سعيد مفرّح الغامدي, هدى. (2019). فاعلية استخدام منصة تعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(2), 327-384. doi: 10.21608/altc.2019.116645
هدى سعيد مفرّح الغامدي. "فاعلية استخدام منصة تعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي". المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1, 2, 2019, 327-384. doi: 10.21608/altc.2019.116645
سعيد مفرّح الغامدي, هدى. (2019). 'فاعلية استخدام منصة تعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي', المجلة التربوية لتعليم الکبار, 1(2), pp. 327-384. doi: 10.21608/altc.2019.116645
سعيد مفرّح الغامدي, هدى. فاعلية استخدام منصة تعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي. المجلة التربوية لتعليم الکبار, 2019; 1(2): 327-384. doi: 10.21608/altc.2019.116645
فاعلية استخدام منصة تعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي
جامعة الباحة - قسم تقنيات التعليم تکنولوجيا المعلومات والاتصالات
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام منصة تعليمية للکشف عن أثرها في تنمية التحصيل المعرفي في مادة الرياضيات لدى طالبات الصف السادس الابتدائي، وتحقيقًا لهذا الهدف اتبعت الدّراسة المنهج التجريبي، بالتصميم شبه التجريبي القائم على مجوعتين تجريبية وضابطة، وتکوّن مجتمع الدراسة من طالبات الصف السادس الابتدائي بمنطقة الباحة التعليمية وعددهن (2079) طالبة، وتمثلت عينة الدّراسة الأساسية من (40) طالبة من طالبات الصف السادس الابتدائي بمجمع السيدة عائشة بنت أبي بکر رضي الله عنهما، وتم توزيعهن الى مجموعة التجريبية وعددهن (20) طالبة ، وکذلک للمجموعة الضابطة (20) طالبة بطريقة عشوائية، وقد تم اعطاء المجموعة التجريبية الوحدة الثانية من مقرر الرياضيات بعنوان " الإحصاء والتمثيلات البيانية " باستخدام منصة تعليمية واختارت الباحثة منصة الايزي کلاس (Easy Class) کمثال لها، وتم إعطاء المجموعة الضابطة الوحدة ذاتها بالطريقة الاعتيادية، وتمثلت أداة الدراسة في اختبار تحصيلي وقد تم التحقق من دلالات صدق وثبات الاختبار قبل تطبيقه، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود أثر مرتفع لاستخدام المنصة التعليمية في تنمية تحصيل مادة الرياضيات الکلي وتنمية التحصيل عند کل مستوى من المستويات المعرفية (التذکر، الفهم، التطبيق )، حيث تبين وجود فرقًا دالًأ إحصائياً عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأداء البعدي للاختبار التحصيلي المعرفي لصالح المجموعة التجريبية ويُعزى ذلک لاستخدام المنصة التعليمية، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة باستخدام المنصات التعليمية في تعليم مادة الرياضيات و المواد الأخرى ، واستخدام التعلم الالکتروني في مختلف مراحل التعليم العام.
هدفت الدراسة الحالیة إلى استخدام منصة تعلیمیة للکشف عن أثرها فی تنمیة التحصیل المعرفی فی مادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی، وتحقیقًا لهذا الهدف اتبعت الدّراسة المنهج التجریبی، بالتصمیم شبه التجریبی القائم على مجوعتین تجریبیة وضابطة، وتکوّن مجتمع الدراسة من طالبات الصف السادس الابتدائی بمنطقة الباحة التعلیمیة وعددهن (2079) طالبة، وتمثلت عینة الدّراسة الأساسیة من (40) طالبة من طالبات الصف السادس الابتدائی بمجمع السیدة عائشة بنت أبی بکر رضی الله عنهما، وتم توزیعهن الى مجموعة التجریبیة وعددهن (20) طالبة ، وکذلک للمجموعة الضابطة (20) طالبة بطریقة عشوائیة، وقد تم اعطاء المجموعة التجریبیة الوحدة الثانیة من مقرر الریاضیات بعنوان " الإحصاء والتمثیلات البیانیة " باستخدام منصة تعلیمیة واختارت الباحثة منصة الایزی کلاس (Easy Class) کمثال لها، وتم إعطاء المجموعة الضابطة الوحدة ذاتها بالطریقة الاعتیادیة، وتمثلت أداة الدراسة فی اختبار تحصیلی وقد تم التحقق من دلالات صدق وثبات الاختبار قبل تطبیقه، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود أثر مرتفع لاستخدام المنصة التعلیمیة فی تنمیة تحصیل مادة الریاضیات الکلی وتنمیة التحصیل عند کل مستوى من المستویات المعرفیة (التذکر، الفهم، التطبیق )، حیث تبین وجود فرقًا دالًأ إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الأداء البعدی للاختبار التحصیلی المعرفی لصالح المجموعة التجریبیة ویُعزى ذلک لاستخدام المنصة التعلیمیة، وفی ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة باستخدام المنصات التعلیمیة فی تعلیم مادة الریاضیات و المواد الأخرى ، واستخدام التعلم الالکترونی فی مختلف مراحل التعلیم العام.
The current study aimed to use an educational platform to detect its impact on the development of cognitive learning in mathematics in sixth-grade students, to this end the study followed empirical approaches, with experimental and control-based sub experimental design, the school community is made up of sixth-grade students in the Al-Baha educational area and their number (2079) is a student, the main sample of the study was (40) a sixth-grade student at The compound of Mrs. Aisha Bint Abu Bakr (may Allah be pleased with them), and they were distributed to the experimental group and their number (20) students, as well as to the control group (20) students randomly The experimental group was given, Module 2 of the Mathematics course entitled "Statistics and Graphs" using an educational platform and the researcher selected the Easy Class platform as her example, and the control group was given the same unit in the usual way, The study tool consisted of a collation test and the evidence of the validity and consistency of the test was verified prior to its application, and the results of the study resulted in a high impact on the use of the educational platform in the development of total mathematics collection and the development of achievement at each of the cognitive levels (recall, comprehension, application), It shows a statistically significant difference at the semantics level (0.05 ≥ α) between
the average scores of experimental group students and the control group in the dimensional performance of the cognitive testing in favor of the experimental group due to the use of the educational platform, and in light of the results of the study the researcher recommended using educational platforms in teaching mathematics and other subjects, and using e-learning at various stages of general education.
تفرض ثورة التقدم التکنولوجی الحدیث فی القرن الحالی تحدیات کبیرة على جمیع مؤسسات المجتمع وبالأخص المؤسسات التعلیمیة لما لها من أهمیة کبیرة داخل أی مجتمع نامی أو متقدم، فالمؤسسات التعلیمیة تأخذ دائمًا على عاتقها الدور الریادی فی التطویر ومتابعة کافة أشکال التقدم التکنولوجی فی أی مجتمع، ولاسیما أن تقدم وتطور تلک المؤسسات یعود بالنفع على جمیع مؤسسات المجتمع، ویبحث المتخصصون فی المجال التربوی عن أفضل الطرق والوسائل لتطویر المؤسسات التعلیمیة بهدف توفیر بیئة تعلیمیة تفاعلیة ، تجذب اهتمام الطلاب لتمکنهم من تطویر معارفهم وخبراتهم،حیث أدى الانتشار الواسع والسریع لاستخدام الإنترنت فی التعلم إلى ظهور مفاهیم عدیدة ومتنوعة منها التعلم الإلکترونی Electronic Learning، التعلم عن بعدDistance Learning ، الجامعة الافتراضیة Virtual University، الفصول الإلکترونیة E-Class، والمنصات التعلیمیة الإلکترونیة E-Learning platforms، وتوفر جمیعها فرصًا للتعلم من خلال الحصول على المعلومات بسهولة، فالتعلم الإلکترونی أحد النتائج المهمة للعصر الرقمی وتقنیاته الحدیثة، فهو الرکیزة الرئیسة فی تعلیم المستقبل کونه یعتمد على آلیات الاتصال الحدیثة والمکتبات الإلکترونیة، وشبکات المعلومات والإنترنت، التـی أصـبحت وسیطًا فاعلًا لإیصال المعلومة بأقصر وقت وأقل جهد، لذلک یؤکد الموسى(2010، 48) أن التعلم الإلکترونی یعمل على رفع تحصیل الطلاب فی المواد المختلفة حیث یمثل ثورة کاملة قامت على أکتاف ثورة تکنولوجیا المعلومات وهو أحد الاتجاهات الحدیثة فی التعلیم المتمرکز حول المتعلم.
والتعلیم فی عصرنا الحالی لم یصبح هدفه فقط تعوید التلمیذ على حفظ أو تلقی المعلومة بل البحث عنها من مصادر متعددة وفق مایناسب نمط المتعلم لذا کان لزامًا على المتخصصین فی مجال التعلیم تطویر وتغییر طرق التدریس والعمل على إکساب المتعلم مهارات التعلم عبر الانترنت واستخدام التعلیم الإلکترونی وتطویر المناهج الدراسیة لتکون مواکبةً للتطورات العلمیة والتقنیة المتسارعة فی عصرنا الحالی، وتبرز من بین هذه المناهج الدراسیة مادة الریاضیات التی تعتبر تخصصًا هامًا یتصل بکل علم من العلوم الأخرى، والأهم من ذلک تدریسها یعتبر من أصعب أنواع التدریس من حیث إعداد المعلم المؤهل القادر على إیصالها وتیسیر فهمها على المتعلمین، وتطویر الطالب لیصل إلى أعلى مستوى من الفهم والقدرة على الاستیعاب، ولذلک لابد من الاهتمام بتنوع أسالیب تدریس الریاضیات وکان من الحلول المطروحة التوجه إلى استخدام التعلیم الإلکترونی فی تدریس الریاضیات وتتضح أهمیته فی کونه یغیر صورة
الصف الاعتیادی المتمثلة فی الإلقاء والشرح من قبل المعلم، والإنصات والحفظ والاستظهار من قبل المتعلم، إلى بیئة تعلم تقوم على التفاعل بین المتعلم ومصادر التعلم المختلفة وبینه وبین زملائه الباحثین عن المعرفة، دلال إستیتیة وسرحان (2007، 284).
والکثیر من المصادر أصبحت الیوم متوفرة فی کل وقت وکل مکان وبإمکانیات کبیرة لتوسیع المدارک وإثراء المعرفة فی المجالات المختلفة، وقد أکد الحصری (2002، 2) على ضرورة تنمیة مهارات وخبرات المتعلمین لتمکنهم من التعامل مع معطیات العصر وتحدیاته، بالإضافة إلى ضرورة توظیف المستحدثات التکنولوجیة واستثمار إمکاناتها فی مجال التعلیم، وفی ذلک یجد المتعلم نفسه أمام فرصًا تعلیمیة تلبی طموحاته وشغفه للحصول على المعلومات والمعارف أکثر مما ترکز على المناهج الدراسیة، وأشار حسن ( 2014) أنه یمکن من خلال استخدام المنصات التعلیمیة فی التعلیم جعل المقرر الدراسی أکثر متعة بالنسبة للطلاب والمعلمین، فالمنصات بأدواتها وبرامجها قادرة على زیادة الدافع لدى المتعلمین، کما أنها تُسهل تقدیم النظریات والدروس التی تتم مناقشتها داخل الصف الدراسی فی کافة المقررات باستخدام تدریبات وتطبیقات عملیة لما تم تعلمه، وعرّف محمد (2012) المنصة التعلیمیة بأنها "أرضیات للتعلیم عن بعد قائمة على تکنولوجیا الویب، وهی بمثابة الساحات التی یتم بواسطتها عرض الأعمال وجمیع ما یختص بالتعلیم الإلکترونی وتشمل المقررات الإلکترونیة وما تحویه من نشاطات التی تحقق عملیة التعلم باستعمال مجموعة من أدوات الاتصال والتواصل المتزامنة وغیر المتزامنة".
وأشارت دراسة کل من استیتیة وسرحان (2007) إلى أهمیة دمج التقنیة فی التعلیم بشکل عام فى تحسین نوعیة التعلیم وزیادة فاعلیته وحل مشکلات ازدحام الفصول ومراعاة الفروق الفردیة بین الطلاب واستخدام مجموعة من الوسائل وتوظیفها بشکل متکامل فی الموقف التعلیمی، لذا یستفید کل من المعلم والطالب من استخدام المنصة التعلیمیة الإلکترونیة حیث أن الطالب بتسجیله فی الصفوف الافتراضیة یقوم ببناء معارفه و یجد کل ما یحتاجه من مقررات دراسیة وبرامج تعلیمیة، فی حین أن المعلم یمکن أن یقوم بعملیة التدریس والتصمیم لمحتویات التکوین ویضعها تحت تصرف المجموعة التعلیمیة، کما یوضح المفاهیم الغامضة وکیفیة الاستخدام والتطبیق، وهو من خلال ذلک یقوم بتسهیل عملیة التعلم بالنسبة للطلاب، کما یتشجع هو فی نفس الوقت للاستمتاع بعملیة التدریس من خلال المنصة التعلیمیة . (Anaraki . 2011. 58)
وحیث أن المنصات الالکترونیة من أنظمة أدارة التعلم الالکترونی فقد أشارت بعض الدراسات إلى فاعلیة التعلم الالکترونی فی تدریس الریاضیات کدراسة السعیدی وآخرون (2015) ودراسة المطیری (2013) ودراسة نهاد آل داوود (2013) ودراسة السعید (2009)، ودعت دراسة حنان الزهرانی (2018) کذلک إلى الاستفادة من المنصات التعلیمیة فی تدریس الریاضیات.
مشکلة الدراسة
سجلت المملکة العربیة السعودیة فی السنوات الأخیرة تدنی ملحوظ لدرجات الطلاب والطالبات فی اختبارات (Timss) فی مادة الریاضیات مما یدل على وجود ضعف عام فی التحصیل ومهارات التفکیر العلیا للمتعلمین أکدت ذلک دراسة الشمرانی ؛البرصان ؛الدروانی (2015) ،ومما یدل على التراجع حصول المملکة على المرکز 48 فی عام 2015 من أصل 49 دولة مشارِکة ،وتتمثل المشکلة أیضًا فی وجود قصور فی الاستفادة من تطبیقات تقنیات التعلم الإلکترونی على الرغم مما نادت به العدید من المؤتمرات من ضرورة الاستفادة من التقنیات الحدیثة وإدخالها فی العملیة التعلیمیة لرفع مستوى التحصیل الدراسی وتنمیة مهارات التفکیر العلیا وإعداد متعلمین مؤهلین علمیا ومهنیا ومنها مؤتمر المعلم الرقمی عام (2016)، وکذلک المؤتمر الدولی الرابع للتعلیم الالکترونی والتعلیم عن بعد فی المملکة العربیة السعودیة عام (2015)، حتى أضحى الأمر توجهًا من وزارة التعلیم نحو التعلم الرقمی بحلول (2020) واستغلال کل الإمکانیات لتحقیق هدفها الأسمى وهو رفع معدلات التحصیل لدى المتعلمین فی جمیع مراحل التعلیم العام ، ولذلک رغبت الباحثة فی تجربة التعلیم الإلکترونی مع المرحلة الابتدائیة ومعرفة مدى فاعلیته فی معالجة ضعف التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات ، وذلک لما تؤکده الکثیر من الدراسات السابقة من وجود فاعلیة لتطبیق التقنیات التکنولوجیة الحدیثة فی العملیة التعلیمیة مثل دراسة حنان الزهرانی (2018)، ووفاء الربیعان (2017)، وSilvia‚2015))، ودانیة العباسی وشوع الهدیان (2016)، وسارة المطیری (2015)، والغامدی (2013) حیث رکزت تلک الدراسات على ضرورة الاستفادة من منصات التعلیم الإلکترونی المختلفة والتی من
الممکن أن تحل الکثیر من المشکلات المتعلقة بالعملیة التعلیمیة لکل من المعلم والمتعلم والمنهج فی نفس الوقت، ولکن المجتمع العربی یعانی من ندرة الدراسات التی تناولت المنصات التعلیمیة فی التعلیم العام وأثرها على المناهج الدراسیة کما أوضحت دراسات کل من حنان الزهرانی (2018)، وفاء الربیعان(2017)، سارة المطیری (2015)، Zhan (2015)، Enriquez (2014)، الغامدی (2013)، محمد (2010) مدى الحاجة إلى الاعتماد على المنصات التعلیمیة الإلکترونیة المختلفة، وقدرة تلک المنصات على جعل عملیة التعلم أکثر جاذبیة بالنسبة لکل من المعلم والمتعلم، وداعمة لرفع معدلات إنجاز الطلاب وخاصة فی مراحل التعلیم العالی والعام، ولأن الصف السادس الابتدائی یعد نهایة المرحلة الابتدائیة، التی یلم الطلاب والطالبات فیها بکل مهارات ومعارف المواد الأساسیة خلال سنوات تعلیمهم السابقة لذا لابد من توفر الحلول لمشکلة تدنی مستوى تحصیل بعض الطلاب والطالبات فی مادة الریاضیات بالصف السادس الابتدائی، ومما سبق رغبت الباحثة فی طرح حل لمشکلة تدنی مستویات التحصیل والسعی فی معالجتها من خلال استخدام التقنیة فی تعلیم الریاضیات واستخدام المنصات التعلیمیة الالکترونیة فی تدریس الریاضیات.
