. (2020). دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(4), 62-91. doi: 10.21608/altc.2020.134957
. "دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2, 4, 2020, 62-91. doi: 10.21608/altc.2020.134957
. (2020). 'دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(4), pp. 62-91. doi: 10.21608/altc.2020.134957
. دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2020; 2(4): 62-91. doi: 10.21608/altc.2020.134957
دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم، والتغيير الناشئ على أداء المعلمين مهنيا في ضوء التحاقهم ببرامج الدراسات العليا التربوية، ووضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وأداة البحث استبانة موجهة إلى المعلمين الحاصلين على برامج الدراسات العليا التربوية، متضمنة ثلاثة محاور، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج منها: تمنح برامج الدراسات العليا التربوية فرصا للحصول على الوظائف القيادية، توجد عدة عوامل تؤثر في التنمية المهنية للمعلم منها ما يتعلق بالمعلم وطبيعة المهنة والسياسة التعليمية، الانفصال بين الجانب النظري لبرامج الدراسات العليا التربوية والجانب التطبيقي ، ضعف توظيف المعلم للمعارف والمهارات المکتسبة من برامج الدراسات العليا، وفي ضوء النتائج أوصت الد راسة بجملة من التوصيات: ربط برامج الدراسات العليا التربوية باحتياجات المجتمع، تفعيل الشراکة بين کليات التربية- الدراسات العليا التربوية- والمؤسسات التربوية بالمجتمع، تبسيط الإجراءات الإدارية الخاصة بالالتحاق بالدراسات العليا التربوية.
دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة
( 1442 ه - 2020 )
ملخص الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم، والتغيير الناشئ على أداء المعلمين مهنيا في ضوء التحاقهم ببرامج الدراسات العليا التربوية، ووضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وأداة البحث استبانة موجهة إلى المعلمين الحاصلين على برامج الدراسات العليا التربوية، متضمنة ثلاثة محاور، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج منها: تمنح برامج الدراسات العليا التربوية فرصا للحصول على الوظائف القيادية، توجد عدة عوامل تؤثر في التنمية المهنية للمعلم منها ما يتعلق بالمعلم وطبيعة المهنة والسياسة التعليمية، الانفصال بين الجانب النظري لبرامج الدراسات العليا التربوية والجانب التطبيقي ، ضعف توظيف المعلم للمعارف والمهارات المکتسبة من برامج الدراسات العليا، وفي ضوء النتائج أوصت الد راسة بجملة من التوصيات: ربط برامج الدراسات العليا التربوية باحتياجات المجتمع، تفعيل الشراکة بين کليات التربية- الدراسات العليا التربوية- والمؤسسات التربوية بالمجتمع، تبسيط الإجراءات الإدارية الخاصة بالالتحاق بالدراسات العليا التربوية.
Abstact
The study aimed at identifying the reality of educational postgraduate studing in teacher's professional development, and the change emerging from the professional performance of the teacher in accordance with joing postgraduate studies programs and setting a suggested perspective to develop educational postgraduate studing programs to develop the teacher professionally and the researcher's use the a questionnaire trageting the teachers, who obtaind these programs, including three themes; the researcher has found out some resulty,such as: educational postgraduate studies programs provide teacher with more chances to be in leadership positions, there are some factors affecting the teacher's professional development, some related to the teacher, work nature and educational policy, the separation between the theoretical aspect and the practical aspect of educational postgraduate studies, the decline in employing the knowledge and skills acquired from postgraduate studies programs, recommendations creating a link between educational postgraduate and the needs of society activating the partnership between educational postgraduate and educational institutions and the society, simplifying administrative procedures related to the educational postgraduate .
مقدمة الدراسة:-
تعد الدراسات العليا بالجامعات والتربوية تحديدا من مهام الجامعة الأساسية، فهي الوسيلة المبنية على أسس علمية لتنمية الشخصية القادرة على مواجهة المشکلات المجتمعية، وتقديم حلول علمية مدروسة لتلک المشکلات، وتؤهل وتعد کوادر جديدة من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في إثراء العلم والمعرفة، فتوظيف الدراسات العليا کبيت خبرة علمية وفنية يحقق للأمم تقدمها، وإن نجاح الدراسات العليا هو الذي يکفل نجاح الدرجة الجامعية الأولى.
وللدراسات العليا التربوية أهمية خاصة تتعلق بما تقدمه للمجتمع بصفة عامة ولمؤسسات التعليم بصفة خاصة؛ من إصلاح لعملية التعليم وعلاج أوجه القصور لدى المعلمين.
وتتنوع برامج الدراسات العليا التربوية لتشمل: الدبلوم العامة في التربية نظام العام الواحد والعامين، وبرنامج الدبلوم المهنية في التربية، وبرنامج الدبلوم الخاصة في التربية، والبرنامج الخاص الدبلوم الخاصة في التربية الخاصة، برنامج الماجستير في التربية، برنامج دکتوراه الفلسفة في التربية([1]).
ويظل المعلم في کل الأزمنة والأمکنة محورا لتطور العملية التعليمية ومرکزها، إذ أن العوامل الأخرى المساعدة کالمنهج والطالب والکتاب وغيرها من العوامل التي لا تستطيع التطوير أو التأثير على مسيرة التعليم دون أن تمر بالمعلم([2]).
وتتعاظم أهمية التنمية المهنية للمعلم في العصر الحالي، فلم تعد تختزل في رفع الکفاءة التدريسية للمعلم، بل أصبحت تتناول مجالات عمل المعلم، مما يتطلب معه تطوير وسائل التنمية المهنية للمعلم([3]).
وتمثل الدراسات العليا التربوية قاعدة الارتکاز بمعالجتها للقضايا والمشکلات التربوية بالمؤسسات التعليمية، وأصبح إعداد المعلم ونموه المهني ضرورة حتمية وليس ترفا، وهذا العبء لا يقع على عاتق وزارة التربية والتعليم، بل يمتد ليشمل مؤسسات عدة منها: کليات التربية بما لديها من إمکانات بشرية تضطلع بتلک المسئولية.
مشکلة الدراسة:-
لا توجد مهنة من المهن أحوج إلى النمو والتطور الدائم والتجديد في أشکال الأداء أکثر من مهنة التعليم؛ نظرا لتأثرها الشديد بالتغيرات والتحديات التي تطرأ على العملية التعليمية([4])،
فأي نظام تعليمي لا يمکن أن يرتقي أعلى من مستوى المعلمين فيه، لذا أصبح الارتقاء بأداء المعلم مهنيا يمثل استراتيجية يمکن عن طريقها الانطلاق إلى تحسين مخرجات النظم التعليمية.
واعتماد المنظومة التعليمية بالمقام الأولى على المعلم في تحقيق أهدافها، مع استحواذ قطاع التعليم في مصر على قرابة ثلث العاملين بالجهاز الإداري للحکومة، هذا الکبر أدى إلى الترهل في الأداء مما دفع بالحاجة إلى التطوير المستمر للمنظومة، وتنمية القوة البشرية لتکون على درجة عالية من الکفاءة([5]).
وفي ضوء ما أظهرته نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت واقع برامج إعداد المعلمين التي أکدت جميعها تعدد أوجه القصور في برامج الإعداد مما يکون له أثر سلبي ينعکس على أداء الخريجين، وبما أن المعلم أبرز عناصر العملية التعليمية کان من الواجب تطوير إعداده في المؤسسات التربوية المسئولة عن ذلک قبل وأثناء الخدمة؛ لتنمية قدراته ومهارته التي تؤهله لتأدية المهام المکلف بها.
وأکدت نتائج العديد من الدراسات الآتي: قلة اطلاع المعلم على المستجدات التربوية الحديثة في مجال تحسين الأداء المهني، وبرامج التنمية المهنية للمعلمين ليست لها سياسة واضحة ولا تعالج نواحي القصور العلمية والمهنية الناتجة عن القصور في الإعداد الجامعي، الحاجة للنمو المهني حاجة مستمرة، ضعف مشارکة المعلمين في البحث العلمي التربوي، الانفصال بين المجال النظري والتطبيقي في برامج الدراسات العليا التربوية، لا توجد برامج علمية يشترک في منحها أکثر من قسم.
ومن هذه الدراسات: دراسة محمد عطية (2017م)، دراسة جمال الفليت (2015م)، دراسةعبد المحسن الداود(2013م)، دراسة حسام سمير(2008)، دراسة حمدة السعدي(2006م)، دراسة رمزى هارون (2005م).
وما أشير إليه بمؤتمر إصلاح التعليم العربي أن الدرجة العلمية التي يحصل عليها المعلمون ليست النهاية في المعرفة بل يحتاج المعلم إلى معارف ومهارات تهيئه للنمو المهني الذاتي وإتقان مهارات التعلم والتدريس([6])، ويعد مجال الدراسات العليا هو الملاذ الأفضل لزيادة نموهم المهني والعلمي بالحصول على درجات علمية ([7]) .
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله بالتربية والتعليم أن هناک أعداد کبيرة التحقت بمهنة التدريس خلال ثورة 25 يناير 2011م بعد انقطاعهم عن العمل بالتدريس لفترات طويلة من تخرجهم، مما کان له من الأثر السلبي على أدائهم المهني ومستوى خريجيهم، وظهر ضعف آدائهم في القدرة على إدارة وضبط الصف والتخطيط والتقويم والإشراف والتوجيه، واختزال وزارة التربية والتعليم أساليب التنمية المهنية في : أسلوب التدريب عن بعد والبعثات الدخلية والخارجية والتدريب المباشر، مع ملاحظة تدني نتائج الشهادات العامة.
وتأسيسا على ما سبق تترکز مشکلة الدراسة في : قصور التنمية المهنية للمعلم يؤدي إلى ضعف مستوى الخريجين مما يؤثر على کفاءة العملية التعليمية ومخرجاتها، وإن عملية التنمية المهنية للمعلم عملية أساسية لا يمکن الاستغناء عنها لتحسين الأداء، مع تعدد أوجه القصور في برامج إعداد للمعلم قبل وأثناء الخدمة، لذا يتضح السؤال الرئيس للدراسة: ما دور الدراسات العليا التربوية في التنمية المهنية للمعلم في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة.
أهمية الدراسة:-
تکمن أهمية هذه الدراسة في المکانة التي تحتلها الدراسات العليا التربوية، فيقع عليها عبء تجديد حيوية العملية التعليمية وإمدادها بمقومات التطور والاستمرار، وهي النبع المتدفق لإعداد الکفاءات الفنية من أعضاء هيئة التدريس والعلماء والمفکرين.
