محمد عبد الرحمن محمد, شرين. (2019). إستخدام إستراتيجية التناظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية لدى طالبات المرحلة الثانوية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(4), 182-199. doi: 10.21608/altc.2019.116900
شرين محمد عبد الرحمن محمد. "إستخدام إستراتيجية التناظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية لدى طالبات المرحلة الثانوية". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1, 4, 2019, 182-199. doi: 10.21608/altc.2019.116900
محمد عبد الرحمن محمد, شرين. (2019). 'إستخدام إستراتيجية التناظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية لدى طالبات المرحلة الثانوية', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(4), pp. 182-199. doi: 10.21608/altc.2019.116900
محمد عبد الرحمن محمد, شرين. إستخدام إستراتيجية التناظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية لدى طالبات المرحلة الثانوية. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2019; 1(4): 182-199. doi: 10.21608/altc.2019.116900
إستخدام إستراتيجية التناظر فى تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية لدى طالبات المرحلة الثانوية
معلم علم النفس والاجتماع بمدرسة ساحل سليم الثانوية بنات للحصول على درجة الماجستير فى التربية تخصص " المناهج وطرق تدريس علم النفس "
المستخلص
يُعد العصر الحالى عصر الانفجار المعرفي وثورة المعلومات مما دعا إلى ضرورة استخدام بعض الإستراتيجيات الحديثة، والتي ترکز على المتعلم بصفة عامة وخاصة إستراتيجية التناظر،التى تعرف على أنها تحديد أوجه التشابه والإختلاف بين مفهومين غير مألوفين، حيث يظهر الواقع التعليمي أن التفکير الخطي هو السائد في مدارسنا حتى الآن في عمليات التعليم؛ إذ تقدم مفاهيم أو موضوعات أى مقرر منفصلة عن بعضها بحيث تؤدى في النهاية إلى رکام معرفى هائل غير مترابط يهدف إلى مساعدة المتعلمين على اجتياز امتحانات تقتصر على قياس الجانب المعرفى في مستوياته الدنيا، وعلى هذا فإن الاهتمام بالجانب العقلي وتنمية العمليات والمهارات العقلية الخاصة بالتفکير أصبح من المتطلبات الأساسية والضرورية لمواجهة المستقبل، الحاجة التى دعت إلى ضرورة تنمية مهارات التفکير والکفاءة الذاتية لدى المتعلمين، وذلک لما لهما من أهمية فعالة لديهن، بناءً على ذلک تبدو الحاجة في هذا العصر مُلحة إلى تبنى إستراتيجيات تعليم وتعلم تساعد المتعلمين على إثراء معلومات وتنمية قدراتهم العقلية المختلفة وتدريبهم على نوع معين من التفکير، وخاصة التفکير التوليدى لما فيه من مهارات( الطلاقة، التنبؤ، وضع الفرضيات، التعرف على الأخطاء)، بدلاً من الترکيز على تلقينهم للمعلومات والحقائق، وضرورة تنمية الکفاءة الذاتية ذات البعدين الأکاديمى والاجتماعى، "حيث يرى فيجوتسکي أن المعرفة تُبنى بطريقة إجتماعية, إذ أنها تتم من خلال المناقشة الاجتماعية والتفاوض الاجتماعي بين المعلم والمتعلم , وبين المتعلمين أنفسهم, وذلک باعتبار أن المعرفة عملية اجتماعية ثقافية توجه تفکير المتعلمين , وتعينهم على تکوين المعنى, وهکذا يکون الجوهر الاساسى للبنائية الاجتماعية هو التفاعل الاجتماعى"، وهذا يؤکد مدى العلاقة والارتباط بين التفکير التوليدى والکفاءة الذاتية ذات البعدى الأکاديمى والاجتماعى واستراتيجية التناظر . (کمال عبدالحميد زيتون ,2008 , 41)
یُعد العصر الحالى عصر الانفجار المعرفی وثورة المعلومات مما دعا إلى ضرورة استخدام بعض الإستراتیجیات الحدیثة، والتی ترکز على المتعلم بصفة عامة وخاصة إستراتیجیة التناظر،التى تعرف على أنها تحدید أوجه التشابه والإختلاف بین مفهومین غیر مألوفین، حیث یظهر الواقع التعلیمی أن التفکیر الخطی هو السائد فی مدارسنا حتى الآن فی عملیات التعلیم؛ إذ تقدم مفاهیم أو موضوعات أى مقرر منفصلة عن بعضها بحیث تؤدى فی النهایة إلى رکام معرفى هائل غیر مترابط یهدف إلى مساعدة المتعلمین على اجتیاز امتحانات تقتصر على قیاس الجانب المعرفى فی مستویاته الدنیا، وعلى هذا فإن الاهتمام بالجانب العقلی وتنمیة العملیات والمهارات العقلیة الخاصة بالتفکیر أصبح من المتطلبات الأساسیة والضروریة لمواجهة