محمد أحمد على, جملات. (2020). الجدوى التربوية والإقتصادية لإنشاء قناة فضائية لتسويق الخدمات الجامعية بجامعة أسيوط. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(3), 189-2015. doi: 10.21608/altc.2020.117276
جملات محمد أحمد على. "الجدوى التربوية والإقتصادية لإنشاء قناة فضائية لتسويق الخدمات الجامعية بجامعة أسيوط". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2, 3, 2020, 189-2015. doi: 10.21608/altc.2020.117276
محمد أحمد على, جملات. (2020). 'الجدوى التربوية والإقتصادية لإنشاء قناة فضائية لتسويق الخدمات الجامعية بجامعة أسيوط', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2(3), pp. 189-2015. doi: 10.21608/altc.2020.117276
محمد أحمد على, جملات. الجدوى التربوية والإقتصادية لإنشاء قناة فضائية لتسويق الخدمات الجامعية بجامعة أسيوط. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2020; 2(3): 189-2015. doi: 10.21608/altc.2020.117276
الجدوى التربوية والإقتصادية لإنشاء قناة فضائية لتسويق الخدمات الجامعية بجامعة أسيوط
المدرس المساعد بقسم أصول التربية کلية التربية – جامعة أسيوط
المستخلص
يشهد العالم تطورات عديدة ومتسارعة فى الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، فأسهم التقدم العلمى المذهل فى شتى المجالات والأنشطة فى تقديم أحدث الابتکارات والاختراعات لخدمة الإنسان ورفاهيته أيا کان موقعه فى بلاد العالم المختلفة ، وباتت الجامعات اليوم عالميا وعربيا، محرکا فى أى مجتمع من المجتمعات المنطلقة نحو الاستخدام الأمثل لمفرزات النهضة الحديثة ؛ لمسايرة هذا التقدم فى العلوم والأنظمة ؛ ولم تأل جهدا فى سبيل الاستحواذ على کل ماهو جديد ومستحدث لتقديم خدماتها إلى مستهلکيها إشباعا لرغباتهم ، وتحقيقا لرضاهم.
و إنطلاقا من أهمية وظيفة الجامعة فى خدمة المجتمع، اتجهت دول العالم المختلفة إلى البحث عن بعض الآليات ؛ لتحقيق المزيد من التلاحم بين الجامعة وجميع أطياف المجتمع ومن هذه الآليات تبنى تسويق الخدمات الجامعية بين مؤسسات وقطاعات المجتمع المختلفة ، فإنتاج الخدمات الجامعية لم يعد هدفا فى حد ذاته ؛ ولکنه تعدى ذلک إلى ضرورة تسويق هذه الخدمات لضمان نموها وجودتها، فأصبحت قضية التسويق من القضايا الرئيسة فى عالم المنافسة والسباق نحو الأفضل على کافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ، فالتنمية الاقتصادية لم تعد تتوقف على حجم الاستثمارات وتعظيم فرص الإنتاج ، وإنما أصبحت مرتبطة بالتسويق ومدى جودته وسرعة انتشاره ومدى قدرته على تلبية حاجات الفئات المستهدفة فى الوقت والمکان المناسبين.
کما أن نجاح الجامعات فى تحقيق أهدافها يتطلب إتباع سياسة تسويقية ناجحة ذات بعدين ، أحدهما اقتصادى والاخر تربوي بحيث تلتزم بتوفير الجوانب والأسس والمعايير التربوية التى تضمن إنتاج أفضل مخرج ، وجذب أفضل العناصر للمؤسسة الجامعية. ([i])
ويؤدي تسويق الخدمات الجامعية بالجامعات إلى ارتفاع کفايتها الإنتاجية وبالتالى توسعها واستمرار بقائها فى السوق، فضلا عن أنه يمثل حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع
ويدعم الإعلام بوسائله المختلفة سياسات التعليم الجامعى ويفعل خططه التطويرية ، من خلال إعداد برامج موجهة لقطاعات المجتمع کافة لتنويرها بالمساهمات العلمية والاجتماعية والاقتصادية للجامعات ومؤسسات التعليم الجامعى والجهود البحثية والأکاديمية لأعضاء هيئة التدريس.
یشهد العالم تطورات عدیدة ومتسارعة فى الأنظمة الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة ، فأسهم التقدم العلمى المذهل فى شتى المجالات والأنشطة فى تقدیم أحدث الابتکارات والاختراعات لخدمة الإنسان ورفاهیته أیا کان موقعه فى بلاد العالم المختلفة ، وباتت الجامعات الیوم عالمیا وعربیا، محرکا فى أى مجتمع من المجتمعات المنطلقة نحو الاستخدام الأمثل لمفرزات النهضة الحدیثة ؛ لمسایرة هذا التقدم فى العلوم والأنظمة ؛ ولم تأل جهدا فى سبیل الاستحواذ على کل ماهو جدید ومستحدث لتقدیم خدماتها إلى مستهلکیها إشباعا لرغباتهم ، وتحقیقا لرضاهم.
و إنطلاقا من أهمیة وظیفة الجامعة فى خدمة المجتمع، اتجهت دول العالم المختلفة إلى البحث عن بعض الآلیات ؛ لتحقیق المزید من التلاحم بین الجامعة وجمیع أطیاف المجتمع ومن هذه الآلیات تبنى تسویق الخدمات الجامعیة بین مؤسسات وقطاعات المجتمع المختلفة ، فإنتاج الخدمات الجامعیة لم یعد هدفا فى حد ذاته ؛ ولکنه تعدى ذلک إلى ضرورة تسویق هذه الخدمات لضمان نموها وجودتها، فأصبحت قضیة التسویق من القضایا الرئیسة فى عالم المنافسة والسباق نحو الأفضل على کافة المستویات المحلیة والإقلیمیة والعالمیة ، فالتنمیة الاقتصادیة لم تعد تتوقف على حجم الاستثمارات وتعظیم فرص الإنتاج ، وإنما أصبحت مرتبطة بالتسویق ومدى جودته وسرعة انتشاره ومدى قدرته على تلبیة حاجات الفئات المستهدفة فى الوقت والمکان المناسبین.
کما أن نجاح الجامعات فى تحقیق أهدافها یتطلب إتباع سیاسة تسویقیة ناجحة ذات بعدین ، أحدهما اقتصادى والاخر تربوی بحیث تلتزم بتوفیر الجوانب والأسس والمعاییر التربویة التى تضمن إنتاج أفضل مخرج ، وجذب أفضل العناصر للمؤسسة الجامعیة. ([1])
ویؤدی تسویق الخدمات الجامعیة بالجامعات إلى ارتفاع کفایتها الإنتاجیة وبالتالى توسعها واستمرار بقائها فى السوق، فضلا عن أنه یمثل حلقة الوصل بین الجامعة والمجتمع
ویدعم الإعلام بوسائله المختلفة سیاسات التعلیم الجامعى ویفعل خططه التطویریة ، من خلال إعداد برامج موجهة لقطاعات المجتمع کافة لتنویرها بالمساهمات العلمیة والاجتماعیة والاقتصادیة للجامعات ومؤسسات التعلیم الجامعى والجهود البحثیة والأکادیمیة لأعضاء هیئة التدریس.
ویعد التلفزیون أحد أقدر الوسائل الاعلامیة التى عرفها الإنسان لأنه یجمع بین الصوت والصورة ، وبذلک یستطیع السیطرة على حاستى السمع والبصر ، کما یعتبر التلیفزیون من أوسع وسائل الإعلام انتشارا وأکثرها تأثیرا فى حیاة الشعوب .
لذا تستخدم الکثیر من الدول محطات تلیفزیونیة بهدف تحقیق العدید من الأهداف فعلى سبیل المثال الجامعات الأمریکیة لدیها محطات تلفزیون محلیة تقدم الکثیر من البرامج الفکریة والثقافیة والسیاسیة والاقتصادیة وحتى برامج الترفیه والتسلیة ، کما تقوم الصین باستخدام الإذاعة والتلفزیون فى عملیة التعلیم الجامعى ففى عام 1989م أنشات الصین ثمانى وعشرین جامعة إذاعیة وتلفزیونیة إقلیمیة فى مختلف أنحاء الصین ، وهذه الجامعات تمیزت بأنها أقل کلفة وأقدر على إعداد أکبر عدد من الأشخاص فى فترة زمنیة أقل.
مشکلة الدراسة :
تظهر أهمیة التسویق للخدمات الجامعیة کمصدر هام لفتح قنوات تفاعلیة مع جمیع أطیاف المجتمع ؛ لتوفیر تغذیة راجعة لبرامجها وأنشطتها ، والدعم المالى والتمویلى للجامعة ، عن طریق استغلال جمیع الخدمات بها ، وتسویقها ، ومن خلالها یتم ربط الجامعة بالمجتمع ، وبذلک یتم تجوید الخدمات الجامعیة، والإرتقاء بها حتى تستطیع الصمود والبقاء أمام التنافسیة العالمیة للجامعات، والتى تقدم عوامل الجذب للطلاب من خلال إمکانیات عالیة بجامعاتها، یتم توفیرها من خلال برنامج تسویقى ناجح ومتکامل. ([2])
وتشهد الجامعات المصریة الیوم إنفتاحا کبیرا على المنافذ العلمیة والثقافیة والأدبیة العالمیة ، والتى لم تکن متاحة سابقا ، ومثل هذا الإنفتاح یتطلب تعدد منافذ طرح النتاج الجامعى وتسویقه عن طریق استخدام الفرص المتاحة لترویج ذلک النتاج الجامعى ، والبحث فى استراتیجیات جدیدة لتطویر تلک الفرص ، والإفادة من قدرات عدد من الأدوات ، من بینها الإعلام ، وانتشار تقنیات التواصل التفاعلى بشکل عام .
