرية:
طلاب الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أعضاء هيئة التدريس في بعض کليات جامعة أسيوط.
* حدود مکانية: جامعة أسيوط.
* حدود زمانية: يتم تطبيق أدوات البحث في العام الدراسي ۲۰۱۸ - ۲۰۱۹م.
منهج الدراسة:
تستخدم الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي وذلک للتعرف على واقع التعليم الجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنه المنهج المناسب لجمع المعلومات والبيانات وتبويبها وتفسيرها، کما أن الباحث في المنهج الوصفي يستخدم الدلالات والمعاني المختلفة التي تنطوي عليها البيانات والمعلومات التي جمعها ويربط بين الظواهر وبعضها البعض مکتشفًا العلاقة بين المتغيرات المختلفة في الدراسة([11]).
أدوات الدراسة:
1) عمل استبيانات لجمع المعلومات تشتمل محاور الدراسة وإبعادها.
2) علي مقالات مع بعض طلاب الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأستاذتهم في الجامعة.
مصطلحات الدراسة:
· مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة: Special Needs:
وهي تشتمل عددًا من الفئات غير العاديين في مجال التربية الخاصة مثل الموهوبين وذوي صعوبات التعلم وذوي الاضطرابات اللغوية وذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحرکية، والتي تستدعي اهتمامًا خاصًا من رجال التربية لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممکن وتحقيق ذواتهم ومساعدتهم على التوافق النفسي والاجتماعي([12]).
· مفهوم التمکين الوظيفي:
مجموعة من الإجراءات والسياسات التي تهدف إلى تحقيق المشارکة الفعالة لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم داخل الجامعة من خلال توسيع نطاق تفويض السلطة وزيادة المشارکة في اتخاذ القرار والتحفيز الذاتي، والتأکيد على أهمية ثقافة بيئة العمل، وبناء الثقة بين الطلاب والجامعة، مما يشجع السلوک الإبداعي عندهم.
· متطلبات سوق العمل:
مجموعة المهارات والکفاءات والميول التي يجب توافرها في هذه الفئة (ذوي الاحتياجات الخاصة) مثل حب المهنة والتدريب العملي والتمکن من التکنولوجيا واللغات الحية، إلى جانب مهارات التفکير الناقد والتشبع بروح الإبداع والابتکار کلا حسب قدراته ومهاراته الخاصة.
جدول رقم (1) معاملات ثبات الاستبانة
محور أعضاء الهيئة التدريسية
محور المناهج والمقررات الدراسية
محور الأنشطة الطلابية
محور الإدارة الجامعية
العبارة
معامل الثبات
العبارة
معامل الثبات
العبارة
معامل الثبات
العبارة
معامل الثبات
1
0.73
1
0.27
1
0.27
1
0.20
2
0.09
2
0.36
2
0.23
2
0.30
3
0.05
3
0.05
3
0.14
3
0.14
4
0.16
4
0.16
4
0.09
4
0.11
5
0.48
5
0.11
5
0.16
5
0.11
6
0.30
6
0.27
6
0.18
6
0.16
7
0.36
7
0.09
7
0.30
7
0.14
8
0.16
8
0.25
8
0.25
8
0.20
9
0.25
9
0.18
9
0.18
9
0.59
10
0.20
10
0.43
10
0.25
10
0.25
11
0.23
11
0.34
11
0.25
11
0.27
12
0.30
12
0.20
12
0.41
12
0.23
13
0.16
13
0.11
13
0.09
14
0.20
14
0.25
14
0.16
15
0.14
15
0.18
16
0.20
16
0.34
17
0.16
18
0.32
19
0.27
ثبات البعد
0.20
ثبات البعد
0.23
ثبات البعد
0.24
ثبات البعد
0.20
أخذت الاستبانة شکلها النهائي وطبقت على عينة ممثلة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة أسيوط، هذا وتتضمن الاستبانة في صورتها النهائية جزئين هما:
الجزء الأول: بيانات شخصية تتمثل في الجنس والکلية.