المستقبل، الحاجة التى دعت إلى ضرورة تنمیة مهارات التفکیر والکفاءة الذاتیة لدى المتعلمین، وذلک لما لهما من أهمیة فعالة لدیهن، بناءً على ذلک تبدو الحاجة فی هذا العصر مُلحة إلى تبنى إستراتیجیات تعلیم وتعلم تساعد المتعلمین على إثراء معلومات وتنمیة قدراتهم العقلیة المختلفة وتدریبهم على نوع معین من التفکیر، وخاصة التفکیر التولیدى لما فیه من مهارات( الطلاقة، التنبؤ، وضع الفرضیات، التعرف على الأخطاء)، بدلاً من الترکیز على تلقینهم للمعلومات والحقائق، وضرورة تنمیة الکفاءة الذاتیة ذات البعدین الأکادیمى والاجتماعى، "حیث یرى فیجوتسکی أن المعرفة تُبنى بطریقة إجتماعیة, إذ أنها تتم من خلال المناقشة الاجتماعیة والتفاوض الاجتماعی بین المعلم والمتعلم , وبین المتعلمین أنفسهم, وذلک باعتبار أن المعرفة عملیة اجتماعیة ثقافیة توجه تفکیر المتعلمین , وتعینهم على تکوین المعنى, وهکذا یکون الجوهر الاساسى للبنائیة الاجتماعیة هو التفاعل الاجتماعى"، وهذا یؤکد مدى العلاقة والارتباط بین التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة ذات البعدى الأکادیمى والاجتماعى واستراتیجیة التناظر . (کمال عبدالحمید زیتون ,2008 , 41)
مشکلة البحث :
تمثلت مشکلة البحث فى وجود ضعف وقصور فى مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى طالبات الصف الثانى الثانوى دارسات علم النفس .
مصطلحات البحث :
- إستراتیجیة التناظر:Analogy strategy
هى عملیة تعمل على تنشیط القدرات الذهنیة لعمل التفریغ العصبی, عن طریق البحث عن الاستجابات المختلفة حول شیئین أو عنصرین وذلک عن طریق أسئلة عامة تثیر أوجه التفکیر التشبیهى .
التعریف الإجرائى :
تحدید الطالبات دارسات علم النفس للتشابه بین المشکلة الراهنة وما سبقها من مشکلات والاستفادة من أسلوب الحل السابق الذی حقق نجاحاً، فی حل المشکلة الراهنة .
التفکیرالتولیدی : Generative thinking
أنه "ربط الخبرات السابقة للمتعلم بخبراته اللاحقة وتکوین علاقة بینها ، بحیث یبنى المتعلم معرفته من خلال عملیات توالدیة یستخدمها فی تعدیل التصورات البدیلة والأحداث الخاطئة فی ضوء المعرفة العلمیة الصحیحة" .
(عزو إسماعیل عفانة, 2015، ٢٣٩), لقد تبنت الباحثة هذا التعریف لأنه مناسب للدراسة الحالیة.
الکفاءة الذاتیة :Self –Efficancy
أنها ثقة الفرد فى قدرته على الإنجاز, وأنه فعَال فى محیط عمله مثابرة فى أداءه ولدیه قدرة على إدارة ذاته والتحکم فى إنفعالاته, بما یؤدى إلى الحضور الفعَال فی مجالات الحیاة وهذا ما تعکسه الدرجة التى یحصل علیها المفحوص على المقیاس المعد لذلک . (حمدى محمد یاسین, إیناس سید على ,2014, 315)
التعریف الإجرائى :
درجة اقتناع الطالبات دارسات علم النفس بقدرتهن على تنظیم بعض المهام للحصول على الأداء المحدد للمهارة من أجل تنفیذها .
هدفا البحث :
1-التعرف على استخدام إستراتیجیة التناظر فی تنمیة مهارات التفکیر التولیدی لدى الطالبات دارسات علم النفس فی المرحلة الثانویة.
2-التعرف على استخدام إستراتیجیة التناظر فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى الطالبات دارسات علم النفس فی المرحلة الثانویة.
اسئلة البحث :
ما أثر استخدام إستراتیجیة التناظر فی تنمیة مهارات التفکیر التولیدی لدى الطالبات دارسات علم النفس للصف الثانى الثانوى ؟
ما أثر استخدام إستراتیجیة التناظر فی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى الطالبات دارسات علم النفس للصف الثانى الثانوى ؟
أهمیة البحث :
الأهمیة النظریة:
قد تُفید الدراسة الحالیة فى تنمیة بعض مهارات التفکیر التولیدی لدى الطالبات دارسات علم النفس، والتى تُعد من الأهداف الأساسیة لتعلیم علم النفس فی المرحلة الثانویة وذلک من خلال استخدام بعض إستراتیجیات التفکیر المتشعب .
الأهمیة التطبیقیة:
قد تفید الدراسة الحالیة- من خلال إستراتیجیة التناظر- کلاً من :.
الطالبات: قد تُساعدهذه الإستراتیجیة فى تنمیة مهارات التفکیر التولیدی والکفاءة الذاتیة لدى طالبات المرحلة الثانویة .
المعلمین: إستخدام الدراسات الحدیثة التى ترکز على مهارات التفکیر العُلیا والجوانب الإیجابیة للذات کما تُقدم هذه الدراسة دلیل للمعلم قد یُفید المعلمین فى التدریس وفقا لاستراتیجیة التناظر.