تأتي مسايرة للاهتمام المتزايد من قبل وزارة التربية والتعليم بالتنمية المهنية للمعلم.
§ تتمثل فيما تقدمه من تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا في ضوء بعض الإتجاهات العالمية
§ قد تفيد المسئولين وصناع القرار في وزارة التربية والتعليم في الاهتمام بعمل شراکة مع کليات التربية لعلاج المشکلات التربوية التي تظهر في المجتمع المدرسي ومعالجتها على أرض الواقع ، والتخطيط لوضع برامج تدريبية لتحسين أداء المعلم.
أهداف الدراسة:-
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
واقع برامج الدراسات العليا التربوية في تحقيق التنمية المهنية للمعلم.
وضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا في ضوء بعض الإتجاهات العالمية.
تهدف الدراسة إلى: تقويم برامج الدراسات العليا التي يقدمها قسم التربية الإسلامية والمقارنة بکلية التربية جامعة أم القرى من وجهة نظر الخريجين، أهمية مقررات الدراسات العليا التي يقدمها القسم من حيث ارتباطها بالتخصص، ومقترحات تطوير برامج الدراسات العليا من وجهة نظر الخريجين، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وأداة الدراسة المستخدمة الاستبانة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: المقررات التي يقدمها قسم التربية الإسلامية والمقارنة في مرحلة الدراسات العليا مهمة وترتبط بالتخصص بدرجة کبيرة، البرامج التي يقدمها القسم تحقق أهداف الدراسات العليا بدرجة متوسطة.
هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لبرامج الدراسات العليا بکلية التربية، جامعة الملک خالد، من خلال التعرف على المعوقات التي تواجهها، ومؤشرات الجودة النوعية التي تتميز بها برامج الدراسات العليا ببعض الجامعات الأجنبية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وعينة الدراسة طلاب مرحلة الماجستير والدکتوراه ببرامج الدراسات العليا بکلية التربية ، وأداة الدراسة المتمثلة في استبانة، وتوصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا بکلية التربية جامعة الملک خالد في مؤشرات الجودة النوعية والتميز.
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير الدراسات العليا بجامعة المنيا من خلال وضع خطة استراتيجية مقترحة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي مستعينا بأسلوب (SWOT Analyses)، وکانت أداة البحث استمارة تحليل بيئي، وطبقت على عينة بلغت (70)، عضو هيئة تدريس بکلية التربية جامعة المنيا، وتوصلت الدراسة إلى وجود (21) نقطة قوة ، و(30) نقطة ضعف في البيئة الداخلية، أما البيئة الخارجية فقد تضمنت (11) فرصة، و(15) تهديدا.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم وأهمية وأهداف إعداد المعلم وتنميته مهنيا، تحديد واقع إعداد المعلم وتنميته مهنيا في المملکة العربية السعودية، الوقوف على خبرات بعض الدول في إعداد المعلم وتنميته مهنيا، وضع تصور لتطوير إعداد المعلم وتنميته مهنيا بالمملکة العربية السعودية، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم وتدريبه بما يتوافق مع مستدحثات ومتطلبات العصر، دعوة القطاع الخاص إلى المساهمة في تمويل البرامج التعليمية والأنشطة المتنوعة، إنشاء مراکز لتدريب المعلمين يتبع کليات التربية في تخطيط وتنفيذ البرامج ومتابعتها وتقويمها، تشجيع المعلمين المتميزين لاستکمال الدراسات العليا.
هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية الدراسات العليا التربوية بجامعة المنيا وما تحتاج إليه من مقومات، وتوضيح البرامج المقدمة في کلية التربية بالمنيا والخاصة بالدراسات العليا التربوية، والمقومات الموجودة بها وکفايتها، والمشکلات التي يواجهها الدارسون ومتطلباتهم، ووضع تصور مقترح لتطوير برامج الدراسات العليا بکلية التربية بالمنيا، واقتصرت الدراسة على برامج الدبلومات المقدمة في کلية التربية بجامعة المنيا، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة المکونة من ثلاثة أقسام کأداة للدراسة، وعينة الدراسة طلاب الدبلوم الخاص والمهنية، شعبة: الطفولة، وتطوير المناهج، وتعليم الکبار، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة توفير الإمکانات البشرية المرتبطة بالکادر الإداري، توفير الأعداد اللازمة من أعضاء هيئة التدريس، الاتفاق على مستوى کفاءة معين للتدريس بالدراسات العليا.
يهدف هذا البحث إلى: تحديد وجهات نظر المعلمين فيما يتعلق ببرامج التعليم العالي لتطوير أدائهم المهني، وقد استخدمت الدراسة الحالية أسلوب المقابلات کأسلوب بحث نوعي، في سبعة أسئلة مفتوحة، عينة الدراسة: شارک في الدراسة 28 مدرسا تقريبا يتلقون تعليم الدراسات العليا في قسم العلوم التربوية في جامعة حکومية ترکية في السنوات الأکاديمية 2015-2016 ، نتائج الدراسة رکزت هذه الدراسة ليس فقط على مساهمة التعليم العالي في التطوير المهني للمعلمين من خلال تنفيذ المعرفة التي اکتسبوها من خلال برامج التعليم العالي، تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات مهنية، إدراک معلمو الشهادات العليا أن البحوث التربوية تسهم إلى حد کبير في حياتهم المهنية، وأوصت الدراسة: بضرورة تنفيذ دورات للارتقاء بأداء المعلمين مهنيا، إدراج المقررات النظرية في الأنشطة العملية، تنظيم برنامج توجيهي للطلاب الذين يريدون التسجيل في برامج الدراسات العليا.
2- دراسة Vasyl Kovalchuck &Iryna Vorotnykova2016))([14])
يهدف البحث في مدى استعداد المعلمين بالدراسات العليا التربوية والمؤسسات التعليمية لاستخدام التدريب الإلکتروني والتوجيه الإلکتروني التي يمکن أن توفر التطوير المهني المستمر للمعلمين، وقد أثبتت التجربة فکرة أن المعلمين يحتاجون إلى الجديد في محتوى التعليم العالي من أجل التنمية المهنية الخاصة بهم ومواصلة الدراسة في التعليم التربوي الدراسات العليا، وأوصت يجب أن توفر الدراسات العليا التطوير المهني للمعلمين الذين يحتاجون التعامل مع تحديات التنمية في الوقت الحاضر.
هدفت الدراسة إلى تحليل دور الجامعات الصينية العامة في مجال التطوير المهني للمعلمين، وضع مقترح أمام مديري الجامعات وأعضاء هيئة التدريس وصناع السياسة التعليمية للتحسين ومواصلة عملية البحث، ومن أجل ذلک استندت الدراسة على تحليل الجهود التي تبذلها الجامعات العامة في الصين في مواصلة المعلمين لتعلمهم، والعوامل التي تدعم هذه الجهود، واستخدمت المقابلة المتعمقة ومراجعة الوثائق کأداة لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة إلى هيمنة السياسة الحکومية بشأن تعليم المعلمين أثناء الخدمة على حکومات المقاطعات، تلعب الجامعات الصينية دورا مهما في جودة التعليم والتعلم على مستوى الجامعة والمدرسة.
التعليق على الدراسات السابقة : -
من خلال عرض واستقراء الدراسات السابقة ، يتضح أنها اهتمت بالمتغيرات البحثية برؤى وتحليل فردي لکل متغير على حده، دون التطرق للعلاقة البحثية التي أولاها الباحث في دراسته الحالية، ويعد ذلک الجوهر الأساسي للتشابه والاختلاف بينها وبين الدراسة الحالية .
ويمکن استنتاج ما يلي:
- أوضحت الدراسات العربية والأجنبية دور برامج الدراسات العليا التربوية في إحداث تنمية مهنية للمعلم، وأهمية توافر معايير لجودة الدراسات العليا التربوية.
- تتنوع الدراسات السابقة وتتنوع المتغيرات التي استخدمتها ، فالبعض منها رکز على علاقة الدراسات العليا التربوية بمعايير الجودة.
- تناولت بعض الدراسات ( الطلب الاجتماعي على الالتحاق بالدراسات العليا التربوية، والواقع الحالي لتلک الدراسات، واستخدام تقنيات التکنولوجيا في الدراسات العليا التربوية کما في دراسة، سمية فرغلي2010م، هناء إبراهيم 2006م، Vasyl &IrynaVortnykova2016. ،
- تناولت بعض الدراسات العوامل المؤثؤة في التنمية المهنية للمعلم کدراسة(Hasan Güner Berkant &Seda Baysa 2016)
تحاول الدراسة الحالية الترکيز والاهتمام بـــــ
- دراسة العلاقة بين برامج الدراسات العليا التربوية والتنمية المهنية للمعلم في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
- تحليل واقع الدراسات العليا التربوية والتنمية المهنية للمعلم.
تساؤلات الدراسة : تحاول الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية:-
1- ما الإطار الفکري والفلسفي للدراسات العليا التربوية؟
2- ما الأسس النظرية للتنمية المهنية للتنمية المهنية؟
3- ما واقع برامج الدراسات العليا التربوية في تحقيق التنمية المهنية للمعلم؟
4- ما التصور المقترح لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا في ضوء بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة؟
منهج الدراسة :-
سوف يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة، حيث أنه يقوم على جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على وصف وتحليل متغيرات الدراسة وتحليلها وهما: الدراسات العليا التربوية والتنمية المهنية، وفي نطاق هذا المنهج سوف يستخدم الأسلوب الميداني مع الاعتماد على الأسايب الإحصائية التي عن طريقها يتم تحليل البيانات وتفسير نتائجها.
أدوات الدراسة:-
بناءَ على طبيعة البيانات المراد جمعها، وعلى منهج الدراسة المتبع في الدراسة سوف يعد الباحث أدوات الدراسة في ضوء الإطار النظري التي سوف تقدمه الدراسة، من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة، وتتمثل أدوات الدراسة في استبانة تهدف إلى التعرف على التغيير الناشئ على أداء المعلمين مهنيا في ضوء التحاقهم بالدراسات العليا التربوية، وسوف تطبق الاستبانة على المعلمين الحاصلين على برامج الدراسات العليا التربوية.