ویعتبرالبث التلفزیونى عبر الأقمار الصناعیة ظاهرة إعلامیة مهمة ، حیث یشهد العالم الأن ثورة هائلة فى مجال نقل المعلومات والآتصالات ، ویعتبر التطور التکنولوجى سمة أساسیة للبیئة الاتصالیة فى العصر الحدیث وفى ظل هذا التقدم التکنولوجى تضاعف عدد القنوات الفضائیة بظهور التقنیة الرقمیة حیث أصبح فى الإمکان بث أعداد کبیرة من القنوات التلفزیونیة وفى عصر تکنولوجیا الإتصال الفضائى الذى شهد تغیرات کبیرة فى مجال الإعلام برزت إلى الوجود فکرة القنوات التلیفزیونیة المتخصصة.
ولاحظت الباحثة خلال عملها بجامعة أسیوط أن الجامعة تقدم العدید من الخدمات التعلیمیة والبحثیة والمجتمعیة فعلى سبیل المثال لا الحصر تضم الجامعة أکثر من (20) کلیة ومعهد کما قامت الجامعة بإنشاء العدید من المراکز البحثیة والوحدات ذات الطابع الخاص کما تقدم الجامعة برامج تعمل بنظام الساعات المعتمدة وبرامج للتعلیم المفتوح بالإضافة إلى برامج الدراسات العلیا إلا أن هذه الخدمات غیر معروفه وغیر معلن عنها لکافة أفراد المجتمع بالرغم من الأهمیة الکبیرة لتسویق الخدمات الجامعیة والتوجه العالمى للأخذ باستراتیجیات التسویق الجامعى مما یدل على ضعف الفکر التسویقى فى الجامعة، حیث أن التسویق الجامعى لایزال قاصرا على تقدیم الخدمات وإنشاء المراکز.
ومن خلال متابعة الباحثة لتطور القنوات الفضائیة لاحظت عدم وجود قنوات فضائیة تسویقیة خاصة بالجامعات المصریة فیما عدا قناة cairo university التابعة لجامعة القاهرة إلا أنها قاصرة على تقدیم برامج خاصة بالتعلیم المفتوح کما لاحظت الباحثة ندرة الاسهامات العلمیة فى هذا المجال ، بالإضافة إلى عدم وجود الدراسات الاستثماریة والتسویقیة ودراسات الجدوى الخاصة بإنشاء وتشغیل تللک القنوات بالنسبة للجامعات وأیضا عدم تحدید أسالیب التمویل وعدم وجود دراسة لعوائد القنوات الجامعیة بالرغم من احتیاج الجامعات إلى مصادر تمویل جدیدة فى الوقت الذى تمتلک فیه تلک الجامعات معطیات إنشاء قناة فضائیة متخصصة لتسویق الخدمات الجامعیة .
کما أن الدراسات السابقة اکدت على ضرورة تفعیل تسویق الخدمات الجامعیة فى المؤسسات التعلیمیة ، وتبنى استراتیجیات فعالة فى استهداف الأسواق الدولیة ، شأنها فى ذلک شأن کافة المنظمات الخدمیة الأخرى ([3]) ، وأن التلفزیون من أقدر وسائل الإعلام إمکانیة للوصول إلى الجمهور ، ویمکن استخدامه بدرجة عالیة من القدرة للوصول إلى مجتمع طلاب الجامعات إذا ما تم تخطیط وتنفیذ البرامج بشکل جید([4]) .
وبالرغم من توافر فرص للتعلیم عن بعد فى جامعة أسیوط عن طریق شبکة الإنترنت إلا أنه توجد بعض الصعوبات التى تعیق تحقیق الأهداف المرجوة منها مثل وجودبعض المشکلات فى البنیة التحتیة للنظام بالإضافة إلى خلو بعض المناطق النائیة من وجود شبکات للإنترنت مما یعیق وصول الخدمة إلى الطلبة قاطنى هذه المناطق .
ومما یؤکد اهمیة استخدام الیات التعلیم عن بعد الأحداث التى یشهدها العالم فى هذه الفترة الحالیة من إنتشار فیروس (کوفید 19) المعروف باسم کورونا والنتائج المترتبة على ذلک والتى أدت إلى تعلیق الدراسة بالمدارس والمعاهد والجامعات کإجراءات احترازیة للحد من إنتشار الوباء مما ترتب علیه قیام الجامعات العالمیة بإستخدام آلیات التعلیم عن بعد کالحاسب الآلى ام تقصدی الانترنت والتلیفزیون کبدائل لبث المحاضرات لتنظیم العملیة التعلیمیة .
لذا أثارت تلک المشکلة فکر الباحثة مما دفعها لاختیارها وإخضاعها للبحث والدراسة عن طریق اقتراح إنشاء قناة فضائیة متخصصة لتسویق الخدمات الجامعیة بجامعة أسیوط، لتفعیل الصلة بین برامج التعلیم الجامعى والإعلام والنظر فى المجالات التى یمکن أن تکون مجالا لتطویر الجامعات وتسویق برامجها إعلامیا ، حیث أن جامعة أسیوط لدیها قسم إعلام بکلیة الآداب ویمکن الاستفادة من تجهیزاته وخبراته وقدراته البشریة والفنیة فى إنتاج برامج إعلامیة یمکن لها أن تسوقها من خلال القنوات الفضائیة کالحوارات مع أساتذة الجامعات حول قضایا فکریة وسیاسیة واقتصادیة ، کما یمکن أن یکون من البرامج عرض مناقشة الرسائل العلمیة ، کما أن الجامعات تستطیع أن تعد برنامجا سنویا للمحاضرات بحیث تستقطب أساتذة الجامعة البارزین لإلقاء المحاضرات فتکون مادة غزیرة یمکن تقدیمها للقنوات الفضائیة فیکون فى هذا مصدر دخل متمیز للجامعة . وثمة ثروة أخرى ماتزال حبیسة الرفوف وهى الندوات التى أقامتها الجامعات على مدى السنوات الماضیة ، حیث یمکن تسویق أشرطة هذه الندوات بطریقة تدر على الجامعة دخلا جیدا وغیر ذلک...
أهداف الدراســـــــة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى تعرف الجدوى التربویة والاقتصادیة لإنشاء قناة فضائیة لتسویق الخدمات الجامعیة بجامعة أسیوط .
أهمیة الدراسة :
فى ضوء ندرة الدراسات الإعلامیة والتربویة التى تتناول کیفیة الاستفادة من القنوات الفضائیة التسویقیة المتخصصة فى تنمیة موارد المؤسسات الجامعیة ، جاءت هذه الدراسة لتعرف الجدوى التربویة والاقتصادیة لإنشاء قناة تلفزیونیة لتسویق الخدمات الجامعیة بجامعة أسیوط تکون بمثابة مرآة عاکسة لکل المجریات و الخدمات والإنجازات الخاصة بالجامعة .
هدفت الدراسة إلى الوقوف على کیفیة تفعیل التسویق للخدمات الجامعیة فى ضوء إدارة الجودة الشاملة بالجامعات المصریة من خلال توضیح ملامح الجودة الشاملة بالجامعات المصریة ، والتعرف على فلسفة التسویق للخدمات الجامعیة ، ودراسة واقع التسویق للخدمات الجامعیة بالجامعات المصریة وعرض تصور مقترح لتفعیل التسویق للخدمات الجامعیة فى ضوء إدارة الجودة الشاملة بالجامعات المصریة.
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی کما اعتمدت على المقابلات الشخصیة والإستبانة التى طبقت على عینة بلغ قوامها (110) من مدیرى الوحدات/المراکز ذات الطابع الخاص ومن الموظفین بتلک الوحدات بجامعة بنها .
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:أن الجامعة باعتبارها بیتا من بیوت الخبرة تهتم بتلبیة احتیاجات العملاء فى شتى المجالات ، ولکنها لاتسعى إلى تجدید أو تطویر الخدمات الجامعیة المقدمة للعملاء ، کما أن الخدمات الجامعیة غیر حاصلة على الجودة ولیس لها أى علامة تجاریة،وتتبع الجامعة فى الغالب إستراتیجیة التسعیر على أساس التکلفة لتحقیق الربح المادى الذى تحتاج إلیه الجامعة لتعویض العجز فى میزانیة الدولة وتوفیر الموارد المادیة اللازمة.
هدفت الدراسة إلى تعرف مدخل تسویق الخدمات الجامعیة کأحد مصادر التمویل الذاتى للإرتقاء بکفاءة المنظومة التعلیمیة بکلیة التربیة بجامعة عین شمس.
وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة کأحد أنماط دراسات العلاقات التبادلیة التى تندرج تحت مظلة المنهج الوصفى إلى جانب منهجیة التخطیط الاستراتیجى ، حیث استخدمت أداة المقابلة الشخصیة المفتوحة مع کل من وکیل الکلیة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة ووکیل الکلیة للدراسات العلیا والبحث العلمى ومدیرى الوحدات ذات الطابع الخاص بالکلیة بالأضافة إلى مدیر مرکز تسویق الخدمات الجامعیة بجامعة عین شمس .
وتوصلت الدراسة إلى العدید من النتائج من أهمها أن تسویق الخدمات الجامعیة یلعب دورا إیجابیا وفعالا فى تحقیق معدل عائد على الاستثمارات الجامعیة ، ویحقق قدرا من الاستقرار فى إیرادات الجامعة ، ویحسن من المرکز التنافسى للجامعات وفى الوقت نفسه یسهم فى إرضاء المستفیدین من الجامعة وخدماتها .
بعنوان: "مفاهیم التسویق فی قطاع التعلیم العالی الاسترالی".
هدفت الدراسة إلى تطبیق مفاهیم التسویق فی قطاع التعلیم العالی الاسترالی من خلال استعراض مفاهیم التسویق، ثم تبحث فی کیفیة تطبیق تلک المفاهیم فی مؤسسات التعلیم العالی، وتوضیح محددات الاختلاف فی تطبیق مفاهیم واستراتیجیات التسویق بین مؤسسات الأعمال ومؤسسات التعلیم العالی.