منهج البحث :
المنهج شبه التجریبی والذی یعتمد على استخدام مجموعة واحدة وتطبیق أدوات القیاس قبلیاً وبعدیاً علیها.
حدود البحث :
– مجموعة من طالبات الصف الثانى الثانوى بمدرسة ساحل سلیم الثانویة بنات بأسیوط
- اقتصر البحث الحالى على استخدام إستراتیجیة التناظر فى تنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى طالبات الصف الثانى الثانوى .
الإطار النظری للبحث :
المحور الأول: استراتیجیة التناظر
أولاً: مفهوم استراتیجیة التناظر :
إن إستراتیجیة التناظر تقوم على إعمال العقل لدى الطالبات دارسات علم النفس لبحث وتوضیح العلاقات بین الأشیاء والعناصر للتعرف على أوجه التشابه والإختلاف, وتعتبر عملیة البحث عن نقاط تناظر وإختلاف بین الأشیاء عملیة تتطلب إبداعاً عالیاً حیث أن الإجابة على هذا النوع من الأسئلة یتطلب رؤیة جدیدة بین العناصر, مما یتیح مزیداً من تشعب التفکیر(ریم أحمد عبد العظیم,2009, 213)، کما تعد إستراتیجیة التناظر من إستراتیجیات النظریة البنائیة التى تؤکد على دور الطالبات دارسات علم النفس فى العملیة التعلیمیة وهى من الإستراتیجیات الحدیثة التى تقوم فى جوهرها على تشبیه المفهوم غیر المألوف بمفهوم آخر مألوف مع تحدید أوجه الشبه وأوجه الإحتلاف بین المفهومین . وهى عملیة تعمل على تنشیط القدرات الذهنیة لعمل التفریغ العصبی, عن طریق البحث عن الاستجابات المختلفة حول شیئین أو عنصرین وذلک عن طریق أسئلة عامة تثیر أوجه التفکیر التشبیهى إن إستراتیجیة التناظر إستراتیجیة تعلیمیة مستندة إلى التفکیر التناظرى والخطوات التى یقوم علیها کإستراتیجیة صفیة, وتقوم هذه الإستراتیجیة على الإفتراض الرئیسى القائل أن لکل ناظر نظیره, وأن إستراتیجیة التعلیم هى الخطط التى یستخدمها معلم علم النفس من أجل مساعدة الطالبات دارسات علم النفس على إکتساب خبرة فى موضوع معین, وتکون عملیة التطویر هذه مخططة ومنتظمة ومتسلسلة بحیث یحدد فیها الهدف النهائى من التعلیم, وهى تهدف إلى مساعدة المتعلمین بصفة عامة والطالبات دارسات علم النفس بصفة خاصة على ربط المعلومات والمفاهیم السابقة بالمعلومات والمفاهیم الحدیثة بحیث یصبح التعلم ذى معنى ومغزى . (یوسف أحمد قطامى, 2011 ,76)
ثانیاً: خطوات تنفیذ إستراتیجیة التناظر وتطبیقها فى علم النفس :
تقدیم المفهوم الجدید الذى نرید تدریسه (موضوعات علم النفس) .
تحدید مفهوم مألوف وذى معنى لدیه نفس صفات المفهوم الجدید ومراجعته مع للطالبات دارسات علم النفس
القیام بالعصف الذهنى للصفات التى تشبه المفاهیم القدیمة والجدیدة .
عصف ذهنى آخر لإمکان عدم التناظر .
مناقشة الموضوعات التى تبین أوجه التشابه بین هاتین العلاقتین مع الطالبات دارسات علم النفس .
نطلب من الطالبات دارسات علم النفس کتابة أوجه التشابه بین المفهومین القدیمین والإشارة إلى أماکن سقوط (فشل) التناظر. (یوسف احمد قطامى,2013, 112)
یُعرِّفه عزو بأنه : "ربط الخبرات السابقة للمتعلم بخبراته اللاحقة وتکوین علاقة بینها ، بحیث یبنى المتعلم معرفته من خلال عملیات توالدیة یستخدمها فی تعدیل التصورات البدیلة والأحداث الخاطئة فی ضوء المعرفة العلمیة الصحیحة. (عزو إسماعیل عفانة, 2015، ٢٣٩), فالتفکیر التولیدى ینشأ عندما یستخدم المتعلم إستراتیجیات معرفیة وفوق معرفیة لیصل إلى تعلم ذى معنى، فالتفکیر التولیدى أصبح فى عملیة التدریس هدفاً أساسیاً تسعى العملیة التعلیمیة إلى تحقیقه .