أسئلة الدراسة
تمثل السؤال الرئیسی للدراسة فیما یلی:
ما فاعلیة استخدام منصة تعلیمیة فی تنمیة التحصیل لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات؟
ویتفرع منه الأسئلة التالیة:
- ما فاعلیة استخدام المنصة التعلیمیة فی رفع التحصیل الدراسی لطالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر - الفهم – التطبیق)؟
- ما فاعلیة استخدم منصة تعلیمیة لتنمیة التحصیل المعرفی الکلی لمادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی؟
فرضیات الدراسة
ومن اسئلة الدراسة وضعت الباحثة الفروض التالیة:
1- یوجد فرق ذا دلالة احصائیة بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة عند مستوى الدلالة (0,05 ≥α ) فی التحصیل الدراسی لمادة الریاضیات عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر، الفهم، التطبیق).
2- یوجد فرق ذا دلالة احصائیة بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة عند مستوى الدلالة (0,05 ≥α ) فی التحصیل الدراسی الکلی لمادة الریاضیات.
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالیة إلى:
1- استخدام منصة تعلیمیة لتنمیة التحصیل المعرفی الکلی لمادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی.
2- الکشف عن فاعلیة استخدام المنصات التعلیمیة فی رفع التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر - الفهم – التطبیق).
3- تعزیز الاستفادة من التعلم الإلکترونی فی تعلیم مادة الریاضیات.
أهمیة الدراسة
تمثلت أهمیة الدراسة الحالیة فیما یلی:
1- الاستفادة من التکنولوجیا الحدیثة کاستخدام المنصات التعلیمیة فی مراحل التعلیم العام.
2- إثراء الدراسات العربیة بدراسة عن استخدام المنصات التعلیمیة لتنمیة التحصیل فی مقرر الریاضیات فی التعلیم العام.
3- توجیه القائمین على العملیة التعلیمیة إلى الاستفادة من التطبیقات الحدیثة للتعلم الإلکترونی المختلفة.
حدود الدراسة
تمثلت حدود الدراسة فی الآتی:
الحدود الموضوعیة: تبحث هذه الدراسة فاعلیة منصة التعلیمیة Easy Class فی رفع التحصیل الدراسی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی وحدة الإحصاء والتمثیلات البیانیة من مقرر الریاضیات فی الفصل الدراسی الأول.
الحدود الزمانیة: طُبقت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی (1439-1440ه).
الحدود المکانیة: طُبقت هذه الدراسة فی منطقة الباحة التعلیمیة.
الحدود البشریة: طُبقت الدراسة على (40) طالبة من طالبات الصف السادس الابتدائی.
مصطلحات الدراسة
اشتملت الدراسة الحالیة على عدة مصطلحات یمکن للباحثة أن تعرف کل منها على حدة کالآتی:
1- المنصة التعلیمیة Learning Platform:
عرّف رضوان (2016) منصات التعلیم الالکترونیة بأنها "أرضیات للتکوین عن بُعد قائمة على تکنولوجیا الویب،وهی بمثابة الساحات التی یتم بواسطتها عرض الأعمال وجمیع ما یختص بالتعلیم الإلکترونی کالمقررات الإلکترونیة وما تحتویه من نشاطات، و تتحقق من خلالها عملیة التعلیم باستعمال مجموعة من أدوات الاتصال والتواصل وتمکن المتعلم من الحصول على ما یحتاجه من مقررات دراسیة وبرامج "، وعرّف محمد (2012) المنصة التعلیمیة بأنها "أرضیات للتعلیم عن بعد قائمة على تکنولوجیا الویب، وهی بمثابة الساحات التی یتم بواسطتها عرض الأعمال وجمیع ما یختص بالتعلیم الإلکترونی وتشمل المقررات الإلکترونیة وما تحویه من نشاطات التی تحقق عملیة التعلم باستعمال مجموعة من أدوات الاتصال والتواصل المتزامنة وغیر المتزامنة"، وعرّفها أبو شنب وآخرون (2011) بأنها "أنظمة تساعد وتعزز العملیة التعلیمیة وتمکّن المدرس من إعداد المواد التعلیمیة ومصادرها على موقع النظام ،کما توفر غرف للحوار والمناقشة وغیرها من الخدمات الإلکترونیة المساندة للعملیة التدریسیة ".
وتعرّفها الباحثة إجرائیًا فی الدراسة الحالیة بأنها "فصل خاص للمعلمة لإدارة التعلم عبر الإنترنت من خلال منصة (Easy Class) وفیه تعرض الوحدة الثانیة من مادة الریاضیات للطالبات وتصمم أنشطتها وتدریباتها التفاعلیة المتنوعة وتدوّن الاختبارات المناسبة التی یقّوم فیها أداء الطالبة مباشرة، وذلک من خلال تواصل آمن بین المعلمة والطالبات وکذلک بین الطالبات أنفسهن بشکل متزامن أو غیر متزامن".
2- التحصیل الدراسی Academic Achievement:
أشار زهران (2005، 7) بأن التحصیل الدراسی یعرّف "بالقدرة على أداء متطلبات النجاح المدرسی سواء التحصیلبمعناه العام أو النوعی لمادة دراسیة معینة ، کما أنه یعنی بلوغ مستوى معین من الکفاءة فی الدراسة سواء فی المدرسة أو الجامعة، ویحدد ذلک اختبارات التحصیل المقننة أو تقدیرات المدرسین أو الاثنان معًا"، وذکر البدور( 2004) أن التحصیل الدراسی هو "محصلة مایستطیع التلمیذ الوصول إلیه بما یتناسب مع إمکاناته حین یتحقق الهدف التعلیمی"، وعرّفه اللقانی والجمل (2003، 42) بأنه "مدى استیعاب الطلاب لما فعلوا من خبرات معینة من خلال مقررات دراسیة ویقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطلاب فی الاختبارات التحصیلیة المعدّة لها"، أمّا أبو زینة (1998) فیرى أن التحصیل هو "المعرفة والمهارات التی یکتسبها الطلبة نتیجة خبرات تربویة محددة ویُقاس من قِبل المعلمین أو بالاختبارات المقررة ".
وتعرّفه الباحثة إجرائیًا فی الدراسة الحالیة بأنه: "مدى اکتساب الطالبة للمفاهیم والمهارات المعطاة فی وحدة الاحصاء والتمثیلات البیانیة من مقرر مادة الریاضیات مُقاسة بالدرجة التی تحصل علیها الطالبة بعد تطبیق الاختبار التحصیلی المعدّ لهذا الفصل ".
الإطار النظری.
المحور الأول: التعلم الإلکترونی
-مفهوم التعلم الإلکترونی:
أصبحت مصادر المعرفة والعلم التی یحتاجها الطلاب والطالبات فی هذه الأیام متعددة ومتنوعة، ویمکن الوصول إلیها بطرق سهلة وجذابة، دون الاعتماد على المعلم للحصول علیها، لذا لم یعد دور المعلم مقتصرًا على توصیل المعلومات فقط بل یتعدى ذلک بکثیر إذ أنه صار مسئولًا عن بناء شخصیة الطالب الباحث والمفکر والناقد والمستقل، الذی یستطیع الوصول إلى المعلومات ویوسع آفاقه ذاتیًا.
ویُعرف العصر الراهن بعصر الثورة التکنولوجیة والانفجار المعرفی ،وانعکس هذا التطور فی مجالات عدیدة، ومنها التعلیم الذی أعتمد على هذه التقنیات وظهر ما یسمى بالتعلم الإلکترونی ویعرّفه (شریف یحیى ، 2010، 3) بشکل عام بأنه "منظومة تعلیمیة وطریقة للتعلم باستخدام أنظمة إلکترونیة خاصة وتقنیات الاتصال والتکنولوجیــــا الحدیثـــــة کالحاسـوب وشبکاته والوسائط المتعددة وبوابـات الإنترنت من أجل إیصـــال المعلومــات للمتعلمین بشکل صوت وصورة وبشکل متزامن أو غیر متزامن وبأقصر وأسرع وقت ، ومن أی مکــان، وبکلفة أقل ، وبجودة عالیة ، وبصـــورة تمکــّـن إدارة العملیة التعلیمیة من ضبطـــها ومن قیـــاس وتقییم أداء المتعلمین ".
وأشار سالم (2004، 23) بأنه "طریقه للتعلیم باستخدام آلیات الاتصال الحدیثة کالحاسوب والشبکات والوسائط المتعددة من اجل إیصال المعلومة للمتعلمین بأسرع وقت وأقل کلفة وبصورة تمکن من إدارة العملیة التعلیمیة وقیاس وتقییم أداء المتعلمین".
وقد عرّفه غلوم (2003) بأنه "نظام تعلیمی یستخدم تقنیات المعلومات وشبکات الحاسوب فی تدعیم وتوسیع نطاق العملیة التعلیمیة من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزة الحاسوب، والإنترنت والبرامج الإلکترونیة المعدة من قبل المختصین فی الوزارة أو الشرکات".
کما یعرفاه العوید والحامد (2003، 3) بأنه "التعلیم الذی یوظف بیئة تفاعلیة غنیة بالتطبیقات المعتمدة على تقنیة الحاسب الآلی والشبکة العالمیة للمعلومات وتمکّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم فی أیّ وقت ومن أیّ مکان".
ویُعرّف التعلیم الالکترونی کذلک بأنه "استخدام الوسائط المتعددة التی یشملها الوسط الالکترونی من شبکة المعلومات الدولیة العنکبوتیة " الانترنت " أو إذاعة أو أفلام فیدیو أو تلفزیون أو أقراص ممغنطة أو مؤتمرات أو برید الکترونی أو محادثة بین طرفین عبر شبکة المعلومات الدولیة فی العملیة التعلیمیة" (سلامة، 1996، 58).
- أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی:
ظهرت مجموعات من البرمجیات والتطبیقات المرتبطة بالتعلیم الإلکترونی وعرّفها رضوان (2016) بمنظومات إدارة التعلم، وهی عبارة عن برمجیات تقوم بإدارة نشاطات التعلیم والتعلم من حیث المسافات، والتفاعل، والتدریبات، والتمارین، والتواصل عن بعد من خلال شبکة الانترنت، وکذلک ذکر عبد العاطی (2013) بأن هذه البرمجیات تقوم بثلاثة وظائف هی تقدیم التعلم، إدارة التعلم، وتطویر مواد التعلم، وتبعًا لهذه الوظائف ظهرت مصطلحات متنوعة أهمها:
- أنظمة إدارة المحتوىCMS Content Management Systems)):
هی کما أشار المسیری (2017) تطبیقات ویب تعطی القدرة لمستخدم أو أکثر على إدارة محتوى موقع على شبکة الانترنت دون أن یملک بالضرورة خبرة فی برمجة الموقع.
- أنظمة إدارة التعلم LMS Management Systems) Learning ):
تُعرف بالمنصات التعلیمیة الإلکترونیة، وذکر رضوان (2016) بأنها برنامج صُمم للمساعدة فی إدارة ومتابعة وتقویم التدریب والتعلیم المستمر وجمیع أنشطة التعلیم فی المنشآت، وهی محور اهتمام الدراسة الحالیة.
- أنظمة إدارة المحتوى التعلیمیLCMS
Content Management Systems) Learning):
عرّفها (منصور، 2014، 184) بأنها أنظمة تمنح المستخدمین القدرة على إنشاء وتعدیل وتخزین وإدارة المحتوى وإعادة استخدامه بشکل أکثر فاعلیة ویکون ذلک بإنشاء مستودع یحوی العناصر التعلیمیة الخاصة بالمحتوى.
وظهرت حاجة المملکة العربیة السعودیة الملحة مجددًا إلى التعلم الالکترونی للتقلیل من وطأة الأوضاع الأمنیة فی الحد الجنوبی کی لا یؤثر الوضع الامنی على سیر العملیة التعلیمة فقد تم انشاء مدرسة الملک سلمان الافتراضیة فی 13 ذو القعدة عام 1436هـ فی مدینة أبها وتضم هذه المدرسة الالکترونیة أکثر من (200) طالبة وعدد ( 27) معلمة وإداریة، و تخدم هذه المدرسة (20) مدینة فی المملکة، کما تقدم المدرسة الافتراضیة خدماتها أیضًا لطالبات التی لا یستطعن الذهاب للمدارس بسبب تواجد ازواجهن أو أولیائهن فی الحد الجنوبی لخدمة الوطن، وقد تم اعتماد واستخدام نظام کلاسیراClassera) ) فی المدرسة الافتراضیة کطریقة للتواصل مع الطالبات عن بعد حیث یوجد برید الکترونی خاص للمدرسة وتقوم کل الطالبة بإرسال بیاناتها ویتم وضع اسم مستخدم خاص بها وتدریبها على التسجیل عن طریق تطبیقات التواصل الاجتماعی المتاحة لهن أو استدعائها للمدرسة إذا کانت ممن تسکن فی مدینة أبها ویتم تدریبها على البرنامج لتستطیع الطالبة بعد ذلک من منزلها الدخول وحضور الحصص التی یتم الشرح فیها من قبل معلمات، کما تتم أیضًا مشارکة الطالبات من خلال النظام الصوتی لإرسال المشارکات و الواجبات، و تم تدریبهن من خلال ذات النظام على أداء الاختبارات الفتریة والنهائیة، وعلى صعید الشراکات عقدت المدرسة الافتراضیة عدة شرکات من ضمنها عقد شراکة مجتمعیة مع جامعة الملک خالد لتقدیم أفضل النتائج والمخرجات للمنتسبات لهذه المدرسة (عواجی. 2013).
المحور الثانی: المنصات التعلیمیة
- مفهوم المنصات التعلیمیة
ذکر السید (2015) بأن المنصة التعلیمیة بیئة تعلیمیة تفاعلیة توظف تقنیة الویب 2، وتجمع بین ممیزات أنظمة إدارة المحتوى الإلکترونی وبین شبکات التواصل الاجتماعی المختلفة، وتمکّن المعلمین من نشر الدروس والأهداف ووضع الواجبات وتطبیق الأنشطة التعلیمیة، والاتصال بالمعلمین من خلال تقنیات عدة.
وأشار الیوبی (2012) بأنها "تعتبر من الأعمال التی تسعى إلى إنشاء بیئة تعلیمیة إلکترونیة تشارکیة عن طریق تطویر برامج تعلیمیة على الشبکة".
ویعرفاها Horton & Horton (2003) أنها "مساحة تتیح للمعلم استخدام برنامج نظام إدارة المحتوى بطریقة إلکترونیة، وتسمح بالتواصل بین المعلم والمتعلم، وبین المتعلمین أنفسهم، مما یسهم فی تبسیط المفاهیم العلمیة وعرضها بطریقة مبسطة".
- أنواع المنصات التعلیمیة
أشار کل من رضوان (2016) ومنصور (2014) بأنه یمکن تقسیم المنصات التعلیمیة إلى نوعین:
الأول: المنصات المملوکة (مغلقة المصدر) أی لا یمکن الحصول علیها الإ بمقابل مادی وتمتلکها شرکات ربحیة وتقوم بتطویرها ولا تسمح باستخدامها إلا بتراخیص.
الثانی: المنصات الحرة (مفتوحة المصدر) وعادةً تکون مجانیة ولا یحق لأی جهة بیعها کما أنها تخضع للتطویر والتعدیل من کثیرًا من المهتمین، واستخدمت الباحثة هذا النوع فی هذه الدراسة.
- عمل تقریر شامل لإنجازات الطالب ومستوى تقدمه الدراسی.
(3) أشهر المنصات التعلیمیة
وفیما یلی أشهر المنصات التعلیمیة استخدامًا حول العالم والتی أثبتت فعالیة کبیرة فی التدریس من خلالها حیث یشیر سلیمان (2014) إلى تلک المنصات الشهیرة وهی:
- نظام المنصة بلاک بورد Blackboard: وهو نظام إدارة تعلم مقدم من شرکة بلاک بورد یتمیز بالقوة ، حیث قدم فرص تعلیمیة متنوعة من خلال کسر جمیع الحواجز والعوائق التی تواجه المؤسسات التعلیمیة والمتعلمین ، کما أنه نظام یساعد المؤسسات التعلیمیة فی نشر التعلیم بقوة على الإنترنت ، ویمتاز بالمرونة وقابلیة التطویر والتوسع ، ویمتاز بوجود منتدى لمناقشة الموضوعات المطروحة ، ووجود میزة المحادثة المباشرة والمبینة على أدوات Java، وإمکانیة البحث عن المناهج وتحمیل المادة للمتدرب ، وتقسیم المتدربین إلى مجموعات ومشارکة الملفات.