الجزء الثاني ويشتمل على (61) عبارة موزعة على أربعة محاور، وذلک کما يلي:
- المحور الأول: المتطلبات الخاصة بدور أعضاء الهيئة التدريسية ويشتمل العبارات من (1-16).
- المحور الثاني: المتطلبات الخاصة بدور المناهج والمقررات الدراسية وتشمل العبارات من (17-28).
- المحور الثالث: المتطلبات الخاصة بدور الأنشطة الطلابية وتشمل العبارات من (29-42).
- المحور الرابع: المتطلبات الخاصة بدور الإدارة الجامعية ويشمل العبارات من (43-61).
التصور المقترح للدراسة:-
يهدف التصور المقترح إلى:-
- توضيح دور الجامعة في تحقيق التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
- التعرف على التمکين الوظيفي کفکر جديد بمکن الاستفادة منه في المجال التربوي لملاحقة التطور السريع لمتطلبات سوق العمل.
- متطلبات سوق العمل يمکن حصرها في أبعاد أساسية يمکننا اعتمادها لفترة طويلة.
- توفير أفکار مرتبطة بالمخرج التعليمي الجامعي من ذوي الاحتياجات الخاصة وإخراجهم من أطار المساعدة والإعاقة.
- التأکيد على تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والتعليمية والوظيفية ودعم الجامعة لذلک لذوي الاحتياجات الخاصة.
- التأکيد على دور الجامعة کشريک أساس في تنمية وتطوير المجتمع بکل ما هو جديد ومميز.
- استغلال مل لدى الجامعة من إمکانيات لتحيقي التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
- تقديم أفکار ومقترحات مبنية على أسس علمية وميدانية يمکن الاستعانة بها مرکز رعاية ذوي الإعاقة الذى تم إنشاءه حديثًا في الجامعة.
· الأهداف الإجرائية للتصور المقترح
– تفعيل دور أعضاء الهيئة التدريسية کموجه ومرشد لطلابه.
– تطور أداء وأدوار أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
– جعل المناهج والمقررات الدراسية الجامعية مواکبة التطور التکنولوجي والتقني مما يجعلها مسايرة لتطور متطلبات سوق العمل.
– الأنشطة الطلابية ليست للترفيه وقضاء أوقات ممتعة هي جهة مميزة لتحقيق أهداف مميزة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة أي أنها تحقيق أهداف إنمائية ومهنية لدى هذه الفئة.
– النهوض بمستوى أداء الإدارة الاجتماعية والاستفادة من کل ما يمکنها تقديمه من خدمات ودعم لذوي الاحتياجات الخاصة.
خلاصة النتائج:
خلاصة نتائج الدارسة النظرية:-
وهذه النتائج يمکن عرضها على النحو التالي:-
- يهدف التمکين الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة إلى مساعدتهم على تحقيق الذات والاعتماد على النفس ووجود کيان مميز لذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل من خلال تمکينهم بالشکل الذي يجعلهم مميزين في مجالات عملهم.
- يقصد بمتطلبات سوق العمل مجموعة المهارات والکفاءات والميول التي يجب توافرها في هذه الفئة (ذوي الاحتياجات الخاصة) مثل حب المهنة والتدريب العملي والتمکين من التکنولوجيا واللغات الأجنبية إلى جانب مهارات التفکير الناقد والتشبع بروح الإبداع والابتکار وکلا حسب قدراته ومهاراته الخاصة.
- أعضاء الهيئة التدريسية بحاجة إلى تفعيل باقي أدوارهم من أحل التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشکل أکثر فاعلية لمساعدتهم على تحقيق التمکين الوظيفي الذى يناسب مع قدرات ملا منهم.