ثانیاً : مهارات التفکیر ﺍﻟﺘﻭﻟﻴﺩى :
الطلاقه :
ویعرفها مصطفى بأنها القدرة على تولید عدد کبیر من البدائل أو المترادفات أو المشکلات عند الإستجابه لمثیر معین والسرعة والسهولة فى تولیدها . ( مصطفى رشاد مصطفى , 2011, 61)
المرونه": Flexibility "
أنها تلک المهارة التى یتم إستخدامها لتولید أنماط أو أصناف من التفکیر وتنمیة القدرة على نقل هذه الأنماط وتغییر إتجاه التفکیر والإنتقال من عملیة التفکیر العادى أو المعتاد إلى الإستجابه ورد الفعل وإدراک الأمور بطرق متفاوتة أو متنوعة . (جودت أحمد سعادة ,227,2011)
وضع الفرضیات Hypothesizlng
هى مهارة وضع استنتاجات مبدئیة تخضع للفحص والتجریب من أجل التوصل إلى إجابة تفسر المشکلة أو الموقف, فالعلاقة بین المعلومات والفرضیات هى علاقة تبادلیة فالمعلومات هى التى تؤدى إلى بناء الفرضیات والفرضیة هى التى تضیف معنى لمجموعة المعطیات. (منى فیصل الخطیب, سماح الأشقر,2013, 85)
التعرف على الأخطاء والمغالطات :
تشمل المغالطة فى الإستدلال أو الإستنتاج حیث یتم التوصل إلى الإستنتاج بالإسناد إلى دلیل ما أو القدرة على تولید معرفة جدیدة باستخدام قواعد واستراتیجیات معینة من معلومات متوفرة (تهانى محمد سلیمان, ٢٠١٤, 94)
ثالثاً :أهداف تنمیة مهارات التفکیر التولیدى لدى الطالبات دارسات علم النفس :
تزوید الطالبات دارسات علم النفس بمواقف تعلیمیة تمکنهم من تکوین خبرات جدیدة وتوجیه أسئلة لأنفسهم وللأخرین عن هذه الخبرات.
العمل على تنمیة التفکیر فوق المعرفى وهو من نتاج توالد الأفکار عند الطالبات دارسات علم النفس .
تنشیط جانبى الدماغ من خلال إیجاد علاقات منطقیة ومتشعبة لبناء المعرفة فى بنیة الدماغ على أسس حقیقیة تزید من قدرة الطالبات دارسات علم النفس على الفهم والإستیعاب للمواقف التعلیمیة وتولید أفکار جدیدة .
إحداث تغیرمفاهیمى فى بنیة الطالبات دارسات علم النفس لزیادة قدرتهم على التعامل مع المواقف الحیاتیة بصورة أفضل, ویزید من وضوح الأفکار المعرفیة .
المحور الثالث: الکفاءة الذاتیة (self –Efficacy)
أولاً: مفهوم الکفاءة الذاتیة :
مصطلح الکفاءة الذاتیة یعد مصطلحاً محوریاً فی النظریة الاجتماعیة- المعرفیة، ویرى أصحاب هذهِ النظریة إن مصطلح الکفاءة الذاتیة یمثل مکوناً حاسماً فی إحساس الفرد بالضبط الشخصی والسیطرة على مصیرهِ، والتوافق مع أحداث الحیاة، وان الإحساس بالضبط والسیطرة الشخصیة والتوافق یعملان على التقلیل من مستوى الضغوط النفسیة .(فؤاد صالح النصاصرة ,2009, 322)، کما عرفها حمدى, إیناس على أنها ثقة الفرد فى قدرته على الإنجاز, وأنه فعَال فى محیط عمله مثابرة فى أداءه ولدیه قدرة على إدارة ذاته والتحکم فى إنفعالاته, بما یؤدى إلى الحضور الفعَال فى مجالات الحیاة وهذا ما تعکسه الدرجة التى یحصل علیها المفحوص على المقیاس المعد لذلک (حمدى محمد یاسین, إیناس سید على ,2014, 315)
ثانیاً : أبعاد الکفاءة الذاتیة :
یرى باندورا أن الکفاءة الذاتیة هى أحکام الطلاب على قدراتهم لتنظیم وإنجاز الأعمال التى تتطلب تحقیق أنواع واضحة من الأداء وللکفاءة الذاتیة أنواع متعددة وهى :
بُعد الکفاءة الذاتیة الأکادیمیة :
یشیر إلى إدراک الطالبات دارسات علم النفس لقدراتهم الأکادیمیة وهذا یعنى الإعتقاد بأنهم قادرون على فهم وأداء أعمالهم المدرسیة . (حسن شحاته وآخرون,99,2010)
بُعد الکفاءة الذاتیة الإجتماعیة :
تشیر الکفاءة الإجتماعیة إلى تکوین عدد کبیر من الأصدقاء وإلى کون الطالب محبوباً، وان یکون عضوا محبوباً فى الفصل .
ثالثاً : خصائص الطالبات دارسات علم النفس ذو الکفاءة الذاتیة :
ثقة الطالبات دارسات علم النفس فى النجاح فى أداء عمل معین .
مجموعة الأحکام والعتقدات والمعلومات عن مستویات الطالبات دارسات علم النفس وامکاناتهم ومشاعرهم .
وجود قدر من الإستطاعة سواء کانت فسیولوجیة أو نفسیة أو عقلیة بالإضافة إلى توافر الدافعیة فى المواقف .
توقعات الطالبات دارسات علم النفس للأداء فى المستقبل .