وطبقت الدراسة على (10) جامعات استرالیة باستخدام عینة من (280) من الدارسین على مختلف المراحل، کما اعتمدت الدراسة على البحث النظری التحلیلی للدراسات والأبحاث المرتبطة بالتسویق وتطبیقاته فی مجال التعلیم العالی.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:
® برزت أهمیة النشاط التسویقی فی نمو وتنافسیة مؤسسات التعلیم العالی، والاستفادة من الفرص التسویقیة المتاحة فی البیئات التی تعمل فیها داخلیًا وخارجیًا.
® هناک الکثیر من المفاهیم والأفکار والاستراتیجیات التسویقیة التی ثبت فاعلیتها فی مؤسسات الأعمال صالحة للتطبیق فی المؤسسات التعلیمیة، بما یمکنها من تحقیق مزایا تنافسیة مؤثرة فی الأسواق التی تستهدفها، وفی ذات الوقت هناک محددات تظهر بعض أوجه الاختلاف فی تطبیق مفاهیم التسویق ین قطاع مؤسسات الأعمال، وقطاع مؤسسات التعلیم العالی، وهو ما یبرزه الباحث فی هذه الدراسة.
® أن المفاهیم والأفکار والاستراتیجیات التسویقیة المطبقة فی مؤسسات الأعمال قابلة للتطبیق فی مؤسسات التعلیم العالی، ولکن هناک محددات تبرز اختلاف أسلوب التطبیق، هذه المحددات ترتبط بطبیعة الخدمة وسلوک المستهلک، واتجاهات مؤسسات التعلیم العالی نحو الربحیة.
هدفت الدراسة إلى البحث فی مفاهیم النشاط التسویقی، وکیفیة بناء وتسویق الخدمات الجامعیة الأمریکیة.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی، لتحدید العوامل المؤسسة فی اختیار التخصص باستخدام قائمة استقصاء، تم توزیعها على عینة من (5) جامعات أمریکیة.
وتوصلت الدراسة للنتائج التالیة:
® أن تسویق الخدمات الجامعیة لیس مجرد اسم، أو شعار، أو رسالة تسویقیة، ولکنها فی جوهرها وعود تقدمها الجامعة لعملائها بتقدیم قیمة معینة، ومن ثم تبذل الجامعة العدید من الجهود والأنشطة التی تمکنها من الوفاء بتلک الوعود.
® أن وسائل الاتصال عبر الإنترنت والمواقع الإلکترونیة ساهمت بشکل واضح فی بناء وتسویق الخدمات الجامعیة من خلال القدرة على تنمیة إدراک الطلاب المستهدفین للعلامة التجاریة، وکذلک تقدیم خدمة متمیزة لهم تتسم بالسهولة، والسرعة، والدقة، وهو ما یُسْهم فی بناء القیمة المضافة للمنتج أو الخدمة.
بعنوان: "عوامل نجاح المؤسسات التعلیمیة فی تسویق الخدمات التعلیمیة".
سعت الدراسة إلى التعرف على العوامل المهمة (الحرجة) المؤثرة فی تحقیق المؤسسات التعلیمیة للنجاح فی تسویق خدماتها التعلیمیة فی الأسواق الدولیة.
وارتکزت الدراسة على إجراء بحث میدانی على (315) معهد تعلیمی فی عدة دول (استرالیا، کندا، نیوزیلندا، بریطانیا، الولایات المتحدة)، واستهدفت الدراسة التعرف على العوامل المهمة (الحرجة) المؤثرة فی تحقیق تلک المعاهد للنجاح فی تسویق خدماتهم التعلیمیة على المستوى الدولی.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:
® أهمیة تفعیل التوجهات التسویقیة فی المؤسسات التعلیمیة، وتبنی استراتیجیات فعالة فی استهداف الأسواق الدولیة، شأنها فی ذلک شأن کافة المنظمات الخدمیة الأخرى، وضعًا فی الاعتبار طبیعة المتغیرات فی الأسواق الدولیة، وکیفیة التعامل معها لتحقیق الفاعلیة فی تسویق تلک المؤسسات فی خدماتها، ومن ثم تتضح أهمیة البحث فی تحدید العوامل الأکثر تأثیرًا فی تسویق المؤسسات التعلیمیة لخدماتها فی الأسواق الدولیة.
® أن هناک عدة عوامل حرجة تؤثر فی نجاح وفاعلیة التسویق الدولی لخدمات المؤسسات التعلیمیة، وتتمثل تلک العوامل فیما یلی:
ـ جودة سمعة المؤسسة التعلیمیة.
ـ التحالفات والاندماجات مع مؤسسات تعلیمیة أخرى.
ـ توظیف مکاتب لترویج الخدمات التعلیمیة فی الأسواق المستهدفة.
ـ جودة أداء وخبرات أعضاء هیئة التدریس.
ـ الإبداع فی تقدیم برامج وأسالیب تعلیمیة جدیدة.
ـ الاستثمار الفعال لتکنولوجیا المعلومات.
ـ توافر الثقافة التنظیمیة المدعمة لجودة الخدمة.
ـ استخدام وکالات أو مؤسسات حکومیة للترویج فی الأسواق الدولیة.
التعقیب على الدراسات السابقة:
تباینت مشکلات الدراسات فیما یتعلق بدراسة الخدمات التی تقدمها الجامعات، فقد اتجهت بعض الدراسات إلى دراسة الخدمات التعلیمیة، ومنها من اتجه نحو الخدمات البحثیة، وآخری اتجه نحو الخدمات المجتمعیة، کما تنوعت وتعددت اهدافها .
وتتفق الباحثة مع الدراسات السابقة فى التأکید على دور القنوات الفضائیة التلیفزیونیة التعلیمیة فى تطویر نتائج العملیة التعلیمیة ، وضرورة تأسیس قناة فضائیة تلیفزیونیة تعلیمیة خاصة بکل جامعة وذلک بالإستفادة من التکنولوجیا الحدیثة بما یساعد على تطویر العملیة التعلیمیة وتغطیة الأنشطة الطلابیة والثقافیة والریاضیة والعلمیة وغیر ذلک ، وکذلک التعرف على أخبار الجامعة والوطن .إلا انها تختلف عن الدراسات السابقة فی أنها تهدف الی تعرف الجدوی التربویة والاقتصادیة لإنشاء قناة فضائیة لتسویق الخدمات الجامعیة بجامعة أسیوط.
أسئلة الدراســـــــة:
لتحقیق هدف الدراسة، حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالیة:
ما الإطار المفاهیمى لتسویق الخدمات الجامعیة إعلامیا؟
ما الإطار المفاهیمى للقنوات الفضائیة؟
ماجدوى إنشاء قناة فضائیة تعلیمیة لتسویق الخدمات الجامعیة بجامعة أسیوط ؟
منهج الدراســـــــة:
تتبع الدراسة الحالیة المنهج الوصفی نظرا لملائمته لموضوع الدراسة وطبیعة أهدافها ،حیث تقوم الباحثة بوصف وتحلیل متغیرات الدراسة ومن ثم تقدیم مجموعة من التوصیات والمقترحات اللازمة لتطویر تسویق الخدمات الجامعیة بالإستفادة من وسائل الإعلام.
الإطار النظرى للدراسة :
مفهوم تسویق الخدمات الجامعیة:
منذ عقود قلیلة مضت لم یکن الربط بین مؤسسات التعلیم الجامعى وبین مؤسسات الأعمال أمرا مقبولا بین التربویین ، فمؤسسات التعلیم الجامعى هى فى الأساس مؤسسات خدمیة غیر هادفة للربح تعتمد فى تمویلها على المنح والهبات التى تقدم إلیها وهى مؤسسات تهدف فى المقام الأول إلى تقدیم المعرفة والمهارات ،ولکن فى الآونة الاخیره واجهت المؤسسات الجامعیة العدید من التحدیات الأمر الذى ترتب علیه عجز فى عمل هذه المؤسسات وعدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الطلاب والمجتمع.
فبدأت هذه المؤسسات فى الأخذ بمفهوم السوق فیما تمارسه من أنشطة واستراتیجیات إیمانا منها بأهمیة التسویق وکونه أحد مفاتیح التجدید والتطویر للتمیزخلال القرن الحادى والعشرین حیث یساهم هذا التسویق للمؤسسات الجامعیة فى تحسین قدراتها التنافسیة وفى رفع کفاءة الأداء بها الأمر الذى ینعکس بدوره على قدرة هذه المؤسسات على جذب العملاء من جهه وعلى إیجاد مصادر جدیدة للتمویل من جهة أخرى.
وبهذا اصبح تسویق الخدمات الجامعیة اتجاها عالمیا تأخذ به العدید من الجامعات فى دول العالم المتقدم حیث تقوم بتسویق خدماتها الجامعیة من خلال تصمیم استراتیجیات تسویقیة وبرامج بحثیة وتعلیمیة وتدریبیة ومعلوماتیة للإستجابة لحاجات العملاء من الأفراد والشرکات والمصانع والهیئات الحکومیة والخاصة ، وبالفعل ساعدت تلک التعاقدات على التقلیل من اعتماد تلک الجامعات على التمویل الحکومى ورفع مستوى الأداء الجامعى فیما یرتبط بخدمة المجتمع. ([11])
ویعرف تسویق الخدمات الجامعیة بأنه :کافة الأنشطة الإداریة التى تهتم بتحدید احتیاجات العملاء غیر الملموسة من الجامعة ،ویغطى تسویق الخدمات مجموعة واسعة من المجالات کتسویق الاستشارات فى المجالات الطبیة والهندسیة والزراعیة،وخدمات إرشادیة وخدمات فنیة ،وخدمات إداریة وخدمات عامة.............وغیرها. ([12])
کما یعرف بأنه مجموعة الأعمال المتکاملة من تخطیط وتنظیم وتصمیم وتنفیذ وتسلیم واتصالات تدور حول المنتجات والخدمات التى یمکن لها أن تشبع حاجات العملاء فى مجالات متنوعة والتى یجب أن تتم فى شکل متکامل ومتابعتها بهدف توصیل تلک الخدمات إلى الفئات المستفیدة ،وبالشکل الذى یحقق أهداف کل من الجامعة والجهات المستفیدة. ([13])
وتعرف الباحثة تسویق الخدمات الجامعیة إجرائیا :بأنه مجموعة من الأنشطة المتکاملة التى تساعد على تقدیم الخدمات المتنوعة بهدف تلبیة احتیاجات العملاء واشباع رغباتهم فى ضوء إطار محدد بما یزید من مواردها المالیة ،ویزید من وضعها التنافسى.