- تطوير مستوى المناهج والمقررات التدريسية لتکون أکثر مواکبة للتکنولوجيا وأن تعتمد على أساليب حديثة في التدريب والاختبارات والتقييم للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الأنشطة الطلابية من أحب وأهم عناصر الجامعة التي يمکن أن يکون لها أثر واضح على شخصية الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إذا تم توظيف واستغلال کل إمکانياتها ومواردها للتحقيق التمکين الوظيفي المناسب للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الجامعة تعد أکبر المؤسسات التعليمية والتربوية تأثيرًا على المجتمع وعلى سوق العمل فهي من أهم مصادر الکوادر العلمية والعملية في المجتمع.
خلاصة نتائج الدراسة الميدانية:-
- جاء محور الأنشطة الطلابية في المرتبة الأولى بنسبة (76%) وهذا يدل على أن الأنشطة الطلابية المحور أول من حيث فاعليتها ووجود دور في تدعيم التمکين الوظيفي لدى الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة فهي تتميز بأنها المحور الأقرب إليهم فهل يشمل المتعة والترفيه وإنجاز أهداف تتميز بأنها اختيارية غير مفروضة أو مجبورين على ممارستها.
- وجاءت العبارة التي تنص على (تساعدني على الاعتماد على النفس) في المرتبة الأولى من الناحية الإيجابية فيستشعر الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بدور الأنشطة الطلابية المختلفة في دعم اعتمادهم على أنفسهم وتعزيز ثقتهم بها وفى قدراتهم.
- وجاءت الإدارة الجامعية في المرتبة الثانية بنسبة (75%) تقريبا وهذا يوضح أن للإدارة الجامعية دور أن کان بحاجة إلى والتطوير وزيادة فاعلية بعض الجوانب فيه وقد يرجع ظهور هذا الدور إلى أن معظم العينة من مرکز رعاية ذوي الإعاقة الذى يقدم العديد من الخدمات لهؤلاء الطلاب مما جعلهم أکثر دراية بدون الإدارة الجامعية.
- جاءت العبارة التي تنص على (يتوفر بالجامعة الإمکانيات والموارد التي تيسر العملية التعليمية علينا) في المرتبة الأولى من الناحية الإيجابية من منظور عينة الدراسة، أي أن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يجدوا في الجامعة ما ييسر عليهم العملية التعليمية ومن يعينهم على ذلک.
- وجاء المحور الخاص بأعضاء الهيئة التدريسية في المرتبة الثالثة بنسبة (74%) فنجد أن موجود بشکل متوسط أي أنه بحاجة إلى التطوير وزيادة الفاعلية فهو من أهم عناصر الجامعة من حيث القوة والتأثير على الطلاب فهم مصدر للمعرفة والقدوة، لهؤلاء الطلاب يتخذون منهم قدوتهم ومعلميهم، أي أنهم بحاجة إلى التدريب على التعامل مع هذه الفئة ومتطلباتها النفسية والاجتماعية حتى تتسنى لهم فرصة مساعدتهم وتمکنهم وظيفيا.
- وجاءت العبارة التي تنص على (يساعدني في التواصل مع الآخرين بشکل فعال) في المرتبة الأولى من الناحية الإيجابية وهذا يشير لأهمية دور أعضاء الهيئة التدريسية في مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق التواصل مع الآخرين سواء من زملائهم أو الإداريين أو مسؤولي الأنشطة الطلابية وهذا يمکن الطلاب اجتماعيًا وبالتالي يساعدهم على التمکين الوظيفي فيما بعد.
- وجاء محور المناهج والمقررات الدراسية في المرتبة الرابعة بنسبة (73%) فالمناهج والمقررات بحاجة إلى التطوير والتغيير الذى يتناسب مع التطور التکنولوجي الملاحق مما يمکنها من دعم أکثر من جانب في شخصية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- ذوي الاحتياجات الخاصة من الطالب الجامعيين بحاجة إلى الدراسة والتدريب بما يمکنهم من اللغات والتکنولوجيا في الاتصال والتواصل والتدريب بشکل متميز على جزء من دراستهم مما يمکنهم وظيفيا في المستقبل.
- وجاءت العبارة التي تنص على (تساعدني على تحقيق أهدافي وما أسعى إليه) في المرتبة لأولى وأن کانت العينة في المرحلة الجامعية تتبنى فکرة النجاح والحصول على شهادة جامعية يثبت بها قدرته على تحقيق هدفه وليس الحصول على عمل مناسب.