أنها لا ترکز على المهارات التى یمتلکها الطلاب، ولکن على حکم الطلاب على ما یستطیعون أدائهم مع ما یتوفر لدیهم من مهارات .
أدوات ومواد البحث: لتحقیق أهداف البحث، تم إعداد الأدوات الآتیة:
أ- أدوات البحث :
1- قائمة مهارات التفکیر التولیدى . (أداة بحث)
2- قائمة بأبعاد الکفاءة الذاتیة . (أداة بحث)
3- اختبار مهارات التفکیر التولیدى . (أداة قیاس)
4- مقیاس الکفاءة الذاتیة . (أداة قیاس)
ب-مواد المعالجة التجریبیة:
تصمیم دلیل معلم علم النفس مصاغاً وفقاً لاستراتیجیة التناظر لتنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى طالبات الصف الثانى الثانوى دارسات علم النفس .
صیاغة قائمة المهارات :
تم التوصل إلى قائمة أولیة لمهارات التفکیر التولیدى بلغ عددهم خمسة مهارات أساسیة، وتم عرضها على مجموعة من المحکمین بلغ عددهم(13) محکماً، وتم إجراء التعدیلات اللازمة حتى تم التوصل إلى الصورة النهائیة لقائمة المهارات التى بلغ عددها أربعة مهارات أساسیة هى (الطلاقة، التنبؤ، التعرف على الأخطاء، وضع الفرضیات)، کما تم التوصل إلى قائمة أولیة بأبعاد الکفاءة الذاتیة بلغ عددها خمسة أبعاد أساسیة، تم عرضها على مجموعة من المحکمین بلغ عددهم(13) محکماً، وتم إجراء التعدیلات اللازمة حتى تم التوصل إلى الصورة النهائیة لقائمة الأبعاد وهما بعدیین أساسیین(البعد الأکادیمى، البعد الاجتماعى) .
2- تصمیم واستخدام دلیل المعلم وفق إستراتیجیة التناظر:
بالاطلاع على العدید من الأدبیات والدراسات السابقة الخاصة بدلیل المعلم وفق إستراتیجیات التفکیر المتشعب تم تصمیم دلیل المعلم وفق إستراتیجیة التناظر وذلک لتنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى الطالبات دارسات علم النفس
3- إعداد اختبار مهارات التفکیر التولیدى فى صورته الأولیة :
تم تحدید نمطین من الأسئلة المقالیة, والموضوعیة ( 28) سؤال ، النمط الأول : أسئلة مقالیة (9) والنمط الثانی : أسئلة الاختیار من متعدد ( 19) سؤالاً، یحتوى کل سؤال فیها على رأس سؤال وأربعة بدائل لفظیة من بینهم بدیل واحد یمثل الإجابة الصحیحة ، وفى ضوء دلیل المعلم التى تمت صیاغته وفق استراتیجیة التناظر وبالتالى تمت صیاغة مفردات الاختبار وفق المهارات المحددة ، ووضعت تعلیمیات الاختبار وروعی فیها أن توضح للطالبات کیفیة التعامل مع الاختبار وتسجیل الإجابة الصحیحة فى المکان المخصص ، ومراعاة الزمن المحدد للاختبار .
- حساب صدق الاختبار:
یقصد بصدق الاختبار ، قدرة الاختبار على قیاس ما وضع لقیاسه ویعد صدق المحکمین من أهم طرق التحقق من صدق الاختبار، وخاصة فى الاختبارات الخاصة بالمهارات حیث تم عرض الاختبار فى صورته الأولیة على مجموعة من المحکمین(13) وأجریت بعض التعدیلات.
(1) الصدق Validity :
اُعتمد فی حساب صدق الاختبار على ما یلی :
- الصدق المنطقی ( صدق المحکمین ) Logical Validity
تم عرض الصورة الأولیة للاختبار على مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی مجال المناهج وطرق تدریس علم النفس سؤال بهدف: التأکد من مناسبة الأسئلة للمفهوم المراد قیاسه، وتحدید غموض بعض الأسئلة لتعدیلها، وحذف بعض الأسئلة غیر المرتبطة بالاختبار، أو غیر مناسبتها لطبیعة وخصائص عینة البحث .
- وفی ضوء آراء السادة المحکمین تم تعدیل وحذف بعض الأسئلة ، لتکرار بعضها، ولعدم مناسبتها لطبیعة وخصائص العینة، والتی لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بین ( 90 % - 100 %).