أهداف تسویق الخدمات الجامعیة :
هناک أهداف تضعها الجامعات التی تتبع إستراتیجیة التسویق لخدماتها الجامعیة تسعی لتحقیقها ولا تقف هذه الأهداف عند توفیر التمویل الذاتی للجامعات فقط بل تتجه الجامعات إلی التوجه بالإنتاج للدخول فی دائرة المنافسة العالمیة مما یدفع الجامعات لتحسین وتجوید الخدمات التعلیمیة بها فالجودة هی المنظومة التی تؤکد بقاء واستمرار الجامعات والتی من خلالها ترکز إدارة الجامعة علی إشباع حاجات الطلاب والمستفیدین بما یحقق نمو الجامعة ووصولها إلی تحقیق أهدافها التى من أهمها:تحسین السمعة العلمیة الأکادیمیة للجامعات علی المستوی العالمی إذا یرتبط الإقبال علی التسجیل لدی الجامعات بسمعة تلک الجامعات الأکادیمیة بین الجامعات الأخرى تمشیاً مع نظریة العرض والطلب حیث یقبل الطلاب علی الالتحاق بالجامعات التی تتمتع بسمعة عالیة جیدة.([14])و تحسین المرکز التنافسی للجامعات والاستمراریة والبقاء ، ،وتحول الجامعات إلی سیاسة التوجه الاستثماری والإنتاجی بدلاً من سیاسة التوجه الخدمی إذ أنه أصبحت معظم جامعات العالم موجهة بالإنتاج والاستثمار وتخفیف العبء الاقتصادی للدولة. ([15])
بالإضافة إلى تحقیق عائد مناسب من الاستثمارات الجامعیة یتناسب مع أهداف الدولة مع مراعاة العائد الاجتماعى للتعلیم الجامعى،وتحقیق فعالیات التکلفة الجامعیة أى تحقیق أعلى عائد لکل مایتم إنفاقه داخل الجامعة،وربط التکلفة بالعائد لکل منتج او خدمة جامعیة ، والتوسع فى الخدمات والمنتجات الجامعیة ،وتحقیق الاستقرار فى إیرادات الجامعة من خلال التسویق الجامعى،ومواجهة المنافسة الداخلیة والخارجیة،وتطویر المنتجات والخدمات الجامعیة ،وحمایة البیئة ،وإرضاء المستفیدین من الجامعة، والابداع والابتکار فى المنتجات والخدمات الجامعیة،وزیادة نصیب الجامعة من الانتاج العلمى والتکنولوجى فى المجتمع المحلى والاقیمى والدولى. ([16])
کما یهدف تسویق الخدمات الجامعیة إلى تقویة العلاقات التسوسقیة مع المؤسسات والجهات الحکومیة ،والانفتاح على السوق العالمیة والمجتمعات الأخرى لإجراء تبادلات علمیة وثقافیة متنوعة بما یحقق نمو الجامعات وتقدمها([17])،وزیادة کفاءة الجامعات وتحسین العوائد التى تعود على الجامعات والطلاب ومؤسسات العمل،واستخدام أفضل للموارد الجامعیة فى التوجه نحو السوق المستهدفة،وتحدید الموقع التنافسى للجامعات بین مؤسسات التعلیم الجامعى محلیا ودولیا،وتحقیق التمیز التنافسى من خلال جذب أکبر عدد من الطلاب والباحثین والمستفیدین من الخرجات الجامعیة.([18])
مما سبق یتضح أن أهداف تسویق الخدمات الجامعیة تتمثل فى تحقیق الاستقرار فى موارد الجامعة من خلال زیادة فرص التمویل الذاتى ،ورفع کفاءة الأداء الجامعى ،واستخدام أفضل الموارد وربط التکلفة بالمکاسب المحققة لکل منتج أو خدمة جامعیة، والارتقاء بسمعة الجامعات .
دورالإعلام فى تسویق الخدمات الجامعیة:
أصبح الإعلام الجدید عاملا مهما فى التأثیر على ممارسات التسویق المختلفة ، مما دفع الکثیر من المؤسسات إلى تأکید الإهتمام بالجانب الإعلامى ، والتأسیس لقنوات وهیئات إعلامیة داخل المؤسسات الإنتاجیة تقوم بأدوار فاعلة فى هذا المجال . ولعل ما یؤکد هذا الدور ظهور مفهوم التسوق عن طریق التلیفزیون والإنترنت ، وما تشهده آلیات التسویق من تحولات على صعید الأدوات والقنوات والتقنیات ،وما یتطلبه ذلک التحول من تحدیث استراتیجیات التواصل المستمر مع المجتمع للربط بین إستخدامات الإعلام الجدید،وبین ممارسات التسویق.
ویشمل المفهوم الحدیث للتسویق بشکله العام على أنواع متعددة من هذا الاصطلاح، لعلها ترتبط بموضوعه وهدفه وبیئته، ومن هنا یکون تسویق المؤسسة التقلیدی للمنتجات المادیة والخدمیة المختلفة، أو التسویق الحکومی، من (برامج، وخدمات حکومیة ...)، وکذلک التسویق الثقافی أو العلمی (متاحف، ودور کتب، وجامعات، ومنتجات ثقافیة أخرى مختلفة ...)، والتسویق السیاسی (برامج انتخابی، سیاسات حزبیة ...)([19]).إلى جانب التسویق الاجتماعی (قضیة اجتماعیة، وفکرة مستحدثة ..)، الذی نعتقد بأهمیته القصوى فی ظل المتغیرات السیاسیة والاقتصادیة والتقنیة والاجتماعیة التی یشهدها العالم الیوم، فضلاً عن التسویق الجامعی، ویمکن أن یشتمل على منجزات علمیة، ونتاجات بحثیة، وطاقات ترفد سوق العمل بالتخصصات العلمیة المختلفة، وخدمات استشاریة، وإسهامات ثقافیة وفنیة وإبداعیة، وغیر ذلک([20]).
ومن منطلق تلک الأهمیة؛ ولأن التسویق الجامعی الناجح یتعلق من حیث المبدأ بالبحث عن استراتیجیات فاعلة للوصول إلى المجتمع، یکون من المهم الإشارة إلى أن مفهوم التسویق على المستوى الاجتماعی( بشکل عام) ینوه باستخدام تکتیکات ومبادئ التسویق، من أجل تقدیم قضیة اجتماعیة جدیدة، وأفکار أو سلوک([21]).ویشیر هـذا المفهوم إلى تـکنولوجیا أسـالیب التغیر الاجتمـاعی (Management Technology Social–Change)، التی تشتمل على تصمیم وتنفیذ وإحکام برنامج اتصالی، یهدف إلى زیادة قبول فکرة اجتماعیة أو ممارسة فی مجموعة أو أکثر من المستهدفین([22]).
ویمکن أن یکون تغییر الأفکار والسلوکیات الخاطئة أو تبنی الأفکار المستحدثة أو السلوکیات الجدیدة، الهدف الأساس للتسویق على المستوى الاجتماعی، وهکذا تکون الأفکار والسلوکیات من ضمن المنتجات التی یمکن أن یتم تسویقها بین الجماهیر المستهدفة([23]).
ویرتبط التسارع باستخدام نتائج التقدم العلمی فی مجال الإنتاج بمعطیات استخدام تکنولوجیا الاتصال، التی تسعى فی هذا المضمار إلى توسیع حجم الأسواق عن طریق الکفاءة الاقتصادیة Economic Efficiency لاستخدام تکنولوجیا الاتصال عن طریق اقتراب الاقتصادیات من بعضها البعض([24]).
وکانت من عوائد الإفادة من التقنیات الإلکترونیة فى المجالات الإعلامیة المختلفة ،أن تصیر التفاعلیة أکثر جدوى وفاعلیة ،بالقیاس إلى جدواها مع الممارسات الإعلامیة التقلیدیة التى کانت سائدة. ([25])
وتمارس التفاعلیة الإعلامیة دورا هاما فى زیادة فرص تحقیق أهداف الرسالة الإتصالیة ،ومنها التسویق على المستوى الإجتماعى ،والوصول إلى التأثیر المطلوب ،عن طرق إشراک المتلقین بالممارسة الإعلامیة نفسها،وهو ماتوصل إلیه باحثون فى مجال الإعلام ممن وقفوا على العلاقة الوثیقة بین عدد من الحواس ،وأثره على رسوخ المعلومة على المدى البعید،حیث أظهرت النتائج (أننا نتذکر 10% مما نقرأ،و20% ممانسمع،و30% ممانرى، و50% ممانسمع ونرى، و70% ممانقول، و90% ممانقول ونسمع.) ([26])
إلى جانب ذلک أتاحت الآلیات التفاعلیة التعلیق على المضامین الإعلامیة ، وبما یمکن الجمهور من التعبیر عن آرائه ومواقفه من الأحداث المختلفة. ([27])
وتأتی أهمیة التسویق عبر وسائل الإعلام، بالإفادة من میزة التفاعلیة الاتصالیة، من دواعی مفادها: أن ثمة اتفاقًا على أن التسویق فی هذه الحدود بدأ یمارس دورًا محوریًا فی المجتمعات الحدیثة کلها، "إذ أصبحنا نعیش حالة من التفکیر والسلوک الاستهلاکی، وصارت العلاقات الاجتماعیة یعبر عنها بلغة السوق، وتقدر هویة الأفراد ومکانتهم الاجتماعیة فی ضوء امتلاکهم لسلع معینة، ومن هنا اکتسبت الأمور المادیة معانی هامة فی المجتمع الاستهلاکی، وحولتها إلى رموز لهویة الأفراد والمجتمعات ومکانتهم"([28]).