- کلاسیرا: Classera وهی منصة تعلیمیة تبرم شراکات مع جامعات ومؤسسات عالمیة لتقدّم دروسًا مجانیة للجمیع ، وهی الأکبر الیوم من حیث عدد الدروس الذی یتخطى الـ 400 درسًا بخمس لغات مختلفة من (62) جامعة شریکة.
- یودیمی: Udemy وهی منصة لتسوق المواد التعلیمیة عبر الإنترنت تهدف إلى الربح وتوفر أکثر من (18000) مادة دراسیة فی جمیع المجالات (مثل البرمجة، التصویر وغیرها) تُدرس من قبل معلمین خبراء، کما تضمّ "یودیمی" أکثر من أربعة ملیون طالب یتعلمون ویتفاعلون مع الصفوف بطریقتهم الخاصة و فی الوقت الذی یریدون عبر استعمال أی جهاز.
- إیدیکس : EdX وهو مشروع إلکترونی أنشئ بالتعاون بین جامعة "هارفرد" ومعهد ماساتشوستس للتکنولوجیا ویقدم دروسًا تفاعلیة عبر الإنترنت من أفضل الجامعات فی العالم ، تشمل موضوعاته کافة التخصصات العملیة والأدبیة.
وقد أشار البلوشی (2014) بأن یوجد العدید من المنصات التعلیمیة الإلکترونیة باللغة العربیة من أشهرها:
- رواق rwaq: منصة تعلیمیة سعودیة تهتم بتقدیم مواد دراسیة أکادیمیة مجانیة باللغة العربیة فی شتى المجالات والتخصصات، مثل الإعلام الاجتماعی والفن وعلم النفس والطب والهندسة والدین وغیرها. وتتألف مع مئات آلاف المستخدمین الذین انضموا إلیها منذ إطلاقها، وموقعها الإلکترونی www.rwaq.org
- نفهم: وتقوم هذه المنصة على مبدأ المشارکة ومساهمة المعلمین وأولیاء الأمور والطلاب أنفسهم سعیًا منها لتوفیر أسالیب تدریسیة مختلفة وأنشطة تفاعلیة من إنتاج الطلاب أنفسهم، والمواد فی المنصة عبارة عن شرح مبسط لمناهج دراسیة لعدة دول عربیة مدتها ما بین (5-20) دقیقة وتقدم خدماتها بشکل مجّانی ،وبحسب القائمین على المنصة هناک أکثر من (23) ألف عرض تعلیمی ، یخدم خمسمائة ألف طالب من مختلف الدول العربیة، ولا تکتفی (نفهم) بالمناهج الدراسیة، حیث أنها تقدم مقررات تعلیمیة فی مجالات أخرى مثل البحث العلمیّ والمقررات التقنیة کلغات البرمجة وغیرها، و موقعها الالکترونی www.nafham.com
- هنداوی: وتعود تلک المنصة إلى مؤسسة هنداوی للتعلیم والثقافة والتی توفر أکثر من ألف کتاب الکترونی وعشرات المقالات والتدوینات لمختلف مجالات وأبواب المعرفة، ولیس من السهل إتاحتها للتحمیل مجانًا وبصیغ تناسب الأجهزة اللوحیة والمحمولة، کما تتوافر الکثیر من الکتب بنسختها الإلکترونیة على موقع المؤسسة مجانًا، وموقعها على الویب: www.hindawi.org
- منصةClassroomالتعلیمیة: أطلقتها Google کخدمة جدیدة فی یولیو (2015)، والتی توفر العدید من التطبیقات التعلیمیة ضمن الصفوف الافتراضیة لکافة مستخدمی تطبیقات جوجل، حیث أن هذه المنصة تتیح للمعلمین إدماجًا أکثر للتکنولوجیا فی التعلیم والاستغناء تدریجیًا عن الأوراق عند تقدیم المواد التعلیمیة وتقییم الطلاب، بالإضافة إلى تسهیل التوجیه التربوی الفعاّل والمتابعة الدراسیة المستمرة للطلاب (زوحی، 2014) .
- منصة Easy classهی نظام لإدارة التعلیم یسمح للمعلمین بإنشاء فصول إلکترونیة تـٌمکّن من تخزین الدروس على شبکة الانترنت وإدارة النقاشات الصفیة وإعطاء الواجبات وتحدید مواعید التسلیم ومراقبتها وتقییم النتائج وتزوید المتعلم بالملاحظات فی موقع واحد وتتیح تبادل الخبرات بین المعلمین بکل سهولة.
اختارت الباحثة هذه المنصة کمثالًا على المنصات التعلیمیة فی الدراسة الحالیة، فلماذامنصةEasy class؟
لأنها منصة مفتوحة المصدر (مجانیة)، ولسهولة استخدامها، وخالیة من الاعلانات، ولبساطة أدواتها، کما أنها متاحة باللغة العربیة بالکامل مما یزید من مناسبتها للمرحلة الابتدائیة، فمحتوى الدرس وموارده مرتبة بطریقة تسهل على الطالبات والطلاب الاستفادة منها، وینمی استخدامها عند الطالبات و الطلاب مهارات التعلم الذاتی والتعلم من الأقران، والمناقشات داخل المنصة تساعد فی استیعاب الطالبات والطلاب للمواضیع وتزودهم بمهارة حل المشکلات، ویحصلون على تغذیة راجعة فوریة للأنشطة والاختبارات، لذا فاستخدام المنصات التعلیمیة إجمالاً ینمی دافعیة التعلم(www.Easy Class.com).
ممیزات منصة Easy class:
أشار لها السید (2016) والغدیان (2010) وهی:
- توفر بیئة تعلیمیة مغلقة بین المعلم والطلاب.
- تمنح المعلم القدرة الکاملة على إدارة الصف والمواد التعلیمیة.
- تسهل التواصل والمشارکة بین المعلم والطلاب حیث یمکن للمعلم إضافة روابط ومقاطع فیدیو، عمل مجموعات طلابیة، إجراء المناقشات ووضع الاختبارات.
- تشبه موقع الفیس بوک نحو التواصل عبر الحائط والمشارکة بالرد والتعلیق أو الإعجاب ومشارکة الملفات أو الروابط وإنشاء المجموعات إلا أنه یختلف عنه بأنه موجه للتعلیم ویحتوی أدوات إضافیة مهمة للمعلم مثل تقدیم الواجبات وتصمیم الاختبارات، وتصحیحها وتقدیم التغذیة الراجعة بعد ذلک للطلاب.
- یستطیع المعلم فیها أن ینشئ فصول افتراضیة ویرسل للطلاب رمز دخول خاص بالفصل، ویشکل المعلم من طلاب الفصل مجموعة مغلقة، ویملک صلاحیات إدارة الفصل وتحریر المشارکات وحذف أو إضافة طلاب آخرین.
- تتیح للمعلم فی قسم المناقشات إنشاء منتدى مصغر للمادة یسمح بإدراج المواضیع وإضافة المشارکة فی بیئة منظمة وهادفة.
- یتاح للمعلم فیها تقدیم الواجبات وتلقی إجابات الطلاب ومن ثم الاطلاع علیها وتصحیحها آلیاً وإعطاء التغذیة الراجعة، وکذلک یمکن للمعلم بناء الاختبارات نحو الأسئلة الموضوعیة أو الأسئلة ذات الإجابة القصیرة وتصحیحها، فرصد الدرجات والمشارکات فیها یتم بصورة آلیة وتنشر فی سجلات المتابعة الإلکترونیة.
- یستطیع المعلم تعزیز تعلم الطلاب من خلال البحث عن أفضل الموارد المتعلقة بالمادة أو الموضوع ومشارکتها مع الطلاب أو تکلیف الطلاب بالبحث عنها ومشارکة زملائهم بها.
- توفیر تطبیق للمنصة على أجهزة IOS , Android.
المحور الثالث: تحصیل مادة الریاضیات والتعلم الالکترونی.
أصبح تعلٌم الرٌیاضیات أحد معاییر تقدم الأمم، فالمقدرة على فهمها وتطبیقها والإلمام بأساسیاتها وإتقان جملةمنالمهارات والمعارف التی یمکن أن تمتلکها الطالبة أو الطالب بعد تعرضهم لخبرات تربویة متنوعة خلال المنهج الدراسی هو الرکیزة الأساسیة لتحصیل الریاضیات.
-مفهوم التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات:
هو قیاس قدرة الطالبة أو الطالب على استیعاب المنهج الدراسی المقرر، ومدى قدرتهما على تطبیقه من خلال وسائل قیاس متعددة تجریها المدرسة کالملاحظة والامتحانات الشفویة والتحریریة التی تتم فی أوقات مختلفة من العام الدراسی.
- العوامل المؤثرة على تحصیل مادة الریاضیات:
هناک مجموعة من العوامل التی تؤثر على مقدار التحصیل الدراسی للطالبة أو الطالب فی مادة الریاضیات ذکرها درویش (2016) والعوفی (2014) والتی یتم تصنیفها إلى ثلاث مجموعات رئیسیة المجموعة الأولى من العوامل تتعلق بالطالبة أو الطالب، والمجموعة الثانیة تتعلق بالبیئة المحیطة والأسرة، أمّا المجموعة الأخیرة من العوامل فتتعلق بالمدرسة.
- أولًا العوامل المرتبطة بذات الطالبة أو الطالب: الحالة الصحیة الجیدة والقدرة العقلیة السلیمة، التغذیة السلیمة، الرغبة فی العلم، الثقة بالنفس وعدم التردد والخجل، محبة المادة وتقبلها.
- ثانیًا العوامل الاسریة: من العوامل المؤثرة على التحصیل الدراسی ککل هو مستوى الترابط الأسری، المستوى الاقتصادی والتعلیمی للأسرة، وعی الوالدین بالقیم والتوجیهات التربوی، نمط تعامل الاسرة مع الطالبة أو الطالب أثناء تأدیتهما للواجبات المنزلیة.
- ثالثًا العوامل المدرسیة: ویؤثر جو الحصة الدراسیة وحالة التلمیذ الانفعالیة على التحصیل الدراسی للمادة، وقد یکون الجو العام الجید من أهم دوافع التعلم فشعور الطالبة أو الطالبة بالتقدیر والرضا یزید من نشاطهما، کما یؤدی شعورهما بعدم القبول والتقدیر والرضا بما یقدما إلى کراهیة المادة و انصرافهما عن التحصیل وقد
یتأثر جو الحصة الدراسیة بقسوة المعلمة أو المعلم، افتقارهما إلى الاتجاهات السویة فی التعامل مع الطالبات أو الطلاب، والاعتماد فی الشرح على التلقین، ازدحام الفصول بالطالبات أو الطلاب، وعدم توافر البیئة المناسبة لممارسة الأنشطة، صعوبة المادة وجمودها وحشوها وکثرة الواجبات المنزلیة، وتأثیر الأقران.
(3) أثر التعلم الالکترونی على تحصیل الریاضیات
أکدت کثیر من الدراسات على أهمیة التعلم الالکترونی فی زیادة التحصیل للعدید من المقررات الدراسیة ومنها الریاضیات إذ ذکر الترکی (2003) بأن التعلم الالکترونی اعطى افضلیة فی متابعة عملیة التعلیم والتدریب بما نسبته 50 – 60 % وستؤدی الى زیادة نسبة التحصیل مابین 25 – 60 % لدى المتعلمین لماثبت ألیه من دراسته من زیادة سرعة التعلم الى 60% ، فی حین تمت الإشارة ألى أن استخدام الإنترنت وبرامجه ذات الوسائط المتعددة ساهمت فی إشباع حاجات المتعلمین وزیادة دافعیتهم للتعلم والاطلاع على الکثیر من المصادر والوسائل التعلیمیة المبسطة للمفاهیم المرکبة والمعقدة کدراسة (Davidson&tomic.1994) ، دراسة reis.1995)) ، دراسة ( (teeter.1997
وذکر أبو عمیرة (2000) ماأوصى به الکونجرس العالمی لتعلیم الریاضیات فی المؤتمرالدولی الثامن ICME عام 1996 من أهمیة استخدام شبکة الانترنت لتبسیط المقررات الریاضیة کالتفاضل ممایؤدی الى التقلیل من اعتماد الطالب على المعلم وزیادة قدرته على التعلم الذاتی والاکتشاف.
ونظرًا لهذه الأهمیة حدثت الجمعیة الوطنیة لمعلمی الریاضیات ( NCTM) معاییر الریاضیات المدرسیة وضمنتها مبدأ تفعیل التقنیة والذی نص على " أنه یجب أن تستخدم برامج الریاضیات التعلیمیة التقنیة لمساعدة الطلاب على فهم الریاضیات وإعدادهم لمعرفة طرق استخدامها " وبررت ذلک بان التقنیة ساعدت الطلاب على تنمیة التفکیر الناقد ونقلت المادة من الجمود إلى الواقعیة . ( المقوشی .2001، 456-457)، و الجدیر بالذکر أن التعلم الالکترونی لا یعنی إلغاء دور المعلم بل سیصبح دوره أکثر أهمیة فهو المنظم والموجه الذی یدیر العملیة التعلیمیة ( سالم ، 2004 ، 300).
الدراسات السابقةالمرتبطة بمتغیرات الدراسة
المحور الأول: دراسات سابقة تناولت المنصات التعلیمیة.
هدفت دراسة حنان الزهرانی (2018) إلى معرفة اثر استخدام منصة تعلیمیة فی تنمیة بعض مهارات التواصل الریاضی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی مدینة الباحة واختارت الباحثة منصة Easy Class))، واستخدمت المنهج الوصفی وشبة التجریبی القائم على مجموعة واحدة ، وعدد العینة (30) طالبة من الصف الثانی ثانوی بمدینة الباحة، حیث طبقت علیهن اختبار تحصیلی، وأثبتت نتائج البحث فاعلیة استخدام منصة تعلیمة فی تنمیة مهارات التواصل الریاضی من خلال وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الطالبات فی الاختبار القبلی و البعدی لصالح المجموعة التجریبیة.
هدفت دراسة وفاء الربیعان (2017)إلى معرفة مدى فعالیة الصف المقلوب بمنصة Easy Class)) لتنمیة مهارات التفکیر الناقد فی مقرر العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض، واستخدمت الباحثة المنهج التجریبی ذو التصمیم شبة التجریبی، واستخدمت مقیاس التفکیر للشرقی کأداة للبحث ،وطبقتها على عینة تتکون من 52 طالبة من طالبات الصف الثالث متوسط، وأثبتت الدراسة فاعلیة استخدام المنصة وذلک لوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمقیاس مهارات التفکیر الناقد.
هدفت دراسة دانیة العباسی وشوع الهدیان (2017) إلى معرفة نتائج استخدام نظام ادارة التعلم (Classera ) فی الحد الجنوبی، ومعرفة ایجابیات استخدام النظام ومعوقاته من وجهة نظر المعلمات والطالبات، ولتحقیق هذا الهدف استخدمت الباحثتان المنهج الوصفی وأداة الاستبانة، وتکونت عینة الدراسة من (24) طالبة من طالبات مدرسة الملک سلمان الافتراضیة، و(38) معلمة شملت مدارس الحد الجنوبی للمرحلة المتوسطة والثانویة، وأظهرت نتائج الدراسة أن من الایجابیات بالنسبة للطالبات إتاحة عرض الدرس عدة مرات وفق قدرات الطالبة، وتوفیر النظام مصادر إثرائیة للمعلومات وسهولة التواصل مع المعلمات، ومن الایجابیات بالنسبة للمعلمات تنمیة الجانب المهاری للمعلمة فی استخدام التقنیات التعلیمیة الحدیثة، وتوفیر مصادر للمعلومات تستطیع الطالبة الاطلاع الکامل علیها لاحقًا والاستفادة منها، ومن أبرز المعوقات التی اتفقت علیها المعلمات والطالبات ضعف شبکة الانترنت.
استهدفت دراسة الباتع (2016) تقییم تجربة جامعة الطائف فی توظیف تطبیقات الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة فی التعلم الإلکترونی باستخدام منصة (Blackboard ) من وجهة نظر الطلبة، بغیة الوقوف على واقع إیجابیات ومعوقات تجربة جامعة الطائف فی هذا المجال؛ والإفادة من مقترحاتهم فی وضع تصور مقترح لتطویر التجربة مستقبلًا، ولتحقیق أهداف البحث استخدم المنهج الإحصائی بشقیه (الوصفی والاستنتاجی)، وذلک من خلال التحلیل الناقد لبعض الأدبیات النظریة والبحوث والدراسات السابقة العربیة والأجنبیة، کما استخدم فی البحث استبیان لجمع بیانات من طلبة جامعة الطائف فیما یتعلق بوجهة نظرهم حول تطبیقات الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة عبر منصة إدارة التعلم Blackboard) ) فی التعلیم الجامعی، وقد أشارت النتائج أن (56,1 %) من الطلبة استخدموا المنصة عبر توظیف الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة تعلیمیًا، فی حین أن (43,9 %) منهم لم یوظفوا تلک الأجهزة تعلیمیًا، کما وافق جمیع الطلبة على جمیع عبارات المحور الخاص بممیزات وإیجابیات توظیف تطبیقات الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة فی التعلم الإلکترونی بمتوسط وزن نسبی (2,79)، وبالنسبة للعیوب والسلبیات فقد حصلت عباراته على درجة موافقة کبیرة بمتوسط وزن نسبی (2,67)، مما أشار إلى أهمیة الاعتماد على منصة Blackboard فی التعلیم.