المبحث الأول: الدراسات العليا التربوية
مفهوم الدراسات العليا التربوية:
ذکرت الأدبيات التربوية العديد من المفاهيم للدراسات العليا التربوية:
فعرفتها( أسماء إبراهيم)([16]): دراسات تعقب المرحلة الجامعية الأولى، للحصول على درجات علمية تربوية، باستثارة قدرات الطلاب في مجال البحث العلمي، ووضع حلول للمشکلات التعليمية.
ويعرفها الباحث بأنها: مرحلة دراسية تالية للمرحلة الجامعية الأولى(البکالوريوس، والليسانس)، تتسم بالإبداع والابتکار، يلتحق بها الدارسون والمعلمون بهدف تعزيز قدراتهم المهنية، والکوادر الأکاديمية لتأهيلهم للعمل بالهيئات والمؤسسات المختلفة.
من خلال تناول مفهوم الدراسات العليا التربوية يتضح أن الدراسات العليا التربوية:
مرحلة اختيارية بعد الدراسة الجامعية الأولى، التنوع فتبدأ بالدبلوم وتنتهي بدرجة الدکتوراه.
متاحة لخريجي الکليات النظرية والعملية، وعدم قصرها على المعيدين والمدرسين المساعدين.
التتابع لبرامجها فکل مرحلة مقدمة للحصول على المرحلة التالية من درجات علمية.
§ الاکتفاء بالحصول على بعض الدرجات العلمية.
نشأة الدراسات العليا:-
تمثل أروقة المساجد النواة الأولى لبداية ونشأة الجامعات، التي تطورت إلى جامعات مستقلة تقدم تعليما متميزا، واستمرت الجامعات الإسلامية فترة طويلة من الزمن هي المصدر الإشعاعي والفکري في العالم([17]) .
وتعد بداية الانطلاقة في منح الدراجات العلمية بما يطلق عليه الماجستير والدکتوراه إلى جامعة بولونيا الإيطالية وإن کانت في نسق غير المتعارف عليه في الوقت الراهن ومنحت الدرجات العلمية في تخصصات محدودة.
وقد أخذت الدراسات العليا بمصر منحى متصاعدا خاصة بعد إنشاء الجامعات في أنحائها، فأصبح الاعتماد على طلابها المتميزين بعد إن کان للأجانب السيطرة في بادئ الأمر، وزاد عدد أعضاء هيئة التدريس بصورة متنامية.
من العرض السابق يتضح أن للمساجد الفضل في نشأة وظهور الجامعات، وللمدارس الإسلامية في ذاک الوقت لها من الفضل في وضع النواة الأولى لانطلاق الدراسات العليا، والتي سبقت بها أوروبا وإن بدأت بالظهور فيها بنهاية العصور الوسطى،ولمصر ريادتها في مجال الدراسات العليا معتمدة على طلابها المتميزين.
نشأة وتطور الدراسات العليا التربوية في مصر:-
رغم أن عمر الدراسات التربوية في مصر يتجاوز قرنا من الزمن، إلا أن البداية الحقيقية کان مع ظهور مدرسة المعلمين المرکزية .
ويعد القانون رقم (28) لسنة 1929م، الميلاد الحقيقي للدراسات العليا التربوية في مصر، ويرجع الفضل في تلک النشأة الحقيقية إلى العالم السويسري "کلاباريد" الذي استعان به" أحمد لطفي السيد " وزير المعارف آنذاک لدراسة أوضاع التعليم في مصر وإعادة تنظيميه على أسس علمية([18]).
وبظهور کليات التربية في جامعات مصر بصورة تدريجية، انکسر احتکار الدراسات العليا بجامعة عين شمس وأصبحت أمرا مشاعا في کل الکليات([19])، وأخذت الدراسات العليا في بداية الألفية الثالثة منحنى جديدا قائم على اقتصاد المعرفة، واستثمار يستفاد منه لمواجهة الواقع المتطور، ووضع الحلول الإجرائية للمنظومة التعليمة بکافة جوانبها.
من العرض السابق يتضح أن برامج الدراسات العليا التربوية بدأت داخل جامعة عين شمس بالدبلومات المهنية للراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس، وبعد تحويل مسمى کليات المعلمين إلى کليات التربية بدأ الاهتمام بإعداد الکوادر الخاصة بأعضاء هيئة التدريس لسد العجز لديها، وزاد انتشارها بالتوسع في إنشاء کليات التربية.
أهداف الدراسات العليا التربوية:-
تنبع أهداف الدراسات العليا التربوية من الأهداف العامة للدراسات العليا، وتتصف بأنها أکثر تحديدا وتخصيصا، فتختلف عن نظيرتها بالمرحلة الجامعية الأولى باختلاف العصر والمشکلات التى تظهر فيه، وتضمنت لوائح کليات التربية على مستوى الجامعات المصرية هدفا تختص به الدراسات العليا التربوية دون غيرها متمثلا في: إجراء البحوث في مجال التربية والتعليم ونشر نتائج هذه البحوث، وإعداد إخصائيين في المجالات المختلفة لمهنة التعليم([20]).
وأشارت بعض الدراسات التربوية إلى أهداف الدراسات العليا التربوية المتضمنة فيما يلي:
العمل على إشباع رغبات الخريجين لاستمکال الدراسة في المرحلة التالية للمرحلة الجامعية الأولى.
إقامة شراکة علمية بين الکليات والمؤسسات التعليمية والتربوية.
دراسة المشکلات الناتجة عن الثورة العلمية والتکنولوجية بأسلوب علمي والتصدي لها.
تأهيل وتدريب المعلمين؛ لمساعدتهم في ممارسة أعمالهم بکفاءة.
تقديم برامج دراسية تواکب احتياجات المجتمع وتطلعاته ومسايرة التقدم العلمي التربوي العالمي.
من العرض السابق يتضح أن أهداف الدراسات العليا التربوية تتمحور حول: البحث في المشکلات التربوية والمشکلات التي أحدثها التطور العلمي والتکنولوجي، الارتقاء بکفاءة المعلم مهنيا، وإعداد الباحثين التربويين وإکسابهم مهارات البحث العلمي، إثراء البحث العلمي والعلوم التربوية، وهذه الأهداف تتسم بالتداخل وتراعي الجوانب المعرفية والاجتماعية والاقتصادية.
أهمية الدراسات العليا التربوية
لقد حظيت الدراسات العليا التربوية بأهمية کبرى في الآونة الأخيرة فهي إحدى الموجهات الأساسية للسياسة التعليمية في المجتمع، وضرورة لتطوير التعليم وتحديثه، والعمل على حل مشکلاته ([21]).
وتتأکد أهميتها من خلال ما أشارت إليه بعض الدراسات التربوية.
المساهمة في وضع حلول للمشکلات المتعلقة بميدان التربية والتعليم، والمعالجة الاحترازية للمشکلات المستقبلية وتقديم حلول کافية للتقليل من فرص وقوعها.
معرفة ما وصل إليه العلم من تقدم، ودراسة احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية
إتاحة الفرص للمعلمين في التنمية المستدامة في ظل ازدياد التأکيد العالمي على النمو المهني.
الدخول في مضمار المعرفة التربوية تأکيدا للذات وسعيا للرقي.
تحقيق متطليات سوق العمل من الخريجين المؤهلين کما وکيفا.
يتضح أن أهمية الدراسات العليا التربوية تکمن في: إتاحة فرصا النمو المهني للمعلمين، التنبؤ بالأشکاليات المتعلقة بالعملية التعليمية ووضع حلول للمشکلات التعليمية قابلة للتطبيق، المساهمة في مساعدة صناع السياسة التعليمية بتوفير المعلومات لإتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
مقومات الدراسات العليا التربوية
والدراسات العليا التربوية لها عدة مقومات داعمة للوصول إلى الأهداف الموضوعة وتتمثل في: المقومات المادية والبشرية، والمقومات الفنية والإدارية.
أولا المقومات المادية: وهذه العناصر يعد توفرها من أساسيات البحث العلمي مثل: المنشآت، المعامل، التجهيزات بالمعامل، شبکات الاتصال، المکتبات، المرافق التي من شأنها خدمة البحث العلمي.
ثانيا المقومات والبشرية : ويعنى بها المتعاملون معها أومن يمثلهم سواء کانوا طلاب أو أعضاء هيئة تدريس أو کوادر إدارية.
ثالثا :المقومات الفنية والإدارية:الامتحانات والتقويم، الخطط الدراسية والمناهج والمقررات، إدارة الدراسات العليا التربوية.
سمات وخصائص الدراسات العليا التربوية
الدراسات العليا التربوية تتصف ببعض السمات التي تجعلها متميزها عن غيرها من مراحل الدراسة وخاصة المرحلة الجامعية الأولى ومن هذه السمات([22]) .
الدراسة المتعمقة، الإشراف المباشر، استقلالية الطالب، المستوى المتميز للطلاب، أعضاء هيئة التدريس المتميزون، الکلفة المالية المرتفعة .
وأشارت بعض الدراسات التربوية إلى خصائص الدراسات العليا ومنها([23]):
التفکير الناقد لطلابها مقارنة بطلاب المرحلة الجامعية وإعطاء مساحة أکبر من حرية الرأي في العمل.
قلة التلقين في هذه المرحلة واعتماد طلابها على القدرة الشخصية والفکر والسعي لتکوين شخصيتهم.
قلة عدد الطلاب الملتحقين بمرحلة الدراسات العليا مقارنة بمجموع طلاب المرحلة الجامعية([24]).
يتضح أن للدراسات العليا التربوية خصائص تميزها عن غيرها من مرحلة التعليم الجامعي : التکلفة مالية المرتفعة، الاعتماد على التعلم الذاتي، العدد المحدود من المقبولين، القدرة على استنباط وتحليل البيانات وتقصي المعلومات، الاتصال المباشر بأعضاء هيئة التدريس.
مبررات الالتحاق بالدراسات العليا التربوية:
مع ازدياد الطلب الاجتماعي على التعليم؛ ارتفعت أعداد الخريجين مما شکل عامل ضغط للانتقال إلى المرحلة التالية، وزاد من الإقبال على الدراسات العليا التربوية ما يلي:
- التنافسية في أسواق العمل بغية تحقيق مستوى تنافسي يسمح بإيجاد فرص عمل أفضل.