مما سبق یتضح أن التسویق الجامعى لا یصل قمته وذروته السلیمة إلا عن طریق دور الإعلام الفاعل والإیجابی الذی لا یمکن تجاهله فی تسویق ذلک المنتج الجامعی، ولکی یصبح قادرًا على تحدید محتوى الرسالة الإعلامیة التی تعلو بالصوت الترغیبی مستلهمًا عقول الطلبة الأکادیمیة ومرشدًا لهم لما یحتویه ذلک المنتج من جودة علمیة تعزز المقررات التحضیریة لما هو مکمل لموادهم العلمیة الأخرى.
فالتقدم المنشود العام فی حرکة التسویق الجامعی، بوصفه المظهرالحقیقی لحرکة التقدم والتطور الحاصل فی المجتمعات یتوجب منا أن نبحث فی استراتیجیات التسویق الجامعی، وآلیاته، مثلما نبحث فی آلیات التسویق الاقتصادی التقلیدی، بالنظر لحاجة قسم من منتجات الجامعة المادیة، إلى تلک الآلیات.
وتشهد الجامعات المصریة الیوم انفتاحًا کبیرًا على المنافذ العلمیة والثقافیة والأدبیة العالمیة، والتی لم تکن متاحة سابقًا، ومثل هذا الانفتاح یتطلب تعدد منافذ طرح النتاج الجامعی وتسویقه عن طریق استخدام الفرص المتاحة لترویج ذلک النتاج الجامعی، والبحث فی استراتیجیات جدیدة لتطویر تلک الفرص، والإفادة من قدرات عدد من الأدوات، من بینها الإعلام، وانتشار تقنیات التواصل التفاعلی بشکل عام.
مفهوم القنوات الفضائیة:
هی وسیلة من وسائل الاتصال، تعتمد الصوت والصورة معًا، لإرسال البرامج التلیفزیونیة عبر الأقمار الصناعیة بشبکات اتصال أرضیة، ترسل وتستقبل من أحد الأقمار الصناعیة([29]).
کما تعرف بأنها عبارة عن برامج یتم بثها من الأستودیو وتبث عبر محطات أرضیة إلى القمر الصناعی لیقوم بإرسالها بعد تقویتها إلى أجهزة الاستقبال الأرضیة (الدش) الموجود فی البیوت مباشرة دون المرور على المحطات الأرضیة الکبرى (الخاصة بالدولة)، أو أی محطات أخرى([30]).
أهمیة القنوات الفضائیة:
تنبع أهمیة القنوات الفضائیة من قدرتها على احتواء أفراد المجتمع بجمیع طبقاته وأطیافه، فهی تقدم ما یریده الصغیر وما یرغبه الکبیر من الجنسین، فی أی مکان وزمان، وهی تلبی أهداف النسق الاجتماعی السیاسیة والاجتماعیة والتربویة والتعلیمیة والصحیة وأهمیة القنوات الفضائیة یمکن تلخیصها فی النقاط التالیة([31]):
1ـ إن القنوات الفضائیة تجمع بین الکلمة المسموعة، والصورة المرئیة مما یزید من قوة تأثیرها.
2ـ إن القنوات الفضائیة تتمیز بقدرتها على جذب المشاهد وتحقیق درجة عالیة من المشارکة من خلال ما تقدمه من مواد تعلیمیة وترفیهیة إضافة إلى التأثیر الاجتماعی الذی تقوم به.
3ـ تتعامل مع المشاهد مباشرة، فالمرسل فی هذه الوسیلة یخاطب المستقبل، حیث یخزن الوقائع والصور ویختصر الزمن بین وقوع الأحداث وعرضها على المشاهدین مباشرة، أو بعد حین.
4ـ إمکانیة نقل الأحداث على الهواء ساعة وقوعها ونقل الکثیر من الجوانب الثقافیة والمعنویة والمادیة للمشاهد، ونقل خبرات الأشخاص ذوی المواهب والتخصصات النادرة، وإلقاء المحاضرات وعرض البرامج والندوات والأفلام العلمیة والوثائقیة والتاریخیة ونقل حیاة الشعوب وأسالیب حیاتها([32]).
5ـ تتمیز القنوات الفضائیة بقدرتها على تحویل المجردات إلى محسوسات، وتعد وسیلة جذابة للکبار والصغار، فهی تمتلک القدرة الفنیة التی تمکنه من تحویل الخیال إلى صورة واقعیة والواقع إلى خیال فهو وسیلة ناجحة للدعایة والإعلان([33]).
6- المساعدة فی تحقیق التنمیة والتعلیم وسرعة إیصال المعلومات إلى المناطق النائیة والمعزولة، عن طریق التلقی المباشر من الأقمار الصناعیة التی تسبح فی فلک السماء، والتی تجاوزت جمیع الحدود، ودخلت المنازل بدون استئذان ناقلة العالم بین یدی المستخدم بکل ما فیه والإطلاع المباشر علیه([34]).
7- أنها تحمل مواد إعلامیة ذات فائدة کبیرة للمشاهدة، منها القنوات التعلیمیة التی توفر حصصًا مجانیة فی مختلف العلوم، والقنوات الثقافیة التی تعرض الندوات والحلقات النقاشیة المثمرة، إضافة إلى مواقع نقل الأخبار الهامة من سیاسیة، واجتماعیة، وثقافیة، واقتصادیة، ومن قلب الحدث، وبأقصى سرعة،وما تعرضه بعض القنوات من دراما هادفة للمواطن المستخدم تساهم فی تماسک الأسرة العربیة([35]).
9- وجود الفضائیات الدینیة التراثیة الهادفة التی ترکز اهتمامها على التراث العربی، وتطرح له المقومات الأساسیة للمحافظة علیه، وتقف ضد ما تطرحه القنوات العادیة لتشویه التراث العربی والإسلامی([36]).
10- تختصر الفضائیات المسافات وتقرب البعید عبر الحدود([37]).
مما سبق یتضح أن الدور الذی تقوم به القنوات الفضائیة فی الحیاة الاجتماعیة والثقافیة مغیر لسلوک الأفراد والمجتمعات المعاصرة بسبب تأثیرها الکبیر فی تشکیل مفاهیم الناس وتصوراتهم عن کافة شئون الحیاة، بالإضافة إلى ما تقوم به من تزوید الأفراد بالخبرات المتنوعة فی کثیر من المجالات، فقد أصبح الفضاء مفتوحًا للمؤسسات الإعلامیة الحکومیة والتجاریة والخاصة، لإنشاء القنوات الفضائیة التی تبث ما تشاء من البرامج التی تخدم أهدافها، کما أصبح مفتوحًا لجمیع فئات المشاهدین استقبال تلک القنوات وما تبثه من برامج.
مفهوم دراسة الجدوى:
تهتم دراسة الجدوى بتقییم وتقریر مدى صلاحیة مشروع ما للتطبیق فی المجتمع، ومن ثم تُعرف دراسة الجدوى من المنظور الاقتصادی بأنها: "مجموعة من الدراسات المتکاملة التی تهدف إلى التعرف على مدى جدوى أو صلاحیة فکرة معینة لمشروع ما (اجتماعی / اقتصادی) لتحقیق أهداف وغایات یسعى المخطط أو المستثمر إلى تحقیقها"([38]).
وبعبارة أخرى فهی دراسة نظریة وعملیة تبحث فی مدى الفوائد التی یمکن تحقیقها من مشروع ما: قبل الإقدام على إقامته([39]).
وتعرف الجدوى الاقتصادیة Economic Feasibility بأنها: "الفائدة من مشروع ما بالنظر إلى تکالیفه، هل هناک فوائد تسوغ التکالیف فیکون القرار استمرار المشروع، أو أن التکالیف تزید على الفوائد أو تعادلها فیکون القرار إیقاف المشروع"([40]).
مفهوم دراسات الجدوى فی المجال التربوی:
ویمکن تعریف دراسة الجدوى فی مجال التربوی بأنها: "أسلوب علمی یهدف إلى التعرف على الجدوى الاقتصادیة والاجتماعیة للمشروعات التعلیمیة قبل البدء فی تنفیذها ومدى قدرتها على تحقیق الأهداف التی نشأت من أجلها([41]).
وفی ضوء هذا المعنى تعتبر دراسة الجدوى نوعًا من الأیدیولوجیة، حیث تتمیز بأنها:
تسعى إلى تحدید مدى صلاحیة فکرة المشروع التعلیمی للتنفیذ بالمجتمع.
تهتم بتقییم المشروعات التعلیمیة من عدة جوانب (تسویقیة ـ فنیة ـ مالیة ـ اقتصادیة ـ اجتماعیة)، ویتوقف علیها اتخاذ قرارات تنفیذ تلک المشروعات وتمویلها من عدمه.
تتصف بالعمومیة، حیث تعد ضرورة لکل المشروعات التعلیمیة بصرف النظر عن نوعها وحجمها.
یوجد نوع من التداخل والترابط بین مکونات ومراحل دراسة الجدوى، حیث تعد مخرجات کل مرحلة بمثابة مدخلات للمرحلة الأخرى.