دراسة رمزی (2016) هدفت إلى التعرف على فاعلیة نظام إدارة المحتوى الإلکترونی القائم على الهاتف النقال فی تنمیة بعض مهارات استخدام المستحدثات التکنولوجیة (الجانب المعرفی والأدائی) لدى معلمی المرحلة الإعدادیة، واقتصر البحث على إدارة التعلم الرقمی من خلال منصة Moodle، ومعلمی المرحلة الإعدادیة بإدارة الزیتون التعلیمیة، واستخدام بعض مستحدثات الهاتف النقال مثل Ipad- Tblet، والسبورة التفاعلیة والسحابة الحاسوبیة Google Drive، والتدوین الإلکترونی Twitter، وتم إعداد اختبار تحصیلی وبطاقة ملاحظة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى قائمة بالمهارات الرئیسیة والفرعیة الخاصة بالتعامل مع المستحدثات التکنولوجیة لمعلمی المرحلة الإعدادیة، حیث شملت المهارات الرئیسیة (3) مهارات، فیما شملت المهارات الفرعیة (23) مهارة، و(101) مهارة أدائیة، إضافة لفاعلیة نظام إدارة المحتوى الإلکترونی فی تنمیة الجوانب المعرفیة و المهاریة فی التعامل مع المستحدثات التکنولوجیة لدى معلمی المرحلة الإعدادیة، وفاعلیة المنصة التعلیمیة Moodle.
دراسة سارة المطیری (2015) هدفت إلى مناقشة فاعلیة إستراتیجیة الفصول المقلوبة باستخدام المنصات التعلیمیة Edmodo فی تنمیة مهارات التعلم الذاتی والتحصیل الدراسی فی مقرر الأحیاء لدى عینة مکونة من (62) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوی بمحافظة عنیزة، واعتمدت الدراسة على المنهج التجریبی، من خلال تقسیم العینة إلى مجموعتین، مجموعة تجریبیة درست من خلال المنصة التعلیمیة إیدمودو، ومجموعة ضابطة درست نفس المقرر من خلال الطریقة التقلیدیة فی التعلم، وتم بناء اختبار تحصیلی ومقیاس لمهارات التعلم الذاتی، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی جمیع أبعاد مقیاس مهارات التعلم الذاتی والاختبار التحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة، مما أشار إلى فاعلیة التعلم من خلال منصة التعلیم Edmodo.
دراسةZhang (2015) هدفت إلى تقییم فعالیة منصة تعلیم إلکترونیة فی مجال الصحة العامة ، وتقییم مجال العلاقات بین الطلاب من خلال استخدام تلک المنصة الإلکترونیة التعلیمیة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (87) طالبًا من المسجلین فی بکالوریوس الطب والجراحة فی کلیة الطب بتونجی Tongji Medcal College، بجامعة هواتشونغ للعلوم والتکنولوجیا بالصین، وتم إعداد استبانة لتوضیح آراء الطلاب حول أهداف الدراسة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى فاعلیة المنصة التعلیمیة الإلکترونیة التی اعتمد علیها الباحثون للتدریس بالنسبة للطلاب، کما اتضح تکوین علاقات إیجابیة بین الطلاب من خلال الاعتماد على تلک المنصة الإلکترونیة، مما أشار إلى ضرورة الاعتماد على المنصات التعلیمیة الإلکترونیة فی التدریس کما وصف أفراد العینة.
دراسة المطیری (2015) دراسة طویلة کان من أهدافها قیاس الأثر الأساسی لبیئة التعلم الالکترونی (الافتراضیة /الشخصیة) على تنمیة التحصیل ومهارات التفکیر العلمی فی مادة الأحیاء للصف الثانی ثانوی فی محافظة عنیزة، واستخدم الباحث المنهج التجریبی ، وقد استخدم الباحث منصة Easy Class)) مثالًا لها، وبین أفراد المجموعة التجریبیة الثانیة التی تستخدم بیئة التعلم الالکترونی الشخصیة وهنا استخدم
مثالًا لها منصة سمبالو (Symbalo)، وتعددت أدوات البحث ومنها استبیانات ومقیاس مهارات واختبار تحصیلی، وتم تطبیقها على عینة عددها (55) طالبًا من طلاب مدرسة الفتح الثانویة (مقررات) وتم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیتین، وتوصل الباحث وجود فرق ذا دال إحصائی بین متوسطی درجات أفراد المجموعة الأولى التی تستخدم بیئة التعلم الالکترونی الافتراضیة ومن نتائج هذه الدراسة عدم فاعلیة منصة الایزی کلاس Easy Class فی تنمیة التحصیل لمادة الأحیاء بینما کان هناک فاعلیة فی استخدام منصة سمبالو (Symbalo) على تنمیة التحصیل فی مادة الأحیاء.
دراسة ((2015 Silvia هدفت إلى معرفة اتجاهات الطلبة وإمکانیة تواصلهم مع مختلف المصادر التعلیمیة من خلال بعض أنماطالدعم التعلیمی المتزامن وغیر المتزامن عبر منصة Easy Class))، وطُبقت هذه الدراسة على عینة من طلاب جامعة بوخارست عددهم 185 طالبًا، واعتمدت هذه الدراسة المنهج التقویمی ودراسة الحالة وکذلک على الاستبیانات، وأشارت النتائج إلى استمتاع الطلاب فی التعامل مع هذه المنصة ومدى فاعلیتها فی أعدادهم للمستقبل الوظیفی التعلیمی.
دراسة (Enriquez (2014 تهدف إلى مناقشة تصورات الطلاب حول منصة Edmodo کأداةللتعلم الافتراضی فی العلوم الاجتماعیة، وتم تطبیق الدراسة فی الفلبین، وتم جمع البیانات من خلال عینة من الطلاب بجامعة فلبینیة تألفت من (200) طالبًا جامعیًا، وتم إعداد استبیان یهدف إلى تحلیل تصورات الطلاب حول فاعلیة هذه المنصة کأداة للتعلم الافتراضی فی العلوم الاجتماعیة، بالإضافة إلى عمل مقابلات مع أفراد العینة حول نفس الموضوع من خلال تجاربهم مع هذه المنصة فی التعلم الافتراضی، وقد أکدت نتائج الدراسة فعالیة هذه المنصة فی التعلم لدى عینة الدراسة ، کما کانت تصورات الطلاب حول المنصة إیجابیة وشجعت على التوسع فی استخدام تلک المنصة فی التعلیم فی العلوم الاجتماعیة وغیرها، مما أشار إلى ضرورة استخدام منصات التعلیم التی تسهل من عملیة التعلم وتساهم فی رفع معدلات التحصیل الدراسی لدى المتعلمین.
دراسة الغامدی (2013) هدفت الدراسة إلى قیاس أثر استخدام منصة تعلیمیة قائمة على التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصیة القصیرة وإرسال المواد التعلیمیة، فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى طلاب کلیة التربیة بجامعة الباحة فی مقرر تصمیم البرمجیات التعلیمیة وإنتاجها، وتم استخدام المنهج التجریبی على عینة الدراسة والتی بلغت (30) طالبًا قسموا إلى مجموعتین، مجموعة تجریبیة تم التدریس لها باستخدام التعلم المتنقل کمنصة تعلیمیة إلکترونیة قائمة، ومجموعة ضابطة تم التدریس لها بالطریقة التقلیدیة، وتمثلت أدوات الدراسة فی الاختبار التحصیلی وبطاقة تقییم منتج نهائی لتقییم المهارات العملیة، وقد کشفت نتائج الدراسة عن وجود فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة والضابطة فی الدرجة الکلیة على الاختبار التحصیلی، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة عند مستویات (التذکر، والفهم، والتطبیق)، وعن عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الدرجة الکلیة على مقیاس المهارات العملیة، مما أشار فی النهایة إلى فاعلیة التدریس من خلال المنصة التعلیمة الإلکترونیة القائمة على التعلم النقال.
دراسة محمد (2010) هدفت إلى التعرف على فاعلیة منصة إلکترونیة موودل Moodle لتنمیة مهارات الطلاب على استخدام التعلم الرقمی بکلیة التربیة جامعة بنها وأثر ذلک على الدافعیة للإنجاز والتحصیل، واتبعت المنهج التجریبی، وقد تکونت العینة من (40) طالبًا، تم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة، تلقت المجموعة التجریبیة التعلیم من خلال المنصة التعلیمیة Moodle، أما المجموعة الضابطة تعلموا بالطریقة الاعتیادیة، وکانت أداة الدراسة الاختبار التحصیلی، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى زیادة درجات التحصیل نتیجة لزیادة دافعیة طلاب المجموعة التجریبیة مقارنة بدرجات المجموعة الضابطة، کما اتضح زیادة مهارات المجموعة التجریبیة لاستخدام التعلم الرقمی من خلال المنصة الإلکترونیة، مما أشار إلى فاعلیة منصة Moodle الإلکترونیة التعلیمیة فی زیادة الدافعیة والتحصیل المعرفی لدی عینة الدراسة.
المحور الثانی: دراسات تناولت التعلم الالکترونی والتحصیل فی مادة الریاضیات.
هدفت دراسة السعیدی وآخرون (2015) إلى معرفة أثر التعلیم الالکترونی فی تدریس الریاضیات على التحصیل الدراسی و الاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الخامس من التعلیم الاساسی فی سلطنة عمان ، وکان منهج الدراسة شبة التجریبی ، وتکونت عینة الدراسة من 50 طالب من مدرستین من مدارس شمال الباطنة ، وتم تقسیمهم الى مجموعتین ضابطة وتجریبیة فی کل منها 25 طالب ، وکانت أداة الدراسة اختبار تحصیلی مع مقیاس للاتجاه نحو المادة وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی التحصیل الدراسی والاتجاه نحو المادة لصالح المجموعة التجریبیة .
هدفت دراسة المطیری (2013) إلى قیاس أثر استخدام واحة التعلم الالکترونی على تحصیل طلاب الصف الأول الابتدائی فی مادة الریاضیات واتبعت الدراسة المنهج شبة التجریبی وبلغت عینة الدراسة 41 طالب من مدرسة عائذ بن عمرو الابتدائیة بالریاض وکان اختیارهم بالطریقة القصدیة، وتم اعداد اختبار تحصیلی کأداة الدراسة، واظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی اختبار التحصیل البعدی لصالح المجموعة التجریبیة.
هدفت دراسة نهاد آل داود(2013) إلى معرفة أثر موقع أفکار الریاضیات على شبکة الانترنت على تحصیل واتجاهات طالبات الصف الأول متوسط فی مادة الریاضیات وبلغت عینة الدراسة (40) طالبة من مدرسة الحلوة للبنات بمحافظة حوطة بنی تمیم واتبعت الدراسة المنهج شبة التجریبی والمنهج الوصفی وأداة الدراسة اختبار تحصیلی و استبیان واتضح من نتائج الدراسة أن اتجاه أفراد عینة الدراسة نحو موقع الریاضیات کان عالی بمتوسط (4,35 من 5,00) ووجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0,01) فأقل بین الطالبات اللواتی تدربن على الموقع والطالبات اللواتی لم یتدربن لصالح الطالبات اللواتی تدربن على موقع أفکار الریاضیات .
هدفت دراسة السعید (2009) إلى التعرف على فاعلیة برنامج دروب الریاضیات للتعلم الالکترونی فی التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف السادس الابتدائی بمنطقة الریاض، واستخدم الباحث المنهج شبة التجریبی للمجموعات المستقلة، وبلغت عینة الدراسة 40 طالبًا تم اختیارهم بالطریقة القصدیة، وتکونت ادوات الدراسة من اختبار تحصیلی، وتوصل الباحث الى عدة نتائج منها : عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0,05) فأقل بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة عند مستوى التذکر والفهم والتحصیل الکلی مما یبین عدم فاعلیة برنامج دروب الریاضیات للتعلم الالکترونی فی تحسین أداء الطلاب عند المستویات المذکورة، کما توصل الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0,01) فأقل بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی الأداء البعدی عند مستوى التطبیق لصالح المجموعة التجریبیة مما یثبت فاعلیة برنامج دروب الریاضیات عند مستوى التطبیق.
التعقیب على الدراسات السابقة
لاحظت الباحثة بعد عرض الدراسات السابقة النقاط التالیة:
- اتفقت بعض الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة فی هدف الدراسة المثمثل فی تنمیة التحصیل فی مادة الریاضیات سواء باستخدام التعلم الالکترونی على شبکة الانترنت أو على المنصات التعلیمیة کدراسة السعیدی وآخرون (2015)، المطیری (2013)، نهاد آل داود (2013)، محمد (2010)، السعید (2009).
- اختلفت بعض الدراسات السابقة مع هدف الدراسة الحالیة المتمثل فی تنمیة تحصیل مادة الریاضیات فقد تم استخدامها للمنصات التعلیمیة مع مقررات دراسیة أخرى مختلفة أو لتنمیة مهارات أخرى غیر ماتبنته الدراسة الحالیة ومنها دراسة وفاء الربیعان (2017) فی مادة العلوم، ودراسة سارة المطیری (2015) ودراسة المطیری (2015) کانتا فی مادة الأحیاء.
- اتفقت بعض الدراسات السابقة مع منهج الدراسة الحالیة وهو المنهج التجریبی بالتصمیم شبة التجریبی وأداة البحث المتمثلة فی اختبار تحصیلی کدراسة حنان الزهرانی (2018)، دراسة وفاء الربیعان (2017)، دراسة سارة المطیری (2015)، دراسة المطیری (2015)، دراسة السعیدی وآخرون (2015)، دراسة الغامدی (2013)، دراسة نهاد آل داود (2013)، دراسة محمد (2010)، ودراسة السعید (2009)، ومن الدراسات ماکان لدیها إضافة فی أدوات الدراسة مثل دراسة الغامدی (2013) ودراسة محمد (2010) فقد استخدمت هذه الدراسات مع الاختبار التحصیلی بطاقة ملاحظة.
- اختلفت بعض الدراسات السابقة مع هدف الدراسة الحالیة فی المنهج کدراسة حنان الزهرانی (2018) استخدمت المنهج الوصفی مع المنهج التجریبی بالتصمیم شبة التجریبی، دراسة وفاء الربیعان (2017) استخدمت المنهج الوصفی مع المنهج التجریبی بالتصمیم شبة التجریبی ومقیاس للتفکیر، دراسة الباتع (2016) استخدمت المنهج الوصفی والاستنتاجی، دراسة دانیة العباسی وشوع الهدیان (2016) استخدمت المنهج الوصفی، دراسة رمزی (2016) استخدمت المنهج الوصفی، دراسة ((2015 Silvia استخدمت المنهج الوصفی والتقویمی ودراسة الحالة، دراسةZhang (2015) استخدمت المنهج الوصفی، دراسة (Enriquez (2014 استخدمت المنهج الوصفی.
- اتفقت بعض الدراسات السابقة مع عینة الدراسة الحالیة الممثلة فی طالبات أو طلاب المرحلة الابتدائیة کدراسة السعیدی وآخرون (2015)، دراسة المطیری (2013)، دراسة نهاد آل داود (2013)، ودراسة السعید (2009).
- اختلفت بعض الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة فی تفاوت عینة الدراسة، فنجد فی دراسة وفاء الربیعان (2017) کانت عینة الدراسة من المرحلة المتوسطة، وفی دراسة حنان الزهرانی (2018)، ودراسة سارة المطیری (2015)، ودراسة المطیری ( 2015) کانت عینة الدراسة من المرحلة الثانویة، واختلف الأمر فی دراسة دانیة العباسی وشوع الهدیان (2016) حیث امتزجت عینة الدراسة من المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانویة، إما المرحلة الجامعیة فکانت عینة الدراسة فی دراسة الباتع (2016)، دراسة ((2015 Silvia، دراسةZhang (2015)، دراسة (Enriquez (2014 ، ودراسة محمد (2010).
- کما اختلفت دراسة رمزی (2016)، ودراسة دانیة العباسی وشوع الهدیان (2016) عن الدراسة الحالیة فی اتخاذها فئة المعلمات والمعلمین کعینة للدراسة.
- أجمعت معظم الدراسات السابقة على أهمیة الاستفادة من خدمات التعلم الإلکترونی الحدیثة واستخدام المنصات التعلیمیة لکل مایخدم المعلم والمتعلم والمقررات الدراسیة فی العملیة التعلیمیة.