- التفوق العلمي لبعض الطلاب في الدرجة الجامعية الأولى، والرغبة في مواصلة دراستهم العليا التربوية للعمل في کادر التدريس الجامعي أو مراکز الأبحاث.
- إشباع الفضول العلمي لکبار السن.
وأظهرت دراسة Hasan Güner Seda Baysal([25])، الأسباب الداعية للالتحاق بالدراسات تتمثل في : تحديث المعلومات، التطوير المهني، الرغبة في التعليم، إحداث التنمية الشخصية، اکتساب المزيد من المعرفة، والتنمية الفکري، القيام بالعمل بشکل أفضل .
مما سبق يتضح أن هناک تفاوت في مبررات التحاق الدارسين ببرامج الدراسات العليا التربوية، فالبعض يلتحق رغبة في الارتقاء في السلم الوظيفي، أو الحصول على جوائز ومکافأت مادية، تحسين الجانب الأکاديمي والمهني، إيجاد فرص للعمل في ظل ارتفاع مستوى البطالة، التنافسية في الحصول على الوظائف القيادية، محاولة الالتحاق بالعمل، الاستزادة من المعارف والخبرات المتنوعة، أن يکون في بؤرة اهتمام الآخرين.
التحديات والمشکلات التي تواجهه الدراسات العليا التربوية
التعليم الجامعي في الوقت الراهن يکاد أن يکون امتدادا لوظيفة التعليم الثانوي من حيث وقوف المستوى العلمي قاصرا على ما استقر الرأي عليه وما هو عام، ومن ثم أصبحت الدراسات العليا تمثل بما يشبه بخط الدفاع الثاني بل الأخير، حيث يتطلب هذا المستوى مهارات النقد والتحليل والإبداع وعرض وجهات النظر([26]).
- وأشارت البحوث والدراسات السابقة بأن الدراسات العليا التربوية تعاني مجموعة من المشکلات منها([27]).
- ضعف القيمة العلمية والتطبيقية لمخرجات الدراسات العليا التربوية رسائل الماجستير والدکتوراه .
- ضعف التنسيق بين الأقسام الأکاديمية للکليات والجامعات بل يمتد ضعف التنسيق داخل القسم الواحد.
- التکرار والنسخ لموضوعات متشابهة، مع الاهتمام بالشکل أکثر من المضمون وجودة الأداء.
- فتور العلاقة بين الطلاب فيما بينهم من جانب والأساتذة من جانب آخر.
- الافتقار إلى وجود المکتبات الإلکترونية، مع ضعف مستوى الإعداد والتأثيث والإدارة في المکتبات.
وأشار" اسماعيل علي "إلى المشکلات التي تواجهها الدراسات العليا التربوية([28])
- تعذر وضع خريطة قومية بحثية للدراسات العليا.
- سياسة المعلومات: السياسة القائمة لتناول المعلومات والحصول عليها من الأشياء التي ترهق الباحث
أ- الکم الاکبر من المعلومات يتوفر في مکان واحد- القاهرة.
ب- نظام العمل بالمکتبات تتبع طبيعة واحدة في العمل فتغلق أبوابها في وقت مبکر من النهار.
- التوجه لدراسة نظام التعليم نفسه، والابتعاد عن دراسة المشکلات التربوية القائمة على النظم الاجتماعية.
- الممنوع في الدراسات العليا التربوية: عند اقتراب الباحثين لأحد الموضوعات السياسية التي قد تشير بأصابع الإتهام إلى النظام السياسي وممارسته أو بعض ممثليه فالمبادر إلى هذا أنه ممنوع، مما يدل على تسيد منطق المسايرة، إيثارا للعافية واستجلابا للمنافع
ومما سبق يتضح أن المشکلات والسلبيات تحتاج إلى: مراجعة اللوائح الإدارية لکليات التربية ووضع معايير محددة للقبول والتسجيل بالکلية والأقسام، دراسة متطلبات سوق العمل المستقبلية ووضع البرامج المناسبة لها، إتاحة محتوى المکتبة الرقمية للدارسين والباحثين، جعل الاختبار الکترونيا لمرحلة( الدبلومات العامة والمهنية والخاصة).
المبحث الثاني: الأسس النظرية للتنمية المهنية للمعلم
مفهوم التنمية المهنية
: التنمية المهنية إصطلاحا :-
تشير الأدبيات التربوية المعاصرة إلى وجود العديد من مفاهيم التنمية المهنية :
- وعرفها الخطيب([29]): عملية شاملة مستمرة؛ لتطوير وتحسين کفاءة المعلم المهنية، بتقويمه لذاته وتأمل أعماله، وبتنفيذ البرامج والأنشطة المهنية داخل مقر العمل وخارجه.
ويعرفها الباحث بأنها: مجموعة البرامج المقدمة للمعلمين اختياريا أو إلزاميا؛ لرفع کفائتهم المهنية، وتهيئتهم للقيام بأدوار جديدة تقتضيها متطبات التطوير والتجديد، والتي تظهر في المستويات الوظيفية المتنوعة .
فلسفةالتنمية المهنية للمعلمين:-
تسعى فلسفة التنمية المهنية لإعادة تأهيل وتمکين المعلمين في ميدان التعليم على کيفية التعامل مع الوسائل التکنولوجية:التعلم الإلکتروني وشبکات المعلومات، وإحداث نقلة في أدوار المعلم، ووقوفه على المشکلات التعليمية ووضع الحلول المناسبة باستخدام بحث الفعل أوغيره من أساليب البحث، استخدام وسائل تعليمية تناسب الموقف ومستويات المتعلمين.
وفلسفة التنمية المهنية للمعلمين تقوم على:
- معالجة القصور الناتج عن إعداد المعلمين أثناء دراساتهم الجامعية أو الذين التحقوا بمهنة التعليم بعد انقطاعهم عن العمل بالتدريس لأعوام طويلة.
- التدخل السريع والمباشر في حل ما يظهر من مشکلات تعليمية أثناء عملية التعليم.
- رفع کفاءة المعلمين حديثي التخرج.
أهداف التنمية المهنية للمعلم :
على الرغم من اختلاف برامج التنمية المهنية للمعلمين من حيث المضمون والأهداف المراد تحقيقها والشکل والمتدربين، إلٌا أنها تشترک في هدف عام تسعى نحو تحقيقه، وهو تعديل الممارسات والمفاهيم التربوية وتطوير أداء عمل المعلم بصفة مستمرة وتحسين تعلم الطلاب([30]).
- وأشار کل من "ناصر على"([31])، و"طارق عبدالحليم"([32]) إلى أهداف التنمية المهنية والمتمثلة في:
- إعداد المعلمين لوظائف أخرى غير الوظائف التدريسية والمتمثلة في الوظائف الإشرافية والإدارية.
- مساعدة المعلمين على تقويم ومراجعة أدائهم بشکل مستمر وتحديد القوة والضعف في الأداء.
- تقديم خبرات متميزة ومتنوعة للمعلمين في فترة زمنية محددة، وتحفيزهم على تطوير مدارسهم،.
- تشجيع المعلمين على التعلم الذاتي المستمر والارتقاء بمهاراتهم المهنية.
- إضافة معارف مهنية جديدة للمعلمين ومتابعة الجديد في الأساليب التربوية.
من العرض السابق يتضح أن التنميةالمهنية ضرورية لمساعدة المعلمين في تحديد جوانب القصور لديهم، والعمل على تعزيز عملية التعلم المستمرة ، التعرف على الأساليب التربوية الحديثة، اکتساب خبرات في مجال العمل، اختزال الطرق لمتابعة المعلمين للمعرفة المتجددة، تقليل نسبة الأخطاء التي يقع فيها المعلمون، الارتقاء بمستوى المعلمين مما يتبعه الارتقاء بمستوى الطلاب.
خصائص التنمية المهنية
عملية التنمية المهنية تتم في مجتمع التعليم المهني من خلال المعارف والخبرات والمهارات لدى أعضاء المؤسسة، باستخدام المعرفة البحثية، التي تشتق محتواها من المشکلات التعليمية الواقعة بها..
وأشارت رشيدة السيد([33]) إلى خصائص التنمية المهنية.
- مخططة: فهي عملية مخطط لها من قبل المدرسة والمؤسسات التعليمية.
- هادفة: تهدف إلى تحسين أداء المعلمين في کافة الجوانب.
- مستمرة: تبدأ بإلتحاق المعلم بالمهنة بعد تخرجه وتظل مستمرة في مسيرته الوظيفية.
- متجددة: فهي تمد المعلم بالجديد في مجال تخصصه لتنميته مهنيا.
- شاملة: تشمل المدرسة والمؤسسة التعليمية ککل.
- متنوعة: تقوم على عدة مصادر وأساليب متنوعة: التدريب أثناء الخدمة، التعلم الذاتي والمستمر.
- متکاملة: فهي عمل من أعمال الإدارة المدرسية، ووظيفة من وظائفها لتحقيق جودة الأداء.
من العرض السابق يتضحأنخصائص التنمية المهنية تلخص ما يجب توفره في التنمية المهنية من : تحديد لأهدافها والمستهدفين منها، بشرط التنوع والتجديد حتى تحدث المقصود منها، وأن يکون هناک تخطيط جيد لها قبل وأثناء وبعد التنفيذ، ولا تترک الأمور للصدف کما يحدث في کثير من البرامج.
دعائم التنمية المهنية:
للتنمية المهنية دعائم رئيسة ترتکز عليها ينبغي السعي من جانب المعلم نحو تحقيقها وهي([34])
- التعلم للمعرفة: التعلم عن کيفية البحث عن مصادر المعلومات والاستفادة من فرص التعلم المتاحة.
- التعلم للعمل: اکتساب الکفايات التي تؤهل لمواجهة المواقف الحياتية، وإتقان مهارة العمل الجماعي.
- التعلم للتعايش مع الآخرين: اکتساب مهارة فهم الذات والآخرين، وتسوية الخلافات والحوار بالاحترام.
للتنمية المهنية مرتکزات تعمل على تحقيقها، الاستفادة من فرص التعلم المتاحة، والتعلم للعمل ومواجهة احتياجات سوق العمل- دائمة التغير- في بحثها عن الکفاءات ، والتعايش مع المجتمع .