توصيات الدراسة:
- تعديل إجراء القبول والتأهيل الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالجامعة.
- الاهتمام بالمرافق والطرق وقاعات التدريس والمعامل التي يلتحق بها الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يصلوا إليها بسهولة.
- عمل المؤتمرات وملتقيات التوظيف التي يمکن من خلالها تسويق رأس المال البشرى من الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تفعيل وتطوير دور مرکز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريف الطلاب به وبما يستطيع أن يقدم لهم من خدمات منذ التحاقهم بالجامعة.
- الإعلان عن نماذج ناجحة ومشرفة من خريجي الجامعة الناجحين وظيفيًا لکى نأخذ منهم مثل أعلى وقدوة لباقي زملائهم ولتعريف أصحاب الأعمال بقدرات هذه الفئة.
- الاهتمام بتطوير المناهج والمقررات الدراسية بما يتناسب مع التطور التکنولوجي والاقتصادي في المجتمع الخارجي.
- الاهتمام بالتدريب وإتقان اللغات الأجنبية للطلاب لکى ندعم مقومات التمکين الوظيفي لديهم منذ التحاقهم بالتعليم الجامعي.
- عمل دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة لتعريفهم بذوي الاحتياجات الخاصة وسبل التعامل الناجح والسليم نفسيا في التعامل معهم.
المراجع العربية:
حسام محمد مازن، أصول مناهج البحث في التربية وعلم النفس، دار الفجر، القاهرة، ۲۰۱۲م،
روحي عبيدات: الصعوبات التي تواجه تشغيل الأشخاص المعوقين في دولة الإمارات العربية المتحدة: مجلة عالمي تصدرها وزارة الشئون الاجتماعية، إدارة رعاية وتأهيل المعوقين العدد 3، ۲۰۰۹، ص 76، 78.
عبدالرحمن عبد الله العمري، وعائص سعد مبارک الشهراني، الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي دراسة ميدانية لواقع الکلية ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم بجامعة الملک عبدالعزيز بجدة، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، والعدد ۳۳، جزء ۳، ۲۰۱۲م، ج ج ۱۰۰۱ – ۱۱۰۸.
فاروق الروسان، سيکولوجية الاطفال غير العاديين، دار الفکر، عمان، الأردن ۲۰۰۷م.
فلاح خلق علي الربيعي، تحديات الموائمة بين مخرجات التعليم، وسوق العمل في ليبيا، مجلة المستقبل العربي لبنان - مجلد ۳۹ عدد 457، ۲۰۱۷م، ص67.
نادية إبراهيمي، دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة دراسة لواقع الجامعة الجزائرية، مجلة الحکمة للدراسات الاقتصادية - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزيع، الجزائر، عدد 24، ص 260.
واصف محمد العابد، وجابر محمد عبد الله وقيس نعيم عصفور، وعوض عواض، المشکلات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الطائف، الجمعية الخليجية للإعاقة.
المراجع الأجنبية:
Cotion studies in Higher Education Vol.35 No4. 2010 pp 445-461.
Konur O. Teaching Disabled students in Higher Education Teaching in Higher Education vol 11. No03. 2006 pp. 351 – 363.
Longtons jones R the convergence of university public and community services and coloration Governments working Disc paper march 2008. Florida.
Seale J. Draffan E.A & wald m. Digital agility and Digit aldecision making: conceptualizing Digitalin clusion in the context of disabled learners in Higher EDU.
Murrell,X.L & Meredith, M Empowering Employee, New York: Mcgrow-Hill, 2000.
([1]) عطية حسين فندي، تمکين العاملين. مدخل للتحسين والتطوير المستمر، القاهرة، منشورات المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ۲۰۰۳، ص۱۰.
)[2]) Murrell,XL & Meredith, M Empowering Employee, New York: Mcgrow-Hill, 2000.