ما یمیز الدّراسة الحالیة عن الدراسات السابقة:
- الدراسة الحالیة من ضمن الدراسات القلیلة التی هدفت إلى معرفة أثر استخدام منصة Easy Class التعلیمیة على تحصیل مادة الریاضیات، وطُبقت على طالبات الصف السادس من المرحلة الابتدائیة.
- لقلة الدراسات المحلیة والعربیة فی معرفة أثر استخدام منصة Easy Class التعلیمیة على تحصیل مادة الریاضیات تعتبر هذه الدراسة إثراء للدراسات المحلیة والعربیة فی هذا المجال.
- لدعم توجه وزارة التعلیم إلى التعلم الرقمی فی المملکة العربیة السعودیة بدراسة میدانیة استخدمت الباحثة فیها المنهج التجریبی لمعرفة فاعلیة التعلیم الالکترونی على المرحلة الابتدائیة من خلال استخدام منصة تعلیمیة.
- منهج الدراسة وإجراءاتها
أولًا: منهج الدراسة
تم استخدام المنهج التجریبی بالتصمیم شبه التجریبی القائم على استخدام مجموعتین: المجموعة التجریبیة (التی درست باستخدام المنصة التعلیمیة)، والمجموعة الضابطة (التی درست بالطریقة الاعتیادیة).
- مجتمع الدراسة: تمثل مجتمع الدراسة الحالیة فی طالبات الصف السادس الابتدائی بمنطقة الباحة التعلیمیة وعددهن (2079) طالبة.
- عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من (40) طالبة من الصف السادس الابتدائی فی مجمع السیدة عائشة بنت أبی بکر رضی الله عنهماتم اختیارها بالطریقة القصدیة.
رابعًا: التصمیم شبة التجریبی للدراسة
استخدمت الباحثة فی هذه الدراسة التصمیم شبة التجریبی القائم على مجموعتین إحداهما المجموعة التجریبیة والأخرى المجموعة الضابطة، وتم تقسیم عینة الدراسة بطریقة عشوائیة وعددهن (40) طالبة، إلى مجموعتین: المجموعة الضابطة وعددهن (20) طالبة یدرسن بالطریقة الاعتیادیة، والمجموعة تجریبیة وعددهن (20) طالبة یدرسن باستخدام المنصة التعلیمیة (easy class)، ویوضح جدول (1) التصمیم شبة التجریبی للدراسة.
المجموعة
التطبیق القبلی
المعالجة التجریبیة
التطبیق البعدی
المجموعة التجریبیة
اختبار تحصیلی
المنصة التعلیمیة (easy class)
اختبار
تحصیلی
المجموعة الضابطة
الطریقة الاعتیادیة
جدول (1) التصمیم شبة التجریبی للدراسة
خامسًا- أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الاختبار التحصیلی کأداة للدراسة وتم إتباع الخطوات التالیة فی إعداده:
1-تحدید الهدف من الاختبار: یهدف هذا الاختبار إلى قیاس تحصیل عینة من طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة الریاضیات فی الوحدة الثانیة من المقرر بعنوان (الاحصاء والتمثیلات البیانیة).
2- تحدید الأهداف التعلیمیة الإجرائیة: تمت صیاغة الأهداف حسب مستویات الأهداف الثلاثة التالیة: مستوى التذکر ومستوى الفهم ومستوى التطبیق ومن ثم تحکیمها کما فی الملحق (3).
3- إعداد جدول المواصفات: روعی فی إعداد جدول المواصفات تحدید الأهداف التعلیمیة للمحتوى التعلیمی، وتحدید عدد المفردات اللازمة للأسئلة عند المستویات المعرفیة (تذکر، فهم، تطبیق)؛ وتم اختیار هذه المستویات المعرفیة وفقًا لما أجمعت علیه آراء المحکمین، وقد قامت الباحثة بإعداد جدول المواصفات (5).
جدول (5) جدول مواصفات الاختبار التحصیلی
الدروس
مستویات الأهداف
عدد
الأسئلة
الوزن النسبی
للدروس
التذکر
الفهم
التطبیق
خطة حل المسألة
2
0
1
3
11.11
التمثیل بالأعمدة والخطوط
0
3
2
5
18.52
التمثیل بالنقاط
1
2
1
4
14.82
المتوسط الحسابی
2
2
2
6
22,22
الوسیط والمنوال والمدى
4
1
4
9
33.33
عدد الأسئلة لکل مستوى
9
8
10
27
100
الوزن النسبی للأهداف
33.34
29.63
37.03
100
4-صیاغة مفردات الاختبار: تم صیاغة مفردات الاختبار فی نمط أسئلة الاختیار من متعدد وقد روعی فی هذه الأسئلة: أن تکون مقدمة المفردات على هیئة سؤال مباشر أو جملة ناقصة وتکون واضحة، ودقیقة علمیًا، ومحددة ومختصرة، وألّا تحمل ألفاظها أکثر من تفسیر واحد، کما أن البدائل یجب أن تکون واضحة، وخالیة من الغموض والتعقید، وقد تم توزیع الإجابات الصحیحة منها بشکل عشوائی بین الاختیارات الأخرى.
5-تعلیمات استخدام الاختبار: تعد تعلیمات الاختبار أحد العوامل الهامة لتطبیقه، حیث یترتب علیها وضوح الهدف منه وکیفیة أدائه، وبالتالی الإجابة الصحیحة، ولذلک روعی عند کتابة تعلیمات الاختبار أن تکون بلغة واضحة صحیحة تحدد للطالبات کیفیة تسجیل الإجابة الصحیحة، وتضمنت تعلیمات الاختبار وصفًا مختصرًا للاختبار وترکیب مفرداته، وطریقة الإجابة علیه.
6- التحقق من صدق الاختبار: تم التحقق من صدق تمثیل الاختبار للأهداف المحددة له، وذلک عن طریق ما یسمى بالصدق الظاهری، وذلک بعرض الاختبار فی صورته الأولیة على عدد من المحکمین المتخصصین فی مجالات تقنیات التعلیم والمناهج وطرق التدریس الریاضیات ملحق (1)، بهدف الاسترشاد برأیهم فی وضوح تعلیمات الاختبار ومناسبتها للطالبات وملائمة الاختبار لأهداف المنصة التعلیمة ومحتواها، ومناسبة الصیاغة اللفظیة لأسئلة الاختبار بالنسبة للطالبات عینة البحث، وسلامة صیاغة مقدمة کل سؤال ومدى اتساق البدائل، وصلاحیة کل مفردة لقیاس تحصیل الطالبة على المستوى المعرفی المحدد لها، وعدد الأسئلة التی یتکون منها الاختبار، وعدد البدائل.
وبمراعاة التعدیلات التی أوصى بها المحکمون کتغییر صیاغة بعض الأسئلة وتغییر ترتیب البدائل تم التوصل إلى الصورة الأولیة للاختبار المعرفی، والذی اشتمل على (27 مفردة) بذلک أصبح الاختبار صادقًا وصالحًا للتطبیق على مجموعة التجربة الاستطلاعیة لحساب معامل ثباته، وکذلک حساب معاملات السهولة والصعوبة ومعاملات التمییز لمفرداته.
7- طریقة تصحیح الاختبار: تحصل الطالبة على درجة واحدة على کل مفردة تجیب عنها إجابة صحیحة، وصفر على کل مفردة تترکها أو تجیب عنها إجابة خاطئة، وبذلک تکون الدرجة الکلیة للاختبار تساوى عدد مفردات الاختبار وبلغت الدرجة النهائیة للاختبار التحصیلی (27) درجة.
التجربة الاستطلاعیة للاختبار: تم اختیار عینة التجربة الاستطلاعیة من طالبات الصف السادس الابتدائی وقد بلغ عددهن (15) طالبة، وذلک بهدف معرفة ثبات الأداة من خلال الآتی:
أ. حساب معاملات الصعوبة والسهولة لمفردات الاختبار:
تم حساب معامل السهولة لکل مفردة من مفردات الاختبار من خلال المعادلة الآتیة:
معامل السهولة = ص / (ص + خ)
حیث: ص= عدد الإجابات الصحیحة . خ = عدد الإجابات الخاطئة..
کما تم حساب معامل الصعوبة من خلال المعادلة الآتیة: معامل الصعوبة = 1 - معامل السهولة.
وظهرت النتائج لمعاملات السهولة ولمعاملات الصعوبة (مقبولة) کما فی الجدول (6)، کما قد بیّن علّام (2006) أن (50‚0) معیار الحکم على مدى صعوبة الفقرة أو سهولتها ولا بأس أن یمتد بین (40‚0 - 60‚0) حیث یعتبر أغلب الباحثین أن هذا المدى یزید من مستوى تمییز السهولة والصعوبة.
یعبر معامل التمییز عن قدرة کل مفردة من مفردات الاختبار على التمییز بین الأداء المرتفع والأداء المنخفض لأفراد العینة فی الاختبار، ویعتبر معامل تمییز المفردة دلیلاً على صدقها، وتم حسابه من خلال المعادلة الآتیة:
معامل التمییز للمفردة = عدد الإجابات الصحیحة عن الفقرة فی المجموعة العلیا _ عدد الإجابات الصحیحة عن الفقرة فی المجموعة الدنیا ÷ عدد أفراد أحد المجموعتین.
وتراوحت معاملات التمییز لکل مفردة من مفردات الاختبار التحصیلی ما بین (29‚0) و(71‚0) کما فی جدول (7)، وهی معاملات تمییز تتراوح بین المعاملات المقبولة والجیدة وفق تصنیف Ebel (1979) فی جدول (8).
جدول (7) معاملات التمییز لمفردات الاختبارالتحصیلی
السؤال
عدد الإجابات الصحیحة للمجموعة العلیا
عدد الإجابات الصحیحة للمجموعة الدنیا
معامل التمییز
السؤال
عدد الإجابات الصحیحة للمجموعة العلیا
عدد الإجابات الصحیحة للمجموعة الدنیا
معامل التمییز
س1
5
2
0,43
س15
5
2
0,43
س2
7
5
0,29
س16
6
2
0,57
س3
7
2
0,71
س17
6
4
0,29
س4
6
2
0,57
س18
5
2
0,43
س5
7
4
0,43
س19
4
2
0,29
س6
7
4
0,43
س20
7
5
0,29
س7
7
5
0,29
س21
5
3
0,29
س8
5
1
0,57
س22
7
4
0,43
س9
4
2
0,29
س23
7
5
0,29
س10
4
2
0,29
س24
7
4
0,43
س11
7
5
0,29
س25
7
5
0,29
س12
5
2
0,43
س26
4
2
0,29
س13
6
4
0,29
س27
5
3
0,29
س14
7
5
0,29
جدول (8) تصنیف Ebel لمعاملات التمییز:
معامل التمییز
التفسیر
سالب
تمییز منعدم والفقرة غیر مناسبة
صفر – 19‚0
تمییز ضعیف والفقرة ضعیفة
20‚0 - 39‚0
تمییز مقبول والفقرة مناسبة
40‚0 – 1
تمییز عالی والفقرة جیدة
ج- حساب ثبات الاختبار: تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة الفا کرونباخ، وبلغ معامل الثبات )0.81) وهی قیمة مرتفعة، ومن ثم یمکن الوثوق إلى النتائج التی یتم الحصول علیها عند تطبیق الاختبار على عینة البحث الأساسیة.
د- حساب الصدق الداخلی لأداة الدراسة: تم حساب الصدق الداخلی عن طریق حساب معاملات الارتباط لفقرات الاختبار مع الدرجة الکلیة وفق معامل ارتباط سبیرمان کما فیالجدول (9) معاملات الصدق الداخلی لأداة الدراسة، ومنه یتضح أن معاملات ارتباط فقرات الاختبار عالیة نسبیًا إلى متوسطة، مما یدل على تمتع الاختبار بصدق داخلی جید یحقق هدف الدراسة.
الجدول (9): معاملات الصدق الداخلی لأداة الدراسة
السؤال
معامل الارتباط
السؤال
معامل الارتباط
السؤال
معامل الارتباط
س1
0.58
س10
0.64
س19
0.55
س2
0.91
س11
0.88
س20
0.91
س3
0.82
س12
0.67
س21
0.92
س4
0.63
س13
0.74
س22
0.76
س5
0.52
س14
0.85
س23
0.52
س6
0.78
س15
0.53
س24
0.58
س7
0.58
س16
0.61
س25
0.73
س8
0.93
س17
0.89
س26
0.79
س9
0.84
س18
0.75
س27
0.81
8- الصورة النهائیة للاختبار التحصیلی:
وبعد هذه الإجراءات وتطبیق التعدیلات أصبح الاختبار التحصیلی فی صورته النهائیة صالحاً للتطبیق ملحق (3).
سابعًا-إجراءات تطبیق الدراسة:
قامت الباحثة بالبدء فی التجربة الأساسیة فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1439-1440هـ والتی استغرقت قرابة الشهر وقد مرت التجربة الأساسیة للدراسة بالمراحل الآتیة:
1-اختیار عینة الدراسة:
قامت الباحثة باختیار عینة الدراسة بطریقة قصدیة من مجمع السیدة عائشة بنت ابی بکر - رضی الله عنه - بالباحة، مکونة من (40) طالبة من طالبات الصف السادس الابتدائی مقسمة إلى المجموعتین الضابطة والتجریبیة، کل مجموعة منها تتکون من (20) طالبة.
2-الاستعداد للتطبیق: مرت مرحلة الاستعداد لتطبیق البحث بالآتی:
أ/ التأکد من توصیل أجهزة الکمبیوتر الموجودة بمعمل الحاسب الآلی بشبکة الإنترنت، وذلک لاستخدام المنصة التعلیمیة وتنفیذ المهام اللازمة.
ب/ التأکد من وجود سماعات (Head Phone) ملحقه بکل جهاز بحیث تستمع کل طالبة بمفردها لمحتوى التعلم دون أن یشتت انتباه الطالبات الأخریات.
ج/ عقدت الباحثة جلسة تمهیدیة مع طالبات المجموعة التجریبیة، وذلک لتعریفهن بتجربة الدراسة والهدف منها، والتأکد من وضوح التعلیمات الخاصة بالتسجیل على المنصة والتعلیمات التی توضح طریقة الدخول إلى المنصة التعلیمیة وتجربة الدخول.
د/ نفذت الباحثة جلسة تدریبیة للطالبات لتدریبهن على استخدام المنصة التعلیمیة وطریقة التعلم من خلالها، وکیفیة التعامل مع نوافذها، وتحدید أماکن الإجابة علیها، وتنفیذ الأنشطة التعلیمیة المختلفة بصورة صحیحة.
3- التطبیق القبلی لأدوات الدراسة:
تم تطبیق الاختبار التحصیلی على المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة قبل البدء فی تجربة الدراسة الاساسیة للتأکد من تجانس المجموعتین، واستخدمت الباحثة اختبار لیفین (Leven's Test) للتأکد من دلالة الفروق فی أبعاد الاختبار (التذکر، الفهم التطبیق)، کما تم التأکد من الفروق بین متوسطات درجات المجموعتین فی کامل الاختبار، ویبین الجدول (10) نتائج اختبار لیفین لدلالة الفروق بین متوسطات درجات المجموعتین فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی، یتضح منه عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه بین متوسطات درجات الطالبات فی کامل الاختبار التحصیلی، وفی درجات أبعاد الاختبار (التذکر، والفهم، والتطبیق) على حد سواء، مما یدل على تجانس عینة الدراسة.
جدول (10): نتیجة اختبار لیفین لدلالة الفروق بین متوسطات درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی
مستوى المعرفة
المجموعة
المتوسط
الانحراف المعیاری
قیمة (ف)
مستوى الدلالة
التذکر
الضابطة
1.80
1.36
0.005
0.946
التجریبیة
2.20
1.57
الفهم
الضابطة
2.75
1.37
2.587
0.116
التجریبیة
4.15
1.89
التطبیق
الضابطة
2.85
1.46
1.546
0.221
التجریبیة
3.85
2.00
کامل الاختبار
الضابطة
7.40
2.56
5.571
0.063
التجریبیة
10.20
4.18
ومن جدول (10) تتضح النتائج التالیة:
- وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لمستوى التذکر، مما یدل على فعالیة استخدام المنصة التعلیمیة فی تنمیة
مستوى التذکر.
- وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لمستوى الفهم، مما یدل على فعالیة استخدام المنصة التعلیمیة فی تنمیة مستوى الفهم.
- وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی لمستوى التطبیق، مما یدل على فعالیة استخدام المنصة التعلیمیة فی تنمیة مستوى التطبیق.