أساليب التنمية المهنية للمعلمين. تتعدد أساليب التنمية المهنية بين الکتاب والباحثين؛ لتعدد أهدافها وتنوعها، وتنوع احتياجات المعلمين مما يتطلب تنوع الوسائل والأساليب التي تعمل على تحقيقها، وإن کانت کلها تدور حول فکرة واحدة وهي أن يتحول المعلمون إلى متعلمين دائمي التعلم ، ومن الأساليب والطرق التي تناولتها الأدبيات التربوية:
أ - التدريب أثناء الخدمة:
يمکن النظر للتنمية المهنية للمعلمين على أساس أنها المظلة الخارجية لجميع أشکال التعلم المقدمة من أجل نمو المعلم في مهنته، سواء أکان هذا النمو في المهارات أو المفاهيم أو الاتجاهات، وبذلک يصبح تدريب المعلم أثناء الخدمة أحد هذه الأشکال وأکثرها شيوعا.
الأنواع الرئيسة لبرامج التدريب للمعلمين أثناء الخدمة:
هذا البرنامج يمکن المعلم من الحصول على وضع معلم مرخص له، لذا يلتزم المعلم بحضور "البرنامج الأولي للمعلم" في السنة الأولى من التحاقه بالعمل لمدة عام، وخلال فترة التدريب يقوم المتدرب بملاحظة أدائه، ويتم تفصيل البرنامج حسب احتياجات المعلم، بمشارکة مدير المدرسة.
- برامج التدريب الخاصة بالمعلمين من ذوي الخبرة.
هذه البرامج ذات مستوى متقدم للمعلمين من ذوي الخبرات، والمسئول عنها السلطة المحلية، ويتم تقليل وقت العمل لإفساح المجال للتدريب وتحقيق الاستفادة القصوى باعتباره عملية مستمرة.
معوقات التدريب أثناء الخدمة:
عملية التدريب أثناء الخدمة تواجه الکثير من المعوقات التي تقف حائلا في الحد من فاعليتها، وانتقال أثر التدريب إلى الميدان التربوي، ومن ثم تحسين أداء الطلاب ونتائجهم، وتتنوع المعوقات ما بين([36])
معوقات بشرية: وتشمل المدرب والمتدرب وواضعي سياسة التدريب.
معوقات مادية: خاصة بالميزانيات، وبنية أماکن التدريب، والاجهزة المعينة والمساعدة.
معوقات فنية: وتشمل أهداف التدريب، وتحديد الاحتياجات، وقدرات وأساليب المدربين، محتوى المادة التدريبية وفاعليتها.
معوقات إدارية: وتشمل إدارة المرکز التدريبي، وتخطيط البرامج التدريبية وتقييمها، وبرامج المتابعة.
يتضح مما سبق التفاوت فى تحديد البرامج المقدمة للمعلمين أثناء الخدمة، فتقسم حسب الخبرات الخاصة بالمعلمين، أوحسب الأهداف والتوقيت، وجميعها يهدف إلى إحداث حراک مستمر للمعلم تجاه مهنته وعدم الرکون إلى ما تم إعداده عليه في المستوى الجامعي الأول، وإن کان هناک معوقات تقف حائلا للاستفادة من تلک البرامج أو الاستفادة منها کالمتعلقة بالجوانب الإدارية مواعيد تنفيذ البرامج وتحديد المستهدفين وإعلامهم ، ومنها ما يرجع للنواحي الفنية قدرات المدربين وکيفية اختيارهم وعرضهم للبرنامج ومحتوى المادة العلمية المعد.
ب- الدراسات التکميلية والدراسات العليا
الدراسات العليا هي عملية تربوية متکاملة هدفها إعداد الطاقات البشرية التي يحتاجها المجتمع والاستفادة منها في شتى قطاعات الإنتاج ، وتنمية الإنسان فکرا واتجاها ومساعدته على تحقيق ذاته.
ومن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، سد النقص في الخبرات التعليمية للأفراد المتخريجين من مؤسسات التعليم النظامي، تحويل الدراسة النظرية إلى ممارسات مهنية([37])، وتلعب هذه البرامج في انجلترا دورا هاما في توفير فئة ممتازة من المعلمين، وهناک من الدوافع والحوافز الأدبية والمادية التي تجعل المعلمين يقبلون للحصول عليها ، وفي الولايات المتحدة يزاد الراتب تلقائيا عند الانتهاء من کل مقرر دراسي، ويحصل المعلمون على زيادة في رواتبهم إذا حصلوا على درجة جامعية أعلى کالماجستير والدکتوراه، ويذکرHasan Güner, Seda Baysal([38]) مدى إسهام الدراسات العليا التربوية في تطوير الأداء المهني: بالوقوف على نواحي القصور في الأداء والعمل على معالجتها، التمکن من تحليل المشکلات الموجودة بالفعل، تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات مهنية.
فالدراسات العليا لها من الدور العظيم في رفع کفاءة المعلمين على کافة المستويات، وإعطائهم فرصا للنمو الذاتي والتعلم المستمر، وإطلاعهم على کل جديد من المعارف التربوية، وتعطي فرصا أکبر في التعرف على المشکلات وعلاجها بالأساليب العلمية، وتجعل من بحوث الفعل أداة في التطوير المستمر للمؤسسة.
متطلبات التنمية المهنية للمعلمين
نظرا لأن متطلبات التنمية المهنية اللازمة لممارسة المعلم لأدواره تتغير وتطور وفقا للمتغيرات الحادثة في المجتمع وأساليب الحياة مما يتطلب معه مراجعة تلک المتطلبات وبرامج الإعداد، وتتمثل هذه المتطلبات في([39]):
الوقت: من العوامل الهامة والضرورية للتنمية المهنية، فالوقت أول متطلباتها.
1- التحفيز: فالحافز من الأمور الهامة للإنسان فهو يمثل جوهر قدرته على التفوق والنجاح ([40]).
حتى تحقق التنمية المهنية الهدف منها يجب توفير متطلباتها، ويعد الوقت من أهمها فالتدريب أثناء اليوم الدراسي يمثل صعوبة شديد نظرا للنقص الشديد في الموارد البشرية في کثير من المؤسسات، قلة التحفيز يؤدي إلى الحرص على الحصول على إخلاء للمتدرب من جهة التدريب أکثر من الاستفادة
معوقات التنمية المهنية :
تواجه التنمية المهنية مجموعة من التحديات والمعوقات التي تحد من فاعليتها والاستفادة منها، وهذه المعوقات منها ما يتصل :-
أولا معوقات مرتبطة بالمعلم:
- المقاومة من جانب بعض المعلمين لکل جديد والعمل على محاربته.
- ضعف المعرفة المهنية لدى الکثير من المعلمين.
ثانيا معوقات مرتبطة بطبيعة المهنة:
- الاعتماد على الأعمال الروتينية، زيادة العبء التدريسي على المعلم.
- عدم توفر المکان المناسب لتقديم برامج التنمية المهنية، قلة الموارد المالية، الموقع الجغرافي للمؤسسة.
رابعا معوقات ترتبط بالسياسة التعليمية:
قلة الحوافز المادية والمعنوية، غياب التخطيط السليم، عدم الاستمرارية في برامج التنمية المهنية أو إتاحة الوقت اللازم لممارسة ما تعلموه.
يتضح أن المعوقات التي تحول من تحقيق أهداف التنمية المهنية تتمثل في: الاختيار العشوائي للمتدربين والبرامج ، ضعف انتقاء المدربين الأکفاء، قلة الموارد المالية اللازمة لتجهيزات برامج التنمية المهنية، البعد المکاني من مقر عمل المعلمين، افتقار التوجيه الفني للمتابعة لتلک البرامج، اليوم الدراسي الطويل لا يترک فرصة للمعلم للاستفادة من برامج التنمية المهنية المقدمة داخل المدرسة أو خارجها.
تصور مقترح لتطوير الدراسات العليا التربوية للارتقاء بالمعلم مهنيا.
وبناء على کل ما سبق، وانطلاقا من واقع الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، وفي ضوء الإطار المفاهيمي والفلسفي للدراسات العليا التربوية، يمکن وضع تصور مقترح، ووضع المحاور الأساسية والآليات التنفيذية الخاصة التي يستهدفها البحث لتطوير برامج الدراسات العليا التربوية على النحو الذي يساعدها في تحقيق الارتقاء بالمعلم مهنيا
فلسفة التصور المقترح: تؤکد فلسفة التصور المقترح على ضرورة أن تطور الأقسام الأکاديمية بکليات التربية نفسها باستمرار وخاصة في مجال الدراسات العليا التربوية تطويرا شاملا في أهدافها ومناهجها وأساليبها، لمواجهة المطالب المتغيرة ، واحتياج سوق العمل من الکفاءات، مستفيدة من العناصر البشرية المؤهلة والموارد المالية المتاحة، لتحقيق طفرة في برامج الدراسات العليا التربوية بشکل يتعدى النمطية التي تعتمد على ما هو متوقع إلى فلسفة تقوم على ما هو مبتکر، وتستند هذه الفلسفة على جملة من المبادئ والمرتکزات من أهمها:
- إعلاء قيمة الموارد البشرية: بمعنى إعلاء من قيمة الطلاب والباحثين وتسهيل کل عمليات التعلم والتواصل والتفاعل بين الطلاب والأساتذه.
- المکانة التي تحتلها الدراسات العليا التربوية في منظومة التعليم العالي.
- الدراسات العليا التربوية إحدى الموجهات الأساسية للسياسة التعليمية في المجتمع ، ورکيزة للتنمية المهنية
- فتح مجالات الدراسات العليا أمام الراغبين لاستکمال الدراسة بعد المرحلة الجامعية الأولى دعما لعملية التنمية المهنية.
- دعم الإبداع والمبدعين:من خلال إعلاء قيمة التطوير والتحسين المستمر للدراسات العليا بالبحث في القضايا التربوية ووضع حلول مبتکرة على أسس علمية.
- ملاحقة التطور التکنولوجي المهيمن على الفکر التعليمي.
- التطور المتنامي للمعرفة جعل إعداد المعلم لا يتوقف عند المرحلة الجامعية الأولى .
- التنافسية في الحصول على الوظائف العليا في المؤسسات التربوية والتعليمية.