أن أی خطأ یحدث فی إحدى مراحل أو مکونات دراسة الجدوى یترتب علیها تأثیرات تراکمیة فی المراحل والمکونات الأخرى، مما یتطلب ضرورة التأکد من دقة وصحة کل مرحلة قبل الانتقال إلى المرحلة الأخرى. ([42])
ویتضح من العرض السابق أن دراسة الجدوى التعلیمیة تتطلب ضرورة استخدام مجموعة من المقاییس والمؤشرات التسویقیة والفنیة والمالیة والاجتماعیة والاقتصادیة التی تؤکد قدرة المؤسسة التعلیمیة المراد إنشائها على تحقیق أهدافها، وأنها مسایرة لمتطلبات العصر.
أهمیة دراسات الجدوى فی المجال التربوی:
تکتسب دارسات الجدوى أهمیة خاصة فی مجال التعلیم لما لها من أثر فعال فی تحقیق خططه وأهدافه وتطویره لیتمکن من المنافسة العالمیة، وبصفة خاصة فی ظل قلة الموارد المالیة المتاحة له فى الدول النامیة، وضرورة الاستخدام الأمثل لها.
وتحتل دراسات الجدوى أهمیة خاصة فی مرحلة التعلیم الجامعی خاصة، إذ أنها توقفنا على مدى جدوى مشروع اقتصادی علمی: "فکثیر من الدول المتقدمة ترصد مبالغ ضخمة وکبیرة لمشاریع البحوث فی مختلف الأنشطة والمجالات سواء فی ذلک القطاعات الاقتصادیة المختلفة، حیث تعمل هذه المؤسسات على توفیر کل الوسائل والمستلزمات اللازمة لهؤلاء الباحثین من خلال إقامة مراکز البحوث وتطویرها وتدریب الکوادر بهدف الحصول على أفضل طرق الإنتاج والتوزیع والتسویق وبأقل تکلفة ممکنة([43]).
وهناک مجموعة من الفوائد التی یمکن تحقیقها من خلال إجراء دراسات الجدوى للمؤسسات التعلیمیة قبل إنشائها، وهی:
1) تحقیق أعلى منفعة مادیة واجتماعیة للمجتمع ، الأمر الذى یؤدى إلى الاستخدام الأفضل للموارد المالیة المتاحة.
3) حل بعض المشکلات القومیة مثل استیعاب الطلاب واستخدام الموارد المحلیة وغیرها.
4) توفیر المعلومات ووضوحها للمسئولین ومتخذی القرار عن المشروعات التعلیمیة وجدواها الاقتصادیة والاجتماعیة تمهیدًا لاتخاذ القرارات المناسبة لتمویلها وتنفیذها. ([45])
5) استغلال الموارد المادیة والبشریة المتاحة الاستغلال الأمثل، بما یساعد على تحقیق أهداف المؤسسة التعلیمیة. ([46])
وتعرف الباحثة الجدوى التربویة إجرائیا : بأنها أسلوب علمى یهدف إلى التعرف على الجدوى التربویة والإقتصادیة من إنشاء قناة فضائیة خاصة بجامعة أسیوط فیما یرتبط بالتعلیم والبحث العلمى وخدمة المجتمع .
3ـ خطوات تطبیق دراسة الجدوى فی مجال التعلیم الجامعی:
یتوقف نجاح أی مشروع اقتصادی أو اجتماعی أو تعلیمی فی تحقیق النتائج المستهدفة على درجة کفاءة دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، وموضوعیة التقدیرات وتوافقها مع المتغیرات المستقبلیة المرتبطة بهذا المشروع، وکذلک اتخاذ الإجراءات والاحتیاطات المناسبة لضمان نجاح المشروع.
وتبدأ دراسة الجدوى بالمرحلة التمهیدیة، ویتم من خلالها التقییم المبدئی لفکرة المشروع التعلیمی ومدى ملاءمتها لمتطلبات العصر، ثم المرحلة التفصیلیة والتی تتضمن تحلیل الجوانب التسویقیة والفنیة والتکنولوجیة والاجتماعیة والاقتصادیة، وتنتهی بعملیة التقییم واتخاذ قرار قبول أو رفض المشروع، ویمکن توضیح ذلک فیما یلی:
المرحلة الأولى ـ المرحلة التمهیدیة أو المبدئیة:
لا تتطلب هذه المرحلة دراسات متعمقة، وإنما تقتصر على مجرد التوصل إلى مؤشرات عامة ومبدئیة یسترشد بها متخذو القرار فی قبول أو رفض فکرة المشروع، أو تعدیلها قبل بذل مجهودات کبیرة فی الدراسة، ویکفی فی هذه المرحلة أن یطمئن القائم بالتحلیل أن فکرة المشروع تتمشى مع متطلبات العصر وظروف المجتمع، وتشمل دراسات الجدوى الأولیة ما یلی:
حجم الطلب المتوقع والإنتاج.
الاستثمارات اللازمة للمشروع.
الأهداف التی یتم على أساسها القبول المبدئی للمشروع والموافقة على استکمال دراسة الجدوى النهائیة. ([47])
المرحلة الثانیة ـ مرحلة التحلیل وإجراء دراسة الجدوى التفصیلیة:
ویتم القیام بهذه المرحلة فی حالة ما إذا تقرر أن فکرة المشروع التعلیمی تتطلب مزیدًا من التحلیل التفصیلی للتأکد من جدوى المشروع وذلک من خلال التحلیل الدقیق للجوانب التسویقیة والفنیة والمالیة والاجتماعیة.
المرحلة الثالثة ـ التقییم واتخاذ القرار:
تهتم هذه المرحلة باتخاذ قرار تنفیذ المشروع التعلیمی وإنشائه أو رفض المشروع أو تأجیله أو تعدیله، وذلک بناءً على ما انتهت إلیه التحلیلات والدراسات التفصیلیة والتی تزود القائمین بالدراسة بالمؤشرات الأساسیة لتقییم فکرة المشروع واتخاذ القرار المناسب.
وتنتهی هذه المرحلة بإعداد تقریر الاقتراح الاستثماری والذی یتضمن کافة التحلیلات التی تم إجراؤها، وما تم الانتهاء إلیه من نتائج ومؤشرات وذلک فی صورة ملائمة تتناسب مع تقدیم هذا التقریر إلى الأجهزة والجهات الرسمیة والمالیة التی ستشارک فی تمویل المشروع. ([48])
مما سبق یتضح أن القیام بتحلیل جدوى المشروع التعلیمی یتم من خلال إطار منهجى معین ،حیث تحدد أهداف المؤسسة وسیاستها وطبیعة نشاطها وتتابع القرارات الخاصة بإمکانیة القیام بالمشروع التعلیمى وأیضا مصادر التمویل المتاحة ،وتجدر الإشارة هنا بأن نوعیة المعلومات المطلوبة لإتخاذ القرارات فى المراحل المختلفة من المشروع وکذلک دقة هذه المعلومات تتوقف على طبیعة المشروع التعلیمى وحجمه ودرجة تعقیده ودرجة خطورته.
الجدوى التربویة والإقتصادیة من إنشاء قناة فضائیة تابعة لجامعة أسیوط:
یعد مشروع إنشاء قناة فضائیة خاصة بالجامعة من أهم التجدیدات التربویة والإقتصادیة فى عالمنا المعاصر ، حیث تمثل نظاما تربویا مرنا یستوعب جمیع المستفیدین من الخدمات الجامعیة ، وذلک من خلال استخدام وسائل تکنولوجیة أکثر تقدما وقدرة على الوصول إلى جمیع أفراد المجتمع وتعریفهم بالخدمات التى تقدمها الجامعة وتسویقها على نطاق واسع.
ویهدف مشروع إنشاء قناة فضائیة لتسویق الخدمات الجامعیة من تعلیم وبحث علمى وخدمة مجتمعیة ، إلى تقدیم معلومات ونشاطات معرفیة وعلمیة تقدم فى برامج مختلفة وقوالب متنوعة بهدف الإخبار وتقدیم المعرفة لجمیع الفئات المستهدفة لهذا المشروع وهم (الطلاب والخریجون وأولیاء الأمور،وأعضاء هیئة التدریس ورجال الأعمال والمستثمرین والمتبرعون) وفتح قنوات حواریة لتبادل الآراء والخبرات تتضمن خبراء فى جمیع المجالات للوصول إلى حلول للقضایا القومیة المطروحة.
وتکمن أهمیة القناة الفضائیة للجامعة فى کونها إنعکاس لصورة الجامعة وتطورها مقارنة بنظیراتها من الجامعات الأخرى.
وسیکون لهذا المشروع العدید من الفوائد لجامعة أسیوط من أهمها دعم المرکز التنافسى للجامعة من خلال إمتلاکها لقناة فضائیة خاصة بها ، زیادة الطلب على الخدمات الجامعیة التى تقدمها جامعة أسیوط ، توفیر مصدر تمویل ذاتى خاص بالجامعة یساعدها على الإنفاق على مشروعاتها التطویریة .
ویتوقف نجاح مشروع إنشاء القناة الفضائیة على جدواها التربویة والإقتصادیة ومدى قدرتها على تحقیق أهدافها وتوافقها مع متطلبات البیئة والمجتمع وکذلک مدى نجاحها مقارنة بالقنوات الفضائیة الأخرى.
وتتضمن دراسة الجدوى التربویة والإقتصادیة لإنشاء القناة الفضائیة على مجموعة من العناصرتبدأ بإجراء الدراسة التمهیدیة لإنشاء القناة ، ثم إجراء الدراسة التسویقیة والفنیة والتکنولوجیة والمالیة المناسبة لها،وکذلک قیاس العوائد التربویة والإقتصادیة التى تعود على المجتمع من إنشائها.
أولا : الجدوى التربویة لإنشاء قناة فضائیة خاصة بجامعة أسیوط:
تحقق القناة الفضائیة العدید من الفوائد التربویة للمجتمع من أهمها مایلى:
® بالنسبة للتعلیم:
- الرقى بالمستوى التعلیمى بالجامعة وإعطائه نوعا من الدینامیکیة والتطور
- تعریف المستفیدین بالخدمات الجامعیة التى تقدمها الجامعة وتسویقها.