- أصبح اختبار مهارات التفکیر التولیدى بعد حذف العبارات التی لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بین ( 90 % - 100 %) من السادة المحکمین فی صورته الأولیة تحتوی على (28) سؤال، وتم تطبیقه على عینة البحث الإستکشافیة للاستقرار على الصورة النهائیة للاختبار، وللتأکد من اتساق الاختبار داخلیاً تم حساب معاملات الارتباط بین درجة کل سؤال من أسئلة الاختبار ودرجة الاختبار الکلیة بعد تطبیق الاختبار على العینة الإستکشافیة
جدول (1)
معاملات السهولة والصعوبة بین درجة کل سؤال من أسئلة الاختبار ودرجة الاختبار الکلیة
الفقرات
معامل السهولة
معامل الصعوبة
معامل التمییز
الفقرات
معامل السهولة
معامل الصعوبة
معامل التمییز
1
0.433
0.567
0.246
15
0.500
0.500
0.250
2
0.467
0.533
0.249
16
0.467
0.533
0.249
3
0.500
0.500
0.250
17
0.467
0.533
0.249
4
0.533
0.467
0.249
18
0.533
0.467
0.249
5
0.533
0.467
0.249
19
0.433
0.567
0.246
6
0.467
0.533
0.249
20
0.567
0.433
0.246
7
0.567
0.433
0.246
21
0.600
0.400
0.240
8
0.433
0.567
0.246
22
0.433
0.567
0.246
9
0.500
0.500
0.250
23
0.467
0.533
0.249
10
0.500
0.500
0.250
24
0.467
0.533
0.249
11
0.467
0.533
0.249
25
0.500
0.500
0.250
12
0.467
0.533
0.249
26
0.433
0.567
0.246
13
0.433
0.567
0.246
27
0.600
0.400
0.240
14
0.467
0.533
0.249
28
0.400
0.600
0.240
یتضح من جدول (1) أن أسئلة الاختبار کانت بعضها دالة عند مستوى دلالة 0.01 وبعضها دالة عند مستوى دلالة 0.05، مما یدل على الاتساق الداخلی للاختبار.
6- حساب معامل ثبات الاختبار: تم حساب معامل الثبات من خلال :
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
معادلة ألفا کرونباک وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاییس، وقد بلغ معامل ألفا کرونباک للاختبار 0.842 وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات الاختبار.
- التجزئة النصفیة لعبارات الاختبار:
للتأکد من ثبات الاختبار تم تجزئة أسئلته إلى أسئلة فردیة وأخرى زوجیة ثم حساب معامل ارتباط بیرسون وتصحیح ذلک من خلال معاملی سبیرمان وجتمان للتجزئة النصفیة، ویوضح جدول (2) معاملات الارتباط .
جدول (2)
معاملات التجزئة النصفیة لثبات اختبار المهارات
الاختبار
معامل سبیرمان
معامل جتمان
الدلالة
اختبار مهارات التفکیر التولیدى
0.867
0.868
0.01
7- تحدید زمن الاختبار:
حُدد الزمن اللازم للإجابة عن الاختبار عن طریق حساب متوسط الزمن الذى استغرقه 30 طالبة فى الإجابة عن الاختبار کاملاً . وکان متوسط زمن الاختبار (35) دقیقة وهو مناسب لأداء الاختبار بدون تعلیمات .
ثانیاً : إعداد مقیاس لقیاس الکفاءة الذاتیة :
نظراً لأن الدراسة الحالیة تهدف إلی تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى الطالبات دارسات علم النفس ، فقد تم استخدام مقیاس لقیاس أبعاد الکفاءة الذاتیة للتحقق من مدی تنمیة هذه الأبعاد ، وقد مر إعداد المقیاس بالخطوات التالیة :
1- الهدف من المقیاس :
تمثل الهدف الرئیسی من المقیاس فی قیاس الجانب الأدائی للأبعاد استخدام استراتیجیة التناظر لدی الطالبات دارسات علم النفس ، بحیث یمکن من خلالها تقدیر مستوی أداء مجموعة البحث فی الأبعاد التی تم تحدیدها( البُعد الأکادیمى، البُعد الاجتماعى )، وذلک قبل البدء فی استخدام الإستراتیجیة وعقب الإنتهاء منها.
2- تحدید الأداءات التى یتضمنها المقیاس :
یشمل المقیاس فى صورته النهائیة على بعدین أساسیین وقد روعی عند صیاغة الأبعاد مراعاة الجوانب التالیة
- وصف الأداء فى عبارة قصیرة .
- أن تکون العبارة دقیقة وواضحة وموجزة .
- أن تقیس کل عبارة سلوکاً محدداً وواضحاً .
3- وضع نظام تقدیر درجات المقیاس :
تم استخدام التقدیر الکمی للمقیاس کالتالی :
- اشتمل المقیاس على أربعة بدائل للأداء والخیار ( دائماً, أحیاناً, نادراً, أبداً ) , وتم توزیع درجات التقیم لمستویات الأداء, وذلک بوضع علامة صح فى الخانة المناسبة .
4- تعلیمات المقیاس :
تم مراعاة توفیر تعلیمات المقیاس، بحیث تکون واضحة ومحددة فى الصفحة الأولى للمقیاس، وقد اشتملت على التعرف على خیارات الأداء ومستویات الأداء والتقدیر الکمی لکل مستوى، ومراعاة إختیار بدیل واحد وعدم ترک أى عبارات بدون إجابة, ومراعاة الزمن المحدد للمقیاس .
5 – الصورة الأولیة للمقیاس :
بعد الانتهاء من تحدید الهدف من المقیاس، وتحدید الأبعاد الأساسیة للمقیاس، تم صیاغة المقیاس فى صورته الأولیة، وأصبح یتکون من بُعدین أساسیین(البُعد الأکادیمى، البُعد الاجتماعى) .