- التنوع في البرامج المقدمة من قبل إدارة الدراسات العليا التربوية
أهداف التصور المقترح:
في إطار التحليل العام لواقع الدراسات العليا التربوية تظهر الحاجة لتطوير برامجها في إطار أهداف جديدة ومحددة تراعي الأهداف المستقبلية لخطط التنمية الاجتماعية والثقافية والمهنية، لذا يتبنى التصور المقترح بعض أهداف عملية التطوير المستمدة من واقع الدراسات العليا التربوية لتحقيق النمو المهني للمعلمين:
- توفير دراسات عليا تربوية متميزة تحقق احتياجات المجتمع التربوي، وتحقق معايير الاعتماد الاکاديمي في جميع البرامج والمجالات التعليمية،وبناء شراکة حقيقية مع المؤسسات التعليمية لتحقيق طفرة نوعية لتعزيز قدرات المعلمين المهنية.
- تطوير سياسة القبول الحالية بالدراسات العليا التربوية لضمان التحاق أکبر عدد من المعلمين بها.
- تصميم برامج الکترونية محددة لتنمية المعلمين في الجوانب ( الإدارية – القيادية- الأکاديمية) لمواجهة التوجهات الحديثة في العملية التعليمية.
- تطوير المقرارات لتواکب متطلبات واحتياجات سوق العمل من الکفاءات البشرية.
- العمل على الاستفادة من الامکانات المتوفرة بإدارة الدراسات العليا التربوية.
أبعاد هذا التصور:
تم صياغة محاور التصور المقترح من خلال الدمج بين بعدين أساسيين وهما برامج الدراسات العليا التربوية ووأبعاد ومحددات التنمية المهنية للمعلم
- ثقافة الدراسات العليا التربوية، الدراسات العليا التربوية في الجانب الإداري والتنظيمي- الموارد البشرية الأکاديمية- التطوير في الجانب التعليمي
ثقافة الدراسات العليا التربوية: يهدف التصور في هذا الجانب إلى نشر ثقافة الالتحاق ببرامج الدراسات العليا التربوية لتحقيق تنمية المهنية ونقل الخبرات التي تسهم في تنمية المهارات العلمية والمهنية للمعلمين بتوفير بيئة أکاديمية.
التطوير في الجانب الإداري والتنظيمي: يهدف هذه التصور المقترح من خلال هذا المحور تطوير الأداء التنظيمي للدراسات العليا التربوية بما يحقق کفاءة الأداء الإداري وتقديم کافة الدعم لتحقيق الأبعاد التعليمية.
وتقديم الدعم الکافي لبناء الثقافة الحديدة التي تشجع على ترسيخ التنمية المهنية للمعلمين.
- التطوير في الموارد البشرية الأکاديمية: يهدف هذا التصور من خلال هذا المحور إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية باعتبارها المحرک الأساسي للتخطيط وتنفيذ عملية معالجة القصور لدى المعلمين متمثلة في أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ويتحقق هذا من خلال آليات لضمان تحقيق التنمية المهنية: أعضاء هيئة التدريس، الطلاب والباحثين.
التطوير في الجانب التعليمي: يهدف هذا التصور من خلال هذا المحور إلى تنمية وتطويرالمقررات والبرامج الدراسية لمواجهة التوجهات الحديثة في الفکر التربوي، واستراتيجيات التعليم والتعلم
الوقوف على المقومات الفعلية المؤثرة في تحقيق أهداف برامج الدراسات العليا التربوية المقدمة للمعلمين، والعمل على تحفيز المعلمين للالتحاق ببرامج الدراسات العليا التربوية
ضمانات تحقيق النجاح في التصور المقترح:
إن النجاح في صياغة التصورات والرؤى التطويرية لا يضمن النجاح في تطبيقها، فالتطبيق غالبا ما يکون أکثر صعوبة لإحتوائه على أنشطة ومهام فعلية، وصياغة هذه الرؤى تحتاج إلى قدرة فکرية وتحليلية، ووضعها موضع التطبيق يحتاج إلى قدرات ومهارات إدارية وفنية ورغبة في تحقيقها، ويحتاج تنفيذها إلى بعض الضماناتمن أهمها:
- توافر النية لمراجعة الثقافة السائدة وتهيئتها لتبني التصور المقترح من خلال دعم ثقافة ترسيخ الأهمية العلمية لبرامج الدراسات العليا في التنمية المهنية.
- بناء الرؤية المشترکة والاتفاق على الأهداف الأساسية وتحديد الأولويات لتحقق الدراسات العليا أهدافها في رفع کفاءة المعلم مهنيا.
- وجود سياسة فعالة لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطوير مهاراتهم.
- وضع سياسة التدخل لعلاج المشکلات الاکاديمية وايجاد الحلول المناسبة
نتائج الدراسة:
في إطار المعطيات الفکرية والأدبيات التربوية توصلت الدراسة إلى عدة نتائج :-
- برامج الدراسات العليا التربوية من أساليب تنمية المعلم مهنيا، ومده بالمعلومات والمعارف المتجددة في المجال التربوي.
- توجد معايير محددة لقبول الطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا التربوية ، کالحصول على المؤهل العالي، ألا يقل التقدير عن جيد، العمل بالتدريس اجتياز اختبارات اللغة والحاسب الألي.
- التنوع في برامج الدراسات العليا المطروحة أمام الراغبين للالتحاق بها.
- توجد عدة عوامل تؤثر في تنمية المعلم مهنيا منها المتعلق بالمعلم وأخرى بالقوانين وطبيعة المهنة.
- الرغبة الشخصية للحصول على درجات علمية، ليکون المعلم في بؤرة اهتمام الآخرين وتولي مناصب قيادية.
- الانفصال بين الجانب النظري لبرامج الدراسات العليا التربوية التي تُقدم، والجانب التطبيقي داخل المؤسسات التعليمية .
- ضعف توظيف المعلم للمعارف والمهارات المکتسبة من برامج الدراسات العليا التربوية في وضع حلول للمشکلات المهنية والحياتية.
- الانفصال بين برامج الدراسات العليا التربوية المقدمة ومتطلبات سوق العمل داخليا وخارجيا.
- لا توجد منح مقدمة من کليات التربية – إدارة الدراسات العليا- للمعلمين بالمؤسسات التعليمية للالتحاق ببرامج الدراسات العليا التربوية المتنوعة؛ لزيادة نموهم المهني.
- ارتفاع التکلفة المالية لبرامج الدراسات العليا التربوية يحد من إلتحاق معلمين بها.
- الفتور الذي ينتاب المعلمين لبرامج التنمية المهنية المتنوعة، واقتصار الحضور على التواجد الشکلي.
- اعتماد تحديد برامج التنمية المهنية بواسطة وزارة التربية والتعليم والإدارة المرکزية والجهات الأکاديمية.
- ضعف دراسة احتياجات المعلمين من تلک البرامج يؤدي إلى التداخل والاختيار العشوائي للمستهدفين .
- ضعف قياس الأثر الناتج عن تأثير برامج التنمية المهنية المقدمة للمعلمين في تطوير أدائهم.
2- جمهورية مصر العربية، وزارة التربية والتعليم، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014- 2030- المرحلة التأسيسية-،2014م، ص ص57- 58
3- سميه يوسف حسنين نعيم : التنمية المهنية لمعلم التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، جامعة القصيم، السعودية / مج7، ع 2، 2014م، ص 587 :
4- عبدالمنعم عبدالمنعم نافع : مراکز تدريب المعلمين أثناء الخدمة ودورها في التنمية المهنية للمعلم دراسة حالة: مرکز تدريب المعلمين، حائل المملکة العربية السعودية، مجلة کلية التربية الاسکندرية، مصر،2005 م، ص 187
6- فلاح ضويحي السويري: دور التدريب في تنمية وإعداد المعلم بدولة الکويت،المؤتمر الدولي الخامس للمرکز العربي للتعليم والتنمية: مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة : تجارب ومعايير ورؤى، 13-15 يوليو 2010, مج 1، المکتب الجامعي الحديث،, 2010، ص ص 1087 -1088
7- داليا طه محموود يوسف: تطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، جامعة المنيا، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مجلة الإدارة التربوية، س 5، ع 18، 2018، ص 7
8- محمدعبدالرؤوف عطية السيد: تقويم برامج الدراسات العليا بقسم التربية الإسلامية والمقارنة في جامعة أم القرى من وجهة نظر الخريجين، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية،ع 9 ، 2017 م، ص 17
9- نذير أبونعير، وآخرون: " تصور مقترح لبرامج الدراسات العليا بکلية التربية في جامعة الملک خالد في ضوء مؤشرات الجودة النوعية والتميز"، العلوم التربوية، الأردن، مج43، ع2، 2016م، ص 469
10- وائل عادل عبدالحکم محمد: التخطيط الاستراتيجي لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنيا، 2016م.