4-إجراءات التطبیق:
تم عرض المادة على منصةالایزی کلاس التعلیمیة للطالبات اللائی ینتمین إلى المجموعة التجریبیة فی تسلسل وهی متاحة من خلال الرابط: https://www.easyclass.com/sections/142979/updates حیث تم نشر الدرس الأول وتدوین الواجب وعرض اختبار الکترونی خاص به على المنصة تدخل إلیه الطالبة لمعرفة مدى تقدمها فی الإلمام بکل العناصر والمفاهیم المتعلقة بالدرس وتنفیذ مثل هذه الخطوات مع کل الدروس التالیة، وکانت الخطوات کما یلی:
- درست الطالبات (أفراد المجموعة التجریبیة) المحتوى التعلیمی عبر المنصة التعلیمیة الالکترونیة ثم قاموا بممارسة الأنشطة التعلیمیة والمهام عبر المنصة.
- سارت کل طالبة فی دراسة المحتوى وفق سرعتها الذاتیة ووقتها المناسب.
- بالنسبة للمجموعة الضابطة فقد تم التعلیم لها بالطریقة الاعتیادیة داخل الفصل.
ه-التطبیق البعدی لأدوات الدراسة:
بعد الانتهاء من دراسة الطالبات (أفراد المجموعة التجریبیة- أفراد المجموعة الضابطة) للمحتوى التعلیمی قامت الباحثة
بتطبیق أداة البحث البعدیة (الاختبار التحصیلی) على المجموعتین التجریبیة والضابطة، وتم رصد الدرجات التی حصلت علیها الطالبات تمهیدًا لمعالجتها إحصائیًا.
ثامنًا-الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:
تمت المعالجات الإحصائیة للبیانات التی حصلت علیها الباحثة وذلک باستخدام حزمة البرامج الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة "Statistical Package For The Social Sciences" (SPSS.21) وذلک لاختبار صحة فرضیات البحث، وقد استخدمت الباحثة الأسالیب الإحصائیة الآتیة:
- معادلة حجم التأثیر Effect Size باستخدام معامل کوهین ومربع إیتا .
نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها
أولًا: عرض نتائج اختبار الفرضیة الأولى وتفسیرها ومناقشتها:
تنص الفرضیة الأولى للدراسة على أنه یوجد فرق ذا دلالة احصائیة بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة عند مستوى الدلالة (0,05 ≥α ) فی التحصیل الدراسی لمادة الریاضیات عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر ، الفهم ، التطبیق).
وللتحقق من صحة هذه الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وإیجاد قیمة(ت)لدرجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة عند مستوى من مستویات المعرفیة (التذکر، والفهم، والتطبیق).
جدول (11) نتائج اختبار (ت) لدرجات طالبات المجموعة التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی عند مستوى التذکر، والفهم، والتطبیق
المستوى المعرفی
المجموعة
عدد العینة
المتوسط
الانحراف المعیاری
درجات الحریة
قیمة (ت)
مستوى الدلالة
التذکر
الضابطة
20
2.45
1.53
38
6.16
0.001*
التجریبیة
20
5.30
1.38
الفهم
الضابطة
20
3.10
2.19
38
6.406
0.001*
التجریبیة
20
6.70
1.21
التطبیق
الضابطة
20
4.05
2.18
38
5.047
0.001*
التجریبیة
20
7.10
1.58
* دالة عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل منه.
کما تم حساب مربع ایتا ومعامل کوهین جدول (12) کمؤشران لحجم الأثر لدرجات المجموعة الضابطة والتجریبیة عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر، الفهم، التطبیق)، وأظهرت النتائج أن حجم الأثر عالی عند کل مستویات المعرفة الثلاثة مما یؤکد فاعلیة استخدام المنصة التعلیمیة فی تنمیة التحصیل لمادة الریاضیات للصف السادس الابتدائی.
جدول (12) قیاس حجم الأثر عند کل مستوى معرفی (التذکر، والفهم، والتطبیق)
المستوى
المجموعة
عدد العینة
المتوسط
الانحراف المعیاری
مربع
ایتا
معامل کوهین
حجم
الأثر
التذکر
الضابطة
20
2.45
1.53
0,50
2.034
عالٍ
التجریبیة
20
5.30
1.38
الفهم
الضابطة
20
9.60
4.42
0,52
1.602
عالٍ
التجریبیة
20
19.10
2.61
التطبیق
الضابطة
20
9.60
4.42
0,40
2.617
عالٍ
التجریبیة
20
19.10
2.61
ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الاولى التی نصت على أنه یوجد فرق ذا دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05 ≥α ) بین متوسطات درجات الاختبار القبلی والاختبار البعدی للمجموعتین لصالح الاختبار البعدی للمجموعة التجریبیة عند کل مستوى من مستویات المعرفة ( التذکر ، والفهم ، والتطبیق ).
ثانیًا: عرض نتائج اختبار الفرضیة الثانیة وتفسیرها ومناقشتها:
تنص الفرضیة الثانیة للدراسة على أنهیوجد فرق ذا دلالة احصائیة بین متوسطات درجات المجموعة التجریبیة ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة عند مستوى الدلالة (0,05 ≥α ) فی التحصیل الدراسی الکلی لمادة الریاضیات،
وللتحقق من صحة هذه الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات المجموعة التجریبیة، والمجموعة الضابطة فی نتائج القیاس البعدی فی الاختبار التحصیلی لإیجاد قیمة اختبار (ت).
الجدول (13): نتائج اختبار ت للتحصیل الکلی لدرجات المجموعة التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی.
المجموعة
العدد
المتوسط
الانحراف المعیاری
قیمة (ت)
مستوى الدلالة
الضابطة
20
9.60
4.42
8.26
0.001*
التجریبیة
20
19.10
2.61
*دالة عند مستوى الدلالة 0.05أو أقل منه.
تشیر النتائج إلى وجود فرق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة 0.001 بین متوسط درجات الاختبار القبلی والاختبار البعدی عند الدرجة الکلیة لمعدل تحصیل الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی لصالح الاختبار البعدی حیث کانت قیمة ت = 8,26
بالنظر إلى الجدول (14) فإن النتائج تشیر إلى وجود أثر للمتغیر المستقل (استخدام منصة تعلیمیة) على المتغیر التابع (التحصیل فی مادة الریاضیات) لدى طالبات الصف السادس الابتدائی، ولمعرفة حجم هذا الأثر، تم حساب مربع إیتا ومعامل کوهین کمؤشر له وکانت النتائج کالتالی:
وفقًا لمعیار کوهین ومربع ایتا یمکن القول بوجود أثر مرتفع لاستخدام منصة تعلیمیة على تحصیل مادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی.
ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الثانیة التی نصت على أنه یوجد فرق ذا دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05 ≥α ) بین متوسطات درجات الاختبار القبلی والاختبار البعدی للمجموعتین لصالح الاختبار البعدی للمجموعة التجریبیة و یثبت أن استخدام منصة تعلیمیة له دور فعّال فی تنمیة التحصیل ککل فی مادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی.
ملخص نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الحالیة عن فاعلیة استخدام المنصة التعلیمة لرفع تحصیل مادة الریاضیات لدى طالبات الصف السادس الابتدائی مُقاساً بالاختبار التحصیلی حیث تبین ما یلی:
1-یوجد فرق دال إحصائی عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة عند کل مستوى من مستویات المعرفة (التذکر، والفهم، والتطبیق) وبحجم تأثیر مرتفع.
2-یوجد فرق دال إحصائی عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة للتحصیل الکلی وبحجم تأثیر مرتفع.
توصیات الدراسة
فی ضوء النتائج السابقة خلصت هذه الدراسة إلى التوصیات الآتیة:
1-استخدام المنصات التعلیمیة فی تعلیم مادة الریاضیات ومختلف المواد الدراسیة والمراحل التعلیمیة.
2-العمل على تدریب وتأهیل المعلمات والطالبات على استخدام أنظمة إدارة التعلم الإلکترونیة فی العملیة التعلیمیة.
3-التوسع فی استخدام أنظمة إدارة التعلم الالکترونیة فی مدارس التعلیم العام.
مقترحات الدراسة
سعت الباحثة إلى ان یکون مضمون دراستها امتدادًا لجهود دراسات سابقة، وبناء على ذلک فإن الدراسة الحالیة تقدم الموضوعات التالیة کمقترحات لدراسات مستقبلیة:
1- إجراء دراسة حول أثر استخدام منصة تعلیمیة فی تنمیة متغیرات الریاضیات الأخرى کالتفکیر الریاضی والتفکیر الإبداعی والاتجاه نحو الریاضیات والتی لم تشملها الدراسة الحالیة.
2-إجراء دراسة مماثلة تطبق على مدن أخرى فی المملکة العربیة السعودیة.
3-إجراء دراسة مماثلة تطبق على مقررات دراسیة أخرى.
4-إجراء دراسة مماثلة تطبق على مختلف مراحل التعلیم العام ولاسیما التعلیم الابتدائی.
5-إجراء دراسة عن المشکلات والصعوبات التی تواجه المعلمات والطالبات فی التعلیم العام حول استخدام أنظمة إدارة التعلم الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة عامة والمنصات التعلیمیة خاصة
قائمة المراجع
أولًا: المراجع العربیة
أبو حطب، فؤاد وصادق، امال. (2009). علم النفس التربوی. مکتبة الانجلو المصریة. جمهوریة مصر العربیة.
أبوخطوة، السید عبدالمولى. (2011). دلیل استخدام نظام مودال الأعضاء هیئة التدریس، مدیر مرکز التعلم الإلکترونی، الجامعة الخلیجیة.
أبوشنب، عماد، وحرب ویسرى وأبو البصل ووجدان. (2011). الخدمات الألکترونیة. الکتاب الثقافی، إربد، الاردن.
أبوهلال، أحمد. (1993). المرجع فی مبادئ التربیة. دار الشروق للنشر والتوزیع، عمان الأردن.
الباتع، حسن عبدالعاطی. (2016). تقییم وتطویر توظیف تطبیقات الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة فی التعلم الإلکترونی عبر منظومة إدارة التعلم بلاکبورد "جامعة الطائف نموذجًا. (TICET)، المؤتمر الدولی لتقنیات المعلومات والاتصالات فی التعلیم والتدریب: الدور الثالثة، الخرطوم، السودان.
البدور، عدنان علی. (2004). أثر استخدام استراتیجیات الذکاءات المتعددة فی تدریس العلوم فی التحصیل واکتساب عملیات العلم لدى طلبة السابع الأساسی. رسالة دکتوراه، جامعة عمان العربیة.
بسیونی، عبد الحمید. (2010). التعلیم الإلکترونی والتعلیم الجوال، مجلة تکنولوجیا التعلیم، المرکز العربی للتقنیة التربویة، الکویت.
البلوشی، موسى. (2014). المنصات التعلیمیة أمل جدید لتحسین المحتوى الرقمی العربی. متوفر على الرابط التالی:
بو عزة، عبد المجید صالح. (2001). واقع استخدام شبکة الإنترنت من قبل طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، المجلد (6)، العدد (2)، الریاض.
بوربعیة، فاطمة. (2006). مدخل إلى الإنترنت وتصمیم المواقع الإلکترونیة. وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، القاهرة.
بوربیعة، فاطــمة. (2008). وحدة تطبیقات وبرامج تعلیمیة. وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، القاهرة.
الترکی، صالح محمد. (2003). التعلیم الإلکترونی: أهمیته وفوائده. الندوة العالمیة الأولى للتعلیم الإلکترونی، مدارس الملک فیصل، الریاض.
حامد، محمد عبد المقصود عبد الله؛ حجازی، طارق عبد المنعم عبد الفتاح. (2015). منصات المحتوى الرقمی للطلاب الصم فی برامج التعلم الإلکترونی. دراسة تحلیلیة. المؤتمر الدولی الرابع للتعلم الإلکترونی والتعلم عن بعد: تعلم مبتکر لمستقبل واعد. 2-5 مارس، الریاض.
الحجایا، نایل محمد. (2010). واقع التعلیم الإلکترونی فی الجامعات الأردنیة ورقة علمیة مقدمة للمؤتمر الدولی الثالث حول التعلم الإلکترونی بعنوان دور التعلم الإلکترونی فی تعزیز مجتمعات المعرفة، جامعة الطفلیة التقنیة، الأردن.
الحبیب، عبد الرحمن محمد. (2015). متطلبات تطبیق نظام أدارة التعلم الالکترونی الذکی کلاسیرا classera فی المدارس الأهلیة بمدینة الریاض. بحث منشور، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة. (9).
الحذیفی، خالد بن فهد. (2007). أثر استخدام التعلیم الإلکترونی على مستوى التحصیل الدراسی والقدرات العقلیة والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة الملک سعود، العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة، جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الحربی، محمد بن صنت بن صالح. (2014). أنظمة إدارة التعلم الإلکترونیة LMS ودورها فی تفعیل الاتصال فی العملیة التربویة والتعلیمیة، المملکة العربیة السعودیة.
الحربی، محمد بن صنت بن صالح. (2006). مطالب استخدام التعلم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین. رسالة دکتوراة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
حسامو، سها علی. (2011). واقع التعلیم الإلکترونیة فی جامعة تشرین من وجهة نظر کل من أعضاء الهیئة التدریسیة والطلبة، مجلة جامعة دمشق، مجلد 27، دمشق، سوریا.
الحسین، منصور. (2015). تطبیق برنامجی المنصات التعلیمیة والاختبارات الإلکترونیة فی مدارس وسط الریاض. الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الحنجوری، محمد احمد. (2014). ماالتعلم الالکترونی ؟، مجلة التمیز والتعلیم الإلکترونی، ع3، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
الحولی، خالد عبد الله سلیمان. (2010). برنامج قائم على الکفایات لتنمیة مهارة تصمیم البرامج التعلیمیة لدى معلمی التکنولوجیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسلامیة، غزة.
الحیلة، محمد محمود. (2003). أساسیات تصمیم وأنتاج الوسائل التعلیمیة، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الراشد، فارس إبراهیم. (2003). التعلیم الإلکترونی واقع وطموح، ندوة التعلیم الإلکترونی المنعقدة فی مدارس الملک فیصل، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الربیعان، وفاء محمد عبد الله. (2017). فاعلیة الصف المقلوب بمنصة ایزی کلاس (Easy Class) لتنمیة مهارات التفکیر الناقد فی مقرر العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.
الربیعی، السید محمود وآخرون. (2003). التعلم عن بعد وتقنیاته فی الألفیة الثالثة. مکتبة العبیکان، الریاض.
رمزی، هانی شفیق. (2016). فاعلیة نظام إدارة المحتوى الإلکترونی القائم على الهاتف النقال فی تنمیة بعض مهارات استخدام المستحدثات التکنولوجیة لدى معلمی المرحلة الإعدادیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، العدد ا62، ینایر.
رضوان، محمد رضوان. (2016). المنصات التعلیمیة (المقررات التعلیمیة عبر الانترنت). دار العلوم للنشر والتوزیع، مصر.
الزعبی، أحمد محمد. (2001). الطفولة والمراهقة: الأسس النظریة، المشکلات وسبل معالجتها، عمان، دار زهران للنشر.
زهران، أیمن رمضان سلیمان. (2005). التجاذب بین الأشخاص وعلاقته ببعض المتغیرات المعرفیة وغیر المعرفیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
الزهرانی، حنان سعید أحمد. (2018). أثر استخدام منصة تعلیمیة فی تنمیة بعض مهارات التواصل الریاضی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی مدینة الباحة.
زوحی، نجیب. (2014). المنصة التعلیمیة Classroom للجمیع باللغة العربیة: نحو تعلیم جدید. متاح على الرابط التالی:
سلامة، عبد الحافظ محمد. (1996). وسائل الاتصال والتکنولوجیا فی التعلیم، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان.
سعادة، جودة؛ وعادل، السرطاوی. (2003). استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم، دار الشروق، عمان، الأردن.
السید، إیمان شعبان إبراهیم. (2014). فاعلیة إستراتیجیتی التعلم الإلکترونی الفردی والتعاونی القائم على أدوات الویب (2.0) فی تنمیة مهارات حل المشکلات البرمجیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
السید، عبد العال عبد الله. (2015). المنصات الإلکترونیة رؤیة مستقبلیة لبیئات التعلم الإلکترونیة الاجتماعیة. مجلة التعلیم الإلکترونی، (16)، مجلة تصدر عن وحدة التعلیم الإلکترونی، جامعة المنصورة.
الشایع، فهد؛ وعبد الحمید، عبد الناصر. (2011). مشروع تطویر مناهج العلوم والریاضیات آمال وتحدیات. ورقة عمل المؤتمر العلمی الخامس عشر، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة ،113- 128.
الشربینی، احمد، یاسر عبد الباسط. (2008).
new telecommunication &multimedia techniques in E- Educat ،المعهد القومی للاتصالات.
الشمرانی، صالح؛ الشمرانی، سعید؛ البرصان، اسماعیل؛ الدورانی، بکیل. (2015). إضاءات حول نتائج دول الخلیج فی دراسة التوجهات الدولیة فی العلوم والریاضیات، الریاض، جامعة الملک سعود.