6- صدق المقیاس :
(1) الصدق Validity :
- الصدق المنطقی ( صدق المحکمین ) Logical Validity
للتحق من صدق المقیاس تم عرض الصورة الأولیة للمقیاس علی مجموعة من السادة المحکمین والخبراء المتخصصین فى مجالات ( المناهج وطرق تدریس علم النفس)، بهدف التأکد من الصیاغة الإجرائیة لمفردات المقیاس ووضوحها ، وإمکانیة ملاحظة الأبعاد للوقوف علی أرائهم والاستفادة من توجیهاتهم فى مدی ملائمة المقیاس .
أصبح المقیاس بعد حذف العبارات التی لم تحظ بنسبة اتفاق تتراوح بین(90% - 100 %) من السادة المحکمین فی صورته الأولیة تحتوی على (40) عبارة وتم تطبیقها على عینة البحث الاستکشافیة للاستقرار على الصورة النهائیة للمقیاس.
وللتأکد من اتساق المقیاس داخلیاً تم حساب معاملات الارتباط بین درجة کل بُعد من أبعاد المقیاس ودرجة المقیاس الکلیة بعد تطبیق المقیاس على العینة الاستکشافیة، ویوضح جدول (3) معاملات الارتباط.
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
الفقرات
الارتباط بالدرجة الکلیة
1
0.887**
18
0.961**
2
0.865**
19
0.756*
3
0.765*
20
0.885**
4
0.706*
21
0.932**
5
0.740*
22
0.953**
6
0.870**
23
0.922**
7
0.889**
24
0.780*
8
0.882**
25
0.792*
9
0.923**
26
0.796*
10
0.918**
27
0.860**
11
0.880**
28
0.841**
12
0.938**
29
0.805*
13
0.760*
30
0.856**
14
0.928**
31
0.837**
15
0.898**
32
0.840**
16
0.788*
33
0.921**
17
0.823*
7- ثبات المقیاس:
للتحق من ثبات المقیاس تم حساب الثبات من خلال :
- طریقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method :
اُستخدم معادلة ألفا کرونباک وهی معادلة تستخدم لإیضاح المنطق العام لثبات الاختبارات والمقاییس، وقد بلغ معامل ألفا کرونباک للمقیاس 0.842 وهی قیمة مرتفعة تدل على ثبات المقیاس.
ثالثاً: تجربة البحث :
1- مجموعة البحث :
تمثلت مجموعة البحث فى عدد ( 30 ) طالبة من طالبات الصف الثانى الثانوى دارسات علم النفس بمدرسة ساحل سلیم الثانویة بنات بمحافظة أسیوط .
2- إجراء تجربة البحث :
یهدف البحث الحالى إلى التعرف على إستخدام إستراتیجیة التناظر فى تدریس علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى طالبات المرحلة الثانویة ، ولتحقیق هدف البحث تم إجراء تجربة البحث فى العام الدراسی 2018/ 2019 فى الفترة من 9/11/2019وحتى 27/4/2019وتم استخدام التصمیم التجریبی ذى المجوعة الواحدة من خلال الخطوات الآتیة :
1- تطبیق المقیاس قبلیاً بهدف التعرف على مستوى عینة البحث فى الجانب المعرفى لأبعاد استخدام الکفاءة الذاتیة
2- تطبیق المقیاس قبلیاً بهدف التعرف على مستوى عینة البحث فى الجانب الأدائی لأبعاد استخدام الکفاءة الذاتیة
3- تطبیق دلیل المعلم وفقاً لإستراتیجیة التناظر لتنمیة الکفاءة الذاتیة .
عرض النتائج وتفسیرها:
تتلخص نتائج البحث فى الآتی :
یوجد فرق ذى دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات الطالبات فى التطبیقین القبلى والبعدى لإختبار مهارات التفکیر التولیدى لصالح التطبیق البعدى, وهذا یدل على تفوق أداء الطالبات دارسات علم النفس على الاختبار بعد تطبیق إستراتیجیة التناظر فى تدریس علم النفس, حیث بلغت قیمة"ت" (30.13) وهى دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) .
یوجد فرق ذى دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطى درجات الطالبات فى التطبیقین القبلى والبعدى لمقیاس الکفاءة الذاتیة لصالح التطبیق البعدى, وهذا یدل على تفوق أداء الطالبات دارسات علم النفس على الاختبار بعد تطبیق إستراتیجیة التناظر فى تدریس علم النفس, حیث بلغت قیمة"ت" (44.56) وهى دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.01) .
إستخدام إستراتیجیة التناظر فى تدریس علم النفس ذى تأثیر مرتفع على تنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة لدى الطالبات دارسات علم النفس, حیث بلغت نسبة حجم الأثر (1.36), (1.53) وهما نسب مرتفعة .
توصیات البحث :
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث یمکن تقدیم التوصیات التالیة :
توجیه إهتمام المتخصصین فى مجال المناهج وطرق التدریس إلى ضرورة الاستفادة من تطبیقات استراتیجیات التفکیر المتشعب فى مجال التعلیم والتعلم.