- الإرشاد الأکادیمى للطلاب من خلال تعریف الطلاب بالبرامج والتخصصات العلمیة التى تقدمها الجامعة وشروط وإجراءات القبول بها وتکلفتها والبرنامج الزمنى الخاص بها وتوجییهم إلى البرامج والتخصصات المناسبة لهم أى أن هذه القناة ستکون بمثابة دلیل للطالب.
- تدریب الطلاب علی بعض التطبیقات العملیة فى بعض التخصصات من خلال بث مباشر لبعض العملیات الجراحیة الدقیقة على سبیل المثال وغیرها ...
- زیادة إقبال الطلاب والباحثین للإلتحاق بها مما یعمل على زیادة الطلب على خدماتها.
- تجوید الخدمات الجامعیة وتطویرها باستمرارلتحقیق رضا المستفیدین واشباع احتیاجاتهم.
- الإرتقاء بالأداء العلمى للکوادر البشریة التعلیمیة والبحثیة والجهات التابعة لها من خلال تسلیط الضوء على إنجازاتهم مما یحفزهم على زیادة الإنتاج البحثى والنشر العلمى.
- التغدیة المرتدة من خلال التعرف على أراء العملاء عن الخدمات المقدمة ومقترحات التطویر.
- رفع الوعى لدى أفراد المجتمع من خلال تقدیم برامج توعویة وتثیقیفیة .
® بالنسبة للبحث العلمى:
- تسویق نتائج البحوث وبراءات الإختراع والإکتشافات العلمیة فى شتى المجالات.
- خلق فضاء للتعبیر عن المواهب والإبداعات والإبتکارات التى یقوم بها الطلبة وأعضاء هیئة التدریس والإعلان عنها لتحفیزهم وتشجیعهم ولتفتح لهم فرص مستقبلیة تفیدهم فى حیاتهم المهنیة وبالتالى خدمة الوطن علمیا.
- تدریب الطلاب على کیفیة إجراء البحوث من خلال عرض السیمنارات ومناقشات الرسائل العلمیة على القناة.
- الاستفادة من نتائج الأبحاث .
® بالنسبة لخدمة المجتمع :
- التطویر والتنمیة من خلال إستغلال الموارد المادیة والبشریة المتاحة بالجامعة.
- توثیق سبل التعاون بین الجامعة ومؤسسات قطاع الإنتاج والأعمال.
- الإعلان عن الخدمات التى تقدمها المراکز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة کمرکز اللغة الإنجلیزی ومراکز الخدمة العامة بکلیات الجامعة ومرکز الإستشارات الهندسیة ....إلخ
- تسویق مرافق الجامعة .
- عرض ومناقشة القضایا الإجتماعیة المطروحة من خلال إعداد برامج وحوارات مع الخبراء والمتخصصین فى جمیع المجالات.
- زیادة الوعى الإجتماعى والثقافى والصحى والبیئى لجمیع أفراد المجتمع.
- الإعلان عن القوافل الطبیة التى تنظمها الجامعة .
- الإعلان عن الندوات والموتمرات العلمیة والمعارض التى تنظمها الجامعة لإتاحة فرصة المشارکة لمن یرغب وعرضها على القناة الفضائیة .
ثانیا : الجدوى الإقتصادیة لإنشاء قناة فضائیة خاصة بجامعة أسیوط:
تحقق القناة الفضائیة العدید من الفوائد الإقتصادیة من أهمها مایلى:
1- توفیر مصدر جدید لتمویل التعلیم بالجامعة:
تعتبر مشکلة التمویل فى مقدمة المشکلات المعوقة للجهود المبذولة فى مجال التعلیم الجامعى،وتکمن هذه المشکلة فى محدودیة الموارد المالیة الحکومیة المتاحة لدعم منظومة التعلیم الجامعی فى ظل الظروف الراهنة للإقتصاد المصرى ، لذا کان لأبد من البحث عن أنماط وبدائل جدیدة .
وتعد القنوات الفضائیة الجامعیة أحد هذه البدائل حیث أن إنشاء قناة فضائیة لتسویق الخدمات الجامعیة سیوفر مصدر تمویل ذاتى للجامعة یساعدها فی الإنفاق على مشروعاتها التطویریة . ویتم ذلک عن طریق الإعلان عن الخدمات التى تقدمها الجامعة وکذلک من خلال تسجیل الندوات والمؤتمرات العلیمة على اشرطة فیدیووتسویقة وأیضا من خلال تسویق مرافق الجامعة کقاعات الجامعة وأندیتها وتأجیرها بمقابل مادى ، هذا بلإضافة إلى الإعلانات التى تعرضها القناة لأصحاب الشرکات والمؤسسات مما یدر دخلا وفیرا للجامعة، کما تعمل القناة الجامعیة على الإعلاء من سمعة الجامعة وهذا بدوره یعمل على إنجذاب الطلاب والباحثین إلیها فضلا عن تدفق الإستثمارات المالیة لدعم برامجها وأنشطتها العلمیة والأکادیمیة.
2- تدویل التعلیم الجامعی:
یمثل التعلیم عبر القنوات الفضائیة إحدى الإستراتیجیات الرئیسة لتدویل التعلیم الجامعی الذى انتشر مؤخرا ، بمایتمیز به من استخدام التکنولوجیا المتطورة فى مجال الإتصالات والمعلومات.کما تستطیع القناة الفضائیة الجامعیة فتح أسواق دولیة لتسویق الخدمات الجامعیة التى تقدمها جامعة أسیوط مما یسهم فى جذب الطلاب والمعلمین والباحثین العرب والأجانب من جمیع أنحاء العالم، ویؤدى ذلک إلى توفیر العملات الأجنبیة التى تحتاجها الجامعة.
3- خفض تکلفة التعلیم الجامعی:
یتمیز التعلیم عبر القنوات الفضائیة بإنخفاض تکلفته بالمقارنة بالتعلیم التقلیدی ، فهو لایحتاج إلى أصول ثابتة کالمبانی والأثاث والمعامل والمکتبات وغیرها، حیث یتاح ذلک عن طریق بث المحاضرات من خلال شاشة التلیفزیون ،بالإضافة إلى أنه یوفر على الطالب تکالیف السفر والإقامة وشراء الکتب والمراجع وغیرها ، وبالتالى فهو متاح لجمیع أفراد المجتمع الأغنیاء والفقراء والکبار والصغار فى نفس الوقت.
4- دعم المرکز التنافسى للجامعة:
حیث أن امتلاک جامعة أسیوط قناة فضائیة خاصة بها لتسویق خدماتها سوف یحسن من الوضع التنافسى لها بین نظیراتها الأخرى التى لا تمتلک قنوات فضائیة خاصة بها، با لإضافة إلى تطویر الإستراتیجیة التسویقیة للجامعة من خلال الإعتماد على تکنولوجیا المعلومات والإتصالات فى تسویق خدماتها.
المراجع:
([1]) عمر نصیر مهران رضوان :تطویر إدارة تسویق الخدمات التعلیمیة بالجامعات المصریة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر ، رسالة دکتوراة، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، 2012م،ص 3.
(2) عفاف محمد جایل فرغلى: "تسویق الخدمات الجامعیة ودوره فی توجیه الطلاب على التعلیم الجامعی فی مصر"، رسالة دکتوراه، جامعة سوهاج، کلیة التربیة، 2010م ، ص 5.
(3) Gabre, Eccles: Professional Practice Marketing the Corporate University or Enterprise Academy, The Journal of Workplace Learning, Vol. (16), 2004.
(4) أحمد بن حسن الشهری: "مدى استفادة طلاب الجامعات السعودیة من البرامج الثقافیة فی إذاعة وتلیفزیون المملکة العربیة السعودیة"، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود، کلیة الآداب، 2005م.
(5) نهى محمد إبراهیم بخیت : دور القنوات الفضائیة فى العملیة التعلیمیة لتلامیذ مرحلة التعلیم الأساسى فى السودان، رسالة ماجستیر،جامعة أم درمان الإسلامیة، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامى، السودان، 2017م..
(6) سحر حسنی أحمد السید نایل، دراسة تقویمیة لتسویق الخدمات الجامعیة فى ضوء إدارة الجودة الشاملة بالجامعات المصریة، دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، السعودیة، العدد (61)، مایو، 2015م.
(7) مروة محمد سمیر ، "تسویق الخدمات الجامعیة مدخل لتحسین التعلیم الجامعى – دراسة حالة لکلیة التربیة جامعة عین شمس "، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، القاهرة ، 2009م.
(8) Scope and Limits: Applying Marketing to Higher Education, Australasian Marketing Journal, 2012.
(9) Marcell, Gavin: Building and Marketing Services American University, Marketing and Planning, Vol. (21), No. (5), 2004.
(10) Gabre, Eccles: Professional Practice Marketing the Corporate University or Enterprise Academy, The Journal of Workplace Learning, Vol. (16), 2004.
(11) عبد الناصر محمد رشاد ، أداء الجامعات فى خدمة المجتمع وعلاقته بإستقلالها (دراسة مقارنة فى جمهوریة مصر العربیة والولایات المتحدة الأمریکیة والنرویج) ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة المنوفیة، 2004م، ص 102.
)12(Doyle,Charles:ADictionary of marketing,Oxford University Press,Britain,2011,p315
(13)عبد العزیز أبو نبعة ، مفهوم تسویق التعلیم العالى فى خدمة المجتمع ، مجلة إدارة الأعمال ،العدد 143 ،2013م،ص174.
(25) موسى جواد الموسوی وآخرون: الإعلام والتسویق الجامعی، مرجع سابق، ص18.
(26) عبد الله السعافین،کیف تصبح مراسلا تلیفزیونیا،عمان ،دار الشروق للنشر والتوزیع،2011م،ص ص 28-29.