الطائی، جعفر. (2004). نحو إدارة الکترونیة لتطویر التعلم وتنمیته. مجلة مستقلة. (12). عمان.
عبد العاطی، حسن الباتع محمد. (2009). التعلیم الإلکترونی الرقمی النظریة -التصمیم - الإنتاج، دار الجامعة الجدیدة للنشر والتوزیع، الإسکندریة.
عبد الکریم، مشاعل عبد العزیز. (2008). واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی مدارس المملکة الأهلیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
عبد المجید، حذیفة مازن. (2009). تطویر وتقییم نظام التعلیم الإلکترونی التفاعلی للموارد الدراسیة الهندسیة الحاسوبیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأکادیمیة العربیة فی الدنمارک.
عبد الحمید، عبد العزیز طلبة. (2011). أثر تصمیم إستراتیجیة للتعلم الإلکترونی قائمة على التولیف بین أسالیب التعلم النشط عبر الویب ومهارات التنظیم الذاتی للتعلم على کل من التحصیل واستراتیجیات التعلم الإلکترونی المنظم ذاتیا وتنمیة مهارات التفکیر التأملی. مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، (75)، الجزء الثانی، 248- 316.
العبیدی، علی محمد. (2003). "نظم إدارة التعلم الإلکترونی " مجلة واحة الحاسب. ع20، محرم 1424هـ.
العثمان، عبد الرحمن بن علی بن حمد (2015). المنصة التعلیمیة ادمودو، المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، جامعة الملک سعود.
عقول، محمد عبد الفتاح (2006). فاعلیة استخدام برمجیات تعلیمیة على التفکیر البصری والتحصیل فی تکنولوجیا المعلومات لدی طالبات الحادی عشر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسلامیة، غزة.
العمری، عائشة بلهیش؛ والرحیلی، تغرید عبد الفتاح. (2014): فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الحوسبة السحابیة التشارکیة فی تعزیز الأداء التقنی فی جامعة طیبة. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 3(11)، 36-52.
العوفی، عبد العزیز بن مساعد. (2014). درجة تمکین طلاب الصف الثالث متوسط من مهارات التواصل الریاضی وأثرها على التحصیل فی الریاضیات. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
العوید، محمد صالح والحامد، أحمد بن عبد الله. (2003). التعلیم الإلکترونی فی کلیة الاتصالات والمعلومات بالریاض، ورقة عمل مقدمة لندوة التعلیم الإلکترونی، مدارس الملک فیصل، الریاض.
علّام، صلاح الدین محمود. (2006). القیاس والتقویم التربوی: أساسیاته وتطبیقاته وتوجیهاته المعاصرة. القاهرة، دار الفکر العربی.
علی أکرم فتحی مصطفى. (2015). أثر بعض متغیرات تصمیم واجهات التفاعل واستراتیجیات التعلم المتکاملة فی مقرر إلکترونی باستخدام الویب (2.0) لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة النوعیة بقنا.
عواجی، أسامة محمد. (2013). مدى فاعلیة نظام إدارة التعلم کلاسیرا على تحصیل طلاب الصف الأول ثانوی فی مادة اللغة الإنجلیزیة بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
الغامدی، فایق بن سعید علی الضرمان. (2013). استخدام التعلم المتنقل فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى طلاب جامعة الباحة. Cybrarians Journal، دوریة إلکترونیة، E-ISSN 1687-2215.
الغدیان، عبد المحسن عبد الرزاق. (2010). أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی: دراسة مقارنة لمصادر مفتوحة ومصادر مغلقة، مجلة بحوث التربیة النوعیة.
الفرجانی، عبد العظیم. (2002). التکنـولوجیا وتطـویر الـتعلیم، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة.
الفودری، عائشة محمد. (2009). دلیل الطالب لاستخدام نظام إدارة التعلم Moadle، جامعة الخلیج العربی، المنامة، البحرین.
القرنی، سعید فازع (1427). تقویم تجربة جامعة الملک سعود بالریاض فی استخدام نظام webct عبر الشبکة العالمیة للمعلومات" الانترنت " فی مساندة التدریس. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة الملک سعود.
الکلوب، بشیر عبد الرحیم. (2005). التکنولوجیا فی عملیة التعلم والتعلیم، دار الشروق للنشر والتوزیع، القاهرة.
مازن، حسام محمد. (2004). مناهجنا التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم الإلکترونی والشبکی لبناء مجتمع المعلوماتیة العربی: رؤیة مستقبلیة. المؤتمر العلمی السادس عشر. تکوین المعلم. (1). الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس.
المالکی، عبد العزیز بن درویش بن عابد. (2008). أثر استخدام أنشطة إثرائیة بواسطة برنامج حاسوبی فی علاج صعوبات تعلم الریاضیات لدی تلامیذ الصف الثالث الابتدائی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
المحیسن، إبراهیم عبد الله. (1423). التعلیم الإلکترونی: ترف أم ضرورة. ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل. جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
محمد، ربیع طارق عبد الرؤوف. (2008). التدریس المصغر. دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع، الأردن عمان.
محمد، عباس. (2003). تعلیم جدید لعصر جدید، مجلة المعرفة. 91. الکویت.
محمد، عبد الرحمن بن عمر. (2012). تقنیات التعلیم، التوجیه التربوی. متاح على الرابط التالی:
محمد، نبیل السید. (2010). فاعلیة مقرر إلکترونی لتنمیة مهارات استخدام نظام (Moodle) لدى طلاب الدراسات العلیا وأثره على التحصیل المعرفی والدافعیة للإنجاز. مجلة التربیة، کلیة التربیة، جامعة بنها.
المرادنی، محمد مختار ومختار، نجلاء قدری. (2011). أثر التفاعل بین نمط تقدیم التغذیة الراجعة داخل الفصول الافتراضیة ومستوى السعة العقلیة فی تنمیة مهارات التنظیم الذاتی وکفاءة التعلم لدى دارسی تکنولوجیا التعلیم، التربیة (جامعة الأزهر)، 6 (146)، 775- 876.
المطرودی، عائشة صالح والحسن، ریاض عبد الرحمن. (2017). أثر التدریس بالتعلم التعاونی عبر الشبکة الاجتماعیة Edmodo فی التحصیل الدراسی لمقرر الحاسب الآلی، المجلة الدولیة للبحوث فی مجال التعلیم. م41، ع4.
المطیری، سارة بنت طلق بن جالی. (2015). فاعلیة إستراتیجیة الفصول المقلوبة باستخدام المنصات التعلیمیة Edmodo فی تنمیة مهارات التعلم الذاتی والتحصیل الدراسی فی مقرر الأحیاء. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
المطیری، مناور مسعد مناور. (2015). أثر التفاعل بین بیئة التعلم الالکترونی (الافتراضیة /الشخصیة) والأسلوب المعرفی على تنمیة مهارات التفکیر العلمی فی مادة الأحیاء لدى طلاب المرحلة الثانویةبالمملکة العربیة السعودیة. جامعة عین شمس.
المقوشی، عبد الله عبد الرحمن. (2001). الأسس النفسیة لتعلم وتعلیم الریاضیات أسالیب ونظریات معاصرة. الریاض، مکتبة الملک فهد الوطنیة.
منصور، أحمد إبراهیم. (2014). تکنولوجیا التعلیم. الجنادریة للنشر والتوزیع. عمان.
الموسى، عبد الله، والمبارک، أحمد. (2005). التعلم الالکترونی الأسس والتطبیقات، مؤسسة شبکة البیانات، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
موقع الایزی کلاس. (2018). منصة الایزی کلاس انشىء صفک الرقمی بکل بساطة. متوفر على الرابط التالی:
http//www.easyclass.com
نصیر، یوسف عبد الله. (1988). الحاسوب. المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة. (موقع نظام تدارس للتعلیم الإلکترونی).
الهادی، محمد محمد. (2005). التعلیم الإلکترونی عبر شبکة الإنترنت، الدار المصریة اللبنانیة، القاهرة.
همشری، عمر؛ وبو عزة، عبد الحمید. (2000). واقع استخدام شبکة الإنترنت من قبل أعضاء هیئة التدریس بجامعة السلطان قابوس، مجلة دراسات، العلوم التربویة، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان، ع (2)، 328 – 341.
الیوبی، بلقاسم. (2012). المنصات فی تعلیم اللغة العربیة وثقافتها. حولیات کلیة اللغة العربیة، مراکش. یوسف، محمد یوسف، وعبد السلام، فاروق سید. (1983). النمو من الطفولة إلى المراهقة. (الطبعة الثانیة). تهامة للنشر والتوزیع، جدة.
ثانیًا: المراجع الإجنبیة
Al-Said, Khaleel M. (2015): Students' Perceptions of Edmodo and Mobile Learning and their Real Barriers towards them. The Turkish Online Journal of Educational Technology –, volume 14 issue 2, April.
Anaraki, Firouz. (2011): Developing an Effective and Efficient eLearning Platform. International Journal of the Computer, the Internet and Management Vol. 12 No.2 (May-August, pp 57 -63.
Bahlis, J. (2002). E-Learning the hype and reality. (Abstract), Retrieved Nov 20,2005from:http://www.bnnexpertsoft.com.english/ resources/v0l.10105.htm
Bernard Hudon. (2004). Guide pratique des outils de collaboration. Centre des lettres et des mots (CLEM).
Davidson, C and Tomic, A. (1994). Removing computer phobia from the writing classroom.ELT, Joumal,48,3,205-214
David, A.; Boley, Ms. RN. (2008): Use of premade mind maps to enhance simulation learning. Journal of Nurse Educator, 33(5), 220-223.
Eble, R. (1979). Essentials of Educational Measurement (3rd ed). New Jersey: Prentic-Hall.
Effectiveness of the Use of Edmodo as a Supplementary Tool for Learning. Presented at the DLSU Research Congress (2014) De La Salle University, Manila, Philippines, March.
Enriquez, Mark Angelo S. (2014): Students’ Perceptions on the Effectiveness of the Use of Edmodo as a Supplementary Tool for Learning. Presented at the DLSU Research Congress 2014 De La Salle University, Manila, Philippines, March.
Grant, C. & Scott, T. (1996)The Superhigh way : A Revolutionary means of supporting collaborative work, International on line Information meeting, 3-5 December, London, United Kingdom, pp. 151-165.
Guminska, M& Madejski, J. (2007): Web based e-learning platform as a source of the personalized teaching materials. Journal of Achievements in Materials and Manufacturing Engineering, volume 24, ISSUE 2, October.
Horton, W.&Horton, K. (2003). E-Learning tools and technologies:
A consumer's guide for trainers, teachers, educators, and instructional designers. Indianapolis, Indiana, Wiley Publisihing Inc.591-607. ISBN: 0471444588.
Hum. D. Ladouceur, A. (2001). E-Learning the new frontier. internet
Kurse, K. (2003). What's in name chief learning officer solutions for enterprise productivity. USA. (internet).
Long, K. (1998). Technology in teacher education: Possibilities and
Mathews, J. (1998). Predicting teacher perceived technology use:
McDaniel, B. and Umekubo, J. (1997). A solid foundation for
Moneta, S., Moneta, G., B. (2002). E-Learning in Hong Kong: comparing learning outcomes in on line multimedia and lecture version of an introductory computing course. British Journal of Educational Technology, 33(4).
Naber, L.& Kohlen, M. (2002)."Life-learning is the answer Needs assessment model for mall rural schools. ERIC Document practicalities. ERIC Document Reproduction Service No. Preparing the teacher as well as the learner. ERIC Document
Qiu,H.(2003).Effectiveness of e-learning.//A:page\Files\Slide…1.htm. Reproduction Service No.ED418828.
Reis, L. (1995). Putting the computer in its proper place-inside the classroom. English Teaching,33,4, 28-29.
Silvia, F. (2015). Elearning and Software for Education (A CASE StudyOf Alearning Platfrom Based On Interactive Rinciples). The 11th International Scientific Conference, Bucharest, April 23-24,2015.
Teeter.t (1997). "Teaching on the intemet. Meeting the challenge of electronic learning". ERIC document reproduction service No:ED 418957
Wentling, T., L. (2000). E-Learning: A review o., Algaba, I., Salan, N., Enache, M., Sambola, M., Bravo, E., Sune, A., Amante, B., and Rajadell, M.(2010): Video Stream f literature. Retrieved. August 8, 2001. Http://Learning.ncsa.uiuc.edu/paper s/e learn/it.pd.
Williams, A. (1996). Integrating courses with the internet.
Zhang, Zhixia; Ran, Peng; Peng,Ying; Hu, Rong& Yan, Weirong. (2015): Effectiveness of e -
Learning in Public Health Education: A Pilot Study. International Journal of Iformation
المراجع
قائمة المراجع
أولًا: المراجع العربیة
أبو حطب، فؤاد وصادق، امال. (2009). علم النفس التربوی. مکتبة الانجلو المصریة. جمهوریة مصر العربیة.
أبوخطوة، السید عبدالمولى. (2011). دلیل استخدام نظام مودال الأعضاء هیئة التدریس، مدیر مرکز التعلم الإلکترونی، الجامعة الخلیجیة.
أبوشنب، عماد، وحرب ویسرى وأبو البصل ووجدان. (2011). الخدمات الألکترونیة. الکتاب الثقافی، إربد، الاردن.
أبوهلال، أحمد. (1993). المرجع فی مبادئ التربیة. دار الشروق للنشر والتوزیع، عمان الأردن.
الباتع، حسن عبدالعاطی. (2016). تقییم وتطویر توظیف تطبیقات الأجهزة النقالة الذکیة واللوحیة فی التعلم الإلکترونی عبر منظومة إدارة التعلم بلاکبورد "جامعة الطائف نموذجًا. (TICET)، المؤتمر الدولی لتقنیات المعلومات والاتصالات فی التعلیم والتدریب: الدور الثالثة، الخرطوم، السودان.
البدور، عدنان علی. (2004). أثر استخدام استراتیجیات الذکاءات المتعددة فی تدریس العلوم فی التحصیل واکتساب عملیات العلم لدى طلبة السابع الأساسی. رسالة دکتوراه، جامعة عمان العربیة.
بسیونی، عبد الحمید. (2010). التعلیم الإلکترونی والتعلیم الجوال، مجلة تکنولوجیا التعلیم، المرکز العربی للتقنیة التربویة، الکویت.
البلوشی، موسى. (2014). المنصات التعلیمیة أمل جدید لتحسین المحتوى الرقمی العربی. متوفر على الرابط التالی:
بو عزة، عبد المجید صالح. (2001). واقع استخدام شبکة الإنترنت من قبل طلبة جامعة السلطان قابوس، مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، المجلد (6)، العدد (2)، الریاض.
بوربعیة، فاطمة. (2006). مدخل إلى الإنترنت وتصمیم المواقع الإلکترونیة. وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، القاهرة.
بوربیعة، فاطــمة. (2008). وحدة تطبیقات وبرامج تعلیمیة. وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی، القاهرة.
الترکی، صالح محمد. (2003). التعلیم الإلکترونی: أهمیته وفوائده. الندوة العالمیة الأولى للتعلیم الإلکترونی، مدارس الملک فیصل، الریاض.
حامد، محمد عبد المقصود عبد الله؛ حجازی، طارق عبد المنعم عبد الفتاح. (2015). منصات المحتوى الرقمی للطلاب الصم فی برامج التعلم الإلکترونی. دراسة تحلیلیة. المؤتمر الدولی الرابع للتعلم الإلکترونی والتعلم عن بعد: تعلم مبتکر لمستقبل واعد. 2-5 مارس، الریاض.
الحجایا، نایل محمد. (2010). واقع التعلیم الإلکترونی فی الجامعات الأردنیة ورقة علمیة مقدمة للمؤتمر الدولی الثالث حول التعلم الإلکترونی بعنوان دور التعلم الإلکترونی فی تعزیز مجتمعات المعرفة، جامعة الطفلیة التقنیة، الأردن.
الحبیب، عبد الرحمن محمد. (2015). متطلبات تطبیق نظام أدارة التعلم الالکترونی الذکی کلاسیرا classera فی المدارس الأهلیة بمدینة الریاض. بحث منشور، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة. (9).
الحذیفی، خالد بن فهد. (2007). أثر استخدام التعلیم الإلکترونی على مستوى التحصیل الدراسی والقدرات العقلیة والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة، مجلة جامعة الملک سعود، العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة، جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الحربی، محمد بن صنت بن صالح. (2014). أنظمة إدارة التعلم الإلکترونیة LMS ودورها فی تفعیل الاتصال فی العملیة التربویة والتعلیمیة، المملکة العربیة السعودیة.
الحربی، محمد بن صنت بن صالح. (2006). مطالب استخدام التعلم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین. رسالة دکتوراة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
حسامو، سها علی. (2011). واقع التعلیم الإلکترونیة فی جامعة تشرین من وجهة نظر کل من أعضاء الهیئة التدریسیة والطلبة، مجلة جامعة دمشق، مجلد 27، دمشق، سوریا.