(3) Longtons Jones R the convergence of university public and community services and coloration Governments working Disc paper march 2008. Florida.
(1) نادية إبراهيمي، دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة دراسة لواقع الجامعة الجزائرية، مجلة الحکمة للدراسات الاقتصادية - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزيع، الجزائر، عدد24، ص 260.
(2) فلاح خلق علي الربيعي، تحديات الموائمة بين مخرجات التعليم، وسوق العمل في ليبيا، مجلة المستقبل العربي لبنان - مجلد ۳۹ عدد 457، ۲۰۱۷ ص ۹۷.
(1) Konur O. Teaching Disabled students in Higher Education Teaching in Higher Education vol 11. No.3. 2006 pp.351 - 363.
(2) عبد الرحمن عبد الله العمري، وعائص سعد مبارک الشهراني، الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي دراسة ميدانية لواقع الکلية ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم بجامعة الملک عبد العزيز بجدة، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، والعدد ۳۳، جزء ۳، ۲۰۱۲م، ج ج ۱۰۰۱ - ۱۱۰۸.
(1) واصف محمد العابد، وجابر محمد عبد الله وقيس نعيم عصفور، وعوض عواض، المشکلات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الطائف " الجمعية الخليجية للإعاقة متاح على:
(3) Seale J. Draffan E.A & wald m. Digital agility and Digit AL decision making: conceptualizing Digital inclusion in the context of disabled learners in Higher Education studies in Higher Education Vol.35 N04.2010 pp445-461.
(1) حسام محمد مازن، أصول مناهج البحث في التربية وعلم النفس، القاهرة، دار الفجر، ۲۰۱۲م.
(2) فاروق الروسان، سيکولوجية الأطفال غير العاديين، دار الفکر، عمان، الأردن ۲۰۰۷م.
المراجع
المراجع العربية:
حسام محمد مازن، أصول مناهج البحث في التربية وعلم النفس، دار الفجر، القاهرة، ۲۰۱۲م،
روحي عبيدات: الصعوبات التي تواجه تشغيل الأشخاص المعوقين في دولة الإمارات العربية المتحدة: مجلة عالمي تصدرها وزارة الشئون الاجتماعية، إدارة رعاية وتأهيل المعوقين العدد 3، ۲۰۰۹، ص 76، 78.
عبدالرحمن عبد الله العمري، وعائص سعد مبارک الشهراني، الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي دراسة ميدانية لواقع الکلية ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم بجامعة الملک عبدالعزيز بجدة، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، والعدد ۳۳، جزء ۳، ۲۰۱۲م، ج ج ۱۰۰۱ – ۱۱۰۸.
فاروق الروسان، سيکولوجية الاطفال غير العاديين، دار الفکر، عمان، الأردن ۲۰۰۷م.
فلاح خلق علي الربيعي، تحديات الموائمة بين مخرجات التعليم، وسوق العمل في ليبيا، مجلة المستقبل العربي لبنان - مجلد ۳۹ عدد 457، ۲۰۱۷م، ص67.
نادية إبراهيمي، دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة دراسة لواقع الجامعة الجزائرية، مجلة الحکمة للدراسات الاقتصادية - مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزيع، الجزائر، عدد 24، ص 260.
واصف محمد العابد، وجابر محمد عبد الله وقيس نعيم عصفور، وعوض عواض، المشکلات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الطائف، الجمعية الخليجية للإعاقة.
المراجع الأجنبية:
Cotion studies in Higher Education Vol.35 No4. 2010 pp 445-461.
Konur O. Teaching Disabled students in Higher Education Teaching in Higher Education vol 11. No03. 2006 pp. 351 – 363.
Longtons jones R the convergence of university public and community services and coloration Governments working Disc paper march 2008. Florida.
Seale J. Draffan E.A & wald m. Digital agility and Digit aldecision making: conceptualizing Digitalin clusion in the context of disabled learners in Higher EDU.
Murrell,X.L & Meredith, M Empowering Employee, New York: Mcgrow-Hill, 2000.