11- منى سليمان الذبياني: " تجارب بعض الدول في إعداد المعلم وتنميته مهنيا وإمکانية الإفادة منها في المملکة العربية السعودية"، مجلة کلية التربية بالزقازيق، مصر، ع85 ، جـ 2، أکتوبر 2014، ص ص 108-109
12- سامح جميل عبدالرحيم: تصور مقترح لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، المؤتمر العلمي السابع: تطوير کليات التربية: فلسفته- أهدافه مداخله، کلية التربية جامعة المنيا، ابريل 2004م، ص 218
13- Hasan Güner Berkant&Seda Baysal(2017):the Implementation of Graduate Education to Professional Performance: Teachers’ Perspectives :, Kahramanmaras, Turkey: European Journal of Education Studies Volume 3│ Issue 8│ 2017
14- Vasyl Kovalchuck &Iryna Vorotnykova: E-Coaching, E-Mentoring For Lifelong professional Development Of Teachers Within The system Of Post-Graduate Pedagogical Education Turkish Online Journal Of Distance Education-Tojde July 2017 Issn 1302-6488 Volume: 18 Number: 3 Article 14
15- Jie Qi," The Role of Chinese Normal Universities in the Professional Development of Teachers ",DPH, Ontario Institute for Studies in Education, University of Toronto,2012
16- أسماء حسن أحمد محمد ابراهيم: تطوير الدراسات العليا التربوية بالجامعات المصرية کحضانات فکرية في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة : تصور مقترح، مجلة البحث العلمي في التربية، مصر، ع 18، جـ 5، 2017م، ص 199
17- أحمد حسين الصغير: التعليم الجامعي في الوطن العربي تحديات الواقع ورؤى المستقبل، عالم الکتاب، القاهرة، ط 1، 2005م، ص 23
18- منال فتحي عبدالرحمن سمحان: التطوير الشامل للدراسات العليا باستخدام أسلوب النظم مع التطبيق على کلية التربية جامعة المنوفية، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنوفية، 2000م،، ص51
19- حنان عبدالحليم رزق: : واقع ومعوقات البحث التربوي لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية بالمنصورة: دراسة ميدانية، مجلة کلية التربية بالمنصورة، مصر، ع 55،ج 1 ، 2004م، ص120
20- منال فتحي عبدالرحمن سمحان: المرجع السابق، ص58
21- ممدوح مسعد: استثمار برامج الدراسات العليا التربوية ،في ظل تحديات العولمة، رسالة دکتوراه،کلية التربية، جامعة الأزهر، 2005م ، ص 43
22- شادية عبدالحليم تمام متولي: برامج الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة : دراسة تقويمية في ضوء معايير الجودة، جامعة القاهرة، مجلة العلوم العلوم التربوية ،مصر، معهد الدراسات العليا التربوية، مج20، ع 2 ، 2012،:ص ص289- 290
23- أماني عبدالقادر محمد: المشکلات التي تواجه طلاب وطلالبات الدراسات العليا بجامعة الفاهرة دراسة ميدانية، مجلة العلوم التربوية ، مصر، المجلد السابع عشر ، العدد الاول، يناير 2009م، ص 165
24- عبد التواب سيد عيسى يوسف : تصور مقترح لمعايير الجودة في الدراسات العليا التربوية في ضوء الخبرات الإقليمية والعالمية، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، مصر 2010، ص ص 99- 100
25-Hasan Güner& Seda Baysal; The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p161, Available on-line at: www.oapub.org/edu
26- سعيد اسماعيل علي : تعليمنا بين الأمس والغد، عالم الکتبللنشر والتوزيع والطباعة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2004م، ص 375
27- أحمد الخطيب: " إدارة الجودة الشاملة، تطبيقات في الإدارة الجامعية"، مجلة إتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة لإتحاد الجامعات العربية، العدد(3)، يوليو 2000م، ص 87
28- سعيد اسماعيل على : مرجع سابق ص ص 378- 390
29- طالب عبدالله الخطيب: " الإشراف التربوي وفق الأدوار الجديدة للمعلمين"، دار الکتاب الجامعي، ط1، لبنان- الإمارات، 2015م، ص 67
30- Thomas R. Guskey ;Professional Development and Teacher Change Teachers and Teaching: theory and practice, Vol. 8, No. 3/4 2002, P, 381: available 10/10/2018
31- ناصر على محمد:" التعليم في عصر العولمة"، دار جوانا للنشر والتوزيع، القاهرة، ، طبعة 2016م، ص159.
32- طارق حسن عبدالحليم: " التنمية المهنية للمعلمين في مصر في ضوء الخبرة اليابانية والامريکية والإتجليزية"، دار العلوم للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2007م، ص ص 28- 29
33- التنمية المهنية للمعلمين في ضوء الاتجاهات العالمية تحديات وطموحات، الدار المصرية اللبنانية، 2008م، ص ص19-20
34- أسامة محمد سيد: التدريب والتنمية المهنية المستدامة، دار العلم والإيمان ، ط1 ، دسوق، مصر، 2012، ص ص 209-210
35- محمد على الأمير: تطوير التعليم في ضوء الاتجاهات العالمية حالة خليجية(دولة قطر)، المرکز العربي للتعليم والتنمية ، سلسلة إشراقات تربوية(7)، ماس للطباعة، 2010، ص ص 141- 143
36- مصطفى عبدالجليل مصطفى ابوعطوان: " معوقات تدريب المعلمين أثناء الخدمة وسبل التغلب عليها بمحافظات غزة"، رسالة ماجستير، کلية التربية -الجامعة الإسلامية بغزة،2008 م، ص 68
37- Hasan Güner, Seda Baysal: The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p:162, Available on-line at: www.oapub.org/edu
38- 38 - Hasan Güner, Seda Baysal: ,p:160, Available on-line at: www.oapub.org/edu
39- طالب عبدالله الخطيب: مرحع سابق، ص ص 82-87
40- http://www.abahe.co.uk/b/human-resources-as-a-system/human-resources-as-a-system- متاح بتاريخ 28/7/2018
41- حاتم جبر أبو سالم: المعوقات التي تواجه تدريب معلمي التربية الرياضية أثناء الخدمة بمحافظة غزة، مجلة جامعة النجاح للعلوم الإنسانية، مج24، ع6، فلسطين،2010م، ص 1838
[2] - جمهورية مصر العربية، وزارة التربية والتعليم، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014- 2030- المرحلة التأسيسية-،2014م، ص ص57- 58
[3] - سميه يوسف حسنين نعيم : التنمية المهنية لمعلم التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، جامعة القصيم، السعودية / مج7، ع 2، 2014م، ص 587 :
[4] - عبدالمنعم عبدالمنعم نافع : مراکز تدريب المعلمين أثناء الخدمة ودورها في التنمية المهنية للمعلم دراسة حالة: مرکز تدريب المعلمين، حائل المملکة العربية السعودية، مجلة کلية التربية الاسکندرية، مصر،2005 م، ص 187
[6] - فلاح ضويحي السويري: دور التدريب في تنمية وإعداد المعلم بدولة الکويت،المؤتمر الدولي الخامس للمرکز العربي للتعليم والتنمية: مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة : تجارب ومعايير ورؤى، 13-15 يوليو 2010, مج 1، المکتب الجامعي الحديث،, 2010، ص ص 1087 -1088
[7] - داليا طه محموود يوسف: تطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، جامعة المنيا، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مجلة الإدارة التربوية، س 5، ع 18، 2018، ص 7
[8] - محمدعبدالرؤوف عطية السيد: تقويم برامج الدراسات العليا بقسم التربية الإسلامية والمقارنة في جامعة أم القرى من وجهة نظر الخريجين، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية،ع 9 ، 2017 م، ص 17
[9] - نذير أبونعير، وآخرون: " تصور مقترح لبرامج الدراسات العليا بکلية التربية في جامعة الملک خالد في ضوء مؤشرات الجودة النوعية والتميز"، العلوم التربوية، الأردن، مج43، ع2، 2016م، ص 469
[10] - وائل عادل عبدالحکم محمد: التخطيط الاستراتيجي لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنيا، 2016م.
[11] - منى سليمان الذبياني: " تجارب بعض الدول في إعداد المعلم وتنميته مهنيا وإمکانية الإفادة منها في المملکة العربية السعودية"، مجلة کلية التربية بالزقازيق، مصر، ع85 ، جـ 2، أکتوبر 2014، ص ص 108-109
[12] - سامح جميل عبدالرحيم: تصور مقترح لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، المؤتمر العلمي السابع: تطوير کليات التربية: فلسفته- أهدافه مداخله، کلية التربية جامعة المنيا، ابريل 2004م، ص 218
[13] - Hasan Güner Berkant&Seda Baysal(2017):the Implementation of Graduate Education to Professional Performance: Teachers’ Perspectives :, Kahramanmaras, Turkey: European Journal of Education Studies Volume 3│ Issue 8│ 2017
[14]-Vasyl Kovalchuck &Iryna Vorotnykova: E-Coaching, E-Mentoring For Lifelong professional Development Of Teachers Within The system Of Post-Graduate Pedagogical Education Turkish Online Journal Of Distance Education-Tojde July 2017 Issn 1302-6488 Volume: 18 Number: 3 Article 14
[15]- Jie Qi," The Role of Chinese Normal Universities in the Professional Development of Teachers ",DPH, Ontario Institute for Studies in Education, University of Toronto,2012
[16] - أسماء حسن أحمد محمد ابراهيم: تطوير الدراسات العليا التربوية بالجامعات المصرية کحضانات فکرية في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة : تصور مقترح، مجلة البحث العلمي في التربية، مصر، ع 18، جـ 5، 2017م، ص 199
[17] - أحمد حسين الصغير: التعليم الجامعي في الوطن العربي تحديات الواقع ورؤى المستقبل، عالم الکتاب، القاهرة، ط 1، 2005م، ص 23
- [18] منال فتحي عبدالرحمن سمحان: التطوير الشامل للدراسات العليا باستخدام أسلوب النظم مع التطبيق على کلية التربية جامعة المنوفية، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنوفية، 2000م،، ص51
[19] - حنان عبدالحليم رزق: : واقع ومعوقات البحث التربوي لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية بالمنصورة: دراسة ميدانية، مجلة کلية التربية بالمنصورة، مصر، ع 55،ج 1 ، 2004م، ص120
[21] - ممدوح مسعد: استثمار برامج الدراسات العليا التربوية ،في ظل تحديات العولمة، رسالة دکتوراه،کلية التربية، جامعة الأزهر، 2005م ، ص 43
[22] - شادية عبدالحليم تمام متولي: برامج الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة : دراسة تقويمية في ضوء معايير الجودة، جامعة القاهرة، مجلة العلوم العلوم التربوية ،مصر، معهد الدراسات العليا التربوية، مج20، ع 2 ، 2012،:ص ص289- 290
[23] - أماني عبدالقادر محمد: المشکلات التي تواجه طلاب وطلالبات الدراسات العليا بجامعة الفاهرة دراسة ميدانية، مجلة العلوم التربوية ، مصر، المجلد السابع عشر ، العدد الاول، يناير 2009م، ص 165
[24] - عبد التواب سيد عيسى يوسف : تصور مقترح لمعايير الجودة في الدراسات العليا التربوية في ضوء الخبرات الإقليمية والعالمية، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، مصر 2010، ص ص 99- 100
[25]- Hasan Güner& Seda Baysal; The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p161, Available on-line at: www.oapub.org/edu
[26] - سعيد اسماعيل علي : تعليمنا بين الأمس والغد، عالم الکتبللنشر والتوزيع والطباعة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2004م، ص 375
[27] - أحمد الخطيب: " إدارة الجودة الشاملة، تطبيقات في الإدارة الجامعية"، مجلة إتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة لإتحاد الجامعات العربية، العدد(3)، يوليو 2000م، ص 87
[28] - سعيد اسماعيل على : المرجع السابق ص ص 378- 390
[29] - طالب عبدالله الخطيب: " الإشراف التربوي وفق الأدوار الجديدة للمعلمين"، دار الکتاب الجامعي، ط1، لبنان- الإمارات، 2015م، ص 67
[30] - Thomas R. Guskey ;Professional Development and Teacher Change Teachers and Teaching: theory and practice, Vol. 8, No. 3/4 2002, P, 381: available 10/10/2018
[31] - ناصر على محمد:" التعليم في عصر العولمة"، دار جوانا للنشر والتوزيع، القاهرة، ، طبعة 2016م، ص159.