(27) الصادق الحمامى ،الإعلام الجدید والإعلام الکلاسیکى بین الاتصال والإنفصال(التلفزیون العمومى أنموذجا)،الموقع الرسمى للبوابة العربیة لعلوم الإعلام والإتصال،تونس،2012م،ص 22.
(28) راسم محمد الجمال، خیرت معوض: "التسویق السیاسی والإعلام ـ الإصلاح السیاسی فی مصر"، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة، 2005م، ص36.
(29) عیسى الشماس: تأثیر الفضائیات التلیفزیونیة الأجنبیة فی الشباب: "دراسة میدانیة على طلبة کلیة التربیة بجامعة دمشق، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة، المجلد (21)، العدد (2)، 2005م، ص17.
(30) فادی سعود سلیمان الجبور: المشارکة الدعویة فی القنوات الفضائیة غیر الدینیة، "دراسات علوم الشریعة والقانون"، المجلد (41)، العدد (1)، الجامعة الأردنیة، عمادة البحث العلمی، 2014م، ص181.
(31) محمد شومان، عولمة الإعلام ومستقبل النظام الإعلامی العربی، مرجع سابق، ص158.
(32) شراب محمد: الإذاعة المرئیة وأهمیتها فی حیاة المجتمع، المجلة الإعلامیة، العدد 3، طرابلس، السنة الأولى، 1996م، ص111.
(33) محمد زکریا: القنوات الفضائیة والقیم الاجتماعیة، الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب، 2002م، ص22.
(34) المرجع السابق، ص81.
( 25) المرجع السابق، ص81..
(36)عبد الله فالح الدبوبی: مرجع سابق، ص681.
(37) باقر النجار: العولمة ومستقبل الأسرة فی الخلیج العربی، مرکز دراسات الوحدة العربیة، السنة 27، العدد 308، بیروت، 2004م، ص130.
(38) مصطفى محمود أبو بکر، ومعالی فهمی حیدر، دلیل دراسات جدوى المشروعات وفعالیة قرارات الاستثمار، الدار الجامعیة،الاسکندریة،2000م، ص34.
(39) محمود أمین زویل: دراسة الجدوى، الوعی الإسلامی، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامیة، م(51)، ع(586)، أبریل 2014م، ص1.
(40) Tang, S.L., "Economic Feasibility of Projects: Managerial and Engineering Practice", The Chinese University Press, Hong Kong, 3rd ed., 2003.p.23.
( 41) ماهر أحمد حسن محمد، مرجع سابق، ص306.
(42) المرجع السابق ، ص306.
(43) عادل حمد عثمان حمد، "دراسة الجدوى الاقتصادیة وأثرها على الاستثمار"، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة أم درمان الإسلامیة ـ السودان، 2004م.ص 122.
(44) محمد محروس إسماعیل ، اقتصادیات الصناعة والتصنیع مع اهتمام خاص بدراسات الجدوى الاقتصادیة،الاسکندریة ، مؤسسة شباب الجامعة،1992م، ص ص 31-32.
(45) أحمد فوزى ملوخیة، مرجع سابق، ص 30.
(46) عبد القادر محمد عبد القادر،دراسات الجدوى التجاریة والاقتصادیة والاجتماعیة مع التطبیق على الحاسب الآلى، مرجع سابق، ص3.
( 47) مصطفى محمود أبوبکر،معالى فهمى حیدر، مرجع سابق، ص ص 42-43.
(48) المرجع السابق، ص 47..
المراجع
المراجع:
([1]) عمر نصیر مهران رضوان :تطویر إدارة تسویق الخدمات التعلیمیة بالجامعات المصریة فى ضوء الفکر الإدارى المعاصر ، رسالة دکتوراة، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، 2012م،ص 3.
(2) عفاف محمد جایل فرغلى: "تسویق الخدمات الجامعیة ودوره فی توجیه الطلاب على التعلیم الجامعی فی مصر"، رسالة دکتوراه، جامعة سوهاج، کلیة التربیة، 2010م ، ص 5.
(3) Gabre, Eccles: Professional Practice Marketing the Corporate University or Enterprise Academy, The Journal of Workplace Learning, Vol. (16), 2004.
(4) أحمد بن حسن الشهری: "مدى استفادة طلاب الجامعات السعودیة من البرامج الثقافیة فی إذاعة وتلیفزیون المملکة العربیة السعودیة"، رسالة ماجستیر، جامعة الملک سعود، کلیة الآداب، 2005م.
(5) نهى محمد إبراهیم بخیت : دور القنوات الفضائیة فى العملیة التعلیمیة لتلامیذ مرحلة التعلیم الأساسى فى السودان، رسالة ماجستیر،جامعة أم درمان الإسلامیة، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامى، السودان، 2017م..
(6) سحر حسنی أحمد السید نایل، دراسة تقویمیة لتسویق الخدمات الجامعیة فى ضوء إدارة الجودة الشاملة بالجامعات المصریة، دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، السعودیة، العدد (61)، مایو، 2015م.
(7) مروة محمد سمیر ، "تسویق الخدمات الجامعیة مدخل لتحسین التعلیم الجامعى – دراسة حالة لکلیة التربیة جامعة عین شمس "، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، القاهرة ، 2009م.
(8) Scope and Limits: Applying Marketing to Higher Education, Australasian Marketing Journal, 2012.
(9) Marcell, Gavin: Building and Marketing Services American University, Marketing and Planning, Vol. (21), No. (5), 2004.
(10) Gabre, Eccles: Professional Practice Marketing the Corporate University or Enterprise Academy, The Journal of Workplace Learning, Vol. (16), 2004.
(11) عبد الناصر محمد رشاد ، أداء الجامعات فى خدمة المجتمع وعلاقته بإستقلالها (دراسة مقارنة فى جمهوریة مصر العربیة والولایات المتحدة الأمریکیة والنرویج) ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة المنوفیة، 2004م، ص 102.
)12(Doyle,Charles:ADictionary of marketing,Oxford University Press,Britain,2011,p315
(13)عبد العزیز أبو نبعة ، مفهوم تسویق التعلیم العالى فى خدمة المجتمع ، مجلة إدارة الأعمال ،العدد 143 ،2013م،ص174.
(25) موسى جواد الموسوی وآخرون: الإعلام والتسویق الجامعی، مرجع سابق، ص18.
(26) عبد الله السعافین،کیف تصبح مراسلا تلیفزیونیا،عمان ،دار الشروق للنشر والتوزیع،2011م،ص ص 28-29.
(27) الصادق الحمامى ،الإعلام الجدید والإعلام الکلاسیکى بین الاتصال والإنفصال(التلفزیون العمومى أنموذجا)،الموقع الرسمى للبوابة العربیة لعلوم الإعلام والإتصال،تونس،2012م،ص 22.
(28) راسم محمد الجمال، خیرت معوض: "التسویق السیاسی والإعلام ـ الإصلاح السیاسی فی مصر"، القاهرة، الدار المصریة اللبنانیة، 2005م، ص36.
(29) عیسى الشماس: تأثیر الفضائیات التلیفزیونیة الأجنبیة فی الشباب: "دراسة میدانیة على طلبة کلیة التربیة بجامعة دمشق، مجلة جامعة دمشق للعلوم التربویة، المجلد (21)، العدد (2)، 2005م، ص17.
(30) فادی سعود سلیمان الجبور: المشارکة الدعویة فی القنوات الفضائیة غیر الدینیة، "دراسات علوم الشریعة والقانون"، المجلد (41)، العدد (1)، الجامعة الأردنیة، عمادة البحث العلمی، 2014م، ص181.
(31) محمد شومان، عولمة الإعلام ومستقبل النظام الإعلامی العربی، مرجع سابق، ص158.
(32) شراب محمد: الإذاعة المرئیة وأهمیتها فی حیاة المجتمع، المجلة الإعلامیة، العدد 3، طرابلس، السنة الأولى، 1996م، ص111.
(33) محمد زکریا: القنوات الفضائیة والقیم الاجتماعیة، الإسکندریة، مرکز الإسکندریة للکتاب، 2002م، ص22.
(34) المرجع السابق، ص81.
( 25) المرجع السابق، ص81..
(36)عبد الله فالح الدبوبی: مرجع سابق، ص681.
(37) باقر النجار: العولمة ومستقبل الأسرة فی الخلیج العربی، مرکز دراسات الوحدة العربیة، السنة 27، العدد 308، بیروت، 2004م، ص130.
(38) مصطفى محمود أبو بکر، ومعالی فهمی حیدر، دلیل دراسات جدوى المشروعات وفعالیة قرارات الاستثمار، الدار الجامعیة،الاسکندریة،2000م، ص34.
(39) محمود أمین زویل: دراسة الجدوى، الوعی الإسلامی، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامیة، م(51)، ع(586)، أبریل 2014م، ص1.
(40) Tang, S.L., "Economic Feasibility of Projects: Managerial and Engineering Practice", The Chinese University Press, Hong Kong, 3rd ed., 2003.p.23.
( 41) ماهر أحمد حسن محمد، مرجع سابق، ص306.
(42) المرجع السابق ، ص306.
(43) عادل حمد عثمان حمد، "دراسة الجدوى الاقتصادیة وأثرها على الاستثمار"، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة أم درمان الإسلامیة ـ السودان، 2004م.ص 122.
(44) محمد محروس إسماعیل ، اقتصادیات الصناعة والتصنیع مع اهتمام خاص بدراسات الجدوى الاقتصادیة،الاسکندریة ، مؤسسة شباب الجامعة،1992م، ص ص 31-32.
(45) أحمد فوزى ملوخیة، مرجع سابق، ص 30.
(46) عبد القادر محمد عبد القادر،دراسات الجدوى التجاریة والاقتصادیة والاجتماعیة مع التطبیق على الحاسب الآلى، مرجع سابق، ص3.
( 47) مصطفى محمود أبوبکر،معالى فهمى حیدر، مرجع سابق، ص ص 42-43.