لفت نظر المتخصصین فى مجال المناهج وطرق تدریس التعلیم الثانوى إلى الاهتمام باستخدام إستراتیجیة التناظر بصورة عامة .
بحوث مقترحة :
فى ضوء النتائج التى أسفرت عنها الدراسة، یُقترح إجراء البحوث التالیة :
إجراء دراسات مماثلة للدراسه الحالیه فى مراحل مختلفة ومواد مختلفه .
دراسة اثر استخدام إستراتیجیة التناظر فى تدریس التعلیم الثانوى العام ، وتنمیة مهارات التفکیر التولیدى والکفاءة الذاتیة .
المراجع :
أولاً: المراجع العربیة:
جودت أحمد سعادة (2003) : تدریس مهارات التفکیر- مع مئات الأمثلة التطبیقیة: دار الشروق للنشر والتوزیع, الأردن, عمان .
حسن شحاته, زینب النجار(2003): معجم المصطلحات التربوی والنفسیة،القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
حمدى محمد یاسین, إیناس سید على (2014) : فاعلیة الذات والاحتراق النفسى لدى معلمى التربیة الخاصة, مجلة کلیة التربیة, بنها, الجزء الثانى وعدده (97) .
ریم احمد عبدالعظیم (2009): فاعلیة برنامج قائم على إستراتیجیات التفکیر المتشعب فى تنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وبعض عادات العقل لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة, مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد 94.
فؤاد صالح النصاصرة (2009): الکفاءة الذاتیة المدرکة وعلاقتها بقلق الإمتحان فى ضوء بعض المتغیرات الدیمغرافیة لدى طلبة الثانویة العامة فى مدینة بئر السبع, رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الیرموک, الأردن.
کمال عبد الحمید زیتون (2008) : تصمیم البرامج التعلیمیة بفکر البنائیة, القاهرة: عالم الکتب .
مصطفى رشاد مصطفى(2011) : تنمیة مهارات التفکیر, ط1, عمان: دار البدایة .
منى فیصل الخطیب, سماح الاشقر (2013) : استخدام نموذج بناء المعرفة المشترکة فى تدریس العلوم لتنمیة التفکیر التولیدى والمفاهیم العلمیة لدى تلامیذ الصف الرابع الإبتدائى, مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدریس, مصر, عدده(192),61-70 .
یوسف قطامى قطامى( 2013 ): استراتیجیات التعلم والتعلیم المعرفیة: دار المسیرة للنشر والتوزیع, الطبعة الأولى, عمان .
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
- Chin&et al.,(2002) : Student- Generated question a Meaningful Aspect OF Iearning In Science, International Journal OF Science Education, 24(5).521-524 .
- Pajares,F.(2007): Over view of Social Cognitive Theory and of Self- Efficacy. Retrieved month. Day. Year from .http://www.emory. Edu\EDUCATION\ mfp\eff.ht ml .
المراجع
المراجع :
أولاً: المراجع العربیة:
جودت أحمد سعادة (2003) : تدریس مهارات التفکیر- مع مئات الأمثلة التطبیقیة: دار الشروق للنشر والتوزیع, الأردن, عمان .
حسن شحاته, زینب النجار(2003): معجم المصطلحات التربوی والنفسیة،القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
حمدى محمد یاسین, إیناس سید على (2014) : فاعلیة الذات والاحتراق النفسى لدى معلمى التربیة الخاصة, مجلة کلیة التربیة, بنها, الجزء الثانى وعدده (97) .
ریم احمد عبدالعظیم (2009): فاعلیة برنامج قائم على إستراتیجیات التفکیر المتشعب فى تنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وبعض عادات العقل لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة, مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد 94.
فؤاد صالح النصاصرة (2009): الکفاءة الذاتیة المدرکة وعلاقتها بقلق الإمتحان فى ضوء بعض المتغیرات الدیمغرافیة لدى طلبة الثانویة العامة فى مدینة بئر السبع, رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة الیرموک, الأردن.
کمال عبد الحمید زیتون (2008) : تصمیم البرامج التعلیمیة بفکر البنائیة, القاهرة: عالم الکتب .
مصطفى رشاد مصطفى(2011) : تنمیة مهارات التفکیر, ط1, عمان: دار البدایة .
منى فیصل الخطیب, سماح الاشقر (2013) : استخدام نموذج بناء المعرفة المشترکة فى تدریس العلوم لتنمیة التفکیر التولیدى والمفاهیم العلمیة لدى تلامیذ الصف الرابع الإبتدائى, مجلة دراسات فى المناهج وطرق التدریس, مصر, عدده(192),61-70 .
یوسف قطامى قطامى( 2013 ): استراتیجیات التعلم والتعلیم المعرفیة: دار المسیرة للنشر والتوزیع, الطبعة الأولى, عمان .
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
- Chin&et al.,(2002) : Student- Generated question a Meaningful Aspect OF Iearning In Science, International Journal OF Science Education, 24(5).521-524 .
- Pajares,F.(2007): Over view of Social Cognitive Theory and of Self- Efficacy. Retrieved month. Day. Year from .http://www.emory. EduEDUCATION mfpeff.ht ml .