[32] - طارق حسن عبدالحليم: " التنمية المهنية للمعلمين في مصر في ضوء الخبرة اليابانية والامريکية والإتجليزية"، دار العلوم للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2007م، ص ص 28- 29
[33] - التنمية المهنية للمعلمين في ضوء الاتجاهات العالمية تحديات وطموحات، الدار المصرية اللبنانية، 2008م، ص ص19-20
[34] - أسامة محمد سيد: التدريب والتنمية المهنية المستدامة، دار العلم والإيمان ، ط1 ، دسوق، مصر، 2012، ص ص 209-210
[35] - محمد على الأمير: تطوير التعليم في ضوء الاتجاهات العالمية حالة خليجية(دولة قطر)، المرکز العربي للتعليم والتنمية ، سلسلة إشراقات تربوية(7)، ماس للطباعة، 2010، ص ص 141- 143
[36] - مصطفى عبدالجليل مصطفى ابوعطوان: " معوقات تدريب المعلمين أثناء الخدمة وسبل التغلب عليها بمحافظات غزة"، رسالة ماجستير، کلية التربية -الجامعة الإسلامية بغزة،2008 م، ص 68
[37]- Hasan Güner, Seda Baysal: The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p:162, Available on-line at: www.oapub.org/edu
[38] - Hasan Güner, Seda Baysal: ,p:160, Available on-line at: www.oapub.org/edu
[40]- http://www.abahe.co.uk/b/human-resources-as-a-system/human-resources-as-a-system- متاح بتاريخ 28/7/2018
[41] - حاتم جبر أبو سالم: المعوقات التي تواجه تدريب معلمي التربية الرياضية أثناء الخدمة بمحافظة غزة، مجلة جامعة النجاح للعلوم الإنسانية، مج24، ع6، فلسطين،2010م، ص 1838
2- جمهورية مصر العربية، وزارة التربية والتعليم، الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014- 2030- المرحلة التأسيسية-،2014م، ص ص57- 58
3- سميه يوسف حسنين نعيم : التنمية المهنية لمعلم التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، جامعة القصيم، السعودية / مج7، ع 2، 2014م، ص 587 :
4- عبدالمنعم عبدالمنعم نافع : مراکز تدريب المعلمين أثناء الخدمة ودورها في التنمية المهنية للمعلم دراسة حالة: مرکز تدريب المعلمين، حائل المملکة العربية السعودية، مجلة کلية التربية الاسکندرية، مصر،2005 م، ص 187
6- فلاح ضويحي السويري: دور التدريب في تنمية وإعداد المعلم بدولة الکويت،المؤتمر الدولي الخامس للمرکز العربي للتعليم والتنمية: مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة : تجارب ومعايير ورؤى، 13-15 يوليو 2010, مج 1، المکتب الجامعي الحديث،, 2010، ص ص 1087 -1088
7- داليا طه محموود يوسف: تطوير إدارة الدراسات العليا بجامعة المنيا في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، جامعة المنيا، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مجلة الإدارة التربوية، س 5، ع 18، 2018، ص 7
8- محمدعبدالرؤوف عطية السيد: تقويم برامج الدراسات العليا بقسم التربية الإسلامية والمقارنة في جامعة أم القرى من وجهة نظر الخريجين، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية،ع 9 ، 2017 م، ص 17
9- نذير أبونعير، وآخرون: " تصور مقترح لبرامج الدراسات العليا بکلية التربية في جامعة الملک خالد في ضوء مؤشرات الجودة النوعية والتميز"، العلوم التربوية، الأردن، مج43، ع2، 2016م، ص 469
10- وائل عادل عبدالحکم محمد: التخطيط الاستراتيجي لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنيا، 2016م.
11- منى سليمان الذبياني: " تجارب بعض الدول في إعداد المعلم وتنميته مهنيا وإمکانية الإفادة منها في المملکة العربية السعودية"، مجلة کلية التربية بالزقازيق، مصر، ع85 ، جـ 2، أکتوبر 2014، ص ص 108-109
12- سامح جميل عبدالرحيم: تصور مقترح لتطوير الدراسات العليا بکلية التربية جامعة المنيا، المؤتمر العلمي السابع: تطوير کليات التربية: فلسفته- أهدافه مداخله، کلية التربية جامعة المنيا، ابريل 2004م، ص 218
13- Hasan Güner Berkant&Seda Baysal(2017):the Implementation of Graduate Education to Professional Performance: Teachers’ Perspectives :, Kahramanmaras, Turkey: European Journal of Education Studies Volume 3│ Issue 8│ 2017
14- Vasyl Kovalchuck &Iryna Vorotnykova: E-Coaching, E-Mentoring For Lifelong professional Development Of Teachers Within The system Of Post-Graduate Pedagogical Education Turkish Online Journal Of Distance Education-Tojde July 2017 Issn 1302-6488 Volume: 18 Number: 3 Article 14
15- Jie Qi," The Role of Chinese Normal Universities in the Professional Development of Teachers ",DPH, Ontario Institute for Studies in Education, University of Toronto,2012
16- أسماء حسن أحمد محمد ابراهيم: تطوير الدراسات العليا التربوية بالجامعات المصرية کحضانات فکرية في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة : تصور مقترح، مجلة البحث العلمي في التربية، مصر، ع 18، جـ 5، 2017م، ص 199
17- أحمد حسين الصغير: التعليم الجامعي في الوطن العربي تحديات الواقع ورؤى المستقبل، عالم الکتاب، القاهرة، ط 1، 2005م، ص 23
18- منال فتحي عبدالرحمن سمحان: التطوير الشامل للدراسات العليا باستخدام أسلوب النظم مع التطبيق على کلية التربية جامعة المنوفية، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة المنوفية، 2000م،، ص51
19- حنان عبدالحليم رزق: : واقع ومعوقات البحث التربوي لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية بالمنصورة: دراسة ميدانية، مجلة کلية التربية بالمنصورة، مصر، ع 55،ج 1 ، 2004م، ص120
20- منال فتحي عبدالرحمن سمحان: المرجع السابق، ص58
21- ممدوح مسعد: استثمار برامج الدراسات العليا التربوية ،في ظل تحديات العولمة، رسالة دکتوراه،کلية التربية، جامعة الأزهر، 2005م ، ص 43
22- شادية عبدالحليم تمام متولي: برامج الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة : دراسة تقويمية في ضوء معايير الجودة، جامعة القاهرة، مجلة العلوم العلوم التربوية ،مصر، معهد الدراسات العليا التربوية، مج20، ع 2 ، 2012،:ص ص289- 290
23- أماني عبدالقادر محمد: المشکلات التي تواجه طلاب وطلالبات الدراسات العليا بجامعة الفاهرة دراسة ميدانية، مجلة العلوم التربوية ، مصر، المجلد السابع عشر ، العدد الاول، يناير 2009م، ص 165
24- عبد التواب سيد عيسى يوسف : تصور مقترح لمعايير الجودة في الدراسات العليا التربوية في ضوء الخبرات الإقليمية والعالمية، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، مصر 2010، ص ص 99- 100
25-Hasan Güner& Seda Baysal; The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p161, Available on-line at: www.oapub.org/edu
26- سعيد اسماعيل علي : تعليمنا بين الأمس والغد، عالم الکتبللنشر والتوزيع والطباعة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2004م، ص 375
27- أحمد الخطيب: " إدارة الجودة الشاملة، تطبيقات في الإدارة الجامعية"، مجلة إتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة لإتحاد الجامعات العربية، العدد(3)، يوليو 2000م، ص 87
28- سعيد اسماعيل على : مرجع سابق ص ص 378- 390
29- طالب عبدالله الخطيب: " الإشراف التربوي وفق الأدوار الجديدة للمعلمين"، دار الکتاب الجامعي، ط1، لبنان- الإمارات، 2015م، ص 67
30- Thomas R. Guskey ;Professional Development and Teacher Change Teachers and Teaching: theory and practice, Vol. 8, No. 3/4 2002, P, 381: available 10/10/2018
31- ناصر على محمد:" التعليم في عصر العولمة"، دار جوانا للنشر والتوزيع، القاهرة، ، طبعة 2016م، ص159.
32- طارق حسن عبدالحليم: " التنمية المهنية للمعلمين في مصر في ضوء الخبرة اليابانية والامريکية والإتجليزية"، دار العلوم للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2007م، ص ص 28- 29
33- التنمية المهنية للمعلمين في ضوء الاتجاهات العالمية تحديات وطموحات، الدار المصرية اللبنانية، 2008م، ص ص19-20
34- أسامة محمد سيد: التدريب والتنمية المهنية المستدامة، دار العلم والإيمان ، ط1 ، دسوق، مصر، 2012، ص ص 209-210
35- محمد على الأمير: تطوير التعليم في ضوء الاتجاهات العالمية حالة خليجية(دولة قطر)، المرکز العربي للتعليم والتنمية ، سلسلة إشراقات تربوية(7)، ماس للطباعة، 2010، ص ص 141- 143
36- مصطفى عبدالجليل مصطفى ابوعطوان: " معوقات تدريب المعلمين أثناء الخدمة وسبل التغلب عليها بمحافظات غزة"، رسالة ماجستير، کلية التربية -الجامعة الإسلامية بغزة،2008 م، ص 68
37- Hasan Güner, Seda Baysal: The Implementation Of Graduate Education To Professional Performance: Teachers’ Perspectives, European Journal of Education Studies, Volume 3 │ Issue 8 │ 2017,p:162, Available on-line at: www.oapub.org/edu
38- 38 - Hasan Güner, Seda Baysal: ,p:160, Available on-line at: www.oapub.org/edu
39- طالب عبدالله الخطيب: مرحع سابق، ص ص 82-87
40- http://www.abahe.co.uk/b/human-resources-as-a-system/human-resources-as-a-system- متاح بتاريخ 28/7/2018
41- حاتم جبر أبو سالم: المعوقات التي تواجه تدريب معلمي التربية الرياضية أثناء الخدمة بمحافظة غزة، مجلة جامعة النجاح للعلوم الإنسانية، مج24، ع6، فلسطين،2010م، ص 1838