الحسین، منصور. (2015). تطبیق برنامجی المنصات التعلیمیة والاختبارات الإلکترونیة فی مدارس وسط الریاض. الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الحنجوری، محمد احمد. (2014). ماالتعلم الالکترونی ؟، مجلة التمیز والتعلیم الإلکترونی، ع3، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
الحولی، خالد عبد الله سلیمان. (2010). برنامج قائم على الکفایات لتنمیة مهارة تصمیم البرامج التعلیمیة لدى معلمی التکنولوجیا، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسلامیة، غزة.
الحیلة، محمد محمود. (2003). أساسیات تصمیم وأنتاج الوسائل التعلیمیة، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الراشد، فارس إبراهیم. (2003). التعلیم الإلکترونی واقع وطموح، ندوة التعلیم الإلکترونی المنعقدة فی مدارس الملک فیصل، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
الربیعان، وفاء محمد عبد الله. (2017). فاعلیة الصف المقلوب بمنصة ایزی کلاس (Easy Class) لتنمیة مهارات التفکیر الناقد فی مقرر العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.
الربیعی، السید محمود وآخرون. (2003). التعلم عن بعد وتقنیاته فی الألفیة الثالثة. مکتبة العبیکان، الریاض.
رمزی، هانی شفیق. (2016). فاعلیة نظام إدارة المحتوى الإلکترونی القائم على الهاتف النقال فی تنمیة بعض مهارات استخدام المستحدثات التکنولوجیة لدى معلمی المرحلة الإعدادیة. مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، العدد ا62، ینایر.
رضوان، محمد رضوان. (2016). المنصات التعلیمیة (المقررات التعلیمیة عبر الانترنت). دار العلوم للنشر والتوزیع، مصر.
الزعبی، أحمد محمد. (2001). الطفولة والمراهقة: الأسس النظریة، المشکلات وسبل معالجتها، عمان، دار زهران للنشر.
زهران، أیمن رمضان سلیمان. (2005). التجاذب بین الأشخاص وعلاقته ببعض المتغیرات المعرفیة وغیر المعرفیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
الزهرانی، حنان سعید أحمد. (2018). أثر استخدام منصة تعلیمیة فی تنمیة بعض مهارات التواصل الریاضی لدى طالبات المرحلة الثانویة فی مدینة الباحة.
زوحی، نجیب. (2014). المنصة التعلیمیة Classroom للجمیع باللغة العربیة: نحو تعلیم جدید. متاح على الرابط التالی:
سلامة، عبد الحافظ محمد. (1996). وسائل الاتصال والتکنولوجیا فی التعلیم، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان.
سعادة، جودة؛ وعادل، السرطاوی. (2003). استخدام الحاسوب والانترنت فی میادین التربیة والتعلیم، دار الشروق، عمان، الأردن.
السید، إیمان شعبان إبراهیم. (2014). فاعلیة إستراتیجیتی التعلم الإلکترونی الفردی والتعاونی القائم على أدوات الویب (2.0) فی تنمیة مهارات حل المشکلات البرمجیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق.
السید، عبد العال عبد الله. (2015). المنصات الإلکترونیة رؤیة مستقبلیة لبیئات التعلم الإلکترونیة الاجتماعیة. مجلة التعلیم الإلکترونی، (16)، مجلة تصدر عن وحدة التعلیم الإلکترونی، جامعة المنصورة.
الشایع، فهد؛ وعبد الحمید، عبد الناصر. (2011). مشروع تطویر مناهج العلوم والریاضیات آمال وتحدیات. ورقة عمل المؤتمر العلمی الخامس عشر، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة ،113- 128.
الشربینی، احمد، یاسر عبد الباسط. (2008).
new telecommunication &multimedia techniques in E- Educat ،المعهد القومی للاتصالات.
الشمرانی، صالح؛ الشمرانی، سعید؛ البرصان، اسماعیل؛ الدورانی، بکیل. (2015). إضاءات حول نتائج دول الخلیج فی دراسة التوجهات الدولیة فی العلوم والریاضیات، الریاض، جامعة الملک سعود.
الطائی، جعفر. (2004). نحو إدارة الکترونیة لتطویر التعلم وتنمیته. مجلة مستقلة. (12). عمان.
عبد العاطی، حسن الباتع محمد. (2009). التعلیم الإلکترونی الرقمی النظریة -التصمیم - الإنتاج، دار الجامعة الجدیدة للنشر والتوزیع، الإسکندریة.
عبد الکریم، مشاعل عبد العزیز. (2008). واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی مدارس المملکة الأهلیة بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
عبد المجید، حذیفة مازن. (2009). تطویر وتقییم نظام التعلیم الإلکترونی التفاعلی للموارد الدراسیة الهندسیة الحاسوبیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأکادیمیة العربیة فی الدنمارک.
عبد الحمید، عبد العزیز طلبة. (2011). أثر تصمیم إستراتیجیة للتعلم الإلکترونی قائمة على التولیف بین أسالیب التعلم النشط عبر الویب ومهارات التنظیم الذاتی للتعلم على کل من التحصیل واستراتیجیات التعلم الإلکترونی المنظم ذاتیا وتنمیة مهارات التفکیر التأملی. مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، (75)، الجزء الثانی، 248- 316.
العبیدی، علی محمد. (2003). "نظم إدارة التعلم الإلکترونی " مجلة واحة الحاسب. ع20، محرم 1424هـ.
العثمان، عبد الرحمن بن علی بن حمد (2015). المنصة التعلیمیة ادمودو، المرکز الوطنی للتعلم الإلکترونی والتعلیم عن بعد، جامعة الملک سعود.
عقول، محمد عبد الفتاح (2006). فاعلیة استخدام برمجیات تعلیمیة على التفکیر البصری والتحصیل فی تکنولوجیا المعلومات لدی طالبات الحادی عشر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسلامیة، غزة.
العمری، عائشة بلهیش؛ والرحیلی، تغرید عبد الفتاح. (2014): فاعلیة برنامج تدریبی مقترح قائم على الحوسبة السحابیة التشارکیة فی تعزیز الأداء التقنی فی جامعة طیبة. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 3(11)، 36-52.
العوفی، عبد العزیز بن مساعد. (2014). درجة تمکین طلاب الصف الثالث متوسط من مهارات التواصل الریاضی وأثرها على التحصیل فی الریاضیات. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
العوید، محمد صالح والحامد، أحمد بن عبد الله. (2003). التعلیم الإلکترونی فی کلیة الاتصالات والمعلومات بالریاض، ورقة عمل مقدمة لندوة التعلیم الإلکترونی، مدارس الملک فیصل، الریاض.
علّام، صلاح الدین محمود. (2006). القیاس والتقویم التربوی: أساسیاته وتطبیقاته وتوجیهاته المعاصرة. القاهرة، دار الفکر العربی.
علی أکرم فتحی مصطفى. (2015). أثر بعض متغیرات تصمیم واجهات التفاعل واستراتیجیات التعلم المتکاملة فی مقرر إلکترونی باستخدام الویب (2.0) لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة النوعیة بقنا.
عواجی، أسامة محمد. (2013). مدى فاعلیة نظام إدارة التعلم کلاسیرا على تحصیل طلاب الصف الأول ثانوی فی مادة اللغة الإنجلیزیة بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
الغامدی، فایق بن سعید علی الضرمان. (2013). استخدام التعلم المتنقل فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى طلاب جامعة الباحة. Cybrarians Journal، دوریة إلکترونیة، E-ISSN 1687-2215.
الغدیان، عبد المحسن عبد الرزاق. (2010). أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی: دراسة مقارنة لمصادر مفتوحة ومصادر مغلقة، مجلة بحوث التربیة النوعیة.
الفرجانی، عبد العظیم. (2002). التکنـولوجیا وتطـویر الـتعلیم، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة.
الفودری، عائشة محمد. (2009). دلیل الطالب لاستخدام نظام إدارة التعلم Moadle، جامعة الخلیج العربی، المنامة، البحرین.
القرنی، سعید فازع (1427). تقویم تجربة جامعة الملک سعود بالریاض فی استخدام نظام webct عبر الشبکة العالمیة للمعلومات" الانترنت " فی مساندة التدریس. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة الملک سعود.
الکلوب، بشیر عبد الرحیم. (2005). التکنولوجیا فی عملیة التعلم والتعلیم، دار الشروق للنشر والتوزیع، القاهرة.
مازن، حسام محمد. (2004). مناهجنا التعلیمیة وتکنولوجیا التعلیم الإلکترونی والشبکی لبناء مجتمع المعلوماتیة العربی: رؤیة مستقبلیة. المؤتمر العلمی السادس عشر. تکوین المعلم. (1). الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس.
المالکی، عبد العزیز بن درویش بن عابد. (2008). أثر استخدام أنشطة إثرائیة بواسطة برنامج حاسوبی فی علاج صعوبات تعلم الریاضیات لدی تلامیذ الصف الثالث الابتدائی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
المحیسن، إبراهیم عبد الله. (1423). التعلیم الإلکترونی: ترف أم ضرورة. ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل. جامعة الملک سعود، المملکة العربیة السعودیة.
محمد، ربیع طارق عبد الرؤوف. (2008). التدریس المصغر. دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع، الأردن عمان.
محمد، عباس. (2003). تعلیم جدید لعصر جدید، مجلة المعرفة. 91. الکویت.
محمد، عبد الرحمن بن عمر. (2012). تقنیات التعلیم، التوجیه التربوی. متاح على الرابط التالی:
محمد، نبیل السید. (2010). فاعلیة مقرر إلکترونی لتنمیة مهارات استخدام نظام (Moodle) لدى طلاب الدراسات العلیا وأثره على التحصیل المعرفی والدافعیة للإنجاز. مجلة التربیة، کلیة التربیة، جامعة بنها.
المرادنی، محمد مختار ومختار، نجلاء قدری. (2011). أثر التفاعل بین نمط تقدیم التغذیة الراجعة داخل الفصول الافتراضیة ومستوى السعة العقلیة فی تنمیة مهارات التنظیم الذاتی وکفاءة التعلم لدى دارسی تکنولوجیا التعلیم، التربیة (جامعة الأزهر)، 6 (146)، 775- 876.
المطرودی، عائشة صالح والحسن، ریاض عبد الرحمن. (2017). أثر التدریس بالتعلم التعاونی عبر الشبکة الاجتماعیة Edmodo فی التحصیل الدراسی لمقرر الحاسب الآلی، المجلة الدولیة للبحوث فی مجال التعلیم. م41، ع4.
المطیری، سارة بنت طلق بن جالی. (2015). فاعلیة إستراتیجیة الفصول المقلوبة باستخدام المنصات التعلیمیة Edmodo فی تنمیة مهارات التعلم الذاتی والتحصیل الدراسی فی مقرر الأحیاء. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
المطیری، مناور مسعد مناور. (2015). أثر التفاعل بین بیئة التعلم الالکترونی (الافتراضیة /الشخصیة) والأسلوب المعرفی على تنمیة مهارات التفکیر العلمی فی مادة الأحیاء لدى طلاب المرحلة الثانویةبالمملکة العربیة السعودیة. جامعة عین شمس.
المقوشی، عبد الله عبد الرحمن. (2001). الأسس النفسیة لتعلم وتعلیم الریاضیات أسالیب ونظریات معاصرة. الریاض، مکتبة الملک فهد الوطنیة.
منصور، أحمد إبراهیم. (2014). تکنولوجیا التعلیم. الجنادریة للنشر والتوزیع. عمان.
الموسى، عبد الله، والمبارک، أحمد. (2005). التعلم الالکترونی الأسس والتطبیقات، مؤسسة شبکة البیانات، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
موقع الایزی کلاس. (2018). منصة الایزی کلاس انشىء صفک الرقمی بکل بساطة. متوفر على الرابط التالی:
http//www.easyclass.com
نصیر، یوسف عبد الله. (1988). الحاسوب. المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة. (موقع نظام تدارس للتعلیم الإلکترونی).
الهادی، محمد محمد. (2005). التعلیم الإلکترونی عبر شبکة الإنترنت، الدار المصریة اللبنانیة، القاهرة.
همشری، عمر؛ وبو عزة، عبد الحمید. (2000). واقع استخدام شبکة الإنترنت من قبل أعضاء هیئة التدریس بجامعة السلطان قابوس، مجلة دراسات، العلوم التربویة، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان، ع (2)، 328 – 341.
الیوبی، بلقاسم. (2012). المنصات فی تعلیم اللغة العربیة وثقافتها. حولیات کلیة اللغة العربیة، مراکش. یوسف، محمد یوسف، وعبد السلام، فاروق سید. (1983). النمو من الطفولة إلى المراهقة. (الطبعة الثانیة). تهامة للنشر والتوزیع، جدة.
ثانیًا: المراجع الإجنبیة
Al-Said, Khaleel M. (2015): Students' Perceptions of Edmodo and Mobile Learning and their Real Barriers towards them. The Turkish Online Journal of Educational Technology –, volume 14 issue 2, April.
Anaraki, Firouz. (2011): Developing an Effective and Efficient eLearning Platform. International Journal of the Computer, the Internet and Management Vol. 12 No.2 (May-August, pp 57 -63.
Bahlis, J. (2002). E-Learning the hype and reality. (Abstract), Retrieved Nov 20,2005from:http://www.bnnexpertsoft.com.english/ resources/v0l.10105.htm
Bernard Hudon. (2004). Guide pratique des outils de collaboration. Centre des lettres et des mots (CLEM).
Davidson, C and Tomic, A. (1994). Removing computer phobia from the writing classroom.ELT, Joumal,48,3,205-214
David, A.; Boley, Ms. RN. (2008): Use of premade mind maps to enhance simulation learning. Journal of Nurse Educator, 33(5), 220-223.
Eble, R. (1979). Essentials of Educational Measurement (3rd ed). New Jersey: Prentic-Hall.
Effectiveness of the Use of Edmodo as a Supplementary Tool for Learning. Presented at the DLSU Research Congress (2014) De La Salle University, Manila, Philippines, March.
Enriquez, Mark Angelo S. (2014): Students’ Perceptions on the Effectiveness of the Use of Edmodo as a Supplementary Tool for Learning. Presented at the DLSU Research Congress 2014 De La Salle University, Manila, Philippines, March.
Grant, C. & Scott, T. (1996)The Superhigh way : A Revolutionary means of supporting collaborative work, International on line Information meeting, 3-5 December, London, United Kingdom, pp. 151-165.
Guminska, M& Madejski, J. (2007): Web based e-learning platform as a source of the personalized teaching materials. Journal of Achievements in Materials and Manufacturing Engineering, volume 24, ISSUE 2, October.
Horton, W.&Horton, K. (2003). E-Learning tools and technologies:
A consumer's guide for trainers, teachers, educators, and instructional designers. Indianapolis, Indiana, Wiley Publisihing Inc.591-607. ISBN: 0471444588.
Hum. D. Ladouceur, A. (2001). E-Learning the new frontier. internet
Kurse, K. (2003). What's in name chief learning officer solutions for enterprise productivity. USA. (internet).
Long, K. (1998). Technology in teacher education: Possibilities and
Mathews, J. (1998). Predicting teacher perceived technology use:
McDaniel, B. and Umekubo, J. (1997). A solid foundation for
Moneta, S., Moneta, G., B. (2002). E-Learning in Hong Kong: comparing learning outcomes in on line multimedia and lecture version of an introductory computing course. British Journal of Educational Technology, 33(4).
Naber, L.& Kohlen, M. (2002)."Life-learning is the answer Needs assessment model for mall rural schools. ERIC Document practicalities. ERIC Document Reproduction Service No. Preparing the teacher as well as the learner. ERIC Document
Qiu,H.(2003).Effectiveness of e-learning.//A:pageFilesSlide…1.htm. Reproduction Service No.ED418828.
Reis, L. (1995). Putting the computer in its proper place-inside the classroom. English Teaching,33,4, 28-29.
Silvia, F. (2015). Elearning and Software for Education (A CASE StudyOf Alearning Platfrom Based On Interactive Rinciples). The 11th International Scientific Conference, Bucharest, April 23-24,2015.
Teeter.t (1997). "Teaching on the intemet. Meeting the challenge of electronic learning". ERIC document reproduction service No:ED 418957
Wentling, T., L. (2000). E-Learning: A review o., Algaba, I., Salan, N., Enache, M., Sambola, M., Bravo, E., Sune, A., Amante, B., and Rajadell, M.(2010): Video Stream f literature. Retrieved. August 8, 2001. Http://Learning.ncsa.uiuc.edu/paper s/e learn/it.pd.
Williams, A. (1996). Integrating courses with the internet.
Zhang, Zhixia; Ran, Peng; Peng,Ying; Hu, Rong& Yan, Weirong. (2015): Effectiveness of e -
Learning in Public Health Education: A Pilot Study. International Journal of Iformation